ملفات خاصة

 
 
 

21 فيلما تبحث عن السعفة الذهبية بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الـ76

خالد محمود:

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

السويدى روبن ستولد فى مهمة صعبة لكشف لحظات الإلهام وكاترين دينيف تزيح الستار عن الحلم

السينما العربية تعود للمسابقة الرسمية بـ«أربع بنات» ومندوب المهرجان يصف الفيلم التونسى بأنه على حافة الخيال

السعودية حاضرة بفيلم الافتتاح «جان دو بارى».. والسودان تشارك لأول مرة فى «كان» بـ«وداعا جوليا» ومصر فى مسابقة المدارس والنقاد

قائمة الكبار تضم سكورسيزى وألمودوفار وويس أندرسون َوويندرز ولوتش وبيلج سيلان

يترقب الوسط السينمائى العالمى الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائى والتى تقام فى الفترة من 16إلى 27 مايو المقبل، حيث سيكون على موعد مع قائمة مهمة من الأفلام الجديدة التى يتقاسمها مجموعة من كبار المخرجين وآخرين فى تجاربهم الأولى، لتكون نقطة انطلاق واكتشاف لصناعها الطموحين للتتويج على منصة الجوائز.

إيريس نوبلوش الرئيس الجديد للمهرجان، وتييرى فريمو المندوب العام كشفا عن القائمة الكاملة للأفلام التى تنافس فى مسابقات وأقسام المهرجان هذا العام، والتى وصفت بأنها «تشكيلة كل النجوم «وفى مقدمتها المسابقة الرسمية وتضم 21، وقد أزاحت الستار عن انتصار جديد للسينما العربية باختيار الفيلم التونسى الوثائقى «أربع بنات» للمخرجة والمؤلفة كوثر بن هنية للمشاركة فى المسابقة والمنافسة على السعفة الذهبية، ووصفه المندوب العام للمهرجان بأنه «فيلم على حافة الخيال ».

الفيلم بطولة هند صبرى، وتدور أحداثه حول «ألفة»، امرأة تونسية، وأم لأربع بنات تعيش متاهة بين النور والظلام، حيث اختفت ابنتاها الاكبر سنا ذات يوم، ولملء هذا الغياب، تدعو المخرجة ممثلات محترفات وتخترع تجربة سينمائية فريدة من نوعها ترفع الحجاب عن قصص حياة ألفة وبناتها.

وتعد كوثر بن هنية هى واحدة من ست مخرجات سيتنافسن على السعفة الذهبية. وكذلك تشارك المملكة العربية السعودية فى انتاج فيلم الافتتاح «جان دو بارى »، حيث تشهد قاعة لوميير الكبرى بقصر المهرجانات عرضه العالمى الاول.

الفيلم من اخراج مايون التى تلعب ايضا الشخصية الرئيسية أمام جونى ديب، وبنجامين لافيرنى، وملفيل بوبود، وبيير ريتشارد، وباسكال جريجورى، وإنديا هير. ويتناول الفيلم صعود وسقوط الملك لويس الخامس عشر، من خلال قصته مع جين فوبرنييه، وهى امرأة شابة من الطبقة العاملة متعطشة للثقافة والمتعة، تستخدم ذكاءها وجاذبيتها لتسلق درجات السلم الاجتماعى واحدة تلو الأخرى، وارتقاء قمته، لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر غير المدرك لحقيقتها، ويستعيد معها شهيته للحياة، ويقعان فى الحب بجنون، وتنتقل جين إلى فرساى، خلافا لكل التقاليد، ليُلحق وصولها فضيحة بالبلاط الملكى.

ويُعد «جان دو بارى» أول إنتاج دولى مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية للتنافس على العرض الافتتاحى فى مهرجان كان السينمائى.

فى عام 2011، فازت المخرجة والممثلة مايون بجائزة لجنة التحكيم فى مسابقة مهرجان كان بفيلم «بوليسى»، وبعد أربع سنوات، عادت إلى المسابقة مرة أخرى مع فيلم «ملكى»، واقتنصت بطلته ايمانويل بيركو جائزة أفضل ممثلة.

