ملفات خاصة

 
 
 

الأفلام العابرة للنوع.. احتفاء بحرية السينما

بقلم: أسامة عبد الفتاح

الإسماعيلية الدولي

الدورة الرابعة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

** نوعية يطلق فيها السينمائي العنان لخياله دون قيد أو شرط أو معايير، ودون أن يلتزم بقواعد أو قوالب محددة ومحدودة، ليصنع فيلمه كما يرى ويحلم ويترك المتابعين لحيرتهم في التصنيف

يُعد احتفال مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بالأفلام العابرة للنوع، في دورته الرابعة والعشرين التي اُختتمت أمس الاثنين، احتفاء بالسينما نفسها، وبحرية السينمائي.

والمعروف أن الأفلام العابرة للنوع (الهايبرد) هي التي لا تخضع لتصنيف معين، ولا يمكن إدراجها تحت نوعية محددة، وهي – وفق ذلك التعريف – موجودة منذ نشأة السينما تقريبا.. فقد انطلق تصوير الأفلام عالميا بلقطات تسجل بعض مظاهر الحياة اليومية، لكن – بمرور الوقت – بدأ المخرجون في الاستعانة ببعض العناصر والأساليب الخاصة بالسرد الدرامي في أفلامهم، مما ينقل الأخيرة من خانة الأعمال التسجيلية أو الوثائقية إلى خانة "الدوكيودراما"، أو الأفلام التي تجمع بين النوعيتين التسجيلية والروائية.

وفي نفس الوقت، فإن بعض النظريات السينمائية تذهب إلى أنه طالما اختار المخرج زوايا معينة للتصوير، واستخدم إضاءة صناعية، ولجأ بعد ذلك إلى المونتاج ليسرد في دقيقة ما يستغرق في الواقع ساعة أو أكثر، فإن فيلمه بذلك خرج عن تصنيف "التسجيلي" واقتحم حدود "الروائي" ليخلط بينهما.

المعروف أيضا أن معظم الأفلام تجمع بين أكثر من نوعية سينمائية، لكن لا يمكن تصنيفها على أنها عابرة للنوع، لأنها تنتمي عادة إلى نوعية رئيسية، وتكون النوعيات الأخرى ثانوية أو فرعية فيها، مثل الأفلام الميلودرامية أو البوليسية التي تحتوي على تخفيف كوميدي، لكن لا يمكن اعتبار الكوميديا إحدى النوعيات التي تنتمي لها.. أما "الهايبرد"، فأفلام تجمع بين أكثر من نوعية بطريقة لا تجعل من إحداها رئيسية، مثل فيلم الرسوم المتحركة الشهير "الجميلة والوحش" (1991)، الغنائي والرومانسي في آن واحد، ولا يمكن وضع إحدى النوعيتين قبل أو فوق الأخرى، حيث ينتمي إليهما معا، ومثل الفيلم الشهير "من ورّط الأرنب روجر" (1988)، الذي ينقسم انتماؤه بين السينما الروائية التقليدية وعالم الرسوم المتحركة.

وفيما يتعلق بتخصص مهرجان الإسماعيلية تحديدا، فإن الأفلام قد تعبر وتلغي الحدود بين "التسجيلي" و"الروائي" و"التحريك" بطريقة تجعلها صالحة لمختلف مسابقات المهرجان، أو تخرج بها – على العكس – من نطاق أي مسابقة معروفة لتستحق – كما حدث هذا العام – قسما خاصا بها.

وأرى أن تلك النوعية من الأفلام هي السينما الحقيقية الحرة التي يطلق فيها السينمائي العنان لخياله دون قيد أو شرط أو معايير، ودون أن يلتزم بقواعد أو قوالب محددة ومحدودة، ليصنع فيلمه كما يرى ويحلم ويترك المتابعين لحيرتهم في التصنيف.

