ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي:

ملاحظات على الدورة الثالثة

هوفيك حبشيان

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

في حضور عدد من الفنّانين العرب والغربيين، في مقدمهم المخرج الأوسترالي باز لورمان والممثّلون الأميركيين و#يل سميث وشارون ستون و#جوني دَب وغيرهم، افتتحت مساء الخميس الفائت الدورة الثالثة ل#مهرجان البحر الأحمر السينمائي في #جدة، على ان تستمر إلى التاسع من الجاري. بعد دورة أولى أخذت من المدينة القديمة مقراً، يُقام المهرجان للمرة الثانية على التوالي في فندق ريتز كارلتون مع عروض ممتدة إلى مجمّع البحر الأحمر التجاري حيث صالات تجارية حقيقية تعمل على مدار العام وتستوفي شروط المشاهدة المطلوبة.

قرر القائمون على "البحر الأحمر" المضي في مهرجانهم السنوي، رغم ما يحدث في المنطقة العربية من توتر وأحداث نتيجة الحرب على غزة، وذلك خلافاً لعدد من المهرجانات الأخرى التي كان موعدها الشهر الماضي لكنها اختارت الالغاء، "تضماناً مع فلسطين". "البحر الأحمر"، على غرار "مراكش"، اختار التضامن مع السينما، لأن الفنّ، في النهاية، نوع من أنواع مقاومة البؤس والعنف والظلم، خصوصاً ان الشعار المرفوع في هذه الدورة هو: "قصّتك بمهرجانك"، وهذا يمدّنا بانطباع ان المهرجان حضنٌ لعدد كبير من القصص.

انطلق الافتتاح باستعراض راقص، بسيط، لكن غاية في الجمال، على خلفية ألاعيب ضوئية تعتمد على ابهار بصري عانق صالة الريتز كارلتون وأغرق الحضور في "يوفوريا". غير ان باقي الحفل (بالإنكليزية للأسف، وهذا أمر يحتاج اعادة نظر، اذ لا مهرجان في العالم ينطق بلغة غير لغة البلد الذي يُقام فيه) لم يكن على المستوى عينه. شيء من البهتان سيطر على مجمل الأمسية التي استمرت لنحو ساعة قبل عرض فيلم الافتتاح، السعودي "حوجن"، للمخرج ياسر الياسري، وهو رحلة جديدة إلى عالم الجن! نوع من ميكانيكية ورتابة هيمن على التقديم (ريا أبي راشد وإبرهيم حجاج) وعدم تفاعل الجمهور مع ما يرى أمامه من أشياء، ممّا جعل الملل سيد اللحظة، خصوصاً ان الانتظار كان طويلاً بين لحظة وصولنا إلى مسرح الحدث وبدء الحفل.

*****

أضحت الأمسية مناسبة لتكريم ثلاثة: الممثّلة الألمانية ديان كروغر، 47 عاماً، التي قدّمها المخرج التركي فاتح أكين (عملا معاً في "في التلاشي") فسلّمها درعاً تكريمية، ثم قالت كلاماً وجدانياً ذكرت فيه أمّها التي كانت تقول لها ألا تتخلّى عن أحلامها. ثاني المكرمين، الممثّل السعودي عبد الله السدحان، أحد رواد الدراما السعودية، المعروف بمسلسله الشهير "طاش ما طاش" الذي قدّمه طوال 18 موسماً. بعيداً من المجاملات، هنا أيضاً خلل، إذ لم يكن هذا التكريم لشخصية مرتبطة بالتلفزيون والمسرح مفهوماً، وهذا لا يعني ان الفائز بها لا يستحقّها.

ثالث المكرمين هو الممثّل الهندي رانفير سينغ، 38 عاماً، أحد أعلى الممثّلين الهنود أجراً وصنّفته مجلة "فوربس" النسخة الهندية من بين 100 أهم شخصية مشهورة في الهند، وقد تسلّم درعاً تكريمية من يدي شارون ستون الناعمتين، هي التي حضرت المهرجان بثوبها الأحمر الأخّاذ، للمرة الثانية.

هنا، لا بد من ملاحظة: رغم هذا الاهتمام بنجوم السينما الهندية في السعودية ودول الخليج عموماً، فهؤلاء لا حيثية لهم في العالمين العربي والغربي. نجوم السينما الهندية يأتون بمردود على المهرجان، لا سيما ان الجالية الهندية في السعودية ضخمة جداً، اذ يتجاوز عدد الهنود فيها الـ4 ملايين نسمة. الزحف الجماهيري الكبير الذي حدث يوم أطل شاروخان في جدة، خلال الدورة الماضية، خير دليل على شعبية هؤلاء، لكن للمهرجانات الدولية منطقاً آخر، وظاهرة تكريم ممثّل هندي أو استضافته في كلّ دورة أصبحت تبدو كحصّة سنوية. لا توجد في أي تظاهرة سينمائية في العالم، زاوية مكرسة لسينما بلاد معينة، فما بالك بالسينما الهندية ذات المواضيع المتشابهة والأنماط الاستهلاكية والأهداف التجارية، وعلى المهرجان اعادة النظر في هذا التكرار، بشكل جدي، خلال السنوات المقبلة.

