ملفات خاصة

 
 
 

الأفلام السعودية تحبس أنفاس الجمهور في "البحر الأحمر"

"مندوب الليل" و"هجان" و"نورة" تنافس بقوة وظافر العابدين يسقط في اختبار اللهجة

نجلاء أبو النجا 

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

نافست الأفلام السعودية بقوة على شاشة مهرجان البحر الأحمر السينمائي جاء في مقدمها "مندوب الليل" و"هجان" و"نورة" التي سلطت الضوء على جمال الطبيعة في مدينة أبها وتطرقت إلى سحر العلا الأثرية السعودية.

وجاء فيلم "إلى ابني" من بطولة ظافر العابدين ليقدم نفسه كممثل ومخرج ومؤلف ليأخذ نصيبه من الإعجاب والذم في الآن ذاته، لما سببه من جدل على أكثر من مستوى.

سحر "أبها"

وظهر ظافر العابدين بدور سعودي من عائلة أصيلة هي عائلة العبدالله، وتكشف أحداث العمل كثيراً من التغيرات التي يشهدها المجتمع السعودي من انفتاح، كما استعرضت التيار الواعد من التفكير في مواجهة وجهات النظر القديمة ومحاولة تطويرها نحو عالم أفضل.

العودة للجذور

وتبدأ الأحداث بشخصية الشاب السعودي فيصل العبدالله الذي يعمل بمجال الإعلانات والمتزوج من إنجليزية يرزق منها بطفل وسرعان ما تتعرض لحادثة، فيضطلع فيصل بتربية ابنهما آدم وحده في ظروف شديدة القسوة والبرودة بعيداً من وطنه، وفجأة يقرر دون مقدمات العودة لموطنه في مدينة أبها مصطحباً ابنه الصغير آدم الذي تربى على الثقافة الإنجليزية وبدوره يقاوم الطفل الرحيل من مكان مولده، وعندما يعود فيصل لوطنه يقابله والده بوجه عابس مقاطعاً إياه ومتسلطاً في معاملته بصورة لا تلين.

وتتوالى الأحداث لتكشف علاقة فيصل بشقيقاته نورة وشهد التي تعاني كل منهما تسلط والدهما ووجهة نظره الرجعية مما يجعلهما يفقدان فرص الحب والزواج.

ويحاول فيصل تغيير وجهة نظر أبيه ليحل مشكلات شقيقتيه، ونكتشف أن والده يقاطعه لرحيله من أبها بحثاً عن مستقبل ببلد أجنبي بعيداً من عائلته وزواجه من إنجليزية.

وتتأزم الأمور عندما تكتشف الأسرة مرض فيصل الخطر واحتضاره، ويحاول الجد احتضان حفيده آدم وتربيته على العادات والتقاليد بعد وصية أبيه الراحل، وتتغير الأمور للنقيض بموت فيصل لتحل الوسطية والمرونة محل التشدد والتعنت والأفكار اليابسة.

استعراض سياحي

وحاول ظافر العابدين استعراض مدينة أبها الجميلة في أكثر من مشهد وتقديم بعض العادات والتقاليد من خلال الأحداث، لكن الفيلم لم يخل من سهام النقد حيث علق بعض الجمهور على لهجة ظافر التي جاءت بعيدة من حديث أهل أبها، فتارة تحدث بالمصرية ومرة سعودية وأحياناً لبنانية.

وتحدث بعض النقاد عن إخفاق ظافر بسبب جمعه بين التمثيل والإخراج والتأليف، وأعرب الناقد طارق الشناوي عن رأيه وقال إن الفيلم لم يعجبه، كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك.

وقال الناقد عبدالستار ناجي لـ "اندبندنت عربية" إن الفيلم افتقد كثيراً من العناصر المهمة، وجاءت أحداثه هشة وركيكة ولم تستطع المضي قدماً لخدمة مضامين حقيقية في الفيلم.

وقال عبدالستار إن الهدف الأساس كان الحديث عن جمال أبها، وكان يمكن أن يقدم ذلك بصورة تخدم الحدث الدرامي، لكن المخرج ظافر العابدين أقحمها في مشاهد مثل الانتقال بالسيارة ومقابلة صديقة له تعمل في مجال الإعلانات.

ورأى الناقد السعودي أحمد العياد أن من أكثر نقاط ضعف فيلم "إلى ابني" هو بعد البطل عن لهجة أهل أبها، وعدم رضا كثيرين ممن شاهدوا الفيلم من الجمهور السعودي عن تلك النقطة.

تجربة شخصية

وفي السياق قال ظافر العابدين خلال افتتاح الفيلم إنه فكر منذ أعوام بعد زيارته مدينة أبها ووقع في عشقها بعدما أبهره جمال الطبيعة فيها، وقرر عمل فيلم تدور أحداثه فيها.

