ملفات خاصة

 
 
 

تمكين الجيل الجديد عبر الأفلام القصيرة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

خالد محمود

البحر الأحمر السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

يأتي احتفاء مهرجان البحر السينمائى فى دورته الثالثة، بالأفلام القصيرة كونها ساحة خصبة لاكتشاف جيل جديد من المخرجين من أجل المستقبل، وأيضا كتاب السيناريو والوقوف على افكارهم وخيالاتهم.

ولهذا خصص برنامج خاص بعنوان “سينما السعودية الجديدة” الذى تواصل فيه مبادرات مؤسسة البحر الأحمر السينمائية دعم صانعي الأفلام السعوديين وتمكين الجيل الجديد من تنفيذ مشاريعهم لتحقيق الحلم.

وتمثل الأفلام المختارة تجارب صناع الأفلام الملهمة التى تطرح مجموعة من الموضوعات الاجتماعية والسياسية المتعلقة بمواجهة التطرف والتكيف الاجتماعي ووصولا للتغلب على الصراعات الشخصية واللافت للنظر أن القائمة تضم عدد من المخرجات اللاتي يشكلن مشهدا جديدا.

من بينهن المخرجة ريما الماجد التى تقدم فيلمها "حوض" حول قصة علياء التي تواجه مخاوفها الداخلية بينما تشرع في تحقيق شغفها الدفين في أن تصبح كاتبة سيناريو.

وفيلم “كم كم” للمخرجة دُّر جمجوم يدور حول دانة الفتاة المدللة التي تبلغ 17 عاماً، أثناء تعلمها كيفية التحكم في إدارة عواطفها من خلال لعبها وقضاء إجازتها على الشاطئ برفقة صديقاتها.
بينما تقدم المخرجة أفنان باويان فيلم “سليق” و يروي مغامرة هاجر أثناء طبخها للسليق وتحولها لتجربة خاصة لاتنس شاركها فيها جيرانها
.

وهناك فيلم “وحش من السماء” للمخرجة مريم خياط يروي قصة مغامرة لسمكة مرحة تذهب في مهمة لإنقاذ زملائها من الكائنات البحرية الأخرى من وحش قاتل.

وفيلم “الخيط الأخير” للمخرجة جوانا الزهراني، ويتناول الفيلم قصة حياة ومحاولاتها الحثيثة للتغلب على القيود التي تحد من مستوى إبداعاتها

ويضم البرنامج فيلم” أنا بخير” للمخرج فيصل الزهراني يروي الفيلم قصة آسرة عن الصبي الأبكم خير وصديقته الدمية “زعتر”، حيث يستكشفان تجارب عن الفقد والموت.

والفيلم الوثائقي “خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة” للمخرج جمال كتبي ، وهو يستكشف رحلة الفنان البحريني خالد الشيخ بعد عزوفه عن عالم السياسة ليسعى وراء تعلّم الموسيقى.

وفيلم “الشتاء الأخير” وثائقى للمخرج حيدر داوود حيث يتتبع رحلته وصديقه محسن وهم يعانون من الحنين إلى الوطن في الشتاء الاسكندنافي القاسي ويتذكرون وطنهم المملكة العربية السعودية
ويجئ فيلم “شارع 105” للمخرج عبد الرحمن الجندل المستوحى من قصة حقيقية حول شرطيان سعوديان، مروان وناصر، حيث يواجهان خلية من مجموعة داعش في مدينة الرياض
.

بينما فيلم “تحويلة” للمخرج ظافر الشهري فيتناول حياة موظف يعمل عن بعد، وتتلاشى أحلامه ببطء بسبب العزلة وهناك أيضا فيلم “الرحلة” للمخرجة هانية باخشوين يروي الفيلم قصة عالية، وهي أم عازبة وسائقة أوبر، حيث تواجه تحديات مجتمعية مع أعباء ومسؤوليات الحياة الملقاة على كاهلها.

وفيلم “شدة ممتدة “ للمخرج سلطان ربيع، وتدور أحداثه محاولات سامر للحصول على قسط من النوم بعد قضاء ليلة في الخارج، رغم المقاطعات المستمرة من عائلته التي تحول دون ذلك.

وفيلم “في شيء” للمخرج العباس حميدالدين يروي قصة مؤثرة لشقيقين أثناء بحثهما عن السعادة وسط الفوضى في منطقة مزقتها الحرب.

وفيلم “ترياق” للمخرج حسن سعيد وتدور أحداث الفيلم حول علي، شاب من محبي الموسيقى الشعبية، يهدي مطربه المفضل آخر تسجيل له، بعد أن فقد المغني صوته.

ويقدم المخرج عبدالرحمن الخميس فيلمه“المدرسة القديمة”، يسرد الفيلم معاناة بطل ومحاولاته للتكيف مع بيئة عمله الجديدة بعد غيابه الطويل.

وفيلم “آرت بلوك“ للمخرج عبد الرحمن بتاوي، حول عبود المصمم المبدع، والذي يواجه ضغوط انجاز مشروع بفترة زمنية محددة.

.و“سيقان سالم” للمخرج طلال المساعد، يروي الفيلم قصة صديقين تأخذ حياتهما منعطفاً غير متوقع عندما يخوضان تجربة جديدة.

و“جميل السعيد” للمخرج أسامة خليفة يستعرض الفيلم قصة ملهمة عن تصميم جميل “الأبكم” للحصول على منصب اخصائي في السعادة بشركة مرموقة.

وفيلم “حادي العيس” للمخرج عبدالله سحرتي فيلم وثائقي يستعرض جمالية النياق بالتوازي مع سرد يسلط الضوء على عادات وتقاليد الثقافة السعودية، ويربط الماضي بالحاضر، ويربط الشعب السعودي تاريخيًا وجغرافيًا وعاطفيًا.

الجدير بالذكر أن فيلم “آرت بلوك“ ، و“سيقان سالم”، و“جميل السعيد”، و“الخيط الأخير” قد كانت جزء من تحدي الـ48 ساعة، الذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في أغسطس الماضي حيث شجّعت المشاركين على إنتاج فيلم قصير في 48 ساعة فقط. وقد فاز “الخيط الأخير” و“آرت بلوك” بالتحدّي، فيما حاز فيلم “جميل السعيد” على جائزة الجمهور، وحصل فيلم “سيقان سالم” على تقدير من قبل لجنة التحكيم.

وفى شهادة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية، محمد التركي، أكد أن برنامج سينما السعودية الجديدة يعكس الالتزام الدائم بدعم المواهب السعودية السينمائيّة، فهو برنامج مكرّس لصنّاع الأفلام الحالمين الذي يطمحون لتشكيل مستقبل السينما السعودية”.

