"كل شيء هادئ على الجبهة الغربية":

عبثية الحرب والموت

فارس الذهبي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

مما لا شك فيه أن هنالك أعمالًا روائية خالدة لم تكتب بحبر وورق، بل كتبت من لحم ودم، وحتمًا فإن رواية "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" هي واحدة من تلك الروايات الخالدة التي أعيدت إليها الحياة من جديد بعد الإنتاج الكبير الذي حققته نتفليكس عن هذه الرواية الكبيرة. ولعل ظهور الفيلم سيكون مهمازًا لاستعادة هذا العمل الروائي العظيم، والتأمل فيه.

فالفيلم الذي وقع عليه المخرج الألماني إدوارد بيرغر، وصل في معاني الرواية إلى مستويات غير مسبوقة في مرحلة التأمل التام، تلك التي لم ينفك إريك ماريا ريمارك عن التفكير فيها بمجرد عودته من الجبهة، ومحاولاته الانغماس في الحياة مجددًا من دون جدوى.

يبدو الفيلم، ومثله الرواية، مرتبطًا بصيغة الراوي الفرد الذي اعتمده الكاتب في رواية قصة بطله بول بومر، الذي يبدو بشكل من الأشكال أنه يتماهى مع الكاتب في السيرة ذاتها، ولأن مؤرخي السير الذاتية أجمعوا على تطابق السيرتين بين المؤلف وبطل الرواية، فإن الصدق الذي ينضح من الرواية لا يدع مجالًا للشك حول انغماس المؤلف بشكل شخصي في تلك الحرب، التي إن وصفت بشيء فهي تلك الحرب العبثية التي غيرت وجه العالم تمامًا، وكان من مفاعيلها على أكثر من صعيد أن ظهرت حركات فنية، مثل الدادائية، والسريالية، ومسرح العبث، وكان أغلب رواد تلك المدارس الفنية ومؤسسيها متأثرين، أو مستندين بشكل تام على العبث الإنساني الذي وقع في الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، بعدد ضحايا يفوق العشرين مليون إنسان، وأكثر من 25 مليون جريح ومعاق، استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية، والغازات السامة الممنوعة دوليًا اليوم، تقريبًا بشكل يومي، بحيث أن الموت السهل كان وجبة يومية بسيطة. في تلك الحرب، واجه الإنسان المعاصر فكرة الموت اللاسببية بشكل مباشر وصادم، حيث لم يسبق لجيل أن تعرض للموت بمثل هذه الصفاقة التي ولدتها التكنولوجيا في صناعة الأسلحة (الكيماوية)، ونقل الجنود، واستبدالهم في ماكينة الحرب الجهنمية.

الفيلم الذي يستند بشكل كلاسيكي على الرواية المعروفة وأحداثها يعتمد صيغة الإبهار البصري في تفسير مفهوم عبثية الحرب، فنحن من بداية الفيلم نتابع اللامنطق المتبع في تسيير شؤون الحرب، أي حرب، حيث نشاهد مشهدًا طويلًا عن جنود يكومون جثثًا لجنود ماتوا، ويبدأون بنزع بزاتهم عنهم، وتجميع تلك البزات في أكوام قماشية ضخمة، لترمى في شاحنات عسكرية وتنقل إلى العاصمة. وهناك تلقى عشرات آلاف البزات العسكرية في مغاسل ضخمة من أجل غسلها وإعادة خياطتها وتنظيفها وكيها، من أجل إعادة إرسالها من جديد إلى مكاتب التجنيد التي تستقبل بطل فيلمنا هذا، هو ورفاقه من الكلية، بعد أن تطوعوا في المجهود الحربي بمحض إرادتهم بعد أن تم غسل دماغهم بأفكار من نوع أنهم سيحتلون باريس خلال أسابيع.

هذه البزات التي رفع منها الجندي الميت، وخيطت من جديد، ستجد جنديًا شابًا جديدًا سيدخل فيها، ليلبس دور المقاتل القوي، ويتعرق فيها، وينزف فيها، ويقتل فيها من جديد، وستأخذ هذه البذلة وتغسل وتخاط ويعاد إرسالها إلى الجبهة من جديد بجسد مقاتل آخر.

أليست هي العبثية متجسدة.

"الفيلم الذي يستند بشكل كلاسيكي على الرواية المعروفة وأحداثها، يعتمد صيغة الإبهار البصري في تفسير مفهوم عبثية الحرب"

بنى ريمارك عمله الروائي بناءً على مشاهداته الشخصية وتجربته الشخصية في هذه الحرب القاسية، التي غيرت وجه العالم، ووجه الأدب إلى غير رجعة، فعمل إثر عودته على الانشغال بأي مهنة تكسبه قوت يومه. انتقل من عمل إلى عمل، إلى أن استقر كأمين مكتبة في قرية بعيدة. وهناك، أتاح له الوقت المسفوح بين الحقول والغابات في التأمل، ومن ثم الكتابة، كنوع من التطهر والاعتراف أمام الملأ عما جرى له في تلك السنوات العجاف الحمراء. وبعد أن انتهى من روايته، أرسل مخطوطه إلى عدد من دور النشر، التي رفضت نشر "هذا العمل الكئيب" المترع بالدم والموت. كانت المرحلة في ما بين الحربين العالميتين مرحلة لهو وعبث ورفاهية، وهنالك من يحاول أن يثبت أن الحياة لا تزال تستحق أن تعاش. وفي فترة ما بين الحربين، ازدهرت فنون الرقص، والجاز، والموسيقى، وانتشرت مسرحيات الفارس، والفودفيل، وانفجرت الموضة من باريس عبر أوروبا، وانتشر اللهو والسهر والسينما، وكان عنوان المرحلة هو الازدهار الاقتصادي، والنمو الحداثي، الذي ترافق مع انتشار السيارات والكهرباء، وازدهار الموسيقى عبر الراديو والأسطوانات. وبالتالي، أصبحت الموسيقى في متناول الجميع، وانتشرت الرقصات الجديدة المترافقة لأول مرة مع الموضة لدى السيدات اللاتي انطلقن من حواضن الطبقة المتوسطة والراقية ليمارسن حريتهن كأول جيل من السيدات المطالبات بالمساواة... صحيح أن تلك الفترة الهادرة أعقبها كساد اقتصادي عظيم أدى إلى اندلاع الحرب العظمى الثانية، ودمار العالم مجددًا، ولكن فترة ما بين الحربين كانت فترة لنسيان خذلان الحرب العظمى الأولى، وخصوصًا في ألمانيا، حيث كان الجميع متفقًا على نسيان الموت والألم الذي دخل كل بيت في الغرب، للسماح للموسيقى والفرح، والحفلات الماجنة، وجنون الرقص، أن ينتشر، وربما كانت رواية سكوت فيتزجيرالد "جاتسبي العظيم" هي خير مثال على توصيف تلك الفترة اللاهية في ذلك العالم المتقلب.

في خضم كل هذا وتلك الفترة، أراد ريمارك أن ينشر عمله الروائي "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية"، ليذكر جيلًا بكامله بما جرى من موت وقتل وعبث وهزيمة، وكيف ارتكبت الأمم بحق أبنائها أخطاء لا يمكن أن تغتفر بمجرد إتاحة الرقص والمجون والحفلات الضخمة.

رفضت جميع دور النشر أن تنشر هذا الكتاب، بحجة أن المزاج العام في البلاد الألمانية لا يسمح بنشر مثل هذه الكتب، وأن نشر مثل هذا الكتاب سيمثل خسارة مادية كبيرة، حيث أن أحدًا لن يلتفت إليه، فالجميع ينظر إلى المستقبل، ويرفض أن يعود إلى تذكر فترة الموت في الحرب.

بعد عدة محاولات يائسة فاشلة لنشر الكتاب، وصلت نسخة منه إلى مدير جريدة كان يريد أن يملأ صفحات جريدته بمسلسل روائي، فنشر الجزء الأول من الرواية في صحيفته، وإذا بالواقعة تتمثل بنجاح ضخم وغير مسبوق لهذا الجزء من الرواية، حيث نفدت أعداد الجريدة، وبدأت الناس تطلب نسخًا من الصحيفة لقراءة ما كتبه ريمارك عن الجبهة، وتلك الحرب التي لم يتطرق إليها أحد قبله بمثل هذا الشكل، ووصلت آلاف الرسائل إلى الجريدة تطالبها بزيادة أعداد الجريدة، ونشر المزيد من الرواية عبرها... وهكذا أصبحت رواية "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" الرواية الأكثر مبيعًا في ألمانيا والبلاد الناطقة بالألمانية، وبيعت بملايين النسخ، وأصبح ريمارك واحدًا من أهم الروائيين الألمان، بل ومن أهم الروائيين في العالم. وأصبحت روايته هذه هي الرواية الرسمية المعبرة عن مأساة الحرب العالمية الأولى، حيث تحولت إلى عدد من الأفلام كان أشهرها في نسخة عام 1930، التي حازت الأوسكار، وترجمت إلى أكثر من خمسين لغة حول العالم، فتحول معها كاتبها إلى نجم كبير حاول كثيرًا استعادة مجد ما فعل في كتابة روايات مشابهة، ولكنها جميعًا لم تكن في مثل طزاجة وصدق (الجبهة الغربية). ومن الأمور الغريبة أن ريمارك رشح لجائزة نوبل للسلام، وليس لجائزة نوبل للآداب، وكاد أن يحصل عليها لدوره الهام في تحذير العالم من أهوال الحرب. حيث أصبحت جملة "الجبهة الغربية هادئة، لأن كل من فيها موتى" المقتبسة من الرواية شعارًا حادًا لألم العبث الذي تولده الحروب في العالم.

