ملفات خاصة

 
 
 

الثقة فى ذائقة المواطن.. هى البداية!

طارق الشناوي

مهرجان أفلام السعودية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

سألنى صديقى المخرج والكاتب والمنتج السعودى عن توقعاتى في القادم من السنوات للسينما السعودية، وذلك أثناء تواجدنا في مهرجان الفيلم الوطنى بالدمام، لم استأذن الصديق في نشر اسمه رغم أن الحوار ليس في سطوره ولا بينها ما يجعلنى أتحفظ على ذكر الأسماء، هكذا تعلمنا من أساتذتنا الكبار، من حق المصدر عليك الاحتفاظ باسمه.

ما يجرى أمامى على كل المستويات، وليس فقط السينما، يؤكد أن تلك الصحوة هي نتاج قرار دولة متعدد التنويعات والنغمات، العمق الاستراتيجى هو الوطن، هناك قطعا سماح رقابى في مناقشة قضايا مسكوت عنها اجتماعيا، خاصة ما هو متعلق بالمرأة وحقوقها، مثل هذه الأمور في عالمنا العربى تصطدم أولا بالمجتمع المتحفظ، كثيرا مما يخص المرأة وبممارسة طقوس الحياة، يتدثر عنوة بغطاء إسلامى يمنحه حماية زائفة.

أستطيع أن أرى السينما السعودية قادمة من خلال هامش السماح الرقابى وهو مؤشر له دلالة اجتماعية بزيادة سقف المسموح بعيدا عما هو متاح في اليد، هناك من يتطلع لما هو أبعد، عدد كبير من المخرجين السعوديين يملكون أفكارا تتجاوز المسموح، وعندما أقول المخرجين فأنا لا أعنى فقط الرجال، المرأة صارت تشكل أحد العناوين الرئيسية والفنية والثقافية في كل ما نتابعه مثل مهرجان (الفيلم السعودى) و(البحر الأحمر) هناك مؤشر له دلالة اجتماعية على ترحيب الأسرة بالدخول إلى هذا المجال، أرى قاعدة (5050)، مطبقة بنسبة واضحة جدا في التظاهرات السينمائية، لو ألقيت نظرة (عين الطائر) على أسماء العاملين في المهرجانات لرأيت هذا التوافق بين النساء والرجال، الذي يعد من مؤشرات تقدم الشعوب.

الداخل والخارج أيضا بينهما صلة قربى ونسب، عندما تفتح الباب لعرض فيلم أجنبى في المهرجان الدولى أو تسمح به ضمن العروض التجارية وتطبق عليه قانون (التصنيف العمرى)، الذي ولد عالميا قبل أكثر من 70 عاما لتسقط بعده رقابة الدولة، فهو يتعامل مع المواطن باعتباره إنسانا ناضجا قادرا على الاختيار، وهكذا صارت العصمة بيد الناس، وهذا يعنى ضمنا أنك تدفع السينمائى داخل الوطن بالتحلى بالجرأة لمناقشة قضاياه المحلية.

بعض المهرجانات العربية الراسخة تحفظت في عرض عدد من الأفلام الأوروبية شاهدتها العام الماضى في (البحر الأحمر)، بل وسمح لها بالعرض العام، عندما تمنح المواطن الثقة في اختيار ما يشاهده، هذا يعنى أن المبدع أيضا يملك هذا الحقهل الإجابة الحاسمة والسريعة لكل ما نراه هو الميزانية المتاحة، قطعا الدولة تمنح الفن والثقافة والترفيه جزءا معتبرا من الدعم، إلا أن هذا وحده لا يكفى، هناك إرادة تتوجه إلى إنعاش الفكر بكل أنماطه، ولا تغفل الترفيه كأحد أهم تلك المقومات، الفنان لا يقدم إبداعه في فراغ، لكن هناك جمهور ينتظر، بل وشغوف، طبقا لأرقام مشاهدة الأفلام والحفلات الغنائية والمسرحيات هناك تعطش لكل ذلك، خاصة أن السعودية قبل سبع سنوات فقط توقفت فيها دور العرض، الحالة كما نرصدها متنوعة لا تتحدث عن فيلم سعودى جرىء في أفكاره، وتغفل مثلا أن الرقابة السعودية سمحت بتداول أفلام في المهرجان خضعت فقط ،مثل كل العالم، لقاعدة (التصنيف العمرى). أنت لا تمنح الثقة فقط للمبدع في اختياره للأفكار، لكنك أساسا تجعلها واحدة من مفردات الحياة اليومية، وتلك أراها نقطة البدء.

لا أتصور أن كل هذا النشاط لحظى خاضع فقط لحالة مؤقتة، لكنه ولد لكى يستمر وينتعش، السينما ستتقدم مؤكد خطوات أبعد، الإنسان يريد أن يرى ملامحه وطموحه وأحلامه على الشاشة، وذلك كان ملخص إجابتى لصديقى العزيز!!.

