ملفات خاصة

 
 
 

علا الشافعى تكتب عن موضوع "الحب" فى مهرجان برلين السينمائى الدولى

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

3 مخرجات يقدمن تجارب فريدة وغنية بالمشاعر المركبة.. وأفلامهن تتنافس على جائزة "الدب الذهبى" فى الدورة الـ73

رغم الأزمات العنيفة التي يمر بها العالم، والضغوطات الاقتصادية، والخوف المنتشر، والترقب لما هو آت، تلك الأمور التي تنعكس بشكل أو بآخر على طبيعة بعض الأفلام التي تشارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ73 التي بدأت من 16 فبراير وتتواصل حتى 26 من الشهر نفسه، إلا أن "ثيمة" الحب في بعض الأفلام داخل المسابقة الرسمية تلفت الأنظار بشكل كبير، فهناك أكثر من ثلاثة أفلام عرضت حتى الآن تدور أحداثها حول قصص حب وعلاقات مختلفة ومركبة.

أول هذه الأفلام "يوما ما سنقول كل شيء لبعضنا البعض" للمخرجة إيميلي آتف، والفيلم الكوري "حيوات ماضية" للمخرجة سيلين سونج، وفيلم "إنجبورج باخمان - رحلة في الصحراء" للمخرجة الألمانية مارجريت فون تروتا.. ثلاث مخرجات كل منهن تروي عن الحب من وجهة نظرها.

بالطبع يتصدر الفيلم الكوري المشهد، من حيث الإشادة النقدية، ولكن كل مخرجة هنا تروي بحساسية شديدة عن الحب وبعضهن انطلق من أحداث مر بها وشكلت جزءًا من حيواته، ومشاعره.

المخرجة الألمانية مارجريت فون تروتا اختارت أن تواصل تقديم السينما التي تفضلها عن شخصيات ملهمة في الحياة، حيث سبق أن قدمت فيلما وثائقيا عن المخرج المخضرم السويدي انجمار برجمان، وفيلما روائيا آخر عن الفيلسوفة الألمانية حنا أرندت، واليوم تشارك بفيلمها الروائي الطويل الذي يتنافس على جائزة الدب الذهبي عن حياة الشاعرة والكاتبة المسرحية النمساوية إنجبورج باخمان، التي ارتبطت بعلاقة معقدة وشديدة الصعوبة بالكاتب والروائي السويسري ماكس فريش.

 تلك العلاقة المسمومة التي تشكلت بين اثنين مبدعين.. غيرة "فريش" من إشعاع باخمان.. ليس بسبب موهبتها وتألقها فقط -فهي تبدو كالشمس تخطف الأنظار في كل مكان تحل فيه- لكنه يغار منها ويرغب في الاستحواذ عليها كلياً.

السرد في الفيلم  يسير في خطين متوازيين، ما بين علاقتها بماكس فريش في الماضي، وذهابها في رحلة إلى صحراء مصر، في محاولة لاسترجاع روحها والاستشفاء من تلك العلاقة المرضية، وبغض النظر عن الأخطاء الكارثية في كل الجزء المتعلق بالتصوير في مصر في تلك الفترة التاريخية بدءًا من الديكور والأزياء واللهجة التي تأتي خليطًا ما بين المغربية والشامية، إلا أن مخرجة الفيلم استطاعت الإمساك بتفاصيل شديدة الخصوصية في حياة تلك الكاتبة الكبيرة التي دمرت روحها تلك العلاقة المسمومة، حيث قررت الإفلات منها ومن بيته ومدينته زيوريخ، لتعود إلى روما وشمسها وحيويتها ومكانتها فيها كشاعرة ومترجمة وامرأة وروح حرة لا تعرف سوى الانطلاق.

أما الفيلم الثاني فهو للمخرجة الألمانية - الفرنسية ذات الأصول الإيرانية إميلي آتف "يومًا ما سنقول كل شيء بعضنا لبعض" الفيلم مأخوذ عن رواية دانييلا كرين، وتدور أحداثه في صيف عام 1990، بعد وقت قصير من سقوط جدار برلين، في ريف ألمانيا الشرقية السابقة.

تبدأ الأحداث مع ماريا التي تجسد دورها مارلين بورو فتاة على وشك أن تبلغ 19 عامًا، تعيش مع صديقها في مزرعة والديه، حياتها الأسرية غير مستقرة والدها تركها هي وأمها وذهب ليتزوج بفتاة  فتاة في العشرينات من عمرها، ماريا تحاول الاستمتاع مع صديقها يوهانس (سيدريك إيش) وأسرته تعشق القراءة ولا تهتم باستكمال دراستها، وفجأة تنخرط في علاقة عاطفية وشهوانية مع Henner (Felix Kramer)، صاحب المزرعة التي تجاورهم وهو في الأربعينات من عمره، وبحسب تصريح المخرجة الصحفية "أن صنع هذا الفيلم كان سيكون بمثابة انتحار لو كنت رجلاً"، موضحة أن فيلمها "غير قابل للهجوم"، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها "ناشطة نسوية صريحة للغاية وتناضل لسنوات من أجل النساء خلف الكاميرا وأمامها، كما توضح أنها قرأت الكتاب قبل 10 سنوات وتمكنت من الحصول على الحقوق التي كانت مملوكة لشخص آخر، وتروي كيف كانت مفتونة بمنظور الشابة ورغباتها وقدرتها على التحرر من قيود المجتمع.

وفي فيلمها الجريء تقدم آتف موضوعًا شديد الحسية والجرأة حول حياة تلك المراهقة وبلوغ سن الرشد، وتروي من خلال بطلتها الجامحة عن تجربة عاطفية جامحة تشكل وجدان البطلة بشكل مع فقدانها لبراءتها واكتشافها الحياة بكل تناقضاتها في مرحلة عمرية مبكرة.