وكان الناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية، قد صرح بأن الأفلام العابرة للنوع هي "التيمة" أو الموضوع الرئيسي الخاص بهذه الدورة، مضيفا أنها تكسر القوالب المتعارف عليها للأفلام، ويُختلف حول تصنيفها ما بين روائي وتسجيلي، لكنها تحمل فلسفة ووجهة نظر تخدم مضمون الفيلم، لأن الشكل والمضمون لا ينفصلان. وأشار إلى أنه نظرا لأن كسر القواعد يحتاج إلى قاعدة أيضا، وأن غالبية من يستخدمون هذا النمط من الأفلام هذه الأيام يفعلون ذلك دون دراية، فقد أقام المهرجان ورشة عمل للتحدث عن هذا النوع من الأفلام تقدمها المخرجة الألمانية "آن زهرة بيراشد" بالتعاون مع معهد جوته الألمانى بالقاهرة ومركز الجيزويت الثقافى بالإسكندرية.

وتضمن برنامج "الهايبرد" عرض 5 أفلام هي: "وصية رجل حكيم فى شئون القرية والتعليم"، للمخرج الكبير داود عبد السيد، و"آموس" من بلجيكا للمخرج نادر بوحموش، و"اصطياد الأشباح" للمخرج رائد أناضولى، و"ثمانية وعشرون ليلًا وبيت من الشعر" للمخرج أكرم زعتري، و"الدجاج" للمخرج عمر أميرالاي.

تم إنتاج "وصية رجل حكيم فى شئون القرية والتعليم" عام 1976، وهو يبدو – للوهلة الأولى – فيلما تسجيليا تقليديا عن أحوال التعليم ومحاربة الأمية في القرية المصرية، لكنه بعد قليل يكشف عن الحلول "الدرامية" الخاصة جدا التي لجأ إليها داود عبد السيد للتأكيد على فكرته، وأبرزها اللجوء إلى راو (جميل راتب) يلعب "دور" الرجل الحكيم لكن بشكل ساخر، حيث يعلق بصوته على اللقطات التسجيلية المعروضة بشكل درامي تمثيلي يتناقض تماما مع ما نراه، إلى درجة أنه يطالب – في إحدى اللقطات – بإخلاء المدرسة وإغلاقها لـ"خطورتها" على أهل القرية!

وهناك لقطة يتم خلالها الشطب بالقلم الأسود على صورة المدرسة على الشاشة، وهو أمر نادر في تصوير الأفلام، سواء التسجيلية أو الروائية.. وعاد صناع العمل لاستخدام الأسود مرة أخرى لرسم قضبان على الشاشة في رمز لضرورة سجن أحد الأشخاص. كما يلفت النظر استخدام اللوحات التشكيلية والرسوم للتعبير عن أفكار الفيلم قرب نهايته.

هذا فيلم لا يمكن الاطمئنان لاعتباره تسجيليا أو وثائقيا بالمعنى التقليدي المعروف لوجود أفكار وحلول درامية أو روائية أو سمها ما شئت.. ولا يمكن – في نفس الوقت – تصنيفه باعتباره روائيا، والحق أنه بالفعل عابر للنوع، وهو بذلك لم يخالف أي قاعدة أو أي قانون، بل مارس حريته بشكل كامل يليق به وبالسينما.

 

جريدة القاهرة في

21.03.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يختتم فعالياته اليوم

كتب : مصطفى القصبي

يختتم مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة فعالياته اليوم الاثنين، حيث يقام حفل الختام بحضور رئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا وعدد كبير من صناع السينما التسجيلية والقصيرة من داخل وخارج مصر.

وكان قد شهد مراسم حفل الافتتاح والذي قدمته الإعلامية هالة الحملاوي بأغنية " في عيون السينما "وهي من كلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع محمد الشاعر وغناء مادونا مجدي وأخرج الحفل  هشام عطوة حيث تم إعداد هذه الأغنية خصيصا للدورة الـ24 ، وتم تسليم التكريمات للمخرج الأيرلندي المعروف "مارك كازينز والمخرج ومدير التصوير الكبير "محمود عبدالسميع" والناقد "علي محمود".

