ملفات خاصة

 
 

قبلاوي لـ«سوليوود»:

تعاون فريد بين «مهرجان مالمو» و«هيئة الأفلام السعودية»

أحمد العياد

مالمو للسينما العربية

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

تبدأ اليوم فعاليات «مهرجان مالمو للفيلم العربي» في دورته الـ13، المهرجان الذي تأسس سنة 2011، ويعد أحد أهم المهرجانات السينمائية العربية في أوروبا. في جنوب السويد، تعمل المنظمة المشرفة عليه على مدار العام مع الأحداث والمهرجانات المقامة في جميع أنحاء السويد وأوروبا والوطن العربي.

يرأس هذا المهرجان المخرج السويدي من أصل فلسطيني «محمد قبلاوي»، الذي درس الإخراج في السويد، وعمل مدير إدارة الإنتاج لقناة راديو وتلفزيون العرب – القناة الأوروبية من ألمانيا، ومديرًا عامًا لشركة أي أم بي السويدية. شارك في عدة مهرجانات عربية وعالمية، وحصل على براءة تقدير من نقابة الفنانين في سوريا في عام 2004.

شارك محمد القبلاوي في أهم المهرجانات العالمية والعربية، منها: مهرجان «كان» العالمي، ومهرجان برلين السينمائي الدولي، ومهرجان غوتنبرغ السينمائي، ومهرجان قرطاج السينمائي، ومهرجان أفلام السعودية، ومهرجان القاهرة للسينما العربية؛ وكان من ضمن لجان التحكيم في عدة مهرجان عربية. كما حصل محمد القبلاوي على عدة جوائز كان أهمها جائزة مدينة مالمو للأعمال في فئة الصناعات الإبداعية لعام 2023.

«سوليوود» التقت محمد قبلاوي الذي تحدث عن أسباب استمرار ونجاح المهرجان، ودعمه للمكتبة السينمائية بنقَّاد سينمائيين مهمين، مرورًا باستمرار وجود السينما السعودية في المهرجان، وأبرز التحديات التي تواجه المهرجان بعدما حجز مكانة بارزة في العالم العربي:

قال «قبلاوي» إن مهرجان مالمو تشرَّف باستضافة السينما السعودية كضيف شرف المهرجان في دورته السابقة، ويستمر التعاون أيضًا هذا العام بين المهرجان وهيئة الأفلام السعودية، الذي يمتد ليشمل تعاونًا فريدًا بإقامة ورشتي عمل لصناعة الأفلام، إحداهما بعنوان «اصنع فيلمًا خلال خمسة أيام»، والتي يتقابل فيها خمسة صناع أفلام سعوديين مع خمسة صناع أفلام من السويد للمشاركة في صناعة أفلام قصيرة سيتم عرضها في ختام المهرجان.

أمَّا الورشة الثانية، فهي «مشروع فيلمي» تقوم على تدريب صانعي الأفلام من المملكة العربية السعودية، وتعريفهم على صناديق دعم صناعة الأفلام من مختلف دول العالم، من خلال تدريبهم على يد أهم مديري صناديق دعم الأفلام من مختلف دول العالم.

أولويتنا أن يكون المهرجان جماهيريًا

أوضح «قبلاوي» أن إدارة مهرجان مالمو جعلت أولويتها الأولى في إدارة المهرجان أن يكون جماهيريًا، ذلك لإيماننا الشديد أن دور السينما الحقيقي أن تصل لأكبر عدد من الجماهير وتوصل رسالتها لهم؛ لذلك تعاونت إدارة المهرجان مع هيئة الأفلام السعودية لعرض فيلمين ضمن ليالٍ عربية، وهما فيلم «الهامور ح.ع» وفيلم «طريق الوادي»، اللذان استطاعا تحقيق جماهيرية كبيرة بعد عرضهما في المملكة العربية السعودية.

وواصل «قبلاوي» حديثه قائلاً إن المهرجان في دورته الجديدة يفخر بأنه استطاع جلب أجمل وأروع الأفلام العربية المنتَجة لعام 2022.

وبجانب وجود الأفلام السعودية يتضمن المهرجان مشاركة مميزة من خلال 5 أفلام من إنتاجها في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي: «الأخيرة»، و«أغنية الغراب»، و«جنائن معلقة»، و«علم»، و«ملكات». وتنافس بفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة؛ وهما: «عثمان»، و«رقم هاتف قديم»، بجانب الأفلام القصيرة التي ستعرض خارج المسابقة وهي: «سر برسيم العظيم»، و«كورة»، و«المدرسة القديمة».

حسين فهمي أسطورة فنية

وعن تكريم النجم حسين فهمي قال «قبلاوي»: حسين فهمي هو أسطورة فنية يستحق التكريم وسيكون حفل تكريمه في القاعة الملكية (رودهوسيت)، تحت رعاية مدينة مالمو، كما سيكون هناك ماستر كلاس خاص للفنان حسين فهمي يقام ضمن المهرجان في مكتبة مالمو الرئيسية.

كتاب جديد للناقد إبراهيم العريس

وأشار «قبلاوي» إلى أن المهرجان بدأ العام الماضي في إصدار كتب مختلفة لإثراء المكتبة السينمائية، ويستمر أيضًا هذا العام في التعاون مع الناقد والمؤرخ السينمائي الكبير إبراهيم العريس، الذي يسلط الضوء في كتابه على عنوان هام جدًا وهو «المرأة هي مستقبل السينما العربية»، الذي سيُقام له حفل توقيع في المكتبة الرئيسية بمدينة مالمو بحضور حشد كبير، وسيصدر باللغتين العربية والإنجليزية، بجانب وجود مشروع قائم لترجمته للغة السويدية أيضًا.

 

موقع "سوليوود" في

27.04.2023

 
 
 
 
 

ART تطلق جائزة أفضل سيناريو بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد

كتب: سعيد خالد

تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART التي أسسها الشيخ صالح عبدالله كامل ضمن فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، والذي سينطلق في الفترة من ٢٨ أبريل الجاري وحتى ٤ مايو المقبلز

وتشارك ART في الدورة التاسعة من «أيام مالمو لصناعة السينما»، والتي تعقد ضمن فعاليات المهرجان بداية من ٢٩ أبريل وحتى الأول من شهر مايو، بجائزة قدرها عشرة آلاف دولار، تقدم لأفضل مشروع فيلم روائي في مرحلة التطوير.

جدير بالذكر أن «أيام مالمو لصناعة السينما» هي منصة فريدة من نوعها في الشمال الأوروبي والعالم العربي، تهدف إلى تحفيز التعاون والإنتاج المشترك وفرص التوزيع، والجمع بين المنتجين وصناديق الدعم والموزعين السينمائيين في الندوات وورش العمل والحوارات النقاشية، كما تقدم العديد من مبادرات التمويل للإنتاج المشترك العربي الأوروبي، حيث ساهمت في تشجيع الإنتاج المشترك بين بلدان الشمال الأوروبي والعالم العربي ودعم مجموعة واسعة من مشروعات الأفلام.

