ترشيحات «بافتا»:

54 فيلماً للجوائز الرئيسية للمرة الأولى

هوليوود: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

حمل إعلان «الأكاديمية البريطانية للسينما والتلفزيون» بضع مفاجآت سارة لصانعي السينما البريطانيين وسواهم أيضاً. هذا على الرغم من أن الأفلام المرشّحة لجوائز الأكاديمية المعروفة بـBAFTA هي، في نهاية الأمر وعلى نحو عام، ذاتها التي حفلت بها بعض الترشيحات الأخيرة في موسم الجوائز الحالي.

من بين الأخبار السارة، بل في مقدّمتها، أن هناك 54 فيلماً مرشّحاً للجوائز الرئيسية. رقم أعلى مما جرى طرحه وترشيحه في الدورات السابقة من هذه الجائزة العريقة وتحديداً منذ العام 2011.

هذا يعني احتمال فوز نسبة أعلى من الأفلام عوض حصر الفوز في عدد أقل كما كان الحال في العام الماضي.

إنها الدورة الـ75 لجائزة انطلقت متواضعة لأول مرّة سنة 1949 (فاز خلالها فيلمان للمخرج كارول ريد هما The Fallen Idol وOdd Man Out. لم تكن المناسبة المنطلقة بعد الحرب العالمية الثانية ردّاً على الأوسكار بقدر ما كانت تشبهاً به. والحال أن الميديا حينها، ولسنوات طويلة، درجت على تسمية جوائز البافتا بـ«الأوسكار البريطاني». هذا كان تقليلاً من شأن الجائزة والمؤسسة التي تقوم بتوزيعها في وقت واحد.

حالياً، تضم البافتا نحو 8000 عضو من شتى أنحاء العالم. عدد كبير يقارب عدد أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي توزّع الأوسكار في لوس أنجليس والبالغ نحو 9100 عضو.

هذا الحجم ليس من التفاصيل غير المهمّة بل يعكس الرقعة البشرية الكبيرة التي تعمل الأكاديمية البريطانية من خلالها. لذلك، فإنها حين تطلق ترشيحاتها (ولاحقاً نتائجها) فإن ذلك يكون انعكاساً لآراء عدد كبير من العاملين في الوسط والصناعة السينمائيتين حول العالم.

- 14 ترشيحاً لفيلم

إلى جانب أن عدد الأفلام التي تتمحور حولها الترشيحات قد ارتفع إلى 54 فيلماً كما تقدم، فإن الملاحظة المهمّة الثانية أن فيلماً واحداً منها تم ترشيحه في 14 مسابقة... الفيلم هو النسخة الألمانية من رواية إريك ماريا رِماريك الشهيرة «كله هادئ على الجبهة الغربية» (All Quiet on the Western Front) التي كانت قد تحوّلت إلى فيلم أميركي سنة 1930 وفازت بثاني أوسكار حينها.

الفيلم الجديد، الذي قام بإخراجه إدوارد برغر لحساب «نتفليكس»، مرشح لجوائز أفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل ممثل مساند وأفضل «كاستينغ» وتصوير وتوليف وتصميم إنتاج وتصميم ملابس و«ميك أب» (ماكياج وشعر) وصوت ومؤثرات بصرية خاصة.

لا بد من ذكر أن الفيلم الأخير في تاريخ البافتا الذي تمتع بـهذا العدد من الترشيحات كان «خطاب الملك» (The King›s Speech) سنة 2011، كذلك فإن «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» يشترك مع فيلم «نمر رابض وتنين مختبئ» (Crouching Tiger, Hidden Dragon) في أنه أكثر فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية) تمتعاً بعدد الترشيحات.

بعد هذا الفيلم الحربي الذي يتحدّث عن الجنود الألمان في الحرب العالمية الأولى من وجهة نظر ما حصدوه من تضحية وهزيمة، هناك فيلمان تمكّن كل منهما من الاستحواذ على عشر ترشيحات هما الفيلم البريطاني «جنيّات إنيشرين» (Banshees of Inisherin) والأميركي «كل شيء كل مكان في وقت واحد» (Everything Everywhere All at Once).

الفيلمان الباقيان في سباق أفضل فيلم هما «ألفيس» لبز لورمن (عن حياة ملك الروك أند رول) و«تار» (Tàr) لتود فيلد.

