ملفات خاصة

 
 
 

لا مفاجآت في جوائز مهرجان «كان»... و3 عرب يفوزون بـ«نظرة ما»

السعفة لمخرجة فرنسية عن «تشريح سقوط»... وتركية تفوز بأفضل ممثلة

كانمحمد رُضا

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

نال فيلم المخرجة الفرنسية جوستين ترييت «تشريح سقوط» سعفة مهرجان «كان» الذهبية للدورة الـ76 من هذا المهرجان الفرنسي الرائد، في حفل توزيع الجوائز الذي انتهى في ساعة متقدمة من صباح الأحد.

يتناول الفيلم حكاية زوجة (تقوم بدورها الألمانية ساندرا هولر) المتهمة بجريمة قتل زوجها إثر مشاجرة. الفيلم مقسوم ما بين التمهيد للتعريف بالأسرة، ثم تصاعد الأحداث التي أدت إلى مقتل الزوج. القسم الثالث هو المحكمة التي تنظر في القضية لكي تبت ما إذا كانت الزوجة قتلت زوجها فعلاً أم لا.

السعفة الذهبية هي أعلى مرتبة من مراتب الجوائز التي تقدّم في «كان» وألقت خطبة التمهيد لها الممثلة الأميركية جين فوندا التي طالبت بحشد المزيد من أفلام تخرجها النساء.

ثلاثة شرق آسيويين تقاسموا الكعكة

الفوز النسائي بجائزة أفضل ممثلة كان من نصيب الممثلة التركية ميرڤ ديزدار عن فيلم «حول الأعشاب الجافة» للمخرج نوري بيلج شيلان.

أما المقابل الرجالي فكان من نصيب الممثل الياباني كوجي ياكوشو وعن جدارة، لاعباً شخصية منظّف حمامات في فيلم أخرجه الألماني ڤيم ڤندرز بعنوان «أيام مثالية».

وذهبت جائزة أفضل مخرج للألماني جوناثان غلايزر عن فيلم «منطقة الاهتمام»، وهو دراما عن الهولوكوست من زاوية عائلة ألمانية تسكن بجانب أحد المعتقلات.

الوحيد الذي غاب عن الحضور لاستلام جائزته هو الفنلندي آكي كوريسماكي عن فيلمه الممتاز «سقوط أوراق الخريف»، وهو دراما آسرة عن مشروع علاقة بين رجل وامرأة يعانيان شظف الوضع الاقتصادي ونال جائزة لجنة التحكيم. ونال الفيتنامي الأصل تران آنه هونغ جائزة أفضل مخرج عن فيلمه «بوت أو فو» (اسم وجبة فرنسية شهيرة) بطولة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش.

إلى جانب الممثل الياباني ياكوشو والمخرج الفيتنامي الأصل (يعيش ويعمل في فرنسا)، عزز كاتب السيناريو الياباني يوجي ساكاموتو الحضور الآسيوي بفوزه عن فيلم «مونستر»، واستلمها بالنيابة عنه مخرج الفيلم هيروكازو كوري-إيدا.

بدت الجوائز مقررة على نحو هندسي ولم تأت، فعلياً، بمفاجآت أو تقلب توقعات. لكن المثير فيها ظهور المنتج والمخرج الأميركي المخضرم روجر كورمن الذي ألقى أقصر كلمة في هذه المناسبة إذ لم تتجاوز الدقيقة، وذكّر فيها الحضور بأنهم في أرفع «مكان سينمائي على الأرض».

رحلة سياحية

نتوقف عند جوائز المهرجان وتحديداً جوائز ثاني أهم المسابقات، مسابقة «نظرة ما».

هذه الجائزة أعلنت السبت، وجاءت على النحو الآتي: الجائزة الأولى (المسمّاة «جائزة سارتا ريغار») لفيلم بريطاني- يوناني لمولي مانينغ ووكر. يسرد حكاية ثلاث فتيات بريطانيات يصلن إلى اليونان بحثاً عن اللهو والمتعة. هو الفيلم الأول لمخرجته. يبدأ كما لو أنه بمثابة تسجيل مصوّر لرحلة سياحية، لكن بعد قليل من بدايته، تتراءى سماته بكل ما حملته من خفّة وسهولة تصوير حالات ثلاث صديقات يرغبن في الترفيه العابر على ساحل بلدة ماليا. شيء يقع، كما يتحسّس المُشاهد، يودي بكل ذلك المرح البادي، ويوفر بديلاً له لم يكن في حسبان البطلات.