كما تضم المسابقة الرسمية التى يرأس لجنة تحكيمها المخرج السويدى روبن استلوند الذى سيكون فى مهمة صعبة لكشف لحظات الالهام والابداع، بحسب تعبيره، 19 فيلما، منها التركى الفرنسى الالمانى «حول الأعشاب الجافة» إخراج نورى بيلج سيلان، بطولة ميرفى ديزدار دنيز سيليلوغلو مصعب إكيشى، يتتبع الفيلم «ساميت»، وهو مدرس شاب، ينهى سنته الرابعة من الخدمة الإلزامية فى قرية نائية فى الأناضول، بينما يأمل فى أن يتم تعيينه فى اسطنبول. عندما اتُهم هو وزميله «كنان» بالتحرش من قبل طالبتين، فقد كل أمل فى الهروب من الحياة القاتمة التى يبدو أنه عالق فيها، لكنه يلتقى مع المعلمة نوراى، تساعده فى التغلب على قلقه.

وسيكون فيلم «مدينة الكويكب» أحد الاعمال البارزة التى تتنافس على مهرجان كان هذا العام، وهو تأليف وإخراج ويس أندرسون وبطولة تيلدا سوينتون، بيل مورى، أدريان برودى، توم هانكس ومارجو روبى. وتدور أحداثه فى إطار كوميدى رومانسى وخيال علمى، حول تعطيل مسار رحلة مؤتمر Junior Stargazer بسبب الأحداث المتغيرة للعالم.

فيما ينافس المخرج البريطانى كين لوتش بفيلمه «البلوط القديم» بطولة ديبى هانيوود، آندى داوسون، ديف تورنر، إيبلا مارى وهو عن المهاجرين فى شمال شرق إنجلترا عبر تصويره تجارب مهاجر سورى فى مجتمع التعدين الذى يمر بأوقات صعبة.

كما تضم المسابقة الرسمية فيلم «نادى الصفر» إخراج جيسيكا هاوسنر، ويشارك فى بطولته أمير المصرى.

وفيلم «تشريح السقوط» إخراج الفرنسية جوستين ترييت، بطولة ساندرا هولر وسوان أرلاود وميلو ماتشادو جرانر. يحكى فيلمها الروائى الرابع قصة ساندرا وصموئيل وابنهما دانييل البالغ من العمر 11 عاما والذى يعانى من ضعف بصرى، والذين يعيشون بعيدا عن كل شىء فى الجبال منذ عام. ذات يوم، تم العثور على صموئيل ميتا عند أسفل منزلهم. تم فتح تحقيق مشبوه فى الوفاة. سرعان ما تتهم ساندرا رغم الشك: انتحار أم قتل؟ بعد عام، حضر دانيال محاكمة والدته، وهو تشريح حقيقى للزوجين.

وفيلم «مجال الاهتمام» إخراج جوناثان جليزر، و«الاوراق المتساقطة» إخراج آكى كوريسماكى.
وفيلم «وحش» إخراج كور ايدا هيروكازو، وفيلم «إيل سول ديلاففينير» إخراج نانى موريتى،. فيلم «الصيف الاخير» إخراج الفرنسية كاثرين بريلات، بطولة ليا دراكر وصمويل كيرشر وأوليفييه رابوردين
.

وفيلم «حشرات سوداء» إخراج جان ستيفان سوفير، وبطولة شون بن حول مسعف شاب يشق طريقه خلال سنته الأولى فى العمل فى مدينة نيويورك.

وفيلم «الوهم» اخراج الإيطالية أليس روهرواتشر، وفيلم «لا باشن دى دودين بوفانت» إخر اج الفيتنامى الفرنسى تران آنه هونج، وفيلم «رابيتو»، دراما تاريخية مؤثرة من إخراج المخرج الإيطالى الموهوب ماركو بيلوتشيو، وهويتتبع كفاح عائلة يهودية لاستعادة ابنها الذى اختطفته الكنيسة الكاثوليكية عام 1858.

وتدور أحداث القصة فى الحى اليهودى فى بولونيا، حيث اقتحم جنود البابا منزل عائلة مورتارا لاختطاف ابنهم إدجاردو البالغ من العمر سبع سنوات. وفقا للكاردينال، تم تعميد الطفل سرا من قبل ممرضته الرطبة، وبالتالى يجب أن يتلقى تعليما كاثوليكيا وفقا للقانون البابوى. يبذل والدا إدجاردوكل ما فى وسعهما لاستعادة ابنهما، وسرعان ما يأخذ نضالهم بُعدا سياسيا.

يشتهر المخرج ماركو بيلوتشيو بأفلامه الجريئة والمثيرة للجدل. حيث يتناول رابيتو مواضيع مثل الدين والسلطة والمقاومة فى مواجهة الظلم.

