ملفات خاصة

 
 
 

ملحمة مشهديّة جديدة لمارتن سكورسيزي

جورج كعدي

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عام 2002، أهدانا السينمائيّ المعلّم الكبير مارتن سكورسيزي تحفة من تحفاته الكثيرة تحت عنوان "عصابات نيويورك/ Gangs of New York"، الذي يعيدنا إلى منتصف القرن التاسع عشر، والصراعات الدامية بين مجموعة من المهاجرين الإيطاليين (الذين يتحدّر منهم جدود سكورسيزي نفسه)، ومجموعة أخرى من المستوطنين الأيرلنديين الذين سبقوا أقرانهم إلى أرض "الحلم" والثروات لإبادة سكانها الأصليين المعروفين بـ"الهنود الحمر" (إحدى أكبر المجازر في التاريخ)، وكان الصراع في تلك الحقبة ذا طابع دينيّ مذهبي أيضًا، أي أيرلندي بروتستانتيّ، وإيطاليّ كاثوليكيّ. وتصدّر ملصق الفيلم نجمان كبيران هما دانيال دي لويس (قائدًا للمجموعة الأيرلندية)، وليوناردو دي كابريو (قائدًا للمجموعة الإيطالية). عامذاك، حاورت الصحيفة الفرنسية المعروفة والعريقة ذات التوجّه اليمينيّ البورجوازيّ "لو فيغارو" مارتن سكورسيزي، وانتقت من أقواله في الحوار مانشيت الصفحة الأولى: "أمّتنا تأسست على القتل"، دالًّا بوضوح على اقتناعه بأنّ المستوطنين الأوروبيين الوافدين من أوروبا إلى أرض الأحلام والثروات، بل إلى "أرض الميعاد" التي سبقت، بروتستانتيًّا على وجه التحديد، الشعار الدوغمائيّ عينه الذي اعتمدته الصهيونية في احتلالها الاستيطانيّ الإحلاليّ لفلسطين التاريخيّة، وهنا وجه الشبه بين العقيدتين اليهودية التوراتيّة الصهيونيّة، والبروتستانتيّة المؤمنة بمقولة "أرض الميعاد" في "العهد القديم"! لكلٍّ "أرض ميعاده"، وعلى ضوء ذلك نفهم عمق التحالف بين بروتستانت أميركا ويهود إسرائيل على القاعدة التوراتية الخرافية.

اليوم، يستكمل سكورسيزي سرديّته التاريخيّة المشهديّة ونظرته إلى تاريخ نشوء ما يسمّى "الولايات المتحدة"، أو "أميركا" اختصارًا، ففي رأيه ويقينه أنّ هذه "الأمة" المتوحشة هي ذات تاريخ ونشأة وحشيّين، بدءًا بقتل السكّان الأصليين لسلبهم أرضهم وثرواتها، ومن ثمّ انتقال الصراع الوحشيّ إلى العلاقة البينيّة بين المجموعات المهاجرة والمستوطنة وتفجّر خلافاتها الدينيّة و"الهويّاتيّة"، وحتى الإثنيّة لاحقًا، مع قدوم مجموعات أخرى من قارّات وأجناس غير أوروبية، مثل الصينيين (شايناتاون)، والأفارقة الذين عانوا ما عانوه في ظلّ العبودية والتمييز العنصريّ على أساس لون البشرة، وهما أمران مستمرّان حتى الساعة، ولم ينطفئا!

مشهديّة سكورسيزي السينمائية الجديدة، شهد مهرجان كانّ الذي تنتهي فعالياته اليوم عرضها الأول بحضور المخرج ونجوم فيلمه الطويل (في نحو أربع ساعات) الذين يتقدّمهم روبرت دو نيرو، وليوناردو دي كابريو، الأثيرين لسكورسيزي منذ عقود، ووقفا مرارًا أمام كاميراه في أدوار متنوّعة. وبهذا الفيلم الذي يحمل عنوان "قَتَلَة زهرة القمر/ Killers of the Flower Moon" (عن كتاب لديفيد غرانّ/ Grann) يستأنف سكورسيزي خطابه السياسيّ الهجائيّ للتاريخ الأميركيّ القائم منذ النشأة على القتل والعنف والعنصريّة الرهيبة، غير متهيّب ردود الفعل، ولا النظرة "الرسميّة" الأميركية إلى ما يُفصح عنه ويكشفه استنادًا إلى الوقائع التاريخيّة، مستفيدًا من هامش حرّية ما تنعم به الولايات المتحدة، كي نكون موضوعيين، فمن غير السهل على السلطات أو الرقابة هناك أن تكمّ فم سينمائيّ حرّ مولود في نيويورك من عائلة إيطالية مهاجرة، أي أميركيّ كامل المواطنة نشأ في نيويورك وما برح مقيمًا فيها وقد بلغ الثمانين من عمره بالتمام والكمال.

