ملفات خاصة

 
 
 

«وحشتيني» و «إلى ابني»:

هل تكون أفلام المهرجانات جماهيرية أيضًا؟

محمد طارق

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

في بعض المهرجانات السينمائية، نسمع تصريحًا من أحد العاملين بالصناعة يدور حول عدم حُبّه لأفلام المهرجانات. يصيبني الأمر بالذهول كل مرة، إذ أن قائل التصريح يقوله في قاعات المهرجانات ذاتها، وهو بالفعل جزء منها!

يأتي هذا التصور من اعتقاد مسبق أن أفلام المهرجانات هي أفلام ذات طابع وإيقاع محدد ولا يضع الإمتاع ضمن شروزط بناء الفيلم ولا يأخذ في الاعتبار تجربة المشاهدة، لكن الواقع أن معظم المهرجانات في العالم، مهما كانت درجة فنيتها، تتنوع برامجها بين أعمال سينمائية ذات طابع جماهيري وأخرى شديدة الفنية، وبينهما مساحات الرمادية تتسع لأطياف من الأفلام التي قد تكون جماهيرية وفنية في الآن ذاته

يتعامل هذا التصور المسبق مع المهرجانات السينمائية وكأنها وصمة للفيلم تجعله غير مرغوب في مشاهدته حتى قبل طرحه، وأن الأفلام التي تُعرض في المهرجانات هي أفلام يصنعها المخرجون ليشاهدوها هم وحفنة من المختصين في دور عرض مغلقة!

ربما يأتي هذا التخيل من خصوصية المهرجانات في زمن سابق، حيث كان يستلزم الوصول إلى مهرجان كان أو فينيسيا أو مشاهدة أفلامهما مشقة كبيرة؛ لكن في عالمنا الحالي، ربما تشاهد فيلمًا على منصة نتفليكس بعد عرضه بأيام في مهرجان سينمائي عريق مثل “كان” أو “فينيسيا”.

 للتعامل مع هذا المصطلح الغامض الفضفاض الذي ربما يقصد نوعًا من الأفلام التي تتطلب فهمًا واسعًا للسينما لمشاهدتها – وكل تلك الأنواع مطلوبة في العالم فالجمهور متعدد الأذواق أيضًا- علينا أن نرفضه، ونحاول أن ننظر إلى المهرجان كما هو: مساحة لعرض مختلف أنواع الأفلام والاحتفاء بها، وأن نُعرف الأفلام بشكل أكثر دقة

دعنا نأخذ مثالين من مهرجان البحر الأحمر السينمائي المقامة دورته الثالثة وقت كتابة هذا المقال، إذ يشارك فيلمين أحدهما مصري سويسري والآخر سعودي، ويمتلكان كل عناصر الفيلم الجماهيري: “وحشتيني للمخرج المصري السويسري تامر روجلي، و”إلى ابني” للممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين في تجربته الإخراجية الثانية

يتحرك الفيلمان من فكرتين أساسيتين: العائلة والعودة إلى الوطن. ففي “وحشتيني” تعود سو (نادين لبكي) إلى مصر لرؤية أمها المحتضرة (فاني أردانت) وفي “إلى ابني” يعود فيصل (ظافر العابدين) وابنه الصغير إلى السعودية بعد حادث أليم في المملكة المتحدة. كلا الفيلمين يصوران تلك العودة ووقعها على الأبطال، سواء على الأبطال الرئيسين واغترابهما عن الوطن ومنطق العيش فيه، وكذلك على الأبطال الفرعيين وهواجسهم من تلك العودة.

إنها لحظة صعبة يشعر الجميع فيها بالارتباك، لكن ما يتفق فيه الفيلمان هو أن خلاص أبطالهما واكتشاف الذات يأتي من خلال تلك العودة إلى الجذور، والتصالح مع العائلة مهما كانت الصعوبات.

المكان في الفيلمين عامل درامي بامتياز. في “وحشتيني” تصوير للقاهرة بشكل حالم ونوستالجي، إذ يتم استخدام زحامها في خلق موقف كوميدي بين سائق التاكسي وسو، وتمتلك المحلات ديكورات ستينية تبيع فساتين جميلة تأتي من نفس الزمن، إضافة إلى البيوت ذات الأسقف العالية والسيارة الكلاسيكية ذات السقف المفتوح وإطلالات الأهرامات التي تظهر في رحلة البطلة وأمها

في فيلم “إلى ابني”، يصور ظافر مدينة أبها بجنوب السعودية، وهي مدينة لم تصور كثيرًا في الإعلام، وتختلف طبيعتها عن باقي مناطق البلد الشاسع ببيوتها الجبلية الجميلة، واخضرارها وطبيعتها الخلابة. في الحالتين تتناقض مواقع التصوير مع تلك التي كان يعيش فيها الأبطال في بداية الفيلم، ويظهر تقابل شديد بين برودة الخارج ودفء الداخل، ليؤكد المكان الأفكار الدرامية لكلٍ من الفيلمين.

