ملفات خاصة

 
 
 

امتداد للملتقيات النقدية التي عقدت في 5 مدن سعودية

مؤتمر النقد السينمائي ينطلق في الرياض لبحث «ما وراء الإطار»

(واس) الرياضعمر البدوي

مؤتمر النقد السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

في عصر تتوسع فيه آفاق وفرص السينما، وفي ظل تطورات غير مسبوقة في المشهد السينمائي، ينطلق مؤتمر دولي يتناول أشكال التحولات التي أثّرت في طبيعة المنتجات والأدوات السينمائية، وأطرت وعي المستهلك بالرسائل والمعاني، ويتناول التحولات على مستوى النوافذ الإعلانية، وشاشات الهواتف الذكية التي تجهر المشاهد بمزيج من الإبهار، ونظارات الواقع الافتراضي والصور المتحركة التي تخطت بالكامل إطار السينما، وجدّدت الأسئلة حول إنتاج هذه الصور وآليات تلقيها واستهلاكها من قبل الجمهور.

و‏تحتضن مدينة الرياض حدثاً سينمائياً مهماً في مجال النقد، بمشاركة دولية وخبراء مؤثرين في المجال، ويطلق سلسلة من الحوارات والندوات لاستكشاف آفاق السينما المستقبلية، وبحث «ما وراء الإطار» الذي اختير شعاراً للمؤتمر، وامتداداً للملتقيات النقدية التي عقدت في 5 مدن سعودية، تمهيداً لهذا الحدث الاستثنائي.

ويبحث الملتقى الدولي الذي ينطلق الثلاثاء ويمتد أسبوعاً كاملاً ما يكمن وراء الإطار، ويتجاوز المرئي، واستكشاف آفاق قراءة وتحليل الأفلام، ويضم حوارات رصينة حول منظومة الإعلام بتفاصيلها الدقيقة، والدور الحيوي الذي يلعبه النقد السينمائي فيها، عبر سلسلة من الأعمال الفنية والجلسات النقدية وحلقات الحوار، وعرض ومناقشة وتحليل أبرز الأعمال السينمائية التي تشكل مادة ثرية ضمن مؤتمر النقد السينمائي.

ملتقيات النقد الوطنية

ويأتي المؤتمر النقدي في مدينة الرياض، تتمّة لجولة الملتقيات الوطنية، بعد أن استكملت الدورة الخامسة من «ملتقى النقد السينمائي» سلسلة الجولات التي شملت 5 مدن سعودية؛ لتطوير الحوارات الحيوية في دعم قطاع السينما، وتعزيز مفهوم النقد، وتيسير لقاء المتخصصين والمشتغلين في القطاع السينمائي، من النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومُحبي السينما.

ونظمت «هيئة الأفلام السعودية»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، آخر جولات «ملتقى النقد السينمائي»، بمدينة بريدة السعودية، بينما تناولت كل دورة مفاهيم متعلقة بالأبعاد السينمائية، ومهارات اختبار النصوص وتوظيف الابتكارات التقنية، وفضاء واسعاً ورحباً من المداولات والتحليلات في الشأن السينمائي المحلي والدولي.

أبعاد نقدية للتجارب السينمائية

وكشفت هيئة الأفلام في السعودية عن البرنامج التفصيلي لمؤتمر النقد السينمائي، بحضور نخبة من النقاد والأكاديميين وصناع الأفلام من حول العالم، وسيضمّ المؤتمر في أول يومين عروضاً لأفلام محلية وأجنبية، بالإضافة إلى معرض فني يصاحب أيام المعرض، ويفتح نوافذ ثقافوية وفنية متعددة.

كما يحتوي برنامج الملتقى قائمة من ورش التدريب، والعروض التقديمية، وبرامج للطفل والعائلة، وندوات حوارية تلقي الضوء على أبعاد سينمائية مختلفة، وعناصر خارج النص السينمائي، وطرق التفكير عبر الإنتاج والتوزيع، كما ينفرد المخرج السينمائي المصري يسري نصر الله بعرض مسيرته السينمائية التي بدأت بفهم الصناعة من خلال النقد، قبل أن تصبح الكتابة النقدية عن الأفلام طريقته في تحديد وجهته، وخوض نقاشات عن جماليات السينما، وتقديم أحكامه الفنية والنقدية الخاصة.

كما تناقش مجموعة حوارية عدداً من العروض التقديمية بشكل نقدي، يستكشف من خلالها المتحدثون آليات التوظيف السينمائي والحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها، وفهم العلاقة المعقدة بين السينما والثقافات التي تصورها.

72 فيلماً سعودياً في عام 2022

وأعادت المملكة في عام 2018 افتتاح دور العرض السينمائية، لتحدث بذلك تحولاً جذرياً في تجربة المشاهدة السينمائية، وهي واحدة من سلسلة تحولات عرفها مشهد السينما في السعودية، على صعيد الإنتاج والتأثير والانتشار. وعكس أول منتدى دولي للأفلام عقد الشهر الماضي في السعودية، حجم الفرص التي يعد بها القطاع، بعد مشاركة قائمة من الشركات المتخصصة في دعم الإنتاج السينمائي، مفصحة عن نيتها الانخراط في سوق كبيرة وغنية بالفرص.

وأكد آخر تقرير للحالة الثقافية السعودية، صدر الشهر الماضي، قيمة الجانب الاقتصادي بوصفه رافداً مهماً لإرساء الثقافة على المستوى الوطني، بما يضاهي عمق الموروث الثقافي، وهو ما يسعى إليه قطاع الأفلام الواعد، للمساهمة في النمو الاقتصادي المحلي.

