ملفات خاصة

 
 
 

حلقة نقاشية حول «الإنتاج السينمائي: الواقع والتحديات» بمدينة الإنتاج

دعاء فودة

الإسماعيلية الدولي

الدورة الرابعة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

· سامي الشريف: المؤتمر يضع خارطة طريق للتحول الرقمي في مجال الإنتاج الإعلامي

· منى الحديدي: ضرورة الاهتمام بسينما الأطفال والانتاج الخاص بهم

· مجدي أحمد علي: الإنتاج السينمائي يواجه تحديات كثيرة 

· طارق الشناوي: نحتاج دعم الدولة في الإنتاج السينمائي

· هالة خليل: الشباب لهم دور مهم في إنتاج الأفلام بتكنولوجيا متطورة

· عادل عوض: طرح برامج جديدة في مجال السينما تواكب التحول الرقمي

عقدت الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، مؤتمرها العلمي السنوي السادس بعنوان "الإنتاج الإعلامي في ظل التحول الرقمي"، وذلك برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي والعضو المنتدب.

وشهد المؤتمر، تنظيم حلقة نقاشية حول "الإنتاج السينمائي في مصر: الواقع والتحديات" بمشاركة نُخبة من كبار الأكاديميين والإعلاميين والنقاد والفنانين والمُخرجين والمنتجين السينمائيين.

وترأس الحلقة النقاشية، د.سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، والقائم بأعمال وزير الإعلام الأسبق، بمشاركة د.منى الحديدي أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعضو المجلس الوطني للإعلام، والمخرج مجدي أحمد علي، والمخرجة هالة خليل، والمخرج عادل عوض، والناقد الفني طارق الشناوي.

وناقش المؤتمر السادس لشعبة علوم الإعلام في حلقته الأولى: "الإنتاج السينمائي المصري في ظل التحول الرقمي"، وأكد المشاركون على أهمية إعادة الإنتاج السينمائي المصري إلى سابق عهده كقوة ناعمة للمجتمع المصري.  

وأكد الدكتور د.سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، ورئيس الحلقة، أن المؤتمر العلمي لشعبة علوم الإعلام بالأكاديمية يعد خارطة طريق للمُساهمة في التحول الرقمي للإنتاج الإعلامي بصفة عامة، والإنتاج السينمائي بصفة خاصة، وأنه لابد أن تعتمد السينما على الامكانيات التكنولوجية التي تتيح فرصة لإنتاج أعمال سينمائية على مستوى متميز من حيث الشكل والمضمون.

وأكدت الدكتورة منى الحديدي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الأكاديمية الدولية أول مؤسسة تعليمية في مجال الإعلام تضع برامج دراسية للإنتاج السينمائي بعد أكاديمية الفنون، وأنها صاحبة الريادة في مجال تدريس إنتاج الوسائط المُتعددة التي تصنع المعايير للأسس الإنتاجية في مجال العمل الإعلامي وإنتاجه.

وأشارت إلى أن التحول الرقمي في مجال السينما لا يقتصر فقط على الإنتاج السينمائي الروائي، بل لا بد أن يمتد إلى الأفلام الوثائقية، وأوضحت أن هذا الأمر يتطلب توفير المُعدات اللازمة لعملية الإنتاج، والتي تتطلب توفير تشريعات تُنظم استيراد تلك المعدات والتدريب عليها، مشيرة إلى أنه على الدولة دور مهم في توفير المناخ المناسب لاستخراج التصاريح وسهولة التعامل مع المنتجين، وألمحت إلى أهمية الإنتاج النوعي للسينما بتوفير سينما للأطفال كما يحدث في فرنسا.

وقال المخرج مجدي أحمد علي، أن هناك تحديات كثيرة تواجه السينما المصرية وإنتاجها، مما يضعها في تحدي المواجهة مع الإنتاج العربي والأجنبي، كما أن دور العرض تحتاج إلى زيادة العدد، وأن التحول الرقمي من وجهة نظره هو أحد التحديات التي تواجه السينما المصرية.

