ملفات خاصة

 
 
 

مراد مصطفى وجاد شاهين بعد عمر الزهيرى وسامح علاء.. «لسه فيه أمل»

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فاز المخرج مراد مصطفى بجائزة أفضل فيلم قصير (عيسى- أعدك بالفردوس). الجائزة تمنحها مسابقة (رايل الذهبية) في (أسبوع النقاد) المقصود بهذه التظاهرة التي بدأت في الستينيات، موازية لجوائز (كان) الرئيسية، أنها تعبر عن وجهة نظر النقاد الفرنسيين في اختيار الأفلام (كعمل أول لمخرجيها)، تعبر عن لمحة إبداعية خاصة تستوقف عيون النقاد.

زادت حصيلتنا بهذه الجائزة واحدة أخرى، تضاف إلى نصيبنا القليل في (كان) وغيره من المهرجانات الدولية، فهى قطعًا جوائز عزيزة المنال.

أفراحنا قليلة جدًّا جدًّا جدًّا، بينما نحن متخصصون في إجهاضها، وتشويه مبدعيها، وبث الرعب في نفوسهم حتى لا يعاود أي منهم أن يفعلها مجددًا، ويستقر في أذهان زملائهم أن الجحيم ليس كما قال سارتر (هم الآخرون)، بل هي الجائزة، وعلى الفور لا يفكر أحدهم في التقدم بفيلمه لأى مهرجان خارج الحدود.

في السنوات الأخيرة مع كل جائزة تأتى إلينا من (كان) تحديدًا، يبدأ الضرب تحت الحزام وأتصور أن (عيسى) من الصعب اغتياله، عفوًا (التلكيك) من أجل اغتياله، القضية التي يقدمها الفيلم من المستحيل قراءتها على أي نحو آخر سوى أنها تروى حكاية عن مهاجر إفريقى يعيش بمصر، وهى من الحكايات الواقعية التي التقطتها عين المخرج بذكاء.

سوف أتناول العمل تفصيليًّا في تلك المساحة خلال الأيام القادمة فهو يستحق قراءة متأنية، وأعلن حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى عن اتفاقه مع المخرج على عرض الفيلم ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، وربما خارج التسابق، لمشاركته في مهرجان دولى مما قد يتعارض مع اللائحة، وفى كل الأحوال مجرد عرضه بمهرجان القاهرة يوفر له حماية أدبية قد تحول دون توجيه طعنات، لكل من نجح في اختراق الحدود، رغم أنى موقن بحكم التجربة.

أنهم لن يكفوا عن المحاولة لضرب الفيلم عقابًا له على الجائزة (عادتهم ولن يشتروها)، متخصصون في سرقة الفرحة، مثلًا بعد فوز الفيلم الطويل (ريش) لعمر الزهيرى بالأفضل أيضًا في أسبوع النقاد قبل عامين التقت وزيرة الثقافة السابقة د. إيناس عبدالدايم بفريق عمل الفيلم، وهنأتهم، إلا أن هذا التقدير تحول بعدها إلى مذبحة للفيلم بمجرد عرضه في مهرجان (الجونة)، وتوقفت أحلام المخرج باستكمال الطريق.

لم تكن هذه هي السابقة الأولى، لديكم مثلًا قبلها بعام المخرج سامح علاء وجهوا إليه خناجرهم المسمومة والملعونة، بمجرد حصوله على الجائزة الذهبية في مسابقة الفيلم القصير، المقصود بتوصيف قصير ألا يتجاوز زمنه (30 دقيقة)، حصد فيلم (16) على السعفة الذهبية، ويحمل أيضًا اسمًا آخر (أخشى أن أنسى وجهك) عام 2020 في الدورة الافتراضية لمهرجان (كان) بسبب (كورونا).

وهى أول مرة نحصل فيها على السعفة، يوسف شاهين أخذها 97 عن مجمل أعماله وليس عن عمل فنى محدد، الفيلم القصير (16) تم عرضه أيضًا بمهرجان (الجونة) وعند إعلان الجائزة في (الجونة) تم تسريب هذه الشائعة، أنه تم تغيير الجائزة) لصالح هذا الفيلم بدلًا من فيلم آخر، كان سيعلن عنه، وتم على وجه السرعة استدعاء لجنة التحكيم مجددا، حتى لا تتناقض جائزة (الجونة) مع (كان).