وكشف التقرير أن عام 2022 شهداً مزيداً من النمو في مؤشرات الإنتاج الثقافي. وعزا التقرير هذا النمو إلى ملمحين بارزين، هما الإنتاج المؤسسي المدعوم، والتوسع في إقامة المواسم والمهرجانات الثقافية، ورصد التقرير مجموعة من مؤشرات الإنتاج التي تعكس هذا النمو، ومن بينها وصول عدد الأفلام السعودية المنتجة في عام 2022 إلى 72 فيلماً.

 

الشرق الأوسط في

06.11.2023

 
 
 
 
 

نجوم العالم لاستكشاف أسرار «النقد السينمائي».. اليوم

سهيل طاشكندي - جدة

تحت شعار «ما وراء الإطار»، تنطلق اليوم بالرياض فعاليات مؤتمرَ النقد السينمائي الذي يعنى بالتعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصّصين والمهتمين لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلّقة بالسينما وصناعتها، والطرق والمستجدات. ويركّز المؤتمر على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي. ويتضمّن المؤتمر استعراضًا لأُسس النقد السينمائي، والتجارب المختلفة التي تُمكّن الناقد من إدراك ما لا تلتقطه الكاميرات، وما يرمز إليه في السينما من دلالات ضمنيّة وإشارات فنّية، إلى جانب الأنشطة والمعارض الفنّية، وورش عمليّة تمنح المشارك صورةً شموليةً عن تجليات الفنون والآداب المختلفة في السينما. واليوم تُعرض 3 أفلام هي: الفيلم المصري «صبيان وبنات» للمخرج يسري نصر الله، والفيلم الإيطالي «إيو أو» للمخرج جيرزي سكوليموفسكي، والفيلم الأمريكي «باربي» للمخرجة جريتا جيروج.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية المهندس عبدالله آل عياف، إن نمو الصناعة السينمائية بكافة مقوّماتها يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وتأكيد حضورها على المستوى العالمي والمحافل الدولية، مؤكداً أن الهيئة تستهدف من خلال سلسلة ملتقيات، ومؤتمر النقد السينمائي، تحفيز الحراك النقدي ليواكب النشاط في مجالات الإنتاج والعرض والتوزيع للأفلام السعودية والعربية والعالمية في المملكة. ويعقد مؤتمر النقد السينمائي بمعايير دولية ويتضمّن العديد من الأنشطة، منها حوارات مباشرة على خشبة المسرح لأسماء لامعة في مجالي النقد والإنتاج السينمائي، ومنهم المخرج البرازيلي «كليبر ميندونسا فيلهو»، إضافةً إلى الجلسات الحوارية، ومنها جلسة للمخرج يُسري نصر الله للحديث عن «الارتباط بين صناعة الأفلام والنقد السينمائي»، بينما يقدم أستاذ الأدب الإنجليزي الدكتور سعد البازعي مقاربة نقدية بين السينما والرواية، بالإضافة إلى الدورات الاحترافية، ومنها دورة للناقدة الهندية «شوبرا جوبتا» تستعرض فيها النقد السينمائي بوصفه مهنة.

المتحدثون بالمؤتمر

من بين المتحدثين في ملتقيات وفعاليات المؤتمر: هناء العمير، ولاء سندي، عبدالله العقيبي، عبدالرحمن الغنام، أفنان باويان، عهد العمودي، أحمد العياد، أحمد القاسمي، علي المجنوني، أندرو هيغسون، عزيز محمد، براء عالم، بسام الذوادي، شادي أبّو، عفت عبدالله فدعق، إميل عواد، عرفان رشيد، حمادي كيروم، جوزيف كيكاسولا، كاي ديكنسون، مها سلطان، محمد صبيح، ناميناتا دياباتي، نهال الهادي، بول شريدر، ربيع الخوري، رانيا جعفر، رشيد الحميدي، رُبى السويل، سميرة القاسم، سيرجيو دياس برانكو، سريا ميترا، سيد علي حيدر، وثابت خميس.

 

المدينة السعودية في

06.11.2023

 
 
 
 
 

انطلاق عروض "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض

البلاد/ مسافات

انطلقت اليوم عروض أفلام النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، الذي تنظمه "هيئة الأفلام" بشراكة إعلامية مع موقع "سوليوود" السينمائي، خلال الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر الجاري، بعرض 3 أفلام خلال اليوم الأول في "سينما موڤي يو ووك"، على أن تتواصل باقي العروض على مدار أيام المؤتمر. 

وشهد اليوم الأول للمؤتمر عرض 3 أفلام عربية وعالمية، وهي: "صبيان وبنات"، و"EO" و"Barbie"، حيث تم عرض الأفلام في "موڤي سينما يو ووك". 

وعُرض الفيلم الوثائقي المصري "صبيان وبنات" للمخرج يسري نصر الله، وبطولة باسم سمرة، كأول أفلام المؤتمر. يتناول الفيلم الصادر عام 1995، المواقف المعاصرة لشباب مصر حول ارتداء الحجاب، من خلال مناقشات هادئة تدور بين بطل الفيلم والمحيطين به، وتلقي الضوء على معلومات تاريخية واجتماعية وسياسية. 
أمَّا الفيلم الثاني"
EO"، فهو فيلم بولندي من إخراج جيرزي سكوليموفسكي، صدر عام 2022. تدور أحداث الفيلم حول الحمار "إيو"، الذي يقابل عبر مشوار حياته أشخاصًا طيبين وآخرين أشرارًا، ويعرف الفرح والألم، ويرى حظه السعيد يتحول إلى كارثة، إلا أنه وسط كل ذلك لم يفقد أبدًا براءته. حصد الفيلم عدة جوائز سينمائية. 
كان آخر الأفلام المعروضة في اليوم الأول للمؤتمر "
Barbie
" الذي ينتمي إلى نوعية أفلام الفانتازيا والرومانسية، وصدر خلال العام الجاري 2023. الفيلم من إخراج جريتا جيرويج وتأليفها بالاشتراك مع زوجها نواه بومباخ، ويُشارك في بطولة كل من: ريان جوسلينج، ومارجو روبي. وتدور قصة الفيلم حول دُمية تعيش في مدينة باربيلاند تُدعى باربي، وحينما تُطرد من المدينة بسبب عدم كونها مثالية، تنطلق في مغامرة بالعالم الحقيقي على أمل إثبات جدارتها والعودة إلى وطنها. 

