ملفات خاصة

 
 
 

انطلاق حفل الدورة 12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

تكريم محمد رمضان وهالة صدقى

كتب: سعيد خالد

الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثانية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

انطلقت فعاليات الدورة 12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بمعبدالأقصر، أمس الأول، بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومدير ومؤسس المهرجان المخرجة عزة الحسينى، ومن الفنانين رانيا يوسف ولقاء الخميسى، هالة صدقى، محمد رمضان، محمد حفظى، زينة، صبرى فواز، إلهام شاهين، بشرى، كريم قاسم، سيد رجب، عبدالرحيم كمال، شريف مندور، وغابت وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى عن الحفل وكذلك غاب محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، وكذلك لم يحضر مستشار وزيرة الثقافة د. خالد عبدالجليل، الدورة التي انطلقت تحت شعار السينما خلود الزمان.

الحفل قدمته الإعلامية التونسية كريمة وسلاتى والإعلامية أومى ندور من السنغال، والإخراج المسرحى والإشراف التليفزيونى لهانى لطفى، أما الإخراج التليفزيونى لدعاء احمد. بدأ الحفل بالسلام الجمهورى وبرومو قصة المهرجان ثم برومو لهيئة تنشيط السياحة، ثم فقرة غنائية للمطربة أميرة رضا ألحان وتوزيع مصطفى الحلوانى لفرقة قنا للآلات والفنون الشعبية.

ولم يكن عدد صناع السينما المتواجدين بنفس الكم الذي اعتاد صناع المهرجان على استضافته في دوراته السابقة، معلنين سياسة «الترشيد» في النفقات من أجل استمرار خروج المهرجان إلى النور.

وقال محمود حميدة: أهلا بكم في رحاب أشهر مدينة سياحية في العالم، بالأقصر، أرحب بجميع الزملاء السينمائيين، حضوركم يشرفنا لأنكم منحتمونا فرصة التعرف عليكم جيدا، والتعاون معكم، لأننى أعتبر السينما هي أقرب إلى الخطاب الموسيقى وتقرب الشعوب من بعضها وتعرفنا على ثقافات وحياة غيرنا، لها متعة وسحر لن ينتهى.

وواجه حميدة أزمة في الصوت أثناء إلقاء كلمته أوقفته أكثر من مرة، لدرجة أنه اعتذر للحضور ثلاث مرات، بسبب خطأ في سيستم الصوت.

وفى كلمته قال سيد فؤاد رئيس المهرجان: أرحب بكل صناع السينما في إفريقيا، الدورة الـ 12 من المهرجان شهدت تحديات صعبة جدًا، ونكتشف بعدها انتهاء عام من عمرنا، المهرجان أصبح له وجود قوى داخل القرية الأم إفريقيا، ينطلق تحت شعار السينما خلود الزمان، والمكان، والسينما تلعب أدوارا مهمة ومختلفة منها الترفيه والمتعة، إلى جانب الوعى والتنمية، المهرجانات ليست شو إعلاميا للترف والتسلية لكنها صناعة مهمة وثقيلة، يجب دعمها في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها العالم، ومنه مصر.

بينما قالت المخرجة عزة الحسينى: 12 سنة سينما من الحلم والسحر، المهرجان تطور مفهومه وتطور دوره مع الزمن، فكرة المهرجان بدأت بضم دول حوض النيل في مهرجان سينمائى وتم تطويره ليصبح مهرجانا للسينما الإفريقية، في عاصمة مصر القديمة الأقصر، واجهنا تحديات صعبة كاد بعضها يقضى على المهرجان، مازلنا نملك من الجهد والعمر ما يساعدنا على الاستمرار والتحمل، الحلم مازال قائما نتمنى ضم شركاء وحلماء آخرين ليمنحوا المهرجان قبلة الحياة ليعود للحياة من جديد، أتمنى أن يقضى الجمهور وقتا من البهجة والسينما والحب، أشكر وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى التي دعمتنا كثيرا قدر المستطاع، ووزارة الخارجية، والسياحة والآثار.

يحضر المهرجان 100 شاب تدعمهم وزارة الشباب والرياضة، تتحمل سفرهم وإقامتهم للتعرف على السينما الإفريقية وأفلامها وأهم قضاياها.

وفى كلمته قال محمد عبدالقادر، نائب محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم: أرحب بكم ضيوفا بالأقصر، مهرجان الأقصر أهم رسائله ترسيخ الفن الهادف، وسينما تقدم أخلاقا وقيما، وتوثق تاريخنا وتراثنا، والسينما وثقت كيف كانت محافظة الأقصر وكيف أصبحت، الأقصر دائما حاضنة للسينما ونجومها.

اعتذر المحافظ عن عدم الحضور لارتباطه بأعمال سابقة ويتمنى للجميع قضاء وقت مميز في المحافظة، وبعدها كرم الفنان محمود حميدة ضيف شرف المهرجان (السينما السنغالية) وهى سينما عريقة، وتم عرض ملامح من رحلة السينما السنغالية من خلال برومو ومقتطفات من أفلام سنغالية وتسلم التكريم

جيرمن كولى رئيس المركز السينمائى السنغالى.

وبعدها قدمت الإعلاميتان أومى ندور وكريمة الوسلاتى لجان تحكيم الدورة الثانية عشرة وصعدوا جميعا على خشبة المسرح.

وبعد ذلك تم تكريم عدد من النجوم بدءاً من اسم الفنان الراحل صلاح منصور، تسلمه المخرج مجدى أحمد على، وكرم اسم الفنانة الجزائرية الراحلة شافية بودراع وتسلمه المخرج الجزائرى أنيس جعاد، وتسلم تكريم اسم الممثل التونسى هشام رستم، المخرج التونسى يونس بن حجرية، وعرض بعدها أوبريت بنحب الحياة تكريما لمن رحلوا عن عالمنا، ألحان وكلمات هيثم الخميسى.

وكرم المهرجان بعدها النجمة هالة صدقى، التي طالبت بضرورة دعم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من جانب وزارة الثقافة بشكل أكبر، وأن يتزايد الإنتاج السينمائى لعودة الريادة للسينما المصرية التي ترى أنها تراجعت خلال الفترة المقبلة، بدليل عدم وجود فيلم مصرى بالمسابقة الرسمية الروائية الطويلة للمهرجان.

وكرم المهرجان الفنان محمد رمضان، الذي أكد، في كلمته، أن تلك الجائزة ستضاف إلى تاريخه، موجها الشكر للنجم محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان، على اختياره للتكريم، وتمنى حضور محافظ الـقصر وفخور بتواجده في معبدالأقصر متمنيا أن نستمر في إبراز أهم ملامح تاريخنا، ووجه الشكر لأهالى الأقصر على استقبال كل الفنانين.

والتف جمهور الأقصر حول رمضان وقت خروجه من المعبدلدرجة غلق كورنيش الأقصر تماما لحين تأمين خروجه وظلوا يهتفون بنحبك يا رمضان.

ثم كرم بعدها المنتج والسينمائى الإفريقى بيدرو بيمنتا، وهو منتج كبير قدم إنتاجا سينمائيا للعديد من الدول الإفريقية، وله أفلام علامات في القارة الأم آخرها فيلم (كئيب العطر) للمخرج عبدالرحمن سيساكو، وكرم أيضا خلال الحفل المخرج السنغالى منصور صورا واد وهو مخرج حمل هموم وطنه ووضعها في أفلامه وحصل على العديد من الجوائز، وله منهج ودور مهم في السينما السنغالية وقال: أشكر الجميع على التكريم، السينما تساهم في صناعة الجمال وسعيد بوجودى في هذا المهرجان المميز.