وفيلم «مايو ديسمبر» إخراج تود هاينز، وفيلم «جونيسى» إخراج وانج بينج، وفيلم «بانيل أداما» اخراج السنغالية الشابة راماتا تولاى سى وهو فيلمها الأول، وفيه يحب بانيل وأداما بعضهما البعض، وهم يعيشون فى قرية صغيرة نائية فى شمال السنغال، وهم يعرفون أن الحب الكامل الذى يوحدهم سيُختبر بشدة من قبل أعراف المجتمع، لأنه حيث يعيشون، لا يوجد مكان للعواطف.

ويتنافس المخرج البرازيلى كريم عينوز على جائزة السعفة الذهبية بفيلم الدراما التاريخية «ماركة النار» أو «فايربراند»، والذى يتناول فترة الزواج بين الملك هنرى الثامن ملك إنجلترا (جود لو) والملكة كاثرين بار (أليسيا فيكاندر) آخر زوجاته الست والتى كانت الوحيدة التى تجنبت النفى أو الموت، وفيلم «أيام يابانية مثالية للغاية» إخراج ويم ويندرز، والفيلم الفرنسى «العودة» إخراج كاترين كورسينى.

«وداعا جوليا»

تصنع السينما السودانية تاريخا جديدا باختيار الفيلم الروائى

«وداعا جوليا» للمخرج محمد كردفانى لينافس بعمله الروائى الأول فى مسابقة «نظرة ما»، ليصبح أول فيلم سودانى فى تاريخ المهرجان الأعرق فى العالم.

ينتمى الفيلم إلى الدراما الاجتماعية له طابع مستلهم من السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التى لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وتدور الاحداث فى الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التى تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبى ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التى تبحث عنه كخادمة فى منزلها ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.

يشارك فى بطولة «وداعا جوليا» إيمان يوسف وعارضة الأزياء وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك ونزار جمعة وقير دوينى الذى اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين سفيرا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقى.

وعبر محمد كردفانى مخرج الفيلم ومؤلفه عن سعادته بالإنجاز التاريخى قائلا «أعتبر وداعا جوليا دعوة للتصالح كما يلقى الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التى أدت إلى انفصال الجنوب. أنا متحمس للغاية وفخور بجميع أفراد طاقم العمل والتمثيل بسبب هذا الإنجاز التاريخى. كونى جزءا من أول عمل سودانى يقع عليه اختيار مهرجان كان فى التاريخ كما أنه أمر واعد جدا بالنسبة للموجة الجديدة فى صناعة السينما».

وفى نفس المسابقة توجد المخرجة المغربية أسماء المدير فى مسابقة نظرة ما بفيلمها «أم كل الأكاذيب» وهو عبارة عن شبكة من الأكاذيب للعائلة وبحث فتاة صغيرة للعثور على الحقيقة، من خلال رؤيتها الخاصة، تتنقل أسماء، الابنة والمخرجة، بين التاريخ الوطنى والشخصى لتروى أحداث 1981 فى المغرب، وتوضح كيف يرتبط هذا الحدث بالمجتمع المغربى المعاصر.

بينما يشهد فيلم «البحر الأحمر يَبكى» للمخرج فارس الرجوب عرضه العالمى الأول فى مسابقة نصف شهر المخرجين، ليكون أول فيلم أردنى قصير يشارك فى المهرجان، والفيلم بطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار ويحكى عن «آيدا» التى يسكن روحها شىء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وقال الرجوب: «أتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى قلوب زملائى المخرجين المعاصرين بنفس الطريقة، ويقدم لهم نوعا من الإيمان الذى سيلمس قلوبهم ويلهم أعمالهم الخاصة».

فيما ينافس الفيلم المصرى القصير «عيسى» للمخرج مراد مصطفى فى مسابقة أسبوع النقاد، ويدور حول حادث عنيف، على إثره يحاول عيسى، مهاجر أفريقى فى مصر يبلغ من العمر 17 عاما، أن يسابق الوقت لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر. الفيلم بطولة كينى مارسلينو وكنزى محمد، إخراج مراد مصطفى الذى شارك فى كتابة السيناريو مع سوسن يوسف.

