ملفات خاصة

 
 
 

تلقّوا مِنح التطوير لتمويل مشاريعهم الجديدة

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر لعام 2023

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مساء أمس الثلاثاء، عن الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر – النقدية والعينية الهادفة لتطوير وتعزيز المواهب الجديدة من صُنّاع الأفلام في السعودية والعالم العربي وإفريقيا.

وبعد دراسة واستعراض الأعمال المتنافسة، توصّلت ثلاث لجان تحكيم، وهي: برنامج سوق المشاريع والأعمال قيد الإنجاز ومعمل المسلسلات، لاختيار تسعة مشاريع فائزة ليستفيد أصحابها من الجوائز السخية التي يمنحها صندوق البحر الأحمر، إلى جانب العديد من الجوائز التي قدمها شركاء المهرجان.

شارك في المنافسات 24 مشروعاً ضمن سوق البحر الأحمر، منها 12 فيلمًا تعود لصُنّاع أفلام من أصول أفريقية وعربية، إلى جانب 12 مشروعًا مُشاركًا في لودج البحر الأحمر لمخرجين سعوديين وعرب وأفريقيين تم تطويرها خلال العام الماضي من خلال ورش عمل مكثفة، وذلك بالشراكة مع مختبر تورينو للأفلام.

ودُعمت جوائز لجنة تحكيم الخاصة بسوق المشاريع التابع لسوق البحر الأحمر من قِبل صندوق البحر الأحمر، وقد تضمنت المجموعة المتنافسة على جوائز السوق خمسة مشاريع سعودية وخمسة مشاريع أفريقية و 14 مشروعًا من العالم العربي.

كما وتضمنت عروض "أفلام قيد الإنجاز" ستة أفلام روائية لمخرجين من المنطقة العربية والإفريقية. وقد تنافست جميع مشاريع "أفلام قيد الإنجاز" على جوائز سوق البحر الأحمر، المدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر.

** جائزتان مقدمتان من السوق للأعمال قيد الإنجاز

اختارت لجنة تحكيم برنامج الأعمال قيد الإنجاز مشروعين، حيث حصل مشروع "سيمبا" لهوغو سالفاتيرا على جائزة لجنة التحكيم لمرحلة ما بعد الإنتاج في سوق البحر الأحمر بقيمة 10.000 دولار أمريكي، كما حصد مشروع "يونان" لأمير فخر الدين على جائزة مرحلة مابعد الإنتاج بقيمة 30,000 دولار أمريكي.

**3 جوائز لسوق المشاريع و4 جوائز للودج

اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع 3 فائزين من بين 12 مشروعًا متنافسًا، وحصل على الجوائز كل من المشاريع التالية: مشروع وحدة الحب ينتصر لدانييل عربيد الذي حصد جائزة الإشادة الخاصّة من لجنة التحكيم وتبلغ قيمتها 25,000 دولار أمريكي، كما فاز بجائزة سوق البحر الأحمر للتطوير وتبلغ قيمتها 35,000 دولار أمريكي مشروع "واحد وأربعين" لسامح علاء، إلى جانب جائزة الإنتاج التي تبلغ قيمتها 100,000 دولار أمريكي، وحصل عليها مشروع "عودة الابن الضال" لراني مصالحة.

كما اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع أيضاً من بين 12 مشروعًا متنافساً من لودج البحر الأحمر، 4 أفلام فائزة بجائزة إنتاج تبلغ قيمتها 50,000 دولار أمريكي لِكل مشروع، وحصد الجوائز كل من مشروع "بصحبة حسناء" لآمال يوسف، ومشروع "قصة رائعة" لفينتشو نشوغو، ومشروع "بلاك سنيك" للمخرج نايشة نياموبايا، ومشروع "أبي قتل بورقيبة" لفاطمة الرياحي.

كم تأتي جوائز شركاء سوق البحر الأحمر الإضافية من: مركز السينما العربية، وشبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)، وأفلام سينيويفز، وإثراء، وماد سوليوشنز، وأكاديمية MBC/شاهد، وأوتيكونز، وشفت ستوديوز، وتيترافيلم.

** جائزتان مقدمتان من قبل معمل المسلسلات

اختارت لجنة تحكيم معمل المسلسلات ضمن معامل البحر الأحمر مشروعين فائزين، ومنحتهم جائزة نقدية بقيمة 10,000 دولار أمريكي، وقد فاز بالجائزة كل من مشروع عين الحدأة، من كتابة صالح الحمد، ومشروع ولدنا أحلى، من كتابة هناء صالح الفاسي.