وتم تكريم الموسيقار هشام نزيه، الذي قدم للسينما المصرية أفلاما رائعة وأحدث تغييرا في موسيقى الأفلام، وكذلك لموسيقاه المصرية العالمية المأخوذة من تراثنا، خاصة في موسيقى احتفالية نقل المومياوات الملكية وهو الفنان المصرى الذي ترشح لجائزة إيمى لعام 2022، وقال نزيه: شكرا لمهرجان الأقصر على تكريمى، ونحن صناع سينما نجلس في غرف ونعمل، ولذلك أشكركم لأنكم قدرتم ما نعمله وما ننجزه، وأنا لدى إحساس رائع بوجودى في هذا المكان الساحر والتكريم في المعبدالعظيم.

كان نجوم المهرجان قد استقلوا الذهبيات النيلية للانتقال إلى معبدالأقصر.

واستقل المراكب العديد من النجوم، منهم محمود حميدة، الرئيس الشرفى للمهرجان، َوسيد فؤاد، رئيس وأحد مؤسسى المهرجان، وإلهام شاهين، وبشرى، والمخرج مجدى أحمد على، والمخرج أمير رمسيس، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والمنتج صفى الدين محمَود، والمؤلف الموسيقى هشام نزيه، وكريم قاسم، وبوسى شلبى.

كما حضر أيضا سيد رجب وصبرى فواز وسلوى محمد على والمنتج شريف مندور، والعديد من النقاد وصناع السينما الإفريقية، وعزفت فرقة شعبية مقطوعات موسيقية من الفولكلور المصرى، وأيضا أغانى شهيرة قديمة، وردد الحاضرون معهم أغنية «الأقصر بلدنا» الشهيرة، و«أما براوة».

المهرجان يتضمن 4 مسابقات والمسابقة المصرية لأفلام الطلبة، وعدد الأفلام المشاركة (٩)، ولجنة تحكيم أفلام الطلبة مكونة من: أسامة الشيخ، محمد شفيق، عفاف طبالة.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فعدد الأفلام المشاركة فيها (15) فيلما، ولجنة تحكيم الأفلام القصيرة مكونة من: أومى ندور، كريم قاسم، لطيفة دوغرى، بشرى، بول سويلو، وفى مسابقة أفلام الدياسبورا عدد الأفلام المشاركة (6) ولجنة تحكيم أفلام الدياسبورا مكونة من: لقاء الخميسى، بيدرو بمنتا، ماهر عنجارى.

وفى مسابقة الأفلام الطويلة عدد الأفلام المشاركة (12) فيلما، ولجنة تحكيم الأفلام الطويلة مكونة من عبدالرحيم كمال، أمل عيوش، منصور صورا واد، محمد حفظى، سونيا شامخى. مسابقة الفيبريسى وتضم لجنة تحكيمها: محمد سيد عبدالرحيم، نجيب ساجنا، ماسيمو ليكى.

 

####

 

منتجو السينما: يجب وجود قناة مصرية لشراء وعرض الأفلام الجديدة

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بتنظيم لقاء لمنصة المنتجين بمشاركة محمد حفظي، وشريف مندور، وصفي الدين محمود، بحضور عزة الحسيني مدير المهرجان والعديد من ضيوف المهرجان، وأدار اللقاء الناقد أحمد شوقي، لمناقشة آليات الانتاج في المنطقة في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم.

ومن أبرز محاور الندوة تحديد أو وضع تعريف لدور المنتج في العمل السينمائي، إذ شدد شريف مندور على آنه للأسف َوضعت الأفلام تصورت خاطئا للمنتج فهو لا يصرف على الفيلم فقط، بل شريك آساسي في عملية الصنع مع المخرج، فهو يقرأ السيناريوهات ويختار الأفضل من وجهة نظره، ولديه هم خاص بمشروعه الفني.

وقال مندور،: لكن هناك منتجين اخرين في السوق أقرب إلى الممولين وليس صانع فيلم حقيقي، وهم من اظهروا وظيفة المنتج الفني.

واتفق معه محمد حفظي في أن المنتج ليس فقط من يصرف على الفيلم وإن كان هذا دور مهم له، مشيرا إلى أنه يحب بصفة خاصة العمل وفق الإنتاج المشترك، وكل عنصر أو شخص لديه موهبة أو شاطر في منطقة ما يبدع بها في إطار تكاملي.

وقال حفظي إنه بدأ مشواره الفني كاتبا للسيناريو، ثم تحمس لدخول مجال الإنتاج، وأن دور المنتج نرى أهميته مثلا في أن الأفلام تعرف بمنتجيها وأنهم من يصعدون إلى منصات توزيع الجوائز بالمهرجانات العالمية الكبرى لاستلام الجوائز.

وأضاف حفظي: للأسف في مصر أصبح الممثل يتدخل في اختيار عناصر العمل من زملاء وفنيين حتى التوزيع، وللأسف تنازل المنتج عن هذه الصلاحيات والمسؤوليات، قديما كان الوضع يسمح بعمل فيلم بفريق عمل قليل لكن الآن الأمر تغير، مشيرا آيضا إلى أن إيرادات شباك التذاكر المصري لم تزد مثلما زادت ميزانية الأفلام، وهذا يوضحه عدد التذاكر المباعة وليس رقم الإيرادات لأن سعر التذكرة ارتفع.

وقال صفي الدين محمود إن دور المنتج معقد وله علاقة بخبرة المنتج الخاصة قبل خوض هذه التجربة، وعن نفسه يرى أن المنتج مهمته تكوين فريق العمل المتناغم وتوفير جو عام منضبط داخل الفيلم.

وآيضا له دور ثاني يتمثل في تحديد الجمهور الذي يخاطبه الفيلم ومن ثم يصرف عليه بالشكل المناسب.

وآشار شريف مندور إلى آن السينما تواجه أزمة تتعلق بزيادة تكلفة الأفلام بشكل كبير للغاية، وذلك من أسبابه أن كل فنان اديه اكثر من ٤ أو ٥ مساعدين وذلك يستهلك الميزانية، وأيضا بسبب دخل الممول الأجنبي لسوق الإنتاج المصري مما جعل الميزانية تزيد.

َوآشار صفي الدين إلى أن الأزمة أيضا تتعلق بغياب أجندة المبدع الخاصة، بل ينفذ ما هو مطلوب منه،واختفى المبدع ذو الفكر والمشروع الخاص، فليس هناك أحد مثل رأفت الميهي ومشروعه السينمائي الخاص، كما أن المنتج لا يجد رفاهية في اختيار الجهة أو الشركة الموزعة.

وحول الشروط التي يضعها كل من المنتجين الثلاثة عند العمل مع مخرج لأول مرة قال شريف مندور أنه يشترط عند عمله مع مخرج جديد أن يكون لديه مشروع فني حقيقي، وأن يكون هناك هامش ربح محتمل أو على الأقل ألا يخسر.

فيما قال حفظي إنه يجب أن يكون المخرج لديه سيناريو يشعر من خلاله بأن المخرج لديه رؤية وأنه شخص عملي، وهو لا يغامر مع مخرج لم يسبق له أن عمل فيلم قصير وجيد أيضا، فهذا الأمر مستحيل بالنسبة له، موضحا أيضا أنه يجب أن يكون لديه القدرة على أن يكون مرنا ويطور من مشروعه.

أما صفي الدين قال إنه لا يشترط امورا محددة وسبق له العمل مع مخرجين في أول مرة وهما أحمد فوزي صالح، وتامر عشري.

ونادي المنتجون خلال الندوة بضرورة وجود قناة مصرية تليفزيونية تشتري الإنتاج السينمائي وتعرضه على شاشتها، إذ قال شريف مندور إن وجود قناة مصرية تشتري وتعرض على شاشتها أفلام مصرية جديدة امر مهم وضروري ويفيد الجانبين، إذ تجد القنوات محتوى جديد لملأ خريطة برامجها، وآيضا تكون من ناحيتها داعمة لصناعة السينما، وجيل من المبدعين يريدون فرصة لعرض أعمالهم.

 

####

 

جيرمان كولي رئيس مركز السينما في السنغال: فخور بتكريمنا على أرض مصر

كتب: سعيد خالد

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ندوة للاحتفاء بالسينما السنغالية ضيف شرف المهرجان، وخلال الندوة احتفل ضيوف المهرجان بمرور 100 عام على ميلاد المخرج والفنان أوسمان سمبين، وأدار الندوة وقام بترجمتها الاعلامية هالة الماوي.