تتفاوت مستويات الأفلام الثلاثة فنيًا، ويظل الفيلم الكوري "حيوات ماضية" محلقًا في منطقة خاصة حتى الآن، وفي انتظار المزيد من أفلام مهرجان برلين التي تعرض ضمن المسابقة الرسمية وتتنافس على الدب الذهبي.

 

####

 

اليوم عرض الفيلم الألمانى الفرنسى الصربى Music بمهرجان برلين

برلين - لميس محمد

تستمر فعاليات مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ 73، حيث عُرض اليوم الثلاثاء، الفيلم الألمانى الفرنسى الصربى Music، العمل يشارك فى المهرجان ضمن أفلام المسابقة الرسمية، وتصل مدته إلى 108 دقائق، على أن يُعرض فى تمام الساعة الواحدة إلا ربع بتوقيت برلين الفيلم الإسبانى 20,000 Species of Bees، العمل مدته 129 دقيقة، ويتنافس ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائى.

تقام ندوة للمخرج العالمى ستيفن سبيلبرج المكرم بجائزة الذب الذهبى عن إنجازاته مدى الحياة، فى تمام الساعة الرابعة بتوقيت برلين.

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

Past Lives ما بين الحنين إلى الماضى والخوف من المستقبل تضيع كثير من الفرص

برلين – لميس محمد

شهد مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ73 عرض فيلم Past Lives  ، وهو العمل المبنى على فكرة اختياراتنا في الحياة وما يترتب عليها بعد ذلك.

فىPast Lives    يقف بطلا الفيلم نورا وهاي سونج أمام اختياراتهما لـ ثلاث مرات، وفى كل مرة يقف الثنائى مترددا لـ درجة "مزعجة"، تضيع فى كل فرصة كان من الممكن أن تنتهى لصالحهما، لكن في كل مرة يختار أحدهما "الصمت".

تبدأ قصة الفيلم عندما قرر والدا نورا الهجرة من كوريا إلى كندا ومنها إلى أمريكا، وفى هذه اللحظة خسرت نورا أول حب فى حياتها، وهو هاى سونج، ومع أخر مقابلة لهما لم يستطع أولاد الـ 12 عام التصريح بما يشعرون.

ظل الثنائى يبحث عن بعضهما البعض لمدة 12 عاما، وعندما تمكنا من الوصول إلى بعضهما البعض، أضاعت نورا فرصة وجوده بسبب خوفها من المستقبل، وترددها، وانتهى الأمر كما قالت أم كلثوم:" ضاع الحب ضاع .. ما بين عند قلب وقلب ... ضاع".

بعد 12 سنة جديدة يلتقى الثنائى نورا وهاى سونج من جديد، ولكن هذه المرة بعد تزوج نورا بـ 7 سنين من شخص تعرفت عليه من خلال سكن الدراسة، ومع الوقت والظروف المحيطة بهما اختارا الزواج، ومع بعض التطورات وإعادة التواصل من جديد مع هاى سونج يقرر الثنائى بعد 24 سنة، أن يتقابلا فى أمريكا، حيث يقرر سونج السفر"متحججا" بالعمل، ألا أن زوج نورا أكد لها أنه قادم لـ رؤيتها، وهذا ما أكدته نورا بعد أول لقاء جمعهما.

فى مشهد جمع مثلث الحب، الذى تكون من الزوجة، والحب الأول والزوج، ركزت المخرجة سيلين يونج، على إبراز وجود "شعلة الحب الأول" بين سونج ونورا، وهو ما جعل زوجها يشعر وأنه فى محل غير مرغوب فيه، وعلى العكس المتوقع تفهم الزوج ما يمر به الثنائى من اشتياق وعدم فهم أو تقبل لما يحدث.

تؤكد أحداث Past Lives على أكذوبة أن الحب الأخير هو الأول، فمن منا لم يقع فى فخ الحب الأول عند رؤيته من جديد، ويضعف، ونستحضر جملة "ماذا لو"، ماذا لو لم نفترق؟، ماذا لو قررنا المحاولة مرة أخرى؟، وألف سؤال وسؤال، وهذا ما حدث لبطلى الفيلم الذى انتهى بفراقهما للمرة الثالثة ولكن هذه المرة، كانت مختلفة عما قبلها لأنهما قررا هذا الاختيار هذه المرة بسبب "الخوف".

 

####

 

توافد جماهيرى كبير أمام مقر مؤتمر ستيفن سبيلبرج فى مهرجان برلين

برلين : علا الشافعي – لميس محمد

شهد مقر مؤتمر المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج، بمهرجان برلين فى دورته الـ73، طوابير من الجمهور لحضور المؤتمر للمخرج الذى يمنحه مهرجان برلين جائزة الدب الذهبى عن إنجازاته مدى الحياة.

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

جلسة تصوير للمخرج ستيفن سبيلبرج قبل مؤتمر تكريمه فى مهرجان برلين

برلين : علا الشافعي – لميس محمد

خضع المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج بمهرجان برلين فى دورته الـ73 لجلسة تصوير، وذلك قبل انطلاق المؤتمر الصحفى لتكريمه، حيث يمنحه مهرجان برلين جائزة الدب الذهبى عن إنجاز العمر، وشهد مقر المؤتمر احتشاد الجمهور من أجل حضور المؤتمر.

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

ستيفن سبيلبرج بمهرجان برلين: لا ألجأ لأطباء نفسيين وأعالج نفسي بالموسيقى

برلين : علا الشافعي – لميس محمد

عقد مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 73، مؤتمرا صحفيا للمخرج ستيفن سبيلبرج، وذلك بمناسبه تكريمه بالمهرجان ومنحه جائزة الدب الذهبي عن إنجاز العمر.

