ملفات خاصة

 
 

"مهرجان مالمو العربي الـ13":

تنويع سينمائي تتصدّره المرأة

مالمو/ نديم جرجوره

مالمو للسينما العربية

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

افتتاح الدورة الـ13 لـ"مهرجان مالمو للسينما العربية"، مساء 28 إبريل/نيسان 2023، في المبنى القديم لبلدية المدينة السويدية، متوافق وتقليد متّبع منذ دورات عدّة. كلمات لمسؤولين في إدارة المهرجان والبلدية، وتكريم الممثل المصري حسين فهمي "عن مجمل مسيرته الفنية"، قبل عشاء يسبق انتقال بعض الضيوف إلى صالة سينما "بانورا 1" لمُشاهدة فيلم الافتتاح، "حمى البحر المتوسط"، للفلسطينية مها حاج.

سينما "بانورا"، بصالتيه الاثنتين، ستكون المكان المعتاد لعرض الأفلام المشاركة في مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة، وأفلام البرامج الأخرى. "سينما رويال"، القريبة من فندق "سْكانديك تْريانْين"، مقرّ إدارة المهرجان، ستشهد حفلة توزيع الجوائز مساء 3 مايو/أيار 2023. حفلات تُنظّمها جهات سينمائية عربية قليلة، حاضرة في الدورة الجديدة هذه كضيوف وشركاء ورعاة للمهرجان، الذي ينفتح أكثر على دولٍ تجهد في تثبيت مكانةٍ لها في المشهد السينمائي العربي والدولي.

في "المكتبة العامة لمالمو"، يلتقي حسين فهمي جمهوراً، سيستمع إلى خلاصة تجربته السينمائية وتفاصيل من خبراته الفنية، ويوقّع الزميل إبراهيم العريس كتاباً جديداً له، صادر عن المهرجان، يتناول فيه سينما المرأة: "المرأة مستقبل السينما العربية".

المرأة العربية حاضرةٌ في المهرجان، مخرجةً وممثلةً ومُقدّمةَ مشروع سينمائي ومشاركةً في لجان التحكيم. هذا ينسجم مع ما يُظهره محمد قبلاوي، مؤسّس المهرجان ومديره، من اهتمامٍ بتوازن "جندري" يتكامل مع سعي إلى أنْ يكون التوازن سينمائياً أيضاً، والسينمائي المقصود كامنٌ في أنّ أفلامَ مخرجاتٍ عربيات (بعضها كما غيرها تُمثل فيه نساء، ويروي قصصهنّ وأحوالهنّ وانشغالاتهنّ وهواجسهنّ)، معروضة في الدورة الـ13، تُثير مسائل حياتية ونفسية واجتماعية أساسية في العيش العربي، مشغولة (الأفلام) بمستويات متباينة، تلتقي عند همٍّ سينمائي، بصرياً ودرامياً وجمالياً، قابلٍ لنقاشات مختلفة.

فيلم الافتتاح (ثاني روائي طويل لمها حاج) يروي حكاية رجل أربعينيّ (عامر حليحل) يفشل في كتابة أول رواية له، وجاره (أشرف فرح) المتورّط في أعمال إجرامية. كلّ واحد منهما يكتشف نفسه والآخر في رحلةٍ تأخذهما معاً إلى أعماق روح وتأمّل وأحوال. اللبناني باسم بريش، مثلاً، يدفع المرأة (كارول عبّود)، في "بركة العروس"، إلى تفكيك ذاتها وروحها وجسدها، في رحلة أخرى إلى أعماقها، لاغتسالٍ من آلامٍ وقسوة وانكسار وخيبات، تقوم بها عبر علاقة جسدية برجل متزوّج، قبل أن تعود إليها ابنتها الحامل (أميّة ملاعب)، التي تريد، هي أيضاً، اغتسالاً من آلامٍ وقسوة وانكسار وخيبات. المغربية ياسمين بنكيران تلتقط، في "ملكات"، أحوال 3 نساء، زينب (نسرين الراضي) وابنتها المراهقة إيناس (ريحان كران) وامرأة متزوّجة تُدعى أسما (نسرين بنشرة)، يلتقين معاً في رحلة "برّية" (في شاحنةٍ تقودها أسما)، هرباً من واقع، وسعياً إلى تطهير روحٍ منكسرة ومقهورة، بسبب اجتماعٍ قاسٍ وضاغط.

حاج تتمكّن، إلى حدّ بعيد، من فهم التركيبة النفسية والروحية والفكرية لرجلين يتشابهان في أمور عدّة، لعلّ أبرزها سعيهما إلى خلاصٍ ربما لن يتحقّق. بريش يُدرك حساسية المرأة ورغباتها المكبوتة في اجتماع ذكوريّ، تعاني أهوالَه النساء الـ3 أيضاً، اللواتي يجهدن، كلّ بأسلوبها الخاص، في النفاذ من انهيار ذات وبيئة حولهنّ.

لكنْ، في مقابل حِرفية الاشتغال البصري في "حمى البحر المتوسط" و"بركة العروس"، وجمالية الارتكاز على بلاغة صُور سينمائية في أول روائي طويل لبريش، التي تُقابلها جمالية الحوار والتمثيل في جديد حاج، بعد "أمور شخصية" (2016)، تحاول بنكيران إيجاد مُعادلٍ سينمائي لمناخٍ تطرحه في قراءتها "سِيَر" نسائها الـ3، ومعاناتهنّ وهروبهنّ من بؤسٍ وضياع. ثقلُ جمالي، بمعناه الإيجابي، لحكاياتٍ وحالاتٍ، يحتاج إلى ترجمة بصرية أعمق وأمتن من ذاك المُقدَّم في 83 دقيقة، رغم أنّ في بعض المُقدَّم نفسه ما يشي، أكثر من مرّة، بجمالية التقاط إحساسٍ وتفكير نسائيين إزاء أوضاعٍ ورغباتٍ وعلاقات.

هناك "نزوح"، للسورية سؤدد كعدان، الموزِّع اهتمامه على نساءٍ ورجالٍ، ستكون عائلة الوالدين هالة (كندة علوش) ومعتز (سامر المصري)، وابنتهما المُراهقة أيضاً زينة (هالا الزين)، نواته الدرامية والبشرية والاجتماعية، في زمن حربٍ سورية، تحوّل منطقة العائلة إلى خرابٍ، تُهجّر الغالبية الساحقة من سكّانها إلى خارجها.

