ملفات خاصة

 
 
 

فعاليات الدورة الـ24 ..

«الإسماعيلية» يواصل استقبال صناع ومناقشة الأفلام التسجيلية والقصيرة

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

الإسماعيلية الدولي

الدورة الرابعة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

عقد مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة عدة ندوات ولقاءات ضمن فعاليات دورته الـ24، والتى شهدت حضورًا كبيرًا من جانب جمهور الإسماعيلية سواء في قصر الثقافة أو سينما دنيا بوسط المدينة.

وأقيمت ندوة تكريم لمدير التصوير محمود عبدالسميع أدارتها الناقدة ماجدة موريس، لمناقشة كتاب «مقاتل الكاميرا»، الذي كتبه الناقد أسامة عبدالفتاح يرصد رحلة «عبدالسميع» في حب التصوير السينمائى، بحضور منار حسنى، والمخرج خالد الحجر، سمير فرج، أمير أباظة، محمد العدل، رمزى العدل، د.خالد عبدالجليل، إمام عمر، أشرف فايق.

وقالت ماجدة موريس: «محمود عبدالسميع شاب حاول أن يكون مختلفًا، ومؤمن بأن الإنسان يجب أن يقدم الحقيقة وهو ما رصده من خلال أفلامه التسجيلية، درس كلية الفنون التطبيقية، أول فيلم قدمه (من القُلة للفازة)، مدته 6 دقائق، ثم أفلام (خمسة نوم) في الستينيات، ويعتبر أول سينمائى مصرى تواجد في جبهة القتال وسط الجنود المصريين بعد حرب الاستنزاف، وهو بالفعل مقاتل بالكاميرا».

ندوات ولقاءات ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة

وقال الناقد أسامة عبدالفتاح: «محمود عبدالسميع صاحب تأثير كبير في الثقافة السينمائية للكثير من الأجيال، وثق بى أن أقوم بتأليف الكتاب، هو من اختارنى، اسم وتاريخ كبير وثقة أن أسجل مشواره، بالتأكيد مسؤولية صعبة، التقينا في 10 زيارات، وسجلنا 20 ساعة، قال لى إن الكتاب هو بالنسبة له التكريم الحقيقى وتتويج لمسيرته، وليس مجرد الحصول على درع في حفل الافتتاح».

من جانبه، قال محمود عبدالسميع: «أشكر كل من اختارنى للتكريم، لم أهتم بالتكريم يهمنى الكتاب الذي يوثق رؤيتى للصورة السينمائية، أرفض لقب مدير التصوير في أفلامى وكنت أطلب كتابة تصوير محمود عبدالسميع فقط على التترات».

وأضاف: أصور العمل وفقًا لفكرته ومضمونه، وأبحث عن قوة التعبير عن المضمون في الصورة، خضت تجربة الإخراج لعدة أفلام، لكنى لست مخرجًا، ولا أفضل لقب المخرج، ساهمت في بعض الأفلام بمساعدة مخرجين بأعينهم، وأعتز بتجاربى كمدير تصوير مع على بدرخان، وخيرى بشارة «إحنا الاتنين مجانين زى بعض»، والمخرج حسام على.

وتابع: «داوود عبدالسيد قال الإخراج مهنة من لا مهنة له وكان يقصد بها مخرجين بأعينهم، أعتز بفيلم مدفع 8، صوّرته على الجبهة، ولم يكن هناك سيناريو».

وعرَّف الفيلم التسجيلى قائلًا: «الفيلم التسجيلى ما يحدث فعلًا أمام الكاميرا ويتم تصويره بتلقائية، أحب مناقشة موضوعات اجتماعية، ويحتاج لكتابة سيناريو دون تقييد لحركة الكاميرا،عكس الفيلم الروائى كل تفاصيله والحركة فيه مدروسة، التصوير فيه منفذ فقط».

وقال: «لم أعتزل التصوير السينمائى، قدمت 30 فيلمًا روائيًّا، صورت فيلمين تحت ضغط مع اتنين مخرجين، نظرا للحاجة المادية، يوميًا كنت بهرب منهما الأول اسمه لولاكى، والآخر اسمه الطعنة، ولم يُعرض علىّ شغل مع مخرجين أتمنى العمل معهم في الوقت الحالى».

وردًا على سؤال عن مدى تفوق نجله إسلام عبدالسميع عليه قال: «إسلام موهوب وتعلم منى الكثير، تفوق علىّ بالتأكيد بسبب التكنولوجيا المختلفة المتوفرة حاليًا».