الجائزة الثانية في التعداد كانت باسم «جائزة صوت جديد»، مُنحت للمخرج الأفريقي بيلوجي (يكتفى باسم واحد) عن فيلمه «فأل» (حكاية أربعة سحرة يهاجرون خوفاً من القتل على أيدي أبناء البلدة).

من بين الجوائز الست، نال ثلاثة مخرجين عرب ثلاث جوائز بما يشبه مطراً منعشاً لحضور السينما العربية في دورة هذا العام. جائزة أفضل مخرج ذهبت إلى أسماء المدير عن فيلمها التسجيلي «كذب أبيَض» وهو اسم تسويقي (The Mother of All Lies). وجائزة لجنة التحكيم ذهبت إلى فيلم كمال الأزرق «كلاب»، الذي فيه من جهد الكتابة والتنفيذ ما يتجاوز فيلم أسماء المدير.

«جائزة الحرية» نالها المخرج محمد قردوفاني عن فيلمه «وداعاً جوليا» وهو المشاركة السودانية الرسمية الأولى في تاريخ المهرجان الفرنسي. لا يبتعد الفيلم (إنتاج أمجد أبو العلا، مخرج «ستموت في العشرين» - 2018) عن أحداث اليوم، لكن من دون معالجتها. صُوِّر قبل نشوب الصراع بين المتحاربين حالياً في السودان. لكن الموازاة قائمة، لكون الأحداث التي يعرضها تقع في عام 2005 عندما عاشت الخرطوم حالات انهيار أمني آخر.

هذا فيلم آخر سوداني جيّد (بالإضافة إلى «ستموت في العشرين» والتسجيلي «الحديث عن الأشجار» لصهيب قاسم الباري)؛ نال تلك الجائزة ذات النبرة السياسية باستحقاق. لكن ما هو ملاحَظ أنّ أسماء الجوائز في هذه التظاهرة تحاول تفادي تداوُل مبدأ «الأفضل»، على نحو «أفضل فيلم» و«أفضل مخرج»... إلخ، مما يجعل المجموعة الفائزة شبه متساوية في التقدير.

لجنة تحكيم متنوعة

وكانت لجنة التحكيم بقيادة المخرج السويدي روبن أوستلوند؛ وتضم ثمانية أعضاء من بينهم المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية مريم توزاني؛ والمخرج الأفغاني عتيق رحماني والمخرج الزمباوي رونغانو نيوني. والباقون؛ كتاب ومخرجون وممثلون غربيون، من بينهم بول دانو وبري لارسون ودوني مينوشيه وداميان شيفرون، علماً أنه من غير المتاح بالطبع معرفة كيف تلاقت الثقافات والآراء بين أكثرية غربية وقلّة أفريقية وآسيوية.

ليس المقصود أنّ صراعاً محتدماً وقع. عادة ما تُذلّل العقبات والمناقشات بطريقة ديمقراطية، فيصغي الجميع للجميع. يوافقون أو يعترضون والكلمة الفصل للتصويت. لكن هذا لا يمنع أنه في مرات عدة، اختلف أعضاء لجان التحكيم وظهر الخلاف على وجوههم لدى اعتلاء المنصّة. حدث ذلك، على سبيل المثال، في دورة 2018 عندما نال فيلم كوري - إيدا هيروكازو «السعفة الذهبية» عن «نشالو المحلات» (Shoplifters).

كما تردّد لاحقاً، فإنّ بعض لجان التحكيم في تلك الدورة فضّلوا فيلم «حرب باردة» للبولندي بافل بافليكوفسكي؛ وتمسّك البعض، إلى حين، بفيلم «الرماد هو الأبيض الأكثر نصاعة» (Ash is Purest White) للصيني جانكي جيا.

هذه كانت أقاويل ما بعد توزيع جوائز تلك السنة، لكن فوز الفيلم الياباني «نشالو المحلات» كان في نهاية المطاف صائباً. كوري - إيدا هيروكازو، مخرج هذا الفيلم، حضر هذه السنة أيضاً بفيلمه «مونستر». حظوظ المخرج لم تكن قوية هذه المرة، لكن حظوظ كاتب سيناريو فيلمه كانت أفضل بحصده الجائزة. احتوى الفيلم على كل بصمات مخرجه المعتادة، باستثناء أنه ليس مدهماً كما حال أفلام سابقة له. حكاية ثلاثية الإلقاء (الأحداث من ثلاث وجهات نظر) تفقد حسنات أسلوبها المتبع والمأمول.