مأزق "نزوح" كامنٌ في أنّ للنص أهميته في مقاربة حالة قاسية وصعبة، يعانيها كثيرون وكثيرات في حروبٍ أهلية، لكنّ الترجمة البصرية ينقصها ما يُزيل كلّ حاجز بين المُصوَّر (هِلن لوفار وبوراك كانبير) والمُشاهِد، وكلّ وهن في تركيب الشخصيات وعلاقاتها، وفي كيفية مقاربة الأسئلة المطروحة فيه ومعاينتها.

أهمية النصّ تُحرِّض على نقاشٍ في السينما والسياسة والحرب السورية، وسِنّ المراهقة وحاجاتها، والانفعال الأول، وغيرها من تساؤلات تمسّ الفرد، بكلّ ما فيه من مشاعر وتفكير. لكنّ الأهمية هذه ينقصها اشتغال سينمائي أفضل من المُنجز.

هذا لن يُلغي أهمية أخرى، تتمثّل باختيار "نزوح" و"ملكات"، إلى جانب اختيار غيرهما أيضاً (أفلام متفاوتة الأهمية السينمائية)، في مهرجان يهتمّ بالسينما العربية، ويحاول تثبيت مكانتها في الاجتماع السويدي. اختيار أفلامٍ، تحتاج إلى اشتغالاتٍ سينمائية أعمق وأهمّ وأمتن، غير لاغٍ اختيارات أخرى لأفلامٍ "تستحقّ المُشاهدة" فعلاً.

 

العربي الجديد اللندنية في

01.05.2023

 
 
 
 
 

نال جائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي..

«حُمّى البحر المتوسط» يفتتح مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية

رانيا الزاهد

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن اختيار الفيلم الفلسطيني "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة مها حاج ليكون فيلم افتتاح الدورة الثالثة عشر من المهرجان، والتي تقام في الفترة بين 28 أبريل و4 مايو 2023 في مدينة مالمو السويدية.

الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج، من إنتاج فلسطيني ألماني فرنسي قبرصي مشترك، وبطولة كل من عامر هليهل وأشرف فرح وعنات حديد وسمير إلياس. وفيه، يلعب هليل شخصية وليد، رجل في الأربعين من عمره يعيش في مدينة حيفا مع زوجته وأبناءه، يحلم بأن يصير كاتبًا ويعاني من اكتئاب مزمن. يبدأ صداقه مع جاره النصّاب من أجل تحقيق خطة في ذهنه، دون أن يتخيل ما ستقوده إليه الصداقة الجديدة من مواقف غير متوقعة.

وكان العرض العالمي الأولى لفلم "حُمّى البحر المتوسط" قد أقيم ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي الصيف الماضي، ضمن مسابقة نظرة ما، حيث حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونج كونج وساو باولويات

قال مؤسس ورئيس مهرجان مالمو محمد قبلاوي عن اختيار فيلم الافتتاح: "لم تغب السينما الفلسطينية أبدًا عن مهرجان مالمو للسينما العربية، لكنها المرة الأولى نفتتح فيها المهرجان بفيلم فلسطيني، حيث وجدنا في فيلم مها كل سمات الفيلم السينمائي الممتع من حيث الشكل والمضمون، ونوقن أن جمهور مدينة مالمو سيستمتع بحكاية أثارت إعجاب المشاهدين في كل مكان حول العالم

ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

01.05.2023

 
 
 
 
 

اليوم الرابع لمهرجان مالمو للسينما العربي..

ختام أيام الصناعة وبدء تصوير أفلام الورش

البلاد/ مسافات

تستمر أنشطة مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية بكثافة وزخم، وقد شهد اليوم الرابع للمهرجان (الاثنين 1 مايو) فعاليات متنوعة، من عروض جماهيرية لأنشطة مخصصة لمحترفي الصناعة لورش تستهدف المواهب السينمائية الشابة

بدأ اليوم في فندق سكانديك ترانيجلن، عبر عقد جلسات للتشبيك بين أصحاب المشروعات المشاركة وخبراء صناعة السينما وممثلي المؤسسات السينمائية، قبل أن تتختم أيام مالمو لصناعة السينما نسختها التاسعة بحفل إعلان جوائز صندوق مالمو لدعم الأفلام، وعددها ستة جوائز مالية فازت بها مشروعات في ثلاث فئات: تطوير الأفلام الروائية الطويلة، تطوير الأفلام الوثائقية الطويلة، تطوير الأفلام القصيرة.

واستمرت ورشتا "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" و"مشروع فيلمي"، من تنظيم المهرجان بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية لتدريب 14 موهبة شابة، حيث شهد اليوم بدء تصوير الأفلام القصيرة التي يقوم المتدربون في ورشة "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" بصنعها خلال وجودهم في مالمو

أما سينما بانورا فقد شهدت عرض نتائج ورشة أخرى، بعرض خمسة أفلام قصيرة هي نتيجة برنامج "الأصوات المسموعة" التدريبي الذي ينظمه المهرجان على مدار العام بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لتدريب المواهب الشابة في الأردن

ومن مسابقة الأفلام الطويلة أقيم عرضان لكل من الفيلم السعودي "أغنية الغراب" لمحمد السلمان والفيلم العراقي "جنائن معلقة" لأحمد ياسين الدراجي. بالإضافة إلى عرض خاص لبرنامج مكوّن من ثلاثة أفلام سعودية قصيرة

واختتمت أنشطة اليوم كالعادة ببرنامج ليالي عربية، حيث سبقت الموسيقى والمأكولات عرض الفيلم التونسي "معز الطريق الأسود" للمخرج محمد علي النهدي

مؤسس ومدير المهرجان محمد قبلاوي تحدث عن أنشطة اليوم فقال: بينما نقترب بهدوء من ختام هذه النسخة الثرية من المهرجان، يسعدنا ما نلمسه من فائدة تقع على الجميع، لا سيما العدد الكبير المواهب الشابة من مختلف الجنسيات التي ساهم المهرجان في تكوينها خلال الأشهر الأخيرة

قائمة المشروعات الفائزة بجوائز أيام مالمو لصناعة السينما

جائزة فيلم إي سكونة لفيلم قصير في مرحلة التطوير بقيمة 30 ألف كرون سويدي: مش ماتش؛ المنتج: فادي عطالله، إخراج: فاطمة رشا شحادة

جائزة معهد الفيلم السويدي لفيلم وثائقي طويل في مرحلة التطوير بقيمة 75 ألف كرون سويدي: الأمير؛ المنتج: كاسندرا سميث، إخراج: مهند صلاحات