** جوائز شركاء سوق البحر الأحمر

تتضمن قائمة الفائزين الحاصلين على الدعم من قبل الشركاء ما يلي:

مركز السينما العربية (ACC)

جائزتان ضمن معمل روتردام

مُنحت من قِبل: بسمة النظامي

الفائزة السعودية: غيداء أبوعزة (بصحبة حسناء)

الفائزة العربية: فاطمة رشا شحادة (الفتاة التي أضاعت نصف السرير)

ماد سوليوشنز

50,000 دولار أمريكي لمشروع قيد الإنجاز أو قيد الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج.

مُنحت من قِبل: شمس مهاجراني

الفائز: حنين: حكاية في الفصول الأولى، إخراج: أمير فخر الدين

أوتيكونز

جائزة أوتيكونز لفيلم قيد الإنتاج تتضمن خدمات استشارات موسيقية بقيمة 5000 دولار أمريكي

مُنحت من قِبل: توماس كانتيلينين

الفائز: رجال في الشمس، إخراج: مهدي فليفل

شفت ستوديوز

جائزة شيفت ستوديوز بقيمة 12000 دولار أمريكي لباقة ترويجية بقيمة 12000 دولار أمريكي مُنحت من قِبل: لجنة تحكيم البحر الأحمر

الفائز: الناجون من العتمة، للمخرج: نيلسون ماكينجو

الفائز: سيمبا، إخراج: هوغو سالفاتيرا

جائزة شيفت ستوديوز بقيمة 8000 دولار أمريكي تتكون من باقة سينما رقمية (DCP) كاملة بقيمة 8000 دولار أمريكي

مُنحت من قِبل: لجنة تحكيم البحر الأحمر

الفائز: رجال في الشمس، إخراج: مهدي فليفل

تيترافيلم

جائزة عينية لفيلم قيد الإنجاز بقيمة 15000 دولار أمريكي

مُنحت من قِبل: تيترافيلم

الفائز: أنيمال، إخراج: إيما بينستان

شبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)

- منحت ART جائزة بقيمة 10,000 دولار أمريكي لمشروع سعودي واحد قيد الإنجاز أو الإنتاج

مُنحت من قِبل: أفنان سراج

الفائز: ذاكرة الليل، إخراج: لينا محمود

- منحتART جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع عربي واحد قيد الإنجاز أو الإنتاج

مُنحت من قِبل: أفنان سراج

الفائز: وحده الحب ينتصر، إخراج: دانيال عربيد

أفلام سينيويفز

أفلام سينيويفز تمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع قيد الإنجاز أو الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج

مُنحت من قِبل: فيصل بالطيور

الفائز: مكة، برلين إخراج: مجتبى سعيد

إثراء

إثراء تمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع سعودي واحد قيد الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج

مُنحت من قِبل: ماجد سمان

الفائز: ذاكرة الليل، إخراج: لينا محمود

أكاديمية MBC/شاهد

أكاديمية MBC/شاهد تمنح جائزة بقيمة 75000 دولار أمريكي لمشروع سعودي قيد التطوير

مُنحت من قِبل: زينب أبو السمح وبندر سيف

الفائز: في البداية هي النهاية، إخراج: غدير بن عباس

أكاديمية MBC/شاهد تمنح جائزة بقيمة 75000 دولار أمريكي لمشروع سعودي قيد التطوير أو الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج

مُنحت من قِبل: زينب أبو السمح وبندر سيف

الفائز: بجانب حسناء، إخراج: آمال يوسف

أكاديمية MBC/شاهد تمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع عربي في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج

مُنحت من قِبل: زينب أبو السمح وبندر سيف

الفائز: أيام العسل والجنون، إخراج: أحمد ياسين الدراجي

وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، قائلاً: “ يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر لهذا العام الرؤى الجديدة الغنية والمتنوعة لصناع الأفلام والمواهب الصاعدة، سواءً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو ممن تعود أصولهم إلى هنا. في الحقيقة إن هؤلاء المخرجين يمثلون الأصوات السينمائية المستقبلية، ويسعدنا أن نساهم في تطوير مواهبهم ورواية قصصهم التي ستضمن لهم بلا شك النجاح والوصول للعالمية".