شيء مشابه يقع في فيلم مخرج آخر اعتاد عرض أفلامه في «كان»، هو كريم عينوز (من أب جزائري وأم برازيلية). فقد حاول، في فيلمه المتسابق «فايربراند»، تحويل حكاية آخر زوجات الملك هنري الثالث عشر إلى دراما تحمل (على غرار فيلم الافتتاح «جان دو بوري» حول آخر عشيقات الملك الفرنسي لويس الخامس عشر) مأساة البطلة (تؤدّيها أليسيا فيكاندر بجدارة)، لكن رغم جودة التنفيذ، لم يتجلَّ في السيناريو أكثر بكثير من الوصف والسرد القصصي.

فيلم آخر كان أوفر حظاً - كما تراءى للعدد الأكبر من الحاضرين قبل أن تتحقق النبوءة ويحصد جائزة أفضل مخرج - هو فيلم جوناثان غلايزر «منطقة الاهتمام» (The Zone of Interest). إنه حكاية مختلفة عن الهولوكوست من مخرج يعود إلى العمل بعد عشر سنوات من العزلة، منذ تقديمه فيلمه السابق «تحت الجلد» الذي جمع بين اللغز والرعب ونال رواجاً نقدياً لا بأس به.

الفيلم الجديد نقلة باتجاه أفلام الهولوكوست التي قد يزيد عددها منذ الحرب العالمية الثانية على ألف فيلم تناولتها تسجيلياً ودرامياً ومن زوايا مختلفة. على ذلك، وجد غلايزر زاوية جديدة تتمثل في حكاية ضابط ألماني (كريستيان فريدل) وزوجته (ساندرا هولر) وأولادهما الخمسة الذين يعيشون في منزل فوق أرض خضراء جميلة ونهر يمرّ ليس بعيداً عن بيت العائلة.

ليس بعيداً كذلك، سجن أقامه النازيون لزجّ اليهود فيه. تُسمع أصوات طلقات البنادق بين حين وآخر، أو صراخ الضحايا من دون أن يؤدّي ذلك إلى زعزعة استقرار تلك الأسرة. هذا التناقض بين حياة هانئة، وعلى بُعد يسير، أخرى معذَّبة؛ يتّضح من المَشاهد الأولى ويستمر. غلايزر يستثمر المفارقة إلى الحد الأقصى، بهدف القول إنّ أمثال الضابط وعائلته موجودون حتى اليوم في حياة الإنسان (الغربي كما يتّضح)، تعبيراً عن الرغبة في الصمت المطبق حيال التاريخ وجلاديه. الفيلم فيه ما يكفي من أسلوب عرض وموضوع.

المُنافس الأول لهذا الفيلم كان فيلم «تشريح سقوط» (Anatomy of a Fall) للفرنسية جوستين تريست الذي فاز بأفضل فيلم. يتناول الفيلم قضية روائية (ساندرا هولر) متهمة بقتل زوجها بدفعه من نافذة في الطابق الثالث. ابنهما شبه أعمى، لكنه يستطيع الإفادة بما قد يوضح اللغز حول إذا ما كانت والدته دفعت زوجها فعلاً أو أنّ الزوج سقط عَرَضاً.

بعد بداية موحية بفيلم مُتقن، ينحدر إلى مستوى عادي من التحقيق ويسود من منتصفه فصاعداً شعور بأن الفيلم قال الكثير، ولم يبقَ سوى الانخراط في واقع المحكمة التي تنظر في القضية. بكلمات أخرى، ما يتم سرده في ساعتين ونصف ساعة، كان يمكن سرده في ساعة ونصف ساعة، لولا أنّ المخرجة رغبت في سرد أحداثها على بساط عريض.

براعة أسلوبية

الحصان الأسود الذي خرج خاوي الوفاض في هذا السباق هو فيلم الفنلندي آكي كوريسماكي الجديد «سقوط أوراق الشجر» (Fallen Leaves) منذ «الجانب الآخر للأمل» (The Other Side of Hope) سنة 2017. هنا حكاية حب يرويها المخرج من دون عاطفة. أسلوبه في ذلك، عرض الموقف بعد عصر الأمل منه تاركاً للمُشاهد التمعّن في الأسباب.