وفى إطار المشاركة المصرية يعرض الفيلم القصير الترعة، للمخرج جاد شاهين فى قسم LA CINEF، ويتتبع الفيلم قصة شاب صعيدى يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمرا غريبا يدفعه للتشكيك بكل شىء ويُعجل بمصيره المحتوم. ويقوم ببطولة الفيلم محمود عبدالعزيز وهبه خيال وسارة شديد.

«المملكة الحيوانية» يفتتح «نظرة ما»

بينما تفتتح مسابقة نظرة ما بفيلم «المملكة الحيوانية اخراج توماس كايلى، وتضم أفلام (الجانحون) إخراج رودريجو مورينو، و«كيف تمارس الجنس» اخراج مولى مانينج ووكر، و«بسيط مثل سلفيين سليفين» إخراج الكندية منية شكرى، و(زهرة بوريتى) إخراج جواو سالافيزا، رينيه نادر مسورا، و(الضباط) اخراج فيليبى جالفيز، و«أومن» اخراج بالوجى تشيانى، و «كسر الجليد» اخراج أنتونى تشين، و «روزالى» اخراج ستيفانى دى جوستو، و«الصبى الجديد» اخراج وارويك ثورنتون، وفيلم «إذا كان بإمكانى أن أكون كارثيا فقط» اخراج زوليجارجال بورفاديش، و«ميئوس منه» اخراج كيم تشانج هون و«الآيات الأرضية» إخراج على أصغرى وعلى رضا خاتمى، و «راين À بيردر» اخراج دلفين ديلوجيت، «لى ميتس« إخراج كمال الازرق.

عودة «إنديانا جونز» وتكريم هاريسون فورد

بينما يعرض فى القسم الرسمى خارج المنافسة الجزء الجديد من الفيلم الامريكى «إنديانا جونز.. طلب القدر»، من إخراج جيمس مانجولد وبطولة هاريسون فورد، فيبى والربريدج، مادس ميكلسن، توماس كريتشمان، بويد هولبروك، توبى جونزوأنتونيو بانديراس، وبهذه المناسبة، سيقدم المهرجان تكريما خاصا للنجم هاريسون فورد عن مسيرته المهنية.

كما يعرض خارج المسابقة فيلم المخرج الكبير مارتن سكورسيزى «قتلة زهرة القمر»، وقالت إدارة المهرجان إن مهرجان كان يسعده أن يرحب بمارتن سكورسيزى على السجادة الحمراء بالكروازيت فى ليلة لا تنسى، مع ابطال فيلمه ليوناردو دى كابريو، وروبرت دى نيرو، وليلى جلادستون، وجيسى بليمونز، وكارا جايد مايرز، وجانا كولينز، وجيليان ديون، وتانتو كاردينال، إلى جانب ممثلين إضافيين وأعضاء من فريق صناعة الفيلم الذى سيعرض يوم السبت 20 مايو فى قاعة مسرح لوميير الكبرى.

الفيلم يستند إلى كتاب ديفيد جران الأكثر مبيعا والذى كتبه إريك روث ومارتن سكورسيزى للشاشة، تدور أحداثه فى أوكلاهوما فى عشرينيات القرن الماضى ويصور القتل المتسلسل لأعضاء قبيلة أوسيدج الهندية الغنية بالنفط، فى إطار من الجرائم الوحشية التى أصبحت تعرف باسم «عهد الإرهاب».

كما يعرض فيلم «بيت العنكبوت» اخراج كيم جى وون، و«الآيدول» اخراج سام ليفنسون.

وفى قسم العروض الخاصة تعرض افلام «رجل يرتدى الأسود» اخراج وانج بينج، و«مدينة محتلة» اخراج ستيف ماكوين، و«انسيلم» اخراج فيم ويندرز، و«صور الأشباح» اخراج كليبر ميندونكا فيلهو، و«فتاة صغيرة زرقاء» اخراج الفرنسية منى عشاش، و«الخبز والورد» اخراج الافغانية سهرة مانى، و«نظرية المارجوريت» اخراج آنا نوفيون، و«كما يفعل الفيلس» اخراج بيدرو كوستا.

وفى العروض الخاصة هناك فيلم «طريقة حياة غريبة»، للمخرج الاسبانى بيدرو المودوفار، وبطولة إيثان هوك وبيدرو باسكال، وأنتونى فاكاريلو ومانو ريوس وجيسون فرنانديز وخوسيه كونديسا وجورج ستيان. ويلى العرض حوار مفتوح مع بيدرو ألمودوفار وفريق صناعة الأفلام.