فيما يقول مدير برنامج سينما السعودية الجديدة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مُحيي قاري: “نسعى إلى تمثيل السينما السعودية وأن نشهد على تطوّرها وتألّقها مع كل دورة من المهرجان. ومن هنا جاء برنامج سينما السعودية الجديدة الذي يتطلّع لعرض قصص متنوّعة وملهمة تتّسم الإبداع والابتكار من جميع أنحاء المملكة لتشكيلة من المواهب السعوديّة الجديدة الصاعدة”.

 

الشروق المصرية في

05.10.2023

 
 
 
 
 

للأفلام الدولية القصيرة.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن عن اختياراته

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن اختياراته للأفلام الدولية القصيرة المشاركة ضمن مسابقة البحر الأحمر: الذي يحتضن أفلام محترفي صناعة الأفلام من قارتي آسيا وأفريقيا، حيث ستشكل هذه المجموعة إضافةمميزة للبرنامج السينمائي للمهرجان ضمن دورته الثالثة التي تنطلق ابتداءً من 30 نوفمبر وحتّى 9 ديسمبر في جدة. 

وانطلاقًا من شعار المهرجان لهذا العام:  "قصّتك، بمهرجانك"،  يتطلّع المهرجان لتكريس منصته لـ 14 فيلم قصير لصنّاع أفلام صاعدين ومخضرمين على حدًّ سواء من مجموعة متنوّعة من الدول، مثل سنغافورة والسنغال وكازاخستان وباكستان وغيرها، حيث سيخصص لهم المهرجان شاشاته لمشاركة قصصهم المؤثرة واللامسة مع الجمهور ضمن عرضها العالمي أو الإقليمي الأول.

وتعليقًا على الخبر، صرّح كليم أفتاب؛ مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ قائلاً: "لقد أسعدنا العدد الكبير للأعمال المقدمة لمسابقة الأفلام القصيرة من صناع الأفلام عبر قارّتي آسيا وأفريقيا، ولا يسعني إخفاء التحدّي الذي واجهنا في تحديد وانتقاء 14 فيلم من بين مجموعة ضخمة من الأفلام، رأينا من خلالها أن أصحابها يرتقون إلى قمّة مخرجي الجيل القادم. ونتشوّق للترحيب بهم في جدة لعرض أعمالهم وضمّهم إلى مجتمع صناعة السينما العالمي عبر دورة هذا العام". 
وتشمل الأفلام الدولية المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلاً من: 

تايتانك، للمخرجة فرنوش صمدي – إيران / فرنسا: ويتناول الفيلم المسؤولية الحرجة للرقابة السينمائية الإيرانية على ضوء اللوائح السلوكية السياسيّة الجديدة، والارتباك الذي لحق بقراراتها المتعلّقة بحظر أو تحرير بعض المشاهد السينمائيّة مقابل فسحها دون تدخّل، ضمن قالب شيّق من الكوميديا السوداوية.

أمّ في وقت الذروة، المخرج سوني كالفينتو - الفلبين / سنغافورة:يتناول الفيلم قصّة أمّ من الفلبّين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي. حيث تصطحبنا عدسة الفيلم، الذي حظي بعرضه العالمي الأوّل في مهرجان تورونتو السينمائي؛ إلى أعماق عوالم البرامج الواقعيّة، بطابع جريء وسريالي يمتزج فيه الواقع بالخيال ولا يخلو من السخرية.

أواخر الرّيح، للمخرجة شوغيلا سيرزان - كازاخستان: يحكي الفيلم قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتهارأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.

الانتظار، للمخرج عمران حمدولاي - جنوب أفريقيا: في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة، يحكي الفيلم قصة "مزو" الذي يصادف رجلاً متقاعدًا يُدعى "فريد" في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول "فريد" على المساعدة التي يحتاجها.

سولاشيا، للمخرج هيرا يوسفزاي - باكستان: يروي الفيلم قصة "زامدا"، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.

(يآ) للشجاعة نساء، للمخرج أمارتي أرمار - غانا / فرنسا: يتحدث الفيلم عن قصص متّصلة لثلاث نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدّة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمّتهنّ ضمن حكاية شاعريةومبتكرة عن الشجاعة والصمود.

الغَسَق، للمخرجة آوا مكتار غاييه - السنغال: يحكي الفيلم قصة عالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح "با كونغ- كونغ" أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.

الساعي، للمخرج تيغران أغافيليان - أرمينيا: تدور القصة حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته. 
حقيبة سفر، للمخرجين سمان حسينبور وأكو زندكريمي - إيران /الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوا حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

أرضنا الأمّ، المخرجة كانتراما غاهيجري - رواندا/سويسرا : يناقش الفيلم هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها. ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلّفات والتراث.

عيد مبارك، للمخرجة ماهينور يوسف - باكستان /الولايات المتحدة الأمريكية : يحكي الفيلم قصة "إيمان"، وهي فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها "بارفي"، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد.

صدفة مقصودة، للمخرج كيفن راهارجو - إندونيسيا: يتحدث الفيلم عن قصة المراهق جوفان" ذو الـ 16 عامًا، الذي يكابد فضيحة مشاهدته لمقاطع خليعة أمام عائلته الملتزمة بالصدفة، مما يدفعهم لعقابه وحثّه على التكفير عن خطيئته دون أي تفسير يستطيع فهمه.

حقيبة السفر، للمخرج نعمان عكّار - أرمينيا / ألمانيا: يروي الفيلم قصة "علي" الذي يعود من ألمانيا مع ابنته "هزال" البالغة من العمر 21عامًا إلى وطنه لمساعدة والدته المسنة، وعندما تكتشف هزال وصيّة جدتها الأخيرة في دفن حقيبتها القديمة معها بعد موتها، يتملكها الفضول حول هذه الحقيبة وما تحتويه.  

بين البينين، للمخرجة السعودية إيثار باعامر - الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعّات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّتها، لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.

 يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عبر بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام  ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة. 

 

البلاد البحرينية في

09.10.2023

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن اختياراته لمسابقة الأفلام الدولية القصيرة

كتب: علوي أبو العلا

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن اختياراته للأفلام الدولية القصيرة المشاركة ضمن مسابقة البحر الأحمر، الذي يحتضن أفلام محترفي صناعة الأفلام من قارتي آسيا وأفريقيا، حيث ستشكل هذه المجموعة إضافة مميزة للبرنامج السينمائي للمهرجان ضمن دورته الثالثة التي تنطلق ابتداءً من 30 نوفمبر وحتّى 9 ديسمبر في جدة.

وانطلاقًا من شعار المهرجان لهذا العام: «قصّتك، بمهرجانك»، يتطلّع المهرجان لتكريس منصته لـ 14 فيلم قصير لصنّاع أفلام صاعدين ومخضرمين على حدًّ سواء من مجموعة متنوّعة من الدول، مثل سنغافورة والسنغال وكازاخستان وباكستان وغيرها، حيث سيخصص لهم المهرجان شاشاته لمشاركة قصصهم المؤثرة واللامسة مع الجمهور ضمن عرضها العالمي أو الإقليمي الأول.

