أفلام فازت بالأوسكار لكنها تثير لغطا اليوم

ريتشل برودسكي 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

مع اقتراب حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023 نستعرض 10 أفلام حازت على أعلى تكريم للأكاديمية لكن سمعتها ساءت مع مرور الوقت

عندما يتطور المجتمع، قد تبدو بعض اللحظات السينمائية التي كانت محبوبة ذات مرة، قبيحة في نظرة تأملية إلى الماضي. كتلك التي تقوم فيها ساندي (تؤديها أوليفيا نيوتن جون) بتغيير مظهرها وشخصيتها بالكامل لإرضاء حبيبها داني (جون ترافولتا) في نهاية فيلم "غريس" Grease (1978). أو عندما أطلق على الغربان اسم "ذا جيم كروز" [شخصية من الموروث الشعبي طورها الكاتب توماس رايس وتقدم تصويراً عنصرياً تجاه الأميركيين من الأصل الأفريقي وثقافتهم] في فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "دامبو" Dumbo من إنتاج ديزني.

وهناك كثير من الأفلام الحائزة جوائز الأوسكار التي لم تحافظ على ألقها مع تقدم الزمن. مع اقتراب حفل توزيع جوائز السباق الـ95 للأكاديمية الذي سيقام يوم الأحد 12 مارس (آذار) الحالي، نستعرض لكم 10 أفلام حائزة الأوسكار لكنها صارت إشكالية في عام 2023.

"الكتاب الأخضر" Green Book (2018)

عندما وصل فيلم "الكتاب الأخضر" الحائز على جائزة أفضل فيلم في الدورة الـ91 لجوائز الأوسكار إلى صالات السينما قبل بضع سنوات، سرعان ما أصبح موضوع حديث مثيراً للانقسام. في البداية، استمتع الفيلم الذي لعب بطولته ماهرشالا علي وفيغو مورتنسن بنجاح جماهيري وخاض موسم الجوائز بنجاح، لكن النقاد انتقدوه لتصويره العلاقات العرقية بنظرة ضيقة الأفق.

العمل الذي يدور حول صداقة كان تشكلها غير محتمل بين عازف بيانو أسود عالمي (علي) يقوم بجولة موسيقية في أقصى الجنوب الأميركي في عام 1962 ومرافقه الشخصي، الحارس الإيطالي-الأميركي توني ليب (مورتنسن)، تعرض لانتقادات بسبب عدم دقته التاريخية وتصوير الشخصية التي يجسدها علي، الدكتور دون شيرلي، كنموذج بدائي "للزنجي الساحر" الذي يهدف وجوده في الفيلم بشكل رئيس إلى تغيير رجل أبيض (مورتنسن) ليصبح شخصاً أفضل. كتب موقع "إندي واير" السينمائي: "بالعموم، تمنح الكوميديا الأميركية عن الصداقة مساحة متساوية للشخصيتين على الشاشة - باستثناء عندما يكون أحدهما أسود ويهدف وجوده بالكامل تقريباً إلى المساعدة في تحول رفيقه الأبيض في سعيه نحو الخلاص".

"نادي دالاس للمشترين" Dallas Buyers Club (2013)

تؤرخ دراما السيرة الذاتية هذه قصة رون وودروف (ماثيو ماكونيهيه): رجل تم تشخيص إصابته بمرض الإيدز في منتصف الثمانينيات يقوم بتوزيع الأدوية الصيدلانية غير المعتمدة لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية. واحدة من هؤلاء المرضى هي امرأة متحولة جنسياً اسمها ريون جسدها جاريد ليتو الذي فاز بأوسكار أفضل ممثل في دور مساعد عن أدائه. الآن، يتساءل النقاد لماذا أسند الدور إلى ليتو وهو شخص متوافق الجنس بدلاً من ممثل متحول جنسياً، إضافة إلى ذلك، أشار البعض إلى أن الكاتب لم يمنح الشخصية أبعاداً مستقلة بحد ذاتها بل كانت وسيطاً يتغلب رون من خلاله على رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسياً. كتبت باريس لي، الصحافية الناشطة في حقوق المتحولين جنسياً، في اندبندنت حينها: "ليست ريون شخصاً، إنها تؤدي مهمة".

