ملفات خاصة

 
 
 

حوار| هالة صدقي:

انحدار السينما سبب ابتعادي..

وأتمنى تجسيد «حتشبسوت»

دعاء فودة

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

النجومية لا تستمر وأفضل لقب ممثلة.. وأركز في اختيار الأدوار لأحافظ على أرشيفي السينمائي

الأقصر الأفريقي.. مهرجان سينمائي سياحي سياسي ساهم في إعادة العلاقات مع أفريقيا

هالة: ساندت محمد رمضان في «اخر ديك في مصر» رغم عدم إعجابي بالدور

سعيدة بالعمل مع خالد يوسف.. وأشارك معه في مسلسل سينمائي

 هالة صدقي، نجمة لها مكانتها الفنية الهامة، وتتمكن دائما من تقديم نفسها في أي عمل فني بشكل مختلف وناضج، لا تنظر لرصيدها بالكم ولكنها تركز على الكيف، فما يهمها أن تحافظ على تاريخها وأرشيفها الفني أكثر من سعيها لتحقيق رقم قياسي في الأعمال سواء في السينما أو التليفزيون، وهذا ما جعل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أن يضعها في أول قائمة المكرمين في دورته الـ12، المقامة في الفترة من 4 إلى 9 فبراير.

·        في البداية، نبارك لك على التكريم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية هذا العام.. ماذا يمثل لك التكريم؟

-مبروك الدورة الـ12، وسعيدة جدا أن أتواجد هذا العام ضمن قائمة المكرمين ولست ضيفة مثل كل عام، وكل الشكر والتقدير للمهرجان، وستكون من أنجح الدورات.

·        .. وماذا يمثل مهرجان الأقصر لـ«هالة صدقي» ونعرف أنك من المتابعين منذ نشأته؟

الحقيقة مهرجان الأقصر حفر في الصخر وحقق نجاحا كبيرا وبأقل النفقات والإمكانيات وبأعلى جودة وبمجهود كبير واضح، فأنا بالفعل من المتابعين منذ أن كان وليدا، مهرجان الأقصر ولد على أيدينا، وحضرناه وهو وليد وحريصة على حضوره كل عام، ولم أحضر سوى العام الماضي فقط، والمهرجان ده خاض تحديات غير عادية وأقيم في وقت كان من المستحيل أن يكون هناك سينما، كما أن فكرته عظيمه جدا، وهي التقرب من أفريقيا التي كانت مهملة لمدة طويلة جدا في علاقاتنا، فهو مهرجان سينمائي سياحي سياسي، أعاد علاقاتنا مع أفريقيا، فكان للمهرجان دور كبير في دعم العلاقات، وفكرة التعرف على الآخر، وعزة الحسيني وسيد فؤاد كانت مهمتهما أشبه بالمعجزة، بدون دعم وإمكانيات مادية كافية، وبدون استقرار سياسي وقتها، فكان هناك تحديات من كل الجهات، أنا أحب المهرجان ده وسعيدة جدا بتكريمي منه، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن اعتذر، غير أن الأقصر من أحب الأماكن لقلبي، ولها زيارة عندي مرتين في العام، وأنا خريجة آداب قسم تاريخ، فعاشقة للأقصر وآثاره، ودايما أقول أن هذا البلد أغنى بلد في العالم، لكن أهلها لا يملكون الكثير.

·        وبالرغم من حبك الشديد للسينما إلا أنك قليلة الظهور بها.. ما السبب؟

السينما بالنسبة لي شئ مهم جدا، وأكون حريصة وأخاف جدا من قبول أي فيلم، لأن الأفلام تحسب في أرشيفي، أما المسلسلات "بتروح وتيجي"، لكن السينما هي الرصيد الفني الحقيقي للممثل، لذلك هناك خوف وحرص دائم في اختياراتي، والسينما للأسف في انحدار شديد، وشبه مندثرة والصناعة تحتضر، بعدما كانت صاحبة الإيراد الثاني بعد القطن، حزينة عليها جدا، لكن احترامي لها أني لا أقبل أي عمل، وتعرض علي أعمال لا تمثل أي قيمة، فبعدما عملت مع عاطف الطيب ومجدي أحمد علي وأشرف فهمي ويوسف شاهين، فلابد أن أحافظ على أرشيفي السينمائي، لذلك أنا قليلة الظهور بسبب الدقة في اختياراتي.

·        ما هي المعايير التي على أساسها توافقين على الأدوار؟

أركز في البداية هل الفيلم له مضمون ومعنى أم لا؟، وليس شرط أن أي فيلم يكون له دور أصلاحي أو هدف في تقديم رسالة، من الممكن أن يكون العمل كوميدي لايت لكن أكون مستمتعة به، وليس شرط أخرج منه برسالة، لكن على الأقل يتحقق جزء الاستمتاع، والدور يكون جديد علي، وهل أنا أضيف للفيلم؟، وهناك أوقات أوافق على أفلام أشعر فيها أن وجودي مهم هذه الأسباب التي تجعلني أوافق على العمل، لكن الفترة الأخيرة وضع السينما صعب ولم أجد عملا أشعر أني أرغب في المشاركة به، مثلا فيلم " أخر ديك في مصر"، من الأفلام التي وافقت عليها لسبب غريب، وهو أنه كان هناك هجوم كبير على محمد رمضان باستمرار لأنه يقدم أدوار بلطجة أو وضرب أوكذا.. ولكن في هذا الفيلم وجدت أنه يريد أن يغير جلده، وتحدثت معه وعرفت أنه يريد أن يطور في نفسه، وهذا كان سبب أن وافقت رغم أن الدور لم أعجب به، لكن قررت أن أقف بجواره وأساعده، ومع ذلك أخذت على هذا الفيلم 4 جوائز.

·        كيف ترين مدى أهمية فكرة دعم الفنانين الكبار للشباب الصاعد؟

مهمة جدا، ولكن هناك زملاء وزميلات يحسبوها بشكل مختلف، هناك من يريد أن يكون البطل وليس لديه القدرة على التنازل، هناك أشخاص غير متصالحين مع أنفسهم في هذا الأمر، ولكن هذه طبيعة الحياة أن يقف الكبير بجوار الصغير، وأنا حينما بدأت كان هناك نجوم كبار مثل الفنانات هدى سلطان وليلى فوزري وعمالقة آخرين، وكان اسمي يكتب قبلهم وهذا كان يمثل لي حرج شديد أن يكون اسمي قبل هؤلاء العمالقة، وأذكر موقف في عمل ما كنت أحضر المونتاج ووجدت اسمي قبل هدى سلطان، قولت لهم كيف يتم ذلك، وكتب على التتر "كل هؤلاء مع هاله صدقي"، فكنت صغيرة في البداية، ولكن احترام الكبير وهذه القامات واجب، وفي النهاية الدايرة بتدور.

·        لماذا لا تفضلين لقب نجمة؟

لا أفضل لقب نجمة ، الأفضل بالنسبة لي لقب ممثلة ، لأن الممثلة هي التي تعيش، النجم يصعد ويهبط لا يوجد نجم يستمر في النجومية بشكل دائم، باستثناء عادل إمام، والعمل الفني عبارة عن مباراة كرة لا تتم بلاعب واحد، لابد أن يكون فريق عمل متكامل، والموضوع ليس مقتصرا على الممثلين فقط، ولكن هناك عناصر أخرى في العمل مهمة جدا فمن الممكن أن تفسده وتسبب الفشل، مثلا مهندس الصوت أو الإضاءة أو غيره، عندي تجربة قدمت مسلسل مع الفنان نور الشريف "الله يرحمه"، ولم يحقق المسلسل أي نجاح لأن أول 5 حلقات الإضاءة كانت سيئة جدا وغامقة، وكان شبب فشل العمل، لذلك ممكن لمهندس صوت أو مهندس إضاءه أن يقضي على مجهود نجوم، فالعمل الفني لا ينجح إلا بفريق العمل كاملا على مستوى جيد.