جائزة راديو وتلفزيون العرب ART لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 9 آلاف دولار أمريكي: أصغر؛ المنتج العربي: حسام علوان، المنتج السويدي: باسل مولوي، إخراج: هناء صالح الفاسي

جائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي: عزيزي تاركوفسكي؛ المنتج العربي: أسماء شيبوب، المنتج السويدي: مارتا ريجيرا، إخراج: فراس خوري

جائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي: هاملت من عزبة الصفيح؛ المنتج العربي: أحمد عامر، المنتج السويدي: إريك أندرسون، إخراج: أحمد فوزي صالح

جائزة معهد الفيلم السويدي لفيلم روائي طويل في مرحلة التطوير بقيمة 150 ألف كرون سويدي: حرب الحمام؛ المنتج العربي: بيير صراف، المنتج السويدي: أوليفيه جيربيون، إخراج: دانية بدير

 

البلاد البحرينية في

02.05.2023

 
 
 
 
 

المرأة العربية سيدة مهرجان "مالمو" بـ"المأساة والأمل"

أفلام نسائية سودانية وجزائرية ومغربية وسورية تخطف الأضواء في السويد

نجلاء أبو النجا صحافية

حازت المرأة على نصيب الأسد من الاهتمام في العروض السينمائية من فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان "مالمو" للسينما العربية بالسويد. 

أفلام عربية عدة جرى عرضها، وأثارت كثيراً من الجدل والمناقشات، حيث امتزجت السياسة بقضايا المرأة، وتصدرت نساء من جنسيات مختلفة المشهد بأعمال من السودان والمغرب والجزائر وسوريا وغيرها من الدول العربية.

صرخة سودانية

السودان الذي تشغل أحداثه الدموية الرأي العام العالمي حالياً، فرضت قضاياه النسائية نفسها على المهرجان السويدي، حيث عرض فيلم "أجساد بطولية"، وهو من نوعية الأفلام الوثائقية، ومدته نحو ساعة ونصف ساعة.

ويستعرض الفيلم القمع والعنف الذي تتعرض له النساء السودانيات، إذ توثق فيه مخرجته سارة سليمان، في أول تجاربها السينمائية الطويلة، أشكالاً مختلفة من المعاناة التي مرّت بها المرأة السودانية من قهر جسدي ومعنوي وتفرقة بينها ومجتمع الذكور.

وتحمل مشاهد الفيلم روايات لبعض رائدات الحركة النسائية بالسودان يقصصن فيها مواقف مرتبطة بانتهاكات وقمع جسدي مثل الختان، إضافة إلى بعض العادات التي تستحل جسد المرأة وتضعه في موقف مهين.

العمل تحدث أيضاً عن قصص انتهاكات من الحكومات ضد النساء، مثل اعتقالهن والزج بهن في السجون، ورحلة المرأة السودانية من القمع إلى التحرر ودخول المدارس والجامعات وخوض سوق العمل.

كما تناول الفيلم حكايات كثيرة عن نضال النساء لاسترجاع حقوقهن ومواجهة الحكومات الديكتاتورية، حيث حقق ردود فعل قوية أثناء عرضه في السويد، بخاصة أن السينما السودانية أصبحت تحظى باهتمام كبير بسبب واقعية القضايا وحبكة السرد وتطور الأدوات السينمائية.

مخرجة الفيلم سارة سليمان أكدت بدورها أنها ظلت تبحث فترة طويلة عن مادة مهمة توثق من خلالها إجابات عن أسئلة ملحة من قبيل، ما سياسة الجسد؟ ولماذا يتعرض جسد المرأة تحديداً للقمع، إذ إن أغلب السودانيات معرضات للفعل نفسه؟

ورغم تغير الزمن لا يزال هناك حتى الآن بقايا قديمة من القمع والعنف، لكن بصورة أقل من الماضي، إذ أسهم التعليم في تراجع أمور مثل الختان، لكن بكل أسف لم يصدر قانون نهائي بمنع هذه الظاهرة، وفقاً للمخرجة السودانية.

وحول تنفيذ الفيلم أوضحت سارة أنها استعانت بنساء حقيقيات مناضلات لهن حكايات ملهمة جداً، ولأن المادة شديدة الدسامة من حيث السرد والمحتوى فقد حرصت أن تقدم القصص والحكايات والمادة العلمية بشكل متنوع من خلال الممثلين وباستخدام الفن التشكيلي.

الملكة الأخيرة

من الجزائر عرض فيلم "الملكة الأخيرة"، وهو عن حكاية الملكة زفيرة ومقاومة الجزائريات للاحتلال، من إخراج الثنائي عديلة بن ديمراد وداميان أونوري.

تدور أحداث الفيلم في أوائل القرن الـ16، حيث كان الصراع بين القوى الجزائرية الوطنية والغزاة بقيادة القرصان ذي اللحية الحمراء، الذي ينجح في قتل الملك سليم حاكم الجزائر، فتفر زوجته الأولى "شقة" وأبناؤها إلى خارج المدينة، أما الملكة زفيرة زوجته الثانية فتقرر البقاء والصمود، وهو ما يجعلها رمزاً للنضال ضد المعتدي وعصابته في عيون أبناء شعبها.

وتستمر زفيرة في رفض كثير من المغريات والتصدي للضغوط والتهديدات، وتدعم المقاومة السرية المسلحة ضد الغزاة، لكن بعد فشل كل ذلك ترفض الاستسلام للاحتلال، وتنهي حياتها بيديها، وتقع البلاد في قبضة العثمانيين وحتى مجيء الاستعمار الفرنسي في القرن الـ19.

تشكيلة عربية

من الأراضي المغاربية أيضاً، تدور أحداث الفيلم المغربي "ملكات" للمخرجة ياسمين بن كيران، حول امرأتين وطفلة مراهقة تسعى كل منهن إلى نيل حريتها.

وعن ويلات الهجرة وما تتعرض له الأراضي السورية من أهوال الحرب، تشارك المخرجة سؤدد كعدان بفيلم "نزوح"، من بطولة الفنانة كندة علوش.

تحكي قصة الفيلم حياة أم كانت تعيش مع زوجها وابنتها حتى تعرض المنزل لغارة دمرته فاضطروا جميعاً للنزوح، لكن الأب يرفض ترك المنزل، وحرصاً على حياة الابنة ومستقبلها وأمنها تقرر الأم الرحيل بها والنزوح من المدينة المهدمة.