 

المصري اليوم في

09.05.2023

 
 
 
 
 

بعد أكثر من 1000 فيلم ..جلسة حوارية عن مسيرة تاريخ «أفلام السعودية»

الدمام ـ «سينماتوغراف»

عقدت خامس الجلسات الحوارية، ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة، في مسرح سوق الإنتاج، تحت عنوان "بعد أكثر من 1000 فيلم.. ما الذي نعرفه عن الأفلام السعودية؟

وشارك فريق الإدارة الفنية ومبرمجو المهرجان خلال الندوة بمعلومات وبيانات للأفلام السعودية التي شاركت في دورات مهرجان أفلام السعودية، والتي تجاوز عددها الـ 1000 فيلم سعودي، كما ناقش الفريق التحولات والفجوة بين الواقع والمأمول في ظل الحراك السينمائي السعودي.

وتحدث خلال الندوة كل من المدير الفني للمهرجان أحمد الشايب، مدير برمجة الأفلام محمد عاشور، ومدير التسجيل والمعلومات حسين الغمران، والذين أجمعوا في حديثهم على أن المهرجان "محلي بمعايير عالمية".

واستعرض المتحدثون تاريخ مهرجان أفلام السعودية منذ دورته الأولى التي انطلقت عام 2008م، بشراكة بين النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون، ثم توقفه بعد صدور قرار بمنع إقامة مهرجانات سينمائية، واستمر المنع حتى عام 2015م، العام الذي أقيمت فيه الدورة الثانية، وحولها الكثير من التساؤلات عن إمكانية نجاحه، وبالوصول إلى الدورة الثالثة فقد عقدت أيضاً في جمعية الثقافة والفنون، بالشراكة مع مبادرة إثراء، ثم انتقل المهرجان في دورته الرابعة إلى خيمة إثراء عام 2017، وبعد ذلك صدر القرار الرسمي بفتح دور العرض السينمائية في السعودية.

وفي عام 2018 تم افتتاح مركز إثراء الرسمي والذي اعتبر تحولاً كبيراً، لاحتضانه تنظيم فعاليات المهرجان. بينما في عام 2020م تم إطلاق فعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته السادسة أون لاين بسبب جائحة كورونا.

وأبان المتحدثون أنّ التوجهات الاستراتيجية للمهرجان، هي دعم وتشجيع صنّاع الأفلام المحليين في المملكة، واكتشاف أصوات ورؤى سينمائية جديدة، وتطوير قدرات المساهمين في صناعة الأفلام، وإثراء المحتوى المعرفي والثقافي في السينما، وخلق مناخ للتواصل الفعّال بين المواهب السينمائية.

وكشف العرض المقدم من فريق المهرجان خلال الجلسة الحوارية، أن عدد الأفلام المسجلة خلال مسيرة دورات المهرجان بلغ 1095 فيلماً، موزعة على النحو التالي: 40 فيلماً في عام 2008، 104 أفلام في عام 2015، 112 فيلماً في عام 2016، 136 فيلماً في عام 2017، 154 فيلماً في عام 2019، 105 أفلام في عام 2020، 89 فيلماً في عام 2021، 125 فيلماً في عام 2022، وأخيراً 230 فيلماً في عام 2023.

أما عن فئات الأفلام التي قُدمت خلال دورات المهرجان، أفاد المتحدثون بأن نسبة فئة الأفلام الروائية الطويلة بلغت 5٪، الروائية القصيرة 72٪، الوثائقي القصير 22٪، والوثائقي الطويل 1٪.

وبحسب تصنيف لغات الأفلام فإن 76٪ منها باللغة العربية، 9٪ صامتة، 7٪ باللغة الإنجليزية، و6٪ لغات أخرى، فيما يبلغ متوسط المدة الزمنية للفيلم الروائي الطويل ساعة و22 دقيقة، والروائي القصير 11 دقيقة، والوثائقي الطويل ساعة و4 دقائق، والوثائقي القصير 13 دقيقة.

وتنوعت تصنيفات الأفلام ما بين التاريخي، والتجريبي، والتشويق والجريمة، والخيال، والرسوم المتحركة، والرياضي، والعاطفة، والفنتازيا، والقضايا الاجتماعية، والكوميديا، والوثائقي، إلى جانب الدراما التي تصدرت التصنيفات بنسبة 53٪.