ومن جانبها، عبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، قائلة "يعد السوق القلب النابض للمهرجان، فمنه انبثقت العديد من المشاريع، وفي الحقيقة يتوّج السوق جهود المؤسسة وتطورها عاماً بعد عام. فمنذ تأسيسنا في عام 2021، تم عقد أكثر من 570 اجتماعًا لمشاريع السوق، ويعد ذلك نقطة مثيرة للإعجاب في كيفية قدرة السوق على صنع الفرص – واليوم نحتفي بـ 26 فائزًا حصلوا على دعم بفضل أفكارهم وجهودهم . وأضافت قائلة: إن وجود مشاركين من 30 دولة يمثل قاعدة متينة للمشاريع المشاركة التي نفتخر بدعمها ونتطلع لنجاحاتها وتألقها عالمياً".

وعلقت زين زيدان، مديرة سوق البحر الأحمر قائلةً: "يسعدنا اختتام هذه النسخة من سوق البحر الأحمر الأنجح حتى الآن؛ بمشاركات قياسية من شتى الدول والعارضين، الذي أسهموا في سوقنا المزدهر. وبجانب الجوائز وفرص التواصل التي نوفرها، نفخر بتقديم برامج حوارية تضمنت لنسخة هذا العام؛ المديرة الفنية المخضرمة "ليان ديمانج"، بالإضافة إلى "يانّ مونير دومانج" مخرج فيلم "دمي" القصير، وبطل الاستدامة "بلام الأسد". ونتوق إلى الاجتماع مرة أخرى العام المقبل 2024؛ لنشهد ازدهار وتقدم المشاريع والمبدعين."

 

####

 

على هامش فعاليات «البحر الأحمر السينمائي» ..

آسر ياسين : فيلم «فرقة موت» يعيدني إلى أدوار الشر

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

كشف الفنان المصري آسر ياسين، أنه سيعود للعب أدوار الشر من خلال مشاركته في فيلم «فرقة موت» الذي يشاركه بطولته عدد من النجوم، بينهم أحمد عز ومنة شلبي.

وأوضح آسر ياسين على هامش فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، أنه يلعب شخصية «خُط الصعيد» المجرم الشهير الذي تم تناوله في العديد من الأعمال، فقد أدى عادل إمام شخصية الخط بشكل كوميدي في فيلم «احترس من الخُط».

وأضاف أنه تحمس للفيلم، بسبب أنه يتيح له فرصة العمل مع أحمد عز والمخرج أحمد علاء، موضحاً: «لم ألعب أدوار الشر منذ فترة طويلة، وافتقدت تلك التجربة، والشخصية غنية جداً، وأحببت التناول الجديد لها».

يذكر أن فيلم «فرقة موت» من المنتظر طرحه في صيف 2024، ويشارك في بطولته أحمد عز، ومنة شلبي، وآسر ياسين، وبيومي فؤاد، وعصام عمر، وجيهان الشماشرجي، وتأليف صلاح الجهيني وإخراج أحمد علاء.

 

####

 

«الجدار الرابع» و«مطاردة ريد» أول إنتاج سينمائي يجمع «فيلم العلا» و«ستامبد فينتشرز»

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

شراكة ضخمة جمعت كل من شركة فيلم العلا، الوكالة السينمائية التابعة للهيئة الملكية السعودية لمحافظة العلا، وشركة الإعلام العالمية "ستامبد فينتشرز"، التي يرأسها مؤسسها غريغ سيلفرمان.

ومع اتفاقهما الذي يمتد لثلاث سنوات ويتضمن 10 مشاريع، سينطلق بإنتاج فيلم "Fourth Wall" (الجدار الرابع) وفيلم "Chasing Red" (مطاردة ريد).

ومن المقرر بدء تصوير الفيلمين في العُلا في الربع الثاني من العام المقبل 2024، حيث سيتولى غريغ سيلفرمان إنتاج فيلم "Fourth Wall" إلى جانب جون بيرغ، ومشاركة كل من جيديون يو، وكريس بوسكو، ومايك تادروس، وغرانت توري، كمنتجين تنفيذيين.

فيلم الإثارة “Fourth Wall” يحكي عن نجمة فتاة سابقة من مسلسل كوميدي تلفزيوني شهير يتم اختطافها لتستيقظ في موقع مختلف كلياً للبرنامج، مع بقية أعضاء فريق التمثيل. ويتتبع الفيلم رحلتها وهي تحاول التغلب على الصدمة التي تعرضت لها وجهودها لإعادة رسم أبرز لحظات المسلسل الأكثر شهرة للبقاء على قيد الحياة وإيجاد مخرج لها.