"آني هول" Annie Hall (1977)

كفيلم، كان يشار في الماضي إلى "آني هول" كواحد من أكثر أفلام الكوميديا الرومانسية المحبوبة في القرن الـ20، حيث فاز بأربع جوائز أوسكار في السباق الـ50 للأكاديمية من أصل ما مجموعه خمسة ترشيحات، لكن السنوات الأخيرة القليلة كانت سيئة بالنسبة لمخرجه غزير الإنتاج، وودي آلن، بسبب ادعاءات أعيد التدقيق بها أخيراً حول قيامه بالاعتداء الجنسي على ابنته بالتبني ديلان فارو (رفض آلن باستمرار المزاعم جملة وتفصيلاً)، وزاد الأمر سوءاً بسبب السلسلة الوثائقية التي عرضتها شبكة أتش بي أو "آلن ضد فارو") Allen v Farrow التي قدمت نظرة فاحصة على المزاعم التي تعود إلى عقود من الزمن والعاصفة الإعلامية الحارقة التي تلت ذلك.

طالت المزاعم عدداً من أفلام آلن، سواء كانت حائزة الأوسكار أم لا، وعلى وجه الخصوص فيلم "مانهاتن" Manhattan (1979) الذي رشح للأوسكار، ويصور المخرج، حين كان في الأربعينيات من عمره حينها، مرتبطاً بعلاقة مع طالبة في المرحلة الثانوية تبلغ من العمر 17 عاماً (جسدتها مارييل همنغواي). في فيلم "أفروديت القوية" Mighty Aphrodite الصادر عام 1995، الذي فازت عنه ميرا سورفينو بأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد، يلاطف آلن ابن الـ60 عاماً حينها ولفترة وجيزة الشخصية التي تلعبها سورفينو لما كانت أقل ذكاء وأصغر سناً (على رغم أنها لم تكن قاصراً). هذه وتيرة تتكرر بشكل مستمر، حتى في "آني هول"، حيث يصادف أن يجد رجل أكبر سناً، لكنه خاضع بعض الشيء ومتواضع، نفسه في الفراش مع امرأة جميلة شابة عادة ما تكون بريئة إلى حد ما. يصبح مثل هذا التكرار غير مريح، لا سيما بالنظر إلى الادعاءات التي قدمتها ديلان فارو.

إضافة إلى ذلك، ندد عدد من الممثلين والمخرجين البارزين في هوليوود بـآلن في السنوات الأخيرة، ومن بين الذين عبروا عن استيائهم علناً: كيت وينسلت وكولين فيرث وتيموثي شالاميت وريتشل بروسنان وريبيكا هول وغريتا جيرويغ، ناهيك بحقيقة أن "آني هول" يحتوي على جملة تمر بشكل عرضي وغير مثيرة للاهتمام حول المتحرشين بالأطفال، وهي واحدة من الجمل عديدة التي ظهرت في أعمال المخرج على مر السنين. عندما نضع كل هذه الأمور مجتمعة في عين الاعتبار، تصعب رؤية "آني هول" بنفس الطريقة تماماً.

"جمال أميركي" American Beauty (1999)

بادئ ذي بدء، فإن وجود الممثل سيئ السمعة كيفن سبايسي (الذي فاز بجائزة الأوسكار عن أدائه دور البطل ليستر بورنهام الذي يعيش أزمة منتصف العمر) يثبط بالتأكيد إعادة مشاهدة "جمال أميركي" الذي حصد خمس جوائز أوسكار في سباق عام 2000، بما فيها أفضل فيلم وأفضل إخراج (ذهبت إلى سام ميندز) وأفضل سيناريو (آلان بول) وأفضل ممثل في دور رئيس (سبايسي).

