ملفات خاصة

 
 
 

جريمة فى مصنع تعيد قراءة دفتر أحوال الأيدى العاملة فى الوطن!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

حكاية عمرها 26 عاما بالتمام والكمال حدثت فى مهرجان (كان)، غالبا لا يتذكرها أحد، كانت مصر بدون أن تطلب أو حتى تدرى طرفا فيها، وكنت شاهدا على كواليسها.

لو عدت إلى كتالوج مهرجان (كان) 1997 وهو بمثابة وثيقة التعاقد المعتمدة من إدارة المهرجان، مع الجمهور والنقاد وصُناع الأفلام، ستجد أن فيلم (المصير) ليوسف شاهين ليس من بين أفلام المسابقة الرسمية، وتمت برمجته للعرض الرسمى، لكن بعيدا عن التسابق، ويومها كان تفسير الصحافة المصرية وجزء من العربية أن مستوى الفيلم أكبر من التسابق.

وتاريخ يوسف شاهين أهم من أن يضعه فى التنافس مع أحد، وتكرر هذا التفسير على مدى ثلاثة أسابيع متتالية، ثم انقلب الموقف 180 درجة قبل أيام من انطلاق المهرجان، اعتذر مخرج الفيلم الصينى الذى كان مشاركا فى التسابق على السعفة وسحب النسخة، وأيضا منع هو شخصيا من السفر إلى (كان).

كانت الحجة أنه ينتقد الوضع فى الصين، وبالتالى ألقوا فى وجهه تلك القنبلة التى يتم تداولها بكل لغات العالم فى دول العالم الثالث نشر (الغسيل القذر) للوطن حتى تقبله المهرجات الغربية، التى تعادى النظام الوطنى (الشيوعى)، وعلى الفور بحثت إدارة المهرجان عن فيلم آخر بديل ووجدوا (المصير) الذى انتقل من خارج التسابق إلى المسابقة الرسمية، بسعادة غامرة لكل صُناع الفيلم، وأولهم يوسف شاهين.

وفى ذلك العام حصل عباس كيروستامى المخرج الإيرانى على (سعفة) المهرجان الذهبية عن فيلمه (طعم الكرز)، وفى نفس الوقت حصد قبلة من النجمة الفرنسية إيزابيل أدجانى، رئيسة لجنة التحكيم، تسببت فى هجوم ضارٍ ناله فى ايران، بسبب القبلة التى لم يسع إليها بل هى التى سعت إليه، بينما يوسف شاهين رحبت الصحافة بتواجده فى المسابقة، معتبرة أن هذا يعد نصرا، وتجاهلوا التعبير المتداول (فوق مستوى التسابق).

ونال يوسف شاهين السعفة التذكارية فى دورة المهرجان الذهبية رقم 50، عن مجمل أعماله، ونال أيضا فوق كل ذلك قبلة من إيزابيل ادجانى ووقتها رحب بها- أقصد القبلة- الرأى العام. مثلما رحب بالجائزة التذكارية، وظلت تلك المشاركة هى الأخيرة والأهم داخل المسابقة الرسمية لمهرجان (كان)، بعدها شارك يوسف شاهين، بفيلمى (الآخر) و(القاهرة نيويورك) فى قسم (نظرة ما)، الأول افتتح به القسم والثانى عرض فى الختام، كنوع من التكريم ليوسف شاهين.

الحكاية السابقة ليست عشوائية، لكنها مرتبطة بهامش الحرية فى دولة الصين الذى صادر عملا فنيا قبل نحو ربع قرن بحجة أنه يسىء إلى الوطن، بينما وافق على عرض فيلم شباب (ربيع)، بعد اتساع الهامش، المقصود بهذا التعبير هو أن أعمارهم فى الربيع، بينما أحزانهم سنكتشف طوال أحداث الفيلم أن لها مذاقا ورائحة ووقع الخريف، الفيلم يتناول بالنقد ظروف العمل القاسية فى الصين.

يتناول الشريط النظام الاقتصادى بقدر لا ينكر من الذكاء الفنى للمخرج وانج بينج، الفيلم إطاره العام وثائقى تسجيلى، فهو يحقق فى جريمة، يتخلل الفيلم مقاطع من الحياة داخل المصنع الذى أنشئ بالقرب من شنغهاى واحدة من أكثر المدن الصناعية فى الصين، نحن نتناول دولة هى القوة الاقتصادية التى يعترف بها العالم كأحد القطبين موازية مع أمريكا.