وكشف المتحدثون عن عدد صنّاع الأفلام المشاركين في مهرجان أفلام السعودية في دوراته التسع، حيث بلغ عددهم 520 صانعاً، أما نسب الفئات العمرية لصنّاع الأفلام، فبلغ 53٪ منها ما بين (25-34) عاماً، 30٪ ما بين (35-44) عاماً، 12٪ ما بين (15-24) عاماً، 4٪ ما بين (45-54)، 1٪ فوق 55 عاماً، مشيرين إلى أن أصغر مخرج مشارك بلغ 16 عاماً، فيما يبلغ أكبر مخرج مشارك 64 عاماً.

واستحوذت المنطقة الشرقية على المرتبة الأولى من ضمن مدن صنّاع الأفلام المشاركين في دورات مهرجان أفلام السعودية بنسبة 38٪، تليها المنطقة الغربية بنسبة 27٪، والمنطقة الوسطى 26٪.

من جهته، ذكر المدير الفني أحمد الشايب، أن صناعة الأفلام في السعودية غير متقاطعة مع المجالات الأدبية الأخرى أسوة بما هو موجود عالمياً، حيث قال: "هذا خلل يجب تداركه للوصول إلى سينما متكاملة العناصر والأركان، ما يسهم في وجود مدارس وتيارات تتمايز عن غيرها في تقديم أفلامها"، موضحاً بأن هذا الوضع "المربك" ساهم في وجود واقع سينمائي قائم على متابعة الترند، وما ترغبه المهرجانات، حتى وصل الحال ببعض صنّاع الأفلام إلى السؤال عما يتطلبه مهرجان ما، أو مسابقة ما، وصنع أعمال على قياسها، لا على قياس ما يؤمن به المخرج نفسه".

كما أشار الشايب إلى وجود مفاهيم مغلوطة من المهم تداركها، "منها عدم الإلمام بمفهوم الرسالة واعتبارها تأتي حصراً في سياق الوعظ، بينما الرسالة هي بيان المعنى الفلسفي العميق للعمل، ودليل وعيك بعملك وما ترمي إليه"، مضيفا "هناك أيضاً ضعف في إدراك أهمية ذكر الأرقام الصحيحة والمعلومات الدقيقة لصنّاع الأفلام، وهذا يجعلنا كقائمين على المهرجان، نعاني من وجود إحصاء غير دقيق، فهدفنا من جمع هذه الأرقام والبيانات ليس شخصياً، إنما لبناء قاعدة بيانات سليمة تساعدنا على التحليل والخروج بنتائج مفيدة لصناعة السينما في السعودية مستقبلاً".

وتابع، إنّ الدافع وراء هذا اللقاء، هو طرح إشكاليات وأسئلة من المهم توخي الشفافية والصراحة بشأنها في المجال، كما أنها توضّح الجهد المبذول من قبل فريق القائمين على المهرجان، وهم يستحقون الشكر والتقدير نظير جهودهم الكبيرة.

 

####

 

سينمائيون بملتقى النقد في الظهران : لا توجد صناعة سينما خليجية حقيقية

الدمام ـ «سينماتوغراف»

أكد سينمائيون سعوديون وعرب ضرورة الاستمرار في إنتاج أفلام خليجية، لتأسيس صناعة سينما حقيقية يقودها محترفون، مشيدين بجهود السعودية في جذب المنتجين الأجانب للتصوير على أراضيها.

جاء ذلك في ملتقى النقد السينمائي الذي أطلقته هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وينظم في جولته الثانية في مدينة الظهران تحت شعار "السينما الوطنية"، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وناقش تحديات صناعة الأفلام، وتوصياتهم للنهوض بهذه الصناعة الوليدة في السعودية.

أكد الناقد السينمائي العراقي عرفان رشيد على هامش الملتقى، أن ميزانية الترويج لفيلم أميركي قادرة إنتاج فيلم أوروبي، مدللاً على أهمية التسويق للأفلام، والتي تفتقر إلى صناعة السينما المحلية.

وقال في جلسة حوارية أن الفيلم ابن صاحبه، كما القصيدة ابنة شاعرها، واللوحة ابنة راسمها، فكلما كان العمل محلياً كان أكثر عالمية، داعياً إلى أن نعيد المواطنة الحقيقية للفيلم، ومبيناً أن المهرجانات تمنح الراية إلى جنسية المخرج، في الوقت الذي يجب أن ينسب الفيلم إلى الفنان.

وأشار رشيد إلى أن التراكم الكمي يؤدي إلى تغيير نوعي، والتراكم الحالي في السعودية يبشر برؤى مستقبلية جميلة، موضحاً أن كل فيلم ينتج ما هو إلا دورة تدريبية، في صناعة تحتاج إلى وقت.

وحول اللهجات الخليجية، يرى الناقد العراقي أنه لا يسميها لهجة وإنما لغة، متسائلاً "لماذا نقلل من أهمية اللغة المحكية في المناطق الخليجية ونلغي صفة اللغة ونستخدم كلمة لهجة؟".

