ملفات خاصة

 
 
 

خاص "هي" رسالة مهرجان فينيسيا 2023

Dogmanأداء استثنائي لشخصية مركبة في فيلم غير مثالي

أندرو محسن

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثمانون

   
 
 
 
 
 
 

ربما كان "Dogman" (راعي الكلاب) للمخرج لوك بيسون هو أحد أكثر الأفلام المنتظرة في مسابقة مهرجان فينيسيا (البندقية) في دورته الثمانين، والتي تضم في الواقع الكثير من الأسماء البارزة والأعمال الواعدة، حتى أن المهرجان في يوميه الأولين فقط ازدحم بالمفاجآت السارة.

يمكن أن نتحدث بثقة عن علامات شديدة الأهمية تركها المخرج لوك بيسون في مشواره، أبرزها بالتأكيد "Léon: The Professional" (ليون: المحترف) (1994)، لكننا لا نستطيع التحدث بنفس الثقة عن مشوار متماسك لهذا المخرج، إذ تتراوح الكثير من أعماله مؤخرًا بين الجيد وأقل من ذلك. يبدو صانع الأفلام الفرنسي في هذه المرة أكثر جرأة وتحررًا من الشكل التقليدي لأفلامه الأخيرة، لكنه لا يبتعد عن عنصر التشويق الذي يميز أعماله. يضم هذا الفيلم الممثل الشاب كالِب لاندري جونز، والذي يقدم شخصية شديدة التعقيد، لفتت الأنظار منذ إطلاق الإعلان الدعائي للفيلم.

قصة قاتل

تتابع الأحداث دوغلاس أو دوغ (جونز) الذي يروي قصة حياته للمحققة إيفيلين (جوجو ت. جيباس)، ومن خلال سلسلة الحوارات الممتدة بينهما، نعرف ما الذي أتى به إلى السجن، وكيف تحول من طفل عادي إلى شخص مقعد يعيش مع عدد كبير من الكلاب ويرعاها. دوغ الذي عاقبه والده بحبسه مع الكلاب في قفص، تحول تدريجيًا ليجد أن الكلاب هم أصدقاؤه الوحيدون، بل ربما هم الشيء الوحيد الذي يحيا لأجله كما سنكتشف.

تُذكرنا أحداث الفيلم برواية باتريك سوسكند الشهيرة "العطر: قصة قاتل" التي تحولت إلى فيلم أيضًا من إخراج توم تيكفير. في "العطر" نتابع حياة جون باتيست الذي ليس لديه أي صديق أو قريب والذي يكتشف في نفسه موهبة خارقة، وهي إمكانية اكتشاف وتحليل أية روائح، ويسعى إلى صناعة عطر خاص هو الأزكى في العالم، وحتى يتمه عليه أن يرتكب عدة جرائم قتل ليأخذ مكونات الرائحة البشرية في عطره.

يملك دوغ موهبة استثنائية وهي القدرة على التواصل مع الكلاب بشكل شبه كامل، ينفذون أوامره أيًا كانت حتى إن لم يكن موجودًا، يفهمون كل ما يقوله بدقة، ويتحركون بناء على إشارات طفيفة منه. هو أيضًا كبر بعيدًا عن عائلته بعد أن نجا من تعذيب والده وشقيقه. وبينما لا يتورع بطل الرواية عن فعل أي شيء وصولًا للقتل من أجل صناعة عطره، فإن دوغ أيضًا لا يتورع عن فعل أي شيء من أجل الإبقاء على حياة كلابه والحفاظ عليهم.

بحثًا عن العطر

بينما يقرر بطل الرواية أن يكرس حياته لصناعة عطره الأمثل، نجد أن الدافع الحقيقي لشخصية دوغ يغيب تدريجيًا خلال الأحداث ويتشعب لأكثر من شيء. تكون البداية عندما نظن أنه سيكرس حياته للانتقام من والده وأخيه، ولكن هذا الدافع يختفي بعد قليل، ثم نركز على تطويره لموهبته في التعامل مع الكلاب، ويبدو لوهلة أن دوغ سيبحث عن توفير عالم أفضل مثالي لكل الكلاب من حوله، لكن هذا أيضًا يتراجع، وتبقى الكلاب في حوزته يرعاها ويستخدمها ولكن حياته ليست متوقفة فقط على الكلاب، إلى أن نصل إلى الفصل الذي يوظف فيه موهبته في التمثيل من خلال بعض العروض الأدائية في ملهى ليلي. وهنا ربما نشعر أن البطل أخيرًا وصل إلى التصالح مع نفسه والعالم، وسيقدر أن يعيش مع كلابه في سلام، لكن بعض التطورات اللاحقة والأفكار الشبيهة بأفكر روبن هود (سرقة الأغنياء لصالح الفقراء) تأتي لتأخذ الشخصية إلى موضع آخر مختلف.

يقدم كالِب جونز أداءً اسثتنائيًا للشخصية، فلا يستند على المكياج أو الملامح الخاصة المميزة فقط بل يمنح الشخصية روحًا يمكن أن نلمحها في عينيه طوال مشاهده وبغض النظر عن المكياج الذي يضعه أو الموقف الذي يمر به، مما يرشحه بقوة لجائزة أفضل ممثل ليضمها إلى جائزة أفضل ممثل من مهرجان كان عن دوره في "Nitram" (نيترام) (2021). ربما جعلنا هذا الأداء المتوهج والمجهود الممتع المبذول في توظيف الكلاب وحركتها في جميع المشاهد، وخاصة تتابعات النهاية، نتغاضى عن غياب خط أو بناء واضح لتطور شخصية البطل. لكن لا يسعنا القول إلا إن ما قدمه لوك بيسون في هذا الفيلم هو تجربة يمكن التفاعل معها سريعًا من الدقائق الأولى، والتغاضي عن بعض الهنات كما ذكرنا، وربما حتى عن غياب مشاهد تدريبات مقنعة من دوغ لكلابه، فيكفي أن نصدق أنه وصل بطريقة ما للتواصل معهم بهذه الصورة حتى يمكننا الاستمتاع بالفيلم.

 

مجلة هي السعودية في

03.09.2023

 
 
 
 
 

إيرانية وإسرائيلي يقدمان فيلما ضد الملالي في البندقية

لاعبة الجودو تتلقى اتصالا من طهران للانسحاب من مباراة مع فتاة العدو وترفض بجرأة

هوفيك حبشيان

فيلم للممثلة الإيرانية زهرة أمير إبراهيمي والمخرج الإسرائيلي غاي ناتيف، صنع مفاجأة في الدورة الثمانين من مهرجان البندقية السينمائي (حتى 9 سبتمبر / أيلول). إبراهيمي وناتيف تعاونا معاً لاخراج "تاتامي" المعروض في مسابقة "أوريزونتي"، والنتيجة مذهلة على المستويات كافة، المستوى السينمائي والسياسي والإنساني.