وترنو حاليا للمركز الأول، وصارت هى أيضا أحد أهم المفاتيح للبحث عن حل للقضايا التى تؤرق العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، فهى قوة مناوئة تقف على الجانب الآخر اقتصاديا وسياسيا، من أمريكا وأوروبا يحكمها عقل هادئ يقنن كل شىء حتى التهديد بغزو (تايوان)، ليس أبدا عشوائيا، الجرعة محسوبة بدقة.

غزو الصين بمنتجاتها للعالم هو أحد أهم مظاهر قوة هذا البلد، فهى تقدم إلى أوروبا وأمريكا السعر الأرخص معتمدة، فى قسط وافر، على رخص أجرة اليد العاملة، وعلى أن نظام العمل فى الصين يسمح بأكثر من 12 ساعة فى اليوم، بينما القانون فى العالم كله يجعل 8 ساعات كحد أقصى هو المسموح به.

من السهل جدا أن يخرج صوت من الصين معترضا على تصدير هذا الفيلم للخارج، ويمنع الفيلم ومخرجه من السفر مثلما نرى مثلا فى إيران التى تطارد إلى حد المنع من السفر والزج بالسجن من يقدم بين المخرجين ما تراه يعرض سمعتها للخطر، وفى العادة يتم تلفيق تهمة أخرى ويمنع المخرج من السفر مثلما حدث مثلا مع جعفر بناهى ومحمد رسولوف وغيرهما اللذين يشاركان فى المهرجانات بعيدا عن رقابة الدولة، ولكن الصين لم تفعل ذلك.

الفيلم الذى يمتد زمنه أكثر من ثلاث ساعات يحرص على أن يبدو طبيعيا إلى درجة العشوائية فى التعبير السينمائى، يتعمد المخرج بذكاء أن يقدم الواقعية بطبيعية وفطرية، مبتعدا بقدر المستطاع عن فرض الحالة السينمائية من إضاءة وزاوية كاميرا وأداء، على الكادر، فهو يقنن حالة من العشوائية حتى لا تجرح بناء الفيلم كوثيقة.

وأيضا لكى يمر من قبضة الرقابة فهو يبدو لقطة من الحياة تمردت على (الكادر) السينمائى، امتدت كل هذا الزمن، يطرح عن طريق المصنع حالة الشباب العاطفية والاجتماعية، كما أنه لا يغفل أبدا التفاصيل الموسيقية والغنائية، وعلاقات الحب العابرة وأيضا الصراع.

والأماكن الضيقة عادة تؤجج الصراعات، فهى تشكل المناخ المطلوب لاشتعال تلك النيران، كما أن تلك الأماكن غير الآمنة صحيا، التى يقيمون فيها، تلعب دورا حيويا، فى تعميق الإحساس بالظلم، الكاميرا ظاهريا محايدة ولا تنتقى، إلا أن الواقع الذى نقلته لنا لا ينفى عنها أبدا تعمد الانتقاء.

الفيلم تم بناؤه من عدة مقاطع متلاحقة، كأنها أشبه بقصيدة ذات تفعيلة واحدة وقافية واحدة، الكاميرا تلتقط الشاب من أعلى ويكتب على الشاشة اسمه ومكان عمله ومحل إقامته، منتقلا من شخصية إلى أخرى، كأنها حكاية لا تنتهى من الشخصيات المتعددة، لا يهم هنا التعطف بل المقصود هو الرؤية المحايدة للشخصيات، وان تحتفظ كمتلقٍ بتلك المسافة بينك وبين الشاشة، ثم تضيف أنت من واقع خبرتك وما تعرفه الكثير لتقدم أنت الإجابة أو بتعبير أكثر مباشرة الإدانة لنظام العمل، الذى لم يحترم آدمية هؤلاء.

هل ما رأيناه على الشاشة من جرأة يعود أولا إلى أن هامش الحرية ارتفع، أم ثانيا لأن ذكاء المبدع فى قدرته على تمرير أفكاره ازداد معدله؟، أعتقد أن ثانيا هى الإجابة الصحيحة، وأولا لا تخلو أيضا من وميض الحقيقة!!.

 

####

 

عرض فيلم «الترعة» في مهرجان كان السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

حظي الفيلم القصير «الترعة» للمخرج جاد شاهين على عرضه الأول بالدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي والذي تُقام فعالياتها في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو الحالي، حيث ينافس الفيلم ضمن قسم LA CINEF لأول مرة منذ 10 سنوات.

ونال الفيلم ردود أفعال إيجابية بعد عرضه، ويتتبع فيلم الترعة قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمرًا غريبًا يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم.

ويقوم ببطولة الفيلم محمود عبدالعزيز وهبه خيال وسارة شديد، مدير تصوير أدهم خالد، سيناريو جاد شاهين ويعد الفيلم إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك ومن إخراج جاد شاهين

من هو المخرج جاد شاهين؟

-جاد شاهين مخرج مصري بدأ دراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما عام ٢٠١٨ بعد أن درس الاعلام.

-عمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله كمساعد مخرج قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة The Call Of The Brook والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في قسمLA CINEF .

 

####

 

تعليق حسين فهمي بعد اختياره بقائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا بالسينما العربية

كتب: إيمان علي

شارك الفنان حسين فهمي منشورا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، معلقا على اختياره من مركز السينما العربية، بمهرجان كان السينمائي ضمن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في السينما العربية.

وكتب حسين فهمى عبر «إنستجرام» قائلا: «أتقدم بخالص الشكر لمركز السينما العربية بمهرجان كان السينمائي لاختياري ضمن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في السينما العربية، والتي أعلن عنها مركز السينما العربية بمهرجان كان السينمائي للاحتفال بالأشخاص الأكثر تأثيرًا في السينما العربية خلال العام الماضي».

وأضاف: «وتضم القائمة أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقًا للأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهرًا الأخيرة».

قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية تطلق سنوياً من مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها.

 

####

 

فيلم «عيسى» يفوز بجائزة «رايل الذهبية» بـ مهرجان كان السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

قالت الصفحة الرسمية للشركة المنتجة لـ فيلم عيسى الذي عرض في الدورة الـ 76 لـ مهرجان كان السينمائي المقام حاليًا، إن العمل فاز بجائزة «رايل الذهبية».

وأضافت الصفحة الرسمية: «فخورون بأن فيلمنا (عيسى) أو (أعدك بالفردوس) للمخرج المصرى مراد مصطفى يفوز بجائزة (رايل الذهبية) والتى تمنح لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد بـ مهرجان كان السينمائي الدولى في دورته الـ ٧٦، حيث قام بالتصويت على هذة الجائزة لجنة تحكيم مكونة من مائة عضو وناقد سينمائي».

يذكر أن العمل في أولى عروضه بالدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي ، حظي عيسى للمخرج مراد مصطفى على عرض كامل العدد، في إطار منافسته بأسبوع النقاد، وسط احتفاء نقدي وردود أفعال إيجابية للجمهور.

يأتي هذا بالتزامن مع اختيار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلم «عيسى» للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة وذلك في الدورة الـ 45 من المهرجان والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 15 وحتى 24 نوفمبر المقبل.

ويستكمل فيلم عيسى عروضه في مهرجان كان السينمائي ، حيث سيعرض يوم الجمعة المقبل 26 مايو، الساعة 8:30 مساءً في قاعة سينما فالبون.

قصة الفيلم المصري «عيسى»

ويتتبع الفيلم القصير قصة عيسى، وهو مهاجر أفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.

ويقوم ببطولة الفيلم كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، ومن إخراج مراد مصطفى.

 

####

 

أول تعليق من مخرج فيلم «عيسى» بعد حصوله على جائزة بـ مهرجان كان السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

علق المخرج مصطفى مراد على فوز فيلمه «عيسى» بجائزة رايل الذهبية بـ مهرجان كان السينمائي والذي تقام فعالياته حاليًا، حيث أكد شكره لكل من دعمه في الوصول لهذه الجائزة.

وأضاف «مراد» عبر صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»: «أنا ممتن جدًا لكل شخص دعمني».

يذكر أن فيلم «عيسى أو أعدك بالفردوس»، للمخرج المصرى مراد مصطفى، فاز منذ قليل بجائزة رايل الذهبية والتى تمنح لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد بـ مهرجان كان السينمائي الدولى في دورته الـ76، حيث قام بالتصويت على هذه الجائزة لجنة تحكيم مكونة من 100عضو وناقد سينمائي.

 

المصري اليوم في

25.05.2023

 
 
 
 
 

رسائل كان السينمائي: «مخطوف»

سليم البيك

الفيلم تراجيدي تماماً، بالمعنى المسرحي الإغريقي حيث تنال الشخصية الرئيسية حتفها مهما حاولت تفاديه على طول المسرحية/الفيلم، لارتكابات "لاأخلاقية" تسببت بالعقاب الرباني الحتمي. لكن كيف يكون ذلك في فيلم نالت الشخصية الرئيسية فيه ما أرادته، بالنهاية؟

يحكي الفيلم قصة حقيقية من القرن التاسع عشر في إيطاليا، عن إدغاردو، طفل يهودي قامت خادمة بتعميده وهو رضيع، لتخطفه الكنيسة من عائلته اليهودية بعد سنوات بصفته مسيحياً، ومنع إعادته إليها ما لم تعتنق المسيحية. تمر السنوات وتحاول العائلة مع يهود آخرين استعادة الطفل. هذا الأخير يكبر بحسن رعاية وتعليم ويصير راهباً، في القصة الحقيقية سيكمل مشواره الديني باقتناع تام حتى وفاته. أما المشهد حيث الذروة التراجيدية فكان مع والدته المكلومة، على فراش الموت، وقد حاول تعميدها كي يمنح لها الحياة مجدداً كما منحته إياها بولادته.

