ملفات خاصة

 
 
 

جيسيكا شاستين.. الممثلة الحرباء

القاهرة-عصام زكريا*

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

ممثلة، ومنتجة، ومدافعة مفوهة عن حقوق النساء والأقليات، حصلت جيسيكا شاستين، التي تبلغ من العمر 45 عاماً (ولدت في 24 مارس 1977) على العديد من الجوائز والترشيحات، توّجتها بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة لعام 2022.

رشحت لجائزة الأوسكار 3 مرات، ورشحت للجولدن جلوب 6 مرات حصلت منها على واحدة عن دورها في فيلم "نصف ساعة بعد منتصف الليل" Zero Dark Thirty، كما رشحت مرتين لجوائز البافتا البريطانية.

وعن دورها الأخير في فيلم "عيون تامي فاي - The Eyes Of Tammy Fay"، حصلت شاستين على جائزة اتحاد الممثلين وجائزة النقاد.

لم يكن ينقصها سوى الأوسكار لتدشن اسمها كنجمة كبيرة، وها هي تحصل على الجائزة وسط منافسة شرسة بين 4 من أقوى الممثلات في العالم: نيكول كيدمان، أوليفيا كولمان، بينلوبي كروز والشابة المحبوبة كريستين ستيوارت، التي أدت دور الأميرة ديانا في فيلم "سبنسر- Spencer"، وحازت عنه على جوائز وإشادات نقدية كبيرة.

إيمان بالشخصية

استطاعت جيسيكا شاستين أن تحقق فوزاً مستحقاً لعدة أسباب، لعل أهمها هو إيمانها الشديد بالشخصية، فهي لم تكن مجرد ممثلة في الفيلم، ولكنها صاحبة فكرة المشروع من البداية، واشترت حقوق تحويل حياة الشخصية الحقيقية التي يدور عنها الفيلم، ثم قررت إنتاجه من خلال شركتها، وبالطبع كانت مستعدة لعمل أي شيء في سبيل خروج الفيلم ودورها بشكل رائع.

ومن أجل تقمص الشخصية بشكل مقنع، كانت شاستين تغطي وجهها بطبقات من السيليكون، وتقضي من أربع إلى سبع ساعات في "الماكياج" كل يوم تصوير، ورغم أنها لم تغنِّ في حياتها فإنها تعلمت الغناء وشدت بالفعل ببضع أغانٍ بصوتها في الفيلم، إضافة إلى أنها غيرت طبقات صوتها تماماً، من بين استعدادات كثيرة أخرى للدور.

تلعب شاستين في فيلم "عيون تامي فاي" القصة الحقيقية لمبشرة وواعظة دينية معروفة، صعدت خلال سبعينيات القرن الماضي هي وزوجها الواعظ والمبشر أيضاً، وكوّن الاثنان ثروة هائلة، وحظيا بإعجاب الملايين، ولكن لاحقتهما الفضائح المالية والجنسية، أدت إلى سجن الزوج واعتزال فاي لبعض الوقت.

ورغم أن الشخصية مدّعية وتميل إلى أن تكون محتالة، فإن براعة شاستين في أداء الدور تجعل المشاهد يتعاطف مع الشخصية ويقدر ظروفها. وعايشت شاستين شخصية تامي فاي لدرجة أنه يصعب على المشاهد أن يتعرف إليها بسبب الماكياج والتقمص الكامل للشخصية

مدرسة التقمص الكامل

تنتمي جيسيكا شاستين لمدرسة التقمص الكامل، ووصفها المخرج الكبير جوليرمو ديل تورو بأنها "مثل الحرباء" التي تغير جلدها مع تغيير الشخصية التي تؤديها.

بدأت حياتها الفنية ولعبت دور جولييت في نسخة من مسرحية "روميو وجولييت" في 1998. وهي ممثلة مسرح شاركت في عدد من المسرحيات المهمة، من تأليف أوسكار وايلد وأنطون تشيكوف، وظهرت على شاشة السينما لأول مرة في 2008 في فيلم "جولينه".

سرعان ما أصبحت نجمة تتخاطفها الشركات، إذ ظهرت خلال عام 2011 في 6 أفلام منها "اتخذ لك ساتر" Take Shelter، و"شجرة الحياة - The Tree Of Life"، ورشحت للأوسكار مرتين عن فيلم "النجدة"  The  Helpفي 2011، و"النصف بعد منتصف الليل" Zero Dark Thirty في 2012.

كما شاركت في أفلام ضخمة الانتاج ناجحة تجارياً مثل "بين النجوم - Interstellar"، و"المريخي The Martian". بعض هذه الأفلام رشح لكبرى الجوائز، وبعضها حقق نجاحاً جماهيرياً وإيرادات كبيرة.

جيسيكا شاستين التي تربت مع أمها فقط، وعانت من الفقر الشديد في طفولتها، أصبحت نجمة تكسب الملايين وسيدة أعمال ناجحة، كما أنها ناشطة بارزة في مجال حقوق النساء الأقليات، واختارتها مجلة "تايم" الأميركية واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم في 2012. واستغلت جيسيكا حصولها على الأوسكار لتلقي خطاباً عاطفياً بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.

* ناقد سينمائي

 

الشرق نيوز السعودية في

28.03.2023

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي يعلن عن دعمه لفيلم جان دو باري لجوني ديب

سامر دراز

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم من خلال مؤسسة المهرجان؛ عن دعمه لفيلم الدراما الفرنسي القادم «جان دو باري» من إخراج وبطولة الممثلة الفرنسية مايوين، التي شاركت في كتابته أيضًا، ويشاركها بطولة الفيلم النجم الأسطوري جوني ديب؛ في دور لويس الخامس عشر؛ ملك فرنسا إبّان القرن الثامن عشر، بينما تلعب مايوين دور سيّدة البلاط الملكي وعشيقة الملك لويس؛ مدام دو باري.

يشارك في «جان دو باري» كلّا من نجوم التمثيل: بيير ريتشارد وبنجامين لافيرني ونويمي لفوفسكي وملفيل بوبود وإنديا هير وباسكال جريجوري.