أعضاء لجان التحكيم قدّمهم رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة باز لورمان بخفّة دم وبراعة توحيان بأنه يصوّر فيلماً. لجنته تضم الممثّل السويدي الأميركي جويل كينمان والممثّلة الهندية فريدا بينتو والممثّلة المصرية أمينة خليل والممثّلة الإسبانية باز فيغا. هنا أيضاً، كان من الممكن التنويع أكثر، بدلاً من اسناد مهام اختيار الفائزين إلى أربعة ممثّلين وممثّلات… ومخرج! ولكن، في النهاية، هذا كله، على ضرورته، لا يصنع أهمية أي مهرجان. لا الافتتاح هو المهرجان، ولا لجان التحكيم، بل ما يصنع المهرجان هو المعادلة بين الأفلام والمشاركين. صحيح ان ثمة جهداً ملحوظاً للاتيان بنجوم من الصف الأول والانتقال بالحدث إلى حيز الأمان، رغم ما تمر به المنطقة، لكن البرنامج في مجمله، كان يمكن ان يكون أكثر ثراءً، خصوصاً على مستوى البلدان التي تأتي منها الأفلام. فهذه الدورة تتضمن الكثير من الأعمال ممّا يُعرف بالعالم الثالث، مقابل القليل من الأفلام الأوروبية التي تألّق عدد كبير منها في المهرجانات طوال هذا العام. هذا جعل المهرجان منصّة لسينما معينة، على حساب سينمات أهم، ونلمس في هذه الخطوة اصراراً على تطبيق معايير "عقائدية" في الاختيار، من وحي “ثقافة الصحوة” في بعض الأحيان. صحيح ان المهرجانات تتباهى ببعض الاكتشافات التي تأتي من مناطق لا يُسلَّط عليها الضوء كثيراً، خصوصاً اذا كانت من النوع الذي ينتصر لسينما المؤلف، لكن هناك في المقابل، عطش سينيفيلي في السعودية، لا يرتوي بهذه الأفلام، بل يتوق إلى مشاهدة أحدث ما أنجزه كبار القامات في السينما، وهذا ما يغيب هذا العام: من جوناثان غلايزر وأليتشه رورفاكر وفيم فندرز وفيكتور إريثه، عبوراً بنوري بيلغي جيلان وستيف ماكوين وميشال غوندري وآكي كوريسماكي وكن لوتش وميشال فرنكو وأغنيشكا هولاند، وصولاً إلى لوك بسون ووليم فريدكين وريتشارد لينكلايتر وغيرهم كثر. أين هؤلاء أو بعض هؤلاء؟ غيابهم يأتي لأسباب متنوعة: ذائقة المبرمجين وسياستهم أو عدم قدرتهم على الحصول على حقوق عرض هذه الأفلام التي قد يكون وقعت حقوقها في يد مهرجانات أخرى تنافس "البحر الأحمر"، من مثل "الجونة" (تأجّل إلى منتصف هذا الشهر) أو "القاهرة" (أُلغيت دورته الأخيرة) أو "مراكش" (انتهى أول من أمس). أكتب هذا، لأنني رأيتُ أكثر من شاب سينيفيلي من البلد، يعبّر عن بعض الخيبة من هذه البرمجة التي يغلب عليها النسق الواحد. أما الأقسام التي أُدرجت الأفلام في اطارها، فلا نفهم كثيراً ما الذي يميز هذا الذي عُرض في القسم الفلاني عن ذاك الذي عُرض في قسم آخر. وكيف يمكن اطلاق “روائع عربية” على قسم يتضمن أفلاماً فيها ما هبّ ودب؟! وما الفرق بين “روائع العالم” و”اختيارات عالمية”، ولمَ الاصرار أصلاً على كلمة روائع؟!

*****

منذ دورته الأولى، عوّدنا المهرجان على ندوات حوارية مفتوحة للجمهور مع عدد من السينمائيين والممثّلين. العام الماضي، كان جدول هذه الندوات مزدحماً جداً، إلى درجة أن الحابل اختلط بالنابل في بعض الأحيان، وهذا لم يمنعنا من متابعة بعض من أهم الماستركلاسات مع أسماء بارزة مثل لوكا غوادانينو وأنتونيو بانديراس وأندرو دومينيك وجاكي تشان وشارون ستون. يستمر المهرجان هذا العام في تكريس هذا التقليد. عشر ندوات حوارية كانت في انتظار رواد الدورة الثالثة، أبرزها تلك التي أُقيمت مع الممثّل الأميركي ويل سميث، حيث أبدى شهية كبيرة على الكلام والتواصل مع الجمهور السعودي، لا بل لم يرد ان يغادر القاعة عندما أعلنت المذيعة ريّا أبي راشد نهاية الحوار، فركض في اتجاه الحضور وراح يطلب من الناس المزيد من الأسئلة. لم يسبق لي ان رأيتُ نجماً على هذا القدر من البساطة وحبّ الكلام وبهذه القدرة على بثّ البهجة من حوله. في الأيام المقبلة، نحن على موعد مع ندوة حوارية للمخرج باز لورمان، علماً انه، وعملاً بمنطق "ثمّة مكان للجميع ولكلّ شيء"، قدّم المهرجان ندوة مع الممثّلة المصرية ياسمين صبري لتحكي فيها عن تجربتها، فقالت، من جملة ما قالته، بأنها "لا تحب أفلام المهرجانات وتراها شديدة الملل على عكس أفلام الحركة والكوميديا"!