وعلى هامش فعاليات المهرجان عُقدت ندوة تكريم الناقد والمؤرخ الكبير محمود على أدارها الكاتب أيمن الحكيم وحضور الكاتب الصحفى عرفة محمود مؤلف كتاب «غواص في بحر السينما»، وعدد من النقاد والسينمائين منهم مدير التصوير محمود عبدالسميع والنقاد ماجدة موريس وأشرف غريب وصفاء الليثى.

واستهل الندوة الكاتب أيمن الحكيم بتوجيه الشكر لإدارة مهرجان الإسماعيلية هذا المهرجان الذي له معزة خاصة في قلوب السينمائيين منذ سنوات طويلة ثم تحدث عن تاريخ الكاتب محمود على في التأريخ لصناعة السينما، وقال: «محمود على يحتاج لكتب ومجلدات سواء للحديث عن مهنيته كصحفى أو كمؤرخ فيكفيه مذكرات المخرج محمد كريم وتأريخه للسينما المصرية في أول ٥٠ سنة من ١٨٩٦ وحتى عام ١٩٥٢ وموسوعة تشريعات السينما المصرية».

واشار إلى أن الناقد محمود على يُحسب له أنه لم يكن منتميًا لتيار معين أو أيديولوجية معينة وانتصر في كل المعارك.

من جانبه تحدث الناقد محمود على عن تكريمه من جانب مهرجان الإسماعيلية ووجه الشكر لرئيسه الناقد عصام زكريا ثم بدأ في الحديث عن مشواره في الكتابة منذ التحاقه بقسم الصحافة بكلية الآداب وقال: بدأت علاقتى بالسينما مبكرًا جدًّا، وكان أول فيلم شاهدته فيلم «ست البيت» الذي عُرض وقتها بسينما على بابا بشارع فؤاد بوسط البلد.

وكشف الناقد محمود على أنه عندما قرر التأريخ لصناعة السينما منذ عام ١٨٩٦ وحتى عام ١٩٥٢وجد أن معظم ما كتب عن هذه الفترة يضم معلومات مغلوطة مؤكدًا أن الكتابة عن هذه الفترة لم يكن سهلًا وتحدث أيضًا عن كواليس كتابه ١٠٠عام من الرقابة على المصنفات الفنية في تاريخ السينما المصرية أيضًا كتاب «أوراق منسية في تاريخ السينما المصرية» مثل كتابات يحيى حقى أيضًا كتابه عن السينما الاسرائيلية وتجربته في الكتابة المصورة «صوت وصورة».

وردًّا على سؤال حول تأثير كتاباته النقدية على علاقته بالوسط الفنى قال محمود على إنه عندما يكتب يكون ذلك على العمل وليس على أشخاص، وذكر أنه التقى الفنان عادل إمام مرة واحدة في حياته وكان ذلك في أحد الاستديوهات وأنه شكره على مقالاته على أفلامه وهذه هي المرة الوحيدة التي قابله فيها.

وتحدث الكاتب عرفة محمود عن كواليس كتاب غواص في بحر السينما قائلًا: «المؤرخ الكبير محمود على قدم نحو ٢٠ كتابًا حيث يرجع الفضل له في تقديم كتاب يوثق لتاريخ السينما المصرية بالوثائق في أول 50 سنة سينما وهذا الكتاب كان يربط بين الحدث والظروف المحيطة به، ومن خلال جلساتى معه اكتشفت معلومات وتفاصيل مهمة فمثلًا هناك مذكرات محمد كريم التي ورد بها وثيقه مهمة عن خطاب من محمد كريم موجه لوزير الثقافة في ذلك الوقت ثروت عكاشة حول فيلم نور الله، كذلك وثيقة بيع أفلام حسين صدقى بمبلغ ٢٠٠٠ جنيه بالتقسيط، أيضا كتابه «أوراق منسية» تحدث عن قصة الفيلم الذي كتبه عبدالناصر ولم يكتب له الخروج النور».

وشهدت فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية ندوة عقب عرض فيلم «one mother»، أدارتها الناقدة السينمائية أمنية عادل بحضور مخرج العمل ميشيل بانديلا، ووالدته التي شاركت بالمناقشات التي دارت حول الفيلم.

