ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان «البحر الأحمر» إطلالة العالم على مواهب جديدة

أفلام تطرح قضايا عائلية آنية

جدّةمحمد رُضا

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

في اليوم الرابع من «مهرجان البحر الأحمر» تتبدّى طموحات المؤسسات السينمائية السعودية وقدرتها على توظيف الإمكانيات الحالية للانتقال من النطاق المحلّي إلى العالمي.

يختصر المهرجان المسافة على نحو كبير. عوض أن تنتقل تلك المحاولات والطموحات إلى العالم ها هو العالم يأتي إليها. هنا في مهرجان «البحر الأحمر» سوق تجارية نشطة وعقود جاهزة تُبرم كل يوم وعروض متوالية يحضرها المعنيون باكتشاف ما يمكن أن يثري التوزيع الخارجي ويثير فضول المشاهدين حول العالم.

العيون مفتوحة بانتباه على ما يمكن لشركات التوزيع الأجنبية تحويله إلى منتج دولي. والاهتمام الأول منصبٌ على الأفلام السعودية التي تحوّلت إلى منجم ينهل منه الحاضرون ما استطاعوا.

أفق جديد

هذا لم يكن ليحدث من دون المهرجان نفسه، الذي يلعب في الأساس دور الحافز القوي للمؤسسات والشركات السعودية لتصبح شريكاً دولياً في الحركة التسويقية، ما يُتيح للسينما السعودية انتشاراً غير مسبوق.

لكن المستفيد الأول هو تلك المواهب التي يتيح لها المهرجان الشاشة الكبيرة لتقديم أعمالها، لأنها من دونه كان من الصعب على سينما وُلدت بهذا الحجم قبل أربع سنوات (وُلدت قبل ذلك بحجم مختلف)، أن تشق طريقها صوب أي عروض، محلية كانت أو عالمية. النقلة التي نمت بفضل طموحات وقرارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي حملت رؤى الانتقال بالمملكة، في كل صناعاتها وإنجازاتها إلى مرحلة جديدة بكل ما تحمله من متطلبات بلورة وتطوير المجتمع السعودي إلى أفق جديد لم يكن مطروقاً من قبل.

الأمر الآخر الذي يتيحه المهرجان الكبير هو توطيد العلاقة بين مختلف الفرقاء. بين المهرجان بصفته مؤسسة تسمح بكل تلك النشاطات الفنية والإعلامية، وبين المؤسسات الإنتاجية السعودية الطموحة وأيضاً بين حاجات السوق الدولية لعروض تعكس لا التقدم الصناعي للسينما السعودية فحسب، بل الموضوعات المحلية التي تفتح العين على ثراء المجتمع ككل. ومن ثمّ هناك ذلك الجيل الشاب الطامح اليوم أكثر مما كانت الظروف تسمح له سابقاً. دمٌ جديد سعودي وعربي ينضم إلى هذا التنوّع الكثيف ويزيده ثراءً بأعماله ويزداد في الوقت نفسه، خبرة.

نسيج عائلي

إذ تتوالى العروض بين المحلي والعربي والعالمي يُتاح للناقد الوقوف عند الجديد، مما يمكن لمخرجي الأفلام طرحه مما لم يُطرح من قبل. بالأمس كان هناك «أغنية الغراب»، و«سطّار»، و«بين الرمال»، و«عبد»، وقبله «بركة بن بركة»، و«وجدة»، والآن هناك «ناقة»، و«مندوب»، و«حوجن»، و«إلى ابني»، وأفلام أخرى تتوالى وكل واحد منها يترك بصمة مختلفة على الشاشة وما وراءها.

«إلى ابني» دراما عائلية تنطلق في لندن، ولكن بعد ربع ساعة من بدء الفيلم، تقع معظم المشاهد في منطقة أبها. يبدأ المخرج التونسي ظافر العابدين فيلمه بمشهد لزوجين سعيدين يحتفلان بعيد ميلاد الزوجة. في الطريق إلى سيارتهما يستوقفهما مشرد شاب ويطلب مالاً. يعطيه الزوج بعض ما لديه، لكن الشاب يستدير صوب الزوجة للمزيد. عندما يحاول الزوج دفعه بعيداً عنهما يستلّ سكيناً ويطعن الزوجة بها فتموت بين يدي الزوج.

أصابته الحادثة هذه بحزن وقنوط شديدين دفعاه للاستقالة من عمله في مؤسسة إعلانات والعودة إلى منزل العائلة مع ابنه آدم (7 سنوات). الجميع فرح به ما عدا والده (إبراهيم الحساوي)، الذي ما زال غاضباً منه لأنه هاجر إلى الغرب وتزوّج من أجنبية على عكس إرادته.

من هنا تنسج الدراما خيوطاً عاطفية مكتوبة بدراية حول وضع الزوج فيصل (يؤديه المخرج بنفسه)، وابنه في البيئة الجديدة. يُحسب للمخرج عدم تحويل المكان إلى دعاية سياحية بسبب جمال المنطقة المعروف، كما معالجة الهدف من الفيلم وهو إظهار ضرورة اللُحمة العائلية بعيداً عن امتلاك القرار في شخص واحد.