ومن المقرر أن تتواصل باقي عروض الأفلام غدًا الأربعاء في "موڤي سينما يو ووك"، بعرض 4 أفلام أخرى ما بين عربية وعالمية، وهي: "مدينة الملاهي"، و"من يحرقن الليل"، و"ميكروفون"، وأخيرًا فيلم "The Birds".  

ويُشار إلى أن "مؤتمر النقد السينمائي" يهدف إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة الصناعة وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، ويجمع المتخصصين والمهتمين 
في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل. 

 

البلاد البحرينية في

07.11.2023

 
 
 
 
 

ما وراء الإطار في الرياض

إيمان محمد

تشهد الرياض بتاريخ 7 – 14 نوفمبر الحدث الختامي من سلسلة نشاطها الثقافي لمؤتمر النقد السينمائي تحت عنوان «ما وراء الإطار» بتنظيم من هيئة الأفلام، وبشراكة إعلامية مع موقع سوليوود السينمائي الموقع الأول في تغطية أخبار السينما السعودية. يأتي هذا المؤتمر بعد مروره بخمس مدن وهي: الظهران وجدة وأبها وتبوك وبريدة، اجتمع فيها صناع السينما والهواة والمهتمون بهذا المجال على المستوى المحلي والعالمي؛ إذ يعبّر هذا الحدث تحت جملة «ما وراء الإطار» عن امتداد الرؤية الفنية واتساعها لاستيعاب أحكام التقييم والنقد لجماليات العمل السينمائي، وهي أيضًا جملة تعبر عن الأبعاد الخفية التي تستند إلى مدارس مختصة في النقد والتحليل لتقويم المنتج السينمائي.

ومن المقرر على هامش هذا الحدث الثقافي عرض عدد من الأفلام العربية والأجنبية، ثلاثة منها أفلام سعودية، إذ سيتم عرض فيلم «مدينة الملاهي» المنتج في عام 2020، من تأليف وإخراج وائل منصور؛ والفيلم القصير «من يحرقن الليل» المنتج في عام 2020، من تأليف وإخراج سارة مسفر؛ وفيلم «طريق الوادي» المنتج في عام 2023، من تأليف وإخراج خالد فهد؛ وفيلمين مصريين وهما الوثائقي «صبيان وبنات» المنتج في عام 1995 للمخرج يسري نصر الله، وفيلم «ميكروفون» المنتج في عام 2010، من تأليف وإخراج أحمد السيد. وعلى مستوى الأفلام الأجنبية، سيعرض الفيلم البولندي «EO» المنتج في عام 2022، والفيلم الأميركي «Barbie».

تأتي هذه الاختيارات المتنوعة للأفلام على أساس تنوع المدارس النقدية وتباين الثقافات والأفكار والاتجاهات الفلسفية لصناع الأفلام. ويأتي «مؤتمر النقد السينمائي» أيضًا في عامه الأول امتدادًا لتطور مدارس النقد منذ الحضارة الإغريقية، بدءًا من مدرسة النقد الكلاسيكية وتحولاتها بعد ذلك وفق ظروف المجتمعات، إلى رومانسية وواقعية وانطباعية وغيرها من مدارس ومذاهب، ووصولًا إلى مدارس النقد الحديثة البنيوية والتفكيكية والموضوعية.

يفتتح المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي مهم للمخرج يسري نصر الله «صبيان وبنات»، الذي ذكر في لقاء سابق عن فكرة فيلمه التي عبرت عن استفزازه اتجاه تصريح أحد قياديي جماعات التنظيم الجهادية بانتصاره في قضية انتشار الحجاب وإرجاع الفضل في ذلك للجماعة بلا اعتبار للخيارات الفردية البعيدة عن فكر الجماعة؛ وأن ما رافق هذه المرحلة من قيود مهما كانت صرامتها سواء بوجود حجاب أو فصل بين الجنسين، فإن الحب دائمًا أقوى من كل الحواجز والقيود؛ وأن نسب ارتداء الحجاب للجماعة هو مفهوم خاطئ وحرب مجتمعية باطنها تقسيم المجتمع وتفكيكه ومحاولة تجنيد أفراده بقانون الجماعة لأفراد بسطاء مسالمين لا يعنيهم الفكر الإرهابي للجماعة. الفيلم حسب رؤية المخرج أتى لأجل توعية بسطاء الناس من خطر تسيد فكر الجماعة على المجتمع وسلب «بساطتهم» التي من خلالها استطاع توظيف رسالته في إنجاح الفيلم.

يحل المخرج يسري نصر الله ضيفًا قديرًا في مؤتمر النقد السينمائي في الرياض بخبرته التي استحق عليها مؤخرًا جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر.

 

موقع "سوليوود" في

08.11.2023

 
 
 
 
 

انطلاق عروض "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض

سارة نعمة الله

انطلقت اليوم عروض أفلام النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، الذي تنظمه "هيئة الأفلام" بشراكة إعلامية مع موقع "سوليوود" السينمائي، خلال الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر الجاري، بعرض 3 أفلام خلال اليوم الأول في "سينما موڤي يو ووك"، على أن تتواصل باقي العروض على مدار أيام المؤتمر. 