وفى بداية الندوة، توجهت أمنية بسؤال المخرج حول تصوير الفيلم وكيفية تجميع الصور القديمة والحالية، وكذلك الفيديوهات التي تضمنها الفيلم، وأوضح المخرج في هذا الشأن أنه منذ أن كان يبلغ من العمر 15 عاما كان يقوم بالتصوير بشكل شخصى إلى جانب الصور التي كانت يقوم بتجميعها من العائلة، وكل هذه المادة المصورة قام بتجميعها بالفيلم، والمشاهد التي اعتمد عليها أيضًا كان أغلبها مع والدته.

وأوضح أن فكرة الفيلم جاءت من خلال محاولته اكتشاف علاقته بوالدته، والتى وضعته ينشأ وسط أسرة حاضنة من خلال محاولته اكتشاف أسباب ذلك دون رغبته في محاسبتها.

وأضاف أن العلاقة الأسرية تختلف بشكل كبير ما بين النظرة الإفريقية والغربية، حيث إن النظرة الأفريقية تقدس مسألة العيلة عكس النظرة الغربية التي تنظر إلى ذلك بشكل أكثر تحرر.

شهدت فعاليات مهرجان الدورة الـ٢٤ من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، عرض الفيلم المصرى «التمساح» مدته ١٥ دقيقة، وهو من إنتاج «مصر، المملكة العربية السعودية»، وإخراج خالد معيط، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

وتدور أحداث «التمساح» حول رحلة على الطريق تتصارع فيها القوى بين الرجال بصورة ضمنية داخل سيارة أجرة يصطحب بها سائقها ابن عمه الذي يتجه إلى مدينة أخرى لتسليم مبلغ مالى، ولا يمكن تجاهل حكايته التي تفجر صراعًا بين القوى الذكورية للرجلين.

وقال المخرج خالد معيط، خلال الندوة التي أقيمت بعد عرض فيلمه إنه حاول من خلال أحداث الفيلم تسليط الضوء على مشاعر الحقد المكبوت، وكيف تحركنا لأسوأ مشاعر الغضب، وذلك من خلال بطلان العمل، أما عن كواليس كتابة الفيلم، فأوضح أن الفكرة كانت في ذهنه منذ فترة طويلة، وهى ناتجة من تجارب شخصية له، لكن الكتابة استغرقت سنة.

كما عُرض فيلم «أم واحدة» من فرنسا- ٨٦ دقيقة- للمخرج ميشيل بانديلا، وتدور أحداثه من خلال تسجيلات ومحادثات أرشيفية بين اثنتين من الأمهات، ويبحث مخرج الفيلم الذي نشأ في دار رعاية لمدة عشرين عامًا، بطريقة ممنهجة، عن إجابة لتساؤلاته عن طفولته حتى يحصل على غد أفضل، من بين أسئلته «أحتاج أن أفهم وأحاول أن أضع القطع بجوار بعضها البعض، ربما أحصل على صورة للعائلة؟».

وشهدت فعاليات المهرجان عرض فيلم «صول»، إنتاج سورى- مصرى، للمخرجة زهرة البودى، بقصر ثقافة الإسماعيلية.

الفيلم يحكى عن «جابى» موسيقى شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة لديه حالة خاصة جدًّا تُدعى «متلازمة العظم البلورى» والتى أقعدته، مدير الندوة، أن الفيلم يقدم شخصية خاصمتها الحياة لكنه يتمكن من ترويضها، والعمل استُخدم به تقسيم السلم الموسيقى «دو- رى- مى- فا- صول» وكان لكل تفصيلة حكاية تحمل قدرًا كبيرًا من المشاعر المتباينة التي خلقت حالة من السعادة لدى الحضور.

من جانبه، قال مصطفى الكيلانى، المنتج المشارك في الفيلم، إن هذا العمل هو مشروع المنتجة والمخرجة زهرة البودى وأنا ضيف في العمل والفكرة هي أن نقدم حكاية شاب لديه رغبة وأمنية في أن يكون شخصًا عاديًّا رغم ما يمر به من صعوبات بسبب مرضه. وأضاف: حضرت المشروع من 2015 وكان من الممكن أن يكون أفضل في حالة وجود الدعم المناسب فقد تم تنفيذه بآلات بسيطة ولاب توب قديم، وأبسط الإمكانيات للتنفيذ غير متاحة.