عمّ يحكي هذا الشريط السينمائيّ الملحميّ الكبير والطويل؟ إنّه عن حوادث تاريخية تدور في مدينة أوسيدج/ Osage الصغيرة جدًا في شمال شرقي أوكلاهوما في العشرينيات من القرن الفائت. هذه المدينة ضئيلة المساحة (نحو ستة كيلومترات مربعة)، وقليلة السكان (نحو أربعة آلاف نسمة حتى اليوم)، شهدت تاريخيًّا حوادث دامية وعنصريّة جسامًا تزامنت مع ولادة وكالة الاستخبارات الفدرالية FBI، ومع بدء الاستثمارات الكبرى في الثروة النفطية التي تنعم بها المنطقة التي تقع ضمنها تلك المدينة، فضلًا عن نشوء عصابات البيض العنصريّة ضدّ السود وبقايا السكان الأصليين المعروفة باسم كوكلوكس كلان/Ku Klux Klan  (تعني "الدائرة" بالأصل اليونانيّ) التي تؤمن بتفوّق الإنسان الأبيض، وتعادي الكاثوليكية، وتستخدم أكثر أساليب العنف والإرهاب توحشًا، قتلًا وتعذيبًا وحرقًا على الصليب، خاصةً في حقّ الأميركيين الأفارقة ذوي البشرة السوداء، واشتهرت بلباسها الأبيض الطويل ذي القمع المروّس الذي يغطي الرأس مع فتحتين للعينين، وشعارها الصليب الأبيض الذي تتوسطه نقطة دم على شكل فاصلة وضمن دائرة حمراء. في هذا المناخ العنصريّ الترهيبيّ، تحدث جرائم قتل بأعداد مقلقة، وفي ظروف مريبة، ما يُرغم جي إدغار هوفر (مؤسّس ال FBI)، وإثر مكالمة استغاثة يائسة من سكان أوسيدج، على إرسال عميل شاب لديه يدعى توم وايت (ليوناردو دي كابريو) مستقيم وغير قابل للفساد، كي يحقّق في تلك الجرائم، ومن هنا تتوالى التطوّرات والمفاجآت وحلقات الفساد المعقّدة والمتشابكة، وفي أساسها النفط والمال والعنصريّة... إلخ، وعلى رأس الأشرار شخصية وليم (بيل) هيلّ التي يؤدّيها روبرت دونيرو، المجرم والجشع للثروة والنفط...

وقف الجمهور في مهرجان كانّ قبل بضعة أيام مصفّقًا تسع دقائق لتحفة سكورسيزي، السينمائيّ المعلّم، الجديدة. مارتن سكورسيزي اسم كبير في السينما الأميركية والعالمية، ينتظر عشّاق السينما أيّ عمل جديد له، هو ابن الثمانين المحتفظ بحيويّة الشباب وصفاء الذهن والحرفة العالية المشهود لها. وها أنا في هذه الإضاءة على ملحمته الكبرى "قَتَلة زهرة القمر" (يا للعنوان الجميل والمعبّر الذي ابتدعه ديفيد غرانّ لروايته الأصل) أقتطف من حوارات متفرّقة مع المخرج بعض الآراء والأفكار المهمّة حول شريطه الأحدث هذا. فعن سبب اختياره هذه القصة التاريخية المؤلمة التي تدور في شكل أساسيّ حول استغلال أفراد قبيلة أوسيدج من أجل السطو على النفط، واللامبالاة التي أظهرتها حكومة الولايات المتحدة التي لم تنفذ القانون، يجيب سكورسيزي: "لفتني في كتاب ديفيد غرانّ التنظيم الواقعي للحوادث (...) تحديدًا التخلّص التدريجيّ من الأوسيدج، وحضّهم على مغادرة أرضهم، وتجريدهم من إنسانيتهم. كانوا ذوي ثقافة على جميع الصعد لا تتلاءم مع النموذج الأوروبي والرأسمالي لناحية المال والملكيّة الخاصة. كان يُقال للأوسيدجيين إمّا تنضمّون إلينا أو ترحلون. انتهى زمنكم. كان الأوروبيّ يفكر: أتينا إلى هذا المكان. أنظر ماذا يفعلون! بعضهم يقتل الجواميس، ويتقاتلون في ما بينهم على مناطق الصيد. لا أحد يملك هذه الأرض. إنّهم لا يدركون، من وجهة النظر الأوروبية، قيمة المال. لذا لا يستطيعون البقاء في هذا العالم".

"العالم كلّه، في اتجاهاته الأربعة، شرقًا وغربًا، ينتظر مشاهدة تحفة سكورسيزي الجديدة الخريف المقبل"

يرى سكورسيزي أن فيلمه يندرج في نوع genre "الوسترن" (أفلام الغرب البعيد التي اشتهرت تحت تسمية أفلام الكاوبوي، أو رعاة البقر)، وهو النوع الذي نشأ على مشاهدته فتى وشابًا، لكنّه لم يصوّر فيلمًا من نوعه. يقول: "استمتعتُ أنا وإريك (إريك روث، شريكه في كتابة سيناريو الفيلم). إنّه يحتوي على كلّ استعارات سينما الغرب البعيد التي نشأتُ عليها، ومن أجملها أفلام جون فورد، وهوارد هوكس، رغم أن تصوير سكان أميركا الأصليين (المقصود "الهنود الحمر") لم يكن يتمّ بطريقة عادلة ومنصفة. أتذكّر أوّل فيلم وسترن شاهدته "̕مبارزة تحت الشمس/Duel in the Sun " (إنتاج عام 1947، إخراج كينغ فيدور، ووليم ديترلي). كنتُ في سنّ السادسة، وكنتُ أفكّر: لِمَ هم غاضبون جدًا من هؤلاء البشر؟ أي الهنود الأميركيين. أعتقد أنّ الأمر متعلّق بالأجناس أكثر من الأنتروبولوجيا، أو القضايا الاجتماعية. كبرتُ وأنا أشاهد أفلامًا مثل Red River ، حيث يُرغم الأميركيون الأصليون عربات البيض على التحلّق في دائرة، وتقف جوان درو بمواجهتها حاملة القوس النشّاب. هذا المشهد مذهل (...) لكن إحدى المشاكل في هذا النوع السينمائيّ أنّ ما من دور لأميركي أصليّ يؤدّيه أميركيّ أصليّ".