في البداية، تحدث المنتج المخرج كلادنس ديجالدو مساعد الراحل أوسمان سمبين قائلا: عملي مع أوسمان سمبين كان من المحطات الهامة بالنسبة ليا فقد عملت مديرا لشركته، وتعرفت عليه أثناء دراستي للتصوير في الجزائر ثم في البرتغال وهناك تعرفت عليه ومن يومها وقد تعاملت معه في كل أفلامه وتقربت منه، وهو رائد من رواد السينما السنغالية، وهو ملقب بأبوالسينما السنغالية ومن أهم أفلامه ( معسكر تراوى ) وهو فيلم يتناول استغلال فرنسا للأفارقة .

وقال جيرمان كولى، رئيس مركز السينما في السنغال وممثل لوزير الثقافة السنغالية: «بشكر الدعوة وسعيد جدا بالتكريم ورفع اسم السنغال عاليا في الاقصر شرف لنا، والمخرج الكبير منصور صورا واد وهذا الجيل الجديد في السينما السنغالية يعلم الأجيال الصاعدة ويرسم لهم الخط الذي يسيرون عليه».

وتابع: «سعيد جدا وفخور بتواجدنا بمدينة تاريخية عريقة زى الأقصر مدينة للسينما وفيها تاريخ وحضارة وهناك قاعة سينما باسم الأقصر في فرنسا وقاعة اسطورية، وهناك أهمية كبيرة لتواجد السينما السنغالية لالتقاء بالسينمات الأخرى وبسينمات العالم وأشكر سيد فؤاد على مجهوداته ومؤسسة الشباب المستقلين»، وبالمناسبة كل ما يدور في جنبات المهرجان وتكريمنا يصل للوزير بشكل يومي، والوزير يوصله لرئيس السنغال وهو مهتم وسعيد بتواجدنا ومشاركتنا.

وأكد عدد كبير من صناع السينما السنغالية الذين حضروا الندوة أن السنغال تمتلك سينما منتشرة في كل المنطقة وهناك تطور دائم في السينما السنغال، وأصبح لدينا صندوق داعم للسينما أصبح له استقلاليته.

 

####

 

ماريان خوري : يوسف شاهين كان المنتج معه بلا رأي..وأفضل التعاون مع شباب المخرجين

اضطررت إلى أن أخفي حملي أثناء تصوير فيلم ما حتى لا أفقد عملي

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وتستمر فعالياته حتى ٩ فبراير الجارى، بعقد ندوة للمنتجة ماريان خوري ،أمس الأحد، بحضور سيد رجب وبشرى وسلوى محمد على وعزة الحسيني مدير المهرجان والمنتج شريف مندور والمنتج صفي الدين محمود، وأدارها الناقد أحمد شوقي.

وقالت ماريان: والدي جون خوري انتج ١٢٠ فيلما في فترة ١٥ سنة، ثم تأممت شركته وذهب إلى لبنان، لذا إذا نظرنا لهذه التجربة نراها غير مشجعة من الآساس.

وآضافت ماريان خوري: ثم شجعني خالد يوسف شاهين ودخلت السينما من باب الإنتاج واتاح لي فرصة دخول عالمه، وكنت أحب مشاهدة ما يحدث وأجواء التصوير واتطلع لفهم كل شيء وعرفت أن السيناريو يتحول إلى أرقام وما إلى ذلك من أمور.

وقالت خوري: كل تجربة فنية قدمتها مختلفة عن الأخرى واعتز بهم جميعا، وشعرت بلذة في عمل مع المخرج يسري نصرالله في فيلم «سرقات صيفية» واعتبره تجرية غير تقليدية، كما كانت هناك متعة في العمل مع المخرج رضوان الكاشف، واكتشفت مصر مع المخرجة آسما البكري في «شحاتين ونبلاء» وتعلمت منها الكثير وكانت تجربة مختلفة عن الأخرى.

وحول العمل مع يوسف شاهين وصفته بأنه قوي للغاية قائلة: كنت اجتهد لكن لم يكن لي رآيا، أذ كان يطلب ممن حوله أن يساعدوه على تنفيذ ما في ذهنه، وأنا شخصيا احب عملية الخلق وأشعر معها بسعادة، لذا أحب المساهمة دائما في الأعمال الأول المخرجين لمساعدتهم على الظهور.

وعن الدور الرئيسي للمنتج حسب رؤيتها تقول: الأمر آشبه بعمل «الداية» آي أن يحافظ على حياة الفيلم، وأن يمنع المشروع الفني من أن يتوقف.

وعبرت ماريان خوري عن إعجابها بتجربة المخرجة دينا حمزة في فيلم «جاى الزمان»، َقائلة: أعجبنتي فكرة الفيلم وكيف تكتشف والدها من خلال كلمات للمشاهير منهم عبدالحليم حافظ، فهذه نوعية أفلام صعبة لأنها شخصية.

وأضافت ماريان خوري: دائما أشعر كمنتجة أن لدي احتياجات للتعبير، لذا أخرجت بعض الأفلام، وساعدني على ذلك الكاميرات الديجيتال، وأنها تستمد الإلهام من شخصيات حقيقية موجودة، وأن تحولها إلى الإخراج طور من عملها كمنتجة والعكس صحيح، لأنه جعلها تهتم أكثر وتحاول تطوير َمشاريعها.

ووصفت ماريان خوري يوسف شاهين بآنه عبقري يعرف كيف يستفيد من كل الموارد المتاحة أمامه، ليخلق فيلما وعالما خاصا، بأي ميزانية متاحة أمامه، مشيرة إلى أنه في فيلم «سكوت هنصور» كنا نعتقد في نهاية التصوير اننا سنوفر مبلغا ماليا لكنه جاء في اليوم الأخير بتصور لمشهد ما يتطلب تصويره ١٥٠ ألف جنيه ليصرفها على هذا المشهد.

ومن الأفلام التي تعتز بها ماريان خوري «سرقات صيفية» و«عرق البلح» الذي قالت عنه أنها كانت تتولي فيه أكثر من دور، مشيرة إلى أنه لولا وجود شريهان في الفيلم لم يكن سيظهر للنور، إذ تم أخذ سلفة إنتاج من شركة التوزيع وقتها 150 ألف جنيه لأنها بظلة الفيلم.

وقالت ماريان إن كل فيلم بالنسبة لها تجربة حياتية خاصة،وهذا سبب أن خطواتها بطيئة فيجب أن تشعر بما تقدمه.

وردا على سؤال هل عانت من ذكورية وسيطرة الرجال السينما قالت: كل امرأة تعاني من أجل إيجاد مكانها في آي مهنة، ومن الصعب مهما وصلت في عملها أن يكون صوتها مسموعا ولها رآي خاص في العائلة، وآنها في عملها اضطرت إلى أن تخفي حملها أثناء تصوير فيلم ما حتى لا تفقد عملها.

 

####

 

هشام نزيه : تكريمي في مهرجان الأقصر يعني لي الكثير وأتمنى إقامة 100 دورة منه (فيديو)

كتب: سعيد خالد

في تغطية خاصة للدورة الـ12 من مهرجان الأقصر، أجرت قناة «الحياة» لقاء مع الموسيقار هشام نزيه عقب ندوة تكريمه في اليوم الأول من فعاليات المهرجان.

قال هشام نزيه في تصريحات إلى قناة «الحياة» إن التكريم يعني له الكثير ووجه الشكر لكل القائمين على مهرجان الأقصر وجميع من فكروا به وتمنى إقامة 100 دورة من المهرجان.

أضاف هشام نزيه: «مبسوط أن إدارة مهرجان الأقصر فكرت في تكريمي».

