أعلنت في باريس صباح الخميس 13 أبريل، تفاصيل البرنامج الرسمي لدورة مهرجان كان السينمائي الـ76 (المسابقة الرسمية + المسابقات والبرامج الفرعية باستثناء مسابقة الأفلام القصيرة).

وتتضمن المسابقة الرسمية التي تتنافس أفلامها على جائزة “السعفة الذهبية” 19 فيلما قابلة للزيادة، ونتوقع إضافة فيلمين في وقت لاحق. وتتنوع أفلام المسابقة كثيرا، وتتوزع على عدد كبير من الدول والخلفيات الثقافية على الرغم من هيمنة الأفلام من الإنتاج المشترك مع فرنسا الدولة التي تنظم هذا الحدث سنويا منذ عام 1946.

إلا أن مهرجان كان يعتبر رغم ذلك، من المهرجانات التي ترجع الفيلم إلى مخرجه، فهو مهرجان أفلام مخرجين، وليس مهرجان دول، غير أن التنوع الثقافي واللغوي مهم لإثراء السينما وتحقيق الإقبال والاستقبال من جانب الجمهور والنقاد والترويج لأفلام من بلدان وثقافات غير معروفة مثل أفلام تأتي من السنغال ومنغوليا وغيرهما.

ولايزال لم يعلن بعد برنامج أفلام البرنامجين المنفصلين عن “البرنامج الرسمي”، أي تظاهرة “أسبوع النقاد” التي تنظمها جمعية نقاد السينما الفرنسين مع اتحاد الصحفيين السينمائيين الدولي (فيبريسي)، وتظاهرة “نصف شهر المخرجين” التي تنظمها جمعية المخرجين الفرنسيين كتظاهرة مستقلة أو كمهرجان موازي منذ عام 1969.

في المسابقة

تضم المسابقة الرسمية للمهرجان عددا ملحوظا من أفلام المخرجين الكبار أصحاب التجربة السينمائية الكبيرة، وأصحاب الأسماء المرموقة الذين يعودون بعد انقشاع وباء كوفيد، ليقدموا أفلامهم الجديدة. ومن هؤلاء البريطاني كن لوتش بفيلمه الجديد “شجرة البلوط القديمة”، والتركي نوري بيلج جيلان بفيلمه “عن الحشائش الجافة”، وكلا المخرجين سبق لهما الفوز مرتين بجائزة السعفة الذهبية.

ومن إيطاليا يشارك المخرج الكبير ماركو بيللوكيو (83 سنة) في المسابقة بفيلمه الجديد “رابيتو” Rapito، وكما يشارك زميله المخرج ناني موريتي (69 سنة) بفيلمه “شمس المستقبل” Il Sol Dell’Avvenire.

ومن الولايات المتحدة يشارك المخرج ويس أندرسون بفيلم “مدينة أسترويد” Asteroid City والمخرج تود هاينز بفيلم “مايو ديسمبر”، ويعود المخرج الفنلندي الكبير أكي كوريسماكي بفيلم “أوراق الشجر المتساقطة”Fallen Leaves، كما يعود إلى مسابقة كان المخرج الياباني الكبير هيروكازو كوريدا حائز السعفة الذهبية عن فيلم “لصوص المتاجر” Shoplifters عام 2018 بفيلمه الجديد “الوحش” Monster. وكان كوريدا قد شارك العام الماضي في مسابقة كان بفيلم كوري هو “الوسيط” Broker.

من فيلم “مدينة أسترويد” لويس أندرسون

ومن الأسماء المرموقة في عالم الإخراج يعود المخرج الألماني الكبير فيم فيندرز بفيلم جديد هو فيلم “أيام مثالية” Perfect Days، ولفيندرز أيضا فيلم جديد آخر خارج المسابقة ضمن عروض القسم المسمى “العروض الخاصة”.

من الأفلام التي تمثل المخرجات (عملا بسياسة تحقيق قدر من التوازن المتبعة منذ سنوات) يوجد في المسابقة فيلم جديد للمخرجة (والممثلة) الإيطالية أليس رورواتشر (الأمل الوهمي) وهي المرة الثانية التي تشارك هذه المخرجة في مسابقة كان (وسبق أن شاركت بفيلم متوسط الجودة قبل 5 سنوات هو فيلم “سعيد مثل لازارو” الذي لم بولغ كثيرا في إطرائه!

المفاجأة السارة تتمثل في مشاركة المخرجة التونسية كوثر بن هنية بفيلمها الجديد “الشقيقات الأربع” (أو 4 أخوات). وكانت بن هنية قد حققت نجاحا كبيرا مع عرض فيلمها السابق “الرجل الذي باع طهره” في مهرجان فينيسيا، الذي وصل لترشيحات الأوسكار، كما سبق لها أن شاركت بقسم نظرة ما بمهرجان كان بفيلمها “عل كف عفريت”.

في المسابقة أيضا فيلم جديد للفرنسية كريستين برييه (الصيف الماضي)، وآخر لزميلتها الفرنسية جوستين ترييه (تشريح سقوط)، وفيلم “كلوب زيرو” للمخرجة النمساوية جيسيكا هاوزنر، وأخيرا فيلم المخرجة السنغالية راماتا- تولاي سي (بانيل وأداما). أي أن مجموع مساهمة المخرجات في المسابقة 6 أفلام.

يبقى فيلم المخرج الصيني وانج بنج “شابة” Jeunesse وللمخرج نفسه فيلم آخر ضمن “العروض الخاصة” بعنوان “رجل يرتدي الأسود”.  وهناك فيلم “عاطفة دودان بوفان” la passion de dodin bouffant (من الإنتاج الفرنسي) للمخرج الفيتنامي تران آن هونج، وفيلم المخرج البريطاني جوناثان جلايزر “منطقة الاهتمام” Zone of Interest.

من الأفلام الجديدة المنتظرة في المسابقة فيلم المخرج البرازيلي (من أصل جزائري) كريم عينوز “مثير الشغب” Fireband. وهو أول فيلم له ناطق بالانجليزية ومن الإنتاج البريطاني الأمريكي ويشترك فيه نخبة من النجوم مثل جود لو الإنجليزي، واليثيا فيكاندر السويدية، والممثل المصري عمرو واكد. ويروي الفيلم قصة تاريخية تدور في أجواء البلاط الإنجليزي (زواج الملك هنري من كاترين الجميلة التي كانت تكبره بست سنوات)، وقد صور الفيلم في مقاطعة ديربشاير الانجليزية.

خارج المسابقة

ومن الأفلام المهمة المنتظرة التي ستعرض خارج المسابقة فيلم “مدينة محتلة” وهو فيلم وثائقي طويل من اخراج البريطاني ستيف ماكوين، الذي سيعرض في القسم الذي يطلق عليه العروض الخاصة.

ومن الأفلام التي يأمل المهرجان أن تجذب أنظار الحاضرين، خصوصا من الشباب، الفيلم الأمريكي الجديد من هوليوود “انديانا جونز واتصال القدر” للمخرج جيمس مانجولد، وهو أحدث أفلام السلسلة التي بدأها ستيفن سبيلبرج عام 1981. ومن المنتظر بالطبع حضور أبطال الفيلم ونجومه المشاهير أمثال هاريسون فورد، أنطونيو بانديراس، توبي جونز، ماد ميكلسن. وهو دون شك، من الأفلام التي تهتم بها كثيرا الصحافة الفنية.