لكن يُحسب عليه أنه يتحوّل تدريجياً من طرح وضع مثير للاهتمام إلى سلسلة من المشاهد التي تتوالى من دون عمق بل على نحو أفقي. هناك كشف اللثام عن أن فيصل مُصاب بالسرطان، الذي وصل إلى مرحلة حرجة وحلول شهر رمضان الذي يلعب دوره في تذليل المواقف بين فيصل وأبيه. المشهد الذي يتعانق فيه الاثنان، هو المشهد الذي تعلم يقيناً، وقبل حدوثه بنحو ساعة، ما سيؤول إليه، والمشهد الذي سيصفّق له الجمهور الذي يعتبره، وعلى نحو مفهوم، الذروة العاطفية المنتظرة.

على نحو مثير للجدل، فإن سقوط فيصل على أرض المنزل ونقله إلى المستشفى هو الأداة التي حرّكت عاطفة أبيه، وأزالت غشاوة العلاقة بينه وبين باقي أفراد العائلة. كان المرء يتمنّى لو أن النقاش بينهما ساهم في هذا التحوّل عوض انتظار حدوث فاجعة تذلّل العقبات.

قانون ضد المرأة

«إن شاء الله ولد» لأمجد الرشيد فيلم أردني يسير في درب الدراما العائلية أيضاً. بطلته نوال (مُنى حوا) فقدت زوجها مؤخراً وتعيش مع ابنتها الصغيرة نورا (سلينا ربابعة)، وتنتقل ما بين البيت والمنزل الكبير حيث تعمل خادمة. الانتقال من وإلى منهك فزوجها الراحل لم يترك أي مدّخرات لها بل ترك ديوناً. وتكتشف نوال أنه توقف عن العمل منذ أربعة أشهر من دون أن يخبرها.

شقيق زوجها (هيثم عمري) يطالبها ببيع البيت لاسترداد دينه، وفي ذلك يستند إلى الفتوى التي تفرض على الزوجة التي لم تُنجب ولداً أن يشاركها أقارب الزوج في الإرث. لكن هذا البيت هو كل ما تملكه وهي لا تملكه قانونياً لأن الزوج كتبه باسمه قبل رحليه.

المسألة تتطور إلى خلاف بين فريقين كل منهما يحتاج إلى الفكاك من أزماته المادية. يعبّر المخرج أمجد الرشيد عن الوضع المتأزم بالحكاية التي تنتقد تحيّز القانون ضد المرأة من ناحية، وببعض المشاهد الرمزية مثل تلك الشاحنة التي امتلكها الزوج، لكنها لا تزال متوقفة في مكانها لأن الزوجة لا تعرف القيادة (ولا تريد بيعها أيضاً).

من الدلالات الأخرى ذلك الزحام الذي تعيشه الشوارع حيث الطرق تشبه مرآب سيارات كبير. على صعيد آخر، هناك المقارنة بين نوال وبين منزل العائلة الثرية حيث تعمل. وهناك مشاغل أخرى ومعاملة متوترة رغم التواصل بين نوال والزوجة التي تشكو من خيانة زوجها.

للأسف كل تلك الكتلة من المشاكل التي ترزح فوق كتفي نوال (والتي ستزول عندما تكتشف أنها حامل بذكر) مُعالجة بطموح محدود على الصعيد الفني. الحكاية مثيرة للاهتمام والتفاعل، لكن تلك المعالجة تمنحها شكلاً دراماً تلفزيونياً في الحس العام، كما في تأطير المشاهد وحدودها الإنتاجية.

رقص للتعبير عن حالات

الفيلم المغربي «كواليس» (المسابقة) لمخرجيه خليل بنكيران وعفاف بن محمود، يطرح نفسه بوصفه مزيجاً فنياً متكاملاً كتابة وإخراجاً، وعلى نحو يشمل عناصر فنية أخرى وفي مقدّمتها فن الرقص التعبيري.

يبدأ، في الواقع، بفصل من مشاهد استعراض فرقة رقص حديث، تؤديه فرقة متكاملة، يستمر نحو عشر دقائق ومن دون تمهيد يدلّ على ما إذا الفيلم بأسره استعراضي على هذا النحو أم لا، وإذا ما كان سيستمر من دون حوار وبالموسيقى وحدها. ينفّذ المخرجان الفصل بمشاهد تنتقل تدريجياً من التعريف بالمكان العام إلى جموع الراقصين معاً ومن ثم إلى أفراد يؤدّون منفردين بعض تلك النُمَر الاستعراضية. عند هذا الحد ندرك أن الاستعراض الماثل هو مجرد تدريبات ولو إن ذلك لن يكشف عما سيقع لاحقاً عندما تقرر الفرقة القيام برحلتها التي كانت قررتها سابقاً رغم إصابة عايدة (عفاف بن محمود نفسها) برضوض حين يدفعها شريكها في الاستعراض (سيدي العربي الشرقاوي)، من دون قصد إلى الأرض. تصرّ على ركوب الحافلة التي ستقلّ الجميع إلى وجهتهم الأخيرة في منطقة بعيدة من البلاد.

