ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان «أفلام السعودية» بعضها عن الوحدة والخوف

أفلام سعودية وعربية متنوّعة الحكايات والأساليب

الدماممحمد رُضا

مهرجان أفلام السعودية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

لا يتضمن مهرجان «أفلام السعودية» أفلاماً سعودية فقط، حتى في مسابقتيه الروائية والقصيرة. نعم، هناك العديد من الأفلام السعودية إنتاجاً وإخراجاً، أو أفلام من إخراج سعوديين إنما من إنتاج يتبع دولة أخرى، لكن القاسم المشترك لها جميعها ذلك الخط العريض من حرية الاشتراك الذي يسمح لأفلام عربية مختارة بأن تكون لها مساحة لا بأس بحجمها ضمن إطار المهرجان بالكامل.

جوائز محورية

تشير بعض الأسباب إلى أن عدد الأفلام الروائية الطويلة، على الأخص، ليس كافياً بعد لأن يملأ الخانة المفترضة له. هذا ليس تقصيراً لو نظرنا إلى أن صناعة الفيلم الروائي الطويل ليست عملية كبس أزرار، بل تحتاج عجلتها إلى ذلك الوقت الفاصل بين كتابة السيناريوهات وتهيئة إمكانات وعناصر إنتاجها. في بلد يندفع قُدماً في تأمين كل ما من شأنه تغذية السينما بالعناصر والإمكانات وتشجيع المواهب على التقدّم والإبداع، فإن المسألة ليست إلا مسألة وقت قبل أن يرتفع منسوب الإنتاج إلى معدّل يسمح للسينما السعودية تأمين ما يكفي من الأفلام لكي تطرح نفسها على أكثر من مستوى وفي أكثر من مناسبة أو مسابقة.

تقود أفلام المسابقة الروائية العام الحالي، لجنة تحكيم من ثلاثة أشخاص هم المنتج الفرنسي ديفيد سيزكايند، والمنتجة التونسية درّة بو شوشة، والمخرج والممثل السعودي هشام فقيه.

الجوائز التي ستوزّعها هذه اللجنة غداً (الخميس) على أفلام المسابقة هي:

1- النخلة الذهبية لأفضل فيلم

2- النخلة الذهبية للجنة التحكيم

3- النخلة الذهبية لأفضل ممثلة

4 - النخلة الذهبية لأفضل ممثل

5 - النخلة الذهبية لأفضل صوت

6- النخلة الذهبية لأفضل تصوير

7 - النخلة الذهبية لأفضل سيناريو

8 - النخلة الذهبية لأفضل مونتاج

9 - النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الروائي القصير

هذه الجائزة الأخيرة لا معنى لها في قسم الروائي الطويل، لكنها مُضافة؛ أما الجوائز الأخرى فمطلوبة وضرورية خصوصاً تلك التي تزكّي جهد مصممي الصوت ومديري التصوير وكتّاب السيناريو. الغائب (لسبب غير معروف) جائزة أفضل مخرج، وكان يمكن لها أن تكون الرقم الإضافي أو تحل محل جائزة النخلة للفيلم الخليجي.

عدد الأفلام المشتركة في هذا القسم ستّة؛ أربعة منها سعودية الإخراج أو الإنتاج وهي «المكان المهجور» لجيجي حزيمة، و«أغنية الغراب» لمحمد السلمان، و«عبد» لمنصور أسد و«طريق الواد» لخالد فهد. الآخران عراقيان وهما «رجل الخشب» لقتيبة الجنابي و«آخر السعادة» لسعد الصبّاغ.

«أغنية الغراب» و«طريق الوادي» سبق لهما الاشتراك في مسابقة «مهرجان البحر الأحمر». لكن حضورهما هنا مهم كون مهرجان «أفلام السعودية» كياناً منفصلاً عن المهرجان الشقيق وهو معني باستقبال الأفلام الصالحة لدخول هذه المسابقة سواء شهدت عرضها الأول في مهرجان «البحر الأحمر» أو لم تفعل كفيلمي «المكان المهجور» و«عبد».

