ملفات خاصة

 
 
 

هيئة الأفلام السعودية تعقد مؤتمر النقد السينمائي في الرياض

الرياض-عرفان رشيد

مؤتمر النقد السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، مؤتمر النقد السينمائي، في مدينة الرياض، تحت شعار "ما وراء الإطار"، وذلك بهدف التعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، عبر شهادات المتخصصين والمعنيّين بالنقد السينمائي، ما يُسهم في تبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية، وحوارات تُهمّ هذا الحقل الأساسي في صناعة السينما.

وتأتي هذه السلسلة من ملتقيات النقد، ضمن الجهود الضخمة التي تُبذل داخل المملكة، لوضع لبُناتِ الصناعة السينمائية بشكلٍ علمي، سواء من خلال الإنتاج الفعلي للأفلام، وافتتاح صالات العرض العصرية، وإقامة المهرجانات الدولية والمتخصصة، فلم يكن للنقد السينمائي إلاّ أن يشغل فضاءه الضروري لتقويم التجارب السينمائية والإسهام في تطوير ذائقة المشاهدة لدى الجمهور.

وسيُكلل هذا المؤتمر، سلسلة من المنتديات، سبق وأقيمت منذ مطلع العام الجاري، في الرياض، والدمام وأبها، والتقى خلالها عددٌ كبير من نُقاد ودارسي الفيلم.

وقد استُبقَ المؤتمر بيومين، عرض 3 أفلام متميّزة ومتباينة فيما بينها، وهي: "صبيان وبنات" للمخرج المصري يُسري نصرالله، إنتاج عام 1995، وبطولة الفنان باسم سمرة، وقد تناول فيه المخرج قضايا ومواقف كانت إشكاليّة تلك الحقبة، ويفعل ذلك من خلال نقاشات هادئة تدور بين بطل الفيلم والمحيطين به وتلقي الضوء على معطيات تاريخية واجتماعية وسياسية

اختيار يسري نصرالله، وهذا الفيلم تحديداً، لإطلاق أعمال المؤتمر دلالة خاصّة، ليس فقط للموضوعات الشائكة الذي تناولها العمل فحسب، بل لأنّ تجربة يسري تُشكّل حلقة وصل حقيقية ما بين النقد والإنجاز الفيلمي، فقد بدأ هذا المخرج حياته السينمائية ناقداً قبل الانتقال إلى ما وراء الكاميرا، لذا سيكون سرد تجربته في غاية الأهمية لكلّ من سيستمعون إليه.

أما الفيلم الثاني "EO"، وهو فيلم بولندي، إخراج جيرزي سكوليموفسكي، صدر عام 2022، وحصد عدة جوائز سينمائية، أبرزها جائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم حول الحمار "EO"، الذي يتقاطع خلال مسيرة مع أُناسٍ طيبين وآخرين أشرار، ويُجرّب الفرح والألم، ويرى حظه السعيد يتحول إلى كارثة، إلا أنه وسط كل ذلك لم يفقد أبداً براءته

أمّا العمل الثالث، الذي اختير للعرض كتمهيد للمؤتمر، هو فيلم "Barbie" إخراج غريتا غيروينغ، والتي كتبت نصّه بالتعاون مع زوجها نواه بومباخ، وبطولة رايان غوسلينغ ومارغو روبي، وتدور الأحداث حول دُمية تعيش في مدينة باربيلاند تُدعى "باربي"، تنطلق مغامرة حياتها الحقيقية عندما تُطرد من المدينة لعدم انسجامها مع النموذج المثالي المطلوب.

 

الشرق نيوز السعودية في

09.11.2023

 
 
 
 
 

الأول من نوعه عالميًا...

الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام: مؤتمر النقد السينمائي الدولي حدث فريد

البلاد/ مسافات

افتتحت هيئة الأفلام النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي، الذي تنظمه بشراكة إعلامية مع موقع "سوليوود" السينمائي، خلال الفترة 7 – 14 من الشهر الجاري، في قصر الثقافة بحي السفارات في مدينة الرياض.
وألقى سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس عبدالله آل عياف، كلمة افتتاح المؤتمر، التي أكد فيها على أهمية وجود حراك نقدي يوازي الحركة السينمائية التي أصبحت تحظى بمكانة عالية على المستويين المحلي والعالمي، من خلال وجود الفيلم السعودي المستمر في المحافل والمناسبات الدولية؛ مشيرًا إلى أن الصناعة السينمائية تشهد نموًا كبيرًا في المملكة استجابة للدعم غير المحدود الذي يتلقاه قطاع الأفلام والهيئة، وتحقيقًا لرؤية سعودية طموحة للقطاع ضمن استراتيجية وطنية شاملة للثقافة تؤمن بأهمية الفيلم والفن.
وأضاف: سعداء بتنظيم هذه التظاهرة الفريدة من نوعها في عالم السينما، كونها الحدث الأول من نوعه في العالم، ونطمح أن يسهم في إبراز أهمية النقد السينمائي ليكون مكملاً لبقية عناصر المشهد السينمائي السعودي والعربي وأداة صقل له.

وأوضح أن البنية التحتية لصناعة السينما تشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، من خلال جعل الأنظمة والإجراءات أكثر تشجيعًا لتسهيل مشوار صانع الفيلم في المملكة؛ مضيفًا أن هيئة الأفلام عقدت منذ تأسيسها 133 برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع أهم الجامعات والمعاهد العالمية المتخصصة، استفاد منها أكثر من 3500 من صناع الأفلام الشباب.

بدوره أوضح مدير عام الأرشيف الوطني للأفلام في الهيئة، الأستاذ عبدالله العبدالله، أن الهيئة تستهدف عبر هذا المؤتمر تحفيز الحركة النقدية لاستكمال أركان المشهد السينمائي بمختلف مقوماته في المملكة؛ مشيرًا إلى أن الهيئة عملت منذ بداية العام على عدد من المحطات التي مهدت لتنظيم المؤتمر من خلال عقد عدد من الملتقيات النقدية في مختلف مناطق ومدن المملكة، والتي شهدت حضورًا يزيد على ألف صانع فيلم، وبمشاركة 40 مشاركًا من النقاد والسينمائيين.