وقال المخرج ستيفن سبيلبرج خلال المؤتمر إنه عندما يحضر لفيلم يفكر دوما في من سيكون ممتنا وسيشاهد العمل وسيكون دافعا له فى حياته، مضيفا:" كنت فى عمر التاسعة، وكان والديَ سيذهبان إلى السينما ولم يريدا أن يأخذاني بسبب أنه فيلم "عنيف"، فى ليلة الجمعة، إلا أنه فى ليلة السبت ذهبت إلى السينما مشيا على الأقدام لـ حوالى ميل، ولم أفهم العمل فى حينها إلا أنه مع الوقت وعدة مشاهدات أخرى تمكنت من فهم العمل".

وأكمل ستيفن سبيلبرج حديثه خلال المؤتمر، قائلا، "لم أفكر فى الذهاب إلى معالج نفسي من قبل، لكنني أعالج ما يحدث لى من خلال الموسيقى، والسينما والكتابة، وانفصال والدى، كان له تأثير كبير على، إلا أننى لم أدع هذا التأثير يتمكن منى، وأحاول دائما أن أتفاعل مع العمل الذى أقدمه بكل كيانى".

وكان من المقرر أن ينتهي المؤتمر خلال نصف ساعة فقط، إلا أن سبيلبرج مازح مدير المؤتمر قائلا: " هل انتهينا بهذه السرعة" وطلب منه أن يمد الوقت قليلا لأنه يستمتع بالحديث ويرغب في الرد على أسئلة إضافية، وهذا ما حدث.

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

ستيفن سبيلبرج بمهرجان برلين: أمي كانت محبة للحياة وهى سبب تقديم The Fabelmans

برلين : علا الشافعي – لميس محمد

قال المخرج ستيفن سبيلبرج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد  بمهرجان برلين السيمنائي في دورته الـ 73، بمناسبة تكريمه بالمهرجان ومنحه جائزة الدب الذهبي عن إنجاز العمر، إن المخرج فرانسوا تروفو كان السبب وراء تقديمه عمل مع الأطفال، لأنه نصحه بتقديم هذا النوع من الأفلام.

وأضاف ستيفن سبيلبرج أن والدته كانت سيدة تحب الاحتفال بالحياة يوميا، وكانت تؤمن كثيرا بما تشعر به، ولهذا كانت تقوم بكل ما تريد، مشيرا إلى أنها كانت تسأله دوما "متى ستقوم بعمل فيلم عنا؟"، وأنها كانت تقول له "لقد أعطيتك الكثير من الذكريات الجيدة"، موضحا أنه أثناء فترة فيروس كورونا كان دائما ما يتذكر هذه الكلمات وهى ما اعطته الشجاعة لتقديم فيلم The Fabelmans.

وأشار ستيفن خلال المؤتمر إلى أن فيلم west side story كان واحد من الأفلام التى لطالما كان يريد تقديمها، مضيفا أن فيلم The Fabelmans انتهى من كتابته وتصويره فى نفس الوقت، وأنه حتى الآن لم يفكر ماذا سيقدم في الفترة المقبلة بسبب ضغط فترة العمل على الفيلمين.

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

ستيفن سبيلبرج بمهرجان برلين: أقدم مسلسلا قصيرا عن حياة نابليون

برلين : علا الشافعي – لميس محمد

قال المخرج ستيفن سبيلبرج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد  بمهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 73، بمناسبة تكريمه بالمهرجان ومنحه جائزة الدب الذهبي عن إنجاز العمر، إن أفلامه يعتبرها مثل أطفاله، وأن فيلم Jaws كان الأصعب، أما الأكثر حساسية بالنسبة له فهو فيلم The Fablemans.

وأشار ستيفن إلى أنه شعر بالخوف من المخرج جون فورد، وخاف من الدخول إلى عالم السينما، وذلك عندما قابله في عمر الـ 16 ، وعن النصائح التي يقدمها للمخرجين الجدد، فهى البحث عن قصة شيقة، وطريقة ممتعة لتقديمها، مضيفا:" دائما ما أقول إنه يجب عليك أن يكون لديك سيناريو جيد، ويجب عليك أن تتعلم الكتابة قبل الإخراج، أو تبحث عن شخص تثق فيه".

وكشف المخرج الشهير ستيفن سبيلبرج  عن قيامه بإخراج مسلسل قصير عن حياة نابليون مقتبس عن قصة للمخرج الراحل ستانلى كوبريك بعنوان napoleon 7 وقال سبيلبرج: " أعكف على قراءة قصة ستانلى كوبريك من أجل عمل مسلسل قصير وليس فيلما سينمائيا"، وأضاف سبيلبرج أنه يعمل بصورة وثيقة مع أسرة كوبريك لإتمام مشروع نابليون الذى كان يعتزم كوبريك أن يجعل منه" أفضل فيلم فى تاريخ السينما" وفقا للخطاب الذى أرسله عام 1971 لمسئولين باستوديو السينما

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى، وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

علا الشافعى تكتب:

السياسة "طاغية" فى مهرجان برلين السينمائى الدولى بدورته الـ73.. مشاهد الطوابير تعود إلى قصر "البرينالة".. والسينما الآسيوية صاحبة الصوت الأعلى "حتى الآن"

رغم برودة الطقس إلا أن الكثير من التفاصيل اليومية تؤكد أن حالة البهجة والحميمية قد عادت إلى مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ73 (16 ـ 26 فبراير)، حيث من الطبيعي أن نشاهد في رحلتنا اليومية لمقر المهرجان الكثيرين من رواده ومحبي السينما في طريقهم إلى "قصر البرينالة" أو السينمات التي تشهد الفعاليات والعروض.

ليس ذلك فقط بل عادت الطوابير الطويلة التي تمتد لآخر الشارع المؤدي لمكان العروض حتى في الأوقات المتأخرة من الليل، وكذلك مشاهد محبي السينما الذين يبحثون عن تذاكر لدخول العرض، ويقفون حاملين لافتات "ticket only“، أو "two Ticket"، وهناك من يرفعون لافتات أخرى للباحثين عن الدفء تحمل "free hug"، وامتلاء مسرح "قصر البرينالة" بالنقاد والصحفيين وصناع السينما من مختلف بلدان العالم.