وتابع: 8 سنوات هي مدة تصوير الفيلم ما بين حفلات ومعهد لتدريس الطلبة معهد «تمبو» لكنه اضطر لأن يغلقه في النهاية بسبب التعثرات المادية، مشيرًا إلى أن «جابى» كل فترة لابد أن يدخل المستشفى وهى مرحلة اعتاد عليها، وعندما زرته في البيت كان قد انتهى من جولة المستشفى في دمشق، جزء من السبب في تأخر التصوير كان بسبب عدم وجود إمكانيات للمخرجة زهرة البودى، وأحيانا ظروفه الصحية، وفى 2020 كانت زهرة قد قررت أن توقف العمل لكنه «جابى» هو من قرر أن يستكمل العمل.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي يناقش تأثير السينما في المجتمع

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تواصلت فعاليات الدورة ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، لليوم الثالث بعرض فيلم «السر» الذي يرصد الرحلة الروحية التي يقطعها آلاف من مريدى القطب الصوفى أبوالحسن الشاذلى والتي لم تمنعهم عنها مشقة الطريق.

وعقب عرض الندوة عقدت ندوة ناقشت دور السنيما وتأثيرها في المجتمع وتحدث خلالها كل من المخرج السينمائي ايمن مكرم ود. مجيب الرحمن عامر مدرس بكلية الهندسة جامعة مصر الدولية وبمدرسة العمارة العليا بغرونوبل، والحاصل على الدكتوراة في تاريخ العمارة والمدن من جامعة غرونوبل، 2021، والاعلامية منى سلمان.

وفي البداية تحدث ايمن مكرم عن مصر وهي أولي الدول في المنطقة التي كان لديها سينما وان حلمه الأكبر وجود متحف للسينما يوثق التاريخ المصري.

وأوضح المهندس مجيب الرحمن أن علاقه السنيما بالهندسة المعمارية وطيطة وان الهندسة المعمارية ما هي إلا فيلم متكرر ندرس من خلالة تطور المدينة من خلال الفيلم السينمائي ويجب دراسة التكنيك المستخدم في التصوير وان نضع كل هذا في اللوحة الهندسية، كما أشاد بفيلم الحريف حيث أن العمارة اختلفت كثيرا بعد هذا الفيلم.

من جانبه اوضح ايمن مكرم أن الفيلم السينمائي يوثق للتاريخ حيث أن الفيلم يراعي شكل الملابس ونوع العربيات وسلوك الناس في كل فترة يتم التصوير بها.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية يُعلم الأطفال أساسيات صناعة أفلام التحريك

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تتواصل فعاليات الدورة 24 لـ مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، بعقد مجموعة من الورش للأطفال.

وأكدت منار حسني رئيس المركز القومي للسينما المنظم للمهرجان أن الورش تضمنت محاضرة عن الورق المقصوص cut out تدريب الفنانة المخرجة زينب مصطفى لتعليم أساسيات صناعة فيلم التحريك القصير من خلال تقنية الورق المقصوص.

كما أقيمت ورشة تعليم الخط العربي تدريب الفنان أحمد رفاعي، وورشة ستوب موشن تدريب الفنانة نوال مصطفى، إضافة إلى ورشة التحريك للفنان عمر فرج.

ختام فعاليات مهرجان الإسماعيلية الإثنين

تقام الورش بقصر ثقافة الإسماعيلية ابتداءً من الساعة ١٠ صباحا حتى ١ ظهرًا، والحضور مجاني للجميع.

ومن المقرر أن تختتم فعاليات الدورة الـ ٢٤ لـ مهرجان الإسماعيلية يوم الإثنين المقبل الموافق ٢٠ مارس 2023، برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، وتحتفى بشكل خاص بالفيلم العابر للنوع Hybrid، وذلك من خلال عدد من البرامج المتخصصة.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية، التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

 

####

 

برنامج «أفلام قصيرة جدا» في «الإسماعيلية للأفلام الوثائقية» اليوم

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

استحدث مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام الوثائقية والروائة القصيرة، في دورته الـ ٢٤، المقامة حاليا، عددا من البرنامج الجديدة، منها برنامج «الأفلام القصيرة جدا»، والذى يشمل 17 فيلمًا تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وجرى اختيارها بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة جدا الذي يقام سنويا في عدة مدن فرنسية.

وتُعرض الأفلام ٧ مساء اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية، وتضم ١٧ فيلما وهم «كل رياضة كرة البولينج»، «تأمل»، «وقت الظلام»، «متسوقة البلاستيك»، «في القطع»، «اللعنة»، «جرين»، «تجريد»، «ضجيج»، «أنا لا أخبرك بماذا أفكر لأنني لا أصدق ذلك حقا»، «إملأ الفراغات»، «فتات»، «ثلاث كلمات فقط»، «محبة حدود«،»بيانو الحائط«،»ليو«،»أرثر«،»وقت الظلام«، و»صاروخ«.