هذا ما ينقلنا إلى مسابقة أفضل مخرج فنجد ستة ترشيحات بينها أربعة ممن دخلت أفلامهم مسابقة أفضل فيلم وهم إدوار برغر («كل شيء هادئ...»)، ومارتن مكدونا («جنيّات إينشِرين»)، ودانال كوان ودانيال إينرت («كل شيء كل مكان...»)، وتود فيلد («تار»). المخرجان اللذان يشتركان في التنافس على جائزة أفضل مخرج هما الكوري بارك تشان - ووك عن «قرار بالمغادرة» (Decision to Leave)، وجينا برينس بايثوود عن «The Woman King».

بطلة «ذا وومان كينغ» هي فيولا ديفيز، وهي إحدى المرشحات الست في مسابقة أفضل ممثلة رئيسية. الباقيات هن: كيت بلانشت عن «تار» (فازت ببافتا ثلاث مرات سابقاً) ودانييل ديووتر عن «Till»، وأنا دي أرماس عن «Blonde»، وإيما تومسون عن «Good Luck to you, Leo Grande»، وميشيل يوه عن «Everything Everywhere...».

في سباق الممثلات في أدوار مساندة لدينا أنجلا باست عن «Black Panther: Wakanda Forever»، وهونغ تشاو عن «The Whale»، وكيري كوندون عن «The Banchees of Inisherin»، ودولي دي ليون عن «Triangle of Sadnes»، وجيمي لي كيرتس عن «Everything Everywhere...»، ثم كاري مولغان عن «She Said».

- أفلام أجنبية

رجالياً فإن المرشحين الستة لـ«بافتا أفضل ممثل في دور رئيسي» هم: أستن بتلر عن «ألفيس»، وكولين فارل عن «جنيات إنيشِرين»، وبراندَن فرايزر عن «الحوت»، وداريل مكمورماك عن «حظ سعيد لك، ليو غراندي»، وبول ميسكال عن فيلم «Aftesun»، ثم بيلي نايي عن «Living».

الممثلون الرجال في الأدوار المساندة يحتوون على اثنين ظهرا في «جنيات إنيشِرين» هما برندان غليسون وباري كيوغهان. الأربعة الآخرون هم: مايكل وورد عن «Empire of Light»، وإيدي ردماين عن «The Good Nurse»، ثم ألبرخت شوش عن «كل شيء هادئ...»، وكي هاي كوان عن «كل شيء كل مكان...».

غالبية هذه العناوين يتكرر ظهورها في المسابقات الأخرى في نطاق السيناريو (في مسابقتي السيناريو المكتوب خصيصاً والسيناريو المقتبس)، والتصوير والتوليف والموسيقى والكاستينغ. لكنْ هناك أفلام أخرى مزروعة في مسابقات مهمة أيضاً والتنافس بينها شديد كذلك الحماس لها.

هناك مسابقة «الفيلم الأول لمخرج أو كاتب أو منتج بريطاني»، والمتسابقون عليها حققوا عبر أفلامهم تجاربهم الأولى فعلياً ومن بينهم: كاتي براند (كاتبة) عن سيناريو «حظ سعيد لك، ليو غراندي»، وشارلوت ولز (ككاتبة ومخرجة) عن فيلمها «Aftersun».

الأفلام المنافسة للفيلم الألماني «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» في مجال أفضل فيلم أجنبي هي «قرار بالمغادرة» (كوريا الجنوبية)، و«كورساج» لماري كروتزر (النمسا، لوكسمبرغ)، و«أرجنتينا 1985» (الأرجنتين)، والفتاة الهادئة (The Quiet Girl) الآتي من آيرلندا.

وسط كل ذلك فإن عملية توقُّع من سيفوز وكيف تبدو أكثر تعقيداً، المؤكد هو أن احتمالات فوز «جنيّات إنيشِرين» بجائزة أفضل فيلم عالية كما حال «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» ما يقلّص احتمالات فوز «كل شيء كل مكان في وقت واحد»، الفيلم الذي أحدث ضجة كبيرة في سياق الجوائز الأميركية ومرشح بقوّة لأن يسطو على الأوسكار ذاته.

* حفل توزيع جوائز «بافتا» سيتم في التاسع عشر من الشهر المقبل.

 

الشرق الأوسط في

21.01.2023

 
 
 
 
 

«كل شيء في كل مكان في وقت واحد»..

الحصان الأسود لجوائز 2023

«سينماتوغراف» ـ لمياء رأفت

في عام 2022 عُرض فيلم مستقل محدود الميزانية باسم غريب هو “كل شيء في كل مكان في وقت واحد” (Everything Everywhere All at Once) بإنتاج أميركي، لكن بطاقم عمل من الآسيويين وينتمي لعالم الخيال العلمي، ويتناول الأكوان المتوازية لكن من وجهة نظر الفلسفة الآسيوية.