أما فيلم "Chasing Red" فيدور حول قصة حب بين طالبة متفوقة "فيرونيكا" وفتى غني ومستهتر "كاليب"، تجمعهما سلسلة من الأحداث غير المتوقعة. وهو مقتبس من كتاب إيزابيل رونين، ومن إخراج جيسيكا بورسيتشكي،

 

####

 

تفاصيل ندوة فيلم «هجان» للمخرج أبو بكر شوقي

ضمن فعاليات «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

أقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أمس الثلاثاء 5 ديسمبر، مؤتمراً صحفياً لفريق الفيلم السعودي "هجان"، وأدار اللقاء أنطوان خليفة مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، بحضور كل من المخرج المصري أبو بكر شوقي، المنتج محمد حفظي، ومن الأبطال إبراهيم الحساوي، عبدالمحسن النمر، شيماء الطيب، وتولين، والطفل عمر العطاوي، وعزام نمر.

بدأ شوقي حديثه بالكشف عن سبب تحمسه للفيلم، قائلاً: "سباق الجمال أو الهجن معروف في السعودية وغير معروف في الدول العربية، وعندما عرض على محمد حفظي الفيلم وجدتها فرصة للتعريف بهذا السباق، وتعاونت خلاله مع فنانين منهم الصاعد ومنهم المخضرم، وشرف لي العمل مع فنانين سعوديين".

وأضاف المخرج المصري: "قمنا بعمل بروفات كثيرة وتناقشنا كثيراً قبل التصوير، والحقيقة الفنانين قدموا تضحيات عديدة، كي يظهر الفيلم بالشكل المتقن الذي شاهدنا على الشاشة".

وبرهن أبو بكر شوقي جدية الممثلين داخل الفيلم و تنفيذهم لكل ما يتطلب لنجاح التجربة، قائلاً: "في يوم سألني الفنان عبدالمحسن عن سبب توتري، فكنت أحمل الهم بسبب أني ساطلب منه بعد قليل أن ينام على الأرض وسط الحشائش ولكنه وافق فوراً دون مناقشة أو اعتراض، فأنا أحترم الممثلين الذين ليس لديهم متطلبات زيادة، وعندما يتفاعل ممثل مع أي طلب حتى لو كان غريباً أو صعباً، تكون بالنسبة لي نقطة احترام كبيرة جداً".

واستطرد أبو بكر شوقي: "تواجدت لفترة من حياتي في منطقة وادي رمل واقتربت من هذا العالم، كذلك سمعت مقترحات وطريقة كلام كل القصص المرتبطة بالجمال والسباق ونشوة الفوز".

وعن اختيار الموسيقار أمين بوحافة، قال شوقي" "أمين بوحافة لديه تاريخ فني طويل في الوطن العربي، وكان التفاهم بيننا عالياً وحرص أمين على استخدم آلات من السعودية للحفاظ على الشكل الفلكوري".

ومن جانبه، قال المنتج ماجد زهير سمان، إن الإختيار وقع على المخرج أبو بكر شوقي لإخراج فيلم هجان، لأنهم احتاجوا مخرج يضع من روحه في الكتابة، حتى ولو لم يكن يعرف عالم سباق الجمال، مضيفاً: "وحتى لو لم يعرف في الجمال يتعلم، والكل كان يعمل من القلب، والنتيجة كانت قطعة فنية".

وعبرت الفنانة الشابة تولين عن خوفها عندما تلقت سيناريو فيلم هجان، للمشاركة في بطولته، مؤكدة "الدور صعب وبعيد عني تماماً لكني أردت خوض تجربة التحدي".

وقال الممثل الشاب عزام نمر: "لم أتردد قبل قبول فيلم (هجان) لعوامل كثيرة، الشخصية استفزتني وأثارت اهتمامي، والمشروع كان معتنى به والجودة الفنية به عالية، ويضم أسماء لنجوم كبار".

"هجان" هو مغامرة وقصة مؤثرة، تدور حول الرابط العميق الذي يمكن أن يتطور بين الإنسان والحيوان. "مطر" هو أصغر فرد في عائلة سعودية من فرسان الجمال. عندما يسقط شقيقه خلال سباق ويقتل، يتعيّن عليه أن ينتقل للعيش مع العائلة في المدينة، بينما يتم بيع جمله الخاص "حفارة" لأكل لحمه. ولكن عوض أن يبيع جمله، يصبح فارسًا بنفسه، ويعمل لدى بارون سباق قاسٍ، إلى أن يجبر هو و"حفارة" على الهرب معًا، فيقومان برحلة تهدد حياتهما عبر الصحراء بحثًا عن الحرية وحياة أفضل. تم تصوير "هجان" بمعظم أحداثه في "تبوك" على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.