بطلته امرأة تعمل في سوبر ماركت تدعى أنسا (ألما بوستي) ورجل مدمن على الكحول يدعى هولابا (جوسي فاتانن)؛ يلتقيان عرضاً ثم يتفقان على مشروع علاقة لا تسير حسب المُتوقع لها. كلاهما يصبح عاطلاً عن العمل، فهي تُطرد من عملها لأنها سمحت لنفسها بالاحتفاظ بساندويش فاتت مدة صلاحيته. وهو يطرد لاحتسائه المشروب خلال عمله في مصنع خردة.

يسرد المخرج الحكاية بمفرداته الاقتصادية المحددة. لا رغبة لديه للإيهام بأنه سيحقق فيلماً مبهراً بتصويره أو باستعراضاته أو حتى بتصاعد درامي حاسم. على العكس، يبقى بسيطاً وكادراته محددة. حتى الدلالات الاجتماعية تبقى في متناول العين، إنما من دون عزف منفرد لمنحها أكثر من الدلالة الفورية. هو فيلم بديع عن الوحدة في مجتمع رأس المال الذي يعيشه كل منهما على مضض، وبل بقبول ظاهري، محاولاً البحث عن خلاص من الوحدة بالانخراط في وحدة الشخص الآخر.

 

####

 

«أناتومي أوف إيه فول» يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي

كان فرنسا: «الشرق الأوسط»

ذهبت السعفة الذهبية، الجائزة الأولى لمهرجان كان السينمائي، إلى المخرجة الفرنسية جوستين ترييه عن فيلمها «أناتومي أوف إيه فول» أو «تشريح سقطة»، حسبما أعلنت لجنة التحكيم.

فيلم «أناتومي أوف إيه فول» من بطولة ساندرا هولر وسوان أرلو وأنطوان راينارتس، وبحصول مخرجته على السعفة الذهبية تكون ترييه ثالث مخرجة تفوز بهذه الجائزة المرموقة.

ويقام مهرجان كان السينمائي في مايو (أيار) من كل عام في مدينة كان الفرنسية، ويعد واحدا من أهم مهرجانات السينما الأوروبية إلى جانب فينيسيا وبرلين، وحمل الملصق الدعائي لنسخة هذا العام صورة الممثلة الفرنسية كاترين دونوف التي سبق أن حصلت على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان عام 2005.

 

####

 

حفلة «أمفار» على هامش مهرجان كان جمعت 16 مليون يورو لمكافحة الإيدز

كان: «الشرق الأوسط»

أسفرت الحفلة الخيرية للجمعية الأميركية لمكافحة الإيدز (أمفار) التي أقيمت الخميس في أنتيب بجنوب فرنسا على هامش مهرجان كان السينمائي، كما درجت العادة منذ عشرات السنوات وشارك فيها الممثل ليوناردو دي كابريو، عن جمع نحو 16 مليون يورو (17.17 مليون دولار).

وبيعت في المزاد الذي أقيم خلال الأمسية لوحة لداميان هيرست تمثّل دي كابريو لقاء 1.2 مليون يورو. وبلغت الحصيلة الإجمالية للمزاد 7.4 مليون يورو (نحو 8 ملايين دولار)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبيع أيضاً موديل جديد من سيارة «أستون مارتن» البريطانية الفارهة لقاء مليون ونصف مليون يورو، في حين بيعت مجموعة تصاميم أزياء لفيفيين وستوود وجيفنشي وبالماين وأرماني وسواهم في مقابل نصف مليون يورو.

وشارك في الحفلة التي تولت تقديمها مغنية الراب كوين لطيفة مئات المدعوين، من بينهم الممثلة إيفا لونغوريا والعارضات هايدي كلوم وهيلينا كريستنسن وأليساندرا أمبروزيو، ونجمة شبكات التواصل الاجتماعي جورجينا رودريغز.

ودرجت «أمفار» التي تعدّ أهم جمعية خاصة لمكافحة الإيدز وأسستها إليزابيث تايلور في الثمانينات على تنظيم حفلتها سنوياً في كاب دانتيب على هامش مهرجان كان. وتجاوزت حصيلة الأمسية العام الفائت 17.7 مليون يورو (نحو 19 مليون دولار).

كذلك شمل المزاد أعمالاً فنية أخرى، من بينها لوحة لروبرت دي نيرو الأب، والد النجم الأميركي، إضافة إلى صور لعارضات أزياء.