ملاحظة أخرى تستحق الانتباه، هي أن الممثلين في الفيلمين يلعبون أدوارًا خارج قوميتهم. في “وحشتيني” تلعب نادين لبكي دور الابنة المصرية التي تعيش بالخارج. أما في “إلى ابني” فيلعب ظافرالعابدين دور رجل سعودي يعيش بالخارج ويتحدث فيه باللهجة السعودية رغم اختلاف هذا عن لهجته الأصلية أو حتى عن اللهجة المصرية التي اعتاد التمثيل بها

هذا التمثيل ليس الأول من نوعه في الأفلام العربية، لكنه ليس بالشائع، خاصة وإن كانت اللهجات بعيدة عن بعضها. يخدم هذا الأمر الأفلام في أكثر من جانب، إذ أنه يضع الممثل نفسه في اختبار أدوار بلهجات جديدة، ويسوق لتلك الأفلام في بلدان الممثلين، إذ سيهتم التونسيون بالتأكيد بفيلم من بطولة ظافر العابدين وبالمثل لنادين لبكي في لبنان وفي العالم العربي بأكمله.

وأخيرًا يأتي هذا النوع من التعاون منطقيًا بين أبناء مختلف دول العالم العربي، إذ أننا نتحدث اللغة ذاتها ويمكن استغلال هذا الأمر في فتح فرص أكبر للتعاون السينمائي المشترك بيننا، إذ يحدث ذلك في جميع أنحاء العالم، فنرى ساندرا هولاند الألمانية الأصل تلعب دور فتاة إنجليزية تعيش في فرنسا في فيلم جوستين ترييه الأحدث “تشريح سقوط”، والذي فاز بالسعفة الذهبية

وحشتيني” و”إلى ابني”، فيلمان جماهيريان بطبيعتهما، سواء من حيث الموضوع الدرامي المتناول للعائلة أو العودة إلى الوطن، أو من حيث حجم الإنتاج وشكله، أو بناء الحبكة الكلاسيكي، أو من نقطة أن كلا الفيلمين من بطولة نجوم، وهما في الوقت ذاته أفلام “مهرجانات”، أحدهما شارك بالفعل في مهرجانين سينمائيين أوروبيين قبل عرضه في البحر الأحمر، والآخر يُعرض عالميًا لأول مرة، الأمر الذي يؤكد أن مصطلح أفلام المهرجانات قد عفا عليه الزمن، وأنه ببساطة لا يُعبر عن أي شيء بخصوص الفيلم إلا أنه قد اختير للمشاركة في مهرجان!

 

موقع "فاصلة" السعودي في

07.12.2023

 
 
 
 
 

أحلام سعيدة.. أنين صامت وتوحش صارخ

أمنية عادل

وسط الغابات الخضراء الكثيفة يتجول جان صاحب إحدى مزارع السكر الغنية حاملاً على كتفيه صبيًا صغيرًا، نكتشف فيما بعد نسبه الذي يعود إليه. يجوب جان ونجله باحثين عن فريسة متوحشة لملء شبكتهم بها، يقع نمر في الشباك ويحمله الخدم، هؤلاء الذين يختلفون عن سيدهم في كل شيء: في الهيئة والصحة وحتى النظرة للحياة من حولهم.. هكذا يستهل الفيلم الهولندي «أحلام سعيدة Sweet Dreams» الذي شارك في مهرجان لوكارنو السينمائي في دورة عام 2023، للمخرجة Ena Sendijarević إينا سنديجاريفيتش، مشاهده الأولى حيث الطبيعة الصامتة المتوحشة التي تبتلع كل من يقترب منها في صمت مطبق.

تستوحي سنديجاريفيتش أحداث فيلمها وعالمها من المستعمرة الهولندية في الشرق الهندي القديم مع مطلع القرن العشرين، حيث عام 1900 الذي شهد على ارتفاع صيحات المستعمرين في وجه الملاك الأصليين لما عرف فيما بعد بدولة أندونيسيا، ذلك البلد الغني بالتضاريس الخضراء التي تخيم على كل شيء وتجلب معها الشرور أحيانًا كما تعد منبعًا للخير. إذ نعمت تلك المستعمرات بالسكر الوفير، كما تمتعت بجمال خاص يختلف عن أصحاب البشرة البيضاء القادمين من الشمال وهو ما جذب جان Hans Dagelet إلى سيتي Hayati Azis الخادمة الإندونيسية التي جلبت له صبيًا.

