ملفات خاصة

 
 
 

عودة مارتن سكورسيزي إلى «كان»

هوليوود: محمد رُضا

كان السينمائي الدولي

السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

> سيتوجه، كما توقعنا هنا في الأسبوع الماضي، فيلم مارتن سكورسيزي الجديد Killers of the Flower Moon إلى شاشة مهرجان كان ليشهد عرضه العالمي الأول، وذلك قبل عروضه التجارية التي ستبدأ متدرّجة من السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

العنوان مرتبط برمز أشار إليه مؤلف الكتاب ديفيد غران في مقدّمة عمله الصادر سنة 2017 والمستند إلى وقائع ومكتوب على هذا الأساس تبعاً لبحث طويل قام به المؤلف حول سلسلة جرائم وقعت في عشرينات القرن الماضي، ضحاياها من مواطني المنطقة الأصليين.

في مطلع أبريل (نيسان) تزدهر ربوع منطقة أوساج في ولاية أوكلاهوما ببراعم، سريعاً ما تزهر، مانحة تلك الربوع والسهول الممتدة حتى الأفق مساهمة في تكوين جمال طبيعي أخّاذ. ما إن يحل الصيف، يمضي الكتاب غير الروائي قوله، حتى ترتفع قامة تلك الزهور على حساب الزهور الصغيرة «سارقة الضوء والماء» من النباتات الصغيرة، كما يرد في الكتاب.

ما يحدث في الطبيعة يتكرر مع المحيط الاجتماعي، حسبما يرد في الكتاب وفي الفيلم. «قتلة فلاور مون»، الذي يرصد كيف أن البيض سعوا لمنع أبناء القبيلة من استثمار النفط الذي وجده «الهنود» في مقاطعتهم هذه. كانت المحكمة منحتهم حق الاستفادة من نفطهم، مما أدّى إلى ثراء رجال أعمال من القبيلة، مما أزعج جيرانهم فدأب بعضهم على التخلص من أثرياء أوساج بالقتل.

انبرى مارتن سكورسيزي لتحقيق هذا العمل بعد أشهر قليلة من نشر الكتاب. والتصوير بدأ في الثالث عشر من أبريل في العام الماضي.

يؤدي ليوناردو ديكابريو دور المحقق، الذي سيكشف تلك الجرائم، وهذا هو التعاون السابع بين ديكابريو وسكورسيزي. يشارك في البطولة روبرت دي نيرو لاعباً شخصية ويليام هايل، الذي كان المحرك الأساسي وراء تلك الجرائم. وهذه هي المرّة العاشرة التي يمثّل دي نيرو فيلماً للمخرج سكورسيزي (هناك فيلم قصير بينهما خارج هذه الحسبة) والمرّة الرابعة التي يمثل دي نيرو وديكاربيو في فيلم واحد.

اشتراك سكورسيزي (80 سنة) عبر هذا الفيلم في مهرجان «كان» هو الأول منذ عام 1986 عندما عرض فيلمه الكوميدي الداكن After Hours داخل المسابقة. حينها خرج فيلم The Mission من إخراج رولاند جوفي وبطولة جيريمي آيرونز ودي نيرو بالسعفة الذهبية.

 

####

 

أفلام عربية تسعى لجوائز النقاد وسط إشكالات الهويّة والانتماء

هوليوود: محمد رُضا

واحد من المناسبات التي يحفل بها مهرجان «كان» في كل سنة، هو حفل يقوم به «مركز السينما العربية» خلال فترة المهرجان، حيث يوزّع جائزة أفضل فيلم عربي، حسب الاستفتاء الذي يجريه مع عدد كبير من النقاد والصحافيين العرب والأجانب. تقليد يحيي بعض السكون السائد في العلاقة بين النقد والأفلام العربية.

على مدى عدة سنوات ينتظر متابعون هذه المناسبة المهمّة لمعرفة من هو الفيلم العربي، الذي سيفوز بجائزة أفضل فيلم عربي، حسب تلك المجموعة من النقاد. لا بد، تبعاً لفرضية أن المقترعين هم نقاد يعرفون أصول النقد وشروط التفريق بين أي عمل وآخر، أن تكون المناسبة التي تجتمع فيها الأفلام المتنافسة (23 فيلماً هذا العام) تحت مجهر المحكّمين الذين يخرجون بقرارات منفردة وليس عبر نقاشات كون العروض تتم «أونلاين»، وليس في غرف اجتماعات.

هوية عربية؟

لكن هناك نقطتان لم تُعالجا بعد تُثيران أسئلة محقة حول المناسبة ككل.

1 - ليس كل الأفلام العربية الجيّدة مشمولة في هذه المسابقة. المتوفر هو الأفلام العربية التي عرفت طريقها لعروض مهرجاناتية ومناسبات خارج العالم العربي. بالتالي، إذا كان هناك فيلم رائع لم يجد طريقه للعروض العالمية فإنه غير ممثّل هنا، وليس لديه فرصة لكي يشهد فرصة مماثلة في أهميّتها.

2 - نتائج فرز الأصوات تبقى سر المؤسسة التي تقوم بالمبادرة. ليس أن هناك شكاً في نزاهة أحد، ولا في جدّية وأمانة المشرفين عليها، لكن المجال مفتوح لتأويلات في هذا الشأن، ما دام أنه لا أحد من المشاركين في التصويت يستطيع أن يقرأ كيف اتجه الاستفتاء، ومن صوَّت لمن، وعدد المصوّتين للفيلم الفائز على الأقل. وما دام أنه لا شك في نزاهة أحد فإنه لا شيء يمنع، إذن، من نشر كيف اتجه تصويت النقاد وما الذي حصده كل فيلم على حدة. مجلة «سايت أند ساوند» البريطانية لا تكتفي بنشر الأرقام في إحصائياتها، بل تقوم كذلك بنشر قائمة من صوّت لأي فيلم. هذه شفافية.