وانطلاقًا من العام 2019، دعمت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي ما يقارب 170 فيلمًا سينمائيًّا في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، لمشاريع من العالم العربي وأفريقيا. وبينما يبرز «جان دو باري» بصفته كأول إنتاج دولي مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفرنسا؛ فإنه يؤكّد على التزام المهرجان الدؤوب في دعم صناعة السينما المبتكرة والمواهب النسائية المميزة، أمام الكاميرا وخلفها؛ في جميع أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن فيلم «جان دو باري»؛ الذي جرى تصويره في فرنسا ويتم إنجازه الآن ضمن مرحلة ما بعد الإنتاج، هو العمل السادس للمخرجة والممثلة الفرنسية مايوين؛ التي شاركت في كتابته أيضًا بالتعاون مع تيدي لوسي موديستي ونيكولاس لايڤيتشي، والذي استحوذت عليه شركة نتفليكس، وأنتجته كُلاَّ من شركة «واي نات» لأصحابها باسكال كوشيُّو وجريجوري سورلات، وشركة «إن بوينت تو» التابعة لجوني ديب، بمساهمة من التلفزيون الفرنسي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كجهات إنتاجيّة تنفيذيّة.

من جهته، علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، على هذا الخبر قائلاً: ​​«يسعدنا أن ندعم فيلم جان دو باري، آخر أعمال المخرجة والممثلة والكاتبة مايوين، ذلك أنه فيلم أثار اهتمامنا على الفور، لما تتمتع به مسيرة مايوين المذهلة من تفرّد وطموح رائعيْن. وبينما تشهد هذه البادرة على التزامنا بدعم المواهب الجديدة وتطلّعنا للتعاون مع الكتّاب والمخرجان والمنتجان العالميين، فإننا نأمل أن يثمر هذا التعاون الأوّل من نوعه، على تعزيز العلاقة بين السينما السعودية والفرنسية، حيث نتطلّع مستقبلاً إلى دعم المشاريع السينمائيّة العالميّة التي تُروى من عدسة النساء، اعترافًا منّا بمكانتهنّ وموهبتهنّ».

 

المدى العراقية في

18.01.2023

 
 
 
 
 

«البحر الأحمر السينمائي» يعلن رسميًّا عن موعد دورته الثالثة

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رسميًّا؛ أن الدورة الثالثة للمهرجان ستقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023 في مدينة جدة، عروس البحر الأحمر. مع إشادة بالغة وواسعة بالدورة الثانية المنصرمة لسنة 2022، لما احتضنته من برامج وفعاليات ساهمت في تحريك واقع صناعة السينما في المنطقة، جنبًا إلى عرض 143 فيلمًا من 66 دولة إلى 39410 زائرين من مشاهدي الأفلام و4345 من متخصّصي صناعة السينما، دون نسيان وسائل الإعلام والطلاب، ضمن زيادة بلغت 12% في إجمالي الطاقة الاستيعابيّة للحضور.

واسترجاعًا لملامح الدورة السابقة لسنة 2022، فقداحتضنت شاشات المهرجان 7 أفلام روائية سعودية طويلة وجديدة، و16 فيلمًا قصيرًا من موجة صاعدة وواعدة من صانعي الأفلام السعوديين، وهو ما عكس واقع صناعة السينما المحلّية النابضة والمزدهرة، وقدّم تشكيلة مبتكرة من صانعي الأفلام الذين سيقودون مستقبل السينما السعوديّة صوب مزيد من الحيويّة والإبداع.

وانطلاقًا من هدف تقدير وتشجيع الإبداع السينمائي في كلٍّ من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا؛ فقد توّجت مسابقة الأفلام في الدورة الماضية من خلال جوائز اليسر، ومن خلال لجنة تحكيم بارزة يترأّسها المخرج المخضرم أوليفر ستون الحائزعلى الأوسكار؛ ما عدده 13 فيلمًا؛ بأرفع جوائز تتويج السرد القصصي. حيث ذهبت جائزة اليسر الذهبي في فئة الأفلام الروائية الطويلة لفيلم: “جنائن مُعلّقة” للمخرج أحمد ياسين الدرّاجي، بينما ذهبت جائزة الجمهور برعاية فيلم العلا إلى فيلم: “شيابني هني” للمخرج زياد الحسيني.

وعلى مستوى التكريم؛ فقد بادر المهرجان أيضًا ضمن دورته المنصرمة ومن خلال جائزة اليُسر الفخريّة؛ بتكريم كلًّا من النجم الأسطوري والمممثل والمنتج شاروخان، جنبًا إلى الأيقونة المصريّة يُسرا، والمخرج البريطاني المرموق جاي ريتشي، والممثل والمخرج جاكي شان الحائز على الأوسكار.

وعلى مدار 10 أيام؛ احتضنّت منصّات المهرجان تشكيلة واسعة من القامات السينمائيّة، بما في ذلك: شارون ستون وسبايك لي وأنطونيو بانديراس وأكشاي كومار ونادين لبكي وجاكي شان وآندي جارسيا ولوكاجوادانيينو ورانبير كابور وهريثيك روشان وجوريندرشادا ونيللي كريم وأندرو دومينيك وفاتح أكين وعادل العربي وبلال فلاح ومو عامر وميشيل أوسيلوت وكوثر بنهنية وجاسبار نوي، حيث شاركوا جميعًا في سلسلة من الحوارات التي استضافها المهرجان ضمن دور فوكس سينما، وأتاحها لزوّار المهرجان.

وعلى هامش المهرجان، استقبل سوق البحر الأحمر تشكيلة واسعة من المتخصصين في صناعة السينما جنبًا إلى مواهب بارزة وصانعي أفلام رائدين من جميع أنحاء العالم على امتداد أربعة أيام، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة التعاون الإبداعي والتجاري واستكشاف آفاق وتطوّرات صناعة السينما في المملكة العربية السعودية وخارجها.

واحتضن سوق المشاريع 23 مشروعًا، 6 منها قيد الإنجاز، كما استضاف 50 جهةً عارضة و13 ندوة نقاشيّة، ورتّب أكثر من 1190 اجتماعًا عبر جميع برامجه وفعاليّاته، بما في ذلك فعاليّة أيام المواهب؛ وهي فعاليّة تجري على امتداد يومين مُكرّسة لدعم وتطوير الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين. واختتم سوق البحر الأحمر فعاليّاته بتتويجه للمشاريع الفائزة في حفل جوائز سوق البحر الأحمر؛ من خلال منحمادّية سخيّة.