ويأتي هذا المؤتمر بعد 5 ملتقيات أقيمت حول المملكة، وناقشت عناوين مختلفة، فيما يناقش مؤتمر الرياض عنوان "ما وراء الإطار"، الذي يركز على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية التي تزداد تعقيدًا كل يوم، عبر جلسات حوارية وعروض تقديمية وورش تدريبية وبرامج متنوعة. ويستهدف هذا المؤتمر الاحتفاء بالنقد والنقاد السينمائيين، ورفع الوعي حول مفاهيم وأساسيات النقد، حيث يستهدف في جمهوره العام محبي السينما، إلى جانب النقاد السينمائيين وصناع الأفلام.

وتهدف "هيئة الأفلام" إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة صناعة الأفلام وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، وجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذه الصناعة.

 

####

 

بنظرتي المتواضعة

النقد السينمائي.. الكتابة عن إبداع الأفلام وليس عن أصحابها

البلاد - طارق البحار:

علاقتي بالسينما بدأت من سنين مراهقتي، كنت أشاهد بكثرة السينما الأميركية والفرنسية فضلا عن بعض الأفلام من جنسيات أخرى اكتشفت فيها الجيد من هذا العالم الكبير. ولعل من أهم دوافع الكتابة عن الافلام او نقدها كما يحلو للبعض هي كل الافلام التي نحبها ونحب كل تفاصيلها الدقيقة وما وراء كل جملة ومشهد، ومن هنا كان استنتاجي الخاص أن الحاجة الجمالية في هذه الافلام هي في الكتابة عنها، في المرحلة الثانوية وقبل ذلك بدأت أكتب مقالات عن الأفلام وشاركت في العديد من التظاهرات السينمائية، وبحكم اشتغالي في الصحافة والاذاعة والتلفزيون عموما جعلني اقرب أكثر من السينما.

والسؤال هو كيف يكتب النقد لأي فيلم؟ يلاحظ أن النقد يأتي غالبًا من دون عمق ودراسة ربما لقلة وجود النقاد المبدعين، والسبب هو اهتمام النقاد في المقام الأول بسرد النص السينمائي والغوص في تفاصيل القصة التي يدركها المتلقي العادي، بعيداً عن التحليل الناضج الواعي الذي من شأنه الارتقاء بالعمل الفني.

بعض النقد يكون مغلوطا أو بالأحرى مدفوعا بالمصالح، شخصيا لا أثق في هؤلاء ولا أعتبرهم نقاداً أصلا، وهم في تقديري دخلاء ولهم مصالحهم الخاصة. وفي الفترة الاخيرة بات النقد مهنة من لا مهنة له، حتى أننا الآن نرى نقاداً على الساحة السينمائية ليس لهم أي علاقة من قريب أو من بعيد بالفن أو بالنقد، وليس لديهم ثقافة أو رؤية، فتحول النقد إلى نوع من المجاملات والانطباعات الصحافية السريعة اليوم وهذا بسبب سطحية من ينشر لهم.

ان الشرط الأساسي لممارسة النقد السينمائي هو التوفر على حساسية فنية وموهبة وملكة كتابة ملائمة، مع معرفة واسعة في مختلف الفنون ومشاهدة مكثفة للأفلام الجيدة والسيئة فالناقد السينمائي هو الذي يذهب ليشاهد الفيلم ثم يجلس ليضع وجها لوجه: العمل الفني وذاتيته التي ستلهم كتابته. من المهم أن ينفتح الناقد على كل المذاهب والاتجاهات النقدية ويستفيد منها، غير أن من الخطأ أن يغلق نفسه على مذهب واحد يعتبره "مقدسا" فيصبح مثله مثل عبيد الأيديولوجيا الذين يرفضون الاستفادة من أي مذهب خارج نطاق أيديولوجيتهم التي يعتقدون أنها تقدم تفسيرا شاملا للعالم.

النقد هو تفكر في السينما، هو تعبير خاص ناتج عن تأثير العمل الفني على حس نقدي، وبذلك التأثير، يكون الناقد قد تلقى دعوة ليخضع موهبته للاختبار، لأن العمل الفني هو تحدي للنقد، وتكمن صعوبة نقد الفن السابع، في أنه يستخدم الفنون الستة السابقة كوسائل تعبيرية لحسابه الخاص لتعميق الإحساس، لمخاطبة متخيلنا عن حواسنا.

والناقد السينمائي هو الذي يشاهد الأفلام ويكتب عنها، وليس من يكتب عن أصحابها، أي عن الأشخاص. هو الذي يكتب عن الصور التي تتابع على الشاشة. واهم شيء في النقد هو تقديم البراهين على الانطباعات التي يخرج بها الناقد بعد ان يشاهد الفيلم السينمائي، وقد يكون الناقد سببا في تحفيز الجمهور على الالتفات لهذا الفيلم. وكي نحدد الناقد الحقيقي كان لزاما علينا ان نحدد بعض الصفات الواجب توافرها لديه كي يكون ناقدا مؤثرا يعمل على تحرك المياه الراكدة كما انه يساهم بشكل فاعل في تطور العمل الابداعي ناهيك عن رفع درجة الوعي في المجتمع. ومن مواصفات الناقد الجرأة والا فانه لن يصبح ناقدا مرموقا اضافة الى الحرية التي يجب ان يتمتع بها ليقدم نقده وفق رؤية حقيقية موضوعية لا تخضع لضغوطات اجتماعية او اقتصادية، والمسألة نسبية من دولة الى دولة اخرى، ففي الدول الاجنبية نجد النقد اكثر واقعية وموضوعية وجرأة نظرا لطبيعة المجتمع، وهذا الامر يقودنا الى سؤال مهم وهو هل يستطيع الناقد ان يرفض القيم الاجتماعية ويعبر عن ذلك انطلاقا من تناوله الى فيلم يناقش قضية اجتماعية اذ انه يجب على الناقد ان يمتلك ادواته الابداعية ليستخدمها في فضح الزيف في بعض الامور والجرأة على كشفها،وقد سبقه الى ذلك من قام بتقديم ذلك الزيف في الفيلم.