تجري الأحداث في عالم الفنون القتالية، وتدور على فتاتين إيرانيتين: لاعبة الجودو ليلى (أريان ماندي) ومدربتها مريم (تلعب الدور المخرجة). تشارك ليلى في بطولة العالم للجودو ونراها تفوز، مباراة تلو اخرى، مما سيضعها قريباً في مواجهة مع لاعبة اسرائيلية. ولكن يحصل ما يقلب الأحداث رأساً على عقب ويُدخل الفتاتين في دوامة لا فكاك منها: تتلقى المدربة خلال إحدى المباريات في جورجيا اتصالاً من السلطات الإيرانية يطلب منها انسحاب ليلى من البطولة والتظاهر بأنها مصابة بجروج، هذا كي لا تتواجه مع اللاعبة الإسرائيلية، والا أُعلِنت رسمياً عدواً للجمهورية الإسلامية. في البدء، ترفض المدربة هذا القرار الذي يأتي مباشرة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، ولكن تدريجاً تذعن له، خصوصاً أن كل اتصال جديد يحمل معه مقداراً أكبر من التهديد والوعيد، لها ولعائلتها ولمحيطها.

أما ليلى، فتقرر المواجهة والذهاب إلى النهاية في تحقيق حلمها، مخالفة تعليمات مدربتها، وعلى الرغم من المضايقات الكثيرة التي تتعرض لها عائلتها، والفيديوهات التي تصلها على هاتفها المحمول لوالدها المحتجز عند السلطات. هذا من دون أن ننسى أنّ لديها زوجاً يدعمها، وطفلاً ينتظر أمه. 

وجع راس لإيران

لا بد من أن تذكرنا هذه الحكاية بلاعب الجودو الإيراني سعيد مولاي الذي قامت منغوليا بتجنسيه، وصار يمثلها في المحافل الدولية بعدما تلقى أوامر من طهران بخسارة مباراة كان يشارك فيها على نحو متعمد، لتجنب مواجهة لاعب إسرائيلي، مما جعله يرفض العودة إلى بلاده، خشية على حياته بعد هذا الحادث الذي وقع أثناء مشاركته في بطولة العالم للجودو في اليابان عام 2019. وأوقف الاتحاد الدولي للجودو إيران، التي تعتبر إسرائيل عدواً لدوداً، بسبب الحادثة. ما نراه في الفيلم هو إلى حد كبير حكاية هذا اللاعب، ولكن بدا أكثر إغراء تحويل سعيد إلى ليلى، لكون المرأة هي الضحية الأولى لهذا النظام وهاجس المهرجانات هذه الأيام. لكن لا بأس، فالحكاية هذه فعلاً أفضل من بطولة امرأة.

تبرع الممثلة الأميركية أريان ماندي، وهي من أصول إيرانية تشيلية، في دور ليلى، وكأنها سبق أن عاشت التجربة بتفاصيلها، فلا نصدق للحظة أنها ما تلعبه هو شخصية خلعتها عندما انتهى التصوير.

هذا اول فيلم سينمائي مصنوع بتعاون بين إسرائيلي وإيرانية، وهذا في ذاته حدث كبير وعلى الأرجح انه سيكون مادة اعلامية دسمة في الأيام القادمة، مسبباً وجع رأس جديد لنظام الملالي في إيران. 

"تاتامي" هو ثاني فيلم لغاي ناتيف هذا العام، فهو قدم في مهرجان برلين الماضي، شريطه "غولدا" عن رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير وما عاشته خلال حرب الغفران. لكن عمله هنا مختلف تماماً، ويعطي الانطباع بأنه ذو موازنة محدودة، حيث لا نجوم ولا إمكانات كبيرة، ولكن فكرة لافتة تكفي للمضي بالمشروع. أما إبراهيمي، شريكته في الإخراج، فهي الممثلة الإيرانية التي تحمل الجنسية الفرنسية ولعبت في عدد من الأفلام الإيرانية ولفتت الأنظار مع فوزها بجائزة التمثيل في مهرجان "كان" 2022 عن دورها في "عنكبوت مقدس" للإيراني السويدي علي عباسي، جاعلةً منها أول ايرانية تفوز بها. لكن لم يمر هذا الفوز بخير، إذ نشر القسم السينمائي في وزارة الثقافة الإيرانية بياناً دان فيه نيلها الجائزة معتبراً إياها "قراراً مهيناً ومسيساً"، ومهدداً أي شخص عمل في الفيلم بالعقاب. إبراهيمي عادت وصرحت بأنها تلقت نحو 200 رسالة تهديد مذ مثلت في هذا الفيلم.

الجملة الأخيرة كافية لنفهم لماذا أرادت هذه الأربعينية "التورط" في عمل جديد يدين النظام الإيراني. "الجريمة" أكبر هذه المرة، فهي لا تنجز فيلماً يفضح ممارسات هذا النظام فحسب، بل تتعاون مع إسرائيلي لانجازه. لكن ابراهيمي تحمل رسالة وهدفاً ساميين مما يجعلها أقوى، وتعبّر عنهما بوضوح في كلمة نشرتها في الملف الصحافي: "القصة التي اردنا قولها هي قصة رياضيين إيرانيين خسروا فرصة حياتهم، واضطروا احياناً إلى مغادرة بلادهم بعيداً من احبائهم، بسبب الصراع القائم بين الأنظمة والحكومات. أردت لهذا التعاون مع غاي ناتيف ان يكون تحية لهم، بعيداً من هيجان الكراهية المتبادلة".   

هناك عدد لا يحصى من الأسباب التي ستجعل السلطات الإيرانية تحارب الفيلم بشراسة: النحو الذي يصور فيه المرأة الإيرانية، أول هذه الأسباب. لعل هذه من المرات النادرة التي نرى فيها المرأة الإيرانية سافرة، بلا حجاب يغطي شعرها، بل أن ثمة مشاهد حميمة بين ليلى وزوجها في الفراش. وهذا كله دليل على مدى تقدمية هذا الفيلم الذي يحدث قطيعة مع السينما الإيرانية المصوَّرة داخل إيران التي تمنع مخرجيه من تصوير نساء سافرات حتى وهن داخل بيوتهن.