وأشار الناقد الفني طارق الشناوي، أن مشكلة الإنتاج السينمائي ليست في الحاضر والمُستقبل فقط، بل تمتد إلى الماضي أيضًا للحفاظ على التراث الفني، حتى لا تضيع الهوية السينمائية، وأن الدولة عليها دور مهم في الحفاظ على هذا التراث حتى لا نفقد الذاكرة السينمائية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة دور العرض ذات السعة الكبيرة، وأن المؤسسات الفنية والثقافية عليها دور كبير في تدعيم الإنتاج السينمائي، حتى يتسنى للمنتجين تنفيذ أعمالهم.

وأكدت المخرجة هالة خليل، أن التحول الرقمي ساعد الشباب على إنتاج الأفلام السينمائية خارج نطاق المؤسسات الأكاديمية، ومن الضروري تدريس التكنولوجيا الحديثة في الأكاديميات التعليمية لتحقيق أكبر قدر من التوافق بين الدراسة التقليدية والتحول الرقمي وتكنولوجيا الإنتاج الإعلامي عمومًا، وأوضحت أهمية أن ينال الشباب فرصهم في الهيئات الحكومية المُرتبطة بمجال السينما، لأنهم أقدر على فهم التطور التكنولوجي واستخدامه.

وأكد المخرج عادل عوض، على أهمية التعامل مع أهم مشكلات الإنتاج السينمائي والتي تتمثل في التوزيع، وطرح رؤية مختلفة لتحقيق عوائد يستفيد منها المنتج، ومنها زيادة دور العرض وإعادة ترميم دور العرض القديمة، مشيرًا إلى أن تنظيم ورش عمل تشمل كل عناصر الإنتاج السينمائي سيكون إضافة تُساهم في ملاحقة التطور التكنولوجي، وأن تكون الأولوية في العرض السينمائي للأفلام المصرية في دور العرض، وإتاحة الفرصة للمنتجين والمخرجين الشباب لتقديم أعمال توافق أفكار جيلهم واحتياجاته.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.03.2023

 
 
 
 
 

الفيلم عُرض ضمن مهرجان الإسماعيلية

«صول»... إطلالة سينمائية على الألم والأمل في سوريا

الإسماعيلية (مصر): انتصار دردير

أثار عرض الفيلم السوري «صول» بـ«مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» ضمن برنامج «أفلام البورتريه» مزيجاً من الشجن والتعاطف، بقصة بطله، إذ يتتبع الفيلم على مدى سنوات حالة الشاب جابي (34 عاماً)، الذي وُلد كفيفاً وأُصيب بمرض نادر في العظام، مما جعله ضيفاً دائماً على المستشفيات، لكنه يتجاوز متاعبه كلها، ويجد في الموسيقى وسيلة للحياة، فينطلق في العزف وإقامة الحفلات الموسيقية، بل ويفتتح معهداً لتعليم الموسيقى التي تظل حاضرة في مشاهد الفيلم لتضفي أجواء من الحيوية، لذا استخدمت مخرجته السورية زهرة البودي، السلم الموسيقي تعبيراً عن المشاعر المتباينة التي يمر بها البطل، واختارت منه عنواناً لفيلمها، الذي واجهت مشقة كبيرة في تمويله وتصويره.

عُرض الفيلم بالمهرجان في غياب مخرجته، التي لم تتمكن من حضور عرضه الأول، بينما أُقيمت ندوة بحضور الناقد المصري مصطفى الكيلاني المنتج المشارك للفيلم.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع المخرجة التي تقيم بمدينة اللاذقية، وأشارت إلى أن «ظروفاً حالت دون حضورها المهرجان الذي شاركت به عام 2016 بفيلمها الوثائقي الأول (سالي)»، مؤكدة أنها «تابعت بفرحة ردود فعل الحضور وإشادتهم بالفيلم، لكن فرحتها تظل ناقصة، لعدم حضورها هذا الحدث العزيز على قلبها» على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن «وجود المنتج المشارك مصطفى الكيلاني جعلها تشعر بأنها موجودة».

8 سنوات استغرقها العمل على الفيلم، وهي فترة طويلة، قالت عنها المخرجة السورية: «عطلتني ظروف الحرب من جهة، ونوبات المرض التي أصابت جابي من وقت لآخر. تعلقت بهذا العمل بشدة وكبرت معه، وحينما أنهينا الفيلم شعرت بحزن لأن (الوثائقي) مختلف تماماً عن (الروائي)، فصانع (الوثائقي) هو القائم بالقصة كلها، وقد أخذ مني وقتاً وجهداً وحياة لكنني سعيدة بذلك».