وأضاف أنه استوحى أداءه ودوره من تجربته الشخصية كأب يريد تعليم ابنه العادات والتقاليد بصورة صحيحة ومفيدة، إضافة لمساعدة ابنه لتسخير كامل إمكاناته لتحقيق الأفضل من دون فرض أو إملاء خطط وأوامر.

وأوضح "تعمدت أن أرسخ لمفهوم الأسرة وأنها الاختيار الأول في حياة الفرد، وترابطها لا بد من أن يأتي على رأس الأولويات حتى لو تلاشت وتناسينا الحاجات والأحلام الفردية، واختتم حديثه بأن رسالة الفيلم أن نحب تقاليدنا وفي الوقت نفسه ننفتح على الحداثة ونتطور.

هجان

وعرض في فعاليات مهرجان البحر الأحمر فيلم "هجان" من إخراج المصري أبوبكر شوقي مخرج فيلم "يوم الدين" الذي حقق نجاحاً كبيراً بالمهرجانات العالمية.

و"هجان" من بطولة عبدالمحسن النمر وعمر العطاوي والشيماء طيب وعزام النمر وتولين بربود وإبراهيم الحساوي، وسيناريو مفرج المجفل وعمر شامة، ومن إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".

وتدور أحداث الفيلم حول قصة الصبي مطر الشغوف بالإبل وأخيه غانم، وهما يعيشان في صحراء شاسعة، ويواجه مطر صراعاً داخلياً عندما يجد نفسه يميل نحو سباقات الهجن، ويؤدي وقوع حادثة مؤسفة إلى اتجاه مطر لسباقات الهجن للاحتفاظ بجمل يملكه اسمه حفيرة، ولاقى الفيلم استحساناً كبيراً عند عرضه الأول بالمهرجان.

نورة

ومن الأفلام السعودية التي من المتوقع أن تحصد جوائز مهمة فيلم "نورة" للمخرج السعودي توفيق الزايدي ومن بطولة يعقوب الفرحان وماريا بحراوي، ويشارك في أحداث العمل الفنان السعودي عبدالله السدحان.

والفيلم أول عمل يتم تصويره بالكامل في مدينة العلا الأثرية، وتدور معظم الأحداث حول شخصيتين أساسيتين، نادر الشاب الذي تخلى عن الرسم وانتقل لتعليم أطفال قرية في غرب السعودية ونورة الشابة التي تعيش مع شقيقها الصغير بعد وفاة والدهما في حادثة سير.

أما فيلم "مندوب الليل" للمخرج السعودي علي الكلثمي في تجربته السينمائية الأولى فيعتبره بعض نقطة تحول مهمة في تاريخ السينما السعودية الجديدة.

والعمل من بطولة محمد الدوخي ومحمد القرعاوي ومحمد الطويان وهاجر الشمري، وتدور الأحداث حول شاب يدعى فهد يتجول كل ليلة في شوارع الرياض ويقوم بتوصيل الطلبات وسيعرض العمل تجارياً في صالات السينما السعودية بدءاً من الـ 14 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ويعرض كذلك الفيلم السعودي الكوميدي "كواليس" من إخراج الثنائي عفاف بن محمود وخليل بن كيران، ويتناول أحداث غير متوقعة لفرقة رقص متنقلة، وتشارك المخرجة فرح النابلسي بالفيلم الدرامي "الأستاذ"، ويتناول قصة أستاذ جامعي في الضفة الغربية يحاول مساعدة طلابه على تحقيق أحلامهم.

ناقة كامل العدد

ورفع فيلم الإثارة والتشويق "ناقة" للمخرج السعودي مشعل الجاسر لافتة كامل العدد خلال عروضه في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

والفيلم من بطولة الفنانين السعوديين أضواء بدر ويزيد المجيول ومن إنتاج المعتز الجفري.

وينافس الفيلم السعودي "أحلام العصر" في المهرجان وتدور فكرته عن أخطار الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبدالصمد، وهو نجم كرة قدم معتزل سيئ السمعة ومظلوم إعلامياً، مما يجعله يسعى إلى الانتقام عبر مواقع التواصل الاجتماعي ممن ظلموه وتساعده ابنته أحلام في ذلك مما يورطهما في أحداث كثيرة. والفيلم من إخراج الأخوين قدس (فارس وصهيب) وبطولة حكيم جمعة وفاطمة البنوي وإسماعيل الحسن ونور الخضراء.

سينما السعودية الجديدة

وانطلقت بفعاليات الدورة الثالثة عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير وسينما السعودية الجديدة، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

وتتراوح مدة الأفلام الـ19 المختارة للمشاركة بالبرنامج بين خمس دقائق إلى 44 دقيقة، وتم إنتاج جميع الأفلام من قبل كوادر سعودية قامت بمعظم عمليات الإنتاج أو التصوير داخل البلاد.

وضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام جاءت "خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة" و"الشتاء الأخير" و"شارع 105" و"تحويلة" و"الرحلة" و"حوض" و"أنا بخير" و"شدة ممتدة " و"كم كم"، و"سليق"، و"وحش من السماء" و"في شيء" و"ترياق" و"المدرسة القديمة" و"آرت بلوك".

 

####

 

"حوجن" فانتازيا سعودية بطريقة هوليوودية أبعد من الخيال

تدور أحداث الفيلم في عالم الجن وعرض بافتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي بحضور أكبر نجوم العالم

نجلاء أبو النجا 

من يشاهد فيلم "حوجن" سيدرك أن السينما السعودية بدأت أولى خطواتها نحو العالمية، فالفيلم الذي اختير ليكون في عرض افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي بحضور أكبر نجوم العالم في صناعة السينما، سيدفع بالمشاهد إلى الوقوع في فخ الحيرة، فكيف لعمل عربي تدور أحداثه في جدة بالكامل، وموضوعه عن الفانتازيا والجن يخرج بتلك الطريقة الهوليوودية المتقدمة، وكأنه يتابع عملاً عالمياً من حيث التكنيك والصورة والموسيقى.

"حوجن" فيلم سعودي عن رواية للكاتب إبراهيم عباس حققت أعلى مبيعات منذ طرحها في عام 2015، ومن إخراج ياسر الياسري الذي درس الإخراج بالولايات المتحدة الأميركية وله عديد من التجارب الناجحة، أما البطولة فلعبها عدد من النجوم الشباب، منهم براء العالم ومحسن منصور ونور الخضر ونايف الظفيري.

وتدور الأحداث بأحد البيوت في مدينة جدة حول جني لطيف يدعى حوجن يعيش مع والدته وجده ولا يعرف أباه، وفجأة يكتشف حوجن حقيقة تقلب حياته وتجعله يتتبع أصوله، وفي رحلة بحثه عن أمور غامضة بحياته يقع في حب فتاة شابة تدرس بكلية الطب ليشهد منعطفاً جديداً في حياته، ورحلة رومانسية غامضة بينه وبين فتاة من الإنس.

وتميز الفيلم بموسيقى وصورة وإيقاع أضافت كثيراً لهوية العمل، فضلاً عن كونه يتحدث بالكامل عن حكاية سعودية الأصل، ويسرد عادات وتقاليد وأعرافاً أصيلة بشكل غير مباشر وبلغة سينمائية حديثة ومبتكرة تجعل الأمور تسير في إطار شديد الجاذبية.

محفوف بالأخطار

أحدث الفيلم ضجة كبيرة منذ بداية عرضه لكونه مقتبساً من رواية حققت نجاحاً غير مسبوق، ولها شعبية كبيرة في الشارع السعودي، وترجمت إلى لغات عدة، وكان نقلها إلى شاشة السينما أمراً محفوفاً بالأخطار مثل أي عمل فني يعرف الناس تفاصيله مسبقاً بعد قراءة روايته الأصلية.

وزاد الأمر تعقيداً وأشعل التحدي كون العمل يتحدث عن علاقة الجن والإنس وما يدور عنها في موروثاتنا العربية والدينية وتشغل المواطن العربي منذ طفولته من دون الوصول إلى صورة أو حقيقة ورؤية مجردة.

"اندبندنت عربية" التقت صناع فيلم حوجن لتعرف تفاصيل الرحلة منذ البداية وحتى العرض الأول للعمل الذي شاهده عدد من النجوم العالميين مثل: ويل سميث وجوني ديب وشارون ستون وصوفيا فيجار وديان كروجر ومريم أوزورلي وبوراك أوجيفيت.

إبراهيم عباس مؤلف الرواية الأصلية، قال إنه في الأصل مهندس وقرر مع صديقه ياسر بهجت الذي يعمل في المجال نفسه ويملك معه شركة للدعاية والإعلان، أن يبدآ رحلة كتابة روايات عن الخيال والفانتازيا فأنشآ شركة بعنوان "يتخيلون"، وكتب رواية "حوجن" ضمن عدد من الروايات الأخرى، وقرر مع صديقه أن يكملا العمل ليتحول إلى شاشة السينما بعد أن حقق أعلى مبيعات في سوق الرواية السعودية.

وأضاف "عرض عليّ المخرج ياسر الياسري تحويل الرواية لفيلم فوافقت، وتمت جلسات عمل كثيرة وثقت فيها بشدة بشخصية المخرج وسلمته راية الأمور".