وهى كما ترى ضربة تحت الحزام، تنفى عن الفيلم استحقاقه جائزة في مهرجان داخل حدود الوطن، فما بالكم بخارج الوطن.

ربما أطلق الشائعة أحد المتنافسين في (الجونة)، مبررًا فشله، أما الضربة الثانية الأخطر فهى التفسير الدينى للجائزة التي تشير إلى أن الفيلم حصل على سعفة كان الذهبية، لأنه يسخر من الإسلام، والمخرج يغازل الذائقة الغربية لتخوفها مما أطلقوا عليه (الإسلاموفوبيا).

شاهدت الفيلم ثلاث مرات، واحدة (أون لاين) في مهرجان ( كان) لتعذر السفر وقتها وأيضًا لإلغاء الدورة واقعيًّا، ثانى مشاهدة في (الجونة) مع الجمهور، والثالثة بعد انتشار شائعة نقده للإسلام، وتأكدت وقتها أنه ليس له من قريب أو بعيد أي صلة بالإسلام، إلا فقط لمن يرى أن ارتداء بطل الفيلم للنقاب حتى يرى وجه حبيبته قبل رحيلها، هو انتقاد للدين الحنيف بعد أن تم اختصار الإسلام في مجرد نقاب.

مع الأسف التجربة أثبتت أن بعض المتحذلقين من أهل المهنة وغالبًا من الذين فاتهم قطار الزمن، وتضاءل رصيدهم في الداخل والخارج يوجهون طعنات لأى مخرج يحظى بتقدير خاصة لو جاء من خارج الحدود، والسلاح هو الطعن بخنجر مسموم اسمه سمعة الإسلام أو سمعة مصر.

جملتان من المحفوظات العامة تابعنا بعضها مع يوسف شاهين في مهرجان (كان) 1991 مع فيلمه (القاهرة منورة بأهلها)، الذي عرض في قسم (أسبوعى المخرجين) وطالبت مؤسسة صحفية كبرى في كل مطبوعاتها، بسحب جواز سفره بمجرد عودته للوطن، وتصدى كاتب هذه السطور لتلك الحملة، وعُرض الفيلم في نقابة الصحفيين وعقدت ندوة للدفاع ليس عن الفيلم ولا مخرجه يوسف شاهين، ولكن عن حرية الإبداع.

المخرج عمر الزهيرى تلميذ خيرى بشارة أحد (أشطر) تلاميذ يوسف شاهين، تعرض لحرب شعواء بعد حصوله لأول مرة للسينما المصرية على الجائزة الذهبية لأفضل فيلم (ريش) في قسم (أسبوع النقاد)، على الفور نلقى في وجهه بورقة (سمعة مصر) وكأنها ماء النار.

لا وجود لنا في (كان) هذه الدورة، إلا مع فيلمين للشابين مراد مصطفى (عيسى) وجاد شاهين (الترعة) عُرض الفيلم الأخير في قسم طلبة معهد السينما وتلك هي المشاركة الثانية لنا في هذا القسم الذي بدأ في التسعينيات.

قبل نحو 9 سنوات، كانت المشاركة الأولى للمخرج عمر الزهيرى بالفيلم القصير (بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375) مأخوذ عن قصة قصيرة لتشيكوف (الرجل الذي عطس).

المخرج عمر الزهيرى يمتلك الحلم والإصرار ووصل إلى (كان)، مرتين، الأولى أفلتت بلا ضجة لأنه لم يحصل على جائزة، والثانية أبعدته تمامًا عن الدائرة وأوقفت مشروعاته القادمة، منتج الفيلم محمد حفظى قال لى إنه بعد تجربته مع (ريش) لو عادت به الأيام، فلن يقدم مجددًا (ريش)!!.