وشهد اليوم الأول للمؤتمر عرض 3 أفلام عربية وعالمية، وهي: "صبيان وبنات"، و"EO" و"Barbie"، حيث تم عرض الأفلام في "موڤي سينما يو ووك". 

وعُرض الفيلم الوثائقي المصري "صبيان وبنات" للمخرج يسري نصر الله، وبطولة باسم سمرة، كأول أفلام المؤتمر. يتناول الفيلم الصادر عام 1995، المواقف المعاصرة لشباب مصر حول ارتداء الحجاب، من خلال مناقشات هادئة تدور بين بطل الفيلم والمحيطين به، وتلقي الضوء على معلومات تاريخية واجتماعية وسياسية. 

أمَّا الفيلم الثاني"EO"، فهو فيلم بولندي من إخراج جيرزي سكوليموفسكي، صدر عام 2022. تدور أحداث الفيلم حول الحمار "إيو"، الذي يقابل عبر مشوار حياته أشخاصًا طيبين وآخرين أشرارًا، ويعرف الفرح والألم، ويرى حظه السعيد يتحول إلى كارثة، إلا أنه وسط كل ذلك لم يفقد أبدًا براءته. حصد الفيلم عدة جوائز سينمائية. 

كان آخر الأفلام المعروضة في اليوم الأول للمؤتمر "Barbie" الذي ينتمي إلى نوعية أفلام الفانتازيا والرومانسية، وصدر خلال العام الجاري 2023، الفيلم من إخراج جريتا جيرويج وتأليفها بالاشتراك مع زوجها نواه بومباخ، ويُشارك في بطولة كل من: ريان جوسلينج، ومارجو روبي. وتدور قصة الفيلم حول دُمية تعيش في مدينة باربيلاند تُدعى باربي، وحينما تُطرد من المدينة بسبب عدم كونها مثالية، تنطلق في مغامرة بالعالم الحقيقي على أمل إثبات جدارتها والعودة إلى وطنها. 

ومن المقرر أن تتواصل باقي عروض الأفلام غدًا الأربعاء في "موڤي سينما يو ووك"، بعرض 4 أفلام أخرى ما بين عربية وعالمية، وهي: "مدينة الملاهي"، و"من يحرقن الليل"، و"ميكروفون"، وأخيرًا فيلم "The Birds".  

ويُشار إلى أن "مؤتمر النقد السينمائي" يهدف إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة الصناعة وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل.

 

بوابة الأهرام المصرية في

07.11.2023

 
 
 
 
 

ستة أفلام تستحضر تجارب عربية وعالمية تسبق انطلاق «مؤتمر النقد» في الرياض

الرياض ـ «سينماتوغراف»

في مزيج سينمائي متباين، ما بين فيلم عربي وآخر أوروبي وثالث أميركي، تُعرض 6 أفلام اليوم وغداً (الأربعاء) في الرياض، في حالة هي أشبه بعملية التسخين قُبيل بدء جلسات مؤتمر النقد السينمائي، الذي تنظمه هيئة الأفلام وينطلق مساء الخميس، حيث اختار المؤتمر هذه الأفلام الستة لعرضها في اليومين التمهيديين اللذين يسبقان المؤتمر الذي سيتضمن حوارات تحليلية نقدية لبعض الأفلام المعروضة، والتي تستحضر تجارب سينمائية قديمة تمزجها بأخرى حديثة لتضعها على طاولة التشريح النقدي ضمن حوارات المؤتمر الأول من نوعه في البلاد.

وتتقاطع هذه الأفلام في مضمونها الذي يتناول الصراع مع الذات ومحاولات التمرد على الظروف غير المرضية لأبطالها، وهو ما ينسجم إلى حد كبير مع الشعار الذي اختاره مؤتمر النقد السينمائي «ما وراء الإطار»، لتأتي عروض هذه الأفلام بمثابة الباكورة لنقاشات النقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، بحضور المتخصصين، والمهتمين في مجال النقد وثقافة الفيلم، محلياً وعربياً وعالمياً.

أفلام اليوم الأول جاءت متباينة بشكل كبير، زمنياً وجغرافياً؛ إذ كانت البداية مع الفيلم المصري «صبيان وبنات» الذي صدر عام 1996، وهو فيلم من إخراج السينمائي الكبير يسري نصر الله، الذي يشارك بجلسة حوارية سينمائية في حفل انطلاقة المؤتمر، مساء الخميس.

ويبدو هذا الفيلم مختلفاً عن تجربة نصر الله الثرية سينمائياً؛ لأن «صبيان وبنات» أشبه بالعمل الوثائقي، وخاصة أنه يركز على آراء الشباب المصري تجاه قضايا شائكة، مثل ارتداء الحجاب والحب بين الجنسين.

كما يشكّل هذا الفيلم مرحلة البدايات للممثل المصري باسم سمرة، الذي يلعب دور الشخصية المحورية، باعتباره مدرساً يبلغ من العمر 24 عاماً إلى جانب كونه ممثلاً طموحاً في ذاك الحين، وخلال الفيلم يُجري سمرة حوارات حساسة مع الأصدقاء والعائلة والزملاء، متناولاً العوائق الاجتماعية والعائلية التي تحد من تحركات الشباب والفتيات في المجتمعات العربية المُثقلة بالتقاليد والأعراف.

أما فيلم EO» (2022)» لمخرجه البولندي جيرزي سكوليموفسكي، فشكّل حالة سينمائية مختلفة تماماً عن باقي العروض، فالبطل هنا ليس إنساناً، بل حمار، والإبداع يكمن في استنطاق مشاعر وانفعالات هذا الكائن المتمرد خلال رحلة بحثه عن الحرية ما بين السيرك والريف والمدينة، بنظرات عميقة وإيماءات فريدة من نوعها تمكن سكوليموفسكي من استخراجها من الحمار الرمادي صاحب المغامرات اللامنتهية.