 

####

 

انطلاق النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض

البلاد/ مسافات

ينطلق اليوم حفل افتتاح النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، والذي تنظمه هيئة الأفلام" السعودية، بالشراكة الإعلامية مع موقع سوليوود خلال الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر، حيث بدأت فعاليات المؤتمر بعروض لبعض الأفلام خلال يومي 7 و8 نوفمبر، كما يُقام حفل الختام يوم 12 نوفمبر، على أن تُستكمل باقي العروض حتى يوم 14 من ذات الشهر.

وتبدأ فعاليات اليوم الثالث بإقامة حفل الافتتاح وإلقاء الكلمة الرئيسية للافتتاح، وذلك من الساعة 5:00 إلى 5:30 مساءً، وتُقام في قاعة قصر الثقافة.

وعقب حفل الافتتاح، يتحدث المخرج السينمائي والكاتب المصري يسري نصر، في حوار بعنوان «بين النقد السينمائي وصناعة الأفلام»، ويبدأ الساعة 5:30 مساءً ويستمر حتى 6:15 مساءً.

ويتبع حوار يسري نصر الله، عرض الفيلم الوثائقي الاجتماعي المصري «صبيان وبنات» في قاعة قصر الثقافة، وذلك في تمام الساعة 6:30 وتستمر حتى الساعة 7:40 مساءً، ثم يتبعه حوار حول الفيلم بعنوان «يسري نصر الله في صحبة أحمد شوقي»، في تمام الساعة 7:45 مساءً حتى الساعة 8:45، ويتحدث خلالها المخرج السينمائي والكاتب المصري «يسري نصر الله»، والناقد السينمائي المصري «أحمد شوقي».

وبحسب سوليوود يشار إلى أن هيئة الأفلام كانت قد دشنت النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي في العاصمة السعودية الرياض، 7 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 14 من الشهر الجاري، وذلك بالشراكة الإعلامية مع موقع سوليوود السينمائي، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة الصناعة وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل.

 

البلاد البحرينية في

09.11.2023

 
 
 
 
 

تفاصيل "برنامج الأطفال" ضمن فعاليات مؤتمر النقد السينمائي بالرياض

ميرنا سعيد

اهتمت هيئة تنظيم الأفلام، بإقامة فعاليات مناسبة للأطفال والعائلة خلال فعاليات مؤتمر النقد السينمائي المُقام حاليًا في مدينة الرياض تحت عنوان "ما وراء الإطار"، يستمتع فيها الطفل بعروضٍ مختلفة، وأعمالٍ فنية مُلهمة تحفزه على الاهتمام بمجال الإعلام والسينما.

يضم المؤتمر عددًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية أيضًا الخاصة بالأطفال، تشمل عروضًا ترفيهية وجلساتٍ حول مفاهيم الوعي السينمائي والإعلامي، علاوةً على الورش التدريبية، وهذا من أجل تنمية قدرات الطفل ومهاراته في قراءة الأفلام بشكلٍ نقدي وموضوعي.

يستمر برنامج الأطفال على مدار فعاليات أيام المؤتمر، منذ يوم 9 وحتى 14 نوڤمبر، ويُعرض خلاله فيلم الرسوم المتحركة "Titina" وهو نرويجي بلچيكي للمخرج كايسا نيس، صدر عام 2022، ويُقدم قصة مُلهمة للأطفال عن العلاقات الإنسانية وأهمية وقوة علاقة الصداقة، ومدة عرضه ساعة و31 دقيقة، وتليه جلسة تحليلية للفيلم في مسرح ساحة الكندي.

ومن المُقرر عقد عددًا من ورش العمل بمشاركة نخبة من الإعلاميين وصُناع الأفلام، تحت عنوان "ورش عمل الناقد الصغير"، بمشاركة الإعلامية سمية السعيد، وصانعة الأفلام بثينة عبد اللَّه، وتنقسم الورش حسب أعمار الأطفال المُشاركين:

ورشة للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات.

وأخرى للأعمار بين 11 و14 عامًا.

ويُعرض أيضًا ضمن فعاليات برنامج الطفل، الفيلم السعودي "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد، ويُقدم شخصية طفل يُعاني من فقدان النطق ولا يستطيع التفوه بأي كلمة سوى "كيارا"، وهو اسم معزته الصغيرة، ويتعرض خلال أحداث الفيلم لمجموعة متنوعة من المغامرات، ويلي العرض جلسة تحليلية.

بالإضافة إلى عرض فيلم "عاش يا كابتن" من تأليف وإخراج مي زايد، وتدور أحداثه حول رحلة فتاة تُدعى "زبيبة"، تحلُم بأن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، فتُقرر اللجوء لأحد المُدربين المشهورين بمدينة الإسكندرية، وتبدأ رحلتها معه في تحقيق حلمها، ويلي العرض مناقشة تحليلية للفيلم.

 

موقع إعلام.كوم المصري في

09.11.2023

 
 
 
 
 

كيف اختتم مؤتمر النقد السينمائي الدولي الأول أعماله؟ تعرف أكثر...

احمد القثمي - الرياض

اختتم «مؤتمر النقد السينمائي الدولي» في نسخته الأولى، الذي نظمته «هيئة الأفلام» في الرياض، بشراكة إعلامية مع موقع «سوليوود» السينمائي، أعماله وفعالياته يوم الأحد، بالحفل الختامي الذي شهد عرضًا صامتًا للجمهور قدمه الفنان «دان فان دين هارك».