المخرج الشاب جاد شاهين تقدم بفيلمه القصير (الترعة) ضمن أفلام مشروعات الطلبة، حالة فلكلورية عن (النداهة) تعيشها الكثير من المجتمعات، اللعنة هي المصير الذي يحل بالإنسان مهما حاول تجنبه.

في دقائق قليلة شاهدنا المخرج الشاب على الشاشة ممسكًا بمهارة بكل أدواته الإبداعية، زاوية التصوير والإضاءة والديكور وأيضًا توجيه ممثليه ووصلت الفكرة، التي تؤكد قدرة المخرج على التكثيف.

مع الأسف أصبحت في السنوات الأخيرة، أخشى من حصول أي فيلم مصرى على جائزة خارج الحدود بسبب هؤلاء المتشدقين بـ(سمعة مصر)!.

السينما المصرية تنتعش فقط من خلال هؤلاء المغامرين الشباب الذين يبحثون عن حلول إنتاجية خارج قواعد السينما المصرية الطاردة لكل من يحاول التفكير، بعيدًا عن المقرر الرسمى، هؤلاء هم فقط من يملكون الأمل، أتمنى إذا لم نكن قادرين على احتضانهم فلا نمارس هوايتنا المعهودة بخنقهم!.

 

####

 

أمينة خليل تخطف الأنظار في مهرجان كان السينمائي (صور)

كتب: محمود مجدي

ظهرت الفنانة أمينة خليل في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال 76 والتي تقام فعالياته حاليًا.

ولفتت الأنظار مرتدية فستاناً يجمع بين الأبيض والأسود، وظهرت برفقة المخرجة ومديرة التصوير هيا خيرت التي كرمها المهرجان بجائزة تشجيعية ضمن فعالياته.

ونشرت الفنانة أمينة خليل عبر خاصية ستوري على حسابها الشخصي على انستجرام عدة صور لها من مهرجان كان السينمائي.

 

####

 

فيلم «بنات ألفة» للنجمة هند صبري يحصد ٣ جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي

كتب: أنس علاممحمود مجدي

فاز منذ قليل فيلم «بنات ألفة» بطولة النجمة هند صبري، وإخراج التونسية كوثر بن هنية، بجائزة «العين الذهبية» لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى ٣ جوائز بعد حصوله أمس على جائزتي «السينما الإيجابية» والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المرشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولا للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.

أما الجائزة الثانية فهي «تنويه خاص» من لجنة جائزة الناقد «فرنسوا شالي» التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أن جائزة «العين الذهبية» أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم «بنات ألفة» مناصفة مع الفيلم المغربي «كذب أبيض» المشارك في مسابقة «نظرة ما».

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تم إطلاقها عام ٢٠١٥ من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا «سكام» بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لأكاديمية جوائز الأوسكار، وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي «المسابقة الرسمية»، و«نظرة ما»، و«حصص خاصة» و«الأفلام القصيرة» و«كلاسيكيات كان»، و«نصف شهر المخرجين»، و«أسبوع النقاد».

 

####

 

هند صبري تحتفل بنجاح «بنات أليفة» في مهرجان كان.. حصد على 3جوائز

كتب: سعيد خالد

فاز فيلم «بنات ألفة» بطولة الفنانة هند صبري، إخراج التونسية كوثر بن هنية، بجائزة «العين الذهبية» لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى ٣ جوائز بعد حصوله على جائزتي «السينما الإيجابية» والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الافلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي.

وحصد الفيلم «تنويه خاص» من لجنة جائزة الناقد «فرنسوا شالي» التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 سنة على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أن جائزة «العين الذهبية» أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم «بنات ألفة» مناصفة مع الفيلم المغربي «كذب أبيض» المشارك في مسابقة «نظرة ما».

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي تم إطلاقها عام ٢٠١٥ من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا «سكام» بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لأكاديمية جوائز الأوسكار، وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي «المسابقة الرسمية»، و«نظرة ما»، و«حصص خاصة» و«الأفلام القصيرة» و«كلاسيكيات كان»، و«نصف شهر المخرجين»، و«أسبوع النقاد».