سينمائياً، هذا عمل مشغول بحرفية عالية لكن لا يتباهى بذلك، ويصعب إيجاد دعسة ناقصة فيه. فمن اللحظة الأولى حتى الختام، يدق قلب المُشاهد بالتزامن مع ايقاع الأحداث المتلاحقة التي تُختصر بالصراع بين مَن يسعى إلى الحرية، ومن اعتاد القمع وفرض عقيدته من دون أن يرف له جفن. معظم الفيلم يدور على الحلبة وملحقاتها، لكنه يعرف كيف يجدد نفسه من دون أن نشعر بالتكرار رغم محدودية الحبكة. أما مَشاهد القتال التي تتكرر ولو مع معنى اضافي في كل مرة، فيطرح سؤال البطولة ويفككها. ماذا يعني الفوز الفردي عندما يكون المجتمع الذي ننتمي اليه مكبّل اليدين ورهينة نظام فاشي؟ وهل الخلاص فردي أو جماعي؟ أيهما أولوية، العيش بأمان أو العيش بحرية؟ كل هذا خطر على الأرجح في مخيلة ليلى، اللاعبة الحرة المثابرة، التي سئمت القمع وقررت لأول مرة المواجهة لا الإستسلام، ولو كان ذلك على حساب سلامة أهلها ونفيها من بلادها. 

 

الـ The Independent  في

03.09.2023

 
 
 
 
 

برادلي كوبر يؤدي بأمانة كبيرة دور الملحّن وقائد الأوركسترا ليونارد بيرنستاين في فيلمه Maestro

(فرانس برس)

يؤدي برادلي كوبر بأمانة كبيرة دور الملحّن وقائد الأوركسترا الراحل ليونارد بيرنستاين في فيلمه "مايسترو"، الذي عُرض السبت ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، ويستكشف فيه حياة الموسيقيّ الشهير الخاصة.

ولم يكن الممثل ومُخرج "فيري باد تريب" Very Bad Trip و"إيه ستار إيز بورن" A Star Is Born وسواهما، حاضراً لمواكبة عرض فيلمه في الدورة الثمانين من المهرجان الإيطالي، بفعل إضراب الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

ويسعى هذا الفيلم الذي يتناول سيرة الموسيقي، وحظي بمباركة من عائلته، للفوز بجائزة الأسد الذهبي، وهو من إنتاج مارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ لحساب "نتفليكس"، ومن المقرر أن يُتاح على منصة البث التدفقي في 20 ديسمبر/ كانون الأول.

ويركز "مايسترو" في ساعتين على الحياة العاطفية لليونارد بيرنستاين الذي توفي عام 1990، ويتناول حياته الجنسية وعلاقته المضطربة بزوجته من أصل تشيلي فيليسيا كون مونتياليغري التي تؤدي دورها كاري ماليغان.

أما الجانب المتعلق بالحياة المهنية المميزة للملحّن، الذي قاد أوركسترا نيويورك الفلهارمونية ودخل تاريخ الموسيقى من خلال تأليفه موسيقى مسرحية "وست سايد ستوري" West Side Story الغنائية الشهيرة، فيشكّل خلفية الفيلم.

وكما في فيلمه "إيه ستار إيز بورن"، الذي أدى فيه دور البطولة مع ليدي غاغا، يستكشف برادلي كوبر الرابط في حياة الفنان بين التأليف الموسيقي والحياة العاطفية. ويتطرق الفيلم أيضاً إلى علاقة برنستاين بأبنائه الذين أخفى عنهم مثليته.

وقالت الابنة الكبرى للمايسترو جايمي بيرنستاين، التي استند الفيلم إلى مذكراتها، خلال مؤتمر صحافي في البندقية: "لا أعرف لماذا أنكر والدي كل شيء". ولاحظت أن برادلي كوبر "بذل جهداً كبيراً لجعل الشخصية حقيقية". وأضافت: "في الواقع، إنها قصة حب، قصة حب والدينا".

وقدّم برادلي كوبر أداءً تمثيلياً مميزاً يجعله منافساً جدياً للفوز في مهرجان البندقية.

وسبقَ الفيلم في الولايات المتحدة جدل بشأن قرار برادلي كوبر "وضع طرف اصطناعي للأنف" ليؤدي دور برنستاين المولود لمهاجرَين من يهود أوكرانيا، إذ رأى البعض في ذلك وسيلة لتغذية "الصور النمطية عن اليهود"، لكن أبناء الملحن الثلاثة منحوا الممثل والمخرج دعمهم.

 

العربي الجديد اللندنية في

03.09.2023

 
 
 
 
 

رامي عبد الرازق ينضم للجنة تحكيم النقاد الدوليين فى مهرجان فينسيا 80

كتب باسم فؤاد

وقع اختيار الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي) على الناقد المصري رامي عبد الرازق، ليكون ضمن عضوية لجنة تحكيم النقاد الدوليين بمهرجان فينسيا في دورته الـ80.

 ويشارك عبد الرازق ضمن أعمال لجنة تحكيم النقاد لبرنامجي أسبوع النقاد وآفاق المستقبل، وهي المسابقات الموازية التي تهتم بالأعمال الأولى والأصوات الجديدة والمغامرات السردية المختلفة، وكان الناقد المصري قد سبق له أن شارك في عضوية لجنة تحكيم النقاد بمهرجان كان عام 2015 (الدورة 68)، بالإضافة إلى مشاركته كعضو في نفس اللجنة بمهرجان برلين السينمائي عام 2021 (الدورة 71)، ليصبح بذلك الناقد السينمائي المصري الوحيد انضم لعضوية لجنة النقاد في المهرجانات السينمائية الثلاث الكبرى بالعالم.

يذكر أن رامي عبد الرازق سبق له أن تولى إدارة أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة السينمائي عام 2017 (الدورة 38) واستمر لعامين كمدير لمسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان خلال دورتي رقم 42 و43 (2020 – 2021).

 

####

 

إيما ستون تناقش قضية المرأة والمساواة والتحرر فى فيلم "Poor Things"

كتب : جمال عبد الناصر

تنتظر النجمة العالمية إيما ستون عرض فيلمها الجديد "Poor Things" للمخرج يورجوس لانتيموس، وقصة الفيلم تتمحور حول المرأة وقضية التمكين والمساواة والتحرر، وهو بالمناسبة فيلم خيال علمي تقدم خلاله ستون شخصية "بيلا باكستر"، وهي امرأة شابة تمت إعادتها إلى الحياة على يد عالم مشهور يدعى الدكتور جودوين باكتر، الذي قام بدوره ويليم دافو.

ويضم فريق عمل فيلم "Poor Things" الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي يوسف في دور  Max KcCandles، وكريستوفر أبوت في دور Alfie Blessingtonوسوزي بيمبا في دور Toinetteوجيرود كارمايكل في دور هاري أستلي، وكاثرين هانتر في دور Swiney، وفيكي بيبردين في دور السيدة بريم، ومارجريت كوالي في دور فيليسيتي، وهانا شيجولا .