زوجة بدرجة خادمة

يعلم جان ابنه كيف يصبح مستعمرًا، وهو ما يبدو جليًا منذ لحظات الفيلم الأولى، حيث هيأ له المجريات حتى يوقع بالنمر في البرية ويتربع على عرش مسيرة مقدسة تبشر بوصول مستعمر جديد، مع هذا يعيش الصبي كارل Rio Kaj Den Haas حياة مزدوجة بين تعاليم والده الاستعمارية ومرافقته لأمه التي لا تزال خادمة في البيت تقدم ما يجب للسيدة الزوجة الشرعية أجاثاRenée Soutendijk مثل إعداد الشاي في الصباح ومعاشرة زوجها في المساء.

تبقى سيتي على هذه الحال وكأنها تتسيد الموقف في صمت، ومع توالي مشاهد الفيلم يُطرح سؤال: من هو السيد؟ ومن هو الخادم حقًا؟ تزداد قيمة هذا التساؤل مع تصاعد حدة المفارقة في حياة سيتي التي تعيش كخادمة وسيدة في آن واحد، حيث تقوم بما يفعله الخدم، لكنها لا تعطي هذا الشعور وكأنها تترفع عن الدخول في معركة خاسرة. يتغير كل شيء مع وفاة جان، أو بالأحرى التسريع بموت من قبل زوجته أجاثا، التي تتأمر مع سيتي حتى تعبر كلتاهما إلى حياة أخرى بعد جان المستبد. يوصي جان بمزرعته لنجله الصبي وهو ما يثير غيظه وحفيظة ابنه الأكبر كورنالز Florian Myjer القادم من هولندا مع زوجته الحامل.

رقعة النفوذ

يتهاون كورنالز في البداية بالصبي كارل وعالم الخدم القادم منه حتى يكتشف أنه مجرد ضيف لهذا الصبي مزدوج الأصول. تتباين العلاقات بين الخدم والسادة وتتداخل حيث تختلف الصراعات مع رقعة النفوذ المتزايدة للخدم كارل وسيتي ومن يحيط بهم من أصحاب مثل ريزا Muhammad Khan الذي يحب سيتي ويتوق إلى العيش بجوارها، بل والهرب معها كما عرض عليها قبل وفاة السيد وذلك للتخلص من الذل المستدام، لكن سيتي كانت تدرك أنها المفضلة والمالكة حتى إن كان ذلك بطريقة صامتة.

تتباين ملامح العلاقات داخل القصر ومزرعة السكر، فلمن الملك اليوم؟ هل يعود إلى أجاثا السيدة التي تتوق للسكر الكثير في كوب الشاي، أم جوزيفين Lisa Zweerman زوجة كورنالز القادمة من الشمال وتتوقع أن تكون المالكة لكنها تقع فريسة للبعوض الذي يلتهمها حتى يكاد يشوهها، أم أنه يعود إلى سيتي تلك التي تمتلك خطوط اللعبة وتحركها في صمت نظرًا لامتلاكها الورقة الرابحة «كارل» وهو ما تدركه جوزيفين وتتصور أنها تستطيع مقاسمة سيتي كل شيء.

منذ اللحظة الأولى يهتم الفيلم بمظاهر الكولونيالية والتراتبية بداخل هذا النظام المعقد، وهو ما يظهر على صعيد العلاقات، حيث ينصاع كورنالز إلى الواقع وتستميل جوزيفين ريزا بعد أن تفقد ثقتها بالنفس بسبب البعوض والحمل وضعف شخصية زوجها، في حين يرفض ريزا المخلص لسيتي. تشهد الصورة السينمائية أيضًا رصدًا لهذه المتغيرات والتباينات في العديد من المشاهد في مقدمتها مشاهد الحفلات، حيث تشهد ساحة بيت جان حفلاً مهيبًا يعم بالحاضرين والأطعمة المقدمة لأصحاب البشرة البيضاء، هذه الساحة نفسها التي سرعان ما تشهد أيضًا حفلاً راقصًا لا يقل صخبًا عن حفل أصحاب البشرة البيضاء، لكن هذه المرة يزخر بالملاك الجديد، أي الخدم الذين باتوا يعيشون في نعيم كارل ووالدته، لكن يظل السؤال: لمن الغلبة؟ تأتي الإجابة مع طلقة كارل التي تستقر في قلب ريزا الذي يشعر أنه ينافسه على أمه.

