ملفات خاصة

 
 
 

"مهرجان فينيسيا الـ80":

المُشاهدة أصدق من التوقّعات

فينيسيا/ محمد هاشم عبد السلام

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثمانون

   
 
 
 
 
 
 

ساعات قليلة وتبدأ الدورة الـ80 لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي"، المُقامة بين 30 أغسطس/آب و9 سبتمبر/أيلول 2023. ثم تتكشّف، تدريجياً، وقائع البرنامج، الذي أعلنته الإدارة الفنية قبل نحو شهرين. لاحقاً، يظهر التقييم النقدي للمستويات الفنية والجمالية والفكرية للأفلام المختارة، المتنافسة في "المسابقة الرئيسية"، والمعروضة في أقسام أخرى، كـ"خارج المُسابقة" و"آفاق" و"كلاسيكيات فينيسيا".

مبدئياً، هناك أفلام تستمدّ أهميتها من أسماء مخرجيها المكرّسين، استناداً إلى مسيرة إخراجية عريضة، أو بسبب جوائز مُعتَبرة نالوها سابقاً. أفلام منتقاة يتعيّن التركيز عليها، من أصل 25 ـ 30 فيلماً في هذه الدورة، بعضها ربما يفوق مستواه التوقّعات، والآخر ربما لا جديد فيه أبداً. هناك تمنٍّ بألا يُخَيِّب كثيرٌ منها آمالاً معقودة عليها، لا سيما أنّ هذا حاصلٌ سابقاً في المهرجان نفسه، كما في غيره، وإنْ مرّات قليلة.

المسابقة الرئيسية

هناك 3 أفلام فرنسية مُنتَظَرة"مُربّي الكلاب" للوك بيسون، عن صبيّ يجد العزاء والخلاص من شرور العالم، وقسوة الحياة ووحشيتها، في إحاطة نفسه بكلابه الحبيبة؛ و"الوحش" لبرتران بونيلّو، الذي يجمع بين الفانتازيا والرومانسية والخيال العلمي، وتدور أحداثه في مستقبلٍ قريب، عن سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشر، وتفوّقه على مقاديرهم. في "خارج الموسم"، يبتعد سْتفان بريزيه عن أجواء السياسة والالتزام الاجتماعي والقضايا الكبرى، الحاضرة في أفلامه الأخيرة، ويُقدّم دراما رومانسية خالصة، عن حبيبين يحاولان العودة إلى علاقتهما السابقة، إثر لقاء مفاجئ بينهما، بعد 15 عاماً على انفصال أحدهما عن الآخر.

أما إيطاليا، فتُشارك للمرة الأولى بـ6 أفلام، أبرزها جديد المبدع ماتيو غارّوني، "أنا القبطان". فيه، يحاول، بعد توقّف عن الإخراج لـ5 سنوات، تقديم صورة مُغايرة عن تلك التي رسَّخَها الإعلام الأوروبي عن المُهاجرين، بتصويره رحلة أوديسيّة عبر البحر، يقوم بها مراهقون سنغاليون، انطلاقاً من داكار، عبر صحراء ليبيا، باتجاه أوروبا.

من الأفلام المُنتظرة أيضاً، جديد الياباني الموهوب، مُخرج "قُدْ سيارتي"، رويسوكي ياغوتشي: "الشرّ غير موجود"، عن الخطر البيئي الذي يُهدّد قرية يابانية هادئة ونظيفة، بعد قرار شركة عملاقة تنفيذ مشروعٍ لها، رغم تهديده سلامة المياه في المنطقة. هناك جديد البولندية المُخضرمة أنيييشكا هولاند، "الحدود الخضراء"، عن أزمة فتح الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، عام 2021، أمام الراغبين في العبور إلى الغرب، عبر بولندا. يرصد الفيلم الأزمة الإنسانية على الحدود، عبر عائلة من اللاجئين السوريين، وشخصيات أخرى.

بعد توقّف عن الإخراج 5 سنوات، يعود اليوناني يورغوس لانتيموس مُجدّداً إلى "فينيسيا"، وإلى نوع أفلامه الغريبة وأسلوبها، في "أشياء فقيرة"، بعد فيلمه التاريخي البريطاني، "المُفَضّلة" (2018). جديده ناطقٌ بالإنكليزية، وبريطاني الإنتاج، تُمثِّل فيه إيما ستون، في تعاونٍ ثانٍ لها معه على التوالي: فتاة تعود إليها الحياة بعد مُعجزة جراحية، لكنّها تحيا بطريقة غير عادية.

في الإطار نفسه، تشهد المسابقة عروضاً أولى لأفلامٍ أميركية ضخمة ومهمّة، وأخرى ذات إنتاج أميركي. أبرزها "بريسيلا" لصوفيا كوبولا، المتواجدة في المهرجان للمرة الثالثة، علماً أنّها المرة الثانية لها في المسابقة، بعد فوزها بـ"الأسد الذهبي" عن "مكان ما"، في الدورة الـ67 (1 ـ 11 سبتمبر/أيلول 2010). جديدها يروي قصّة حياة زوجة إلفيس بريسلي، بريسيلا، استناداً إلى مذكراتها الصادرة عام 1985، بعنوان "إلفيس وأنا". أما الممثل والمخرج برادلي كوبر، فله "مايسترو"، العائد فيه إلى ثنائية الإخراج والبطولة، مع كاري موليغان، في فيلم دراما مُوسيقية، بعد فيلمه المُدوي "مولد نجمة" (2018) مع ليدي غاغا. يتناول جديده حياة ليونارد برنشتاين وزواجه، هو الملحن وقائد الأوركسترا وعازف البيانو، وعلاقته المتأزّمة بزوجته فيلتشيا، وزواجهما في ربع قرن.