وفي كلمة ألقاها «محمد الظاهري»، مدير إدارة الحفظ والترميم بـ«هيئة الأفلام» والمدير التنفيذي للمؤتمر، أكد خلالها أن مؤتمر النقد السينمائي يأتي ضمن عدة مبادرات تسعى من خلالها الهيئة إلى تفعيل دور النقد والبحث والدراسة السينمائية، وجعلها تؤدي دورًا محوريًا في التأسيس لصناعة سينمائية كاملة متكاملة، موجهًا الشكر إلى المشاركين في المؤتمر على تلبية الدعوة والحضور للمشاركة في هذا الحدث الهام وإثراء برنامجه والمساهمة في نجاحه.

وشهد يوم الأحد عدة فعاليات بدأت بورشة عمل بعنوان «فن وحرفة برمجة الأفلام»، من تقديم بثينة كاظم. استكشفت هذه الورشة تنظيم الأفلام كوظيفة ومسيرة مهنية وعمل إبداعي.

كما أدار «كونج ريثي» مجموعة عروض تقديمية بعنوان «استذكار المستقبل»، تحدث فيها عن أرشيفات الأفلام. وأدار د. مبارك الخالدي مجموعة أخرى بعنوان «مستقبل رواية القصص»، تناولت الطرق التي يتلاعب بها صانعو الأفلام بهذه الافتراضات الخطية من خلال التجريب بالشكل والمحتوى وتجارب المشاهدة المختلفة.

وتحدث الناقد أبو بكر سانوجو في جلسة تحمل اسم «الأخوين لوميير في إفريقيا وثقافة السينما»، وأدارها كارمن فيكتور. كما شهدت الفعاليات جلسة تحليل نقدي لفيلم «الطيور»، بمشاركة رانيا حداد، وفراس الماضي. وأدار أيضًا الناقد أحمد العياد ندوة بعنوان "المُصور الفوتوغرافي السعودي صالح العزّاز: دليل السينما السعودية ومُلهِمها".

كما قدم الناقد ربيع الخوري، ورشة تدريبية بعنوان «كيف يُنتج بودكاست الأفلام؟». بينما شارك د. البازعي في ندوة تحمل اسم «تجاوز الوهم بين الرواية والسينما: قراءة الاختلاف الثقافي»، وتقديم حلقة حوارية أخرى تحمل اسم «رؤى افتراضية»، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام الصامتة بعنوان «أفلام السفر: مشاهد من غرب آسيا وشمال إفريقيا».

وتستمر أعمال «المعرض الفني» حتى يوم الثلاثاء المقبل الموافق 14 نوفمبر الجاري، في قصر الثقافة. ويتم خلاله تقديم مجموعة من الأفلام والأعمال الفنية وهي: كتاب الصورة، وحلم الهروب، ونوخذاوين طبعوا مركب، والمصادم.

 

مكة السعودية في

09.11.2023

 
 
 
 
 

سينمائيون بملتقى النقد: لا صناعة سينما خليجية حقيقية بعد

الرياض - جهاد أبو هاشم

أكد سينمائيون سعوديون وعرب ضرورة الاستمرار في إنتاج أفلام خليجية، لتأسيس صناعة سينما حقيقية يقودها محترفون، مشيدين بجهود السعودية في جذب المنتجين الأجانب للتصوير على أراضيها.

جاء ذلك في ملتقى النقد السينمائي الذي أطلقته هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وينظم في جولته الثانية في مدينة الظهران تحت شعار "السينما الوطنية"، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وناقش تحديات صناعة الأفلام، وتوصياتهم للنهوض بهذه الصناعة الوليدة في السعودية.

ميزانية التسويق والترويج

الناقد السينمائي العراقي عرفان رشيد أكد لـ "النهار العربي" على هامش الملتقى، أن ميزانية الترويج لفيلم أميركي قادرة إنتاج فيلم أوروبي، مدللاً على أهمية التسويق للأفلام، والتي تفتقر إلى صناعة السينما المحلية.

وقال في جلسة حوارية أن الفيلم ابن صاحبه، كما القصيدة ابنة شاعرها، واللوحة ابنة راسمها، فكلما كان العمل محلياً كان أكثر عالمية، داعياً إلى أن نعيد المواطنة الحقيقية للفيلم، ومبيناً أن المهرجانات تمنح الراية إلى جنسية المخرج، في الوقت الذي يجب أن ينسب الفيلم إلى الفنان.

وأشار رشيد إلى أن التراكم الكمي يؤدي إلى تغيير نوعي، والتراكم الحالي في السعودية يبشر برؤى مستقبلية جميلة، موضحاً أن كل فيلم ينتج ما هو إلا دورة تدريبية، في صناعة تحتاج إلى وقت.

وحول اللهجات الخليجية، يرى الناقد العراقي أنه لا يسميها لهجة وإنما لغة، متسائلاً "لماذا نقلل من أهمية اللغة المحكية في المناطق الخليجية ونلغي صفة اللغة ونستخدم كلمة لهجة؟".

الهند تتصدر عالم الأفلام

المخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي لفت إلى أن أكبر دولة من حيث عدد الأفلام المنتجة سنوياً هي الهند، تليها النرويج التي تنتج 2500 فيلم في السنة، وأشار إلى أن تدريب الكوادر وتنظيم ورش العمل وعقد الدورات لا تكفي من دون صناعة أفلام. ورغم صعوبتها يرى الذوادي أنها صناعة لا بد أن تستمر، لأن التوقف عن إنتاج الأفلام أمر كارثي.

وأشاد الذوادي بدور هيئة الأفلام السعودية في جذب المنتجين الأجانب للتصوير في السعودية "حيث أصبحنا الآن نشاهد الفنان السعودي في فيلم أجنبي، وكأن الإخراج سعودي، وهذا ما أدعو إلى استمراريته".

وأضاف: "نحن في الخليج نصنع أفلاماً ولا نصنع سينما، ومشكلتنا في تحديد الهوية، لأن الأفلام أكبر من تحديد هويتها، وأتمنى فتح المجال أمام المهتمين من دون التشدد في فكرة الهوية".