·        ماذا تفتقد السينما المصرية إنتاج..إخراج.. كتابة أم ماذا؟

كل العناصر الفنية متوفرة وبزيادة، لكن نحتاج الإنتاج، وأن تتولى الدولة الإنتاج، إذا كنا نريد أن نقدم أفلام محترمة لابد أن تتدخل الدولة في الإنتاج وإنقاذ السينما، ونقدم أفلاما تليق بمصر وبالمهرجانات وبالمشاهد، وهذا يتحقق بتدخل الدولة في الإنتاج.

·        هل ندمتي على أفلام معينة؟

الحقيقة، هناك أفلام ندمت عليها بالتأكيد، خاصة في بداياتي، ليس لدينا في مصر فكرة مدير الأعمال الذي يساعد الفنان ويدعم اختياراته بشكل جيد ويليق به، ولكن وأنا صغيرة في بدايتي كانت هناك فكرة أن أقدم أعمال كثيرة من أجل الانتشار والتواجد، ورغم أني لم أكن مقتنعة بتلك الفكرة ولكني إلى حد ما حاولت أنفذ ذلك، وهذا أدى إلى تقديمي أعمال لم أكن راضية عنها فنيا، وبعد ذلك وجدت أن تلك الفكرة خطأ ووجدت نفسي أقدم أعمالا لم تحقق أي نجاح وغير جيدة، رغم أنها كانت مع مخرجين كبار، وتوقفت عن السينما فترة بعد مرحلة الانتشار، كان فيها 3 أو 4 أفلام لم تكن بالمستوى الذي كنت أرغبه، وبعد ذلك بدأت التركيز في الاختيارات، وكانت بداية تلك المرحلة مع المخرج عاطف الطيب في فيلم "قلب الليل" رغم أن الفيلم لم يحقق النجاح الجماهيري لكنه أصبح علامة مهمة في صناعة السينما، وهناك أفلام أخرى أعتز بها منها "الهروب" و"يا دنيا يا غرامي" و"هي فوضى" "وإسكندرية نيويورك"، أفلامي قليلة لكن أعتقد أن أغلبها علامات في السينما وهذا مايهمني.

·        ما هو الدور الذي يشجعك للعودة إلى السينما؟

هناك الكثير الذي لم أقدمه في السينما، لكن من الممكن جدا أن تكون قضايا المرأة أكثر مايهمني في تقديمها وتناولها، وكذلك قضايا الأطفال.

·        هل تقبلين عملا من أجل هدف معين أكثر من تحمسك للشخصية نفسها؟

طبعا أنا ممكن أقبل أعمال لهدف معين، مثلا في مسلسل "فاتن أمل حربي" واقفت عليه لإلقاء الضوء على قضايا هامة خاصة بالمرأة، وحصلت على العديد من الجوائز عن المسلسل رغم إني لم أفكر أبدا أني أحصل على جائزة، وكان "التارجت" عندي منه هو توصيل الرسالة، وللأسف الشديد أن الرسالة قد وصلت وسيادة رئيس الجمهورية اهتم بالموضوع وطلب تغيير القوانين الخاصة بالمرأة ولكن إلى الآن لم يتم أي تغيير، فلدينا أزمة في التنفيذ، وماذا نفعل بعد أن أمر الرئيس؟!، وتحدثت في ذلك مع د.مشيرة خطاب حينما كنت أتسلم جائزة من "حقوق الإنسان"، وقولت لها أنا سعيدة جدا بالجائزة، ولكن سعادتي الحقيقة كانت في تغيير القانون، كنت أقول وقتها أن المسلسل قد نجح.

·        هل هناك شخصية تاريخية معينة تتمنين تقديمها؟

طبعا، أنا من المعجبات جدا بشخصية "حتشبسوت"، امرأة قوية وجبارة وحياتها مليئة بالقصص والحكايات، وأول امرأة تعمل بالتجارة في مصر، فهي ملكة حقيقية.

·        تشاركين في مسلسل محمد رمضان.. هل تتوقعين أن يثير العمل جدلا كعادته؟

لا يثير جدلا، محمد رمضان له جمهوره الذي ينظر أعماله ويتابعها، والمسلسل سيكون مختلفا ونقدم مسلسل رمضاني اجتماعي، وأنا شخصيا دوري مختلف تماما عن أي عمل قدمته من قبل، ففي مسلسل "العمدة" كان الهدف عندي أن أعمل مع المخرج محمد سامي وسعيدة جدا باكتشافه ولم يخالف توقعاتي.

·        وماذا عن العمل مع خالد يوسف؟

العمل مع خالد يوسف، أنا قبل فيلم محمد رمضان "آخر ديك في مصر" شاركت في فيلم "هي فوضى" مع يوسف شاهين، ومن وقت يوسف شاهين لم أشاهد سينما، واشارك مع خالد يوسف ضيفة شرف في المسلسل، والحقيقة أنه لا يقدم أبدا مسلسل، بل يقدم 30 فيلما سينمائيا في عمل واحد، الصورة رائعة، إخراج عظيم، إنتاج سخي جدا، العمل من نوعية الأعمال المهمة جدا للأطفال والشباب وللتاريخ، إلى جانب أنه عمل ممتع فهو مسلسل سينمائي، وجمهور مسلسل خالد يوسف مختلف تماما عن جمهور مسلسل محمد رمضان.

·        موقفك من برامج المقالب؟

أنا لا أرفض برامج المقالب، ولكني أرفض الإهانة، يعني مثلا شاركت في برنامج مقالب مع هاني رمزي، وكنت أعرف أنه "مقلب" لكن دون التفاصيل، وإذا طلبت منه نحذف أي شئ يوافق، ولكن في برنامج رامز جلال، أنا أحبه والبرنامج كل الناس تتابعه وله جمهور عريض، لكن فكرة أن أهان هذا مرفوض تماما، وأن يراني أولادي في موقف مهين هذا شئ مرفوض تماما حتى في حالة وجود مقابل مادي كبير جدا وأنا كنت أحتاجه جدا، لكني أرفض، لأن إذا قدمت ذلك لا أحترم نفسي وسوف أبكي وأندم بعد ما أشاهد الحلقة، ولأني أحب البرنامج وأرى أن الناس تستمتع به قولت لهم حينما كلموني أني موافقة بشرط أن أرى مونتاج الحلقة قبل العرض، كانت حجتهم أن المونتاج في دبي، قولت لهم سوف أتكفل بكل المصاريف من تذاكر طيران وإقامة وأسافر على نفقتي الخاصة وأشاهده ولكنهم رفضوا، فاعتذرت، لأني أرفض الإهانة نحن الفنانين المصريين رموز وسفراء لبلدنا في البلاد العربية، ويستقبلوننا بحفاوة وتقدير كبير، فكيف ينظرون إلينا ويحترموننا "وإحنا مضروبة بشبشب ولا أي إهانة أو سب" فاعتبر ما يحدث في البرنامج عيب كبير وإهانة للفنان المصري، فكما قولت لا أرفض برنامج رامز جلال ولكن بدون إهانة، والاحتياح للمال ليس مبررا لأن يقبل الإنسان الإهانة.

·        تجربة تقديم البرامج هل تكررينها؟

التجربة الأولى في تقديم البرامج لم استمتع بها وكان موضوعات خاصة بالنساء وأنا لا أفضها إلى حد ما، كما أني لست مذيعة، وأرى أن هناك استسهال من الإعداد، والبطل الحقيقي في البرامج هو الإعداد والمحتوى، ولدينا في مصر كسل شديد من الإعداد إلى جانب تكرار الضيوف والأفكار، ولكن من الممكن أكررها إذا توفر الإعداد والمحتوى القوي، لأني مجرد وسيلة فقط لتقديم المحتوى.