هذا الفيلم الثاني يدخل في إطار فانتازي لكنه يستند إلى دوّامة واقعية تشغل بال المثقفين حول المسموح به والممنوع وما إذا كان صانع فيلم ما يستطيع تجريد نفسه من المسؤوليات والتوابع التي تحيط به. يجد نفسه محاطاً بالنقد لما أقدم وزوجته عليه (فيلم يحذّر من عواقب الشرب لكنه يستخدم الشرب لإيصال رسالته) ما يدفعه للانتقال إلى زمن آخر من دون أن يجد في ذلك الزمن الآخر حلاً لمشكلته.

يحمل الفيلم نواة الرغبة في استحداث فكرة جديدة تُضاف إلى المطروح، بالإضافة إلى الرغبة في ولوج نوع سينمائي مغترب ويحقق جزءاً ولو محدوداً في الجانبين.

أما «المكان المهجور» لجيجي حزيمة، فهو النوع المناقض تماماً ليس في فكرته فقط، بل في أسلوبه وخامته. في حين يحاول بطل الفيلم السابق الهرب لا تجد بطلة «المكان المهجور» ما تهرب إليه. بدا لها أن الانتحار هو الحل النموذجي للهروب، لكنها تفشل في تحقيق هذه الغاية فتعيش القلق الذي كانت تحاول التخلص منه.

جزء من أسباب القلق هو وصولها إلى حافة منتصف العمر وجزء آخر هو وحدتها بلا صديق وبلا حياة عاطفية أو جنسية. هذا الهم كبير جداً في فيلم يريد أن يعثر لنفسه على رسالة يطرحها. وحسناً فعلت المخرجة، وهي كاتبة السيناريو كذلك، عندما ترجمت هذه الرسالة لمشاهد تبوح بها لمحيطها المحدود بأسئلتها القلقة.

«المكان المهجور» لا يستعجل إيقاعه. مبني هكذا والمخرجة تطرح الأسئلة ولا تستخدم الآراء كإجابات. ليس هناك من فعل صحيح وآخر خطأ بل استمرار البحث في معنى الحياة بالنسبة لبطلتها.

الصورة التي تختارها المخرجة حزيمة هي مثل تلك التي تتبدّى من خلال دخان. لا تمنع الرؤية لكنها تشي بالمسببات.

أماكن في البال

«المكان المهجور» (العنوان يرمز إلى أكثر من مكان كالقلب وكالبيت إلخ...) هو أنضج ما شوهد من أفلام المسابقة بجانب فيلم «الرجل الخشب» لقتيبة الجنابي.

هذا الثاني، وبطبيعة الحال يختلف عن أي فيلم آخر لكن الاختلاف جذري. ليس فيلماً غرائبياً بالمعنى المتداول ولو أن بطله رجل من خشب. هو فيلم رمزي يواصل فيه المخرج العراقي تجسيد خوف يتعرض له أبطاله في كل فيلم يخرجه. مثلهم خرج قتيبة هارباً من العراق أيام صدّام حسين وحزب البعث الحاكم، ومثلهم ركبه الخوف من الملاحقة والمطاردة وانتقل من بلد لآخر قبل أن يستقر، كعدد منهم في بريطانيا.

هذه الحال معكوسة في «الرحيل من بغداد» (2011) و«قصص العابرين» (2017) و«رجل الخشب». من يتابع الأفلام يدرك لماذا أصبح بطله خشباً على هيئة رجل. لقد مرّ بسلسلة من المخاوف والآلام النفسية بحيث تحوّل إلى كائن من السهل حرقه. شخص يكاد، لولا بقايا روح، أن يصبح جماداً.

يبدأ الفيلم به مُطارداً في بلد ما بارد. الجميع يبحث عنه ويحذّر منه ويريد القبض عليه. هؤلاء ليسوا أتباع النظام السابق، بل هم الآن السلطات الأوروبية. نسمع أصوات إنذارات سياراتهم. نتطلع إلى وجهه الخالي من التعابير، كونه خشبياً، لكنه الموحي بالخوف الذي يركبه.