وتشير البودي إلى أن «الظرف السياسي الذي مر بسوريا كان له تأثير في الفيلم من الناحية الاقتصادية، ولعل من أصعب الأشياء التي مرت بنا محاولات تأمين فرص تمويل حتى يظهر الفيلم للنور. كنت أحتاج أدوات أهم، واضطررت للتصوير بكاميرا ليست احترافية، ولم نصور مشاهد خارجية بالشوارع، إلا بعد عام 2021 مع هدوء الأوضاع؛ لأن الوضع قبل ذلك لم يكن آمناً؛ لذا ركزنا على تصوير المشاهد الداخلية أولاً، إضافة للمراحل الصحية لجابي، فقد مر بأطوار عديدة، ذات مرة كنا نصور حفلاً ثم تعرض لانتكاسة فاضطررنا للذهاب إلى دمشق وبقي بها لفترة، هذا الشيء جعل مسيرة الفيلم تطول، لكن الثلاث سنوات الأخيرة هي التي عملنا خلالها على مراحل بناء الفيلم الفنية».

لم تتوقع المخرجة السورية الشابة أن يستغرق الفيلم كل هذه السنوات: «حينما تعرفت على جابي قبل عام 2014 كانت الفكرة أن أصور فيلماً قصيراً عن شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يتمتع بموهبة موسيقية، وحينما بدأت أنزل معه كل يوم، صرنا صديقين بشكل أكبر، وتطورت الفكرة، واختلف جابي كثيراً فكرياً، ومن يتابع الفيلم بدقة يدرك ذلك. جابي عمره اليوم 34 سنة، وقد تم تشخيص مرضه بـ(متلازمة العظم البلوري)، وهو مرض نادر يصيب حالة من مليون، وهي جملة يقولها بالفيلم (أنا الواحد على مليون)، حيث يتعرض لكسور متكررة، وفي مرحلة من الفيلم كان يستطيع الوقوف والمشي، إلى أن وصل لمرحلة بتر إحدى قدميه، والقدم الأخرى كانت مكسورة، ونبحث عن جهة تتبنى حالته، فلم تعد بسوريا إمكانية لمزيد من العلاج؛ نتيجة الحصار الاقتصادي وظروف الحرب».

تظهر أسرة جابي بالفيلم تسانده وتدفعه لمزيد من النجاح، وبشكل خاص والدته التي لم تتخلَّ عن ابتسامتها وقوتها، وتؤكد المخرجة: «عائلة مترابطة بالفعل، وتقف بقوة وراء جابي، ولم أنقل سوى الحقيقة التي رأيتها، كما أن الفيلم لا توجد به مادة أرشيفية، سوى مشهد في عمر 15 عاماً في بداية عزف البطل على الأورغ، لذلك أتوجه بالشكر لمدير التصوير فادي جوان وهو صديقي، وكان لي أصدقاء كانوا داعمين بكل النواحي».

وتستعد المخرجة لعرض الفيلم في سوريا وسط الجمهور، وبحضور جابي وأسرته، وقد سبق لزهرة البودي إخراج ثلاثة أفلام قصيرة هي: «سالي» و«أحلام صغيرة» و«رغبات».

 

الشرق الأوسط في

17.03.2023

 
 
 
 
 

افتتاح معرض «السينما.. ذاكرة المكان» وعرض «من السودان إلى الأرجنتين» في مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

تقام اليوم الجمعة عدة أنشطة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام الوثائقية والقصيرة في دورته الـ24، تبدأ بافتتاح معرض «السينما.. ذاكرة المكان» بحضور مستشار وزيرة الثقافة د. خالد عبدالجليل ورئيس المركز القومي للسينما المونتيرة منار حسنى ورئيس المهرجان الناقد السينمائى عصام زكريا، والذى ينظمه موقع «باب مصر» بالتعاون مع المهرجان، ويضم لوحات للفنانين أحمد عزت وإبراهيم البريدى وإيهاب عبدالغفار وغيرهم.