وأشار المؤلف إلى أنه ترك اختيار النجوم للمخرج وكان يرى مشاهد من التصوير عبر "إنستغرام" ويشعر بالرضا عن التنفيذ لدرجة أن المخرج اختار لأحد الشخصيات ممثلاً يدعى محسن منصور، وعندما رأى عباس صورته وجده غير مناسب للشخصية وكبيراً في العمر بالنسبة إلى المواصفات، لكنه لم يعترض وتخيل أن للمخرج وجهة نظر لا يعرفها، وفوجئ بعد ذلك بأن هناك ممثلين بالاسم نفسه أحدهما شاب ويصلح للشخصية وهو من اختاره المخرج، بينما وقع سوء تفاهم وتخيل عباس أنه اختار الممثل الآخر.

ونوه عباس بأن المخرج شاركه كتابة سيناريو الفيلم مع آخرين، حتى خرج العمل في نسخة نهائية مرضية، مستدركاً "لم يسعَ المخرج لتغيير أحداث القصة أو الخطوط الرئيسة بالرواية، ولم تكن هناك أي تغييرات تخل بسياق العمل، بالعكس خدمت الصورة والموسيقى والتقنيات تصوير الرواية برؤية سينمائية جيدة ومقنعة في الوقت نفسه".

مقتبس من الحياة

وقال عباس، إن الفيلم مقتبس من حياته، وهو شخص مثل كل العرب والسعوديين تربى على ثقافة أن الجن موجود ويعيش بيننا، وكانت جدته تحكي له حكايات كثيرة في هذا السياق، وأبطال الفيلم كل منهم يشبه شخصية في الحقيقة، منها شخصيته وشخصية جدته وأقاربه.

ونفى عباس أن يكون العمل مقتبساً من أي فيلم أجنبي تحدث عن الجن مثل فيلم نيكول كيدمان الشهير "The others"، الذي يحكي عن أشخاص يشعرون بكائنات غريبة تسكن ببيتهم وينتابهم الخوف من ذلك حتى يكتشفوا أنهم أشباح ومن يظهرون لهم هم البشر الحقيقيون الذين يعيشون بالبيت.

وقال عباس "لم يقدم أي عمل أجنبي قصة مثل حوجن فهي قصة سعودية حجازية من بيئتنا وبرؤيتنا، ونحن نؤمن في ديننا بوجود الجن، وأن هناك علاقة أزلية بينهم وبين الإنس".

وعن ردود الأفعال ومشاهدة كبار النجوم العالميين للفيلم في افتتاح مهرجان البحر الأحمر قال المؤلف، "يبدو أن حياتي كلها معتمدة على الخيال، فأنا أصلاً مهندس، ولم أتخيل أن أكون كاتباً روائياً، وعندما كتبت الرواية لم أكملها في البداية لكن حمسني صديقي وشريكي، وأيضاً لم أتخيل أن تنجح ويحبها الناس وتحقق رقماً قياسياً صار الأول بين المبيعات، كما أن تحويلها إلى عمل سينمائي كان أمراً من المحال أن يخطر ببالي، وقد حدث كل ما لم أكن أتخيله، أما مشاهدة النجوم العالميين للعمل وأن أجلس وبجواري ويل سميث وجوني ديب فهذا شيء أقرب إلى الجنون من الخيال لكن يبدو أن حياتي كلها قائمة على تحقيق ما هو أبعد من الخيال".

وأشاد عباس بالتقدم السينمائي الكبير على المستوى الفني والتقني في المملكة العربية السعودية، وقال إن هناك مواهب وطاقات إبداعية كبيرة جداً وجدت طريقها الصحيح بعد أن شهد الفن في المملكة نهضة عظيمة من شأنها أن تحقق المعجزات، وقد بدأ المشوار وحققت السينما السعودية في أعوام قليلة ما حققته سينما في بلاد أخرى خلال عشرات السنين".

عالم غير مرئي

وقال براء العالم بطل الفيلم الذي جسد شخصية الجن حوجن في تصريحاته لـ"اندبندنت عربية"، إنه أحب الرواية عندما قرأها، وكان يعلم أن هناك صعوبة في تجسيدها لأنها حظيت بنجاح جماهيري كبير ومن الصعب نقل كل هذا النجاح إلى الشاشة بسهولة، كما أن تجسيد عالم الجن على الشاشة أمر شاق ويحتاج إلى تقنيات وحرفية ودقة قد لا يمكن المراهنة عليها.

واستكمل براء "عندما عرض عليَّ دور حوجن بعد قرار تنفيذ الرواية سينمائياً تخوفت كثيراً، فالدور جميل وصعب في الوقت نفسه وجلست كثيراً مع المخرج والمؤلف لأفهم كيف سيتم نقل عالم الجن إلى السينما، بخاصة أنه أول عمل فانتازيا في العالم العربي في هذا المجال الخيالي الرومانسي، وبعد جلسات متعددة شعرت بالأمان وقررت تجسيد الدور وبدأنا التصوير الذي استغرق وقتاً طويلاً، وكان رائعاً لكن بذلنا مجهوداً شاقاً جداً".