عرض الفيلم  "Poor Things"، لأول مرة أول أمس في مهرجان البندقية السينمائي ونال إعجابًا كبيرًا، وتصفيق حار، ولم يحضر غير مخرج الفيلم وتغيب كل نجومه بسبب إضراب SAG-AFTRA، ومشى مخرج الفيلم لاسيموس على السجادة بمفرده، وتلقى ترحيبا حارا حتى قبل أن يبدأ الفيلم عندما جلس في مقعده.

 

####

 

أفلام تتنافس على الأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا بدورته الـ 80.. أبرزها BASTARDEN

لميس محمد

بدأت فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى منذ يوم 30 أغسطس الماضى، على أن تستمر إلى يوم 9 سبتمبر الجارى، وهذه القائمة الكاملة للأفلام المتنافسة على جائزة الأسد الذهبي في الدورة الـ 80 من المهرجان.

بوستر مهرجان فينسيا السينمائى الدولى

BASTARDEN " للمخرج نيكولاي أرسيل، بطولة مادس ميكلسن (الدنمارك).

DOGMAN " للمخرج لوك بيسون، مع كاليب لاندري جونز (فرنسا).

THE BEAST" لبرتراند بونيلو، مع ليا سيدو وجورج ماكاي (فرنسا/كندا).

"HORS-SAISON" لستيفان بريز مع غيوم كانيه، ألبا روهرواشر (فرنسا)

ENEA" للمخرج بيترو كاستيليتو مع بيترو كاستيليتو، وجورجيو كوارزو جواراسيو (إيطاليا)

MAESTRO" لـ برادلي كوبر، مع كاري موليجان، مات بومر، مايا هوك، سارة سيلفرمان (الولايات المتحدة الأمريكية)

PRISCILLA من إخراج صوفيا كوبولا مع كايلي سبايني وجاكوب إلوردي (الولايات المتحدة الأمريكية/إيطاليا)

"FINALMENTE L’ALBA" للمخرج سافيريو كوستانزو مع ليلي جيمس وريبيكا أنتوناتشي (إيطاليا)

COMANDANTE" لإدواردو دي أنجيليس مع بييرفرانشيسكو فافينو (إيطاليا)

"LUBO" للمخرج جورجيو ديريتي مع فرانز روجوفسكي (إيطاليا، سويسرا).

ORIGIN" من تأليف آفا دوفيرناي مع أونجانو إليس تايلور وجون بيرنثال (الولايات المتحدة الأمريكية)

THE KILLER" من إخراج ديفيد فينشر ومايكل فاسبندر وتيلدا سوينتون (الولايات المتحدة الأمريكية)

MEMORY " لميشيل فرانكو مع جيسيكا تشاستين وبيتر سارسجارد (المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية).

IO CAPITANO" للمخرج ماتيو جاروني مع سيدو سار ومصطفى فال (إيطاليا/بلجيكا)

EVIL DOES NOT EXIST" إخراج ريوسوكي هاماجوتشي مع هيتوشي أوميكا، ريو نيشيكاوا، ريوجي كوساكا (اليابان).

GREEN BORDER" للمخرج أنيسكا هولاند مع جلال الطويل وماجا أوستازيفسكا (بولندا/فرنسا/جمهورية التشيك/بلجيكا).

THE THEORY OF EVERYTHING" بقلم تيم كروجر مع جان بولو وأوليفيا روس (ألمانيا/النمسا/سويسرا)

POOR THINGS" ليورجوس لانثيموس مع إيما ستون، مارك روفالو، ويليم دافو (بريطانيا).

EL CONDE" لبابلو لارين مع خايمي فاديل (تشيلي)

FERRARI" لمايكل مان مع آدم درايفر، بينيلوبي كروز (الولايات المتحدة الأمريكية)

ADAGIO" لستيفانو سوليما مع بييرفرانشيسكو فافينو وتوني سيرفيلو (إيطاليا)

KOBIETA Z" بقلم مالجورزاتا سزوموفسكا وميكال إنجليرت مع مالجورزاتا هاجوسكا-كرزيسزتوفيك وجوانا كوليج (بولندا / السويد)

"HOLLY " للمخرج فين تروش مع كاتالينا جيرارتس وفيليكس هيرمانز (بلجيكا/هولندا/لوكسمبورغ/فرنسا)

 

####

 

عرض فيلم The Killer لـ ديفيد فينشر ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى.. اليوم

لميس محمد

يعرض اليوم ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، في دورته الـ 80، فيلمThe Killer  للمخرج العالمى ديفيد فينشر، العمل المشرح لـ جائزة الأسد الذهبى.

ويدور فيلم حول قاتل منعزل وبارد، والذي ينتظر في الظل، لـ يراقب هدفه التالي، ومع ذلك، كلما طال انتظاره، اعتقد أنه يفقد عقله، إن لم تكن أعصابه، القصة تدور في عالمى وحشي ودموي وأنيق في نفس الوقت لقاتل محترف ضائع في عالم بلا بوصلة أخلاقية، ومسلح.

ويقوم ببطولة فيلم The Killer كل من مايكل فاسبندر، تيلدا سوينتون، مونيك جاندرتون، ارليس هوارد، تشارلز بارنيل، كيري أومالي، صلاح بكر، لاسي دوفرمونيكا جوسمان.

وكانت قد بدأت فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى منذ يوم 30 أغسطس الماضى، على ان تستمر إلى يوم 9 سبتمبر الجارى، وهذه القائمة الكاملة للأفلام المتنافسة على جائزة الأسد الذهبي في الدورة الـ 80 من المهرجان.

BASTARDEN " للمخرج نيكولاي أرسيل، بطولة مادس ميكلسن (الدنمارك).

DOGMAN " للمخرج لوك بيسون، مع كاليب لاندري جونز (فرنسا).

THE BEAST" لبرتراند بونيلو، مع ليا سيدو وجورج ماكاي (فرنسا/كندا).

"HORS-SAISON" لستيفان بريز مع غيوم كانيه، ألبا روهرواشر (فرنسا)

ENEA" للمخرج بيترو كاستيليتو مع بيترو كاستيليتو، وجورجيو كوارزو جواراسيو (إيطاليا)

MAESTRO" لـ برادلي كوبر، مع كاري موليجان، مات بومر، مايا هوك، سارة سيلفرمان (الولايات المتحدة الأمريكية)

PRISCILLA من إخراج صوفيا كوبولا مع كايلي سبايني وجاكوب إلوردي (الولايات المتحدة الأمريكية/إيطاليا)

"FINALMENTE L’ALBA" للمخرج سافيريو كوستانزو مع ليلي جيمس وريبيكا أنتوناتشي (إيطاليا)

COMANDANTE" لإدواردو دي أنجيليس مع بييرفرانشيسكو فافينو (إيطاليا)

"LUBO" للمخرج جورجيو ديريتي مع فرانز روجوفسكي (إيطاليا، سويسرا).