في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017، اتهم الممثل أنتوني راب سبيسي بالتودد إليه جنسياً في عام 1986 عندما كان راب في الـ14 من عمره فقط. بعد مزاعم راب، تقدم مزيداً من الرجال بادعاءات حول تصرفات جنسية غير لائقة من الممثل الذي تحرش جنسياً بهم أيضاً. نفى سبايسي هذه المزاعم، ورفضت الدعوى التي رفعها راب ضد سبيسي في عام 2018، حيث خلصت هيئة محلفين في نيويورك إلى أن سبايسي لم يتحرش بـراب.

كما أن سمعة الفيلم ساءت مع الوقت بسبب تصويره ميل ليستر غير اللائق تجاه الصديقة المقربة لابنته المراهقة (ثورا بيرش) التي لعبت دورها مينا سوفاري. بالطبع لا يتعامل الفيلم مع هذا الميل وكأنه شيء صحيح أو لا بأس به، لكن المشاهد عديدة التي نرى فيها ليستر يتخيل سوفاري عارية لا يغطي جسدها سوى بتلات الورد، جعلت النقاد يشبهونها حينها بشخصية "لوليتا" في رواية الكاتب فلاديمير نابوكوف الشهيرة. كتب الناقد الأميركي روجر إيبرت في ذلك الوقت: "هل من الخطأ أن يشتهي رجل في الأربعينيات من عمره فتاة مراهقة؟ سيفهم أي رجل صادق مدى تعقيد هذا السؤال. إنه خاطئ من الناحية الأخلاقية والقانونية بالتأكيد، لكن كما تعلم كل امرأة، يولد الرجال بأسلاك تصل أعينهم بأعضائهم التناسلية مباشرة، متجاوزة مراكز التفكير العليا. هم قادرون على رفض أفكارهم، لكنهم لا يستطيعون منع أنفسهم من التفكير فيها".

يكفينا القول إن ذريعة "عذراً، لكن الرجال لا يستطيعون مقاومة ذلك" التي قدمها إيبرت صارت قبيحة مع مرور الوقت أيضاً.

"صمت الحملان" The Silence of the Lambs (1991)

فيلم آخر متهم بتشويه تجربة المتحولين جنسياً وعدم تبني هوية جنسية محددة. يتعرض فيلم الرعب البارع "صمت الحملان" الذي فاز بأوسكار أفضل فيلم للانتقاد هذه الأيام بسبب تصويره لشخصية الشرير بافالو بيل (لعبه تيد ليفين). بافالو بيل هو قاتل متسلسل يتقمص هويات ضحاياه من النساء، حيث يحتفظ بملابسهن ويتشبه بإطلالاتهن.

على رغم الحوار المتبادل بين البطلة الرئيسة في الحكاية، كلاريس (جودي فوستر) ومستشارها هانيبال ليكتر (أنتوني هوبكنز) آكل لحوم المبشر حول أن: أ) بيل ليس متحولاً جنسياً. ب) لا يوجد رابط بين كون الشخص متحولاً جنسياً والعنف (حتى إن مخرج الفيلم جوناثان ديمي قال إنه لم يكن مقصوداً أن يكون بيل متحولاً جنسياً)، إلا أن هذا القصد يغيب عن الجمهور غالباً. مثلما غردت إيملي فإن دير ويرف، الكاتبة في "فوكس تي في"، "معرفة نية العمل لا تعني شيئاً، لأن القصد أقل أهمية من الأثر بكثير. وعندما رأى الناس "صمت الحملان" لم يسمعوا عبارة "بافالو بيل ليس متحولاً جنسياً"، لكنهم رأوا قاتلاً متسلسلاً غريب الأطوار يرقص مرتدياً ملابس النساء".

"توصيل الآنسة ديزي" Driving Miss Daisy (1989)

قال المخرج سبايك لي لمجلة نيويورك في عام 2008، "عندما فاز "توصيل الآنسة ديزي" اللعين بأوسكار أفضل فيلم شعرت بالألم... [لكن] أحداً لا يتذكر الفيلم اليوم".