أميركا أميركا

أميركياً، هناك أيضاً "ذاكرة"، للمكسيكي ميشيل فرانكو: لقاء يجمع أمّاً عزباء برجل غريب، يتعرّف إليها صدفة، ويؤثّر لقاؤهما المفاجئ عليهما بشكل عميق، إذْ يفتح الباب أمام الماضي وتداعياته القاسية. هل سيصمدان في مواجهته، أم سيهربان؟ إليه، يُعرض "أصول"، لإيفا دوفرناي، أول أفروأميركية تشارك في المسابقة. يستند جديدها هذا إلى سيناريو كتبته المخرجة نفسها، عن حياة الصحافية إيزابيل ويلكرسون، أول صحافية أفروأميركية تفوز بجائزة "بوليتزر" للصحافة، وذلك استناداً إلى كتاب ويلكرسون، "الطبقة: أصول سخطنا" (2020)، الذي يتضمّن نقداً فلسفياً واجتماعياً وسياسياً للعنصرية والطبقية المتجذّرتين بشدّة في المجتمع الأميركي.

في المقابل، هناك ثلاثة أفلام أميركية لـ"نتفليكس": فيلم جريمة وإثارة بعنوان "القتلة" لديفيد فينشر، عن سفّاح يبدأ ضميره في الاستيقاظ تدريجياً، فيشعر بالذنب حيال جرائمه، ما يُصيبه بأزمة نفسية حادة. بعد آخر مُشاركة له في المسابقة، مع "سبنسر" (2021)، عن محطّات في حياة الأميرة الراحلة ديانا، يعود التشيلي بابلو لارين في "الكونت" إلى بلده الأم ولغته الإسبانية، مُقدّماً دراما كوميدية فانتازية سوداوية، عن الجنرال الدموي ورمز الفاشية أغوستو بينوشيه، مُصوّراً إياه في هيئة مصّاص دماء. إلى الماضي أيضاً، تحديداً إلى خمسينيات القرن الماضي في إيطاليا، يعود "فيراري" لمايكل مان: عن حياة بطل سباق السيارات المُعتزل، ورجل الأعمال، إنزو فيراري، والإفلاس المالي الذي يمرّ فيه، ومأساة فقدانه ابنه دينو، وخسارته الوشيكة لمصنعه، بعد سنوات نجاح باهرة.

أخيراً، هناك "هولي"، جديد البلجيكية فيان تروش، الفائزة بجائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج عن "منزل" (2016)، في "آفاق" الدورة الـ73 (31 أغسطس/آب ـ 10 سبتمبر/أيلول 2016): تكتشف معلّمة المراهقة هولي قدراتها الحدسية والتنبؤية، فتحتضنها. لكنّ الأمور تمضي على نحو غير جيّد نهائياً بالنسبة إلى هولي.

خارج المُسابقة

من 14 فيلماً معروضاً "خارج المسابقة"، هناك ما يستحقّ الانتظار: "القصر"، للبولندي رومان بولانسكي، في ليلة الاحتفال بالألفية الجديدة، في فندق قصر مهيب، يجتمع فيه بعض أبرز أثرياء العالم، للاحتفال بالمناسبة. كوميديا سوداء بالغة الجنون والغرابة والاستفزاز. الشريط الترويجي يُوحي بأنّ بولانسكي يُقدّم نفسه، هذه المرة، في نقلة نوعية لافتة للانتباه، كما لم يظهر منذ عقود. أيضاً، يعود وودي آلن بجديده الفرنسي "ضربة حظ"، فيلمه الخمسين، الذي يتناول مُجدّداً موضوعه الأثير: العلاقة الأسرية بتعقيداتها كلّها، خاصة تلك القائمة بين حبيبين/زوجين باريسيين، المُخلصِيَن أحدهما للآخر، لكنّ علاقتهما تواجه تحدّياً مُفاجئاً يضعها على المحك.

أمّا الإيطالية ليليانا كافاني، التي يُكرّمها المهرجان هذا العام بجائزة "الأسد الذهبي" الفخري، فتعود إلى السينما بعد عقدين تقريباً، مع جديدها الروائي "النظام الزمني": في فيلا مُطلّة على البحر، يجتمع سنوياً أصدقاء عديدون للاحتفال بعيد ميلاد أحدهم. هذه المرة، فور اجتماعهم، يكتشفون أنّ نهاية العالم وشيكة، ولم يتبقّ لهم سوى ساعات قليلة، وأنّ مصائرهم ستتغيّر إلى الأبد.

بعد تكريم الأميركي وس أندرسون بجائزة "كارتيه"، يعرض "مهرجان فينيسيا" جديده القصير "القصّة الرائعة لهنري شوغر" (40 دقيقة)، المُستند إلى قصة قصيرة لأديب الأطفال البريطاني رولد دال: رجلٌ ثري يكتشف مُعلّماً لديه القدرة على الرؤية، من دون استخدام عينيه، فيستخدم هذا ويُوظّفه في الغشّ في صالات القمار.

من الأعمال المنتظرة أيضاً، ما أنجزه الأميركي، الراحل مُؤخّراً، ويليام فريدكن، "المحاكمة العسكرية لتمرد كين"، المأخوذ عن مسرحية مكتوبةٍ قبل خمسين عاماً، للأديب والممثل هيرمان ووك. معاينة جديدة لطرح كين في النصّ، المُقدّم تلفزيونياً وسينمائياً ومسرحياً أكثر من مرة. تدور الأحداث حول قبطان بحري أميركي، تظهر عليه علامات الجنون، فيعفيه القائد الأول من قيادة السفينة، ما يعتبره البعض محاولة تمرّد، تستوجب محاكمة عسكرية.