 

####

 

رانيا يوسف تدعم مرضى مستشفى شفا الأورمان:

واجب إنساني على كل فنان| صور

دعاء فودة

زارت الفنانة رانيا يوسف، على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، خلال دورته الـ 12 مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، ورافقتها المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربي الأورام السرطانية الذين يتلقون العلاج بالمستشفى.

وأبدت رانيا يوسف سعادتها بالتواجد مع الأطفال وتتمني لهم الشفاء العاجل مؤكدة على أهمية الدعم النفسي والمعنوي، وأيضا الدعم المادي إذا أمكن، فهذا الواجب الانساني يجب أن يحرص عليه كل الفنانين وهو دعم المشروعات الخيرية وخاصة في صعيد مصر لتحقيق الهدف المنشود، والوصول إلى ما تصبو إليه الدولة "صعيد بلا سرطان". 

وأكدت المخرجة عزة الحسيني علي أن المهرجان كل عام حريص علي هذه الزيارة ويدعو الفنانين لتلك الزيارة كل عام لدعم الأطفال ورسم البسمة علي وجوههم، وتفقدت عزة الحسيني" كافة أقسام مستشفى شفاء الأورمان، للتعرف على أنواع الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضي، ومراحل العلاج التي يخضع لها المريض خلال تلقيه الرعاية اللازم، ورافقتها الفنانة رانيا يوسف، والتقطا  صورا تذكارية مع الأطفال وذويهم، وذلك في سبيل دعمهم وتقوية عزيمتهم فى رحلتهم العلاجية.

من جانبه، وجه محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر للفنانة رانيا يوسف والمخرجة عزة الحسيني على زيارتهم للمستشفى ودعمهم للمرضي، مؤكدًا أن الفن رسالة قوية داعمة لمحاربي السرطان، وأن زيارات الفنانين والفنانات لهذا الصرح اكبر داعم المرضى خلال رحلتهم في تلقي العلاج.

 

####

 

افتتاح فعاليات ورشة فاكتوري لتطوير 10 أفلام روائية قصيرة بمهرجان الأقصر

دعاء فودة

افتتح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ١٢، فعاليات ورشة فاكتوري الذي يقودها المدير الثقافي البرازيلي لويز كوورتازي.

ويشارك فيها بماستر كلاس حول الفيلم  قليل الميزانية المنتج شريف مندور، وبمشاركة المتخصصة في الانتربولوجي المرئية، فرح حلابة، والمتخصصة في تنمية الموارد المالية، وفاء بن جاسم من تونس، والمتخصصة في الدعم النفسي ومقاومة المخاوف، ايمان بنضاوي مصرية أمريكية.

وبدأت الفعالية اليوم بكلمة مديرة المهرجان لتشجيع المخرجات الطلبة المشاركين على الالتزام ومتابعة الورشة لأنها مكثفة جدا وفي آخرها سيتم اعلان توزيع جوائز لدعم انتاج بعض هذه الافلام في ختام فعاليات منصة المنتجين لورشة فاكتوري، يوم 8 في قاعة رع

رحبت الحسيني، بكل المشاركين في هذه الورشة سواء العشر مشاركين أو الطلبة، أو محاضرين واللذين شاركوا وقائد الورشة لحسهم على الإلتزام وتشجيعهم على الاستمرار.

 

####

 

رانيا يوسف تدعم مرضى السرطان على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

محسن جود

زارت الفنانة رانيا يوسف علي هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال دورته الـ 12 مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، ورافقتها المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربي الأورام السرطانية الذين يتلقون العلاج بالمستشفى.

وأبدت رانيا يوسف سعادتها بالتواجد مع الأطفال وتتمني لهم الشفاء العاجل مؤكدة علي أهمية الدعم النفسي والمعنوي ، وأيضا الدعم المادي إذا أمكن ، فهذا الواجب الانساني يجب أن يحرص عليه كل الفنانين وهو دعم المشروعات الخيرية وخاصة في صعيد مصر  لتحقيق الهدف المنشود، والوصول إلى ما تصبو إليه الدولة "صعيد بلا سرطان". 

وأكدت المخرجة عزة الحسيني علي أن المهرجان كل عام حريص علي هذه الزيارة ويدعو الفنانين لتلك الزيارة كل عام لدعم الأطفال ورسم البسمة علي وجوههم، وتفقدت عزة الحسيني" كافة أقسام مستشفى شفاء الأورمان،  للتعرف على أنواع الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضي، ومراحل العلاج التي يخضع لها المريض خلال تلقيه الرعاية اللازم ، ورافقتها الفنانة رانيا يوسف، والتقطا  صورا تذكارية مع الأطفال وذويهم، وذلك في سبيل دعمهم وتقوية عزيمتهم فى رحلتهم العلاجية.

من جانبه وجه محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر للفنانة رانيا يوسف والمخرجة عزة الحسيني على زيارتهم للمستشفى ودعمهم للمرضي، مؤكدًا أن الفن رسالة قوية داعمة لمحاربي السرطان، وأن زيارات الفنانين والفنانات لهذا الصرح اكبر داعم المرضى خلال رحلتهم في تلقي العلاج.

 

####

 

افتتاح فعاليات ورشة فاكتوري لتطوير 10 أفلام روائية قصيرة بمهرجان الأقصر

دعاء فودة

افتتح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ١٢، فعاليات ورشة فاكتوري الذي يقودها المدير الثقافي البرازيلي لويز كوورتازي.

ويشارك فيها بماستر كلاس حول الفيلم  قليل الميزانية المنتج شريف مندور، وبمشاركة المتخصصة في الانتربولوجي المرئية، فرح حلابة، والمتخصصة في تنمية الموارد المالية، وفاء بن جاسم من تونس، والمتخصصة في الدعم النفسي ومقاومة المخاوف، ايمان بنضاوي مصرية أمريكية.

وبدأت الفعالية اليوم بكلمة مديرة المهرجان لتشجيع المخرجات الطلبة المشاركين على الالتزام ومتابعة الورشة لأنها مكثفة جدا وفي آخرها سيتم اعلان توزيع جوائز لدعم انتاج بعض هذه الافلام في ختام فعاليات منصة المنتجين لورشة فاكتوري، يوم 8 في قاعة رع

رحبت الحسيني، بكل المشاركين في هذه الورشة سواء العشر مشاركين أو الطلبة، أو محاضرين واللذين شاركوا وقائد الورشة لحسهم على الإلتزام وتشجيعهم على الاستمرار.

 

####

 

3 مخرجين يحكون تجاربهم في ندوة «الإخراج السينمائي بين جيلين» بمهرجان الأقصر

دعاء فودة

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ضمن فعاليات دورته الـ١٢ المقامة حاليا، ندوة حول «الإخراج السينمائي بين جيلين»؛ ضمن فعاليات منصة المنتجين، أدارها الناقد أحمد شوقي، وتحدث فيها المخرج مجدي أحمد علي والمخرجة كوثر يونس، والمخرج ياسر شفيعي، والمخرج شريف الكاتشا

وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن ندوة «الإخراج السينمائي بين جيلين» لقاء مهم ضمن منصة المنتجين بمبادرة فاكتوري لتطوير ١٠ أفلام، وتحدث كلا من المخرجين عن بدايتهم في مهنة الإخراج وكيف كانت ولماذا؟.