البابا اعتنى شخصياً بالطفل إلى أن كبر، وكان في الفيلم شريراً نمطياً، وكانت العائلة مستدعية التعاطف بشتى أشكاله، كأقلية يهودية مضطهَدة في بلد كاثوليكي يتحكم الفاتيكان بمفاصله.

«مخطوف» (Kidnapped) نقل القصة بإخراج محكم للإيطالي ماركو بيلوكيو، وتصوير وموسيقى منحا السياق التاريخي والسياسي والديني وطأته اللازمة، في الإيصال إلى تراجيديا العائلة التي كان عيبها، بالمعنى الإغريقي، يهوديتها أو اختلافها عن كاثوليكية الفاتيكان. فالعيب في الشخصيات هنا لم يمكن لارتكابات لاأخلاقية تعاقب عليها الآلهة، إنما لخروج أصلي عن دين الآلهة/الرب، أما المآل المأسوي فكان للعائلة التي كانت، في منطق التراجيديا الإغريقية، الشخصية الرئيسية في العمل التراجيدي، ليكون لإدغاردو مآلٌ اختاره بنفسه لا مأساة له فيه إنّما لغيره، لعائلته، لوالدته تحديداً.

الفيلم المنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، شديد الثقل على النفس، وهذا من قوة المقاربة لقصة ممتلئة بانعطافات أليمة، مسعيداً الاستقواء على يهود أوروبا في تلك الحقبة بممارسات بدأت بتعميد الخادمة للطفل وانتهت بقرار بابويّ بخطفه وإبعاده عن أهله. هذه التراجيديا، فصل الطفل عن العائلة جسدياً ثم تذويت هذا الفصل فيه ليقتنع بدينه الجديد ويترهبن، أتت أخيراً بفيلم أخلص بعناصره السينمائية، صوتاً وصورة، لمأسوية ما حصل. وهو من الأعمال القوية في هذه الدورة من المهرجان، وكذلك في مسيرة بيلوكيو المفاوت، بشدة، في مواضيعه بين فيلم وآخر.

 

####

 

رسائل كان السينمائي: «شمس المستقبل»

سليم البيك

عبر مسيرته الطويلة،  أوجد الإيطالي ناني موريتي أسلوباً خاصاً به، شيء من الكوميديا الإيطالية بأسلوب الفيلم الفني الأوروبي، مستمداً من تراث السينما الإيطالية ما بعد "الواقعية الجديدة"، فلّيني تحديداً، أساساً لما سيصير لاحقاً سينما ناني موريتي، وبـ "وودي ألِن" ـيّة ألصقت الأسلوب بصانعه، فحضور موريتي ممثلاً رئيسياً في أفلامه جعله، بملامح وجهه وطريقة كلامه، عنصراً مكوناً لهذا الأسلوب، كما هو الحال مع ألِن الذي فقدت أفلامه خلال العقدين الأخيرين سمة أساسية من أسلوبها حين توقف عن التمثيل فيها. والاثنان يشتركان في النّق الساخر في أفلامهما.

قد يكون أهم أفلامه المكونة للأسلوب الذي نراه في فيلمه الأخير، «شمس المستقبل»، هما Dear Diary (١٩٩٣) و The Son's Room (٢٠٠١). ففيه ما بدا ارتجالات، للعفوية في الأداء والحوارات، مصوّراً ذاته وهمومه، بصفته مخرجاً سينمائياً، بصفته تحديداً ناني موريتي. مستمداً من إرث طويل في السينما الفنية المتناولة للسينما موضوعاً رئيسياً لها. ولعلّ الإحالات المباشرة إلى أفلام بعينها، وحتى في السخرية منها، أتت ضمن معالجة الفيلم لموضوع السينما الفنية اليوم، بل ومشاهديها، حيث يشاهد شاب مع صبية فيلم "ثمانية ونصف" لفليني في الصالة، ويبدأ بالحديث متفلسفاً ناقداً الفيلم بجرأة الجاهل، فيوقفه موريتي قائلاً إن ليس عليه سوى أن يصمت ويقبّل الفتاة.