في موقف واضح يعكس نظرة سكورسيزي الإنسانية العميقة إلى تلك المرحلة من تاريخ أميركا الوحشيّ، يقول: "كان هنالك التمييز العرقيّ، وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون. لم نكن نعرف كثيرًا عن مسألة القضاء على شعب بأكمله خوفًا من تفوّقه اقتصاديًا، خاصةً أنّه من لون مختلف. إنّها العنصريّة البحتة".

هذا لناحية موضوع الفيلم الذي نتلهّف لمشاهدته (موعد إطلاقه في الصالات العالميّة حُدِّد في الخريف المقبل). أمّا لناحية الممثلين، فلطالما عُرف سكورسيزي بتكوين "عائلة" سينمائية من ممثلين وتقنيين (المونتيرة الثابتة لديه، والتي يمحضها ثقة مطلقة هي Thelma Schoonmaker، شريكته وملهمته في توليف أفلامه بعينها الثاقبة، والتي ينقل عنها، على سبيل المثل، قولها: "أنظر إلى هذا. أنظر إلى حركة العين هنا. أعتقد أنّنا يجب أن نحافظ على هذه اللقطة").

اشتهر سكورسيزي بتعاونه مع توأم روحه ذي الأصول الإيطالية أيضًا، الممثل الهائل روبرت دو نيرو، وفي مرحلة تالية مع ليوناردو دي كابريو، من أصول إيطالية كذلك، وقد كرّر العمل معه مرارًا في العقدين الأخيرين. وها هو في "قتلة زهرة القمر" يجمعهما معًا (سبق أن اجتمعا في فيلم  Marvin's Room للمخرج جيري زاكس عام 1997). هو تعاون سكورسيزي العاشر مع دو نيرو، والسادس مع دي كابريو. يوضح سكورسيزي: "هنالك بعض الأشخاص الذين أعمل معهم كثيرًا، إذ أجد نفسي سينمائيًّا هامشيًّا. أشعر بأنني محظوظ بما يكفي في التوصل إلى تحقيق الأفلام التي أنجزتها. وأقصد بسينمائيّ هامشيّ أنني كنت أودّ على مرّ السنين التعاون مع ممثلين آخرين أحبّهم، لكنني لا أتوافق مع فكرة الصناعة السينمائية. حاولت، كنت محظوظًا مع بول نيومان، وتوم كروز. كل شيء كان متناغمًا وصحيحًا. غير أنّني لم أعمل مع بوب (دو نيرو) طوال عشر سنين حتّى تعاوّنا في فيلم Goodfellas. انطلقنا في اتجاهات مختلفة، ثم أنجزنا معا فيلمين، أو ثلاثة أفلام أخرى. ثم انقطعنا تسع عشرة سنة أخرى لم يحصل فيها تعاون. في غضون ذلك، كان هنالك فيلمان مع دانيال داي لويس (Gangs of New York ,The Age of Innocence)، وكنت أرغب لسنوات في العمل مع جاك نيكولسون. ثمة مساحة ارتياح بيني وبين بوب، وهو ليس سهلًا البتة، لكن الارتياح ناجم عن معرفتنا بأننا يمكن أن نصل إلى مكان ما قد لا أكون قادرًا على وصفه (...). ثم جاءت مرحلة ليو (ليوناردو دي كابريو) بالطريقة عينها، بدءًا بـThe Aviator. بعض المشاهد مع كيت بلانشيت أذهلتني. أعتقد أنّها كانت مشاهد جميلة جدًا. وهو تعلّم كثيرًا، على ما قال لي. لعلّه كان فتيًّا ينمو. لديّ بنات، وليس لديّ أبناء. يشبه الأمر الأبوّة على نحو ما".

العالم كلّه، في اتجاهاته الأربعة، شرقًا وغربًا، ينتظر مشاهدة تحفة سكورسيزي الجديدة الخريف المقبل. إنّه سينمائيّ كبير، معلّم، يهوى مشاهدة أفلام السينمائيين الآخرين، قدامى وجددًا، مثلما يتقن صنعها. والأهمّ أنّه يهجو أميركا، تاريخًا وراهنًا، وإن لم يرتقِ في هذا الجانب إلى مستوى هجاء أوليفر ستون. بيد أنّه يوجّه في هذا الإطار سهامًا جارحة إلى أمّة الشرّ هذه التي تأسّست بحسب تعبيره على القتل. وها هو يدلي في "قَتَلة زهرة القمر" بشهادة إضافية في هذا الصدد. فلننتظر بشوق.

٭ناقد وأستاذ جامعيّ من لبنان.

 

ضفة ثالثة اللندنية في

27.05.2023

 
 
 
 
 

فيلم شباب للصيني وانغ بينج في كان.. احتفاء بعمال الملابس الشرقيين

البلاد/ كتب: عبدالستار ناجي

بعد مجموعة افلام وثائقية حققها المخرج الصيني وانغ بينج يعود للسينما الروائية ممزوجا بخط درامي حيث فيلمه "شباب" ومدته 3 ساعات ونصف وتم اختيارها للمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي عن عمال الملابس الذين يعيشون بشكل أساسي في المصانع.

أول ما يقوله أي شخص عن عمل صانع الأفلام الوثائقية الموقر وانغ بينغ هو أنه يصنع أفلامًا رائعة، ولكنها طويلة مثل "حقًا" حقًا طويل. عرضه الأول "غرب الطريق" حول منطقة صناعية متداعية، في نسختين مختلفتين، واحدة خمس ساعات والأخرى تسع ساعات، أكثر أو أقل، "النفط الخام" كما يوحي الاسم، صورة لعمال النفط امتد لمدة 14 ساعة.