ثم هناك مسألة تتجاوز مهام ومسؤوليات المناسبة المحتفى بها. هل «عروبة» تلك الأفلام تنتمي إلى هوية المخرج الذي قد يضع اسم بلده كشريك في الإنتاج سواء قام بالتمويل المادي أو لم يفعل؟ أو تنتمي إلى أن المخرج عربي حتى ولو كان الفيلم غير ناطق بالعربية؟ بعض تلك الأفلام تقوم على عدد من المنح القادمة من مؤسسات عربية، لكن الإنتاج الفعلي أوروبي وكندي وأميركي، فما هو الأساس في «عروبة» هذا الفيلم أو ذاك؟ ليس أن هذه الأفلام لا يحق لها دخول المسابقة لكنها تبدو كما لو كانت تتميّز بوضع لا يشمل باقي الإنتاجات الأخرى المُستحَقة.

فيلم «لأجل وطني» لرشيد حامي وُصف بأنه فرنسي وأنتارتيكي. فرنسا معروفة لكن أنتارتيكي هو مكان وليس بلداً (عند القطب الجنوبي). موقع IMBd يذكر أن الإنتاج فرنسي - تايواني وهذا أكثر دقة وصحّة إذ تم تصوير مشاهد عديدة في تايوان.

ثلاثية

«لأجل وطني»، إخراج الجزائري - الفرنسي رشيد حامي، دراما حول مجنّد من أصل جزائري مات برصاص رفاق سلاح فرنسيين بطريق الخطأ. والدته وشقيقه يطالبان الإدارة العسكرية بوضع رفاته في قبر الجنود الذين ماتوا خلال خدمة العلم وليس في مقبرة مدنية. موضوع جيد في معالجة ذكية بحد ذاتها.

فيلم «الملكة الأخيرة» يجمع كذلك الجزائر (من خلال هوية مخرجيه داميان وينوري وعديلة بندمراد) لجانب فرنسا وتايوان. فيلم مختلف تماماً، من حيث إنه يدور في حقبة تاريخية بعيدة تقع أحداثها خلال الحكم الإسباني للجزائر ومعني بصراع على الحكم ما بين الملكة التي تم اغتيال زوجها وبين شقيقه الذي قام بفعل الاغتيال.

اسم فرنسا موجود على 13 فيلماً من الأفلام المشتركة في «جوائز الفيلم العربي»، والفيلم الوحيد الذي يحمل اسم بلد عربي من دون شراكة ثانية (عربية أو أجنبية) هو الفيلم الفلسطيني «اليد الخضراء» لجمانة منّاع.

الفيلم الفلسطيني ذكي الإخراج بديع المعالجة يجمع بين التسجيلي والروائي بأسلوب تلقائي النبرة والتنفيذ. فكرته تقوم على حقيقة أن حصاد نباتَي الزعتر الأخضر والعقّوب اللذين ينموان طبيعياً في فلسطين حق الإسرائيليين فقط حسب القانون. في المقابل لا يحق للفلسطينيين لا زرعه ولا حصده ولا حتى قطف بعضه.

الفيلم الفلسطيني الثاني المتوفر في المسابقة هو «عَلَم»، لفراس خوري، الذي جمع تمويلاً سعودياً وقطرياً وتونسياً وفرنسياً وتم تصويره في القدس الغربية. حكاية محاولة لرفع العلم الفلسطيني فوق مدرسة يرفرف فوقها العلم الإسرائيلي وقصّة استلطاف قد يقود إلى حب بين طالب وطالبة.

اللبناني وسام شرف يعرض «قذر صعب خطر» (على هذا النحو وبلا فواصل). جهد لتأمين أسلوب يشبه طريقة كتابة العنوان إذ يسرح بلا ضوابط ما بين الحكاية وأبعادها. شاب سوري مهاجر إلى بيروت، وإثيوبية تعمل في الخدمة وقعا في الحب. لا مستقبل لهما لكنهما لن يعترفا بذلك وهما يقرران الهجرة من لبنان.

علي شري هو مخرج لبناني جديد آخر وضع سيناريو فيلم «السد»، وانتقل لتصويره في السودان. حكاية عامل في موقع صحراوي بعيد يبني تمثالاً من الطين. كان حرياً به أن يدرك أن المطر سوف يحيل التمثال إلى كومة طمي. بعض التجريب لكن الفيلم لا يوفر سبباً لنفسه.

أفضل ما شاهده الناقد من هذه الأفلام، لجانب «الملكة الأخيرة»، ثلاثة تتجانس في طموحها صوب تأكيد الأهمية الفنية أولاً وهي «أشكال» ليوسف شبّي (تونس) و«حرقة» للطفي ناتان (تونس). كلا الفيلمان يقومان على طرح وضع تونس الاجتماعي. كلاهما يحتويان على مشاهد لبشر يحرقون أنفسهم في مكان عام، مما يذكّر بمأساة محمد البوعزيزي، و«القفطان الأزرق» لمريم توزاني (المغرب).

في صف ثانٍ، يأتي «لأجل وطني» لرشيد حامي (فرنسا) و«شظايا السماء» لعدنان بركة (المغرب) و«اليد الخضراء» لجمانة منّاع (فلسطين).

 

الشرق الأوسط في

07.04.2023

 
 
 
 
 

فيلم «جان دو باري» يفتتح الدورة 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي

كتب: سعيد خالد

اختار مهرجان كان السينمائي عرض فيلم «جان دو باري»، إخراج مايوين، في افتتاح دورته الـ 76، في أول عرض عالمي 16 مايو المقبل، وهو من تأليف وبطولة مايوين وجوني ديب، وتدور أحداثه في إطار الدراما التاريخيّة.

تفاصيل فيلم افتتاح مهرجان كان

ويُعد «جان دو باري» أول إنتاج دولي مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية للتنافس على العرض الافتتاحي في مهرجان كان السينمائي.

تشترك المخرجة مايوين في بطولة الفيلم مع النجم جوني ديب؛ الذي يلعب دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، بالتعاون مع كوكبة منتقاة من نجوم السينما الفرنسية، مثل بنجامين لافيرن وميلفيل بوبو وبيار ريشار وباسكال جريجوري ونويمي لفوفسكي وإينديا هير.