تتوقف الحافلة في قلب الليل بعد انفجار إحدى عجلاتها. المنطقة مقطوعة والطريق الجبلية معزولة. ليس هناك من تفسير لمَ لم يحتفظ سائق الحافلة بعجلة احتياطية يستخدمها، لكن الناتج هو بدء أفراد الفرقة (نحو 10 أفراد بينهم الممثل الفلسطيني صالح بكري) المشي في قلب الليل صوب ما يعتقدون أنه البلدة القريبة.

الرحلة طويلة تصيب الجميع بالإرهاق. هناك الكثير من المناجاة في هذا المشوار الطويل. صحيح أن الفيلم يوفر حبكة يرغب المُشاهد في متابعتها، لكن الأحداث التي تقع خلال رحلة السير على الأقدام (ومنها ظهور قردة تثير الخوف في أفراد الفرقة)، متباعدة يقضيها الجميع في حوارات متواصلة مع بعض المشاهد الراقصة. الغاية المثلى هي جمالية مع تمرير حبكة من الأزمات الفردية والجماعية. كل ذلك منفّذ جيداً على نحو عام. هناك مواقف عاطفية ولو مبتورة، لكنها تدخل في صميم التركيبة الحدثية. المخرجان يدركان السبب الذي من أجله يحققان الفيلم.

الغاية هي إظهار ما قد يحدث في «كواليس» فرقة مسرحية من تجاذب علاقات، وطرح نقاشات، وتصوير وجوه وأجساد متعبة وقلقة. ما كان الفيلم بحاجة إلى بطانة سميكة تضيف إلى كل ذلك مواقف أكثر تنوّعاً وحدّة. غير ذلك، هو مجرد فيلم يحمل قصّة جديدها أنها تدور حول فرقة استعراضية في ورطة. بالتالي، كان يحتاج إلى عين ثالثة خلال كتابة السيناريو، ربما لإضافة ما يلزم.

 

####

 

أمجد الرشيد لـ«الشرق الأوسط»: «إن شاء الله ولد» يجسد مُعاناة المرأة

الفيلم حاز 10 جوائز قبل عرضه في «البحر الأحمر السينمائي»

جدةانتصار دردير

يتناول الفيلم الأردني «إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد الرشيد، معاناة امرأة بسيطة، من قوانين وتقاليد لا تمنحها حقوقها، وينافس ضمن المسابقة الرسمية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، حيث يشهد عرضه العربي الأول بالمهرجان، الذي سبق أن حظي بدعم إنتاجي منه، وحاز الفيلم 10 جوائز من مهرجانات دولية منذ عرضه في مهرجان «كان» السينمائي في دورته الماضية، كما ترشح ليمثل الأردن في منافسات «الأوسكار» ضمن فئة أفضل فيلم دولي، وهو من بطولة منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان.

وأعرب المخرج أمجد الرشيد عن سعادته بأن يكون «العرض العربي الأول للفيلم عبر (مهرجان البحر الأحمر) الذي دعمه إنتاجياً»، مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «سعادته مغلفة بحزن كبير، بسبب ما يحدث في غزة وفلسطين»، متمنياً أن يحلّ السلام على المنطقة العربية كلها.

ويحكي الفيلم قصة نوال، وهي امرأة أردنية شابة وأم لطفلة تستيقظ لتفاجأ بوفاة زوجها النائم بجوارها، وقبل أن تفيق من صدمة رحيله المباغت تقابل حصاراً من شقيقه الذي يطالب بحقه في ميراثه «الذي لم ينجب ولداً»، وباستيفاء ديون لزوجها لم تعرفها، حتى لو ببيع غرفة نومها والبيت المتواضع الذي يأويها وطفلتها، والذي كانت تدفع أقساطه من دخلها عاملة. وتكتشف نوال بعد ذلك حملها، فيطاردها الأمل أن يكون المولود ذكراً حتى تبقى في بيتها وينتهي هذا الكابوس.

ورأى الرشيد «أن الفيلم يطرح قصة امرأة، لكنها بالنسبة له قضية مجتمع كامل».

عن مصدر الحكاية ومدى ارتباطها بالواقع، قال الرشيد إن «بطلة الفيلم هي كل امرأة موجودة من حولي، فقد نشأت في عائلة بها الكثير من النساء، كنت أسمع قصصهن منذ صغري، ورأيتهن سيدات مكافحات تعرضن لظلم لكنهن لم يستسلمن»، موضحاً أنه «أراد لنوال ألّا تتصرف كضحية رغم أنها كذلك، ففي نهاية المطاف الذكور في الفيلم هم ضحايا أيضاً للمجتمع».

ويعد «إن شاء الله ولد» أول أفلام المخرج الأردني الشاب، الذي قدم قبله خمسة أفلام قصيرة. وقال: «حاولت أن أجرب أموراً مختلفة سواء بالكتابة أو الصورة، لأبحث عن صوتي كصانع أفلام، إلى أن توصلت إلى أنني أريد أن أحكي هذا النوع من القصص الاجتماعية الواقعية».