"الجندي الذي نجا من الحرب الطاحنة، ومن الأسلحة الكيماوية، سقط بكل عبثية الحياة على يد طفل طارده من أجل دجاجة"

الفيلم

يتطرق الفيلم الألماني الجديد إلى الرواية ذاتها، ويعمل على عرض تكوينات بصرية رائعة للتناقض الصارخ ما بين الطبيعة العظيمة التي وصفها ريمارك في روايته، من غابات وسهول ووديان وشتاء قارس، لينتقل إلى بشاعة القتل والموت المنتشرة في ميادين القتال العبثية، ففي واحدة من أجمل مشاهد الفيلم المتكررة يتردد جنديان أحدهما بطل الفيلم على مزرعة مجاورة لثكنتهما العسكرية، لسرقة الدجاج، أو البيض، من أجل سد رمقهما، فطعام الجيش لا يكفي حيث يعيشان. هناك، في المزرعة، حيث يعيش الفلاحون الفرنسيون، يواجه هذان الجنديان خطرًا كبيرًا في السرقة، فأصحاب المزرعة يطلقون النار عليهما في كل مرة، ليركضا ضاحكين بعد أن نجيا بحياتهما من كل هذه الأهوال، ومنها هول تأمين الطعام، ومغامرة سرقته. تمر الأيام، وتسوق الحرب كليهما في متاهات الموت والاغتراب وأحلام العودة إلى الحياة الطبيعية.

ولكن أحدهما في نهاية الحرب والفيلم يسقط على يد ابن صاحب المزرعة، بعد أن يطارده إلى الغابة، بعد أن سرق دجاجة منهم. فالجندي الذي نجا من الحرب الطاحنة، ومن الأسلحة الكيماوية، سقط بكل عبثية الحياة على يد طفل طارده من أجل دجاجة، ليكمل البطل مسيرة أيامه الأخيرة في الحرب، حتى وقعت الهدنة الشهيرة في يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، لتتوقف الأعمال القتالية في البر والبحر والجو تمامًا عند الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر... ليكون الرقم رمزيًا وتاريخيًا، بين الأطراف المتصارعة، ولكن الجنرال الألماني كان مُصرًا على ألا ينهي الحرب من دون تحقيق أي نصر رمزي يجنبه ويجنب بلاده ذل الهزيمة التي كانت تعيشها ألمانيا في تلك الحرب... فأمر جنوده، ومنهم بطل الرواية، بالتحرك لاحتلال التلة المقابلة، على أن تنهي تلك العملية الربع الأخير من الساعة الأخيرة من الحرب، بنصر ألماني، وهذا ما لم يحصل، حيث قتل من قتل من دون تحقيق أي نصر من الطرفين. مجددًا، بعد أربع سنوات من القتال، وفي ربع الساعة الأخيرة، سقط بطل الرواية قتيلًا، قبل ثوان من انطلاق صافرات الهدنة لوقف الأعمال القتالية.

"كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" عمل فني عظيم بكل ما للكلمة من معنى، إن كان كرواية، أو كفيلم سينمائي. في هذا العمل الفني، لا شيء هادئًا مطلقًا، بل على العكس، كل شيء صاخب وعنيف، ويدعو إلى التأمل في هذا العبث الذي نعيشه كجنس بشري يقوم بتدمير نفسه عبر نشر الكراهية إلى ما لانهاية.

 

ضفة ثالثة اللندنية في

23.01.2023

 
 
 
 
 

ملحمة جديدة عن هوليوود: هستيريا اسمها «بابيلون»

شفيق طبارة

تُظهر لنا الدقائق الأولى من «بابيلون» جموح هوليوود: نجوم ومخدرات، جنس وبول، كحول وفيل، جريمة قتل وقاصرة. نهايته، على العكس من ذلك، مقطع فيديو عاطفي يشبه تلك التي يتم عرضها عادةً خلال توزيع جوائز الأوسكار، لتذكّرنا بقوة السينما السحرية. خلال ذلك، يحاول المخرج داميان شازيل خلق الفوضى في سنوات الأفلام الصامتة ومقارنتها بالتحكم الذي أحدثه وصول الصوت والكلام. «بابيلون» يوجه انتباهه إلى السنوات الأولى لصناعة السينما، الانتقال من الصامت إلى الناطق والتداعيات التي ترتّبت عليها، ويحاول إخبار الكثير من المشكلات الاجتماعية في هوليوود مع العديد من الشخصيات. على الرغم من مدته الطويلة (3 ساعات)، لم يجد شازيل الوقت لها. كان وقت اللعب كافياً لتشريح مواضيع وأسئلة الفيلم، ولكن نظراً إلى التصميم الخارجي، علقت الشخصيات أيضاً في السطحية المتلألئة. «بابيلون» ملحمة جديدة عن هوليوود لكنّه منمق، مزعج، طنان، مع طاقة هوس يجعله عملياً لا يُطاق. مبتذل ومراهق يفعل أشياء كبيرة، بلا نشوة. يدمر كل شيء خلقه من خلال الاحتفال بنفسه في نهايته المروعة!

اقتحم داميان شازيل دائرة نخبة مخرجي هوليوود في فترة قصيرة من الزمن، وفي سن مبكرة. انطلاقته الناجحة مع «ويبلاش» (2014)، فتح أمامه أبواب هوليوود. بعدها بعامين، قدم «لا لاند» الذي منحه أوسكار أفضل مخرج، وجلس على عرش أصغر شخص يحصل على هذه الجائزة في عمر الـ32. لم يكن «الرجل الأول» (2018) قفزة إلى الأمام بالضرورة، لكن ثقته بنفسه على ما يبدو لم تتزعزع، وثقة شركات الإنتاج كذلك. كرس نفسه دائماً للقصص البسيطة المليئة بموسيقى الجاز والرقص، التي تعالج المشهد الفني وحلم الشهرة والوصول إلى النجوم. بصفته عاشقاً لتاريخ هوليوود، حاول شازيل الصعود أكثر إلى القمة بأحدث أفلامه من خلال العودة إلى فجرها، وقرر إظهار الظلام الذي خيّم على بدايات الصناعة، وهو بحسب قوله، لم نشاهده أبداً بهذه الطريقة. حصل على الاستقلال الإبداعي الكامل، وميزانية كبيرة وفريق نجوم من الصف الأول. حاول من خلال ذلك العبث بالشجرة التاريخية المهيبة لهوليوود، ولكنه لم يستطع السيطرة عليها، فوقعت عليه. أراد إخبار الكثير في وقت واحد، ودق مسماراً في نعش هوليوود الصامتة، لكن لم يخطر في باله أنّ هذه الأخيرة لم ولن تقبل أن تُدفن بعد.

يبدأ الفيلم في بيل إير في لوس أنجليس عام 1926، عام وفاة رودولف فالنتينو. وبعده بسنة، سيأتي الفيلم الناطق الأول «مغني الجاز». إنه العصر الذهبي لهوليوود والنجوم مثل الآلهة. بينما عالم السينما يمرّ بلحظة حاسمة من الانتقال من الصمت إلى النطق، يسهب «بابيلون» في مصير ثماني شخصيات: جاك كونراد (براد بيت)، نجم سينمائي ذو حياة جامحة وواحد من الممثلين الأعلى أجراً. نيللي لاروي (مارغوت روبي) نجمة طموحة وصلت إلى القمة بسرعة.

ماني توريس (دييغو كالفا) شاب مكسيكي يحلم بأن يكون جزءاً من السينما، وليس راضياً عن أن يكون مجرد مساعد. سيدني بالمر (غوفان أديبو)، عازف جاز على وشك أن يبدأ مسيرته السينمائية. إلينور سانت جون (جان سمارت) ناقدة سينمائية يمكنها تغيير مصير النجوم. جيمس مكاي (توبي ماغواير) رجل عصابات مدمن على المخدرات ولديه قصص مجنونة يرغب في تحويلها إلى أفلام. فاي تشو (لين جون لي) مغنية في حفلات هوليوود وكاتبة (intertiles/ الترجمة السمعبصرية). إيرفينغ ثالبيرغ (ماكس مينغيلا)، أحد المنتجين الأميركيين الذي ماتوا في سن مبكرة عن عمر ناهز 37 عاماً في عام 1936. يمرّ «بابيلون» عبر 26 عاماً من تاريخ السينما، يركز بشكل خاص على أعوام 1927، 1930 وأخيراً 1952. باستثناء ثالبيرغ، فإن جميع الشخصيات الأخرى هي من خيال شازيل، ولكن خلف شخصية نيللي شبح الممثلة كلارا باو، بينما شخصية كونراد تناسب العديد من النجوم الصامتين الذين دمّرتهم السينما الناطقة، وربما يكون العظيم جون غيلبرت.