وقال هشام نزيه أثناء ندوة تكريمه: «مبسوط على الكلام الحلو اللي بسمعه عنى وحفاوة الاستقبال، كل الناس بتحب الموسيقى ومش فاكر امتى قررت احترف الموسيقى ومدرستش موسيقى أهلى بيحبوا الموسيقى لكن كانوا عاوزني أدرس أي حاجة تانية غير الموسيقى، وأول مرة في حياتى أروح لفرقة موسيقية كان عندى 13 سنة وكانت أهم محطة في حياتى».

 

####

 

هالة صدقي : أشارك 4 نجمات في مسلسل شعبي لـ محمد رمضان (فيديو)

كتب: ريهام جودة

أعربت الفنانة هالة صدقي، عن سعادتها لتكريمها في الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مشيرة إلى أن التكريم غالي على قلبها نظرًا لتكريمها في بلدها وأهم بقعة على وجه الأرض، ولديها سعادة خاصة للتكريم في مهرجان الأقصر.

وقالت «صدقي» في تصريحات لشبكة تليفزيون «الحياة» عقب تكريمها في المهرجان، إن المهرجان ولد على يدها، ونجح في اجتياز صعوبات كثيرة، وما زال مستمرا حتى اليوم، وبإذن الله سيستمر للأبد.

وتابعت الفنانة هالة صدقي، أنها تشارك مع المخرج محمد سامي، والنجم الكبير محمد رمضان في مسلسل «العمدة»، قائلة إنها ستلعب في هذا المسلسل نوعية جديدة عليها.

وأضافت: أن مسلسل «العمدة »سيكون «مسلسل شعبي»، بمشاركة 4 نجمات، هن مي كساب، وإيمان العاصي، وزينة، ومنة فضالي.

 

####

 

المنتج بيدرو بيمنتا : يوسف شاهين سبب عشقي للسينما والرقابة موضة قديمة

أنا منتج فقير..ولا أتعامل مع السينما على أنها ربحية فقط

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة 12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي تستمر حتى 9 من فبراير الجاري، بعقد ندوة تكريم المنتج والسينمائي الافريقي بيدرو بيمنتا، الذي قدم انتاجات سينمائية للعديدمن الدول الافريقية، وله افلام مهمة في القارة الام اخرها فيلم «كئيب العطر» للمخرج عبدالرحمن سيساكو، بحضور هالة الماوي التي أدارت الحوار، سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وقال بيدروا: اشكر مهرجان الأقصر، اشعر بسعادة كبيرة بتكريمي بالدورة ١٢ من المهرجان، مؤكدا انه يسعى في الفترة المقبلة لتنظيم ورش للطلبة، لنقل خبرتي، وقررت عدم استمرار عملي كمنتج واتحول لشخص ينقل خبرتي للغير.

وتعاونت مع علامات من المخرجين في تاريخي السينمائي، وتعاونت مع جبريل ديوب مانبيتي المخرج السينغالي، أنا كمنتج صعب في تعاملي لكن يميزني أنني أسمع لغيري وأتمتع بالصبر.

وتابع: العلاقة بين المنتج والمخرج مثل علاقة اشبه بالزواج، ليست سهلة ومعقدة وصعب في ادارتها، المنتج يجب أن يستمع ويستوعب ويتدخل ويؤثر ويقترح دائما على المخرج، والاخير قد لا يقتنع، لكن يجب أن يضيء رؤيته للمخرج، وأنا لست أناني لكن بهمني تسير الأمور كما أحب، وأنا منظم جدًا وحاسم في شغلي وهو أمر لا يكون سهل على المخرجين.

وأكد: أنا عاشق للسينما بسبب يوسف شاهين وعثمان سامبين، تربيت على افلامهم وبسببهم احببت الفيلم، لو الشخص غير شغوف بالسينما ما كان يستطيع أن يستمر بالعمل فيها، دائما نعاني اننا نشحت تمويل لانتاج افلامنا وهو امر صعب جدا.

وتابع: نحن في عصر الانترنت والرقابة على المصنفات الفنية عفى عليها الزمن، موضة قديمة، لكن في بعض الدول الإفريقية هناك رقابة على الإبداعات الفنية، وفي مهرجان جوهانسبرج منذ أسبوع واحد تم منع عرض سمراء لي لعثمان سمبين، وهو ما اعتبره فضيحة كونه من كلاسيكيات السينما الإفريقية، وفي عام ٢٠١٦ عرض الفيلم في جنوب إفريقيا دون أي مشاكل، لكن الأخطر من وجهة نظره حاليا أن الشباب المخرجين يمارسون رقابة ذاتية على نفسهم ويمنعوا نفسهم من حرية التعبير حتى يرضون جهات بعينها ويصلون اسرع للشهرة.

وعن خسارة المنتج واصراره على الاستمرار قال: «متعة الانتاج كانت موجودة في بداية مشواري كحلم ومغامرة، كان لدي شغف لكنه بدأ يقل مع الوقت بسبب تكرار العملية واصبح شىء ممل، وهناك نوعين من المنتجين الاول يعمل بدافع حب الفكرة والسينما القيمة حتى ولو لم تحقق ايرادات، ومنتج اخر ببحث عن المكسب المادي ويكون ذلك على حساب جودة الفيلم والكثير من العناصر الاخرى، الفيلم التجاري لا يعيش، المنتج ضروري يعمل وفق ميزانية، لا يهمه الخسارة المادية المهم أن يبقى الفيلم مع الزمن، اتعامل واشتغل في السينما بالحب ولهذا أنا رجل فقير وليس غني».

 

####

 

المخرج السنغالي منصور صورا:

سعيد بتكريمي في مهرجان الأقصر وبزيارتي الثالثة لمصر

كتب: سعيد خالد

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤتمرا صحفيا للمخرج السنغالى منصور صورا واد أحد مكرمي الدورة الـ12 وحضر المؤتمر رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وأدار ت اللقاء الاعلامية هالة الماوى.

وفى بداية المؤتمر الصحفى، رحب رئيس المهرجان سيد فؤاد بالمخرج السنغالى منصور صورا واد مؤكدا على احترافيته وقيمته في الفن السنغالى والسينما في السنغال وتكريمه له حيثيات أهمها اختيار السنغال ضيف شرف المهرجان وتكريم رموزها من أجيال مختلفة .

ووجه المخرج السنغالى منصور صورا واد، الشكر لرئيس المهرجان على حسن الاستقبال وحفاوته وعلى التكريم الذي حصل عليه في الدورة الحالية لمهرجان الأقصر، موضحا أن هذه المرة هي الزيارة الثالثة له في مصر ويستمتع كثيرا في كل مرة يأتى للبلد.

وتحدث منصور صورا واد عن أكثر المخرجين الذي تأثر بهم خلال مسيرته الفنية، قائلا:«تأثرت كثيرا بالمخرج اليابانى ماساكى كوبا ياجى وقدم سلسلة من 4 أفلام قصيرة للمخرج وكانت عبارة عن قصص تقليدية رائعة وتأثرت بها كثيرا من جمال التصوير وروعته».

وتابع في حديثه:«تعرفت على المخرج اليابانى عندما كنت في فرنسا وإعجبت به وتأثر ت بأكثر من سينمائى يابانى وايقنت عند عودتى للسنغال هستوحى من قصصهم السينمائية».

وعن أفلامه العالمية وحصولها على العديد من الجوائز، رد قائلا:«أفلامى عالمية على الرغم من أنى تناولت قصص شديدة الأصالة من بلدى السنغال والغنى الحقيقى لكل سنغالى أن إحنا لسه محافظين على أصولنا ولم نتغير من الاستعمار الفرنسى إحنا اتعملنا فرنساوى وحاولنا نحافظ على كل ما هو نابع من السنغال وعلى الأصول والتقاليد».

وروى المخرج السنغالى عن فيلم قدمه وكان نقطه تحول في حياته وهو فيلم «ثمن العفو» وأنه حصد العديدمن الجوائز عليه في الألفينات وأنه استوحى قصة الفيلم من خلال كتاب من المدرسة بيحكى عن رجل كان عايش على البحر ويرصد حياة الصيادين بتفاصيلها ومن القصة قدم فيلم ثمن العفو، موضحا أنه يحب يركز في أفلامه على مواضيع قصص الحب والغيرة.