 

المصري اليوم في

27.04.2023

 
 
 
 
 

"مهرجان مالمو للسينما العربية الـ13":

دورة جديدة تدفع إلى نقاش أعمق

مالمو/ نديم جرجوره

دورة جديدة لمهرجان يُثابر على دعم سينما عربية جديدة، بعرضه بعض أبرز إنتاجاتها الأخيرة، وبتسهيل لقاءات لتمويل مشاريع من جهات عربية وأجنبية"مهرجان مالمو للسينما العربية" محاولة جدّية للاحتفاء بتلك السينما في مدينةٍ أوروبية، في 12 دورة، والـ13 تُقام بين 28 أبريل/نيسان و4 مايو/أيار 2023. محاولة تهدف إلى تعزيز مكانة تلك السينما، وتجهد في إيجاد تمويل/منحٍ/آليات دعم لمشاريع، يبحث أصحابها عن جهات عدّة لتأمين ما يكفي من مال، للبدء بتنفيذ بعضها، ولاستكمال المنفَّذ من بعضها الآخر.

والمهرجان، إذْ يُقام في مدينة سويدية يعيش فيها مهاجرون ومهاجرات عرب كثيرون، تتقاطع دورته الجديدة مع الدورة الـ14 لـ"مهرجان برلين للأفلام العربية"، المُقامة بين 26 أبريل/نيسان و2 مايو/أيار 2023، في مدينة أوروبية، يعيش فيها مهاجرون ومهاجرات عرب كثيرون أيضاً. افتتاح المهرجان العربي في مالمو معقودٌ على "حمى البحر المتوسط" (2022) للفلسطينية مها حاج، الذي يُعرض في المهرجان العربي البرليني، المُفتَتح بـ"الملعونون لا يبكون (2022)" للمغربي البريطاني فيصل بوليفة. أفلامٌ مختارة في المهرجان السويدي، مختارة أيضاً في المهرجان البرليني.

السابق يطرح تساؤلات: أهذه منافسةٌ معقولة بين مهرجانين عربيين، في مدينتين أوروبيتين، يُفترض بها (المنافسة) أنْ تصبّ في مصلحة السينما العربية، وانتشارها، قدر الإمكان، في هاتين المدينتين وغيرهما؛ أم أنّ عدم التواصل والتنسيق بين إدارتي المهرجانين سينعكس سلباً على تلك السينما؟ أيكون الموعد الواحد، تقريباً، للدورتين الجديدتين عادياً وغير مؤذٍ؛ أم أنّ كلّ مهرجان غير مُكترث بالآخر، فيُحاول جذب أفلامٍ وضيوفٍ أكثر من الآخر؟

لا تبغي التساؤلات انجراراً إلى كلامٍ غير نقديّ، بقدر ما تطمح إلى قراءة مبسّطة لواقعٍ سينمائي عربي، يريده أناسٌ عديدون فاعلاً في بيئات أوروبية، ومؤثّراً إيجابياً في علاقة تلك السينما بمقيمين ومقيمات في المدينتين وغيرهما، ممن يرغبون في معاينة أفلامٍ عربية، تروي نتفاً من حكاياتٍ وحالاتٍ وانفعالات وأهواء وأمزجة وتأملات، يصنعها عربٌ مثلهم، عنهم وعن بلدانهم الأصلية، إنْ يرغب هؤلاء المُقيمون والمقيمات، فعلياً، في متابعة سينما منبثقة من بيئاتهم ومجتمعاتهم وثقافاتهم.

إذاً، مساء اليوم (28 أبريل/نيسان 2023)، تُفتتح الدورة الـ13 لـ"مهرجان مالمو". 12 فيلماً في مسابقة الأفلام الطويلة، مُنتجة حديثاً، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح. تنويع المواضيع المختارة يتساوى وتنويع في الاشتغالات. الهموم مستلّة من أحوال أفراد، وانعكاس ضغط الجماعة وتأثيراتها عليهم/عليهنّ. هناك مسابقة للأفلام القصيرة (17 فيلماً)، يُفترض بها (الأفلام) أنْ تعكس حيويةً سينمائية في مجالٍ يبدأ كثيرون وكثيرات فيه، من دون الاكتفاء به، رغم أهميته وجمالياته. البرامج الأخرى تصبو إلى تقديم مزيد من أفلامٍ، يُنتظر أنْ تُشاهَد لاكتشافها، ولفهم طبيعة إنتاجها في بلدانٍ عربية تجهد في فرض نفسها سينمائياً، كالمملكة العربية السعودية مثلاً.

عنوان برنامج مستقلّ مُثير للاهتمام: "أفلام تستحقّ المُشاهدة"، رغم أنّها تضمّ فيلمين اثنين فقط، "ثلاثة وعود" (إنتاج مشترك بين فلسطين والولايات المتحدّة الأميركية، 2022) ليوسف سروجي، و"صيف في بجعد" (إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وبلجيكا، 2022) لعمر مول الدويرة، الذي يُعرض أيضاً في برنامج "عروض المدارس". فهل عنوانٌ كهذا يعني، ضمنياً، أنّ الأفلام الأخرى غير مستحقّة أنْ تُشاهَد، أمْ أنّ هناك رغبةً خفيّةً لتمييز ما يستحقّ التمييز، في لائحة تضمّ 45 فيلماً؟ "المُشاهدة" وحدها كفيلةٌ بالإجابة. لكنّ الواضح أساساً أنْ التنويع (المواضيع وأساليب الاشتغالات) ينسحب على تقليدٍ متّبع في المهرجان: مدن سويدية ودنماركية تشهد، غداة حفلة الختام، عروضاً لأفلامٍ مختارة من برمجة الدورة الـ13 هذه.

عنوان آخر يُثير انتباهاً، رغم تكراره في دورات سابقة عدّة: "ليالٍ عربية". 4 أفلام، بينها اثنان سعوديان أيضاً (هناك برنامج آخر بعنوان "أفلام قصيرة سعودية"): "طريق الوادي" لخالد فهد، و"الحامور ح. ع." لعبد الإله القرشي، الذي يُعرض في كوبنهاغن فقط. هناك أيضاً "ع مفرق طريق" (لبنان) للارا سابا، و"معز الطريق الأسود" (تونس) لمحمد علي النهدي. يقتضي التقليد أنْ تترافق العروض وحفلات متواضعة يُقدَّم فيها مأكل ومشرب وموسيقى/غناء، متأتية كلّها من بلد الفيلم. هذا اختلاف في تنظيم مهرجان، والاختلاف ملائم لمهرجان معنيّ أساساً بالسينما العربية.