يراهن شازيل على صورته البرّاقة التي لا تقاوم، لكنّها غير متناسقة مع نصه. بالنسبة إلى أولئك الذين يحبون الأفلام ويعرفون تاريخ هوليوود، يحتوي الفيلم على مئات التفاصيل والاقتباسات من أفلام محددة وأسماء حقيقية، إلى تفاصيل تاريخية ومراجع أكثر دقة. المتعة الوحيدة التي يقدمها «بابيلون» هي طريقة تعامله المجنونة والمتناقضة مع تلك السنوات المجنونة في العشرينيات، ومشاهد طريقة تصوير الأفلام الصامتة، فترة وصلت فيها هوليوود غير المنضبطة إلى أعلى مستوياتها، وجزئية دخول الصوت والكلام إلى الأفلام لتفسح المجال للتطور وتتحول إلى ولادة حديثة وظهور الرقابة، وما تخلّلها من تدمير نجوم الأفلام الصامتة ومنهم شخصية براد بيت، الذي لم يتحمّل هبوط نجوميّته وغرق في الكآبة. شازيل مخرج لديه الكثير من الطموح وهذا واضح، لديه أيضاً مميزات بصرية خاصة به، تنتج مشاهد بحركة كاميرا سريعة رأيناها سابقاً في أفلامه. المونتاج دائماً يعزف على إيقاع الموسيقى، حتى الشخصيات تبدو كأنها تنتظر الموسيقى لتبدأ الحركة، ما ينتج الكثير من المشاهد الجيدة وإن كانت بلا جدوى إلى حد كبير. لا يبدو أنّ شازيل يفهم كثيراً ما يحبه في الأفلام والسينما بشكل عام، لأن فيلمه ليس تكريماً للسينما أو رسالة حب لها كما يُزعم، بل هو صورة لجنون مجموعة من الناس كانوا جزءاً منها. «بابيلون» يصدر الكثير من الضوضاء، مع الموسيقى التصويرية لجويتسن هورويتز الذي يبدو أنه يقتبس ويعيد نفسه من بعد فيلم «لا لاند».

يراهن داميان شازيل على صورته البرّاقة التي لا تقاوم، لكنها غير متناسقة مع نصّه

ينقسم الفيلم إلى فصول بحسب السنوات تعمل على إيقاع الفيلم وروح الدعابة. لكن بعد وقت ليس بطويل، يصبح الفيلم مرهقاً. على الرغم من أن وتيرته سريعة، إلا أنها في معظم الأحيان ليست مثيرة، لا توجد علاقة قوية بين الشخصيات باستثناء نيلي وأداء مارغوت الممتاز. يرمي المخرج بنا وسط حفلات كبيرة وجلسات تصوير مجنونة، يتم تقديمها بمشاهد طويلة مبهرة ومتفاخرة، بتدفق كبير وبدقة أقل. ثلاث ساعات من الهيجان يتبعه ركود ثم هيجان ولا شيء بينهما. لا أحرف معقدة ولا حوارات مثيرة للاهتمام (باستثناء واحدة، بين كونراد والناقدة السينمائية)، ولا سياق يتجاوز الحدث المحدد الذي يتم سرده. هناك إيماءات كثيرة، لكن لا محاولة للخوض في أي شيء. «بابيلون» مخمور بسبب طموحه، وخياله الأسلوبي، ويقضي ساعاته في إعادة تدوير الأفكار والشخصيات التي تجسد كيف يمكن أن تكون النجومية عابرة ومهينة. «بابيلون» حدث مهم في فيلم متلخبط. بين عدم الرغبة في تعميق الأحداث ووضع نوع من التسلسل الزمني الوصفي للعقود الأولى من الحياة في هوليوود، وجد المخرج نفسه مع تراكم بيانات ومراجع وشخصيات أفلتت من سيطرته للحظات طويلة. الطريقة التي تعامل بها شازيل مع الفيلم يعطي انطباعاً بأنه فيلمه هو هجاء منمّق عن شخصياته السخيفة في أعظم هيجانها. لذلك ربما، في أعماق نفسه، فشازيل هو مثل شخصياته يتساءل طوال الوقت عما يفعله هنا.

كتب المخرج كينيث أنغر (1927) في بداية كتابة «هوليوود بابيلون» (1959): «أراد إله هوليوود الأفيال البيضاء، وحصل عليها». والفيلم الأكثر طموحاً وإفراطاً لشازيل يحتوي على واحدة من كلمتين من عنوان كتاب أنغر الحاد. من الواضح، أن فيلم شازيل مستوحى من كتاب أنغر، وإن بشكل غير مباشر. لهذا، فإن أول ما نراه في الفيلم هو فيل يتم نقله بسيارة إلى بيل إير، إلى القصر الوحيد المرئي وسط لوس أنجليس المهجورة والمغبرة. «الغناء تحت المطر» (1952) هو فيلم موسيقى من إنتاج آرثر فريد لصالح شركة «مترو غولدوين ماير» ومن إخراج ستانلي دونين وجين كيلي. هو إحدى التحف السينمائية الخالدة، شهرته مستحقة والعديد من أغانيه وعناوينه استُخدمت في أفلام كثيرة. يمكن القول إن «الغناء تحت المطر» هو خلاصة لتاريخ الموسيقى حتى ذلك الوقت، كما يلقي نظرة على السينما مع الأخذ في الاعتبار الفترة المحورية التي انتهت فيها السينما الصامتة لتولد الصوت. «بابيلون» يعيد إنشاء الفترة التاريخية نفسها، يكرّم ويناقش ويذكر كثيراً «الغناء تحت المطر» وهو رهان قوي، لأنه يذكرنا دائماً بالفرق بين التحف الخالدة والفيلم المدعي. في «غناء تحت المطر» حبّ حقيقي للسينما وعالمها. في «بابيلون» ضوضاء وغضب وثلاث ساعات لا تعني شيئاً. ويختمها بأن السينما خالدة، تشكلنا وتأخذنا إلى عوالم، مشبعة بالجمال ووجهات النظر والصور من تلك الرومانسية بالأبيض والأسود إلى السينما الصامتة، إلى شخصيات جيمس كاميرون الزرقاء في باندورا. يقول إنّ السينما ستبقى مع كل من يصنعها ويحبها ويشاهدها ومع من يحلم بها ومن يكسب المال منها ومن يتوق إليها. في «بابيلون»، يتنبأ داميان شازيل بالسحر الأبدي للفن السابع... يا للهول!

* Babylon: صالات «أمبير» (1269)، «فوكس» (01/285582)، «سينما سيتي» (01/995195)، «سيني مول» (04/444399)، و«غراند سينما» (01/209109)

 

####

 

Aftersun: رقصة بطيئة عن الحياة والذكريات

شفيق طبارة

يمشي Aftersun (2022) على رؤوس أصابعه، بحركات ورقصات رشيقة بين الذكريات والميلانكوليا والأحاسيس اللحظية لكل من كولوم (بول ماسكال) وصوفي (فرانكي كوريو) ونحن. قصة واقعية لدرجة أنها تبدو كأنها حلم في أكثر لحظاتها حميمية. ويبدو أن تركيا، منطقة العطلة لكل من كولوم وصوفي، هي حالة ذهنية لا منطقة جغرافية، حلم يقظة يعيشه الاثنان وربما لن يتكرر. وينطبق ذلك على علاقتهما التي تصل خلال تلك الرحلة إلى ذروتها. علاقة ربما لم توجد، وربما تكون موقّتة فقط، أو على العكس، ستبقى مشبعة إلى الأبد. يتفاوض الوقت مع الصور لاستحضار روح، روح الأب الشاب، الذي يحب التدخين على الشرفة والرقص، ويغمض عينيه قليلاً، في إجازة مع ابنته، يبدو أنها تدوم أبداً أو يوماً. «بعد الشمس» فيلم حزين عميق، يعيد النظر في لحظة سعيدة، لكنها تركت جروحاً وصدمات نفسية وحسابات معلقة يمكن مع مرور السنوات قياس تفاصيلها ومعالجتها، وبطريقة ما تلتئم وتستقر. شيء مشابه للمصالحة بعد الإحباطات الحتمية في الحياة وخيبات الأمل مع الوالدين. هناك تفاصيل مخصّصة لذلك الرابط الذي يوحّد علاقة صوفي مع والدها، ووزن جسدها الجريح وابتسامتها المتقطّعة. يكمن سحر الفيلم في بساطة التزامه تلك اللعبة بين ما هو حقيقي وما يتم استحضاره، نسيج الذكريات التي لا تختفي أبداً.

«ماذا كنت تتخيل أنك ستفعل الآن عندما كان عمرك 11 عاماً؟» تسأل صوفي والدها وهي تصوّره بمجرد وصولهما إلى الفندق المتواضع على الشاطئ. بلغت صوفي للتوّ الحادية عشرة من عمرها، وهذه الرحلة مع والدها هي مقدمة لعودتها إلى المدرسة والروتين، وآخر لحظات الصيف والرقص والكاريوكي والغوص التي تشاركها مع والدها الذي لا تراه كثيراً. تتناوب المحادثات بينهما في المسبح مع مراسيم مرهم الوقاية من الشمس، وذكريات بعيدة عن الطفولة في إدنبره والأسئلة الإلزامية حول العمل المدرسي وإلى حد ما حول الحياة مع إيماءات الثقة والحماية بينهما. لكن بين الضحك والتواطؤ، تحيط بكولوم هالة بعيدة المنال عن صوفي، تحاول ولوجها عبر نظراته وصمتها، وتطفو في المكان كأنها حقيقة لا يمكن وصفها أو شرحها. تحتفظ كاميرا صوفي ببعض اللحظات المشتركة بينهما، صورها متّسخة ونابضة بالحياة، تظهر بريقها على التلفزيون الأنبوبي الصغير في الغرفة وشظايا كولوم في انعكاسه في المرآة. الغموض الذي يحيط بهذا الأب الودود، الحزين بعض الشيء، يشحن علاقتهما وعطلتهما، واستجوابها الدائم له هو كقطرة دم متخثّر في صورة، تغرق بها اليوم في غرفة معيشتها في الليل عندما كبرت، في جلسة استحضار ماضٍ ربما يكون هدية حب، كما تقول كلمات ديفيد بووي: «يطلب منك الحب أن تعتني بالناس على حافة الليل».