يلجأ إلى منزل في ريف ما ويدخله. يختبئ في غرفة ويتلصص على المرأة التي تملكه والتي بدورها تريد بيعه لترحل. هي الآن على شفا الرحيل لزيارة طويلة وتشعر بأن من يحذّر البوليس منه موجود في بيتها، لذلك تقدم على تأمين سلامته بالحديث مع الحارس الذي يعيش في بناء صغير ملحق بالمنزل الكبير.

هو أيضاً رجل محجوز يبحث عن الحريّة ويدرك وجود رجل الخشب، بذلك يصبح الفيلم بحثاً متسع الدائرة للخوف وحب الرحيل واللجوء والمتاعب التي تمر في بال كل الشخصيات ووجدانها. في النهاية، سيتسلل الرجل الخشب من البيت ويعاود الركض طالباً لجوءاً جديداً.

عرض قتيبة هذا الفيلم في أكثر من مهرجان (بينها مهرجان طوكيو) وحالياً بدأ التحضير لفيلم جديد. يقول لهذا الناقد: «أصوّر لأجمع مادة الفيلم. لكني بلا تمويل لحد الآن. اتصالاتي مع صناديق التمويل العربية محدودة وهي الآن أقل مما كانت عليه، لكني أحاول».

عرض قتيبة عليّ 12 دقيقة صوّرها في العراق تشي بطيف من الموضوع الذي سيتشكّل: مجنّد شاب يصل إلى مقر عسكري. الضابط يحاول استمالته بالقوّة ويهدده بالبقاء في الغرفة التي تضم جثث قتلى «خانوا الوطن» إذا رفض. قبل المشهد المُدار بإحكام وبلاغة، يطلق المخرج العنان لكاميرا تصوّر جماليات داكنة لعالم جميل ومقلق في الوقت نفسه.

 

الشرق الأوسط في

10.05.2023

 
 
 
 
 

(البيضة أم الفرخة).. الفيلم أم المهرجان؟

طارق الشناوي

هل توجد صناعة سينمائية فى السعودية أم أفلام تحمل المذاق السعودى؟ مقومات الصناعة متوفرة من مبدعين وتقنيين، ومعاهد للتدريس، ينهل من خلالها الطلبة (أبجديات) هذا الفن، وأيضا ورش تنتشر فى أكثر من مهرجان لتعليم أساسيات الفن ودور عرض، يزداد عددها باضطراد، وجمهور متعطش للتعاطى مع مختلف الفنون.

إلا أن صناعة السينما مثلما نراها مثلا فى مصر والمملكة المغربية، لاتزال خطوة قادمة، لا أستبعد بالمناسبة حدوثها، قريبا، المقومات الأساسية متوفرة، كما أن مشاركات فنية عربية أو أجنبية فى تفاصيل الشريط السينمائى لا تنفى عنه جنسيته السعودية.

إقامة مهرجان للفيلم الوطنى تسهم فى دعم هذه الصناعة الوليدة، وعندما يكبر المهرجان عاما بعد آخر، ويمتلك فريق العمل هذا الطموح المشروع، وتنضبط العروض والندوات، كلها مؤشرات إيجابية على الطريق.

فى العام الماضى شاركت السعودية فى مسابقة أوسكار (أفضل فيلم أجنبى) بفيلم «أغنية الغراب» إخراج محمد السلمان، وكانت تلك هى الثانية، الأولى فيلم «وجدة»، إخراج هيفاء المنصور، وذلك قبل نحو 9 سنوات، قطعا لايزال الطريق طويلا لاقتناص الجائزة، أو الترشيح للقائمة القصيرة، إلا أنه ليس مستحيلا.