كلّ مهرجان قابل لنقاشٍ نقدي. "مهرجان مالمو للسينما العربية" حاضرٌ في المدينة والبلد، كما في الدنمارك. ببلوغه 13 دورة، يُفترض بمهتمّين ومهتمّات إثارة تساؤلات عنه، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. النقاش النقدي منبثقٌ من رغبةٍ في حضور مستمرّ وفعّال له أساساً، ولمهرجانات سينمائية عربية أخرى، في أوروبا والغرب، رغم ندرتها، أو ربما بسبب ندرتها.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.04.2023

 
 
 
 
 

حسين فهمى وهنا شيحة وأمير رمسيس يصلون مهرجان مالمو قبل انطلاق الدورة الـ13

كتب علي الكشوطي

تنطلق، اليوم، فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان مالمو، ووصل إلى السويد الفنان حسين فهمى والمخرج أمير رمسيس والفنانة هنا شيحة لحضور المهرجان، واستقبلهم رئيس المهرجان محمد قبلاوى.

وكشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن برنامج الأفلام الخاص بدورته الثالثة عشر، والتى تستمر حتى 4 مايو، عن أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان، ويضم البرنامج 45 فيلما بواقع 18 فيلما طويلا و27 فيلما قصيرا، من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 11 دولة غربية.

وتم تقسيم الأفلام بحيث تضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلمًا، مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلمًا، بالإضافة لأربعة أفلام في برنامج "ليالي عربية"، فيلمين في برنامج "أفلام تستحق المشاهدة"، فيلم في عروض المدارس، فيلمين للأسرة، ثلاثة أفلام سعودية قصيرة في عرض خاص، وخمسة أفلام ضمن برنامج الأصوات المسموعة (البرنامج الذي ينظمه المهرجان بدعم معهد الفيلم السويدي بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم المواهب في الأردن).

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من المنتج التونسي توفيق قيقة، الممثلة المصرية هنا شيحة، الناقد المقدونية مارينا كوستوفا، الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بينما تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من الممثل اللبناني نيقولا معوّض، المنتج الفرنسي دانيال زيسكند، والمخرجة السعودية ضياء يوسف الهلال، فيما يفتتح المهرجان دورته بفيلم "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج.

 

اليوم السابع المصرية في

28.04.2023

 
 
 
 
 

حسين فهمى يحضر حفل افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية

كتب باسم فؤاد

انطلقت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان مالمو للسينما العربية، ووصل إلى السويد الفنان حسين فهمى والمخرج أمير رمسيس والفنانة هنا شيحة، والإعلامية رباب الشريف لحضور المهرجان، واستقبلهم رئيس المهرجان محمد قبلاوى.

وكشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن برنامج الأفلام الخاص بدورته الثالثة عشر، والتى تستمر حتى 4 مايو، عن أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان، ويضم البرنامج 45 فيلما بواقع 18 فيلما طويلا و27 فيلما قصيرا، من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 11 دولة غربية.

وتم تقسيم الأفلام بحيث تضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلمًا، مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلمًا، بالإضافة لأربعة أفلام في برنامج "ليالي عربية"، فيلمين في برنامج "أفلام تستحق المشاهدة"، فيلم في عروض المدارس، فيلمين للأسرة، ثلاثة أفلام سعودية قصيرة في عرض خاص، وخمسة أفلام ضمن برنامج الأصوات المسموعة (البرنامج الذي ينظمه المهرجان بدعم معهد الفيلم السويدي بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم المواهب في الأردن).

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من المنتج التونسي توفيق قيقة، الممثلة المصرية هنا شيحة، الناقد المقدونية مارينا كوستوفا، الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بينما تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من الممثل اللبناني نيقولا معوّض، المنتج الفرنسي دانيال زيسكند، والمخرجة السعودية ضياء يوسف الهلال، فيما يفتتح المهرجان دورته بفيلم "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج.

 

####

 

تكريم حسين فهمى فى حفل انطلاق الدورة الـ13 لمهرجان مالمو.. صور

كتب علي الكشوطي

انطلقت فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الثالثة عشر بمدينة مالمو السويدية، وسط حضور كبير من النجوم والمخرجين وصناع السينما العرب والاسكندنافيين.

على السجادة الحمراء للافتتاح، والتي أقيمت أمام مبنى بلدية مالمو التاريخي، سار ضيوف المهرجان وعلى رأسهم النجم المصري حسين فهمي، والذي تلقى تكريمًا من المهرجان عن مجمل مسيرته الفنية الحافلة، والتي تمتد لأكثر من نصف قرن قدم خلالها أكثر من مائتي فيلم ومسلسل ومسرحية وعمل إذاعي.

ومن جانبه، أبدى حسين فهمي سعادته بالتكريم، شاكرًا المهرجان على حسن الضيافة، متحدثًا عن مسيرته الفنية وما تعلمه من خلال خبراته، خاصةً عمله خلال السنوات الأخيرة سفيرًا للنوايا الحسنة الذي منحه تجربة إنسانية ثرية.

ومن نجوم السينما العربية، حضر كل من: هنا شيحه من مصر، ونيكولا معوض وندى أبو فرحات وشادي حداد وكارول عبود من لبنان، وبراء عالم وأيمن مطهر من السعودية، ومنصور الفيلي من الإمارات، وتيسير إدريس من سوريا.

استقبلت نائبة عمدة مالمو أماني لوباني الضيوف في حفل عشاء بالقاعة الملكية.

وقالت نائبة العمدة  كلمة ترحيب بضيوف المهرجان أشارت فيها إلى الدور الذي لعبه المهرجان في التقريب بين الثقافات وبناء علاقة دائمة بين مدينة مالمو والسينما العربية، الأمر الذي أكده رئيس اللجنة الثقافية في المدينة يان غرونهولم مؤكدًا على أن حصول مؤسس المهرجان محمد قبلاوي على جائزة مدينة مالمو للأعمال في العام الحالي في فئة الصناعات الإبداعية، تتويج يوضح ما أحدثه المهرجان من تأثير تقدره المدينة.

ومن جانبه، رحب مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي بالضيوف، وألقى كلمة تحدث فيها عن استمرار جهود المهرجان لاختيار وعرض أفضل الأفلام العربية ودعم الإنتاج المشترك بين الجانبين.

وأبدى قبلاوي سعادته بحضور النجم حسين فهمي واستلامه التكريم، معتبرًا حضور نجم تاريخي مثله في حد ذاته تكريمًا للمهرجان.

وشهد انطلاق المهرجان عرض فيلم افتتاح المهرجان "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في عرضه السويدي الأول بعد جولة ناجحة في المهرجانات بدأها بالعرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حين حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونغ كونغ وساو باولو.

 

اليوم السابع المصرية في

29.04.2023

 
 
 
 
 

حسين فهمي يتسلم تكريمًا عن مجمل مسيرته الفنية

مهرجان مالمو للسينما العربية يفتتح دورته الثالثة عشر

البلاد/ مسافات

افتتح مهرجان مالمو للسينما العربية دورته الثالثة عشر مساء الجمعة 28 أبريل في مدينة مالمو السويدية، وسط حضور كبير من النجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والاسكندنافيين.