وبدأ الحديث المخرج مجدي أحمد علي قائلا: "قررت اتجه للإخرج بعدما شاهدت فيلم أمريكي وعمري ١٦ عاما بعنوان «بلو اب» وكان في سينما قصر النيل، وكان أول فيلم أشاهده، فحبيت السينما من هنا وبعدما درست في كلية صيدلة ألتحقت بمعهد السينما، واكتشفت السينما المصرية بعد ذلك، وكانت السينما الأجنبية جزء من الإيقاع السينمائي في مصر؛ فكنا نشاهد في الأسبوع ٧ أفلام مجانا في المراكز الثقافية المختلفة الأجنبية في مصر، واعتبر نفسي محظوظا إني عشت هذه الأجواء التي خلقت جيلا كبيرا من السينمائيين

وقالت المخرجة كوثر يونس: "سبب اتجاهي للإخرج السينمائي كان والدي دكتور مختار يونس فهو أستاذ أكاديمي بمعهد السينما، لأنه كان يتمنى أن يتجه للإخراج بدلا من التدريس فقط بالمعهد، فحاولت أحقق حلمه من خلال اتجاهي للإخراج، اشتغلت مساعد مخرج والتحقت بمعهد السينما، وفي السنة الثالثة بالمعهد أخرجت فيلما تسجيليا عن والدي بعنوان «هدية من الماضي»، وحقق نجاحا كبيرا جدا، وحصلت على جوائز عديدة، ثم عملت مساعد مخرج لمدة ١٢ سنة، وقررت بعدها اتجه للإنتاج لاني كنت أريد أن أفهم كل التفاصيل عن صناعة الفيلم، واستمريت في الإنتاج لمده ٣ سنوات، ثم قررت أقدم فيلم «صاحبتي» وقت أزمة كورونا، ولم انته من تصويره، قررت ابتعد عن الإخراج وأعود للإنتاج لكن أصر صديق لي على إكمال الفيلم والتقديم به للمشاركة في مهرجان فينسيا، وبالفعل الفيلم تم قبوله للمشاركة في المهرجان، وكان هذا الدافع ان اركز في الإخراج واستعيد ثقتي بنفسي في جزء الإخراج.

وتحدث المخرج ياسر شفيعي قائلا: "درست في كلية فنون تطبيقية وعملت فترة في تصميم المجوهرات، وحبي للسينما جاء من والدي لأنه كان دائما يصورنا، وفي الجامعة كنت أشارك في المسرح والتمثيل، وقدمت بعدها في معهد سينما دراسات حرة قسم إخراج، وفي نفس الوقت قدمت في مدرسة الجوزويت للسينما، واشتغلت مساعد مخرج وتعلمت من تلك الفترة أن أعبر عن نفسي، وقدمت أفلام قصيرة عبسبة و«دارك» كوميدي، وأسست شركة لإنتاج أفلام قصيرة.

بينما قال المخرج شريف الكاتشا : "أنا أعمل في الإخراج منذ ٢٠ عاما في الأفلام التسجيلية، ودرست السينما في أمريكا، واشتريت كاميرا وقررت أصنع الأفلام التسجيلية، وأشارك في المهرجان هذا العام بفيلم «بعيدا عن النيل» وهو الفيلم الخامس لي.

وعن دور المخرج في صناعة الفيلم، قال المخرج مجدي أحمد علي: "كل شخص لديه الدافع الخاص به لصناعة الفيلم، ولكن المخرج هو رب العمل، والمخرج الذي ليس لديه هم أو مهموم بقضية معينة، فهو لا يعمل مخرجا، وأرى أن المخرج ولد مخرجا وليس بالضروري  أن يكون تعلم الإخراج، المخرج هو شخص يعبر عن نفسه لإسعاد ذاته والآخرين وتكون لديه قدرة على التعبير".

وقالت كوثر يونس: " المخرج في مصر هو الأساس، لكن في الخارج المنتج هو الذي له دور أهم في صناعة العمل حيث يفكر بشكل فني، ومهم أن يفهم المخرج في الإنتاج، ومن أسباب نجاح كثير من المخرجين مثل شريف عرفة ومروان حامد أنهم يفهمون في الإنتاج وتفاصيله".

وأكد ياسر شفيعي: "المخرج هو رؤية أكثر منه سرعة في التنفيذ فقط، ولابد أن يعرف الإحساس الذي يريد توصيله للمشاهد سواء كان هو كاتب العمل أو مؤلف آخر"، ويرى شريف القشطة، أن المخرج لابد أن يكون مسؤولا عن الفيلم من البداية للنهاية.

ووجهت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، تساؤلا حول مدى إبداع المخرج في الفيلم القصير خاصة أنه المنبع لإبداع المخرج؟، فقال المخرج  مجدي أحمد علي: "أحيانا يفسر الفيلم القصير أنه فيلم طويل لكن مختصر، وهذا غير حقيقي، لأن الفيلم القصير له أسس ومعايير خاصة ومستقلة"، وقالت كوثر: "أشعر أن الفيلم القصير هو شيء مستقل بذاته، وبإمكانيات مادية محدودة يمكن صناعته".

 

####

 

«مهرجان الأقصر» يدعو للحفاظ على التراث السينمائي الأفريقي

دعاء فودة

سلط مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ12، الضوء على أهمية الحفاظ على التراث السينمائي الأفريقي، فاتحا ذلك الملف المهم من خلال ندوة أقيمت اليوم الأربعاء، بعنوان "مناقشة آليات الحفاظ على التراث السينمائي وفنون الترميم الأفريقي"، والتي ناقش خلالها عدد من السينمائيين والمسؤولين موضوع الندوة.

وتحدثت في الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وبيسون فول جونسون رئيس مركز السينما في كوت دي فوار، وكارو توريه مدير اتحاد المبدعين والحفاظ على التراث في كوت ديفوار، ودياجا تومبان رئيس مكتب التراث السنغالي، ومدير صندوق إنتاج الأفلام بالسنغال عزيز سيسيه، وأدارها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والمهتمين بصناعة السينما.

وقال محمد سيد عبد الرحيم في بداية الندوة، إن مهرجانات السينما العالمية تهتم بالماضي والحاضر والمستقبل فيما يخص صناعة السينما، مؤكدًا أن موضوع الندوة من أهم الموضوعات التي تطرح نفسها في هذا المجال، وفرصة لمعرفة أن التراث ليس ماديا فقط بل تراث فني وسينمائي

وشددت عزة الحسيني، على أن هذه قضية مهمة للغاية وفكرت فيها إدارة المهرجان منذ وضع شعار الدورة الحالية "السينما خلود الزمان"، فالشريط السينمائي يحمل دائما تخليد للحظة زمانية مكانية، والندوة من الندوات الرئيسية في المهرجان لطرح تساؤل حول كيف نحافظ على هذا التراث؟ فليس هناك سينماتيك أو أرشيف للفيلم الأفريقي وكنا عندما نريد عرض أفلام أفريقية بالمهرجان نذهب للسينماتيك الفرنسي نطلب منها أفلام لبرامجنا، وبالنسة لنا في مصر ليس لدينا أرشيف حقيقي للحفاظ على هذا التراث، والناقد عصام زكريا طرح بقوة هذا الموضوع في الأسابيع الماضية، وتتميز مصر بصناعة سينما عريقة تمتد لـ120 سنة، ولدينا آلاف الأفلام المنتجة، وبدأ إنتاج السينما في أفريقيا منذ نتصف الستينيات وإنتاجها غزير للغاية، 

وأضافت عزة الحسيني: نريد كإدارة مهرجان تبني مبادرة لتشجيع السينمائيين والدول على التعاون في ترميم الأفلام، ولدينا في مصر نموذج يتمثل في شركة أفلام مصر العالمية هي الوحيدة التي رممت معظم أفلامها

وأكد محمد سيد عبد الرحيم، أنه كلما أنجزنا المشروع في وقت أقرب كلما كان أقل تكلفة وأصبح أسهل في العثور على الأفلام التي تحتاج إلى ترميم، والسينما المصرية أنتجت نحو 5 آلاف فيلم روائي مصري، وللأسف هناك مئات الأفلام مفقودة تماما، ونحتاج إلى وضع الأفلام المرممة في متحف لنتمكن من مشاهدتها، مضيفا أنه كانت هناك بعض التجارب المختلفة لترميم الأفلام مثل جهود أفلام مصر العالمية بالتعاون مع السينماتيك الفرنسي، وأيضا من خلال الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر بالتعاون مع الهند، وهناك أخيرا في مصر تم انشاء وحدة لترميم الأفلام وهذه خطوة عظيمة