ولم يتوقع أي من صناع هذا الفيلم في أقصى أحلامهم طموحًا النجاح الواسع الذي حظي به؛ من اهتمام الجمهور والنقاد، ومعدل 95% على موقع “روتن توماتوز”، و10 ترشيحات في جوائز البافتا، فضلا عن فوزه بجائزة أفضل فيلم في جوائز اختيار النقاد وحصوله على جائزتين من غولدن غلوب، فماذا سيفعل هذا الحصان الأسود في جوائز الأوسكار؟ وكيف تحوّل إلى أسطورة الأفلام المستقلة لهذا العام؟

كل شيء في كل مكان في وقت واحد” فيلم درامي كوميدي بخيال علمي من إنتاج 2022 وإخراج دانيال كوان ودانييل شاينرت (المعروفين باسم “دانيلز”)؛ أنتجاه بالاشتراك مع الأخوين روسو.

تدور الحبكة حول مهاجرة أميركية من أصل صيني (تؤدي الدور ميشيل يوه) تكتشف أثناء تعاملها مع مصلحة الضرائب الأميركية أن عليها الاتصال بنسخ الكون الموازية لها لمنع كائن قوي من تدمير الكون المتعدد.

وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الفيلم بأنه “دوامة من فوضى النوع”؛ فهو يحتوي على عناصر من الكوميديا السريالية، والخيال العلمي، والفانتازيا، وأفلام الفنون القتالية، والرسوم المتحركة.

عُرض الفيلم أول مرة في مهرجان “ساوث باي ساوث إيست” (South by Southwest) في مارس 2022، ثم في عرض سينمائي محدود قبل إصدار الفيلم في أبريل من العام نفسه، ليحقق نجاحا تجاريا وإيرادات تجاوزت 104 ملايين دولار مقابل ميزانية 25 مليون فقط، ليصبح أعلى أفلام الأستوديو المنتج “إيه 24” (A24) إيرادًا.

حصل الفيلم على إشادة كبيرة لمؤثراته البصرية المميزة على بساطتها وتصميم الأزياء الخاصة به، وروح الدعابة والإخراج والمونتاج، وتعامله مع مواضيع مثل الوجودية والصراع بين الأجيال والعدمية والعبث والهوية الأميركية الآسيوية بشكل ذكي وغير معقد في آن واحد.

وأهم الجوائز التي حصل عليها حتى الآن هي أفضل فيلم من اختيار النقاد. وعلى الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بين هذه الجائزة وجوائز الأوسكار، فإن جمعية النقاد هذه اكتسبت سمعة قوية بقدرتها على تخمين جائزة أوسكار أفضل فيلم.

ففي السنوات العشر الأولى من هذا القرن تطابق الفائزون بهذه الجائزة من جوائز اختيار النقاد مع الأوسكار 8 مرات، ولم يختلفوا سوى في عامي 2004 و2005، لكن في السنوات الـ11 الماضية أصبحت نسبة التطابق 50%، منها حالة فيلم “شكل الماء” (The Shape of Water) و”أرض الرحل” (Nomadland).

إذن، ما الذي يعنيه الفوز بجائزة النقاد؟ وكذلك ترشيحات البافتا والفوز بغولدن غلوب، هل تتبع الأكاديمية المقدمة لجوائز الأوسكار هذا السيل العارم من الاستحسان؟

المؤشرات تقول إن ذلك مرجح بشدة مع 5 ترشيحات لجائزة “ساج، و8 ترشيحات لجوائز “الروح المستقلة”، ويبدو الأمر كما لو أن صناعة السينما والجوائز جاهزة الآن لدعم السينما المستقلة، وأصبحت هناك حماسة مشابهة لما حدث مع أفلام “طفيلي” و”كودا”  الأول كأول فيلم كوري جنوبي يصل إلى هذه المساحة الواسعة من المشاهدين من كل العالم، والثاني بسيناريو نسبة كبيرة منه مكتوبة بلغة الإشارة، مع طاقم عمل أغلبه من الصم والبكم، والملاحظ أن هذين المشروعين فازا بالفعل بأغلب جوائز العام، ومنها جائزة أوسكار لأفضل فيلم من أكاديمية علوم وفنون السينما، الجائزة الأرفع، ليدخلا التاريخ حقيقة.