كذلك خُصصت تحية من النجوم لأسطورة موسيقى البوب الراحلة تينا ترنر التي توفيت الأربعاء عن 83 عاماً.

وقالت كوين لطيفة لوسائل الإعلام «لقد أعطتنا كل ما يمكن أن نتمناه وأكثر، وعلينا بكل بساطة الاحتفاء بها (...) ومواصلة تقديم الحب والنور اللذين قدمتهما».

 

الشرق الأوسط في

27.05.2023

 
 
 
 
 

ختام وتوزيع جوائز مهرجان كان السينمائى اليوم

محمود ترك

يسدل الستار على فعاليات الدورة الـ76 لـ مهرجان كان السينمائى اليوم السبت، إذ يقام حفل ختام وتوزيع الجوائز للحدث السينمائى السنوى المرموق بحضور العديد من المشاهير وصناع السينما العالمية.

وكانت فعاليات مهرجان كان السينمائى قد انطلقت يوم 16 مايو الجارى، ومنح المهرجان النجم مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية، وذلك تقديراً لمسيرته الممتدة بالإضافة إلى مشاركته في السينما.

الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائى يشارك فيها نحو 35 ألف مشارك من حول العالم، وتعد هذه الدورة أولى الدورات بعد 3 دورات عقدت وسط إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.

وعرض في حفل افتتاح المهرجان فيلم الدراما التاريخية الفرنسية Jeanne du Barry، الذى يقوم ببطولته الممثل العالمى جوني ديب، حيث يلعب ديب شخصية لويس الخامس عشر، ويمثل العمل عودة ديب بعد محاكمة تشهير واسعة النطاق من زوجته السابقة أمبر هيرد، فيلم الدراما التاريخية من إخراج مايوين، التى عرضت أفلامها السابقة Polisse و Mon Roi أيضًا في مهرجان كان، وسيعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في نفس يوم العرض الأول.

والبوستر الرسمى لـ مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ76، تتصدره صورة الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، من موقع تصوير فيلم La Chamade، بالأبيض والأسود، وهو فيلم أخرجه آلان كافالييه وشارك دينوف البطولة كل من ميشيل بيكولي وروجر فان هول، وتم التقاط الصورة في خلال عام 1968 على شاطئ بلدة بامبولون.

 

####

 

أمينة خليل تتألق على السجادة الحمراء فى مهرجان كان وسط نجوم هوليود.. صور

عماد صفوت

خطفت الفنانة أمينة خليل الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي 2023، وظهرت أمينة خليل مرتدية فستانًأ كلاسيكيًا بسيطًا، يجمع بين الأبيض الأسود، حيث تألقت أمينة على السجادة الحمراء وسط نجوم العالم، وظهرت أمينة خليل على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي 2023 برفقة المخرجة ومديرة التصوير هيا خيرت، التي كرمها المهرجان بجائزة تشجيعية ضمن فعالياته.

وتنتظر أمينة خليل عرض فيلم "شماريخ" والمقرر عرضه في السينمات الفترة المقبلة، ويشارك في بطولته النجمة آسر ياسين وعدد من الفنانين، إخراج عمرو سلامة، كما قدمت أمينة خليل مسلسل "الهرشة السابعة" في رمضان الماضى .

 

####

 

مراد مصطفى: سعيد بجائزة النقاد وفخور بتواجد السينما العربية فى كان

كتب بهاء نبيل

كشف المخرج مراد مصطفى، كواليس مشاركته في مهرجان كان السينمائى وحصول فيلم "عيسى" على جائزة "رايل الذهبية" بمسابقة أسبوع النقاد، وقال مراد مصطفى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "سعيد جدًا بحصول الفيلم على الجائزة فهى تمنح من قبل 100 ناقد وهذا يجعل لها مصداقية أكبر ومن ناحية أخرى فخور بتواجد السينما العربية بمهرجان كان هذه الدورة".

وعن هل كان هناك تخطيط بأن يشارك بالفيلم فى مهرجان كان، قال المخرج مراد مصطفى: "لم نخطط لشيء ولكن جدول التصوير والانتهاء منه كان مناسبًا لتقديم الفيلم لمهرجان كان السينمائى".

وعن مشاركة الفيلم بمهرجان كان وردود الفعل هناك قال مراد مصطفى: "الفيلم عرض مرتين والانطباعات كانت مبهرة جدًا وقاعة السينما كانت مليئة بالجمهور حيث تم حجز التذاكر كلها قبلها بأيام وكانت ردود الفعل إيجايبة جدًا".