ويظل أهم أفلام المهرجان وأكثرها انتظارا من بين جميع الأفلام، الفيلم الجديد لمارتن سكورسيزي “قتلة زهرة القمر” الذي سيحضر كامل نجومه الى جانب سكورسزي الى شاطيء الكروازيت، يتقدمهم روبرت دي نيرو وليورنارديو دي كابريو. والفيلم من انتاج شبكة “أبل” (توزيع باراماونت)، وسيعرض عروضا سينمائية في دور العرض حول العالم، لمدة محدودة في أكتوبر القادم، قبل أن ذهب للعرض في منصة أبل للمشتركين فقط، وقد تكلف انتاجه 200 مليون دولار.

مهرجان كان، ربما للمرة الأولى، اختار هذا العام عرض حلقة أو أكثر من المسلسل الأمريكي “المعبودة” The Idol للمخرج سام ليفنسون، الذي أثار ضجة كبرى في الولايات المتحدة ووجهت لمنتجيه ومخرجه شتى الاتهامات بالمبالغة وتصوير العنف.

نظرة ما وأفلام العرب

أعلن حتى الآن عن مشاركة 17 فيلما في هذا القسم الذي يعتبر مهرجانا موازيا وينظم قسم “نظرة ما” مسابقة أخرى منذ سنوات، وهو ما أراه نوعا من المغالاة في منح الجوائز (التشجيعية) ويضم هذا القسم عادة الأفلام الجديدة للمخرجين الشباب (وهو نفس مبدأ قسم نصف شهر المخرجين)، ومن الأفلام التي تهم المشاهد العربي تحديدا التي ستعرض في هذا القسم (إضافة بالطبع الى فيلم كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية)، الفيلم السوداني “وداعا جوليا” للمخرج محمد الكردفاني، وهو فيلمه الروائي الطويل الأول من التمويل السويدي، وفيلم “عبوات” Les meutes  للمخرج المغربي كمال الأزرق، وهو فيلمه الطويل الأول أيضا ومن الإنتاج الفرنسي.

وفي “نظرة ما” يعرض الفيلم الجديد للمخرجة (والممثلة) مونيا شكري (كندية من أصل تونسي) وهو بعنوان “بسيط مثل سلفيان” (من الإنتاج الكندي). وكانت مونيا شكري قد نالت جائزة في هذا القسم قبل سنوات عن فيلمها “حبيبة أخر” الذي أثار ضجة كبرى عند عرضه في بعض المهرجانات العربية نظرا لجرأته في تصوير علاقة فتاة عربية مسلمة بشاب كندي غير مسلم.

هناك أيضا فيلم جديد للمخرجة المغربية “أسماء المدير” بعنوان “أم الأكاذيب” من الإنتاج الفرنسي. وهناك فيلم واحد من إيران في قسم “نظرة ما” هو فيلم “آيات أرضية”  Terrestrial Verses لاثنين من المخرجين هما: علي أصغري وعلى رضا خاتمي.

وفي القسم الجديد المبتدع “عروض أولى” يعرض الفيلم الجديد للمخرج الياباني تاكيشي كيتانو “كوبي”، وهو مخرج معروف بأفلامه المغرقة في الدماء وتقطيع الأوصال بطريقة كرتونية تثير حماس قطاع كبير من جمهور الشباب الذين يجدون فيها بعض الطرافة.

وفكرة تخصيص قسم لما يسمى “عروض أولى” أي لأفلام تعرض للمرة الأولى عالميا لا تبدو مفهومة طالما أن الغالبية العظمي من الأفلام التي يعرضها المهرجان هي عروض عالمية أولى، لكنها وسيلة للتنويع وابتكار أقسام جديدة تغري بعض المخرجين على المشاركة بأفلامهم!

وضمن عروض “منتصف الليل” التي تعرض عادة في الليل والنهار (!) يشارك فيلم المخرج الجزائري (المقيم في فرنسا) الياس بوبكر وهو فيلم “عمر الفراولة” Omar La Fraise. والفيلم كسائر الأفلام الجزائرية التي نشاهدها منذ سنوات، من الإنتاج الفرنسي (بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام).

صدقت غالبية التوقعات بالنسبة للأفلام التي ستشارك في المهرجان الشهير باستثناء عدد من الأفلام التي كانت متوقعة، على رأسها فيلم “طريق الريح” لتيرنس ماليك (الذي لم يكتمل بعد)، وفيلم المخرج اليوناني يورجوس لانتموس “أشياء بائسة”، والفيلم الجديد للمخرج ماتيو جاروني “الكابتن”، وفيلم “لا تتوقع الكثير” للروماني رادو جود، و”التل المعطر” لعبد الرحمان سيساكو. ولكن من يدري، فربما أضيفت بعض هذه الأفلام، وما لن يلحق بمهرجان كان سيذهب غالبا الى فينيسيا الذي اكتسب أهمية كبرى في السنوات الأخيرة.

مدير المهرجان تييري فريمون أبدى أسفه لعدم استطاعته الحصول على فيلمين هما “أوبنهايمر” لكريستوفر نولان الذي فضلت الشركة المنتجة الترويج له قرب موسم الجوائز في الخريف (ربما يذهب الى مهرجان فينيسيا)، وفيلم باربي” الذي أخرجته الممثلة والمخرجة جريتا جريج، ومن بطولة روبي مارجو.

يفتتح مهرجان كان يوم 16 مايو بالفيلم الفرنسي المعلن عنه سابقا في هذا الموقع وهو فيلم “جين دي باري” Jeanne du Barry للمخرجة والممثلة مايوين، وهو فيلم ناطق بالانجليزية ويدور في سياق تاريخي شلأت عدد آخر من أفلام المسابقة مقل فيلم عينوز وبيللوكيو. يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج السويدي روبين أستلوند الذي حصل مرتين على “السعفة الذهبية“.

وننشر هنا قائمة بأفلام مختلف أقسام المهرجان في لغاتها الأجنبية، كما سنضيف ما يستجد وما ينتظر إضافته من أفلام حسب ما أعلن المدير الفني تييري فريمو.