ويقول المخرج عن فيلمه إنه يقدم قصة رجل «سيلفا» المزارع الذى يركب حصانا عبر الصحراء لزيارة صديقة الشريف بحجة لم شمله مع صديق شبابه، حيث عملوا معا كقاتلين مأجورين وهم بالفعل يحتفلون بلقائهم، لكن فى صباح اليوم التالى، أخبره الشريف جيك أن سبب رحلته ليس النزول فى ممر ذاكرة صداقتهما القديمة.

وكشف المودوفار أن عنوان الفيلم «يلمح إلى الفادو الشهير لأماليا رودريجيز، التى تشير كلماتها إلى أنه لا يوجد وجود أغرب من ذلك الذى تعيشه من خلال إدارة ظهرك لرغباتك الخاصة».

قلب السينما

احتلت النجمة كاترين دينيف بوستر النسخة الـ76 وظهرت كصورة مضيئة ومغامرة بالأبيض والأسود، التُقطت لدونوف بتاريخ 1 يويو 1968 فى أحد شواطئ الكوت دازور (حيث توجد مدينة كان)، خلال تصوير دورها فى فيلم «بعنف» من إخراج آلان كافالييه، ينبض قلبها بالحلم بشكل محموم وسريع وعاطفى، مثل قلب السينما الذى يحتفل به مهرجان كان.

 

الشروق المصرية في

06.05.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كانّ السينمائي يعرض فيلم جان-لوك غودار الأخير

(فرانس برس)

يُعرض آخر فيلم للمخرج الفرنسي السويسري الراحل، جان-لوك غودار، ضمن فئة "كلاسيكيات كانّ" التي أعلن المهرجان، الجمعة، برنامجها وقائمة الأعمال المدرجة ضمن فئة "سينما الشاطئ"، قبل 11 يوماً من افتتاحه.

وتشهد الدورة السادسة والسبعون للمهرجان، بعد ثمانية أشهر من رحيل غودار، العرض الأول عالمياً لفيلمه القصير "درول دو غير" Droles de guerres الذي يقع في 20 دقيقة، ويُعدّ آخر عمل للمخرج الكبير قبل وفاته.

ووصف المهرجان في بيان فيلم "درول دو غير" بأنه "آخر حركة سينمائية" لغودار.

يشمل برنامج "كلاسيكيات كانّ" أيضاً فيلماً وثائقياً عن وضع السينما يحمل عنوان "شامبر 999" Chambre 999 للبنى بلايوست، صُوِّر العام الماضي خلال الدورة الخامسة والسبعين للمهرجان، ويتضمن مقابلات مع نحو 30 من أبرز شخصيات الفن السابع كانوا موجودين في كانّ، على غرار المخرجين الأميركي جيمس غراي والفرنسي أوليفييه أساياس والإيراني أصغر فرهادي.

ومن أبرز الأعمال التي أدرجت ضمن قسم "سينما الشاطئ"، فيلم عنوانه "فلو" Flo، عن سيرة الملاّحة الفرنسية فلورانس أرتو التي توفيت عام 2015.

وردّ القضاء الفرنسي، في منتصف إبريل/ نيسان الماضي، دعوى رفعتها ابنه أرتو بصفة العجلة لوقف عرض الفيلم، لخشيتها من الصورة التي سيعطيها عن والدتها، مطالبة بنسخة من السيناريو.

 

العربي الجديد اللندنية في

06.05.2023

 
 
 
 
 

قبل عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي

إطلاق البوستر الرسمي للفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني

شيماء صافي

إيلافأطلق المخرج السوداني محمد كردفاني البوستر الرسمي لفيلمه وداعًا جوليا وهذا قبل أسبوعين فقط تفصلنا عن العرض الأول عالميًا في مهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا (من 16 إلى 27 مايو/آيار)، وتصدرت البوستر بطلتا الفيلم إيمان يوسف وسيران رياك، بينما شغلت الدرجات البنية خلفية البوستر لتؤكد حالة الحزن الظاهرة على وجه بطلتي الفيلم.

ينافس الفيلم في قسم نظرة ما وهو أول فيلم سوداني يشارك في تاريخ المهرجان الأشهر عالميًا. وسيحصل وداعًا جوليا على عرضين بحضور محمد كردفاني وثنائي الإنتاج أمجد أبو العلاء ومحمد العمدة، وعدد من أبطال وصُناع الفيلم وممثلين من شركات الإنتاج والتوزيع.

