ملفات خاصة

 
 
 

«الترعة» و«سموكي أيز».. فيلمان مصريان ينافسان في مهرجان البحر الأحمر

محمد قناوي

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

يشارك فيلمان مصريان في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي في نسخته الثالثة التي تنطلق 30 نوفمبر القادم.

الفيلم الأول "الترعة" من إخراج جاد شاهين وهو يروي قصة شاب يرى أمراً غريباُ في ترعة ملعونة، يجعله يشك في كل شيء ويُحدّد مصيره ، الفيلم من تمثيل محمود عبد العزيز، هبة خيال، وسارة شديد، سيناريو وإخراج جاد شاهين، وهو إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك الفيلم سبق أن شارك في مهرجان كان في دورته الاخيرة  في مايو الماضي ،في قسم LA CINEF ، المخصص لطلبة المعاهد الفنية.

أما الفيلم الثاني فهو بعنوان "سموكي أيز" والذي يروي قصة فتاة تعيش ليلة مرعبة في القاهرة بعد أن تتورط في حادث سير مع سائق تاكسي. الفيلم يستخدم موسيقى الراب كوسيلة للتعبير عن الحالة النفسية للشخصيات والمجتمع. الفيلم من بطولة مغني الراب مروان موسى والممثلة ميار الغيطي وإخراج المخرج المصري علي علي، الحائزعلى العديد من الجوائز العالمية مما جعله من بين المخرجين الأكثر تكريماً في العالم.

علي الجانب الأخر أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام العربية القصيرة المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة في نسخته الثالثة. حيث تضمّ هذه القائمة مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة التي تروي قصص نادراً ما تروى حول حياة الناس والمدن في أنحاء العالم العربي، يعد مهرجان هذا العام بتقديم تجارب مؤثرة، كما سيحتفل بثراء وتنوع رواية القصص العربية، ويدعو المشاهدين الى رحلة مغايرة من خلال قوة الفيلم عبر عرض مجموعة استثنائية من ١١ فيلماً عربياً قصيراً.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي قائلاً: يلتزم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتعزيز السينما العربية والثقافة السينمائية في المنطقة والعالم من خلال توفير منصّة لصانعي الأفلام العرب لعرض أعمالهم، وتقديمهم لخبراء صناعة السينما العالميين.

كما عقّب مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة، قائلاً: "إن مسابقة الأفلام العربية القصيرة تسلّط الضوء على تفاني المهرجان في دعم وتمكين صانعي الأفلام العرب في مشاركة قصص لم تكن لتروى من قبل، نستكشف من خلالها جوانب مختلفة عن الحياة. وأشاد خليفة بالمخرجين العرب الشباب لأفلامهم المميزة التي تُظهر قوةً ونضجاً استثنائيين."

وتشمل قائمة الأفلام العربية القصيرة التي تم اختيارها بالاضافة إلي الفيلمين المصريين 9 أفلام اخري وهي:

•    فيلم "موسم" من إخراج وتأليف حسين إبراهيم، يحكي قصة فراس البالغ من العمر 11 عاماً، ورحلته في مغامرة صيد الطيور في الريف اللبناني مع والده تيسير وصديقه ريان. ما يبدأ كرحلة صيد عادية يتطور إلى رحلة لا تُنسى، وتحول يوماً عادياً إلى مغامرة العمر.

•    فيلم "المفتاح" من إخراج راكان مياسي، وتدور أحداثه حول الطفلة إيدينا التي تُزعجها أصوات غامضة تعكّر نومها ليلاً بشكل متكرر. ومع استمرار هذا الضجيج المقلق في اجتياح حياة العائلة، يبقى لنا أن نرى كيف ستتصاعد ردة فعل والديها.

•    فيلم "بتتذكري” إخراج داليا نمليش، يحكي قصة زوجان يواجهان الانفصال الوشيك. مما يجعل إلياس وكريستيان يتعمقان في ذكرياتهما المشتركة، ويستعدان لوداع أخير يختبر قوة رباطهما.

•    فيلم"سكون" للمخرجة دينا ناصر، يتناول قصة هند؛ لاعبة كاراتيه شابة تتمتع بشخصية كاريزمية وتعاني من ضعف السمع. بعد وقوع حادث مؤلم لها في مركز الكاراتيه، تدخل حياة هند بعدها في دوامة من الفوضى، مما يعيق إصرارها ويثقل روحها.