ولا يتوقف نشاط المؤسسة عند المهرجان الذي يجري على امتداد 10 أيام، بل تبادر مؤسسة مهرجان البحرالأحمر السينمائي على مدار العام؛ بدعم الجيل القادم من صانعي الأفلام، ضمن مهمّة بدأت منذ عام 2019 ولم تتوقف حتّى اللحظة، وأسفرت عن دعم ما يقارب170 فيلمًا في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، لأعمال من العالم العربي وأفريقيا.

ومن جهته؛ علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً: “بالنسبة لنا فقد حققت دورتنا الثانية نجاحًا كبيرًا، وهو ما يعكس ارتقاء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى حدث عالمي نفخر به. ولا يسعنا إلا التعبير عن امتنانا لكل من دعمنا، حيث إننا ومع وعينا بكوننا مهرجانًا سينمائيًّا جديدًا، إلا أننا سعداء بحفاوة كلاً من مجتمعنا المحلي، جنبًا إلى الإقليمي والدولي بنا، ممثلاً بالضيوف الذين تشرّفنا بحضورهم. وكم أسعدنا الترحيب أيضًا ببعض الشخصيات البارزة في السينما العالمية والبولييوديّة والعربيّة، بعد أن شاركوا كواليس رحلة صعودهم إلى نجوميّة واحتراف فنّ الشاشة الكبيرة، مع جيل جديد من المبدعين السعوديين الذين نجحوا في لفت انتباه المجتمع السينمائي العالمي. وأؤكّد على مواصلتنا الالتزام بدعم صانعي الأفلام الصاعدين على مدار العام، وترحيبنا بمشاريع الإنتاج والتصوير داخل أرضنا وثراءنا الطبيعي والحضاري. دون أن أنسى مهمّة التخطيط للدورة الثالثة من المهرجان التي لن تشغلنا عن مواصلة برامجه وفعالياته ومبادراته التي تجرى على مدار العام”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.02.2023

 
 
 
 
 

استقبل المهرجان في دورته السابقة ما يقارب 40 ألف زائرًا و4345 متخصصًا

البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن رسميًّا عن موعد دورته الثالثة

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رسميًّا؛ أن الدورة الثالثة للمهرجان ستقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023 في مدينة جدة، عروس البحر الأحمر.

مع إشادة بالغة وواسعة بالدورة الثانية المنصرمة لسنة 2022، لما احتضنته من برامج وفعاليات ساهمت في تحريك واقع صناعة السينما في المنطقة، جنبًا إلى عرض 143 فيلمًا من 66 دولة إلى 39,410 زائرًا من مشاهدي الأفلام و4,345 من متخصّصي صناعة السينما، دون نسيان وسائل الإعلام والطلاب، ضمن زيادة بلغت 12% في إجمالي الطاقة الاستيعابيّة للحضور.

واسترجاعًا لملامح الدورة السابقة لسنة 2022، فقد احتضنت شاشات المهرجان 7 أفلام روائية سعودية طويلة وجديدة، و16 فيلمًا قصيرًا من موجة صاعدة وواعدة من صانعي الأفلام السعوديين، وهو ما عكس واقع صناعة السينما المحلّية النابضة والمزدهرة، وقدّم تشكيلة مبتكرة من صانعي الأفلام الذي سيقودون مستقبل السينما السعوديّة صوب مزيد من الحيويّة والإبداع.

وانطلاقًا من هدف تقدير وتشجيع الإبداع السينمائي في كلٍّ من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا؛ فقد توّجت مسابقة الأفلام في الدورة الماضية من خلال جوائز اليسر، ومن خلال لجنة تحكيم بارزة يترأّسها المخرج المخضرم أوليفر ستون الحائز على الأوسكار؛ ما عدده 13 فيلمًا؛ بأرفع جوائز تتويج السرد القصصي. حيث ذهبت جائزة اليسر الذهبي في فئة الأفلام الروائية الطويلة لفيلم: "جنائن مُعلّقة" للمخرج أحمد ياسين الدرّاجي، بينما ذهبت جائزة الجمهور برعاية فيلم العلا إلى فيلم: "شيابني هني" للمخرج زياد الحسيني.

وعلى مستوى التكريم؛ فقد بادر المهرجان أيضًا ضمن دورته المنصرمة ومن خلال جائزة اليُسر الفخريّة؛ بتكريم كلًّا من النجم الأسطوري والمممثل والمنتج شاروخان، جنبًا إلى الأيقونة المصريّة يُسرا، والمخرج البريطاني المرموق جاي ريتشي، والممثل والمخرج جاكي شان الحائز على الأوسكار.

وعلى مدار 10 أيام؛ احتضنّت منصّات المهرجان تشكيلة واسعة من القامات السينمائيّة، بما في ذلك: شارون ستون وسبايك لي وأنطونيو بانديراس وأكشاي كومار ونادين لبكي وجاكي شان وآندي جارسيا ولوكا جوادانيينو ورانبير كابور وهريثيك روشان وجوريندر شادا ونيللي كريم وأندرو دومينيك وفاتح أكين وعادل العربي وبلال فلاح ومو عامر وميشيل أوسيلوت وكوثر بن هنية وجاسبار نوي، حيث شاركوا جميعًا في سلسلة من الحوارات التي استضافها المهرجان ضمن دور فوكس سينما، وأتاحها لزوّار المهرجان.

وعلى هامش المهرجان، استقبل سوق البحر الأحمر تشكيلة واسعة من المتخصصين في صناعة السينما جنبًا إلى مواهب بارزة وصانعي أفلام رائدين من جميع أنحاء العالم على امتداد أربعة أيام، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة التعاون الإبداعي والتجاري واستكشاف آفاق وتطوّرات صناعة السينما في المملكة العربية السعودية وخارجها.

واحتضن سوق المشاريع 23 مشروعًا، 6 منها قيد الإنجاز، كما استضاف 50 جهةً عارضة و13 ندوة نقاشيّة، ورتّب أكثر من 1190 اجتماعًا عبر جميع برامجه وفعاليّاته، بما في ذلك فعاليّة أيام المواهب؛ وهي فعاليّة تجري على امتداد يومين مُكرّسة لدعم وتطوير الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين. واختتم سوق البحر الأحمر فعاليّاته بتتويجه للمشاريع الفائزة في حفل جوائز سوق البحر الأحمر؛ من خلال منح مادّية سخيّة.

ولا يتوقف نشاط المؤسسة عند المهرجان الذي يجري على امتداد 10 أيام، بل تبادر مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي على مدار العام؛ بدعم الجيل القادم من صانعي الأفلام، ضمن مهمّة بدأت منذ عام 2019 ولم تتوقف حتّى اللحظة، وأسفرت عن دعم ما يقارب 170 فيلمًا في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، لأعمال من العالم العربي وأفريقيا.

