ملفات خاصة

 
 
 

«رقم هاتف قديم» يتناول أزمة منتصف العمر

الفيلم السعودي ينافس على جوائز «الإسماعيلية التسجيلي»

الإسماعيلية (مصر): انتصار دردير

الإسماعيلية الدولي

الدورة الرابعة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

ينافس الفيلم السعودي «رقم هاتف قديم» ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بالدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وأقيم له عرضان بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور الجمهور والنقاد وصناع الأفلام، حيث لقي تجاوباً لافتاً.

وأشاد بعض الحضور بالمستوى الفني للفيلم، الذي يطرح خلال 23 دقيقة رحلة بطله حامد، الذي يعيش أزمة منتصف العمر، فيسعى لمواجهة حتمية للتخلص من عوائق الماضي التي تبدو كشبح يطارده، ويتخلى عن وظيفته وهو يخطو نحو حياة جديدة، تتغير فيها خياراته وتتبدل فيها قناعاته، يظهر بطل الفيلم الفنان يعقوب فرحان، وهو يرتدي ملابس الإحرام، في وجهة تعد بداية جديدة، معبرا ببراعة عن الحالة التي يعيشها البطل في مواجهة ماض لم يغادره، ويدفع المخرج علي سعيد في أول أفلامه بالمشاهد ليكون شريكا معه، متفاعلا مع كل مشهد ولقطة.

ورغم غيابه عن المهرجان فقد تواصلت «الشرق الأوسط» مع علي سعيد، الذي أكد أن ظروف عمل حالت دون حضوره المهرجان رغم اعتزازه بالعرض في الإسماعيلية وسط الجمهور المصري، حسبما يقول، «أنا في الأساس مؤلف يرتبط عملي بالاستقرار ولست كثير الأسفار، ولدي عمل أكتبه للتليفزيون شغلني عن الحضور، لكنني أعتز كثيراً بالمهرجان وبالجمهور المصري».

فكرة الفيلم استوحاها سعيد من قصيدة للشاعر العراقي مظفر النواب؛ من بيت شعر يردده: «وأدرت الأرقام الممسوحة مرات... رد الصمت لقد كانوا بالأمس هنا»، ويشير سعيد إلى أن الصمت بالفيلم يعد جزءا من نسيج الفكرة ومن نسيج القصيدة، على حد قوله، «هذا البيت استلهمت منه الفكرة ووضعت له موازيا بصريا في بناء فني أردته غير تقليدي يجمع بين الرسائل والمعلومات والرموز والصور، لأن السينما عندي ليست مجرد حدوتة، بل بناء فني متكامل».

وعن اختيار بطله الفنان يعقوب الفرحان يقول: «هو صديق قديم وفنان كبير، وقد تبنى المشروع منذ البداية وتحمس له وقدمه بإتقان كرجل يسعى لخلخلة الماضي والسير نحو حياة أخرى».

وشارك الفيلم في عدة مهرجانات وفاز بجوائز كثيرة، من بينها، جائزة أفضل سيناريو بمهرجان أفلام السعودية، كما شارك ضمن سبعة أفلام سعودية في ركن الأفلام القصيرة خلال الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي، كما شارك في مهرجان قرطاج السينمائي، وفاز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان القدس، وهذا النجاح دفع سعيد لتجربة جديدة عبر فيلم قصير آخر هو «ترياق»، الذي كتبه وأنتجه ويعده تعبيراً عن «جزء مقتطع من طفولتنا عبر علاقة بين طفل صغير ومغن شعبي»، ويشارك به ضمن الدورة القادمة لمهرجان أفلام السعودية.

ينتمي المخرج لسينما المؤلف، فهو يكتب أفلامه بنفسه: «أول فيلم كتبته عام 2012 كان بعنوان (ليمون أخضر)، الذي عرض عبر قناة MBC، كما كتبت فيلم (بوصلة)، الذي تم تصويره بألمانيا، وأصدرت كتاب (الحقيبة الجلدية)، عن رحلتي بالصحافة التي استمرت عشر سنوات بصحيفة (الرياض) بعدما درست الإعلام بجامعة دمشق، ولي أعمال كثيرة بالتليفزيون السعودي». ويواصل: «علاقتي بالأساس مع الكتابة، أما الإخراج فلم يخطر ببالي قبل هذا الفيلم، الذي صورته خلال جائحة كورونا، وبعد عرضه تلقيت دعما كبيرا لفكرة أن أواصل عملي كمخرج».