جان دو باري ناطق بالفرنسية، وتدور أحداثه حول مايوين التي تلعب شخصية تدعى فوبرنييه، امرأة شابة من الطبقة العاملة، متعطشة للثقافة والمتعة، تستغل ذكاءها وجاذبيتها في ارتقاء قمّة الهرم الاجتماعي، لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر، الذي يستعيد بدوره شهيّته للحياة من خلال علاقته بها، ومع وقوع الثنائي في الحب بجنون، تنتقل جان إلى قصر فرساي، خلافًا لكلّ أصول اللياقة والآداب العامة، ليُلحق وصولها فضيحةً بالبلاط الملكي».

 

المصري اليوم في

07.04.2023

 
 
 
 
 

مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي تدعم فيلم افتتاح مهرجان كان “جان دوباري

عبد الستار ناجي – الكويت

أعلن مهرجان كان السينمائي عن اختيار فيلم “جان دو باري”، من إخراج مايوين، للعرض الافتتاحي ضمن دورته السادسة والسبعين. شاركت المخرجة الفرنسية الجزائرية الاصل مايوين أيضًا في كتابة الفيلم بالإضافة إلى تمثيلها دور البطولة، بالاشتراك مع النجم الأميركي جوني ديب. تُعرض هذه الدراما التاريخيّة؛ التي ساهمت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دعمها؛ لأوّل مرّة للعالم يوم 16 مايو 2023.

ويُعد “جان دو باري” أول إنتاج دولي مشترك بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية السعودية للتنافس على العرض الافتتاحي في مهرجان كان السينمائي؛ أكثر المهرجانات السينمائية شهرةً على مستوى العالم. ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي بادرت بدعم مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج لـ170 فيلمًا من العالم العربي وإفريقيا، ابتداءً من عام 2019 وحتى الآن.

تشترك المخرجة مايوين في بطولة الفيلم مع النجم جوني ديب؛ الذي يلعب دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، بالتعاون مع كوكبة منتقاة من نجوم السينما الفرنسية، مثل بنجامين لافيرن وميلفيل بوبو وبيار ريشار وباسكال جريجوري ونويمي لفوفسكي وإينديا هير.

تصف النبذة الرسميّة للفيلم، الناطق باللغة الفرنسية؛ الدور الذي تلعبه مايوين في شخصيّة فوبرنييه، باعتبارها: “امرأة شابة من الطبقة العاملة، متعطشة للثقافة والمتعة، تستغل ذكائها وجاذبيتها في ارتقاء قمّة الهرم الاجتماعي، لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر، الذي يستعيد بدوره شهيّته للحياة من خلال علاقته بها، ومع وقوع الثنائي في الحب بجنون، تنتقل جان إلى قصر فرساي، خلافًا لكلّ أصول اللياقة والآداب العامة، ليُلحق وصولها فضيحةً بالبلاط الملكي.”

من جانبة علّق محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً: “مايوين صانعة أفلام من طراز خاص، و”جان دو باري” هو أدلّ مثال على ذلك؛ بما ينطوي عليه من سرد شيّق وطاقم تمثيل استثنائي. وإنه لمن دواعي سرورنا المساهمة في صناعة الفيلم، ونتطلّع مع الجمهور الدولي لمشاهدته لأوّل مرّة عبر شاشة مهرجان كان السينمائي منتصف الشهر المقبل.”

وحري بالذكر ان الدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي الدولي ستظهر حضورا اضافيا لعدد من النتاجات السينمائية المدعوة من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة بالاضافة لحضور ايجابي من عدد من دول المغرب العربي وفلسطين .

 

الـ kiosque24.com  في

11.04.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي 2023:

السينما البريطانية تعود بقيادة كين لوش

البلاد من باريس: عبد الستار ناجي

يبدو ان المخرج البريطاني كين لوش سيكون قريبا من تحقيق وسام رفيع جديد بفوزه بسعفة ثالثة في مهرجان كان السينمائي بفيلمه الروائي المرتقب – شجرة البلوط القديم – الذي يرصد من خلاله معاناة مجموعة من المهاجرين السوريين في ديار الغربة. مخرج قدير وقامة سينمائية فذة عرف باشتراكيته التي انعكست على جميع افلامه بالضافة لدفاعه عن القضية الفلسطينية ودعواه المستمرة لمقاطعة اسرائيل.

ومن أبرز اعماله – الريح التي تهز حقل الشعير – و – انا دانييل بلاك – و- عذرا افتقدناك – و – مفاتيح – و – صة الملائكة – و- ارض وحرية – و – البحث عن ايريك – وكل تلك الاعمال تمثل تحف خالدة في ذاكرة الفن السابع ونقاد السينما العالمية لعمق المضامين التي يطرحها .

ونشير هنا الى ان النسبة الاكبر من صناع السينما البريطانية يميلون إلى الحصول على دعم افلامهم من قبل مهرجان كان السينمائي وذلك لما يمثله من قوة، واسناد اعلامي، وفني ونقدي.

 ويتوقع ان يكون هناك اعمال سينمائية ستشهد عملية الظهور الأولى التي يمكن أن تجد طريقها عمليًا إلى أسبوع النقاد لهذا العام ، والعديد منهم من نجوم الغد. من بين هؤلاء ، عرض موللي مانينغ ووكر الجديد بعنوان "كيف تمارس الجنس"، الذي حظي باهتمام كبير، بالنظر إلى ارتباط مانينغ ووكر بالمهرجان – حيث قدم أول فيلم قصير لها كمخرج عنوان – شكرا لك - ومن الاعمال المتوقع عرضها للسينما البريطانية فيلم – بريشنجر الخضراء – وهي قصة خيال علمي حول اكتشاف عامل محطة خدمة طرق سريعة لاكتشاف يغير حياته من توقيع المخرج البريطاني الباكستاني الاصل موان حسين والذي أطلق علية عام 2018 بنجم الغد.