تلك الحالة المهرجانية التي تنعكس على أجواء المدينة التي تملك مهرجانها الخاص والعريق لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن التطورات التي تحدث في المجتمع الألماني، ستجدها منعكسة بشكل أو بآخر على المهرجان وداخل أروقته، فإذا كان حزب الخضر الألماني يحقق مكتسبات دائمة، حيث إن حماية البيئة هو الموضوع الرئيسي للخضر، وقبل كل شيء مكافحة التغير المناخي وهو ما نجده واضحا في مهرجان برلين فهناك ترشيد تام لاستخدام الورق والبلاستيك، وحتى عندما تذهب لطلب كوب من القهوة ستسمع جملة "no caw milk"، إلى غيرها من تلك التفاصيل التي تشعر بها في الكثير من الأماكن داخل برلين.

برلين التي يتغير وجهها بعد زيادة أعداد الجنسيات الأخرى التي تقطنها، وينعكس هذا الأمر أيضا على المهرجان السينمائي الذي لم ينس القائمون عليه توجهاته السياسية التي ميزته عن غيره من المهرجانات الكبرى بشكل كبير، وهو ما ظهر جليا في حفل افتتاحه، والحفاوة بكل ما هو أوكراني، أو إيراني، وكأن الأمر بات يشبه موجات بحسب الحالة السياسية في بلدان بعينها، وهو ما جعل بعض المتابعين من رواد المهرجان يتساءلون: "هل من الممكن أن يؤثر ذلك على اختيارات المهرجان في السينما؟".. عموماً هذا ما ستكشف عنه الدورات المقبلة من المهرجان العريق.

وبعيدا عن تلك الحالة من الجدل، لا يهمنا سوى السينما أو التجارب الفنية الملهمة التي تجد طريقها للعرض في المهرجان سواء في مسابقته الرسمية، أو البانوراما، أو الـ"فورم" وغيرها من أقسام المهرجان.

ومع اقتراب الأسبوع الأول من المهرجان على الانتهاء، نجد أن السينما الآسيوية صاحبة الصوت الأعلى في المهرجان حتى الآن، وهما الفيلم الصيني "البرج الذي لا ظل له "The Shadowless Tower" للمخرج زانج لي، والفيلم الكوري "Past Lives" للمخرجة "سيلين سونج" الذي يستحق أن نتوقف عنده، والفيلم معروض ضمن المسابقة الرسمية وحصل على أعلى تقييم في مجلة "سكرين" حتى الآن.

تبدأ اللقطات الافتتاحية بمشهد لثلاثة أشخاص يجلسون في إحدى الحانات.. امرأة ذات ملامح آسيوية تتوسط رجلين أحدهما أمريكي والآخر آسيوي، وتعليق بصوت امرأة تتساءل عن طبيعة العلاقة بين هؤلاء الثلاثة واحتمالات لطبيعة هذه العلاقة وكل ما تمثله للآخر، فهي قد توحي بأنهم أصدقاء أو أن هذا الأمريكي يعمل كمرشد سياحي للآخر صاحب الملامح الآسيوية، احتمالات كثيرة متعددة، ولكن هل من المحتمل أن يخطر ببالنا أنها امرأة تجلس بين رجلين كل منهما يحبها بطريقة مختلفة؟، من هذه الفرضية الدرامية تنطلق أحداث الفيلم الكوري شديد الرومانسية والخصوصية في تفاصيله التي نشاهدها على الشاشة طوال مدة عرض الفيلم، ليس هناك حدث متوقع.

السيناريو شديد الذكاء والنعومة، مليء بالتفاصيل.. يحكي الفيلم قصة الفتاة الكورية (جريتا لي) التي تعيش في سيول حياة مستقرة ومريحة إلى حد ما، لديها صديق طفولة تعتز به بشدة وترتبط بع عاطفيا، كما تبوح لوالدتها، يذهبان سويا للمدرسة تقريباً لا يفترقان تخبره عن أحلامها بأن تصبح كاتبة وتحصل على جائزة نوبل، لكن فجأة تتغير الأحداث والمصائر بعد أن تقرر عائلتها الهجرة إلى كندا، تمر السنوات والأيام، حيث تبدأ الأحداث بالرجوع زمنيا نحو 24 سنة نشاهد مراحل الطفولة، ثم بعد 12 عاما عندما نشاهد بطلي الفيلم وكل منهما أصبح في مكان مختلف، هو يدرس الهندسة وصارت هي تحترف الكتابة، من خلال صدفة وملحوظة عابرة تجد أن صديقها الكوري علق على صورة عند والدها وتبحث عنه على "فيس بوك" إلى أن تجده يتواصلان ويستدعيان معا الكثير من الذكريات، هو يشعر طوال الأحداث أن هناك رابطا خفيا يجمعه بها فهي حب الطفولة لا بل هي حب عمره، تلك الحالة تصيبها بالتوتر لأنه فجأة تجد نفسها ترغب في العودة إلى سيول، لذلك تقرر أن تقطع علاقتهما لأنها تخشى على أحلامها واستقرارها في نيويورك، وخلال إحدى الورش تلتقي بشاب أمريكي تقع في غرامه ويتزوجان، وبعد 12 عاما أخرى تجد نفسها وجه لوجه أمام صديقها وحبيبها الكوري الذي جاء لزيارتها، وفجأة نجد أنفسنا أمام علاقة من ثلاثة أضلاع امرأة بين رجلين، وهو ما يفتح الكثير من التساؤلات حول تلك الحياة التي كانت تظنها آمنة، وحبها القديم الذي يشدها إلى بلدها وثقافتها، هل حياتها برفقة زوجها هي الحقيقة، أم تمردها على تلك الحياة والذهاب مع حبيبها.