على السجادة الحمراء للافتتاح، والتي أقيمت أمام مبنى بلدية مالمو التاريخي، سار ضيوف المهرجان وعلى رأسهم النجم المصري حسين فهمي، والذي تلقى تكريمًا من المهرجان عن مجمل مسيرته الفنية الحافلة، والتي تمتد لأكثر من نصف قرن قدم خلالها أكثر من مائتي فيلم ومسلسل ومسرحية وعمل إذاعي.

حسين فهمي أبدى سعادته بالتكريم، شاكرًا المهرجان على حسن الضيافة، متحدثًا عن مسيرته الفنية وما تعلمه من خلال خبراته، خاصةً عمله خلال السنوات الأخيرة سفيرًا للنوايا الحسنة الذي منحه تجربة إنسانية ثرية.

ومن نجوم السينما العربية حضر كل من هنا شيحه من مصر، ونيكولا معوض وندى أبو فرحات وشادي حداد وكارول عبود من لبنان، وبراء عالم وأيمن مطهر من السعودية، ومنصور الفيلي من الإمارات، وتيسير إدريس من سوريا.

استقبلت نائبة عمدة مالمو أماني لوباني الضيوف في حفل عشاء بالقاعة الملكية. نائبة العمدة ألقت كلمة ترحيب بضيوف المهرجان أشارت فيها إلى الدور الذي لعبه المهرجان في التقريب بين الثقافات وبناء علاقة دائمة بين مدينة مالمو والسينما العربية، الأمر الذي أكده رئيس اللجنة الثقافية في المدينة يان غرونهولم مؤكدًا على أن حصول مؤسس المهرجان محمد قبلاوي على جائزة مدينة مالمو للأعمال في العام الحالي في فئة الصناعات الإبداعية، تتويج يوضح ما أحدثه المهرجان من تأثير تقدره المدينة.

بدوره رحب مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي بالضيوف، وألقى كلمة تحدث فيها عن استمرار جهود المهرجان لاختيار وعرض أفضل الأفلام العربية ودعم الإنتاج المشترك بين الجانبين. وأبدى قبلاوي سعادته بحضور النجم حسين فهمي واستلامه التكريم، معتبرًا حضور نجم تاريخي مثله في حد ذاته تكريمًا للمهرجان.

عقب حفل العشاء انتقل الضيوف إلى سينما رويال، والتي شهدت تقديم وعرض فيلم افتتاح المهرجان "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في عرضه السويدي الأول بعد جولة ناجحة في المهرجانات بدأها بالعرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حين حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونغ كونغ وساو باولو.

يذكر أنها المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي يختار فيها فيلمًا فلسطينيًا ليكون فيلم الافتتاح.

هذا وتستمر أنشطة مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية في الفترة بين 28 أبريل و5 مايو، يعرض فيها 45 فيلمًا، بواقع 18 فيلم طويل و27 فيلم قصير، من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 11 دولة غربية، يستمر بها المهرجان كأكبر منصة لعرض الأفلام العربية خارج العالم العربي. كما تستمر منصة أيام مالمو لصناعة السينما في جهودها لدعم الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، ومد جسور تواصل بين صناع السينما في الجهتين.

هذا وتنطلق النسخة التاسعة من أيام مالمو لصناعة السينما، برنامج المهرجان المخصص لدعم صناعة السينما العربية وتشجيع الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، صباح يوم السبت 29 أبريل بمجموعة متنوعة من الأنشطة المهنية والجلسات النقاشية والاجتماعات.

 

البلاد البحرينية في

29.04.2023

 
 
 
 
 

افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان مالمو السينمائي بـ45 فيلما من 12 دولة

تكريم حسين فهمي على نصف قرن من الفن ومشاركة سعودية ضخمة

نجلاء أبو النجا صحافية

انطلقت منذ ساعات الدورة الـ13 من "مهرجان مالمو للسينما العربية" الذي يقام في مدينة مالمو السويدية برئاسة المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، ويعتبر "مهرجان مالمو" أهم مهرجان عربي يقام في دولة أوروبية ويجمع نخبة من فناني الدول العربية بمشاركة صناع أفلام من الأقطار كافة عبر كوكبة من الأفلام الطويلة والقصيرة المهمة والمؤثرة في صناعة السينما.

حضور ضخم

ووسط حضور ضخم من كبار النجوم وصناع السينما وعلى رأسهم الفنان المصري حسين فهمي افتتح المهرجان في مبنى بلدية مالمو التاريخي الذي حضرته أيضاً هنا شيحة والمخرج أمير رمسيس وأحمد عبدالله، ومن لبنان نيكولا معوض وكارول بو عبود وندى أبو فرحات ولارا سابا، ومن العراق وسام ضياء ومن السودان المخرج أمجد أبو العلا، إضافة إلى حشد كبير من صناع السينما العربية.

وألقى رئيس المهرجان محمد قبلاوي كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين وشرح بعض أبعاد الدورة الجديدة وبروتوكولها، ثم تم وسط حفاوة كبيرة تكريم النجم المصري حسين فهمي على مسيرته الفنية الكبيرة وعرض فيلم عن مسيرته ودراسته وعمله كمخرج وممثل وإسهامه في أعمال شكلت نقلة كبيرة في تاريخ السينما المصرية. عبر حوالى 50 عاماً قدم حسين فهمي أكثر من 200 فيلم ومسلسل ومسرحية وعمل إذاعي، وتحدث عن تكريمه معتبراً أنه "شرف كبير جداً" أن يكرمه مهرجان مميز للسينما في بلد أوروبي، وقال إن "هذا المهرجان مهم جداً لأنه معني بنشر الثقافة والسينما العربية لدول كثيرة تحرص على معرفة ثقافتنا وتاريخنا عبر شاشات السينما".

تطور كبير

ويشهد المهرجان تطوراً كبيراً، إذ زاد عدد أيام عرض أفلامه عاماً بعد عام تبعاً لانتشار هذه الأعمال وتأثيرها، ويشارك في دورته الـ13، 45 فيلماً (18 طويلاً و27 قصيراً) من إنتاج 12 دولة عربية، تحديداً من مصر والسعودية والسودان والأردن والعراق ولبنان وقطر وفلسطين وتونس إلى جانب شركات إنتاجية من 11 دولة عربية.

وصرح رئيس قبلاوي إلى "اندبندنت عربية" أن "المهرجان هذا العام وبعد تجاوز عقبات كبيرة من قبل بسبب ظروف عالمية مثل الأعباء الاقتصادية وفيروس كورونا استطاع أن يصل إلى وضع جيد جداً ويكتسب ثقة الجميع، ولهذا هناك تطور كبير وعدد أكبر من المشاركين والأفلام من دول متعددة، وكان مهماً جداً أن تدعّم المشاريع الجديدة ليكون هناك سعي إلى إنتاجات مميزة يشارك فيها مالمو بشكل خاص".
وأشار رئيس المهرجان إلى أن "الهدف الأساس لمهرجان مالمو تقديم أعمال سينمائية هادفة ومميزة وتحمل رسالة، ولذلك نختار أفلاماً من أبرز إنتاجات السينما العربية كل عام، ولهذا صار المهرجان الملتقى الوحيد للسينمائيين العرب مع أقرانهم من شمال أوروبا ومن الدول الإسكندنافية".