الفيلم يتناول بمزيج بين الوثائقي والروائي قصة حقيقية لسيدة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علنًا مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم «داعش» في ليبيا.

 

المصري اليوم في

27.05.2023

 
 
 
 
 

مشاركة مغربية متميزة في الدورة 76 لمهرجان كان السينمائي

عبد الكريم واكريم

يشارك المغرب في أقسام مختلفة من الدورة 76 لمهرجان كان السينمائي بأربعة أفلام، وهي فيلما “كذب أبيض” لأسماء المدير  و”القطعان”  لكمال الأزرق في قسم “نظر ما”، وفيلم “الثلث الخالي” لفوزي بن سعيدي في فقرة “نصف شهر المخرجين”، وفيلم “القمر”  لزينب واكريم في مسابقة  المدارس السينمائية. إضافة لمشاركة المخرجة مريم التوزاني كعضوة لجنة التحكيم في اللجنة الرسمية لمسابقة الفيلم الطويل.

بنسعيدي يعود

فوزي بن سعيدي الذي كان قد حضر بفيلمه القصير الأول في مهرجان كان في قسم  “نصف شهر المخرجين” سنة 2000 حيث فاز بجائزة آنذاك، والمتعود على حضور هذا الموعد السينمائي الهام يقول ل”سينفيليا” في لقاء معه : “حاولت في كل أفلامي أن أدخل تجربة جديدة ، ففيلمي ماقبل الأخير كان عبارة عن إقتباس عن مسرحية للتشيكوف، الأمر الذي لم أكن قد فعلته قبلا،  أنا الذي أعشق التصوير في فضاءات خارجية دخلت تحديا مع نفسي أن أخرج فيلما كل أحداثه تدور في فضاء مغلق”. أما بخصوص فيلمه “الثلث الخالي” الذي يشارك به في الدورة 76 لمهرجان كان فيقول عنه بنسعيدي “هو تجربة جديدة أيضا خصوصا فيما يتعلق بطريقة الحكي، إذ يتغير مسار الفيلم داخل الفيلم، بحيث أتَخلَّى عن قصة وأشرع في حكي أخرى، ثم أعود لنسج بعض من أصداء تجمع بين القصتين، وهي المرة الأولى التي أُجَرِّب فيها مثل هذه الأشياء، وعموما ما يهمني هو مساءلة اللغة السينمائية. كانت عودة لي للفضاءت الواسعة والشاسعة التي صورتها في فيلمي الروائي الطويل الأول “ألف شهر” إضافة للرجوع للشكل الحداثي الذي قاربته في فيلمي “ياله من عالم جميل”. عموما فأنا أحاول أن أتقدم في كل عمل، مخاطرا في كل مرة ومحاولا عدم تكرار نفسي والنوم فرحا بما حققته سابقا، ليكون كل فيلم لي مغامرة سينمائية جديدة أخوضها”.

وعن تزامن وتقارب خروج فيلميه  “أيام الصيف” الذي عرض في الدورة الأخيرة لمهرجان مراكش السينمائي وفيلمه “الثلث الخالي” الذي يعرض حاليا بمهرجان كان، يقول فوزي بن سعيدي “كان لفترة التوقف الطويل بسبب وباء كورونا تأثير على تزامن خروجهما، لكن رغم ذلك بينهما فترة طويلة نسبيا، إذ اشتغلت عليهما من حيث الكتابة منذ سنة 2016 ليصدر فيلمي “وليلي” سنة 2017 في مهرجان البندقية والذي وزِّع في الصالات السينمائية بعد ذلك، ومنذ ذلك الحين إلى الآن كان من المفروض أن يكون لدي فيلمان طويلان وهذا هو إيقاعي منذ بداياتي، ثلاث سنوات بين فيلم وآخر، وأتمنى أن يظل إيقاعي في إخراج الأفلام على هذا المنوال، أو ربما أنا داخل على فترة جديدة في الإشتغال، لأنني أنجزت أيضا في نفس الفترة ثلاث أفلام قصيرة” .