أجمل ما في السيناريو أنه طوال الوقت محمل بالتساؤلات، وأبدا لا يوجد شيء نمطي أو تقليدي في هذا العمل، خصوصا مع تورط الزوج أيضاً، حيث يشعر بكل التفاصيل.. لغة العيون بين الثلاثة مشهد البداية الذي نصل إليه قبل نهاية الفيلم هو ماستر سين لنجوم العمل الثلاثة الصمت، الانفعال المحسوب، التعامل الحذر، التواطؤ بينهم، الزوج يشعر بعجزه أمام تلك العلاقة فهو يدرك جيداً أنها ليست صداقة ولا حبا، بل مزيج من معان كثيرة وأقرب إلى أن يكون حياة أخرى، الشخصيات تمت صياغتها بإحساس درامي عال، ونعومة وسلاسة الأحداث تجعلنا لا نستطيع أن نلتقط أنفسنا بسهولة فنحن في حالة ترقب دائم، وبعد مشهد النهاية البديع لا تملك سوى الصمت لفترة طويلة؛ لأن الفيلم يحرض على طرح الكثير من التساؤلات وينفذ لأعماق الروح، لذلك قوبل بتصفيق حاد.

 

####

 

المخرج ستيفن سبيلبرج بمهرجان برلين: والداي رفضا اصطحابي للسينما فذهبت لدار العرض مشيا على الأقدام.. كل ما يظهر على الشاشة يجب أن يكون لسبب.. أحضر لمسلسل عن نابليون.. وهذا هو فيلمى الأصعب

برلين : علا الشافعي – لميس محمد

قال المخرج ستيفن سبيلبرج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 73، بمناسبة تكريمه بالمهرجان ومنحه جائزة الدب الذهبي عن إنجاز العمر، إن المخرج يجب أن يفكر في كل شيء يظهر على الشاشة، فكل شيء يظهر يجب أن يكون له سبب، وإذا لم يكن هناك سبب فتوفير الوقت والجهد أفضل.

وأضاف ستيفن سبيلبرج أنه يهتم بالممثل سواء كان صغيرا أو مخضرما، ويجب أن يكون له دور فعال فى حكى القصة، مؤكدا أنه يجب أن يظهر التفاصيل الصغيرة أولا.

وأشار ستيفن سبيلبرج إلى أن أفلامه يعتبرها مثل أطفاله، وأن فيلم Jaws كان الأصعب، أما الأكثر حساسية بالنسبة له فهو فيلم The Fablemans.

وأكمل ستيفن أنه شعر بالخوف من المخرج جون فورد، وخاف من الدخول إلى عالم السينما، وذلك عندما قابله في عمر الـ 16 ، وعن النصائح التي يقدمها للمخرجين الجدد، فهى البحث عن قصة شيقة، وطريقة ممتعة لتقديمها، مضيفا:" دائما ما أقول إنه يجب عليك أن يكون لديك سيناريو جيد، ويجب عليك أن تتعلم الكتابة قبل الإخراج، أو تبحث عن شخص تثق فيه".

وكشف المخرج الشهير ستيفن سبيلبرج  عن قيامه بإخراج مسلسل قصير عن حياة نابليون مقتبس عن قصة للمخرج الراحل ستانلى كوبريك بعنوان napoleon 7 وقال سبيلبرج: " أعكف على قراءة قصة ستانلى كوبريك من أجل عمل مسلسل قصير وليس فيلما سينمائيا"، وأضاف سبيلبرج أنه يعمل بصورة وثيقة مع أسرة كوبريك لإتمام مشروع نابليون الذى كان يعتزم كوبريك أن يجعل منه" أفضل فيلم فى تاريخ السينما" وفقا للخطاب الذى أرسله عام 1971 لمسئولين باستوديو السينما.

وأضاف ستيفن سبيلبرج أن والدته كانت سيدة تحب الاحتفال بالحياة يوميا، وكانت تؤمن كثيرا بما تشعر به، ولهذا كانت تقوم بكل ما تريد، مشيرا إلى أنها كانت تسأله دوما "متى ستقوم بعمل فيلم عنا؟"، وأنها كانت تقول له "لقد أعطيتك الكثير من الذكريات الجيدة"، موضحا أنه أثناء فترة فيروس كورونا كان دائما ما يتذكر هذه الكلمات وهى ما اعطته الشجاعة لتقديم فيلم The Fabelmans.

وأشار ستيفن خلال المؤتمر إلى أن فيلم west side story كان واحدا من الأفلام التى لطالما كان يريد تقديمها، مضيفا أن فيلم The Fabelmans انتهى من كتابته وتصويره فى نفس الوقت، وأنه حتى الآن لم يفكر ماذا سيقدم في الفترة المقبلة بسبب ضغط فترة العمل على الفيلمين.

وأكمل ستيفن سبيلبرج أنه عندما يحضر لفيلم يفكر دوما في من سيكون ممتنا وسيشاهد العمل وسيكون دافعا له فى حياته، مضيفا:" كنت فى عمر التاسعة، وكان والداي سيذهبان إلى السينما ولم يريدا أن يأخذاني بسبب أنه فيلم "عنيف"، فى ليلة الجمعة، إلا أنه فى ليلة السبت ذهبت إلى السينما مشيا على الأقدام لـ حوالى ميل، ولم أفهم العمل فى حينها إلا أنه مع الوقت وعدة مشاهدات أخرى تمكنت من فهم العمل".

وأضاف ستيفن سبيلبرج حديثه خلال المؤتمر، قائلا، "لم أفكر فى الذهاب إلى معالج نفسي من قبل، لكنني أعالج ما يحدث لى من خلال الموسيقى، والسينما والكتابة، وانفصال والدى، كان له تأثير كبير على، إلا أننى لم أدع هذا التأثير يتمكن منى، وأحاول دائما أن أتفاعل مع العمل الذى أقدمه بكل كيانى".

