ملفات خاصة

 
 
 

فرنسا مضطربة فهل يُعطَّل مهرجان "كانّ"؟

محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

تُنظَّم الدورة الـ76 (16 ـ 27 مايو/أيار 2023) لمهرجان "كانّ" السينمائي، وسط أزمة اقتصادية خانقة، تمرّ بها أوروبا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية (24 فبراير/شباط 2022). معدّلات تضخّم مرتفعة بشدة، على نحو ملحوظ، انعكست تبعاتها بقوة على المعيشة اليومية للناس، منها خدمات كثيرة، أبرزها السلع الأساسية، ووسائل النقل، والإقامة، وغيرها.

تُعاني فرنسا تداعيات هذه الأزمة، بشكل لافت، مقارنة ببقية دول أوروبا وبلدان العالم. خاصة مع تفجّر الأوضاع بسبب القانون الجديد للتقاعد، إذ رفعت حكومة إيمانويل ماكرون الحدّ الأدنى لسنّ التقاعد من 62 عاماً إلى 64، وأطالت سنوات الاشتراكات المطلوبة للحصول على راتبٍ تقاعدي كامل، لتتم الموافقة على الإصلاحات في مارس/آذار الفائت، من دون تصويت البرلمان، بعد شَدّ وجذب، ونقاش سبق إقراره، رغم كلّ الاحتجاجات والتهديدات من مختلف الاتحادات والنقابات والهيئات، وفئات الشعب الفرنسي، ما أشعل مظاهرات عنيفة وكثيفة، واضطرابات وإضرابات هنا وهناك، لشَلّ مظاهر الحياة، كإحدى أوراق الضغط على الحكومة لثنيها عن إقراره. من أبرز الإضرابات المستمرة، تلك التي يقوم بها عمّال النظافة وجمع القمامة من الشوارع.

في هذا الشأن، تواترت، قبل أيام قليلة، أخبار بشأن اعتزام إحدى النقابات العمالية قطع التيار الكهربائي أثناء انعقاد الدورة الـ76 لمهرجان "كانّ". طبعاً، يعرف الجميع مدى أهمية هذا الحدث السينمائي السنوي، الذي يحظى بتغطية إعلامية، الأكبر والأبرز في العالم، إخبارياً وفنّياً، ما يجعله أداة ضغط قوية، يُمكن استغلالها بفعالية وقسوة، ربما تصل حدّ الفضيحة، ضد الحكومة الفرنسية.

ليس الأمر مزحة أو دُعابة سمجة، إطلاقاً. فـ"نقابة عمّال الطاقة الفرنسية" هدّدت بقطع الكهرباء عن المهرجان، وعن غيره من الأحداث الكبرى المقامة في فرنسا، احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد في البلد. أضافت، في بيان لها مكتوب بنبرة تهديد وتحذير: "في أيار، افعلوا ما تريدون.

لكن مهرجان "كانّ" السينمائي، والـ"فورمولا وان"، ودورة رولان غاروس للتنس، ومهرجان أفينيون المسرحي، يمكن أنْ تقام في الظلام، ولن نستسلم". يؤكّد الخبراء أنّه بإمكان النقابة القيام بهذا فعلاً، فلديها القدرة على ذلك، إذْ قطعت الكهرباء عن مصنع في إقليم "راين" فترة وجيزة، عند زيارة إيمانويل ماكرون له، كما حصل في زيارته كلية في إقليم "إيرو"، جنوبي البلد.

في مهرجان "Series Mania"، أحد أكبر المهرجانات الأوروبية المُختصة بعرض المسلسلات الدرامية (17 ـ 24 مارس/آذار 2023) في مدينة "ليل"، اقتحم متظاهرون احتفال السجادة الحمراء، فطلب مسؤولوه شرطة مكافحة الشغب للتدخّل.

فهل يُمكن أنْ يحدث هذا في مهرجان "كانّ"، أم أنّ الحكومة الفرنسية، ممثلة بالشرطة والجيش، اتّخذت تدابير تمنع عرقلة الحدث وإفساده، وإنْ تطلّب الأمر انتشار أفرادهما في الشوارع، وتفتيش المارة؟ هذا يستعيد الحاصل قبل أعوام قليلة، مع الاعتداءات الإرهابية على مدن أوروبية، فرنسية تحديداً.

لا أحد يعرف، بالضبط، ما ستؤول إليه الأمور، أو ما يُخطَّط له في هذا الشأن. لكنّ المؤكّد أنّ كلّ شيء ممكن ووارد، خاصة مع التنبّه إلى تاريخ الإضرابات الفرنسية، وقوة اتحادات العمل ونقاباته، وأيضاً إلى التاريخ السياسي لمهرجان "كانّ"، ودوره المؤثّر، وكيف أنّه لم يكن يوماً بعيداً عن السياسة، أو منقطعاً عن محيطه، في فرنسا وخارجها. فالمهرجان استُخدم كأداة ضغط في 18 مايو/أيار 1968 من سينمائيين، عند اندلاع مظاهرات الطلاب. يومها، تمكّنت أسماء باتت فارقة في تاريخ السينما المعاصرة، كجان ـ لوك غودار وفرنسوا تروفو ولوي مال وكلود لولوش ورومان بولانسكي وغيرهم، من إجبار المهرجان على إيقاف دورته الـ21، التي كان يُفترض بها أنْ تُقام بين 10 و24 مايو/أيار ذاك العام، لكنّها توقّفت في 19 منه، خضوعاً لرغبة هؤلاء المخرجين الثوريين السبَّاقين وضغوطهم، واحتراماً للظروف التاريخية العصيبة آنذاك.