وتشمل الأفلام الدولية المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلًا من:

تايتانك، للمخرجة فرنوش صمدي – إيران / فرنسا: ويتناول الفيلم المسؤولية الحرجة للرقابة السينمائية الإيرانية على ضوء اللوائح السلوكية السياسيّة الجديدة، والارتباك الذي لحق بقراراتها المتعلّقة بحظر أو تحرير بعض المشاهد السينمائيّة مقابل فسحها دون تدخّل، ضمن قالب شيّق من الكوميديا السوداوية.

- أمّ في وقت الذروة، المخرج سوني كالفينتو- الفلبين / سنغافورة: يتناول الفيلم قصّة أمّ من الفلبّين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي. حيث تصطحبنا عدسة الفيلم، الذي حظي بعرضه العالمي الأوّل في مهرجان تورونتو السينمائي؛ إلى أعماق عوالم البرامج الواقعيّة، بطابع جريء وسريالي يمتزج فيه الواقع بالخيال ولا يخلو من السخرية.

- أواخر الرّيح، للمخرجة شوغيلا سيرزان- كازاخستان: يحكي الفيلم قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.

- الانتظار، للمخرج عمران حمدولاي- جنوب أفريقيا: في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة، يحكي الفيلم قصة «مزو» الذي يصادف رجلًا متقاعدًا يُدعى «فريد» في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول «فريد» على المساعدة التي يحتاجها.

- سولاشيا، للمخرج هيرا يوسفزاي- باكستان: يروي الفيلم قصة «زامدا»، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.

- (يآ) للشجاعة نساء، للمخرج أمارتي أرمار- غانا / فرنسا: يتحدث الفيلم عن قصص متّصلة لثلاث نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدّة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمّتهنّ ضمن حكاية شاعرية ومبتكرة عن الشجاعة والصمود.

- الغَسَق، للمخرجة آوا مكتار غاييه- السنغال: يحكي الفيلم قصة عالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح «با كونغ- كونغ» أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.

- الساعي، للمخرج تيغران أغافيليان- أرمينيا: تدور القصة حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته.

- حقيبة سفر، للمخرجين سمان حسينبور وأكو زندكريمي- إيران / الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوا حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

- أرضنا الأمّ، المخرجة كانتراما غاهيجري- رواندا/سويسرا: يناقش الفيلم هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها. ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلّفات والتراث.

- عيد مبارك، للمخرجة ماهينور يوسف- باكستان /الولايات المتحدة الأمريكية: يحكي الفيلم قصة «إيمان»، وهي فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها «بارفي»، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد.

- صدفة مقصودة، للمخرج كيفن راهارجو- إندونيسيا: يتحدث الفيلم عن قصة المراهق جوفان«ذو الـ 16 عامًا، الذي يكابد فضيحة مشاهدته لمقاطع خليعة أمام عائلته الملتزمة بالصدفة، مما يدفعهم لعقابه وحثّه على التكفير عن خطيئته دون أي تفسير يستطيع فهمه.

- حقيبة السفر، للمخرج نعمان عكّار- أرمينيا / ألمانيا: يروي الفيلم قصة «علي» الذي يعود من ألمانيا مع ابنته «هزال» البالغة من العمر 21 عامًا إلى وطنه لمساعدة والدته المسنة، وعندما تكتشف هزال وصيّة جدتها الأخيرة في دفن حقيبتها القديمة معها بعد موتها، يتملكها الفضول حول هذه الحقيبة وما تحتويه.

- بين البينين، للمخرجة السعودية إيثار باعامر- الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعّات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّتها، لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.

 

المصري اليوم في

09.10.2023

 
 
 
 
 

14 فيلماً قصيراً في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر

الأفلام من قارتي آسيا وإفريقيا وتعرض تحت شعار "قصّتك.. بمهرجانك"

دبي-الشرق

سينما السعودية الجديدة.. 19 فيلماً بمهرجان البحر الأحمر

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن قائمة الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة، بالدورة الثالثة، المقرر انطلاقها في 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر المقبل، في مدينة جدة غرب المملكة

وتضم القائمة 14 فيلماً قصيراً، لصنّاع أفلام صاعدين ومخضرمين على حدًّ سواء من قارتي آسيا وأفريقيا، مثل سنغافورة، والسنغال، وكازاخستان، وباكستان وغيرها، وسيخصص المهرجان شاشاته لمشاركة قصصهم المؤثرة مع الجمهور ضمن عرضها العالمي أو الإقليمي الأول، وذلك انطلاقاً من شعار المهرجان لهذا العام "قصتُكَ، بمهرجانِكَ".

ومن جانبه، قال مدير البرنامج السينمائي الدولي للمهرجان كليم أفتاب، في بيانٍ صحافي، إنّ: "إدارة البرنامج واجهت تحدياً كبيراً في انتقاء 14 فيلماً من بين مجموعة ضخمة من الأفلام، رأينا من خلالها أن أصحابها يرتقون إلى قمة مخرجي الجيل القادم، ونتشوّق إلى الترحيب بهم في جدة لعرض أعمالهم وضمّهم إلى مجتمع صناعة السينما العالمي عبر دورة هذا العام". 

ويُعتبر "تايتانك"، للمخرجة فرنوش صمدي، من أبرز الأعمال المشاركة بمسابقة الأفلام القصيرة، ويتناول الفيلم المسؤولية الحرجة للرقابة السينمائية الإيرانية على ضوء اللوائح السلوكية السياسيّة الجديدة، والارتباك الذي لحق بقراراتها المتعلّقة بحظر أو تحرير بعض المشاهد السينمائيّة مقابل فسحها دون تدخّل، ضمن قالب من الكوميديا السوداوية.

"أمّ في وقت الذروة"

كما يشارك فيلم "أمّ في وقت الذروة"، للمخرج سوني كالفينتو، وهو إنتاج مشترك بين الفلبين وسنغافورة، ويتناول العمل قصّة أمّ من الفلبّين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي، وذلك بجانب "أواخر الرّيح"، للمخرجة شوغيلا سيرزان، الذي يحكي قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.

وتضم القائمة، فيلم "الانتظار"، للمخرج عمران حمدولاي، وينتمي إلى الدراما الاجتماعية المؤثرة، وتدور أحداثه حول "مزو" الذي يصادف رجلاً متقاعدًا يُدعى "فريد" في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر الأخير دوره في الصف الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول "فريد" على المساعدة التي يحتاجها.

ويُنافس أيضاً فيلم "سولاشيا"، للمخرج هيرا يوسفزاي، والذي يروي قصة "زامدا"، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.

وتتضمن القائمة فيلم "يآ.. للشجاعة نساء"، للمخرج أمارتي أرمار، وهو يتناول قصصاً متّصلة لـ3 نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدّة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمّتهنّ ضمن حكاية شاعرية ومبتكرة عن الشجاعة والصمود.