ولفت المخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي إلى أن أكبر دولة من حيث عدد الأفلام المنتجة سنوياً هي الهند، تليها النرويج التي تنتج 2500 فيلم في السنة، وأشار إلى أن تدريب الكوادر وتنظيم ورش العمل وعقد الدورات لا تكفي من دون صناعة أفلام. ورغم صعوبتها يرى الذوادي أنها صناعة لا بد أن تستمر، لأن التوقف عن إنتاج الأفلام أمر كارثي.

وأشاد الذوادي بدور هيئة الأفلام السعودية في جذب المنتجين الأجانب للتصوير في السعودية "حيث أصبحنا الآن نشاهد الفنان السعودي في فيلم أجنبي، وكأن الإخراج سعودي، وهذا ما أدعو إلى استمراريته".

وأضاف: "نحن في الخليج نصنع أفلاماً ولا نصنع سينما، ومشكلتنا في تحديد الهوية، لأن الأفلام أكبر من تحديد هويتها، وأتمنى فتح المجال أمام المهتمين من دون التشدد في فكرة الهوية".

ضمن جلسات الملتقى، أكدت الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير أنه لا توجد صناعة سينما حقيقية خليجية حتى الآن، إذ لا تزال السينما الخليجية في بداياتها، مع توجه كبير لدى السعوديين لتأسيس هذه الصناعة، لافتة إلى أن هناك أفلاماً سعودية بإنتاج أو إخراج أجنبي، وكذلك شخصيات سعودية في أفلام أجنبية، ولا بد من عدم التركيز على وجود عدد كبير من السعوديين في عمل واحد، وإنما تواجد عدد كبير من السعوديين في أعمال كثيرة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.05.2023

 
 
 
 
 

تركي السديري... في «بيوغرافي»..

«أفلام السعودية» يحتفي بـ«قصة ملك الصحافة»

الدمامإيمان الخطاف

لا يمكن اختزال تاريخ الصحافة السعودية في رجل واحد، إلا أن الصحافي السعودي الراحل تركي السديري يأتي استثناءً هنا، فهو تاريخ صحافي وأيقونة سعودية لا تتكرر، إذ عاش نحو نصف قرن في بلاط صاحبة الجلالة، كان حينها مالئ الدنيا وشاغل الناس، كما يصف الشاعر المتنبي نفسه، وهو وصف يليق بالسديري الذي وهب حياته للصحافة وصولاتها وجولاتها.

لم يكن رحيله عام 2017 النقطة التي توضع في آخر السطر، حيث ما زال تركي السديري مؤثراً في وسطه الصحافي، حاضراً وغائباً، وهو ما بدا واضحاً في الحشد الإعلامي الكبير الذي حضر فيلم «قصة ملك الصحافة»، وهو فيلم بيوغرافي يتناول سيرة الراحل، عُرض في مهرجان أفلام السعودية المقام حالياً في مركز إثراء بمدينة الظهران (شرق السعودية).

وللحظة، عاد الحضور إلى الحي القديم الواقع في محافظة الغاط التابعة لمنطقة الرياض، حيث وُلد تركي السديري عام 1944، ثم الانتقال التدريجي من مرحلة حياتية لأخرى، ومقاطع أرشيفية من لقاءات تلفزيونية قديمة ونادرة للراحل، وكذلك لقاء نادر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (كان حينها أميراً لمنطقة الرياض) أشاد فيها بالراحل وجهوده الكبيرة.

وعن اسم الفيلم، فقد أظهر أن الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز هو من أطلق على تركي السديري لقب «ملك الصحافة». وذلك في الفترة الذهبية للصحافي الذي شغل لسنوات طويلة رئاسة هيئة الصحافيين السعوديين واتحاد الصحافة الخليجية، وهو ما ألقي الضوء عليه في الفيلم، الذي جاء بإخراج حسن سعيد، وكتابة وإنتاج علي سعيد.

قصة الفيلم

يتحدث نجله مازن السديري، لـ«الشرق الأوسط» عن الفيلم، قائلاً: «حين عُرضت فكرته عليّ من المنتج علي سعيد والمخرج حسن سعيد، تحمست جداً». مشيراً إلى أن علي سعيد كان صحافياً في جريدة الرياض التي رأس تحريرها الراحل لـ4 عقود، ويضيف: «كنت أتابعه، كان معنياً بالأدب ثم نهج حياة الفن، وأعتقد أن الصحافة عمل منطقي، بينما أرى الفن هو كل شيء جميل لا نستطيع أن نجعله واقعاً».