 

البلاد البحرينية في

08.02.2023

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يحتضن فعاليات أسبوع "سينما العلا"

جدة-الشرق

يحتضن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مجموعة مختارة من الأفلام السعودية والعربية والعالمية، خلال أسبوع "سينما العُلا" في الفترة ما بين 23 فبراير و4 مارس، بالشراكة مع الدورة الثانية من مهرجان فنون العُلا.

وتستضيف فعاليات الأسبوع سينما منطقة الجديدة، التي صُمّمت خصيصاً لتكون الواجهة الحيويّة الأحدث لمنطقة العُلا، شمالي غرب السعودية.

ويشهد أسبوع السينما عرض الأفلام المختارة التي سبق عرضها بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الثانية في جدة، والتي استقبلت 39 ألف زائر من رواد السينما، وأكثر من 4 آلاف من متخصصي صناعة الأفلام والإعلام والطلاب.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "يسعدنا أن نعرض الأفلام التي حازت على جائزة الجمهور لضيوفنا في العُلا، كما نودُّ أن نُلقي الضوء على حيوية السينما السعودية والسينما العربية من خلال الأفلام القصيرة والروائية بحضور المخرجين".

وأضاف خليفة: "كان للأفلام السعودية تأثير كبير هذا العام خلال مهرجاننا، ونريد أن نشارك هذا الحماس مع جمهور العُلا".

أعمال عربية وأجنبية

وتبدأ عروض أسبوع سينما العُلا في 23 فبراير مع فيلم عبد الله العراك "سطّار"، وهو دراما كوميديّة سعودية مفعمة بالحيوية تدور أحداثها في عالم المصارعة الحرة، وشهدت إقبالاً حطم الأرقام القياسية في مبيعات التذاكر.

وسيتبع العرض فقرة نقاشية تتضمن أسئلة وأجوبة مع مخرج الفيلم وطاقم التمثيل. وسيكون هناك عرض ثاني للفيلم في 27 فبراير.

وفي 24 فبراير، ستستمتع الجماهير بعروض الأفلام العربية القصيرة، مثل "عبر الأزقة" من إخراج اليمني يوسف الصباحي، و"حديقة الحيوان" من إخراج الأردني طارق ريماوي، و"فيلم نعيمة" من إخراج السوداني المغربي سامي سيف سر الختِم.

كما سيشاهد الجمهور أيضاً فيلم "على قبر أبي" من إخراج المغربية جواهين زنتار، والذي حصل على جائزة اليُسر الذهبية لأفضل فيلم قصير في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2022. وسيتبع العرض فقرة نقاشية تتضمن أسئلة وأجوبة.

كما سيتم عرض مجموعة مختارة من خمسة أفلام قصيرة دولية، في 25 فبراير، تقدم رؤى حول الثقافات الأخرى.

وتحتوي المجموعة على أفلام "الصبيّ الذي لا يبصر الجمال" للهندي سوراف ياداف، و"تسوتسوي" لأمارتي أرمار من غانا، و"توقف ليلي" للصومالي خضر عيدروس أحمد، و"حساء السلاحف" لتشون من سنغافورة، و"أستيل" للسنغالية رماتا سولاي سي. وسيُعرض فيلم "العمّة" للمخرج السنغافوري هي شومينج في 26 فبراير.

وفي 28 فبراير، يُعرض فيلم التحريك "دنيا وأميرة حلب" من إخراج ماريا ظريف وأندريه كادي. وفي اليوم التالي يعرض "ملكات"، وهو العمل الطويل الأول للمخرجة المغربية ياسمين بنكيران، من بطولة نسرين الراضي ونسرين بنشارة وريحان جران.

وفي 2 مارس، سيحظى رواد السينما بفرصة مشاهدة حسين فهمي في الفيلم المصري الكلاسيكي المحبوب "خلّي بالك من زوزو" (1972) من إخراج حسن الإمام، إذْ احتفلت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمرور 50 عاماً على صدور الفيلك، وقامت مؤخراً برعاية ترميمه بنيّة عرضه للجمهور في حلته الجديدة على الشاشة الكبيرة.

كما ستتاح الفرصة لصانعي الأفلام والمبدعين الناشئين لحضور حلقة نقاش في 3 مارس حول الموجة الجديدة للسينما السعودية. وسيتبع ذلك عرض لمجموعة من الأفلام السعودية القصيرة من صانعي الأفلام، الذين يتصّدّرون الجيل الجديد من المبدعين الذين يشكّلون ملامح السينما السعودية

أعمال سعودية

ويتضمن البرنامج عروض أفلام "شريط فيديو تبدَّل" لمها الساعاتي، و"كورة" لزياد الزهراني و"رقم هاتف قديم" لعلي سعيد، و"زبرجد" لحسين المطلق، فيما ستتبع العروض أيضاً جلسة أسئلة وأجوبة مع صناع الأفلام.

على مدار الأسبوع، سيتمكن عشاق السينما أيضاً من الاستمتاع بمعرض عن أيقونات السينما المصرية، يسلط الضوء على الرموز التي أسهمت في ازدهار السينما المصرية وانتشارها في جميع أنحاء العالم، بدءاً من أم كلثوم، إلى فاتن حمامة ووصولاً للفنانة يسرا.

ويختتم أسبوع سينما العُلا في 4 مارس بعرض خاصّ لفيلم "أغنية الغراب"، العمل الروائي الأول للمخرج السعودي محمد السلمان والممثل عاصم العواد، والذي تم ترشيحه لتمثيل المملكة العربية السعودية في عام 2022 في جوائز الأوسكار

 

الشرق نيوز السعودية في

21.02.2023

 
 
 
 
 

الدعوة مفتوحة لصانعي الأفلام من العالم العربي وآسيا وأفريقيا

البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن عن فتح باب تقديم الأفلام لدورته الثالثة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن بدء قبول طلبات المشاركة في دورته الثالثة المرتقبة والتي ستُقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023. صانعو الأفلام والموزعون من آسيا وأفريقيا، بما في ذلك العالم العربي، مدعوون لتقديم أفلامهم من يوم 5 مايو وحتى 18 أغسطس 2023.