مشاركة سعودية

وتشارك السينما السعودية وحدها بعدد ضخم من الأفلام بعد أن كانت العام الماضي ضيف شرف المهرجان، وهذا العام تنافس بـثمانية أفلام متنوعة في المسابقات المختلفة، فتعرض أفلام "أغنية الغراب" للمخرج محمد السلمان و"رقم هاتف قديم" من إخراج علي سعيد و"عثمان" من إخراج خالد زيدان ضمن المسابقة الرسمية.
وسيعرض فيلم "طريق الوادي" من إخراج خالد فهد وفيلم "الهامور ح. ع" من إخراج عبد الإله القرشي ضمن برنامج ليالٍ عربية، مع برنامج خاص لعرض أفلام قصيرة سعودية هي "سر برسيم العظيم" من إخراج سلطان ربيع و"كورة" من إخراج زياد الزهراني و"المدرسة القديمة" من إخراج عبدالله الخميس.

وحول المشاركة السعودية الكبيرة قال قبلاوي إن "هناك تعاوناً مع هيئة الأفلام السعودية بأكثر من طريقة مثل عرض الأفلام الحديثة من السينما السعودية، أو عبر تنظيم ورش عمل على هامش الفعاليات، منها ورشة ’إصنع فيلمك خلال خمسة أيام‘، والثانية بعنوان ’مشروع فيلمي‘ وتدور حول كيفية علاقة المنتج والمخرج بصناديق الدعم".

حمى البحر المتوسط

وعرض في حفل افتتاح المهرجان الفيلم الفلسطيني "حمى البحر المتوسط" للمخرجة والمؤلفة الفلسطينية مها حاج وهو إنتاج فلسطيني- ألماني- فرنسي- قبرصي مشترك، وحاز الفيلم جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي في دورته الماضية، كما شارك في مهرجانات عدة منها شيكاغو وطوكيو وسراييفو وهونغ كونغ.

وتدور أحداث العمل في مدينة حيفا الفلسطينية وتتناول أزمة يتعرض لها رجل أربعيني يعاني الاكتئاب، ويبدأ صداقة مع جاره النصاب، مما يوقعه في عدد من المواقف، ويشارك في بطولة الفيلم عامر هليهل وأشرف فرح وعنات حديد وسمير إلياس.

لجان التحكيم

وتضم لجان تحكيم المهرجان عدداً كبيراً من النجوم والصناع والنقاد العرب والأجانب، وتشمل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة المنتج التونسي توفيق قيقة والممثلة المصرية هنا شيحة والناقدة المقدونية مارينا كوستوفا والممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات ومدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند البكري.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من الممثل اللبناني نيقولا معوض والمنتج الفرنسي دانيال زيسكند والمخرجة السعودية ضياء يوسف الهلال.

ومن أبرز الأفلام التي تنافس في مسابقات المهرجان فيلم "علم" من فلسطين و"جنائن معلقة" من العراق و"أغنية الغراب" من السعودية و"ملكات" من المغرب و"تحت الشجرة" من تونس و"الملكة الأخيرة" من الجزائر و"ص. ب" من مصر و"ع مفرق الطرق" من لبنان.

 

الـ The Independent  في

29.04.2023

 
 
 
 
 

استمرار عروض الدورة الـ13 من مهرجان مالمو للسينما العربية بفيلم حُمّى البحر المتوسط

خالد محمود

· تكريم حسين فهمي عن مجمل مسيرته الفنية

· نائبة عمدة مالمو: المهرجان بنى علاقة دائمة بين مالمو والسينما العربية

يواصل اليوم السبت، مهرجان مالمو للسينما العربية عروض دورته الـ13، التي تم انطلاقها مساء أمس، بالمدينة السويدية بعرض فيلم "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة والمؤلفة الفلسطينية مها حاج، وهو إنتاج فلسطيني ألماني فرنسي قبرصي مشترك.

وحاز الفيلم جائزة أحسن سيناريو من مهرجان "كان" السينمائي في دورته الماضية، كما شارك في العديد من المهرجانات منها شيكاغو وطوكيو وسراييفو وهونج كونج.

وتدور أحداث العمل في مدينة حيفا الفلسطينية، وتتناول أزمة يتعرض لها رجل أربعيني يعاني من الاكتئاب، ويبدأ في صداقة مع جاره النصّاب؛ ما يوقعه في العديد من المواقف، والفيلم يشارك في بطولته عامر هليهل، وأشرف فرح وعنات حديد، وسمير إلياس.

ويشارك في المهرجان 45 فيلمًا من 12 دولة عربية، ويتنافس 18 فيلما طويلا، و27 فيلما قصيرا من "مصر والسعودية والسودان والأردن والعراق، ولبنان وقطر وفلسطين وتونس"، إلى جانب شركات إنتاجية من 11 دولة عربية.

وتشمل المسابقة الرسمية 12 فيلمًا من بينها الفيلم المصري (19 ب) للمخرج أحمد عبد الله السيد، والفيلم السعودي (أغنية الغراب) للمخرج محمد السلمان، والفيلم التونسي (تحت الشجرة) للمخرجة أريج السحيري، والفيلم الفلسطيني (عَلم) للمخرج فراس خوري.

وكان المهرجان قد افتتح وسط حضور كبير من النجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والاسكندنافيين على السجادة الحمراء للافتتاح، والتي أقيمت أمام مبنى بلدية مالمو التاريخي.

وسار ضيوف المهرجان وعلى رأسهم الفنان حسين فهمي، والذي تلقى تكريمًا من المهرجان عن مجمل مسيرته الفنية الحافلة، والتي تمتد لأكثر من نصف قرن قدم خلالها أكثر من مائتي فيلم، ومسلسل، ومسرحية وعمل إذاعي.

وأبدى حسين فهمي سعادته بالتكريم، متحدثًا عن مسيرته الفنية وما تعلمه من خلال خبراته، خاصةً عمله خلال السنوات الأخيرة سفيرًا للنوايا الحسنة الذي منحه تجربة إنسانية ثرية.

ومن نجوم السينما العربية حضر كل من هنا شيحة من مصر، ونيكولا معوض وندى أبو فرحات، وشادي حداد، وكارول عبود من لبنان، وبراء عالم وأيمن مطهر من السعودية، ومنصور الفيلي من الإمارات، وتيسير إدريس من سوريا.

واستقبلت نائبة عمدة مالمو أماني لوباني، الضيوف في حفل عشاء بالقاعة الملكية، فضلًا عن إلقائها كلمة ترحيب بضيوف المهرجان أشارت فيها إلى الدور الذي لعبه المهرجان في التقريب بين الثقافات وبناء علاقة دائمة بين مدينة مالمو والسينما العربية.