لذا، يُرجّح بشدة حدوث أي شيء: إضرابات مُتَعمّدة تشلّ مطار "نيس" تحديداً، البوابة الرئيسية لمجيء الغالبية الكبرى من ضيوف المهرجان؛ استكمال عمّال النظافة في إضراباتهم، ما يغرق طرقات مدينة "كانّ" وأزقّتها وساحاتها في القمامة، في الأيام كلّها للدورة الجديدة للمهرجان؛ إضرابات قطاع النقل العام والسكك الحديدية وسيارات الأجرة؛ تظاهرات حاشدة أمام "قصر المهرجانات والمؤتمرات"، المقرّ الرئيسي للمهرجان السينمائي، فتستحيل الحركة، ويعجز النجوم والضيوف عن التواجد فيه، وتحدث تعطيلات وتأخيرات؛ استهداف العروض نفسها بالتعطيل والمقاطعة والتشويش والصخب، كما بات يحدث أخيراً من مهاجمة متاحف فنية، واعتداءات على أعمال إبداعية، للفت الانتباه إلى قضايا مختلفة، مُلحّة ومؤرقة، ربما تكون بالغة الأهمية.

من ناحية أخرى، اعتاد المهرجان، أقلّه في العقود الأخيرة، تبنّي قضايا حيوية، والإدلاء بآراء وتصريحات، والإعلان عن تضامن مع مسائل مختلفة، سياسية واجتماعية وإنسانية.

مع ذلك، لم تصدر إدارة المهرجان أي بيان، أقلّه إلى الآن. فالمهرجان، أساساً، يعمل فيه فرنسيون عديدون، إلى متعاونين، تمسّهم القوانين المتعلّقة بالتقاعد. فهل هناك ضغوط أو مواقف ضمنية متّفق عليها في الإدارة، بخصوص عدم الانخراط في هذا الشأن؟ أم أنّ للعاملين فيه رؤية أخرى، أو وسيلة مغايرة للتعبير، كوقفة احتجاجية مثلاً في أيام دورته الجديدة؟

هل يمكن لمُمارسات وضغوط وتهديدات كهذه أنْ تصنع شيئاً عملياً، أم أنّ الحياة وطبيعة العصر والسياق الزمني، ومتغيرات أخرى، في السياسة والاجتماع والاقتصاد، في فرنسا، المتأثّرة بالعالم حولها، باتت مختلفة عما كان البلد عليه في القرن الماضي، وفي ستينياته مثلاً، وهذا انعكس على الممارسات والأساليب والأدوات الراهنة، ومدى نجاعتها من عدمه.

لكنْ، بصرف النظر عن هذا، وبعيداً من السياق الزمني والتاريخي، هل يُمكن مُقارنة السينمائيين المعاصرين الآن، في فرنسا، بأقرانهم من أبناء القرن الماضي؟ هل يجسر أحدٌ من أهل الصناعة على اقتحام نشاطات المهرجان، أو المطالبة بإيقافه، أو منع العروض، أو أقلّه الصعود على خشبة المسرح في إحدى حفلتي الافتتاح والختام، للتعبير عن موقف جريء ومعارض، والإعلان عن مطالب واضحة وصريحة وفورية ضد هذه القوانين، انطلاقاً من "كانّ" ومهرجانها؟ أم أنّ الأمور اختلفت جذرياً الآن، إلى درجة باتت معها أي مواقف وأفعال ثورية خيالاً وتوهّمات، بسبب اختلاف التوجّهات والانتماءات والمواقف والمصالح والرعاة؛ خاصة مع استعادة صناعة السينما شيئاً مهمّاً من حيويتها، بعد "انتهاءكورونا، والسعي الحثيث لأربابها إلى تعويض ما فات أضعافاً مضاعفة، بصرف النظر عن أي شيء؟

أخيراً، هل سيمرّ الحدث السينمائي من دون مشاكل، نهائياً، أو سيتعكّر صفوه، قليلاً أو كثيراً؟

 

العربي الجديد اللندنية في

08.05.2023

 
 
 
 
 

"إيليمنتل" من "بيكسار" يفتتح كان

البلاد/ مسافات

تُختتم الدورة السادسة والسبعون لمهرجان كان السينمائي في 27 مايو المقبل بفيلم الرسوم المتحركة (Elemental)، أحدث إنتاجات استديوهات “ديزني/بيكسار”، في عرضه العالمي الأول، على ما أعلن المنظمون.

وأوضح المنظمون أنّ الفيلم سيعرض من خارج المسابقة، علماً أن عروضه التجارية في دور السينما الأميركية في 16يونيو.

وسبق أن اختيرت ثلاثة من أفلام “بيكسار” ضمن برامج الدورات السابقة لمهرجان كان هي “أب” (Up) الذي كان عام 2009 أول شريط رسوم متحركة يُفتتح به الحدث السينمائي، و”إنسايد آوت” (Inside Out) عام 2015 و”سول” (Soul) في نسخة عام 2020 التي ألغيت بسبب جائحة كوفيد-19. كذلك لم يُعرض “سول” في دور السينما، بل فقط على منصّة “ديزني +” للبث التدفقي.

ويتمحور “إيليمنتل” على الصداقة التي تنشأ بين الشابة الجريئة والسريعة البديهة والقوية الشخصية فلام والفتى العاطفي والمسلي فلاك، في مدينة “إيليمنت سيتي” التي يتكوّن سكانها من النار والهواء والماء. وسيكون مخرج الفيلم بيتر سون ورئيس “بيكسار” بيتر دوكتر حاضرين خلال عرض الفيلم في المهرجان.

 

####

 

21 فيلماً تنافس في مهرجان كان السينمائي

البلاد/ مسافات

ارتفع عدد الأفلام التي ستتنافس على السعفة الذهبية للدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي إلى 21 مع ضمّ فيلمين للمخرجين الفرنسيين كاترين كورسيني وجان ستيفان سوفير إلى قائمة الأعمال المدرجة ضمن المسابقة، على ما أفاد المنظمون.