أكثر سؤال يُطرح عليّ من الفضوليين وأصحاب النيات السيئة: هل لهذا المهرجان جمهور؟ الرد بسيط: يتوقّف الحضور على الفيلم نفسه، ويتراوج بين بضعة أشخاص إلى صالة ممتلئة. الأفلام العربية هي الأكثر شعبيةً. لكن بعض الأفلام الغربية التي سبقها صيتها مُشاهَدة أيضاً. فيلمان وثائقيان عن تيري غيليام عُرضا في تجاهل مسيء، رغم حضور المخرج إلى جدة.

شيء أخير لا بد من الحديث عنه: الموقع الإلكتروني ونظام حجز التذاكر يشوبهما العديد من الشوائب وهما غير مريحين لا بل يضربان على الأعصاب! الجانب المتعلق بهذا يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتعديل. أما عدم وجود جدول عروض، كما هو التقليد في كلّ مهرجانات العالم بلا استثناء، فغير مفهوم البتة ولا يخضع لأي منطق، ويمنعنا من وضع تخطيط لعملنا.

*****

مع هذا كله، ورغم بعض الملاحظات التي تهدف إلى التحسين لا إلى الهدم، لا بد من التأكيد ان هذا حدث يستحق التحية. فهو في طريقه إلى ان يصبح ضرورة ثقافية، تجمع أهل البلد والوافدين حول شيء جميل هو السينما وما تبثّه من مشاعر وأحلام وأفكار. تصبح الشاشة وما يُعرض عليها، طوال عشرة أيام، هي "أهم بقعة جغرافية في العالم". حكايات من أنحاء العالم تتماهى مع حكايات السعوديين، ومن شأن هذا التقارب الزماني والمكاني ان يمهّد للنقاش والسجال، لأن لا مهرجان حقيقياً من دونهما. واذا لم يحدث اليوم، فلا شك انه سيحدث غداً أو بعد غد أو في يوم من الأيام.

 

النهار اللبنانية في

05.12.2023

 
 
 
 
 

إبراهيم عباس: فيلم «حوجن» سيكون قطرة من بحر الحراك في المملكة

«حوجن» عوالم من خيال الجن والإنس

جدة - صلاح الشريف

جاء فيلم "حوجن" أنموذجاً جديداً في عالم الأفلام السعودية، والذي افتتح من خلاله مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الثالث بجدة، انطلاقة العروض، الفيلم مختلف عن السائد، انسلخ من رواية إبراهيم عباس المختلفة والتي تحولت فيما بعد إلى فيلم سينمائي، أبهر فيه حضور حفل الافتتاج من نجوم العالم وحضور المهرجان..

حول فيلم "حوجن"، قال كاتب العمل إبراهيم عباس: الحمدلله أطلقنا الفيلم المبني على رواية كتبتها عام "2013"، وسعدت بهذا الحضور الكثيف واستقبال الفيلم والصدى الكبير لاختياره باكورة العروض في المهرجان، لأن الرواية بشكل عام تختلف عن السائد المدرج في بعض السينما، وبحكم أنها تطرقت لعوالم الخيال وعوالم الجن وإسقاطات أخرى ما بين هذه العوالم من ثقافتنا وطبيعتنا، قصة نشأت من مدينة جدة، حيث دخلت فيها كل الأطراف هذه من الجن والإنس فلاقت صدى كبيراً لدى المنتجين الذين وجدوا أن هذا العمل قابل للإنتاج لأن مقوماته تناسب أن يكون عملاً سينمائياً.

وأضاف عباس: إن هذا يعتبر تحدياً لأن العمل بحد ذاته فيه كمية من الخيال وصعب أن تعيد صياغة هذا الخيال بشكل سينمائي، وصعب أيضاً أن تحول رواية من "300" صفحة إلى فيلم سينمائي، ما بالك أن الرواية هذه فيها كل الجوانب الخيالية بالذات وصناعة السينما في ثقافتنا وفي مجتمعنا، حيث مازالت وليدة الجانب، والكوادر ليست متكاملة، فكان التحدي من كل النواحي أن نخوض من خلال الشركات التي حضرت كل الكوادر وعلى أعلى مستوى بداية بالمخرج الرائع ياسر الياسري، والذي أبدع من كل النواحي، لاسيما وأنني أعمل منذ زمن مع المخرجين بصفتي أعمل في الدعاية والإعلان، ومع عشرات من المخرجين، لكنني لأول مرّة أندمج مع مخرج بهذا الشكل الكيميائي الذي شعرت بأنه هو من كتب الرواية، واقترح مشاهد وشخصيات، رغم خبرتي بالعمل الفني. إضافة إلى اختيار الممثلين الرائعين الذين أبرزوا موهبتهم وقدراتهم.