Competitionالمسابقة

About Dry Grasses, Nuri Bilge Ceylan

Anatomy Of A Fall, Justine Triet

Asteroid City, Wes Anderson

Banel Et Adama, Ramata-Toulaye Sy

Club Zero, Jessica Hausner

Fallen Leaves, Aki Kaurismaki

Firebrand, Karim Aïnouz

Four Daughters, Kaouther Ben Hania

Il Sol Dell’Avvenire, Nanni Moretti

Jeunesse, Wang Bing

La Chimera, Alice Rohrwacher

La Passion De Dodin Bouffant, Tran Anh Hung

Last Summer, Catherine Breillat

May December, Todd Haynes

Monster, Hirokazu Kore-eda

The Old Oak, Ken Loach

Perfect Days, Wim Wenders

Rapito, Marco Bellocchio

The Zone Of Interest, Jonathan Glazer

Out Of Competition خارج المسابقة

Cobweb, Kim Jee-Woon

The Idol, Sam Levinson

Indiana Jones And The Dial Of Destiny, James Mangold

Jeanne du Barry, Maiwenn (opening film)

Killers Of The Flower Moon, Martin Scorsese

Midnight Screenings عروض منتصف الليل

Acide, Just Philippot

Kennedy, Anurag Kashyap

Omar La Fraise, Elias Belkeddar

Cannes Premiere عروض أولى

Bonnard, Pierre And Marthe, Martin Provost

Cerrar Los Ojos (Fermer Les Yeux), Victor Erice

Kubi, Takeshi Kitano

Le Temps D’aimer, Katell Quillévéré

Special Screenings عروض خاصة

Le Bruit Du Temps, Anselm Kiefer, Wim Wenders

Man In Black, Wang Bing

Occupied City, Steve McQueen

Pictures Of Ghosts, Kleber Mendonça Filho

Un Certain Regard نظرة ما

The Breaking Ice, Anthony Chen

The Buriti Flower, João Salaviza, Renée Nader Messora

The Delinquents, Rodrigo Moreno

Goodbye Julia, Mohamed Kordofani

Hopeless, Kim Chang-hoon

How To Have Sex, Molly Manning Walker

If Only I Could Hibernate, Zoljargal Purevdash

Le Regne Animal, Thomas Cailley (UCR opening film)

Les Meutes, Kamal Lazraq

The Mother Of All Lies, Asmae El Moudir

The New Boy, Warwick Thornton

Omen, Baloji Tshiani

Rien À Perdre, Delphine Deloget

Rosalie, Stephanie di Giusto

The Settlers, Felipe Gálvez

Simple Comme Sylvain, Monia Chokri

Terrestrial Verses, Ali Asgari, Alireza Khatami

موقع "عين على السينما" في

خالد محمود يكتب عن تفاصيل أفلام الدورة 76 لمهرجان كان السينمائي

·        السينما العربية تعود للمسابقة الرسمية بفيلم "أربع بنات" للتونسية كوثر بن هنية وهند صبري

·        السودان يشارك لأول مرة في "كان" بفيلم "وداعا جوليا"

·        19 فيلما بالمسابقة الرسمية وقائمة الكبار تضم سكورسيزي وألمودوفار وهاريسون فورد وويس أندرسون َوويندرز ولوتش

يترقب الوسط السينمائي العالمي الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائي، والتي تقام في الفترة من 16 إلى 27 مايو المقبل، وسيكون على موعد مع قائمة لأفضل وأهم الأفلام الجديدة لكبار المخرجين، والتي ستكون نقطة انطلاق لصناعها الطموحين من اكتشافات للتتويج على منصة الجوائز.

وكشفت إدراة المهرجان، بحضور رئيس مهرجان كان إيريس نوبلوش، والمندوب العام تييري فريمو، عن الأفلام التي تنافس في مسابقات وأقسام المهرجان هذا العام. 

وفي انتصار جديد للسينما العربية، تم اختيار الفيلم التونسي "أربع بنات" للمخرجة والمؤلفة كوثر بن هنية؛ للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، بطولة هند صبري التس عبرت عن سعادتها وفخرها لتجد نفسها لأول مرة في مسيرتها الفنية في المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي، كما تم اختيار الفيلم السوداني "وداعا جوليا" لمحمد كردفان للعرض ضمن مسابقة "نظرة ما"، وهو أول فيلم سوداني على الإطلاق يصل لمهرجان كان السينمائي. 

كما تتواجد أيضا المخرجة المغربية أسماء المدير في مسابقة نظرة ما بفيلمها "أم كل الأكاذيب"، بينما يتواجد المخرج الجزائري كريم عينوز، في قسم "كان بروميو" بفيلم "علامة تجارية للحريق"، والجزائري إلياس بن قدار في عروض منتصف الليل خارج المسابقة.

وتضم المسابقة الرسمية التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج السويدي روبن استلوند، 19 فيلما، بجانب فيلم كوثر بن هنية، هناك فيلم "طريقة حياة غريبة"، للمخرج الإسباني بيدرو المودوفار، بطولة إيثان هوك وبيدرو باسكال، وأنتوني فاكاريلو، ومانو ريوس، وجيسون فرنانديز، وخوسيه كونديسا، وجورج ستيان.

ويلي العرض حوار مفتوح مع بيدرو ألمودوفار وفريق صناعة الأفلام.

ويقول المخرج عن فيلمه إنه يقدم قصة رجل "سيلفا" المزارع الذي يركب حصانًا عبر الصحراء لزيارة صديقه الشريف بحجة لم شمله مع صديق شبابه، حيث عملوا معا كقاتلين مأجورين وهم بالفعل يحتفلون بلقائهم، لكن في صباح اليوم التالي، أخبره الشريف جيك أن سبب رحلته ليس النزول في ممر ذاكرة صداقتهما القديمة.

وكشف المودوفار عن أن عنوان الفيلم "يلمح إلى الفادو الشهير لأماليا رودريجيز، التي تشير كلماتها إلى أنه لا يوجد وجود أغرب من ذلك الذي تعيشه من خلال إدارة ظهرك لرغباتك الخاصة".

وفيلم "حول الأعشاب الجافة"، من إخراج نوري بيلج سيلان، بطولة ميرفي ديزدار، دنيز سيليلوغلو، مصعب إكيشي، وهو انتاج تركي فرنسي ألماني مشترك. 

ويتتبع الفيلم ساميت، وهو مدرس شاب ينهي سنته الرابعة من الخدمة الإلزامية في قرية نائية في الأناضول، بينما يأمل في أن يتم تعيينه في إسطنبول، عندما اتُهم هو وزميله كنان بالتحرش من قبل طالبتين، فقد كل أمل في الهروب من الحياة القاتمة التي يبدو أنه عالق فيها، لكن لقاءه مع نوراي، وهي معلمة، قد يساعده في التغلب على قلقه.

وسيكون فيلم "مدينة الكويكب " أحد الأعمال البارزة التي تتنافس على مهرجان كان هذا العام، وهو تأليف وإخراج ويس أندرسون، وبطولة تيلدا سوينتون، بيل موري، أدريان برودي، توم هانكس ومارجو روبي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي وخيال علمي، وتدور أحداثه حول تعطيل مسار رحلة مؤتمر Junior Stargazer بسبب الأحداث المتغيرة للعالم.

وينافس المخرج البريطاني كين لوتش بفيلمه "البلوط القديم"، بطولة ديبي هانيوود، آندي داوسون، ديف تورنر، إيبلا ماري، عن المهاجرين في شمال شرق إنجلترا، ويصور تجارب مهاجر سوري في مجتمع التعدين الذي يمر بأوقات صعبة.