الفيلم الذي امتاز بتصويره السينمائي المذهل، هو من بطولة ساندرا درزيمالسكا، ولورينزو زورزولو، وإيزابيل أوبير، وسبق أن حاز على عدة جوائز دولية، من أهمها جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في «الدورة 75»، علاوة على ترشيحه لجائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم دولي، مما يجعل تجربة عرضه ضمن فعاليات مؤتمر النقد السينمائي حالة مختلفة، بالنظر لفرادة هذا العمل مقارنة بالأفلام الأخرى.

وبعد رحلتين سينمائيتين، الأولى شرق أوسطيّة والثانية أوروبية، يأتي دور الفيلم الهوليوودي «باربي»، الذي صدر هذا العام وآثار الكثير من الجدل في أنحاء العالم، فالفيلم الذي تمكن من تحقيق إيرادات ضخمة، تتناول أحداثه طرد الدمية الشهيرة «باربي» من عالم «باربي لاند» لكونها دمية غير مثالية، مما يجعلها تغادر إلى عالم البشر بحثاً عن السعادة الحقيقية.

وهو فيلم من إخراج الأميركية غريتا غيرويغ، كما يعد أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار، ما يجعله تجربة سينمائية لافتة تستحق الوقوف والتمحيص في مؤتمر النقد السينمائي، وخاصة أن عرض الفيلم يستمر لأكثر من يومين خلال فعاليات المؤتمر.

أما اليوم الثاني لعروض الأفلام فيتضمن عرض 3 أفلام، أولها الفيلم السعودي «مدينة الملاهي» الذي صدر عام 2020، وهو من إخراج وائل أبو منصور، ويتحدث عن قصة «مسعود» و«سلمى» اللذين يقومان برحلة في الصحراء من دون هدف محدد ولا نية للعودة، ثم يتغير مجرى المغامرة بشكل غير متوقع عندما تتعطل سيارتهما بالقرب من متنزه مهجور، ويتعيّن عليهما مواجهة أنفسهما.

ويعد الفيلم رحلة مدهشة تحيي ذكرى فيلم فيندرز «باريس - تكساس» (1984). يليه الفيلم السعودي القصير «من يحرقن الليل»، للمخرجة سارة مسفر الذي صدر في عام 2020، ويحكي قصة الشقيقتين السعوديتين «سلسبيل» و«وسن» اللتين تكافحان من أجل الاستقلال، إلى أن يتسبب تمرد صغير في حدوث توتر تتطور معه الأحداث بشكل أكبر أثناء استكشاف أحلامهما وآمالهما معاً في الظلام.

وسبق أن حصل هذا الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان القاهرة السينمائي.

ويأتي الفيلم المصري «ميكروفون» ضمن قائمة العروض، من إخراج أحمد عبد الله، وصدر في عام 2010، ويتناول قصة الشاب «خالد» الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب لسنوات طويلة ليكتشف وجود عالم خفي، يتكون من موسيقيين وصناع أفلام وفناني غرافيتي، فيقوم «خالد» بمساعدتهم في نيل الشهرة التي يستحقونها، ومن هنا تختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث.

واللافت في الفيلم الذي حاز العديد من الجوائز والإشادات النقدية، أنه يسلط الضوء على عوالم تبدو خفية وغير ظاهرة لدى الكثيرين.

تجدر الإشارة إلى أن الأفلام الستة التي تأتي على هامش مؤتمر النقد السينمائي، ستفتح الشهية للحوارات المباشرة، بين الأسماء اللامعة في مجالي النقد والإنتاج السينمائي، ومنهم المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، إضافةً إلى وجود جلسات حوارية سيتحدث فيها مجموعة من الخُبراء عن مختلف الموضوعات، ومن أبرزها جلسة للمخرج يُسري نصر الله.

في حين سيقدم أستاذ الأدب الإنجليزي الدكتور سعد البازعي مقاربة نقدية بين السينما والرواية، مستعرضاً فيها مفاهيم تجاوز الوهم في كلا الفنين، بالإضافة إلى الدورات الاحترافية، ومن أبرزها دورة للناقدة الهندية شوبرا جوبتا التي ستستعرض فيها النقد السينمائي بوصفه مهنة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.11.2023

 
 
 
 
 

مزيج سينمائي يستبق «مؤتمر النقد» في الرياض... بين الصراع والتمرد

ستة أفلام مليئة بالمضامين السردية... من السعودية ومصر وبولندا وأميركا

الرياضإيمان الخطاف

في مزيج سينمائي متباين، ما بين فيلم عربي وآخر أوروبي وثالث أميركي، تُعرض 6 أفلام اليوم وغداً (الأربعاء) في الرياض، في حالة هي أشبه بعملية التسخين قُبيل بدء جلسات مؤتمر النقد السينمائي، الذي تنظمه هيئة الأفلام وينطلق مساء الخميس، حيث اختار المؤتمر هذه الأفلام الستة لعرضها في اليومين التمهيديين اللذين يسبقان المؤتمر الذي سيتضمن حوارات تحليلية نقدية لبعض الأفلام المعروضة، والتي تستحضر تجارب سينمائية قديمة تمزجها بأخرى حديثة لتضعها على طاولة التشريح النقدي ضمن حوارات المؤتمر الأول من نوعه في البلاد.

وتتقاطع هذه الأفلام في مضمونها الذي يتناول الصراع مع الذات ومحاولات التمرد على الظروف غير المرضية لأبطالها، وهو ما ينسجم إلى حد كبير مع الشعار الذي اختاره مؤتمر النقد السينمائي «ما وراء الإطار»، لتأتي عروض هذه الأفلام بمثابة الباكورة لنقاشات النقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، بحضور المتخصصين، والمهتمين في مجال النقد وثقافة الفيلم، محلياً وعربياً وعالمياً.