يبدأ الفيلم ( Il sol dell'avvenire) كما ينتهي، بإحالة واضحة إلى فدريكو فليني، وتحديداً فيلمه "ثمانية ونصف" وعوالم السيرك فيه، والكرنفالية والرقص الجماعي، ويستمد موريتي من الفيلم ذاته موضوعه، مخرج سينمائي يعاني من صعوبة إتمام تصوير فيلمه، لأسباب تختلف من سياق فيلم لآخر، لكن همّ موريتي هنا هو إتمام صناعة فيلم فيه من التاريخ والفنية والسياسة ما لن نجده في أفلام تجد طريقاً واسعاً للانتشار اليوم، وهذا يمر في مشهدين من الفيلم، الأول حين يوقف موريتي أحد المخرجين الشباب خلال تصوير مشهد عنف، إعدام ميداني بالمسدس، قائلاً إن هذا العنف ترفيه لا أكثر، مقارناً بينه وبين مشهد قتل من فيلم لكريستوف كيشلوفسكي (ديكالوغ)، والثاني حين يضطر لحضور اجتماع مع مكتب "نتفلكس" في روما، بعدما رفضه حازماً ثم خضع بسبب صعوبات في الإنتاج، ليخبروه بين جملة وأخرى بأنهم يصلون إلى ١٩٠ بلداً، وأن فيلمه خالٍ من لحظة باكرة للـ What the Fuck تأسر المشاهد. هذا كله كان خلال تصويره فيلماً داخلياً تمتد مَشاهده على طول «شمس المستقبل».

أما الفيلم الداخلي فيحكي عن موقف الحزب الشيوعي الإيطالي الرافض للاجتياح العسكري السوفييتي للمجر عام ١٩٥٦، وذلك خلال سيرك مجري وصل إيطاليا بدعوة من الحزب. ومن حينها حاد الحزب عن ولائه للاتحاد السوفييتي ليكون مستقلاً، وترتفع صورة تروتسكي في مسيرة واسعة نهاية الفيلم.

الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، من بين الأفضل في المهرجان، ومن الأفلام الممتازة التي تتناول السينما موضوعاً لها، باستعادات سينمائية على طوله، بإشارات مستمرة إلى صعوبة صناعة فيلم مستقل وفني (وسياسي وسيكولوجي) وإن كان من قبل مخرج سينمائي متمرّس، كما هو موريتي في الفيلم، وموريتي خارجه. وهذا كله نجده في عنوان الفيلم الساخر تجاه مستقبل هذه السينما، وتجاه الآمال والأحلام الشيوعية. لكنه، الفيلم، لم يكن يائساً بسخريته، روح موريتي في الفيلم ورفضُه للشروط الجديدة في الصناعة السينمائية، والنهاية التفاؤلية، تشي بذلك.

 

مجلة رمان الثقافية في

25.05.2023

 
 
 
 
 

صباح الفن

إنتصار دردير تكتب: «وداعًا جوليا»

كعادتهم يمنح المبدعون دروساً مهمة للساسة، ومثلما نجحت سيدة الغناء العربي أم كلثوم فى توحيد العرب حول صوتها، هاهى السينما السودانية تعطى درساً بليغاً للذين يتقاتلون على أرضها، فبينما تشق أفلامها طريقها بثقة، وتنجح فى أن توجد لها مكاناً على خريطة أكبر مهرجانات العالم، وتخوض إحدى مسابقاته، وتتنافس على جوائزه لأول مرة فى إنجاز تاريخى يحسب لها، يتواصل القتال ويستمر النزوح، ويزداد الخوف بين من بقوا متمسكين أو مضطرين.

لم يكن أبطال فيلم «وداعا جوليا» بمنأى عما يجرى فى بلادهم، بل كانوا ضمن ضحاياه، فقد اضطروا لمغادرة بيوتهم على عجل على غرار آلاف السودانيين النازحين ليخوضوا رحلة شاقة حتى وصولهم للقاهرة، بينما كان منتج الفيلم المخرج أمجد أبو العلا يقاوم كل مشاعر القلق عليهم، ولم يشأ أن يصرح سوى بشكل عارض خلال أحد لقاءاته بالقاهرة عن كونه يعيش مشاعر «ملخبطة»، فبينما يستعد لتسليم نسخة الفيلم الذى عملوا عليه لخمس سنوات، كان مشغولاً بمتابعة مصير أهله وزملائه ووطنه الذين يحاصرهم القصف.

لم يتصور البعض خلال العرض الأول للفيلم بمهرجان كان أن الممثلات اللاتي يقفن فى كامل أناقتهن أمام الكاميرات، عشن تحت القصف قبل أن يغادرون السودان وقضين ليلة ثقيلة فى الصحراء، بل أن أسرة الفيلم تلقت نبأ اختيار المهرجان للفيلم أول اختيار رسمى للسينما السودانية قبل أيام من اندلاع الحرب فى السودان، ولم يسع فريق الفيلم لاستغلال هذا الحدث السياسى أو لكسب عطف آلاف السينمائيين الذين يعج بهم المهرجان، بل أرادوا أن يشاهدوا فيلمهم وأن يقوموا بتقييمه كعمل فنى بعيداً عن أى مؤثرات أخرى.