الفيلم الصادر عام 1989 من بطولة جيسيكا تاندي ومورغان فريمان ويستند إلى مسرحية لألفريد أوري حائزة جائزة بوليتزر، غالباً ما ينتقد (وبشكل صائب) بسبب تصويره المفرط في تبسيطه للعلاقات العرقية الأميركية في منتصف القرن الـ20. في عام 1989 كان أوسكار أفضل فيلم من نصيب "توصيل الآنسة ديزي" الذي يحكي قصة مدرسة متقاعدة (تجسدها تاندي) تعيش في أتلانتا، وتوظف سائقاً أسود (فريمان). على رغم إشادة الأكاديمية بالعمل، هاجم عديد من الأشخاص، من بينهم فريمان نفسه، الفيلم بسبب سطحيته، والتصوير النمطي للشخصيات السوداء فيه. في عام 2000، أشار فريمان، الذي حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار عن الدور، إلى الفيلم بأنه "خطأ" أدى إلى تأطيره ضمن أدوار "النبيل والحكيم والوقور".

"المساعدة" The Help (2011)

عمل آخر كانت نواياه نبيلة لكنه نظرة تبسيطية للغاية حول العلاقات بين الأعراق. فيلم "المساعدة" الدرامي الذي تدور أحداثه في حقبة تاريخية محددة والصادر عام 2011 استناداً إلى رواية تحمل العنوان نفسه، تعرض للانتقاد لاعتماده على شخصيات بيضاء لرواية قصص سوداء. تلعب إيما ستون دور البطلة يوجينيا، صحافية طموحة تعيش في جاكسون بولاية مسيسيبي، تريد تأليف كتاب من منظور الخادمات السوداوات في المجتمع، كاشفة عن العنصرية التي يواجهنها بانتظام أثناء عملهن مع العائلات البيضاء.

في السنوات التي أعقبت إصدار الفيلم، أعربت فيولا ديفيس التي تجسد الخادمة أيبيلين كلارك، عن أسفها للمشاركة في "المساعدة"، قائلة إنها تشعر "وكأنني خنت نفسي وشعبي" وإن الفيلم "صنع باستخدام فلتر العنصرية المنهجية وفي بالوعتها".

إضافة إلى ذلك، اعترف الممثل برايس دالاس هوارد الذي يشارك في البطولة أيضاً بأن فيلم "المساعدة"، "يروى من منظور شخصية بيضاء وقد أنشيء بواسطة كتاب أغلبهم من البيض".

"فورست غامب" Forrest Gump (1994)

يندهش النقاد من كثير من الأشياء في هذه الدراما الكوميدية الحائزة جائزة الأوسكار للمخرج روبرت زيميكيس وتدور حول شاب يعاني صعوبات التعلم (توم هانكس) الذي صادف أنه كان شاهداً على بعض من اللحظات الفارقة في القرن الـ20. تتضمن قائمة الانتقادات عادة تصوير الفيلم للأشخاص الذين يعانون صعوبات التعلم، والمتظاهرين، والمحاربين القدامى من حرب فيتنام.

على كل حال، فإن التفاصيل الأكثر إثارة للاستياء هي الطريقة التي يتعامل بها الفيلم مع جيني (روبين رايت)، صديقة فورست المقربة التي تعرضت للإيذاء على يد والدها لما كانت طفلة، وتعيش بعقلية الضحية الخالصة طوال حياتها، حيث تقدم عروضاً في نوادي العري، وتواعد رجالاً طائشين مسيئين، وفي النهاية تصاب بفيروس الإيدز وتموت وهي شابة. وكما قال الكاتب مات غلاسبي في مجلة "جي كيو" البريطانية، فإن جيني هي "نسخة كلاسيكية من شخصية البتول – العاهرة" التي "توصل فورست في النهاية إلى خلاصه من خلال مضاجعته، حيث تنجب له طفلاً ذكياً (يجسده هالي جويل أوزمنت) تتركه في رعايته، ثم تموت بطريقة ترضي محبي الأفلام ذات النهاية القاطعة".

"تصادم" Crash (2004)

اكتسح فيلم الجريمة الدرامي هذا للمخرج بول هاغيز حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ87، حيث كسب ستة ترشيحات، وفاز بثلاث جوائز هي أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مونتاج سينمائي. ومع ذلك، انتقد "تصادم" لأنه صور بطريقة مفرطة في بساطتها العلاقات بين الأعراق والقوالب النمطية العرقية.