فيلم "بطاطا" يتناول أيضاً قضية مهمة، وهي التطورات السياسية بين سوريا ولبنان ومآلاتها عبر فترات زمنية متلاحقة، وجرى تقديمها عبر قالب سينمائي لقصة امرأة سورية نازحة تدعى ماريا هاجرت إلى لبنان، والتحقت بالعمل في مزرعة رجل هناك.

ويتطرق الفيلم إلى محاولات التعايش من خلال حكايات ماريا عن الأوضاع داخل المخيمات، وكيف تخلت عن الزواج، وتحمّلت أقسى درجات الألم والظروف الصعبة حتى تعيش وتتكيف وتجتاز المراحل المؤلمة، لدرجة أن لقبت بأم اللاجئين، وقد صورت مخرجة الفيلم هذا العمل في 13 عاماً.

تحويل النص الأدبي

خلال الأيام الأولى لمهرجان "مالمو" أقيم عدد من الندوات والحلقات النقاشية المهمة الخاصة بصناعة السينما، فضلاً عن حلقة نقاشية بعنوان "فن تحويل النص الأدبي للسينما"، وتحدث فيها الناقد المصري رامي عبدالرازق، والممثل وصانع الأفلام السعودي براء عالم، والممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات، وأدارتها المخرجة اللبنانية لارا سابا.

وتناولت الحلقة كثيراً من الطرق التي تتحول بها الروايات إلى أعمال سينمائية، ومميزات وعيوب وشروط تلك العملية.

كما أقيمت كذلك جلسة نقاشية حول فيلم "وداعاً جوليا"، وهو أول فيلم سوداني يتم اختياره للمشاركة في مهرجان كان، وتحدث في الجلسة منتج الفيلم أمجد أبو العلا، والمنتجة السويدية المشاركة إسراء الكوجلي هاجستروم، وأدار الندوة الناقد المصري أحمد شوقي، وتم التطرق لتجربة الإنتاج المشترك للفيلم بين ست دول من بينها السويد.

وبالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية، انطلقت ورشتان للأفلام لتدريب 14 موهبة شابة، الأولى بعنوان "اصنع فيلمك خلال 5 أيام"، والثانية "مشروع فيلمي"، وتحدثت خلال اليوم كرستينا برويسون مديرة الإنتاج بمؤسسة فيلم "أي فاست".

أما بالنسبة إلى جلسات تقديم المشاريع المشاركة في أيام الصناعة والمتنافسة على جوائزها، فشهدت فعاليات المهرجان تقديم خمسة مشاريع لأفلام روائية في مرحلة التطوير أمام لجنة التحكيم المكونة من كريستر نيلسون من السويد، وكريم دباغ من المغرب، وتريزا كافينا من إيطاليا، يليها ثلاثة مشاريع أفلام وثائقية في مرحلة التطوير أمام لجنة التحكيم المكونة من خالد رمضان، وأولي توفتينو، ويلفا سكارسجارد.

 

الـ The Independent  في

02.05.2023

 
 
 
 
 

حكايا الشارع السعودي تدهش جمهور «مالمو»

رئيس المهرجان لـ «الشرق الأوسط»: قوة السينما في إغراقها بـ«المحليّة»

الدمام: إيمان الخطاف

يشهد مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، الذي تتواصل فعالياته في هذه الأيام، حضوراً سعودياً كثيفاً بمشاركة 8 أفلام محلية، تركز على قصص الحياة اليومية وتفاصيل الشارع السعودي بكل ما تحمله من آمال وتطلعات وتحديات، وهو ما يجمع النقاد على أنه نقطة قوة لهذه الأفلام التي تظهر نُضج التجارب السينمائية السعودية في فترة وجيزة.

ويبدو من اللافت أن اليوم الذي ينتهي فيه مهرجان مالمو هو اليوم نفسه الذي يبدأ فيه مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة، مساء الخميس المقبل، مما يعني أن صناع الأفلام السعوديين سينتقلون سريعاً من مهرجان أوروبي إلى مهرجان محلي يحظى باهتمام كبير، ينطلقون بعدها إلى مهرجان كان السينمائي الدولي الذي يعد الأهم عالمياً في 17 من الشهر الجاري، وما بين كل محطة وأخرى تبهر السينما السعودية جمهورها الذي يتابع تطوراتها المتسارعة.

يقول محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، لـ«الشرق الأوسط» إن قوة الفيلم المحلي تكمن في عمقه وطرحه لقصص تفصيلية من الحياة، ويردف: «اليوم نرى أن السينما أصبحت لغة بصرية عالية الجودة، تصل بأسرع الطرق، وكثير من الأفلام السعودية تغرق في المحلية وهذا أمر يميزها، كما أن كثيراً من الشباب تعلم السينما من خلال الخبرة أو الدراسة الأكاديمية ثم عاد ليصنع أفلاماً بلغة بصرية وقصص محلية».

قصص محليّة

ومع تأكيد قبلاوي على أن نكهة السينما السعودية تكمن في غوصها في المحلية، يقول: «من المهم أن نرى أفلاماً تشبهنا وتحكي عنا، فالأوروبيون ليسوا بحاجة لمشاهدة أفلام تشبههم، بل تشدهم القصص التي تأتي من ثقافات مختلفة»، مبيناً أن الأفلام السعودية استطاعت أن تجذب شريحة كبيرة إليها بالاتكاء على هذه الميزة.

وتضم قائمة الأفلام السعودية التي سجلت حضوراً بارزاً في مهرجان مالمو كلاً من «أغنية الغراب» للمخرج محمد السلمان، و«رقم هاتف قديم» للمخرج علي سعيد، و«عثمان» للمخرج خالد زيدان، ضمن المسابقة الرسمية. كما يُعرض فيلم «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد، وفيلم «الهامور ح. ع» للمخرج عبد الإله القرشي ضمن برنامج ليالٍ عربية، مع وجود برنامج خاص لعرض أفلام قصيرة سعودية هي: «سر برسيم العظيم»، للمخرج سلطان ربيع، و«كورة» للمخرج زياد الزهراني، و«المدرسة القديمة» للمخرج عبد الله الخميس.
وبنظرة فاحصة لهذه الأفلام المشاركة، يبدو واضحاً تقاطعها في كون البطل الرئيسي من عموم المهمشين في المجتمع، وممن تبدو حياته مليئة بالرتابة والاعتيادية إلى أن تواجهه لحظة مفصلية تجعله يعيد النظر في كل شيء، وهو أمر يجعل المشاهد يشعر وكأنه يلمح قصة حيّة داخل أحد أحياء الرياض أو أمام كورنيش الدمام، مع انتهاج معظم المخرجين السعوديين للمدرسة الواقعية بشكل واضح خلال أعمالهم
.