"قاتل مُستأجر" للأميركي ريتشارد لينكلايتر، مستوحى من وقائع حقيقية عن غاري جونسون، أحد أشهر القتلة المُحترفين في نيو أورلينز. يتنقَّل لينكلايتر بين أنوع سينمائية مختلفة، تجمع الدراما بالإثارة والكوميديا والدراسة النفسية، بتناوله مفهوم الهوية والثبات النفسي ـ العاطفي.

بعد الاستقبال النقدي القوي لفيلمه اللافت للانتباه "محاكمة غولدمان"، المعروض في "نصف شهر المخرجين" في الدورة الـ 76 (16 ـ 27 مايو/أيار 2023) لمهرجان "كانّ"، يأتي الفرنسي سيدريك كانّ إلى "فينيسيا الـ80" بـ"ماكينغ أوف": مخرج مشهور، يكافح بكلّ السبل لتنفيذ أحدث أفلامه، والتغلّب على الإضرابات، وضعف الميزانية، ومشاكله الحياتية، وغيرها.

من الوثائقيات الجديرة بالاهتمام، إمّا لطرافة موضوعها، وإمّا لأنّ صانعها أميركيّ معروف يُدعى فريدريك وايزمان، هناك "قوائم طعام مُمتعة ـ الكبار الثلاثة "، عن أحد أقدم وأشهر المطاعم العالمية وأشهرها (Les Troisgros)، الذي أسّسته عائلة فرنسية قبل 93 عاماً. تدور أحداثه في 240 دقيقة، في ثلاثة فروع له، ويتناول أربعة أجيال ساهمت في إطلاق المطعم، وفي إنجاحه وترسيخ شهرته.

كلاسيكيات فينيسيا

غالباً ما يشاهد المرء، بدافع الفضول، ما يتيسّر من أفلام "كلاسيكيات فينيسيا"، التي تعرض عادة تُحفاً خالدة في تاريخ السينما، مستعادة أو مُرمّمة أو مُحَوَّلة إلى وسائط رقمية حديثة. منها "واحد من القلب" (1982) للأميركي فرنسيس فورد كوبولا، الذي أشرف شخصياً على إتمام النسخة المُرمّمة، و"أندريه روبليف" (1969) للسوفييتي أندره تاركوفسكي، والفيلم ممنوع عرضه حينها، وفي "فينيسيا" ستُعرض النسخة الجديدة الكاملة وفقاً لتنفيذ تاركوفسكي لها آنذاك. وبمناسبة الذكرى الـ120 لميلاد الياباني ياسوجيرو أوزو، سيُعرض "كان هناك أب" (1942) بنسخة مستعادة وغير مقتطعة أو مُشوّهة أو مبتورة، ومغايرة للنسخة القديمة، التي أجازتها الرقابة حينها.

 

العربي الجديد اللندنية في

30.08.2023

 
 
 
 
 

تفاصيل الدورة الـ 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

أحمد السنوسي

تتجه أنظار العالم لمدينة البندقية الإيطالية التي يجتمع فيها حاليًا باقة من ألمع نجوم ومشاهير العالم؛ وذلك لحضور فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ80.

حيث انطلقت اليوم 30 من أغسطس، فعاليات المهرجان من المقرر لها أن تستمر حتى 9 من سبتمبر، كما سيعرض المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام الطويلة، وستكون لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية مسؤولة عن منح الجوائز الرسمية.

تضم لجنة تحكيم المهرجان بقيادة المخرج الأمريكي داميان تشازيل؛ متخصصين بارزين آخرين في هذا المجال مثل الممثل الفلسطيني صالح بكري، والممثلة وعارضة الأزياء التايوانية من هونغ كونغ شو تشي، والمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، والمخرجة الإيطالية غابرييل ماينيتي، والمخرج والكاتب المسرحي البريطاني الأيرلندي مارتن ماكدونا، والمخرجة الأمريكية لورا بويتراس، والمخرجة والممثلة الفرنسية ميا هانسن لوف، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.

كما انضمت المخرجة والفنانة اللبنانية نادين لبكي للجنة تحكيم المهرجان، حيث ستكون عضواً في لجنة تحكيم جائزة التأثير الرائد في الصناعة ضمن فعاليات المهرجان.

وكشفت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم التونسي «وراء الجبل» للمخرج محمد بن عطية للمشاركة في قسم آفاق بمهرجان فينيسيا، وهو إنتاج مشترك بين تونس، وبلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، والسعودية.

تسببت إضرابات رابطة الكتاب الأمريكية، أو WGA، ونقابة ممثلي الشاشة -الاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والراديو، المعروف باسم SAG-AFTRA، في بعض التعديلات على جدول المهرجان والأنشطة الترويجية.

ونتيجة لذلك؛ لن يتم افتتاح فيلم Challengers المرتقب، من إخراج لوكا غواداغنينو وبطولة زيندايا، في مهرجان البندقية السينمائي 2023 كما كان مخططاً له، ولكن من المقرر أن يتم عرضه لأول مرة في عام 2024. وبدلاً من ذلك، سيكون فيلم Comandante، الذي أخرجه إدواردو دي أنجيليس، بمنزلة الفيلم الافتتاحي للمهرجان اليوم 30 من أغسطس.

أيضاً أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في بيان رسمي عن إلغاء فعالية «النساء في السينما» المقرر إقامتها في الأول من سبتمبر المقبل بمدينة فينيسيا الإيطالية، على هامش فعاليات الدورة 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، نشر بياناً رسمياً عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، جاء فيه: «نظراً لإضراب الممثلين وتضامناً معهم؛ لن يكون ممكناً أن نمضي قدماً في فعالية «النساء في السينما»، المقرر عقدها في الأول من سبتمبر في مدينة فينيسيا الإيطالية».