من جانبه أكد رئيس اللجنة الثقافية في المدينة يان جرونهولم، أن حصول مؤسس المهرجان محمد قبلاوي على جائزة مدينة مالمو للأعمال في العام الحالي في فئة الصناعات الإبداعية، تتويج يوضح ما أحدثه المهرجان من تأثير تقدره المدينة.

وأشار مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي، إلى استمرار جهود المهرجان لاختيار وعرض أفضل الأفلام العربية ودعم الإنتاج المشترك بين الجانبين.

وأبدى قبلاوي، سعادته بحضور النجم حسين فهمي واستلامه التكريم، معتبرًا حضور نجم تاريخي مثله في حد ذاته تكريمًا للمهرجان.

وعقب حفل العشاء انتقل الضيوف إلى سينما رويال، والتي شهدت تقديم وعرض فيلم افتتاح المهرجان "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في عرضه السويدي الأول بعد جولة ناجحة في المهرجانات بدأها بالعرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حين حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو، وسراييفو وطوكيو وهونج كونج، وساو باولو.

وتستمر أنشطة مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية في الفترة بين 28 أبريل و5 مايو، هذا وتنطلق النسخة التاسعة من أيام مالمو لصناعة السينما، برنامج المهرجان المخصص لدعم صناعة السينما العربية وتشجيع الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، صباح يوم السبت 29 أبريل بمجموعة متنوعة من الأنشطة المهنية والجلسات النقاشية.

 

الشروق المصرية في

29.04.2023

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية بمشاركة سعودية مميزة

مالمو- محمد عبد الجليل

افتتح مهرجان مالمو للسينما العربية دورته الـ13، الجمعة، والتي تستمر حتى 4  مايو، بمشاركة 45 فيلماً (18 طويلاً و27 قصيراً)، من إنتاج 12دولة عربية

وتبرز السينما السعودية في برنامج المهرجان عبر 8 أفلام متنوعة في أقسام المهرجان، إذ يعرض فيلمي "أغنية الغراب" للمخرج محمد السلمان، و"رقم هاتف قديم" من إخراج علي سعيد، و"عثمان" من إخراج خالد زيدان، ضمن المسابقة الرسمية.

وسيعرض فيلم "طريق الوادي" من إخراج خالد فهد، وفيلم "الهامور ح.ع" من إخراج عبد الإله القرشي ضمن برنامج ليالٍ عربية، مع برنامج خاص لعرض أفلام قصيرة سعودية هي: "سر برسيم العظيم، إخراج سلطان ربيع، و"كورة" إخراج زياد الزهراني، و"المدرسة القديمة" إخراج عبد الله الخميس".

وقال مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي لـ"الشرق": "نسعى في مهرجان مالمو دائماً إلى تقديم وجبة سينمائية مميزة من أبرز إنتاجات السينما العربية كل عام، خاصة وأننا ضرنا الملتقى الوحيد للسينمائيين العرب مع أقرانهم من شمال أوروبا ومن الدول الإسكندنافية".

وأشار قبلاوي إلى التعاون مع مع هيئة الأفلام السعودية في هذا الإطار، سواء من حيث عرض الأفلام الحديثة من السينما السعودية، أو عبر تنظيم ورش عمل على هامش الفعاليات، منها ورشة "اصنع فيلمك خلال 5 أيام"، والثانية بعنوان "مشروع فيلمي" وتدور حول كيفية علاقة المنتج والمخرج بصناديق الدعم.

تكريم حسين فهمي

وأقيم افتتاح المهرجان في مبنى بلدية مالمو التاريخي، بحضو عدد من صناع السينما العربية، منهم النجم المصري حسين فهمي، والذي تلقى تكريماً من المهرجان عن مسيرته الفنية الممتدة لأكثر من نصف قرن، قدم خلالها أكثر من 200 فيلم ومسلسل ومسرحية وعمل إذاعي.

وأبدى حسين فهمي سعادته بالتكريم، متحدثاً في كلمته عن مسيرته الفنية وما تعلمه من خبرات فنية وحياتيه، خاصةً عبر عمله خلال السنوات الأخيرة سفيراً للنوايا الحسنة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن الأمر شكل بالنسبة له "تجربة إنسانية ثرية".

واستقبلت نائبة عمدة مالمو أماني لوباني الضيوف في حفل عشاء بالقاعة الملكية، وأشارت في كلمتها إلى الدور الذي لعبه المهرجان في التقريب بين الثقافات وبناء علاقة دائمة بين جمهور مدينة مالمو والسينما العربية.

وشهد الافتتاح عرض فيلم "حُمّى البحر المتوسط" للمخرجة الفلسطينية مها حاج، بعد جولة ناجحة في المهرجانات بدأها بالعرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حين حصل على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونج كونج وساوباولو.

مشاركة متنوعة

أما أبرز الأفلام السينمائية المشارِكة في المهرجان، هذا العام، فيتنافس 12 فيلماً، منها "19ب" للمخرج أحمد عبد الله من مصر، والفيلم السوري "نزوح" إخراج سؤدد كنعان، والفيلم العراقي "جنائن معلقة" للمخرج أحمد ياسين الدراجي، والفيلم الفلسطيني "علم" للمخرج فراس خوري.

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من: المنتج التونسي توفيق قيقة، الممثلة المصرية هنا شيحة، الناقدة المقدونية مارينا كوستوفا، الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

بينما تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من: الممثل اللبناني نيقولا معوّض، المنتج الفرنسي دانيال زيسكند، والمخرجة السعودية ضياء يوسف الهلال.

 

الشرق نيوز السعودية في

29.04.2023

 
 
 
 
 

«مالمو للسينما العربية» يُكرم حسين فهمي بجائزة «إنجاز العمر»

القاهرة: محمود الرفاعي

كرم مهرجان «مالمو للسينما العربية» في افتتاح دورته الثالثة عشرة، الفنان المصري حسين فهمي بمنحه جائزة «إنجاز العمر» عن مشواره الفني الذي قدم خلاله أكثر من مائتي فيلم ومسلسل ومسرحية وعمل إذاعي، وذلك في احتفالية أقيمت (مساء الجمعة) أمام مبنى بلدية مالمو التاريخي. ويشارك في النسخة الجديدة للمهرجان 45 فيلماً من 12 دولة.

وشهد حفل افتتاح المهرجان حضور عدد كبير من نجوم الفن العربي، على رأسهم المخرج محمد قبلاوي رئيس ومؤسس المهرجان، والفنانة المصرية هنا شيحا، ونيكولا معوض، وندى أبو فرحات، وشادي حداد، وكارول عبود من لبنان، وبراء عالم وأيمن مطهر من السعودية، ومنصور الفيلي من الإمارات، وتيسير إدريس من سوريا، كما شهد الحفل حضور عدد من قيادات مدينة مالمو السويدية من بينهم أماني لوباني نائبة عمدة المدينة، التي قامت بإلقاء كلمة في حفل افتتاح المهرجان، أكدت فيها على «دور المهرجان في التقريب بين الثقافات وبناء علاقة دائمة بين مدينة مالمو والسينما العربية»، وهو الأمر نفسه الذي أكده رئيس اللجنة الثقافية في المدينة، يان غرونهولم خلال كلمته في الحفل، التي هنأ فيها محمد قبلاوي لحصوله قبل عدة أسابيع على جائزة مدينة مالمو في فئة الصناعات الإبداعية.