صناعة حقيقية

ضمن جلسات الملتقى، أكدت الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير أنه لا توجد صناعة سينما حقيقية خليجية حتى الآن، إذ لا تزال السينما الخليجية في بداياتها، مع توجه كبير لدى السعوديين لتأسيس هذه الصناعة، لافتة إلى أن هناك أفلاماً سعودية بإنتاج أو إخراج أجنبي، وكذلك شخصيات سعودية في أفلام أجنبية، ولا بد من عدم التركيز على وجود عدد كبير من السعوديين في عمل واحد، وإنما تواجد عدد كبير من السعوديين في أعمال كثيرة.

وكانت رئيسة جمعية السينما هناء العمير قد أبرمت مذكرة تفاهم يوم الخميس الماضي مع مركز (إثراء)، تتضمن إنشاء برامج ومبادرات تتطلع إلى تطوير قطاع الأفلام في السعودية، علاوةً على تكريم جوائز رواد السينما السعودية والخليجية من خلال مهرجان أفلام السعودية الذي يقام سنوياً.

ومن شأن هذه المذكرة أن تنعكس على المشهد السينمائي الذي يشهد حراكاً مستمراً، وتسعى إلى تمكين صناع المحتوى وإتاحة الفرصة لصقل مهارات الموهوبين.

وتضمن ملتقى النقد السينمائي عرض فيلم "الرحلة" للمخرج الياباني كوبون شيزونو، الذي تدور أحداثه حول قصة أبرهة التاريخية وتهديده الوحشي لمدينة مكة المكرمة.

ويشار إلى أن الدورة الأولى للملتقى عقدت في مدينة جدة نهاية شهر آذار (مارس) الماضي تحت شعار "الروحانية في السينما"، ويستكمل الملتقى جولاته في المدن السعودية، حيث يتوجه إلى أبها، ثم تبوك وبريدة، ويختتم بمدينة الرياض في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، من خلال إقامة النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي.

 

النهار اللبنانية في

09.11.2023

 
 
 
 
 

الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام:

مؤتمر النقد السينمائي بالرياض حدث فريد.. وهو الأول من نوعه عالميًا

محمد قناوي

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام  بالسعودية المهندس عبدالله آل عياف، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر النقد السينمائي بالرياض ، الذي تنظمه الهيئة بشراكة إعلامية مع موقع “سوليوود” السينمائي ، على أهمية وجود حراك نقدي يوازي الحركة السينمائية التي أصبحت تحظى بمكانة عالية على المستويين المحلي والعالمي، من خلال وجود الفيلم السعودي المستمر في المحافل والمناسبات الدولية؛ مشيرًا إلى أن الصناعة السينمائية تشهد نموًا كبيرًا في المملكة استجابة للدعم غير المحدود الذي يتلقاه قطاع الأفلام والهيئة، وتحقيقًا لرؤية سعودية طموحة للقطاع ضمن استراتيجية وطنية شاملة للثقافة تؤمن بأهمية الفيلم والفن.

وأضاف: سعداء بتنظيم هذه التظاهرة الفريدة من نوعها في عالم السينما، كونها الحدث الأول من نوعه في العالم، ونطمح أن يسهم في إبراز أهمية النقد السينمائي ليكون مكملاً لبقية عناصر المشهد السينمائي السعودي والعربي وأداة صقل له.

وأوضح سعادته أن البنية التحتية لصناعة السينما تشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، من خلال جعل الأنظمة والإجراءات أكثر تشجيعًا لتسهيل مشوار صانع الفيلم في المملكة؛ مضيفًا أن هيئة الأفلام عقدت منذ تأسيسها 133 برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع أهم الجامعات والمعاهد العالمية المتخصصة، استفاد منها أكثر من 3500 من صناع الأفلام الشباب.

بدوره أوضح مدير عام الأرشيف الوطني للأفلام في الهيئة، الأستاذ عبدالله العبدالله، أن الهيئة تستهدف عبر هذا المؤتمر تحفيز الحركة النقدية لاستكمال أركان المشهد السينمائي بمختلف مقوماته في المملكة؛ مشيرًا إلى أن الهيئة عملت منذ بداية العام على عدد من المحطات التي مهدت لتنظيم المؤتمر من خلال عقد عدد من الملتقيات النقدية في مختلف مناطق ومدن المملكة، والتي شهدت حضورًا يزيد على ألف صانع فيلم، وبمشاركة 40 مشاركًا من النقاد والسينمائيين.

ويأتي هذا المؤتمر بعد 5 ملتقيات أقيمت حول المملكة، وناقشت عناوين مختلفة، فيما يناقش مؤتمر الرياض عنوان “ما وراء الإطار”، الذي يركز على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية التي تزداد تعقيدًا كل يوم، عبر جلسات حوارية وعروض تقديمية وورش تدريبية وبرامج متنوعة. ويستهدف هذا المؤتمر الاحتفاء بالنقد والنقاد السينمائيين، ورفع الوعي حول مفاهيم وأساسيات النقد، حيث يستهدف في جمهوره العام محبي السينما، إلى جانب النقاد السينمائيين وصناع الأفلام.

وتهدف “هيئة الأفلام” إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة صناعة الأفلام وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، وجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذه الصناعة.

 

شمس اليوم المصرية في

09.11.2023

 
 
 
 
 

مؤتمر النقد السينمائي ينعقد تحت شعار "ما وراء الإطار"

المؤتمر يركز على التعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي.

الرياضتستضيف الرياض فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي في الرياض التي تتواصل حتى يوم 14 نوفمبر الجاري تحت شعار “ما وراء الإطار”، والذي يركز على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية التي تزداد تعقيدا كل يوم.

وجاء في بيان الهيئة السعودية للسينما حول المؤتمر أن “النقد هو في حد ذاته إطار يسلط الضوء على التعاطي النقدي متضمنًا فهمًا واعترافًا بتحول البنى السينمائية وأدوارها في عالم متغير”.