كما تضم المسابقة الرسمية فيلم "نادي الصفر" إخراج جيسيكا هاوسنر، ويشارك في بطولته أمير المصري، وفيلم "مجال الاهتمام"، من إخراج جوناثان جليزر، و"الأوراق المتساقطة" من إخراج آكي كوريسماكي، وفيلم "تشريح السقوط" إخراج جوستين ترييت، وفيلم "وحش" إخراج كور ايدا هيروكازو، وفيلم "إيل سول ديلاففينير" إخراج ناني موريتي، وفيلم "لاتيه ديرنييه" إخراج كاثرين بريلات، وفيلم "لا شيميرا" إخراج أليس روهرواتشر، وفيلم "لا باشن دي دودين بوفانت" إخراج تران آنه هونج، وفيلم "رابيتو" إخراج ماركو بيلوتشي، وفيلم "مايو ديسمبر" إخراج تود هاينز، وفيلم "جونيسي" إخراج وانج بينج، وفيلم "بانيل أداما" إخراج راماتا تولاي سي.

- فيلم الافتتاح

ويعرض فيلم السيرة الذاتية الفرنسي "جان دو باري" في افتتاح الدورة الـ76، حيث تشهد قاعة لوميير الكبرى بقصر المهرجانات عرضه العالمي الأول.

والفيلم من إخراج مايون التي تلعب في فيلمها الجديد الشخصية الرئيسية جنبًا إلى جنب مع جوني ديب، وبنجامين لافيرني، وملفيل بوبود، وبيير ريتشارد، وباسكال جريجوري، وإنديا هير، ويتناول الفيلم حياة وصعود وسقوط الملك لويس الخامس عشر، حيث تستخدم جين فوبرنييه، وهي امرأة شابة من الطبقة العاملة متعطشة للثقافة والمتعة، ذكائها وجاذبيتها لتسلق درجات السلم الاجتماعي واحدة تلو الأخرى، وارتقاء قمته؛ لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر غير المدرك لحقيقتها، ويستعيد معها شهيته للحياة، ويقعان في الحب بجنون، وتنتقل جين إلى فرساي خلافًا لكلّ أصول اللياقة والآداب العامة؛ ليُلحق وصولها فضيحةً بالبلاط الملكي.

ويُعد "جان دو باري" أول إنتاج دولي مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية للتنافس على العرض الافتتاحي في مهرجان كان السينمائي أكثر المهرجانات السينمائية شهرةً على مستوى العالم.

وقدمت المخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو مايون، أول فيلما روائيا طويلا لها "اسمحولي"، في عام 2006، وسينماها مشبعة بالفعل بواقع معين، مستوحاة بحرية من حياتها لتشكيل شخصياتها في رحلة البحث عن الهوية وبناء الذات والأسرة بشكل عام، وكل هذه الجوانب هي محور قضايا أفلامها.

وفي عام 2011، فازت بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان لأول اختيار لها في المسابقة بفيلم "بوليسي" بعد 4 سنوات عادت في الاختيار الرسمي مع فيلم "ملكي"، واقتنصت بطلته إيمانويل بيركو جائزة أفضل ممثلة.

- نظرة ما 

بينما تفتتح مسابقة نظرة ما بفيلم "حيوان LE RÈGNE" إخراج توماس كايلي، وتضم أفلام "الجانحون" إخراج رودريجو مورينو، و"كيف تمارس الجنس" إخراج مولي مانينج ووكر، و"بسيط مثل سلفيين" إخراج الكندية منية شكري، و"زهرة بوريتي" إخراج جواو سالافيزا، رينيه نادر مسورا، و"الضباط" إخراج فيليبي جالفيز، و"أومن" إخراج بالوجي تشياني، و"كسر الجليد" إخراج أنتوني تشين، و"روزالي" إخراج ستيفاني دي جوستو، و"الصبي الجديد" إخراج وارويك ثورنتون، وفيلم "إذا كان بإمكاني أن أكون كارثيًا فقط" إخراج زوليجارجال بورفاديش، و"ميئوس منه" إخراج كيم تشانج هون، و"الآيات الأرضية" إخراج علي أصغري وعلي رضا خاتمي، و"راين À بيردر" إخراج دلفين ديلوجيت، و"لي ميتس" إخراج كمال الأزرق. 

بينما يعرض في القسم الرسمي خارج المنافسة الجزء الجديد من الفيلم الأمريكي "إنديانا جونز.. طلب القدر"، من إخراج جيمس مانجولد، وبطولة هاريسون فورد، فيبي والر بريدج، مادس ميكلسن، توماس كريتشمان، بويد هولبروك، توبي جونزوأنتونيو بانديراس، وبهذه المناسبة سيقدم المهرجان تكريمًا خاصًا للنجم هاريسون فورد عن مسيرته المهنية.

بالإضافة لفيلم المخرج الكبير مارتن سكورسيزي "قتلة زهرة القمر"، والذي يعود به إلى المنافسة الرسمية بالمهرجان لأول مرة منذ سنوات طويلة، حيث كانت آخر مشاركة له بالمسابقة عام 1986بفيلم "بعد ساعات".

وقالت إدراة المهرجان، إن مهرجان كان يسعده أن يرحب بمارتن سكورسيزي في مايو المقبل، على السجادة الحمراء بالكروازيت في ليلة لا تنس، مع أبطال فيلمه ليوناردو دي كابريو، وروبرت دي نيرو، وليلي جلادستون، وجيسي بليمونز، وكارا جايد مايرز، وجانا كولينز، وجيليان ديون، وتانتو كاردينال، إلى جانب ممثلين إضافيين وأعضاء من فريق صناعة الفيلم، الذي سيعرض يوم السبت 20 مايو في قاعة مسرح لومييرالكبرى.

الفيلم يستند إلى كتاب ديفيد جران الأكثر مبيعًا، والذي كتبه إريك روث، ومارتن سكورسيزي للشاشة، وتدور أحداثه في أوكلاهوما في عشرينيات القرن الماضي، ويصور القتل المتسلسل لأعضاء قبيلة أوسيدج الهندية Osage Nation الغنية بالنفط، وهي سلسلة من الجرائم الوحشية التي أصبحت تعرف باسم "عهد الإرهاب"، وفيلم "بيت العنكبوت" إخراج كيم جي وون، و"الآيدول" إخراج سام ليفنسون.

وفي قسم العروض الخاصة تعرض أفلام "رجل يرتدي الأسود" من إخراج وانج بينج، و"مدينة محتلة" من إخراج ستيف ماكوين، و"انسيلم" إخراج فيم فيندرز، و"صور الأشباح" إخراج كليبر ميندونكا فيلهو.

وسيتم بث حفل افتتاح مهرجان كان الـ76 على الهواء مباشرة يوم الثلاثاء 16 مايو على قناة France Télévisions and Brut.

الشروق المصرية في

مهرجان كان 2023

«وداعًا جوليا» أول فيلم سوداني في مهرجان كان السينمائي (تفاصيل)

كتب: ريهام جودة

يصنع الفيلم الروائي «وداعًا جوليا» للمخرج محمد كردفاني التاريخ بالنسبة لصناعة السينما السودانية.

إذ ينافس العمل الروائي الأول لـ«كردفاني» في مسابقة «نظرة ما» ضمن فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي التي تجري فعالياتها في الفترة ما بين 16 إلى 27 مايو المقبل، ليصبح أول فيلم سوداني في تاريخ المهرجان الأعرق في العالم.