واسترجع منصور صورا واد ذكريات دراسته في فرنسا، متحدثا:حصلت على الماجستير في السينما من باريس عند عودتى إلى السنغال أصبحت مدير الأرشيف السمعى والبصرى في وزارة الثقافة منذ عام 1977 إلى 1985 وكنت سعيد بتلك بالوظيفة لانى كنت بجمع كل ما يتعلق بالثقافة الشفاهية والأدب وبجمع جميع النغمات والأصوات كما أعرب عن سعادته بتلك الوظيفة«.

وتحدث المنتج بيدرو بمينتا، عن المخرج منصور صورا واد، قائلا:«صعب جدا وسهل نكلم عن منصور اشتغلت معاه لبعض الوقت وإحنا صحاب وعشرة وصعب نكلم عنه لان جه بعد أسماء كبيرة في السينما السنغالية وعمل تغيير شامل ونقطة تحول للسينما السنغالية برؤية مختلفة وبعتب عليه لانه غاب كثيرا عن السينما».

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يحتفي بمئوية صلاح منصور

ناهد صلاح : صلاح منصور ظاهرة لن تتكرر..ووالدته كانت سبب احترافه الفن

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بندوة تحت عنوان «الاحتفاء بمئوية صلاح منصور، وحفل توقيع كتاب عن صلاح منصور للناقدة ناهد صلاح، بحضور الناقد كمال رمزي، سيد فؤاد رئيس المهرجان، أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المخرج مجدي أحمد على.

وقالت ناهد صلاح: هو العمدة في الزوجة التانية، للاسف ارشيفنا ضائع أو تائه أو مسروق، وكان صعب أن اجد مراجع عن كمال منصور، لكن الناقد كمال رمزي منحني كل الكتب التي احتجت لها، وساعدني د عمرو دوارة الذي منحني إشارات لرحلته في المسرح، صور نادرة له، ومنحني الناقد سامح فتحي بعض من الصور والافيشات الخاصة بافلامه وغلاف الكتاب من مقتنياته .

وأضافت :صلاح منصور في بيئة ريفيه في شبين القناطر، المجتمع الذي منحه الكثير من الصبر والجلد في شخصيته، حملات السمر اثرت كثيرا فيه، والده مفتش في وزارة المعارف بالتربية والتعليم، بالإسكندرية تعرف على السينما الإيطالية والفرنسية، بحكم شغل والده، ثم انتقل إلى الحي الشعبي بالسيدة زينب، واخذ من كل بيئة عناصر اثرت فيه.

وتابعت: أشقائه هم جمال منصور،الممثل محمد شعلان، والدته هي التي نمت موهبته وساعدته بالالتحاق بالمسرح المدرسي، وسانده الأستاذ زكي طليمات الذي رشح صلاح منصور للمشاركة في دور بمسرحية امام الملك فاروق، ورشحه الكاتب محمد حسنين هيكل لبعثة دراسية للخارج، ورشحه زكي طليمات للعمل بالصحافة وعمل بروزا اليوسف وأجرى حواره الشهير مع أسمهان، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية وبصحبته في نفس العام فريد شوقي، توفيق الدقن، شكري سرحان .

وتابعت: تجاريه الإذاعية معظمها فقدت، وكان صاحب تجارب مهمة جدا، منحه صلاح أبوسيف على دور سليمان البقال، بعدها العمدة عتمان في الزوجة الثانية الذي قدم تفاصيل مهمة الشخصية، حاولت في الكتب اضيء الكثير من النقاط البحثية عن مشواره وقمت بتحليل لبعض ألإلامه وتجاربه الاذاعية والمسرحية.

 

####

 

بعد تكريمها في «الأقصر»..شخصيات تألقت هالة صدقي بها على الشاشة (تقرير)

أشاد النقاد بأداءها لـ«صباح» أمام أحمد زكي في «الهروب»..وتحلم بالجزء الثاني من «يا دنيا يا غرامي» مع إلهام شاهين وليلى علوي

كتب: أنس علام

كرمت إدراة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ12، الفنانة هالة صدقي، وذلك بسبب رحلتها الفنية الممتدة منذ الثمانينات وحتي الآن، ولتميزها في الأداء بالسينما المصرية من خلال عدة أدوار مع كبار المخرجين أمثال يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدي أحمد على.

هالة صدقي انطلاقتها في السينما بـ«نص أرنب»

اتطلقت الفنانة هالة صدقي، في عالم السينما بـ«نص أرنب» الذي عرض في عام 1983 حيث شاركت فيه مع كبار نجوم الفن أمثال يحيي الفخراني ومحمود عبدالعزيز وسعيد صالح، وظهرت في كضيفة شرف بشخصية «القاتلة الحسناء»، فكان هذا العمل سبب اذاها نفسيًا، حيث قاالت في تصريحات تليفزيونية سابفة :«إن مشهد المايوه في فيلم نص أرنب كان سببا في رفض أمى استكمال مشوارى في التمثيل، وكنت وقتها في ‏بداية مشوارى الفنى، وكنت أعتقد أن المايوه مثل الفستان ولا يفرق كثيرا عنه».‏

وأضافت :«ذهبت برفقة أمى لمشاهدة الفيلم بالسينما وبدأت أسمع التعليقات وأمى كل ‏شوية تبص لى، وأنا كنت عايز استخبى تحت الكرسى، ومنعتنى أمى من التمثيل في السينما لمدة 5 سنوات، لأن كل الأفلام التي ‏عرضت على مايوهات.

فيلم «نص أرنب» بطولة محمود عبدالعزيز، يحيي الفخراني، سعيد صالح، هالة صدقي ،مدحت مرسي، ناهد سمير، خيري بشارة، عاطف الطيب، إخراج محمد خان، تأليف محمد خان وبشير الديك .

شهرة هالة صدقي في «الهروب» مع أحمد زكي

اشتهرت الفنانة هالة صدقي في عالم السينما بمشاركتها مع النجم الراحل أحمد زكي ،في فيلم «الهروب»، حيث كانت تجسد شخصية «صباح» حبيبة أحمد زكي ضمن أحداث العمل، حيث دار العمل حول 3 شخصيات إجرامية تحاصر الشاب الصعيدي «منتصر» الذي كان يجسده أحمد زكي لتحوله إلى سفاح الأول مدحت مدير مكتب تسفير العمال للخليج بتأشيرات مزورة حيث يلحق منتصر بالعمل عنده ويدفعه للحصول على أموال من العمال.

وبعد ذلك يقوم مدحت بدس قطعة من الحشيش لمنتصر ويبلغ عنه الشرطة ليدخل السجن، والثانية رجوات التي أغوت زوجة منتصر لتلحقها بالدعارة في تركيا لحسابها، والثالث صديقه القديم سعيد الذي خانه وسرق ماله وأبلغ عنه الشرطة.

«الهروب» بطولة أحمد زكي، هالة صدقي، محمد وفيق، عبدالعزيز مخيون، أبوبوكر عزت، حسني حسني، يوسف فوزي، عبدالله مشرف، سمير وحيد، إخراج عاطف الطيب تأليف مصطفى محرم .

هالة صدقي مع إلهام شاهين وليلي علوي في «يادنيا غرامي»

يعتبر فيلم «يادنيا غرامي» من أبرز الأفلام المحببة لدي الفنانة هالة صدقي، لأنها تعاونت فيه مع صديقاتها المقربات في الوسط الفني وهما إلهام شاهين وليلى علوي، وفيلم حاز على العديد من الجوائز عالمية من إنتاج شركة «استوديو 13» رأفت الميهي عام 1995.

وتمنت هالة صدقي خلال ندوة تكريمها بـ«الأقصر» أن يوجد جزء ثان من الفيلم، قائلة :«أتمنى تقديم الجزء الثاني من فيلم (يا دنيا يا غرامي) تحدثنا كثيرا في هذا الأمر، وأتمنى أن ينفذ، خاصة أن هناك مجال لتقديمه».