الرقة التي تكمن في «بعد الشمس» من وصف لحظات هشاشة كولوم والمراهقة المبكرة لصوفي خارجة عن المألوف. الحقيقة المتطرفة التي تغزو القصة من التسلسل الأول إلى الأخير، هي تشابك الذكريات والذاكرة التي يصعب تمييز حدودها. تشبه ذاكرة صوفي ومعها ذاكرة المخرجة تشارلوت ويلز، تلك الصور المعزولة المحفوظة في بولارويد، خلف زجاج متّسخ تضرب به الشمس في فترة ما بعد الظهيرة الحارة. تأخذ المخرجة الأسكتلندية في باكورتها، تلك الذاكرة وتصل إلى الحاضر مع شخصيتها للحفاظ على حبها لوالدها وغموضهما الدائم. «بعد الشمس» فيلم دقيق وبارع عن الذاكرة، وعبور الذكريات ومحاولة تهدئة الألم الناتج من الغياب. كما أنه مقدار الحقيقة المحاطة بالصور الصامتة وكل ما يبقى هو ذاكرة محكوم عليها بالتلاشي. «بعد الشمس» ثمين مخصّص لكل أولئك الذين يستحمون في الليل، ويرقصون حتى الفجر ويسألون أولادهم المغفرة ويخفون دموعهم. يتوافق الفيديو المصوَّر الذي يتداعى مع صورة الفيلم المكسورة واللاهثة لعناق ينبض مع أرواح مفقودة.

الجزء الأكبر من الفيلم سلسلة من المشاهد من تلك الإجازة، لم يتم تنظيمها كسرد واضح، لكن كأجزاء من الذاكرة، تفصلها تفاصيل ولحظات حسية بسيطة أو ذكريات ظلّت لسبب ما مميزة للفتاة. الأسلوب نفسه، لافت للغاية، يبدو متقلباً، في بعض الأحيان لا يكون الموضوع الرئيسي ما في الإطار نفسه، بل ما هو خارجه. يبدو كأن بعض المشاهد تلمح إلى أن شيئاً ما سيحدث، لكن لا شيء يحدث، وتتوقف اللحظة وتترك عواقب كبيرة. تم إنشاء الفيلم على أنه ذاكرة شخصية، تتم تصفيتها من خلال الذاكرة والخيال وحالة التوتر بينهما. بين الأحداث المسجلة والمتذكرة، تجذبنا ويلز بعمق إلى قصتها، ما يجعلنا نتفحص كل إطار كما لو أننا نبحث عن أدلة لحقيقة خَفية لا تزال بعيدة المنال. يحتوي الفيلم على شرح مفصل للعلاقة بين الحقيقة والصورة، فقط ما يمكن رؤيته بالعين هو حقيقي. الإطار والسرد يطمسان الحدود بين التوثيق والسرد، تماماً مثل قطعة موسيقية لا نزال نسمع تردداتها، ومثل الكتابة غير المقروءة التي لا تزال تترك حبراً على الورق. لا يوجد أكثر تعقيداً وأكثر استقراراً من علاقة الأب والابنة. علاقة تنبض بالحياة تدريجاً في الفيلم من دون فرض السرعة والسماح لها أن تأخذنا في متاهة الفيلم المذهلة. تملأ ذكريات صوفي الحقيقة والمتخيّلة الفراغات، وهي تحاول التوفيق بين الأب الذي تعرفه والرجل الذي لم تعرفه أبداً. تحاول أن تفهم معنى انفصال والديها والسلوك غير المنتظم لوالدها القادر على الانتقال في وقت قصير من نشوة الشباب إلى حالة يرثى لها من الكآبة. اللحظات التي تقضيها صوفي بمفردها، تتحدث بقوة عن النضج، ويصبح الفيلم نوعاً من أفلام البلوغ حيث تلتقي بالمراهقة التي تسلم نفسها لقبلتها الأولى وتقترب من الكحول وتترك الطفولة وراءها. تعبّر لحظات كولوم الفردية عن اكتئاب عميق وهو في أوائل ثلاثينياته. معاناة تظل مكبوتة وتختفي لا إرادياً في حضور صوفي. لا يشرح الفيلم أصل الحزن، ولا يحتاج إلى ذلك، لأن وظيفته فقط إظهار الديناميكية بين الأب الذي يعاني بصمت والطفلة التي لا تفهمها. هناك شيء آخر يختبئ خلف ابتسامة كولوم، فهو ليس حاضراً في الروح. إنه يتجول، نشعر بالكرب في روح الرجل على الرغم من أننا لا نعرف أسبابه، لأنّ حقيقة «بعد الشمس» هو أنه ليس فيلماً عن كولوم، ولكن عن صوفي التي لا تستطيع إلى أن تحب والدها وتنظر إليه كأنه إله إغريقي، وأن ما حدث له لا يبدو منطقياً إلا عند رجوعها عندما كبرت إلى الماضي بالنظر مرة أخرى إلى تلك اللحظات التي صوّرتها. غالباً ما يكون هناك رابط قوي بين الآباء والبنات، لكنّ هناك أيضاً إحراجاً يجعل من المستحيل التحدث عن المشاعر. مع ذلك، فإن ذكريات صوفي مليئة بالشوق لعناق والدها.

ينتمي الفيلم إلى فئة المعجزات الصغيرة

يبني «بعد الشمس» حبكته من ذكريات المخرجة نفسها. في نفس عمر بطلتها، قامت أيضاً برحلة إلى تركيا مع والدها. ليس الفيلم سرداً للسيرة الذاتية، على الأقل ليس بالمعنى التقليدي، لكنه تأمّل عاطفي يستخدم تذكر تجارب الطفولة القوية لمنحها تفسيراً أعمق وأكثر وضوحاً في مرحلة البلوغ. تتجنب ويلز المألوف والرضا عن النفس والديماغوجية لتحقيق شيء خاص حقاً، مع درجة من الحميمية والحنان والبراعة التي تجعل فيلمها الروائي الأول إحدى المفاجآت والاكتشافات لعام 2022. ذلك الجو الغامض من الاستمتاع والحزن الذي تلتقطه ويلز في صورة دقيقة ومؤلمة وآمنة ومراوغة، يضعها بحق بين أكثر المؤلفين إثارة للاهتمام بالسينما المعاصرة.

«بعد الشمس» عودة إلى الماضي مصمّم بعناية فائقة. إذا كان الفيلم سعيداً أو عاطفياً أو حزيناً أو كئيباً للغاية، فذلك لأنه يتحدث بصدق عن كل ما يقوله. يتسلل إلينا بوقار وببطء وبدون أي تمهيد يستقر داخلنا. يذرف دموعنا التي لا يطلبها، بإجلال وبدون زخرفة. إنه لأمر مدهش مدى قوة هذه الدراما، وقوة المخرجة والممثلين الذين أوضحوا أن الذاكرة هي مساحة يجب العمل عليها باستمرار والعبث بها من أجل الحفاظ عليها. «بعد الشمس» وليمة للعيون، يغلّفه حب غير مشروط، بين أب وابنته لا يريدان الحد من عواطفهما، حتى عندما يكونان على منحدر خطير. ينتمي الفيلم إلى فئة المعجزات الصغيرة، والظهور الأول لتشارلوت ويلز هو جوهرة الاهتمام بالتفاصيل. صدمتنا ويلز ببراعة عملها الدقيق، برقصتها البطيئة عن الحياة وخاتمة مفجعة على أنغام فريدي ميركوري وديفيد بوي وأجساد أبطالها تترنح في وئام مليء بالحميمية، وحنين أب إلى الماضي وتعلق ابنة بحاضر أشرطتها المصورة. هكذا، تحت السطح المضيء لفيلم صيفي خفيف، يظهر أحد أكثر أفلام الموسم تدميراً.

 

الأخبار اللبنانية في

23.01.2023

 
 
 
 
 

"إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس" يتصدر سباق أوسكار بـ11 ترشيحاً

لوس أنجليس/ العربي الجديد

تصدّر الفيلم الكوميدي "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس" السباق إلى جوائز أوسكار، بعدما حصل، اليوم الثلاثاء، على 11 ترشيحاً في عدّة فئات، أهمها أفضل فيلم.

ويتقدّم الفيلم الذي يحكي قصة صاحب مغسلة تتنقل بين عوالم موازية على الفيلم الألماني "آل كوايت أون ذا وسترن فرونت" والكوميديا التراجيدية الأيرلندية "ذا بانشيز أوف إينيشيرين" (9 ترشيحات لكلّ منهما)، وفيلم السيرة الذاتية "إلفيس" (8 ترشيحات)، وفيلم "ذا فيبلمانز" المُستوحى من طفولة مخرجه ستيفن سبيلبرغ (7 ترشيحات).

سيعلن عن الفائزين بأكبر جوائز المهرجان في حفل يُقام في 12 مارس/ آذار المقبل، ويقدّمه الممثل الكوميدي جيمي كيميل.

ويسعى القائمون على جوائز أوسكار إلى اجتذاب المشاهدين إلى التلفزيون، وخاصة صغار السن الذين يقضون وقتا طويلا على تطبيقي تيك توك ويوتيوب.

وبحسب وكالة رويترز، شاهد حفل توزيع جوائز أوسكار في العام الماضي نحو 15.4 مليون شخص على شاشات التلفزيون، وهو ثاني أقل عدد من المشاهدين على الإطلاق.