ويتابع: «تجاوبت مع فكرتهما وحاولنا تقديم حياة هذا الرجل في قالب سهل للفهم واضح، لأنه تقلد منصب رئيس تحرير جريدة الرياض على مدى 4 عقود، من 1974 إلى عام 2015. وقبلها عمل 7 سنوات صحافياً، وخلال هذه المدة الطويلة مرت عواصف على الصحافة السعودية والعالمية، جيوسياسية وتقنية واقتصادية، وأيضاً اجتماعية، فهي فترة مهمة للأجيال التي ستأتي لتعرف كيف تم التعامل معها وما متغيراتها».

حياد الفيلم

بسؤال نجل الراحل هل جاء الفيلم بشفافية عالية أم أن هناك كثيراً من المسكوت عنه بالنظر لكثرة العوامل والمتغيرات التي عاشها تركي السديري؟ يجيب: «لا بد أن نقدم ما هو حيادي وموضوعي، وإلا لن تكون للفيلم أي قيمة، ومن شاركوا في الفيلم هم شهود على عدة مراحل، بعضهم في فترة تسبق دخوله عالم الصحافة، وأحدهم في بداية حياته الصحافية، وآخر خلال مرضه، وهكذا حاولنا أن نقدم حياته دون تحفظ وبتوازن وواقعية».

ويصف مازن السديري فيلم «قصة ملك الصحافة» بأنه «فيلم لا يجعل الجمهور يعطي رأياً في تركي السديري، بل يتعرّف عليه»، مؤكداً على الحيادية التامة التي تم التعاطي بها خلال سياق الفيلم الوثائقي الذي تصل مدته إلى نحو 53 دقيقة، تتنقل بسرعة بين محطات زاخرة عاشها تركي السديري، كان أبرزها إقالته من رئاسة التحرير في فترة ما ثم عودته إليها.

وجاء مشهد مدير مكتبه وهو يروي تدهور الحالة الصحية لتركي السديري في أيامه الأخيرة بشكل مؤلم، حيث يحكي كيف كان يدخل السديري إلى مبنى الجريدة ولا يعرف أين مكتبه، في حالة من الوهن التي عصفت به وأثرت على ذاكرته، وهي لحظة جاءت بعد سلسلة طويلة من النجاحات الساحقة التي سجلها في ميادين الصحافة.

رواة الفيلم

وفي لقاء «الشرق الأوسط» مع المخرج حسن سعد والكاتب والمنتج علي سعيد، أوضحا أن الفيلم تم تصويره في عدة أماكن حقيقية، ما بين مكتب الراحل في جريدة الرياض ومكتبه في منزله وغيرها، مع وجود عدد كبير من الإعلاميين ممن ظهروا في الفيلم كرواة، مثل؛ عبد الرحمن الراشد، ويوسف الكويليت، وممدوح المهيني، وسعد الحميدين، وهاني الغفيلي، وغيرهم من الصحافيين الذين رافقوا الراحل، إلى جانب إبراهيم القدير الذي كان صديقاً مقرباً لتركي السديري.

ويؤكد الأخوان سعيد أن الفيلم ليس نخبوياً، بل صنعاه بطريقة تلامس وتشد الجميع، يحكي علي سعيد عن شرارة الفكرة قائلاً: «حين كنت صحافياً في جريدة الرياض كنت مهتماً بالسينما والأدب، وتركت الجريدة في نفس العام الذي توفي فيه تركي السديري، وحينها راودتني فكرة صنع فيلم وثائقي عنه، وطرحتها على نجله مازن السديري الذي تحمس كثيراً وفتح لنا بيته للتصوير، وكشف لنا الكثير من أرشيفه».

جريدة الرياض

يشير علي سعيد إلى أن الفيلم الذي ينطلق من طفولة تركي السديري كطفل يتيم، ودخوله إلى عالم الأدب ثم انتقاله إلى عالم الصحافة، وتحولاته التي نقلت جريدة الرياض من صحيفة عادية في حي المرقب إلى مبنى في حي الملز، ثم إلى مبناها الضخم الحالي، وخلال هذا التنقل أصبحت جريدة الرياض من أهم الصحف في العالم العربي، كما يقول.

ويبدو لافتاً أن الفيلم لا يقدم معلومات فقط، بل يدرس شخصية تركي السديري من عدة جوانب قيادية وإنسانية وثقافية وغيرها، وكيف تعامل مع عدة نكسات، حيث يوضح علي سعيد أن الفيلم يكشف الستار لأول مرة عن قصة إقالة السديري من منصب رئاسة التحرير، وهي حادثة شهيرة وقعت في الثمانينات وظلت غامضة إلى أن كشفها الفيلم بالوثائق، ليأتي «قصة ملك الصحافة» باعتباره مرجعاً سينمائياً هاماً لكل المهتمين بالراحل والصحافة السعودية.

 

الشرق الأوسط في

09.05.2023

 
 
 
 
 

تركى السديرى (ملك الصحافة)!