رحلة شائكة في «صبيان وبنات»

أفلام اليوم الأول جاءت متباينة بشكل كبير، زمنياً وجغرافياً؛ إذ كانت البداية مع الفيلم المصري «صبيان وبنات» الذي صدر عام 1996، وهو فيلم من إخراج السينمائي الكبير يسري نصر الله، الذي يشارك بجلسة حوارية سينمائية في حفل انطلاقة المؤتمر، مساء الخميس.

ويبدو هذا الفيلم مختلفاً عن تجربة نصر الله الثرية سينمائياً؛ لأن «صبيان وبنات» أشبه بالعمل الوثائقي، وخاصة أنه يركز على آراء الشباب المصري تجاه قضايا شائكة، مثل ارتداء الحجاب والحب بين الجنسين.

كما يشكّل هذا الفيلم مرحلة البدايات للممثل المصري باسم سمرة، الذي يلعب دور الشخصية المحورية، باعتباره مدرساً يبلغ من العمر 24 عاماً إلى جانب كونه ممثلاً طموحاً في ذاك الحين، وخلال الفيلم يُجري سمرة حوارات حساسة مع الأصدقاء والعائلة والزملاء، متناولاً العوائق الاجتماعية والعائلية التي تحد من تحركات الشباب والفتيات في المجتمعات العربية المُثقلة بالتقاليد والأعراف.

كيف يبدو العالم بعيون حمار؟

أما فيلم EO» (2022)» لمخرجه البولندي جيرزي سكوليموفسكي، فشكّل حالة سينمائية مختلفة تماماً عن باقي العروض، فالبطل هنا ليس إنساناً، بل حمار، والإبداع يكمن في استنطاق مشاعر وانفعالات هذا الكائن المتمرد خلال رحلة بحثه عن الحرية ما بين السيرك والريف والمدينة، بنظرات عميقة وإيماءات فريدة من نوعها تمكن سكوليموفسكي من استخراجها من الحمار الرمادي صاحب المغامرات اللامنتهية.

الفيلم الذي امتاز بتصويره السينمائي المذهل، هو من بطولة ساندرا درزيمالسكا، ولورينزو زورزولو، وإيزابيل أوبير، وسبق أن حاز على عدة جوائز دولية، من أهمها جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في «الدورة 75»، علاوة على ترشيحه لجائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم دولي، مما يجعل تجربة عرضه ضمن فعاليات مؤتمر النقد السينمائي حالة مختلفة، بالنظر لفرادة هذا العمل مقارنة بالأفلام الأخرى.

عودة جدل «باربي»

وبعد رحلتين سينمائيتين، الأولى شرق أوسطيّة والثانية أوروبية، يأتي دور الفيلم الهوليوودي «باربي»، الذي صدر هذا العام وآثار الكثير من الجدل في أنحاء العالم، فالفيلم الذي تمكن من تحقيق إيرادات ضخمة، تتناول أحداثه طرد الدمية الشهيرة «باربي» من عالم «باربي لاند» لكونها دمية غير مثالية، مما يجعلها تغادر إلى عالم البشر بحثاً عن السعادة الحقيقية.

وهو فيلم من إخراج الأميركية غريتا غيرويغ، كما يعد أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار، ما يجعله تجربة سينمائية لافتة تستحق الوقوف والتمحيص في مؤتمر النقد السينمائي، وخاصة أن عرض الفيلم يستمر لأكثر من يومين خلال فعاليات المؤتمر.

 

الشرق الأوسط في

07.11.2023

 
 
 
 
 

"مؤتمر النقد السينمائي" يواصل فعالياته بعرض 3 أفلام جديدة وانطلاق المعرض الفني

سارة نعمة الله

تواصلت لليوم الثاني على التوالي، فعاليات النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، والذي يأتي بتنظيم من "هيئة الأفلام" وشراكة إعلامية مع موقع "سوليوود" السينمائي.

شهد اليوم، افتتاح أعمال المعرض الفني المصاحب للمؤتمر، والذي يحمل عنوان "تركيبات الأفلام"، ويحتوي على عرض مقتطفات وصور من عروض من الأفلام العربية والعالمية، وتستمر فعاليات المعرض حتى نهاية المؤتمر يوم 14 نوفمبر الجاري.

وانطلقت عروض الأفلام بعرض فيلم "مدينة الملاهي" وهو عمل درامي سعودي، صدر عام 2020، من إخراج وتأليف "وائل منصور"، وبطولة محمد سلامة، وندى المجددي، وعبدالإله القرشي.

وتدور أحداث الفيلم حول مسعود وسلمى اللذين انطلقا في رحلة بلا أمل العودة منها، حيث تأخذ رحلتهما منعطفًا غير متوقع عندما يختفي سفيان الميكانيكي بالسيارة، فيقرر مسعود اللحاق به تاركًا سلمى وحدها، ليجد نفسه وحيدًا في رحلة لاكتشاف الذات.

أما العرض الثاني، فكان لفيلم "من يحرقن الليل"، وهو عمل سعودي قصير صدر عام 2020، من تأليف وإخراج "سارة مسفر"، وبطولة جنى قمري، وهيا مرعبي.

وثالث العروض كان لفيلم "ميكروفون" وهو فيلم مصري مستقل صدر عام 2010، من إخراج وتأليف "أحمد عبدالله السيد"، وبطولة خالد أبو النجا، وهاني عادل، ويسرا اللوزي. وتدور أحداث الفيلم حول "خالد" الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولايات المتحدة بحثًا عن حبيبته، وترميم علاقته المتصدعة بوالده.