كما يُقام قبل عرض برنامج «الأفلام القصيرة جدا»، في تمام السادسة مساء حلقة نقاشية مع المخرجة وكاتبة السيناريو «آنا صوفيا جاك»، عضو لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك، بحضور رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، ويقدمها الناقد أحمد سعد الدين، وذلك في القاعة الكبرى بقصر الثقافة.

يذكر أن «آنا صوفيا جاك»، هي مدير لمهرجان Court Très السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وكاتبة صحفية في العديد من الصحف والمواقع الفرنسية.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يناقش الاقتصاد وعلاقته بالسينما في ندوة تثقيفية

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

تقام، مساء اليوم، ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام ذكريا، ندوة «الاقتصاد وعلاقته بالسينما» بالقاعة الصغرى بقصر ثقافة الاسماعيلية، في تمام السابعة مساءا، يحاضر خلالها الدكتور هشام العشماوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الأمريكية، ويدير النقاش الناقد محمد دياب.

تناقش الندوة، تأثير السنيما على الإقتصاد، اين كان الاقتصاد المصري من 100 سنة، كيفيه النهوض بالاقتصاد، وأهمية التعاون الدولي، بالإضافة إلى تناول عادات وتقاليد المجتمع التي تساهم في النهوض بالاقتصاد.

ندوة الاقتصاد والسينما

وتتضمن محاور الندوة، دور المصريين بالخارج، وضع السينما المصرية عالميًا، المبدعين في شتي مجالات الفن، وهل السينما والكتاب لمسوا المشكلة وحلها، الإعلام هل قام بدوره كما ينبغي، التعاون مع معاهد سينما حول العالم قرية صغيرة، وكذلك مناقشة أهمية تعاون المؤسسات الفنية العربية والعالمية لإنتاج مشترك مشرف، وإطلاق مبادرات تهدف لإصطحاب الأطفال والتلاميذ إلى السينما والمسرح للحس الفني، وعمل شركات مساهمة لتمويل الأعمال الجيدة ببصمة مصريه، واخيرا كيف نواجه صعوبات الأزمة الاقتصادية العالمية والخروج منها بسلام.

يذكر أن الدكتور هشام العشماوي، هو رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الأمريكية، بدأ العمل في اجازه الصيف في سن 13 عامًا في مجال السياحة والفندقة، أصبح أصغر مدير شركة سياحة، ثم هاجر إلى غرب أمريكا لوس أنجلوس، عاد ليكون بجوار مصر، ترأس جمعية رجال الأعمال المصرية الأمريكية، للتعامل مع الأفراد والمؤسسات بين البلدين والعالم قرية صغيرة،كما بدأ في العمل العام لوضع مصر في المكانة العالمية التي تستحقها بجدارة.

 

####

 

مخرج فيلم «حياة الصلب» بمهرجان الإسماعيلية :

فترة التحضير استمرت ١٤ عاما

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

تواصلت فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، بعرض فيلم «حياة الصلب» إخراج ايمانويل باور أدارها المخرج إبراهيم سعد.

قصة فيلم حياة الصلب

تدور أحداث الفيلم حول رحله قطار تعدين خلال اربعة أيام واكثر من 8000 كيلو مرورا بعدة مدن ويحكي خلالها قصص المدن وأشخاصها وعوالمها المختلفهةوتقاطعها مع قصه القطار ذاته بالتزامن مع أيام الإحتفال بالعيد الوطني في بيرو .

وخلال حديثه أوضح المخرج أن الفيلم إستغرق تحضيره نحو 14 عامًا ،وعمل السيناريو والتصوير استغرق نحو عامًا كامل، كما دار نقاش حول الصوت وتقنيات صناعة الفيلم وكيفية العمل عليه.

 

####

 

أفلام روائية قصيرة وطويلة للطلبة في عروض مهرجان الإسماعيلية خلال دورته الـ24

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيمت، اليوم، ندوة بعد عرض مجموعة من أفلام الطلبة التي كانت تعكس حالة الشباب من تأمل وحنين في اكتشاف الذات في أول عروض للقسم الخاص بمسابقه أفلام الطلبة، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية في دورته ٢٤ برئاسة الناقد عصام زكريا، حيث أدار الندوة الناقد مروان عمارة.