جاء «إن شاء الله ولد» برؤية ناضجة عكس بعض الأفلام الأولى للمخرجين التي تتسم عادة بطابع التجريب، وعن ذلك يقول الرشيد: «صنعت الفيلم بخياراتي ووفق رؤيتي»، ولفت إلى أنه وجد تجاوباً كبيراً من نساء غربيات عند عرضه في الخارج، مع البطلة رغم أنهن لم يتعرضنّ لتلك المعاناة.

ونفى المخرج تعمده تقديم نماذج سلبية للرجال في الفيلم، موضحاً أن «زميل البطلة كان مهتماً بها، ويسعى لإكمال حياته معها بشكل جدّي، لكنه لم يكن خياراً لنوال لأنها ستخسر كل شيء». وأوضح أنه «يطرح من خلال شخصية (رفقي) شقيق الزوج الذي يحاول الاستفادة من القوانين، معادلة اجتماعية وأخلاقية»، وتابع: «هدفي ليس إظهار الرجل بصورة بشعة ولا المرأة كضحية، وإنما أن أحثّ المشاهد للتفكير فيما نطرحه».

لا يخفي الرشيد «قلقه من العرض الجماهيري للفيلم في بلاده»، مبرراً ذلك بأن همّه الأول الجمهور الأردني والعربي. وقال: «نحن لا نقصد أبداً أن نطرح أفلاماً لا تمثل الشعب أو المجتمع، بل يهمّنا أن نعكس قضايا مجتمعاتنا ونقف أمام مرآة لنواجه أنفسنا بهدف تطوير المجتمع لا بهدف الفرجة على عيوبنا».

وعن تعدد جهات الإنتاج في الفيلم، يؤكد الرشيد أنه من إنتاج أردني سعودي قطري مصري فرنسي مشترك، وأوضح قائلاً: إنه «فيلم مستقل، لذا فهو يتطلب دعماً مختلفاً، الفيلم ليس كوميدياً يقف وراءه منتج، بل قصة اجتماعية تطرح قضية مهمة، ونوعية الأفلام هذه تتطلب هذه الطريقة في الإنتاج المشترك».

لا يضع الفيلم نهاية محددة لمصير البطلة، لكنه يترك مشاهده في حالة ترقّب، وعن ذلك يقول الرشيد إن «النهاية مثل البداية لم نطرح حلاً للمشكلة، بل طرحنا أسئلة بطريقة ساخرة».

 

####

 

مهرجان «البحر الأحمر» يُعيد مقتنيات فريد الأطرش وأسمهان للواجهة

جدةمحمود الرفاعي

أعاد «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في مدينة جدة بالسعودية، مقتنيات الموسيقار الراحل فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان إلى الواجهة مرة أخرى، عبر تنظيم معرض فني تحت عنوان «نورتونا: الإرث المضيء لأسمهان وفريد الأطرش» يستمر حتى 11 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وتضمن المعرض الذي يُنظّم بالتعاون بين المهرجان ومؤسسة «فن جميل» مواد أرشيفية نادرة، وملصقات أصلية، وصوراً فريدة، وممتلكات شخصية للفنان الراحل فريد الأطرش والفنانة أسمهان، من بينها العود الخاص الذي كان يعزف عليه «ملك العود» (اللقب الذي اشتهر به فريد الأطرش) وعدد من الصور والملصقات التاريخية النادرة.

وحرص عدد كبير من الفنانين وضيوف المهرجان على حضور المعرض، من بينهم الفنانة المصرية لبلبة، والإعلامية بوسي شلبي، وأنطوان خليفة مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام في المهرجان، بالإضافة إلى الأمير فيصل بن فؤاد الأطرش نجل شقيق فريد وأسمهان.

تصف الفنانة لبلبة الراحل فريد الأطرش بأنه «كان فناناً استثنائياً»، وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنها «لم تكن محظوظة بمقابلة الفنانة أسمهان»، ولكن فريد الأطرش تقول عنه: «حين كنت طفلة كنت أشاركه في حفلاته الغنائية، وكان يسعد بتقليدي له في فقرات كانت تسبق وصلته الغنائية». وأشارت إلى «أنهما كانا (جيران) ويسكنان في مبنى واحد بالقاهرة». وتابعت: «فريد كان بالفعل فريداً من نوعه، لم يكن يعرف الكذب، ولا يجيد إلا عمل الخير، كل من تعاون معه أحبه، وكان يعشق مصر».

وتخلّل المعرض عرض للفيلم المصري الموسيقي، الذي رُمم حديثاً «انتصار الشباب» (1941) بطولة أسمهان وفريد الأطرش. وأعربت لبلبة عن سعادتها بترميمه وعرضه ضمن فعاليات المهرجان قائلة: «سعيدة للغاية بقيام مهرجان البحر الأحمر بترميم فيلم (انتصار الشباب) الذي أراه واحداً من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية، وأتمنى من القيمين عليه ترميم المزيد من الأفلام خلال السنوات المقبلة، لنحافظ على إرثنا للأجيال القادمة».