َولفت الناقد محمد سيد عبد الرحيم إلى أن موضوع "اللخبطة" في عدد الأفلام المصرية المنتجة يرجع في الأساس إلى مشكلة عدم وجود أرشيف للسينما، إذ أن هناك نقاد يرون أننا انتجنا 3 آلاف فيلم، والبعض يؤكد أنهم 5 آلاف، فيما ذهب آخرون إلى أن العدد يزيد إلى 6 آلاف، أي أن هناك نحو 2500 فيلم لا نستطيع تحديد ما إذا كانوا موجودين بالفعل أم لا، وهذا جزء من مشكلة الارشيف والعثور على الأفلام وترميها

وحول تجربة السنغال في الحفاظ على التراث قال دياجا تومبان رئيس مركز الحفاظ على التراث السينمائي بالسنغال: بدأنا التجربة في الحفاظ على التراث عام ٢٠١٩ وحافظوا على ٣٨٧ شريط سينمائي في حالة جيدة، وأنشئوا مبنى مخصوص للحفاظ على التراث بمساعدة ٢ خبراء من إيطاليا، ودخلوا في شراكة مع سينما تاك تولوز في فرنسا لترميم 4 أفلام قصيرة.

فيما قالت رئيس مركز السينما في كوت ديفوار بيسون فول جونسون دي مونديه إن منظمة اليونسكو طرحت عام ١٩٩٠ مبادرة للحفاظ على الذاكرة في العالم، وفي هذا الإطار أرسلت خبراء لتعليم الشباب الإيفواري ترميم الأفلام، وفي عام ١٩٩٥ وقت احتفالهم بمرور 50 عاما على السينما الإيفوارية، رمم السينماتيك الأفريقي التابع للسينماتيك الفرنسي ٧٠ فيلما من كوت ديفوار، لكن الموضوع صعب للغاية ومكلف إذ تتكلف دقيقة ترميم الدقيقة الواحدة نحو 1500 يورو.

وأضافت أن المكتبة العامة الفرنسية مع المركز السينمائي الفرنسي، تولت "رقمنة الأفلام" وعملوا ترميم ل ٤ شرائط سينمائية، وأيضا بدأت َمحادثات مع قرطاج لعمل ترميم للأفلام، ملقية الضوء على أن هناك مشكلة تواجههم تتعلق بمن لديه حقوق الاستغلال، وأيضا مشكلة العثور على هذه الشرائط كما أنها تعرضت لسوء في التخزين اتلفتها، موضحة أنه صدر قانون وزاري عام 2022 لإنشاء كيان للحفاظ على وترميم الأفلام.

ومن جانبه قال كارو توريه مدير اتحاد المبدعين والحفاظ على التراث في كوت ديفوار إن جهودهم في هذا المجال انطلقت من مبادرة اليونسكو للحفاظ على ذاكرة العالم، ومن وقتها لديم خبراء متخصصين وخبراء في الترميم، ويركزوا على التوعية بالحفاظ على التراث علي مستوى جميع الوزارات، أي أي وزارة لديها انتاجات سمعية بصرية يتواصلوا معها للحفاظ على هذا الأرشيف، وليس فقط في مجال السينما.

ولفت شريف مندور إلى أننا في مصر نمتلك تاريخا سينمائيا عريقا الأول، إذ عرض أول فيلم في مصر عام 1897 قائلا: اتشرف بأنني أحد السينمائيين الذين عملوا على أرشفة الأفلام المصرية الترميم الأفلام، موضحا أنه ساهم في ترميم مئات الأفلام رقميا.

وأوضح شريف مندور أن هناك نوعين من الترميم، الأول رقميا عن طريق اخد الصور وعملها مسح إلكتروني ليأخذها كأنها صور كومبيوتر ليتم معالجتها رقميا لأمر الذي يتناسب مع العصر الذي نعيشه،  أما النوع الثاني فهو "الترميم البصري" أي نحضر الفيلم نفسه ونستعين بمرممين ليفعلوا ما يشبه ما ينجزه مرممي الآثار، أي يتم التعامل مع كل كادر بمفرده، لكنه يستغرق آلاف الساعات كما أنه مكلف للغاية.

وأشار شريف مندور إلى أن أخر فيلم رممه هو "بورسعيد" وكان متهالكا بالكامل. واستغرق الأمر ٨ أشهر، مركزا على أن مصر تمتلك فرصة ذهبية لترميم الأفلام الأفريقية لأنها تكلف الدول الأفريقية نحو 1500 يورو في الدقيقة في يبلغ تكلفتها في َمصر ١٠٠ يورو للدقيقة فقط، موضحا أنها فرصة لإرساء تعاون بين مصر والدول الأفريقية في هذا المجال.

وتوجه مدير صندوق إنتاج الأفلام بالسنغال عزيز سيسيه بالشكر إلى إدارة المهرجان على إقامة هذه الندوة المهمة لأن الحفاظ على التراث يعد عملية بحث دائمة عن الأفلام، مشيرا إلى أنهم عرضوا لأول مرة عام 2010 في السنغال فيلم صدر عام ١٩٦٦، بفضل جهود مواطن سنغالي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية عرف أنهم يبحثون عن الفيلم وذهب إلى روسيا للحصول عليه.

وأشار سيسيه إلى أن السنغال تعتبر مركز مهم للسينما، حيث تم عرض أول فيلم هناك عام ١٩٠٠، وفي عام ١٩٠٢ تم انتاج أول فيلم سينغالي خالص، وخلال الفترة من سنة ١٩٨٠ وحتى 1993 لم تكن لديهم اي ميزانية لترميم الأفلام، وبدأ الوعي منذ عام ٢٠١٣ إذ بذلوا جهدوا للعثور على الأفلام وشرائها بمساعدة من الهند، وأنشئوا المركز الوطني للأرشيف، وهو صندوق دعم لإنتاج السينما ولديهم استراتيجية في هذا الإطار، متفقا مع طرح شريف مندور بأهمية عمل ترميم رقمي للإنتاجات السينمائية

وأضافت عزة الحسيني: كلما اسمع تجارب الدول الأفريقية الشقيقة في الحفاظ على التراث السينمائي أشعر بأهمية طرح مبادرة أو صرخة للحفاظ على التراث لأنها ذاكرة الشعوب ومهمة لمستقبل أبنائنا. وعند النظر لوضع السينما الأفريقية نرى كيف استولى الاستعمار خصوصا في النصف الأول من القرن الماضي ليس فقط على الثروات بل أيضا التراث الفيلمي، فالنسخ النيجاتيف للأفلام لا نمتلكها، بل موجودة في فرنسا وإنجلترا وبلجيكا.

وشددت عزة الحسيني على أن هذا التراث السينمائي مثل الأثار تمام يخصنا كشعوب أفريقية،  لذا يجب ألا تعمل كل بلد تعمل بمعزل عن الأخرى، بل يجب أن تتضافر الجهود في إطار تعاون مشترك، لذا أدعو الاتحاد الأفريقي  وأفريق سينماك أنهم مع وزارة الثقافة السينمائية لإطلاق مبادرة لإنقاذ هذا التراث، وأيضا أدعو إلى ذلك اليونسكو باعتبارها منظمة عالمية متخصص، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للمشاركة والحفاظ على هويتنا.