ORIGIN" من تأليف آفا دوفيرناي مع أونجانو إليس تايلور وجون بيرنثال (الولايات المتحدة الأمريكية)

THE KILLER" من إخراج ديفيد فينشر ومايكل فاسبندر وتيلدا سوينتون (الولايات المتحدة الأمريكية)

MEMORY " لميشيل فرانكو مع جيسيكا تشاستين وبيتر سارسجارد (المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية).

IO CAPITANO" للمخرج ماتيو جاروني مع سيدو سار ومصطفى فال (إيطاليا/بلجيكا)

EVIL DOES NOT EXIST" إخراج ريوسوكي هاماجوتشي مع هيتوشي أوميكا، ريو نيشيكاوا، ريوجي كوساكا (اليابان).

GREEN BORDER" للمخرج أنيسكا هولاند مع جلال الطويل وماجا أوستازيفسكا (بولندا/فرنسا/جمهورية التشيك/بلجيكا).

THE THEORY OF EVERYTHING" بقلم تيم كروجر مع جان بولو وأوليفيا روس (ألمانيا/النمسا/سويسرا)

POOR THINGS" ليورجوس لانثيموس مع إيما ستون، مارك روفالو، ويليم دافو (بريطانيا).

EL CONDE" لبابلو لارين مع خايمي فاديل (تشيلي)

FERRARI" لمايكل مان مع آدم درايفر، بينيلوبي كروز (الولايات المتحدة الأمريكية)

ADAGIO" لستيفانو سوليما مع بييرفرانشيسكو فافينو وتوني سيرفيلو (إيطاليا)

KOBIETA Z" بقلم مالجورزاتا سزوموفسكا وميكال إنجليرت مع مالجورزاتا هاجوسكا-كرزيسزتوفيك وجوانا كوليج (بولندا / السويد)

"Holly" للمخرج فين تروش مع كاتالينا جيرارتس وفيليكس هيرمانز (بلجيكا/هولندا/لوكسمبورغ/فرنسا)

 

####

 

توني ليونج يحصل على جائزة الأسد الذهبى عن إنجازه من فينسيا السينمائى الدولى

لميس محمد

حصل الممثل الصينى توني ليونج، على جائزة الأسد الذهبي عن إنجازه مدى الحياة، وتكريمًا له على مشواره الفني، من الدورة الـ 80 لـ مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، وصرح ليونج لـ رويترز عن التكريم قائلاً: "الحلم الذي أصبح حقيقة".

شارك ليونج في ثلاثة أفلام فازت من قبل بـ جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي، وهم  A City of Sadness الذى طرح في عام 1989، وفيلم Cyclo  الذى طرح عام 1995، وفيلم  Lust Caution الذى طرح 2007 من إخراج آنج لي، الذي سلمه جائزته.

اشتهر ليونج دوليا لأدواره ألافم مثل فيلم In the Mood for Love الذي طرح عام 2000، وفيلم 2046 الذي طرح خلال عام 2004،

وفي حديثه للصحفيين، أكد ليونج البالغ من العمر 61 عامًا أن التمثيل ساعده على أن يصبح أقل خجلاً، حيث أوضح: "كنت اسيطر على كل المشاعر بداخلي، ولم أظهرها أمام الآخرين".

وناقش أعماله القادمة، منها فيلم الجريمة، The Goldfinger، الذي سيبدأ عرضه قبل نهاية العام وسيجمعه مجدداً مع الممثل آندي لاو، النجم المشارك في فيلمInfernal Affairs  خلال عام 2002، ولعب ليونج دور البطل، بينما لعب لاو دور الشرير في العمل، ألا أن هذه المرة سيتم عكس أدوارهما.

 

####

 

3 صور لجورج كلوني وأمل علم الدين تبرز نزهتهما بإيطاليا على هامش مهرجان فينسيا

ذكى مكاوى

يحرص الثنائى جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين على الاستمتاع بوقتهما على هامش التواجد في مهرجان فينسيا، فوفقاً لما ذكرته التقارير الأجنبية حول الثنائى الذى يعتبر من أهم الثنائيات حول العالم أنهما لم يغادرا إيطاليا منذ افتتاحية مهرجان فينسيا، بل يشعران بالحاجة لقضاء أكبر وقت ممكن فى إيطاليا مع أطفالهما.

وخلال التقرير التالى نسلط الضوء على نزهة كلونى مع أمل علم الدين من خلال أكثر من صورة رصدت تنزههما سويًا.

وقد افتتحت فعاليات الدورة الـ80 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذى تستمر فعالياته حتى 9 سبتمبر الجاري، ووقع الاختيار على فيلم الدراما والسيرة الذاتية الإيطالي "Comandante"أو "القائد"، ليكون فيلم الافتتاح.

فيلم Comandante أو القائد لم يكن هو الاختيار لـ لجنة تحكيم المهرجان، لكن تم بعد استبعاد فيلم الدراما "Challengers" بسبب إضراب نقابات الكتاب، وممثلي هوليوود ما يصعب فكرة حضور صناع العمل للمهرجان.

ينتمى فيلم Comandante أو القائد إلى نوعية الأفلام الحربية، الناطق الغة الإيطالية، وشارك في كتابته وإخراجه إدواردو دي أنجيليس، ومن بطولة النجم العالمى بييرفرانشيسكو فافينو، والممثل الشاب جورجيو كانتاريني.

تدور أحداث فيلم Comandante أو القائد بـ بداية الحرب العالمية الثانية عند تولى تودارو قيادة غواصة كابيليني التابعة للبحرية الملكية الإيطالية، خلال أكتوبر 1940، وأثناء إبحاره في المحيط الأطلسي في ظلام الليل، صادف سفينة تجارية مسلحة تسافر دون أنوار مما أدى إلى أغراقها بعد بـ استخدام المدافع

ومن ثم قرر إنقاذ البحارة البلجيكيين الـ 26 الذين حكم عليهم بالغرق في وسط المحيط، ونقلهم إلى أقرب ميناء، وفقًا لما يقتضيه قانون البحار، ولكن من أجل وجودهم في غواصته، سيضطر إلى الإبحار على السطح لمدة 3 أيام، مما يجعل سفينته ظاهرة لقوات العدو، ومنها سيعرض حياته وحياة رجاله للخطر.