ولد فريد الأطرش عام 1910 في سوريا، وعاش في مصر واشتهر بصفته واحداً من أهم الموسيقيين والمطربين العرب. وافته المنية في بيروت عام 1974، وولدت أسمهان عام 1912 في سوريا، واسمها الحقيقي آمال فهد الأطرش، وتوفيت في حادث عام 1944 عن عمر 32 عاماً.

وعدّت أنطونيا كارفر، المديرة التنفيذية لمؤسسة «فن جميل»، إطلاق مشروع «سينما حي» في عام 2022 «لحظة محورية للثقافة العامة في السعودية». وقالت في بيان بمناسبة مرور عام على إطلاق المشروع: «حرصنا منذ البداية على أن يحمل المشروع شعار (السينما للجميع)»، مضيفة أن «المشروع يعمل على صناعة سينما مستقلة ومتخصصة في السعودية تهدف إلى دعم المشهد السينمائي المحلي»، ولفتت إلى «اهتمام المشروع بالعروض البحثية والمناقشات وورش العمل التي تسلط الضوء على تاريخ السينما في المنطقة ومستقبلها». وتابعت: «لقد أتاح مشروع (سينما حي) الفرصة لعشاق السينما في مدينة جدة التواصل مع العالم من خلال الأفلام العالمية التي تقدمها عبر المهرجانات، والمعارض المؤقتة، والتعاون المحلي، والعالمي، مع الجهات المختلفة مثل وزارة الثقافة، ومعرض بينالي للفنون الإسلامية، وكلية الفنون السينمائية في جامعة عفت».

ويذكر أن النسخة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، تُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويُعدّ معرض «نورتونا» التعاون الثالث بين مؤسسة «فن جميل» ومهرجان «البحر الأحمر».

 

####

 

أمينة خليل ممثلة متألقة في عالم الفن

جلسة حوارية تسلط الضوء على مسيرتها الفنية وتحديات الصناعة

جدّةأسماء الغابري

عاشت جل وقتها في الطفولة أمام المرآة تغني وترقص وتمثل أدواراً متعددة، علّها تتقن ما تقوم به فنانتها المفضلة شريهان؛ كبرت وتعددت أحلامها وظلت شريهان حافزها للوصول إلى عالم الفن، والحصول على لقب الفنانة الشاملة. في رأيها الفنان القوي هو الملمّ بكل أنواع الفنون الاستعراضية والغنائية إلى جانب التمثيل. إنها الفنانة أمينة خليل، التي أجمع محبوها على وصفها بالممثلة الحقيقية المحافظة على جمالها الطبيعي، رغم شهرتها.

في إطار أعمال دورته الثالثة، استضاف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» الممثلة أمينة خليل، في جلسة حوارية لمناقشة مسيرتها الفنية وتحديات صناعة التمثيل.

انطلقت الجلسة بسرد قصة حياة أمينة ورحلتها في عالم التمثيل، وعن بداياتها المتواضعة ومسيرتها الفنية التي بدأت في المسرح، ثم انتقلت إلى العمل في السينما والتلفزيون، واستطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً وتفرض نفسها بوصفها أحد الوجوه الشابة المميزة في الصناعة.

رغم تعدد الأدوار التي قدّمتها أمينة والشخصيات، فإن الدراما هي الأقرب إلى قلبها، فهي تجد فيها التحدي الذي تتغلب فيه على نفسها لتتفوق في أداء الشخصية الدرامية المعقدة في أدوارها في الأفلام أو المسلسلات. وتؤكد أمينة أنها منذ دخولها عالم الفن، لم يصعب عليها أداء أي شخصية، فهي شخصية تحب المجازفة وخوض التحديات.

أدّت أمينة دور الأم في مسلسل «الهرشة السابعة» بكل احترافية، وهي لم تختبر شعور الأمومة بعد. كما نجحت في لعب دور الزوجة وتعاملت معه في فيلم «وش في وش» بكل أريحية. تميل أمينة إلى الهدوء، لكنها قدّمت شخصية الشابة المصابة بمرض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) بكل احترافية، فهي ممثلة تعرف كيف تتعامل مع الأدوار بإجادة تامة وتعيشها بعمق لحظة بلحظة.

تعلم أمينة جيداً أن الفنان بحاجة لمنح وقت لنفسه بين الفترة والأخرى، ورغم مشاغلها الكثيرة إلا أنها حريصة كل الحرص لاستقطاع هذا الوقت والحصول عليه لتصفية ذهنها وتجديد طاقتها، فهي تؤمن بأهمية الراحة الذهنية والجسدية وتجديدها لاستكمال مسيرة الحياة بشكل عام والعمل الفني بشكل خاص.