ويشيد سعيد بالدعم الذي يحظى به الإنتاج السينمائي بالمملكة، مشيراً إلى أن هناك نوعين من صناع الأفلام، فبعضهم غير جاهز للتجربة، والبعض الآخر ممن عملوا من قبل وناضلوا حتى يعيشوا تلك اللحظة الفارقة، مؤكداً أنه «يجب أن يعمل الجميع وفق استراتيجية لبناء صناعة سينما متكاملة في بلادنا».

 

####

 

فيلمان سودانيان يبرزان «نضال المرأة» وإنقاذ الآثار في مهرجان مصري

صانعيهما تحدثا عن «صحوة سينمائية» في الخرطوم

الإسماعيلية (مصر): انتصار دردير

بين الماضي والحاضر تجري أحداث الفيلمين السودانيين «أجساد بطولية» و«من السودان إلى الأرجنتين» اللذَين يشاركان بمسابقة مهرجان الإسماعيلية للأفلام الوثائقية خلال دورته الحالية (14 : 20 مارس (آذار) 2023)، وبينما يستعرض الفيلم الأول نضال المرأة السودانية عبر العصور، يطرح الثاني دور عالم الآثار الأرجنتيني إبراهام روسينفاسر، في إنقاذ آثار النوبة بالسودان خلال ستينات القرن الماضي.

بعيون نسائية توثق المخرجة السودانية سارة سليمان في أول أفلامها الطويلة «أجساد بطولية» تاريخ المرأة السودانية المليء بأشكال متعددة من القهر الجسدي والمعنوي في مجتمع ذكوري يضاعف من معاناتها، عبر حكايات مثيرة ترويها رائدات الحركة النسائية بالسودان، مستعرضة أسماء بارزات، من بينهن، فاطمة أحمد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة «صوت المرأة»، وخالدة زاهر، أول طبية سودانية، وغيرهما ممن استطعن انتزاع حقوق المرأة في التعليم والعمل وفي الوجود المجتمعي والقومي من خلال ممارستهن سياسات عملية مختلفة، من المظاهرات إلى العصيان المدني وحتى الإضراب عن الطعام، مما عرضهن للاعتقال والتعذيب عبر حقب سياسية مختلفة.

تتقاطع أصوات السودانيات الشاهدات على نضال المرأة السودانية وتصديهن لكافة أشكال القهر الجسدي من الختان إلي تشويه الوجه بآلات حادة، وحتى خروجهن خلال الثورة السودانية.

اهتمت سارة سليمان، المقيمة في بريطانيا بقضية المرأة في بلادها، إذ حصلت على درجة الماجستير عن «الحركة النسوية السودانية وسياسات الجسد في عملية التحرر» من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بلندن، وأوضحت سارة خلال الندوة التي أقيمت بعد عرض الفيلم أن «النساء السودانيات تم قمعهن جسدياً، وأنه حتى الوقت الحالي لا تزال هناك بقايا من القمع والعنف لكن بصورة أقل من الماضي»، مشيرة إلى أن «التعليم ساهم في تراجع بعض العادات الخاطئة مثل الختان، لكن لم يصدر قانون حتى الآن بتجريمه، منوهة بأن هناك نساءً تحملن الفكر الذكوري أكثر من الرجال».

وبرغم طول مدة الفيلم (95 دقيقة) فإن سارة سليمان أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنها «صورت 15 ساعة كاملة وأنها حرصت على سرد قصة نضال المرأة السودانية من البداية وحتى الآن ليكون الفيلم وثيقة مهمة للأجيال الجديدة متضمناً الحقيقة كاملة التي بحثت حولها طويلاً».

كما شهد مهرجان الإسماعيلية العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي الطويل «من السودان إلى الأرجنتين»، بحضور جوانزالو أريولابيتيا سفير الأرجنتين بالقاهرة وحرمه والمونتيرة منار حسني رئيسة المركز القومي للسينما ودكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة، إلى جانب عصام زكريا رئيس المهرجان، وأشاد السفير بالتعاون بين الأرجنتين والسودان في هذا الفيلم، الذي يكشف عن قصة لم تروَ يحتفي بها المخرج ريكاردو بريف، ويسردها من خلال ذكريات دكتور إبراهام روسينفاسر، الذي أنقذ آلاف الكنوز الأثرية في السودان بعد أن كادت تفقد.

يتكون الفيلم من جزأين تتقاطع أحداثهما وشهودهما بين الأرجنتين والسودان، وفيما تصدى المخرج الأرجنتيني لتناول رحلة مواطنه عالم الآثار عبر شخصيات عديدة عاصرت جهوده، وتناولت الدور الذي قام به لإنقاذ الآثار السودانية، تولى المنتج المشارك والمخرج السوداني طلال عفيفي الجزء الخاص بالسودان، مستعرضاً آراء علمية متخصصة حول رحلة إنقاذ الآثار عبر مشاهد عديدة من الشارع السوداني في كلٍ من وادي حلفا والخرطوم.