بخصوص  الطفرة الحالية للجيل الجديد من المخرجين والمخرجات السينمائيين المغاربة  الذين أصبحوا يحضرون في أهم المواعيد السينمائية العالمية  يقول فوزي بن سعيدي ل”سينفيليا” “أخيرا هناك جيل من السينمائيين والسينمائيات ليس وليد اليوم لكن طلائعه ظهرت منذ بضع سنوات، أسماء كإسماعيل العراقي الذي صنع فيلمه الطويل الأول “زنقة كونتاكت” وحضر به في “مهرجان البندقية” وعادل الفاضلي ومريم بنمبارك وصوفيا علوي وأسماء المدير وكمال لزرق إضافة لأسماء قادمة أخرى أنجزت أفلاما قصيرة متميزة، ويجب أن نفتح لهؤلاء أذرعنا ونستقبلهم بسعادة وبحب، ونحتفل بهذا الحضور المغربي القوي في كان”.

أسماء المدير: كارما السينما

بخصوص مشاركتها الأولى في مهرجان كان قالت أسماء المدير ل”سينفيليا” أنها تعتبرها فوزا في حد ذاته إذ “بعد جهد دام أكثر من عشرة سنوات أظن أن فقرة (نظرة ما) هي المكان الأنسب لفيلمي، وأشكر اللجنة التي لمست في الفيلم ما يستحق أن يكون حاضرا بمهرجان كان، كل مخرجة أو مخرج  يحلم بعرض فيلمه بمهرجان كان وكنت من بين هؤلاء الحالمين”.

وتضيف أسماء قائلة ” (كذب أبيض) هو أول أفلامي السينمائية، بدأت كتابته أيام الدراسة وكبرنا معا، لطالما حكيت قصص الآخرين بحكم إلمامي بمدرسة الوثائقي واليوم أجدني أحكي جانبا مني، كما حكاها تاركوفسكي يوما: (السينما فن معقد وعلينا أن نقدم ذواتنا قربانا لهذا الفن)، أظنه كان على صواب”.

وبخصوص مشاركة السينما المغربية في مهرجان كان هذا العام تقول أسماء المدير ل”سينفيليا” “هذه السنة نحن محظوظون، زادنا من الأفلام يكفي ليملأ كل صفحات جرائد العالم، هذا ماكنت أطمح إليه كمخرجة أن أرى بلدي المغرب ينتفض فنيا وسينمائيا، في كل أنواع السينما وأشكالها ولو أنه في نظري هناك سينما واحدة كونية يفهمها الإنسان أو قد لا يفهمها، لكنني أقصد أن كارما السينما قد رُدَّت لأهلها. المغرب يستحق هذا النجاح، إنه يصرف على السينما أكثر من أي بلد مغاربي آخر”.

وتختم أسماء تصريحها قائلة  “لم يحصل فيلمي (كذب أبيض) على أي دعم من المركز السينمائي المغربي لكن أتكلم بصفة عامة، المغرب يستحق أن يكون حاضرا سينمائيا في كل مهرجانات العالم لأنه بلد لديه طاقات سينمائية”.

 

####

 

أسماء المدير تفوز بجائزة الإخراج

وكمال لزرق يحصل على جائزة لجنة التحكيم في “نظرة ما” بمهرجان كان

سينفيليا

حققت السينما المغربية بمشاركتها في الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي الذي ستختتم مساء اليوم السبت 27 ماي 2023  إنجازا مهما، وذلك بالإعلان مساء أمس عن حصول كل من المخرجة أسماء المدير على جائزة الإخراج عن فيلمها “كذب أبيض” وكمال لزرق على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه “عصابات” في قسم “نظرة ما”، فيما نالت المخرجة الشابة زينب واكريم الجائزة الثالثة في قسم “سينيفونداسيون” المخصص لأفلام المدارس السينمائية.

وإضافة إلى هذا تم الإعلان هذا الصباح عن فوز فيلم “كذب أبيض” لأسماء المدير بجائزة أخرى في كان هي جائزة “العين الذهبية” مناصفة مع فيلم “بنات ألفة” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية المشارك في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وهذه الجائزة تمنح لأفضل فيلم وثائقي مشارك في كل أقسام  مسابقات مهرجان كان.