يضم المعرض 40 لوحة لـ20 فنانا، فكرتها الأساسية تتركز على الذاكرة وعلاقتها بالسينما وكذلك صورة المدينة، وكيف يمكن أن تتحول السينما إلى وسيلة لتوثيق المدينة وعالمها من أماكن عامة وحدائق تحمل طابعًا خاصًا وتعد رمزًا في الوعى الجمعى للجمهور مثل حديثة الحيوان بالجيزة، بالإضافة إلى تاثير بعض المشاهد السينمائية على ذاكرة الفنانين وذلك من خلال إعادة تشكيل المشاهد المؤثرة في السينما من خلال لوحاتهم في المعرض والتي تتضمن بعض المشاهد السينمائية الشهيرة التي تضم نجومًا منهم فؤاد المهندس وتحية كاريوكا وغيرهم من النجوم.

كما تقام ندوة بنفس العنوان في السابعة مساءً بالقاعة الصغرى بقصر ثقافة الإسماعيلية يديرها الكاتب والناقد والمؤرخ محمد شعير تناقش فكرة الذاكرة والمدينة ويعرض خلالها فيلم «السر» الذي يرصد عن الرحلة الروحية التي يقطعها الاف من مريدى القطب الصوفى أبوالحسن الشاذلى والتي لم تمنعهم عنها مشقة الطريق، المعرض مستمر حتى يوم 20 مارس 2023، في قصر ثقافة الإسماعيلية.

ومن المقرر حضور وفد من سفارة الأرجنتين مكون من سفير دولة الأرجنتين في مصر جونزالو اريولابيتيا وحرمه جابريلا لورينا فالديفيزو إفتتاح معرض «السينما.. ذاكرة مكان»، وكذلك عرض فيلم «من السودان إلى الأرجنتين» للمخرج ريكاردو بريف، حيث من المقرر أن يلقى سيادته كلمة قبل عرض الفيلم، وتقام بعده ندوه نقاشية بحضور طلال عفيفي المنتج المشارك في الفيلم والذى يركز لعى قصة عالم الآثار المُلهم ”أبراهام روزنفاسر“ ورحلته الضارية في التنقيب وحفظ الآثار في السودان بمنطقة النوبة جنوب السد ستينيات القرن الماضي، الفلم له أهمية خاصة من باب قراءة الشغف الشخصي في سيرة عالم الأثار أبراهام روزنڤاسر بالمجاورة لتلمس تاريخ الشعوب السودانية العظيم على تخوم النيل الفلم من إخراج ريكاردو بريفي وإنتاج مشترك لسودان فلم فاكتوري.

 

####

 

اليوم.. ندوة لفيلم «بيروت برهان» للمخرجة فرح الهاشم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

ضمن فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، يقام اليوم الجمعة، ندوة لفيلم «بيروت برهان» للمخرجة فرح الهاشم، يديرها الدكتور ياقوت الديب وذلك الساعة ٨.٣٠ مساء بالقاعة الصغرى بقصر ثقافة الإسماعيلية.

«بيروت برهان»، عن المخــرج الســينمائي الراحــل برهــان علويــة، حيث يلتقي الفيلم الوثائقي السردي بمجموعة من الأسماء الفنية والأدبية التي تعاونت مع برهان تمثيلًا وكتابة، ومنهم هيثم الأمين وأحمد بيضون ومحمد كلش وهاني زكاك وغيرهم، وتلعب فرح الهاشم، دور الراوية في سياق أحداث الفيلم، وإلتقت مع عدد من الصحافيين والإعلاميين الذين قدموا شهادات حية عن أفلام علوية وتجربته ككل.

يذكر أن المخرجة فرح الهاشم هي صانعة أفلام كويتيــة لبنانيــة وصحفيــة، مقيمـة في باريـس، صنعـت العديـد مـن الأفلام، وحـازت علـى عـدد مـن الجوائـز مـن مختلف المهرجانـات السـينمائية.

 

####

 

مناقشة قضايا المرأة السودانية اليوم بندوة فيلم أجساد بطولية بمهرجان الإسماعيلية

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

أقمت ندوة بعد انتهاء الفيلم السوداني أجساد بطولية لسارة سليمان ضمن فعاليات مهرجان الاسماعيلية في دورته الـ ٢٤ برئاسة الناقد عصام زكريا حيث قالت الناقدة السينمائية ناهد صلاح التي إدارة ندوة أعقبت عرض الفيلم أن السينما السودانية في الفترة الاخيرة حققت نجاحات كبير جدا في المحافل الدولية واصبح لدينا مخرجين واعدين جدا في عالم السينما، واضافت أن كل مخرج له حالته الخاصة اما عن فيلم اجساد بطولية لسارة سليمان فاسطاعت سارة أن تجتهد في البحث والتفتيش عن المراة السودانية من خلال الوضع الاجتماعي والسياسي والنفسي، إلى الحديث عن التحميل والتعنيف والإذلال والتمرد وتهول تحقيق الذات.