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

يشارك في بطولة الفيلم الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، ويضم الفيلم فريق عمل مخضرم أبرزهم مدير التصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال، بينما تصميم شريط الصوت لرنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما ستموت في العشرين والفيلم القصير الست.

الفيلم من إنتاج أمجد أبو العلاء ومحمد العمدة (ستيشن فيلمز/ السودان) ويضم فريق الإنتاج المشترك باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT / مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد) وتتولى شركة MAD Solutions مبيعات وتوزيع الفيلم عالميًا.

شارك مشروع وداعًا جوليا في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية ومن بينها EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وCinephilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا.

وحصل الفيلم على عدة جوائز في منطلق الجونة السينمائي هم أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة نيو سينشري بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي وجائزة ضمان توزيع من MAD Solutions بقيمة 30 ألف دولار أمريكي وجائزة IEFTA، وفي منتدى سوق مالمو فاز الفيلم بجائزة منظمة الفيلم السويدي النقدية وقدرها 150 ألف كرون سويدي كما فاز بمسابقة الترويج في مهرجان إسبينهو للمخرجين الجدد والأفلام الجدد. وتلقى الفيلم دعمًا من صندوق البحر الأحمر ومنحة آفاق/ الصندوق العربي للثقافة والفنون و ARRI- برنامج الدعم الدولي و Paris Regionو Film und Medienstiftung NRW، وشارك المخرج محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء بالمشروع في برنامج Global Media Makers الذي تنظمه Film independent في لوس انجلوس.

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.

 

موقع "إيلاف" في

07.05.2023

 
 
 
 
 

البوستر الرسمي للفيلم السوداني وداعًا جوليا قبل عرضه الأول في مهرجان كان

لميس محمد

طرح المخرج السوداني محمد كردفاني البوستر الرسمي لفيلمه وداعًا جوليا وهذا قبل أسبوعين فقط عن العرض الأول عالميًا في مهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا، حيث ستقام الدورة في المدة ما بين 16 إلى 27 مايو الجارى.

وتصدرت على البوستر بطلتا الفيلم إيمان يوسف وسيران رياك، بينما شغلت الدرجات البنية خلفية البوستر لتؤكد حالة الحزن الظاهرة على وجه بطلتي فيلم وداعًا جوليا.

ينافس الفيلم في قسم نظرة ما وهو أول فيلم سوداني يشارك في تاريخ المهرجان، على أن يحصل وداعًا جوليا على عرضين بحضور محمد كردفاني وثنائي الإنتاج أمجد أبو العلاء ومحمد العمدة، وعدد من أبطال وصُناع الفيلم.

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

يشارك في بطولة الفيلم الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، ويضم الفيلم فريق عمل أبرزهم مدير التصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري، بينما تصميم شريط الصوت لرنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة، وتصميم أزياء محمد المر.

 

اليوم السابع المصرية في

07.05.2023

 
 
 
 
 

قبل عرضه الأول في «كان»..

إطلاق البوستر الرسمي للفيلم السوداني «وداعًا جوليا»

كتب: أنس علام

أطلق المخرج السوداني محمد كردفاني البوستر الرسمي لفيلمه «وداعًا جوليا»، وهذا قبل أسبوعين فقط تفصلنا عن العرض الأول عالميًا في مهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا (من 16 إلى 27 مايو)، وتصدرت البوستر بطلتا الفيلم إيمان يوسف وسيران رياك، بينما شغلت الدرجات البنية خلفية البوستر لتؤكد حالة الحزن الظاهرة على وجه بطلتي الفيلم.

ينافس الفيلم في قسم نظرة ما وهو أول فيلم سوداني يشارك في تاريخ المهرجان الأشهر عالميًا، وسيحصل وداعًا جوليا على عرضين بحضور محمد كردفاني وثنائي الإنتاج أمجد أبوالعلاء ومحمد العمدة، وعدد من أبطال وصُناع الفيلم وممثلين من شركات الإنتاج والتوزيع.

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم يشارك في بطولته الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، ويضم الفيلم فريق عمل مميز أبرزهم مدير التصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال، بينما تصميم شريط الصوت لرنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما ستموت في العشرين والفيلم القصير الست.

شارك فيلم «وداعًا جوليا» في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية ومن بينها EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وCinephilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا.

محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان.