بخصوص مشاركتها الأولى في مهرجان كان السينمائي قالت أسماء المدير في تصريح ل”سينفيليا” أنها تعتبرها فوزا في حد ذاته إذ “بعد جهد دام أكثر من عشر سنوات أظن أن فقرة (نظرة ما) هي المكان الأنسب لفيلمي، وأشكر اللجنة التي لمست في الفيلم ما يستحق أن يكون حاضرا بمهرجان كان، كل مخرجة أو مخرج يحلم بعرض فيلمه بمهرجان كان وكنت من بين هؤلاء الحالمين”.

وتضيف أسماء قائلة ” (كذب أبيض) هو أول أفلامي السينمائية، بدأت كتابته أيام الدراسة وكبرنا معا، لطالما حكيت قصص الآخرين بحكم إلمامي بمدرسة الوثائقي واليوم أجدني أحكي جانبا مني، كما حكاها تاركوفسكي يوما: (السينما فن معقد وعلينا أن نقدم ذواتنا قربانا لهذا الفن)، أظنه كان على صواب”.

وبخصوص مشاركة السينما المغربية في مهرجان كان هذا العام تقول أسماء المدير ل”سينفيليا” “هذه السنة نحن محظوظون، زادنا من الأفلام يكفي ليملأ كل صفحات جرائد العالم، هذا ماكنت أطمح إليه كمخرجة أن أرى بلدي المغرب ينتفض فنيا وسينمائيا، في كل أنواع السينما وأشكالها ولو أنه في نظري هناك سينما واحدة كونية يفهمها الإنسان أو قد لا يفهمها، لكنني أقصد أن كارما السينما قد رُدَّت لأهلها. المغرب يستحق هذا النجاح، إنه يصرف على السينما أكثر من أي بلد مغاربي آخر”.

وتختم أسماء تصريحها قائلة “لم يحصل فيلمي (كذب أبيض) على أي دعم من المركز السينمائي المغربي لكن أتكلم بصفة عامة، المغرب يستحق أن يكون حاضرا سينمائيا في كل مهرجانات العالم لأنه بلد لديه طاقات سينمائية”.

للتذكير فإضافة لهذا الإنجاز فقد اختير فيلم “الثلث الخالي” للمشاركة في فقرة “نصف شهر المخرجين” وشاركت المخرجة مريم التوزاني كعضوة في لجنة التحكيم الرسمية لمسابقة الفيلم الطويل.

 

موقع "سينفيليا" في

27.05.2023

 
 
 
 
 

تحفة سينمائية في "كان".. هذه قصة الفيلم الإيطالي "المخطوف"

مدينة كان - سعد المسعودي

بعد تكريمه بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله السينمائية في الدورة 74 لمهرجان كان السينمائي، يعود المخرج ماركو بولوكيو بتحفة سينمائية ضمن المسابقة الرسمية لهذا العام 76، أي بعد عامين من العمل على تحفته السينمائية هذه التي تنقلنا إلى أجواء قصة حقيقية كتبها لادغاردو مورتارا، إلى أجواء عائلة يهودية تعيش بنظام صارم لقواعد السلوك اليومي لليهود، وبطل القصة والفيلم هو طفل يهودي في السادسة من عمره يعيش مع عائلته ومتعلق جدا بوالدته وعائلته في مدينة بولونيا الإيطالية في عام 1858.

وفي أحد الصباحات تقتحم مجموعة من الشرطة البيت وتقتاد الطفل من عائلته بحجة أنه قد تم تعميده من قبل الممرضة المسيحية الكاثوليكية التي أشرفت على ولادته في اليوم الأول، وادعت أنها قامت بعمل إنساني لإنقاذ الطفل "لادجاردو" عندما تعرضت الممرضة إلى مرض شديد اعتقدت أنها قامت بتعميد الطفل خوفا من أن يموت بعد الولادة، وأرادت السلطات المتعصبة أن تعاقب العائلة اليهودية من خلال الطفل الذي تصر محاكم التفتيش على مسيحية الطفل.