وقال إبراهيم: دائماً ما تبرهن النتائج على مستوى العالم أن مؤلف الرواية لا يرضى عن الفيلم الذي ينسلخ من روايته، لكنني سعيد ولم أمل من مشاهدة الفيلم حتى الآن وبكيت وأنا أشاهده، ومع إطلاق رؤية سمو سيدي ولي العهد صار لدينا حراك سينمائي ضخم متسارع ينافس العالم.

مؤكداً إبراهيم عباس أن فيلم "حوجن" لابد أن يكون قطرة من بحر الحراك الواسع، الذي وصلنا فيه لتحقيق المعجزات والأحلام في البلد، فقبل عشر سنوات هل كنت أتوقع أن أكتب رواية بهذا الشكل، وهل كنت أتوقع أن تصبح الأعلى مبيعاً؟ وهل كنت أتوقع أن تتحول إلى فيلم، ويكون افتتاحياً لأكبر مهرجان سينمائي ويأتي لمشاهدته "جوني ديب وويل سميث وشاريستون وعبدالله السدحان" وكبار الممثلين في العالم العربي والسعودي؟ أسئلة لابد أن أختلي لأعيد ذاكرتي ما قبل وما كان يحصل في ليلة الافتتاح، هذه الأسئلة كلنا كسعوديين نتباعدها قبل سنوات، لكن القفزات في كل المجالات جعلتنا نتفاءل في حاضرنا ومستقبلنا لاسيما في عالم صناعة السينما.

 

الرياض السعودية في

05.12.2023

 
 
 
 
 

أبطال فيلم «هجان»: صورنا في الصحراء وسط ظروف صعبة..

ومخرج العمل أهم عناصر نجاحه

كتب: سعيد خالد

يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، فعاليات دورته الثالثة، لليوم السابع على التوالي، في جدة، بعقد ندوة لصناع فيلم «هجان»، وهو إنتاج سعودي، وبحضور المخرج أبو بكر شوقي، وأبطاله عمر العطاوي، عزام نمر، عبدالمحسن النمر ، شيماء الطيب، إبراهيم الحساوي ، محمد هلال، المنتج محمد حفظي، وأدار الندوة أنطوان خليفة، مدير برنامج «روائع عربية» بالمهرجان.

وكشف المخرج أبو بكر شوقي، عن سبب حماسه للفيلم قائلا: «القصة عن سباق الجمال ، وهي رياضة مشهورة جدا في السعودية والإمارات، لكن الكثيرين لا يعلمون الكثير عن تلك الرياضة البدوية، وبداية الفكرة كانت من محمد حفظي، حيث تحدثنا فيها واعتبرتها فرصة لاكتساب مزيد من المعلومات عن السباق، وقررت تقديمها بمزيج بين الشباب وفنانين كبار، ويشرفني العمل مع صناع سعوديين، حرصنا على عمل العديد من البروفات، والمناقشات قبل التصوير، وكانت هناك تضحيات من كل العاملين في «هجان»، والحمدلله ردود الفعل لم أتوقعها مع التصفيق المتكرر للجمهور داخل صالة العرض وتفاعلهم مع الحكاية، بإقبال كبير».

وأضاف المخرج: «تصوير الفيلم كان فيه الكثير من الصعوبات، وتعرضت لقلق أكثر من مرة أثناء التواجد داخل «اسطبل» الجمال، وفي يوم تصوير للفنان عبدالمحسن النمر، شعر بمدى توتري وقال لي وقتها «أنت مشدود ليه»، ونفذ المشهد ونام وسط الجمال، دون تساؤل، لإدراكه أنه مشهد مهم.

كما تحدثت الفنانة شيماء الطيب، أن أهم ما جذبها للفيلم الشخصية التي جسدتها ورسالتها المهمة التي تعكس قوة المرأة، وقدرتها على المواجهة، وأن تقول أنها لا تخاف وتستكمل حتى تقوم بتحقيق حلمها بغض النظر عن الصعوبات التي تواجهها.

وأوضح الفنان إبراهيم الحساوي قائلًا: «أهم عنصر في نجاح الفيلم، هو المخرج أبو بكر شوقي، لأنه سلس، ويحب الممثل الذي يعمل معه، دوري ليس كبير في المساحة، لكني استمتعت بالتعاون معه، وكذلك رولا ناصر، بذلك مجهود كبير حتى يخرج العمل بأفضل شكل».

وتحدث الفنان عزام نمر قائلًا: « سيناريو فيلم هجان فيه حرفية بعيدة عن عشوائية بعض التجارب السعودية الأخيرة، ولقائي الأول بالمخرج أبو بكر شوقي، كان فيه كثير من الحذر لأنني أدرك أن السينما عالمها مختلف، وكنت أبحث عن تجربة فيها حالة من الاكتمال، فهو مخرج مهتم بالحالة الإنسانية، وطلب مني مشاهدة فيلمه «يوم الدين» قبل التصوير».

وأضاف: فيلم هجان صعب، والتصوير معظمه في الصحراء، وبمجرد ما انتهت مشاهدتي لفيلم «يوم الدين» اتصلت وقلت له أنا معك، ومستعد بالوقت والجهد وباقي العناصر الأخرى كلها كانت مكتملة».