في عام 2009، عند تحضير قائمة بأسوأ أفلام العقد، قال تانيشي كوتس الكاتب في مجلة "ذي أتلانتيك"، "لا أعتقد أن هناك إنساناً واحداً في "تصادم". بدلاً من ذلك، أنت تشاهد السجالات والبروباغندا تتصادم ببعضها بعنف وتنبهر بغرابتها ("هيه انظر، أنا سارق سيارات أسود يستاء من التصوير النمطي")، لكن ما هو أسوأ من كون "تصادم" فيلماً سيئاً فاز بجائزة الأوسكار (!)، هو هذا التمجيد للتعددية الثقافية الغافلة واللامبالية والعدمية".

"ذهب مع الريح" Gone With the Wind (1939)

قليلة هي الأفلام التي تعرضت لإعادة تقييم بالطريقة التي خضع لها "ذهب مع الريح". حصدت هذه الملحمة التاريخية 10 جوائز أوسكار من أصل 13 ترشيحاً، حيث أصبحت هاتي مكدانيال أول ممثلة سوداء تفوز بجائزة الأوسكار. ربما كان ينظر إلى هذه الملحمة التاريخية على أنها تقدمية في وقتها، لكنها بالتأكيد لم تحافظ على قيمتها مع مرور الزمن (سيتذكر كثيرون أنه عندما أطلقت شبكة "أتش بي أو ماكس" الفيلم في 2020، أنها أزالته لاحقاً لفترة وجيزة من المنصة، مشيرة إلى الحاجة إلى إضافة "شرح واستنكار" تصوير الفيلم للعلاقات بين الأعراق. تعرض الفيلم لاحتجاج شديد، لكن عديم الفائدة، لكونه عنصرياً عندما ظهر لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي).

في الواقع، حتى المخرج جون ريدلي كتب مقال رأي لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" يحشد فيها الدعم لإزالة الفيلم من منصة "أتش بي أو ماكس" بشكل نهائي. كتب ريدلي، الذي فاز بجائزة أوسكار عن سيناريو "عبد لـ12 عاماً" 12 Years a Slave، "إنه فيلم يمجد الجنوب في فترة ما قبل الحرب... إنه فيلم، عندما لا يقوم بتجاهل أهوال العبودية، يأخذ استراحة سريعة فقط ليخلد بعض الصور النمطية الأكثر إيلاماً عن الأشخاص الملونين".

كما أثقلت انتقادات الأخطاء التاريخية في مقال لـكايلي دونالدسون على موقع "سكرين رانت" السينمائي كاهل الفيلم، حيث كتبت: "يتم إظهار أخوية "كو كلوكس كلان" البيضاء العنصرية على أنها بطولية... كان ينظر إلى شخصية مامي التي تلعب دورها هاتي مكدانيال، على أنها تجسيد للنموذج الأصلي لـمامي، وهو صورة نمطية للخادمة السوداء المولعة بسيدها/مالكها الأبيض.

يتجاوز الفيلم موضوع العبودية برمتها، حيث ينظر إلى الحرب الأهلية على أنها معركة حول القيم التقليدية بدلاً من الحق في امتلاك السود حرفياً، في حين أن العبيد الذين يظهرون على الشاشة ملائمون على الغالب للصورة النمطية للعبد السعيد من نساء ورجال سود مسرورين بنصيبهم من الحياة، وينظر إليهم على أنهم غير مكترثين للغاية بالعمل والعيش أحراراً".

© The Independent

 

الـ The Independent  في

05.03.2023

 
 
 
 
 

تفاصيل حفل Screen Actors Guild أو (SAG) قبل إقامته غدًا.. موعده وطريقة مشاهدته

محمود ترك

يقام حفل توزيع الجوائز السنوي Screen Actors Guild الشهير بـ(SAG) مساء غد الأحد 26 فبراير بأحد الفنادق في لوس أنجلوس، وسيتم بثه مباشرةً عبر منصة Netflix على YouTube.