وتبدأ حياة الطفل الذي بدأ منزعجا من وجوده في الكنيسة المسيحية ومنبهرا بطريقة التعامل بين مجموعة الكورال للكنيسة المسيحية، وتعرض الطفل إدجاردو لغسيل دماغ منظمّ ومدروس.

كما أصبح مدافعا عن المسيحية والكنيسة وأحد مراجعها عندما أصبح شابا وأصبح فيما بعد كاهنًا متعصبا يرفض العودة إلى دينه الحقيقي اليهودي ونسي عائلته التي ربته حتى السادسة من عمره رغم محاولاتها لاستعادته من الكنيسة لكنها قوبلت بالعنف والإذلال من قبل كهنة الكنيسة.

المشهد الأكثر ألما وتراجيدية لوالدته وهي على فراش الموت، عندما يدخل ابنها عليها، تقصد إحضار ما أعطته له من رمز يهودي صغير سلمته له وهو في أحضان الشرطة، وهمست في أذنه بأن يحتفظ به وهو سر الشفرّة بينهما لاحقا، ولكن ابنها الذي أصبح كاهنا أعطى لوالدته ماء لتتعمد به قبل أن تفارق الحياة ولكن والدته تنهره، وقالت له بحدّة إنني ولدت يهودية وسأموت يهودية، يخرج ابنها منهارا لا يعرف ماذا يعمل وما هي إلا لحظات حتى فارقت أمه الحياة.

الفيلم الإيطالي "المخطوف" عمل سينمائي كبير بجماليات عالية الجودة والمضامين التي تكشف حجم الكوارث التي كانت تمارسها الكنيسة الإيطالية وهيمنة الكاثوليكية في تلك الحقبّة.

واستطاع المخرج العبقري ماركو بولوكيو أن ينقل لنا هذه القصة الحقيقة بكل تفاصيلها وأن يرسم لنا مسارا جميلا بإيقاع متصاعد مرفقا بالموسيقى المؤثرة والإنارة التي خدمت كثيرا أحداث الفيلم.

المخرج في سطور

من مواليد مدينة بياتشينزا في 9 نوفمبر 1939 درس الفلسفة في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو، ودرس التمثيل بالمركز التجريبي للسينما بروما.

كما أنه درس الإخراج السينمائي وقدم للسينما الإيطالية والعالمية أفلاما مهمة وحصل على العديد من الجوائز.

 

####

 

مهرجان كان.. فوز 3 أفلام عربية في "نظرة ما"

كان - سعد المسعودي

فوز مستحق للفيلم السوداني "وداعاً جوليا" للمخرج محمد كردفاني بجائزة الحرية في قسم "نظرة ما" وهي المسابقة الثانية بعد المسابقة الرسمية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ76.

يدعو للوحدة

الفيلم يتناول مرحلة مهمة من حراك الشارع السوداني قبل انفصال الجنوب، حيث تبدأ الاحتجاجات عام 2005، ويدعو الفيلم إلى الوحدة بين السودانيين ونبذ العنف والعنصرية والطائفية.

ويركز على الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، ويستعين المخرج كردفاني بالموسيقى والغناء السوداني الحزين لبطلة الفيلم الممثلة المسرحية والمطربة إيمان يوسف.

فيلمان مغربيان يفوزان بجائزة الإخراج والتحكيم

كان من المنتظر فوز فيلم "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير بجائزة الإخراج بعد أن قدمت فيلما صفق له نقاد السينما والجمهور.

واستخدمت الدمى داخل الفيلم بطريقة سينمائية غير معتادة للتعبير عن "سنوات الجمر والرصاص"، وانتفاضة الدار البيضاء في 1981 أو كما تسمى "ثورة الخبز".