الفيلم من تأليف وسيناريو محمد حلمي هلال، تصوير محسن نصر ومن إخراج مجدي أحمد على، الفيلم من بطولة إلهام شاهين ليلى علوي وهالة صدقي.

روى الفيلم قصة 3 فتيات عاملات تجاوزن سن الزواج الاعتيادي. هذا بالرغم من تحليهن بقدر من الجمال المعقول وخفة الدم، ومع تواضع المطلب وبساطته في تحقيق الطموحات والأحلام، لم تستطع أي منهن أن تحقق حلمها البسيط المتمثل في الحب والزواج والحياة الآمنة مع ابن الحلال.

هالة صدقي عن فيلم «إسكندرية نيويورك»:«أصبت بإكتئاب»

شاركت الفنانة هالة صدقي، كضيفة شرف في فيلم «إسكندرية نيو يورك»، والذي عرض في عام 2004، حيث أصابت بالإكتئاب وذلك حسبما أكدت في إحدى التصريحات التيلفزيونية لها .

وقالت :«أنها شاركت في فيلم «اسكندرية نيويورك»، إلا أنها لم تكن الخط الرئيسي، حيث إن الفنانة يسرا كانت صاحبة الدور التمثيلي الأكبر، مشددة على أنه تم التخلي عن بعض المشاهد من تمثيل الفنانة لبلبة، معقبة: «ظهوري القليل في العمل تسبب في وصولي للاكتئاب، وحاسبت يوسف شاهين وحبست نفسي في الساحل».

«إسكندرية نيويورك» بطولة محمود حميدة، يسرا، نيللي كريم، يسرا اللوزي، بشرى، تأليف وإخراج يوسف شاهين .

هالة صدقي والدة يوسف الشريف في فيلم «هي فوضى»

شاركت الفنانة هالة صدقي، في فيلم «هي فوضى» حيث جسدت خلال أحداث العمل والدة الفنان يوسف الشريف «وداد»، ودارت أحداث العمل حاتم أمين شرطة، يقف وراء الكثير من مظاهر الفساد والجريمة والرشوة، ويقع في حب جارته نور التي تحب بدورها وكيل النيابة شريف، ويحاول حاتم كسب اهتمام نور حتى لو بالقوة.

«هي فوضى» بطولة خالد صالح، منة شلبي، هالة صدقي، يوسف الشريف، هالة فاخر، عمرو عبدالجليل، أحمد فؤاد سليم، درة، تأليف ناصر عبدالرحمن، إخراج يوسف شاهين .

 

####

 

محمود حميدة وفواز وسيسيه يفتتحون معرضين على هامش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: سعيد خالد

افتتح الفنان محمود حميدة، رئيس شرف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، معرض أفيشات لبعض الأفلام من السينما السنغالية، ومعرضا آخر بعنوان «إعادة اكتشاف مدينة إسنا بصعيد مصر».

شارك في الافتتاح كل من صبري فواز وسيد رجب من مصر، وسليمان سيسيه من مالي، وجيرمان كولي، واومي ندور، ونجيب ساجنا وبحضور نائب وزير ثقافة السنغال ووفد سنغالي كبير.

قال «اندياجا تيومبن» أحد أعضاء الوفد السنغالي، إن فيلم «توكي بوكي» جعل طريقة صناعة الأفلام تغيرت في عام ١٩٧٣، بسبب تغيير طريقة سرد الفيلم في السينما السنغالية، وان باقي صور الأفلام تعني شيء مهم للسينما السنغالية لذلك نشكر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالإحتفاء به، كما قام ضيوف المعرض بزيارة باقي صور الأفلام المصرية.

وكان قد تم افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يوم ٤ فبراير، والمقرر أن تستمر فعالياته حتى ٩ فبراير.

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يحتفي بـ سليمان سيسيه على طريقته الخاصة

كتب: سعيد خالد

عرض مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، فيلم «تحية ابنة إلى والدها سليمان سيسيه» إخراج فاتو سيسيه من مالي، وهو عن المخرج والمنتج والكاتب المالي سليمان سيسيه، ضمن مسابقة الفيلم الطويل بالدورة ال١٢، المقامة في الفترة من ٤ إلى ٩ فبراير الجاري.

شهد عرض الفيلم، الفنان محمود حميده رئيس شرف المهرجان، والفنان صبري فواز عضو اللجنة العليا للمهرجان، ورئيس مركز السينما في السنغال، ورئيس مركز السينما بساحل العاج، والوفد السنغالي بالكامل، بالاضافة للفنان سيد رجب، إضافة إلى لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل.

وفي لقاء تقديمي قبل عرض الفيلم مع المنتج سليمان سيسيه أدارته هاله الماوي، وقالت: «اليوم حدث هام في المهرجان وهو عرض فيلم عن المنتج والمخرج والكاتب المالي سليمان سيسيه، في إطار الاحتفاء ب٥٠ سنة سينما في مالي، فقد بدأ»سيسيه«حياته في السينما بفيلم وثائقي عن الزعيم باتريس لومومبا الرجل العظيم الذي حارب الاستعمار إلى أن قتلوه قبل حركات للتحرير، ثم درس»سيسيه«السينما في موسكو، وهو ايضا اول مخرج أفريقي يكون ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي.

وتحدث المخرج والمنتج المالي سليمان سيسيه قائلا: «سعيد جدا ولدى مشاعر طاغية جدا ومتأثر بتكريمي والحديث عني وعن السينما المالية في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وكانت انطلاقتي للسينما حينما شاهدت باتريس لومومبا على شاشات التليفزيون، قررت وقتها أن أصنع فيلما وثائقيا عنه ومن هنا بدأ حبي للسينما وشغفي بها.

وقال سيسيه: «كان موضوع باتريس لومومبا هو الذي حركتي نحو السينما، لكني أحب السينما من عمر خمس سنوات وكنت أبكي لأذهب إلى السينما مع أشقائي الكبار، وبما أننا نتحدث عن ٥٠ سنة سينما في مالي، فلابد أن أتحدث عن السينما في طفولتي وكانت الوسيلة الوحيدة لمشاهدة الأفلام في هذه الفترة هي في السينما، وكانت أفلام لا يقدمها افارقة، واستمر هذا الوضع إلى أن كان عمري ١٦ عاما، وكنت اشاهد أفلام أمريكية وهندية وبعض الأفلام المصرية في هذه الفترة».

وأشار سيسيه، إلى أنه لم يكمل تعليمه بسبب حادث تعرض له وكسر قدمه أثناء ذهابه للامتحان ولم يتمكن من أداء الامتحان وفصل من المدرسة لأن هذه الفترة لم يكن متاحا اعادة الامتحان مرة أخرى، وعاش حياته في الشارع وعمل في «شيال شنط» ليحصل على بعض المال ليساعد والده في النفقات، ولكن والده لم يكن يصدق أنه يحصل على هذا المال من العمل وكان يظنه يسرق، فأرسل معه شخص للتأكد من أنه يأتي بالمال من العمل.

وعقب عرض الفيلم، استكملت هالة الماوي المناقشة حول الفيلم مع المخرجة فاتو سيسيه، ووالدها المنتج والمخرج والكاتب سليمان سيسيه، والحضور، وعقب الفنان محمود حميده على الفيلم قائلا: «أود أن أشير إلى أهمية صناعة فيلم مثل هذا، وخصوصا أن صانعة الفيلم ابنة المتحدث عنه، هذا الفيلم من أنواع السيرة الذاتية، وجاء من داخل سليمان سيسيه في مالي والعالم، والمخرجة فاتو سيسيه كانت حريصة على توضيح الخطوط والمسارات بين عقل سليمان سيسيه في مالي وفي العالم، والفيلم يؤكد أهمية السينما في اتصال البشر بين بعضهم البعض، وأوجه التحية إلى سليمان سيسيه، وإلى فاتو على صناعة هذا الفيلم».