فيما قال سيد فؤاد رئيس المهرجان إنه سعيد بالحضور وبصفة خاصة طلبة المدارس بالأقصر لكي يعرف الجيل الجديد ما هو الأرشيف والسينماتيك وأهمية الحفظ على التراث، فموضوع الندوة شديد الأهمية، فالأرشيف هو الحفاظ على تاريخنا السينمائي كله، أي يكون لدينا نسخ من جميع الأفلام التي تم انتاجها منذ بداية الصناعة، أما السينماتيك  فهو أن يكون لدينا هذه الأفلام وأيضا المعدات السينمائية القديمة، والأفيشات للأفلام، وكل ما يخص تاريخ الصناعة.

وفي نهاية الندوة وجه سيد فؤاد الدعوة إلى وضع تصور مكتوب في هذا الإطار يشارك فيه من يرغب من وفود الدول الأفريقية، ليتم إعلانه في المؤتمر الصحفي بختام المهرجان وتوزيع الجوائز.

 

####

 

فوزي العوامري يحكي تجاربه في عالم الديكور السينمائي بـ«مهرجان الأقصر»

دعاء فودة

- شريف عرفة حذف مشهد في فيلم بعد ما جهزته بسبب العادات والتقاليد المصرية 

- أحمد زكي كان بيقيس عليا المشهد.. وفيلم "ولاد العم" خد مني دراسة رهيبة

خصص مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية محاضرة (ماستر كلاس) لمهندس الديكور فوزي العوامري، يحكي فيها عن محطات في مشواره، وتجارب كانت مؤثرة في عمله بالسينما والمسلسلات، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي

تحدث فوزي العوامري عن مهنته وحبه لها وذكرياته مع النجوم أحمد زكي ومحمود عبد العزيز وتنفيذه لأفلام "ولاد العم" و"أوقات فراغ" و"عمارة يعقوبيان"، وقال: " أنا كمهندس ديكور مسئول عن كل حاجة بتتشاف والجمهور هيشوفها ولا يسمح بالخطأ ومسئول عن الانطباعات اللي هياخدها الناس،  ولا يصح مثلا سيدة خارجة من كارثة وحاطة ميك اب ولابسه شيك".

وتابع في حديثه: "مسئول عن تعبيرية المشهد وتفاصيله و بيئه العمل وفيلم ولاد العم خد منى دراسة رهيبة حتى لا يكون فيه أى خطأ"، وروى مهندس الديكور فوزى العوامرى، ذكرياته مع النجم الراحل محمود عبد العزيز ، قائلا:" اشتغلت مع محمود فى فيلمين القبطان و البحر بيضحك ليه، فيلم القبطان ، وكان قد اتصل بي مهندس الديكور  أنسى أبو سيف وقال لي :  يا فوزى أعمل الفيلم و خليك مهندس الديكور  وإحنا بنعمل كل حاجه إلا خراب البيوت ووقفت بعد ما كنت رافض".

أما عن ذكرياته مع النجم الراحل أحمد زكي، في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" وفيلم "معالي الوزير"، قال: "أحمد زكي كان بيقيس عليا المشهد ويتابع رد فعلي فيه، وفي فيلم معالي الوزير كان هناك مشهد وهو بيطلع من الوازرة بيصور فى البروفة كلامه قاله بصوت محشرج فسألني :  حلو المشهد ، وكان امام المخرج  سمير سيف فقلت له : كويس ولكنه لمح علي وجهي علامات عدم الرضا ، فقال لي نعمله تانى وبعد المشهد قالى عاملتلك اللى أنت عاوزه".

وأردف في حديثه: "لكن فى فيلم أضحك الصورة تطلع حلوة  منى زكى كانت عاوزه تلبس جينز ضيق فى مشهد دخولها الجامعة قولت ليها طبعا لا يجوز انتى من بيئة مختلفة عن المتواجدين فى الجامعة هتلبسى بنطلون جينز  واسع، والمشهد الثانى لما أحمد زكى نزل يجيب المفتاح من حمام السباحة وطلع كله ملابسه مبلوله، عاملنا ديكور حمام طلع عنينا فيه  مع شريف عرفة و أن أحمد زكى بينشف نفسه وسيدة تناوله المنشفه وحصل تلامس بينهما، وبعد التصوير شريف عرفة حذف المشهد لان الفيلم هيدخل البيوت المصرية وهو بيراعى العادات وبيحافظ على الذوق العام حتى لو  الكاتب وحيد حامد ".

ثم انتقل فى كلامه عن فيلم أوقات فراغ، قائلا:" كان فى ولدين صغيرين مؤلفين عمر جمال و محمد مقبل محمد واحد ثانوية عامة و الثانى فى أولى جامعة 16 و 17 سنة ذهبوا وقتها  لحسين القلا  فى مكتبه كاتبين سيناريو فيلم أوقات فراغ فى كراسة خدهم وراهم السيناريوهات بتكتب ازاى وكلمنى وشوفت السيناريو قلت له نفسى فى حياتى اسمى يتحط على الفيلم ده وكان باين أن العمل ده مميز

واستكمل حديثه، قائلا: "اتعرض عليا فيلم علاقات خاصة ولقيت فيه مشاهد متحررة ومنفلتة رفضته لأن إزاي لما ابني يكبر يشوف الفيلم هقوله إيه والفيلم ليس فيه أي مستوى فني".

وتحدث فوزي العوامري، عن فيلم عمارة يعقوبيان، وقال: "قبل التصوير لما روحت مع مروان حامد أشوف العمارة قلتله لازم تتغير كلها لأنها رغم أنها العمارة الحقيقية إلا أنها لا تعطي الإحساس، وفي فيلم السلم والثعبان عملت فيه الديكور والملابس". 

واختتم فوزي ندوته قائلا: "الشغلانة حلوة والمهندسين الذين يعملون معي بينبسطوا مني أوي وأنا دائما بقول كلمة (مش عارف)، وأنت اللي بتسوق العمل وتعمله إزاي، وهدفي صناعة جيل جديد".

 

####

 

فوزي العوامري يحكي تجاربه في عالم الديكور بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

دعاء فودة

خصص مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية محاضرة ( ماستر كلاس ) لمهندس الديكور فوزي العوامري يحكي فيها عن محطات في مشواره ، وتجارب كانت مؤثرة في عمله بالسينما والمسلسلات، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقى

تحدث فوزى العوامرى عن مهنته وحبه لها وذكرياته مع النجوم  كأحمد زكي و محمود عبد العزيز وتنفيذه لأفلام " ولاد العم" و "أوقات فراغ " و" عمارة يعقوبيان" ، وقال : " أنا كمهندس ديكور  مسئول عن كل حاجة بتتشاف و الجمهور هيشوفها ولا يسمح بالخطأ ومسئول عن"  الانطباعات  هيأخده الناس"  ولا يصح مثلا سيدة  خارجة من كارثة و حاطة ميك اب و لابسه شيك".

وتابع فى حديثه:"مسئول عن تعبيرية المشهد وتفاصيله و بيئه العمل وفيلم ولاد العم خد منى دراسة رهيبة حتى لا يكون فيه أى خطأ"، وروى مهندس الديكور فوزى العوامرى، ذكرياته مع النجم الراحل محمود عبد العزيز ، قائلا:" اشتغلت مع محمود فى فيلمين القبطان و البحر بيضحك ليه، فيلم القبطان ، وكان قد اتصل بي مهندس الديكور  أنسى أبو سيف وقال لي :  يا فوزى أعمل الفيلم و خليك مهندس الديكور  وإحنا بنعمل كل حاجه إلا خراب البيوت ووقفت بعد ما كنت رافض".