قصة فيلم هجان

«هجان» هو مغامرة وقصة مؤثرة في آنٍ معًا، تدور حول الرابط العميق الذي يمكن أن يتطور بين الإنسان والحيوان، حيث «مطر» هو أصغر فرد في عائلة سعودية من فرسان الجمال، وعندما يسقط شقيقه خلال سباق ويقُتل، يتعين عليه أن ينتقل للعيش مع العائلة في المدينة، بينما يتم بيع جمله الخاص «حفارة» لأكل لحمه، وتتوالى الأحداث.

الجدير بالذكر أن فيلم «هجان» تمّ تصوير معظم أحداثه في «تبوك» على الساحل الغربي للمملكة العربيّة السعودية،.

 

####

 

في عرضه الأول.. الفيلم الفلسطيني «الأستاذ» يشارك في مهرجان البحر الأحمر

كتب: سعيد خالد

ينافس الفيلم الفلسطيني، «الأستاذ» ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، لليوم السابع على التوالي.

والفيلم هو روائي طويل، وينافس في مسابقة البحر الأحمر، في أول عرض عالمي له، الليلة، 6 مساءًا بتوقيت القاهرة، وسيتم تنظيم عرض ثاني للفيلم غدًا في الرابعة مساءً، وهو من اخراج فرح النابلسي، وبطولة محمد عبدالرحمن.

تدور أحداث فيلم «الأستاذ» حول شخصية «باسم»، والذي يجسده الفنان صالح بكري، أستاذ فلسطيني يكافح للتعامل مع تجربة شخصية مؤلمة بعد حادث مأساوي يتعلق بابنه، تأخذ حياته منعطفًا غير متوقع عندما يشكل ارتباطا عميقًا مع «آدم»، أحد طلابه، في حين ينمي أيضا رابطة غير متوقعة مع العاملة الاجتماعية البريطانية «ليزا» -إيموجين بوتس- في الوقت نفسه، يسعى محام أمريكي رفيع المستوى وزوجته إلى عودة ابنهما، وهو جندي إسرائيلي محتجز لدى مجموعة مقاومة فلسطينية. يثير مطلب المجموعة لتبادل الأسرى توترات مع السلطات، مما يزيد من حدّة البحث عن الجندي، ويوقع حي «باسم» و«آدم» في حالة من الاضطراب، في إطار تشويقي.

ومن المقرر أن يتم تنظيم سجادة حمراء، لصناع الفيلم قبل عرضه مساء اليوم، لالتقاط الصور التذكارية والتسجيل مع المحطات الفضائية المتواجدة لتغطية المهرجان.

 

####

 

ركين سعد تتعاقد على فيلم «بومة».. وتبدأ تصويره في 2024

كتب: سعيد خالد

تعاقدت الفنانة الأردنية ركين سعد،على بطولة فيلمها الجديد «بومة» أمام كاميرات المخرج زيد أبو حمدان، حيث تبدأ تصويره في أوائل العام المقبل 2024، وهو العمل الذي حصد الجائزة الكبرى في معمل البحر الأحمر عام «2021»، بالإضافة إلى منحة الإنتاج من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في 2022.

«بومة» يأتي في إطارة الجريمة والإثارة، وهو مستوحى عن شخصيات واقعية، وتدور أحداثه في إحدى مناطق الأردن، ويحكي قصة عضوة في عصابة نسائية بارعة في استخدام السكاكين، وتحمل اسم «بومة»، والتي تحمل على عاتقها مهمة مستحيلة، وهي نزع السيطرة عن عصابات الشوارع والمتطرفين دينيًا، والذين يتحكمون في الشارع منذ قديم الأزل، وتواجه «بومة» صدماتها النفسية الناتجة عن ماضيها البائس كفتاة يتيمة.

«بومة» هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج زيد أبو حمدان، بعد فيلم «بنات عبد الرحمن» الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه العالمي الأول، في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفاز بعدد كبير من الجوائز في المهرجانات الدولية، منها جائزة الجمهور 5 مرات، وحاليًا تم إطلاق الفيلم عبر منصة «شاهد» التابعة لشبكة MBC.

من جانبه أكد المخرج زيد أبو حمدان، أن فيلم «بومة» يتعمق في أفكار وموضوعات عن الحب والفقد والصداقة، وخصوصًا الأمومة، متمنيًا أن يخرج إلى النور، وكذلك أن يشارك حكايات عميقة إنسانيًا وغير معتادة مع الجمهور في كل تجاربه المقبلة.

 

####

 

قيمتها 695 ألف دولار.. «البحر الأحمر السينمائي» يُعلن الفائزين في جوائز السوق

«واحد وأربعين» للمخرج سامح علاء أحد الفائزين

كتب: سعيد خالد

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر – النقدية والعينية الهادفة لتطوير وتعزيز المواهب الجديدة من صُنّاع الأفلام في السعودية والعالم العربي وإفريقيا، في مؤتمرًا صحفيًا عقد عصر اليوم في الليلة قبل الأخيرة قبل إعلان جوائز مسابقاته.