وتابع البيان: «سوف نظل ملتزمين بتمكين المواهب النسائية أمام الكاميرا وخلفها في مهمتنا لدعم الصناعة، بينما نعمل من أجل الأحداث المستقبلية، نأمل حقاً أن تُتاح لنا الفرصة للترحيب بالضيوف والاحتفال بقصص المرأة في المستقبل القريب في ظل ظروف أفضل».

فيلم افتتاح مهرجان البندقية

كان منظمو مهرجان البندقية السينمائي الدولي قد كشفوا في وقتٍ سابق عن فيلم افتتاح المهرجان؛ Challengers، من بطولة زندايا، وجوش أوكونزر، ومايك فيست، ومن إخراج الإيطالي لوكا غوادانينو، المشهور بإخراج Bones and All وفيلم Call Me By Your Name. لكن، بعد قرار اتخذه الإنتاج، تم الإعلان عن خروج الفيلم -وذلك على خلفية الإضراب الذي أعلنه الممثلون وكتاب السيناريو في هوليوود- واستبدال فيلم Commandante به، من إخراج إدواردو دي أنغليس، وبطولة بيير فرانسيسكو فابينو؛ ليُصبح هو الفيلم الافتتاحي الجديد للمهرجان، الذي سيشهد العرض الأول عالمياً له في مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الثمانين اليوم الأربعاء 30 من أغسطس في Sala Grande في Palazzo del Cinema.

تقع أحداث الفيلم في بداية الحرب العالمية الثانية، يقود سالفاتور تودارو غواصة كابيليني التابعة للبحرية الملكية الإيطالية. ذات ليلة مظلمة في أكتوبر 1940، في أثناء إبحاره في المحيط الأطلسي، صادف سفينة تجارية مسلحة تبحر مع إطفاء الأنوار. يطلق مدافعه على السفينة ويغرقها. في تلك اللحظة، يتخذ القائد قراراً كان مقدَّراً له أن يُسجَّل في التاريخ: أن ينقذ 26 بلجيكياً كانوا سيغرقون، والذين لولا ذلك لكانوا قد غرقوا في وسط المحيط، ثم قام بإنزالهم في أقرب ميناء آمن، على النحو المنصوص عليه في قانون الإبحار. لإفساح المجال لهم على متن غواصته؛ اضطر إلى الإبحار على سطح الماء لمدة ثلاثة أيام، مرئياً لقوات العدو؛ ما يعرض حياته وحياة رجاله للخطر.

 

####

 

أبرز إطلالات نجمات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في حفل إفتتاح الدورة الـ 80

أحمد السنوسي

انطلق منذ قليل فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ 80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بحضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني على المستوى العالمي، ومن المقرر تبدأ هذه الدورة من اليوم 30 أغسطس الجاري حتى 9 سبتمبر المقبل.  

ومن المقرر عرض فيلم المخرج الإيطالي إدواردو دي انجيليس comandante، وذلك بعد انسحاب فيلم زيندايا المنتظر Challengers بسبب إضراب هوليوود.

فيلم comandante هو عمل درامي عن الحرب العالمية الثانية، وتدور أحداثه حول سلفاتوري تودارو وهو قائد شهير يقدم مع طاقمه معركة استثنائية مليئة بالأحداث والمواقف العاطفية.

ويحكي الفيلم إحدى حلقات معركة المحيط الأطلسي، عندما أغرقت الغواصة الإيطالية كوماندانتي كابيليني السفينة البلجيكية كابالو، وقرر قائد كابيليني سلفاتوري تودارو عصيان الأوامر وإنقاذ طاقم كابالو، واضطر إلى الإبحار في الغمر لمدة ثلاثة أيام.  مما يجعل السفينة هدفا سهلا للأعداء.

وهو فيلم درامي حربي إيطالي لعام 2023 شارك في كتابته وإخراج إدواردو دي أنجيليس وبطولة بييرفرانشيسكو فافينو.  افتتح الفيلم الدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

وسبق وأن فاز فيلم "نزوح" في حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 79 الذي يوم الأحد الموافق 11 من شهر سبتمبر 2022 بجائزتين، وهما جائزة الجمهور، وجائزة لانترنا ماجيكا، ومن المقرر أن يتجه الفيلم إلى مهرجان لندن السينمائي لينافس ضمن المسابقة الرسمية هناك.

ويذكر أنه تم عرض فيلم "نزوح" لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 79 يوم 3 من شهر سبتمبر 2022، بحضور قوي من صناع العمل، والذين منهم كندة علوش وزوجها الفنان عمرو يوسف، الفنان سامر المصري، ومخرجة العمل سؤود كعدان، كما حرصت الإعلامية ريا أبي راشد على حضور عرض الفيلم لدعم صناعه.

كما يشارك الفيلم التونسي الذي يحمل اسم وراء الجبال في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 80 المقامة في الفترة ما بين 30 أغسطس وحتى 9 سبتمبر، في قسم آفاق، ليكون بذلك الفيلم العربي الروائي الطويل الوحيد المشارك في دورة هذا العام.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى رفيق يخرج من السجن بعد أن قضى عقوبته لمدة أربع سنوات، ولا يوجد أمامه سوى خطة واحدة، ألا وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.08.2023

 
 
 
 
 

رامي عبد الرازق عضو لجنة تحكيم "فيبريسي" بمهرجان فينيسيا السينمائي

 هيثم مفيد

اختير الكاتب والناقد المصري رامي عبد الرازق، عضوًا في لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ80، والمقام خلال الفترة من 30 أغسطس وحتى 9 سبتمبر المقبل.