إنه رمز إلى حد ما للصين الحديثة على الأقل من جانبها الأكثر إبهارًا، كما تم استكشافه بشكل متكرر في الأفلام الوثائقية القاسية للمخرج وانغ بينغ  أن الشارع الذي يقام فيه فيلمه الطويل الجديد "الشباب (الربيع)" يجب أن يسمى "طريق السعادة"، مجموعة من ورش تصنيع الملابس، مرتبة كمركز تجاري حول طريق مركزي مليء بالركام على بعد 150 ميلًا وعالم بعيدًا عن شنغهاي، هذا الموقع شبه المهجور موصوف بشكل سيء باسمه لدرجة أن المرء يمكن أن يشك في أن مخططيها لديهم نكتة صغيرة. فيما عدا ذلك هنا في مدينة زيلي، فإن المفارقة مثل وقت الفراغ والهواء النقي والضوء الطبيعي هي رفاهية لا يستطيع إلا القليلون تحملها، على الأقل من جميع المراهقين والعشرينيات الذين يقضون 15 ساعة عمل في الموقع قبل التقاعد في مهاجع متهدمة على قدم المساواة.

أول ما يلفت الانتباه في عنوان مسابقة وانغ بينغ في كان الشباب (الربيع) هو الحيوية المفعمة بالحيوية لهؤلاء الشباب الذين نراهم يعملون في ورش النسيج الصغيرة في تشيلي، على بعد 150 كيلومترًا من شنغهاي، حيث ينتج حوالي 30 ألف عامل مهاجر صيني موسمي الملابس.، في الغالب للسوق المحلي (وحيث قام وانغ أيضًا بتصوير فيلمه الوثائقي لعام بيتر ماني 2016 شباب يضحكون ويغازلون ويغنون ويتجادلون دون إشراف واضح، لكن قد يكون من الخطأ افتراض أن هذا يعني أنهم يتراخون: يتم تنفيذ المهام المتكررة، خلف آلات الخياطة أو قطع القماش بمقص كبير، بسرعة فائقة. بهذه السرعة، في الواقع، بدا في بعض الأحيان أن الفيلم نفسه قد تم تسريعه.

من المدهش أن تشاهد بطريقة ما، يبدو أنه عمل "طائش" بالمعنى الحرفي للكلمة، كما لو أن هؤلاء الشباب لا يحتاجون إلى استخدام عقول تفكيرهم على الإطلاق للقيام بهذا العمل، ورؤية كيف يتحدثون ويمزحون ويضايقون دون أن يتباطؤوا لمدة ثانية، كما لو أن عقولهم وأجسادهم مفصولة بالفعل.

وبعد رحلة تتجاوز الساعات الثلاثة من اللقاءات والحوارات حول العمل في الخياطة والظروف التي تحيط بهم محملة بالثراء والعمق والاحترافية نصل الى مرحلة من الشبع والمتعة.

من المحتمل أن يكون للثلاثية المعلنة حول هذا الموضوع، مع وقت عرض مشترك يقدر بتسع ساعات وأربعين دقيقة، تأثير مختلف، لكن في الوقت الحالي، وبالنسبة لنا هذا الفيلم يدور حقًا عن الأشخاص الذين تراهم، وليس عن شيء ما أكبر، لا يتعلق بشيء آخر. وأجد أن هذا نهج منعش وأخلاقي بطريقة ما. قد يتم استخدامها من قبل النظام ورؤسائهم، ولكن ليس بواسطة هذا الفيلم الوثائقي هنا، يمكن أن يكونوا أنفسهم.

 

البلاد البحرينية في

27.05.2023

 
 
 
 
 

إعلان جوائز المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي خلال ساعات

رانيا الزاهد

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي يقام بقصر المهرجانات في التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة مساء اليوم في قاعه لومير المسرح الكبير، وسيتم بثه على الهواء مباشرة على قناة فرانس 2 وعالمياً على قناة بروت، ليعقبه بعد ذلك عرض فيلم الختام Elemental.

ستعلن اختيارات لجنة التحكيم برئاسة المخرج روبن أوستلوند وتضم المخرجة مريم توزاني والممثل دينيس مينوشيه والكاتب والمخرج رونجانو نيوني والممثلة والمخرج بري لارسون والممثل والمخرج بول دانو والكاتب عتيق رحيمي والمخرج داميان زيفرون والمخرجة جوليا دوكورنو، الفائزين من بين 21 فيلمًا في مسابقة هذا العام.

من المنتظر ان تسلم الممثلة أنيس ديموستييه، رئيسة لجنة التحكيم، جائزة Caméra d'or لأفضل فيلم أول، بينما ستقدم الممثلة ستايسي مارتن والمخرج إلديكو إينيدي، رئيس لجنة تحكيم الفيلم القصير ، جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة.

يسلم الممثل أورلاندو بلوم جائزة لجنة التحكيم بينما يقدم الممثل سونج كانج هو، الفائز العام الماضي بجائزة أفضل ممثل وزهرة أمير إبراهيمي الفائزة العام الماضي بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم عنكبوت مقدس، جائزة أفضل أداء لممثلة وممثلة هذا العام. سيقدم الممثل جون سي رايلي ، رئيس لجنة تحكيم قسم Un Certain Regard جائزة أفضل سيناريو ، بينما سيقدم بيتر ديكتور ، المدير الإبداعي لاستوديوهات Pixar، جائزة أفضل مخرج. يفاجيء المهرجان جمهوره الليله بالحضور الاستثنائي للمخرج الأسطوري روجر كورمان، الذي سيقدم الجائزة الكبرى جنبًا إلى جنب مع المخرج الكبير كوينتين تارانتينو، وأخيرًا سيتم تقديم السعفة الذهبية المرموقة من قبل النجمة الملهمة جين فوندا.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يحتفي بفوز 4 أفلام في مهرجان كان

محمد قناوي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبكل فخر عن فوز أربعة من الأفلام الحاصلة على دعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، من خلال صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر بجوائز "نظرة ما" المرموقة في مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته 74.