مبدع اخر من جيل المهاجرين يكتب اسمه بحروف من تميز هكذا هو المخرج نقاش خالد والذي يعود الينا ومعه هذه المرة في فيلم ( في الكاميرا ) ، كل من نبهان رضوان وأمير المصري وروري فليك بيرن، تدور أحداث الفيلم حول شاب يقضي معظم وقته في تسجيل شرائط ذاتية لأجزاء لم يحصل عليها أبدًا.

أول ظهور روائي لـلمنتجة ديزي ماي هدسون ستكون حاضرة بفيلم "المصاصة" فهو يركز على حكاية امرأة شابة تم إطلاق سراحها مؤخرًا من السجن، من خلال تجربة "مجتمع مؤدب" ولكنها تجد نفسها امام كم من المعوقات التي تغير مسارات حياتها/

ومن الافلام المرتقبة فيلم – فدان الجوع – من نوعيه افلام الرعب الذي تدور أحداثه في السبعينيات من القرن الماضي لدانييل كوكوتاجلو، وهو يحدث حاليا الكثير من الضجة.

كما هو الحال مع أحدث أفلام شركة – وحيد القرن – يونيكورن – التي ستقدم المخرجة اللوليزية المصرية الاصل سالي الحسيني بعنوان – وحيد القرن - وهي قصة رومانسية متعددة الثقافات تدور أحداثها في لندن من بطولة بن هاردي . ونشير هنا الى ان سالي من اصول مصرية مهاجرة الى ويلز قدمت من ذي قبل سيناريو – اخي الشيطان – حصدت عنه الكثير من الجوائز في ساندانس وغيره من المهرجانات . نشأت وترعت في القاهرة وصدرت لها اول رواية حينما كانت في السابعة من عمرها ودرست العربية وتفرغت للفن السابع لاحقا، فيلمها الجديد بعنوان – نهاية ما بدانا-.

 فيلم – منزل السباحة - لأول مرة للمخرج جاستن أندرسون ، بطولة آريان لابيد وكريستوفر أبوت. الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتبة ديبورا ليفي عن التوترات التي تتصاعد في عطلة عائلية.

ونعود الى حيث بدأنا مع القدير كين لوش وأحدث افلامة – شجرة البلوط - يدرس الفيلم التوتر بين سكان قرية في شمال شرق إنجلترا واللاجئين السوريين الوافدين حديثًا في سينما على طريقة كين لوش المهموم بقضايا الانسان . تجري الاحداث في مقهى قديم يحمل اسم – شجرة البلوط -.

السينما البريطانية في مهرجان كان السينمائي ستكون حاضرة من جيل الكبار وكم من الاسماء الواعدة وفي الغالب هم من جيل المهاجرين الذين يمثلون زاد ومعين اضافي للسينما البريطانية والعالمية بشكل عام.

 

البلاد البحرينية في

11.04.2023

 
 
 
 
 

(طريقة حياة غريبة) لبيدرو ألمودوفار في كان السادس والسبعين

البلاد من باريس: عبدالستار ناجي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين انه سيتم عرض فيلم ( طريقة الحياة الغريبة ) للمخرج الاسباني القدير بيدرو ألمودوفار حيث سيعرض الفيلم ضمن   الاختيار الرسمي وفي العرض الأول العالمي ، بحضور المخرج والممثلين الرئيسيين إيثان هوك وبيدرو باسكال. تجري احداث الفيلم الغربية في جنوب إسبانيا .

وحري بالذكر ان المخرج الاسباني بدرو المودفار كان قد حط الرحال لعدة مرات ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي كما كان قد تراس لجنة التحكيم الدولية لهذا الحدث السينمائي الأهم عالميا.

 

####

 

الياباني هيروكازو كوري ايدا في الطريق الى كان بفيلمه ( الوحش )

البلاد من باريس: عبدالستار ناجي

يعتبر المخرج الياباني القدير هيروكازو كوري ايدا أحد أفضل المخرجين الاسيويين عند مهرجان كان السينمائي الدولي حيث يحظى بأولوية على الكثير من الاسماء السينمائية العالمية . ومن المتوقع ان يجد طريقه الى الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي التى سيتم الاعلان عنها في ظهيرة يوم غد الخميس المقبل13 ابريل الجاري .

 الاخبار القادمة من باريس تشير الى ان فيلم ( الوحش) سيجد طريقه إلى مهرجان كان السينمائي لهذا العام. ولا يُعرف سوى القليل عن الفيلم ، الذي تم بث مقطع دعائي ياباني عنه منذ ايام قليلة وتاريخ إصدار ياباني في الثاني من يونيو – اي بعد أقل من أسبوع من انتهاء مهرجان كان في دورته الجديدة التى ستتواصل من 17 – 28 مايو المقبل .

والجدير بالذكر أن فيلم ( الوحش ) من تأليف يوجي ساكاموتو ، مما يعني أن هذه هي المرة الأولى التي لا يشارك فيها كوري إيدا في سيناريو فيلمه منذ "مابوروسي"   أول فيلم روائي له في عام 1995.

ويمتلك المبدع الياباني هيروكازو كوري ايدا تاريخ سينمائي حافل في كان على وجه الخصوص حيث قدم افلام هامة ومنها ( السمسار ) 2022. و ( المستوقين ) 2018 وفاز عنه بالسعفة الذهبية . بالإضافة لعدد اخر من الافلام غطت عدة مسابقات وتظاهرات رسمية في كان .

 

البلاد البحرينية في

12.04.2023

 
 
 
 
 

بيدرو ألمودوفار يشارك بـ«strange way of life» في مهرجان كان 76

رانيا الزاهد

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي مشاركة فيلم "strange way of life" لبيدرو ألمودوفار، في الاختيار الرسمي للمسابقة؛ حيث يعرض العرض الأول العالمي له في المهرجان بحضور المخرج وأبطال العمل إيثان هوك وبيدرو باسكال.

تم تصوير أحداث الفيلم في جنوب إسبانيا، وهو ثاني تجربة باللغة الإنجليزية لصانع الأفلام، بعد The Human Voice في عام 2020. ويلي العرض محادثة مع بيدرو ألمودوفار وفريق صناعة الفيلم.