ويتناول فيلم  لو روتور” (Le retour) الروائي الذي صورته المخرجة كاترين كورسيني في كورسيكا قصة امرأة تعمل لدى زوجين باريسيين يطلب منها الاعتناء بأبنائهما خلال عطلة على جزيرة بوتيه. وأفادت صحيفة لو باريزيان ومجلة تيليراما بأن هذا الفيلم كان من المفترض أن يكون مدرجاً في القائمة الأساسية للأعمال المشاركة بالمسابقة التي أعلنها المندوب العام للمهرجان تييري فريموفي، لكنه سُحب منها مؤقتاً. ويعود سحبه إلى حرص المهرجان على التحقق من شبهات تحرّش ومخالفات أثيرت في شأن مشهد لممثلة قاصرة، وفق ما أوضحت الإدارة للصحيفة، قبل أن تعود وتضمّه إلى اللائحة.

وشرح المركز الوطني الفرنسي للسينما لوكالة فرانس برس أنه اتخذ تدبيراً في حق هذا الفيلم، إذ حرمه المساعدة المالية لكونه لم يبلّغ سلفاً اللجنة المسؤولة عن دراسة طلبات التصوير مع الأطفال عن مشهد يتعلق بقاصر. وسبق لكاترين كورسيني (66 عاماً) أن شاركت في مسابقة مهرجان كان عام 2021 بفيلم “لا فراكتور”. وبإدراج فيلمها، ارتفع للمرة الأولى عدد النساء الساعيات إلى الفوز بالسعفة الذهبية هذه السنة إلى 7، بعدما بلغ 5 عام 2022. أما جان ستيفان سوفير (54 عاماً)، فيشارك بفيلمه “بلاك فلايز” (Black Flies) التشويقي الذي يتناول قصة طبيبين في نيويورك، وهو مقتبس من رواية “911” لشانون بورك. وتعود آخر مشاركة لسوفير في مهرجان كان إلى عام 2017، عندما عُرض خارج المسابقة فيلمه “أون بريار آفان لوب” (Une priere avant l›aube)، عن بريطاني اكتشف الملاكمة خلال تمضيته محكوميته في سجن تايلاندي. ومن بين مخرجي الأفلام الـ 19 المدرجة أساساً في المسابقة الأعمال الجديدة للأميركي فيم فندرز والبريطاني كن لوتش والفرنسية كاترين بريا وسواهم. وأضيف نحو 14 فيلما، أمس، إلى برنامج المهرجان عموماً، سواء ضمن المسابقة أو خارجها بحسب AFP.

 

البلاد البحرينية في

10.05.2023

 
 
 
 
 

يفتتح الثلاثاء المقبل في حضور قياسي لأفلام النساء ..«

كان السينمائي الـ 76» نسخة المخضرمين الكبار

كان ـ «سينماتوغراف»

تخيّم مناخات هوليوودية على جادة الكروازيت التي ينطلق فيها، الثلاثاء المقبل، السباق إلى السعفة الذهبية في الدورة الـ76 لمهرجان كان السينمائي، فيما تتجه الأنظار إلى الحضور القياسي لأفلام النساء هذه السنة.

وتُسلّط الأضواء على قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية من 16 إلى 27 مايو الجاري، في وقت أدّى إضراب كتّاب السيناريو في هوليوود إلى خضّة في قطاع الفن السابع إذ تسبّب بوقف تصوير الأعمال السينمائية في الولايات المتحدة.

ويؤكد المهرجان السينمائي الشهير، الذي تشهد مختلف فئاته وأقسامه عروضاً لنحو 100 فيلم عمق تناغمه مع هوليوود، من خلال الحضور القوي للسينما الأميركية فيه، بعدما تميّز برنامجه العام الفائت باثنين من أبرز أفلامها هما "Elvise" و"Top Gun: Mavric".

ويُرتقب حضور عدد من النجوم الهوليووديين على درج قصر المهرجانات في كان، من بينهم هاريسون فورد الذي يعود مجدداً، وقد بلغ الثمانين، إلى تولّي دور عالم الآثار إنديانا جونز في جزء خامس من هذه السلسلة السينمائية الشهيرة التي ألّفها جورج لوكاس وتولى إخراج أفلامها ستيفن سبيلبرغ.

وسيتسنى لرئيسة المهرجان الجديدة إيريس كنوبلوك التي أمضت معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات "وارنر"، إحدى أكبر شركات الإنتاج الأميركية، أن تستقبل أيضاً في كان عدداً آخر من النجوم.

ومن هؤلاء مارتن سكورسيزي الذي سيحضر لمواكبة عرض فيلمه الجديد "Killers of the flowers moon"، من بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، والممثل مايكل دوجلاس الذي يُمنح سعفة ذهبية فخرية، وبيدرو باسكال، الذي سيكون موجوداً بمناسبة عرض فيلم قصير ناطق بالإنجليزية بعنوان "Strange Way of Life"، يؤدي بطولته مع إيثان هوك ويحمل توقيع المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار، ويتناول علاقة مثلية في أجواء الوسترن.

وفي موازاة الكبار المخضرمين، يبرز حضور الجيل الجديد مثلاً من خلال ضمّ الممثلة الأميركية بري لارسون (33 عاماً) المعروفة بدور "كابتن مارفل"، إلى لجنة التحكيم، إلى جانب بول دانو، فيما يسرق النجم "ذي ويكند" الأضواء على السجادة الحمراء لحضوره في مناسبة مسلسلة "The Idol" مع ليلي روز ديب.

وإلى جانب مشاركة الاستديوهات الكبرى في مهرجان كان، سيكون لمنصات البث التدفقي حضور بارز، ومنها "آبل" التي قررت عرض أفلامهما، ومنها فيلم سكورسيزي، في دور السينما قبل إتاحتها عبر منصتيهما.