أما عن ذكرياته مع النجم الراحل أحمد زكي، فى فيلم أضحك الصورة تطلع حلوة و فيلم معالى الوزير، قال:" أحمد زكى كان بيقيس عليا المشهد و يتابع رد فعلى فيه ، وفي فيلم معالى الوزير كان هناك مشهد وهو بيطلع من الوازرة بيصور فى البروفة كلامه قاله بصوت محشرج فسألني :  حلو المشهد ، وكان امام المخرج  سمير سيف فقلت له : كويس ولكنه لمح علي وجهي علامات عدم الرضا ، فقال لي نعمله تانى وبعد المشهد قالى عاملتلك اللى أنت عاوزه"

وأردف فى حديثه: "لكن فى فيلم أضحك الصورة تطلع حلوة  منى زكي كانت عاوزه تلبس جينز ضيق فى مشهد دخولها الجامعة قولت ليها طبعا لا يجوز انتى من بيئة مختلفة عن المتواجدين فى الجامعة هتلبسى بنطلون جينز  واسع، والمشهد الثانى لما أحمد زكى نزل يجيب المفتاح من حمام السباحة وطلع كله ملابسه مبلوله، عاملنا ديكور حمام طلع عنينا فيه  مع شريف عرفة و أن أحمد زكى بينشف نفسه وسيدة تناوله المنشفه وحصل تلامس بينهما، وبعد التصوير شريف عرفة حذف المشهد لان الفيلم هيدخل البيوت المصرية وهو بيراعى العادات وبيحافظ على الذوق العام حتى لو  الكاتب وحيد حامد ".

ثم انتقل فى كلامه عن فيلم أوقات فراغ، قائلا:" كان فى ولدين صغيرين مؤلفين عمر جمال و محمد مقبل محمد واحد ثانوية عامة و الثانى فى أولى جامعة 16 و 17 سنة ذهبوا وقتها  لحسين القلا  فى مكتبه كاتبين سيناريو فيلم أوقات فراغ فى كراسة خدهم وراهم السيناريوهات بتكتب ازاى وكلمنى وشوفت السيناريو قلت له نفسى فى حياتى اسمى يتحط على الفيلم ده وكان باين أن العمل ده مميز

واستكمل حديثه، قائلا:"اتعرض عليا فيلم علاقات خاصة ولقيت فيه مشاهد متحررة و منفلته رفضته لان ازاى لما ابنى يكبر يشوف الفيلم هقوله ايه والفيلم ليس فيه أي مستوى فنى".

وتحدث فوزى عن فيلم عمارة يعقوبيان، وقال : قبل التصوير لما روحت مع مروان حامد اشوف العمارة قلتله لازم تتغيركلها  لانها رغم انها العمارة الحقيقية إلا انها لا تعطي الاحساس ، و فى فيلم السلم و الثعبان عملت فيه الديكور و الملابس

واختتم فوزى ندوته قائلا:"الشغلانه حلوة و المهندسين الذين يعملون معى بينبسطوا منى أوى وأنا دائما بقول كلمة " مش عارف"  وأنت اللى بتسوق العمل وتعمله ازاى" ، وهدفي صناعة جيل جديد .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

07.02.2023

 
 
 
 
 

مهرجان «السينما الإفريقية» يستقبل ضيوف دورته الـ12 فى أحضان معبد الأقصر

هالة صدقى: «لا ابنتى العزيزة» فتح لى بوابة الفن.. وأهلى كانوا يرفضون عملى ممثلة

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور ومشاركة عدد من النجوم، الذين كرمهم المهرجان عن مشوارهم السينمائى، إذ عقد المهرجان مؤتمرا صحفيا للفنانة هالة صدقى في إطار تكريمها هذا العام، بحضور عدد من الفنانين وجمهور المهرجان، وتحدثت الفنانة هالة صدقى عن بدايتها في الفن والتمثيل، قائلة: «كنت بطلة سباحة، وكنت أتمنى الالتحاق بمعهد الباليه منذ صغرى، لكن سنى لم تكن مناسبة وأهلى رفضوا، وكنت أيضا أحب التمثيل، وجاءت لى فرصة للمشاركة في فيلم (لا ابنتى العزيزة)، مع المخرج نور الدمرداش، وكان يبحث عن فتاة تجيد السباحة، وعرفنى من النادى وعرض علىّ التمثيل، وقابلت أستاذ يوسف فرنسيس ووافق علىّ، وأقنعت أهلى بأن أشارك فقط في هذا الفيلم، وبعده أبتعد عن المجال، لأنهم كانوا رافضين فكرة التمثيل، وبعد نجاح الفيلم، أكملت في الفن وحاولت إقناع أهلى لأن رفضهم للفن كان بسبب الفكرة السيئة عن الممثلات والفن».

وعن تقديمها الأدوار الكوميدية والتراجيدية تحدثت: من طبيعتى أنى أتريق على أي شىء حولى وأحب الكوميديا والمرح، أنا شخصية لا أحب الكآبة، وهذه الملكة اكتشفها فىّ الفنان محمد صبحى، وأرى أن الممثل الكوميدى يستطيع أن يقدم كل شىء كوميدى أو تراجيديا أو أي نوع من التمثيل، وأعتبر نفسى من القلائل في جيلى الذين لديهم القدرة على تقديم الكوميديا السوداء، وهذا كان واضحا في فيلم «يا دنيا يا غرامى»، لكن هناك «شعراية» بسيطة بين الهزار والجد، وبالنسبة للكوميديا لا أقدم كوميديا بمعناها، لأنه لا يوجد كاتب كوميدى، خاصة للمرأة، نحن نقدم «لايت كوميدى» وليس كوميديا.

وحول الجزء الثانى من فيلم «يا دنيا يا غرامى» قالت: أتمنى تقديم الجزء الثانى من فيلم «يا دنيا يا غرامى»، تحدثنا كثيرا في هذا الأمر، وأتمنى أن ينفذ، خاصة أن هناك مجالا لتقديمه.

وأكد مخرج الفيلم مجدى أحمد أن فكرة تقديم الفيلم قائمة، لكن الشخصيات ملك المؤلف محمد حلمى هلال، وهو يرفض العمل معى ولا أعرف السبب، وأحترم حقه، والحل هو أننا نحافظ على تيمة الصداقة بأسماء وشخصيات ووقائع جديدة، ولابد أن نقدم الفيلم، مع الأصدقاء الثلاثة.

وعن الاتجاه للعالمية، وماذا يمثل لها الفيلم العالمى، أكدت أن الفيلم العالمى هو أمريكى أو إنجليزى، وأنا شاركت في فيلمين أو ثلاثة، لكنها ليست مفيدة، ولكن ما يهمنى هو وجودى في بلدى معروفة وناجحة، أفضل من أن أكون في أمريكا ولا آخذ حقى ولا وضعى.

وبالنسبة المسرح، قالت هالة: أنا عاشقة للمسرح، وأتمنى تقديم عمل مسرحى، لكن للأسف ماي قدم ليس مسرحا بل هي إسكتشات، ولابد أن يكون هناك كنترول وتنظيم للفرق المسرحية التي تقدم عروضا وتسافر بها وتركز على ما يتم تقديمه، لأنها فرق تحمل اسم مصر، وفكرة تقديم مسرحية في ٣ أيام حتى إذا كان المقابل المادى مغريا، فهناك حالة استسهال وتسيب شديد جدا، وكيف نقدم مسرحية في ٣ أيام، هذا شىء يسىء إلينا.

وأوضحت سبب اعتذارها عن المشاركة في عرض مسرحى مع الفنان محمد صبحى، حيث قالت: أتمنى العمل مع الفنان محمد صبحى، لكن اعتذارى كان بسبب ارتباطى بعمل فنى في التوقيت نفسه، بالإضافة إلى أن المسرحية كلها كوميدى ودورى الوحيد تراجيدى، وشعرت أنى سأكون نقطة ضعف في المسرحية، ولا أستطيع أن أضيف إليها.