وكشف طلال عفيفي عقب عرض الفيلم أن هذه التجربة تأتي في وقت تكتنف العالم صراعات عديدة، لتكشف عن ماضٍ شهد علاقات للبناء والحضارة الإنسانية، وأضاف أن المخرج ريكاردو بريف، صاحب تجارب مهمة في التصدي لقضايا إنسانية من بينها فيلم «العودة إلى الديار»، الذي قام فيه بالبحث عن رفات مجندين إيطاليين غرقوا في جزيرة مجهولة بالبحر الأحمر خلال الحرب العالمية الأولى، وقد بحث عن رفاتهم وأعادها إلى أسرهم لتدفن في بلادهم، إلى أنه خلال عرض الفيلم بالسودان بدأ التعاون بينهم لعمل الفيلم الوثائقي «من السودان إلى الأرجنتين»، وأشار عفيفي إلى أن اهتمام العالم بالسينما السودانية مؤخراً يعود إلى أسباب عدة، من بينها الثورة السودانية، والصحوة السينمائية اللافتة بالبلاد خلال السنوات الأخيرة.

 

الشرق الأوسط في

19.03.2023

 
 
 
 
 

بحضور وزيرة الثقافة ومحافظ الإسماعيلية

ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية بإعلان الجوائز

البلاد/ مسافات

اختتمت مساء اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية ، فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة، والمونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما، ورئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا وعدد كبير من صناع السينما التسجيلية والقصيرة من داخل وخارج مصر.

بدأ حفل الختام، بالسلام الوطني أعقبه عرض فيديو مُجمع لفعاليات دورة هذا العام، يصاحبه أغنية مسجلة من كلمات أحمد راؤول وألحان كريم عرفه وتوزيع أيمن التركي، وغناء أسما لزرق.

وخلال الحفل كرمت وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلانى، اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية لدعمه لمهرجان الإسماعيلية.

وقدمت الحفل الإعلامية هاله الحملاوي وأخرجه هشام عطوه ، وقال رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا فى كلمته : "إتسمت هذه الدورة بحضور شبابي مميز، بداية من فريق العمل الذي أسعدنى الحظ بالعمل معهم، المدير الفني رامي المتولي وفريق المبرمجين الرائع، أروى تاج الدين، ورشا حسني، وإبراهيم سعد، ومروان عمار، وباقي الفريق الفني، وصولا إلى عشرات الطلبة وشباب السينمائيين، الذين استضافهم المهرجان فأضافوا علي الدورة روحاً وحضورا شبابياً وثقافيا لامعاً"..

وأضاف: كما اتسمت هذه الدورة أيضا بحضور نسائي مميز، كفريق العمل ولجان التحكيم الدولية التي شكلت فيها النساء ٨٠ %، بالإضافة لصانعات الأفلام، وفى الحقيقة لم يكن ذلك متعمدا أو مفتعلا ولكن جاء بشكل طبيعي يعكس الحضور النسائي المتزايد في المجال السينمائي العالمي والعربي.

وإختتم كلمته: أريد أن أشكر كل من ساهم في اخراج هذه الدورة ومن وضع قطعة بازل في موضعها الصحيح، وعلي رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ودعمها الدائم والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، والأستاذة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما الجهة المنظمة للمهرجان والتي صنعت كل شي يمكن عمله من أجل خروج هذه الدورة بأفضل شكل.

وطبعا الشكر موصول لزملائي في المركز القومي للسينما وفريق الإقامة والمطار والمركز الصحفي والمتطوعين وعشرات من الجنود المجهولين وضيوفنا الكرام من خارج مصر وداخلها الذين أسعدونا بحضورهم ومشاركتهم وأفلامهم التي هي القلب النابض لأي مهرجان.

وقالت المونتيرة منار حسنى رئيس المركز القومي للسينما ، فى كلمتها: سعدت خلال أسبوع المهرجان بما شهده من فعاليات هامة ومناقشات دولية ومحلية وندوات، وكل ذلك نتح عنه زخما ثقافيا هائلاً، وكان هذا هو الهدف المثمر للمهرجان، وأود أن أشكر كل القائمين علي هذا المهرجان وأخص بالشكر معالي وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني، ود.خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة، لشئون السينما علي كل ما قدماه من مساعدات لإخراج هذه الدورة بالشكل اللائق.