أما "نتفليكس"، فمستمرة في قرارها عدم إتاحة أفلامها في دور السينما، إذ تعترض على هذه القاعدة المطبقة بصرامة في مسابقة مهرجان كان.

ويتنافس 21 فيلماً على نيل السعفة الذهبية خلفاً لفيلم "Triangle of Sadness" الذي يتولى مخرجه السويدي روبن أوستلوند رئاسة لجنة التحكيم هذه السنة.

ويسعى عدد من المخرجين إلى الحصول على السعفة الذهبية للمرة الثانية، من بينهم الإيطالي ناني موريتي، والتركي نوري بيلجه جيلان، والياباني هيروكازو كوري-إيدا، والألماني فيم فندرز، فيما يأمل البريطاني كن لوتش البالغ 86 عاماً في انتزاع ثالثة ليحقق إنجازاً تاريخياً.

وبلغ عدد النساء 7 ضمن مخرجي الأفلام المتأهلة للمسابقة الرسمية، ويسجّل المهرجان بذلك رقماً قياسياً في وقت لا تزال الرجال يهيمنون على الصناعة السينمائية رغم الجهود الحثيثة المبذولة من أجل المساواة.

ومع أن المخرجات لا يزلن أقلية، فإن كون المخرجات السبع المشاركات أصغر سناً في نظرائهن الرجال يساهم في تجدد المهرجان ويشكل رسالة إلى القطاع برمّته.

ومن هؤلاء المخرجات الفرنسية السنغالية الأصل راماتا تولاي سي التي تشارك في المنافسة عن فيلمها الروائي الأول "بانيل إيه أداما".

ومن أبرز وجوه هذا التجدد المخرجتان جوليا دوكورنو الفائزة بالسعفة الذهبية عام 2021 عن فيلمها "Titan"، والفرنسية المنحدرة من أصل لبناني أودري ديوان التي فازت في العام نفسه بالدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلم "Happening"، إذ ستكون الأولى ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في حين اختيرت الثانية ضمن قسم "أسبوع النقاد".

ويتوقع أن يثير فيلم الافتتاح "Jeanne du Barry" للمخرجة الفرنسية مايوين ضحة واسعة.

فمايوين تواجه دعوى مرفوعة عليها من الصحافي إدوي بلينيل الذي يتهمها بأنها اعتدت عليه في مطعم.

وتؤدي مايوين شخصياً في الفيلم دور جانّ دو باري، محظية الملك لويس الخامس عشر الذي يجسده النجم الأميركي جوني ديب، الذي استُبعد من الأعمال السينمائية الأميركية لمدة بسبب اتهامات بالعنف الزوجي التي وجهتها إليه زوجته السابقة أمبير هيرد ثم الاتهامات المتبادلة بينهما بالتشهير.

وسيكون منبر مهرجان كان بالتالي بمثابة عودة قوية لجوني ديب بعد هذه المواجهة القضائية التي حظيت باهتمام إعلامي واسع.

كذلك سترافق الضجة على الأرجح فيلم "Le retour" الروائي لكاترين كورسيني الذي يعرض في اليوم التالي، إذ أن المساعدة المالية الحكومية حُجبت عن هذا الفيلم لكونه لم يصرّح سلفاً، كما يُفترض به قانوناً، عن مشاركة ممثلة دون السادسة عشرة في مشهد جنسي الطابع.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.05.2023

 
 
 
 
 

مشاركة تاريخية للسينما المغربية عبر ورشات الأطلس في «مهرجان كان»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

تشارك ثلاثة أفلام مغربية في مهرجان كان السينمائي الـ 76، ما يعتبر حدثاً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ السينما المغربية، إضافة إلى فيلم أردني حظي بدوره بدعم ورشات الأطلس، التي يرعاها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

واختيرت أربعة أفلام حظيت بدعم ورشات الأطلس ضمن التشكيلة المختارة في "كان"، وهو ما أشادت به مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، معتبرة أنه مؤشر للحضور الوازن للسينما المغربية في "كان" هذه السنة.

وجرى انتقاء فيلمين مغربيين في قسم "نظرة ما"، وفيلم أردني في قسم "أسبوع النقد"، وفيلم مغربي في قسم "أسبوعَي المخرجين". وقالت مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم الدولي بمراكش إن هذا الانتقاء يرسخ دور "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية وتطوير المواهب للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش المُحدَث عام 2018، كحاضنة للمشاريع السينمائية ومنصة مهنية محورية في المنطقة.

وقُدِّم فيلم "أم الأكاذيب" لأسماء المدير في "ورشات الأطلس" مرتين، حيث حاز على جائزة الأطلس للتطوير سنة 2019، وجائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2021، فيما أحرز فيلم "القطعان"، لكمال الأزرق، على جائزة آرتيكينو الدولية في دورة 2019، وسيتم تقديم الفيلمين في قسم "نظرة ما" في ماي المقبل.

كما اختير فيلم أمجد الرشيد "إن شاء الله ولد"، الحائز على جائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2022، في قسم "أسبوع النقد"، ليصبح أول فيلم أردني يشارك في مهرجان "كان" باختلاف أقسامه.

وسيجري عرض فيلم "الثلث الخالي" لفوزي بنسعيدي، والذي سبق تقديمه في قسم "عروض الأطلس للأفلام" في نوفمبر الماضي بمراكش، في قسم "أسبوعي المخرجين".

وتسلط هذه التشكيلة المختارة الضوء على مهمة الدعم التي تقوم بها ورشات الأطلس، كما تبرز حيوية السينما المغربية التي لم يسبق أن شاركت بثلاثة أفلام في نفس السنة في مهرجان "كان".