مشاهدة الأفلام والمسلسلات متعتها المفضلة، وتحرص على الاستمتاع بهذه اللحظات في وقت فراغها، وفي رأيها أن متعتها هذه تشحن الخزانين الثقافي والفني للعقل، أما «الإلهام» فهو أمر لا تؤمن به كثيراً، ووفق اعتقادها فإن الإلهام لا يُبحث عنه، ولكنه يأتي للشخص، ويتحقق ذلك من خلال التجارب المختلفة التي يعيشها الإنسان شرط حصوله على السلام الداخلي.

تهتم أمينة بالتنمر، وفي رأيها حين يبدأ مع الأطفال في المدارس يكون قمة الأذى للنفس البشرية، التي بإمكانها تدمير الإنسان على مدار حياته وقد توصل بعضهم للانتحار، وتشدّد في حديثها على أهمية تناول هذه القضية واستخدام الفن وسيلة قوية لمعالجة هذه الحالة المنتشرة بين البشر بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

في ختام الجلسة، عبّرت أمينة عن شكرها وامتنانها للجمهور وللمنظمين على هذه الفرصة. وأعربت عن أملها في أن تكون مسيرتها الفنية مصدر إلهام للجيل الجديد من الممثلين.

يشار إلى أن أمينة خليل ممثّلة بارزة في التلفزيون والسينما المصريّة. تدرّبت في معهد «لي ستراسبيرغ» للسّينما والمسرح في نيويورك، ومسرح «موسكو للفنون»، وشقّت طريقها إلى الشّاشة الكبيرة أيضاً من خلال تولّي أدوار مميّزة ومختلفة في أفلام مثل «الخليّة» (The Cell)، و«122»، و«البدلة» (The Suit)، و«شيخ جاكسون» (Sheik Jackson)، و«حظر التّجول» (Curfew)، ومؤخراً في «وش في وش»، الذي حقّق نجاحاً كبيراً في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

 

الشرق الأوسط في

04.12.2023

 
 
 
 
 

(إثراء) وفيلم كلينك يطرحان صوراً من السجادة الحمراء لفيلم هجان بمهرجان البحر الأحمر

البلاد/ مسافات

طرح كلًا من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وفيلم كلينك صورًا من السجادة الحمراء بالعرض الأول لفيلم " هجان" المشارك في مسابقة روائع عربية بالدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر عقدها في الفترة من 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر.

وقد حضر العرض الأول للفيلم مخرجه أبو بكر شوقي، والمنتجان محمد حفظي وماجد زهير سمان وأبطال الفيلم عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي.
ومن المقرر أن يكون العرض الثاني للفيلم يوم الثلاثاء ٥ ديسمبر، الساعة ٠٦:٥٥ مساء في صالة فوكس 5- ريد سي مول

كان فيلم هجّان قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في سبتمبر الماضي ويعتبر أحدث إنتاجات كلا من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وفيلم كلينك. من إنتاج محمد حفظي وماجد زهير سمان، وشاركت في الإنتاج رولا ناصر، خدمات الإنتاج في المملكة العربية السعودية من قبل Yellow Camel. هجّان من توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في العالم العربي و Film Constellation  في جميع أنحاء العالم.

تدور قصة الفيلم حول مطر وأخيه غانم اللذان يعيشان في صحراء المملكة العربية السعودية الممتدة، ويؤدي وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه مطر لرياضة سباقات الهجن للاحتفاظ بناقته حفيرة، بعدما ينضم للعمل لدى مالك الإبل القاسي جاسر، حيث يتعين على الصبي مطر بذل أقصى ما لديه لإنقاذ حياة حفيرة، في دراما خالدة عن بلوغ سن الرشد. الفيلم من كتابة عمر شامة و مفرج المجفل وأبو بكر شوقي. ومن بطولة عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي.

يسعى المركز إلى دعم اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية، والإسهام في تطوير كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات العالم بمرافقه المتنوعة من مكتبة، وسينما، ومسرح، ومختبر أفكار، وقاعة كبرى.

أنتج المركز أكثر من ٢٣ فيلمًا، حيث شاركت هذه الأفلام في أكثر من ٧١ مهرجان عالمي، وفازت بأكثر من ٢٤ جائزة.

تأسست فيلم كلينك عام ٢٠٠٥ من قبل المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي بهدف دعم المواهب الإبداعية الصاعدة ودمجها بالخبرة الأفضل في صناعة السينما. اليوم فيلم كلينك لديها سجل حافل بأكثر من ٤٠ فيلمًا متنوعًا من الأفلام التجارية الناجحة والأفلام المستقلة التي شاركت في المهرجانات السينمائية الكبرى، حققت العديد من الجوائز ولاقت إعجاب النقاد، لطالما سعت فيلم كلينك لإعطاء صانعي الأفلام الفرص محليًا وعالميًا.

في عام ٢٠١٧، أنشأت فيلم كلينك ذراع التوزيع الخاص بها، وهو فيلم كلينك المستقلة للتوزيع التي تهدف لتقديم الدعم المادي وتوزيع أعمال أكثر لصانعي الأفلام العرب الأكثر إثارة وإقبالاً.