وأضافت: السادة الحضور مرت أياماً جميلة ونحن علي مشارف أيام كريمة، فدعوني أنتهز هذه الفرصة لتهنئة الحضور بقدوم شهر رمضان الكريم، أعاده الله عليكم باليمن والبركات، وأخيرا أشكر كل زملائي من المركز القومي للسينما علي الجهد المبذول لإخراج هذه الدوره بالشكل اللائق.

ثم تم توزيع الجوائز على الفائزين، وأعلنت جائزة لجنة تحكيم الإتحاد الدولى للنقاد "الفيبريسي" برئاسة الكاتب ورئيس تحرير مجلة الأفلام الألمانية الإلكترونية فريدريك جايجر، وبعضوية الصحفي والناقد السعودي أحمد العياد والكاتبة والناقدة المصرية د.أمل الجمل فوز فيلم "بلادي الضائعة" من العراق، إخراج عشتار ياسين.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة برئاسة "سيسيل تولى بولونيسكى"، وعضوية "لي كينج هو"، و"ميس دروزة"، و"مجيد موفاسيجى"،  ود. سلمى مبارك، جوائزها، حيث فاز بالجائزة الأولى وقيمتها ٣٠٠٠ دولار، فيلم "حياة مثل غيرها" إنتاج "بلغاريا - فرنسا"، للمخرجة "فارستين كروس"، وفاز فيلم "بلادى الضائعة"، من العراق للمخرجة عشتار ياسين، بالجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار، وحصل فيلم "ملاحظات على النزوح" للمخرج خالد جرار، "فلسطين - ألمانيا" على تنويهاً خاصاً.

أما فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، حاز فيلم "جارى عبدى"، من هولندا، للمخرج دووي ديكسترا على الجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، وحصد الجائزة الثانية فيلم "طحطوح" من الجزائر، للمخرج محمد والى، وقيمتها ٢٠٠٠ دولار.

كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، برئاسة "سينى بومان"، وعضوية كلاً من آنا صوفيا جاك، فاوستين سي كراماتسانيس، ونبيلة رزايق، ونادين خان، جوائزها حيث ذهبت الجائزة الأولى، لفيلم "برجاء الإنتظار على الخط" من ماليزيا، إخراج تان سى دينغ، وقيمتها ٣٠٠٠ دولار، أما الجائزة الثانية وقيمتها ٢٠٠٠ دولار، حاز عليها فيلم "الثلج فى سبتمبر" للمخرجة "لوكا جيفادولام بيوريف"، إنتاج "فرنسا - منغوليا"، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلم "هل تنظر لى"، من الصين، للمخرج شولى هوانغ.

وفى مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، حصل على الجائزة الأولى وقيمتها ٣٠٠٠ دولار، فيلم "بيت القلب" من فرنسا للمخرجة سارة سعيدان، والجائزة الثانية حصل عليها فيلم "كينوبشيا"، من مصر، للمخرج محمد عمر وقيمتها 2000 دولار، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلم "فكر في شيء جيد"، للمخرج "كلاديوس جينتينيتيس"، من السويد.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة برئاسة المنتج د.محمد العدل، وعضوية د. سمير فرج، والمخرج أحمد رشوان، بجوائز المسابقة المقدمة من شركة سينرجي حيث فاز فيلم "عيب صناعة"، للمخرج محمد ناصف، بالجائزة الأولى وقيمتها 15000 جنية مصرى، وفوز فيلم "اليوم اللى شوفتك فيه" للمخرج محمد هانى بالجائزة الثانية وقيمتها 10000 جنية مصرى، وحصل فيلم "رد على صمت مُستمع"، للمخرج على نجاتى، على الجائزة الثالثة وقيمتها ٧٠٠٠ جنية مصرى، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلمي  "شقة المبتديان" للمخرج محيي الدين يحيي، وفيلم "نون" للمخرجتين رنيم أبو يمن وندي ياسر.

الجدير بالذكر مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، وترأسها الناقد عصام زكريا، وشارك فيها  ١٢٣ فيلما من ٥٠ دولة منهم ١٦ فيلم تسجيلي طويل و١٤ فيلم تسجيلي قصير و٢٠ فيلم روائي قصير و١٨ فيلم تحريك و١٧ فيلم من أفلام الطلبة كما عُرض ٤ أفلام للمكرمين و٥ أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع،  وعُرض ١٧ فيلما في برنامج الأفلام القصيرة جداً و٤ أفلام في برنامج أفلام البورتريه بالإضافة لفيلمين خارج المسابقة، كما احتفى المهرجان بالسينما الألمانية كضيف شرف لهذه الدورة من خلال عرض  ٦ أفلام.

وشهدت هذه الدورة العديد من الفعاليات والادوات والحلقات البحثية بحضور كبار النقاد والكتاب، بالإضافة لتنظيمها رحلة لضيوف المهرجان الأجانب إلى منطقة أهرامات الجيزة، للإطلاع علي الأماكن السياحية بالقاهرة.

ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية للأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام ١٩٩١ .

 

البلاد البحرينية في

20.03.2023

 
 
 
 
 

حلقة بحثية عن الصحافة الفنية.. والمهرجان يختتم فعاليات دورته الـ24 اليوم

«الاقتصاد والسينما» ضمن فعاليات «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تختتم الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة مساء اليوم، بعدما شهدت فعاليات متنوعة بين عروض أفلام ونقاشات مع صناع السينما، وورش تدريب، وندوات مهمة كان أبرزها ندوة «الاقتصاد وعلاقته بالسينما» التى أقيمت بقصر ثقافة الإسماعيلية، واستمرت نحو ساعتين وشهدت حالة من التفاعل الكبير وتحدث فيها الدكتور هشام عشماوى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الأمريكية، وأدارها الناقد محمد دياب فى حضور كل من الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، والمونتيرة منار حسنى، رئيس المركز القومى للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية، والنقاد ماجدة موريس والدكتور ياقوت الديب والإعلامية غادة شاهين بجانب جمهور الإسماعيلية.

ووجه الدكتور هشام عشماوى الشكر لإدارة مهرجان الإسماعيلية على استضافة هذه الندوة المهمة التى تناقش العلاقة بين الاقتصاد والسينما كصناعة وتمنى أن أى سينمائى من الدول المشاركة فى المهرجان يضعوا توصيات لحل أزمة السينما فى مصر من خلال خبراتهم فى بلادهم، معتبرا أن حل أى مشكلة يكمن فى مواجهتها ومعرفتها أولا.

وكشف عشماوى عن تقدمه بمذكرة لرئاسة الوزراء بشأن إنشاء شركة مساهمة باعتباره رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الأمريكية وهذه الشركة ستكون هدفها الإنتاج السينمائى، وسيتم انتقاء مجلس إدارتها، ويكون هدفها عودة الريادة السينمائية من خلال إنتاج أفلام جيدة وفى الوقت نفسه العائد المادى، خاصة أننا نمتلك كنزا من الأماكن السياحية التى يمكن استغلالها فى التصوير.

وتابع: أسعى لإنشاء مدينة السينما تكون لتصوير الأفلام الأجنبية، خاصة التى يكون صناعها مصريين يعيشون فى الخارج ويتم البحث الآن عن المكان المناسب لذلك.

وأكد الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، أنه لابد أن تدرس الدولة مسألة تقديم تسهيلات لتهيئة المناخ الملائم لصناعة السينما فى مصر والتى يمكن أن تعود بمكاسب مادية كبيرة، منوها بأن أزمة صناعة السينما ليست فى القوانين بقدر ما هى فى تطبيق القوانين.

وأشارت رئيس المركز القومى للسينما إلى أن التكنولوجيا فى حالة تطور كبير وأن مشكلة صناعة السينما فى مصر ليست فى قلة دور العرض فقط وطرحت سؤالا لضيف الندوة الدكتور هشام عشماوى حول رأيه فى شكل التسهيلات التى يمكن أن نعطيها لصناع الأفلام الأجنبية كى نستفيد منها بالترويج لمصر من خلال هذه الأعمال أم نضع سعرا كبيرا لزيادة الدخل بشكل مباشر؟.

وردا على هذا السؤال قال عشماوى: حتى إذا قمنا بتوفير التسهيلات الخاصة بالتصوير فى مصر «ببلاش» سيكون هناك عائد من العملة الصعبة من جهة أخرى، سواء من ناحية حجز الفنادق أو الطيران أو زيارة الأماكن السياحية أو الانتقالات.

وكشف الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما خلال الندوة عن مشروع لقانون تعده الدولة وتعمل عليه منذ خمسة شهور بشأن إنشاء كيان سينمائى مصرى هدفه تقديم التسهيلات الخاصة بالتصوير، سواء للأجانب أو المصريين، منوها بأن هناك اهتماما وجدية من جانب الدولة بهذا الأمر وتم تشكيل لجنة من رئاسة الوزراء لدراسة التجارب العالمية للاستفادة منها فى إنشاء هذا الكيان التى سيكون تحت مظلة وزارة الثقافة ويضم جميع الضوابط وحاليا يتم مخاطبة كل الوزارات والجهات المعنية لإبداء ملاحظاتهم، مؤكدا أن الهدف هو استعادة الريادة الخاصة بصناعة السينما فى ظل أن هناك دولا فى المنطقة مثل دول الخليج دخلت بقوة فى صناعة السينما.