يتطلّع المهرجان إلى دعم مجتمع سينمائي نابض بالحياة مُكرس لعرض أفضل إنتاجات السينما العالمية. يشجّع المهرجان كلّاً من الأسماء المخضرمة وصانعي الأفلام  الناشئين على حدًّ سواء، من العرب والآسيويين والأفارقة في جميع أنحاء العالم، على تقديم أفلامهم إلى مسابقة البحر الأحمر، ومسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير. كما يمكن لصنّاع الأفلام السعوديين أيضًا التقديم لعرض أفلامهم الطويلة والقصيرة ضمن برنامج سينما السعودية الجديدة.

ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على 11 قسم مخصّص لعرض مختارات من السينما العالمية والعربية المعاصرة، جنبًا إلى الأفلام السعودية الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام التجريبية، وأعمال الواقع المعزز والواقع الافتراضي ذات الطابع المستقبلي. على أن تتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة على جوائز اليُسر المرموقة، بما في ذلك جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل؛ والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي. وتشمل الجوائز الأخرى جائزة أفضل إخراج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم قصير.

يتم الترحيب بالمشاركات عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان في أربعة أقسام:  مسابقة البحر الأحمر لفيلم الطويل، ومسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، وسينما السعودية الجديدة للأفلام الطويلة والقصيرة.

"نحن متحمسون للإعلان عن الدعوة لتقديم الأفلام لدورتنا الثالثة، حيث نتطلع إلى الترحيب بصانعي الأفلام المعروفين والناشئين من جميع أنحاء العالم وعرض أفضل ما في السينما العالمية،" هكذا علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مضيفًا: "من خلال برنامجنا السينمائي الذي يحتضن مجموعة متنوعة من الأقسام؛ نأمل في دعم وتعزيز الروابط الإبداعية بين المملكة العربية السعودية والعالم، وتوفير منصة حيوية للمواهب الجديدة وصانعي الأفلام ذوي الخبرة على حدٍّ سواء."

مسابقة البحر الأحمر للفيلم الطويل

تُقدّر المسابقة الطرح السينمائي المختلف، وتضمّ الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك، جنبًا إلى أفلام مبتكرة لمواهب مخضرمة وصاعدة من جميع أنحاء آسيا وإفريقيا، بما فيها العالم العربي. ستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار الأعمال الجديرة للفوز بجوائز المسابقة السخيّة.

مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

تضمّ أفلاماً لا تزيد عن 60 دقيقة، لمواهب من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا بما فيها العالم العربي، سواء كانت روائية أو وثائقية. تقدّر المسابقة الطرح السينمائي الآسر والمبتكر والمتنوّع على شكل فيلم قصير، حيث تُعتبر المسابقة مساحة هامّة لاكتشاف الجديد والتعرّف على الجيل الجديد من مبدعي الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك. ستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار الأعمال الجديرة للفوز بجوائز المسابقة السخيّة.

سينما السعودية الجديدة

يضم البرنامج أفلامًا روائية ووثائقية وقصيرة سعودية مختارة، تقدم مبدعي وروّاد موجة السينما الجديدة في المملكة للعالم، لتعكس ملامح سينما الوطن وما تحمله من تنوع وحيوية وطاقة، ومستقبل قوي ومبهر.

بالإضافة إلى الفئات السابقة المفتوحة للتقديم، توجد سبعة أقسام منسّقة، وهي كالآتي:

روائع العالم

إبداعات من جميع أنحاء العالم، لعمالقة الإخراج وألمع المواهب والنجوم. يضم البرنامج مختارات لأهم إنتاجات العام من أفلام مرتقبة، تُعرض لأول مرة في العالم العربي.

روائع عربية

باقة مختارة من أحدث الروائع العربية التي تعكس نبض الإبداع العربي، سواء كانت أفلامًا تجارية أو مستقلة، إضافة إلى الأفلام الحاصلة على جوائز، وأفلام العرض الأول. ويحتفي هذا البرنامج بالأفلام والشخصيات من قلب السينما العربية.

اختيارات عالمية

أهم ما قدّمته المهرجانات السينمائية هذا العام من أفلام أبهرت الجمهور والنقّاد. بانوراما سينمائية شاملة تضم آخر مفاجآت المهرجانات الدولية وأفلام الجوائز.

السينما التفاعلية

يزخر هذا القسم بأفضل أعمال الواقع الافتراضي والواقع المعزز ويحتفي بالتقنيات والابتكارات السينمائية الجديدة، سواء في طريقة العرض أو تقنية التفاعل،  ويضمّ أحدث التجارب السمعية والبصرية التي يمتزج فيها الواقع بالخيال.

كنوز البحر الأحمر

يركز هذا القسم على روائع السينما الكلاسيكية، وأفلام عالمية تركت بصمتها وألهمت أجيالاً من المخرجين، أغلبها يُعرض في نسخ مرممة حديثًا ولأول مرة على الشاشة الكبيرة في المملكة.

السينما العائلية

قصص مثيرة وممتعة للأطفال والجيل الناشئ تتزيّن بسحر السينما، وتتمثّل في باقة أفلام من جميع أنحاء العالم، تأسر العائلات وتبهجهم بقدر ما تبهج الأطفال.

رؤى البحر الأحمر

قصص تتألق برؤية سينمائية خلاّبة وتقدم مواضيعًا جديدًا عبر معالجة مبتكرة تتحدى الرأي السائد، لكنها تثريه.

مسلسلات البحر الأحمر

العروض الأولى في المملكة لحلقة أو حلقتين من أهم المسلسلات العالمية، سواء كانت تلفازية أو مخصصة لمنصات العرض الرقمي، وتضمّ أعمالاً جديرة المشاهدة وقصصاً وشخصيات وابتكارات تقنية وفنية.

 

البلاد البحرينية في

10.05.2023

 
 
 
 
 

«البحر الأحمر السينمائي» يعلن فتح باب تقديم الأفلام لدورته الثالثة

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن بدء قبول طلبات المشاركة في دورته الثالثة المرتقبة، والتي ستُقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023. صانعو الأفلام والموزعون من آسيا وأفريقيا، بما في ذلك العالم العربي، مدعوون لتقديم أفلامهم من يوم 5 مايو وحتى 18 أغسطس 2023.