•    فيلم "الحرش" من إخراج فراس الطيبة، يتتبع رحلة شقيقين ينطلقان لدفن والدهما المتوفى. على طول الطريق، تطفو إلى السطح المشاكل العالقة بينهما، مما يجبرهم على مواجهة المعنى الحقيقي لروابط الأخوة والروابط الأسرية

•    فيلم "رافقتكم السلامة" للمخرج إبراهيم ملحم، تدور أحداثه حول رحلة سلمى المحفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنها، حيث تعبر الحدود بشكل غير قانوني لتسليم جثمان شقيقها إلى منزل عائلتها. وعلى طول الطريق، تواجه تحديات تجبرها على اتخاذ قرار يغير مسار حياتها.

•    فيلم "سعيد" من إخراج رامي الزاير، تدور أحداثه حول حياة سعيد الذي يقرر الهرب بعد معرفته بضرورة عودة أخته سلمى إلى منزل والدتهما. ليبحث عن مأوى ومستقبل أفضل.

•    فيلم "صمّ" يعرض المخرج روي عريضه مهمّة حسن المتمثلة في إيجاد مكان لدفن زوجته المتوفاة في بلدتها الأصلية بمساعدة طفليه تمارا ورامي، وذلك بناء على رغبتها في أن تُدفن في مسقط رأسها، والتي غادرتها لأكثر من عقدين من الزمن.

•     فيلم "أنا وعيدروس" من إخراج سارة بالغنيم، وتدور أحداثه حول شابة سعودية تتسلل للخروج في موعد غرامي، مما يؤدي إلى مشاجرة مع مرافقها - يناقش الفيلم تصادم الحرية الشخصية مع الأعراف المجتمعية.

الجدير بالذكر، بأنه من المقرر أن تقام النسخة الثالثة من المهرجان في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.09.2023

 
 
 
 
 

باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

محمد قناوي

اختار مهرجان البحرالأحمر السينمائي الدولي الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر في مدينة جدة.

برز باز لورمان، المرّشح لجائزة الأوسكار؛ بصفته أحد أبرز رواة القصص في كلٍ من مجال السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث نالَ فيلمه الأخير: "إلفيس" (2022)، الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغني الشهير إلفيس بريسلي، على ثاني أعلى إيرادات على مستوى العالم في فئة أفلام السيرة الذاتية.

وأخرج "لورمان" عدة أفلام نالت استحسان النقّاد، من بينها فيلم: "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتي أوسكار، وفيلم "قاعة الرقص الصارمة" (1992)، وفيلم "روميو وجولييت" (1996)، وفيلم "مولان روج" (2001) الحائز على جائزة الأوسكار.

من جهته، علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج الأسطوري باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث أن مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معًا عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".

فيما صرّح باز لورمان؛ رئيس لجنة تحكيم الدورة القادمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً:" لقد ألهمتني إبداعات المواهب السعوديّة الشابّة في صناعة الأفلام حينما زرت المملكة العربية السعودية سابقاً، وإنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام، وأن أشهد بنفسي على الحِراك الفنّي الملهم الذي تشهده السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا. وأتطلّع للاحتفاء بالمواهب الصاعدة والمخرجين المبدعين ضمن هذه المنطقة التي تتّسم بالتنوع الثقافي والفني الذي يليق بهذا المهرجان الرائع في جدة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.09.2023

 
 
 
 
 

11 فيلماً قصيراً بالمسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر بدورته الثالثة

أنطوان خليفة: نسعى في المسابقة إلى دعم وتمكين صانعي الأفلام العرب

دبي-الشرق

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن قائمة تضم 11 فيلماً قصيراً، تُشارك بالمسابقة الرسمية، في الدورة الثالثة، المُقرر انطلاقها 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر المقبل، بمدينة جدة السعودية.

وتروي الأفلام المُختارة، حياة الناس والمدن في أنحاء العالم العربي، حيث يسعى المهرجان هذا العام لتقديم تجارب مؤثرة، كما سيحتفل بثراء وتنوع رواية القصص العربية.

ويواصل مهرجان البحر الأحمر، رحلته في تعزيز السينما العربية والثقافة السينمائية في المنطقة والعالم، من خلال توفير منصّة لصانعي الأفلام العرب لعرض أعمالهم، وتقديمهم لخبراء صناعة السينما العالميين، بحسب بيان المهرجان.

مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة، قال في بيانٍ صحفي، إنّ: "مسابقة الأفلام العربية القصيرة تسلّط الضوء على تفاني المهرجان في دعم وتمكين صانعي الأفلام العرب في مشاركة قصص لم تكن لتروى من قبل، نستكشف من خلالها جوانب مختلفة عن الحياة".

ويُعد فيلم "سموكي أيز" من أبرز الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة وهو بطولة  مغني الراب مروان موسى، والممثلة ميار الغيطي وإخراج المخرج المصري علي علي، وتدور أحداث الفيلم، حول فتاة تعيش ليلة مرعبة في القاهرة بعد أن تتورط في حادث سير مع سائق تاكسي.

كما تشمل القائمة، فيلم "موسم" إخراج وتأليف حسين إبراهيم، ويحكي العمل قصة "فراس" البالغ من العمر 11 عاماً، ورحلته في مغامرة صيد الطيور في الريف اللبناني مع والده "تيسير" وصديقه "ريان"، وسيخرج في رحلة صيد عادية لتتطور إلى رحلة لا تُنسى، ويتحول اليوم العادي إلى مغامرة العمر.

وسيُعرض فيلم "المفتاح" إخراج راكان مياسي، وتدور أحداثه حول الطفلة "إيدينا" التي تُزعجها أصوات غامضة تعكّر نومها ليلاً بشكل متكرر، ومع استمرار هذا الضجيج المقلق في اجتياح حياة العائلة، يبقى لنا أن نرى كيف ستتصاعد رد فعل والديها، وذلك بخلاف فيلم "بتتذكري" إخراج داليا نمليش، ويحكي العمل قصة زوجان يواجهان الانفصال الوشيك، مما يجعل "إلياس" و"كريستيان" يتعمقان في ذكرياتهما المشتركة، ويستعدان لوداع أخير يختبر قوة رباطهما.

وتتضمن القائمة، فيلم "سكون" إخراج دينا ناصر، ويتناول الفيلم قصة "هند" لاعبة كاراتيه شابة، تتمتع بشخصية كاريزمية، وتعاني من ضعف السمع، فبعد وقوع حادث مؤلم لها في مركز الكاراتيه، تدخل "هند" في دوامة من الفوضى، مما يعيق إصرارها ويثقل روحها.

كما كشفت إدارة المهرجان، عن مشاركة فيلم "الحرش" إخراج فراس الطيبة، وتدور الأحداث حول تتبع رحلة شقيقين ينطلقان لدفن والدهما المتوفى، لكن على طول الطريق، تطفو إلى السطح المشاكل العالقة بينهما، مما يجبرهم على مواجهة المعنى الحقيقي لروابط الأخوة والروابط الأسرية.

وتحتوي القائمة، على فيلم "الترعة" إخراج جاد شاهين، ويروي العمل قصة شاب يرى أمراً غريباُ في ترعة ملعونة، يجعله يشك في كل شيء ويُحدّد مصيره، وكذلك فيلم "رافقتكم السلامة" إخراج إبراهيم ملحم، الذي تدور أحداث الفيلم حول رحلة "سلمى" المحفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنها، حيث تعبر الحدود بشكل غير قانوني لتسليم جثمان شقيقها إلى منزل عائلتها، وعلى طول الطريق، تواجه تحديات تجبرها على اتخاذ قرار يغير مسار حياتها.

وسيُنافس أيضاً في المسابقة فيلم "سعيد" إخراج رامي الزاير، وتدور أحداث العمل حول "سعيد" الذي يقرر الهرب بعد معرفته بضرورة عودة أخته "سلمى" إلى منزل والدتهما. ليبحث عن مأوى ومستقبل أفضل، وفيلم "صمّ" إخراج روي عريضة، وتستعرض الأحداث مهمّة "حسن" المتمثلة في إيجاد مكان لدفن زوجته المتوفاة في بلدتها الأصلية، بمساعدة طفليه "تمارا" و"رامي"، وذلك بناءً على رغبتها في أن تُدفن في مسقط رأسها، والتي غادرتها لأكثر من عقدين من الزمن.