وشهد المهرجان عرض عدد من الأفلام ما بين التسجيلي والروائي القصير والطويلة من بينها (كله هيبقي كويس- عزل- لوليتا- محصلش حاجة- السور-عبدالرحمن عبده كل ما سبق- ١٤/٧- اليوم اللي شوفتك فيه- شقة المبتديان-وقت بدل ضائع- ٣٢ ابو المحاسن الشاذلي).

وعبر مروان عمارة عن سعادته بعرض أفلام الطلبة التي تجاوزت مدتها ٦٠ دقيقة، فيما قال محمد هاني، مخرج فيلم «اليوم اللي شوفتك فيه» إن فكرة الفيلم كانت من البداية متاحة قبل الاستعداد لمشروع التخرج والفيلم تم التحضير له في ثلاث شهور، ويعكس حالة الانطوائية لدى كثير من الشباب.

وقال محيي الدين محيي، مخرج فيلم «شقة المبتديان»، إن فكرة الفيلم كانت ضمن أولوياته لتوثيق حالة خاصة جدا وتحديدا المكان لأنه يعبر عن شخصية حقيقية وهي جدته التي كانت تسكن في تلك الشقة، وتحاول أن تستدعي ذكرياته مع البيت والجيران.

أما مخرج فيلم «وقت بدل ضائع»، محمود رمضان، فأكد أنه كان حريصا على الربط بين الحاضر والماضي من خلال صوت والدته والذكريات والصور، مؤكدا أن الاستكشاف في نقل الحكاية كان نوع من أنواع استرجاع الذكريات بين عائلتين في شكل الحياة بين الماضي والحاضر لعائلة والدته وستديو صبري الذي وثق جزء كبير من تاريخ العائلة، وأيضا بعض الصور الخاصة جدا بتاريخ مصر القديم.

وأعرب المخرجون الخمسة أصحاب مشاريع مدرسة الجيزويت «عاصفة السايتوكين» عن سعادتهم بعروض أفلامهم في مهرجان إسماعيلية، مشيرين إلى أن التصوير بدأ أثناء انتشار كورونا وتم جلسات عمل عن طريق الزوم.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي| مخرج «مصنع الفيلم»:

احترفت وعمري 47 سنة.. والتحضير استغرق 5 سنوات

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية، اليوم السبت، عرض لثلاثة أفلام قصيرة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وشملت الأعمال المعروضة الفيلم الكرواتي التسجيلي «مصنع الفيلم» ومدته 15 دقيقة، من إخراج سيلفستار كولباس ويدور حول الأفلام التي تتابع عرض الصور والحالة التي أصبحت عليها، لاسيما تلك التي أنتجها مصنع فوتوكيميا للأوراق والمواد الفيلمية بكرواتيا، إذ يرصد الفيلم ظهور علامات التحلل على الأفلام، كما يرمي بظلاله على الجوانب السلبية للإنتقال إلى النظام الرأسمالي.

الفيلم الثاني روائي لبناني هو «في عزاء الذاكرة» ومدته 18 دقيقة والمشاركان ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، والثالث هو الفيلم الروائي القصير العراقي «ترانزيت» ومدته 16 دقيقة إخراج باقر الربيعي وتدور أحداثه حول يعقوب الذي يعمل بقسم الإحصاء بمستشفى، حيث يجيب على عائلات الضحايا المفقودين خلال فترة الحرب، وأحيانا يصيبه القلق والكرب جراء الاتصالات التي يتلقاها.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة لمخرج الفيلم الكرواتي «مصنع الفيلم» سيلفستار كولباس، أدارتها الكاتبة الصحفية ميداء أبوالنضر الذي أكد خلالها أنه استغرق خمس سنوات في التحضير للفيلم وجمع المادة الفيلمية من مصنع المواد الفيلمية المتخصص فيها من سنوات طويلة، ما أدى إلى ظهور لقطات كثيرة بالأبيض والأسود كنوع من النوستلجيا «الحنين للماضي».

وأشار «كولباس» إلى انه بدأ الإخراج وعمره 47 سنة ولديه نحو 10 أفلام منها 6 وثائقي وقبل أن يحترف الإخراج كان يعمل مصورا، مضيفا أنه خلال هذا العام سيكون لديه فيلم طويل يجهز له.