صورة عذبة

يعتمد الفيلم على قلة الحوار والتعبير من خلال الصمت والأداء التمثيلي، حيث يوظف السرد وتصاعده لقراءة الفيلم وطبقاته المتوارية، والذي يعود إلى مخرجة الفيلم وكاتبته أيضًا Ena Sendijarević إينا سنديجاريفيتش، التي كونت صورة سينمائية شديدة العذوبة والتناسق البصري واللوني الذي ظهر في صورة Emo Weemhoff إيمو ويمهوف، وكذلك مونتاج Lot Rossmark لوط روسمارك الذي عكس شاعرية وحساسية الصورة وما تحمله من معانٍ درامية مستترة.

على الصعيد نفسه أدَّى الصوت بشقيه الموسيقى للموسيقي Martial Foe مارتن فو، وشريط الصوت، دورًا في التماهي مع أحداث الفيلم وبيئته الطبيعية القابعة في الغابات الخضراء، وكذلك التعبير عن حالات التوتر والغضب وغيرها من الرغبات المتصارعة داخل شخوص الحكاية.

منذ بداية الفيلم يتساءل المشاهد لمن هي الأحلام السعيدة التي يتمناها الفيلم في عنوانه، يتضح ذلك مع النهاية التي تختار سيتي رسمها في صمت أيضًا وهي تحمي نجلها الصبي حتى وإن ضحت بنفسها بعد أن شعرت أن الحياة لا قيمة لها بعد وفاة ريزا، ربما لم يكن ريزا هو السبب الأول فيما أقدمت عليه سيتي، لكنها تحمي نجلها من لعنة البيت الذي شهد عذابها وهي تئن في صمت.

 

####

 

«بنات ألفة».. مليء بالفرح والضحك والدموع

طارق البحار

من أهم الأفلام العربية المميزة في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الفيلم الوثائقي الروائي «بنات ألفة» المشارك ضمن قسم روائع عربية.

حضر العرض كل من مخرجة الفيلم كوثر بن هنية، ونجوم العمل نور فروي، وإشراق مطر، ومجد مستورة، بالإضافة إلى ألفة وبناتها آية الشيخاوي وتيسير الشيخاوي.

إن قيام ممثلات بدور اثنين من أطفال ألفة الحمروني الأربعة في الفيلم الوثائقي، هو معلومة كبيرة بأن شيئًا ما قد حدث بشكل خاطئ للغاية داخل هذه الأسرة التونسية.

القصة المفجعة وراء هذا الصدع والطريقة الفريدة التي ترويها المخرجة المرشحة لجائزة الأوسكار، كوثر بن هنية، رائعة ومدمرة جدًّا. الأصوات العربية في السينما نادرة جدًّا، وفيلم «بنات ألفة» هو واحد من أفضل أفلام المهرجان هذا العام، وبالفعل حركت القلوب والعقول ومشاعر الحضور.

«بنات ألفة» مستوحى من قصة حقيقية لسيدة تونسية اسمها ألفة لديها 4 بنات، تعاني الفقر وتشهد وقوع بناتها في مستنقع الإرهاب والتطرف، فتحاول مساعدتهن بعدما انتهى بهن المطاف في السجن بسبب هروبهن إلى ليبيا وانضمامهن إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وفي التفاصيل أنجبت ألفة وزوجها أربعة أطفال: رحمة الشيخاوي من مواليد 1998، وغفران الشيخاوي من مواليد 1999، وآية الشيخاوي من مواليد 2003، وتيسير الشيخاوي من مواليد 2005. تقع الأحداث المصورة بعد الثورة التونسية في يناير 2011، وفي نهاية المطاف، بينما لا تزالان مراهقتين، تتخذ رحمة وغفران قرارًا يمزّق الأسرة.

مخرجة العمل المذهلة بن هنية، التي قدمت لنا فيلم الأوسكار «الرجل الذي باع جلده» في 2020، تقرّر إعادة الأحداث الرئيسية مع الممثلين، بما في ذلك الممثلة «هند صبري» للعب دور ألفة كامرأة أصغر سنًّا.

شارك في بطولة الفيلم هند صبري بدور ألفة، ونور فروي، وإشراق مطر، ومجد مستورة. وشاركت كوثر بن هنية في كتابة السيناريو وتولت عملية المونتاج بنفسها، والفيلم من إنتاج تونسي فرنسي ألماني سعودي مشترك.

وبالرغم من موضوعه، فإن الفيلم الدرامي الذي لاقى استحسان الحضور في جدة، ليس محبطًا أبدًا، بل إنه مليء بالفرح والضحك وكذلك الدموع في نفس الوقت، ويتعلق الأمر بأشياء كثيرة، من بينها الأخوة، وصعوبات الأبوة والأمومة، ومعالجة الصدمات في مجتمع أبوي، والتطرف الديني. لكن أهم من ذلك كله، أنها مليئة بالحياة، وكل الانتصارات والمتعة والألم وخيبات الأمل التي تصاحبها.