وعن خوضها تجربة الإنتاج الدرامى بمسلسل «جوز ماما»، واتجاه بعض الفنانين لعمل مشروعات تجارية خاصة مثل «الكافيهات»، قالت هالة: تجربتى الأولى مع المخرج عاطف الطيب كان فيلم «قلب الليل»، إنتاج محسن زايد وتأليف نجيب محفوظ، وهو موضوع فلسفى ولم يكن سهلا على الجمهور تقبله، وكانت المفاجأة أنى أقدم شخصية «مروانة»، وتعلمت من عاطف الطيب الكثير، ولو كان موجودا كان وضعى في السينما غير الآن تماما، الوحيد الذي كان يقدمنى بشكل مختلف عن المخرجين الآخرين، تعلمت منه الاهتمام بالمفردات الخاصة بالدور، وهى التي تعطى الإحساس بالشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم «الهروب».

وبالنسبة لتجربة الإنتاج قالت: «كانت تجربة صعبة خاصة أنها كانت وقت ثورة ٢٥ يناير وبعدما اشترت المسلسل العديد من القنوات تراجعت عن الشراء، ولكن في هذه التجربة دعمنا وساعدنا المهندس أسامة الشيخ وأصر على أن نكمل العمل، وكان له فضل كبير في خروج المسلسل للنور، وعن اتجاه الفنانين للمشاريع التجارية هذا من حقهم لأن الفن ليس به أمان مادى، ولا أنصح أي أحد أن يدخل المجال الفنى، وأرفض أن ينضم إليه أولادى، ومن حق كل فنان أن يؤمن نفسه وأولاده ماديا، وشخصيا حاليا أقوم بتنفيذ مشروع تجارى «مطعم».

كما أقام المهرجان ندوة لتكريم الفنان محمد رمضان عن مشواره السينمائى، في ساحة معبدالأقصر، بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والسيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والمخرج مجدى أحمد على، والفنانة هالة صدقى. وقال محمد رمضان: عشقى للتمثيل وغريزة التمثيل اكتشفتها من مشاركتى في مسرح مدرستى الابتدائية، ومنه انطلقت نحو الاحتراف والمشاركة في الأعمال، آمنت بموهبتى وحلمى وسعيت لتحقيقه رغم المشوار الصعب، وأدين لهذا المسرح بالكثير في حياتى، وقتها نشر عنى الناقد أحمد عبدالحميد سكر في جريدة الجمهورية صورة لى معلقا عليها انتظروا نجما جديدا في الفن المصرى، وكانت سببًا في تغيير حياتى، لأن أسرتى وقتها كانت ترفض امتهانى التمثيل ولم تكن تعلم مدى موهبتى، وظللت أحمل تلك النسخة من الجريدة لأى مخرج ومنتج أذهب له بحثا عن دور.

وتابع: وجهة نظرى أن الممثل يجب أن يكون واحدا من الناس، عاش حياتهم، وتعامل مع كل الطبقات الاجتماعية، ولديه مخزون كبير وخبرات واسعة حتى يتمكن من تجسيد كل الأدوار. وأوضح: مازلت في بداياتى، أنهيت الخدمة العسكرية العام الماضى فقط، نعم قدمت أفلاما تجارية في البداية بحثا عن الشهرة والانتشار، لكنى لم أفصل ضميرى عن فنى، وقدمت أعمالا تناقش قضايا مهمة مثل الإرهاب في «جواب اعتقال»، دور المرأة في المجتمع بفيلم «آخر ديك في مصر» وفيلم «الكنز» وغيرها، وأعتبر نفسى الممثل الحرباء، وضرورى أن أنوع في الأدوار التي أجسدها.

وعن انتقاد بعض أعماله قال: أشعر بأن هناك تحاملا علىّ بعض الشىء، لكنى مؤمن بأن أي شىء جديد ترفضه الناس، وأن رسالتى من الفن هي التسلية، التسلية فقط، إن استطعت مع التسلية تقديم رسالة يكون أمرا جيدا، لكن الأغانى التي أقدمها يتفاعل معها جيل الشباب، وأنا دايما مشغول بتكوين جماهير جديدة من كل البلاد ومن كل الفئات العمرية، وأخاطب كلا منهم على طريقته.

وحول انتقادات نشر صور سياراته والفيلا التي يسكن بها وطائرته الخاصة قال: أتعامل مع جمهورى وكانهم أفراد عائلتى، و«لما أجيب حاجة جديدة بوريها لأمى وإخواتى»، وبعمل كده مع الجمهور، أدخلهم في كل تفاصيل حياتى الشخصية عكس بعض الفنانين الذين يتعاملون مع السوشيال ميديا على أنها للترويج لأعمالهم فقط، مثل العندليب الراحل عبدالحليم حافظ الذي شارك جمهوره سريره وغرفة نومه ومرضه وكل حياته، وهو ما جعل جنازته شعبية ضخمة صعب أن تتكرر لأن الجميع كانوا يعتبرونه أخاهم أو أحد أفراد أسرتهم، وبالتأكيد عدم الخصوصية هي الضريبة التي نتحملها.

وعن علاقته بعمر الشريف قال: إشادته بى في فيلم «احكى يا شهرزاد» كانت طوق النجاة بالنسبة لى، لم أستفد منها ماديا، ولكنى استفدت معنويا للاستمرار في مشوارى كممثل، وكانوا دائما ما يقولون لى اترك التمثيل لناسه.

وعن فيلمه الجديد «ع الزيرو» قال: يشرفنى العمل أمام النجمة نيللى كريم، وهو من تأليف مدحت العدل، إخراج محمد العدل، وأجسد شخصية «دراجون»، الذي يعمل دى جى، محب لعمله ويعشق أهل بيته، يعيش قصة حب رومانسية جداً مع نيللى كريم ضمن الأحداث، ويتضمن كوميديا والعديد من الأغانى وإن شاء الله يحقق إقبالا جماهيريا ضخما يرضى الجماهير.

وحول تواجده بمسرحية جديدة في موسم الرياض أكد أنه يتحمس دائما للوقوف على خشبة المسرح كونه «أبوالفنون»، لكنه يشارك في موسم الرياض كمطرب ويحيى العديد من الحفلات ويلتقى الجمهور السعودى كمطرب، وبالتالى خطوة المسرح مؤجلة في الوقت الحالى.

وعن مسلسله الجديد «العمدة» قال: أنافس به ضمن الموسم الرمضانى 2023، وتجمعنى بالمخرج محمد سامى كيمياء ونجاح كبير، بعد مسلسل «الأسطورة والبرنس»، وأؤكد للجمهور أن نجاح «العمدة» سوف يفوق كل نجاح التجارب السابقة.

 

####

 

افتتاح «فاكتوري» لتطوير ١٠ أفلام روائية قصيرة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: سعيد خالد

افتتح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته ال١٢، فعاليات ورشة فاكتوري الذي يقودها المدير الثقافي البرازيلي، لويز كوورتازي، ويشارك فيها بماستر كلاس حول الفيلم قليل الميزانية المنتج شريف مندور، وبمشاركة المتخصصة في الانتربولوجي المرئية، فرح حلابة، والمتخصصة في تنمية الموارد المالية، وفاء بن جاسم من تونس، والمتخصصة في الدعم النفسي ومقاومة المخاوف، ايمان بنضاوي مصرية أمريكية.

وبدأت الفعالية اليوم بكلمة مديرة المهرجان لتشجيع المخرجات الطلبة المشاركين على الالتزام ومتابعة الورشة لأنها مكثفة جدا وفي آخرها سيتم اعلان توزيع جوائز لدعم انتاج بعض هذه الافلام في ختام فعاليات منصة المنتجين لورشة فاكتوري، يوم 8 في قاعة رع.

رحبت الحسيني، بكل المشاركين في هذه الورشة سواء العشر مشاركين أو الطلبة، أو محاضرين واللذين شاركوا وقائد الورشة لحسهم على الإلتزام وتشجيعهم على الاستمرار.

 

المصري اليوم في

07.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004