وينتمي الفيلم إلى الدراما الاجتماعية مع جانب تشويقي لها طابع مستلهم من السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم سواء الموسيقى أو طاقم العمل أو أسلوب التصوير.

قصة «وداعًا جوليا» أول فيلم سوداني في مهرجان كان

تدور أحداث فيلم «وداعا جوليا» في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

يشارك في بطولة وداعًا جوليا الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم «خارج الخدمة»، كما قامت بمونتاج فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبوالعلاء وفيلم «المرهقون» للمخرج عمرو جمال، وهندسة صوت رنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها «القضية رقم 23» و«ستموت في العشرين»، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما «ستموت في العشرين» والفيلم القصير «الست».

محمد كردفاني: «وداعا جوليا» دعوة للتصالح

وعبر محمد كردفاني مخرج فيلم «وداعا جوليا» ومؤلفه عن سعادته بالإنجاز التاريخي قائلًا:«أعتبر وداعًا جوليا دعوة للتصالح كما يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال الجنوب».

وتابع: «أنا متحمس للغاية وفخور بجميع أفراد طاقم العمل والتمثيل بسبب هذا الإنجاز التاريخي،و كوني جزء من أول عمل سوداني يقع عليه اختيار مهرجان كان في التاريخ لأمر يثلج الصدر كما إنه أمر واعد جدًا بالنسبة للموجة الجديدة في صناعة السينما».

من هو محمد كردفاني مخرج فيلم «وداعا جوليا»؟

-محمد كردفاني صانع أفلام سوداني.

-حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيلليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان.

-عُرض فيلمه القصير«سجن الكجر» خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي «جولة في جمهورية الحب» هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة.

-في عام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.

«وداعًا جوليا» من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبوالعلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم «ستموت في العشرين»، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة، وكان الثنائي قد تعاون مؤخرًا في إنتاج الفيلم اليمني «المرهقون» للمخرج عمرو جمال، الذي حصل على عرضه العالمي في مهرجان برلين السينمائي، ضمن قسم «بانوراما» ليصبح أول فيلم يمني يُعرض في مهرجان برلين، وفاز بجائزة منظمة العفو الدولية ونال ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور.

أمجد أبوالعلاء: لحظة تاريخية للسينما السودانية

وعلق المنتج أمجد أبوالعلاء قائلًا:«إنها لحظة تاريخية لنا وللسينما السودانية، إنه ليسعدني ويشرفني أن أنتج مثل هذا الفيلم للمخرج الموهوب محمد كردفاني، لقد أسرتني قصته ورؤيته الفنية منذ اللحظة الأولى. بعد نجاح فيلم «ستموت في العشرين»، أصبح هدفي هو دفع السينما السودانية إلى حافة النجاح عبر إنتاج أفلام لمخرجين سودانيين آخرين، ونحن عازمون على بناء صناعة سينما حقيقية في السودان وجذب الاحتفاء العالمي نحو أرض القصص المسكوت عنها».

الفيلم إنتاج مشترك بين عدد كبير من الدول إذ يشارك أيضًا في الإنتاج:

باهو بخش (مصر) وصفي الدين محمود (مصر) وخالد عوض (السودان)، ومايكل هيندريكس (ألمانيا)، ومارك إرمر (فرنسا)، وإسراء الكوقلي هاجستروم (السويد)، وفيصل بالطيور (السعودية)، ومحمد كردفاني (السودان)، وعلي العربي (مصر)، وأدهم الشريف (مصر).

المصري اليوم في

أمير المصري يُشارك في مهرجان كان السينمائي بفيلم Club Zero

أحمد السنوسي

يُشارك النجم أمير المصري بفيلم Club Zero للمخرجة جاسيكا هاوسنر في المسابقة الرسمية بالدورة 76 من مهرجان كان السينمائي والمقرر إقامته في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو المقبل.

وتعتبر تلك المشاركة الثانية للنجم أمير المصري في مهرجان كان السينمائي، حيث شارك مسبقًا بفيلم Limbo والذي حظي بنجاح واسع وردود نقدية إيجابية، قبل أن ينطلق في جولاته بمهرجانات سينمائية دولية كان أهمها مهرجان لندن، القاهرة، ميونخ السينمائي الدولي.

ومؤخرًا جسد أمير المصري شخصية محمد الفايد في المسلسل الأميركي العالمي The Crown، كما قدم شخصية طبيب مصري في الحرب العالمية الثانية بالمسلسل البريطاني SAS Rogue Heroes، وشارك في المسلسل الغنائي الاستعراضي مجنونة بيك والذي تصدر تريند منصة شاهد vip، كما عُرض له فيلم هاشتاج جوزني في دور العرض العربية.

أمير المصري هو ممثل مصري بريطاني، بدأ مشواره الفني بأعمال لاقت نجاحًا كبيرًا على المستوى العربي مثل رمضان مبروك أبو العلمين حمودة والثلاثة يشتغلونها، ثم انتقل إلى العالمية ليشارك في الفيلم السينمائي Lost in Londen  للنجم الشهير وودي هارلسون، كما شارك في مسلسل The State المُرشح لجائزة البافتا كأفضل مسلسل قصير، وفي 2018 قام ببطولة فيلم المحارب العربي هو أول فيلم روائي طويل إنتاج أمريكي سعودي، ثم شارك في السلسلة الشهيرة Star Wars: Episode IX - The Rise of Skywalker.

تصدر أمير المصري بطولة فيلم Limbo، والذي عُرض بمهرجان كان السينمائي، وحصل على ثلاث جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفاز عنه أمير بجائزة أفضل ممثل ضمن جوائز بافتا اسكتلندا، وترشّح كأفضل فيلم بريطاني خلال عام 2021 من بافتا البريطانية، كما شارك في بطولة مسلسل The One والذي يُعرض على نتفلكس، ونافس في شباك التذاكر المصري بفيلم ريتسا (2021)، كما شارك في موسم رمضان 2022 بمسلسل الاختيار 3، تصدر بطولة فيلم هاشتاج جوزني، كما شارك في المسلسل الغنائي الاستعراضي مجنونة بيك.

####

مهرجان كان السينمائي يزيح الستار عن أفلام الدورة الـ76

رانيا الزاهد

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي الفيلم التونسي بنات ألفة للمخرجة كوثر بن هنية ليشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان في الدورة الـ 76. 

وأعلن المهرجان في مؤتمر صحفي اليوم عن قائمه الأفلام المشاركه في الأقسام المختلفه للمهرجان وجاء فيلم بن هنية ليكون ضمن الاختيار الرسمي وهو من بطولة هند صبري ومن إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه.

الفيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها اربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه. 

وعبرت هند صبري عن سعادتها وفخرها بوجود فيلمها في المسابقة الرسمية لمهرجان كان للمرة الأولى في تاريخها بعد مشاركة فيلمها مع المخرجة الراحلة مفيدة تلاتلي صمت القصور في قسم نظرة َوحصوله على جائزة الكاميرا الذهبية وقتها، وهي المرة الأولى للمخرجة كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. 

كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة "لا فيميس" بباريس ولتلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس وقدمت فيلمها القصير الأول "أنا وأختي والشيء".

وجاءت اختيارات المهرجان هذا العام كالتالي:

القسم الرسمي:

*كلوب زيرو لجيسيكا هاوسنر

*مجال الاهتمام لجوناثان جليزر

*الاوراق المتساقطة لآكي كوريسماكي

*ليه فيلي دولفا "اربع بنات" لكوثر بن هنية

*المدينة الأستيرويد لويس أندرسون

‏ANATOMIE D'UNE CHUTE*  لجوستين ترييت

*وحش لكور ايدا هيروكازو

*إيل سول ديلاففينير لناني موريتي

*لاتيه ديرنييه لكاثرين بريلات

*حول الحشائش الجافة لنوري بيلج سيلان

*لا شيميرا لأليس روهرواتشر

*لا باشن دي دودين بوفانت لتران آنه هونغ

*رابيتو لماركو بيلوتشيو

*مايو ديسمبر لتود هاينز

*جونيسي لوانغ بينغ

*البلوط القديم لكين لوتش

*بانيل أداما لراماتا تولاي سي

*أيام مثالية لفيم فيندرز

*فايربراند لكريم عينوز

قسم Un Certain Regard: 

*فيلم الافتتاح حيوان LE RÈGNE لتوماس كايلي

*الخاسرون لرودريجو مورينو

*كيف تمارس الجنس لمولي مانينج ووكر

*وداعا جوليا لمحمد كردفاني

*كذب أبيض لاسماء المودر

* فيلم  SIMPLE COMME SYLVAIN لمنية شكري

*كروور لجواو سالافيزا ، رينيه نادر مسورا

*لوس كولونوس لفيليبي جالفيز

*أومن لبالوجي تشياني

*كسر الجليد لأنتوني تشين

*روزالي لستيفاني دي جوستو

*الصبي الجديد لوارويك ثورنتون

*ميئوس منه لكيم تشانج هون

*الآيات الأرضية لعلي أصغري وعلي رضا خاتمي

*راين بيردر لدلفين ديلوجيت

*لي ميتس لكمال الازرق

قسم خارج المنافسة:

*إنديانا جونز وميناء القدر لجيمس مانجولد

*بيت العنكبوت لكيم جي وون

*الآيدول لسام ليفنسون

*قتلة زهرة القمر لمارتن سكورسيزي

قسم عروض منتصف الليل:

*كينيدي لأنوراغ كاشياب

*عمر المجري لالياس بلقدار

*أسيد لفقط فيليبوت

قسم العروض العالميه الأولى:

*كوبي تاكيشي كيتانو

‏BONNARD ، PIERRE ET MARTHE*  لمارتن بروفوست

*فيرمر ليه يوكس لفيكتور ايريس

‏LE TEMPS D'AIMER* لكاتيل كويلفيري

قسم العروض الخاصة:

*رجل يرتدي الأسود لونج بينج

*مدينة محتلة لستيف ماكوين

*انسيلم لفيم فيندرز

*صور الأشباح لكليبر ميندونكا فيلهو

####

لأول مرة.. هند صبري في المسابقة الرسمية لمهرجان كان

محمد طه

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، منذ قليل، عن اختيار الفيلم التونسي بنات الفة للمخرجة كوثر بن هنية، ومن بطولة النجمة هند صبري للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. 

الفيلم إخراج وتأليف كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية، ونديم شيخ روحه.

وتم تصويره في تونس العام الماضي. 

وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها الفة لديها 4 بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيًا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه. 

النجمة هند صبري عبرت عن سعادتها وفخرها بوجود فيلمها في المسابقة الرسمية لمهرجان كان للمرة الأولى في تاريخها بعد مشاركة فيلمها مع المخرجة الراحلة مفيدة تلاتلي، َوحصوله على جائزة الكاميرا الذهبية وقتها.

وهي المرة الأولى للمخرجة كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. 

####

«وداعًا جوليا» أول فيلم سوداني في مهرجان كان السينمائي الدولي

أحمد السنوسي

يصنع الفيلم الروائي "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني التاريخ بالنسبة لصناعة السينما السودانية، إذ ينافس العمل الروائي الأول لـكردفاني في مسابقة نظرة ما ضمن فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي التي تجري فعالياتها في الفترة ما بين 16 إلى 27 مايو، ليصبح أول فيلم سوداني في تاريخ المهرجان الأعرق في العالم.

ينتمي الفيلم إلى الدراما الاجتماعية مع جانب تشويقي لها طابع مستلهم من السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم سواء الموسيقى أو طاقم العمل أو أسلوب التصوير.

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

فيلم وداعًا جوليا

يشارك في بطولة وداعًا جوليا الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.، وتصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين للمخرج أمجد أبو العلاء وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال.، وهندسة صوت رنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما ستموت في العشرين والفيلم القصير الست.

وعبر محمد كردفاني مخرج الفيلم ومؤلفه عن سعادته بالإنجاز التاريخي قائلًا "أعتبر وداعًا جوليا دعوة للتصالح كما يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال الجنوب. أنا متحمس للغاية وفخور بجميع أفراد طاقم العمل والتمثيل بسبب هذا الإنجاز التاريخي. كوني جزء من أول عمل سوداني يقع عليه اختيار مهرجان كان في التاريخ لأمر يثلج الصدر كما إنه أمر واعد جدًا بالنسبة للموجة الجديدة في صناعة السينما."

بوابة أخبار اليوم المصرية في

حضور قوي للسينما الأميركية وعدد قياسي من المرشحات للسعفة الذهبية في «كان»

باريس: «الشرق الأوسط»

أعلن مهرجان كان السينمائي، اليوم (الخميس)، قائمة المتنافسين في السباق على السعفة الذهبية، قبل خمسة أسابيع من انطلاق الدورة السادسة والسبعين من الحدث. أظهرت حضوراً لافتاً للنجوم الأميركيين، وعدداً قياسياً من المخرجات المرشحات.

ويتنافس تسعة عشر فيلماً لخلافة «تراينغل أوف سادنس» الحائز جائزة السعفة الذهبية العام الماضي، والذي يتولى مخرجه السويدي روبن أوستلوند رئاسة لجنة تحكيم المهرجان هذا العام.

وسيكون لنجوم هوليوود حضور قوي في المهرجان الفرنسي العريق هذه السنة، وفقاً لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية؛ إذ ستحضر الممثلتان جوليان مور وناتالي بورتمان لتقديم الفيلم الجديد لتود هاينز، مخرج «آيم نات ذير» عن بوب ديلان، و«دارك ووترز»، إضافة إلى كوكبة من النجوم بقيادة المخرج ويس أندرسون الذي يشارك في المنافسة عن فيلم «استيرويد سيتي» من بطولة تيلدا سوينتون وأدريان برودي ومارغو روبي.