وجرى تعزيز هذا الزخم بانتقاء عدة أفلام مغربية مؤخراً في مهرجانات ذائعة الصيت، مثل فيلم "بيننا" لصوفيا العلوي الحائز على جائزة مهرجان صاندانس في يناير الماضي؛ فيلم "ملكات" لياسمين بنكيران وفيلم "الملعونون لا يبكون" لفيصل بوليفة المختارين في مهرجان فينيسيا الأخير؛ وفيلم "شظايا السماء" لعدنان بركة الذي قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السنة الماضية، وهي أفلام استفادت كلها من دعم ورشات الأطلس.

يساند المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال برنامج "ورشات الأطلس"، بزوغ جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة، وذلك بإحداث فضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب الشابة.

 

####

 

استعدادًا لمشاركته في «كان السينمائي»..  

شاهد | الإعلان الرسمي للفيلم السوداني «وداعًا جوليا»

كان ـ «سينماتوغراف»

كُشف الستار عن الإعلان للفيلم الروائي وداعًا جوليا للمخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء، وذلك بينما يستعد الفيلم للمشاركة في النسخة الـ76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، إذ سيحصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليصبح الفيلم كما أشار له موقع ديدلاين أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان المرموق الذي يُقام على الأراضي الفرنسية.

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من بطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.

 

####

 

إجراءات أمنية مشددة لما قد يعكر صفو «كان السينمائي الـ 76»

كان ـ «سينماتوغراف»

تواكب إجراءات أمنية مشددة مجدداً مهرجان كان السينمائي 2023، إذ ينتشر نحو ألف من عناصر الشرطة والدرك وشركات الأمن الخاصة للحؤول دون كل ما قد يعكّر صفو الدورة السادسة والسبعين، ويُخشى خصوصاً أن تتخللها تجمعات أشخاص على خلفية التوترات الاجتماعية.

ويشكل المهرجان الذي سيستضيف من 16 إلى 27 مايو كوكبة من النجوم وحشداً يتهافت لرؤيتهم بالإضافة إلى 4500 صحافي معتمد “حدثاً تُعتمد فيه إجراءات أمنية مشددة لأن المنطقة سبق أن شهدت أعمالاً إرهابية فضلاً عن استقبالها فئة معنية خصوصاً من كبار الشخصيات”، على ما يقول نائب محافظ غراس والمسؤول عن تنسيق الأمن جان كلود جونه.

ويتنافس 21 فيلماً على نيل السعفة الذهبية خلفاً لفيلم “تراينغل أوف سادنس” الذي يتولى مخرجه السويدي روبن أوستلوند رئاسة لجنة التحكيم هذه السنة.

ويسعى عدد من المخرجين للحصول على السعفة الذهبية للمرة الثانية، من بينهم الإيطالي ناني موريتي والتركي نوري بيلجه جيلان والياباني هيروكازو كوري – إيدا والألماني فيم فندرز، فيما يأمل البريطاني كن لوتش البالغ 86 عاماً في انتزاع ثالثة ليحقق إنجازاً تاريخياً.

وبلغ عدد النساء سبعاً ضمن مخرجي الأفلام المتأهلة إلى المسابقة الرسمية، ويسجّل المهرجان بذلك رقماً قياسياً في وقت لا يزال الرجال يهيمنون على قطاع السينما رغم الجهود الحثيثة المبذولة من أجل المساواة.

ويقول جونه إن مستوى الأمن هذا العام “سيكون كما كان عليه في السنة الفائتة”، موضحاً أنّ “الإجراءات الأمنية لم تُعزَّز عن السابق لأنّ الأجهزة المعنية على أهبة الاستعداد أصلاً”.

وفي ظل أجواء اجتماعية مشحونة مع تهديد النقابات بقطع الكهرباء عن بعض الأحداث الكبرى، يقول جونه “سيتم إيلاء اهتمام خاص لأي تجمعات قد تحصل”، مضيفاً “ستكون هناك مصادر عمل إضافية مقارنة بالعام الفائت”.

ويتابع “إنّ الاستعدادات كلها تمت أكان برا أو بحرا أو جوا، لعدم تسجيل أي حادثة قد تعكّر صفو المهرجان”.

وبالإضافة إلى عناصر من الشرطة من مديرية الأمن العام والدرك، تمت الاستعانة بأربع شركات أمن و”نحو 200 من ضباط شرطة بلدية كان، التي تضم وحدة لكلاب الأثر ولواء فروسية وسائقي دراجات نارية حاضرين ليلاً ونهاراً”، على ما توضح بلدية كان.

وخلال أيام المهرجان، ستُثبت بوابات وأعمدة لمكافحة التسلل في أكثر مناطق حساسة “يتم تشغيلها والتحكم بها” من مركز الدفاع المدني التابع لشرطة البلدية والذي يضم 833 كاميرا مراقبة بالفيديو، واحدة لكل 88 شخصاً، مما يجعلها الشبكة الأكثر كثافة في فرنسا”، بحسب البلدية.

أما المنطقة التي ستخضع إلى أكبر قدر من الحراسة فهي محيط قصر المهرجانات والمؤتمرات حيث ستُعرض الأعمال السينمائية بينها عرض أول للجزء الأخير من سلسلة “إنديانا جونز” (18 مايو) حيث سيحضر نجوم بينهم مايكل دوغلاس وجوني ديب وهاريسون فورد.

ويقول جونه “قبل حضور أي نجم على السجادة الحمراء، وتلقائياً قبل أي إطلالة تُسجل عند الساعة السابعة مساءً، سيتم تطويق منطقة معينة لا يُسمح بدخولها إلا لأشخاص معينين”.

وقام المنظمون من جانبهم بتفويض ثماني شركات أمنية خاصة ستقيم 256 نقطة تفتيش للمراقبة والحراسة داخل القصر.

ولم تُنس التدابير الأمنية في البحر مع الاستعانة بعناصر الدرك البحري “لتجنب حدوث أي أعمال مخلة بالأمن من البحر، على غرار ما حدث في معرض ‘كان ليون’ في يونيو 2022″، بحسب جونه.