وعن توقعه بالفوز قال مراد مصطفى: "التوقع بالفوز أمر صعب فانت لا تعرف أبدًا ذوق لجان التحكيم والنقاد ولكن ردود الفعل الإيجابية كانت تجعلنا مطمئنين".

وعن كواليس العمل قال المخرج مراد مصطفى: "كواليس الفيلم كانت جيدة جدا لاننا فريق عمل متفاهم وهذا هو رابع فيلم نعمل عليه سويا فاغلب افراد الفريق متفاهمين مع بعضهم البعض".

وفاز الفيلم القصير "عيسى" للمخرج مراد مصطفى بجائزة "رايل الذهبية" وذلك في إطار منافسته بمسابقة أسبوع النقاد والتي تنطلق ضمن فعاليات الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي.

وتُمنح هذه الجائزة لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، وذلك بعد تصويت لجنة تحكيم خاصة مكونة من مئة عضو وناقد سينمائي، ويعد من أشهر المخرجين الذين حصلوا على هذه الجائزة المرموقة من قبل هم المخرج المكسيكي "اليخاندرو جونزاليس إناريتو" والمخرجة الفرنسية "جوليا دوكورنو".

كما اختار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلم عيسى للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة وذلك في الدورة الـ 45 من المهرجان والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 15 وحتى 24 نوفمبر هذا العام.

ويتتبع الفيلم القصير قصة عيسى، وهو مهاجر أفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.

ويقوم ببطولة الفيلم كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، ومن إخراج مراد مصطفى.

 

####

 

فيلم "بنات ألفة" للنجمة هند صبرى يحصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائى الدولى

كتب باسم فؤاد

فاز منذ قليل فيلم "بنات ألفة" بطولة النجمة هند صبري، وإخراج التونسية كوثر بن هنية، بجائزة "العين الذهبية" لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى 3 جوائز بعد حصوله أمس على جائزتي "السينما الإيجابية" والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافؤ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولاً للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال المقبلة نحو عالم أكثر إيجابية.

أما الجائزة الثانية فهي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أن جائزة " العين الذهبية" أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم "بنات ألفة" مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تم إطلاقها عام 2015 من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا "سكام" بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لأكاديمية جوائز الأوسكار، وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي "المسابقة الرسمية"، و"نظرة ما"، و"حصص خاصة" و"الأفلام القصيرة" و"كلاسيكيات كان"، و"نصف شهر المخرجين"، و"أسبوع النقاد".

الفيلم يتناول بمزيج بين الوثائقي والروائي قصة حقيقية لسيدة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا.

 

####

 

جين فوندا وأورلاندو بلوم على السجادة الحمراء لختام مهرجان كان السينمائى

كتب علي الكشوطي

شهدت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي في دورته الـ76 حضور النجوم العالمية جين فوندا وأورلاندو بلوم وعدد من مشاهير العالم.

مهرجان كان السينمائى قد انطلقت يوم 16 مايو الجارى، ومنح المهرجان النجم مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية، وذلك تقديرا لمسيرته الممتدة بالإضافة إلى مشاركته في السينما.

الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائى يشارك فيها نحو 35 ألف مشارك من حول العالم، وتعد هذه الدورة أولى الدورات بعد 3 دورات عقدت وسط إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.

وعُرض في حفل افتتاح المهرجان فيلم الدراما التاريخية الفرنسية Jeanne du Barry، الذى يقوم ببطولته الممثل العالمى جوني ديب، حيث يلعب ديب شخصية لويس الخامس عشر، ويمثل العمل عودة ديب بعد محاكمة تشهير واسعة النطاق من زوجته السابقة أمبر هيرد، فيلم الدراما التاريخية من إخراج مايوين، التى عرضت أفلامها السابقة Polisse و Mon Roi أيضًا في مهرجان كان، وسيُعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في نفس يوم العرض الأول.

والبوستر الرسمى لـ مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ76، تتصدره صورة الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، من موقع تصوير فيلم La Chamade، بالأبيض والأسود، وهو فيلم أخرجه آلان كافالييه وشارك دينوف البطولة كل من ميشيل بيكولي وروجر فان هول، وتم التقاط الصورة في خلال عام 1968 على شاطئ بلدة بامبولون.