وتقدم لجنة التحكيم جائزتين خلال فعاليات المهرجان؛ الأولى تمنح لأحد الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية، والثانية تذهب لمخرج شاب أو عمل أول في الأقسام الموازية "أفاق" أو "أسبوع النقاد".

ويشارك الناقد رامي عبد الرازق في لجنة التحكيم التي ستمنح جائزتها لأحد أفلام المسابقات الموازية "أفاق" و"أسبوع النقاد". 

وذكر عبد الرازق في تصريحات صحفية: "عندما تم ترشيحي للجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي اخترت أن أكون ضمن لجنة تحكيم الأقسام الموازية بدلاً من المسابقة الرسمية، والسبب في ذلك يرجع إلى اهتمامي بالأعمال الأولى والتجارب المغايرة والجريئة التي تسعى لكسر النمط التقليدي وطرح الموضوعات بصورة أكثر حداثية، وهو ما حرصت عليه أيضًا عندما تم اختياري من قبل للتحكيم في مهرجاني كان وبرلين".

وأضاف عبد الرازق: "التحكيم في المسابقات الموازية يعطي فرصة للاطلاع على الأصوات الجديدة في المهرجانات الكبرى. ومثلما تعتبر المهرجانات الكبرى فرصة للتعرف على أخر إنتاجات المخرجين والكُتاب وصناع السينما حول العالم، تعد أيضًا بيئة خصبة لاكتشاف التجارب الجديدة".

يشار إلى أن رامي عبد الرازق، سبق وشارك في عضوية لجنة تحكيم "فيبريسي" بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ68، وشارك أيضًا في عضوية لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي الدولي في نسخته الـ71، ليصبح الناقد المصري الوحيد الذي شارك في لجان تحكيم المهرجانات الثلاث الكبرى (كان، برلين، فينيسيا).

ترأس عبد الرازق مسابقتي أسبوع النقاد وأفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويكتب في عدد من الدوريات والمواقع المتخصصة، وله تجارب في مجال التأليف التلفزيوني من خلال مسلسلي "ساق البامبو"، و"تامر وشوقية 2".

الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسي"، هو جمعية تتشكل من نقاد السينما المحترفين والصحفيين المهتمين بالكتابة عن السينما من جميع أنحاء العالم؛ تأسست عام 1930 بهدف الحفاظ على الثقافة السينمائية. ويمنح الاتحاد جوائزه المهرجانات السينمائية الكبرى، مثل مهرجان كان السينمائي، ومهرجان برلين السينمائي، ومهرجان فينيسيا السينمائي.

 

البوابة نيوز المصرية في

30.08.2023

 
 
 
 
 

إضراب هوليوود يلقى بظلاله على افتتاح مهرجان فينسيا.. صور

كتب علي الكشوطي

ألقى إضراب هوليوود بظلاله على حفل افتتاح مهرجان فينسيا، حيث لم يحضر سوى عدد قليل من النجوم، إضافة للنجوم المحليين ومنهم فانسيسكا إنداودي وكاترينا مورينو وآخرون.

ومن جانبه عبر المخرج الإيطالي الأمريكي جوناس كاربينيانو عن سعادته باختياره رئيس لجنة تحكيم مسابقة آفاق في مهرجان فينسيا السينمائي بدورته الـ80 المقبلة.

وقال كاربينيانو المعروف بـ أفلامه Mediterranea، A Ciambra وA Chiara: تقدم لنا مسابقة آفاق مجموعة غنية وجريئة من الأفلام التي تنغمس في عالم سينما، ولا أطيق الانتظار لأعيش المشاعر وتجربة الحقائق المتنوعة التي سنتعرف عليها في فعاليات المهرجان.

وأضاف: هي فرصة لمشاهدة بعض من أفضل الأفلام لهذا العام في واحدة من أجمل الأماكن في العالم، وهو شيء مميز حقًا".

وأعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي اختيار المخرج الأمريكي داميان شازيل لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الدورة المقبلة للمهرجان.

وحول ذلك الاختيار عبر داميان شازيل عن سعادته برئاسة لجنة تحكيم المهرجان قائلا: "لمدة 10 أيام كل عام، تصبح فينيسيا مدينة سينما، ويسعدني أن تتم دعوتي لقيادة لجنة التحكيم لهذا العام. لا أطيق الانتظار لاكتشاف مجموعة جديدة من الأفلام الرائعة في مهرجان البندقية السينمائي الـ80".

كما أعلنت إدارة المهرجان أن المخرجة الفرنسية أليس ديوب ستترأس لجنة تحكيم جائزة Luigi De Laurentiis لأفضل فيلم أول.

 

اليوم السابع المصرية في

30.08.2023

 
 
 
 
 

«القائد» الإيطالي يفتتح اليوم «فينيسيا السينمائي الـ 80»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

(الحرب لا يجب أن تقتل فينا إنسانيتنا)، رسالة مباشرة يوجهها مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، باختيار فيلم Comandante "كوماندانتي، أو القائد" للمخرج الإيطالي إدواردو دي أنجيليس، للعرض في حفل افتتاح اليوم للدورة الـ 80 بدلاً عن فيلم "تشالنجرز" الذي استبعد في اللحظات الأخيرة، وذلك على خلفية الإضراب الذي أعلنه الممثلون وكتاب السيناريو في هوليوود والذي تسبب بشل حركة الإنتاج كافة.