حقق الفيلم التونسي «بنات ألفة» إنجازًا عالميًّا جديدًا بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز جوثام، وهي واحدة من أكبر الجوائز التي تكرم السينما المستقلة.

تغلب فيلم «بنات ألفة» على عدد من الأعمال العالمية في الحفل مثل: Our Body للمخرجة كلير سيمون، وAgainst The Tide للمخرجة سارفينك كاور، وApolonia, Apolonia للمخرجة ليا جلوب، و20 Days in Mariupol من إخراج مستيسلاف تشرينوف.

 

موقع "سوليوود" السعودي في

07.12.2023

 
 
 
 
 

بعد عرضه في البحر الاحمر السينمائي..

أبرز ما جاء في مؤتمر فيلم “أنف وثلاث عيون”

البلاد/ مسافات

عبر المخرج أمير رمسيس عن سعادته بفيلم “أنف وثلاث عيون” والذي يشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

تحدث أمير رمسيس خلال ندوة الفيلم وقال “بنتعامل مع شخصية بتطور طول الوقت وتركيزنا على الطب النفسي وحتى الدكتورة النفسية اللي كان عندها مشكلة واحنا كنا حريصين على تدقيق المعلومات وحرصنا أن الطبيب النفسي ميكونش شخصية مثالية وكنا بنراجع أطباء نفسيين وتجميل”

وعن تعاونه مع المنتجة شاهيناز العقاد قال “كنت بقول لشاهيناز استني سنة نتعارف سينمائيا وبعدها نتعاون وسعيد أن بعد سنة لقيت مشروع متحمسين ليه ونشتغل عليه وحبيت استغنى عن المشاهد الحميمية علشان اوصل لحميمية اوصل وانا بحب العلاقات المعقدة”

يعد فيلم “أنف وثلاث عيون” هو معالجة جديدة للفيلم الشهير الذي يحمل نفس الاسم وعرض عام 1972، وقدم بطولته محمود ياسين، ميرفت أمين، نجلاء فتحي، ماجدة، صلاح منصور وغيرهم نخبة من النجوم. الفيلم للأديب إحسان عبد القدوس ومن إخراج حسين كمال.

النسخة الجديدة من “أنف وثلاث عيون” رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، ومن المقرر طرحه بدور العرض خلال الشهور القليلة ال ُمقبلة من 2023.

النسخة الجديدة من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى.

تدور الأحداث حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة وعلى مر السنوات اقترب جدا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للإبتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً.

 

####

 

"البحر الأحمر السينمائي" يعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية

البلاد/ مسافات

شهدت العروض الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في اليوم السابع للمهرجان، عرضين أوليين لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضمنت الفيلم السعودي "أحلام العصر" للأخوين قدس، وعرضًا آخر للفيلم المصري "أنف وثلاث عيون"، للمخرج أمير رمسيس .

وقدم المهرجان ضمن مسابقة البحر الأحمر عروضًا أولية لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضمنت فيلم "نذير شؤم " (من جمهورية الكونغو الدّيمقراطيّة) إلى جانب عرض فيلم "روكسانا" من (إيران).

وعرض المهرجان ضمن العروض الأولية لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الليلة فيلم "ثلج في منتصف الصّيف " وفيلم نساء ضائعات وفيلم "المجرمون الشّباب" وفيلم "وحشتيني"، فيما شهد الجمهور العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم "كذب أبيض".

 

البلاد البحرينية في

07.12.2023

 
 
 
 
 

رسالة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي:

بينها فيلم المخرج العراقي أحمد ياسين..الإعلان عن الفائزين في جوائز سوق البحر الأحمر

جدة/ موفد المدى

قامت لجان التحكيم في جوائز سوق البحر الأحمر باختيار صُنّاع الأفلام الواعدين ليتلقّوا مِنح التطوير لتمويل مشاريعهم الجديدةأعلن ذلك مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، مبيناً الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر – النقدية والعينية الهادفة لتطوير وتعزيز المواهب الجديدة من صُنّاع الأفلام في السعودية والعالم العربي وإفريقيا.

فبعد دراسة واستعراض الأعمال المتنافسة، توصّلت ثلاث لجان تحكيم، وهي: برنامج سوق المشاريع والأعمال قيد الإنجاز ومعمل المسلسلات لاختيار تسعة مشاريع فائزة ليستفيد أصحابها من الجوائز السخية التي يمنحها صندوق البحر الأحمر إلى جانب العديد من الجوائز التي قدمها شركاء المهرجان.