فى الخليج العربى دائما ما يتكرر السؤال، الأفضل أن ننتج أفلاما أم نقيم مهرجانا؟، لا يوجد تعارض بين الطريقين، كل منهما على نحو ما من الممكن أن يؤدى للآخر.

«أغنية الغراب»، يشارك أيضا فى المهرجان الوطنى، الذى تعلن جوائزه مساء اليوم، هذا الطائر المظلوم تاريخيا (الغراب)، فهو نذير شؤم، علم البشر دفن الجسد بعد الموت بإهالة التراب عليه، منذ أن عرف الإنسان جريمة القتل الأولى، قابيل قتل أخاه هابيل.

ورغم ذلك فإن بطل الفيلم، عاصم العواد، يعيش مع ألطف طائر فى الوجود وهو الحمام، والأفيش أظهر أيضا صورة البطل وعلى رأسه حمامة.

أغلب الأحداث فى فندق والبطل يؤدى دور عامل استقبال، ويعانى فى نفس الوقت من ورم فى المخ، وشخصية الطبيب تتمتع بروح فكاهية، لتخفيف الوطأة، فهو يمارس تدريباته الصباحية المعتادة، وفى نفس الوقت، وبدون أى تعاطف، يخبر المريض باقترابه من خط النهاية.

بناء الفيلم فى قالب «فانتازيا» خيالى، حتى يستطيع المخرج تمرير الكثير من الأفكار والمواقف التى تتجاوز الواقع بكل تفاصيله، كما أنه يعود إلى مطلع الألفية الثالثة، ليصبح بعيدا بمسافة عن الاشتباك مع الواقع الآنى.

هذا القالب «الفانتازيا» المغرق فى الخيال يتكئ على أن تتوجه كل أسلحة المخرج لتأكيده بالضوء والموسيقى والتصوير وأداء الممثل، تمكن المخرج من ضبط هذا «الترمومتر» الدقيق فى النصف الأول، من الفيلم، بينما فى الثانى بدأ ينفلت منه عدد من الخيوط.

بناء الشخصيات يحمل ظلالا، تتجاوز وجودها الواقعى مثل تقديم الأب الذى يمثل السلطة الأبوية بكل صلفها وعدم سماحها بالخروج بأى هامش مغاير لما ألفته، غرفة الفندق الغامضة التى تحمل رقم «227»، الكل يتصارع حولها، دخول الفتاة الحسناء الأجنبية معادل موضوعى للحلم المستحيل، الذى نبحث عنه دوما، وعندما نقترب نكتشف أننا نعانق المستحيل.

الفيلم ينطبق عليه التعبير الذى صار متداولا بكثرة (خارج الصندوق)، بناؤه فعلا وضعه (خارج الصندوق)، وهو ينافس بقوة على جائزة الأفضل بين الأفلام الروائية الطويلة!!.

وهو ما يحمل إجابة عملية عن سؤال البيضة أم الفرخة؟ الفيلم أم المهرجان؟ الإجابة ستجدها فى (أغنية الغراب) الفيلم والمهرجان معا!!.

 

المصري اليوم في

11.05.2023

 
 
 
 
 

توزيع جوائز سوق الإنتاج في مهرجان أفلام السعودية

البلاد/ طارق البحار

شهدت القاعة الكبرى في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي اثراء توزيع جوائز سوق الإنتاج في الدورة التاسعة من مهرجان أفلام السعودية وتوزيع الجوائز التي بلغت أكثر من 17 جائزة تجاوزت قيمتها 1,500,000ريال سعودي للافلام السعودية، حيث يشارك في السوق 14 جهة معتمدة من بين 84 جهة مسجلة، وجاءت النتائج على الشكل التالي:

 

* الفائزين في سوق الانتاج

‏جوائز مالية مقدمة من المهرجان بقيمة

·        ‏20,000 ريال لفيلم روج

·        ‏20,000 ريال لفيلم مارد الدلة

·        ‏30,000 ريال لفيلم شكوك

·        ‏50,000 ريال لفيلم دبل شوت

·        ‏50,000 ريال لفيلم بلبل بلا عش

·        ‏100,000 ريال لفيلم ياجوج

جوائز مالية مقدمة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

·        ‏50,000 ريال لفيلم أميرة

·        ‏100,000 ريال لفيلم داروين في الطايف

 