حيث فاز فيلم " عصابات " للمخرج كمال الازرق، على جائزة لجنة التحكيم .

وتدور قصة الفيلم حول فريق مكون من أب وابنه يعملان لصالح المافيا المحلية في الدار البيضاء، يواجهان ليلة طويلة عندما يحدث خطأ في عملية الاختطاف. ويذكر أن المخرج المغربي خريج مدرسة السينما الشهيرة لا فيميس في باريس. وفاز الفيلم الوثائقي " كذب أبيض "، للمخرجة أسماء المدير بجائزة أفضل إخراج.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة اكتشاف العلاقة والرابط بين أحداث احتجاجات الخبز في عام 1981 والحياة المعاصرة في المغرب من خلال التاريخ الشخصي للمخرجة. وحصد المخرج السوداني محمد كردفاني على جائزة الحرية عن فيلمه "وداعًا جوليا"، ويمثل فوز الفيلم أهمية كبرى لأنها المرة الأولى التي يتلقى فيها مهرجان كان مشاركة مخرج سوداني؛ وبالتالي فإنها المرة الأولى التي يفوز فيها فيلم ومخرج من السودان.

وعن فئة الصوت الجديد، فاز المخرج البلجيكي-الكونغولي بالوغي بالجائزة عن فيلمه " النذير"، الذي يحاول فيه استكشاف التقاليد والمعتقدات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتمنح هذه الجائزة للمواهب الناشئة في عالم صناعة السينما. تعد هذه الجوائز شهادة صادقة على الجودة الاستثنائية والإبداع للصناع السينمائيين المدعومين من قبل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتعكس التزام المهرجان بإبراز الأصوات التي لم تحظَ بالدعم الكافي مع تركيزها على جلب المواهب الجديدة للمشهد السينمائي على مستوى العالم.

بهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي عن سعادته بهذا الانجاز قائلاً: "أهنئ الفائزين وفرق الإنتاج الخاصة بهم على هذه الإنجازات المتميزة. إننا سعداء للغاية لأن موهبتهم قد تم تقديرها في مهرجان دولي وعالمي كمهرجان كان السينمائي ".

وأضاف التركي: "تُظهر هذه النجاحات في مهرجان كان مدى الإمكانات الهائلة والمواهب في المنطقة، ونتطلع لمضاعفة جهودنا لدعم الأصوات الجديدة ".

الجدير ذكره، بأن مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، تلتزم بدعم صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم العربي وإفريقيا.

 

####

 

«بنات ألفة» لهند صبري يحصد 3 جوائز بمهرجان كان

محمد طه

فاز منذ قليل فيلم «بنات ألفة» بطولة النجمة هند صبري، وإخراج التونسية كوثر بن هنية، والذي تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في إنتاجه بجائزة العين الذهبية" لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى 3 جوائز بعد حصوله أمس على جائزتي السينما الإيجابية" والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، و تكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولا للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.

أما الجائزة الثانية فهي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أن جائزة "العين الذهبية" أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم "بنات ألفة" مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تم إطلاقها عام ٢٠١٥ من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا "سكام" بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لأكاديمية جوائز الأوسكار، وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي "المسابقة الرسمية".

و"نظرة ما"، و"حصص خاصة" و"الأفلام القصيرة" و"كلاسيكيات كان"، و"نصف شهر المخرجين"، و"أسبوع النقاد". الفيلم يتناول بمزيج بين الوثائقي والروائي قصة حقيقية لسيدة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا.

 

####

 

فيلم «بنات ألفة» لـ هند صبري يحصد جائزة العين الذهبية بمهرجان كان

محمد عصام

فاز منذ قليل فيلم "بنات ألفة" بطولة النجمة هند صبري، وإخراج التونسية كوثر بن هنية، والذي تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في إنتاجه بجائزة "العين الذهبية" لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى ٣ جوائز.

وحصل الفيلم أمس على جائزتي "السينما الإيجابية" والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الافلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وأيضاً جائزة "تنويه خاص" التي حصل عليها من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أن جائزة " العين الذهبية" أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم "بنات ألفة" مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تم إطلاقها عام ٢٠١٥ من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا "سكام" بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لأكاديمية جوائز الأوسكار، وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي "المسابقة الرسمية"، و"نظرة ما"، و"حصص خاصة" و"الأفلام القصيرة" و"كلاسيكيات كان"، و"نصف شهر المخرجين"، و"أسبوع النقاد".

الفيلم يتناول بمزيج بين الوثائقي والروائي قصة حقيقية لسيدة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا.

 

####

 

«تشريح الوقوع» يخطف السعفة الذهبية ..