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

ستيفن سبيلبرج من مهرجان برلين: أهتم بالتفاصيل والممثل سواء صغيرا أو مخضرما

برلين : علا الشافعي – لميس محمد

قال المخرج ستيفن سبيلبرج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 73، بمناسبة تكريمه بالمهرجان ومنحه جائزة الدب الذهبي عن إنجاز العمر، إن المخرج يجب أن يفكر في كل شيء يظهر على الشاشة، كل شيء يظهر يجب أن يكون له سبب وإذا لم يكن هناك سبب فتوفير الوقت والجهد أفضل.

وأضاف ستيفن سبيلبرج أنه يهتم بالممثل سواء كان صغيرا أو مخضرما ويجب أن يكون له دور فعال فى حكى القصة، مؤكدا أنه يجب أن يظهر التفاصيل الصغيرة أولا.

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى، وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

####

 

عشاق السينما يتحدون الأجواء الباردة وهطول الأمطار أمام قاعات مهرجان برلين

برلين: لميس محمد

وسط أجواء باردة وهطول للأمطار، تزاحم محبو السينما وعشاقها لمتابعة فعاليات مهرجان برلين السينمائى الدولى في دورته الـ 73، حيث تزاحم عشاق السينما لحضور الأفلام التى تعرض ضمن فعاليات المهرجان والذي يستمر حتى 26 من الشهر الجاري.

وانطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائى يوم الخميس الماضى، وشهد المهرجان عرض فيلم الافتتاح بعنوان She Came to Me ، للمخرجة والكاتبة ريبيكا ميلر، آن هاثاواي، ماريسا تومي، بيتر دينكلاج، جوانا كوليج، إيفان إليسون، دامون كارداسيس، باميلا كوفلر وكريستين فاتشون.

مهرجان برلين تترأس لجنة تحكيمه كريستين ستيوارت (الولايات المتحدة الأمريكية) وتضم اللجنة جولشيفته فاراهاني (إيران / فرنسا)، وفاليسكا جريسيباتش (ألمانيا)، ورادو جود (رومانيا)، وفرانسين مايسلر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكارلا سيمون (إسبانيا)، وجوني تو (هونج كونج، الصين)، كما تشارك المخرجة المصرية آيتن أمين ضمن لجنة تحكيم جائزة العمل الأول بمهرجان برلين في دورته الـ73 المقامة حاليا.

وتُقدَّم جائزة GWFF من قبل (Gesellschaft zur Wahrnehmung von Film- und Fernsehrechten)، وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق السينما والتلفزيون، على أن تقسم الجائزة المالية التي تصل إلى 50 ألف يورو، بين المنتج ومخرج الفيلم الفائز.

ويتمتع مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ73 بسجل إنجازات أقوى من مهرجان كان أو Venice فى الأفلام العالمية، التى قامت بإخراجها سيدات، حيث يشكلن نحو 40% من المشاركين فى المهرجان هذا العام.

 

اليوم السابع المصرية في

21.02.2023

 
 
 
 
 

المدونون برليناله 2023

" تحت سماء دمشق".. حكايات المرأة المسكوت عنها

أحمد شوقي

منذ أن اشتعلت النيران في سوريا قبل أكثر من عقد من الزمان ، قامت مئات الأفلام في المهرجانات الكبرى مثل مهرجان برلينالة برسم صورتين للسوريين: صورة اللاجئين وصورة أولئك الذين تركوا وراءهم في حالة من اليأس. يظهر لنا الفيلم الوثائقي "تحت سماء دمشق" جوانب أخرى من حياة الفنانين السوريين.

لأكثر من عقد كامل، ومنذ اشتعال الوضع في سوريا، كرست مئات الأفلام التي عرضتها المهرجانات الكبرى ومن بينها برليناله لصورتين ذهنيتين عن الإنسان السوري: إما لاجئ اضطر للهروب من وطنه باحثًا عن النجاة وعن حياة أفضل، أو بائس بقيّ ليعيش تحت القصف بين بيوت مدمرة ومدن خربة.

صورتان حقيقيتان مؤلمتان، دراميتان بامتياز، توارت ورائهما صور أخرى وحكايات تستحق أن تروى، لبشر لم يغادروا سوريا، يعيشون في العاصمة أو في مناطق لم تحولها المعارك حطامًا، عليهم أن يتظاهروا بممارسة حياة طبيعية في سياق أبعد ما يكون عنها، ويؤجلون مواجهاتهم لما يعانونه من تعسف وقهر وانتهاك لأبسط حقوقهم، تارة لأنهم اختاروا البقاء - أو لم يختروه! – وتارة تحت الشعار الأشهر: "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".

داخل المعركة أم خارجها؟

لكن هل هناك تعارض أصلًا بين "المعركة" وبين رغبة سيدات شابات على العيش في أمان، واتخاذ قراراتهم بحرية، والتعبير عن مواهبهن الفنية دون أن يتعرضن لاستغلال جنسي أو تهديد من صاحب سلطة سياسية أو فنية؟ هذا ما يخبرنا عنه "تحت سماء دمشق"، الفيلم الوثائقي المشارك في قسم بانوراما برليناله، من إخراج هبة خالد وطلال ديركي وعلي وجيه.

ديركي وخالد مقيمان في ألمانيا منذ سنوات، محرومان من العودة لوطنهم، بينما يقيم وجيه في دمشق، ليجتمع جهود الثلاثي لصناعة فيلم غير معتاد في شكله، مفاجئ في تطور مساره الدرامي، صادم في المحصلة النهائية التي ينتهي إليها.