ويركز المؤتمر على التعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصصين، والمهتمين في مجال النقد السينمائي، وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية، في الحوارات المتعلقة بالحقل المهم في صناعة السينما.

كما يناقش المؤتمر السينما من جوانبها ومفاهيمها الأوسع، ليتوج جهود هيئة الأفلام في خلق مساحة للتبادل الثقافي بين النقاد المتخصصين والأدباء وهواة السينما ومحبيها، لتمكينهم من مناقشة ومعالجة قضايا النقد السينمائي من خلال عدة مقاربات وعناوين.

ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مفهوم النقد/التحليل السينمائي بشكل خاص والفني/الثقافي/الفكري بشكل عام مما يساهم في تقبل الجمهور المتخصص والعام للممارسات المهمة في فضاء الأفلام الوطني.

وأوضح البيان أن “المملكة أعادت في عام 2018 افتتاح دور العرض السينمائية العامة، لتحدث بذلك تحولا جذريا في تجربة المشاهدة السينمائية. وفي ذات السياق، تلفت انتباهنا أيضًا الأنماط والأشكال الأخرى التي تظهر من خلالها الصور متحركة: من خلال اللوحات الإعلانية ونوافذ التصفح، شاشات أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة الواقع الافتراضي. تفاجئنا الأفلام بما لم نتخيله من قبل، كما أنها تشكل تجربتنا مع هذا العالم وتؤطره وتشير إلى آفاق من الاحتمالات اللانهائية والتطلعات دون أي مقابل”.

وتابع “حتى ونحن نحتفي ونستمتع بهذه الأنماط الجديدة للمشاهدة، فإن هذه التغييرات تدعونا إلى التفكير بشكل ناقد في محورية هذه الصور المتحركة في حياتنا اليومية والتأمل في الكيفية التي يتم فيها استهلاك السينما وتلقيها من قبل المشاهد، وكيف تتيح لنا التفكير بأنفسنا وبالآخرين من منظور جديد”.

المؤتمر يهدف إلى ترسيخ مفهوم النقد/التحليل السينمائي بشكل خاص والفني/الثقافي/الفكري بشكل عام

للإجابة عن ذلك، يوضح بيان المؤتمر أنه “يحسن بنا توجيه الانتباه بعيدا عن الصورة ذاتها والتأمل في الأطر التي تشكلها. فالإطار يشكّل ويقيد ويحدِّد ما نرى وكيف نراه، ومنتجو الأفلام يختارون تلك الكوادر عمدًا لتوجيه انتباه المشاهدين وتشكيل تجربتهم. فالإطار في السينما يعمل على إيجاد التوازن البصري ونقل المعنى: فأحيانا نرى مساحة شاسعة – فنشعر بالانبساط – وأحيانا يحدنا الإطار فنشعر بالانقباض. بيد أن الإطار ليس مجرد حدود مادية بل هو أيضًا بناء مفاهيمي يستدعي التفسير ويستحث النظر في ما يكمن وراء الكادر. ما الذي لا يُقصد لنا رؤيته؟ ولماذا؟ هل التأمل في ما هو خارج حدود الإطار يجعلنا أكثر قرباً من “الواقع” أم يدفعه بعيدًا؟ هل أفق الاحتمالات اللامتناهية يقع داخل ما يتم تصويره داخل الإطار أم خارجه؟”.

وضمّ المؤتمر في أول يومين عروضا لأفلام محلية وأجنبية، بالإضافة إلى معرض فني. كما يحتوي برنامج المؤتمر قائمة من ورش التدريب، والعروض التقديمية، وبرامج للطفل والعائلة، وندوات حوارية تلقي الضوء على أبعاد سينمائية مختلفة، وعناصر خارج النص السينمائي، وطرق التفكير عبر الإنتاج والتوزيع.

وينفرد المخرج السينمائي المصري يسري نصرالله في الدورة بعرض مسيرته السينمائية التي بدأت بالنقد ثم الإخراج السينمائي، قبل أن تصبح الكتابة النقدية عن الأفلام طريقته في فهم وجهته السينمائية والمشاركة بآرائه في حركة النقد السينمائي.

كما ينظم المؤتمر جلسات حوارية لمناقشة عدد من العروض التقديمية بشكل نقدي، يستكشف من خلالها المتحدثون آليات التوظيف السينمائي والحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها، وفهم العلاقة المعقدة بين السينما والثقافات التي تصورها.

 

العرب اللندنية في

10.11.2023

 
 
 
 
 

مختصون: النقد السينمائي بالمملكة يحتاج لمزيد من التمكين والدعم

شهد بالحداد-الرياض

مع تصاعد وازدهار الحركة السينمائية وصناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية، كان لا بد من الحركة النقدية، أن تواكب ذلك هي الأخرى.

ويعد مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام، أحد أهم المشاريع التي ستساهم في تسليط الضوء على النقد السينمائي، إلى جانب دعم تبادل الخبرات وتعزيز البحث في طرق ومستجدات النقد ومفاهيمه وتطبيقاته.

مؤتمر النقد السينمائي

وبعد سلسلة من الملتقيات التي انعقدت في 5 مدن حول المملكة، يأتي مؤتمر النقد السينمائي في الرياض تحت عنوان "ما وراء الإطار"، والمقام في قصر الثقافة بحي السفارات خلال الفترة من 7 - 14 نوفمبر؛ للتركيز على الدور الحيوي للنقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية المتغيرة.

اكتمال العملية الإبداعية

يقول المتخصص في الأدب والنقد والدراسات الثقافية د. علي بن زعلة في حديثه لـ"اليوم": أي منجز إبداعي فني، بحاجة دائمة للمراجعة والتقويم والنقد، وفي مؤتمر النقد السينمائي، تكتمل العملية الإبداعية من إنتاج النصوص، ولضمانها يجب أن يكون هناك أعمال نقدية موازية لهذه الحركة الإبداعية.