وجاءت الترشيحات في أبرز الفئات على الشكل التالي

أفضل فيلم:

"إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس"

"آل كوايت أون ذا وسترن فرونت"

"ذا بانشيز أوف إينيشيرين"

"ذا فيبلمانز"

"إلفيس"

"أفاتار: ذا واي أوف ووتر"

"تار"

"توب غن: مافريك"

"تريانغل أوف سادنس"

"وومن توكينغ".

أفضل مخرج:

مارتن ماكدونا عن "ذا بانشيز أوف إينيشيرين".

دانيال كوان ودانيال شينرت عن "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس"

ستيفن سبيلبرغ عن "ذا فيبلمانز"

تود فيلد عن "تار"

روبن أوستلوند عن "تريانغل أوف سادنس".

أفضل ممثلة رئيسية:

كيت بلانشيت عن دورها في "تار"

آنا دي أرماس عن دورها في "بلوند"

أندريا ريسبورو عن دورها في "تو ليزلي"

ميشيل ويليامز عن دورها في "ذا فيبلمانز"

ميشيل يوه عن دورها في "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس".

أفضل ممثل رئيسي:

أوستن بتلر عن دوره في "إلفيس"

كولين فاريل عن دوره في "ذا بانشيز أوف إينيشيرين"

برندان فريزر عن دوره في "ذا ويل"

بول ميسكال عن دوره في "أفترصن"

بيل ناي عن دوره في "ليفينغ".

أفضل ممثلة مساندة:

أنجيلا باسيت عن دورها في "واكاندا فورإيفر"

هونغ تشاو عن دورها في "ذا ويل"

كيري كوندون عن دورها في "ذا بانشيز أوف إينيشيرين"

جيمي لي كورتيس عن دورها في "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس"

ستيفاني هسو عن دورها في "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس".

أفضل ممثل مساند:

برندان غليسون عن دوره في "ذا بانشيز أوف إينيشيرين"

بريان تيري هنري عن دوره في "كوزواي"

جود هيرش عن دوره في "ذا فيبلمانز"

باري كيوغان عن دوره في "ذا بانشيز أوف إنشيرين"

كي هوي كوان عن دوره في "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس".

أفضل سيناريو أصلي:

"ذا بانشيز أوف إينيشيرين" لمارتن ماكدونا

"إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس" لدانيال كوان ودانيال شاينرت

"ذا فيبلمانز" لستيفن سبيلبرغ وتوني كوشنر

"تار" لتود فيلد

"تريانغل أوف سادنس" لروبن أوستلوند.

أفضل فيلم أجنبي:

"آل كوايت أون ذا وسترن فرونت" من ألمانيا

"أرجنتينا، 1985" من الأرجنتين

"كلوز" من بلجيكا

"إي أو" من بولندا

"ذا سايلنت غيرل" من أيرلندا.

أفضل فيلم تحريك:

"بينوكيو"

"مارسيل ذا شل ويز شوز أون"

"بوس إن بوتس: ذا لاست ويش"

"ذا سي بيست"

"ترنينغ رِد".

أفضل فيلم وثائقي:

"آل ذات بريث"

"آل ذا بيوتي أند ذا بلودشد"

"فاير أوف لوف"

"آ هاوس مايد أوف سبلنترز"

"نافالني".

 

####

 

توم هانكس ينال ترشيحين لجوائز أسوأ أفلام العام

(فرانس برس)

لم يحُل كون فيلم "إلفيس" Elvis من بين الأعمال الأوفر حظاً للفوز بجوائز أوسكار دون إدراج اسم النجم المشارك فيه، توم هانكس، في فئتين من قائمة الترشيحات لنيل جوائز راتزي التي تُمنح لأسوأ إنتاجات العام.

واختار منظمو هذه الجوائز الساخرة الممثل ضمن القائمة المختصرة للترشيحات، عن دوره كمدير لأعمال إلفيس بريسلي في فيلم عن سيرته، وعن توليه بصوته تجسيد شخصية نحات الخشب جيبيتو في الصيغة الجديدة من فيلم "ديزني" الشهير "بينوكيو" Disney’s Pinocchio.

وأوضح بيان صادر عن منظمي "راتزي"، أن هانكس قدّم في فيلم "إلفيس" الأداء "الأكثر عرضةً للازدراء عام 2022"، ما جعله يُرشّح لفئتين من هذه الجوائز.

ومع أن فيلم "إلفيس" نفسه قوبل باستحسان واسع من النقاد، وكذلك أداء النجم أوستن بتلر فيه، كان دور توم هانكس عرضة للانتقادات.

أما "بينوكيو"، من إنتاج "ديزني"، فهو ضمن الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة "راتزي" عن "أسوأ فيلم"، إلى جانب "بلوند" Blonde الذي يتناول سيرة مارلين مونرو.

وأُطلقت جوائز غولدن راسبيري أووردز، الاسم الرسمي لـ"راتزي"، في لوس أنجليس عام 1981 على يد طلاب سابقين في السينما واختصاصيين في هوليوود.

وتُعلَن أسماء الفائزين بهذه الجوائز في 26 مارس/آذار، عشية توزيع جوائز أوسكار.

ويحصل الفائزون على جائزة تمثل حبة توت بحجم كرة الغولف، موضوعة على بكرة فيلم "سوبر 8".

 

العربي الجديد اللندنية في

24.01.2023

 
 
 
 
 

تعرفوا على المرشحين النهائيين لجوائز الاوسكار

البلاد - إعداد: طارق البحار

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المختصة بتوزيع جوائز الاوسكار الترشيحات النهائية لمسابقتها الدولية، وهي الأكاديمية المسؤولة عن توزيع الجوائز العالمية، وأعلنت قوائم ترشيحات النسخة 95 قبل إقامة حفلها السنوي يوم 12 من مارس ويقدمه الممثل الكوميدي جيمي كيميل ويبث مباشرة على شبكة ABC التابعة لشركة والت ديزني وذلك من على مسرح دولبي في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

ويسعى حفل الأوسكار وغيره من مهرجانات الجوائز الترفيهية، لاجتذاب المشاهدين إلى التلفزيون وخاصة صغار السن الذين يقضون وقتاً طويلاً على تطبيقي تيك توك ويوتيوب.

وتصدّر الفيلم الكوميدي "إيفريثينغ إيفريوير اول آت وانس"، السباق إلى جوائز الأوسكار، إذ حصل على 11 ترشيحاً من بينها جائزة أفضل فيلم، وتقدّم هذا الفيلم الذي يحكي قصة صاحب مغسلة منغمسة في أكوان متوازية، على الفيلم الألماني الطويل "آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت" (9 ترشيحات)، والكوميديا التراجيدية الأيرلندية "ذي بانشيز أوف إنيشيرين" (9 ترشيحات)، وفيلم السيرة "إلفيس" عن أسطورة موسيقى الروك أند رول (8 ترشيحات) ، وفيلم "ذي فيبلمانز" المُستوحى بصورة كبيرة من طفولة ستيفن سبيلبرغ (7 ترشيحات).

وحصل "إيفريثينغ إيفريوير اول آت وانس" الذي أخرجه دانيال كوان ودانيال شينرت على ترشيحات في فئات أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة (ميشيل يو) وأفضل ممثلة في دور مساعد (جايمي لي كورتيس)، وأفضل ممثل في دور مساند (كي هو كوان).

وفيما يلي القائمة الكاملة للترشيحات النهائية:

- أفضل فيلم:

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

The Banshees of Inisherin

Elvis

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

Tár

Top Gun: Maverick

Triangle of Sadness

Women Talking

- أفضل ممثل:

أوستن بتلر

كولين فاريل

بريندان فريزر

بول ميسكال

بيل نيجي

- أفضل ممثلة:

كيت بلانشيت

آنا دي أرماس

ميشيل ويليامز

ميشيل يووه

أندريا رايزبورو

- أفضل ممثل مساعد:

بريندان جليسون

بريان هنري

جود هيرش

باري كيوجان

كي هو كوان

- أفضل ممثلة مساعدة:

أنجيلا باسيت

هونج تشاو

كيري كوندون

جيمي لي كرتيس

ستيفاني هسو

- أفضل مخرج:

مارتن ماكدونا

دانيال كوان ودانيال شينرت

ستيفن سبيلبرج

تود فيلد

روبن أوستلوند

- أفضل فيلم رسوم متحركة:

Guillermo del Toro’s Pinocchi

Marcel the Shell with Shoes On

Turning Red

Puss in Boots: The Last Wish

The Sea Beast

- أفضل تصميم أزياء:

Babylon

Black Panther: Wakanda Forever

Elvis

Everything Everywhere

Mrs. Harris Goes to Paris

- أفضل فيلم رسوم متحركة قصير:

The Boy, the Mole, the Fox and the Horse

The Flying Sailor

Ice Merchants

My Year of Dicks

An Ostrich Told Me the World Is Fake and I Think I Believe It

- أفضل موسيقى:

All Quiet on the Western Front

Babylon

The Banshees of Inisherin

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

- أفضل أغنية أصلية:

Applause” from Tell It like a Woman

Hold My Hand” from Top Gun: Maverick

Lift Me Up” from Black Panther: Wakanda Forever

Naatu Naatu” from RRR

This Is A Life” from Everything Everywhere All at Once

- أفضل سيناريو أصلي:

The Banshees of Inisherin

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

Tár

Triangle of Sadness

- أفضل سيناريو مقتبس:

All Quiet on the Western Front

Glass Onion: A Knives Out Mystery

Living

Top Gun: Maverick

Women Talking

- أفضل تصوير سينمائي:

All Quiet on the Western Front

Bardo

Elvis

Empire of Light

Tár

- أفضل فيلم وثائقي:

All That Breathes

All the Beauty and the Bloodshed

Fire of Love

A House Made of Splinters

Navalny

- أفضل وثائقي قصير:

The Elephant Whisperers

Haulout

How Do You Measure a Year?