وفوز فيلم “كل شيء في كل مكان في وقت واحد” سيكون تغييرًا مطلوبًا في التفكير التقليدي للمتنافسين على جائزة الأوسكار، فلم يعرض العمل في دائرة المهرجانات المعتادة للمرشحين بالأوسكار مثل “كان” و”فينيسيا” و”تورنتو”، فعرضه الأول كان في مهرجان “ساوث باي ساوث إيست” وهو ليس منصة إطلاق المهرجانات النموذجية لعمل ينافس على جائزة أفضل فيلم.

على الناحية الأخرى، قد يمثل عامل العرق ميزة إضافية للفيلم تزيد من حظوظه، فمع محاولة لجان الجوائز الآن الحث على التنوع العرقي، وبفيلم طاقمه من الآسيويين والأميركيين أصحاب الأصول الآسيوية فهذا يعني على الأقل منافسة على جوائز الممثلين.

وبالفعل فازت بطلة الفيلم “ميشيل يوه” بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة وترشحت لجائزة بافتا، وبالمثل بطل العمل “جوناثان كي كوان” الذي قد يسعده الحظ هذا العام بجائزة أوسكار كذلك.

الآن، كيف سيتعامل أعضاء لجنة التصويت على جوائز الأوسكار مع فيلم قائم على القفز بين الأكوان المتعددة يجمع بين الخيال العلمي والكوميديا، وهي الأنواع التي لا تقدرها الأكاديمية بشكل عام، ولا تحصل في الغالب سوى على جوائز تقنية؟ هذا بالإضافة إلى عرض الفيلم على منصة رقمية لهؤلاء الأعضاء مما يفسد بعضا من سحر مشاهدة هذا العمل بعيدًا عن الشاشة الكبيرة.

فيلم “كل شيء في كل مكان في وقت واحد” حاول تقديم كل شيء من الفلسفة حتى الخيال العلمي، ويبدو أنه سيفوز بكل شيء؛ الإيرادات الكبيرة، وإعجاب النقاد، وحماسة الجمهور، و239 فوزًا و 344 ترشيحًا حتى الآن في عالم الجوائز، وينتظر مفاجآت حفل توزيع جوائز الأوسكار في 12 من مارس القادم.

 

####

 

ريز أحمد.. أول مسلم من أصل باكستاني يعلن ترشيحات الأوسكار لعام 2023

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور، الأوسكار، اختيارها الممثل البريطاني المسلم من أصل باكستاني ريز أحمد، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الأمريكية أليسون ويليامز، للإعلان عن أسماء الترشيحات لجائزة الأوسكار الـ95 المقررة يوم 24 يناير الجاري.

وسيتم الإعلان عن الأسماء المرشحة مباشرة على مسرح صموئيل غولدوين التابع للأكاديمية، وسيتم بثها بشكل مباشر عبر برنامج "صباح الخير يا أمريكا"، بالإضافة إلى شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، وديزني بلس، ومواقع الأكاديمية ومنصات الوسائط الإجتماعية التابعة لها عبر توتير وفيس بوك ويوتيوب.

وحصد ريز أحمد على جائزة الأوسكار بدورتها الـ94، العام الماضي، لأفضل فيلم لايف أكشن قصير مدته 12 دقيقة، من تأليفه، بعنوان "The Long Goodbye"، وتدور أحداثه حول عائلة مهاجرة من جنوب آسيا، تعيش في الضواحي حيث يستعد أفرادها لحفل زفاف، وفي لمح البصر ينقلب الحفل إلى حادث دموي.

كما كان ريز على مشارف تحقيق هذا الإنجاز في جوائز الأوسكار الـ93، بعدما دخل القائمة القصيرة لجائزة أفضل ممثل دور رئيسي عن فيلم Sound of Metal، ولكن ذهبت الجائزة للنجم أنتوني هوبكنز عن فيلم "The father".

http://cinematographwebsite.com/

 

####

 

فيلما (ماتيلدا، والسباحتان) يترشحان لجوائز «بافتا» لأفضل فيلم بريطاني

لندن ـ «سينماتوغراف»

أعلنت «جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام - British Academy Film Awards»، المعروفة بإسم «بافتا - BAFTA»، القائمة النهائية لترشيحات جوائز النسخة الـ76، في الثانية من ظهر اليوم، من خلال بث مباشر عبر موقعها الرسمي وقناتها الرسمية على موقع يوتيوب، وكشف خلاله الممثلان هايلي أتويل وتويب جيموه عن الترشيحات من مقر البافتا في لندن.