وأعرب حسين فهمي في كلمته عن سعادته بتكريمه من المهرجان، مقدماً الشكر لكافة القائمين على المهرجان، مؤكداً أن «مسيرته الفنية كانت حافلة، وتعلم فيها الكثير؛ ما ساعده على تكوين خبراته»، مشيراً إلى أن «تجربة عمله كسفير للنوايا الحسنة في السنوات الأخيرة منحته تجربة إنسانية ثرية للغاية».

وهنأ محمد قبلاوي، الفنان حسين فهمي على تكريمه، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن تكريم حسين فهمي في المهرجان جاء لأنه واحد من الشخصيات الفنية العربية التي تستحق التكريم، فقد قدم الكثير للفن العربي؛ ولذلك كان لا بد من تكريمه في حفل افتتاح الدورة الثالثة عشرة».

وعقب تكريم فهمي، عرض المهرجان فيلم افتتاح الدورة الثالثة عشرة، وهو الفيلم الفلسطيني «حمى البحر المتوسط» للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في عرضه السويدي الأول بعد جولة ناجحة في المهرجانات، بدأها بالعرض في مهرجان «كان» السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حينما حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات كثيرة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونغ كونغ وساو باولو.

وفي السياق نفسه، أشار قبلاوي إلى أن النسخة الثالثة عشرة من المهرجان تشهد تعاوناً متميزاً مع هيئة الأفلام السعودية، حيث جرى الاتفاق على عرض فيلمين سعوديين ضمن فئة «ليال عربية» بالمهرجان، وهما «الهامور ح. ع»، و«طريق الوادي» لنجاحهما وقت عرضهما. وتشارك السعودية في المهرجان هذا العام بـ5 أفلام من إنتاجها في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي «الأخيرة»، و«أغنية الغراب»، و«جنائن معلقة»، و«علم»، و«ملكات»، كما تنافس السعودية بفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة وهما «عثمان»، و«رقم هاتف قديم»، بجانب الأفلام القصيرة التي ستعرض خارج المسابقة وهي «سر برسيم العظيم»، و«كورة»، و«المدرسة القديمة».

ويذكر أن البرنامج المعلن للدورة الثالثة عشرة من المهرجان يضم 45 فيلماً (18 فيلماً طويلاً و27 فيلماً قصيراً)، من إنتاج 12 دولة عربية، مع شراكات إنتاجية من 11 دولة غربية. وجرى تقسيمها بحيث تضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 فيلماً، ومسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلماً، بالإضافة لأربعة أفلام في برنامج «ليال عربية»، وفيلمين في برنامج «أفلام تستحق المشاهدة»، وفيلم في عروض المدارس، وفيلمين للأسرة، وثلاثة أفلام سعودية قصيرة في عرض خاص، وخمسة أفلام ضمن برنامج الأصوات المسموعة (البرنامج الذي ينظمه المهرجان بدعم من معهد الفيلم السويدي بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم المواهب في الأردن).

 

الشرق الأوسط في

30.04.2023

 
 
 
 
 

في اليوم الثاني لمهرجان مالمو.. افتتاح أيام الصناعة وعروض وأنشطة ثرية

البلاد/ مسافات

تضمن اليوم الثاني من مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية (السبت 29 أبريل) أنشطة متنوعة من عروض وندوات واجتماعات مهنية، شهدت جميعها حضورًا موسعًا من جمهور مدينة مالمو وضيوف المهرجان من صناع السينما العربية وإعلاميها ونقادها

أحداث اليوم انطلقت مبكرًا بافتتاح النسخة التاسعة من أيام مالمو لصناعة السينما، ذراع الصناعة الخاص بالمهرجان، عبر حلقة نقاشية بعنوان "فن تحويل النص الأدبي للسينما"، تحدث فيها الناقد والكاتب المصري رامي عبد الرازق، الممثل وصانع الأفلام السعودي براء عالم، والممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات، أدارت الجلسة المخرجة اللبنانية لارا سابا

بالتزامن مع الندوة، بدأت جلسات تقديم المشروعات المشاركة في أيام الصناعة والمتنافسة على جوائزها القيمة، فشهد اليوم تقديم خمسة مشروعات أفلام روائية في مرحلة التطوير أمام لجنة التحكيم المكونة من كريستر نيلسون من السويد، كريم دباغ من المغرب، وتريزا كافينا من إيطاليا. يليها ثلاثة مشروعات أفلام وثائقية في مرحلة التطوير أمام لجنة التحكيم المكونة من خالد رمضان، أولي توفتينو ويلفا سكارسجارد من السويد

شهد الصباح أيضًا انطلاق ورشتا الأفلام اللتان ينظمهما المهرجان بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية لتدريب 14 موهبة شابة، الورشة الأولى بعنوان "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" والثانية بعنوان "مشروع فيلمي". تحدثت خلال اليوم الخبيرة كرستينا برويسون، مديرة الإنتاج بمؤسسة فيلم إي فاست

واستكملت أيام الصناعة جلساتها النقاشية بدراسة حالة حول فيلم "وداعًا جوليا"، أول فيلم سوداني في التاريخ يتم اختياره للمشاركة في مهرجان كان، وتجربة الإنتاج المشترك بين ست دول من بينها السويد من خلال المشاركة في أيام مالمو لصناعة السينما. تحدث في الجلسة منتج الفيلم أمجد أبو العلا والمنتجة السويدية المشاركة إسراء الكوجلي هاجستروم، وأدارها الناقد المصري أحمد شوقي

أما في سينما بانورا، فقد بدأ اليوم بورشة للأطفال مع الخبيرة التعليمية وفاء سليمان، تضمنت تلوين وحكي قصص ثم عرض الفيلم القصير "ابن البلد" للمخرج طوني الغزال

وفي الخامسة مساءً بدأت عروض اليوم الذي شهد عرض أربعة من أعمال مسابقة الأفلام الطويلة

 هي "بطاطا" للمخرجة اللبنانية نورا كيفوركيان، "بركة العروس" لمواطنها باسم بريش، "ملكات" للمغربية ياسمين بن كيران، و"أجساد بطولية" للسودانية ساره سليمان، وسط حضور جماهيري كبير لجميع الأفلام

كعادته، أقام مهرجان مالمو حفل استقبال مع موسيقى عربية في قاعة سينما بانورا، قبل افتتاح برنامج "ليالي عربية" بعرض الفيلم السعودي "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد، بينما افتُتح برنامج أفلام تستحق المشاهدة بعرض الفيلم المغربي "صيف في بجعد" للمخرج عمر مول الدويرة

هذا وعلق رئيس المهرجان محمد قبلاوي على فعاليات اليوم الثاني فقال: نستعد طوال شهور السنة كي نكون جاهزين لهذا اليوم التي تنطلق فيه أنشطة عديدة في وقت واحد. نجاح كل هذه العروض والفعاليات في الخروج بأفضل صورة هو ما يُشعرنا أن جهد الأشهر الماضية كان في الاتجاه الصحيح.