ويُعتبر "أنا وعيدروس"، آخر الأفلام المشاركة، وهو إخراج سارة بالغنيم، ويناقش العمل قضية تصادم الحرية الشخصية مع الأعراف المجتمعية، وذلك من خلال شابة سعودية تتسلل للخروج في موعد غرامي، مما يؤدي إلى مشاجرة مع مرافقها.

 

الشرق نيوز السعودية في

20.09.2023

 
 
 
 
 

لورمان يترأس لجنة تحكيم" البحر الأحمر السينمائي" في دروته الثالثة

البلاد/ مسافات

اختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر في مدينة جدة.

برز باز لورمان، المرّشح لجائزة الأوسكار؛ بصفته أحد أبرز رواة القصص في كلٍ من مجال السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث نالَ فيلمه الأخير: "إلفيس" (2022)، الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغني الشهير إلفيس بريسلي، على ثاني أعلى إيرادات على مستوى العالم في فئة أفلام السيرة الذاتية.

وأخرج "لورمان" عدة أفلام نالت استحسان النقّاد، من بينها فيلم: "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتي أوسكار، وفيلم "قاعة الرقص الصارمة" (1992)، وفيلم "روميو وجولييت" (1996)، وفيلم "مولان روج" (2001) الحائز على جائزة الأوسكار.

من جهته، علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج الأسطوري باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث أن مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معًا عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".

فيما صرّح باز لورمان؛ رئيس لجنة تحكيم الدورة القادمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً:" لقد ألهمتني إبداعات المواهب السعوديّة الشابّة في صناعة الأفلام حينما زرت المملكة العربية السعودية سابقاً، وإنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام، وأن أشهد بنفسي على الحِراك الفنّي الملهم الذي تشهده السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا. وأتطلّع للاحتفاء بالمواهب الصاعدة والمخرجين المبدعين ضمن هذه المنطقة التي تتّسم بالتنوع الثقافي والفني الذي يليق بهذا المهرجان الرائع في جدة."

 

البلاد البحرينية في

26.09.2023

 
 
 
 
 

باز لورمان يترأس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر 2023

محمد التركي: مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي

دبي-الشرق

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اختيار الكاتب والمخرج باز لورمان لرئاسة للجنة تحكيم دورته الثالثة، المقرر انطلاقها في 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر في مدينة جدة.

ويعد باز لورمان، المرّشح لجائزة الأوسكار، أحد أبرز رواة القصص في كلٍ من مجال السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى، بحسب بيان المهرجان، إذ نال فيلمه الأخير Elvis الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغني الشهير إلفيس بريسلي، على ثاني أعلى إيرادات على مستوى العالم في فئة أفلام السيرة الذاتية، كما أخرج عدة أفلام نالت استحسان النقّاد، من بينها The Great Gatsby الحائز على جائزتي أوسكار، و Romeo And Juliet، و Moulin Rouge الحائز على جائزة الأوسكار.

تتطلّع الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى عرض تشكيلة متنوعة من الأفلام لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، كما تتطلّع لعرض أكثر الأفلام إثارةً للإعجاب خلال العام الماضي، وسينضم باز لورمان إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأفلام بجوائز اليُسر.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي محمد التركي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج الأسطوري باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث أن مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معاً عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".

وصرّح باز لورمان قائلاً في بيان: "لقد ألهمتني إبداعات المواهب السعوديّة الشابّة في صناعة الأفلام حينما زرت المملكة العربية السعودية سابقاً، وإنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر لهذا العام، وأن أشهد بنفسي على الحِراك الفنّي الملهم الذي تشهده السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا، وأتطلّع للاحتفاء بالمواهب الصاعدة والمخرجين المبدعين ضمن هذه المنطقة التي تتّسم بالتنوع الثقافي والفني الذي يليق بهذا المهرجان الرائع في جدة".

 

الشرق نيوز السعودية في

27.09.2023

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي يعلن عن برنامج «سينما السعودية الجديدة» ضمن فئة الأفلام القصيرة

كتب: علوي أبو العلا

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن اختياره للأفلام المشاركة في برنامج «سينما السعودية الجديدة» ضمن فئة الأفلام القصيرة.