وحول اقتناعه بمبدأ الجن والعفاريت قال براء "لا أحد ينكر وجود هذا العالم فقد قرأنا عنه في القرآن الكريم وهو ضمن عقيدتنا، وربما لم أهتم أو أخاف من العوالم الخفية أو الكائنات غير المرئية واكتفيت بآيات القرآن لأفهم بعض المعلومات عنهم، لكن في الحقيقة هو عالم مشوق جداً، وعندما تم تنفيذ الفيلم برؤية عصرية وتقنيات حديثة شعرت أن هناك حالة من التوازن والتناغم بين الصوت والصورة والحوار والحكاية والموسيقى، وسعدت أكثر بردود الفعل حول أول فيلم فانتازيا خيالي عن الجن في الوطن العربي والمملكة العربية السعودية".

وأعرب براء عن حبه للسينما ورغبته في التركيز عليها في الفترة المقبلة، وخص السينما المصرية قائلاً "تربينا جميعاً على حب السينما المصرية ونجومها وتعلمنا منها كثيراً، وبعد الانفتاح الكبير في الوضع الفني بالسعودية سعدت أكثر لأن هناك تناغماً وتعاوناً بين السينما المصرية والسعودية في عدد كبير من المشروعات الفنية".

فرصة نادرة

وقالت بطلة العمل الممثلة السعودية نور الخضراء التي لعبت شخصية الإنسية سوسن حبيبة الجن حوجن، إنها كانت محظوظة بترشيحها للمشاركة في هذا العمل، وهي فرصة نادرة ولا تتكرر لكثير من الممثلات، وهي أفضل ما يمكن أن تحصل عليه ممثلة في بدايتها.

وأضافت الخضراء أنها تعشق الفن منذ طفولتها وافتتحت شركة لألعاب الفيديو رغم أن أمنيتها كانت أن تصبح ممثلة لكن في الماضي كان ذلك حلماً مستحيلاً بسبب الظروف، وعندما أتيحت الفرصة وكان من الممكن أن تظهر كممثلة درست التمثيل في لندن حتى تكون مستعدة، وتدربت على كثير من المشاهد في ورش عمل حتى تصبح جاهزة.

واختتمت نور أن كل مشاهدها كانت صعبة لأنها تحب جنياً ولا تراه وتتحدث معه من دون وجود اتصال واقعي، وكانت انفعالاتها تعتمد على التخيل وأنه موجود وهذا أصعب ما يمكن أن يواجهه ممثل، في مشاهد يجب تجسيدها بطريقة تقنع الجمهور.

 

الـ The Independent  في

05.12.2023

 
 
 
 
 

صوفيا علوي: «أنيماليا» يطرح تساؤلات عن الحياة والخيال العلمي

المخرجة المغربية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن التمثيل ليس من بين خياراتها

جدةانتصار دردير

قالت المخرجة المغربية الفرنسية صوفيا علوي، إنها فوجئت بردة فعل الجمهور السعودي خلال عرض فيلمها «أنيماليا» ضمن فعاليات «مهرجان البحر الأحمر»، فقد أسعدها أنه لمس الجانب الروحاني الذي قصدته بالفيلم.

وقالت علوي في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن فيلمها يطرح تساؤلات في الحياة والخيال العلمي، مشيرة إلى أنها «لم تترك المغرب وأنها تلقت عروضاً بالتمثيل لكنها لا تعده على قائمة خياراتها».

وعُرض «أنيماليا» ضمن برنامج «اختيارات عالمية» في «مهرجان البحر الأحمر»، ويُعد الفيلم الطويل الأول لمخرجته، وتدور أحداثه في جو من الإثارة والغموض من خلال إيتو، وهي امرأة حامل تتطلع بسعادة ليوم من الاسترخاء، بينما يغادر زوجها ووالداه الثريان إلى اجتماع عمل، لتبدأ ظواهر غريبة في الحدوث، حين تتعطل الهواتف ويحدث ضباب غامض، وتبدأ كل الكائنات البشرية والحيوانية في التصرف بشكل غريب، وتفشل إيتو في الوصول إلى زوجها.

وكان الفيلم قد شهد عرضه الأول في مهرجان «صندانس»، كما عُرض في «مراكش السينمائي» أيضاً.

وقالت صوفيا إنها اختارت هذا الشكل لطرح فيلمها لأنها تحب طرح تساؤلات عن الحياة والعالم وعن الخيال العلمي، وأن هذا هو دور الفن الذي يتصدى لإثارة الاهتمام بكثير من القضايا، لافتة إلى أنها لم تقدم فيلماً عن الخيال العلمي، وفي ذلك تقول: «أخشى من أن يحبط محب أفلام الخيال العلمي إذا ما شاهد الفيلم لأن به قدرا من الغموض أكثر من كونه خيالاً علمياً».