موجة جديدة

ويشير قبلاوي خلال حديثه إلى أن المهرجان استضاف في العام السابق المملكة العربية السعودية باعتبارها ضيف شرف المهرجان، في حين أن مشاركة الأفلام السعودية لهذا العام تبدو أكبر وأكثر وضوحاً، ويردف: «منذ عام 2018 شهدنا موجة جديدة من الإنتاجات السينمائية السعودية التي واكبت تطوير السينما، والآن بعد نحو 5 سنوات أصبحنا نشاهد الأفلام السعودية القصيرة والروائية الطويلة وكذلك الوثائقية تجول في كثير من المهرجانات والمحافل العالمية».

ويضيف: «ولدت السينما السعودية كبيرة... لها جمهورها وقصصها وحكاياتها الشيقة، وكأن المشاهدين العربي والغربي كانا متعطشين لسماع أصوات وحكايات جديدة من هذه المنطقة». وأبان قبلاوي أنه في هذا العام كانت هناك مشاركة سعودية كبيرة بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية التي تهتم بترويج السينما السعودية والسينمائيين السعوديين وبالتدريب والعروض بالإضافة إلى بعض الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية.

189 جنسية

وبسؤال رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية عن الجديد في دورة هذا العام، يجيب: «هذه الدورة تأتي متنوعة، كما استطعنا استقطاب أهم الأفلام العربية التي جالت مهرجانات العالم، وهناك أكثر من 46 فيلماً تتنافس في المهرجان، مما دعا بعض لجان التحكيم لممازحتي بأن مهمتهم تبدو صعبة، بالنظر لكون جميع الأفلام المشاركة رائعة وجميلة».

ويوضح قبلاوي أن المهرجان الذي يتخذ من السويد موقعاً له، يجذب الجمهور الأوروبي والمغتربين، ويتابع: «جمهورنا مختلط، حيث تضم مدينة مالمو أكثر من 189 جنسية مختلفة، وهذه جميعها يمكن اعتبارها عيوناً من ثقافات مختلفة تشاهد هذه السينما العربية وتستمتع بها وبتنوعها».

 

الشرق الأوسط في

02.05.2023

 
 
 
 
 

نيقولا معوض لـ"الشرق": "His Only Son" فتح لي أبواب العالمية

مالمو- محمد عبد الجليل

أشاد الفنان اللبناني نيقولا معوض، بالدورة الـ13 من مهرجان مالمو للسينما العربية، المُنعقدة حالياً حتى يوم 4 مايو الجاري، إذ يُشارك في تلك الدورة كعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، قائلاً إن: "وجود مهرجان خاص بالسينما العربية في مدينة أوروبية شيء مُهم جداً بالنسبة للثقافة بشكلٍ عام، والسينما بشكلٍ خاص، إذ يمكن اعتبارها بمثابة سفير للسينما العربية في تلك الدولة، كما أنّ الأفلام المُشاركة في الدورة الحالية، تشهد تنوعاً كبيراً".

ورأى معوض أنّ تجربته كعضو لجنة تحكيم، ومسألة تقييم الأفلام صعبة للغاية، "الفن بالنسبة لي أذواق شخصية، وعلى الرغم من أنّ تقييم الأعمال يتم وفقاً لعناصر معينة داخل المشروع، لكن في النهاية هي ذوق شخصي لصُناعها، لذلك تكون آراء أي لجنة تحكيم مختلفة تماماً فيما بينهم".

وأضاف نيقولا، خلال حواره مع "الشرق"، أنّ "أبرز ما يُميز تلك التجربة بالنسبة له، هو إتاحة الفرصة للدخول في نقاشات سينمائية مختلفة مع باقي أعضاء لجنة التحكيم، ومعرفة وجهات نظر مختلفة، واكتساب خبرات، خصوصاً وأنّ المهرجانات بشكلٍ عام تخلق حالة من التبادل الثقافي والمعرفي، وتُوفر فرصة للتعرف على شخصيات من جنسيات وثقافات مختلفة".  

"نحو العالمية"

وتحدث نيقولا معوض، عن فيلمه الأميركي الأحدث "His Only Son" بعد عرضه العالمي الأول في أميركا مؤخراً، مؤكداً أنه لم يكن يسعَ للعالمية إطلاقاً، بينما جاء المشروع عن طريق الصدفة البحتة، "طموحي كان متجهاً للسينما الفرنسية، خصوصاً وأنني أجيد التحدث بتلك اللغة جيداً، واعتبرت أن الأمر سيكون سهلاً بالنسبة لي".

وكشف كواليس ترشيحه لتجسيد شخصية "النبي إبراهيم" في الفيلم، قائلاً إنه تلقى رسالة عبد البريد الإلكتروني من قِبل الجهة المنتجة، تطلب منه اختبار أداء على تلك الشخصية، "صورت مقطع صغير بواسطة هاتفي المحمول، وبعدما أرسلته بأسبوعين، تلقيت مكالمة من الشركة، بشأن ترتيب إجراءات السفر، وبالفعل التقيت بهم وخضعت لاختبار ثانٍ، ليُسند لي المشروع، وهذا لم يكن ضمن مُخططاتي تماماً".

وأوضح أن فيلمه الآخر "Three Thousand Years of Longing" الذي شارك في الدورة الـ75 من مهرجان كان، جاء عن طريق الصدفة أيضاً، "وقع الاختيار عليّا، بعدما شاهدت الشركة المنتجة البرومو الدعائي الخاص بـ"His Only Son" قبل طرح الفيلم بفترة، وجمعتني مراسلات بهم للمُشاركة بالعمل بعدما أجريت اختبار تمثيل".

وأضاف: "لست مُتعاقداً مع وكالة إدارة أعمال فنانين بالخارج، لذلك كانت تلك التجارب بمثابة فرصة جيدة لي، وسعدت بها للغاية، خصوصاً وأنّ تُفسح لي المجال للمُشاركة في أعمال فنية على نطاق واسع"، مُشدداً على أهمية احتكاك المُمثل والعمل مع ثقافات مختلفة خارج مساحة الأمان المُعتاد عليها.

صعوبات

وأرجع نيقولا معوض، أسباب مشاركته في فيلم "His Only Son"، إلى أنّ "الشخصية تُقدم للجمهور من منظور إنساني مختلف عن الصورة النمطية التي تُنفذ بها هذه النوعية من الأفلام، إذ كنا نرغب في تقديم شخصية النبي إبراهيم من زاوية إنسانية وطبيعية".