وأكد عدم احترافية مستوي الفيلم التسجيلي في كرواتيا، إذ أنه «أقرب إلى التليفزيون». وعن مشاركته في مهرجان الإسماعيلية صرّح: «هذه المرة الثانية لي، الأولى كانت منذ 10 سنوات، وهو مهرجان احترافي ويقدر جدا ضيوفه بجانب جودة ما يقدمه».

 

####

 

مخرجة «حياة مثل غيرها»:

الفيلم يروي قصة حياة أمى ويناقش حرية المرأة

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، المُقام حاليا، عُرض اليوم، فيلم «حياة مثل غيرها»، من إنتاج بلغاريا- فرنسا، ومدته ٦٨ دقيقة.

وتدور أحداثه عن أب يُخلد حياته مع أسرته من خلال تسجيل كافة اللحظات المرحة على شرائط فيديو، والتى كانت تبدوا حياة مثالية سعيدة، لكن تعود الإبنة بعد فترة لمشاهدة هذه الشرائط، لتشاهدها بعين مختلفة حيث ترى وجها جديدا لأم عانت فقدان حريتها تدريجيا.

وأقيم بعد الفيلم، ندوة لمخرج الفيلم «فاوستين كروس» أدارها الناقد السينمائي محمد سيد عبدالرحيم، وقالت خلالها أن فيلم «حياة مثل غيرها»، واقعي ومستوحى من حياتى الشخصية وعلاقة أمى بنا وعن حياتها معنا، وباختصار يتمحور الفيلم حول نقطتان رئيسيتان، وهما الإكتئاب والحرية، ويسلط الضوء على أن الانسان الغير حاصل على حريته بالطريقة التي يفضلها لا يستطيع أن يتجاوز حياته ويعيشها بسعادة.

وأضافت: أن الفيلم يعبر عن المرأة في كل أنحاء العالم وإنها دائمًا مستهلكة ومشتته بين حياتها العملية والأسرية ويجب أن تحصل على حريتها كي لا تفقد الرغبة في حياتها مثلما وصلت له بطلة الفيلم

وردا على سؤال كيف استطاعت كمخرجة إقناع والدتها بعمل فيلم عن حياتها ومعاناتها، أكدت إنه كان من الصعب إقناعها في البداية، ولكنها نجحت في النهاية، والفيلم ساعد والدتها، الخروج من الإكتئاب الذي كانت تعانى منه.

يذكر أن المخرجة «فاوستين كروس»، من مواليد 1988، ودرست المونتاج وتخرجت من المعهد الوطني العالي لفنون العرض وتقنيات النشر والتوزيع، وتجمع في عملها بين الوثائقية والخيال والتجريب مستخدمة أرشيف عائلتها وتخيلاتها الفنية، وهو ما ظهر في مشروع تخرجها عام 2015 في فيلم «الكاره»، وكذلك في فيلمها الأول «حياة مثل الآخرين».

 

####

 

المخرجة آنا صوفيا جاك: الافلام القصيرة جدًا تقدم رسالة واضحة وصريحة

ضمن حلقة نقاشية في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

أقيمت مساء اليوم، حلقة نقاشية حول برنامج «الأفلام القصيرة جدا»، المشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مع المخرجة وكاتبة السيناريو «آنا صوفيا جاك»، عضو لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك، والتي أدارها كلا من ريم سعد مخرجة الافلام المتحركة والناقد احمد سعد الدين، بحضور المونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

في البداية، أعربت المخرجة والكاتبة «آنا صوفيا جاك»، عن سعادتها بمشاركتها في مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، موجهه شكرها لإدارة المهرجان، موضحة أنها تعمل في مجال السينما منذ زمن طويل، وتخصصت في مهرجان الأفلام القصيرة جدا منذ ٣ سنوات لاهتمامها بهذا المجال، حتى أصبحت مديرة لهذا المهرجان في فرنسا والذي يذاع الآن في أكثر من دولة في ذات الوقت .

كما أشارت أن الافلام القصيرة جدا تقدم رسالة واضحة وصريحة، مما يتيح للمشاهد التعايش مع الشخصيات وتذكرها فيما بعد، كما أن الافلام التسجيلية القصيرة جدا، تتيح الفرصة لأكبر عدد من الرجال والسيدات؛ لاظهار موهبتهم لنشر الافلام في المهرجانات لتوضيح رسالة واضحة وانتشارها في أكبر قدر من البلاد.