وعن العرض العربي للفيلم ومدى تجاوب الجمهور معه بين مهرجاني «مراكش» و«البحر الأحمر»، توضح علوي: «في مراكش عُرض وسط أهلي وأصدقائي الذين كانوا متحمسين لمشاهدته، وشهد زحاماً أشعرني بضغط نفسي كبير».

وتضيف صوفيا: «العرض هنا في (مهرجان البحر الأحمر) كان مختلفاً وأقل زحاماً، لكن الجمهور كان حاضراً وهناك مناقشات مهمة طرحوها وما أسعدني أنهم لمسوا الجوانب الروحية بالفيلم».

وحول اختيارات الممثلين في الفيلم تؤكد علوى: «أعمل مع ممثلين محترفين وغير محترفين، لكن المهم أن يكون لديهم شغف واهتمام»، وعن توجيه الممثل تقول إنها لا تحب عمل بروفات قبل التصوير، بل تعمل دائما على «سيكولوجية الشخصية، وأن يفهم كل ممثل أبعاد الشخصية بعمق».

وتشبعت صوفيا بالثقافة المغربية، مثلما تقول: «نصفي مغربي من ناحية الأب، ونصفي فرنسي من الأم، لكنني أعيش في المغرب، وأنا أمازيغية وقد درست في مدارس فرنسية، غير أنني متشبعة أيضاً بالثقافة المغربية بحكم نشأتي».

وبشأن ارتباطها بمهرجان «صندانس» الذي حصلت منه على جائزة لجنة التحكيم الخاصة 2020 عن فيلمها القصير «لا يهم إن نفقت البهائم»، كما شاركت فيه بفيلمها «أنيماليا» خلال دورته الأخيرة، تقول: «في صندانس أشعر أنني في بيتي، وهم يشعرونني أنهم بانتظار عمل جديد لي، لست أنا فقط، بل كل مخرج يعلمون معه فنبدو كأسرة فيه». كما حصلت صوفيا علوي على جائزة «سيزار» الفرنسية لأفضل فيلم قصير عن «لا يهم إن نفقت البهائم»، وترى أن «الجائزة غيرت أشياء كثيرة في مشوارها، فقد جعلتها تستطيع الحصول على تمويل لأفلامها بشكل أسهل، كما اختيرت عربياً ضمن المخرجين الواعدين الذي تعده «أمراً يسعدها»، مؤكدة أن «على المخرج أن يواصل طَرق الأبواب لتقديم أفلامه، وأن يبذل جهداً في ذلك».

وتؤكد صوفيا أن «هناك مخرجين عربا جددا واعدين»، مؤكدة أن «ما يحدث في السينما العربية حالياً هو أمر مدهش»، لكنها في الوقت نفسه تؤكد أنها بصفتها مسلمة تشعر أن ما يحدث حالياً من حروب يثير تساؤلات موجعة، وأنها تعتقد أنها بصفتها سينمائية تخلق نوعاً من الروابط بين الناس، وأنها «قادرة على إقامة الجسور».

 

الشرق الأوسط في

05.12.2023

 
 
 
 
 

10 أفلام قصيرة ضمن عروض سينما السعودية الحديثة

حضورٌ بارز للسينما السعودية في سادس أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي

شيماء صافي

إيلاف السعوديةفي يومه السادس، يعرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي حوالى 37 فيلمًا، منهم 5 ضمن مسابقة البحر الأحمر، هم "ما فوق الضريح"، و"كواليس"، و"نورة"، و"الأستاذ"، و"خطوط النمر"، بجانب 10 أفلام قصيرة ضمن عروض سينما السعودية الحديثة.

السينما السعودية.. حاضرة بقوة

بجانب عرض كل من الأفلام السعودية "هجان" لأبو بكر شوقي -يعرض منذ أول أمس- و"حوجن" لياسر الياسري -فيلم افتتاح المهرجان- يعرض فيلم "نورة" لتوفيق الزايدي، وهو العرض العالمي الأول للفيلم.

الفيلم من إنتاج: توفيق الزايدي، نجاح الحجار، شريف المجالي، وبطولة: يعقوب الفرحان، عبدالله السدحان، ماريا بحراوي، عائشة كي، وكتابة: توفيق الزايدي.

في هذا الفيلم المليء بالدراما القوية، بطولة يعقوب الفرحان في دور نادر وماريا بحراوي بدور الفتاة الشابة نورة، تدور أحداث الفيلم في قرية بعيدة في التسعينات الميلادية، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، يجب عليها الآن أن تخرج من عالمها لتحقق ما تريده، بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرس جديد في القرية.