بعد دراسة واستعراض الأعمال المتنافسة، توصلت ثلاث لجان تحكيم، وهي برنامج سوق المشاريع والأعمال قيد الإنجاز ومعمل المسلسلات، لاختيار تسعة مشاريع فائزة ليستفيد أصحابها من الجوائز التي يمنحها صندوق البحر الأحمر إلى جانب العديد من الجوائز التي قدمها شركاء المهرجان.

وشارك في المنافسات 24 مشروعا ضمن سوق البحر الأحمر، منها 12 فيلمًا تعود لصُنّاع أفلام من أصول أفريقية وعربية، إلى جانب 12 مشروعًا مُشاركًا في لودج البحر الأحمر لمخرجين سعوديين وعرب وأفريقيين تم تطويرها خلال العام الماضي من خلال ورش عمل مكثفة.

تضمنت المجموعة المتنافسة على جوائز السوق خمسة مشاريع سعودية وخمسة مشاريع أفريقية و14 مشروعًا من العالم العربي، كما وتضمنت عروض «أفلام قيد الإنجاز» ستة أفلام روائية لمخرجين من المنطقة العربية والإفريقية، وقد تنافست جميع مشاريع «أفلام قيد الإنجاز» على جوائز سوق البحر الأحمر، المدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، قائلًا: «يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر لهذا العام الرؤى الجديدة الغنية والمتنوعة لصناع الأفلام والمواهب الصاعدة، سواءً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمخرجين يمثلون الأصوات السينمائية المستقبلية، ويسعدنا أن نساهم في تطوير مواهبهم ورواية قصصهم التي ستضمن لهم بلا شك النجاح والوصول للعالمية».

بينما أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، قائلة «يعد السوق القلب النابض للمهرجان، فمنه انبثقت العديد من المشاريع، ونحتفي اليوم بـ 26 فائزًا حصلوا على دعم بفضل أفكارهم وجهودهم، ممثلين لـ 30 دولة».

جوائز سوق البحر الأحمر

جائزتان مقدمتان من السوق للأعمال قيد الإنجاز

اختارت لجنة تحكيم برنامج الأعمال قيد الإنجاز مشروعين حيث حصل مشروع «سيمبا» لهوغو سالفاتيرا على جائزة لجنة التحكيم لمرحلة ما بعد الإنتاج في سوق البحر الأحمر بقيمة 10.000 دولار أمريكي، كما حصد مشروع «يونان» لأمير فخر الدين على جائزة مرحلة مابعد الإنتاج بقيمة 30،000 دولار أمريكي.
3 جوائز لسوق المشاريع و4 جوائز للودج.

اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع 3 فائزين من بين 12 مشروعًا متنافسًا، وحصل على الجوائز كل من المشاريع التالية: مشروع وحدة الحب ينتصر لدانييل عربيد الذي حصد جائزة الإشادة الخاصّة من لجنة التحكيم وتبلغ قيمتها 25،000 دولار أمريكي، كما فاز بجائزة سوق البحر الأحمر للتطوير وتبلغ قيمتها 35،000 دولار أمريكي مشروع «واحد وأربعين» لسامح علاء، إلى جانب جائزة الإنتاج التي تبلغ قيمتها 100،000 دولار أمريكي، وحصل عليها مشروع «عودة الابن الضال» لراني مصالحة.

كما اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع أيضًا من بين 12 مشروعًا متنافسا من لودج البحر الأحمر، 4 أفلام فائزة بجائزة إنتاج تبلغ قيمتها 50،000 دولار أمريكي لِكل مشروع، وحصد الجوائز كل من مشروع «بصحبة حسناء» لآمال يوسف، ومشروع «قصة رائعة» لفينتشو نشوغو، ومشروع «بلاك سنيك» للمخرج نايشة نياموبايا، ومشروع «أبي قتل بورقيبة» لفاطمة الرياحي.

جائزتان مقدمتان من قبل معمل المسلسلات

اختارت لجنة تحكيم معمل المسلسلات ضمن معامل البحر الأحمر مشروعين فائزين، ومنحتهم جائزة نقدية بقيمة 10،000 دولار أمريكي، وقد فاز بالجائزة كل من مشروع عين الحدأة، من كتابة صالح الحمد، ومشروع ولدنا أحلى، من كتابة هناء صالح الفاسي.

بالإضافة إلى ذلك تم توزيع جائزتان ضمن معمل روتردام مُنحت من قِبل بسمة النظامي، للسعودية غيداء أبوعزة عن مشروع بصحبة حسناء، وكذلك فاطمة رشا شحادة عن مشروع الفتاة التي أضاعت نصف السرير، ومُنح مشروع «حنين» جائزة قدرها 50 ألف دولار، حكاية في الفصول الأولى، إخراج أمير فخر الدين، وذهبت جائزة أوتيكونز وقيمتها 5 الاف جنيه، لفيلم رجال في الشمس، إخراج مهدي فليفل.