من جانبها وجهت السنغالية اومي ندور عضو لجنة التحكيم مسابقة الفيلم الطويل، سؤالا لمخرجة الفيلم فاتو سيسيه، حول الدافع الذي جعلها تقرر تقديم الفيلم، وكم استغرق وقت في تنفيذه؟، فأجابت فاتو سيسيه: «لدى أخ وأخت اصغر مني يعملان في الإخراج السينمائي، ودائما كنت أطلب منهما عمل فيلم عن والدنا سليمان سيسيه، ولكنهما كانا مشغولان بمشاريع أخرى، فقررت في ٢٠٢٠ أن أصنع أنا الفيلم حينما كنت في حجر كورونا في كندا، وبدأت جمع المواد من كل الأماكن المتاحة وطلبت من بعض المخرجين مساعدتي في الحصول على مواد، واستغرق الفيلم عامان في التنفيذ».

 

المصري اليوم في

06.02.2023

 
 
 
 
 

آليات الإنتاج ومشاكل السينما على منصة المنتجين بـ«مهرجان الأقصر»

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيم لقاء مهم لمنصة المنتجين مساء أمس الأحد ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12 شارك فيه المنتجون محمد حفظي، وشريف مندور، وصفي الدين محمود، بحضور عزة الحسيني مدير المهرجان والعديد من ضيوف المهرجان، وأدار اللقاء الناقد أحمد شوقي.

وناقش المنتجون آليات الانتاج في المنطقة في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم.

ووصف أحمد شوقي المنتجين الثلاثة في بداية الندوة بأنهم من أهم المنتجين في الساحة السينمائية حاليًا، لما لهم من دور بارز في إنتاجات سينمائية مميزة. ومن أبرز محاور الندوة تحديد أو وضع تعريف لدور المنتج في العمل السينمائي، إذ شدد شريف مندور على أنه للأسف َوضعت الأفلام تصورت خاطئا للمنتج فهو لا يصرف على الفيلم فقط، بل شريك آساسي في عملية الصنع مع المخرج، فهو يقرأ السيناريوهات ويختار الأفضل من وجهة نظره، ولديه هم خاص بمشروعه الفني.

وقال مندور: لكن هناك منتجين آخرين في السوق أقرب إلى الممولين وليس من "صانعي فيلم حقيقي"، وهم من أظهروا وظيفة المنتج الفني.

واتفق معه محمد حفظي في أن المنتج ليس فقط من يصرف على الفيلم وإن كان هذا دور مهم له، مشيراً إلى أنه يحب بصفة خاصة العمل وفق الإنتاج المشترك، وكل عنصر أو شخص لديه موهبة أو شاطر في منطقة ما يبدع بها في إطار تكاملي.

وقال محمد حفظي إنه بدأ مشواره الفني كاتبا للسيناريو، ثم تحمس لدخول مجال الإنتاج، وأن دور المنتج نرى أهميته مثلا في أن الأفلام تعرف بمنتجيها وأنهم من يصعدون إلى منصات توزيع الجوائز بالمهرجانات العالمية الكبرى لاستلام الجوائز.

وأضاف محمد حفظي: للأسف في مصر أصبح الممثل يتدخل في اختيار عناصر العمل من زملاء وفنيين حتى التوزيع، وللأسف تنازل المنتج عن هذه الصلاحيات والمسؤوليات.

وقال صفي الدين محمود إن دور المنتج معقد وله علاقة بخبرة المنتج الخاصة قبل خوض هذه التجربة، وعن نفسه يرى ان المنتج مهمته تكوين فريق العمل المتناغم وتوفير جو عام منضبط داخل الفيلم.

وأيضا له دور ثاني يتمثل في تحديد الجمهور الذي يخاطبه الفيلم ومن ثم يصرف عليه بالشكل المناسب.

وأشار شريف مندور إلى أن السينما تواجه أزمة تتعلق بزيادة تكلفة الأفلام بشكل كبير للغاية، وذلك من أسبابه أن كل فنان لديه أكثر من 4 أو 5 مساعدين وذلك يستهلك الميزانية، وأيضاً بسبب دخل الممول الأجنبي لسوق الإنتاج المصري مما جعل الميزانية تزيد.

وقال حفظي إن قديماً كان الوضع يسمح بعمل فيلم بفريق عمل قليل لكن الآن الأمر تغير، مشيرا أيضا إلى أن إيرادات شباك التذاكر المصري لم تزد مثلما زادت ميزانية الأفلام، وهذا يوضحه عدد التذاكر المباعة وليس رقم الإيرادات، لأن سعر التذكرة ارتفع.

وأشار صفي الدين إلى أن الأزمة أيضاً تتعلق بغياب أجندة المبدع الخاصة، بل ينفذ ما هو مطلوب منه، واختفى المبدع ذو الفكر والمشروع الخاص، فليس هناك أحد مثل رأفت الميهي ومشروعه السينمائي الخاص، كما أن المنتج لا يجد رفاهية في اختيار الجهة أو الشركة الموزعة.

وحول الشروط التي يضعها كل من المنتجين الثلاثة عند العمل مع مخرج لأول مرة، قال شريف مندور أنه يشترط عند عمله مع مخرج جديد أن يكون لديه مشروع فني حقيقي، وأن يكون هناك هامش ربح محتمل أو على الأقل ألا يخسر.

فيما قال حفظي إنه يجب أن يكون المخرج لديه سيناريو يشعر من خلاله بأن المخرج لديه رؤية وأنه شخص عملي، وهو لا يغامر مع مخرج لم يسبق له أن عمل فيلما قصيرا وجيدا أيضا، فهذا الأمر مستحيل بالنسبة له، موضحا أيضا أنه يجب أن يكون لديه القدرة على أن يكون مرنا ويطور من مشروعه.

أما صفي الدين قال إنه لا يشترط أموراً محددة وسبق له العمل مع مخرجين في أول مرة وهما أحمد فوزي صالح، وتامر عشري.

ونادي المنتجون خلال الندوة بضرورة وجود قناة مصرية تليفزيونية تشتري الإنتاج السينمائي وتعرضه على شاشتها، وقال شريف مندور إن وجود قناة مصرية تشتري وتعرض على شاشتها أفلام مصرية جديدة، أمر مهم وضروري ويفيد الجانبين، إذ تجد القنوات محتوى جديداً لملء خريطة برامجها، وأيضاً تكون من ناحيتها، داعمة لصناعة السينما، وجيل من المبدعين يريدون فرصة لعرض أعمالهم.

 

####

 

افتتاح معرض أفيشات السينما السنغالية والمصرية بمهرجان الأقصر

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

افتتح عدد من نجوم السينما المصرية وصناع السينما الأفريقية معرضين علي هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وكان من بينهم محمود حميدة من مصر، وسليمان سيسيه من مالي، وأومي ندور ونجيب ساجنا وجيرمان كولي من السنغال، والنجمان المصريان سيد رجب وصبري فواز، وكان المعرض الأول عن مدينة "إسنا" وآثارها ومنتجاتها، والمعرض الثاني جمع أفيشات السينما المصرية والسنغالية، وأشرف عليه الباحث المصري سامح فتحي.

خلال المعرض قامت الإعلامية هالة الماوي بشرح وترجمة حكايات وكواليس الأفيشات باللغتين الفرنسية والعربية، وكان من بين الأفيشات أفلام للنجوم المكرمين مثل: الهروب لأحمد زكي وهالة صدقي، وصراع في الوادي ليوسف شاهين، وفيلم واحد صعيدي لمحمد رمضان، وفيلم "المومياء"، وفيلم "الفيل الأزرق" موسيقي هشام نزيه أحد مكرمي الدورة الخالية.

تقام الدورة الحالية الـ 12 للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة .

 

####

 

«الأقصر للسينما الإفريقية» يحتفي بمئوية الممثل الراحل صلاح منصور

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم ندوة الاحتفاء بمئوية الممثل الراحل صلاح منصور وتوقيع كتابه "صلاح منصور.. العصفور.. الصورة والجوهر" للناقدة ناهد صلاح ضمن فعاليات الدورة الـ 12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان والعديد من النقاد والمهتمين بالسينما.