أما الفيلم نفسه فهو يعطى درساً آخر للساسة حول التسامح وعدم التعصب ونبذ العنصرية، عبر أحداثه التى تسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين شمال الخرطوم وجنوبه قبل فترة قصيرة من انفصالهما عام 2011.

لقد حظى الفيلم بتصفيق متواصل لعدة دقائق، وأشاع الفرحة بين السينمائيين السودانيين والعرب بمخرجه الشاب محمد كردفاني فى أول أفلامه، والمخرج أمجد أبو العلا، صاحب ضربة البداية بفيلمه «ستموت فى العشرين» الذى فتح الباب أمام جيل جديد من الموهوبين السودانيين يعملون على رفع راية بلادهم رغم كل الإحباطات.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.05.2023

 
 
 
 
 

مراد مصطفى بعد فوزه بجائزة النقاد في مهرجان كان لـ"سيدتي":

سعيد بكوني أضفت جائزة جديدة للسينما المصرية

سيدتي - حاتم سعيد

فاز الفيلم القصير "عيسى" أو "أعدك بالفردوس" للمخرج مراد مصطفى بجائزة "رايل الذهبية" وذلك في إطار منافسته ضمن مسابقة أسبوع النقاد والتي جاءت ضمن فعاليات الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي، وتواصلت "سيدتي" مع المخرج مراد مصطفى فور إعلان فوزه بالجائزة وأكد خلال حديثه بأنه سعيد جدًا بأن الفيلم إستطاع إضافة جائزة جديدة للسينما المصرية.

فخور بجيله من المخرجين الشباب

وخلال حديثه لـ"سيدتي" أوضح المخرج مراد مصطفى بأنه يشعر بالفخر بأن فيلم عيسى إستطاع أن بضيف جائزة جديدة للسينما المصرية تسجل في تاريخ السينما العالمية وبأنه فخور بجيله من المخرجين الشباب، وعن الخطوات القادمة أكد بأنه خلال الفترة الحالية يعمل على تطوير مشروع فيلمه الروائي الطويل الأول وهو الآن في مرحلة التطوير ببرنامج سينفوديسون بمهرجان كان في دورته الحالية.

يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد اختار فيلم عيسى للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة وذلك في الدورة الـ 45 من المهرجان والتي من المقرر إقامتها في الفترة ما بين 15 وحتى 24 نوفمبر القادم.
ويسرد فيلم "عيسى" قصة شاب يُدعى عيسى وهو مهاجر أفريقي يعيش في مصر ويبلغ من العمر 17 عامًا، ويحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر
.

ويجسد بطولة الفيلم كيني مارسيلينو وكنزي محمد، وفريق عمل الفيلم هم مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، ومن إنتاج مشترك ما بين شركتي ريد ستار و بونانزا وسي سينما وشيفت برودكشن وفيلم كيلينك وقاع ٢٣ ، ومن إخراج مراد مصطفى.

 

سيدتي نت في

25.05.2023

 
 
 
 
 

"عيسى" المصري يفوز بجائزة أفضل فيلم قصير في أسبوع النقاد بمهرجان كان

المصدر الجزيرة + وكالات

فاز فيلم "عيسى" للمخرج المصري مراد مصطفى بجائزة "رايل" التي تمنح لأفضل فيلم قصير في أسبوع النقاد بمهرجان "كان" في دورته السادسة والسبعين.

وقالت الصفحة الرسمية للفيلم على موقع فيسبوك: فخورون بأن فيلمنا "عيسى" أو "أعدك بالفردوس" للمخرج المصري مراد مصطفى يفوز بجائزة "رايل الذهبية" التي تمنح لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين، حيث قام بالتصويت على هذه الجائزة لجنة تحكيم مكونة من 100عضو وناقد سينمائي.

وكان المخرج مراد مصطفى قد أعلن عن مشاركة فيلم "عيسى" (I promise you paradise) في مسابقة أسبوع النقاد لمهرجان كان الذي افتتح في 16 مايو/أيار الحالي ويختتم بعد غد السبت.

وقال مصطفى في تصريح سابق للجزيرة نت إن "عيسى" هو فيلمه القصير الرابع الذي يواصل فيه تحقيق الهدف الذي بدأه في الأعمال السابقة التي عرضت جميعا في مهرجان "كليرمون فيران" الفرنسي، وخصوصا الفيلم الأول "حنة ورد" الذي تناول مسألة غير المصريين -وتحديدا الأفارقة- الذين يعيشون في مصر.