وبالإضافة إلى حظر الطيران مؤقتاً، سيتم تعزيز المراقبة الجوية بمروحيات وطائرات وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة تتيح لعناصر الدرك والشرطة السيطرة على طائرات الدرون هذه وإعادتها إلى قاعدتها “ثم تحديد مكان الطيار المخالف وتوقيفه”، بحسب نائب المحافظ.

ويتخلل المهرجان أيضاً عدد من الحفلات الخاصة المُنظمة على الشواطئ أو داخل منازل فخمة ستتولى حراستها شركات أمنية خاصة.

ويشير المسؤول الصحفي فريديريك آنري إلى أنّ الشهرة العالمية التي يحظى بها نجوم من أمثال بيلا حديد وكيندل جينير وماريون كوتيار “تفرض علينا اعتماد إجراءات أمنية مشددة جداً والاستعانة بـ15 إلى 20 عنصراً” خلال الحفلات الخاصة التي يُقام عدد منها على شاطئ ماغنوم وشاطئ فندق “جي دبليو ماريوت”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.05.2023

 
 
 
 
 

استعدادًا لمشاركته في كان السينمائي..

إزاحة الستار عن الإعلان الرسمي للفيلم السوداني وداعًا جوليا

البلاد/ مسافات

كُشف الستار عن الإعلان للفيلم الروائي وداعًا جوليا للمخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء، وذلك بينما يستعد الفيلم للمشاركة في النسخة الـ76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، إذ سيحصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليصبح الفيلم كما أشار له موقع Deadline العالمي أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان المرموق الذي يُقام على الأراضي الفرنسية.

ويمكن قراءة الخبر كاملًا على موقع Deadline عبر هذا الرابط:

https://deadline.com/video/goodbye-julia-trailer-sudan-drama-cannes-2023-un-certain-regard/

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذيمثّل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وكان الثنائي قد تعاون مؤخرًا في إنتاج الفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال، الذي حصل على عرضه العالمي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن قسم بانوراما ليصبح أول فيلم يمني يُعرض في مهرجان برلين. وفاز بجائزة منظمة العفو الدولية ونال ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور.

ويعد الفيلم مثالًا واضحًا للإنتاج المشترك إذ يجمع باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد).

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال، بينما هندسة صوت لرنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما ستموت في العشرين والفيلم القصير الست.

شارك مشروع وداعًا جوليا في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية ومن بينها EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وCinephilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا. 

وحصل الفيلم على عدة جوائز في منطلق الجونة السينمائي هم أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة نيو سينشري بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي  وجائزة ضمان توزيع من MAD Solutions بقيمة 30 ألف دولار أمريكي وجائزة IEFTA، وفي منتدى سوق مالمو فاز الفيلم بجائزة منظمة الفيلم السويدي النقدية وقدرها 150 ألف كرون سويدي كما فاز بمسابقة الترويج في مهرجان إسبينهو للمخرجين الجدد والأفلام الجدد. وتلقى الفيلم دعمًا من صندوق البحر الأحمر ومنحة آفاق/ الصندوق العربي للثقافة والفنون و ARRI- برنامج الدعم الدولي و Paris Regionو Film und Medienstiftung NRW، وشارك المخرج محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء بالمشروع في برنامج Global MediaMakers الذي تنظمه Film independent في لوس انجلوس.

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.

 

####

 

إجراءات أمنية مشددة تواكب مهرجان كان السينمائي

البلاد/ مسافات

تواكب إجراءات أمنية مشددة مجدداً مهرجان كان السينمائي، إذ ينتشر نحو ألف من عناصر الشرطة والدرك وشركات الأمن الخاصة للحؤول دون كل ما قد يعكّر صفو الدورة السادسة والسبعين، ويُخشى خصوصاً أن تتخللها “تجمعات أشخاص” على خلفية التوترات الاجتماعية.

ويشكل المهرجان (16-27 مايو) الذي سيستضيف كوكبة من النجوم وحشداً يتهافت لرؤيتهم بالإضافة إلى 4500 صحافي معتمد “حدثاً تُعتمد فيه إجراءات أمنية مشددة لأن المنطقة سبق أن شهدت أعمالاً إرهابية فضلاً عن استقبالها فئة معنية خصوصاً من كبار الشخصيات”، على ما يقول لوكالة فرانس برس نائب محافظ غراس والمسؤول عن تنسيق الأمن جان كلود جونه.

ويضيف أن مستوى الأمن هذا العام “سيكون كما كان عليه في السنة الفائتة”، موضحاً أنّ “الإجراءات الأمنية لم تُعزَّز عن السابق لأنّ الأجهزة المعنية على أهبة الاستعداد أصلاً”.

وفي ظل أجواء اجتماعية مشحونة مع تهديد النقابات بقطع الكهرباء عن بعض الأحداث الكبرى، يقول جونه “سيتم إيلاء اهتمام خاص لأي تجمعات قد تحصل”، مضيفاً “ستكون هناك مصادر عمل إضافية مقارنة بالعام الفائت”.

ويتابع “إنّ الاستعدادات كلها تمت أكان براً أو بحراً أو جواً، لعدم تسجيل أي حادثة قد تعكّر صفو المهرجان”.

وبالإضافة إلى عناصر من الشرطة من مديرية الأمن العام والدرك، تمت الاستعانة بأربع شركات أمن و”نحو 200 من ضباط شرطة بلدية كان، التي تضم وحدة لكلاب الأثر ولواء فروسية وسائقي دراجات نارية حاضرين ليلاً ونهاراً”، على ما توضح بلدية كان.