وذهبت جائزة شيفت ستوديوز بقيمة 12000 دولار أمريكي لمشروع الناجون من العتمة، للمخرج: نيلسون ماكينجو، ومشروع سيمبا، إخراج هوغو سالفاتيرا، بالإضافة لجائزة 8 الاف دولار أمريكي لمشروع رجال في الشمس، إخراج مهدي فليفل.

وذهبت جائزة تيترا فيلم وقيمتها 15 ألف دولار لـ مشروع أنيمال، إخراج إيما بينستان، ومنح راديو وتلفزيون العرب جائزة بقيمة 10،000 دولار أمريكي لمشروع ذاكرة الليل، السعودي إخراج لينا محمود، بالإضافة لجائزة 50 ألف دولار أمريكي لمشروع الفيلم العربي وحده الحب ينتصر، إخراج دانيال عربيد .

وتم توزيع جائزة من أفلام سينيويفز بقيمة 50 ألف دولار أمريكي لمشروع مكة برلين إخراج مجتبى سعيد، ومنحت إثراء فيلم جائزة وقيمتها 50 ألف دولار أمريكي لمشروع فيلم ذاكرة الليل، إخراج لينا محمود .

وذهبت جائزة MBC وشاهد وقيمتها 75 ألف دولار أمريكي لمشروع الفيلم السعوديةفي البداية هي النهاية، إخراج: غدير بن عباس، بالإضافة إلى جائزة 75 ألف دولار، لمشروع بجانب حسناء، إخراج آمال يوسف، وكذلك 50 ألف دولار أمريكي لمشروع فيلك أيام العسل والجنون، إخراج أحمد ياسين الدراجي.

 

المصري اليوم في

05.12.2023

 
 
 
 
 

صناع فيلم "مندوب الليل" يكشفون لـ«سيدتي» عن كواليس العمل:

الفكرة بدأت مع جائحة كورونا

سيدتي - معتز الشافعي

أعده للنشر - سيد أحمد

"مندوب الليل" من الأفلام السعودية التي عُرضت خلال فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتي انطلقت الخميس الماضي بمدينة جدة، وسْط حضور عدد كبير من نجوم ومشاهير العالم والوطن العربي.

كاميرا «سيدتي» أجرت حواراً مع صنّاع وأبطال فيلم "مندوب الليل"؛ للتعرُّف أكثر على كواليس العمل.

علي الكلثمي: أجرينا أبحاثاً ميدانية من أجل مندوب الليل

وقال مخرج الفيلم علي الكلثمي، إن فكرة الفيلم جاءت خلال فترة جائحة كورونا، وبها تواجد العديد من المناديب باعتبارهم شريان الحياة في هذا الوقت، ووقتها تذكّر بعض المواقف التي سيطرت عليها روح العزيمة، سواء من مشاهير الفن أو الرياضة، أو حتى من الأشخاص والمواطنين العاديين؛ منوهاً على أنه تعوّد على كتابة العديد من الأعمال القصيرة، بعضها كان بمشاركة محمد القرعاوي، إلا أن فيلم مندوب الليل جعلهم يقومون بالعديد من الأبحاث الميداينة في مدينة الرياض أثناء التحضير له.

أما عن اختيار الفنان محمد الدوخي في الفيلم، أوضح الكلثمي أنه أثناء التحضير لفيلم "مندوب الليل"، كان الفنان محمد الدوخي في دائرة حساباته؛ لكونه فناناً مميزاً ورائعاً، ورغم أنه فنان كوميدي، إلا أنه شعر وقتها بأن أيّ فنان كوميدي، لديه شيء من الحزن، وهذا ما تحقق خلال أحداث الفيلم.

محمد الدوخي: مندوب الليل أدخلني في أجواء درامية

ومن جانبه، عبّر الفنان محمد الدوخي عن سعادته بالمشاركة في فيلم "مندوب الليل"؛ مشيراً إلى أن العمل لم يكن سهلاً؛ لأن عدد ورق النص وصل إلى 190صفحة.. مكملاً: "190 صفحة كانت قراءتها غريبة، كأنك تقرأ دراما".
أما عن شخصية فهد، والتي قدّمها خلال أحداث الفيلم، قال عنها: "فهد شخصية بسيطة، وهو مواطن من الشعب
".

سارة طيبة: تجربة مميزة

بينما قالت الفنانة سارة طيبة عن مشاركتها في الفيلم، إن أغلب مشاهدها كانت بداخل غرفة الأستوديو؛ لافتة إلى أن التعاون مع علي الكلثمي ممتع؛ لأنه يعتمد على الارتجال، وهذا ما حدث مع شخصيتي في هذا العمل؛ حيث ارتجلت في العديد من مشاهده.

واستطردت قائلة: "تجربة مميزة، وفريق العمل كله رائع، وعلي الكلثمي مخرج تمنّيت العمل معه منذ سنوات".
محمد القرعاوي: علي الكلثمي أصر على تقديمي شخصية المدير

وتحدّث الممثل والمؤلف محمد القرعاوي، عن تجربته مع المخرج علي الكلثمي؛ قائلاً.. إن هذه هي المرة الأولى التي يشتركان فيها سوياً في كتابة فيلم طويل.