يحتفي البرنامج بالسينما السعودية بجميع فئاتها، ويكرم الإنجازات التي حققتها صناعة الأفلام في السنوات الخمس الماضية، وتستعرض الأفلام المختارة لبرنامج «سينما السعودية الجديدة» المواهب السعودية الملهمة، التي بإبداعاتها باتت ترسم مستقبلًا سينمائيًا مشرقًا للمملكة؛ المستقبل الذي يعكس شعار اليوم الوطني السعودي 93 «نحلم ونحقق»، وهذا بالفعل هو النهج الذي سلكته مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في دعمها للعديد من صناع الأفلام السعوديين الذين حققوا نجاحات عالمية، حيث يستمر البرنامج في تمكين المواهب الصاعدة وتعزيز الفرص لتحقيق المزيد من النجاح من خلال توفير منصة لعرض إبداعات صناع الأفلام.

تتراوح مدة الأفلام الـ19 المختارة للمشاركة بالبرنامج بين 5 دقائق إلى 44 دقيقة، وتطرح مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بمواجهة التطرف والتكيف الاجتماعي ووصولا للتغلب على الصراعات الشخصية، وقد تم إنتاج جميع الأفلام من قبل كوادر سعودية قامت بمعظم عمليات الإنتاج أو التصوير داخل السعودية.
وبهذه المناسبة صرّح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية، محمد التركي، قائلًا: «يعكس برنامج سينما السعودية الجديدة التزامنا الدائم بدعم المواهب السعودية السينمائيّة، فهو برنامج مكرّس لصنّاع الأفلام الحالمين الذي يطمحون لتشكيل مستقبل السينما السعودية».

ومن جانبه قال مدير برنامج سينما السعودية الجديدة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مُحيي قاري: «نسعى في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى تمثيل السينما السعودية وأن نشهد على تطوّرها وتألّقها مع كل دورة من المهرجان، ومن هنا جاء برنامج سينما السعودية الجديدة الذي يتطلّع لعرض قصص متنوّعة وملهمة تتّسم الإبداع والابتكار من جميع أنحاء المملكة لتشكيلة من المواهب السعوديّة الجديدة الصاعدة».

وتشمل الأفلام المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلًا من:

-فيلم «خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة» للمخرج جمال كتبي فيلم وثائقي يستكشف رحلة الفنان البحريني خالد الشيخ بعد عزوفه عن عالم السياسة ليسعى وراء تعلّم الموسيقى.

-فيلم «الشتاء الأخير» للمخرج حيدر داوود فيلم وثائقي مؤثر يتتبع المخرج وصديقه محسن وهم يعانون من الحنين إلى الوطن في الشتاء الاسكندنافي القاسي ويتذكرون وطنهم المملكة العربية السعودية.

-فيلم «شارع 105» للمخرج عبدالرحمن الجندل المستوحى من قصة حقيقية حول شرطيان سعوديان، مروان وناصر، حيث يواجهان خلية من مجموعة داعش في مدينة الرياض.

-فيلم «تحويلة» للمخرج ظافر الشهري تدور أحداثه حول حياة موظف يعمل عن بعد، وتتلاشى أحلامه ببطء بسبب العزلة .

-فيلم «الرحلة» للمخرجة هانية باخشوين يروي الفيلم قصة عالية، وهي أم عازبة وسائقة أوبر، حيث تواجه تحديات مجتمعية مع أعباء ومسؤوليات الحياة الملقاة على كاهلها.

-فيلم «حوض» للمخرجة ريما الماجد تدور أحداث الفيلم حول قصة علياء التي تواجه مخاوفها الداخلية بينما تشرع في تحقيق شغفها الدفين في أن تصبح كاتبة سيناريو.

-فيلم «أنا بخير» للمخرج فيصل الزهراني يروي الفيلم قصة آسرة عن الصبي الأبكم خير وصديقته الدمية «زعتر»، حيث يستكشفان تجارب عن الفقد والموت.

-فيلم «شدة ممتدة» للمخرج سلطان ربيع، وتدور أحداثه محاولات سامر للحصول على قسط من النوم بعد قضاء ليلة في الخارج، رغم المقاطعات المستمرة من عائلته التي تحول دون ذلك.

-فيلم «كم كم» للمخرجة دُّر جمجوم يدور الفيلم حول دانة الفتاة المدللة التي تبلغ 17 عامًا، أثناء تعلمها كيفية التحكم في إدارة عواطفها من خلال لعبها وقضاء إجازتها على الشاطئ برفقة صديقاتها.

-فيلم «سليق» للمخرجة أفنان باويان يروي مغامرة هاجر أثناء طبخها للسليق وتحولها لتجربة خاصة لاتنس شاركها فيها جيرانها.