والتركية ميرفي ديزدار «أفضل ممثلة»

رانيا الزاهد

اختتم مهرجان كان السينمائي الدولي فعالياته اليوم بحفل ختام بسيط لم يخلو من الآثارة وذلك خلال توزيع جوائز الدورة الـ76 من عمر المهرجان والتي شهدت تواجد العديد من النجوم لتسليم الجوائز بالإضافة لأعضاء لجنة التحكيمن وجاءت جوائز المسابقة الرسمية كالتالي:

جائزة أفضل ممثلة لنجمة الفيلم التركي " الحشائش الجافة" ميرفي ديزدار 

جائزة افضل ممثل لكوجي ياكوشو عن فيلم " افضل الايام

جائزة أفضل سيناريو فيلم للكاتب سكاموتو يوجي عن فيلم " وحش

جائزة لجنة التحكيم لأكي كوريسماكي عن فيلم "الأوراق المتساقطة

جائزة أفضل مخرج لتران ان هانج عن فيلم "شغف دودين بوفانت"

الجائزة الكبرى سلمها المخرج تارانتينو للمخرج  جوناثان جليزر عن فيلم " منطقة الاهتمام"

أما السعفة الذهبية فسلمتها النجمة جين فوندا للمخرجة الفرنسية يوستين تريا عن فيلم "تشريح الوقوع" بعدما تحدثت عن أهمية إعطاء مجال أكبر للمبدعات وصانعات الأفلام وأشارت إلى ارتفاع مشاركات النساء في المهرجان هذا العام حتى وصل إلى 7 مخرجات وعبرت عن سعادتها بحصول يوستين على السعفة الذهبية.

الحفل أقيم بقصر المهرجانات في التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة مساء اليوم في قاعه لومير المسرح الكبير، وتم بثه على الهواء مباشرة على قناة فرانس 2 وعالمياً على قناة بروت، ليعقبه بعد ذلك عرض فيلم الختام Elemental”.

أعلنت اختيارات لجنة التحكيم برئاسة المخرج روبن أوستلوند وتضم المخرجة مريم توزاني والممثل دينيس مينوشيه والكاتب والمخرج رونجانو نيوني والممثلة والمخرج بري لارسون والممثل والمخرج بول دانو والكاتب عتيق رحيمي والمخرج داميان زيفرون والمخرجة جوليا دوكورنو، الفائزين من بين 21 فيلمًا في مسابقة هذا العام.

 

####

 

فيلم «27» يحصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان للأفلام القصيرة

رانيا الزاهد

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي عن جوائز مسابقة الأفلام القصيرة المشاركة في الدورة الـ76 للمهرجان والتي قدمت 3 جوائز هي جائزة السعفة الذهبية وجائزة الكاميرا الذهبية والتنويه الخاص، وجاءت الجوائز كالتالي:

جائزة السعفة الذهبية حصل عليها فيلم "27" للمخرجة فلوريا انا بودا.

جائزة الكاميرا الذهبية للعمل الأول للمخرج ثين ان فام  عن فيلم "داخل الشرنقة الصفراء".
بينما حصل فيلم "بعيدا" للمخرج جونر شولتر على تنويه خاص
.

واختتم مهرجان كان السينمائي الدولي فعالياته اليوم بحفل ختام بسيط لم يخلو من الإثارة وذلك خلال توزيع جوائز الدورة الـ76 من عمر المهرجان والتي شهدت تواجد العديد من النجوم لتسليم الجوائز بالإضافة لأعضاء لجنة التحكيم.

الحفل أقيم بقصر المهرجانات في التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة مساء اليوم في قاعه لومير المسرح الكبير، وتم بثه على الهواء مباشرة على قناة فرانس 2 وعالمياً على قناة بروت، ليعقبه بعد ذلك عرض فيلم الختام Elemental”.

أعلنت اختيارات لجنة التحكيم برئاسة المخرج روبن أوستلوند وتضم المخرجة مريم توزاني والممثل دينيس مينوشيه والكاتب والمخرج رونجانو نيوني والممثلة والمخرج بري لارسون والممثل والمخرج بول دانو والكاتب عتيق رحيمي والمخرج داميان زيفرون والمخرجة جوليا دوكورنو، الفائزين من بين 21 فيلمًا في مسابقة هذا العام.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.05.2023

 
 
 
 
 

فيلم"بنات ألفة" يحصد 3 جوائز بمهرجان كان في دورته الـ 76

سيدتي - حاتم سعيد

أعُلن منذ قليل فوز فيلم "بنات ألفةمن بطولة الفنانة هند صبري وإخراج التونسية كوثر بن هنية بجائزة "العين الذهبية" مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما"، خلال الحفل الختامي لفعاليات مهرجان كان في دورته الـ 76.

وعقب تلك الجائزة تصل عدد الجوائز التي حصدها فيلم "بنات ألفة" بمهرجان كان هذا العام إلى 3 جوائز بعد إعلان حصوله أمس على جائزتي "السينما الإيجابية" والتي تمنح للفيلم الروائي الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المرشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولاً للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.

وكانت الجائزة الثانية التي حصدها فيلم "بنات ألفة" هي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" والتي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 عاماً على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

يُذكر أن فيلم بنات ألفة جاء بمزيج بين السينما الوثائقية والروائية وتدور أحداثه حول قصة حقيقية لسيدة تونسية تدعى ألفة الحمروني، والتي كان قد ذاع اسمها في كل أنحاء العالم عام 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.

 

سيدتي نت في

27.05.2023

 
 
 
 
 

مُنحت جائزة أفضل ممثلة للتركية ميرفه ديزدار عن Kuru Otlar Ustune

فرنسية.. ثالث مخرجة تفوز بجائزة السعفة الذهبية في "كان"

البلاد/ مسافات

أمست الفرنسية جوستين ترييه، ثالث مخرجة تفوز بجائزة السعفة الذهبية، الجائزة المرموقة بمهرجان كان السينمائي الدولي. ومُنحت جائزتا أفضل أداء تمثيلي في النسخة 76 من المهرجان لممثل ياباني وممثلة تركية.