وأضاف عبدالجليل أن حل مشكلة التسهيلات الخاصة بالتصوير الأجنبى فى مصر يتم الحديث عنها منذ حكومة الدكتور حازم الببلاوى حيث تشكلت لجنة لدراسة المشاكل، سواء التصوير ودخول المعدات من الخارج وغيرها من المشاكل واستمرت اللجنة عبر حكومات كثيرة، لكن هذه المرة مختلفة، وتم أخذ خطوات فعلية على أرض الواقع، وكشف عن مشروع قانون آخر يتم العمل عليه الآن والخاص بحماية التراث السينمائى.

من ناحية أخرى شهت فعاليات المهرجان الحلقة البحثية الأولى لإشكالية الصحافة الفنية فى مصر والتى ضمت 6 أبحاث وأدارها الدكتور ناجى فوزى، مؤكدا أن الجلسة الأولى ينوب فيها عن الناقد كمال رمزى، وتابع أن عنوان الحلقة البحثية هى الصحافة الفنية فى مصر وجميعنا يعرف أن تاريخ البحث النقدى مرتبط بالدكتور على شاش الذى يرتبط اسمه بأول عمل بحثى قدم فى تاريخ النقد الفنى، وكذلك نشرات السينما كانت لها تأثير كبير منذ ١٩٦٨ ومردود كبير، وأهمها هو نادى السينما، لذلك نقدم هذه الورقة البحثية حتى سنة ١٩٥٢ التى شارك فيها كل من أشرف غريب وناهد صلاح وأمنية عادل، وأضاف فوزى: هناك بالطبع تداخلات كثيرة للباحثين فى مجموعة الأبحاث التى قدمت ولا ننكر اهتمام المركز القومى للسينما، وأهمها متابعة كتابات السيد حسن جمعة وهو ثروه كبيرة جدا.

وقال أشرف غريب إن موضوع الصحافة الفنية يستحق الكثير من الأبحاث وعندما عملت على الورقة البحثية اكتشفت أن الـ٦ أجزاء تحتفى بمجلة الكواكب منذ سنة ١٩٢٢ وتعتبرها رد اعتبار لها، كنت معنيا بموضوع واقع الحياة الفنية سنة ١٩٣٢، وهى سنة مميزة جدا شهدت نهضة فنية قدمت بانوراما سريعة جدا عن المجلة وتاريخها، وحاولت أن أصحح معلومات مغلوطة عن فكرة أنها كانت ملحقا لمجلة المصور، وقد تأكد لى أنها مسألة إجرائية ليس أكثر، وفى واقع الأمر هى ليست ملحقا، وفى السنة التى عقبتها تم الإغلاق وبعدها ظهرت مجلة الاثنين، وبعدها بفترة تعود مرة أخرى سنه ١٩٤٩ أصبحت الكواكب مجلة مصورة فى بداية ظهورها ١٩٣٢ كانت هناك حالة من الزخم المسرحى سواء فرقة رمسيس أو ما تبعها كذلك فى الغناء، كانت هناك حالة من الزخم فى الغناء، والمدهش كانت هناك حالة من السؤال عن الشخصية المستقلة للأغنية وهى سنة جديرة بالاهتمام سينمائيا كانت الكواكب على تسيطر السينما فى أغلب صفحاتها بطبيعة الحال.

وأكدت الكاتبة والباحثة ناهد صلاح أيضا أن البحث كان يأخذ طريقتين أفقى ورأسى وكان أفضل شخصية للحديث عنه والذى يجمع كل أنواع الصحافة جليل البندارى الذى بدأ عمله من خلال علاقته بالكاتب مصطفى أمين، والمدهش بالنسبة لى أنه أصبح له باع طويل فى تلك الفترة، وكان يكتب بمنهج الاستغناء ولن يقبل فى يوم من الأيام أن يكون مديونا لأى فنان، رغم أنه لم يكن يملك أى عداوة مع الفنانين، وهو أول من أطلق لقب العندليب الأسمر على عبدالحليم حافظ وعنده العديد من المؤلفات، منها «أنا والنجوم وهواك» وللأسف ما يتم إتاحته من كتبه قليل جدا، كما أن البندارى لم يترك شيئا إلا وكتب فيه،ف هو طول الوقت متحمس ومتفائل وكتب العديد من الأفلام التى لا يمكن أن نتجاهلها منها «الآنسة حنفى»، وأعتقد أن هذا السيناريو لو موجود حاليا كان سيتم رفضه، وقد أنتجه البندارى، وحاولت بقدر كبير أن أفرق بين صورة المحرر الفنى على الشاشة وصورته الحقيقية.