فيلم كلينك المستقلة للتوزيع تأسست عام ٢٠١٧ كشركة شقيقة وذراع التوزيع لشركة فيلم كلينك ، بهدف تقديم الدعم وتوزيع أعمال صانعي الأفلام العرب الأكثر إثارة وإقبالاً. في عام ٢٠٢٠ تضمن سجل أفلام فيلم كلينك المستقلة للتوزيع ترشيحات الأوسكار من خمس دول عربية لذلك العام.

 

####

 

البحر الأحمر السينمائي الدولي يُعلن عن قائمة المشاركين في الجلسات الحوارية

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء الضيوف المتميزين الذين سيُشاركون ضمن الجلسات الحوارية في الدورة الثالثة من المهرجان، وعلى مدار الأيام العشر من العروض والحفلات، وإلى جانب اللِجان ومراسم تقديم الجوائز التي تستمر من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، سيتم عقد سلسلة من البرامج التي تضم مجموعة ملهمة ومتنوعة من النجوم السينمائيين العالميين، مع مخرجين وممثلين وممارسين حائزين على جوائز. وستقام البرامج في ڤوكس سينما، وسينما السوق، وقاعة مؤتمرات السوق.

وقد انضم نخبة من مواهب الصناعة إلى سلسلة من الجلسات الحوارية في وقت سابق حيثُ شاركوا حوارات شيقة حول أفكارهم وأسلوب عملهم، ونقاشات ملهمة تتناول قصصهم وما يُحرك شغفهم. بما فيهم: الممثل والمنتج ويل سميث من أعماله فيلمّي "فتيان أشقياء للأبد" و"الملك ريتشارد"، وياسمين صبري من أعمالها فيلم "البعبع"، والإخوة قدس، من أعمالهما فيلم "أحلام العصر"، وأمينة خليل، من أعمالها مسلسل "جراند أوتيل"، وظافر العابدين، من أعماله فيلم "أطفال الرجال".

وعن المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: " تضم قائمة المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام نخبة من الأسماء الرائدة في مختلف المجالات الفنية من جميع أنحاء العالم، ليجتمعوا في جدة ويشاركوا رواد المهرجان تجاربهم الملهمة والدافع وراءها، بدءًا من صُناع الأفلام اللذين يُحفزون مخيلتنا، ووصولًا إلى الممثلين الذين يجسدون تلك القصص المؤثرة".

وأضاف التركي: "نتطلّع إلى انضمامهم إلينا والترحيب بهم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2023".

تتضمن فعاليات الجلسات الحوارية القادمة نخبة من المواهب من بينهم: كوثر بن هنية من أعمالها فيلم "بنات ألفة"، و هالي بيري، من أعمالها فيلم "كرة الوحش"، وأندرو غارفيلد، إلى جانب رئيس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام باز لورمان، وجوينيث بالترو، من أعمالها فيلم "شكسبير عاشقًا"، وكاترينا كايف، من أعمالها فيلم "زينداجي نا ميليجي دوبارا".

جلسة حوارية مع كوثر بن هنية

درست المخرجة التونسية "كوثر بن هنية" السينما في تونس وباريس، تحديدًا في مدرسة لا فامي وجامعة السوربون. أخرجت العديد من الأفلام القصيرة والروائية والأفلام الوثائقية، بما في ذلك: "الرجل الذي باع ظهره"، و"الجميلة والكلاب"، و"زينب تكره الثلج"، و"شلاط تونس". وقد تم عرض بقية أعمالها في أكثر المهرجانات المرموقة في العالم، مثل: مهرجان كان، ومهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان لوكارنو.

جلسة حوارية مع هالي بيري

تحظى بيري بمسيرة غنية بالإنجازات، حيث فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة على أدائها المبهر في فيلم "كُرَة الوحش"، مما جعلها أول امرأة من أصحاب البشرة السوداء تتقلد هذا الشرف، ومنذ حينها استمرت بيري بكسر الحواجز من خلال تجسيدها للعديد من الأدوار المتنوعة التي نالت استحسان النقاد وأكسبتها العديد من الجوائز. إلى جانب ذلك، حصلت بيري على جائزة إيمي، وغولدن غلوب، وجائزة ساغ وجائزة الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين لأدائها الاستثنائي في فيلم "نُقدم دورثي داندريدج، الذي أنتجته ولعبت دور البطولة فيه أيضًا،ومؤخرًا أضافت إلى قائمة إنجازاتها لقب "مُخرجة"، حيث قامت بإخراج وإنتاج ولعب بطولة الفيلم الرائع "مكدومة" التابع لمنصة نتفليكس. وفي عام 2022 تم تكريمها بجائزة #SeeHer في حفل جوائز اختيار النقاد وذلك لجهودها في الدعوة إلى إظهار النساء والفتيات بصورة واقعية في الإعلانات ووسائل الإعلام. 