قالت آنا صوفيا جاك، أن الافلام القصيرة جدا صناعها في الأساس محترفين لأنها ليست سهله وستحتاج إلى صناع فيلم لهم تاريخ كافي ويطمحون إلى المستقبل في هذا المجال، لما يحملة من تقنية عالية ومعالجة درامية ويشمل جميع انواع الأفلام بما فيها الرعب ايضا، حيث أن الافلام القصيرة جدا لها جمال خاص لا يتم فهمه إلا بالمشاهدة، ويعطي فرصة للانتاج بشكل أكبر لعدم تكلفته مما يتيح تقديم عدد كبير جدا من الأفلام.

وأشادت بضم الأفلام القصيرة جدًا لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام الوثائقية والروائة القصيرة، في دورته الـ٢٤، المقامه حاليا، والذى يشمل ٢١ فيلماً تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وجرى اختيارها بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة جدا الذي يقام سنويا في عدة مدن فرنسية، مؤكده أن جميعهم في غاية الجمال والإختيار بينهم كان صعب للغاية.

واوضحت «آنا» أن هذا النوع من الأفلام يعطي فرصة لنشر ثقافة الفيلم قبل العرض، وهناك جمهور يحضر خصيصا لمشاهدة الأفلام القصيرة جدا ويزداد مع الوقت وهذا يثبت أنه له قوة تجارية وفنية معاً، ومن الممكن استخدام الموبايل لصناعة الفيلم القصير بالرغم من أن جودة الموبايل مختلف تماما عن جودة الكاميرات المتخصصة، حيث الفيلم يعتمد على أربعة عوامل وهم«القصة الجيدة» فقط، فهو يعد هدف إلى توصيل الرسالة ومن ثم المضمون والشخصية ويليها الفكرة التي تبقي بعد عرض الفيلم .

كما اكدت «صوفيا» أن القواعد الأساسية لصناع الافلام يجب أن تجمع عليه لجان الاختيار، هو أنه عمل يمس المشاهد ويلقي استحسان المشاهد، جودة مستوى التقنيات، مع عدم وجود شروط عدم نشر الفيلم قبل المسابقة ولا يوجد قيمة اشتراك للمشاركة في وهذا القانون المشترك في جميع دول أوروبا .

واوضحت أن هناك ٤ مسابقات للأطفال، وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة تضم على مستوى العالم جميع أنواع الأفلام بشكل لا يوجد نوعية محددة، وأفلام المرأة التي تخص المرأة أو إنتاج امرأه أو تمس المرأة بشكل مباشر، ومجموعة العائلة وتكون مخصصة للأطفال حتى سن الست السنوات وهي أكثر افلام مؤثرة بالنسبة لها، وافلام مناسبة للأطفال.

وأوضحت أن الفيلم مناسب لايقاع الحياة وتقدم عن طريق السينما أو التواصل الاجتماعي، مما يتيح الفرصة لإنتشار العمل، مؤكده أنها عندما تري فيلم جديد للشباب، تعمل على إستقطابة لإعطاء فرصة للشباب أن يكون صانع فيلم حقيقي بشرط أن يكون هناك قصة جيدة.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي يقيم غدًا ماستر كلاس المخرجة سجني بومان

كتب: علوي أبو العلا

تقيم غدًا الأحد إدارة الدورة الـ ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ماستر كلاس للمخرجة سجني بومان عضو لجنة التحكيم بمسابقه الأفلام الروائية القصيرة والتحريك وذلك في تمام الساعة ٥ مساء بفندق تيوليب.

يذكر أن سجني هي صانعة أفلام مستقلة من التفيا درست الفلسفة وتخرجت من جامعة موسكو بروسيا وتقييم حاليا بالولايات المتحدة، لديها العديد من الخبرات في مجال صناعة الأفلام حيث التمثيل والكتابة والتحريك، حصلت بومان على 17 جائزة لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة، ويعد فيلم التحريك «صخور في جيوبي» أحد أشهر أفلامها على الإطالق، بعد أن حظي بعرضه الأول بمهرجان Vary Karlovy السينمائي الدولي عام 2014 وفاز بجائزة الفيبريسي لاختيارات النقاد، ليبدأ رحلته بين ما يزيد عن 130 مهرجانا دوليا.

يعد فيلم الرسوم المتحركة الروائي الطويل «عالقة حبي مع الزواج هو أحدث أفلامها، حيث ُعرض في يونيو 2022 بمهرجان Tribeca كما عرض في ما يزيد عن 60 مهرجانا سينمائيا وفاز بتسع جوائز.

 

المصري اليوم في

18.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004