أفلام سينما السعودية القصيرة

ويعرض خلال اليوم 10 أفلام سعودية قصيرة ضمن برنامج سينما السعودية القصيرة وهي: (كم كم، في شيء، شارع 105، سيقان سالم، حوض، الرحلة، آنا بخير، حادي العيس، تحويلة، الشتاء الأخير).
و"كم كم" من إخراج در جمجوم، وتدور قصته حول "دونا" البالغة من العمر 17 عامًا، تدعو ثلاثة من أصدقائها إلى منزلها على الشّاطئ، وكانت تتوقّع يومًا مليئًا بالمرح. ولكن، بينما كانت الفتيات الأخريات يتراشقن بالماء في البحر، ويلعبن لعبة كوم كوم، شهدت "دونا" حادثًا مروّعًا
.

"في شيء" للمخرج العباس حميدالدين، وتدور أحداثه في زمن الحرب، يستثمر الكبار كلّ آمالهم في إسعاد أطفالهم. كلّ ما تريده "ليالي" وشقيقها "شادي" هو شراء سمكة أليفة ورعايتها، ولكن بمجرّد وصولهم إلى المنزل مع صديقتهم الجديدة، تندلع الحرب من حولهم. فيتدمّر منزلهم، وتتغيّر حياتهم إلى الأبد. لا وجود سوى لشيء واحد يمكنهم فعله في حدود خياراتهم القاسية.

و"سيقان سالم" إخراج طلال المساعد، ويدور حول "سالم" و"محمّد" اللذان كانا يسترخيان أمام التّلفاز، عندما قرّرا تجربة شيء جديد: حبّة دواء من دون اسم. تناولا الدّواء، وانتظرا ليريا ما إذا كانا سيشعران بشيء، وعندما يسقط "سالم" على الأرض فجأة، يصاب "محمّد" بالذّعر. كان مقتنعًا أنّ "سالمًا" قد مات، وأنّ من واجبه دفنه، لذلك قام بلفّه في سجّادة، وحمله عبر المبنى إلى موقف السّيّارات. ولكن، عندما كان يتّجه نحو الصّحراء، سمع صوتًا متأتّيًا من صندوق السّيّارة. هل يمكن أن يكون "سالم" لا يزال حيًّا في الصّندوق؟ يفتح "محمّد" الصّندوق، ويفرد السّجّادة، فيرى "سالمًا" مستيقظًا، يشعر بالسّرور والاطمئنان، إلاّ أنّ محنته لم تنته بعد.

وفيلم "الرحلة" للمخرجة هانية باخشوين، وتدور أحداثه حول عالية، وهي أم عازبة تعمل كسائقة أوبر لدعم اسرتها. في عملها اليومي، تواجه عليا عدة من الصعوبات مع الراكبين التي تواجههم. مع الرغم من هذه المشاكل، عليا اعتادت على هذا الروتين و احتجزت في هذا الواقع اليومي.

و"حوض" لريما الماجد، وتدور أحداثه حول "علياء" التي تمتلك شغف سريّ: فهي تريد أن تكون كاتبة سيناريو. وبعد سنوات من كبت طموحها، قرّرت تحويل إحدى قصصها إلى فيلم. فتجد نفسها، وبشكل مفاجئ، تواجه مخاوفها الدّاخليّة، والّتي تجسّدت واقعًا في كلّ مشهد. عندما تكشف عن خطّتها لزوجها، الّذي دعمته في عمله لسنوات كثيرة، تُصدم بردّة فعله.

و"آنا بخير" لفيصل الزهراني، وتدور قصته حول "خير" فتى أخرس مات والداه عندما كان في الخامسة من عمره. يتشبّث بزعتر، وهو دمية على شكل طائر. ولكنّه يشعر بأنّه محطّم عندما تنكسر هذه الدّمية، ويعتقد أنّ صديقه قد ضاع. غير أنّه يكتشف سرًّا سحريًّا وراء موت "زعتر".

و"شارع 105" لعبدالرحمن الجندل، ويحكي قصة شرطيّان سعوديّان "مروان" و"ناصر"، يذهبان إلى العمل متوقّعين يومًا روتينيًّا في حفظ النّظام العامّ. ولكن، عوض ذلك، يجدان نفسيهما يقاتلان من أجل حياتهما، وهما يواجهان آخر أفراد داعش في الرّياض. هذه القصّة مستوحاة من قصّة حقيقيّة.