وخارج المسابقة الرسمية، يُرتقب حضور الممثل جوني ديب خلال افتتاح المهرجان في 16 مايو (أيار) مع فيلم «جان دو باري» (Jeanne Du Barry) للفرنسية مايوين. ويعود النجم الهوليوودي عبر هذا العمل إلى الشاشة الكبيرة بعد النزاع القضائي الذي واجه فيه طليقته أمبر هيرد.

ويُتوقع أيضاً أن تشارك ابنته ليلي روز ديب في المهرجان، إلى جانب المغني «ذي ويكند» لمناسبة عرض «ذي أيدل»، وهو مسلسل قصير يحمل توقيع مخرج «يوفوريا» سام ليفينسون.

ويُرتقب أيضاً حضور نجوم هوليووديين آخرين، بدءاً بهاريسون فورد عن الجزء الجديد من «إنديانا جونز» الذي يُتوقع أن يكون الحدث الأبرز في المهرجان، على غرار ما حصل من خلال عرض فيلم «توب غن: مافريك» العام الماضي.

ويحضر المهرجان أيضاً إيثان هوك وبيدرو باسكال، نجم مسلسل «ذي لاست أوف آس»، لتقديم فيلم قصير يحمل توقيع المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار.

ويثبت هذا الحضور الأميركي القوي أن مهرجان «كان»، الذي أمضت رئيسته الجديدة إيريس كنوبلوك معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات «وارنر» الأميركية، لن يسمح لمهرجان البندقية الإيطالي أن يستأثر بإطلاق الأعمال الهوليوودية الجديدة.

لكن لا يزال يتعين إقناع مارتن سكورسيزي، الحائز جائزة السعفة الذهبية سنة 1976 عن فيلم «تاكسي درايفر»، بالمشاركة مجدداً في المنافسة ضمن مهرجان كان.

وقد ينضم عمله الجديد «كيلرز أوف ذي فلاور مون»، مع ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، والذي يُعرض خارج المسابقة، في اللحظات الأخيرة للسباق على السعفة الذهبية.

وقال المندوب العام للمهرجان تييري فريمو، إن القائمين على الحدث تقدموا بطلب إلى الشركتين المنتجتين للفيلم: «باراماونت» و«أبل تي في»، بانتظار قرارهما في هذا الصدد.

وقالت كنوبلوك، التي خلفت في موقعها رئيس المهرجان السابق بيار ليسكور، إن مهرجان كان يشكل عموماً «نقطة انطلاق مذهلة للأعمال السينمائية» ويثبت أن «شيئاً لا يمكن أن يحل محل طرح الأفلام في الصالات».

* مزيد من المساواة

كنوبلوك هي أول امرأة تترأس المهرجان، الذي يرسل هذه السنة مؤشرات عن عزمه المضي في المسار الشاق نحو تحقيق مزيد من المساواة بين الجنسين في هذا المجال.

وأشار تييري فريمو إلى أن وجود ست نساء ضمن قائمة المرشحين للسعفة الذهبية «عدد غير مسبوق» في تاريخ المهرجان الذي فازت بجائزته الكبرى امرأتان فقط. وكانت المنافسة في دورة العام الماضي تضم خمس مخرجات.

ومن بين المرشحات هذا العام، يُثبت وجود أليس رورواكر الحيوية المتجددة للسينما الإيطالية التي يمثلها أيضاً في المنافسة المخرجان ماركو بيلوكيو وناني موريتي.

كما تشهد المنافسة هذا العام على عودة المخرجة كاترين بريا بعد عشر سنوات على فيلمها الأخير «أبو دو فيبلاس» (Abus de faiblesse).

كذلك، تعود التونسية كوثر بن هنية هذا العام إلى المنافسة بفضل فيلمها «بنات ألفة»، بعد مشاركة فيلمها السابق «على كف عفريت» ضمن فئة «نظرة ما» عام 2017. ويعكس وجودها على قائمة المرشحين، إلى جانب السنغالية راماتا تولاي سي التي تشارك في المنافسة عن فيلمها الأول، رغبة القائمين على المهرجان في توسيع المساحة الممنوحة للسينما الأفريقية.

وتضم المنافسة أيضاً هذا العام مخرجين مخضرمين اعتادوا المشاركة في المهرجان العريق، بينهم الياباني هيروكازو كوري - إيدا والألماني فيم فندرز، مع فيلمين يشارك أحدهما في المسابقة الرسمية، إضافة إلى المخرج البريطاني كن لوتش الحائز جائزة السعفة الذهبية مرتين، والياباني تاكيشي كيتانو الذي يقدّم فيلماً تاريخياً من أجواء الساموراي خارج المسابقة.

ويشهد المهرجان الذي يستمر حتى 27 مايو، عودة الأفلام الإيرانية والصينية بعد الأزمة الصحية العالمية، بينها عملان لمخرج الوثائقيات وانغ بينغ، فضلاً عن فيلم يمثل منغوليا للمرة الأولى في تاريخ الحدث.

وكما في كل عام، قد تضاف أفلام أخرى إلى قائمة الأعمال المشاركة في المهرجان قبيل انطلاقه. كما لا يزال من المرتقب الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم الذين لم يُعرف منهم بعد سوى رئيسها.

الشرق الأوسط في

فيلم "بنات ألفة" يُعيد تونس لمسابقة "كان" الرسمية بعد 53 عاماً

تونس- نجلاء محمد

أعرب المنتج التونسي حبيب عطية عن سعادته البالغة بعد اختيار فيلمه "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، لتمثيل بلاده في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ76، المنتظر انعقادها من 16 إلى 27 مايو المقبل، لينافس على جائزة السعفة الذهبية.

ووصف هذا الحدث بـ"التاريخي"، قائلاً: "تونس لم تشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، منذ عام 1970، وكانت آخر مشاركة من خلال فيلم "قصة بسيطة كهذه" للسينمائي الراحل عبد اللطيف بن عمار".

وقال إن: "حضور تونس ضمن هذه القائمة التي تضم 18 عملاً آخر لأهم مخرجي العالم، يدعو للفخر خاصة في هذا التوقيت، الذي تعيش فيه البلاد إشكاليات اقتصادية"، متابعاً أن"السينما دائماً ما تمنح تونس ذاك الإشعاع، لذلك نحن سعداء باختيار مشروعنا من بين أكثر من ألفي فيلم أجنبي".

"بنات ألفة" عمل وثائقي روائي، يسلط الضوء على الفترة الممتدة من 2010 إلى 2020 بما تحمله من صراعات وتقلبات، حيث تنطلق الأحداث من قصة حقيقية  لسيدة أربعينية تدعى "ألفة" تعيش مأساة انتماء ابنتيها لتنظيم متطرف.

الفيلم بطولة ألفة الحمروني، وآية الشّيخاوي، وتيسير الشّيخاوي، وهند صبري وآخرين، وتأليف وإخراج كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه.

انتعاش سينمائي

وتحدث المنتج حبيب عطية، لـ"الشرق" عن تعاونه الفني مع كوثر بن هنية، قائلاً: "أدعم كل خياراتها، ولازلنا نستكمل المسيرة سوياً، فقد أنتجت لها معظم أفلامها"، منها "الشلاط"، و"زينب تكره الثلج" المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية لسنة 2017، و"على كف العفريت" الذي سبق وشارك في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان، وكذلك "الرجل الذي باع ظهره"الذي يعتبر أول فيلم تونسي يرشح للقائمة القصيرة للأوسكار عام 2021.