* الفائزين في سوق الانتاج

‏جوائز مالية مقدمة من المهرجان بقيمة

·        ‏20,000 ريال لفيلم روج

·        ‏20,000 ريال لفيلم مارد الدلة

·        ‏30,000 ريال لفيلم شكوك

·        ‏50,000 ريال لفيلم دبل شوت

·        ‏50,000 ريال لفيلم بلبل بلا عش

·        ‏100,000 ريال لفيلم ياجوج

جوائز مالية مقدمة من ام بي سي أكاديمي وشاهد بقيمة

·        ‏150,000 ريال لفيلم شاغر

·        ‏225,000 ريال لفيلم صقر العلا

جوائز خدمية مقدمة من ام بي سي تالنت

·        ‏35,000 ريال لفيلم شاغر

·        ‏35,000 ريال لفيلم محاكمة ميت

·        ‏35,000 ريال لفيلم بلبل بلا عش

جوائز خدمية مقدمة من كليمات

·        ‏55,000 ريال لفيلم شرشورة

·        ‏ 55,000 ريال لفيلم مارد الدلة

·        ‏55,000 ريال لفيلم شكوك

·        ‏55,000 ريال لفيلم داروين في الطائف

·        70,000 ريال لفيلم صقر العلا

·        ‏100,000 ريال لفيلم بلبل بلا عش

جوائز خدمية مقدمة من أصوات

·        ‏20,000 ريال لفيلم أتمنى

·        ‏ 20,000 ريال لفيلم مارد الدلة

·        ‏60,000 ريال لفيلم هل هناك أمل؟

جوائز خدمية مقدمة من سبكتر

·        65,000 ريال لفيلم مارد الدلة

·        ‏65,000 ريال لفيلم شكوك

·        ‏100,000 ريال لفيلم ميرا، ميرا، ميرا

·        ‏100,000 ريال لفيلم ياجوج

 

·        جائزة خدمية مقدمة من بيوند بقيمة 150,000 ريال لفيلم شكوك

·        جائزة خدمية مقدمة من سيني ويڤز بقيمة 50,000 ريال لفيلم النار الخابية - روج

·        جائزة خدمية مقدمة من ايكيو  بقيمة 100,000 ريال لفيلم ميرا، ميرا، ميرا

·        جائزة خدمية مقدمة من بلكرو  بقيمة 100,000 ريال لفيلم مارد الدلة

·        جائزة خدمية مقدمة من قمرة بقيمة 100,000 ريال لفيلم ميرا، ميرا، ميرا

·        جائزة خدمية مقدمة من اريبيا بيكتشرز  بقيمة 100,000 ريال لفيلم صقر العلا

·        جائزة خدمية مقدمة من رام بيكتشرز بقيمة 30,000 ريال لفيلم أتمنى - محاكمة ميت - أميرة

·        جائزة خدمية مقدمة من بوكس سڤن بقيمة 30,000 ريال لفيلم محاكمة ميت

·        ‏جائزة خدمية مقدمة من بوكس سڤن بقيمة 45,000 ريال لفيلم أميرة

·        جائزة مالية مقدمة من كت بقيمة 50,000 ريال لفيلم روج

ومهرجان أفلام السعودية في دورته يقام خلال الفترة من 4- 11 مايو 2023م، بتنظيم جمعية السينما وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة. ويعرض 78 فيلمًا، ضمن 48 مجموعة عرض و4 مجموعات للأطفال.