كما سيتم إعادة عرض فيلم «Barbie» للمرة الثانية، بعدما عُرض أمس في أولى أيام المؤتمر. ينتمي فيلم «Barbie» إلى نوعية أفلام الفانتازيا والرومانسية، صدر خلال العام الجاري 2023، وهو من إخراج «جريتا جيرويج» وتأليفها بالاشتراك مع زوجها «نواه بومباخ»، ويُشارك في بطولة «Barbie» كل من: ريان جوسلينج ومارجو روبي. وتدور قصة الفيلم حول دُمية تعيش في مدينة باربيلاند تُدعى باربي، وحينما تُطرد من المدينة بسبب عدم كونها مثالية، تنطلق باربي في مغامرة بالعالم الحقيقي على أمل إثبات جدارتها والعودة إلى وطنها.

وكان اليوم الأول من "مؤتمر النقد السينمائي"، قد شهد عرض 3 أفلام، عربية وعالمية وهي، "صبيان وبنات"، و"EO" و"Barbie"، وتم عرض الأفلام في "موڤي سينما يو ووك".

وانطلقت فعاليات النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، أمس الثلاثاء وتستمر حتى يوم 14 نوفمبر الجاري. ويركز المؤتمر على التعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصصين، والمهتمين في مجال النقد السينمائي، وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية، في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل المهم في صناعة السينما.

كما يناقش المؤتمر، السينما من جوانبها ومفاهيمها الأوسع، ليتوج جهود هيئة الأفلام في خلق مساحة للتبادل الثقافي بين النقاد المتخصصين والأدباء وهواة السينما ومحبيها، لتمكينهم من مناقشة ومعالجة قضايا النقد السينمائي من خلال عدة مقاربات وعناوين.

 

بوابة الأهرام المصرية في

08.11.2023

 
 
 
 
 

"مؤتمر النقد السينمائي" يواصل فعالياته بعرض 3 أفلام جديدة وانطلاق المعرض الفني

الرياض - "الرياض"

تواصلت لليوم الثاني على التوالي، فعاليات النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، والذي يأتي بتنظيم من "هيئة الأفلام" وشراكة إعلامية مع موقع "سوليوود" السينمائي. إذ شهد اليوم افتتاح أعمال المعرض الفني المصاحب للمؤتمر، والذي يحمل عنوان "تركيبات الأفلام"، ويحتوي عرض مقتطفات وصور من عروض من الأفلام العربية والعالمية، وتستمر فعاليات المعرض حتى نهاية المؤتمر يوم 14 نوفمبر الجاري.

وانطلقت عروض الأفلام بعرض فيلم "مدينة الملاهي" وهو عمل درامي سعودي، صدر عام 2020، من إخراج وتأليف "وائل منصور"، وبطولة محمد سلامة، وندى المجددي، وعبدالإله القرشي. وتدور أحداث الفيلم حول مسعود وسلمى اللذين انطلقا في رحلة بلا أمل العودة منها، حيث تأخذ رحلتهما منعطفًا غير متوقع عندما يختفي سفيان الميكانيكي بالسيارة، فيقرر مسعود اللحاق به تاركًا سلمى وحدها، ليجد نفسه وحيدًا في رحلة لاكتشاف الذات.

أما العرض الثاني، فكان لفيلم "من يحرقن الليل"، وهو عمل سعودي قصير صدر عام 2020، من تأليف وإخراج "سارة مسفر"، وبطولة جنى قمري، وهيا مرعبي. وتدور قصة الفيلم حول الأختين سلسبيل ووسن في ليلة خطوبة، بعد أن تم رفض طلب إحداهن للذهاب إلى البقالة المجاورة، فنشاهد ما بعد الرفض من تقييد يدفع الأختين لاكتشاف أنفسهن وبعضهن البعض وجوانب ومنحنيات عنيفة لم تخطر في بالهن قط.

وثالث العروض كان لفيلم "ميكروفون" وهو فيلم مصري مستقل صدر عام 2010، من إخراج وتأليف "أحمد عبدالله السيد"، وبطولة خالد أبو النجا، وهاني عادل، ويسرا اللوزي. وتدور أحداث الفيلم حول "خالد" الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولايات المتحدة بحثًا عن حبيبته، وترميم علاقته المتصدعة بوالده.

وعندما يعود "خالد" يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وعلاقته بوالده وصلت إلى طريق مسدود. وأثناء جولة يائسة في شوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات كل له حياته وأسلوبه الخاص في العمل والعيش، فتختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث.

كما سيتم إعادة عرض فيلم «Barbie» للمرة الثانية، بعدما عُرض أمس في أولى أيام المؤتمر. ينتمي فيلم «Barbie» إلى نوعية أفلام الفانتازيا والرومانسية، صدر خلال العام الجاري 2023، وهو من إخراج «جريتا جيرويج» وتأليفها بالاشتراك مع زوجها «نواه بومباخ»، ويُشارك في بطولة «Barbie» كل من: ريان جوسلينج ومارجو روبي. وتدور قصة الفيلم حول دُمية تعيش في مدينة باربيلاند تُدعى باربي، وحينما تُطرد من المدينة بسبب عدم كونها مثالية، تنطلق باربي في مغامرة بالعالم الحقيقي على أمل إثبات جدارتها والعودة إلى وطنها.

وكان اليوم الأول من "مؤتمر النقد السينمائي"، قد شهد عرض 3 أفلام، عربية وعالمية وهي، "صبيان وبنات"، و"EO" و"Barbie"، وتم عرض الأفلام في "موڤي سينما يو ووك".

وانطلقت فعاليات النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، أمس الثلاثاء وتستمر حتى يوم 14 نوفمبر الجاري. ويركز المؤتمر على التعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصصين، والمهتمين في مجال النقد السينمائي، وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية، في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل المهم في صناعة السينما.