يُعرف عن بيري مشاركتها في العديد من الحملات الإنسانية و الأعمال الخيرية، وقد تكللت أعمالها الخيرية بعملها مع مجموعة من المنظمات والحملات التي تُعنى بحقوق النساء والأطفال والمجتمعات المحرومة، ومنها:   Revlon Run/Walk، ومؤسسة Make-A-Wish، ومنظمة الإغاثة الأفغانية، وStand Up to Cancer، و Love Our Children USA، وBack Clothes Off Our، وBlack Lives Matter.

جلسة حوارية مع باز لورمان

يُعرف المخرج الأيقوني المرشح لجائزة الأوسكار بمهاراته الإبداعية في رواية القصص عبر أعماله من الأفلام والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث أن فيلمه الأخير "إلفيس" (2022) أصبح ثاني أكثر فيلم سيرة ذاتية موسيقي يحقق إيرادات عالية على مستوى العالم. وتشمل أفلام لورمان التي نالت استحسان النقاد فيلم "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتّي أوسكار، و" Strictly Ballroom “ (1992)، و"روميو + جولييت" (1996)، و"مولان روج/الطاحونة الحمراء" (2001) الحائز على جائزتّي أوسكار، والفيلم الدرامي الشهير "أستراليا" (2008) الذي أكمل قصته في مسلسل Faraway Downs”" القصير الذي عمل على إخراجه مؤخرًا.

جلسة حوارية مع جوينيث بالترو

"غوينيث بالترو" هي ممثلة حائزة على جائزة الأوسكار، وفي عام 1998 حصلت على جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة، وفازت في جوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم "شكسبير عاشقًا"، كما أنها مؤلفة ومغنية ورائدة أعمال ناجحة. وخلال مسيرتها المهنية البارزة، قدمت بالترو باقة من الأفلام المتميزة، مثل: فيلم "دليل" الذي حصد لها ترشيح غولدن غلوب، وفيلم "ذا رويال تينينبوم" للمخرج ويس أندرسون، وفيلم "The Talented Mr. Ripley" للمخرج أنثوني ميجيلا، وفيلم "سيڤن" للمخرج ديفيد فينشر، وفيلم "هال السطحي" للمخرجين الأخوين فيرلي، وفيلم " Great Expectations" للمخرج ألفونسو كوارون، وفيلم "أيما" للمخرج دوجلاس ماكجراث، وفيلم "Sliding Doors”، وسلسلة مارفل "الرجل الحديدي"، وفيلم مارفل "المنتقمون: نهاية اللعبة".

وفي عام 2011، فازت بجائزة أيمي ضمن فئة أفضل ممثلة ضيفة في مسلسل كوميدي عن لعبها دور المعلمة البديلة "هولي هوليداي" في مسلسل "غلي"، وتم ترشيح أغنيتها "العودة إلى الوطن" من الموسيقى التصويرية لـفيلم "Country Strong" لجائزة الأوسكار حيث حقق الألبوم نجاحًا باهرًا. بالإضافة لذلك، ألّفت بالترو أربعة كتب طبخ دخلت قائمة صحيفة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا. وفي عام 2008، أسست بالترو شركة "GOOP" من سفرة طعامها، وقد نمت الشركة لتصبح علامة تجارية مكرّسة لمساعدة النساء على اتخاذ قرارتهن الخاصة في مختلف جوانب حياتهن. ومنذ إنشاء "GOOP” وبالترو تشغل منصب المدير التنفيذي للقسم الإبداعي فيها، وفي عام 2016 تولت بالترو منصب الرئيس التنفيذي وقادت فريق الشركة المكون من أكثر من 190 امرأة إلى نمو هائل.

جلسة حوارية مع كاترينا كيف

الأيقونة العالمية "كاترينا كيف" هي ممثلة ورائدة أعمال حائزة على العديد من الجوائز. اكتسبت مكانتها في صناعة السينما الهندية عبر أداءاتها المتميزة وأثبتت من خلال سجلها الحافل بالإنجازات أنها قوة لا يُستهان بها. ومن خلال تقديمها لسلسلة من الأفلام الناجحة، أصبحت كاترينا واحدة من الممثلات الأعلى أجرًا في الهند. وقد تم تكريمها بأكثر من 30 جائزة مرموقة، كما أنها المشهورة الوحيدة التي تصدرت قائمة الفنانات الأكثر بحثًا على مُحرك غوغل في الهند لثلاث مرات، وأكثرهن دخولًا للقائمة بخمس مرات، مما يعزز مكانتها كرائدة للنساء في جميع أنحاء العالم. وبصفتها رائدة أعمال عصامية ومحبة لأعمال الخير، عقدت كاترينا شراكات مع العديد من الشركات العالمية الرائدة، مثل: شركة "بيبسي" و"ريبوك" و"ريكيت" و"طيران الاتحاد" وغيرها.

حققت علامتها التجارية المحلية "كاي بيوتي" لمستحضرات التجميل نجاحًا كبيرًا في الهند، واشتهرت بتوفيرها لمجموعة شاملة من منتجات الماكياج التي تتناسب مع جميع درجات لون البشرة.

 

البلاد البحرينية في

04.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004