وخلال أيام المهرجان، ستُثبت بوابات وأعمدة لمكافحة التسلل في أكثر مناطق حساسة، “يتم تشغيلها والتحكم بها” من مركز الحماية المُدنية التابع لشرطة البلدية والذي يضم 833 كاميرا مراقبة بالفيديو، واحدة لكل 88 شخصاً، مما يجعلها الشبكة الأكثر كثافة في فرنسا”، بحسب البلدية.

– انظمة مضادة للطائرات المسيرة 

أما المنطقة التي ستخضع إلى أكبر قدر من الحراسة، فهي محيط قصر المهرجانات والمؤتمرات حيث ستُعرض الأعمال السينمائية بينها عرض أول للجزء الأخير من سلسلة “إنديانا جونز” (18 ايار/مايو) وحيث سيحضر نجوم عدة بينهم مايكل دوغلاس وجوني ديب وهاريسون فورد.

ويقول جونه “قبل حضور أي نجم على السجادة الحمراء، وتلقائياً قبل أي إطلالة تُسجل عند الساعة 7,00 مساءً، سيتم تطويق منطقة معينة لا يُسمح بدخولها إلا لأشخاص معينين”.

وقام المنظمون من جانبهم بتفويض ثماني شركات أمنية خاصة ستقيم 256 نقطة تفتيش، للمراقبة والحراسة داخل القصر.

ولم تُنس التدابير الأمنية في البحر مع الاستعانة بعناصر الدرك البحري، “لتجنب حدوث أي أعمال مخلة بالأمن من البحر، على غرار ما حدث في معرض +كان ليون+ في يونيو/حزيران 2022″، بحسب جونه.

وبالإضافة إلى حظر الطيران موقتاً، سيتم تعزيز المراقبة الجوية بمروحيات وطائرات وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة تتيح لعناصر الدرك والشرطة السيطرة على طائرات الدرون هذه وإعادتها إلى قاعدتها، “ثم تحديد مكان الطيار المخالف وتوقيفه”، بحسب نائب المحافظ.

ويتخلل المهرجان أيضاً عدد من الحفلات الخاصة المُنظمة على الشواطئ أو داخل منازل فخمة، ستتولى حراستها شركات أمنية خاصة.

ويشير المسؤول الصحافي فريديريك آنري إلى أنّ الشهرة العالمية التي يحظى بها نجوم من أمثال بيلا حديد وكيندل جينير وماريون كوتيار “تفرض علينا اعتماد إجراءات امنية مشددة جداً والاستعانة بـ15 إلى 20 عنصراً” خلال الحفلات الخاصة التي يُقام عدد منها على شاطئ ماغنوم وشاطئ فندق “جي دبليو ماريوت” بحسب أ ف ب.

 

####

 

استعدادًا لمشاركته في كان السينمائي

إزاحة الستار عن الإعلان الرسمي للفيلم السوداني وداعًا جوليا

البلاد/ مسافات

كُشف الستار عن الإعلان للفيلم الروائي وداعًا جوليا للمخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء، وذلك بينما يستعد الفيلم للمشاركة في النسخة الـ76 من مهرجان كان السينمائي الدولي، إذ سيحصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليصبح الفيلم كما أشار له موقع Deadline العالمي أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان المرموق الذي يُقام على الأراضي الفرنسية.

ويمكن قراءة الخبر كاملًا على موقع Deadline عبر هذا الرابط:

https://deadline.com/video/goodbye-julia-trailer-sudan-drama-cannes-2023-un-certain-regard/

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذيمثّل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وكان الثنائي قد تعاون مؤخرًا في إنتاج الفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال، الذي حصل على عرضه العالمي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن قسم بانوراما ليصبح أول فيلم يمني يُعرض في مهرجان برلين. وفاز بجائزة منظمة العفو الدولية ونال ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور.

ويعد الفيلم مثالًا واضحًا للإنتاج المشترك إذ يجمع باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد).

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال، بينما هندسة صوت لرنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما ستموت في العشرين والفيلم القصير الست.

شارك مشروع وداعًا جوليا في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية ومن بينها EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وCinephilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا. 

وحصل الفيلم على عدة جوائز في منطلق الجونة السينمائي هم أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة نيو سينشري بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي  وجائزة ضمان توزيع من MAD Solutions بقيمة 30 ألف دولار أمريكي وجائزة IEFTA، وفي منتدى سوق مالمو فاز الفيلم بجائزة منظمة الفيلم السويدي النقدية وقدرها 150 ألف كرون سويدي كما فاز بمسابقة الترويج في مهرجان إسبينهو للمخرجين الجدد والأفلام الجدد. وتلقى الفيلم دعمًا من صندوق البحر الأحمر ومنحة آفاق/ الصندوق العربي للثقافة والفنون و ARRI- برنامج الدعم الدولي و Paris Regionو Film und Medienstiftung NRW، وشارك المخرج محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء بالمشروع في برنامج Global MediaMakers الذي تنظمه Film independent في لوس انجلوس.

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.

 

البلاد البحرينية في

11.05.2023

 
 
 
 
 

«كان» 2023: برنامج غني وحضور مرصّع بالنجوم

نجوم

تخيّم مناخات هوليوودية على جادة الكروازيت التي ينطلق فيها يوم الثلاثاء المقبل السباق إلى السعفة الذهبية في الدورة السادسة والسبعين لـ «مهرجان كان السينمائي الدولي»، فيما تتجه الأنظار إلى الحضور القياسي لأفلام النساء هذه السنة.

وتُسلّط الأضواء على قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية من 16 إلى 27 أيار (مايو) الحالي، في وقت أدّى إضراب كتّاب السيناريو في هوليوود إلى خضّة في قطاع الفن السابع إذ تسبّب بوقف تصوير الأعمال السينمائية في الولايات المتحدة.