 

####

 

انتعاشة كاسحة تشهدها الأفلام الوثائقية

إثراء" يسدل الستار على مهرجان أفلام السعودية وسط حضور كثيف

البلاد/ مسافات

- "طريق الوادي" من إنتاج "إثراء" يحصد جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثلة

- "إثراء" يجمع الروّاد والموهوبين و صنّاع الأفلام مع الهيئات والمؤسسات المختصة

أعلن مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، نتائج الفائزين في الدورة التاسعة بجوائز الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقية، حيث حصد فيلم "مسافات طويلة" جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي – الوثائقي، فيما نال جائزة جبل طويق لأفضل مدينة سعودية فيلم "العرضة النجدية"، فيما استحوذ فيلم "تروكاج" على جائزة النخلة الذهبية (الموضوع الوثائقي الفريد)، وأما جائزة النخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم ظفربها فيلم "قصة ملك الصحافة"، واستكمالًا للجوائز الذي أعلنت في حفل ضخم داخل القاعة الكبرى في مركز "إثراء"، تمكّن فيلم "تحت سماء واحدة" بالفوز عن جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، ومما يبدو لافتًا أن فيلم "طريق الوادي" من إنتاج "إثراء"نال جائزة النخلة الذهبية عن أفضل ممثلة للفنانة أسيل عمران.

جوائز الأفلام القصيرة

وعن الأفلام القصيرة، حصد جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي – الروائي القصير فيلم "مكان في الزمن" وأما فيلم "وحش من السماء" استحوذ على جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم أنيمشن، وعن جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول استطاع فيلم "كبريت" الحصول عليها فيما شاطره فيلم "ترياق" الفوز عن جائزة النخله الذهبية لأفضل تصوير سينمائي وجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، ووسط منافسة بين المشاركون في المهرجان حظي الممثل "حكيم جمعة" بالفوز في فيلم "لاتروح بعيد"، وكذلك الممثلة "فاطمة الشريف" لفيلم "زبرجد" الذي استطاع أيضًا الحصول على جائزة النخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم تمكّن فيلم "زبرجد".

جوائز الأفلام الطويلة

وأما جوائز مسابقة الأفلام الطويلة، ظفر كلًا من "أخر السعاة" و "رجل الخشب" بجائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي – الروائي الطويل، بينما تقدّم فيلم "عبد" بجائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو منفذ، وأما فيلم"أغنية الغراب" نال جائزتين عن النخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي وجائزة لجنة التحكيم، وأما فيلم "المكان المهجور"حصدا جائزة النخلة الذهبية لأفضل تصميم صوت، وعن جائزة أفضل مونتاج وأفضل فيلم طويل"عبد" وأما أفضل ممثل "عصام عواد"، فيما خطفت" الممثلة "أسيل عمران" من فيلم "طريق الوادي" جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثلة.

20 ألف زائر لسوق الإنتاج

كما تخلل مهرجان أفلام السعودية الإعلان عن نتائج سوق الإنتاج الذي شهد حضور 20 ألف زائر على مدى 6 أيام حيث أعلنت لجنة التحكيم أسماء الأفلام الفائزة مساء اول أمس الأربعاء مع إسدال الستار عن فعاليات السوق وسط حضور حشد من المهتمين من صنّاع الأفلام والسينمائيين والإعلاميين، حيث توزعت جوائز لجنة التحيكم في أربع مسارات وهي :التطوير مابعد الإنتاج، دعم الإنتاج، وجوائز من جهات داعمة إذ بلغت قيمتها 2.5 مليون ريال سعودي موزعة على 15 فيلم، وذلك وفقًا لـ 3 معايير وهي المعيار الفني والمعيار الاقتصادي، علاوةً على المعيار التجاري أو التسويقي، كما تخلل سوق الإنتاج 11 فعالية بين تطوير وتدريب وعقد شراكات بين الجهات المشاركة، وتضمن السوق عرض الأفلام المشاركة بواقع 26 فيلمًا، إلى جانب منصات جهات الإنتاج و صنّاع الأفلام فيما زخر السوق بإبرام العديد من الإتفاقيات وسط مشاركة 14 جهة إنتاج طيلة أيام السوق.