ويأتي ذلك، بجانب "الغَسَق"، للمخرجة آوا مكتار غاييه، والذي يحكي قصة عالم أرواح ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح "با كونغ- كونغ" أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.

كما يشارك فيلم "الساعي"، للمخرج تيجران أجافيليان، وتدور أحداثه حول ساع أرميني يعاني ضائقة مالية، فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدى حاجته إلى إنقاذ زوجته.

ويُعرض فيلم "حقيبة سفر"، للمخرجين سمان حسينبور وأكو زندكريمي، ويروي العمل قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوى حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

وينافس فيلم "أرضنا الأمّ"، المخرجة كانتراما جاهيجري، ويناقش هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها، ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلّفات والتراث.

وتضم القائمة، فيلم "عيد مبارك"، للمخرجة ماهينور يوسف، وهو العمل الذي يحكي عن "إيمان"، وهي فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها "بارفي"، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد.

وذلك بخلاف أفلام "صدفة مقصودة"، للمخرج كيفن راهارجو، و"حقيبة السفر"، للمخرج نعمان عكّار، و"بين البينين"، للمخرجة السعودية إيثار باعامر، حيث يستعرض الفيلم حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعّات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّتها، لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.

 

الشرق نيوز السعودية في

10.10.2023

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب:

صُناع صاعدون ومخضرمون للأفلام القصيرة الدولية في البحر الأحمر

تحظى الأفلام القصيرة بجماهيرية عالية لدى النقاد ومحبي الأفلام والسينما؛ كونها تتسم بطابع فني خاص ومتميز، وتتيح لصانع الفيلم التعبير عمَّا بداخله من عوالم مختلفة.

وتشكّل الأفلام القصيرة جزءًا مهمًا من ثقافة سرد القصص المستقلّة، واستكمالا للنجاح الذي حققته مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة في الدورتين الأولي والثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يواصل المهرجان تقديم النسخة الثالثة من المسابقة وتحتفي اختيارات هذا العام  بــ 14 فيلما قصيرا دوليا تتميز بعددًا من القصص الجريئة لصنّاع أفلام صاعدين ومخضرمين على حدًّ سواء من مجموعة متنوّعة من الدول، مثل سنغافورة والسنغال وكازاخستان وباكستان وغيرها، وقد فرضت قضايا المرأة نفسها علي العدد الأكبر من الأفلام المشاركة في مسابقة هذا العام، كما تطرقت الأفلام لقضايا المراهقين، وهيمنة التكنولوجيا، وعوالم البرامج الواقعية، والرقابة علي السينما في دول العالم الثالث ومشاكل اللاجئين.

فمثلا قضايا المرأة ومشكلاتها تتجسد بقوة في فيلم"أواخر الرّيح"،من كازاخستان وهويحكي الفيلم قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.. ومن باكستان في "سولاشيا" والذي يروي قصة "زامدا"، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.

ويرصد الفيلم الغاني (يآ) للشجاعة نساء"قصص متّصلة لثلاث نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدّة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمّتهنّ ضمن حكاية شاعرية ومبتكرة عن الشجاعة والصمود.

ويروي فيلم "بين البينين"، للمخرجة السعودية إيثار باعامر حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعّات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّتها، لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.. وهناك الفيلم الفلبيني السنغافوي المشترك "أمّ في وقت الذروة" يتناول قصّة أمّ من الفلبّين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي. حيث تصطحبنا عدسة الفيلم؛ إلى أعماق عوالم البرامج الواقعيّة، بطابع جريء وسريالي يمتزج فيه الواقع بالخيال ولا يخلو من السخرية.
ومن قضايا المرأة إلي مشاكل المراهقين،نجد فيلم"صدفة مقصودة"، من إندونيسيا والذي يدور حول قصة المراهق جوفان" ذو الـ 16 عامًا، الذي يكابد فضيحة مشاهدته لمقاطع خليعة أمام عائلته الملتزمة بالصدفة، مما يدفعهم لعقابه وحثّه على التكفير عن خطيئته دون أي تفسير يستطيع فهمه ، وهناك فيلم "حقيبة السفر" من أرمينيا  والذي يروي الفيلم قصة "علي" الذي يعود من ألمانيا مع ابنته "هزال" البالغة من العمر 21 عامًا إلى وطنه لمساعدة والدته المسنة، وعندما تكتشف هزال وصيّة جدتها الأخيرة في دفن حقيبتها القديمة معها بعد موتها، يتملكها الفضول حول هذه الحقيبة وما تحتويه ، وتستمرمناقشة قضايا المراهقين في الفيلم الباكستاني"عيد مبارك" والذي يحكي الفيلم قصة "إيمان"، وهي فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها "بارفي"، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد
.

ولم يغفل إختيارات هذا العام في مسابقة االبحر الأحمر للأفلام القصيرة الدولية قضايا اللاجئين والتي تتجسد فيا الايراني"حقيبة سفر"، والذي يروي قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوا حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.. وحول هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها، ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلّفات والتراث تدور أحاث الفيلم الراوندي"أرضنا الأمّ".

ويتناول الفيلم الإيراني" تايتانك"الفيلم المسؤولية الحرجة للرقابة السينمائية الإيرانية على ضوء اللوائح السلوكية السياسيّة الجديدة، والارتباك الذي لحق بقراراتها المتعلّقة بحظر أوتحرير بعض المشاهد السينمائيّة مقابل فسحها دون تدخّل، ضمن قالب شيّق من الكوميديا السوداوية.. ويغوص الفيلم السنغالي "الغَسَق" فيعالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح "با كونغ- كونغ" أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.

 أما فيلم "الانتظار" من جنوب أفريقيا: فيدور في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة، يحكي الفيلم قصة "مزو" الذي يصادف رجلاً متقاعدًا يُدعى "فريد" في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول "فريد" على المساعدة التي يحتاجها .

ويدور فيلم"الساعي" من أرمينيا حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.10.2023

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي يعلن عن اختياراته لمسابقة الأفلام القصيرة

جدة/ خاص بالمدى

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن اختياراته للأفلام الدولية القصيرة المشاركة ضمن مسابقة البحر الأحمر: الذي يحتضن أفلام محترفي صناعة الأفلام من قارتي آسيا وأفريقيا، حيث ستشكل هذه المجموعة إضافة مميزة للبرنامج السينمائي للمهرجان ضمن دورته الثالثة التي تنطلق ابتداءً من 30 نوفمبر وحتّى 9 ديسمبر في جدة.

وانطلاقًا من شعار المهرجان لهذا العام: "قصّتك، بمهرجانك"، يتطلّع المهرجان لتكريس منصته لـ 14 فيلم قصير لصنّاع أفلام صاعدين ومخضرمين على حدًّ سواء من مجموعة متنوّعة من الدول، مثل سنغافورة والسنغال وكازاخستان وباكستان وغيرها، حيث سيخصص لهم المهرجان شاشاته لمشاركة قصصهم المؤثرة واللامسة مع الجمهور ضمن عرضها العالمي أو الإقليمي الأول.