وعبرت سارة سليمان أنها سعيدة جدا بعرض فيلمها لأول مرة في مهرجان الاسماعيلية، والفيلم نتيجة بحث لمدة شهور عن ما هي سياسية الجسد وهو شي ملموس جدا، واضافت كوني امراة سودانية والنساء السودانيات اغلبنا مقمعين من خلال الجسد حتي السودان الحديث مازال لديها بقايا قديمة من القمع والعنف لكن بصورة أقل من الماضي.

وأوضحت سارة أنها كانت حريصة كل الحرص على توثيق نساء ثائرات نضالنا من أجل حقوق افضل، حيث أن النساء في السودان من قمع استمر سنوات طويلة.

وأكدت سارة أنها كانت حريصة كل الحرص على تخفيف المادة العلمية للمشاهد وحاولت أن تنوع في الحوار من خلال الممثلين والفن التشكيلي، لافتا انها عانت بعض الشي في عدم مساهمت الجهات المعنية في الحصول على الأرشيف.

واختتمت سارة حديثها انها مازال يوجد قمع لكن بشكل مختلف لكن التعليم ساهم في تراجع بعض الامور مثل الختان وأشياء أخرى والقانون مازال لم يصدر تحريم عملية الختان.

 

####

 

سفير الأرجنتين يفتتح معرض «السينما ذاكرة مكان» بمهرجان الإسماعيلية الدولى

كتب: علوي أبو العلاسعيد خالد

ضمن فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية افتتح ظهر اليوم معالى سفير دولة الأرجنتين في مصر جونزالو اريولابيتيا وحرمه جابريلا لورينا فالديفيزو معرض «السينما.. ذاكرة المكان» بحضور مستشار وزيرة الثقافة د. خالد عبدالجليل ورئيس المركز القومي للسينما المونتيرة منار حسنى ورئيس المهرجان الناقد السينمائى عصام زكريا

معرض «السينما.. ذاكرة مكان» والذى ينظمه موقع «باب مصر» بالتعاون مع المهرجان، ويضم لوحات للفنانين أحمد عزت وإبراهيم البريدى وإيهاب عبدالغفار وغيرهم.

ويضم المعرض 40 لوحة لـ20 فنان فكرتها الأساسية تتركز على الذاكرة وعلاقتها بالسينما وكذلك صورة المدينة، وكيف يمكن أن تتحول السينما إلى وسيلة لتوثيق المدينة وعالمها من أماكن عامة وحدائق تحمل طابعًا خاصًا وتعد رمزًا في الوعى البصري للجمهور مثل حديقة الحيوان بالجيزة، بالإضافة إلى تاثير بعض المشاهد السينمائية على ذاكرة الفنانين وذلك من خلال إعادة تشكيل المشاهد المؤثرة في السينما من خلال لوحاتهم في المعرض، والتي تتضمن بعض المشاهد السينمائية الشهيرة التي تضم نجومًا منهم فؤاد المهندس وتحية كاريوكا وغيرهم من النجوم.

كما تقام ندوة بنفس العنوان في السابعة مساءً بالقاعة الصغرى بقصر ثقافة الإسماعيلية يديرها الكاتب والناقد والمؤرخ محمد شعير تناقش فكرة الذاكرة والمدينة ويعرض خلالها فيلم «السر» الذي يرصد عن الرحلة الروحية التي يقطعها الاف من مريدى القطب الصوفى أبوالحسن الشاذلى والتي لم تمنعهم عنها مشقة الطريق، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 20 مارس 2023، بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وأعقب ذلك كلمه ألقاها كلًا من معالي السفير وطلال عفيفي منتج فيلم من السودان إلى الأرجنتين«للمخرج ريكاردو بريف وذلك قبل بدء عرض الفيلم الذي تدور أحداثه حول الفترة التي هدد فيها بناء السد العالي في أسوان بتدمير الاثار المصرية القديمة في النوبة في الستينيات، اجتمع علماء الآثار من جميع أنحاء العالم لإنقاذ هذه القطع الثمينة من التاريخ، من بين هؤلاء الدكتور إبراهيم روسينفاسر، الذي لديه قصة لم ترو، يحتفي بها المخرج ريكاردو بريف ويسردها من خلال ذكريات دكتور روسينفاسر الذي أنقذ آلاف الكنوز كادت أن تُفقد.