ويؤكد المهرجان السينمائي الشهير الذي تشهد مختلف فئاته وأقسامه عروضاً لنحو مئة فيلم عمق تناغمه مع هوليوود من خلال الحضور القوي للسينما الأميركية فيه، بعدما تميّز برنامجه العام الفائت باثنين من أبرز أفلامها، وهما: «إلفيس» (إخراج باز لورمان) و«توب غَن: مافريك» (إخراج جوزيف كوزينسكي).

ويُرتقب حضور عدد من النجوم الهوليووديين على درج قصر المهرجانات في كان، من بينهم هاريسون فورد الذي يعود مجدداً، وقد بلغ الثمانين، إلى تولّي دور عالم الآثار إنديانا جونز في جزء خامس من هذه السلسلة السينمائية الشهيرة التي ألّفها جورج لوكاس وتولى إخراج أفلامها ستيفن سبيلبرغ.

وسيتسنى لرئيسة المهرجان الجديدة، إيريس كنوبلوك، التي أمضت معظم مسيرتها المهنية في استوديوات «وورنر»، إحدى أكبر شركات الإنتاج الأميركية، أن تستقبل أيضاً في كان عدداً آخر من النجوم.

ومن هؤلاء مارتن سكورسيزي الذي سيحضر لمواكبة عرض فيلمه الجديد «كيلرز أوف ذي فلاور مون»، من بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، والممثل مايكل دوغلاس الذي يُمنح سعفة ذهبية فخرية، وبيدرو باسكال نجم مسلسل «ذا لاست أوف أس» الذي سيكون موجوداً بمناسبة عرض فيلم قصير ناطق بالإنكليزية بعنوان «سترينج واي أوف لايف»، يؤدي بطولته مع إيثان هوك ويحمل توقيع المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار. ويتناول علاقة مثلية في أجواء الوسترن.

وفي موازاة الكبار المخضرمين، يبرز حضور الجيل الجديد مثلاً من خلال ضمّ الممثلة الأميركية بري لارسون (33 عاماً) المعروفة بدور «كابتن مارفل»، إلى لجنة التحكيم، إلى جانب بول دانو، فيما يسرق النجم «ذا ويكند» الأضواء على السجادة الحمراء لحضوره في مناسبة مسلسلة «ذا آيدول» مع ليلي روز ديب.

وإلى جانب مشاركة الاستديوات الكبرى في «مهرجان كان»، سيكون لمنصات البث التدفقي حضور بارز، ومنها «آبل» التي قررت عرض أفلامها، ومنها شريط سكورسيزي، في دور السينما قبل إتاحتها عبر منصتها. أما نتفليكس، فمستمرة في قرارها عدم إتاحة أفلامها في دور السينما، إذ تعترض على هذه القاعدة المطبقة بصرامة في مسابقة «مهرجان كان».

يتنافس 21 فيلماً على نيل السعفة الذهبية خلفاً لفيلم «مثلث الحزن» الذي يتولى مخرجه السويدي روبن أوستلوند رئاسة لجنة التحكيم هذه السنة.

ويسعى عدد من المخرجين إلى الحصول على السعفة الذهبية للمرة الثانية، من بينهم الإيطالي ناني موريتي والتركي نوري بيلجه جيلان والياباني هيروكازو كوري-إيدا والألماني فيم فندرز، فيما يأمل البريطاني كين لوتش البالغ 86 عاماً في انتزاع ثالثة ليحقق إنجازاً تاريخياً.

وبلغ عدد النساء سبعاً ضمن مخرجي الأفلام المتأهلة للمسابقة الرسمية، ويسجّل المهرجان بذلك رقماً قياسياً في وقت لا تزال الرجال يهيمنون على الصناعة السينمائية رغم الجهود الحثيثة المبذولة من أجل المساواة.
ومع أنّ المخرجات لا يزلن أقلية، فإن كون المخرجات السبع المشاركات أصغر سناً في نظرائهن الرجال يساهم في تجدد المهرجان ويشكل رسالة إلى القطاع برمّته
.

ومن هؤلاء المخرجات الفرنسية السنغالية الأصل راماتا تولاي سي التي تشارك في المنافسة عن فيلمها الروائي الأول «بانيل إيه أداما».

ومن أبرز وجوه هذا التجدد المخرجتان جوليا دوكورنو الفائزة بالسعفة الذهبية عام 2021 عن فيلمها «تيتان»، والفرنسية المتحدرة من أصل لبناني أودري ديوان التي فازت في العام نفسه بالدب الذهبي في «مهرجان برلين السينمائي» عن فيلم «ليفنمان»، إذ ستكون الأولى ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في حين اختيرت الثانية ضمن قسم «أسبوع النقاد».

ويتوقع أن يثير فيلم الافتتاح «جانّ دو باري» ضجة واسعة. إذ أنّ مخرجته الفرنسية مايوين تواجه دعوى مرفوعة عليها من الصحافي إدوي بلينيل الذي يتهمها بأنها اعتدت عليه في مطعم.

وتؤدي مايوين شخصياً في الفيلم دور جانّ دو باري، محظية الملك لويس الخامس عشر الذي يجسده النجم الأميركي جوني ديب الذي استُبعد من الأعمال السينمائية الأميركية لمدة بسبب اتهامات بالعنف الزوجي التي وجهتها إليه زوجته السابقة أمبير هيرد ثم الاتهامات المتبادلة بينهما بالتشهير.

وسيكون منبر «كان» بالتالي بمثابة عودة قوية لجوني ديب بعد هذه المواجهة القضائية التي حظيت باهتمام إعلامي واسع.

كذلك، سترافق الضجة على الأرجح فيلم «لو روتور» الروائي لكاترين كورسيني الذي يعرض في اليوم التالي، إذ أن المساعدة المالية الحكومية حُجبت عن هذا الفيلم لكونه لم يصرّح سلفاً، كما يُفترض به قانوناً، عن مشاركة ممثلة دون السادسة عشرة في مشهد جنسي الطابع.

 

الأخبار اللبنانية في

11.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004