طارق الشناوي

لا أستبعد أن يعلن مساء الغد اسم الفيلم التسجيلى (ملك الصحافة) بين الأفلام الفائزة فى مهرجان الفيلم السعودى (9) بجائزة الأفضل.

الشريط يتناول حياة الصحفى الكبير الرائد الراحل تركى السديرى، الذى أطلق عليه الملك عبدالله لقب (ملك الصحافة).. مشواره الصحفى يربو على الخمسين عامًا، مارس فيها المهنة بكل أشكالها، وكان رئيسًا لتحرير جريدة (الرياض).

أدرك مبكرًا الأستاذ تركى أن الصحافة تبدأ بالخبر، ولكنها لا تنتهى أيضًا بالخبر، ولكن بتحليله ومحاولة الإمساك بأبعاده، وكان لديه قدرة على استقطاب عدد من أصحاب الأقلام فى العالم العربى، من مصر مثلًا ثروت عكاشة ومحمود عوض، ليكتبا فى (الرياض).

كما أنه كما قال لى ابنه مازن- الذى يمارس أيضًا الكتابة- كان يحرص أن ينحى جانبًا الاتفاق أو الاختلاف السياسى مع الكاتب، يطل فقط على إبداعه، ومن هنا جاء اعتزازه بالكاتبين الكبيرين أحمد بهاء الدين ولطفى الخولى، كانت لهما مكانة خاصة.

الفيلم استخدم فيه المخرج على سعيد بتكثيف شديد مقاطع مقننة بدقة لأداء درامى، يملأ به لمحات من الفيلم التسجيلى، لا تجرح أبدًا ملامح التوثيق القائم على تسجيلات من الأرشيف ومقالات وصور تم تجميعها بعشرات المصادر؛ أعترف لكم بأننى حتى رحيل كاتبنا الكبير تركى السديرى، وذلك عام 2017، كنت أجهل قيمته فى عالم الصحافة.

ولكن وجدت مقالات عديدة تشير إليه وقرأت عددًا من كبار الكُتاب فى صحيفة (الشرق الأوسط) يشيدون بإنجازه، وبدأت أقرأ مقالاته لأعرف سر هذا اللقب (الملك).. كان الكاتب الكبير يصل لسقف المسموح فى تناول موضوعاته، وكل من مارس هذه المهنة فى عالمنا العربى يدرك أن الأمر به قدر من المخاطرة عندما تصر على الوصول لأعلى نقطة.

وقطعًا كان بين الحين والآخر يواجه مشكلات وأحيانًا ضربات تحت الحزام من أهل (الكار)، إلا أن ما كان يحميه من كل ذلك أن الكل يدرك تمامًا أن رهان تركى السديرى على المواطن، ولهذا سقطت كل الضربات، بل ارتدت لمن أطلقها، كما أنه كان يمزج فى مقالاته قدرًا لا ينكر من الحس الأدبى، حتى تتسع دائرة القراء.

تطلع تركى إلى الصحافة القادمة، والرجل ينتمى لزمن تجميع الجريدة باستخدام (الرصاص) قبل عصر (الكومبيوتر)، أدرك أن الصحافة الإلكترونية قادمة، إلا أن الورقية أيضًا تملك الكثير من أسلحة البقاء.

كان من المهم جدًا أمام المخرج اقتناص مواقف مع الشخصيات التى عاصرت الكاتب الكبير، مثل الكاتب المتميز الأستاذ عبدالرحمن الراشد، رئيس التحرير الأسبق للشرق الأوسط، (أهل مكة أدرى بشعابها)، وهو قطعًا أحد أساطين (أهل مكة)، وألقى الكثير من الضوء وأجاب عن العديد من الأسئلة التى تتناول مشوار تركى الصحفى ككاتب وأيضًا كمسؤول عن التحرير.

الشخصيات التى رسمت ملامح زمن مثل الأستاذ السديرى، تستحق قطعًا أن تصنع لها وعنها أفلامًا توثق الزمن، هذا قطعًا لا يكفى إذا لم تملك هذه الأفلام القدرة على الجذب، وهو ما نجح فى تحقيقه المخرج على سعيد.

أتمنى أن تصل إلينا تلك الرسالة ونبدأ من خلال القناة الوثائقية الجديدة وضع خطة طموحة لتسجيل حياتنا، لدينا أفلام عن مشاهير الغناء والتلحين والطرب والممثلين والمخرجين، ولكننا لم نوثق بعد حياتنا الصحفية.

ما نحتفظ به ونكرره عن الكبار أمثال محمد التابعى وفكرى أباظة وكامل الشناوى والأخوين أمين (مصطفى وعلى) ومحمد حسنين هيكل وغيرهم فى مجملها حواديت (قبل النوم)؛ التابعى نختصره أنه دونجوان عشق أسمهان، وكامل الشناوى لا يتبقى منه سوى قصيدة (لا تكذبى) وحكايته مع نجاة المليئة بالأكاذيب.