الفيلم إخراج أبو بكر شوقي، بطولة عمر العطاوي، عزام نمر، عبدالمحسن النمر، شيماء الطيب، إبراهيم الحساوي، محمد هلال، إنتاج ماجد زهير سمان و محمد حفظي.

 

####

 

«منصة البحر الأحمر 360» تناقش أهمية تكنولوجيا «البلوك تشين» في صناعة السينما

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

عقد برنامج 360 التابع لسوق البحر الأحمر أمس الثلاثاء ندوتين على هامش الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر قدمتا رؤى فريدة حول واقع التلفزيون وأهمية تكنولوجيا البلوك تشين في صناعة السينما، بحضور نخبة من المهتمين بصناعة المسلسلات والأفلام.

وبحثت الندوة الأولى التي جاءت بعنوان "في خاتمة عصر التلفزيون: عدد المسلسلات قليل أم وفير.. المشهد السمعي والبصري الحالي حول ما حلّ بثقل المسلسلات بوجه الأفلام على المستوى المحلي، وذلك من خلال مراجعة الاتجاهات الحالية لإنتاج المسلسلات.

وسلطت الضوء على خدمات البث المباشر الموجودة حاليًا في المنطقة العربية، وإمكانيات تعزيز الإنتاج المحلي، وجذب المزيد من القائمين على منصات البث إلى المنطقة العربية، والوصول إلى الجماهير العالمية من خلال المسلسلات العابرة للثقافات.

وعلى المستوى العالمي، أجابت الندوة على سؤال: ما إذا كان الدمج سيُبقي عالم البث المباشر حيًّا مع الخدمات المتعددة العاملة في جميع أنحاء العالم, في حين يبدو أن العصر الذهبي للتلفزيون يقترب من نهايته رويدًا رويدًا.

وناقشت الندوة الثانية عنوان هل لا تزال تكنولوجيا البلوك تشين فرصة لصناعة السينما؟ التي سلطت الضوء على مستوى رفع الإدراك حول تكنولوجيا البلوك تشين وفهم أفضل مميزاتها وعيوبها، وكيف يمكن لها تعزيز حماية حقوق التأليف والتوزيع ومكافحة قرصنة الأفلام غير المصرح لها.

وأكد المشاركون في الندوة أهمية التأمل في الأثر المستقبلي المحتمل لتكنولوجيا البلوك تشين، من إعادة صياغة نماذج تمويل الأفلام التقليدية إلى تأثيرها على الاستوديوهات الكبرى وصانعي الأفلام المستقلين، والاعتبارات القانونية المتعلقة باعتمادها من خلال مناقشات مبتكرة بين الأشخاص الذين اعتمدوا التكنولوجيا مبكرًا وبين المناهضين لها.

يُذكر أن سوق البحر الأحمر يعد نقطة تلاقٍ لِصنّاع الأفلام، ومنصة تجمع صناع الأفلام الصاعدين بشركات الإنتاج والتوزيع العالمية من خلال منصّة البحر الأحمر 360° الذي ينطوي على سلسلة من الحوارات الثريّة مع نخبة من الخبراء من أصحاب الأصوات المؤثّرة في صناعة السينما والتلفاز من العالم العربي وجميع أرجاء العالم.

 

####

 

ينافس ضمن «مسابقة البحر الأحمر» ..

«نورة» .. فيلم سعودي يسير على الخط الصعب

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

شهد البحر الأحمر السينمائي الدولي، أمس، العرض العالمي الأول للفيلم السعودي «نورة» للمخرج توفيق الزايدي في أول أعماله الروائية الطويلة، والذي يشارك به ضمن «مسابقة البحر الأحمر» في الدورة الثالثة للمهرجان.

وهو أول فيلم سعودي (94 دقيقة) يتم تطويره وتصويره بالكامل في منطقة «العُلا»، وقد فاز السيناريو الخاص به بجائزة «ضوء» لدعم الأفلام من هيئة الأفلام ووزارة الثقافة السعودية في سبتمبر 2019.