وتعليقًا على الخبر، صرّح كليم أفتاب؛ مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ قائلاً: "لقد أسعدنا العدد الكبير للأعمال المقدمة لمسابقة الأفلام القصيرة من صناع الأفلام عبر قارّتي آسيا وأفريقيا، ولا يسعني إخفاء التحدّي الذي واجهنا في تحديد وانتقاء 14 فيلم من بين مجموعة ضخمة من الأفلام، رأينا من خلالها أن أصحابها يرتقون إلى قمّة مخرجي الجيل القادم. ونتشوّق للترحيب بهم في جدة لعرض أعمالهم وضمّهم إلى مجتمع صناعة السينما العالمي عبر دورة هذا العام".

وتشمل الأفلام الدولية المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلاً من:

تايتانك، للمخرجة فرنوش صمدي – إيران / فرنسا: ويتناول الفيلم المسؤولية الحرجة للرقابة السينمائية الإيرانية على ضوء اللوائح السلوكية السياسيّة الجديدة، والارتباك الذي لحق بقراراتها المتعلّقة بحظر أو تحرير بعض المشاهد السينمائيّة مقابل فسحها دون تدخّل، ضمن قالب شيّق من الكوميديا السوداوية.

أمّ في وقت الذروة، المخرج سوني كالفينتو - الفلبين / سنغافورة: يتناول الفيلم قصّة أمّ من الفلبّين تقع طائلة ضغط مهول لإثبات نفسها ضمن تجربة أداء لبرنامج ترفيهي استغلالي. حيث تصطحبنا عدسة الفيلم، الذي حظي بعرضه العالمي الأوّل في مهرجان تورونتو السينمائي؛ إلى أعماق عوالم البرامج الواقعيّة، بطابع جريء وسريالي يمتزج فيه الواقع بالخيال ولا يخلو من السخرية.

أواخر الرّيح، للمخرجة شوغيلا سيرزان - كازاخستان: يحكي الفيلم قصة امرأة شابة كازاخستانية تكتشف أنها حامل، وفيما تتصاعد الاحتجاجات التي تغمر مدينتها بالفوضى، يختفي شريكها وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، لتجد نفسها محاصرة بالوحدة والارتباك أمام حقيقة مستقبلها كأمّ.

الانتظار، للمخرج عمران حمدولاي - جنوب أفريقيا: في قالب من الدراما الاجتماعية المؤثرة، يحكي الفيلم قصة "مزو" الذي يصادف رجلاً متقاعدًا يُدعى "فريد" في قسم شرطة كيب تاون، وفيما ينتظر فريد دوره في الطابور الطويل ضمن بيئة فوضوية ومزدحمة، يحمل مزو على عاتقه مهمة حصول "فريد" على المساعدة التي يحتاجها.

سولاشيا، للمخرج هيرا يوسفزاي - باكستان: يروي الفيلم قصة "زامدا"، وهي امرأة شابة تجد نفسها محاصرة في مأوى مؤقت تعمه الفوضى مع نازحين آخرين في باكستان، فتقرر زامدا البحث عن أحبائها بين صور المفقودين، غير قادرة على الهروب من حالة اليأس التي تعيشها.

(يآ) للشجاعة نساء، للمخرج أمارتي أرمار - غانا / فرنسا: يتحدث الفيلم عن قصص متّصلة لثلاث نساء من غانا يستيقظن في أرض أجدادهن الغريبة عبر أجيال مختلفة، فيجدن أنفسهن في مواجهة عدّة تحديات ضمن رحلة البحث عن معنى لحياتهن وأمّتهنّ ضمن حكاية شاعرية ومبتكرة عن الشجاعة والصمود.

الغَسَق، للمخرجة آوا مكتار غاييه - السنغال: يحكي الفيلم قصة عالم الأرواح الذي ينجلي بحلول الغسق، فتصبح إحدى زوايا سوق داكار المظلمة التي يسكنها شبح "با كونغ- كونغ" أحد الأماكن المحظورة على الأطفال، ومع ذلك، تتخذ الطفلة بينتا قرارها لتثبت لأصدقائها أن الفتيات يملكن الشجاعة لخوض هذه المغامرة.

الساعي، للمخرج تيغران أغافيليان - أرمينيا: تدور القصة حول ساعي أرميني يعاني من ضائقة مالية فيما تحتضر زوجته المريضة في المستشفى، مما يدفعه للتأمّل في الحدود الأخلاقية التي تتحدّي حاجته لإنقاذ زوجته.

حقيبة سفر، للمخرجين سمان حسينبور وأكو زندكريمي - إيران / الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم قصة لاجئ كردي مغترب عن عائلته وموطنه الذي لا تربطه به سوا حقيبته المليئة بالذكريات، وحينما تتعرّض حقيبته للسرقة في وسط المدينة، يشعر أنه فقد موطنه للمرة الثانية.

أرضنا الأمّ، المخرجة كانتراما غاهيجري - رواندا/سويسرا: يناقش الفيلم هيمنة التكنولوجيا والنفايات وتغلغلها في حياتنا اليومية، مما يثير تساؤلات عن سبل معالجتها. ضمن معالجة شاعرية تطرح تجربة تحولية عن تبعات العولمة والمخلّفات والتراث.

عيد مبارك، للمخرجة ماهينور يوسف - باكستان /الولايات المتحدة الأمريكية: يحكي الفيلم قصة "إيمان"، وهي فتاة باكستانية من عائلة ميسورة، تشتري أُضحية للعيد، فتبني علاقة صداقة معها وتسمّيها "بارفي"، ثم سرعان ما تضع إيمان خطة لإنقاذها قبل حلول العيد.

صدفة مقصودة، للمخرج كيفن راهارجو - إندونيسيا: يتحدث الفيلم عن قصة المراهق جوفان" ذو الـ 16 عامًا، الذي يكابد فضيحة مشاهدته لمقاطع خليعة أمام عائلته الملتزمة بالصدفة، مما يدفعهم لعقابه وحثّه على التكفير عن خطيئته دون أي تفسير يستطيع فهمه.

حقيبة السفر، للمخرج نعمان عكّار - أرمينيا / ألمانيا: يروي الفيلم قصة "علي" الذي يعود من ألمانيا مع ابنته "هزال" البالغة من العمر 21 عامًا إلى وطنه لمساعدة والدته المسنة، وعندما تكتشف هزال وصيّة جدتها الأخيرة في دفن حقيبتها القديمة معها بعد موتها، يتملكها الفضول حول هذه الحقيبة وما تحتويه.