وتدور أحداث فيلم "عيسى" حول مهاجر أفريقي في مصر، يبلغ من العمر 17 عاما، يسابق الزمن لإنقاذ أحبائه بعد حادث عنيف. ويقوم ببطولته كيني مارسيلينو وكنزي محمد.

و"رايل" (Rail d’Or) جائزة رمزية تمنح لفيلم روائي طويل وفيلم قصير، ضمن أسبوع النقاد في مهرجان "كان" السينمائي، من قبل رابطة محبي السينما منذ عام 1995.

وبرزت خلال السنوات الأخيرة أعمال سينمائية مصرية مستقلة وقصيرة، لتشارك في مهرجانات دولية وتقتنص جوائز مهمة، منها فيلم "ستاشر" للمخرج سامح علاء، الذي نال السعفة الذهبية كأفضل فيلم قصير في مهرجان "كان" عام 2020، وفيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري الذي حصد جائزة أفضل فيلم في أسبوع النقاد في "كان" عام 2022.

 

الجزيرة نت في

25.05.2023

 
 
 
 
 

عرض فيلم «الترعة» للمخرج جاد شاهين في مهرجان كان السينمائي

أحمد السنوسي

حظى الفيلم القصير الترعة للمخرج جاد شاهين على عرضه الأول بالدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي والذي تُقام فعالياتها في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو الحالي، حيث ينافس الفيلم ضمن قسم LA CINEF لأول مرة منذ 10 سنوات.

ونال فيلم الترعة ردود أفعال إيجابية بعد عرضه، ويتتبع فيلم الترعة قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم.

ويقوم ببطولة الفيلم محمود عبد العزيز وهبه خيال وسارة شديد، مدير تصوير أدهم خالد، سيناريو جاد شاهين ويعد الفيلم إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك ومن إخراج جاد شاهين.

عن المخرج جاد شاهين

جاد شاهين مخرج مصري بدء دراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما عام ٢٠١٨ بعد أن درس الاعلام. عمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله كمساعد مخرج قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة The Call Of The Brook والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في قسمLA CINEF .

 

####

 

فيلم عيسى يفوز بجائزة رايل الذهبية في مهرجان كان السينمائي

رانيا الزاهد

فاز الفيلم القصير "عيسى" أو "أعدك بالفردوس" للمخرج مراد مصطفى بجائزة "رايل الذهبية" وذلك في إطار منافسته بمسابقة أسبوع النقاد والتي تنطلق ضمن فعاليات الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي.

وتُمنح هذه الجائزة لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، وذلك بعد تصويت لجنة تحكيم خاصة مكونة من مئة عضو وناقد سينمائي، ويعد من أشهر المخرجين الذين حصلوا على هذه الجائزة المرموقة من قبل هم المخرج المكسيكي "اليخاندرو جونزاليس إناريتو" والمخرجة الفرنسية "جوليا دوكورنو".

كما اختار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلم عيسى للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة وذلك في الدورة الـ 45 من المهرجان والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 15 وحتى 24 نوفمبر هذا العام.

ويتتبع الفيلم القصير قصة عيسى، وهو مهاجر أفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.

ويقوم ببطولة الفيلم كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، ومن إخراج مراد مصطفى.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.05.2023

 
 
 
 
 

ليوناردو دي كابريو عن مارتن سكورسيزى: المخرج الوحيد فى عصرنا

لميس محمد

أشاد الممثل العالمى ليوناردو دي كابريو بـ المخرج المتميز ومعلمه منذ فترة طويلة مارتن سكورسيزي بعد العرض الأول لدراما الجريمة الغربية Killers of the Flower Moon في مهرجان كان السينمائي في جنوب فرنسا.

وتحدث دي كابريو خلال مؤتمر صحفي عن الفيلم قائلا: "لقد كان مارتن قادرًا على تعريف نفسه بأنه المخرج الوحيد في عصرنا".

وفى حديثه عن شراكة المخرج الفنية مع الممثل العالمى روبرت دي نيرو، الذي يلعب أيضًا دورًا محوريًا في الفيلم، والذى يعد تعاونه الحادي عشر مع سكورسيزي، قال دي كابريو قائلا:"المستويات الفنية التي تمكنوا من تحقيقها معًا عالية جدا، وعلاقتهم ساعدتنى على التغيير، وليس هذا فقط بل كانت نموذج مهم بالنسبة لي، ولقد أثرت على الجيل بأكمله من الممثلين الذين نشأت معهم ولا مثيل له".