تدور أحداث الفيلم، في قرية نائية صغيرة في السعودية خلال منتصف التسعينيات، تحلم نورة (ماريا بحراوي)، وهي شابة ذات روح مضطربة، بحياة خارج الحدود المقيدة لمجتمعها، وعندما يصل نادر (يعقوب الفرحان)، مدرس جديد من المدينة، إلى القرية، وعلى الرغم من الصعاب (والقواعد المجتمعية الصارمة)، تُكوّن الروحان الشقيقتان علاقة، يكون جسرها التقدير المتبادل للفن والرسم، وسط البيئة المحافظة التي يُمنع فيها كل أشكال الإبداع والأحاسيس، فيستيقظ حس الإبداع لدى «نادر» بإلهام من «نورة» وينفتح أمامهما الباب إلى عالم واسع خارج نطاق قريتهما الصغيرة.

إنها قصة تم التعامل معها بدقة، وقطعة جديدة من صناعة الأفلام تسير على الخط الصعب بين مراقبة الحساسيات السعودية وفي نفس الوقت تقديم جذب عاطفي للجمهور العام، صحيح هناك شوق للاتصال بين بطلي الفيلم، لكنه لا يصل إلى حد الاهتمام الرومانسي الصريح، وبدلاً من ذلك، فإن علاقة الحب لكليهما هي التعبير الإبداعي، وهو أمر محظور بجميع أشكاله خلال هذه الفترة في المملكة العربية السعودية.

كان وصول نادر إلى القرية مدعاة للإثارة، لأسباب ليس أقلها أن المعلم الجديد، بمظهره الجذاب وشاربه الفخم، يصل مرتديًا نظارة شمسية عاكسة، فيصرخ الأولاد تجاهه بالإثارة، وينظر شيوخ القرية إليه على أنه تقدمي لأنه يهدف إلى تعليم طلابه كيفية القراءة والكتابة، بدلاً من دراسة القرآن حصراً. إنه نهج غير مرحب به تمامًا داخل المجتمع في ذلك الوقت، حيث يُقابل التقدم، إلى جانب الكتب والكهرباء، بالشك والعداء الصريح من بعض الجهات، والتي يقودها عبد الله السدحان في دور «شيخ القبيلة».

تتعرف نورة ونادر على بعضهما البعض في البداية، من خلال مشاهد رمزية علنية إلى حد ما، كنقاط ضوء في الظلام. يظل كلاهما مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، والأضواء في غرفتهما مشتعلة مع ظلام الصحراء الخانق.

تختلي نورة اليتيمة بنفسها بعيدًا عن خالتها وعمها للاستماع إلى أشرطة الموسيقى المحظورة والتأمل في مجموعتها الثمينة من المجلات. نادر يدخن السجائر (مارلبورو، بدلاً من العلامة التجارية المحلية)، ومع تقدم الفيلم، وبفضل نورة إلى حد كبير، يجدد نادر حبه للرسم.

يُطلب منه التقاط قلم الرصاص الخاص به لرسم صورة كمكافأة للصبي الذي حقق أفضل أداء في اختبار القواعد. ويصادف أن الصبي هو شقيق نورة الأصغر نايف (عبد الرحمن الوافي)، ويعود نجاحه إلى تدريبها. وبينما تدين عمة نورة الصورة باعتبارها «من عمل الشيطان»، فإن نورة تنبهرة وتنشغل بفكرة رسم صورتها الشخصية. إنه تحدي لنادر الذي كان مقاومًا في البداية. نورة محجبة لكنها تظهر عينيها في سلسلة من الجلسات التمهيدية السرية، وفي هذه الأثناء، يبدأ (شايم العنزي)، الذي وعدت نورة بالزواج منه عن غير قصد، بالشك في أن هناك شيئًا ما خاطئًا، لتتصاعد الأحداث.

هناك إيقاع لاهث وعكس عقارب الساعة في الفصل الأخير من الفيلم، حيث يعمل شيوخ القرية على قمع تأثير المعلم. لكن الاستنتاج غير مرضٍ بعض الشيء: فبينما يتم نشر صورة نورة في العالم الأوسع، فإن مصير نفسها يبقى معلقاً بأيدي آخرين.

«نورة» فيلم متميز، للمخرج توفيق الزيدي الذي يعدّ من المواهب الواعدة ضمن الموجة الجديدة في السينما السعودية، استطاع بذكاء تقديم صورة سينمائية جميلة عن علاقة البشر بالفن، وكيفية التواصل مع الآخرين، وتجربة قادرة بالفعل على إحداث تغيير في المجتمع.