في ختام الدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي مساء السبت (27 مايو/ أيار 2023)، فازت المخرجة الفرنسية جوستين ترييه بجائزة السعفة الذهبية، الجائزة الأولى بالمهرجان، عن فيلمها "تشريح سقطة" بالنسخة الأصلية الفرنسية (Anatomie d'une chute)، الذي يدور جزء كبير من أحداثه في قاعة المحكمة.

وفاز الفيلم أمام 20 فيلما آخر في المسابقة. وتم اتخاذ القرار من قبل لجنة تحكيم برئاسة الفائز العام الماضي، المخرج السويدي روبن أوستلوند.

وتبرز من خلال أحداث الفيلم قاعة لمحكمة فرنسية تمثل أمامها للمحاكمة كاتبة تدعى "ساندرا هولر" بعد وفاة زوجها، حيث تواجه اتهامات بقتله ولكن القضية غير واضحة ولا يوجد شهود على الجريمة. 

وأمست ترييه ثالث مخرجة تحصل على هذه المكافأة الأرفع في تاريخ مهرجان كان السينمائي. وتخلف جوستين ترييه، البالغة 44 عاما، جين كامبيون ("ذي بيانو" سنة 1993)، وجوليا دوكورنو ("تيتان" عام 2021)، لتؤكد الحركة البطيئة نحو المساواة بين الجنسين في قطاع السينما الذي هيمن عليه الرجال تقليدياً.

جائزة لجنة التحكيم لفيلم عن قائد نازي

وفاز المخرج البريطاني جوناثان غلايزر بجائزة التحكيم الكبرى للدورة السادسة والسبعين للمهرجان عن فيلمه "ذي زون أوف إنترست" (The Zone of Interest)، الذي يروي فيه قصة حياة عائلة قائد معسكر أوشفيتس النازي للاعتقال والإبادة؛ من أجل التذكير بـ"تفاهة الشر".

واعتُبر "ذي زون أوف إنترست" الفيلم الأكثر تطرفاً في المنافسة، إذ أنه تعمّد عدم إظهار مشاهد لمعسكر الموت ليبيّن قدرة البشر على مواصلة التعايش مع الوحشية والرعب بلامبالاة.

جائزة التمثيل لياباني وتركية

ومُنحت جائزتا أفضل أداء تمثيلي في المهرجانللياباني كوجي ياكوشو والتركية ميرفه ديزدار. وقال ياكوشو الذي نال جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "بيرفكت دايز" (Perfect days) لفيم فندرز، بتأثر على خشبة المسرح إثر تسلمه المكافأة "أود أن أشكر خصوصاً فيم فندرز والمشارك في كتابة السيناريو (...) لقد صنعتما شخصية رائعة".

وفي هذا الفيلم لمخرج فيلم "باريس، تكساس" الفائز بالسعفة الذهبية عام 1984، يجسد كوجي ياكوشو شخصية هيراياما، وهو موظف في مراحيض عامة في طوكيو صاحب شخصية كتومة ومنعزلة، يبدأ بالانفتاح تدريجاً على الآخرين.

وعلى صعيد التمثيل النسائي، مُنحت جائزة أفضل ممثلة للتركية ميرفه ديزدار عن دورها في فيلم "عن الأعشاب اليابسة" (Kuru Otlar Ustune) لمواطنها نوري بيلغه جيلان.

وقالت الممثلة التي تؤدي دور امرأة تقع في حب مدرّس في محافظة تركية نائية "أود أن أهدي هذه الجائزة لجميع النساء اللواتي يكافحن لتخطي الصعوبات في حياتهن في هذا العالم والحفاظ على الأمل".

بحسب أ ف ب،  رويترز، د ب أ.

 

####

 

تشريح السقوط يحصد السعفة الذهبية

جوائز مهرجان كان السينمائي 2023

البلاد/ كتب عبدالستار ناجي:

فاز الفيلم الفرنسي تشريح السقوط للمخرجة جاستين تريت بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في دورته السادسة والسبعين التي اختتمت اعمالها مساء السبت في قصر المهرجانات بمدينة كان جنوب فرنسا.

وجاء هذا الفوز بشكل شبة متوقع نتيجة للترشيحات التي تنافس عليها عدد اخر من الاعمال السينمائية التي حملت توقيع كوكبة من اهم صناع الفن السابع.

وفيما يلي القائمة الكاملة لجوائز المهرجان والتى جاءت كما يلي:

جائزة السعفة الذهبية: فيلم – تشريح السقوط – للمخرجة جاستين تريت.

الجائزة الكبرى: فيلم – منطقة الاهتمام – للمخرج البريطاني جوناثان كلايزر

جائزة الاخراج: المخرج الفييتنامي – الفرنسي – دران ان هانج عن فيلم – عاطفة دودين

جائزة لجنة التحكيم: المخرج الفنلندي اكي كيروسماكي عن فيلم – الاوراق المتساقطة.

جائزة السيناريو: السيناريست الياباني يوجي سكاموتو عن فيلم – الوحش- للمخرج هيرو كازو كوري ايدا.

جائزة افضل ممثل: الممثل الياباني كوجي ياكاشو عن فيلم – الايام المثالية – للمخرج الالماني فيم ويندرز

جائزة افضل ممثلة: النجمة التركية ماريف ديزار عن فيلم – العشب اليابس – اخراج التركي نوري بليج جيلان.

جائزة الكاميرا الذهبية: المخرج فام تين ان عن فيلم – داخل القوقعه الصفراء – (وتمنح هذة الجائزة للفيلم الاول للمخرج).

جائزة افضل فيلم قصير: فيلم – 26 – للمخرجة المجرية – فلورا بودا.