يجمع الفيلم النجوم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وليلي جلادستون، ويحكى الفيلم قصة واقعية عن الجشع والقتل، ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما.

ويمثل الفيلم التعاون السابع بين دي كابريو وسكورسيزي، ويشارك في بطولة الفيلم الذي تبلغ مدته 156 دقيقة جيسي بليمونز وجون ليثجو وأفضل ممثل حائز على جائزة الأوسكار بريندان فريزر، وتبلغ ميزانيته 200 مليون دولار.

 

####

 

زوجة توم هانكس ترد على شائعة توبيخه لعامل على السجادة الحمراء بـ "كان"

وداد خميس

ردت ريتا ويلسون زوجة الفنان العالمي توم هانكس على الانتقادات التي طالت زوجها خلال حضورهما العرض الأول لفيلمه الجديد Asteroid City بمهرجان كان السينمائي، وظهوره في إحدى الصور، وكأنه يهين ويوبخ أحد العمال على السجادة الحمراء.

وشاركت ريتا الصورة التي استدعت الانتقادات، عبر حسابها على "انستجرام"، معلقة عليها: "هذا يسمى لا أستطيع سماعك، الناس يصرخون: ماذا تقول، أو أين من المفترض بنا أن نذهب، لكن هذا لا يبيع القصص بشكل جيد".

وتابعت: "إنها محاولة جيدة، ونحن استمتعنا بوقتنا، اذهبوا لمشاهدة فيلم Asteroid City".

وكان الممثل العالمى توم هانكس كشف عن اسم الممثل الذي يريده أن يلعب دور البطولة في فيلم جيمس بوند القادم، خاصة وأن البحث عن العميل 007 الجديد جاري حاليا، ومع الشائعات التي تنتشر حول الممثل المنتظر، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".

وفى خلال أحدث حواراته مع موقع bbc، صرح هانكس قائلا:" أعتقد أن إدريس ألبا الممثل الأكثر ملاءمة للعب دور جيمس بوند".

منذ الإعلان أن فيلم No Time To Die الذى طرح في خلال عام 2021، سيكون آخر فيلم يقوم ببطولته الممثل العالمى دانيال كريج، كان ألبا من بين الأسماء البارزة التي ترددت حولها الشائعات لتولي هذا الدور.

 

####

 

إشادة بفيلم "الترعة" للمخرج المصري جاد شاهين فى مهرجان كان السينمائى

محمود ترك

حظي الفيلم القصير الترعة للمخرج جاد شاهين على عرضه الأول بالدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي والذي تُقام فعالياتها في الفترة ما بين 16وحتى 27 مايو الحالي، حيث ينافس الفيلم ضمن قسم LA CINEF لأول مرة منذ 10 سنوات.

ونال الفيلم ردود أفعال إيجابية بعد عرضه، ويتتبع فيلم الترعة قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم.

ويقوم ببطولة الفيلم محمود عبد العزيز وهبه خيال وسارة شديد، مدير تصوير أدهم خالد، سيناريو جاد شاهين ويعد الفيلم إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك ومن إخراج جاد شاهين.

عن المخرج جاد شاهين

جاد شاهين مخرج مصري بدأ دراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما عام ٢٠١٨ بعد أن درس الاعلام. عمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله كمساعد مخرج قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة The Call Of The Brook والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في قسمLA CINEF .

 

####

 

فيلم عيسى يفوز بجائزة رايل الذهبية في مهرجان كان السينمائي

كتب بهاء نبيل

فاز الفيلم القصير "عيسى" للمخرج مراد مصطفى بجائزة "رايل الذهبية" وذلك في إطار منافسته بمسابقة أسبوع النقاد والتي تنطلق ضمن فعاليات الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي.

وتُمنح هذه الجائزة لأفضل فيلم قصير في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، وذلك بعد تصويت لجنة تحكيم خاصة مكونة من مئة عضو وناقد سينمائي، ويعد من أشهر المخرجين الذين حصلوا على هذه الجائزة المرموقة من قبل هم المخرج المكسيكي "اليخاندرو جونزاليس إناريتو" والمخرجة الفرنسية "جوليا دوكورنو".

كما اختار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلم عيسى للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة وذلك في الدورة الـ 45 من المهرجان والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 15 وحتى 24 نوفمبر هذا العام.

ويتتبع الفيلم القصير قصة عيسى، وهو مهاجر أفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.

ويقوم ببطولة الفيلم كيني مارسيلينو وكنزي محمد، مدير تصوير مصطفى الكاشف، مونتاج محمد ممدوح، سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، ومن إخراج مراد مصطفى.

 

اليوم السابع المصرية في

25.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004