 

اليوم السابع المصرية في

03.09.2023

 
 
 
 
 

رامى عبد الرازق : ينضم للجنة تحكيم النقاد الدوليين في مهرجان فينيسيا

كتبت -مريم صالح

اختيار الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي) على الناقد المصري رامى عبد الرازق ليكون ضمن عضوية لجنة تحكيم النقاد الدوليين بمهرجان فينسيا في دورته الـ80.

ويشارك عبد الرازق ضمن أعمال لجنة تحكيم النقاد لبرنامجي أسبوع النقاد وآفاق المستقبل، وهي المسابقات الموازية التي تهتم بالأعمال الأولى والأصوات الجديدة والمغامرات السردية المختلفة، وكان الناقد المصري قد سبق له أن شارك في عضوية لجنة تحكيم النقاد بمهرجان كان عام 2015 (الدورة 68)، بالإضافة إلى مشاركته كعضو في نفس اللجنة بمهرجان برلين السينمائي عام 2021 (الدورة 71)، ليصبح بذلك الناقد السينمائي المصري الوحيد انضم لعضوية لجنة النقاد في المهرجانات السينمائية الثلاث الكبرى بالعالم.

يذكر أن رامي عبد الرازق سبق له أن تولى إدارة أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة السينمائي عام 2017 (الدورة 38) واستمر لعامين كمدير لمسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان خلال دورتي رقم 42 و43 (2020 – 2021).

 

بوابة الدولة الأخبارية في

03.09.2023

 
 
 
 
 

بعد تكريمه في «فينيسيا».. رحلة داخل عوالم «أندرسون» السينمائية

محمد طه

تستعد سينما «زاوية» في وسط البلد لتنظيم برنامج سينمائي جديد على مدار شهر سبتمبر الجاري، عن أفلام المخرج الأمريكي ويس أندرسون.

ويتضمن البرنامج 7 من أبرز أفلامه، لتكون بمثابة رحلة داخل عوالم «أندرسون» السينمائية الفريدة، ومن المقرر أن تكشف «زاوية» عن مواعيد عروض الأفلام خلال الفترة المقبلة.

ويستع برنامج أفلام المخرج ويس أندرسون ليشمل أفلام منها «The Grand Budapest Hotel» الحائز على 4 جوائز أوسكار، و«Fantastic Mr. Fox»، و«The French Dispatch»، إضافة إلى «Rushmore»، و«The Life Aquatic with Steve Zissou».

ويأتي برنامج أفلام ويس أندرسون في سينما زاوية تزامنا مع تكريمه ضمن فعاليات الدورة الحالية من مهرجان فينيسيا السينمائي، بجائزة «كارتييه جلوري»، والتي تمنح لشخصية قدمت مساهمة أصيلة بشكل خاص في صناعة السينما المعاصرة، وذلك بجانب عرض فيلمه الأحدث «The Wonderful Story of Henry Sugar» في قسم خارج المسابقة، وهو الفيلم الذي يجمع في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم رالف فينيس، بنديكت كومبرباتش وديف باتيل وبن كينجسلي وريتشارد أيواد.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.09.2023

 
 
 
 
 

برادلي كوبر في "مايسترو" يؤدّي بأمانة دور قائد الأوركسترا الراحل ليونارد بيرنستاين

المصدر: "أ ف ب"

يؤدّي #برادلي كوبر بأمانة كبيرة دور الملحّن وقائد الأوركسترا الراحل #ليونارد بيرنستاين، في فيلمه "مايسترو" الذي عُرض السبت ضمن المسابقة الرسمية لـ#مهرجان البندقية السينمائي ويستكشف فيه حياة الموسيقيّ الشهير الخاصة.

غير أنّ الممثل ومُخرج "ولادة نجم" (A Star is Born) وسواه، لم يكن حاضراً لمواكبة عرض فيلمه في الدورة الثمانين من المهرجان الإيطالي، بفعل إضراب الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

يسعى هذا الفيلم الذي يتناول سيرة الموسيقي، وحظي بمباركة من عائلته، إلى الفوز بجائزة الأسد الذهبي، وهو من إنتاج مارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ لحساب "نتفليكس" ومن المقرّر أن يُتاح على منصة البث التدفّقي في 20 كانون الأول.

يركز "مايسترو" في ساعتين على الحياة العاطفية لليونارد بيرنستاين الذي توفي عام 1990، ويتناول مثليّته الجنسية وعلاقته المضطربة مع زوجته من أصل تشيلي فيليسيا كون مونتياليغري التي تؤدّي دورها كاري ماليغان.

أمّا الجانب المتعلّق بالحياة المهنية المميّزة للملحّن الذي قاد أوركسترا نيويورك الفلهارمونية ودخل تاريخ الموسيقى من خلال تأليفه موسيقى مسرحية "وست سايد ستوري" الغنائية الشهيرة، فيشكّل خلفية الفيلم.

كما في فيلمه "ولادة نجم" الذي أدّى فيه دور البطولة مع ليدي غاغا، يستكشف برادلي كوبر الرابط في حياة الفنان بين التأليف الموسيقي والحياة العاطفية. ويتطرّق الفيلم أيضاً إلى علاقة برنستاين بأبنائه الذين أخفى عنهم مثليّته الجنسية.

خلال مؤتمر صحافي في البندقية، قالت الابنة الكبرى للمايسترو جايمي بيرنستاين التي استند الفيلم إلى مذكّراتها: "لا أعرف لماذا أنكر والدي كلّ شيء". ولاحظت أنّ برادلي كوبر "بذل جهداً كبيراً لجعل (الشخصية) حقيقية"، مضيفة: "في الواقع، إنّها قصة حب، قصة حب والدينا".

قدّم كوبر أداءً تمثيلياً مميّزاً يجعله منافساً جدّياً للفوز في مهرجان البندقية. وقد سبقَ الفيلم في الولايات المتحدة جدلٌ في شأن قرار كوبر وضع طرف اصطناعي للأنف ليؤدّي دور برنستاين المولود لمهاجرَين من يهود أوكرانيا، إذ رأى البعض في ذلك وسيلة لتغذية الصور النمطيّة عن اليهود، لكنّ أبناء الملحن الثلاثة منحوا الممثل والمخرج دعمهم.

 

النهار اللبنانية في

03.09.2023

 
 
 
 
 

مراجعة MAESTRO | فيلم متنكر في صورة سيرة ذاتية

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي، دخلت كيت بلانشيت المنافسة على الجوائز بأدائها المتميز كقائدة فرقة موسيقية كارهة للبشر في فيلم «تار»، وحصدت جائزة أفضل ممثلة. هذا العام، يمكنها – بالمعنى الحرفي والمجازي – أن تمرر العصا إلى برادلي كوبر، الذي يبدع أثناء أدائه دور ليونارد برنشتاين في فيلم «مايسترو ـ Maestro».