وعقب الإعلان عن أسماء أعضاء التحكيم للمسابقات المختلفة تم عرض فيلمين من الأفلام التي قام مهرجان الاسماعيلية بترميمها وهي "وصية رجل حكيم في شئون القرية والتعليم " للمخرج داود عبدالسيد والذي يناقش آثار التعليم المجاني علي المناطق الريفية في مصر ايضا النسخة المرممة  لفيلم " مقدمة حامد سعيد"للمخرج محمود عبد السميع والذي يتناول حياة  الرسـام والمفكر المصري حامـد سـعيد .

وشارك في مهرجان الإسماعيلية هذا العام نحو 123 فيلماً من 50 دولة منهم 16 فيلم تسجيلي طويل و 14 فيلم تسجيلي قصير روائي قصير و18 فيلم تحريك و17 فيلم من افلام الطلبه كما يعرض 4 أفلام للمكرمين و5 أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع أيضا يعرض 17فيلم في برنامج الأفلام القصيرة جدا و4 افلام في برنامج افلام البورتريه بالاضافه لفيلمين خارج المسابقة  أيضا يحتفي المهرجان بالسينما الالمانيه ضيف شرف هذه الدورة من خلال عرض 6 افلام .

جدير بالذكر أن الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة من المقرر ان تقام فعاليتها في الفترة من 14 وحتى 20 من مارس 2023، وتحتفى بشكل خاص بالفيلم العابر للنوع Hybrid، وذلك من خلال عدد من البرامج المتخصصة.

المهرجان يقيمة المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، ويترأس الدورة الـ 24 للمهرجان الناقد عصام زكريا.

 

####

 

عصام زكريا فى ختام الإسماعيلية السينمائى: الدورة تميزت بحضور شبابى ونسائى قوى

محمود ترك

بدأ منذ قليل فعاليات حفل ختام الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور العديد من المسئولين والسينمائيين والنقاد.

وقال عصام زكريا رئيس المهرجان في حفل الختام إن الدورة اتسمت بحضور شبابي مميز، وأيضا حضور نسائي مميز في لجان التحكيم وصانعات الأفلام، وأيضا موضوعات الأفلام كان بها حضور نسائي قوي، وذلك لم يكن متعمدا أو مفتعلا، انما يعكس تزايد الوجود النسائي في السينما سواء عالميا أو عربيا.

ووجه عصام زكريا الشكر لكل فريق العمل المشارك في الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية، وعلى رأسهم د.نيفين الكيلاني وزير الثقافة التي تدخلت بنفسها لحل الكثير من المشاكل التي واجهتنا، وأيضا د.خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، ومنار حسني رئيس المركز القومي للسينما.

وشارك في مهرجان الإسماعيلية هذا العام نحو 123 فيلماً من 50 دولة منهم 16 فيلم تسجيلي طويل و 14 فيلم تسجيلي قصير روائي قصير و18 فيلم تحريك و17 فيلم من افلام الطلبه كما يعرض 4 أفلام للمكرمين و5 أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع، وأيضا عرض 17فيلم في برنامج الأفلام القصيرة جدا و4 افلام في برنامج افلام البورتريه بالاضافه لفيلمين خارج المسابقة، أيضا احتفي المهرجان بالسينما الألمانية ضيف شرف هذه الدورة من خلال عرض 6 أفلام .

جدير بالذكر أن الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة التي أقيمت في الفترة من 14 وحتى 20 من مارس 2023، احتفت بشكل خاص بالفيلم العابر للنوع Hybrid، وذلك من خلال عدد من البرامج المتخصصة.

المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، ويترأس الدورة الـ 24 للمهرجان الناقد عصام زكريا.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الدورة 24

محمود ترك

اختتمت فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، مساء اليوم الإثنين، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة، والمونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما، ورئيس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا وعدد كبير من صناع السينما التسجيلية والقصيرة من داخل وخارج مصر.

بدأ حفل الختام، بالسلام الوطني أعقبه عرض فيديو مُجمع لفعاليات دورة هذا العام، يصاحبه أغنية مسجلة من كلمات أحمد راؤول وألحان كريم عرفه وتوزيع أيمن التركي، وغناء أسما لزرق

وخلال الحفل كرمت وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلانى، اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية لدعمه لمهرجان الإسماعيلية.

جوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة برئاسة "سيسيل تولى بولونيسكى"، وعضوية "لي كينج هو"، و"ميس دروزة"، و"مجيد موفاسيجى"،  ود. سلمى مبارك، جوائزها، حيث فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، فيلم "حياة مثل غيرها" إنتاج "بلغاريا - فرنسا"، للمخرجة "فارستين كروس"، وفاز فيلم "بلادى الضائعة"، من العراق للمخرجة عشتار ياسين، بالجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار، وحصل فيلم "ملاحظات على النزوح" للمخرج خالد جرار، "فلسطين - ألمانيا" على تنويه خاص.

أما فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، حاز فيلم "جارى عبدى"، من هولندا، للمخرج دووي ديكسترا على الجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، وحصد الجائزة الثانية فيلم "طحطوح" من الجزائر، للمخرج محمد والى، وقيمتها 2000 دولار.

كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، برئاسة "سينى بومان"، وعضوية كلاً من آنا صوفيا جاك، فاوستين سي كراماتسانيس، ونبيلة رزايق، ونادين خان، جوائزها حيث ذهبت الجائزة الأولى، لفيلم "برجاء الإنتظار على الخط" من ماليزيا، إخراج تان سى دينغ، وقيمتها 3000 دولار، أما الجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار، حاز عليها فيلم "الثلج فى سبتمبر" للمخرجة "لوكا جيفادولام بيوريف"، إنتاج "فرنسا - منغوليا"، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلم "هل تنظر لى"، من الصين، للمخرج شولى هوانغ.

وفى مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، حصل على الجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، فيلم "بيت القلب" من فرنسا للمخرجة سارة سعيدان، والجائزة الثانية حصل عليها فيلم "كينوبشيا"، من مصر، للمخرج محمد عمر وقيمتها 2000 دولار، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلم "فكر في شيء جيد"، للمخرج "كلاديوس جينتينيتيس"، من السويد.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة برئاسة المنتج د.محمد العدل، وعضوية د. سمير فرج، والمخرج أحمد رشوان، بجوائز المسابقة المقدمة من شركة سينرجي حيث فاز فيلم "عيب صناعة"، للمخرج محمد ناصف، بالجائزة الأولى وقيمتها 15000 جنية مصرى، وفوز فيلم "اليوم اللى شوفتك فيه" للمخرج محمد هانى بالجائزة الثانية وقيمتها 10000 جنيه مصرى، وحصل فيلم "رد على صمت مُستمع"، للمخرج على نجاتى، على الجائزة الثالثة وقيمتها 7000 جنيه مصرى، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلمي "شقة المبتديان" للمخرج محيي الدين يحيي، وفيلم "نون" للمخرجتين رنيم أبو يمن وندي ياسر.

وأعلنت جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولى للنقاد "فيبريسي" برئاسة الكاتب ورئيس تحرير مجلة الأفلام الألمانية الإلكترونية فريدريك جايجر، وبعضوية الصحفي والناقد السعودي أحمد العياد والكاتبة والناقدة المصرية د.أمل الجمل فوز فيلم "بلادي الضائعة" من العراق، إخراج عشتار ياسين.