الفيلم السعودى (ملك الصحافة) أتمنى أن يصبح دافعًا لكى نعيد التفكير فى توثيق حياة ملوك (صاحبة الجلالة) فى مصر.

 

المصري اليوم في

10.05.2023

 
 
 
 
 

هيئة الأفلام السعودية تختتم ملتقى النقد السينمائي في الظهران

الملتقى قدم نظرة فاحصة على مفهوم السينما الوطنية بمشاركة أكاديمية واسعة من خبراء ونقاد سينمائيين.

الظهران (السعودية)اختتمت هيئة الأفلام فعاليات الدورة الثانية من ملتقى النقد السينمائي بمدينة الظهران في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية تحت شعار “السينما الوطنية”، وقد نظمت على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين بالشراكة مع مهرجان أفلام السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، كمنصة عالمية تعزز مفهوم النقد السينمائي ونشاطاته كافة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية وصناع الأفلام والكتاب والفنانين وبقية محبي السينما.

وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى في محطته الثانية، مؤكدا أن المحطات المقبلة للملتقى ستشهد تنوعا واسعا في الموضوعات، بما يلبي تطلعات المهتمين بالنقد السينمائي في كل أنحاء المملكة. وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير برامج ذات جودة عالية لإتاحة الفرص أمام المواهب المحلية من أجل خوض تجارب احترافية تثري المشهد السينمائي السعودي.

وقدم الملتقى نظرة فاحصة على مفهوم “السينما الوطنية” عبر مشاركة أكاديمية وسينمائية واسعة من خبراء في مجالي البحث والنقد السينمائيّين، والعاملين في صناعة الفيلم على حد السواء، وسط حضور مكثف من النقاد والباحثين ومحبي ومتذوقي الأفلام والمهتمين بصناعة السينما، للاستفادة من الفضاء الحواري والنقدي الذي توفره تلك الفعاليات، والتفاعل عبر الحوارات والتبادلات السينمائية.

 ◙ نحو تطوير برامج ذات جودة عالية لإتاحة الفرص أمام المواهب المحلية من أجل خوض تجارب احترافية تثري المشهد السينمائي السعودي

وقدم الملتقى في يومه الأول محاضرة تمثلت في قراءة تحليلية لنماذج من بعض الأفلام العربية الناجحة تحت عنوان “السينما الوطنية خارج الحدود الوطنية”، قدمها أستاذ دراسات السينما والتلفزيون في جامعة جلاسكوكاي ديكنسون، وأخرى بعنوان “أسباب رواج حضور نجوم بوليوود العابر للحدود في الشرق الأوسط” قدمها الأستاذ المشارك في قسم الاتصال الجماهيري ضمن الجامعة الأميركية في الشارقة سريا ميترا، وقدم الأستاذ المساعد في دراسات السينما والإعلام بجامعة الملك فيصل عبدالرحمن الغنام محاضرة حول الاقتصاد السياسي للسينما الخليجية، تلت ذلك جلسة حوارية عامة، لتستمر بعدها فعاليات الملتقى بجلسة حوارية بعنوان “السينما الوطنية.. مفهوم في تغير مستمر".

كما شهد الملتقى جلسة حوارية عن السينما الخليجية، بمشاركة كل من المخرجة ورئيسة جمعية السينما هناء العمير، والمخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي، والناقد والمحاور السينمائي عرفان رشيد، إضافة إلى عرض الفيلم السعودي “الرحلة”، وهو من إنتاج مشترك بين توي أنيميشن ومانجا للإنتاج، وإخراج كوبون شيزونو، لتليه مباشرة جلسة حوارية عن الرسوم المتحركة في السينما الوطنية، بمشاركة مخرجة الرسوم المتحركة ولاء سندي، وكاتبة السيناريو ومخرجة الرسوم المتحركة أفنان باويان، والأستاذ المساعد في جامعة عفت محمد صبيح. وانتهت فعاليات الملتقى بورشة عمل قدمها المنسق السينمائي ربيع الخوري حول "برمجة الأفلام كمهنة".

ويستكمل مؤتمر النقد السينمائي بعد أن أقيم في جدة بدورته الأولى في مارس الماضي، والظهران، ملتقياته القادمة متجها إلى محطته التالية في أبها تحت شعار “المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام"، ومنها يشد رحاله إلى “تبوك” شمال المملكة ليقام تحت شعار "التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم"، ويصل بعدها إلى بريدة بشعار "الهجرة والسفر والانتقال في السينما" كمحطة أخيرة للملتقيات الأولية، قبل انعقاد المؤتمر الرئيسي في الرياض، خلال نوفمبر المقبل تحت شعار "الفيلم والفن في عالم متغير".