وأشار إلى أن: "الكلثمي" أصرّ على تقديمي شخصية "المدير" خلال أحداث الفيلم، وهي شخصية مهمة من الناحية الكتابية؛ لأنها تحرّك بطل الفيلم لاتخاذ قرارت معينة في القصة.. مضيفاً: "التجربة كانت تحدياً كبيراً، ولكنها كانت جميلة في نفس الوقت".

الجدير بالذكر، أن فيلم "مندوب الليل"، منتظَر عرضه في دُور السينما يوم 14ديسمبر الحالي، والفيلم شارك حتى الآن في نحو 5 مهرجانات سينمائية حول العالم، قبل أن يتم عرضه في الدورة الحالية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

قصة فيلم "مندوب الليل"

ويأتي فيلم "مندوب الليل" من تأليف وإخراج علي الكلثمي، وتدور أحداث الفيلم من خلال مزيج من الدراما والتشويق، حول شخصية الشاب "فهد القضعاني" في الثلاثينيات من عمره والأعزب المضطرب، والذي يتوه كل ليلة وحيداً مهموماً بشوارع الرياض، وبين فقدان العاطفة والخوف من ضياع وظيفته وتوصيل الطلبات، تأتي كل تلك الأسباب لتدفعه للتخلي عن مبادئه في عالم لا يفقه فيه أيّ شيء.

 

####

 

براء عالم لـ سيدتي:

فيلم " حوجن" أرهقني على المستوى الجسدي

سيدتي - معتز الشافعي

أعده للنشر - سيد أحمد

"حوجن" هو الفيلم السعودي الذي افتتح فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والتي انطلقت الخميس الماضي وسط حضور كبير من نجوم ومشاهير العالم الذين جاؤوا لحضور فعاليات هذه الدورة

وحرصت كاميرا "سيدتي" على التواجد منذ اليوم الأول لرصد فعاليات المهرجان لحظة بلحظة، وإجراء لقاءات متنوعة مع النجوم والمشاهير، وكان من بينهم بطل فيلم "حوجن" الفنان براء العالم الذي كشف في حواره مع "سيدتي" عن العديد من كواليس الفيلم وكيفية استعداده للشخصية التي قام بها

حوجن وثقافة مدينة جدة 

قال الفنان براء عالم، إن القصة التي يتناولها فيلم "حوجن"، هي نفسها القصة التي كتبها الأستاذ إبراهيم عباس في روايته، والمقتبسة منها أحداث الفيلم، موضحاً إلى أن سبب ذلك هو أن كاتب الفيلم ومخرجه الأستاذ ياسر الياسري فضلا أن يكونا صادقين في هذا العمل.

وأضاف براء العالم  خلال لقائه مع كاميرا "سيدتي" أن فيلم "حوجن" يسلط الضوء على الثقافة التي تتعلق بمدينة جدة، مكملا: "الفيلم سيشد الناس وفضولها للتعرف على جدة وثقافتها، وأيضاً شخصيات الفيلم". 

التحضير للشخصية 

وعن التحضير لشخصية "الجن حوجن"، قال الفنان براء عالم إن "حوجن" شاب صغير حيث يبلع التسعين من عمره، خاصة وأن أعمار الجن المتقدمين في العمر تتراوح بين 400 إلى 500 سنة، لافتا إلى أن هذه الشخصية أخذت منه مجهوداً جسدياً كبيراً، خاصة وأنه من المعروف عن الجن هو امتلاكهم لقدرات خاصة ومميزة عن البشر، إضافة أن "حوجن" لديه العديد من المميزات عن غيره من أصدقائه " الجن". 

واستطرد قائلاً: " مشاهد قتال وجري كلها كانت مرهقة جداً، على المستوى الجسدي". 

وأشار، خلال أحداث الفيلم سوف يتعرف المشاهد أن "حوجن" يعمل طبيباً، وأن هذه المهنة تجعل لديه فضول التعلم وزيادة المعرفة، ومع الوقت يزداد هذا الأمر خاصة بعد أن يقع في قصة حب تجمعه بـ "انسية" والتي تشعل بداخله رغبة التعرف على نفسه وتاريخه.  

أحداث فيلم "حوجن".. عالم الفانتازيا

تدور أحداث فيلم "حوجن" في عالم من الفانتازيا، حول جني لطيف يعيش في مدينة جدة، وفي أحد الأيام يكتشف حقيقة نسبه الملكي؛ لتبدأ رحلة الجن حوجن، والذي يجسّد شخصيته الفنان براء عالم؛ لاستعادة حقه الشرعي، كما يحارب أيضاً قوى الشر في سبيل الحفاظ على التوازن بين عالمه وعالم البشر، وتستمر أحداث الفيلم بمغامرات الجني حوجن، والذي يتعرّف على طالبة بكلية الطب تُدعى سوسن، والتي تجسّد شخصيتها الفنانة نور الخضراء؛ لتنشأ بينهما علاقة رومانسية بشكل غير متوقَّع.. ويشارك في الفيلم عددٌ من النجوم، وهم: نور الخضراء، براء عالم، نايف الظفيري، العنود سعود، محسن منصور، وشيماء الطيب.

 

سيدتي نت السعودية في

05.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004