The Martha Mitchell Effect

Stranger at the Gate

- أفضل مونتاج:

Elvis

Everything Everywhere All at Once

Top Gun: Maverick

TÁR

The Banshees of Inisherin

- أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية:

Argentina:  1985

Belgium:  Close

Germany:  All Quiet on the Western Front

Ireland:  The Quiet Girl

Poland:  EO

- أفضل ماكياج وتصفيف شعر:

All Quiet on the Western Front

The Batman

Black Panther: Wakanda Forever

Elvis

The Whale

- أفضل مؤثرات بصرية:

All Quiet on the Western Front

Avatar

The Batman

Black Panther: Wakanda Foreve

Top Gun: Maverick

- أفضل تصميم إنتاج:

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

Babylon

Elvis

The Fabelmans

- أفضل صوت:

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

The Batman

Elvis

Top Gun: Maverick

- أفضل فيلم لايف أكشن قصير:

An Irish Goodbye

Ivalu

Le Pupille

Night Ride

The Red Suitcase

 

البلاد البحرينية في

24.01.2023

 
 
 
 
 

اليوم.. الإعلان عن الأفلام المرشحة لـ«أوسكار 2023»

هشام خالد السيوفي

يترقب عشاق ومحبي صناعة السينما في العالم، طرح ترشيحات جوائز الأوسكار 2023، والتي ستعلن عنها  أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، اليوم 24 يناير الجاري

وسيتم الإعلان عن الأسماء المرشحة مباشرة على مسرح صموئيل جولدوين التابع للأكاديمية، وسيتم بثها بشكل مباشر عبر برنامج "صباح الخير يا أمريكا"، بالإضافة إلى شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، وديزني بلس، ومواقع الأكاديمية ومنصات الوسائط الإجتماعية التابعة لها عبر توتير وفيسبوك ويوتيوب.

وشهدت أعداد الأفلام المنافسة على التواجد في قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار النهائية، زيادة عن العام الماضي، والذي شهد منافسة 276 فيلمًا، بينما شهد عام 2023 تنافس 301 فيلم.

وسيبدأ الأعضاء في التصويت للأفلام والبالغ عددها 9579 عضوًا، وملء بطاقات الاقتراع يوم الخميس 12 يناير في تمام الساعة 9:00 صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة.

وسيقام الحفل على الهواء مباشرة عبر قناة ABC في 12 مارس من مسرح دولبي في هوليوود.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور، الأوسكار، اختيارها الممثل البريطاني المسلم من أصل باكستاني ريز أحمد، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الأمريكية أليسون ويليامز، للإعلان عن أسماء الترشيحات لجائزة الأوسكار.

 

####

 

لأول مرة.. عرض ترشيحات الأوسكار بخاصية الواقع الافتراضى

هشام خالد السيوفي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المختصة بتوزيع جوائز الأوسكار، عن مفاجأة جديدة وهي انه سيتم عرض الترشيحات لأول مرة بخاصية الواقع الافتراضى من خلال Metaverse’s Horizon Worlds.

واضافت انه سيتم الإعلان عن الأسماء المرشحة مباشرة على مسرح صموئيل جولدوين التابع للأكاديمية، وسيتم بثها بشكل مباشر عبر برنامج "صباح الخير يا أمريكا"، بالإضافة إلى شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، وديزني بلس، ومواقع الأكاديمية ومنصات الوسائط الإجتماعية التابعة لها عبر توتير وفيسبوك ويوتيوب.

وشهدت أعداد الأفلام المنافسة على التواجد في قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار النهائية، زيادة عن العام الماضي، والذي شهد منافسة 276 فيلمًا، بينما شهد عام 2023 تنافس 301 فيلم.

وسيبدأ الأعضاء في التصويت للأفلام والبالغ عددها 9579 عضوًا، وملء بطاقات الاقتراع يوم الخميس 12 يناير في تمام الساعة 9:00 صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة.

وسيقام الحفل على الهواء مباشرة عبر قناة ABC في 12 مارس من مسرح دولبي في هوليوود.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور، الأوسكار، اختيارها الممثل البريطاني المسلم من أصل باكستاني ريز أحمد، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الأمريكية أليسون ويليامز، للإعلان عن أسماء الترشيحات لجائزة الأوسكار.

 

####

 

بث مباشر | إعلان أسماء مرشحي الأوسكار 2023

هشام خالد السيوفي

بدأ منذ قليل، حفل إعلان أسماء المرشحين لجوائز الأوسكار لعام 2023.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور، الأوسكار، اختيارها الممثل البريطاني ريز أحمد، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الأمريكية أليسون ويليامز، للإعلان عن أسماء الترشيحات لجائزة الأوسكار.

وفي سياق متصل وجهت أكاديمية الأوسكار الدعوة لـ397 شخصًا جديدا للانضمام لعضويتها، والتي من خلالها يستطيعون التصويت على ترشيحات جوائز الأوسكار

وتضمنت القائمة الجديدة عدة أسماء شهيرة أبرزهم، أنيا تايلور جوي،  وأريانا ديبوز، وجيمي دورنان،  وبيلي إيليش، وتروي كوتسور، وجيسي بليمونز، وجيسي باكلي،ريناتي رينسف، وكودي سيمث.

وأعلنت رسميًا أكاديمية الفنون عن موعد النسخة القادمة من حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكشفت الأكاديمية أن الحفل سيقام بتاريخ 12 مارس 2023، وسيعرض في بث مباشر على قناة ABC.

وشهدت أعداد الأفلام المنافسة على التواجد في قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار النهائية، زيادة عن العام الماضي، والذي شهد منافسة 276 فيلمًا، بينما شهد عام 2023 تنافس 301 فيلم.

 

####

 

القائمة الكاملة لمرشحي جائزة الأوسكار 2023

هشام خالد السيوفي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، منذ قليل، عن أسماء المرشحين لجائزة الأوسكارالـ95.

وجاءت الترشيحات كالتالي:

1- أفضل فيلم

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

The Banshees of Inisherin

Elvis

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

Tár

Top Gun: Maverick

Triangle of Sadness

Women Talking

2- أفضل ممثل:

أوستن بتلر Elvis

كولين فاريل The Banshees of Inisherin

بريندان فريزر The Whale

بول ميسكال Aftersun

بيل نايي Living

3- أفضل ممثلة:

كيت بلانشيت TÁR

آنا دي أرماس Blonde

ميشيل ويليامز The Fabelmans

ميشيل يووه Everything Everywhere All at Once

أندريا رايزبورو To Leslie

4- أفضل ممثل مساعد 

بريندان جليسون The Banshees of Inisherin

بريان هنري Causeway

جود هيرش The Fabelmans

باري كيوجان The Banshees of Inisherin

كي هو كوان Everything Everywhere All at Once

5- أفضل ممثلة مساعدة 

أنجيلا باسيت Black Panther: Wakanda Forever

هونج تشاو The Whale

كيري كوندون The Banshees of Inisherin”

جيمي لي كرتيس Everything Everywhere All at Once

ستيفاني هسو Everything Everywhere All at Once

6- أفضل مخرج 

مارتن ماكدونا The Banshees of Inisherin

دانيال كوان ودانيال شينرت Everything Everywhere All at Once

ستيفن سبيلبرج The Fabelmans

تود فيلد TÁR

روبن أوستلوند Triangle of Sadness

7- أفضل فيلم رسوم متحركة

Guillermo del Toro’s Pinocchi

Marcel the Shell with Shoes On

Turning Red

Puss in Boots: The Last Wish

The Sea Beast

8- أفضل تصميم أزياء 

Babylon

Black Panther: Wakanda Forever

Elvis

Everything Everywhere

Mrs. Harris Goes to Paris

9- أفضل فيلم رسوم متحركة قصير 

The Boy, the Mole, the Fox and the Horse

The Flying Sailor

Ice Merchants

My Year of Dicks

An Ostrich Told Me the World Is Fake and I Think I Believe It

10- أفضل موسيقى 

All Quiet on the Western Front

Babylon

The Banshees of Inisherin

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

11- أفضل أغنية أصلية 

“Applause” from Tell It like a Woman

“Hold My Hand” from Top Gun: Maverick

“Lift Me Up” from Black Panther: Wakanda Forever

“Naatu Naatu” from RRR

“This Is A Life” from Everything Everywhere All at Once

12- أفضل سيناريو أصلي 

The Banshees of Inisherin

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

Tár

Triangle of Sadness

13- أفضل سيناريو مقتبس 

All Quiet on the Western Front 

Glass Onion: A Knives Out Mystery

Living

Top Gun: Maverick

Women Talking

14- أفضل تصوير سينمائي

All Quiet on the Western Front

Bardo

Elvis

Empire of Light

Tár

15- أفضل فيلم وثائقي 

All That Breathes”

All the Beauty and the Bloodshed

Fire of Love

A House Made of Splinters

Navalny

16- أفضل وثائقي قصير 

The Elephant Whisperers

Haulout

How Do You Measure a Year?