 

####

 

كوينتن تارانتينو وإيفا لانجوريا على السجادة الحمراء لختام مهرجان كان السينمائى

كتب علي الكشوطي

شهدت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي في دورته الـ76 حضور المخرج الكبير كوينتن تارانتينو وإيفا لانجوريا، إضافة إلى جين فوندا وأورلاندو بلوم وعدد من مشاهير العالم.

مهرجان كان السينمائى قد انطلقت يوم 16 مايو الجارى، ومنح المهرجان النجم مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية، وذلك تقديراً لمسيرته الممتدة، بالإضافة إلى مشاركته في السينما.

الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائى يشارك فيها نحو 35 ألف مشارك من حول العالم، وتعد هذه الدورة أولى الدورات بعد 3 دورات عقدت وسط إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.

وعرض في حفل افتتاح المهرجان فيلم الدراما التاريخية الفرنسية Jeanne du Barry، الذى يقوم ببطولته الممثل العالمى جوني ديب، حيث يلعب ديب شخصية لويس الخامس عشر، ويمثل العمل عودة ديب بعد محاكمة تشهير واسعة النطاق من زوجته السابقة أمبر هيرد، فيلم الدراما التاريخية من إخراج مايوين، التى عرضت أفلامها السابقة Polisse و Mon Roi أيضًا في مهرجان كان، وسيعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في نفس يوم العرض الأول.

والبوستر الرسمى لـ مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ76، تتصدره صورة الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، من موقع تصوير فيلم La Chamade، بالأبيض والأسود، وهو فيلم أخرجه آلان كافالييه وشارك دينوف البطولة كل من ميشيل بيكولي وروجر فان هول، وتم التقاط الصورة في خلال عام 1968 على شاطئ بلدة بامبولون.

 

####

 

فيلم Anatomy Of A Fall يفوز بالسعفة الذهبية في ختام مهرجان كان السينمائي

كتب علي الكشوطي

شهدت السجادة الحمراء حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي في دورته الـ76 فوز فيلم Anatomy Of A Fall بجائزة السعفة الذهبية.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم Fallen Leaves وأفضل مخرج الي تران آن هانغ عن فيلمThe Pot-Au-Feu، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة الي Merve Dizdar عن دورها في فيلم About Dry Grasses وذهب جائزة أفضل ممثل الي Kōji Yakusho عن دوره في Perfect Days.

 مهرجان كان السينمائى قد انطلقت يوم 16 مايو الجارى، ومنح المهرجان النجم مايكل دوجلاس السعفة الذهبية الفخرية، وذلك تقديراً لمسيرته الممتدة بالإضافة إلى مشاركته في السينما.

الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائى يشارك فيها نحو 35 ألف مشارك من حول العالم، وتعد هذه الدورة أولى الدورات بعد 3 دورات عقدت وسط إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.

وعرض في حفل افتتاح المهرجان فيلم الدراما التاريخية الفرنسية Jeanne du Barry، الذى يقوم ببطولته الممثل العالمى جوني ديب، حيث يلعب ديب شخصية لويس الخامس عشر، ويمثل العمل عودة ديب بعد محاكمة تشهير واسعة النطاق من زوجته السابقة أمبر هيرد، فيلم الدراما التاريخية من إخراج مايوين، التى عرضت أفلامها السابقة Polisse و Mon Roi أيضًا في مهرجان كان، وسيعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في نفس يوم العرض الأول.

والبوستر الرسمى لمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ76، تتصدره صورة الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، من موقع تصوير فيلم La Chamade، بالأبيض والأسود، وهو فيلم أخرجه آلان كافالييه وشارك دينوف البطولة كل من ميشيل بيكولي وروجر فان هول، وتم التقاط الصورة في خلال عام 1968 على شاطئ بلدة بامبولون.

 

اليوم السابع المصرية في

27.05.2023

 
 
 
 
 

اليوم.. الحفل الختامي لمهرجان كان الـ76

خالد محمود

يقام الحفل الختامي لمهرجان كان السادس والسبعين الليلة في الساعة 8:30 مساءً، وسيتم بثه على الهواء مباشرة على قناة فرانس 2 وعالميًا على قناة بروت.