 

####

 

MAD Solutions تشارك بـ 3 أفلام قصيرة في مالمو للسينما العربية

البلاد/ مسافات

تشارك MAD Solutions بـ 3 أفلام من توزيعها ضمن فعاليات النسخة الـ13 من مهرجان مالمو للسينما العربية (28 أبريل/نيسان - 4 مايو/أيار)، حيث تنافس أفلام حمزة: أطارد شبحًا يطاردني لـورد كيّال ودمي ولحمي لـإناس أرسي وعَبْد لـعبد السلام الحاج في المسابقة الرسمية الأفلام القصيرة. ومن المقرر أن يحضر المخرجون الثلاثة عروض أفلامهم.

نبذة عن الأفلام المُشاركة:

عَبْد من تأليف وإخراج عبد السلام الحاج، وبطولة هشام العماري وعلي بدرانة ومحمد أبو أجولة، ويدور حول الطفل "عَبْد" الذي يعمل مع والده في أحد المطاعم، يعامله الأب بقسوة ويجبره على الذهاب عند منتصف الليل ليشتري له علبة سجائر، حيث يجب أن يواجه الطفل رهاب الظلام وأصوات الكلاب.

دمي ولحمي يحكي عن الفتاة المراهقة دُنيا التي تتعرض للاغتصاب على يد جارها. وترى حياتها تتحطم أمامها حين تعرف أنها حامل، لذلك تسعى للإجهاض قبل فوات الأوان. وهو من تأليف وإخراج إناس أرسي، وبطولة سناء الحبيب، أشرف بن يوسف، نعمان حمدة، مراد غرسلي، مريم بن حسن.

حمزة: أطارد شبحًا يطاردني أول فيلم للمخرج ورد كيّال وكتب السيناريو مجد كيّال. حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من بطولة كامل الباشا ومعتز ملحيس، وتدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يستجمع قواه بعد شفاءه المرض ويستأنف عادة يمارسها منذ سنوات طويلة ويجوب الغابة ليطارد أسدًا متوحشًا لا يؤمن أهل القرية بوجوده. وفي معركته لاصطياد الأسد، يواجه حمزة ذكرى الفقدان والتعذيب، ويناضل للوصول إلى بيته الآمن

 

البلاد البحرينية في

30.04.2023

 
 
 
 
 

في اليوم الثالث لمهرجان مالمو: الأفلام والنقاشات والجلسات تتواصل

البلاد/ مسافات

في استمرار لأنشطة مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية، شهد اليوم الثالث للمهرجان (الأحد 30 أبريل) العديد من الأنشطة الموجهة لجمهور مدينة مالمو ولصناع السينما العرب والاسكندنافيين من ضيوف المهرجان وحضوره.

ففي فندق سكانديك تراينجلن تواصلت جلسات تقديم المشروعات المشاركة في أيام مالمو التاسعة لصناعة والمتنافسة على جوائزها القيمة، فشهد اليوم تقديم خمسة مشروعات تتنافس في فئة تطوير الأفلام القصيرة أمام لجنة التحكيم المكونة من أمل الجمل (مصر) وعلي السميّن (السعودية) وأمجد أبو العلاء (السودان).

أيام صناعة السينما شهدت أيضًا عدة جلسات مهمة، بدأت بعرض تقديمي لصندوق الدعم الأردني قدمه منسق الصندوق وجدي منصور، تلاه تقديم لصندوق دعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي قدمه مدير الدورات بالصندوق سلمان المسعد وكل من ريم المضيان ومحمد جستانيه من فريق الصندوق.

قبل أن تبدأ دراسة حالة حول إنتاج الفيلم اللبناني "بركة العروس" بمشاركة مخرج الفيلم باسم بريش وبطلته كارول عبود أدارها الناقد المصري محمد طارق.

وبعد استراحة الغذاء بدأت الجلسات المنفردة بين أصحاب المشروعات المشاركة وممثلي أبرز الشركات والمؤسسات والمهرجانات وجهات الدعم بهدف حصول كل مشروع على أقصى استفادة ممكنة من حضوره إلى مهرجان مالمو وأيام صناعة السينما.

مكتبة مدينة مالمو شهدت درس السينما الرئيسي للدورة، والذي ألقاه النجم المصري حسين فهمي الحاصل على تكريم مهرجان مالمو عن مجمل مسيرته الإبداعية، فهمي تحدث عن مشواره الممتد لأكثر من نصف قرن، وخبراته المختلفة كممثل ومخرج سينمائي، وأستاذ لمادة الإخراج في معهد السينما، ورئيس لمهرجان القاهرة، بخلاف المناصب الإنسانية والإدارية المختلفة التي تولاها، أدار الجلسة الناقد المصري أحمد شوقي
تلى الدرس السينمائي حفل توقيع لكتاب "المرأة مستقبل السينما العربية" للناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس، والذي أصدره المهرجان هذا العام استمرارًا لدوره في نشر ثقافة السينما العربية وتقديمها للقراء في كل مكان حول العالم.

اليوم شهد أيضًا استمرار ورشتي "اصنع فيلمك خلال 5 أيام" و"مشروع فيلمي"، من تنظيم المهرجان بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية لتدريب 14 موهبة شابة. تحدثت خلال اليوم الخبيرة سعاد حسين، مؤسس المرصد السمعي البصري والسينمائي لعموم أفريقيا.

أما سينما بانورا فقد بدأ برنامجها ظهرًا باستمرار لورشة الأطفال من إدارة الخبيرة وفاء سليمان، والتي شهدت كالعادة رسم وحكي قصص ومشاهدة الفيلم القصير "البحث عن ثلاثة آلاف جنيه مصري" إخراج حذيفة عبد الحليم.

وفي المساء عُرضت ثلاثة أفلام تتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة هي الفيلم الجزائري "الأخيرة" إخراج عديلة بن ديمراد وداميان أونوري، اللبناني "هايفين" إخراج رين رزوق، والسوري "نزوح" إخراج سؤدد كعدان.

من برنامج أفلام تستحق المشاهدة عرض الفيلم الفلسطيني "ثلاث وعود" إخراج يوسف سروجي، كما أقيم عرض خاص لفيلم "أبي بين الحياة والموت" إخراج مهدي سليكي وفراس رزاق.

كما شهدت الليلة عرضين متوازيين من عروض برنامج ليالي عربية، سبق كل منهما تقديم موسيقى ومأكولات عربية في مدينتين مختلفتين، ففي مالمو عرض الفيلم اللبناني "ع مفرق طريق" إخراج لارا سابا، بينما استضاف المسرح الكبير بمدينة كوبنهاغن عرض الفيلم السعودي "الهامور ح ع" إخراج عبد الإله القرشي.

 

البلاد البحرينية في

01.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004