من جانبه أعرب السفير كلمة عبر خلالها عن سعادته بالتعاون مع كلاً من منتج ومخرج فيلم من السودان إلى الأرجنتين وسعيد بوجوده ومشاركته بالمهرجان، وكذلك بالشخصية التي تدور حولها احداث الفيلم.

ومن جانبه أعرب المنتج طلال عفيفي بوجوده في مهرجان الإسماعيلية خاصة وأن عرض الفيلم جاء في وقت حساس في حياة العالم من صرعات وحروب.

 

المصري اليوم في

17.03.2023

 
 
 
 
 

سفير الأرجنتين يفتتح "السينما..

ذاكرة مكان" بمهرجان الإسماعيلية الدولي

البلاد/ مسافات

ضمن فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية افتتح ظهر سفير دولة الأرجنتين في مصر جونزالو اريولابيتيا وحرمه جابريلا لورينا فالديفيزو معرض "السينما.. ذاكرة المكان" بحضور مستشار وزيرة الثقافة د. خالد عبد الجليل ورئيس المركز القومي للسينما المونتيرة منار حسنى ورئيس المهرجان الناقد السينمائى عصام زكريا.

معرض "السينما.. ذاكرة مكان" والذى ينظمه موقع "باب مصر" بالتعاون مع المهرجان، ويضم لوحات للفنانين أحمد عزت وإبراهيم البريدى وإيهاب عبد الغفار وغيرهم.

يضم المعرض 40 لوحة لـ20 فنان فكرتها الأساسية تتركز على الذاكرة وعلاقتها بالسينما وكذلك صورة المدينة، وكيف يمكن أن تتحول السينما إلى وسيلة لتوثيق المدينة وعالمها من أماكن عامة وحدائق تحمل طابعًا خاصًا وتعد رمزًا في الوعى البصري للجمهور مثل حديقة الحيوان بالجيزة، بالإضافة إلى تاثير بعض المشاهد السينمائية على ذاكرة الفنانين وذلك من خلال إعادة تشكيل المشاهد المؤثرة في السينما من خلال لوحاتهم في المعرض، والتي تتضمن بعض المشاهد السينمائية الشهيرة التي تضم نجومًا منهم فؤاد المهندس وتحية كاريوكا وغيرهم من النجوم.

كما تقام ندوة بنفس العنوان في السابعة مساءً بالقاعة الصغرى بقصر ثقافة الإسماعيلية يديرها الكاتب والناقد والمؤرخ محمد شعير تناقش فكرة الذاكرة والمدينة ويعرض خلالها فيلم "السر" الذى يرصد عن الرحلة الروحية التي يقطعها الاف من مريدى القطب الصوفى أبو الحسن الشاذلى والتي لم تمنعهم عنها مشقة الطريق،  ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 20 مارس 2023، بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وأعقب ذلك كلمه ألقاها كلاً من معالي السفير وطلال عفيفي منتج فيلم من السودان إلى الأرجنتين" للمخرج ريكاردو بريف وذلك قبل بدء عرض الفيلم الذي تدور أحداثه حول الفترة التي هدد فيها بناء السد العالي في أسوان بتدمير الاثار المصرية القديمة في النوبة في الستينيات، اجتمع علماء الآثار من جميع

 أنحاء العالم لإنقاذ هذه القطع الثمينة من التاريخ، من بين هؤلاء  الدكتور إبراهيم روسينفاسر، الذي لديه قصة لم ترو،يحتفي بها المخرج ريكاردو بريف ويسردها من خلال ذكريات دكتور روسينفاسر الذي أنقذ آلاف الكنوز كادت أن تُفقد.

من جانبه أعرب السفير كلمة عبر خلالها عن سعادته بالتعاون مع كلاً من منتج ومخرج فيلم من السودان إلى الأرجنتين و سعيد بوجوده ومشاركته بالمهرجان ، وكذلك بالشخصية التي تدور حولها احداث الفيلم. ومن جانبه أعرب المنتج طلال عفيفي بوجوده في مهرجان الإسماعيلية خاصة وأن عرض الفيلم جاء في وقت حساس في حياة العالم من صرعات وحروب.