يتطلّع المهرجان إلى دعم مجتمع سينمائي نابض بالحياة مُكرس لعرض أفضل إنتاجات السينما العالمية. يشجّع المهرجان كلّاً من الأسماء المخضرمة وصانعي الأفلام الناشئين على حدًّ سواء، من العرب والآسيويين والأفارقة في جميع أنحاء العالم، على تقديم أفلامهم إلى مسابقة البحر الأحمر، ومسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير. كما يمكن لصنّاع الأفلام السعوديين أيضًا التقديم لعرض أفلامهم الطويلة والقصيرة ضمن برنامج سينما السعودية الجديدة.

ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على 11 قسم مخصّص لعرض مختارات من السينما العالمية والعربية المعاصرة، جنبًا إلى الأفلام السعودية الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام التجريبية، وأعمال الواقع المعزز والواقع الافتراضي ذات الطابع المستقبلي. على أن تتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة على جوائز اليُسر المرموقة، بما في ذلك جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل؛ والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي. وتشمل الجوائز الأخرى جائزة أفضل إخراج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم قصير.

يتم الترحيب بالمشاركات عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان في أربعة أقسام: مسابقة البحر الأحمر لفيلم الطويل، ومسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، وسينما السعودية الجديدة للأفلام الطويلة والقصيرة.

"نحن متحمسون للإعلان عن الدعوة لتقديم الأفلام لدورتنا الثالثة، حيث نتطلع إلى الترحيب بصانعي الأفلام المعروفين والناشئين من جميع أنحاء العالم وعرض أفضل ما في السينما العالمية،" هكذا علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مضيفًا: "من خلال برنامجنا السينمائي الذي يحتضن مجموعة متنوعة من الأقسام؛ نأمل في دعم وتعزيز الروابط الإبداعية بين المملكة العربية السعودية والعالم، وتوفير منصة حيوية للمواهب الجديدة وصانعي الأفلام ذوي الخبرة على حدٍّ سواء."

** مسابقة البحر الأحمر للفيلم الطويل

تُقدّر المسابقة الطرح السينمائي المختلف، وتضمّ الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك، جنبًا إلى أفلام مبتكرة لمواهب مخضرمة وصاعدة من جميع أنحاء آسيا وإفريقيا، بما فيها العالم العربي. ستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار الأعمال الجديرة للفوز بجوائز المسابقة السخيّة.

** مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

تضمّ أفلاماً لا تزيد عن 60 دقيقة، لمواهب من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا بما فيها العالم العربي، سواء كانت روائية أو وثائقية. تقدّر المسابقة الطرح السينمائي الآسر والمبتكر والمتنوّع على شكل فيلم قصير، حيث تُعتبر المسابقة مساحة هامّة لاكتشاف الجديد والتعرّف على الجيل الجديد من مبدعي الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك. ستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار الأعمال الجديرة للفوز بجوائز المسابقة السخيّة.

** سينما السعودية الجديدة

يضم البرنامج أفلامًا روائية ووثائقية وقصيرة سعودية مختارة، تقدم مبدعي وروّاد موجة السينما الجديدة في المملكة للعالم، لتعكس ملامح سينما الوطن وما تحمله من تنوع وحيوية وطاقة، ومستقبل قوي ومبهر.

بالإضافة إلى الفئات السابقة المفتوحة للتقديم، توجد سبعة أقسام منسّقة، وهي كالآتي:

** روائع العالم

إبداعات من جميع أنحاء العالم، لعمالقة الإخراج وألمع المواهب والنجوم. يضم البرنامج مختارات لأهم إنتاجات العام من أفلام مرتقبة، تُعرض لأول مرة في العالم العربي.

** روائع عربية

باقة مختارة من أحدث الروائع العربية التي تعكس نبض الإبداع العربي، سواء كانت أفلامًا تجارية أو مستقلة، إضافة إلى الأفلام الحاصلة على جوائز، وأفلام العرض الأول. ويحتفي هذا البرنامج بالأفلام والشخصيات من قلب السينما العربية.

** اختيارات عالمية

أهم ما قدّمته المهرجانات السينمائية هذا العام من أفلام أبهرت الجمهور والنقّاد. بانوراما سينمائية شاملة تضم آخر مفاجآت المهرجانات الدولية وأفلام الجوائز.

** السينما التفاعلية

يزخر هذا القسم بأفضل أعمال الواقع الافتراضي والواقع المعزز ويحتفي بالتقنيات والابتكارات السينمائية الجديدة، سواء في طريقة العرض أو تقنية التفاعل، ويضمّ أحدث التجارب السمعية والبصرية التي يمتزج فيها الواقع بالخيال.

** كنوز البحر الأحمر

يركز هذا القسم على روائع السينما الكلاسيكية، وأفلام عالمية تركت بصمتها وألهمت أجيالاً من المخرجين، أغلبها يُعرض في نسخ مرممة حديثًا ولأول مرة على الشاشة الكبيرة في المملكة.

** السينما العائلية

قصص مثيرة وممتعة للأطفال والجيل الناشئ تتزيّن بسحر السينما، وتتمثّل في باقة أفلام من جميع أنحاء العالم، تأسر العائلات وتبهجهم بقدر ما تبهج الأطفال.

** رؤى البحر الأحمر

قصص تتألق برؤية سينمائية خلاّبة وتقدم مواضيعًا جديدًا عبر معالجة مبتكرة تتحدى الرأي السائد، لكنها تثريه.

** مسلسلات البحر الأحمر

العروض الأولى في المملكة لحلقة أو حلقتين من أهم المسلسلات العالمية، سواء كانت تلفازية أو مخصصة لمنصات العرض الرقمي، وتضمّ أعمالاً جديرة المشاهدة وقصصاً وشخصيات وابتكارات تقنية وفنية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.05.2023

 
 
 
 
 

بينها فيلم للعراقي عدي رشيد..

صندوق البحر الأحمر يعلن عن ثمانية مشاريع مختارة لتلقي مِنح ما بعد الإنتاج

متابعة: المدى

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم عن أسماء الفائزين في دورة تمويل ما بعد الإنتاج لعام 2023 من صندوق البحر الأحمر، حيث ستتلقى ثمانية أفلام لمخرجين سعوديين وعرب وأفارقة منحًا للمساعدة في استكمال مشاريعهم التي تسلط الضوء على قصص مهمة ومواهب واعدة من المنطقة.

تلقت دورة ما بعد الإنتاج لصندوق البحر الأحمر هذا العام 59 تقديمًا للتمويل، تمت مراجعتها وتصفيتها إلي قائمة مختصرة من 18 فيلمًا؛ من بينها، تم اختيار ثمانية أعمال تتضمن خمسة أفلام روائية وثلاثة أفلام وثائقية.