واستعرض أبرز الصعوبات التي واجهته خلال تصوير الفيلم في لوس أنجلوس، لعل أبرزها أنّ "التصوير كان في فترة الصيف، والتحضير للتصوير يستغرق نحو 4 ساعات في كل مرة، وكنا نُصور في مناطق صعبة جداً مليئة بالعقارب، لكن فريق الأمني كان حريصاً على سلامتنا".

وأضاف أنّ "الشخصية في حد ذاتها كانت صعبة أيضاً على المستوى الدرامي، كونها تاريخية وملامحها مختلفة تماماً عن الشكل المعاصر، لذلك طوال فترة التصوير كنت في حالة عزلة نوعاً ما، في محاولة للتعايش مع المشروع، ولم أكن أسمع موسيقى إطلاقاً، أو أن أتواصل حتى مع أي عنصر من عناصر الحياة الحديثة"، لافتاً إلى تخوفه المسبق من المسؤولية الضخمة التي تقع على عاتقه، خاصة وأنه يشارك كبطولة في أول فيلم أميركي له، "كنت على درجة عالية من التركيز والتحضير، منعاً للشعور بالندم في وقتٍ متأخر".

وأعرب عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور بعد عرض الفيلم في أميركا، ووصوله للمركز الثالث في "البوكس أوفيس"، قائلاً إنّ: "ذلك لم يكن متوقعاً بالنسبة لي، خصوصاً وأنه حقق ردود فعل ضخمة، لذلك كنت أتمنى عرضه في الدول العربية لكن للأسف لن يحدث ذلك بسبب طبيعة المشروع، ولم يعرض سوى في لبنان فقط، لكنه سيُعرض عبر إحدى المنصات الرقمية قريباً".

ولفت إلى أنّ هناك تقارير صحفية أميركية أشادت بأداءه في الفيلم، وكان ذلك بمثابة دافع كبير بالنسبة لي، "شعرت أنني أسير على الطريق الصحيح، وكأنني حصلت على جائزة كبرى، فهذه التجربة السينمائية بالتأكيد ستؤثر بشكلٍ إيجابي على اختياراتي الفنية في السوق العربية خلال الفترة المُقبلة".

"الثمن"

وأعرب نيقولا معوض، عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور، حول مسلسل "الثمن" الذي انطلق عرضه عبر قناة "mbc"، قائلاً إنّ: "تفاعل الجمهور مع الأحداث، يأتي لشعورهم بأنّ الشخصيات قريبة منهم للغاية، تدفعهم للتعايش معهم والتأثر بكل ما يمرون به من أحداث، وهذا شيء إيجابي جداً، خصوصاً وأنّ الدراما التلفزيونية تُعاني خلال السنوات الأخيرة من غياب حالة الألفة والترابط بين الجمهور والأعمال المُقدمة لهم على الشاشة، إذ يضطرون لمُشاهدة مسلسلات ليست شبههم وبعيدة عن الواقع والمجتمع الذي يعيشون فيه".

ورأى معوض أنّ "الشخصية التي أقدمها داخل المسلسل قوية ومختلفة وبها تنقلات عالية على مستوى الأداء والتمثيل، حيث إنّ حياة البطل تتحول فجأة إلى النقيض، فبعدما كان يعيش حياة سعيدة، يكتشف فجأة إصابته بالسرطان، ويخفي الخبر عن عائلته والدائرة المُقربة منه، وأعتقد أنّ ذلك الدافع الرئيسي وراء مُشاركتي في العمل".

السينما العربية

وحول قلة أعماله السينمائية بالوطن العربي، مقارنة بأعماله التلفزيونية، قال: "لدي تخوف دوماً من السينما، وأشعر بأنها تُحملني مسؤولية أضخم من المسلسلات، رغم حبي الشديد لها، وأتلقى عروضاً كثيرة من مصر ولبنان، لكن لم أتحمس له، كونها مشاريع أقرب إلى حلقات تلفزيونية، وأنا لا أميل لهذا الشكل، فأنا أتمنى المُشاركة في أفلام جيدة تجعلني فخوراً بأنني ضمن أبطالها".

ولفت إلى رغبة بعض المخرجين لحصره في أدوار معينة بما يتناسب مع ملامحه، إذ يرى أنّ "المخرج الذكي هو الذي يُسند لي أدوار في الزوايا البعيدة، مثل تجربتي مع شادي الفخراني في مسلسل (ونوس) وكذلك (أمر واقع)، فأنا لم أواجه تلك الأزمة مع المخرجين المصريين، خصوصاً وأنّه من السهل تغيير ملامحي بما يتناسب مع أي شخصية فنية، وأنا أفضل ذلك بالطبع".

وأوضح أنه سيطل بـ"لوك جديد" على الجمهور، من خلال مسلسل "دهب" الذي سيُعرض خلال الفترة القليلة المُقبلة، حيث جرى تصويره في اليونان مؤخراً، ويُشاركه البطولة الفنان يعقوب الفرحان، والإخراج يتقاسم بين مخرج تركي وآخر من كرواتيا.

واختتم حديثه بمشروعه السينمائي الجديد، موضحاً أنه تعاقد على فيلم روسي سوري، سيتحدث فيه باللغتين، ومن المُقرر تصويره ما بين دبي وأبو ظبي في سبتمبر المُقبل بعدما كان مُقرراً له في أبريل الماضي، وتدور أحداثه في إطار إنساني

 

الشرق نيوز السعودية في

02.05.2023

 
 
 
 
 

6 جوائز مالية في النسخة التاسعة من أيام مالمو لصناعة السينما..صور

كتب علي الكشوطي

كشفت أيام مالمو لصناعة السينما في نسختها التاسعة عن جوائز صندوق مالمو لدعم الأفلام، وعددها ستة جوائز مالية فازت بها مشروعات في ثلاث فئات: تطوير الأفلام الروائية الطويلة، تطوير الأفلام الوثائقية الطويلة، تطوير الأفلام القصيرة

واستمرت ورشتا "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" و"مشروع فيلمي"، من تنظيم المهرجان بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية لتدريب 14 موهبة شابة، حيث شهد بدء تصوير الأفلام القصيرة التي يقوم المتدربون في ورشة "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" بصنعها خلال وجودهم في مالمو.

أما سينما بانورا فقد شهدت عرض نتائج ورشة أخرى، بعرض خمسة أفلام قصيرة هي نتيجة برنامج "الأصوات المسموعة" التدريبي الذي ينظمه المهرجان على مدار العام بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لتدريب المواهب الشابة في الأردن.