ويتناول فيلم "القائد" القصة الحقيقية، للقبطان الإيطالي سالفاتور تودارو، الذي قاد غواصة لتدمير سفينة تجارية محملة بالأسلحة في المحيط الأطلسي إبان الحرب العالمية الثانية، وبعد نجاح مهمته في الحرب، تمسك بمبادئ الإنسانية، وأصر على إنقاذ 25 من البحارة البلجيكيين للسفينة الغارقة، ليخوض مغامرة محفوفة بالمخاطر بعدما اضطر إلى الإبحار على سطح الماء لمدة ثلاثة أيام، مرئياً لقوات العدو ويعرّض حياته وحياة رجاله للخطر، قبل الوصول بهم إلى بر الأمان.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم الإيطاليين منهم بييرفرانشيسكو فافينو، والممثل الإيطالي الشاب جورجيو كانتاريني، ومن كتابة واخراج المخرج الإيطالي إدواردو أنجيليس.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك بها المخرج الإيطالي إدواردو أنجيليس بفعاليات مهرجان فينيسيا حيث شارك من قبل بفيلم الدراما "Indivisble" عام 2016 وحاز على 3 جوائز وهي جائزة "جياني أستري"، جائزة "باسينتي"، وجائزة "لينا مانياكابري".

فيلم "القائد" بلغت ميزانيته الإنتاجية 15 مليون يورو، ومن المقرر عرضه بدور العرض السينمائي الإيطالي والعالمي بالتزامن مع عرضه بمهرجان فينيسيا.

 

####

 

تكريمات واحتفاءات الليلة بجائزة «الأسد الذهبي» الفخرية

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

جريًا على التقاليد المُتبعة في المهرجانات السينمائية، وضمن فعاليات الدورة الـ80 (30 أغسطس ـ 9 سبتمبر 2023) لـ “فينيسيا السينمائي الدولي”، يمنح المهرجان الليلة المخرجة الإيطالية ليليانا كاڤاني (90 عامًا)، والممثل الصيني توني ليونج، جائزة “الأسد الذهبي” الفخرية، تقديرًا للحياة الفنّية في مجال السينما.

كان المدير الفني ألبيرتو باربيرا قد أكد على أنّ ليليانا كاڤاني “من أبرز الشخصيات في السينما الإيطالية الجديدة منذ الستينيات، وامتدت أعمالها لأكثر من ستين عامًا”. وأشاد بتنوّع إنجازها ما بين السينما والتلفزيون والمسرح والأوبرا، بنفس الروح المتجدّدة والهم الفكري اللذان منحا أعمالها شهرة عالمية”. وقال باربيرا إنّ “أحداث غالبيّة أفلام كاڤاني تدور في سياقات تاريخية تتميّز بالرغبة الوجودية نحو التغيير، والبحث عن إجابات لتساؤلات هامّة ومعقدة، وإشكاليات تعكس الصراع المركب والمعقد بين الفرد والمجتمع. ونظرتها المُناهضة للعقائد المُنغلقة، حياديّة وشجاعة في الطريقة التي تواجه بها حتى أكثر التابوهات تحديًا”.

شاركت ليليانا كاڤاني في مهرجان فينيسيا لأكثر من مرة، وفاز فيلم “فيليب باتين: مُحاكمة فيشي” بجائزة “أسد سان ماركو الذهبي” لأفضل وثائقي عام 1965. كما أنجزت ليليانا وثائقيّات عديدة على قدر من الأهمية، مثل “قصة الرايخ الثالث” (1962)، و “عصر ستالين” (1963)، “البيت في إيطاليا” (1964). وضمن هذا الإطار سيعرض المهرجان جديدها، الروائي الطويل “النظام الزمني”. الفيلم مقتبس من كتاب بذات الاسم للفيزيائي الإيطالي كارلو روفيلي. بطولة آليساندرو جاسمان، وكلاوديا جيريني. وتدور الأحداث في فيلا على البحر، يجتمع سنويًا مجموعة من الأصدقاء للاحتفال بعيد ميلاد أحدهم. فور اجتماعهم، يكتشفون أن نهاية العالم باتت وشيكة، وأنه لم يتبق لهم سوى ساعات قليلة، وستتغير مصائرهم إلى الأبد.

كما سيمنح المهرجان جائزة “الأسد الذهبي” الفخري تكريمًا لمسيرة الممثل الصيني توني ليونج (61 عامًا). الجائزة هي الرابعة التي يحصل عليها توني ليونج من مهرجان فينيسيا. إذ سبق وفاز بجائزة “أحسن ممثل” 3 مرات. وذلك عن بطولته للأفلام التالية: “مدينة الحزن” (1989)، إخراج هو هسياو هسين. و”سايكلو” (1995) إخراج تران آنه هونج. و”شهورة واهتمام ” (2007) إخراج آنج لي.

وصف المدير الفني توني ليونج، الفائز بجائزة “السعفة الذهبية” لـ”أحسن ممثل” في مهرجان “كان” عام 2000 عن فيلمه الأشهر “في مزاج للحب” للمخرج وونج كار–واي، بأنه “أحد الممثلين الأكثر جاذبية في السينما المعاصرة. ومن بين قلة تطوّر مسارهم المهني الاستثنائي بالتوازي مع تطور السينما العالمية، العابرة للحدود. وأنه أحد أهم الممثلين وأكثرهم تنوعًا في جيله. وأكثرهم قدرة على تجسيد شخصيات لا تُنسى في أكثر الأفلام تنوعًا”.

 

####

 

«القاتل» و«مايسترو» و«بريسيلا» .. من يفوز بـ«أسد فينيسيا»؟

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الـ80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، أعرق مهرجان في أوروبا، وهناك الكثير من الأفلام المشاركة به والتي تتنوع ما بين المأخوذ عن قصة حقيقية وسيرة ذاتية مفعمة بالعاطفة ووصولاً إلى الخيال العلمي والجريمة والإثارة.