أحداث الفيلم 

تدور أحداث الفيلم حول رجل يركب حصانًا ليعبر الصحراء التي تفصله عن مقاطعة بيتر جريك ويذهب لزيارة الشريف جيك الذي عمل معه قبل خمسة وعشرين عامًا كمسلحين مأجورين. يزوره سيلفا بحجة لم شمله مع صديق الشباب ، وهم بالفعل يحتفلون بلقائهم، لكن في صباح اليوم التالي ، أخبره الشريف جيك أن سبب رحلته ليس الرجوع لصداقه قديمة فقط، وتكشف الاحداث عن سبب هذه الزياره غير المتوقعه فيما بعد.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.04.2023

 
 
 
 
 

فيلم قصير بالإنكليزية لبيدرو ألمودوفار في مهرجان كانّ

(فرانس برس)

تشهد الدورة السادسة والسبعون لمهرجان كانّ السينمائي، في مايو/ أيار المقبل، عرضاً لفيلم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار القصير "سترينج واي أوف لايف" Strange Way of Life، الناطق بالإنكليزية، من بطولة الممثلين إيثان هوك وبيدرو باسكال، على ما أعلن المنظمون الثلاثاء.

وأوضحت إدارة المهرجان في بيان أن "سترينج واي أوف لايف" الذي تبلغ مدته 30 دقيقة سيكون ضمن القائمة الرسمية للأفلام المختارة، وسيتبع عرضه، وهو الأول عالمياً، لقاء مع المخرج وفريقه.

ويتناول فيلم الغرب الأميركي هذا قصة العلاقة بين رجلين، أحدهما صاحب مزرعة يؤدي دوره نجم مسلسل "ذا لاست أوف آس" The Last of Us التلفزيوني بيدرو باسكال، والآخر قائد شرطة المدينة (إيثان هوك)، يلتقيان مجدداً بعد 25 عاماً من عملهما معاً قاتلين مأجورين.

وسبق لألمودوفار أن وصف شريطه القصير بأنه "جواب" على فيلم "بروكباك ماونتن" Brokeback Mountain لآنغ لي عام 2005 عن راعيي بقر مثليَّين.

وأوضح للمغنية دوا ليبا ضمن مدونتها الصوتية، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن قصة الفيلم تتناول "رجلين متحابين"، وهي تتمحور حول "المفهوم العميق للرجولة، لأن الغرب الأميركي نوع ذكوري" تقليدياً.

ونقل البيان عن بيدرو ألمودوفار قوله إن طريقة الحياة الغريبة التي يشير إليها عنوان الفيلم مأخوذة من عنوان أغنية للمغنية البرتغالية أماليا رودريغيز، تعتبر كلماتها أن "الحياة الأغرب هي عندما يدير الشخص ظهره لرغباته الخاصة".

هذا الفيلم هو الثاني بالإنكليزية لبيدرو ألمودوفار، بعد فيلم أول قصير عنوانه "ذا هيومن فويس" The Human Voice من بطولة تيلدا سوينتون، عُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2020.

ودأب ألمودوفار على المشاركة في مهرجان كانّ السينمائي، وعُرض فيلم "لا مالا إدوكاثيون" La mala Educación في افتتاحه عام 2004، وترأس لجنة التحكيم فيه عام 2017.

وتترقب الأوساط السينمائية الإعلان غداً الخميس عن البرنامج الكامل للدورة السادسة والسبعين التي تقام من 16 حتى 27 مايو، وبات مؤكداً تضمّنُه فيلم مارتن سكورسيزي "كيلرز أوف ذا فلاور مون" Killers of the Flower Moon مع ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، والجزء الجديد من سلسلة "إنديانا جونز" وعنوانه "إنديانا جونز أند ذا دايل أوف ديستني" Indiana Jones and the Dial of Destiny، وفيلم "جانّ دو باري" Jeanne du Barry للمخرجة الفرنسية مايوين من بطولة جوني ديب الذي يُعرض في الافتتاح.

 

العربي الجديد اللندنية في

12.04.2023

 
 
 
 
 

ألمودوفار: فيلم قصير في «كان»

نجوم

تشهد الدورة السادسة والسبعون لـ «مهرجان كان السينمائي الدولي» الشهر المقبل عرضاً لفيلم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار القصير Strange Way of Life الناطق بالإنكليزية من بطولة الممثلين إيثان هوك وبيدرو باسكال، على ما أعلن المنظمون أمس الثلاثاء.

وأوضحت إدارة المهرجان في بيان أنّ الشريط الذي تبلغ مدته 30 دقيقة سيكون ضمن القائمة الرسمية للأفلام المختارة، وسيتبع عرضه العالمي الأوّل، لقاء مع المخرج وفريقه.

ويتناول فيلم الوسترن هذا قصة العلاقة بين رجلين، أحدهما صاحب مزرعة يؤدي دوره نجم مسلسل The Last of US التلفزيوني بيدرو باسكال، والآخر هو قائد شرطة المدينة (يجسّده إيثان هوك)، يلتقيان مجدداً بعد 25 عاماً من عملهما معاً كقاتلين مأجورين.

وسبق لألمودوفار أن وصف شريطه القصير بأنّه «جواب» على فيلم Brokeback Mountain لآنغ لي عام 2005 عن راعيي بقر مثليَّين.

وأوضح للمغنية دوا ليبا ضمن مدوّنتها الصوتية في كانون الأوّل (ديسمبر) الفائت إن قصة الفيلم تتناول «رجلين متحابين»، وهي تتمحور حول «المفهوم العميق للرجولة لأن الويسترن هو نوع ذكوري» تقليدياً.

ونقل البيان عن بيدرو ألمودوفار قوله إن طريقة الحياة الغريبة التي يشير إليها عنوان الفيلم مأخوذة عن عنوان أغنية للمغنية البرتغالية أماليا رودريغيز تعتبر كلماتها أنّ «الحياة الأغرب هي عندما يدير الشخص ظهره لرغباته الخاصة».
هذا الفيلم هو الثاني بالإنكليزية لمخرج «كل شيء عن أمي» بعد فيلم أوّل قصير بعنوان «الصوت البشري» من بطولة تيلدا سوينتون عُرض في «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» عام 2020
.