The Martha Mitchell Effect

Stranger at the Gate

17- أفضل مونتاج 

Elvis

Everything Everywhere All at Once

Top Gun: Maverick

TÁR

The Banshees of Inisherin

18- أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية 

Argentina, Argentina, 1985

Belgium, Close

Germany, All Quiet on the Western Front

Ireland, The Quiet Girl

Poland, EO

19- أفضل ماكياج وتصفيف شعر 

All Quiet on the Western Front

The Batman

Black Panther: Wakanda Forever

Elvis

The Whale

20- أفضل مؤثرات بصرية 

All Quiet on the Western Front

Avatar

The Batman

Black Panther: Wakanda Foreve

Top Gun: Maverick

21- أفضل تصميم إنتاج 

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

Babylon

Elvis

The Fabelmans

22- أفضل صوت 

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

The Batman

Elvis

Top Gun: Maverick

23- أفضل فيلم لايف أكشن قصير

An Irish Goodbye

Ivalu

Le Pupille

Night Ride

The Red Suitcase

وأعلنت رسميًا أكاديمية الفنون عن موعد النسخة القادمة من حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكشفت الأكاديمية أن الحفل سيقام بتاريخ 12 مارس 2023، وسيعرض في بث مباشر على قناة ABC.

وشهدت أعداد الأفلام المنافسة على التواجد في قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار النهائية، زيادة عن العام الماضي، والذي شهد منافسة 276 فيلمًا، بينما شهد عام 2023 تنافس 301 فيلم.

 

####

 

«آنا دي أرماس» لأفضل ممثلة ضمن ترشيحات جوائز الأوسكار95

هشام خالد السيوفي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، منذ قليل، عن اسماء المرشحين لجائزة الأوسكارالـ 95.

وترصد "بوابة أخبار اليوم"، في السطور التالية ترشيحات أفضل ممثل وممثلة.

1- أفضل ممثل:

أوستن بتلر Elvis

كولين فاريل The Banshees of Inisherin

بريندان فريزر The Whale

بول ميسكال Aftersun

بيل نايي Living

3- أفضل ممثلة:

كيت بلانشيت TÁR

آنا دي أرماس Blonde

ميشيل ويليامز The Fabelmans

ميشيل يووه Everything Everywhere All at Once

أندريا رايزبورو To Leslie

واختارت الأوسكار، الممثل البريطاني ريز أحمد، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الأمريكية أليسون ويليامز، للإعلان عن أسماء الترشيحات لجائزة الأوسكار.

وشهدت أعداد الأفلام المنافسة على التواجد في قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار النهائية، زيادة عن العام الماضي، والذي شهد منافسة 276 فيلمًا، بينما شهد عام 2023 تنافس 301 فيلم.

 

####

 

بعد غيابه عنها 23 عام | موقف توم كروز من قوائم ترشيحات الأوسكار 2023

محمد عصام

بعد غياب دام لـ23 عام عن ترشيح ضمن قوائم ترشيحات الأوسكار لمدة 23 عاما، كان ينتظر الممثل العالمي توم كروز ترشح اسمه للنسخة القادمة للأوسكار.

وتم ترشيح فيلمه Top Gun: Maverick لنيل 5 جوائز منها أفضل فيلم، وبالتالي ضمن تواجده في الحفل السنوي المقرر إقامته مارس المقبل، كواحد من أبطال ومنتجي العمل

ورغم عدم ترشح توم كروز على جائزة أفضل ممثل، إلا أنه قد يحصل على أول أوسكار له في مشواره الفني المليء بالنجاحات على مستوى الجوائز والتكريمات والإيرادات من خلال Top Gun: Maverick.

وكان خرج توم كروز من قوائم ترشيحات جولدن جلوب لعام ٢٠٢٣ بعدما أعاد تماثيله الذهبية في وقت سابق في ظل حالة الهجوم التي شهدتها رابطة هوليوود للصحافة واتهامها بالعنصرية.

ورغم ترشح فيلم توم كروز الجديد Top Gun: Maverick ضمن قائمة جولدن جلوب كأفضل عمل درامي إلا أنه شخصياً خرج من المنافسة بسبب تصرفاته السابقة.

وبلغت إيرادات فيلم  Top Gun: Maverick  حوالي مليار ونصف، بعد طرحه في السينمات العالمية شهر مايو الماضي، وحقق نجاحاً كبيراً، وهو تكملة لأحداث الجزء الأول منه الذي عرض عام 1986 وكان من أبرز أعمال توم كروز طوال مسيرته

وكان آخر اختيار للنجم توم كروز ضمن قوائم ترشيحات الأوسكار في عام 2000، ضمن قائمة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم  Magnolia. 

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.01.2023

 
 
 
 
 

ترشيحات «أوسكار 2023»... «كل شيء في كل مكان» يتصدّر عن 11 فئة

السينما تعود إلى الواجهة متفوّقة على منصات البث

بيروت: كريستين حبيب

في انتظار ليلة 12 مارس (آذار) المقبل، والتي يُتوّج خلالها فيلم العام ويُكرّم صنّاع السينما ونجومها، أعلنت الأكاديمية الأميركية للفنون وعلوم الصور المتحركة ترشيحاتها للنسخة الـ95 من جوائز الأوسكار. كما في كل سنة تقريباً، تأرجحت الترشيحات بين ما هو متوقَّع وما هو مفاجئ. وقد تصدّر فيلم «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» (Everything Everywhere All at Once) خانة المفاجآت، حاصداً 11 ترشيحاً. رغم ميزانيته الضئيلة وغرابة القصة التي يرويها وفائض الخيال العلمي فيه، استطاع هذا الفيلم أن يخترق قلوب أعضاء لجنة الأوسكار. لم يكتفِ بترشيحات عن فئات أفضل فيلم وسيناريو وإخراج، بل اقتنص تسميات لموسيقاه، وأزيائه، وممثلاته، وممثليه، ومونتاجه.

من مفاجآت الترشيحات كذلك، فيلم «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» (All Quiet on the Western Front) والذي يروي تجربة جنود ألمان خلال الحرب العالمية الأولى. الفيلم الناطق بالألمانية والمقتبس عن رواية صادرة عام 1929 لم يحقق نجاحاً جماهيرياً إثر صدوره، إلا أن الترشيحات الـ9 التي نالها تأتي بمثابة جائزة ترضية لمنصة «نتفليكس» وسائر منصات البث الرقمي. فبينما كانت تلك المنصات الحديثة الحاضر الأبرز خلال حفل الأوسكار العام الماضي، ها هي تغيب جزئياً هذه السنة، بعد أن عاد الإقبال على دُور السينما مع تراجع جائحة «كورونا».

وقفت «نتفليكس» كحائط دعم خلف «All Quiet on the Western Front» دافعةً به إلى الطليعة، في وقتٍ غابت أفلام منصات أخرى بارزة مثل «أبل Apple» عن الفئات الأساسية. وللمفارقة، فإن الفيلم الفائز بأوسكار العام الماضي «كودا CODA» كان من إنتاج المنصة.

بالتساوي مع الفيلم الألماني، حصد «جنّيات إنشرين» (The Banshees of Inisherin) 9 ترشيحات، وذلك عن فئات أفضل فيلم، وإخراج، وتمثيل، وسيناريو، ومونتاج، وموسيقى. يسرد فيلم الكوميديا السوداء الذي تدور أحداثه على جزيرة آيرلندية متخيّلة عقب أحداث الحرب الأهلية الآيرلندية، حكاية صداقة تتحوّل إلى خصام بين رجلين، والترددات السلبية لذلك على حياة كلَيهما. وقد حاز ممثلو «جنيات إنشرين» ترشيحاتٍ بالجملة، وفي طليعتهم كولن فاريل المرشّح عن فئة أفضل ممثل بدور رئيسي. فيما نال كلٌّ من برندان غليسون وباري كوغان وكيري كوندون ترشيحات لأفضل دور مساعد.

لم تتخطّ احتفالية الترشيحات العشرين دقيقة، وقد بُثت مباشرةً على حسابات الأكاديمية الأميركية، وقد تولّى تقديمها كلٌّ من الممثل البريطاني الباكستاني ريز أحمد، والممثلة الأميركية أليسون ويليامز. ومن الأفلام التي تكرّر ذكرها في الترشيحات، فيلم «إلفيس» الذي يروي سيرة أسطورة الروك الأميركي إلفيس بريسلي. يترشّح العمل عن 8 فئات أبرزها أفضل فيلم وأفضل ممثل بدور رئيسي لأوستن باتلر، الذي سبق أن فاز بجائزة «غولدن غلوب» عن هذا الدور.

https://twitter.com/TheAcademy/status/1617882609673207811?s=20&t=DjOVoHXvBB8iTMz6Afj_NA
كثيرة هي الأسماء الكبيرة التي حضرت ضمن الترشيحات، وقد ازدحمت فئات أفضل ممثلين بنجوم كبار أمثال كايت بلانشيت عن دورها في «تار TÁR»، وميشيل يوه عن أدائها المميّز في «Everything Everywhere All at Once». ومن الأسماء النسائية المخضرمة التي تتنافس عن فئة أفضل دور مساعد، كل من الممثلة أنجيلا باسيت عن فيلم «بلاك بانثر» (Black Panther: Wakanda Forever)، وجايمي لي كورتيس عن «Everything Everywhere All at Once». ولم يقتصر حضور النجوم في الترشيحات على الممثلين، بل تعدّاه إلى المغنيات التي تميّزت من بينهن ريهانا وأغنيتها «Lift Me Up» لفيلم «Black Panther»، وتنافسها على فئة أفضل أغنية الفنانة ليدي غاغا التي وضعت صوتها على أغنية فيلم
«Top Gun».