 

المصري اليوم في

07.05.2023

 
 
 
 
 

للمرة الأولى فى تاريخ السودان..

مشاركة فيلم بمهرجان «كان»: (وداعـًا جوليا).. جمال الفن فى مواجهة عنف السياسة

كتب آلاء شوقى

ثلاثة أسابيع متواصلة من المشاهد الإنسانية المأساوية، وأصوات الرصاص والانفجارات المدوية.. أزمة يعيش فيها «السودان» أسوأ تراجيديًا واقعية.

تأتى الساعات الحالكة التى يعيشها «السودان» فى الوقت الحالي، بعد أوقات صعبة أخرى لحقت به حين انفصل الشمال عن الجنوب، فى أزمة داخلية أخرى استطاعت رصدها السينما السودانية، لترسمها بالكاميرات، وتحكى قصصا من عين مخرج أبرز تفاصيل اجتماعية دقيقة، بعيدًا عن العالم السياسى البحت، دفعت المهرجانات العالمية لترشيحه ضمن المنافسات الأجنبية.

(وداعًا جوليا)، فيلم روائى ينافس فى مسابقة «نظرة ما»، ضمن فعاليات النسخة الـ76 من مهرجان كان السينمائى الدولي، والذى تجرى فعالياتها فى الفترة ما بين 16 إلى 27 مايو الحالى، ليصبح أول فيلم سودانى فى تاريخ المهرجان.

الفيلم السودانى عبارة عن دراما اجتماعية، مقتبسة عن السينما الواقعية، وهو يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية، التى لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم، سواء: الموسيقى، أو طاقم العمل، أو أسلوب التصوير.

بشكل عام، يركز الفيلم على العلاقات المعقدة والاختلافات بين مجتمعات شمال وجنوب «السودان»، إذ تدور أحداثه فى العاصمة السودانية «الخرطوم» –التى تشهد مواجهات محتمدة حاليًا بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع- قبيل انفصال الجنوب

تدور قصة الفيلم حول ما تتسبب فيه «منى»، المرأة السودانية الشمالية، التى تعيش مع زوجها «أكرم»، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته «جوليا»، التى تبحث عنه، كخادمة فى منزلها، وتسعى لمساعدتها، سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من تأليف وإخراج «محمد كردفانى»، الذى أكد أنه متحمس للغاية، وفخور بجميع أفراد طاقم عمل وتمثيل فيلم (وداعاً جوليا)، بسبب هذا الإنجاز التاريخى، قائلاً، إن: «كونى جزءاً من أول عمل سودانى يقع عليه اختيار مهرجان كان فى التاريخ، فإن الأمر يثلج الصدر، كما أنه أمر واعد جداً بالنسبة للموجة الجديدة فى صناعة السينما».

واعتبر «كردفانى» أن الفيلم بمثابة دعوة للتصالح، كما أنه يلقى الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التى أدت إلى انفصال الجنوب.

يشارك فى بطولة (وداعاً جوليا) الممثلة المسرحية والمغنية «إيمان يوسف»، وملكة جمال السودان السابقة «سيران رياك»، إلى جانب «نزار جمعة»، و«قير دوينى»، والأخير اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين سفيراً للنوايا الحسنة عن منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقى.

أما الإنتاج فهو مشترك بين كل من: «مصر، والسودان، والمملكة العربية السعودية، وألمانيا، وفرنسا، والسويد».

يعرض فيلم (وداعاً جوليا) فى الوقت الذى يتواجد عدد كبير من أعضاء فريق العمل إما تحت وطأة المواجهات الحالية فى «السودان»، أو فى حالة انتظار على المعابر، بمن فيهم بطلة الفيلم «إيمان يوسف»، التى تقف فى الصحراء على المعبر منذ يومين، فى الوقت الذى من المفترض أن تكون فيه خلال أيام على السجادة الحمراء بمهرجان كان فى فرنسا، وفقًا لما أكده المخرج والمنتج السودانى «أمجد أبو العلاء»، الذى علق بدوره على كل هذه الأحداث، قائلاً: «إنها مشاعر مختلطة جداً، أن تستعد لتسليم نسخة عرض الفيلم، الذى عملت عليه طوال خمس سنوات لمهرجان كان، بينما أنت مشغول بمتابعة مصير أهلك، وزملائك، ووطنك، الذين تحاصرهم المواجهات».  

 

مجلة روز اليوسف في

07.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004