كما يناقش المؤتمر، السينما من جوانبها ومفاهيمها الأوسع، ليتوج جهود هيئة الأفلام في خلق مساحة للتبادل الثقافي بين النقاد المتخصصين والأدباء وهواة السينما ومحبيها، لتمكينهم من مناقشة ومعالجة قضايا النقد السينمائي من خلال عدة مقاربات وعناوين.

 

الرياض السعودية في

08.11.2023

 
 
 
 
 

أنطلاق النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض

البلاد/ مسافات

ينطلق اليوم حفل افتتاح النسخة الأولى من "مؤتمر النقد السينمائي" في الرياض، والذي تنظمه هيئة الأفلام" السعودية، بالشراكة الإعلامية مع موقع سوليوود خلال الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر، حيث بدأت فعاليات المؤتمر بعروض لبعض الأفلام خلال يومي 7 و8 نوفمبر، كما يُقام حفل الختام يوم 12 نوفمبر، على أن تُستكمل باقي العروض حتى يوم 14 من ذات الشهر.

وتبدأ فعاليات اليوم الثالث بإقامة حفل الافتتاح وإلقاء الكلمة الرئيسية للافتتاح، وذلك من الساعة 5:00 إلى 5:30 مساءً، وتُقام في قاعة قصر الثقافة.

وعقب حفل الافتتاح، يتحدث المخرج السينمائي والكاتب المصري يسري نصر، في حوار بعنوان «بين النقد السينمائي وصناعة الأفلام»، ويبدأ الساعة 5:30 مساءً ويستمر حتى 6:15 مساءً.

ويتبع حوار يسري نصر الله، عرض الفيلم الوثائقي الاجتماعي المصري «صبيان وبنات» في قاعة قصر الثقافة، وذلك في تمام الساعة 6:30 وتستمر حتى الساعة 7:40 مساءً، ثم يتبعه حوار حول الفيلم بعنوان «يسري نصر الله في صحبة أحمد شوقي»، في تمام الساعة 7:45 مساءً حتى الساعة 8:45، ويتحدث خلالها المخرج السينمائي والكاتب المصري «يسري نصر الله»، والناقد السينمائي المصري «أحمد شوقي».

وبحسب سوليوود يشار إلى أن هيئة الأفلام كانت قد دشنت النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي في العاصمة السعودية الرياض، 7 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 14 من الشهر الجاري، وذلك بالشراكة الإعلامية مع موقع «سوليوود» السينمائي. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة الصناعة وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل.

 

البلاد البحرينية في

09.11.2023

 
 
 
 
 

الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام:

مؤتمر النقد السينمائي الدولي حدث فريد.. وهو الأول من نوعه عالميًا

سارة نعمة الله

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف، أهمية وجود حراك نقدي يوازي الحركة السينمائية التي أصبحت تحظى بمكانة عالية على المستويين المحلي والعالمي، من خلال وجود الفيلم السعودي المستمر في المحافل والمناسبات الدولية؛ مشيرًا إلى أن الصناعة السينمائية تشهد نموًا كبيرًا في المملكة استجابة للدعم غير المحدود الذي يتلقاه قطاع الأفلام والهيئة، وتحقيقًا لرؤية سعودية طموحة للقطاع ضمن استراتيجية وطنية شاملة للثقافة تؤمن بأهمية الفيلم والفن.

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها على هامش فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي، أنهم سعداء بتنظيم هذه التظاهرة الفريدة من نوعها في عالم السينما، كونها الحدث الأول من نوعه في العالم، ونطمح أن يسهم في إبراز أهمية النقد السينمائي ليكون مكملاً لبقية عناصر المشهد السينمائي السعودي والعربي وأداة صقل له.

وأوضح أن البنية التحتية لصناعة السينما تشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، من خلال جعل الأنظمة والإجراءات أكثر تشجيعًا لتسهيل مشوار صانع الفيلم في المملكة؛ مضيفًا أن هيئة الأفلام عقدت منذ تأسيسها 133 برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع أهم الجامعات والمعاهد العالمية المتخصصة، استفاد منها أكثر من 3500 من صناع الأفلام الشباب.

بدوره أوضح مدير عام الأرشيف الوطني للأفلام في الهيئة، عبدالله العبدالله، أن الهيئة تستهدف عبر هذا المؤتمر تحفيز الحركة النقدية لاستكمال أركان المشهد السينمائي بمختلف مقوماته في المملكة؛ مشيرًا إلى أن الهيئة عملت منذ بداية العام على عدد من المحطات التي مهدت لتنظيم المؤتمر من خلال عقد عدد من الملتقيات النقدية في مختلف مناطق ومدن المملكة، والتي شهدت حضورًا يزيد على ألف صانع فيلم، وبمشاركة 40 مشاركًا من النقاد والسينمائيين.

يأتي هذا المؤتمر بعد 5 ملتقيات أقيمت حول المملكة، وناقشت عناوين مختلفة، فيما يناقش مؤتمر الرياض عنوان "ما وراء الإطار"، الذي يركز على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية التي تزداد تعقيدًا كل يوم، عبر جلسات حوارية وعروض تقديمية وورش تدريبية وبرامج متنوعة. ويستهدف هذا المؤتمر الاحتفاء بالنقد والنقاد السينمائيين، ورفع الوعي حول مفاهيم وأساسيات النقد، حيث يستهدف في جمهوره العام محبي السينما، إلى جانب النقاد السينمائيين وصناع الأفلام.

 وتهدف "هيئة الأفلام" إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة صناعة الأفلام وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، وجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذه الصناعة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

09.11.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004