بالفعل، تطلب الأمر شجاعة لإخراج فيلم عن ملحن وقائد فرقة موسيقية مشهور عالميًا، وكان من المقرر أن يقوم بإخراجه، في أوقات مختلفة، ستيفن سبيلبرج أو مارتن سكورسيزي، وكلاهما ظلا منتجين. لكن «مايسترو» يؤكد طموحات كوبر العالية بعد أول ظهور له كمخرج في فيلم «ولادة نجم».

بالإضافة إلى دور البطولة في هذا العمل عن قائد الأوركسترا والملحن الموهوب الأسطورة، يعد كوبر أيضًا مخرجًا ومنتجًا وكاتبًا مشاركًا مع جوش سينجر، في سيناريو تجنب قالب من المهد إلى اللحد، وتنكر للسيرة الذاتية مركزاً أكثر على الحب الشرس والزواج غير التقليدي في قلب إبداع «برنشتاين» على مدى أربعة عقود.

يبدأ الفيلم بمقدمة، تم تصويرها بالألوان، حيث يعزف برنشتاين المسن قطعة بيانو بائسة في منزله الريفي في كونيتيكت، ثم يخضع لمقابلة تلفزيونية يعترف فيها بمدى افتقاده “لها” – فيليسيا، زوجته الراحلة وتوأم الروح.

ينتقل الفيلم بعد ذلك إلى لقطة رائعة بالأبيض والأسود لما نعتقد، للحظة، أنه ستارة لمسرح الحفلة الموسيقية. اتضح أنها نافذة غرفة النوم في شقة بيرنشتاين العلوية. إنه يوم 14 نوفمبر 1943، وهو اليوم الذي تم فيه استدعاءه باعتباره مساعد قائد أوركسترا نيويورك الفيلهارموني البالغ من العمر 25 عامًا، للصعود على خشبة المسرح، دون بروفة، ليحل محل قائد الأوركسترا، برونو والتر الذي شعر بالمرض المفاجيء.

يشعل برنشتاين، في صورة ظلية، سيجارة (وهو لا يخلو من سيجارة أبدًا تقريبًا طوال الفيلم) ويعرب عن أسفه على حالة والتر. لكنه بعد ذلك أغلق الهاتف جانبًا، وقفز من السرير الذي يتقاسمه مع حبيبه ديفيد (ماثيو بومر)، وركض عبر الشقة مباشرة إلى قاعة كارنيجي. ينتقل الفيلم إلى ما بعد الحفل: برنشتاين، على خشبة المسرح، يضحك من الفرح، لأنه أصبح بين ليلة وضحاها نجماً.

يعود الفيلم بعد ذلك بالزمن إلى الأسود والأبيض، حيث يلتقي برنشتاين في إحدى الحفلات بفيليسيا، وتحدث جاذبية تربط بينهما.

يتم سرد قصة ليونارد من خلال عدسة المرأة التي وقفت إلى جانبه في السراء والضراء. في بعض الأحيان على حساب حياتها الخاصة. ولا يوجد مكان يتجلى فيه ذلك أكثر من اللقطة التي تقف فيها وهي تستحم مع شريحة من الضوء، تتضاءل أمام الظل الضخم الذي يلقيه جسد زوجها.

وكما قالت ليديا تار، إحدى تلميذات برنشتاين، ذات مرة: “الوقت هو المهم”. كانت فيليسيا حقًا هي المنبه البشري لليونارد، لمحاولة إبقائه في تركيز وإبداع فني طوال حياته المهنية المزدحمة، مع العديد من حالات التفاؤل والتشاؤم في حياتهما معًا.

يعتبر كل من كوبر وموليجان ممتازين في أدوارهما، كما أن الكيمياء بينهما تتوهج ببساطة. لكن الشيء الوحيد الذي يميز موليجان هو برودة مشاعرها تجاه برنشتاين في السنوات اللاحقة.

ولكن يبقي السؤال، هل استطاع كوبر أن يرقى إلى مستوى تأييد القوتين الإخراجيتين سكورسيزي وسبيلبرج؟، الحقيقة هي نعم ولا.

من الواضح أن كوبر استمر في تطوير وتحسين عينه الفنية. مثل لقطة علوية مذهلة من شقة برنشتاين إلى قاعة كارنيجي، أو مونتاج موسيقي أثناء بروفة On The Town التي تنبئ بمستقبل الزوجين. تم التقاط كل ذلك بدقة رائعة باللونين الأبيض والأسود من قبل المصور السينمائي ماثيو ليباتيك.

لكن مع أولئك الذين أزعجتهم عملية تكبير أنف برادلي، على الرغم من مباركة عائلة برنشتاين، قد يجدون صعوبة في تجاوز ذلك، كما أن هناك بعض المشاهدين سيشعرون أن كوبر أيضاَ، على الرغم من استخدامه لموسيقى برنشتاين المتنوعة في الموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم، لا يوفر سياقًا مهنيًا كافيًا للتعرف حقًا على إنتاجه المذهل.

ومع ذلك، يبدع كوبر في تسليط الضوء على الأقواس الملتوية للزوج الذي يدرك حدود حياته الجنسية وعلاقاته المثلية والزوجة التي تدرك أنها قد وهبت حياتها لأسرته، حيث يتبدد بينهما الضحك مع مرور الوقت، ولا يبقى سوى الألم الصامت الذي يتم سرده ومع كل قفزة جديدة يرتدي كوبر وموليجان الإرهاق المتزايد للإخفاء على وجهيهما، ويعدان تنازليًا حتى اللحظة التي سينفجر فيها أحدهما أو كليهما.

الفيلم صادق بما فيه الكفاية ليُظهر أنه لا يوجد حل للتناقض الكامن في قلب زواجه من فيليسيا، والذي يبدأ بإخلاص، ثم يغازل الخيانة، ثم يستسلم لنوع من اليأس، ثم يعود إلى الإخلاص ويدور دائمًا حول الحب.

«المايسترو» لا يسعه إلا أن يهيمن عليه عظمة شغف برنشتاين، وعيوبه الهائلة، والحبل المشدود الذي سار به إلى العثور على معنى الجمال والرغبة في البقاء حرًا. ولكن الأهم، أن كوبر وموليجان يجعلان من الفيلم ثنائيًا لا يُنسى.