وأعرب عن فخره كونه يعاصر صُناع أفلام يحملون رؤية مغايرة للسينما على مستوى الطرح والجمالية ويملكون أسلوباً في السرد يرتقي للعالمية، مشدداً على "أهمية دعم بلاده للسينما، باعتبارها صناعة في حاجة للتمويل"، لافتاً إلى أن "حضورها في السنوات الأخيرة بمختلف المهرجانات الكبرى دليل على الانتعاشة الكبيرة لهذا القطاع الثقافي التنموي".

فخر واعتزاز

وعلقت المخرجة التونسية كوثر بن هنية على الاختيار عبر حسابها على موقع فيسبوك، قائة: "رؤية اسمي بين كل هؤلاء المخرجين العظماء، يجعلني أشعر بسعادة كبيرة".

ومن جهتها، أعربت هند صبري، بمشاركة فيلم "بنات ألفة" بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان، حيث وصفت هذا اليوم الذي شهد الإعلان عن ترشيح العمل للفوز بالسعفة الذهبية، عبر تغريدة لها على "تويتر" بقولها: "يوم جميل ومهم في تاريخ السينما العربية".

وتعتبر أول مشاركة لـ هند صبري، في مهرجان كان، عام 1994 عبر تجربتها السينمائية الأولى فيلم "صمت القصور" لمفيدة التلاتلي وحصل العمل على جائزة "الكاميرا الذهبية".

####

"وداعاً جوليا".. أول فيلم سوداني في "مهرجان كان"

دبي- الشرق

يمثل الفيلم الروائي "وداعاً جوليا" السينما السودانية في مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات النسخة الـ76 من "مهرجان كان السينمائي"، التي تقام في الفترةالممتدة بين 16 و27 مايو، ليصبح أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان الأشهر في العالم.

ينتمي الفيلم إلى الدراما الاجتماعية مع جانب تشويقي بطابع مستلهم من السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم سواء الموسيقى أو طاقم العمل أو أسلوب التصوير، بحسب بيان جهة التوزيع.

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

يشارك في بطولة "وداعًا جوليا" الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك، والممثل نزار جمعة وقير دويني، وهو من تصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، وهندسة صوت رنا عيد، وتصميم أزياء محمد المر.

دعوة للتصالح

وعبر مخرج الفيلم ومؤلفه محمد كردفاني عن سعادته بمشاركة الفيلم في "كان"، وقال في بيان: "أعتبر "وداعاً جوليا" دعوة للتصالح، كما أنه يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال الجنوب". وزاد: "أنا متحمس للغاية وفخور بجميع أفراد طاقم العمل والتمثيل بسبب هذا الإنجاز التاريخي، كوني جزء من أول عمل سوداني يقع عليه اختيار مهرجان "كان، إنه لأمر يثلج الصدر، كما إنه أمر واعد جداً بالنسبة للموجة الجديدة في صناعة السينما".

"وداعًا جوليا" من إنتاج المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، ويشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية "ستيشن فيلمز".

علماً أن الفيلم عبارة عن إنتاج مشترك بين عدد كبير من الدول إذ يشارك أيضاً في الإنتاج  باهو بخش (مصر)، وصفي الدين محمود  (Red Star) (مصر)، وخالد عوض (Klozium Studios) (السودان)، ومايكل هيندريكس (Die Gesellschaft DGS) (ألمانيا)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films) (فرنسا)، وإسراء الكوقلي هاجستروم (السويد)، وفيصل بالطيور (السعودية)، ومحمد كردفاني (السودان)، وعلي العربي (مصر)، وأدهم الشريف (مصر).

وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالمياً. ويقول الشريكان المؤسسان  علاء كركوتي وماهر دياب في بيان: "نؤمن أن وداعًا جوليا سيخاطب العالم أجمع، فبينما يتحدث الفيلم عن مجتمع بعينه، فإن مبادئه الجوهرية، تشمل العالم بأكمله، وهي العلامة المميزة للتجربة السينمائية الهائلة." كما وصفا الفيلم بأنه "نقطة تحول في تاريخ صناعة الأفلام السودانية."

وشارك مشروع الفيلم في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية ومن بينها EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وCiniphilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا.

وتلقى الفيلم دعماً من "مهرجان البحر الأحمر" و"مؤسسة آفاق". وفاز مشروع الفيلم بالعديد من الجوائز في منصة "مهرجان الجونة السينمائي"، و"منتدى سوق مالمو"، وبرنامج Global Media Makers الذي تنظمه Film independent في لوس انجلوس، كما فاز بمسابقة الترويج في "مهرجان إسبينهو" للمخرجين الجدد والأفلام الجدد.

الشرق نيوز السعودية في

الممثلة كيارا ماستروياني ستقدم حفلتي الافتتاح والختام في مهرجان كان

(فرانس برس)

اختيرت الممثلة كيارا ماستروياني لتقديم حفلتي الافتتاح والختام خلال مهرجان كان السينمائي بدورته السادسة والسبعين، والتي أفردت مساحة كبيرة للسينما الإيطالية هذا العام.

وقال المنظمون إنّ ماستروياني، وهي ابنة الممثلة الفرنسية كاترين دونوف والممثل الإيطالي مارتشيلو ماستروياني، ستقدم حفل الافتتاح في 16 مايو/ أيار المقبل، والحفل الختامي في 27 من الشهر نفسه.

وتخلف ماستروياني هذا العام، فيرجيني إفيرا، التي تولت المهمة في الدورة السابقة من المهرجان السنة الماضية.

وقد فازت الممثلة المعتادة على المشاركة في مهرجان كان، وهي من أبرز الوجوه في سينما المؤلف الفرنسية، بجائزة أفضل أداء ضمن فئة "نظرة ما" في المهرجان الفرنسي العريق، عن دورها في فيلم "شامبر 212" للمخرج كريستوف أونوريه عام 2019، بعد 11 عاماً من مشاركتها في لجنة تحكيم الأفلام الروائية.

وأشارت شبكة "فرانس تلفزيون" الإعلامية العامة وموقع بروت الإخباري الفرنسي، وهما الشريكان الإعلاميان للمهرجان الذي سيبثانه مباشرة، في بيان مشترك، إلى أن ماستروياني تمثل "أناقة وجرأة وذكاء السينما المنفتحة على العالم".

وجرى الإعلان يوم أمس الخميس عن القائمة الرسمية للأعمال المشاركة في المهرجان، والتي أفردت مساحة كبيرة للسينما الإيطالية بثلاثة أفلام في المنافسة.

وقبل خمسة أسابيع من بدء السباق على السعفة الذهبية، يُتوقع أن يوسع المهرجان قائمة الأفلام المشاركة في المنافسة، كما يُنتظر الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، التي يُعرف حالياً فقط اسم رئيسها، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الحائز جائزة السعفة الذهبية العام الماضي عن فيلمه "تراينغل أوف سادنس".

العربي الجديد اللندنية في