ودأب ألمودوفار على المشاركة في «مهرجان كان»، وعُرض فيلم «لا مالا إدوكاثيون» في افتتاحه عام 2004 وترأس لجنة التحكيم فيه عام 2017.

وتترقب الأوساط السينمائية الإعلان، غداً الخميس عن البرنامج الكامل للدورة السادسة والسبعين التي تقام من 16 إلى 27 أيار (مايو) المقبل، وبات مؤكداً تضمُنُه فيلم مارتن سكورسيزي Killers of the Flower Moon مع ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، والجزء الجديد من سلسلة «إنديانا جونز» بعنوان «إنديانا جونز أند ذي دايل أوف ديستني»، وفيلم «جانّ دو باري» للمخرجة الفرنسية مايوين من بطولة جوني ديب الذي يُعرض في الافتتاح.

 

الأخبار اللبنانية في

12.04.2023

 
 
 
 
 

فيم فندرز وكن لوتش وست مخرجات بين المرشحين للسعفة الذهبية في مهرجان كان

(فرانس برس)

تتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بدورته المقبلة، الأفلام الجديدة لفيم فندرز وكن لوتش وويس أندرسون، مع عدد قياسي من المخرجات المرشحات في تاريخ الحدث، بينهنّ التونسية كوثر بن هنية.

والقائمة، التي أعلن عنها المندوب العام للمهرجان تييري فريمو اليوم الخميس، تجمع بين مخضرمين في الفن السابع وأسماء جديدة.

وفي المحصلة، اختير تسعة عشر فيلماً قد يُضم إليها عمل إضافي هو "كيلرز أوف ذا فلاور مون" للمخرج مارتن سكورسيزي، والذي يشارك فيه ممثلان من أبطاله المفضلين هما ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو.

ولا يزال عرض هذا الفيلم مقرراً خارج المسابقة الرسمية، لكن المهرجان يرغب في ضمه إلى المنافسة على السعفة الذهبية. وقال تييري فريمو إنّ "الطلب قُدّم" إلى شركتي "باراماونت" و"آبل تي في" المنتجتين للعمل، "والأهم أن نتلقى رداً قبل انطلاق المهرجان".

ومن بين الأفلام التسعة عشر المرشحة للفوز بجائزة السعفة الذهبية، تحمل ستة توقيع مخرجات، بينهنّ التونسية كوثر بن هنية التي عُرض فيلمها السابق في فئة "نظرة ما" عام 2017، ومخرجة جديدة هي السنغالية راماتا تولاي سي التي تقدم فيلمها الأول.

وقال تييرو فريمو، بعد مؤتمر صحافي خُصص للإعلان عن قائمة المرشحين للدورة السادسة والسبعين من المهرجان، إنّ "مشاركة ست مخرجات في المنافسة رقم غير مسبوق" في تاريخ الحدث الذي يفتتح بفيلم "جان دو باري" للمخرجة الفرنسية مايوين، والذي يعود فيه جوني ديب بقوة إلى الشاشة الكبيرة.

كما تضم قائمة المتنافسين أسماء كثيرة حائزة على جوائز من مهرجان كان، بينهم البريطاني كن لوتش والتركي نوري بيلجي جيلان والإيطالي ناني موريتو. ويترأس لجنة التحكيم المخرج السويدي روبن أوستلوند الحائز السعفة الذهبية العام الماضي عن فيلمه "تراينغل أوف ساندس".

ولفت فريمو إلى أنّ المنافسة هذا العام "تجمع بين سينمائيين شباب يشاركون نادراً أو للمرة الأولى (في مهرجان كان)، ومخضرمين نعرف أسماءهم وعملهم ونتاجهم الفني. على مستوى الفنون، لا تاريخ صلاحية للسينمائيين ولا للأعمال".

وأشار فريمو إلى أن المنافسة الرسمية تضمّ أفلاماً ضمن المنافسة أو خارجها، تعرض في فئة "نظرة ما" أو في جلسات عرض خاصة، من الولايات المتحدة وإيطاليا، ومع فيلم من منغوليا يُعرض في الفئات الموازية للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، و"حضور قوي" للأعمال الأفريقية.

ومن اللحظات المنتظرة خلال الحدث الذي يقام بين 16 و27 مايو/ أيار المقبل، تقديم الجزء الخامس من أفلام إنديانا جونز، مع تكريم مرتقب للممثل هاريسون فورد.

 

####

 

الفيلم التونسي "بنات ألفة" في المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ

تونس/ العربي الجديد

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، اليوم الخميس، أن الفيلم التونسي "بنات ألفة" سيشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، خلال دورته الـ76 التي تقام بين 16 و27 مايو/ أيار المقبل.

و"بنات ألفة" من إخراج وتأليف كوثر بن هنية، ومن إنتاج تونسي فرنسي ألماني وسعودي، وبطولة الممثلة هند صبري. ويروي حكاية معاناة وطموحات نسائية فى عالم متحول.

وعبرت المخرجة كوثر بن هنية عن سعادتها بمشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، ضمن مهرجان كانّ السينمائي، عبر حسابها على موقع فيسبوك حيث كتبت بالفرنسية: "يا لها من فرحة! أنا فخورة للغاية". وأضافت: "رؤية اسمي بين هؤلاء المخرجين كلهم (المشاركين في المسابقة نفسها) تجعلني أدرك عظمة ما أعيشه". 

وفي رصيد كوثر بن هنية عدد من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة، وأبرزها "الرجل الذي باع ظهره" الذي فاز بجوائز سينمائية عدة ووصل إلى التصفيات النهائية لجوائز أوسكار عام 2021.

وقال منتج الفيلم التونسي الحبيب عطية، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن اختيار "بنات ألفة" ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي تتنافس على السعفة الذهبية يعد "حدثاً سينمائياً وطنياً هاماً"، إذ تعود المشاركة الأخيرة لتونس في مهرجان كانّ السينمائي إلى عام 1970، حين تنافس فيلم "حكاية في غاية البساطة"، للمخرج الراحل عبد اللطيف بن عمار، في مسابقة الأفلام الطويلة.