 

####

 

مراجعة The Palace | بولانسكي لا يعرف حقًا ما يريد

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

تستمر نوعية الأفلام التي تدور حول "السخرية من الأثرياء"، وتزداد شعبيتها كل دقيقة، وفي العامين الماضيين فقط، تم تقديم فيلم "مثلث الحزن" لروبن أوستلوند، و"المسبح اللامتناهي" لبراندون كروننبرغ، و"القائمة" لمارك ميلود، والعديد من الأفلام الأخرى التي استخدمت نفس الفكرة مع مواقف مختلفة لتصوير نفس الانقسام بين الطبقات الاجتماعية، وفي نهاية المطاف تسخر من الأغنياء، وطرق أنماط حياتهم.

هذا العام (خارج المسابقة)، جاء دور رومان بولانسكي، حيث يعود مخرج "الحي الصيني" إلى مهرجان فينيسيا السينمائي، بعد فيلم "مذبحة" و"ضابط وجاسوس"، مع "القصر ـ The Palace"، وهو فيلم يحاول أن يفعل ذلك بالضبط، لكنه لا يفعل، ولا يمكن مقارنته حتى عن بعد بالأعمال السابقة للمخرج.

شارك في كتابة الفيلم بولانسكي، وجيرزي سكوليموفسكي، وإيوا بياسكوفسكا، وتدور أحداثه حول الفندق الفخري: منتجع مثالي في جبال الألب السويسرية الذي يصبح أقل سحراً بمرور الوقت، حيث تقوم مجموعات من الضيوف المدللين بتسجيل الوصول للاحتفال برأس السنة الجديدة.

من بين هؤلاء الضيوف بعض الروس الذين لديهم حقائب مليئة بالنقود، ونجم إباحي سابق (بونغو لوكا بارباريسكي)، ورجل أعمال شديد السمرة (بيل كراش، ميكي رورك) يتطلع إلى رعاية بعض "الأعمال التجارية" الخاصة، وعائلة تشيكية قد لا تكون على صلة قرابة به، ماركيز محبة للكلاب (فاني أردانت) ومولعة بالكافيار، جراح تجميل (دكتور ليما ليواكيم دي ألميدا) يمكن رؤية عمله على وجوه العديد من الضيوف، مليونير مسن يُدعى آرثر ويليام دالاس الثالث (جون كليز)، وزوجته ماجنوليا (برونوين جيمس) المحبة للبطريق، والتي تبلغ من العمر عشرين عامًا، وغيرهم الكثير.

مع وصول كل هذه الشخصيات إلى الفندق في الوقت المناسب للاحتفال بعام 2000 - الذي ينتهي فيه العالم وفقًا لبعض المعلومات المتداولة - يبذل موظفو الفندق قصارى جهدهم للامتثال لطلباتهم والاعتناء بملايين الحوادث المؤسفة، التي تصبح سخيفة بشكل متزايد مع استمرار الفيلم.

مع اقتراب منتصف الليل، أثبت مدير الفندق هانسويلي (أوليفر ماسوتشي) وساعده الأيمن تونينو (فورتوناتو سيرلينو) وبقية موظفي القصر أنهم جنود خبراء في حل المشاكل، يتعاملون مع أي شيء بدءًا من كوارث غرف الفندق وحتى طيور البطريق والكلاب المصابة بسلس البول، وحالات الطواريء التي تحدث، وفي نهاية المطاف عندما يأتي الوقت المحدد لنهاية العالم، لا شيء يحدث حقاً.

يحاول فيلم القصر جاهداً أن يجعلك تضحك، عندما يكشف عن مدى تفاهة الضيوف، وفي بعض الأحيان ينجح في سرقة بعض الضحكات، ويبدو الأمر كما لو أنه يمهد الطريق لحدوث الفوضى، لكن كل ما نحصل عليه هو فصل نهائي مشوش ينسى شخصياته تمامًا.

يقدم طاقم العمل أداءً جيدًا، ولا سيما أوليفر ماسوتشي في دور مدير الفندق وجون كليز وبرونوين جيمس في دور الضيوف الذين يقدمون القصة الأكثر إثارة للاهتمام - على الأقل، حتى اللحظة التي ينسى فيها الفيلم إخبارنا بمصيرهم. وهذا يلخص إلى حد كبير أكبر مشكلة في الفيلم: السيناريو الذي يبدو وكأنه يدور في دوائر، مما يؤدي إلى فيلم لا يعرف حقًا ما يريد أن يكون.

 

####

 

برادلي كوبر منافس قوي على جائزة أفضل ممثل عن Maestro في «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يؤدي برادلي كوبر بأمانة كبيرة دور الملحّن وقائد الأوركسترا الراحل ليونارد برنشتاين في فيلمه "مايسترو"، الذي عُرض أمس السبت ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، ويستكشف فيه حياة الموسيقيّ الشهير الخاصة.

ولم يكن الممثل ومُخرج "فيري باد تريب" و"إيه ستار إيز بورن" وسواهما، حاضراً لمواكبة عرض فيلمه في الدورة الثمانين من المهرجان الإيطالي، بفعل إضراب الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

ويسعى هذا الفيلم الذي يتناول سيرة الموسيقي، وحظي بمباركة من عائلته، للفوز بجائزة الأسد الذهبي، وهو من إنتاج مارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ لحساب "نتفليكس"، ومن المقرر أن يُتاح على منصة البث التدفقي في 20 ديسمبر.

ويركز "مايسترو" في ساعتين على الحياة العاطفية لليونارد برنشتاين الذي توفي عام 1990، ويتناول حياته الجنسية وعلاقته المضطربة بزوجته من أصل تشيلي فيليسيا كون مونتياليغري التي تؤدي دورها كاري ماليغان.

أما الجانب المتعلق بالحياة المهنية المميزة للملحّن، الذي قاد أوركسترا نيويورك الفلهارمونية ودخل تاريخ الموسيقى من خلال تأليفه موسيقى مسرحية "وست سايد ستوري" الغنائية الشهيرة، فيشكّل خلفية الفيلم.

وكما في فيلمه "إيه ستار إيز بورن"، الذي أدى فيه دور البطولة مع ليدي غاغا، يستكشف برادلي كوبر الرابط في حياة الفنان بين التأليف الموسيقي والحياة العاطفية. ويتطرق الفيلم أيضاً إلى علاقة برنشتاين بأبنائه الذين أخفى عنهم مثليته.

وقالت الابنة الكبرى للمايسترو جايمي برنشتاين، التي استند الفيلم إلى مذكراتها، خلال مؤتمر صحافي في فينيسيا: "لا أعرف لماذا أنكر والدي كل شيء". ولاحظت أن برادلي كوبر "بذل جهداً كبيراً لجعل الشخصية حقيقية". وأضافت: "في الواقع، إنها قصة حب، قصة حب والدينا".

وقدّم برادلي كوبر أداءً تمثيلياً مميزاً يجعله منافساً جدياً للفوز في مهرجان فينيسيا.

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.09.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004