وتحدثت أمنية عادل عن مجلة الصور المتحركة والتى وثقت كأول مجلة سينمائية فى مصر وصدر لها ٧٣ عددا فى سنة ١٩٢٣وهى تعتبر الأولى والمتفردة فى الاهتمام بالسينما، وكان هدفى تقديم دورها الموازى فى النشاط الفنى، المجلة كانت تصدر من قبل محمد توفيق وكانت تنطلق من خلال تجربة فردية حتى فى صناعة السينما.

كما أقامت الإدارة العامة للإنتاج التابعة للمركز القومى للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى مجموعة من الورش الخاصة بالأطفال، وشهدت الورش مشاركة واسعة من الأطفال، حيث أقيمت ورشة الورق المقصوص cut out تدريب الفنانة المخرجة زينب مصطفى لتعليم المتدربين أساسيات صناعة فيلم تحريك قصير من خلال تقنية الورق المقصوص.

وأقيمت ورشة تعليم الخط العربى تدريب الفنان أحمد رفاعى، وورشة ستوب موشن تدريب الفنانة نوال مصطفى، إضافة إلى ورشة التحريك للفنان عمر فرج.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يختتم فعالياته الليلة

بحضور وزيرة الثقافة ومحافظ الإسماعيلية

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تختتم فعاليات الدورة 24 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، الليلة، بحفل ضخم بقصر ثقافة الإسماعيلية، ينطلق في السابعة مساءًا، بحضور د.نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، د. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة، منار حسني رئيس المركز القومي للسينما، رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا.

أرقام في الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

شارك في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية هذا العام ١٢٣ فيلم من ٥٠ دولة منهم ١٦ فيلم تسجيلي طويل و١٤ فيلم تسجيلي قصير و٢٠ فيلم روائي قصير و١٨ فيلم تحريك و١٧ فيلم من أفلام الطلبة كما يعرض ٤ أفلام للمكرمين و٥ أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع أيضًا يعرض ١٧فيلم في برنامج الأفلام القصيرة جدًا و٤ أفلام في برنامج أفلام البورتريه بالإضافة لفيلمين خارج المسابقة أيضًا يحتفي المهرجان بالسينما الالمانية ضيف شرف هذه الدورة من خلال عرض ٦ أفلام.

وكانت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته 24 قد نظمت رحلة لضيوف المهرجان الأجانب إلى منطقة أهرامات الجيزة، للإطلاع على الأماكن السياحية وعظمة المصريين القدماء.

يذكر أن الدورة الـ 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، استمرت فعالياتها من 14حتى 20 من مارس الجاري، وينظم المهرجان المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، ويترأس الدورة الـ 24 للمهرجان الناقد عصام زكريا.

 

####

 

ختام الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة (قائمة الجوائز)

كتب: سعيد خالد

اختتمت مساء اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية، فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة، والمونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما، ورئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا وعدد كبير من صناع السينما التسجيلية والقصيرة من داخل وخارج مصر.

بدأ حفل الختام، بالسلام الوطني أعقبه عرض فيديو مُجمع لفعاليات دورة هذا العام، يصاحبه أغنية مسجلة من كلمات أحمد راؤول وألحان كريم عرفه وتوزيع أيمن التركي، وغناء أسما لزرق.

وخلال الحفل كرمت وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلانى، اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية لدعمه لمهرجان الإسماعيلية.

تفاصيل حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية في دورته الـ24

وقدمت الحفل الإعلامية هاله الحملاوي وأخرجه هشام عطوه، وقال رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا في كلمته: «إتسمت هذه الدورة بحضور شبابي مميز، بداية من فريق العمل الذي أسعدنى الحظ بالعمل معهم، المدير الفني رامي المتولي وفريق المبرمجين الرائع، أروى تاج الدين، ورشا حسني، وإبراهيم سعد، ومروان عمار، وباقي الفريق الفني، وصولا إلى عشرات الطلبة وشباب السينمائيين، الذين استضافهم المهرجان فأضافوا على الدورة روحًا وحضورا شبابيًا وثقافيا لامعًا»..

وأضاف: كما اتسمت هذه الدورة أيضا بحضور نسائي مميز، كفريق العمل ولجان التحكيم الدولية التي شكلت فيها النساء ٨٠ %، بالإضافة لصانعات الأفلام، وفى الحقيقة لم يكن ذلك متعمدا أو مفتعلا ولكن جاء بشكل طبيعي يعكس الحضور النسائي المتزايد في المجال السينمائي العالمي والعربي.