كما أصدرت بطلة الفيلم، الممثلة هند صبري، بياناً الخميس، قالت فيه إنها فخورة بوجود فيلم لها في المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي للمرة الأولى في تاريخها، بعد مشاركة فيلمها مع المخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي "صمت القصور" (1994) في قسم "نظرة ما" وحصوله على جائزة الكاميرا الذهبية وقتها.

وفي قسم "نظرة ما" في مهرجان كانّ السينمائي، تشارك أفلام لمخرجين عرب من السودان والمغرب وتونس. يشارك المخرج السوداني محمد كردفاني بفيلم "وداعاً جوليا"، كما تشارك المخرجة المغربية أسماء المدير بفيلم "كذب أبيض"، ومواطنها كمال لزرق بفيلم "كلاب الصيد"، وكذلك المخرجة الكندية من أصل تونسي منية شكري بفيلم "ببساطة مثل سيلفان".

 

العربي الجديد اللندنية في

13.04.2023

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي الدولي.. حضور عربي بارز في كافة التظاهرات الرسمية

البلاد/ عبدالستار ناجي:

أعلن المدير الفني لمهرجان كان السينمائي الدولي صباح اليوم الخميس 13 ابريل عن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته السادسة والسبعون والتي ستتواصل في الفترة من 16 – 27 مايو المقبل، وحققت السينما العربية حضورا لافتا عبر مجموعة من التظاهرات الرسمية وفي مقدمتها المسابقة الرسمية للمهرجان حيث ستحط التونسية المبدعة كوثر بن هنية رحالها من خلال فيلمها الجديد – البنات الاربعة – بالإضافة الي حضور الجزائري الاصل البرازيلي كريم عينوز بفيلمة – فاير براند – وهناك عدد اخر من المشاركات التي توزعت علي تظاهرة – نظرة ما – و – عروض منتصف الليل – حيث مجموعة من الاكتشافات العربية الجديدة .

وفيما يلي القائمة الكاملة للأعمال المشاركة في الاختيارات الرسمية لمهرجان كان 2023

المسابقة الرسمية:

فيلم الافتتاح – خارج المسابقة: جان دي باري – اخراج ماوين (فرنسا)
نادي صفر – للمخرجة جيسكا هوسنر (النمسا)
نطاق الاهمية – للمخرج جوناثان جلازر ( الملكة المتحدة )
اوراق متساقطة – للمخرج اكي كيروسماكي – (فنلندا)
البنات الاربعة (بانت اولفا) – للمخرجة كوثر بن هنية (تونس)
مدينة الفضاء – للمخرج ويس اندرسون (الولايات المتحدة الاميركية)
تشريح السقوط – للمخرجة جاستين تريت (فرنسا)
وحش – للمخرج هيروكازو كوري يدا (اليابان)
شمس المستقبل – للمخرج ناني موريتي (ايطاليا)
الكاميرا – للمخرجة اليس روهشير (ايطاليا)
حول الحشائش الجافة – للمخرج نوري بليج جيلان (تركيا)
الصيف الماضي – للمخرجة كاثرين بيرليه (فرنسا)
شغف دودين بوفان – للمخرج تران انه هونج ( فيتنام )
طفل – للمخرج ماركو بليوكيو – (ايطاليا)
ديسمبري – للمخرج تيد هاينز (الولايات المتحدة الاميركية)
فايربراند – للمخرج كريم عينوز (برازيلي من اصل جزائري)
البلوط القديم – للمخرج كين لوش (المملكة المتحدة)
بانيل وادما – للمخرجة روماتا تولياي سي (فرنسية من اصول سنغالية)
يوم مناسب – للمخرج فيم ويندر ( المانيا )
شباب – للمخرج وانج بنج (الصين )
عروض – خارج المسابقة الرسمية:
قتله زهرة القمر – للمخرج الاميركي مارتن سكورسيزي
الايدول – للمخرج الاميركي سام لافنسون
كوب ويب – للمخرج الكوري الجنوبي كيم جو ون
انديانا جونز اتفاق القدر – للمخرج الاميركي جيمس منجولد
طريقة غريبة للحياة – للمخرج الاسباني بدرو المودفار

هذا وشمل الحضور العربي عدد من المشاركات البارزة من بينها فيلم (عمر الفراولة) للمخرج الجزائري الياس بالقادر.

وضمن تظاهرة – نظرة ما – وهي التظاهرة الثانية من حيث الاهمية هنالك فيلم (وداعا جوليا) للسوداني محمد غوردوفاني ضمن انتاج مشترك مع السعودية متمثلا بالمنتج السعودي المتميز فيصل بالطيور.

وهناك ايضا المخرج المغربي كمال الازرق بفيلمه (الحزام) وتحضر معه ايضا مواطنته المغربية اسماء المدير بفيلم (ام الكذب).

ونشير هنا الى ان فيلم الافتتاح (جان دي باري) من انتاج فرنسي – سعودي مشترك وهذا يعني ان العلم السعودي سيكون حاضرا على قصر المهرجانات بالإضافة الى الاعلام التونسية والمغربية والجزائرية الى جوار بقية الدول المشاركة في الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعون.

 

####

 

وداعًا جوليا أول فيلم سوداني في كان السينمائي

البلاد/ مسافات

يصنع الفيلم الروائي وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني التاريخ بالنسبة لصناعة السينما السودانية، إذ ينافس العمل الروائي الأول لـكردفاني في مسابقة نظرة ما ضمن فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي التي تجري فعالياتها في الفترة ما بين 16 إلى 27 مايو/آيار، ليصبح أول فيلم سوداني في تاريخ المهرجان الأعرق في العالم.

ينتمي الفيلم إلى الدراما الاجتماعية مع جانب تشويقي لها طابع مستلهم من السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم سواء الموسيقى أو طاقم العمل أو أسلوب التصوير.