ومن مسابقة الأفلام الطويلة أقيم عرضان لكل من فيلم "أغنية الغراب" لمحمد السلمان وفيلم "جنائن معلقة" لأحمد ياسين الدراجي بالإضافة إلى عرض خاص لبرنامج مكوّن من ثلاثة أفلام سعودية قصيرة.

وقال مؤسس ومدير المهرجان محمد قبلاوي: بينما نقترب بهدوء من ختام هذه النسخة الثرية من المهرجان، يسعدنا ما نلمسه من فائدة تقع على الجميع، لا سيما العدد الكبير المواهب الشابة من مختلف الجنسيات التي ساهم المهرجان في تكوينها خلال الأشهر الأخيرة

وجاءت قائمة المشروعات الفائزة بجوائز أيام مالمو لصناعة السينما كالتالي

جائزة فيلم إي سكونة لفيلم قصير في مرحلة التطوير بقيمة 30 ألف كرون سويدي: مش ماتش؛ إخراج: فاطمة رشا شحادة

جائزة معهد الفيلم السويدي لفيلم وثائقي طويل في مرحلة التطوير بقيمة 75 ألف كرون سويدي: الأمير؛ إخراج: مهند صلاحات

جائزة راديو وتلفزيون العرب لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 9 آلاف دولار أمريكي: أصغر؛ إخراج: هناء صالح الفاسي

جائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي: عزيزي تاركوفسكي إخراج: فراس خوري

جائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لفيلم روائي في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي: هاملت من عزبة الصفيح إخراج: أحمد فوزي صالح

جائزة معهد الفيلم السويدي لفيلم روائي طويل في مرحلة التطوير بقيمة 150 ألف كرون سويدي: حرب الحمام إخراج: دانية بدير.

 

اليوم السابع المصرية في

02.05.2023

 
 
 
 
 

اليوم ختام الدورة الـ13 لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد

كتب علي الكشوطي

تختتم اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الثالثة عشر بمدينة مالمو السويدية، وسط حضور كبير من النجوم والمخرجين وصناع السينما العرب والاسكندنافيين.

وشهد المهرجان تكريم النجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم افتتاح المهرجان "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في عرضه السويدي الأول بعد جولة ناجحة في المهرجانات بدأها بالعرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حين حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونغ كونغ وساو باولو.

وضمت المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلمًا، مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلمًا، بالإضافة لأربعة أفلام في برنامج "ليالي عربية"، فيلمين في برنامج "أفلام تستحق المشاهدة"، فيلم في عروض المدارس، فيلمين للأسرة، ثلاثة أفلام سعودية قصيرة في عرض خاص، وخمسة أفلام ضمن برنامج الأصوات المسموعة (البرنامج الذي ينظمه المهرجان بدعم معهد الفيلم السويدي بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم المواهب في الأردن).

وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من المنتج التونسي توفيق قيقة، الممثلة المصرية هنا شيحة، الناقد المقدونية مارينا كوستوفا، الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من الممثل اللبناني نيقولا معوّض، المنتج الفرنسي دانيال زيسكند، والمخرجة السعودية ضياء يوسف الهلال.

 

####

 

الفيلم العراقى "جنائن معلقة" يفوز بـ 3 جوائز من مهرجان مالمو للسينما العربية

كتب باسم فؤاد

فاز الفيلم العراقى "جنائن معلقة" للمخرج أحمد ياسين بـ 3 جوائز فى مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وهى: جائزة أفضل فيلم، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل ذهبت لـ حسين محمد جليل.

وشهد المهرجان تكريم النجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم افتتاح المهرجان "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في عرضه السويدي الأول بعد جولة ناجحة في المهرجانات بدأها بالعرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حين حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونغ كونغ وساو باولو.

وضمت المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلمًا، مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلمًا، بالإضافة لأربعة أفلام في برنامج "ليالي عربية"، فيلمين في برنامج "أفلام تستحق المشاهدة"، فيلم في عروض المدارس، فيلمين للأسرة، ثلاثة أفلام سعودية قصيرة في عرض خاص، وخمسة أفلام ضمن برنامج الأصوات المسموعة (البرنامج الذي ينظمه المهرجان بدعم معهد الفيلم السويدي بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم المواهب في الأردن).

وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من المنتج التونسي توفيق قيقة، الممثلة المصرية هنا شيحة، الناقد المقدونية مارينا كوستوفا، الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من الممثل اللبناني نيقولا معوّض، المنتج الفرنسي دانيال زيسكند، والمخرجة السعودية ضياء يوسف الهلال.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة 13 من مهرجان مالمو للسينما العربية.. صور

كتب باسم فؤاد

اختتمت فعاليات الدورة الثالثة عشر من مهرجان مالمو للسينما العربية، وذلك بالإعلان عن الجوائز في حفل استضافته قاعة لوفتكاستليت (قلعة الهواء) المطلة على جسر أوريسوند بمدينة مالمو.

جمع الفيلم العراقي "جنائن معلقة" للمخرج أحمد ياسين الدراجي بين ثلاث جوائز هي أحسن فيلم (35 ألف كرون سويدي) وأحسن سيناريو وأحسن ممثل التي ذهبت إلى بطله الشاب حسين محمد جليل، بينما كانت جائزة أحسن ممثلة من نصيب عديلة بن ديمراد بطلة ومخرجة الفيلم الجزائري "الأخيرة".

فيلمان وثائقيان كان لهما نصيب من الجوائز، فنال "بطاطا" للمخرجة اللبنانية نورا كيفوركيان جائزة لجنة التحكيم الخاصة (25 ألف كرون سويدي)، بينما كانت جائزة أحسن فيلم غير روائي (15 ألف كرون سويدي) من نصيب "Hyphen" لمواطنتها رين رزوق. الفلسطيني فراس خوري نال جائزة الإخراج عن "علم"، بينما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم "تحت الشجرة" للتونسية أريج السحيري.

أما في الأفلام القصيرة، فنال الفيلم المصري "ماما" إخراج ناجي إسماعيل جائزة أحسن فيلم قصير، (15 ألف كرون سويدي) بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة (10 آلاف كرون سويدي) إلى الفيلم اللبناني "يرقة" إخراج ميشيل ونويل قسرواني، ومنحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم "ألمظ" إخراج ميا بيطار من السودان.

بدأ الحفل بكلمة رئيس المهرجان محمد قبلاوي الذي رحب بالضيوف وأشار لما حققه المهرجان خلال العام الحالي من خطوات حول مزيد من التوسع في دعم السينما العربية وعرض أفضل الأفلام في مالمو، منوّها بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته أنشطة المهرجان المختلفة سواء العروض الجماعية أو الأنشطة المخصصة للمحترفين.