شبكة من العلاقات

مجموعة من الشابات، يجتمعن لبدء مشروع مسرحي هدفه البوح بما تعرضن له من ابتزاز جنسي وتمييز، سواء في نطاق عملهن بالفن أو في الحياة بشكل عام، ليقودهن العمل على المسرحية للتقاطع مع حكايات أوسع تمثل صورًا لما تتعرض له المرأة العربية لتجد مكانها في الحياة.

لكن المدهش ليس فقط صدق البطلات، ولا قدرة الثلاثي الإخراجي على صناعة فيلم بهذا التماسك رغم أن اثنين من صنّاعه غير قادرين على زيارة سوريا ومقابلة الشخصيات، وإنما التطور الدرامي الذي يفرزه واقع صناعة الفيلم، عندما يصدم الجميع حقيقتتان مأساويتان: أن صناعة فيلم يناصر المرأة ليس دائمًا بيئة آمنة للمرأة، وأنه حتى المدافعات عن القضية قد تتعثرن في الطريق وتستجبن لما تفرضه آليات الصناعة.

وإذا كان وضع المرأة في البيت أو المجتمع أو بيئة العمل هو دائمًا علاقة بالآخر، فإن "تحت سماء دمشق" يُبنى دراميًا على سلسلة ممتعة من العلاقات: علاقة المخرجين بالشخصيات، علاقة الفتيات ببعضهن وبفريق العمل، وعلاقة كل مشاهد بما يراه على الشاشة ويعلم أنه انعكاس صادق لوضع المرأة داخل أي نظام سلطوي أبويّ النزعة.

 

معهد جوته/ رؤية في

21.02.2023

 
 
 
 
 

خاص "هي" رسالة مهرجان برلين-

عندما نظن أننا شاهدنا كل شيء عن المرأة العربية ثم يأتي "تحت سماء دمشق"

برلين- أندرو محسن

رغم كثرة الأفلام التي تناولت الحرب في سوريا، وتابعت قوات داعش والمتطرفين هناك، فإن فيلم "عن الآباء والأبناء" لطلال دركي يظل أحد أفلام الأفلام التي تناولت هذا الموضوع، ليس فقط من خلال اختيار زاوية مختلفة، وهي متابعة الجيل الأصغر من أبناء المتطرفين، ولكن حتى من خلال الجرأة في التناول. لم تبتعد المخرجة هبة خالد أيضًا عن نقل هذه الأجواء من خلال فيلمها القصير "سكان الأرض اليباب" الذي عرض في مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة عام 2018

يتحد هبة وطلال معًا، بالإضافة إلى علي وجيه الذي عرفه الجمهور مؤلفًا من خلال عدة أعمال سورية، أبرزها "على صفيح ساخن" (2021)، ليقدموا معًا الفيلم الوثائقي "تحت سماء دمشق" المعروض في إطار قسم البانوراما في مهرجان برلين في دورته 73. لا يبتعدون عن الواقع السوري، لكن في هذه المرة بعد نهاية الحرب، وينصف التركيز على المرأة السورية. قد تبدو العبارة التالية مكررة، لكننا نشعر بها في هذا الفيلم بشكل كبير ولهذا علينا أن نقولها مرة أخرى "لدينا الكثير من الهموم المشتركة في العالم العربي، خاصة ما يخص المرأة". ينقسم الفيلم لثلاثة فصول، تتفاوت في المستوى لكنها تجتمع معًا لتقدم عملًا مهمًا.

البحث عن الشخصيات

يتابع الفيلم مجموعة من الشابات يجتمعن لتقديم مسرحية عن متاعب المرأة في سوريا. نبدأ معهن من مرحلة مبكرة، أثناء الإعداد للنص، إذ يقابلن عددًا من النساء اللاتي تعرضن للعنف أو التحرش من الرجال. ويصور الفيلم رحلتهن لإخراج هذه المسرحية.

يتكون الفريق الأساسي للمسرحية في البداية من خمس فتيات، لكل منهن حالة خاصة، نقترب من بعضهم أكثر من الأخريات.. قدم هذا الفصل نظرة سريعة على الواقع السوري دون أن يتوقف عند أحداث سياسية بعينها، بل يستخدم واقع الشخصيات لنستشف منها الواقع السياسي.

رغم تعدد الفتيات المشاركات في المسرحية، فإن الفيلم لا يقدم معلومات كافية عن جميعهن، نكتفي فقط بمعرفة الأسماء، ربما كانت أبرزهن "نانا" التي نتعرف على أسرتها عن قرب، ونشاهد لحظة قرارها بأن تستقل عن الأسرة، ومن خلالها يمكن أن نستشف كيف كان الواقع الخاص ببقية الفتيات. لا تختلف نانا كثيرًا عن الشابات العربيات في نفس عمرها، إذ أنها تحاول أن تقنع أسرتها بأن تستقل، أسرتها التي باتت تشعر بوجود فجوة في المشاعر والتواصل بينهما، وربما كانت اللحظات القليلة التي شاهدنا فيها نانا وأسرتها من المشاهد الأكثر صدقًا والأقرب للكثيرين من جميع مشاهد الفيلم.

عندما يكتمل تشكيل الفريق الأساسي، تبدأ الفتيات في سلسلة من الأبحاث للوقوف على حالات من الاعتداءات والتحرش التي تعرضت لها نساء مختلفات في سوريا. ونجد أن ما يبدأ كمسرحية من مجموعة من الهواة، يتحول لجزء أساسي من حياتهن.