لكن الأكثر إثارة للجدل هذا العام 3 أفلام أمريكية تتنافس على جائزة الأسد الذهبي في المسابقة الرسمية، "القاتل" "The killer"، و"مايسترو" "Maestro"، و"بريسيلا" "Priscilla"، وبحسب تقارير عالمية تكون شهرة صناع تلك الأفلام ربما كافية لجذب الكثير من الاهتمام لـ3 أعمال، وتوقعات بأن يحصل أحد منهم على جائزة أسد فينيسيا.

** القاتل

بعد ما يقرب من 25 عامًا منذ آخر مرة ظهر فيها على السجادة الحمراء في مدينة البندقية عن فيلم Fight Club عام 1999، يعود ديفيد فينشر إلى إيطاليا بنسخة جديدة مقتبسة من رواية The Killer، وهي الرواية المصورة الفرنسية الشهيرة من تأليف اليكسيس نولينت.

وقع فينشر لأول مرة على إخراج الفيلم منذ ما يقرب من 15 عامًا، ولكنه يقدمه الآن بنسخة لكاتب السيناريو أندرو كيفين ووكر، ويلعب مايكل فاسبندر الدور الرئيسي مع تيلدا سوينتون التي تشارك في البطولة.

وعلى الرغم من عدم تأكيد ظهور أيا من صناع العمل في المهرجان بسبب "إضراب هوليوود" إلا إن قوة شهرة اسم فينشر والرواية المشهورة عالميًا يجب أن تكون كافية لجذب الكثير من الضجة حول العمل وجعل لجنة التحكيم تنظر إليه بعين جادة.

فيلم "القاتل" مدة عرضه 113 دقيقة وهو فيلم أكشن ومغامرة، تدور أحداثه حول قاتل مأجور يقوم بعدد من عمليات الاغتيال يدخل بالعديد من الصراعات مع عدد من المنظمات الدولية،

** مايسترو

من الأفلام الأكثر إثارة للانتباه هو فيلم "مايسترو" وخاصة أن أفلام السير الذاتية عادة ما تحصد الكثير من الجوائز، وهنا يقدم النجم الأمريكي برادلي كوبر فيلماً من إخراجه وتأليفه وبطولته عن حياة الموسيقي ليونارد بيرنشتاين، والذي حظى بردود فعل عنيفة في الصحافة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي المصاحبة لاختيار كوبر، كممثل غير يهودي لأداء الدور، ولكن الكثير من النقاد أشاد بأداء كوبر.

الفيلم مدته 129 دقيقة والذي وضع برادلي كوبر كل شغفه خلاله ليجسد هوس بيرنشتاين بالموسيقى وكيف بلور قصة نجاحه وصعود نجمه في الولايات المتحدة، ويركز الفيلم أيضاً على علاقة بيرنشتاين بزوجته الممثلة فيليسيا مونتيليجري، التي تلعب دورها كاري موليجان.

** بريسيلا

بعد العرض المذهل لفيلم Elvis للمخرج باز لورمان العام الماضي، فلا عجب أننا سنرى نظرة مختلفة من خلال عيون زوجته الأكثر شهرة، بريسيلا بريسلي، ومن المرجح أن المخرجة والمؤلفة صوفيا كوبولا، التي صاغت علامتها التجارية كبطلة للسينما الأنثوية، أن تمنح شخصية بريسيلا معاملة خاصة لإبراز دور الفتاة التي فازت بقلب أكثر عازب في أمريكا في فيلم موسيقي استعراضي مدته 110 دقيقة.

استنادًا إلى مذكرات بريسيلا بريسلي التي صدرت تحت عنوان "إلفيس وأنا" عام 1985، سيختلف فيلم بريسيلا بشكل كبير عن فيلم إلفيس الذي عرض العام الماضي، حيث شاركت بريسيلا بريسلي بنفسها بشكل وثيق في هذا الإنتاج، واختارت كوبولا كمخرجة لتنفيذ مذكراتها كفيلم، وتلعب كايلي سبايني دور بريسلي في الفيلم، ويلعب جاكوب إلوردي، دور ملك الروك أند رول إلفيس بريسلي.

 

####

 

داميان شازيل .. وجه إضراب هوليوود في «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

هناك حضور الليلة غير متوقع على الليدو للدفاع عن حقوق الممثلين وكتاب السيناريو في هوليوود.

رئيس لجنة التحكيم الدولية في فينيسيا السينمائي الـ 80 داميان شازيل، 38 عامًا، 14 ترشيحًا لجوائز الأوسكار فاز منها ستة، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج. يفعل ذلك بأناقة.

في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للمهرجان، ارتدى قميصًا أسود مكتوبًا عليه عبارة نقابة الكتاب أو الإضراب باللونين الأحمر والأبيض، وهو شعار الإضراب. وقال: «أردت أن أجد طريقة لتسليط الضوء على هذا الصراع بينما نحن هنا نحتفل بالسينما. أعتقد أن الفكرة وراء هذا الاحتجاج هي أن كل عمل فني له قيمة في حد ذاته وليس مجرد محتوى فقط للعرض، وهي فكرة رائجة الآن في هوليوود. الفن، ومن يصنع الفن وكيف يكون الفن مستدامًا للأشخاص الذين يصنعونه، هي مفاهيم تآكلت إلى حد ما في السنوات الأخيرة، هناك العديد من القضايا المطروحة على الطاولة ولكن هذه القضية تمثل القلب. إن المعركة من أجل الحقوق المتبقية ومن أجل أن يحصل الناس على أجورهم بشكل عادل هي معركة مهمة. إنه وقت عصيب في هوليوود، ليس فقط بالنسبة للزملاء المضربين، ولكن لجميع العاملين الآخرين في الطاقم المتأثرين بالوضع".