وكانت إدارة الجوائز صرحت في وقت سابق بأنها تسعى إلى توسيع نطاق العرض العالمي نظرًا لأنها تكرم أداء الممثلين الذين يحظى عملهم بإعجاب الملايين من المعجبين.

تم الإعلان عن أسماء المرشحين لجوائز SAG لهذا العام من قبل نجمة Emily in Paris آشلي بارك والموسم الثاني لـ The White Lotus هالي لو ريتشاردسون، إذ يتصدر فيلم Everything Everywhere All at Once و The Banshees of Inisherin قائمة الترشيحات بـ5 لكل منهما.

وفي حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته غدا الأحد ستحصل سالي فيلد على جائزة SAG Life Achievement رقم 58، والتي سيقدمها أندرو جارفيلد وتألق الثنائي معًا في فيلم Amazing Spider-Man.

 

اليوم السابع المصرية في

25.02.2023

 
 
 
 
 

"الأوسكار الفرنسية".. فيلم عن العنف ضد النساء أبرز الفائزين

باريس- أ ف ب

 خرج فيلم La Nuit du 12 عن تعقيدات تحقيق في جريمة قتل فتاة في فرنسا، منتصراً من حفلة توزيع جوائز "سيزار" في باريس، الجمعة، في حدث تعرض لانتقادات بسبب غياب النساء عن الترشيحات في فئة الإخراج.

وفاز هذا الفيلم الطويل خلال الحدث، الذي أقيم بنسخته الثامنة والأربعين، مساء الجمعة، على مسرح الأولمبيا في باريس، بست جوائز، بينها ثنائية نادرة في هذه الحفلة السنوية الرئيسية للسينما الفرنسية: وهما سيزار أفضل فيلم وأفضل مخرج لدومينيك مول.

وحصل الممثلان باستيان بويون وبولي لانرس على جائزتي أفضل ممثل واعد وأفضل ممثل في دور ثانوي، عن دورهما كمحققين في الشرطة القضائية يحاولان كشف ملابسات جريمة قتل فتاة من دون شهود.

ومن جوائز سيزار، التي توصف بـ"الأوسكار الفرنسية"، فاز بونوا ماجيميل بجائزة أفضل ممثل للعام الثاني على التوالي، عن دوره في فيلم "Pacifiction - Tourment sur les iles"، في سابقة في تاريخ هذه المكافآت.

كما تُوّجت الممثلة الفرنسية البلجيكية فيرجيني إيفيرا بجائزة سيزار لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "Revoir Paris" لأليس وينوكور.

وكان فيلم "L'Innocent" للمخرج لوي جاريل، الخاسر الأكبر في هذه الأمسية، إذ اقتصرت حصته على جائزة واحدة في فئة أفضل سيناريو، بعدما كان مرشحاً للفوز في 11 فئة.

ووجه المخرج دومينيك مول، الذي فاز بثاني "سيزار" له، بعد 22 عاماً على جائزته الأولى عن فيلمه "Harry un ami qui vous veut du bien"، تحية إلى الجمهور الفرنسي "التواق للأفلام التي تخرج عن النمط السائد".

وقد استقطب فيلمه التشويقي الفرنسي البلجيكي 509 آلاف متفرج مستفيداً من آراء إيجابية لدى الجمهور.  

إلا أن تتويج فيلم "La nuit du 12" مع رسالته النسوية لم يحجب غياب المخرجات على قائمة المرشحين لجائزة سيزار أفضل إخراج.

ضحايا العنف

وقالت كارولين بينجو، التي شاركت في إنتاج الفيلم "كان على صانعي الأفلام الأخذ على عاتقهم سرد قصص" النساء ضحايا العنف

وأضافت: "تحيا النساء ويحيا الرجال الذين يشاركونهنّ معركتهنّ"، في كلمة مؤثرة استمعت إليها دامعة الممثلة جوديت شملا التي كشفت تعرضها للعنف الأسري.