-فيلم «وحش من السماء» للمخرجة مريم خياط يروي قصة مغامرة لسمكة مرحة تذهب في مهمة لإنقاذ زملائها من الكائنات البحرية الأخرى من وحش قاتل.

-فيلم «في شيء» للمخرج العباس حميدالدين يروي قصة مؤثرة لشقيقين أثناء بحثهما عن السعادة وسط الفوضى في منطقة مزقتها الحرب.

-فيلم «ترياق» للمخرج حسن سعيد وتدور أحداث الفيلم حول على، شاب من محبي الموسيقى الشعبية، يهدي مطربه المفضل آخر تسجيل له، بعد أن فقد المغني صوته.

-«المدرسة القديمة» للمخرج عبدالله الخميس، يسرد الفيلم معاناة بطل ومحاولاته للتكيف مع بيئة عمله الجديدة بعد غيابه الطويل.

-فيلم «آرت بلوك» للمخرج عبدالرحمن بتاوي، تدور أحداث الفيلم حول عبود المصمم المبدع، والذي يواجه ضغوط انجاز مشروع بفترة زمنية محددة.

-فيلم «الخيط الأخير» للمخرجة جوانا الزهراني، ويتناول الفيلم قصة حياة ومحاولاتها الحثيثة للتغلب على القيود التي تحد من مستوى إبداعتها.

-«سيقان سالم» للمخرج طلال المساعد، يروي الفيلم قصة صديقين تأخذ حياتهما منعطفًا غير متوقع عندما يخوضان تجربة جديدة.

-«جميل السعيد» للمخرج أسامة خليفة يستعرض الفيلم قصة ملهمة عن تصميم جميل «الأبكم» للحصول على منصب إخصائي في السعادة بشركة مرموقة.

فيلم «حادي العيس» للمخرج عبدالله سحرتي فيلم وثائقي يستعرض جمالية النياق بالتوازي مع سرد يسلط الضوء على عادات وتقاليد الثقافة السعودية، ويربط الماضي بالحاضر، ويربط الشعب السعودي تاريخيًا وجغرافيًا وعاطفيًا.

يذكر أن أفلام «آرت بلوك»، و«سيقان سالم»، و«جميل السعيد»، و«الخيط الأخير» قد كانت جزء من تحدي الـ 48 ساعة، الذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في أغسطس الماضي حيث شجّعت المشاركين على انتاج فيلم قصير في 48 ساعة فقط، وقد فاز «الخيط الأخير» و«آرت بلوك» بالتحدّي، فيما حاز فيلم «جميل السعيد» على جائزة الجمهور، وحصل فيلم «سيقان سالم» على تقدير من قبل لجنة التحكيم.

يُذكر أن مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تستمرّ في الاستثمار في المواهب السعودية ودعمها، لتمكين الجيل القادم من صناع الأفلام، كما يظل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ملتزمًا بعرض أبرز أفلام المنطقة على منصة دولية إلى جانب الأفلام الكبرى، ويواظب صندوق البحر الأحمر على دعم المواهب الجديدة بمنح ماليّة لتطوير أفلامهم وإنتاجها وإتمامها ثم تسويقها، كما يربط سوق البحر الأحمر صناع الأفلام السعوديين والعرب والأفارقة مع الموزعين الدوليين، بينما يوفر معمل البحر الأحمر برامج تنموية مكثفة لتطوير وتدريب صناع الأفلام الشغوفين.

 

المصري اليوم في

27.09.2023

 
 
 
 
 

سينما السعودية الجديدة.. 19 فيلماً بمهرجان البحر الأحمر

دبي-الشرق

كشفت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن تفاصيل 19 فيلماً في برنامج "سينما السعودية الجديدة" ضمن فئة الأفلام القصيرة بالدورة الثالثة، المقرر انطلاقها في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر المقبل، بمدينة جدة السعودية

ويأتي البرنامج في ضوء التزام المهرجان، بدعم صانعي الأفلام السعوديين، وتمكين الأجيال القادمة، وتعزيز الفرص لتحقيق المزيد من النجاح، من خلال توفير منصة لعرض إبداعات صناع الأفلام، إذ يحتفي البرنامج هذا العام، بالسينما السعودية بجميع فئاتها، ويكرم الإنجازات التي حققتها صناعة الأفلام في السنوات الـخمس الماضية، بحسب بيان المهرجان.