وإختتم كلمته: أريد أن أشكر كل من ساهم في اخراج هذه الدورة ومن وضع قطعة بازل في موضعها الصحيح، وعلي رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ودعمها الدائم والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، والأستاذة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما الجهة المنظمة للمهرجان والتي صنعت كل شي يمكن عمله من أجل خروج هذه الدورة بأفضل شكل.

وقالت منار حسنى رئيس المركز القومي للسينما، في كلمتها: سعدت خلال أسبوع المهرجان بما شهده من فعاليات هامة ومناقشات دولية ومحلية وندوات، وكل ذلك نتح عنه زخما ثقافيا هائلًا، وكان هذا هو الهدف المثمر للمهرجان، وأود أن أشكر كل القائمين على هذا المهرجان وأخص بالشكر معالي وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني، ود.خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة، لشئون السينما على كل ما قدماه من مساعدات لإخراج هذه الدورة بالشكل اللائق.

وأضافت: السادة الحضور مرت أياماً جميلة ونحن على مشارف أيام كريمة، فدعوني أنتهز هذه الفرصة لتهنئة الحضور بقدوم شهر رمضان الكريم، أعاده الله عليكم باليمن والبركات، وأخيرا أشكر كل زملائي من المركز القومي للسينما على الجهد المبذول لإخراج هذه الدوره بالشكل اللائق.

قائمة جوائز الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

أعلنت جائزة لجنة تحكيم الإتحاد الدولى للنقاد «الفيبريسي» برئاسة الكاتب ورئيس تحرير مجلة الأفلام الألمانية الإلكترونية فريدريك جايجر، وبعضوية الصحفي والناقد السعودي أحمد العياد والكاتبة والناقدة المصرية د.أمل الجمل فوز فيلم «بلادي الضائعة» من العراق، إخراج عشتار ياسين.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة برئاسة «سيسيل تولى بولونيسكى»، وعضوية «لي كينج هو»، و«ميس دروزة»، و«مجيد موفاسيجى»، ود. سلمى مبارك، جوائزها، حيث فاز بالجائزة الأولى وقيمتها ٣٠٠٠ دولار، فيلم «حياة مثل غيرها» إنتاج «بلغاريا- فرنسا»، للمخرجة «فارستين كروس»، وفاز فيلم «بلادى الضائعة»، من العراق للمخرجة عشتار ياسين، بالجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار، وحصل فيلم «ملاحظات على النزوح» للمخرج خالد جرار، «فلسطين- ألمانيا» على تنويهاً خاصاً.

أما في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، حاز فيلم «جارى عبدى»، من هولندا، للمخرج دووي ديكسترا على الجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، وحصد الجائزة الثانية فيلم «طحطوح» من الجزائر، للمخرج محمد والى، وقيمتها ٢٠٠٠ دولار.

كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، برئاسة «سينى بومان»، وعضوية كلاً من آنا صوفيا جاك، فاوستين سي كراماتسانيس، ونبيلة رزايق، ونادين خان، جوائزها حيث ذهبت الجائزة الأولى، لفيلم «برجاء الإنتظار على الخط» من ماليزيا، إخراج تان سى دينغ، وقيمتها ٣٠٠٠ دولار، أما الجائزة الثانية وقيمتها ٢٠٠٠ دولار، حاز عليها فيلم «الثلج في سبتمبر» للمخرجة «لوكا جيفادولام بيوريف»، إنتاج «فرنسا- منغوليا»، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلم «هل تنظر لى»، من الصين، للمخرج شولى هوانغ.

وفى مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، حصل على الجائزة الأولى وقيمتها ٣٠٠٠ دولار، فيلم «بيت القلب» من فرنسا للمخرجة سارة سعيدان، والجائزة الثانية حصل عليها فيلم «كينوبشيا»، من مصر، للمخرج محمد عمر وقيمتها 2000 دولار، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلم «فكر في شيء جيد»، للمخرج «كلاديوس جينتينيتيس»، من السويد.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة برئاسة المنتج د.محمد العدل، وعضوية د. سمير فرج، والمخرج أحمد رشوان، بجوائز المسابقة حيث فاز فيلم «عيب صناعة»، للمخرج محمد ناصف، بالجائزة الأولى وقيمتها 15000 جنية مصرى، وفوز فيلم «اليوم اللى شوفتك فيه» للمخرج محمد هانى بالجائزة الثانية وقيمتها 10000 جنية مصرى، وحصل فيلم «رد على صمت مُستمع»، للمخرج على نجاتى، على الجائزة الثالثة وقيمتها ٧٠٠٠ جنيه مصرى، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلمي «شقة المبتديان» للمخرج محيي الدين يحيي، وفيلم «نون» للمخرجتين رنيم أبويمن وندي ياسر.

 

المصري اليوم في

20.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004