ومن المقرر أن يُعرض فيلم "النّذير" من إخراج بالوجي –والمدعوم من الصندوق– في مهرجان كان السينمائي في دورة هذا العام، مما يرسِّخ من أهمية دور مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دعم صانعي الأفلام الذين يقودون طريق الصناعة السينمائية في المنطقة، ويلهمون جيلًا جديدًا من المبدعين.

وقد علَّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلًا: "يملؤنا الحماس للكشف عن ثمانية مشاريع ستدعمها مِنحة صندوق البحر الأحمر لما بعد الإنتاج، مما يُمثِّل خطوة حيوية في مساعدة صانعي الأفلام على إنجاز مشاريعهم وتجهيزها للتوزيع والعرض."

الأعمال الوثائقية المختارة هي كالآتي: "ضدّ السينما" من إخراج علي سعيد (السعودية). "كثبان: قصّة طوارقيّة" من إخراج انتغريست الأنصاري (موريتانيا، مالي). "أركض للحياة" من إخراج بشار خطار (لبنان).

أما الأعمال الروائية المختارة هي كالآتي: "الكلب مات" من إخراج سارة فرانسيس (لبنان، فرنسا). "ثقوب" من إخراج عبدالمحسن الضبعان (السعودية). "الذراري الحمر" من إخراج لطفي عاشور (تونس، فرنسا). "اناشيد أدم" من إخراج عُدي رشيد (العراق، هولندا). "النّذير" من إخراج بالوجي (بلجيكا، فرنسا، الكونغو، هولندا، الكاميرون).

واحتفالاً بالأصوات النسائية البارزة في السينما، أستضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفانيتي فير- أوروبا حفلاً لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في عالم صناعة السينما، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، للحديث عن دورها البارز في تشكيل صناعة السينما وإلهام الجيل الجديد من المواهب في المملكة العربية السعودية وأفريقيا والهند. أقيم الحفل في فندق دو كاب-إيدن-روك الخلاب في مدينة كاب دي أنتيب الواقعة في الريفييرا الفرنسية.

واختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومجلة فانيتي فير الشهيرة، ست شخصيات بارزات لتكريمهن، ووقع الاختيار عليهن بفضل جهودهن في اتخاذ خطوات كبيرة وكسر الحواجز وتمهيد الطريق للأجيال القادمة في صناعة السينما، بالإضافة إلى مشاركتهن في بودكاست فانيتي فير تحت عنوان "قصص المرأة" وذلك بالتعاون مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. رابط بودكاست قصص المرأة.

وكرم الحفل مبدعتان من المملكة العربية السعودية، وهما: الممثلة والمخرجة والكاتبة السعودية فاطمة البـنَوي التي

حازت على إشادات دولية ومحلية منذ أول بطولة لها "بركة يقابل بركة" (2016)، حتى أحدثها "الهامور" (2023) الذي حطم الأرقام القياسية في السينما. وقد لعبت مجموعة من الأدوار المتنوعة، منها ما ينتمي إلى أفلام التشويق "سكة طويلة"، وما ينتمي إلى الدراما العائلية "أبطال"، والدراما النفسية "60 دقيقة"، وكذلك الرعب "ما وراء الطبيعة" والمسلسل السعودي القصير "الشك" المستوحى من جائحة كورونا، والذي شاركت فاطمة في كتابته وإخراجه أيضاً. سيشهد عام (2023) بدايتها كمخرجة لأول أفلامها الروائية الطويلة؛ بسيناريو من تأليفها "بسمة"، الذي لاقى استحسانًا كبيرًا في مراحل تطوره.

والممثلة السعودية الموهوبة ميلا الزهراني والتي شاركت في بطولة فيلم "المرشح المثالية" للمخرجة هيفاء المنصور ورشح الفلم لمهرجان ڤينس العالمي، ومن المرتقب ظهورها في فيلم الرعب "تشيلو" الذي تم تصوير أحداثه بالمملكة، بجانب الممثل جيريمي آيرونز للمخرجة دارين لين بوسمان. في رصيد ميلا الزهراني حتى الآن 16 مسلسلًا تلفزيونيًا و4 أفلام.

 

المدى العراقية في

24.05.2023

 
 
 
 
 

في الصحافة العربية

السينما تتفوق في السعودية مع بقاء ضوابط العرض

كتب كمال صالح

كتب كمال صالح في “الخليج أونلاين” هذا التقرير عن وضع السينما في السعودية بعد 5 سنوات من ترسيخ الانتاج والعرض والسماح بتصوير أفلام أجنبية، ضمن السياسة الاصلاحية الكبيرة التي تشهدها المملكة.. وننشر هنا هذا التقرير في سياق رصد مواضيع وقضايا السينما في الصحافة العربية

يوماً بعد آخر تثبت المملكة العربية السعودية أنها ماضية في طريقة التحول بشكل حاسم، لتطوي بذلك مرحلة كانت التابوهات تهيمن على معظم مجالات الحياة، وفي مقدمتها الفن والسينما أيضاً.

فحتى خمس سنوات مضت كانت السينما محظورة في المملكة، وكانت مشاهدة العروض الأولى للأفلام العالمية مسألة صعبة.

لكن المشهد اليوم بدا مختلفاً، والتحول في هذا المجال أصبح محط اهتمام وإعجاب كبريات الصحف العالمية، التي سلطت الضوء على حالة الزهو السينمائي التي تعيشها السعودية، مستدلّة بها على أن “مملكة اليوم” مختلفة جذرياً عن مملكة الأمس“.

باربي” والتحول المثير

صحيفة “نيويورك تايمز”، وموقع “هوليوود ريبورتر”، الأمريكيين، سلطا الضوء على هذا التحوّل، انطلاقاً من فيلم “باربي”، الذي مُنع من العرض في دولة الكويت؛ ما دفع البعض للتوجه نحو السعودية لمشاهدته.

وسمحت السعودية والإمارات والبحرين بعرض الفيلم المثير للجدل، ابتداءً من 10 أغسطس الجاري، في حين اعتبرته الكويت “مخالفاً لقيم المجتمع”، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية “كونا“.

وجاء عرضه في السعودية بعد إحداث تعديلات على الفيلم بما يتوافق مع معايير المحتوى بالمملكة، وسط إقبال كبير على شباك التذاكر.