اكتفى الفيلم الدرامي «The Fabelmans» لمخرجه وكاتبه ستيفن سبيلبرغ بـ7 ترشيحات، من بينها أفضل فيلم، وإخراج، وسيناريو، وإنتاج، وموسيقى، إضافةً إلى ترشيح لميشيل ويليامز عن دورها الرئيسي، ولجاد هيرش عن دوره المساعد. وكانت الأنظار متجهة إلى هذا العمل الذي يروي بعضاً من سيرة سبيلبرغ الذاتية، لا سيما بعد فوزه بجائزتي «غولدن غلوب» كأفضل فيلم، وإخراج.

أما أحد أبرز الغائبين عن ترشيحات الأوسكار، فهو الممثل توم هانكس، وذلك رغم التوقعات الكثيرة بانضمامه إلى فئة أفضل ممثل بدور مساعد عن أدائه في فيلم «إلفيس».

غابت كذلك المخرجات عن المنافسة، فيما حاولت الأكاديمية أن توازن هذا العام بين الأفلام النخبوية وتلك التجارية، فاحتلّت معظم فئات الترشيحات أفلام مثل «أفاتار: طريق الماء» (Avatar: The Way of Water)، و«بلاك بانثر: واكاندا إلى الأبد» (Black Panther: Wakanda Forever)، و«توب غن: مافريك» (Top Gun: Maverick) من بطولة توم كروز، إضافة إلى «باتمان» (The Batman). وتنافس تلك الأفلام على جوائز أساسية، إذ انضم كل من «أفاتار» و«توب غن» إلى قائمة أفضل 10 أفلام تحاول أن تفوز بالأوسكار في مارس المقبل.
ومن بين الأفلام البارزة ضمن ترشيحات النسخة 95 من الأوسكار، الدراما النفسية «تار»، والكوميديا السوداء «مثلث الحزن» (Triangle of Sadness)، والفيلم الدرامي «الحوت» (The Whale). وبينما غابت الأفلام العربية عن فئة أفضل فيلم أجنبي، يترشح عن تلك الفئة كل من «All Quiet on the Western Front» من ألمانيا، و«قريب» (Close) من بلجيكا، والفيلم الأرجنتيني «Argentina 1985»، و«EO» من بولندا، و«الفتاة الهادئة» (The Quiet Girl) من آيرلندا
.

 

الشرق الأوسط في

25.01.2023

 
 
 
 
 

رغم مسيرتهم الطويلة.. نجوم مرشحون لجوائز أوسكار 2023 لأول مرة

«سينماتوغراف» ـ متابعات

من بين المفاجآت التي شهدتها قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار 2023 والتي تم الإعلان عنها بالأمس؛ أنه كان هناك 16 مرشحًا لأول مرة عبر فئات التمثيل الأربعة الرئيسية، وهم أوستن بتلر وهونغ تشاو وكيري كوندون وجيمي لي كيرتس وآنا دي أرماس وكولين فاريل وبرندان فريزر وبريندان جليسون وبريان تيري هنري وستيفاني هسو وباري كيوجان وبول ميسكال وبيل نيغي وكي هوي كوان وأندريا ريسبورو وميشيل يوه.

وبالرغم من أن بعض هذه الأسماء يعتبرون من أشهر نجوم الفن في العالم ولهم تاريخ طويل ومسيرة مميزة ومليئة بالأعمال الفنية المبهرة؛ إلا أنه على ما يبدو قد آن أوان منافستهم على جوائز الأوسكار لأول مرة في مسيرتهم، ليكون ذلك بمثابة تأكيد على أنهم قدموا أعمالًا مميزة حصدت الإشادة الجماهيرية والنقدية.

http://cinematographwebsite.com/

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.01.2023

 
 
 
 
 

«راتزي» وأشهر الحاصلين عليها.. مسابقة أسوأ إنتاج فني عالمي

ياسر ربيع

ينتظر العالم والجمهور الفني بالأخص، الحدث الأقوى سنويًا وهو حفل توزيع جوائز "الأوسكار"، وتمنح للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «cademy of Motion Picture Arts and Sciences».

وتأتي جائزة التوتة الذهبية نقيض الأوسكار، المعروفة باسم «راتزي» وهي أيضًا جائزة سنوية وتعطى لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين، والتي أنشأت عام 1981 من قبل الصحفي الأمريكي جون ويلسون

وتقام عادة في الليلة ما قبل ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار، جوائز "راتزي" هي النسخة المعاكسة لـ"الأوسكار"، والتي تمنح لأسوأ إنتاجات في العام، ويحصل الفائزون بها على جائزة تمثل حبة توت بحجم كرة الغولف موضوعة على بكرة فيلم "سوبر 8"، وتعتبر الجائزة نقطة سوداء في تاريخ الفيلم أو الممثل والتي تلاحقه في مستقبله العملي.

ورغم هذا، فإن هناك القليل من الفائزين استلموا الجائزة بشكل شخصي وكوميدي، كمثال على خفة دمهم مثل " هالي بيري"  " وبين أفليك ".

واشهر الرابحين بها من الوسط الفني  ليندسي لوهان، باريس هيلتون، مايك مايرز، ساندرا بولوك فازت بجائزة الراتسيز أسوء ممثلة عن دورها في فيلم «كل شيء عن ستيف» عام 2010 قبل أن تنال أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم البعد الآخر، وبذلك تكون أول ممثلة تفوز بجائزة أفضل وأسوء ممثلة في نفس العام

 

####

 

ترشيحات الأوسكار

الأخبار

أكاديمية الفنون بالولايات المتحدة الأمريكية، كشفت عن ترشيحات الأفلام المتوقع حصولها على جائزة الأوسكار العالمية والتى يتلهف نجوم العالم لاقتناص جائزة منها تتوج مشوارهم الفنى، والجديد لعام 2023 بالدورة الـ 95 لجوائز الأوسكار، بأنه تم الإعلان عن الترشيحات لأول مرة بخاصية الواقع الافتراضى من خلال «Metaverse,s Horizon Worlds»، فى حفل تم بثه على الموقع الخاص بالأكاديمية وقدمه كل من الممثلة العالمية أليسون ويليامز، والممثل العالمى من أصول باكستانية ريز أحمد، وجاء ذلك تمهيدا لإقامة حفل توزيع الجوائز على مسرح دولبى بمدينة لوس انجلوس، الاثنين 13 مارس القادم، والذى سيتم بثه فى 200 منطقة حول العالم.

من الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم فكان فيلم «أول كوايت أون ذا وسترن فرونت»، وفيلم «أفاتار: ذا واى أوف ووتر» او طريق الماء، كما تم ترشيح فيلم «ذاى بانشيز أوف إنشيرين»، وفيلم «إلفيس»، و«ايفريثينج إيفريوير أول آت وانس أو«كل شىء فى كل مكان فى وقت واحد»، وفيلم «ذا فابلمانز»، وفيلم «تار»، و«توب جن: مافريك»، وفيلم «ريانجيل أوف سادنس»، وأخيرا فيلم أو سبيكنج ومن»، أما جائزة أفضل ممثل فكان الترشيح للممثل اوستن بتلر عن فيلم «إلفيس»، والنجم كولين فاريل عن فيلم «ذاى بانشيز أوف إنشيرين»، كما رشح الفنان بريندان فريزر عن فيلم «ذا وايل»، والنجم بول ميسكال عن فيلم «أفتر صن»، والنجم بيل ناى عن فيلم «ليفنج» أفضل ممثلة النجمة كيت بلانشيت عن فيلم «تار»، والفنانة آنا دى أرماس عن فيلم «بلوند أو شقراء»، والنجمة أندريا ريسبورو عن فيلم «تو ليزلى «إلى ليزلى»، وعن فيلم «ذى فابلمانز» كانت الممثلة ميشيل ويليامز ، والنجمة ميشيل يوه عن فيلم «كل شىء فى كل مكان فى وقت واحد» أفضل مخرج مارتن ماكدونا عن فيلمى «ذى بانشيز أوف إنشيريناو»، والمخرج دانيال كوان ودانيال شاينرت عن فيلم  «أول كوايت أون ذا وسترن فرونت»، وستيفن سبيلبرج لـ «ذا فابلمانز»، والمخرج تود فيلد عن «تار» أما روبن أوستلوند رشح عن فيلم «ريانجيل أوف سادنس» أفضل ممثل مساعد رشح الممثل بريندان جليسون و ارى كيوجان عن فيلم «ذاى بانشيز أوف إنشيرين»، والفنان بريان تيرى هنرى، والنجم جود هيرش، كما تم ترشيح كى هى كوان عن فيلم «يفريثينج إيفريوير أول آت وانس» افضل ممثلة مساعدة بينما كانت ترشيحات افضل ممثلة مساعدة من نصيب الفنانات انجيلا باسيت وهونج تشو وكيرى كوندون، وجيمى لى كورتيس، ختاما بالممثلة ستيفانى سو. أفضل فيلم رسوم متحركة فهى بينوكيو، وحش البحر مارسيل القوقعة التى ترتدى حذاء، القط يرتدى حذاء: الأمنية الأخيرة، «الباندا الأحمر الكبير».. وأفضل أغنية أصلية: أغنية «كلابنج، هولد ماى هاند، ابلوز، ليفت  مى أب، ناتو ناتو، ذيس إز ألايف».

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.01.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004