وضمت القائمة النهائية للنسخة الـ76، التي سيتم توزيع جوائزها بحفل «بافتا»، يوم 19 فبراير المقبل في قاعة رويال فيستيفال في مركز ساوث بانك بلندن، ترشح لجائزة أفضل فيلم بريطاني، «بعد الشمس - Aftersun»، و«حوريات أنشيرين - The Banshees Of Inisherin»، و«بريان وتشارلز - Brian and Charles»، و«إمبراطورية النور - Empire Of Light»، و«حظا سعيدا لك يا ليو جراندي - Good Luck To You, Leo Grande»، و«معيشة - Living»، و«ماتيلدا الموسيقية لرولد دال - Roald Dahl's Matilda The Musical»، و«انظر كيف يجرون - See How They Run»، و«السباحتان - The Swimmers»، و«العجائب - The Wonder».

 

موقع "سينماتوغراف" في

20.01.2023

 
 
 
 
 

«الأوسكار» تختارالممثل ريز أحمد وأليسون ويليامز للإعلان عن ترشيحات 2023

أحمد السنوسي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور، الأوسكار، اختيارها الممثل البريطاني المسلم من أصل باكستاني ريز أحمد، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الأمريكية أليسون ويليامز، للإعلان عن أسماء الترشيحات لجائزة الأوسكار الـ95 المقررة يوم 24 يناير الجاري.

وسيتم الإعلان عن الأسماء المرشحة مباشرة على مسرح صموئيل جولدوين التابع للأكاديمية، وسيتم بثها بشكل مباشر عبر برنامج "صباح الخير يا أمريكا"، بالإضافة إلى شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، وديزني بلس، ومواقع الأكاديمية ومنصات الوسائط الإجتماعية التابعة لها عبر توتير وفيس بوك ويوتيوب.

وحصد ريز أحمد على، جائزة الأوسكار بدورتها الـ94، العام الماضي، لأفضل فيلم لايف أكشن قصير مدته 12 دقيقة، من تأليفه، بعنوان "The Long Goodbye"، وتدور أحداثه حول عائلة مهاجرة من جنوب آسيا، تعيش في الضواحي حيث يستعد أفرادها لحفل زفاف، وفي لمح البصر ينقلب الحفل إلى حادث دموي.

كما كان ريز على مشارف تحقيق هذا الإنجاز في جوائز الأوسكار الـ93، بعدما دخل القائمة القصيرة لجائزة أفضل ممثل دور رئيسي عن فيلم Sound of Metal، ولكن ذهبت الجائزة للنجم أنتوني هوبكنز عن فيلم "The father".

وسيقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023 الإعلامي جيمي كيميل، المقرر إقامته في 12 مارس (آذار) 2023، على مسرح دولبي في لوس أنجليس، وسيعرض في بث مباشر على قناة "إي بي سي"، وتعد هذه المرة الثالثة التي سيقدم فيها جيمي كيميل حفل الأوسكار، إذ سبق وقدم حفل جوائز الأوسكار لعامي 2017 و2018.

ووقع اختيار الأكاديمة على كيميل، بعد رفض الممثل الكوميدي الأمريكي كريس روك، تقديم الحفل المقبل، بعد واقعة الصفع الشهيرة التي حدثت في حفل العام الماضي، حيث صفعة النجم الهوليوودي ويل سميث لكريس، جراء سخرية الأخير من زوجة سميث "جادا بينكيت"، الأمر الذي ترتب عليه حرمان سميث من حضور حفلات الأوسكار لمدة 10 أعوام، بعدما فاز بأول جائزة أوسكار له كأفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم (كينغ ريتشارد) "الملك ريتشارد".. وكانت الأكاديمية قد كشفت عن قائمة ترشيحاتها القصيرة لأفضل الأعمال السينمائية التي صدرت خلال عام 2022.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

20.01.2023

 
 
 
 
 

فيلم ألماني مناهض للحرب يتصدّر جوائز «بافتا» بـ 14 ترشيحاً

لندن ـ «سينماتوغراف»

تصدّرت النسخة الألمانية الجديدة من الفيلم الكلاسيكي “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت” قائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، اليوم الخميس، بعد حصوله على 14 ترشيحاً في الفئات المختلفة.

وحصل كلّ من فيلم الكوميديا السوداء “ذا بانشيز أوف إنشيرين” وفيلم الخيال العلمي “إيفريثينغ إيفريوير أول آت أونس” على 10 ترشيحات.