كما فاز الفيلم المغربي كمال الأزرق بجائزة لجنة التحكيم في "نظرة ما" عن فيلمه "العصابات"، الذي يروي فيه قصة "حسين وعصام"، أب وابنه يحاولان التغلب على الظروف الصعبة بعد خروج الأب من السجن ليكون ذلك اللقاء مدخلا الى حادث يؤدي لاغتيال أحدهم وتكون المهمة طوال الوقت كيفية التخلص من تلك الجثة التي نتعرف من خلال هذه المهمة على عوالم مخفية لمدينة الدار البيضاء المليئة بالأسرار والعصابات والمافيا التي لا ترحم.

 

العربية نت في

27.05.2023

 
 
 
 
 

ثلاث جوائز للأفلام العربية في تظاهرة “نظرة ما” بمهرجان كان

أخبار وتحقيقاتمهرجانات أجنبية

حصلت السينما العربية على ثلاث جوائز رئيسية في مسابقة تظاهرة “نظرة ما”، خلال الدورة الـ 76 لمهرجان كان السينمائي (من 17 إلى 27 مايو 2023).

وعادت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم المغربي عصابات للمخرج كمال لازرق الذي يسرد قصة مشوقة ومؤثرة لوالد وابنه يحاولان التخلص من جثة، مسلطا الضوء على حكاية عدد من المجرمين.

وهو الفيلم الذي قالت عنه أعضاء لجنة التحكيم إنه “يفتح عيوننا على حقائق نعيشها كل يوم”.

ومنحت لجنة التحكيم التي ترأسها الممثل الأميركي جون سي رايلي، جائزة باسم جائزة الحرية” للفيلم السوداني وداعا جوليا للمخرج السودان محمد كرودفاني.

وقال رئيس لجنة التحكيم عن فيلم “وداعا جوليا” أنه يحكي للناس عن الحرية، مشيرة إلى أن هذه الجائزة هي تحية للمقاومين ضد كل أشكال العنصرية والسلطة ودعوة لقول الحقيقة، واصفا العمل السوداني بـ “الفيلم البراق والممتع”.

وعبر كرودفاني عن سعادته بفوز السودان لأول مرة بجائزة في مهرجان كان السينمائي، قائلا: “أنا فخور لأنني سوداني، تحية للشعب السوداني”.

وحازت المخرجة المغربية أسماء المدير عن فيلمها الروائي “كدب ابيض” على جائزة الإخراج.

وهو العمل الذي تطرقت فيه المخرجز لانتقاضة الخبز في عام 1981 التي سال فيها الكثير من الدماء.

من جهتها، قالت أسماء المدير إنها اشتغلت على هذا الفيلم عشر سنوات وأن هذا العمل لم يكن ليتحقق دون الدور الذي قام به والديها.

ودخلت الأفلام العربية المسابقة الرسمية لـنظرة ما التي شهدت مشاركة 22 فيلما روائيا طويلا عالميا.

ولا تزل حظوظ كل من كردفاني ولزرق مفتوحة للفوز بجائزة “الكاميرا الذهبية” التي تمنح كل سنة لأحد المخرجين الذي يشارك في كان بأول فيلم روائي في مساره.

هذا وقد منحت لجنة التحكيم جائزة “الصوت الواعد” للمخرج بالوحي عن فيلمه “أوغورا” من جمهورية الكونغو.
وحاز مخرجا فيلم “زهرة بوريني ” البرازيلي كل من جواو سالافيزا ورينيه مسورة على جائزة العمل المتكامل
.

وقد بدأ الحفل بفيلم قصير يتذكر ضحايا الحرب من الأطفال في أوكرانيا وذلك في تقليد جديد اعتمدته إدارة المهرجان.

ولأول مرة في تاريخ مسابقة نظرة ما، يتم فيها منح 6 جوائز متنوعة وذلك منذ تأسيس المسابقة عام 1978.

وتكونت لجنة التحكيم الممثل الأمريكي جون سي ريلي بالإضافة للمخرجة والكاتبة الفرنسية أليس وينوكور والممثلة الألمانية باولا بري والمخرج والمنتج الفرنسي الكمبودي ديفي تشو والممثلة البلجيكية إيميلي ديكين.

 

موقع "عين على السينما" في

27.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004