تلى ذلك توزيع شهادات التقدير على المتدربين المشاركين في ورشتي "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" و"مشروع فيلمي"، اللتين نظمهما المهرجان بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية لتدريب 14 موهبة شابة، ثم تكريم رجليّ الأعمال مهندي بدوي وأيمن قدورة بسبب دعمهما المستمر للمهرجان طوال عدة سنوات.

بدأ بعدها الإعلان عن اختيارات لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتي تشكلت من دانيال زيسكند (فرنسا) ونيقولا معوض (لبنان) وضياء يوسف (السعودية)، يليها اختيارات لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المكونة من هنا شيحه (مصر) ومارينا كوستوفا (مقدونيا الشمالية) ومهند البكري (الأردن) وندى أبو فرحات (لبنان) وتوفيق قيقة (تونس).

ثم قام رئيس اللجنة الثقافية في المدينة يان غرونهولم بالإعلان عن الفيلم الفائز بجائزة اختيار جمهور مدينة مالمو وقيمتها 25 ألف كرون سويدي، والتي ذهبت للفيلم الوثائقي السوداني "أجساد بطولية" للمخرجة ساره سليمان.

أعقب إعلان الجوائز حفل غنائي قامت بالغناء فيه النجمة الأردنية زين عوض بمصاحبة فرقة الأندلس الموسيقية بقيادة الفنان طارق الحاج.

من جانبه أبدى محمد قبلاوي سعادته بنجاح الدورة قائلًا: "التعليقات الإيجابية التي استقبلها فريق المهرجان من قبل صناع الأفلام والضيوف والجمهور من أهالي مدينة مالمو كلها أمور تمنحنا سعادة بما حققناه، وتدفعنا لبذل المزيد من الجهد في المستقبل، وسنبدأ فورًا العمل على الدورة الرابعة عشر على أمل أن يأتي مهرجان مالمو للسينما العربية في كل عام بصورة أفضل من سابقتها".

القائمة الكاملة للأفلام الفائزة بجوائز مهرجان مالمو 2023:

مسابقة الأفلام الطويلة

أحسن فيلم (35 ألف كرون سويدي): جنائن معلقة – إخراج أحمد ياسين الدراجي (العراق، فلسطين، مصر، بريطانيا، السعودية)

جائزة لجنة التحكيم الخاصة (25 ألف كرون سويدي): بطاطا – إخراج نورا كيفوركيان (كندا، لبنان)

أحسن فيلم غير روائي (15 ألف كرون سويدي): Hyphen– إخراج رين رزوق (لبنان)

أحسن إخراج: علم – إخراج فراس خوري (فلسطين، فرنسا، تونس، السعودية، قطر)

أحسن سيناريو: جنائن معلقة – إخراج أحمد ياسين الدراجي (العراق، فلسطين، مصر، بريطانيا، السعودية)

أحسن ممثل: حسين محمد جليل عن فيلم جنائن معلقة – إخراج أحمد ياسين الدراجي (العراق، فلسطين، مصر، بريطانيا، السعودية)

أحسن ممثلة: عديلة بن ديمراد عن فيلم الأخيرة إخراج عديلة بن ديمراد وداميان أونوري (الجزائر، فرنسا، السعودية، قطر، تايوان)

تنويه خاص: تحت الشجرة – إخراج أريج السحيري (تونس، فرنسا، سويسرا، ألمانيا، قطر)

مسابقة الأفلام القصيرة

أحسن فيلم قصير (15 ألف كرون سويدي): ماما – إخراج ناجي إسماعيل (مصر)

جائزة لجنة التحكيم الخاصة (10 آلاف كرون سويدي): يرقة – إخراج ميشيل ونويل قسرواني (لبنان)

تنويه خاص: ألمظ – إخراج ميا بيطار (السودان)

جائزة اختيار جمهور مدينة مالمو (25 ألف كرون سويدي): أجساد بطولية – إخراج سارة سليمان (السودان)

 

اليوم السابع المصرية في

03.05.2023

 
 
 
 
 

اليوم الخامس لمهرجان مالمو: مسابقة الأفلام القصيرة وعروض المدارس

البلاد/ مسافات

استمرت أنشطة مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية بنجاح، وشهدت فعاليات اليوم الخامس من المهرجان (الثلاثاء 2 مايو) حضورًا جماهيريًا كثيفًا لعروض المهرجان وأنشطته.

البداية كانت مع عرض صباحي موجّه لطلبة المدارس استضافته سينما بانورا للفيلم المغربي "صيف في بجعد" للمخرج عمر مول الدويرة، عقبه مناقشة جمعت المخرج مع الطلبة.

وفي فندق سكانديك تراينجلن، استمرت أنشطة ورشتي "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" و"مشروع فيلمي "،من تنظيم المهرجان بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية لتدريب 14 موهبة شابة، وذلك عبر جلسة تعريفية ونقاشية حول مؤسسة فيلم إي سكونه، والدور الذي لعبته منذ تأسيسها عام 1995 في ترويج ثقافة السينما بمقاطعة سكونه. تحدث في الجلسة خواكيم ستراند، مدير الإنتاج بالمؤسسة. كما بدأ متدربو ورشة "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" المونتاج ومراحل ما بعد الإنتاج للأفلام القصيرة التي قاموا بصناعتها.

الحضور الكثيف كان عنوان العروض المسائية في سينما بانورا، والتي شهدت ختام مسابقة الأفلام الطويلة بعرض ثلاثة أفلام هي "تحت الشجرة" للمخرجة التونسية أريج السحيري، "علم" للفلسطيني فراس خوري، و"19 ب" للمصري أحمد عبد الله السيد.

كذلك شهد اليوم ثلاثة عروض متتالية لجميع الأفلام المتنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة وعددها 17 فيلم تُمثل تسع دول عربية بمشاركة إنتاجية من ثلاث دول أوروبية.

هذا ويستعد مهرجان مالمو للسينما العربية لحفل توزيع جوائزه والذي يقام مساء الأربعاء 3 مايو في قاعة لوفتكاستليت (قلعة الهواء) المطلة على جسر أوريسوند بمدينة مالمو، والتي تستضيف المهرجان للمرة الأولى.

بينما يُخصص يوم الخميس 4 مايو لإعادة عرض الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان لجمهور المدينة في سينما بانورا.

 

البلاد البحرينية في

03.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004