وحلّ فيلم “إلفيس”، الذي يتناول السيرة الذاتية لنجم موسيقى الروك أند رول” في المركز الثالث، بعد أن حصل على 9 ترشيحات، فيما حصل الفيلم الدرامي “تار” على 5 ترشيحات.

ويُعلن عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز المقرّرة إقامته في 19 فبراير المقبل في العاصمة البريطانية لندن.

وتلاحق أحداث “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت” تجربة جندي ألماني مراهق خلال الحرب العالمية الأولى، وهو يستند إلى رواية من تأليف إريك ماريا ريمارك عام 1929، تحوّلت إلى أحد أكثر الروايات المناهضة للحرب شهرةً حول العالم.

وإلى جانب ترشيحه لجائزة أفضل عمل، نال الفيلم ترشيحات في عددٍ من الفئات الأساسية أهمها: أفضل مخرج، وأفضل فيلم أجنبي، وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير، كما رشّح ألبرخت تشوخ لجائزة أفضل ممثل ثانوي.

وجاءت الترشيحات في أبرز الفئات على الشكل التالي:

** أفضل فيلم:

أول كوايت أون ذا وسترن فرونت

ذا بانشيز أوف إينشرين

إلفيس

تار

إيفريثينغ إيفريوير آل آت أونس”.

** أفضل فيلم بريطاني:

أفترصن

ذا بانشيز أوف إينشرين

بريان أند تشارلز

إمباير أوف لايت

غود لاك تو يو، ليو غراندي

ليفينغ

ماتيلدا ذا ميوزيكال

سي هاو ذاي ران

ذا سويمرز

ذا ووندر”.

** أفضل مخرج:

إدوارد بيرغر عن “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت

مارتن ماكدوناه عن “ذا بانشيز أوف إنشيرين

بارك تشان ووك عن “ديسجين تو ليف

دان كوان عن “إيفريثينغ إيفريوير أول آت أونس

تود فيلد عن “تار

جينا برينس بايذاوود عن “ذا وومن كينغ”.

** أفضل ممثلة رئيسية:

آنّا دي آرماس عن دورها في “بلوند

كيت بلانشيت عن دورها في “تار

فيولا ديفيس عن دورها في “ذا وومن كينغ

دانييل ديدويلر عن دورها في “تيل

إيما تومسون عن دورها في “غود لاك تو يو، ليو غراندي

ميشيل ياو عن دورها في “إيفريثينغ إيفريوير أول آت أونس”.

** أفضل ممثل رئيسي:

أوستن باتلر عن دوره في “إلفيس

برندان فرايزر عن دوره في “ذا وايل

كولين فاريل عن دوره في “ذا بانشيز أوف إنشيرين

داريل مككورماك عن دوره في “غود لاك تو يو، ليو غراندي

بول مسكال عن دوره في “أفترصن

بيل ناي عن دوره في “ليفينغ”.

** أفضل ممثلة مساعدة:

أنجيلا باسيت عن دورها في “بلاك بانثر

هونغ شاو عن دورها في “ذا وايل

كيري كوندون عن دورها في “ذا بانشيز أوف إنشيرين

جيمي لي كورتيس عن دورها في “إيفريثينغ إيفريوير أول آت أونس

دوللي دي ليون عن دورها في “تريانغل أوف سادنس

كاري موليغان عن دورها في “شي سيد”.

** أفضل ممثل مساعد:

برندان غليسون عن دوره في “ذا بانشيز أوف إنشيرين

باري كيوغان عن دوره في “ذا بانشيز أوف إنشيرين

كي هيو كوان عن دوره في “إيفريثينغ إيفريوير أول آت أونس

إيدي ريدماين عن دوره في “ذا غود نرس

ألبرخت تشوخ عن دوره في “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت

مايكل ورد عن دوره في “إمباير أوف لايت”.

** أفضل سيناريو أصلى

حوربات اينشرين

فابيلمانز

تار

مثلث الحزن

** أفضل سيناريو مقتبس

كل شيء هادئ على الجبهة الغربية

معيشة

الفتاة الهادئة

هي قالت

الحوت

** أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية

كل شيء هادئ على الجبهة الغربية

الأرجنتين 1985

كورساج

قرار المغادرة

الفتاة الهادئة

** أفضل ممثل صاعد ـ تصويت الجمهور

ايمي لو وود

داريل مكورماك

إيما ماكي

نعومي أكي

شيلا أتيم

 

موقع "سينماتوغراف" في

19.01.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004