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

يشارك في بطولة وداعًا جوليا الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.، وتصوير بيير دي فيليرز الفائز بجائزة أفضل تصوير سينمائي في جوائز الفيلم الأوروبي عن الفيلم القصير Mthunzi، ومونتاج هبة عثمان الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جمعية الفيلم المصري عن فيلم خارج الخدمة كما قامت بمونتاج فيلم ستموت في العشرين للمخرج أمجد أبو العلاء وفيلم المرهقون للمخرج عمرو جمال.، وهندسة صوت رنا عيد التي شاركت في عدة أعمال مهمة من بينها القضية رقم 23 وستموت في العشرين، وتصميم أزياء محمد المر الذي ترك بصمته على مجال الأزياء السوداني وصناعة الأفلام من خلال المشاركة في فيلمين هما ستموت في العشرين  والفيلم القصير الست.

وعبر محمد كردفاني مخرج الفيلم ومؤلفه عن سعادته بالإنجاز التاريخي قائلًا "أعتبر وداعًا جوليا دعوة للتصالح كما يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال الجنوب. أنا متحمس للغاية وفخور بجميع أفراد طاقم العمل والتمثيل بسبب هذا الإنجاز التاريخي. كوني جزء من أول عمل سوداني يقع عليه اختيار مهرجان كان في التاريخ لأمر يثلج الصدر كما إنه أمر واعد جدًا بالنسبة للموجة الجديدة في صناعة السينما."
محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيلليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس استديوهات كلزيوم للانتاج بالخرطوم.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وكان الثنائي قد تعاون مؤخرًا في إنتاج الفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال، الذي حصل على عرضه العالمي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن قسم بانوراما ليصبح أول فيلم يمني يُعرض في مهرجان برلين. وفاز بجائزة منظمة العفو الدولية ونال ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور.

وعلق المنتج أمجد أبو العلاء قائلًا:"إنها لحظة تاريخية لنا وللسينما السودانية، إنه ليسعدني ويشرفني أن أنتج مثل هذا الفيلم للمخرج الموهوب محمد كردفاني، لقد أسرتني قصته ورؤيته الفنية منذ اللحظة الأولى. بعد نجاح فيلم ستموت في العشرين، أصبح هدفي هو دفع السينما السودانية إلى حافة النجاح عبر إنتاج أفلام لمخرجين سودانيين آخرين. ونحن عازمون على بناء صناعة سينما حقيقية في السودان وجذب الاحتفاء العالمي نحو أرض القصص المسكوت عنها."

الفيلم إنتاج مشترك بين عدد كبير من الدول إذ يشارك أيضًا في الإنتاج  باهو بخش (مصر) وصفي الدين محمود  (Red Star) (مصر) وخالد عوض (Klozium Studios) (السودان)، ومايكل هيندريكس (Die Gesellschaft DGS) (ألمانيا)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films) (فرنسا)، وإسراء الكوقلي هاجستروم (السويد)، وفيصل بالطيور (السعودية)، ومحمد كردفاني (السودان)، وعلي العربي (مصر)، وأدهم الشريف (مصر).
في حين تتولى شركة
MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا، ويقول الشريكان المؤسسان للشركة علاء كركوتي وماهر دياب على اختيار وداعًا جوليا في المهرجان المرموق قائلين: "بعد أن رزحت السينما السودانية لسنوات تحت حكم سلطوي، تنتفض أخيرًا في هذه اللحظة مدفوعة بجيل جديد من صناع الأفلام المجددين الذين في حوزتهم قصص يجب أن يسردوها في الحال. نؤمن أن وداعًا جوليا سيخاطب العالم أجمع، فبينما يتحدث الفيلم عن مجتمع بعينه، فإن مبادئه الجوهرية، تشمل العالم بأكمله، وهي العلامة المميزة للتجربة السينمائية الهائلة." كما وصفا الفيلم بأنه "نقطة تحول في تاريخ صناعة الأفلام السودانية." ويأتي ذلك في أعقاب الدعم الذي قدمته MAD
في ملتقى القاهرة السينمائي لمشروعي فيلمين سودانيين آخرين هما ملكة القطن للمخرجة سوزانا ميرغني والسراج والعتمة للمخرج المهدي طيب.

وأضافت ميريام دغيدي مديرة قسم المبيعات والاستحواذ في MAD Solutions: "عندما أسسنا MAD Distribution كان هدفنا تسليط الضوء على القصص التي لا يعرف عنها الجمهور العالمي شيئًا. ومنذ نشأتها، فإن MAD Solutions جعلت الغاية من بناء جسور ثقافية واجتماعية تربط العالم العربي بباقي الكرة الأرضية  هدفًا في مقدمة أولوياتها. يروي فيلم وداعًا جوليا قصة معتدي يسعى حثيثًا للتصالح مع من أساء لهم. وهذا السعي إلى الخلاص ليس مدفوعًا بالاستقامة الذاتية أو الإجبار، ولكنه الإلزام الأخلاقي لمواجهة أخطائنا وبذل جهد واع في التصرف بصورة أفضل. بعبارة أخرى، إن الفيلم عبارة عن قصة إنسانية لها أبعاد عالمية."
وشارك مشروع الفيلم في ورش وأسواق إنتاج مشترك عالمية ومن بينها
EAVE في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وCiniphilia Bound في مهرجان كان السينمائي، وورشة Follow the Nile
لروبرت بوش، وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب إفريقيا.

كما تلقى دعمًا من مهرجان البحر الأحمر ومؤسسة آفاق، وفاز مشروع الفيلم بالعديد من الجوائز ففي منطلق الجونة السينمائي حصل على عدة جوائز ههم أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة نيو سينشري بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي  وجائزة ضمان توزيع من MAD Solutions بقيمة 30 ألف دولار أمريكي وجائزة IEFTA  وفي منتدى سوق مالمو فاز الفيلم بجائزة منظمة الفيلم السويدي النقدية وقدرها 150 ألف كرون سويدي كما شارك المخرج محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء بالمشروع في برنامج Global Media Makers الذي تنظمه Film independent في لوس انجلوس، كما فاز بمسابقة الترويج في مهرجان إسبينهو للمخرجين الجدد والأفلام الجدد.

 

البلاد البحرينية في

13.04.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004