تحدث في الندوة الناقدة والباحثة ناهد صلاح والمخرج مجدي أحمد علي وأدارها الناقد كمال رمزي، وفي بداية الندوة وقف الحضور دقيقة حداد على روح الناقد مجدي الطيب الذي توفي أمس الأحد.

وقال كمال رمزي إن صلاح منصور عاش حياته بحالة من التوهج والإبداع الفني، رغم أن اسمه في أعمال قد لا يتصدر الأفيش لكنه كان قادرا على أن يكون نجم الفيلم، ولفتة كريمة من إدارة المهرجان أن تكرم اسم صلاح منصور، ونوعية الممثلين الذين يسمونهم في كثير من المراجع والكتب بـ"الثقال".

وأضاف كمال رمزي: كثيراً عندما يخرج المشاهد من فيلم وفي ذهنه مشاهد لفنانين ليسوا أبطال الفيلم، مشيرا إلى أن صلاح منصور عبارة عن كائن متوهج بالموهبة، فهو نجم بالتليفزيون والسينما وفي الإذاعة له العديد من الأعمال، وكان له حضور قوي في المسرح.

وأشاد كمال رمزي بكتاب" صلاح منصور.. العصفور.. الصورة والجوهر" للناقدة والباحثة ناهد صلاح، رغم أن مهمة الكتاب عن الفنان الراحل ليست سهلة، مشيراً إلى أنه له نشاط بارز في الإذاعة، وفي المسرح انضم لفرقة المسرح الحر ثم عمل بمسرح الدولة، إضافة إلى حضوره القوي في السينما.

ووصف كمال رمزي الكتاب بأنه يقدم بانوراما متميزة لكل جوانب حياة صلاح منصور، مستعرضاً الأداء الفني للفنان الراحل بطريقة بالغة الدقة، َمقدمة سرد لمسيرته الفنية واستعانت بعشرات المراجع، والكتاب يقدم تحليل لكل عناصر تكوين صلاح منصور وهو من الكتب الثمينة.

فيما قال سيد فؤاد إن المهرجان سبق أن أصدر عدة كتب عن ممثلين كبار، وكان لديه ملاحظات على بعض تفاصيلها، لكنه عندما قرأ كتاب صلاح منصور وجد أنه يليق بالفنان الراحل الذي يعتبره فنان عالمي.

وقالت ناهد صلاح إنها سعيدة باختيار إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لهذه المهمة، وأن حبها للفنان الراحل جعلها لا تتردد في الموافقة، واتفقت بعد جلسة مع سيد فؤاد على أن تعمل كتاب عن الممثل، بمعنى تحليل أدائه الفني وهو أمر ليس موجودا في معظم الكتب عن الفنانين.

وأشارت ناهد صلاح إلى أنها وجدت مشكلة كبيرة عند البحث في الأرشيف عن معلومات عن الفنان الراحل، واستعانت بالناقد كمال رمزي ومكتبته الغنية، كما استعانت بالمخرج والمؤرخ المسرحي عمرو دوارة في الجانب الخاص بأعماله المسرحية.

وأضافت ناهد صلاح أن شخصية صلاح منصور تأثرت بالمجتمعات التي عاش بها، فنشأته بمجتمع ريفي أثرت في شخصتيه كثيرا، ويحكم عمل والده انتقل إلى الاسكندرية ليتعرف على السينما الأجنبية، ثم ذهب إلى حي السيدة زينب بالقاهرة ليتعرف على عالم آخر يتأثر به.

وحول كتاب صلاح منصور قال المخرج مجدي أحمد علي إن الكتاب أعجبه بشدة لأن كاتبته بذلت فيه جهد حقيقي ليخرج شديد الدقة، مشيراً إلى أنه يغطي تاريخ الفنان الراحل َمع وجود رأي الناقد بالتحليل في سياق محدد.

وأضاف مجدي أحمد علي إن الأداء الفني لصلاح منصور دائما جاء مميزاً و ليس له أى فيلم أو عمل فني لم يقدم فيه أداء رائعا، وله العديد من المشاهد والأدوار التي نحفظ جملها عن ظهر قلب.

وحول اسم الكتاب قالت ناهد صلاح إن كلمة العصفور تشير إلى أنه في داخل شخصيته كان في رقة العصفور، فهو ليس ذلك الشرير الذي كان يظهر على الشاشة، والأمر ليس له علاقة بفيلمه الشهير "العصفور" للمخرج يوسف شاهين.

أما عن أداء صلاح منصور في أدوار الشر، قالت إنه كان يجسدها بشكل خاص مقتربا من الجوانب الإنسانية لشخصية الشرير.

وفي نهاية الندوة حرص العديد من الحضور على الحصول على نسخ من كتاب "صلاح منصور.. الصورة والجواهر" بتوقيع الناقدة ناهد صلاح.

 

####

 

المخرج السنغالي منصور واد في «الأقصر للسينما الإفريقية»..

أفلامي عالمية رغم أني تناولت قصصاً شديدة الأصالة من بلدي

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤتمراً صحفياً للمخرج السنغالي منصور صورا واد، أحد مكرمي الدورة الـ12، وحضر المؤتمر رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وأدارت اللقاء الاعلامية هالة الماوي.

ورحب رئيس المهرجان سيد فؤاد بالمخرج السنغالي منصور صورا واد، مؤكدا على احترافيته وقيمته في الفن السنغالي، كما أن تكريمه له حيثيات أهمها اختيار السنغال ضيف شرف المهرجان وتكريم رموزها من أجيال مختلفة.

ووجه المخرج السنغالي منصور صورا واد، الشكر لرئيس المهرجان على حسن الاستقبال وعلى التكريم، موضحا أن هذه هي الزيارة الثالثة له في مصر، مؤكدا استمتاعه في كل مرة يأتي فيها.

وتحدث منصور صورا واد، عن أكثر المخرجين الذي تأثر بهم خلال مسيرته الفنية، قائلا:"تأثرت كثيرا بالمخرج الياباني ماساكي كوبا ياجي، وقدم سلسلة من 4 أفلام قصيرة للمخرج، كانت عبارة عن قصص تقليدية رائعة، كما تأثرت بها كثيرا من جمال التصوير وروعته".

وتابع: "تعرفت على المخرج الياباني حينما تواجدت في فرنسا وأعجبت به، وتأثر بأكثر من سينمائي ياباني وقررت حين عودتي للسنغال أن أستوحى من قصصهم السينمائية".

واستطرد حديثه عن أفلامه العالمية وحصولها على العديد من الجوائز: "أفلامي عالمية على الرغم من أني تناولت قصص شديدة الأصالة من بلدي، ونحاول الحفاظ على التراث السنغالي والأصول والتقاليد التي لم يغيرها الاحتلال الفرنسي".

وروى المخرج السنغالي عن فيلم "ثمن العفو"، الذي يعتبر نقطة تحول في تاريخه الفني، أنه حصد العديد من الجوائز في الألفينات، وأنه استوحى قصة الفيلم من خلال كتاب من المدرسة يحكي عن رجل عاش حياته بالقرب من البحر، ويرصد حياة الصيادين بتفاصيلها، موضحا أنه يركز في أفلامه على قصص الحب والغيرة.

واسترجع منصور صورا واد، ذكريات دراسته في فرنسا، متحدثا: "حصلت على الماجستير في السينما من باريس، وعند عودتي إلى السنغال أصبحت مدير الأرشيف السمعي والبصري في وزارة الثقافة منذ عام 1977 إلى 1985".

وتحدث المنتج بيدرو بمينتا، عن المخرج منصور صورا واد، قائلا: "اشتغلت معه لبعض الوقت وجاء بعد أسماء كبيرة في السينما السنغالية، وأحدث تغيير شامل ونقطة تحول للسينما السنغالية برؤية مختلفة".

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004