 

العرب اللندنية في

10.05.2023

 
 
 
 
 

ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية

"إثراء" يعلن بدء التسجيل في مسابقة الأفلام القصيرة والطويلة

البلاد/ مسافات

ربطت ندوة حوارية أقيمت ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة بين مستقبل قطاع صناعة الأفلام ومحتوى العمل السينمائي ما يحقق ضمان تمويله والإعداد له على أن يكون من جهة اعتبارية، كما أستشرفت الندوة التي أقيمت مساء أول أمس الثلاثاء في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)،  تطلعات القطاع وضمانات الحصول على تمويل عبر المنح أو الإستثمار والإقراض والحوافز، فيما كشف مدير الفنون المسرحية والأدائية في إثراء ماجد زهير سمان بأن المركز يعمل على تقديم أنواع الدعم الجزئي والكلي للأفراد والمؤسسات؛ بهدف تطوير وتمكين المواهب والمضي قدمًا نحو صناعة سينمائية هادفة.

بدء التسجيل

وخلصت ندوة "تمويل قطاع الأفلام في السعودية "إلى أبرز أوجه الدعم الذي يحظى بها صنّاع الأفلام، حيث أوضح سمان ما يسعى إليه المركز في رسم خريطة طريق للمهتمين والموهوبين والمحترفين حيث بدأ منذ عام 2017 بتقديم سلسلة مبادرات وبرامج تصب في تنمية الصناعة السينمائية، مبينًا الجهود والإنجازات فيما يتعلق في تطوير المشهد السينمائي، قائلًا :"عملنا على إنتاج 23 فيلم طويل وقصير، علاوةً على المشاركات العالمية وتقديم برامج التدريب وورش العمل لكل ما من شأنه يتعلق في صناعة أفلام ذات محتوى وسيناريوهات واعدة" معلنًا عن إطلاق فيلم "طريق الوادي" في يوليو المقبل، كما تم فتح باب التسجيل لمسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة لهذا العام.

تفعيل الاستثمار

من جانبها أوضحت مديرة تطوير الأعمال في الصندوق الثقافي فاطمة البابطين بأن الصندوق يستعد حاليًا للإعلان عن مسار الاستثمار وذلك تزامنًا مع مهرجان كان السينمائي، مضيفةً "لدينا مسار الإقراض  حيث نقدم كافة أوجه الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كخدمات تمويلية ولوجيستية سواء على صعيد المنح، الحوافز، وغيرها من سُبل تسهم في تمكين المتقدمين، ونستعد لتفعيل خدمة الاستثمار وهي سلسلة صناديق استثمارية هدفها دعم الشركات الفاعلة في القطاع مع تطوير خدمات البنية التحتية"، وبدوره استعرض مدير قطاع الحوافز المحلية والدولية  في هيئة الأفلام السعودية فهد الصويان دور الهيئة في الدعم والعمل على تطوير السياسات وأنظمة الدعم المالي وصولًا إلى حوكمة شاملة لبرامج الدعم وسُبل التمويل، مضيفًا  بأن العلاقة بين القطاعات الداعمة علاقة تكاملية بناء على احتياج وتطوير السوق؛ بما ينسجم مع تطلعات مركز إثراء، وبحسب ماجد زهير سمّان فإن "طرق اختيار المشاريع يكون تكاملي حيث تقدم كل جهة إمكانية الدعم سواء لمرحلة ما قبل الإنتاج  أو بعده، فما يستوجب على الصنّاع إعداد تصوّر كامل قبل بدء مراحل العمل والتقديم، ناهيك عن ضرورة استغلال الفرص المتاحة".

جودة العمل

فيما نوّهت رؤى المدنى (أفلام العُلا) إلى ضرورة التكاملية والعمل لضمان سير القطاع نحو التنمية، مبينةً التعاون بين الجهات ذات العلاقة بأنه أحد مسببات النهوض بقطاع الأفلام ووصوله للعالمية؛ عطفًا على جهود المملكة بوصفها وجهة رئيسية لصناعة الأفلام، في حين اعتبر سمّان بأن "المشاركات الوطنية عالميًا لافتة وتتخذ منحى واعد، ومما يمكن الإشارة إليه بأن الموهوبين ليست جميعهم مخرجين للعمل السينمائي، فهناك تدرج ومراحل مهنية و لابد من التعمق في الصناعة دون الإلتفات للمسميات لصقل المهارات وإثبات جودة العمل؛ لتحقيق منافسة محلية ودولية مع توفر كافة عناصر العمل سواء النص، التصوير ، الموقع وغيرها من عناصر ذات تأثير مباشر على مشاهد العمل".

 

البلاد البحرينية في

10.05.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004