بين البينين، للمخرجة السعودية إيثار باعامر - الولايات المتحدة الأمريكية: يروي الفيلم حكاية امرأة في العشرينيات مثقلة بتوقعّات مجتمعها التي تُملي عليها تصرفاتها وهويّتها، لكنها تقرر التحرر من تلك القيود لتتلمّس طريقها الخاص نحو تحقيق الذات.

 

المدى العراقية في

11.10.2023

 
 
 
 
 

جيسيكا شاستين تترأس لجنة تحكيم الدورة 20 لمهرجان مراكش

دبي-الشرق

أعلنت اللجنة العليا للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن اختيار الممثلة الأميركية جيسيكا شاستين، الحائزة على جائزة الأوسكار، لرئاسة لجنة تحكيم الدورة العشرين، التي ستنعقد في الفترة من 24 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023.

وستمنح لجنة التحكيم النجمة الذهبية لواحد من بين 14 فيلماً طويلاً تشارك في المسابقة الدولية، المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم

وقالت جيسيكا في بيان للمهرجان: "إنه لشرف عظيم أن أحظى برئاسة لجنة تحكيم مهرجان مراكش المرموق في دورته العشرين، يسعدني أن أعود مجدداً هذه السنة بعد مشاركتي الأخيرة في دورة 2011"، مضيفة "أنا أتطلع للاحتفاء بالمواهب الخلاقة في السينما العالمية".

وفرضت جيسيكا شاستين نفسها، على مدى العقد الماضي، كواحدة من أكبر ممثلات هوليود، حيث حظيت بأدوار أولى في العديد من الأفلام تحت إدارة مخرجين كبار أمثال تيرينس ماليك، كاترين بيجلو، كريستوفر نولان وريدلي سكوت، وتوجت في عدة مناسبات عن أدائها الرائع أمام الكاميرا، وعن الجودة المثالية للمشاريع التي انخرطت فيها كمنتجة.

وفي سنة 2022، نالت جائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والتسعين، عن أدائها المتميز لشخصية تامي فاي، في فيلم The Eyes of Tammy Faye.

كما أسست جيسيكا شاستين سنة 2016 شركة Freckle Films، للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في نيويورك. وأنتجت من خلالها أفلام 355، و The Eyes of Tammy Faye، و George & Tammy، والفيلم المقرر طرحه قريباً Memory الذي أخرجه ميشيل فرانكو، والذي تتقاسم فيه أدوار البطولة مع بيتر سارسجارد.

وبعودتها الكبيرة لبرودواي بعد غياب دام لأزيد من 10 سنوات، تألقت شاستين مؤخراً في استعادة للمسرحية الكلاسيكية A Doll's House لهنريك إبسن، فمنحت عن ذلك ترشيحاً لجائزة توني لأفضل ممثلة في دور رئيسي في عمل مسرحي.

 

الشرق نيوز السعودية في

15.10.2023

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي تدعم 3 أفلام منتظرة ويُعلن عن اختيار باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم

خاص بالمدى

لقد قام صندوق البحر الأحمر منذ عام 2019 بدعم أكثر من 170 فيلماً في كافة مراحلها الإنتاجية، سواءَ في مرحلة تطوير المشاريع، أو إنتاجها، أو دعم أفلام قيد الإنجاز، من العالم العربي وقارّة افريقيا، وسيستمر في تقديم الدعم من خلال المنح التمويلية.

بينما سيركّز برنامج "البحر الأحمر لتمويل الإنتاجات العالمية" [AS1] على تمويل الأفلام الدولية من أجل الاستثمار في مشاريع ممتعة ومؤثرة تستثمر في المواهب العالمية مع تحفيزها للأسواق السينمائية. إلى جانب ذلك تقدم هذه الخطوة لصانعي الأفلام السعوديين الطموحين فرصاً تعليمية لتعزيز مهاراتهم من خلال برنامج "On Set" الأول من نوعه وتحت إشراف معامل البحر الأحمر. وستشهد النسخة التجريبية من البرنامج مشاركة متدربين للقيام بتجربة تدريب عملي تحت مجموعة متنوعة من الإدارات بما في ذلك الإدارة الفنية، وإدارة الكاميرات، وإدارة عمليات الإنتاج في فيلم "Modi".

في هذا السياق، أعرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي عن سعادته بتمويل الأفلام الدولية من قبل المؤسسة كوسيلة لدعم المبدعين والمخرجين الموهوبين وخلق فرص للتواصل الثقافي. وقال: "لقد حققنا نجاحاً باهراً في أول تعاون دولي لنا مع فيلم "Jeanne Du Barry" الذي افتتح مهرجان كان السينمائي لعام 2023، ونحن سعداء جدًا بأن نشارك في إطلاق فيلم مايكل مان الملحمي والذي يروي سنة حاسمة في حياة إنزو فيراري، سائق سيارات سباق ومؤسس شركة فيراري، بالإضافة إلى دعم إبداعات الفنان موديلياني عبر جوني ديب، واستكشاف رؤية غاي ريتشي الشيقة للحرب العالمية الثانية من خلال فيلم The Ministry of Ungentlemanly Warfare".".

يعد فيلم "Modi" أحدث تجربة إخراج لجوني ديب المُرشح لجائزة الأوسكار منذ فيلمه "The Brave" في عام 1997 الذي شهد ترشيحه لجائزة بالم دور في مهرجان كان السينمائي. يركز "Modi" على حياة الفنان الإيطالي أميديو موديلياني، وسيتشارك بطولته كلا من الممثل ريكاردو سكامارسيو وأنتونيا ديبلات وبمشاركة آل باتشينو. تجري أحداث الفيلم على مدى 48 ساعة، ويستند إلى مسرحية دينيس ماكنتير " Modigliani"، وقد كتب السيناريو كل من الكاتبين جيرزي وماري كرومولوفسكي.

أما فيلم The Ministry of Ungentlemanly Warfare"." فهو قصة حقيقية غير عادية عن المنظمة القتالية السرية التي أسسها رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل والكاتب إيان فليمنغ خلال الحرب العالمية الثانية. استخدم هذا الفريق السري تقنيات قتال غير تقليدية ضد النازيين، وقد غيّر بشكل كبير مسار الحرب وساهم في تشكيل وحدة العمليات السوداء الحديثة. سيقوم ريتشي بإعادة تصوير هذه المغامرة الحركية والمثيرة من الحرب العالمية الثانية إلى سلسلة أفلام للجمهور الحديث. يستند سيناريو الفيلم الذي كتبه بول تاماسي وإريك جونسون وأراش آميل وريتشي على كتاب المراسل والمؤرخ العسكري داميان لويس، الذي حقّق أعلى مبيعات. بدأ تاماسي وجونسون المشروع وقاموا ببيعه كفكرة إلى المنتج بروكهايمر وشركة باراماونت في عام 2015. تضم قائمة الأبطال هنري كافيل، إيزا غونزاليس، آلان ريتشسون، هنري جولدينج، أليكس بيتيفر، كاري إلويس، هيرو فينيس تيفين، بابس أولوسانموكون، تيل شفايغر، وهنريك زاجا.