تفاصيل حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام

وقدمت الحفل الإعلامية هاله الحملاوي وأخرجه هشام عطوه ، وقال رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا فى كلمته: "اتسمت هذه الدورة بحضور شبابي مميز، بداية من فريق العمل الذي أسعدنى الحظ بالعمل معهم، المدير الفني رامي المتولي وفريق المبرمجين الرائع، أروى تاج الدين، ورشا حسني، وإبراهيم سعد، ومروان عمار، وباقي الفريق الفني، وصولا إلى عشرات الطلبة وشباب السينمائيين، الذين استضافهم المهرجان فأضافوا علي الدورة روحاً وحضورا شبابياً وثقافيا لامعاً".

وأضاف: كما اتسمت هذه الدورة أيضا بحضور نسائي مميز، كفريق العمل ولجان التحكيم الدولية التي شكلت فيها النساء 80%، بالإضافة لصانعات الأفلام، وفى الحقيقة لم يكن ذلك متعمدا أو مفتعلا ولكن جاء بشكل طبيعي يعكس الحضور النسائي المتزايد في المجال السينمائي العالمي والعربي.

وإختتم كلمته: أريد أن أشكر كل من ساهم في اخراج هذه الدورة ومن وضع قطعة بازل في موضعها الصحيح، وعلي رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ودعمها الدائم والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، والأستاذة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما الجهة المنظمة للمهرجان والتي صنعت كل شيء يمكن عمله من أجل خروج هذه الدورة بأفضل شكل.

وطبعا الشكر موصول لزملائي في المركز القومي للسينما وفريق الإقامة والمطار والمركز الصحفي والمتطوعين وعشرات من الجنود المجهولين وضيوفنا الكرام من خارج مصر وداخلها الذين أسعدونا بحضورهم ومشاركتهم وأفلامهم التي هي القلب النابض لأي مهرجان.

وقالت المونتيرة منار حسنى رئيس المركز القومي للسينما ، فى كلمتها: سعدت خلال أسبوع المهرجان بما شهده من فعاليات مهمة ومناقشات دولية ومحلية وندوات، وكل ذلك نتح عنه زخما ثقافيا هائلاً، وكان هذا هو الهدف المثمر للمهرجان، وأود أن أشكر كل القائمين على هذا المهرجان، وأخص بالشكر معالي وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني، ود.خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة، لشئون السينما على كل ما قدماه من مساعدات لإخراج هذه الدورة بالشكل اللائق.

وأضافت: السادة الحضور مرت أياماً جميلة ونحن علي مشارف أيام كريمة، فدعوني أنتهز هذه الفرصة لتهنئة الحضور بقدوم شهر رمضان الكريم، أعاده الله عليكم باليمن والبركات، وأخيرا أشكر كل زملائي من المركز القومي للسينما علي الجهد المبذول لإخراج هذه الدوره بالشكل اللائق.

جدير بالذكر مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، وترأسها الناقد عصام زكريا، وشارك فيها 123 فيلما من 50 دولة، منهم 16 فيلما تسجيليا طويل و14 فيلما تسجيليا قصيرا و20 فيلما روائيا قصيرا و18 فيلم تحريك و17 فيلما من أفلام الطلبة كما عُرض 4 أفلام للمكرمين و5 أفلام ضمن برنامج الأفلام العابرة للنوع، وعُرض 17 فيلما في برنامج الأفلام القصيرة جدا و4 أفلام في برنامج أفلام البورتريه، بالإضافة إلى فيلمين خارج المسابقة، كما احتفى المهرجان بالسينما الألمانية كضيف شرف لهذه الدورة من خلال عرض 6 أفلام.

وشهدت هذه الدورة العديد من الفعاليات والادوات والحلقات البحثية بحضور كبار النقاد والكتاب، بالإضافة إلى تنظيمها رحلة لضيوف المهرجان الأجانب إلى منطقة أهرامات الجيزة، للاطلاع على الأماكن السياحية بالقاهرة.

ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية للأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

اليوم السابع المصرية في

20.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004