وتسابق شباب كويتيون على شراء التذاكر لحضور فيلم “باربي” في دور السينما السعودية، الواقعة في المنطقة الشرقية، على بعد ساعتين على الحدود الكويتية، وفق “هوليوود ريبورتر“.

وتخطت إيرادات الفيلم المثير للجدل، وفقاً لـ”وارنر براذرز بيكتشرز، مليار دولار حول العالم، منذ بدء عرضه في 21 يوليو الماضي، وأثار الكثير من النقاش حول موضوع النسوية والذكورية، خصوصاً في الشرق الأوسط، ودول الخليج تحديداً.

صحيفة “نيويورك تايمز” أشارت إلى أن استقبال الجمهور السعودي لفيلم باربي” يعكس المشهد المتغير في المملكة، التي كانت خالية قبل ثمان سنوات من دور العرض السينمائي.

وتطرقت الصحيفة في تقرير لها، 14 أغسطس الجاري، إلى تفاعل الشباب في السعودية مع فيلم “باربي”، من خلال “ارتداء الأزياء الوردية، ووضع الفتيات طلاء الأظافر الوردي، خلال توجههم لصالات العرض السينمائي يوم افتتاح الفيلم“.

وسابقاً، كان السعوديون يسافرون إلى دول الخليج لمشاهدة الأفلام الشهيرة حين عرضها في دور السينما؛ بسبب عدم وجود دور عرض في المملكة، وكانت الوجهة البحرين والإمارات.

وكان رئيس بلدية الرياض أوضح، عام 2012، أن حوالي 230 ألف سائح من السعودية سافروا إلى الإمارات صيف عام 2010 لمشاهدة الأفلام فقط، في حين تمتلك المملكة الآن سينما مزدهرة، ولديها شباك تذاكر الأسرع نمواً في العالم، وفق “هوليوود ريبورتر“.

ضوابط حازمة

حالة الانفتاح غير المسبوقة على السينما في السعودية ليست مطلقة، بل ثمة ضوابط مهمة، وحازمة، كانت سبباً في منع العديد من الأفلام الشهيرة، كما حصل مع فيلم “دكتور سترينغ 2″، من شركة “مارفل” الأمريكية، الذي مُنع في المملكة، لاحتوائه على مشاهد تدعم المثلية الجنسية.

وقالت صفحة “السينما السعودية”، التابعة للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، منتصف يونيو الماضي، إنها لن تجيز “أي فيلم يتعارض مع ضوابط المحتوى المعمول بها في نظام الإعلام المرئي والمسموع ولائحته التنفيذية، ما لم تلتزم شركات الإنتاج بتنفيذ التعديلات المطلوبة”، وذلك انطلاقاً من حرص الهيئة “على سلامة المحتوى المعروض في صالات السينما، ومسؤوليتنا تجاه المشاهدين“.

واعتمدت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة، في أبريل 2018، نظام تصنيف المحتوى للأفلام التي ستعرض في دور السينما، بما يتناسب مع مختلف الأعمار.

ويشمل نظام فسح وتصنيف المحتوى المعتمد 6 فئات، تتناسب كل فئة مع العمر والمشاهد والموضوعات التي يتناولها الفيلم، حيث سيمنع الأطفال أو من تقل أعمارهم عن 12 عاماً من مشاهدة أفلام تحتوي على بعض المشاهد التي لا تتناسب مع طبيعة سنّهم، كما لن يسمح بدخولهم ما لم يكونوا بصحبة شخص بالغ من ذويهم.

تفوق شباك التذاكر السعودي

في أبريل من العام 2018 افتتحت أول دار عرض سينمائي في المملكة، بعد غياب استمر قرابة 35 عاماً.

ومنذ ذلك الحين تطور قطاع السينما تطوراً كبيراً، حتى أصبحت المملكة الأسرع نمواً في شباك التذاكر على مستوى المنطقة، حيث ارتفعت حصة إيرادات السينما بالسعودية من 15% لنحو 40% من إيرادات الشرق الأوسط.

وذكرت إحصائية صادرة عن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع مؤخراً، أن إجمالي إيرادات شباك التذاكر لدور السينما السعودية عام 2022، بلغت حوالي 250 مليون دولار، بزيادة 9% مقارنة بالعام 2021.

وحتى نهاية العام 2022، أصبح لدى المملكة 63  دار سينما، مقابل 54 في 2021، في حين تخطط الحكومة لزيادة عدد دور العرض إلى 350 داراً، تعرض 2500 فيلم في عموم المملكة، ضمن “رؤية 2030″، وفق تقرير صادر عن شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PWC) الاستشارية.

استثمار طموح

وعلى صعيد الاستثمار في مجال السينما، قال الرئيس التنفيذي لشركة “موفي سينما” السعودية، أدون كوين، إن الشركة تعتزم ضخّ 600 مليون ريال (160 مليون دولار) لإنتاج المحتوى السينمائي على مدى 5 سنوات في المملكة، وفق ما نشرته قناة “الشرق للأخبار” السعودية، في يناير من العام الجاري.

ومطلع العام الجاري أطلقت “موفي ستوديوز” أول فيلمين من إنتاجها في صالات السينما وهما الفيلم السعودي “سطّار” والمصري “اثنين للإيجار“.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية: “سيرتفع إنتاج الشركة إلى 8 أفلام خلال العام المقبل، ليصل إلى 20 فيلماً سنوياً ابتداءً من عام 2025 فصاعداً“.

وتأتي خطط الشركة السعودية مدفوعة بالإقبال الكبير من رواد السينما على الأفلام المحلية، حيث حقق فيلما “سطار” و”الهامور” 30% من إجمالي عدد التذاكر المبيعة في يناير الماضي، وحطم الأول الرقم القياسي كأعلى فيلم سعودي حضوراً على الإطلاق بتسجيله 900 ألف تذكرة دخول، حسب كوين.

وخلال العامين المنصرمين، جرى تصوير العديد من الأفلام الشهيرة لشركتي هوليوود” و”بوليوود” داخل السعودية، أبرزها فيلم “قندهار” الذي أنتج هذا العام، و”محارب الصحراء”، الذي أنتج عام 2022.

كما جرى تصوير فيلم “Dunki”، للنجم الهندي شاه روخان، في صحراء العُلا، الذي من المتوقع أن يُطرح للعرض في ديسمبر المقبل.

 

عين على السينما في

21.08.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004