 

####

 

عُرض عالمياً للمرة الأولى في مهرجان البحر الأحمر

«ثلاثة» للإماراتية نايلة الخاجة.. سياق من الرعب النفسي

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

من خلال قصة تتصارع فيها المعتقدات الموروثة مع لغة العلم، عرضت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، فيلمها «ثلاثة» لأول مرة عالمياً أمس ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة.

وسلطت من خلاله المخرجة الإماراتية في (94 دقيقة) الضوء على الحالة الاجتماعية لامرأة مطلقة وابنها، وما يواجه الطفل من تبعات نفسية بعد طلاق والديه، فيدخل في حالة من العزلة والرعب، تتصاعد معها الأحداث، لتأخذ الحكاية المشاهد إلى موضوعات حساسة، مثل الجن والسحر ومن يعتقدون في تلك الأشياء، في مقابل الطب النفسي والعلم، عبر سياق من الرعب النفسي.

يتتبع الفيلم مريم (فاتن أحمد)، أم إماراتية عازبة ومطلقة وناجحة، تجد نفسها ممزقة بين الطب الغربي والمعتقدات العربية، عندما يبدأ ابنها أحمد (سعود الزرعوني) البالغ من العمر 11 عامًا في التصرف بشكل غريب.

الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، يأتي بعد رحلة طويلة لها مع الإعلانات التجارية، ولديها حاليًا فيلمان قصيران يتم بثهما على منصة نتفيلكس، ويحمل الفيلم الجديد بعض أوجه التشابه مع فيلم الرعب الإيراني (تحت الظل) للمخرج باباك انفاري، حيث يضم كلا الفيلمين أمهات عازبات وأطفالًا ضعفاء.

تبدأ مشاكل أحمد بالتأتأة، وهي معاناة تجعله يتعرض للتنمر في المدرسة الدولية التي يذهب إليها. يتألم نومه ويتدهور مزاجه – كل الدلائل، كما تصر نورا شقيقة مريم (نورا العبد)، على أن الغيرة قد أصابت ولد مريم وهو ممسوس بالعين الشريرة. بناءً على إصرار نورا، تأخذ مريم ابنها أحمد إلى شيخ يعالج حالات لطرد الأرواح الشّريرة، موجود في كوخ غير واعد في مكان ما داخل ضواحي دبي الصحراوية، الشيخ ومعاونوه، لا يبعثون على الثقة.

وبشكل غير متوقع، يعاني أحمد من تدهور ملحوظ، مما دفع مريم إلى اصطحابه لاستشارة الطبيب البريطاني المتعاطف مارك (هيفرسون هول)، الذي يشكل علاقة مع الصبي ويشتبه في إصابته بأزمة صحة عقلية، على الرغم من أنه يكافح من أجل تشخيص حالته رسميًا.

تقع مسؤولية خلق التشويق والحفاظ على جو غير مستقر بشكل أساسي على عاتق أصغر أعضاء فريق التمثيل، الممثل الجديد الزرعوني. وبينما يقدم بعض اللحظات المخيفة بشكل مقنع - مشهد واحد مع جارة شابة فعال بشكل خاص - يواجه الزرعوني صعوبة في أداء الدور في بعض الأحيان. ربما لهذا السبب تعتمد الخاجة بشكل كبير على تصميم الصوت، وهناك إفراط في استخدام أصوات مخيفة عامة وأصوات شريرة لا علاقة لها بما نراه على الشاشة.

فيلم «ثلاثة» يضع الثقافة العربية مع الثقافة الإماراتية، أمام العلم من خلال شخصية الطبيب الأجنبي، وهو أمر ربما يعتبر واعد مع هذه النوعية من الأفلام، وربما أيضاً كان من الممكن أن يكون أكثر إثارة للاهتمام لو أن الصورة حافظت على نهج أكثر غموضاً، مع تقديمه لتفسير خارق للطبيعة، حيث تم توبيخ الدكتور مارك - الذي أُجبر على مشاهدة طرد الجن من قبل الشيوخ - بسبب افتقاره إلى فهم الأمور الروحية.

مع مراسمها الدينية الممتدة وطفل تمتلكه الأرواح، من الصعب عدم مقارنة الصورة في فيلم «ثلاثة» بـالعمل الشهير( طارد الأرواح الشريرة The Exorcist)، لكنها إشارة تفتح المجال أكثر لأفكار أخرى وطقوس مختلفة ومحاولات جديدة في هذا الاتجاه.

 

####

 

عُرض ضمن برنامج «روائع عربية» ..