شارك في المنافسات 24 مشروعا ضمن سوق البحر الأحمر، منها 12 فيلمًا تعود لصُنّاع أفلام من أصول أفريقية وعربية، إلى جانب 12 مشروعًا مُشاركًا في لودج البحر الأحمر لمخرجين سعوديين وعرب وأفريقيين تم تطويرها خلال العام الماضي من خلال ورش عمل مكثفة، وذلك بالشراكة مع مختبر تورينو للأفلام. ودُعمت جوائز لجنة تحكيم الخاصة بسوق المشاريع التابع لسوق البحر الأحمر من قِبل صندوق البحر الأحمر، وقد تضمنت المجموعة المتنافسة على جوائز السوق خمسة مشاريع سعودية وخمسة مشاريع أفريقية و 14 مشروعًا من العالم العربي. كما وتضمنت عروض «أفلام قيد الإنجاز» ستة أفلام روائية لمخرجين من المنطقة العربية والإفريقية. وقد تنافست جميع مشاريع «أفلام قيد الإنجاز» على جوائز سوق البحر الأحمر، المدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر.

وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، قائلاً: "يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر لهذا العام الرؤى الجديدة الغنية والمتنوعة لصناع الأفلام والمواهب الصاعدة، سواءً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو ممن تعود أصولهم إلى هنا. في الحقيقة إن هؤلاء المخرجين يمثلون الأصوات السينمائية المستقبلية، ويسعدنا أن نساهم في تطوير مواهبهم ورواية قصصهم التي ستضمن لهم بلا شك النجاح والوصول للعالمية».

و من جانبها، عبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، قائلة «يعد السوق القلب النابض للمهرجان، فمنه انبثقت العديد من المشاريع، وفي الحقيقة يتوّج السوق جهود المؤسسة وتطورها عاماً بعد عام. فمنذ تأسيسنا في عام 2021، تم عقد أكثر من 570 اجتماعًا لمشاريع السوق، ويعد ذلك نقطة مثيرة للإعجاب في كيفية قدرة السوق على صنع الفرص – واليوم نحتفي بـ 26 فائزًا حصلوا على دعم بفضل أفكارهم وجهودهم. وأضافت قائلة: إن وجود مشاركين من 30 دولة يمثل قاعدة متينة للمشاريع المشاركة التي نفتخر بدعمها ونتطلع لنجاحاتها وتألقها عالمياً».

وعلقت زين زيدان، مديرة سوق البحر الأحمر قائلةً: «يسعدنا اختتام هذه النسخة من سوق البحر الأحمر الأنجح حتى الآن؛ بمشاركات قياسية من شتى الدول والعارضين، الذي أسهموا في سوقنا المزدهر. وبجانب الجوائز وفرص التواصل التي نوفرها، نفخر بتقديم برامج حوارية تضمنت لنسخة هذا العام؛ المديرة الفنية المخضرمة «ليان ديمانج»، بالإضافة إلى «يانّ مونير دومانج» مخرج فيلم «دمي» القصير، وبطل الاستدامة «بلام الأسد». ونتوق إلى الاجتماع مرة أخرى العام المقبل 2024؛ لنشهد ازدهار وتقدم المشاريع والمبدعين

اختارت لجنة تحكيم برنامج الأعمال قيد الإنجاز مشروعين حيث حصل مشروع «سيمبا» لهوغو سالفاتيرا على جائزة لجنة التحكيم لمرحلة ما بعد الإنتاج في سوق البحر الأحمر بقيمة 10.000 دولار أمريكي، كما حصد مشروع «يونان» لأمير فخر الدين على جائزة مرحلة ما بعد الإنتاج بقيمة 30,000 دولار أمريكي.

اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع 3 فائزين من بين 12 مشروعًا متنافسًا، وحصل على الجوائز كل من المشاريع التالية: مشروع وحدة الحب ينتصر لدانييل عربيد الذي حصد جائزة الإشادة الخاصّة من لجنة التحكيم وتبلغ قيمتها 25,000 دولار أمريكي، كما فاز بجائزة سوق البحر الأحمر للتطوير وتبلغ قيمتها 35,000 دولار أمريكي مشروع «واحد وأربعين» لسامح علاء، إلى جانب جائزة الإنتاج التي تبلغ قيمتها 100,000 دولار أمريكي، وحصل عليها مشروع «عودة الابن الضال» لراني مصالحة.