 

البلاد البحرينية في

11.05.2023

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة التاسعة لـ «أفلام السعودية» .. العراقيان «آخر السعاه» و«رجل الخشب»  يحصدان النخلة الذهبية للفيلم الخليجي

الدمام ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، نتائج الفائزين في الدورة التاسعة بجوائز الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقية، حيث حصد فيلم "مسافات طويلة" جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي – الوثائقي، فيما نال جائزة جبل طويق لأفضل مدينة سعودية فيلم "العرضة النجدية"، واستحوذ فيلم "تروكاج" على جائزة النخلة الذهبية (الموضوع الوثائقي الفريد)، وأما جائزة النخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم ظفر بها فيلم "قصة ملك الصحافة".

واستكمالًا للجوائز التي أعلنت في حفل ضخم داخل القاعة الكبرى في مركز "إثراء"، تمكّن فيلم "تحت سماء واحدة" بالفوز عن جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، ومما يبدو لافتًا أن فيلم "طريق الوادي" من إنتاج "إثراء"نال جائزة النخلة الذهبية عن أفضل ممثلة للفنانة أسيل عمران.

** وعن الأفلام القصيرة، حصد جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي – الروائي القصير فيلم "مكان في الزمن"، وأما فيلم "وحش من السماء" استحوذ على جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم أنيمشن، وعن جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول استطاع فيلم "كبريت" الحصول عليها، فيما شاطره فيلم "ترياق" الفوز عن جائزة النخله الذهبية لأفضل تصوير سينمائي وجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، ووسط منافسة بين المشاركون في المهرجان حظي الممثل "حكيم جمعة" بالفوز في فيلم "لاتروح بعيد"، وكذلك الممثلة "فاطمة الشريف" لفيلم "زبرجد" الذي استطاع أيضًا الحصول على جائزة النخلة الذهبية لجائزة لجنة التحكيم تمكّن فيلم "زبرجد".

** وأما جوائز مسابقة الأفلام الطويلة، ظفر كلًا من "أخر السعاة" و "رجل الخشب" بجائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي – الروائي الطويل، بينما تقدّم فيلم "عبد" بجائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو منفذ، وأما فيلم "أغنية الغراب" نال جائزتين عن النخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي وجائزة لجنة التحكيم، وحصد فيلم "المكان المهجور" جائزة النخلة الذهبية لأفضل تصميم صوت، وعن جائزة أفضل مونتاج وأفضل فيلم طويل "عبد"، وأما أفضل ممثل "عصام عواد"، فيما خطفت" الممثلة "أسيل عمران" من فيلم "طريق الوادي" جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثلة.

كما تخلل مهرجان أفلام السعودية الإعلان عن نتائج سوق الإنتاج الذي شهد حضور 20 ألف زائر على مدى 6 أيام حيث أعلنت لجنة التحكيم أسماء الأفلام الفائزة مساء أول أمس الأربعاء مع إسدال الستار عن فعاليات السوق وسط حضور حشد من المهتمين من صنّاع الأفلام والسينمائيين والإعلاميين، حيث توزعت جوائز لجنة التحيكم في أربع مسارات وهي : التطوير مابعد الإنتاج، دعم الإنتاج، وجوائز من جهات داعمة إذ بلغت قيمتها 2.5 مليون ريال سعودي موزعة على 15 فيلم، وذلك وفقًا لـ 3 معايير وهي المعيار الفني والمعيار الاقتصادي، علاوةً على المعيار التجاري أو التسويقي، كما تخلل سوق الإنتاج 11 فعالية بين تطوير وتدريب وعقد شراكات بين الجهات المشاركة، وتضمن السوق عرض الأفلام المشاركة بواقع 26 فيلمًا، إلى جانب منصات جهات الإنتاج و صنّاع الأفلام فيما زخر السوق بإبرام العديد من الإتفاقيات وسط مشاركة 14 جهة إنتاج طيلة أيام السوق.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004