هذا وقد تفاوتت ردود الافعال اتجاة الجوائز بالذات السعفة الذهبية التى غيبت عدد بارز من الاسماء ومن بينهم المخرج البريطاني – كين لوش – عن فيلمه – السنديانه المعمرة – والمخرج الايطالي ماركو بولوكيو عن فيلم – المختطف - .بالاضافة لجائزة افضل ممثلة والتى ذهبت للتركية ماريف ديزار بينما كانت الترشيحات تتركز على النجمة الالمانية ساندرا هولر.

ونشير ان لجنة التحكيم ترأسها هذا العام المخرج السويدي روين اوستلاند الفائز بالسعفة الذهبية مرتين عن افلام – المربع – و – مثلث الحزن.

 

البلاد البحرينية في

28.05.2023

 
 
 
 
 

المخرجة الفرنسية جوستين ترييه تفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كانّ

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

أعلنت لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج السويدي روبن أستلوند عن جوائز المسابقة الرسمية لـمهرجان كانّ السينمائي، والتي ضمت هذا العام 21 فيلماً من مختلف أنحاء العالم.

وفيما يلي قائمة لأبرز جوائز مهرجان كان السينمائي 2023:

 أفضل فيلم (السعفة الذهبية)

فازت المخرجة الفرنسية جوستين ترييه، السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلمها "أناتومي أوف إيه فول" (تشريح سقطة) الذي يدور جزء كبير من أحداثه في قاعة المحكمة. أصبحت ترييه ثالث مخرجة تفوز بهذه الجائزة المرموقة.

الجائزة الكبرى

فاز المخرج البريطاني جوناثان غلايزر، السبت، بالجائزة الكبرى للدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، عن فيلمه "ذا زون أوف إنترست" الذي يروي فيه قصة حياة عائلة قائد معسكر أوشفيتز النازي للاعتقال والإبادة من أجل التذكير بـ"تفاهة الشر".

واعتُبر "ذا زون أوف إنترست" الفيلم الأكثر تطرفاً في المنافسة، إذ إنه تعمّد عدم إظهار مشاهد لمعسكر الموت ليبيّن قدرة البشر على مواصلة التعايش مع الوحشية والرعب بلامبالاة.

جائزة لجنة التحكيم

حصل المخرج الفنلندي آكي كوريسماكي على جائزة لجنة التحكيم عن فيلم "فولين ليفز"، وهي قصة حب خالدة على ما يبدو بين شخصين غريبين يكافحان من أجل الحفاظ على وظيفتيهما، وأجبرتهما الرسائل الإذاعية من الحرب على البقاء في الحاضر، في أوكرانيا.

أفضل إخراج

انتزع المخرج تران آنهونغ الفرنسي الجنسية، الفيتنامي الأصل، جائزة أفضل مخرج خلال الدورة الـ76، في مهرجان كان السينمائي الدولي، عن فيلم "لا باسيون دو دودين".

أفضل ممثلة

بينما جاءت أفضل ممثلة التركية ميرف ديزدار لدورها كمعلمة في مدرسة ريفية تتحدى بطل الرواية الذكر المتمركز حول نفسه في فيلم نوري بيلج جيلان الطويل والفلسفي حول الأعشاب الجافة.

أفضل ممثل

ذهبت الجوائز الأولى في المسابقة الرسمية إلى الممثل الياباني كوجي ياكوشو، ليفوز بجائزة أفضل ممثل وهو الذي يلعب دور رجل من الطبقة العاملة في طوكيو في فيلم "أيام مثالية" للألماني فيم فيندرز. يقضي الشخصية صباحه في تنظيف المراحيض العامة في جميع أنحاء المدينة، مع ترك وقت فراغه لقراءة الكتب وتربية الأشجار ومراقبة الأشخاص من حوله.

أفضل سيناريو

وفاز الكاتب الياباني ساكاموتو يوجي، بجائزة أفضل سيناريو على فيلم "مونستر"، وذلك ضمن فاعليات الدورة الـ65، لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ76.

جائزة الكاميرا الذهبية

وفاز المخرج فام ثين آن بجائزة الكاميرا الذهبية Caméra d'Or في حفل ختام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ76.

جاء ذلك عن فيلمه "إنسايد ذا يللو كوكون شيل"، وتدور أحداث الفيلم حول رجل يعود إلى مسقط رأسه، حيث تطارده الذكريات والرغبات الماضية.

أفضل فيلم قصير

فاز فيلم 27، للمخرجة المجرية فلورا بودا، بجائزة أفضل فيلم قصير، خلال الدورة الـ76، لمهرجان كان السينمائي الدولي.

العين الذهبية

فاز فيلم "بنات ألفة" بطولة الفنانة التونسية هند صبري، وإخراج كوثر بن هنية، بجائزة "العين الذهبية" في مهرجان كان بنسخته الـ76 لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى 3 جوائز بعد حصوله، الجمعة، على جائزتي "السينما الإيجابية" والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المرشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولاً للسينما كوسيلة لتغيير النظرة للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.

أما الجائزة الثانية فهي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرانسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرانسوا شالي منذ 27 سنة على هامش مهرجان كان من قبل مجموعة من النقاد والصحافيين المتخصصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أنّ جائزة "العين الذهبية" أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم "بنات ألفة" مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي أطلقت عام 2015 من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا "سكام" بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لجوائز أوسكار. وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي "المسابقة الرسمية"، و"نظرة ما"، و"حصص خاصة" و"الأفلام القصيرة" و"كلاسيكيات كان"، و"نصف شهر المخرجين"، و"أسبوع النقاد".

والفيلم يتناول بمزيج بين الوثائقي والروائي، قصة حقيقية لامرأة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004