 

####

 

مناقشة قضايا المرأة السودانية بندوة فيلم أجساد بطولية

مناقشات وافلام متواصلة في بمهرجان الإسماعيلية

البلاد/ مسافات

أقامت ندوة بعد انتهاء الفيلم السوداني أجساد بطولية لسارة سليمان ضمن فعاليات مهرجان الاسماعيلية في دورته ال٢٤ برئاسة الناقد عصام زكريا حيث قالت الناقدة السينمائية ناهد صلاح التي إدارة ندوة أعقبت عرض الفيلم أن السينما السودانية في الفترة الاخيرة حققت نجاحات كبير جدا في المحافل الدولية واصبح لدينا مخرجين واعدين جدا في عالم السينما، واضافت ان كل مخرج له حالته الخاصة اما عن فيلم اجساد بطولية لسارة سليمان فاسطاعت سارة ان تجتهد في البحث والتفتيش عن المراة السودانية من خلال الوضع الاجتماعي والسياسي والنفسي ،  الي الحديث عن التحميل والتعنيف والإذلال والتمرد وتهول تحقيق الذات.

وعبرت سارة سليمان انها سعيدة جدا بعرض فيلمها لأول مرة في مهرجان الاسماعيلية، والفيلم نتيجة بحث لمدة شهور عن ما هي سياسية الجسد وهو شي ملموس جدا ، واضافت كوني امراة سودانية  والنساء السودانيات اغلبنا مقمعين من خلال الجسد حتي السودان الحديث مازال لديها بقايا قديمة من القمع والعنف لكن بصورة اقل من الماضي.

واوضحت سارة انها كانت حريصة كل الحرص علي توثيق نساء ثائرات نضالنا من أجل حقوق افضل ، حيث أن النساء في السودان من قمع استمر سنوات طويلة.

واكدت سارة انها كانت حريصة كل الحرص علي تخفيف المادة العلمية للمشاهد وحاولت ان تنوع في الحوار من خلال الممثلين والفن التشكيلي ، لافتا انها عانت بعض الشي في عدم مساهمت الجهات المعنية في الحصول علي الارشيف.

وقالت ان المسمي  الذكوري مرتبط بالفكرة ويوجد لدينا نساء تحمل الفكر الذكوري اكثر من الرجال.

واختتمت سارة حديثها انها مازال يوجد قمع لكن بشكل مختلف لكن التعليم ساهم في تراجع بعض الامور مثل الختان واشياء اخري والقانون مازال لم يصدر تحريم عملية الختان.

ندوة للمخرجة جور جانافتجوتا

أقيمت ضمن فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ندوة عقب عرض كلاً من فيلم "ساحة انتظار السيارات" للمخرجة جور جانافتجوتا ، أدارها الناقد السينمائي هيثم مفيد  بقصر الثقافة بمحافظة الإسماعيلية.

وأعربت المخرجة في بداية حديثها عن سعادتها لمشاركة فيلمها ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية، كما أكدت أنه ليس اول تجربه لها حيث قامت بإخرج أكثر من فيلم. 

كما أوضحت أن تكلفة الفيلم بلغت نحو 17 ألف يورو، مؤكدة أن فكرة الفيلم لم تنتج عن تجربة شخصية إنما هي قصة من وحي خيالها ،واضافت أن مكان تصوير الفيلم "موقف السيارات" جاء مناسباً للقاء الصديقتين حيث أنه مكان انتظار مكان مؤقت كعلاقة الصديقتين التي تعرضت لانهيار سريع.

يذكر أن الفيلم تدور احداثه حول لقاء يجمع بين صديقتين فرقتهما الأيام بعد أن اختارت إحداهمــــا أن تبتعد دون إبداء أسباب، لقاء يجمع بين الصديقتين السابقتين في ساحة إنتظار السيارات، لإتمام حديث تأجل كثيرا.

عرض فيلم "السر" 

اقيمت ضمن فعاليات الدورة ال ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام ذكريا ندوة عقب عرض فيلم "السر" الذى يرصد الرحلة الروحية التي يقطعها آلاف من مريدى القطب الصوفى أبو الحسن الشاذلى والتي لم تمنعهم عنها مشقة الطريق. 