كما اختارت لجنة تحكيم سوق المشاريع أيضاً من بين 12 مشروعًا متنافسا من لودج البحر الأحمر، 4 أفلام فائزة بجائزة إنتاج تبلغ قيمتها 50,000 دولار أمريكي لِكل مشروع، وحصد الجوائز كل من مشروع «بصحبة حسناء» لآمال يوسف، ومشروع «قصة رائعة» لفينتشو نشوغو، ومشروع «بلاك سنيك» للمخرج نايشة نياموبايا، ومشروع «أبي قتل بورقيبة» لفاطمة الرياحي.

كما تأتي جوائز شركاء سوق البحر الأحمر الإضافية من: مركز السينما العربية، وشبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)، وأفلام سينيويفز، وإثراء، وماد سوليوشنز، وأكاديمية MBC/شاهد، وأوتيكونز، وشفت ستوديوز، وتيترافيلم.

واختارت لجنة تحكيم معمل المسلسلات ضمن معامل البحر الأحمر مشروعين فائزين، ومنحتهم جائزة نقدية بقيمة 10,000 دولار أمريكي، وقد فاز بالجائزة كل من مشروع عين الحدأة، من كتابة صالح الحمد، ومشروع ولدنا أحلى، من كتابة هناء صالح الفاسي.

كما تأتي جوائز شركاء سوق البحر الأحمر الإضافية من: مركز السينما العربية، وشبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)، وأفلام سينيويفز، وإثراء، وماد سوليوشنز، وأكاديمية MBC/شاهد، وأوتيكونز، وشفت ستوديوز، وتيترافيلم.

وتتضمن قائمة الفائزين الحاصلين على الدعم من قبل الشركاء ما يلي: مركز السينما العربية (ACC)، جائزتان ضمن معمل روتردام، مُنحت من قِبل: بسمة النظامي، والفائزة السعودية: غيداء أبوعزة (بصحبة حسناء).

الفائزة العربية: فاطمة رشا شحادة (الفتاة التي أضاعت نصف السرير)، ماد سوليوشنز، 50,000 دولار أمريكي لمشروع قيد الإنجاز أو قيد الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج.ومُنحت من قِبل: شمس مهاجراني

الفائز: حنين: حكاية في الفصول الأولى، إخراج: أمير فخر الدين، أوتيكونز جائزة أوتيكونز لفيلم قيد الإنتاج تتضمن خدمات استشارات موسيقية بقيمة 5000 دولار أمريكي، ومُنحت من قِبل: توماس كانتيلينين. الفائز: رجال في الشمس، إخراج: مهدي فليفل

شفت ستوديوز، جائزة شيفت ستوديوز بقيمة 12000 دولار أمريكي لباقة ترويجية بقيمة 12000 دولار أمريكي، ومُنحت من قِبل: لجنة تحكيم البحر الأحمر. الفائز: الناجون من العتمة، للمخرج: نيلسون ماكينجو. الفائز: سيمبا، إخراج: هوغو سالفاتيرا

جائزة شيفت ستوديوز بقيمة 8000 دولار أمريكي تتكون من باقة سينما رقمية (DCP) كاملة بقيمة 8000 دولار أمريكي

ومُنحت من قِبل: لجنة تحكيم البحر الأحمر. الفائز: رجال في الشمس، إخراج: مهدي فليفل، تيترافيلم، جائزة عينية لفيلم قيد الإنجاز بقيمة 15000 دولار أمريكي، ومُنحت من قِبل: تيترافيلم. الفائز: أنيمال، إخراج: إيما بينستان، شبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)، ART تمنح جائزة بقيمة 10,000 دولار أمريكي لمشروع سعودي واحد قيد الإنجاز أو الإنتاج، ومُنحت من قِبل: أفنان سراج، الفائز: ذاكرة الليل، إخراج: لينا محمود، ART تمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع عربي واحد قيد الإنجاز أو الإنتاج، مُنحت من قِبل: أفنان سراج، الفائز: وحده الحب ينتصر، إخراج: دانيال عربيد. أفلام سينيويفز تمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع قيد الإنجاز أو الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومُنحت من قِبل: فيصل بالطيور، الفائز: مكة، برلين إخراج: مجتبى سعيد. إثراء تمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع سعودي واحد قيد الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومُنحت من قِبل: ماجد سمان، الفائز: ذاكرة الليل، إخراج: لينا محمود، · أكاديمية MBC/شاهد، أكاديمية MBC/شاهد تمنح جائزة بقيمة 75000 دولار أمريكي لمشروع سعودي قيد التطوير، ومُنحت من قِبل: زينب أبو السمح وبندر سيف، الفائز: في البداية هي النهاية، إخراج: غدير بن عباس، · أكاديمية MBC/شاهد تمنح جائزة بقيمة 75000 دولار أمريكي لمشروع سعودي قيد التطوير أو الإنتاج أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومُنحت من قِبل: زينب أبو السمح وبندر سيف، الفائز: بجانب حسناء، إخراج: آمال يوسف، أكاديمية MBC/شاهد تمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي لمشروع عربي في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، ومُنحت من قِبل: زينب أبو السمح وبندر سيف، الفائز: أيام العسل والجنون، إخراج: أحمد ياسين الدراجي