البحث عن الفكرة

يتحول الفصل الثاني، من النمط التسجيلي المراقب، والذي فيه كانت الكاميرا ترصد الأحداث دون مشاركة، إلى النمط التفسيري، والذي نشاهد فيه حوارات مباشرة مع مجموعة من النساء اللاتي تعرضن للتحرش والاعتداء بأشكال مختلفة. قد يكون هذا الفصل هو الأقل جودة داخل الفيلم، إذ رغم ما يضمه من حالات قاسية كانت نواة للمسرحية التي تعمل عليها الشخصيات الأساسية، فإننا لم نتوقف عند إحدى الحالات المذكورة بشكل خاص أو حتى شاهدنا تأثيرها على نص المسرحية في النهاية، فكأنه فقط رصد لأشكال مختلفة مما تتعرض له النساء في المجتمعات العربية، بعضها حالات قد نكون سمعنا عنها بالفعل من قبل والبعض الآخر لحالات ليست شائعة، ولكن قد تكون أهمية هذا الفصل في عرض نماذج مختلفة لا شك أنها ليست إلا قلة مما يحدث للمرأة داخل هذه المجتمعات.

البحث عن الدراما

لكن مفاجأة الفيلم الأبرز تأتي في فصله الأخير والذي تقع خلاله فتاتان من المشاركات في المسرحية ضحية للتحرش، وهنا يختلف الأمر، إذ نشعر كمشاهدين بوطأة الأمر أكثر من السابق، فبعد أن أمضينا وقتًا مع الشخصيات بتنا نتفاعل معها بشكل أكبر، وبعد البناء الحادث في الفصلين الأولين، فإن أقسى ما نود مشاهدته هو أن تتعرض بطلات الفيلم أنفسهن لما يحاولن محاربته وتسليط الضوء عليه.

عندما يحدث هذا في هذا الفصل تحديدًا نشعر بالقسوة والانتهاك أكثر مما شعرنا به عند الاستماع إلى الحالات السابقة. هكذا يبدو أن ما شاهدناه سابقًا إنما كان تأسيسًا للصدمة التي ستقع في الفصل الأخير من الفيلم.

يحتوي "تحت سماء دمشق" على الكثير من الانتقادات إلى المجتمع الشرقي الذكوري وما يحمله من عنف وتحامل على المرأة، يبدو في بعض الأوقات بأنه يحاول جمع أكبر قدر من هذه الحالات، ناسيًا أن يوظفها بشكل منطقي داخل الأحداث، خاصة عندما نذكر شخصية الممثلة "صباح" التي يبدأ معها الفيلم، مما يعد بأنها ستكون ذات أهمية كبرى لاحقًا، لكنها تختفي تمامًا إلا من ظهور عابر آخر خلال مشاهد الفيلم، دون أن توظف بالشكل المطلوب. وليست مبالغة إن قلنا إن الفيلم بدا أن يحمل في كواليسه الكثير من الأفلام التي يمكن أن نشاهدها لاحقًا.

 

مجلة هي السعودية في

21.02.2023

 
 
 
 
 

بحضور صُناع الفيلم..

تصفيق حار لفيلم المرهقون في عرضه الأول بمهرجان برلين السينمائي الدولي

خالد محمود

حظى فيلم "المرهقون" بعد عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي، بإشادات واسعة وتصفيق حار وتفاعل من الجمهور، في الحلقة النقاشية التي تلت العرض، بحضور أبطال الفيلم ومخرجه عمرو جمال.

ويشارك فيلم المرهقون في قسم البانوراما، وهو أول فيلم يمني ينطلق في مهرجان برلين منذ تدشينه، وهو الفيلم العربي الروائي الوحيد في قسم بانوراما هذا العام.

وأثار فيلم المرهقون الانتباه عالميًا لأول مرة في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، حيث حصل على منحة تطوير ما بعد الإنتاج لمشروع قيد العمل من قسم Eastern Promises، كما كان أحد المشاريع الواعدة المشاركة في برنامج عروض قيد الإنجاز في سوق البحر الأحمر ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تلقى منحة بقيمة 12 ألف دولار بعد عرض أجزاء من الفيلم.

ويستند الفيلم على أحداث حقيقية في عدن باليمن عام 2019، إذ تتبع القصة معاناة زوجين وأطفالهما الثلاثة بعد خسارة الأب والأم لعملهما؛ جراء أزمة اقتصادية تمر بها الدولة، وبعد اكتشاف الأم حملها في الطفل الرابع، يحاول الأبوان إيجاد طريقة للإجهاض رغم موقف مجتمعهما المحافظ تجاه هذا الأمر، مما يجبر العائلة على اتخاذ قرارات صعبة للنجاة من هذا المأزق.

المرهقون إنتاج مشترك بين اليمن والسودان والسعودية، ومن إخراج وإنتاج عمرو جمال، وشارك في كتابة السيناريو مع مازن رفعت، ويشارك في إنتاج الفيلم محسن الخليفي ومحمد العمدة، بالإضافة لأمجد أبو العلاء.

يذكر أن الفيلم بطولة خالد حمدان، وعبير محمد، وسماح العمراني، وأوسام عبدالرحمن، وحصلت MAD Solutions على حقوق توزيع المرهقون في العالم العربي، فيما تتولى شركة Films Boutique المبيعات الدولية.

وسوف يحصل الفيلم على 4 عروض أخرى خلال الفترة من 21 لـ26 فبراير، أيام الثلاثاء 10 مساءً في مجمع كوبيكس قاعة 7، والأربعاء 4 مساءً في مجمع كوبيكس قاعة 5، والخميس الساعة 6:30 مساءً في مجمع كوبيكس قاعة 9، ويوم الأحد الساعة 4 مساءً في مجمع كوبيكس قاعة 5.

ويعد المرهقون، ثاني فيلم روائي طويل لمخرجه بعد 10 أيام قبل الزفة 2018، وكان أول فيلم روائي طويل يعرض جماهيريًا في اليمن بعد 3 عقود من اختفاء السينما في اليمن، وفاز بالعديد من الجوائز المهمة، منها جائزة الجمهور في مهرجان سان دييغو السينمائي الدولي بأميركا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة وغيرهم.

 

الشروق المصرية في

21.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004