وعقب عرض الندوة اقيمت ندوة ثقافية عن دور السنيما في المجتمع وتحدث خلالها كل من المخرج السينمائي ايمن مكرم و د. "مجيب الرحمن عامر " مدرس بكلية الهندسة جامعة مصر الدولية وبمدرسة العمارة العليا بغرونوبل، والحاصل على الدكتوراة في تاريخ العمارة والمدن من جامعة غرونوبل، 2021، والاعلامية منى سلمان 

 وفي البداية تحدث ايمن مكرم عن مصر وهي أولي الدول في المنطقة التي كان لديها سنيما وان حلمة الأكبر وجود متحف للسينما يوثق التاريخ المصري، وأوضح المهندس مجيب الرحمن

ان علاقه السنيما بالهندسة المعمارية هي علاقه وطيطة وان الهندسة المعمارية ما هي إلا فيلم متكرر ندرس من خلالة تطور المدينة من خلال الفيلم السينمائي ويجب دراسة التكنيك  المستخدم في التصوير  وان نضع كل هذا في اللوحة الهندسيه ، كما أشاد بفيلم الحريف حيث أن العمارة اختلفت كثيرا بعد هذا الفيلم

ومن جانبه اوضح ايمن مكرم ان الفيلم السينمائي يوثق للتاريخ حيث أن الفيلم يراعي شكل الملابس ونوع العربيات وسلوك الناس في كل فترة يتم التصوير بها.

ندوة فيلم "حياة الصلب" 

أقيمت ضمن فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ندوة عقب عرض  فيلم  "حياة الصلب " للمخرج "ايمانويل باور" أدارها المخرج "إبراهيم سعد" 

وتدور أحداث الفيلم حول رحله قطار تعدين خلال اربعة أيام واكثر من 8000 كيلو مرورا بعدة مدن ويحكي خلالها  قصص المدن وأشخاصها وعوالمها المختلفه وتقاطعها مع قصه القطار ذاته بالتزامن مع أيام الإحتفال بالعيد الوطني في بيرو ،ويتميز الفيلم بشاعريه شديده لحكى القصه و قصص الأشخاص المرتبطين بالرحله.

وخلال حديثة أوضح المخرج ان الفيلم إستغرق تحضيره نحو 14 عاماً ،وعمل السيناريو والتصوير إستغرق نحو عاماً كامل، كما دار نقاش حول الصوت وتقنيات صناعة الفيلم وكيفية العمل عليه.

ندوة فيلم " بيروت برهان"

عرض الفيلم اللبناني الكويتي "بيروت برهان" للمخرجة فرح الهاشم "ضمن برنامج افلام بورتريه الفنان المقامة بفعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي د.ياقوت الديب.

وفي بداية الندوة نوه الناقد ياقوت الديب إلي أن الفيلم يقدم قيمتين فنيتين كبيرتين: من جيل الرواد وهما  المخرج السينمائي الراحل الكبير برهان علوية في أعماله وسيرته الذاتية .. 

وأشار الديب إلي أن نوعية افلام الهاشم لها عبق خاص وتميز فني عالي والمخرج برهان علوية مفكر بالكاميرا ومناضل وطني شريف ترك إرثا سينمائياً يحتذي ونموذجا للسينما الوطنية الملتزمة ولم يقتصر عطاءه السينمائي علي السينما الفلسطينية واللبنانية فقط بل قدم فيلمين عن مصر.. الأول بعنوان "لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء" حول المهندس المعماري  المهندس حسن فتحي والفيلم الثاني.. أسوان السد العالي.. ثم تم فتح باب المناقشة حول الفيلم وشارك فيها كل من النقاد: انتصار دردير.. ماجدة موريس.. اشرف غريب.. بسنت حسن وآخرون وقد اتفق الجميع علي المستوي الجيد للفيلم وأهميته مسيرة ذاتية للمخرج الراحل برهان علوية.

يذكر أن المخرجة فرح الهاشم هي صانعة أفلام  كويتيــة لبنانيــة وصحفيــة، مقيمـة فى باريـس، صنعـت العديـد مـن الأفلام، وحـازت علـى عـدد مـن الجوائـز مـن مختلف المهرجانـات السـينمائية.

 

البلاد البحرينية في

18.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004