و"حادي العيس" لعبدالله سحرتي، تدور أحداثه حول الجِمال التي لا تزال حيوانات محوّريّة في حياة وثقافة شبه الجزيرة العربيّة عمومًا، وفي المملكة العربيّة السّعوديّة على وجه الخصوص. هذا الفيلم، الّذي أنتجته مؤسّسة الملك عبد العزيز الثّقافيّة العالميّة (إثراء)، يلقي نظرةً جديدةً على تاريخ هذه الحيوانات الرّائعة، وعلى العادات والتّقاليد العميقة الجذور الّتي جعلتها جزءًا لا يتجزّأ من الثّقافة السّعوديّة، وعلى الرّوابط العاطفيّة بين أبناء المملكة وجمالهم.

و"الشتاء الأخير" لحيدر داوود، تدور أحداثه حول "محسن" الذي يعود لزيارة صديقه "حيدر" فيجده في حالة شوقٍ إلى وطنه الأمّ، المملكة العربيّة السّعوديّة. معًا، يمرّان بشتاء "حيدر" الأخير في الشّمال، وتتعمّق علاقتهما عندما يعترف "حيدر" بشوقه، وخططه للتّغيير الّذي سيحصل في حياته.

وأخيرا فيلم "تحويلة" لظافر الشهري، ويحكي قصة موظف بسيط ذو أحلام بريئة يعمل في تحويلة لمشروع في منطقة نائية، بُعد المنطقة وانقطاعها يؤثر على حياته ويجعل كل أحلامه تبتعد عنه.

 

موقع "إيلاف" في

05.12.2023

 
 
 
 
 

قائمة الفائزين بجوائز سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي

هشام خالد السيوفي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر، عن الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر.

ودُعمت جوائز لجنة التحكيم الخاصة بسوق المشاريع التابع لسوق البحر الأحمر من قِبل صندوق البحر الأحمر، وقد تضمنت المجموعة المتنافسة على جوائز السوق خمسة مشاريع سعودية وخمسة مشاريع أفريقية و 14 مشروعًا من العالم العربي.

وتضمنت عروض "أفلام قيد الإنجاز" ستة أفلام روائية لمخرجين من المنطقة العربية والإفريقية، وقد تنافست جميع مشاريع "أفلام قيد الإنجاز" على جوائز سوق البحر الأحمر، المدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر.

جائزتان مقدمتان من السوق للأعمال قيد الإنجاز

اختارت لجنة تحكيم برنامج الأعمال قيد الإنجاز مشروعين حيث حصل مشروع "سيمبا" لهوغو سالفاتيرا على جائزة لجنة التحكيم لمرحلة ما بعد الإنتاج في سوق البحر الأحمر بقيمة 10000 دولار أمريكي، كما حصد مشروع "يونان" لأمير فخر الدين على جائزة مرحلة مابعد الإنتاج بقيمة 30000 دولار أمريكي.

3 جوائز لسوق المشاريع و4 جوائز للودج

اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع 3 فائزين من بين 12 مشروعًا متنافسًا، وحصل على الجوائز كل من المشاريع التالية: مشروع وحدة الحب ينتصر لدانييل عربيد الذي حصد جائزة الإشادة الخاصّة من لجنة التحكيم وتبلغ قيمتها 25,000 دولار أمريكي، كما فاز بجائزة سوق البحر الأحمر للتطوير وتبلغ قيمتها 35,000 دولار أمريكي مشروع "واحد وأربعين" لسامح علاء، إلى جانب جائزة الإنتاج التي تبلغ قيمتها 100,000 دولار أمريكي، وحصل عليها مشروع "عودة الابن الضال" لراني مصالحة.

كما اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع أيضاً من بين 12 مشروعًا متنافسا من لودج البحر الأحمر، 4 أفلام فائزة بجائزة إنتاج تبلغ قيمتها 50,000 دولار أمريكي لِكل مشروع، وحصد الجوائز كل من مشروع "بصحبة حسناء" لآمال يوسف، ومشروع "قصة رائعة" لفينتشو نشوغو، ومشروع "بلاك سنيك" للمخرج نايشة نياموبايا، ومشروع "أبي قتل بورقيبة" لفاطمة الرياحي.

جائزتان مقدمتان من قبل معمل المسلسلات

اختارت لجنة تحكيم معمل المسلسلات ضمن معامل البحر الأحمر مشروعين فائزين، ومنحتهما جائزة نقدية بقيمة 10,000 دولار أمريكي، وقد فاز بالجائزة كل من مشروع عين الحدأة، من كتابة صالح الحمد، ومشروع ولدنا أحلى، من كتابة هناء صالح الفاسي.

وتتضمن قائمة الفائزين الحاصلين على الدعم من قبل الشركاء ما يلي:

مركز السينما العربية (ACC)

جائزتان ضمن معمل روتردام، مُنحت من قِبل: بسمة النظامي الفائزة السعودية: غيداء أبوعزة (بصحبة حسناء)

الفائزة العربية: فاطمة رشا شحادة (الفتاة التي أضاعت نصف السرير).

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004