واعتبر المشهد النقدي في المملكة لا يزال ناشئاً، ويحتاج لمزيد من التمكين والدعم والتأهيل؛ لبروز أسماء نقدية جديدة تسهم في رفد العملية الإبداعية، جنبا إلى جنب مع صناع الأفلام والمؤسسات المعنية بالإنتاج السينمائي في المملكة.

ترسيخ ثقافة سينمائية

ومن جانبه يرى الناقد السينمائي والباحث المغربي د. حبيب ناصري أن مثل هذا المؤتمر يعتبر وسيلة أساسية لترسيخ ثقافة سينمائية، كون السينما تترسخ عبر عدة أسئلة يجيب عليها النقد، مؤكدًا أن الملتقى يحمل قيمة أساسية في ترسيخ ثقافة بصرية وجمالية وفكرية بشكل عام، كما أن الملتقيات النقدية المتخصصة هي حاجة وضرورة لتجعلنا نفكر ونتساءل حول جدوى السينما.

ويضيف ناصري: يعتبر ملتقى النقد السينمائي في الرياض كحصيلة من مجموعة من المحطات النقدية التي مرت سابقا، هو فكرة جميلة وجديدة، كما أن النقد السينمائي قديم بقدم السينما والصورة.

برنامج فني متكامل

ويتضمن مؤتمر النقد السينمائي، حوارات مباشرة على خشبة المسرح بين أسماء في مجالي النقد والإنتاج السينمائي، وجلسات حوارية التي سيتحدث فيها مجموعة من الخُبراء بمختلف الموضوعات.

هذا إضافة إلى مقاربات نقدية والدورات الاحترافية، كما يتضمن البرنامج أنشطة وعروض أفلام ومعرضًا فنيًا، وورش عملية وماستر كلاس.

ويهدف المؤتمر للتعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل المهم في صناعة السينما.

 

اليوم السعودية في

10.11.2023

 
 
 
 
 

أحمد شوقي يحاور يسرى نصرلله في مؤتمر النقد السينمائي الأول في الرياض

 خالد صواف

حاور الناقد السينمائى أحمد شوقي المخرج الكبير يسرى نصرالله فى الليلة الافتتاحية لمؤتمر النقد السينمائي الأول في الرياض تحت عنوان ما بين صناعة السينما والنقد السينمائى.

وتحدث شوقي خلال الندوة مع المخرج الكبيرى يسرى نصرلله عن صناعة السينما كما ناقش معه العديد من الأعمال التى قدمها فى السينما ومنها فيلم صبيان وبنات.

وعلق أحمد شوقي على هذه الندوة من خلال صفحته الشخصية بموقع الصور الشهير انستجرام وقالالليلة الافتتاحية لمؤتمر النقد السينمائي الأول في الرياض، وحوار مع المخرج الكبير والصديق العزيز يسري نصر الله. شكرا لهيئة الأفلام ولكل القائمين على هذا الحدث النقدي الفريد.

مؤتمر النقد الدولي 

وافتتحت هيئة الأفلام النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي، الذي تنظمه بشراكة إعلامية مع موقع "سوليوود" السينمائي، خلال الفترة 7 – 14 من الشهر الجاري، في قصر الثقافة بحي السفارات في مدينة الرياض.

وألقى  الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس عبدالله آل عياف، كلمة افتتاح المؤتمر، التي أكد فيها على أهمية وجود حراك نقدي يوازي الحركة السينمائية التي أصبحت تحظى بمكانة عالية على المستويين المحلي والعالمي، من خلال وجود الفيلم السعودي المستمر في المحافل والمناسبات الدولية؛ مشيرًا إلى أن الصناعة السينمائية تشهد نموًا كبيرًا في المملكة استجابة للدعم غير المحدود الذي يتلقاه قطاع الأفلام والهيئة، وتحقيقًا لرؤية سعودية طموحة للقطاع ضمن استراتيجية وطنية شاملة للثقافة تؤمن بأهمية الفيلم والفن.

وأضاف: سعداء بتنظيم هذه التظاهرة الفريدة من نوعها في عالم السينما، كونها الحدث الأول من نوعه في العالم، ونطمح أن يسهم في إبراز أهمية النقد السينمائي ليكون مكملاً لبقية عناصر المشهد السينمائي السعودي والعربي وأداة صقل له.

وأوضح سعادته أن البنية التحتية لصناعة السينما تشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، من خلال جعل الأنظمة والإجراءات أكثر تشجيعًا لتسهيل مشوار صانع الفيلم في المملكة؛ مضيفًا أن هيئة الأفلام عقدت منذ تأسيسها 133 برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع أهم الجامعات والمعاهد العالمية المتخصصة، استفاد منها أكثر من 3500 من صناع الأفلام الشباب.

 

صدى البلد المصرية في

10.11.2023

 
 
 
 
 

مؤتمر النقد السينمائي.. استمرار ازدهار السعودية

البلاد/ مسافات

تمر المملكة العربية السعودية بازدهار ثقافي متسارع الوتيرة تقوده وزارة الثقافة بهيئاتها المتعددة وتعقد هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة مؤتمر النقد السينمائي في عامه الأول، حيث عقدت قبله 5 ملتقيات مكتفة للنقد السينمائي حول المملكة بأني مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام بالتعاون معسوليوود، ليكون منصة عالمية تهدف لتحفيز الحركة النقدية والبحثية في القطاع السينمائي وإثراء المعرفة السينمائية، إضافة لتعزيز حضور المجال في المشهد الثقافي والسينمائي مع صناعة مساحة لمشاركة الاراء بين المختصين والمحبين السينما يشمل المؤتمر سلسلة من النقاشات التربة والعروض السينمائية والمعارض الفنية والجلسات الحوارية والأنشطة المخصصة للعائلة والطفل.

من اهداف المؤتمر:

*دعم جهود المنظومة الثقافية الوطنية في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية الفكرية على الصعيد العالمي.