يترأس لجنة التحكيم المخرج روبن أوستلوند، ومعه المخرجة مريم توزاني، والممثل دينيس مينوشيه، وكاتب السيناريو والمخرج رانجانو نيوني، والممثلة والمخرجة بري لارسون، والممثل والمخرج بول دانو، والكاتب عتيق رحيمي، والمخرج داميان زيفرون، وكذلك المخرجة جوليا دوكورناو، وقد شهدت المسابقة هذا العام مشاركة ٢١ فيلما.

في لحظة استثنائية هذا المساء سيحضر المخرج الأسطوري روجر كورمان، ليقدم الجائزة الكبرى جنبًا إلى جنب مع الموهوب كوينتين تارانتينو.

وسيتم منح السعفة الذهبية المرموقة لجين فوندا النجمة الرائعة والملهمة.

بعدها سيعرض فيلم الختام Elementaire للمخرج بيترسون.

 

####

 

فيلم «بنات ألفة» لـ هند صبري

يحصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي

فاز منذ قليل فيلم "بنات ألفة" بطولة النجمة هند صبري، وإخراج التونسية كوثر بن هنية، والذي تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في إنتاجه بجائزة "العين الذهبية" لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى ٣ جوائز بعد حصوله أمس على جائزتي "السينما الإيجابية"، والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الافلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولا للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.

أما الجائزة الثانية فهي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة، على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أن جائزة " العين الذهبية" أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم "بنات ألفة" مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تم إطلاقها عام ٢٠١٥ من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا "سكام" بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لأكاديمية جوائز الأوسكار، وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي "المسابقة الرسمية"، و"نظرة ما"، و"حصص خاصة" و"الأفلام القصيرة" و"كلاسيكيات كان"، و"نصف شهر المخرجين"، و"أسبوع النقاد".

الفيلم يتناول بمزيج بين الوثائقي والروائي قصة حقيقية لسيدة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا.

 

####

 

ما هي الجائزة التي حصلت عليها المخرجة المصرية هيا خيرت في مهرجان كان السينمائي؟

الشيماء أحمد فاروق

ظهرت المخرجة والمصورة المصرية هيا خيرت بالأمس في إحدى فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ76، وكان بصحبتها الممثلة المصرية أمينة خليل، حيث أعلنت إدارة المهرجان الدولي عن فوز "هيا" بالجائزة التشجيعية Angénieux للمهرجان لـ2023، وذلك بهدف تسليط الضوء على المواهب الناشئة في صناعة السينما.

وكتبت هيا على صفحتها الرسمية بموقع "إنستجرام": "سوف أذهب إلى (كان)، أشعر بالامتنان والسعادة والشكر بطريقة لا تستطيع الكلمات وصفها لاختياري للحصول على هذه الجائزة التشجيعية من مهرجان كان السينمائي الدولي"، وأضافت أنها لن تتوقف أبداً عن الركض وراء أحلامها، فهي تعتبر المهرجان الخطوة الأولى على الطريق الصحيح، ولكنها ستعمل جاهدة ليعرض فيلمها القادم في "كان".

درست هيا خيرت التصوير السينمائي في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون المصرية، وعملت لفترة كمساعد أول مصور لمسلسلات تلفزيونية مصرية شهيرة مثل "أفراح القبة" و"لا تطفئ الشمس" و"الرحلة"، وكانت أيضاً مدير تصوير للفيلم القصير "Dark Chocolate" الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2018 وفاز بجائزة أفضل فيلم قصير خلال هذه الدورة.

وفي عام 2020، حصلت على جائزة Silver Lynx للإخراج فى جوائز Dubai Lynx عن حملة "ZERO TOLERANCE RIBBON"؛ لزيادة الوعي بمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

تعد هيا خيرت أول مصرية تحصل على جائزة Angénieux الخاصة التشجيعية في مهرجان كان السينمائي، وجائزة Angénieux Special Encouragement Award تم إطلاقها منذ عام 2018، لكي تسلط الضوء على المواهب الناشئة في صناعة السينما حول العالم، وسميت بهذا الاسم تقديراً للمهندس الفرنسي الراحل Pierre Angénieux، الذي قدم أحد أهم المساهمات في القرن الـ20 في عدسة الزووم، باعتباره المخترع الرائد وراء أول عدسة زووم 10x لكاميرات الصور المتحركة.

ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة سيسيل تشانج من الصين عام 2018، ومودورا باليت من الهند عام 2019، وباميلا ألباران من المكسيك عام 2021، وإيفلين فان ري من هولندا عام 2022.

 

الشروق المصرية في

27.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004