تفاصيل المؤتمر الصحفي للفيلم المصري «أنف وثلاث عيون»

جدة ـ «سينماتوغراف»

قال المخرج أمير رمسيس، إن إعادة تحويل رواية "أنف وثلاث عيون" مرة أخرى على شاشة السينما، كانت فكرة المنتجة شاهيناز العقاد، مؤكداً على أنه تحمس للتجربة ليس فقط لأنه من محبي إحسان عبد القدوس، الذي يعد أكثر من استطاع التعبير عن المرأة، ولكن لأن كاتب السيناريو وائل حمدي قدم معالجة ذكية جداً للرواية، رغم مدى صعوبتها.

ونفى أمير رمسيس في (مؤتمر صحفي أقيم اليوم عقب عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي)، أن يكون فرض على نفسه رقابة ذاتية منعته من تقديم مشاهد حميمية بالأحداث رغم أن الفيلم يتناول قصة رجل متعدد العلاقات، مؤكداً أن المعالجة كانت تتطلب بعض التحديثات، وعدم تقديمها بنفس الصورة التي كانت عليها في الماضي، لافتاً إلى أن الانفتاح الذي كان يعيشه المجتمع المصري في الستينات لم يعد موجود بنفس الدرجة الآن.

فيما أشار الفنان ظافر العابدين، إلى إن دوره في فيلم "أنف وثلاث عيون" كان تحدي كبير ومختلف عن كل ما قدمه من أدوار سابقاً في السينما المصرية، مؤكداً أنه كأي ممثل، دائماً ينتظر أدوار مركبة، يستطيع من خلالها إظهار أدواته كممثل، لافتاً إلى أن سبب تكرار غيابه عن السينما المصرية مقارنة بالدراما، أنه لا تعرض عليه نوعية الأدوار التي يتمناها كممثل، ولذلك كان تركيزه أكثر على الدراما التلفزيونية.

وأكد أيضاً، خلال المؤتمر الصحفي، أنه تعامل مع الفيلم كأن الرواية يتم تقديمها لأول مرة، واعتمد على النص الذي كتبه السيناريست وائل حمدي بشكل كامل، حتى لا يتأثر بما تم تقديمه من قبل، مشيراً إلى أن معضلة الشخصية التي يقدمها في الفيلم -الدكتور هاشم- أنها أصبحت أصعب من الزمن الذي تم فيه كتابة الرواية، لأن الزواج أصبح صعب حالياً، وبالتالي هناك شباب كثيرين في نفس وضع بطل الرواية.

وتعليقاً على سؤال عن عدم اعتماد الفيلم على مشاهد حميمية رغم أنه يتناول قصة رجل متعدد العلاقات، قال ظافر العابدين، إن المشاهد الحميمية لا تكون ضرورة ملحة في كل فيلم يتم تقديمه، بل في بعض الأحيان لا تكون مؤثرة من الأساس في الأحداث.

وقال السيناريست وائل حمدي، كاتب فيلم "أنف وثلاث عيون"، إنه حاول في المعالجة الجديدة للعمل، أن يقدم الرواية من وجهة نظر "الدكتور هاشم"، وليس من وجهة نظر البطلات الثلاثة كما تم تقديمها في المعالجات السابقة، موضحا أن معالجته تستهدف في المقام الأول الأول الجانب النفسي في العلاقات أكثر من التركيز على الجانب الحميمي، لافتاً إلى أنه راجع طبيبته النفسية في شخصية "الدكتور هاشم" وتصرفاتها وأفعالها.

وأكد وائل حمدي، إن نوع العلاقات الذي تم تقديمه في رواية "أنف وثلاث عيون" عندما صدرت في الستينات، لم تختلف مع مرور الزمن، فالمشاعر واحدة لا تتغير، لكن التغيير الذي حدث هو في تفاصيل الحياة المحيطة بالقصة.

وعن الاعتماد على التعليق الصوتي في كثير من مشاهد الفيلم، قال حمدي، إن الحوار جزء من السينما مثله مثل كل العناصر، وبالتالي لا يجب النظر إليه باعتباره عنصر أقل في العملية السينمائية، مشيراً إلى نجاح تجربته في فيلم "هيبتا" هي التي شجعته على خوض التجربة مرة أخرى.

يذكر أن فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس، عرض اليوم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ ضمن برنامج "روائع عربية"، ويقدم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972، وقد كتب الرؤية الدرامية والسيناريو والحوار للنسخة الجديدة وائل حمدي ، وهو من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للفنانة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.

تدور أحداثه حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً.

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004