*تمكين مجتمع النقاد السينمائيين الناشئ من عرض نشاطهم الفكري وتوفير فرص الاحتكاك والتفاعل مع خبرات عالمية.

*ترسيخ مفهوم النقد والتحليل السينمائي بشكل خاص والفني، والثقافي، والفكري بشكل عام مماي ساهم في تقبل الجمهور المتخصص والعام لهذه الممارسات المهمة في فضاء الأفلام الوطني.

*خلق منصة سنوية فعالة لإثراء حقل النقد السينمائي وتنميته بشكل واسع ومستدام مع جعله نقطة تواصل سلسة بين المتخصصين السعوديين والدوليين.

ومن المتحدثين في المؤتمر، يقدم د.سعد البازعي محاضرة بعنوان "تجاوز الوهم والرواية في السينما: قراءة في الاختلاف الثقافي".

وفي حديث عن ما وراء الإطار يحاور "ريتشارد بينيا" المخرج البرازيلي كليبر ميندوسا فيلهو حول 3 من أفلامه في بالمؤتمر.

وتم اليوم تقديم حوار سينمائي بعنوان "بين النقد السينمائي وصناعة الأفلام"، تحدث فيه المخرج والكاتب المصري يسري نصر الله، عقبه عرض الفيلم الوثائقي الاجتماعي المصري "صبيان وبنات" وذلك في قاعة قصر الثقافة بالرياض، وتبعه حوار حول الفيلم بعنوان "يسري نصر الله في صحبة أحمد شوقي" وتحدث خلالها المخرج السينمائي والكاتب المصري يسري نصر الله وحاوره الناقد السينمائي المصري أحمد شوقي عن الفيلم.

 

البلاد البحرينية في

10.11.2023

 
 
 
 
 

مؤتمر النقد السينمائي يُواصل أعماله

بمحاضرات نقدية وعروض سينمائية لأبرز الأفلام العربية | صور

سارة نعمة الله

تتواصل فعاليات النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي"، الذي تنظمه "هيئة الأفلام" بشراكة مع  "سوليوود" تحت شعار "ما وراء الإطار" في قصر الثقافة بمدينة الرياض.

وتخلل فعاليات اليوم الثاني لأعمال المؤتمر عدد من ورش العمل والندوات والجلسات النقاشية والمحاضرات عن السينما والنقد السينمائي، بمشاركة مجموعة من النقاد والسينمائيين وصناع الأفلام محليًا وعربيًا وعالميًا.

وافتتحت الكاتبة المصرية جيهان الطاهري الفعاليات بورشة عمل حملت عنوان "المعضلات الأخلاقية في الفيلم الوثائقي"، تناولت فيها الاعتبارات الأخلاقية التي تقع على عاتق صناع الأفلام عند سعيهم إلى تصوير الحقيقة بكل دقة وإنصاف، بجانب نقاش موسع حول دور نقاد السينما في عملية قول الحقيقة، وما هي أدواتهم التي تمكنهم من تقدير مستوى المسؤولية أو التلاعب الذي استخدمه المخرجون لتمثيل أبطالهم خلال إعداد الأعمال الفنية.

من جانبه، تناول أستاذ دراسات الشرق الأوسط بكلية دارتموث، طارق العريس، في محاضرة عنوانها "من النظرة الأولى: تاريخ الرؤية العربية الإسلامية"، كيفية حدوث التطورات البصرية من خلال الكاميرا والسينما في العصر الحديث، خاصة بعدما أصبح البصر أداة للقوة والمعرفة تقدر على التقاط الواقع وتمثيل التاريخ البشري. في حين ألقى مبرمج الأفلام "ربيع الخوري"، في ورشة عمل تحت عنوان "كيف يُنتج بودكاست الأفلام؟"، نظرة فاحصة على عملية إنتاج بودكاست الفيلم باستخدام مواضيع سينمائية محددة، بدءًا من اختيار المواضيع والضيوف والإعداد، ومرورًا بالتسجيل والتسليم النهائي.

كما شهدت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر انعقاد حلقة نقاشية وحوارية عنوانها "من الصور المتحركة إلى السينما الغامرة"، أدارتها المخرجة والباحثة السينمائية "مريم العجراوي". تناول فيها المشاركون علاقة الفن الغامر بالسينما، من خلال عرض وتحليل نماذج أفلام تفاعلية ومنها "المصادم"، الصادر عام 2019، وهو من تأليف وإخراج "مي عبدالله" و"إيمي روز"، و"دريم إي سكيب"؛ إضافة إلى جلسة نقدية وتحليلية أخرى حول فيلم "Barbie" شهدت نقاشًا موسعًا وتحليلاً نقديًا حول الفيلم، بمشاركة الناقد السينمائي لوكاس مانكوفسكي، والإعلامية والكاتبة سيوبهان سينوت.

وفي محاضرة تفاعلية بعنوان "النقد بين المهنة والمعرفة"، أوضح أستاذ إستطيقيا السينما بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، "حمادي كيروم"، كيف يتحول المتابع أو المشاهد العادي إلى ناقد، والتأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، التي هدمت سلطة المؤسسات النقدية التي احتكرت "السماح بالكلام" لناقد دون غيره.

وعن ثقافة الإفراط في السينما أقيمت 3 عروض تقديمية حولها، بمشاركة عدد من النقاد والأكاديميين، أوضحوا كيفية ممارسة السينما دورها المجتمعي عبر المبالغة والمغالاة بحيث لا تكون بمثابة وسيلة ترفيه فحسب، بل تعكس ديناميكيات مجتمعية أوسع أيضًا، وأهداف أخرى قد تكون أيديولوجية أو سياسية.

واختتمت الفعاليات بعرض فيلمي "طريق الوادي" و"الميكرفون"؛ حيث تلا العروض نقاشات حول الفيلم المصري "الميكرفون" وتجربة المخرج بشكل عام في السينما، بجانب مناقشة المسارات الجديدة للسينما المصرية والعربية.

 

بوابة الأهرام المصرية في

10.11.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004