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، عن اختيار الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر في مدينة جدة.

برز باز لورمان، المرّشح لجائزة الأوسكار؛ بصفته أحد أبرز رواة القصص في كلٍ من مجال السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث نالَ فيلمه الأخير: "إلفيس" (2022)، الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغني الشهير إلفيس بريسلي، على ثاني أعلى إيرادات على مستوى العالم في فئة أفلام السيرة الذاتية. كما أنه أخرج عدة أفلام نالت استحسان النقّاد، من بينها فيلم: "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتي أوسكار، وفيلم "قاعة الرقص الصارمة" (1992)، وفيلم "روميو وجولييت" (1996)، وفيلم "مولان روج" (2001) الحائز على جائزة الأوسكار.

تتطلّع الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى عرض تشكيلة متنوعة من الأفلام لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، كما تتطلّع لعرض أكثر الأفلام إثارةً للإعجاب خلال العام الماضي. وسينضم باز لورمان إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأفلام بجوائز اليُسر. جدير بالذكر أن فيلم: ""جنائن معلقة"، للمخرج أحمد ياسين الدراجي كان الحاصل على جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي 2022.

من جهته، علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج الأسطوري باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث أن مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معًا عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".

ومن جانبه صرّح باز لورمان؛ رئيس لجنة تحكيم الدورة القادمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً:" لقد ألهمتني إبداعات المواهب السعوديّة الشابّة في صناعة الأفلام حينما زرت المملكة العربية السعودية سابقاً، وإنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام، وأن أشهد بنفسي على الحِراك الفنّي الملهم الذي تشهده السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا. وأتطلّع للاحتفاء بالمواهب الصاعدة والمخرجين المبدعين ضمن هذه المنطقة التي تتّسم بالتنوع الثقافي والفني الذي يليق بهذا المهرجان الرائع في جدة."

الجدير ذكره بأنه، ستقام الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر الدولي للسينما في جدة، المملكة العربية السعودية، من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023.

 

المدى العراقية في

18.10.2023

 
 
 
 
 

الكاتبة والمخرجة السعودية سارة بالغنيم..

محظوظة لاختيار “أنا وعيدروس” بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

سينما - إعداد/ داليا ماهر

شاركت الكاتبة والمخرجة السعودية سارة بالغنيم كمساعد مخرج في عدد من الأفلام، من بينها “المرشحة المثالية” و”الجرذي”، كما تصدرت سارة لبطولة الفيلم القصير “الدنيا حفلة” والذي شارك في عدد كبير من المهرجانات السينمائية، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان “صندانس السينمائي”، كما حصد فيلمها القصير”أنا وعيدروس” جائزة “وازمان” وهو أعلى تكريم من جامعة نيويورك لصانعي الأفلام المميزين.

وتحدثت بالغنيم خلال حوارها لـ مجلة “اليمامة” عن كواليس كتابة وإخراج فيلم “انا وعيدروس” والذي سيعرض في مهرجان “البحر الأحمر السينمائي الدولي” في نسخته الثالثة ، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان “آسبن” العالمي للأفلام ، والذي يعد أحد أهم المهرجانات الدولية المؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار للأفلام القصيرة ، كما شارك في مهرجان “بالم سبرينغز” السينمائي الدولي ، ومهرجان “هامبتونز” السينمائي الدولي ، وأيضا أنتجت الكاتبة والمخرجة السعودية فيلم “سويت ريفيوج” كما تطمح بجدية لتقديم العديد من الأعمال الفنية المستلهمة من الواقع المحلي.

·        في البداية ما الذي حمسك لتقديم فيلم “أنا وعيدروس”سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج؟

لقد كتبت هذا السيناريو في عامي الثاني في برنامج صناعة الأفلام MFA للسينما والتلفزيون بجامعة نيويورك، في إحدى ورش الكتابة التي حضرتها، شارك طلاب من دول مختلفة تجاربهم وتحدثوا عن الثقافات والمجتمعات التي نشئوا فيها. وقد شارك معظمهم تجارب مختلفة عن نشأتهم في بداية الألفية. وجدت أن معظم ذكرياتي من تلك الفترة الزمنية كانت تتعلق بسائق أسرتي في الرياض ، وهذا ما ألهمني لكتابة هذه القصة. أنا وكل فتاة سعودية نشأت خلال هذه الفترة لدينا ذكريات متشابهة عن السائقين المقيمين الذين يعرفون كل شيء عن حياتهم الشخصية.

·        مشاركة الفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي..خطوة للانتشار محلياً بشكل واسع؟

أنا محظوظة جداً لاختيار فيلم “أنا وعيدروس” في المسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي وسيكون هذا عرضه الأول في الشرق الأوسط وسعيدة بأن الفيلم سيعرض في المملكة العربية السعودية لكي يستطيع فريق عمل الفيلم وأسرتي وزملائي في المجال حضوره

·        إخراجك للفيلم هل ساعدك في إبراز جوانب كثيرة كونك تشرفين على كتابتك بشكل دقيق؟

بالتأكيد، عند الكتابة كنت استطيع تخيل إيقاع الفيلم والإضاءة وحركة الكاميرا وأعتقد أن هذه التفاصيل الإخراجية في مرحلة الكتابة تؤثر بشكل كبير على تجربة المتلقي بلا وعي. ومن الأمور التي تعلمتها من هذا الفيلم خصيصاً عند العمل مع مجموعة من الممثلين (البعض لديهم خبرة والبعض في تجاربهم الأولى) أن أعود إلى السيناريو بعد اختيارهم والتدريب معهم وأقوم بإضافة تفاصيل للنص من وحي شخصياتهم الحقيقية.

·        متى بدأت بالعمل على الفيلم؟

بدأت كتابة الفيلم في ربيع 2022 بمساعدة من الكاتب والمخرج سامح زعبي ،حيث انتهيت من مونتاج النسخة النهائية في ديسمبر 2022

·        ما هي أهم المهرجانات الدولية التي شارك بها الفيلم؟

كان العرض الأول العالمي لفيلم “أنا وعيدروس” في مهرجان “آسبن” العالمي للأفلام ، و هو أحد أهم المهرجانات الدولية المؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار للأفلام القصيرة ، ثم شارك في مهرجان “بالم سبرينغز” السينمائي الدولي ، ومهرجان “هامبتونز” السينمائي الدولي ، ومؤخراً تم  اختياره  للتنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان “البحر الأحمر” السينمائي الدولي وسيكون العرض الأول في الشرق الأوسط، كما حاز على جائزة وازرمان التي تعتبر أعلى تكريم من جامعة نيويورك تقديراً لصانعي الأفلام المميزين

·        منافسة الفيلم في المهرجانات الدولية هل هي خطوة للعالمية بشكل قوي…وهل تطمحين للعمل خارج الوطن؟