وتطرح هذه الأعمال مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بمواجهة التطرف والتكيف الاجتماعي، ووصولاً للتغلب على الصراعات الشخصية.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية محمد التركي: "هذا البرنامج يعكس التزامنا الدائم بدعم المواهب السعودية السينمائية، فهو مكرّس لصنّاع الأفلام الحالمين الذي يطمحون لتشكيل مستقبل السينما بالمملكة".

وقال مدير برنامج "سينما السعودية الجديدة" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مُحيي قاري: "نسعى في المهرجان إلى تمثيل السينما السعودية وأن نشهد على تطوّرها وتألّقها مع كل دورة، ومن هنا جاء برنامج سينما السعودية الجديدة الذي يتطلّع لعرض قصص متنوّعة وملهمة، تتّسم بالإبداع والابتكار من جميع أنحاء المملكة لتشكيلة من المواهب السعوديّة الجديدة الصاعدة".

ويُعد الفيلم الوثائقي القصير "خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة" للمخرج جمال كتبي، من أبرز الأفلام المشاركة، حيث يستكشف رحلة الفنان البحريني خالد الشيخ بعد عزوفه عن عالم السياسة ليسعى وراء تعلّم الموسيقى.

كما يُشارك فيلم "الشتاء الأخير" للمخرج حيدر داوود، ويتتبع المخرج وصديقه محسن وهم يعانون من الحنين إلى الوطن في الشتاء الاسكندنافي القاسي ويتذكرون وطنهم السعودية، وذلك بجانب فيلم "شارع 105" للمخرج عبد الرحمن الجندل، وهو مستوحى من قصة حقيقية حول شرطيان سعوديان، "مروان" و"ناصر"، حيث يواجهان خلية من مجموعة داعش في مدينة الرياض.

وتتضمن القائمة، فيلم "تحويلة" للمخرج ظافر الشهري، وتدور أحداثه حول موظف يعمل عن بعد، و تتلاشى أحلامه ببطء بسبب العزلة، فيما يشارك فيلم "الرحلة" للمخرجة هانية باخشوين، حيث يروي العمل قصة "عالية"، وهي أم عازبة وسائقة أوبر، تواجه تحديات مجتمعية مع أعباء ومسؤوليات الحياة الملقاة على كاهلها.

ويأتي ذلك، بجانب مشاركة فيلم "حوض" للمخرجة ريما الماجد، وتدور الأحداث حول قصة "علياء" التي تواجه مخاوفها الداخلية، بينما تشرع في تحقيق شغفها الدفين في أن تصبح كاتبة سيناريو، كما يُعرض فيلم "أنا بخير" للمخرج فيصل الزهراني، والذي يستعرض قصة آسرة عن الصبي الأبكم "خير" وصديقته الدمية "زعتر"، حيث يستكشفان تجارب عن الفقد والموت.

كما يُعرض فيلم "شدة ممتدة" للمخرج سلطان ربيع، وتدور أحداثه حول محاولات "سامر" للحصول على قسط من النوم بعد قضاء ليلة في الخارج، رغم المقاطعات المستمرة من عائلته التي تحول دون ذلك، وذلك بجانب فيلم "كم كم" للمخرجة دُّر جمجوم، وتدور أحداثه حول دانة الفتاة المدللة التي تبلغ 17 عاماً، أثناء تعلمها كيفية التحكم في إدارة عواطفها من خلال لعبها وقضاء إجازتها على الشاطئ برفقة صديقاتها.

ويُشارك أيضاً فيلم "سليق" للمخرجة أفنان باويان، ويروي العمل مغامرة "هاجر" أثناء طبخها للسليق وتحولها لتجربة خاصة لا تنسَ شاركها فيها جيرانها، بجانب فيلم "وحش من السماء" للمخرجة مريم خياط، وتدور أحداثه حول مغامرة لسمكة مرحة تذهب في مهمة لإنقاذ زملائها من الكائنات البحرية الأخرى من وحش قاتل، فضلاً عن فيلم "في شيء" للمخرج العباس حميد الدين، ويروي العمل قصة مؤثرة لشقيقين أثناء بحثهما عن السعادة وسط الفوضى في منطقة مزقتها الحرب.

 

الشرق نيوز السعودية في

30.09.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004