 

المدى العراقية في

07.12.2023

 
 
 
 
 

جوينيث بالترو من "البحر الأحمر":

انتقالي من هوليوود إلى ريادة الأعمال خطوة جريئة

جدة-محمد عبد الجليل

قالت الممثلة ورائدة الأعمال جوينيث بالترو، إن قرارها بالانتقال من هوليوود إلى عالم ريادة الأعمال، وتأسيس علامة GOOP التجارية في مجال الصحة، كان خطوة جريئة أثارت دهشة الكثيرين، إلا أنها أشادت بتلك التجربة، لاسيما وأنها اكتسبت خبرات عدة خلال رحلة نمو شركتها والتحديات التي واجهتها

وجاء ذلك، خلال جلستها الحوارية، التي عُقدت ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المنعقدة حالياً حتى يوم 9 ديسمبر، في مدينة جدة السعودية، وأدارتها رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد.

وأضافت بالترو، أن "المحيطين بي أصيبوا بحالة دهشة، فور انتقالي إلى ريادة الأعمال، ولم يفهموا ما كنت أفعله، لكن كنت سعيدة للغاية، لأنني تعلمت الكثير خلال عملية نمو هذه الشركة، والعمل مع هذا الفريق والتحديات كلها، فلم أكن أظن أبداً أني سأحتاج إلى تعلم كيفية قراءة بيان الربح والخسارة، لقد كان من المثير حقاً بناء هذا العمل، وما زلت أفعل ما أحب القيام به".

وعن عودتها المحتملة إلى التمثيل، أشارت إلى أنها ما زالت تشعر بحالة تردد شديدة، خاصة في ظل اندماجها بعملها الحالي، قائلة: "لم أستبعد العودة إذا طُلب منّي ذلك، من قبل أحد المقربين لي"، إذ أكدت أن "كل من التمثيل وريادة الأعمال يتطلبان نوعاً مشابهاً من الطاقة.

مسيرة فنية

وتطرقت جوينيث بالترو، خلال الجلسة الحوارية، إلى مسيرتها الفنية الطويلة، الممتدة منذ التسعينيات تقريباً، مشيرةً إلى أن دورها في فيلم The Royal Tenenbaums الذي عُرض عام 2001، ما زال عالقاً في ذاكرة الجمهور، "أصدقاء ابنتي يشاهدونه ويحبونه بعد كل هذه السنوات".

وحول تجربتها في فيلم Iron Man، قالت إنها وافقت على المشاركة في الجزء الأول، بعد إقناعها بأن الإنتاج سيكون تجربة فنية فريدة، مشيرة إلى أن "العمل في ذلك الفيلم، كان مشابهاً للعمل في فيلم مستقل نظراً للحرية الكبيرة التي كان يتمتع بها الفريق في الإبداع والتجريب".

وأكدت بالترو، أن "النجاح الكبير الذي حققه فيلم Iron Man، غيّر طريقة إنتاج الأفلام التالية في السلسلة، حيث أصبحت أقل تركيزاً على الطابع المستقل والتجريبي".

كما تحدثت عن تجربتها في سلسلة أفلام Avengers، مشيرة إلى أنها لم تشاهد فيلم Avengers: Endgame، وأنها فقدت الاهتمام تدريجياً بالسلسلة.

كما استعرضت خلال الحديث، أفضل المخرجين التي عملت معهم، أبرزهم ديفيد فينشر، إذ تعتبر نفسها محظوظة جداً لمشاركتها في أول فيلم روائي له، كما ذكرت المخرج بول توماس أندرسون، وأنتوني مانجيلا في فيلم The Talented Mr. Ripley، نهاية التسعينيات من القرن الماضي.

جوينيث بالترو، ممثلة ومؤلفة ومغنية ورائدة أعمال، حائزة على جائزة الأوسكار، وحصلت على جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة، عام 1998، وفازت في جوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم Shakespeare in Love.

وقدمت تجارب سينمائية عدة، منها The Talented Mr. Ripley للمخرج أنثوني ميجيلا، و Seven للمخرج ديفيد فينشر، و Great Expectations للمخرج ألفونسو كوارون،و Sliding Doors.

 

الشرق نيوز السعودية في

07.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004