وهكذا يحل أصغر رئيس لجنة تحكيم في المهرجان ويصبح وجه الإضراب. إنه قائد النصف الثاني من هذه الثورة السلمية ضد الاستوديوهات وعمالقة البث المباشر.

 

####

 

«فينيسيا السينمائي» ينطلق بمؤتمر صحفي لرؤساء لجان تحكيم مسابقاته الرئيسية الثلاث

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

أقيم صباح اليوم مؤتمراً صحفياً حضره ألبرتو باربيرا المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي، وداميان شازيل رئيس لجنة التحكيم الدولية، وأليس ديوب رئيس جائزة «لويجي دي لورينتيس» للفيلم الأول، والمخرج الإيطالي جوناس كاربينيانو رئيس مسابقة آفاق.

الأمريكي داميان شازيل، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم "لا لا لاند" (الفيلم الذي عُرض في الليدو عام 2016)، يبدأ بتذكر كيف أن وجوده جسدي ولكن قلبه أيضًا في اللحظة الصعبة للغاية التي يمر فيها عمال السينما في الخارج. ويذكّر الحاضرين بأننا في يوم الإضراب رقم 101. وتوقعاته من المهرجان هي الاستمتاع به بالكامل، وهو أمر محتمل من خلال عدم المشاركة كمخرج في المسابقة، واستيعاب الأعمال التي يدعي أنها منفتحة. للحصول على بعض المعلومات فقط. ولأولئك الذين يسألونه عما إذا كان يميل إلى تصوير فيلم في البحيرة، يجيب بأنه شاهد للتو فيلم "الموت في البندقية"، وهو فيلم كئيب يفسح المجال بالتأكيد للشهادة كيف تبدو المدينة غير حقيقية تقريبًا. إن الجو الذي يشبه الحلم في المكان الذي يتعين عليك فيه ركوب قارب للذهاب إلى السينما أو القيام بأي شيء آخر يبهره لأنه مع كونه سرياليًا في بعض الأحيان فهو مناسب جدًا للاحتفال بالسينما.

من ناحية أخرى، أتت أليس ديوب إلى هنا بعد مرور عام على فوزها بالأسد الفضي لفيلم "القديس عمر"، وتقول إنها تشعر بالكثير من الفرح والامتنان ولكن أيضًا تشعر بالمسؤولية. الجائزة التي حصلت عليها هنا غيرت حياتها، مما جعلها موضع ترحيب في السينما العالمية. إنها تهتم كثيرًا بكونها امرأة ملونة في هذه البيئة.

وعبر جوناس كاربينيانو عن مشاعره بطريقة مماثلة، قائلاً : "إن الحصول على فرصة مشاهدة بعض من أفضل الأفلام لهذا العام في واحدة من أجمل الأماكن في العالم هو أمر مميز حقاً".

وألقى ألبرتو باربيرا كلمة، افتخر بحقيقة أن هناك العديد من الأعمال الأولى بين الأفلام المشاركة في المسابقة وأن الجمهور الآن في الغالب من الشباب. ويتذكر كيف أن هذه هي مرحلة التكيف لقطاع السينما، حيث يلعب المتنافسون في مجالات مختلفة. ولا يذكر المنصات إلا عندما يُسأل من سيكون النجوم على السجادة الحمراء، في ظل الانشقاقات بسبب الإضراب في هوليوود الذي "يمنع" المنتمين إلى النقابة من المشاركة في الترويج للأفلام في دور العرض.

يجيب المدير الفني عن سؤال غياب لنجوم وطاقم الممثلين بالكامل لثلاثة أفلام على الأقل من إنتاج عمالقة البث المباشر بشكل مؤكد، فيقول: هناك عدم وجود لـ إيما ستون وبقية الممثلين في فيلم "Poor Things" للمخرج يورجوس لانثيموس، وكذلك فيلم "القاتل" لديفيد فينشر (وبالتالي لا يوجد مايكل فاسبندر وتيلدا سوينتون)، وجميع المشاركين في فيلم "المايسترو" لبرادلي كوبر (بما في ذلك المخرج) وكذلك طاقم عمل "قصة هنري شوجر الرائعة" بقلم ويس أندرسون (والذي سيحصل على جائزة كارتييه المجد لصانع الأفلام).

ثم أكد باربيرا أن العديد من الأفلام ذات الإنتاج المستقل، والتي تم بيعها بالفعل وضمان توزيعها، بفضل الاستثناء الممنوح من قبل اتحاد الممثلين السينمائيين الأمريكي، يمكن أن يكون لها مترجمون فوريون في المهرجان لتقديم الدعم الشخصي للأفلام التي يمثلونها. ومن ثم فإن هناك آدم درايفر عن فيلم "فيراري" (لكن ليس بينيلوبي كروز الغائبة لأسباب شخصية). وسيكون هناك أيضًا جيسيكا تشاستين عن فيلم "Memory" الذي أخرجه ميشيل فرانكو، وطاقم فيلم "Priscilla" لصوفيا كوبولا، بالإضافة إلى كاليب لاندري جونز، الممثل الرئيسي في فيلم "Dogman" للمخرج لوك بيسون، وأخيرًا الجميلة ليا سيدو عن فيلم الخيال العلمي "La bête" (المعروف أيضًا باسم الوحش)" للمخرج برتراند بونيلو.

باختصار، طمئن المؤتمر الصحفي إلى أن تأثير الانشقاق الأمريكي لم يكن خطيرًا، حصوصاً بعد استبعاد فيلم الأفتتاح الأميركي الخيار الأول، “المتحدون” للمخرج لوكا جوادانيينو.

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.08.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004