تسنت لي الفرصة في آخر 3 سنوات في برنامج الدراسات العليا لصناعة الأفلام في جامعة نيويورك بالتواجد والاختلاط والعمل مع جيل صاعد من أقوى المخرجين والكتاب من جميع أنحاء العالم. كان يوجد لافتة في أحد الفصول مكتوب عليها “صافح التلميذ الذي بجانبك…قد يكون حائز على جائزة أوسكار في المستقبل القريب”.، وقبل أن أكمل دراستي في صناعة الأفلام في جامعة نيويورك لم أكن أتخيل أن لدي القدرة للعمل والتنافس خارج الوطن ، لكن بعد  3 سنوات من العمل تحت إشراف مدرسين ومخرجين وكتاب مثل سبايك لي وكارول دياسنقر وغيرهم أستطيع القول أن تجربتي في هذا “المعسكر التدريبي” لصناعة الأفلام قد قامت بتجهيزي للعالمية وأطمح كثيراً أن أصنع أفلام وبرامج تلفزيون خارج المملكة الآن

·        المرأة السعودية أصبحت منافساً قوياً في شتى المجالات..هل ترين أن المخرجة السعودية أصبحت أيضا رقماً صعباً بالوقت الحالي؟

لا أعتقد أننا وصلنا لهذه المرحلة فلا يزال أمامنا طريق طويل من الجهد والتحديات الكبيرة ولكن من وجهة نظري بدايتنا قوية جداً وواعدة وإصرار المخرجات السعوديات ملهم للغاية

·        ما هو دور رؤية المملكة 2030 في دعم المرأة بشكل خاص ودعم الفن بشكل عام؟

بسبب رؤية المملكة 2030 هناك دعم بشكل واضح لتنمية مواهب المرأة وبالأخص في صناعة الأفلام مثل دعم المخرجة هيفاء المنصور والكثير من المخرجات السعوديات، و لكن الدعم لا ينص فقط على دعم المواهب ، أعتقد أننا في مرحلة من المهم فيها اختيار عدد نساء أكبر في مناصب عليا ومجالس إدارة متعلقة بمجال صناعة الأفلام سواء في المهرجانات أو صناديق الدعم المالي أو الهيئات المتعلقة بالأفلام أو حتى أكاديمياً. لا يكفي أن يكون هناك دعم لصناع الأفلام النساء فقط دون تعيين نساء في اتخاذ قرارات في الجوانب الاستثمارية والإستراتيجية التي تمثل البنية التحتية من مجال صناعة الأفلام.              

·        هل تواجهين معوقات بالعمل في مجال الفن من كافة الجوانب؟

لقد قمت بالتقدم لطلب الدعم المالي لفيلمي الجديد والذي حاز على جائزة أفضل نص في مهرجان أفلام السعودية وأيضا حاز على جائزة أفضل نص من جامعة نيويورك، إلى أكثر من جهة لأكثر من سنة ومع الأسف لا زلت انتظر. ولكن استطعت أن أصنع فيلماً بأخذ قرض خاص وقد أتاني الدعم المالي من خارج المملكة وآمل أن يكون هناك دعم لأفلامي قريباً

·        من قدوتك في مجال الكتابة والإخراج والتمثيل عربياً وعالمياً؟

يلهمني الكثير من المخرجين مثل المخرج الإيطالي فدريكور فيليني وباولو سورينتينو وأميل إلى كل مخرج سواء قديم أو جديد يسرد قصة بطريقة جديدة مثل المخرج السويدي روبن اوسلاند و المخرج اليوناني يورقوس لانثيموس والقاسم المشترك بين هؤلاء المخرجين أن أسلوبهم متميز في السخرية / الكوميديا السوداء أو الأكبر من الواقع

·        قمت ببعض الأدوار التمثيلية.. فماذا عنه في خطتك المستقبلية؟

حالياً أقوم بالتركيز بشكل كبير على الكتابة و الإخراج والإنتاج ولكن ربما  أعود للتمثيل مرة أخرى بعد أن أحقق بعض أهدافي إخراجياً و كتابياً.  

·        ما الذي ينقص صناعة الفن بالسعودية من وجهة نظرك؟

أظن أننا نحتاج إلى كليات ومعاهد وجامعات للفنون من خبرات برامج وجامعات مرموقة عالمية في جميع أوجه صناعة الأفلام مثل معاهد متخصصة في التمثيل (علماً بأن التمثيل له مدارس مختلفة ولا نستطيع دمجها في برنامج واحد وأغلب الممثلين عالمياً يقومون بالتدريب لمدى الحياة) ، ومعاهد موسيقى، ومعاهد صناعة الأفلام والتلفزيون توفر تخصصات عديدة ومنها التصوير والإضاءة وتصميم الملابس وتصميم الديكور وإخراج المؤثرات الخارجية والمونتاج في الصورة والصوت والتلوين، فمن المهم ذكر أن المخرج لا يمكن أن ينتج عمل ناجح دون رؤوس أقسام ذو خبرة ومواهب لتنفيذ رؤيته، نحتاج الاستثمار في هذه المواهب والأدوار الوظيفية الأساسية وإلا سيصبح لدينا مئات المخرجين دون رؤوس أقسام أساسيين لأي عمل ناجح

·        هل لديك حكايات من الواقع السعودي تطمحين لتقديمها بالسينما؟

بالتأكيد ، أغلب القصص التي أريد سردها تمثل واقع المجتمع السعودي أو قصص شخصيات من واقعنا اليوم

·        ما رأيك بالفعاليات الفنية بالمملكة وهل كافية من وجهة نظرك للتعبير عن الوجود الفني السعودي؟

أنا سعيدة لوجود المهرجانات السينمائية مثل مهرجان الأفلام السعودية ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حيث يتم التقاء صناع الأفلام والتعرف على منتجين ومخرجين وموزعين من خارج المملكة والعمل معاً في مشاريع مستقبلية، أعتقد أنه يجب النظر في إنشاء دور عرض سينما مستقلة لمشاهدة الأفلام الفنية وتوفير مساحة للالتقاء بصناع الأفلام لإقامة نقاشات فنية، وأحد أبرز السينمات المستقلة في الدول الأخرى «سينما عقيل» في الإمارات و«ميتروقراف» في مدينة نيويورك و«كريستين سينما» في باريس وغيرهم.  

·        ختاماً ما هي أهم أعمالك في الفن بشكل عام سواء تمثيل أو إخراج او كتابة أو غير ذلك..وما هي أخبار المسرح في خطتك الفنية أيضا؟ 

كانت لي تجربة كممثلة ثم انتقلت إلى الإخراج من خلال فيلم “أنا وعيدروس” والآن أعمل على فيلمي الروائي الطويل الأول. أتشوق كثير لحضور بعض المسرحيات ، و لكن لا أرى نفسي في عالم المسرح لأنه مختلف تماماً عن السينما.

 

اليمامة السعودية في

19.10.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004