وكانت هذه الإشارة منتظرة خصوصاً لأن الترشيحات هذا العام، أكثر من السنوات السابقة، تجاهلت المخرجات بدرجة كبيرة، إذ لم يتم ترشيح أي منهنّ في فئة أفضل إخراج، فيما ضمت المنافسة اسماً نسائياً واحداً فقط، هي فاليريا بروني تيديشي، في فئة أفضل فيلم.

حتى الآن، لا تزال توني مارشال المرأة الوحيدة التي حصلت على سيزار في فئة أفضل إخراج عن فيلمها "فينوس بوتيه (انستيتو)" عام 2000.

وفازت نويمي ميرلان بجائزة سيزار أفضل ممثلة بدور ثانوي، عن دورها في "L'Innocent". ووجهت تحية إلى "جميع اللاتي كان يُفترض الاحتفاء بهن"، قائلة: "لقد اشتقت إليهن".

في فئة مختلفة تماماً، ظهر النجم الأميركي براد بيت بشكل مفاجئ، لمنح جائزة سيزار فخرية لأحد السينمائيين الذين تركوا أثراً كبيراً في مسيرته، ديفيد فينشر مخرج أفلام "سيفن"و"فايت كلوب".

وقال فينشر: "أحيي ثقافة السينما الفرنسية، والتزامكم بسينما تعكس ما نحن عليه بمحدوديتنا وبساطتنا، وليس فقط تطلعاتنا البطولية".

ولم تغب عن هذه الحفلة أوكرانيا التي ذكرها لويس جاريل، قائلاً إن هذا البلد "يمرّ بمأساة منذ عام بسبب هذه الحرب المجنونة والإجرامية"، ولا إيران من خلال غلشيفته فراهاني التي قالت: "عليكم الاختيار بين هذا النظام أو نحن، الشعب الإيراني".

وقد قطعت انطلاق الحفلة لفترة وجيزة ناشطة مناخية تنتمي إلى مجموعة "التجديد الأخير"، وكانت ترتدي قميصاً عليه شعار "لدينا 761 يوماً متبقياً"، قبل إخراجها من المكان، لكن هذا المشهد لم يُعرض على قناة "كانال بلوس" الناقلة لحفلة سيزار.

 

الشرق نيوز السعودية في

25.02.2023

 
 
 
 
 

جائزة نقابة المنتجين لـ"Everything Everywhere All At Once" ويقترب من الأوسكار

لوس أنجلوس- أ ف ب

وجه فيلم "Everything Everywhere All At Once" ضربة جديدة لمنافسية بحصوله على جائزة "أفضل فيلم" من نقابة المنتجين في هوليوود، السبت، قبل وقت قصير من موعد حفلة توزيع جوائز الأوسكار.

وكان الفيلم فاز قبل ذلك بجائزة نقابتي المخرجين والنقاد، ليعد "الأوفر حظاً" للفوز بجوائز أوسكار المقرر تنظيمها في 12 مارس.

وبات الفيلم الأكثر حصداً للجوائز في موسم المكافآت الهوليودية في الفترة الأخيرة، حيث صَّعب المهمة على منافسيه مثل فيلم "Top Gun: Maverick" لتوم كروز.

ويتناول الفيلم قصة مالكة مغسلة أنهكتها متاعبها الإدارية، لتنغمس فجأة في أكوان متوازية.

وقال منتج الفيلم جوناثان وانج الذي انضم إليه على المسرح بطلا الفيلم ميشال يو، وكي هيو كان، بعد تسلمه الجائزة: "هذا أمر لا يصدق!".

وتعتبر جائزة نقابة المنتجين أكثر المؤشرات دقة إلى الفيلم الذي سيفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم، وهي الجائزة الأعرق في هوليوود.

طريق الأوسكار

وكانت 12 من الأفلام الـ15 الأخيرة التي فازت بجائزة نقابة المنتجين، نالت أوسكار أفضل فيلم بما في ذلك آخر فيلمين فائزين "CODA" و"Nomadland".

ويواجه الفيلم الفائز هذه السنة في السباق إلى الأوسكار مع أفلام مثل "The Banshees of Inisherin" و"All Quiet on the Western Front" و"The Fabelmans".

ونال فيلم "Navalny" حول المعارض الروسي للكرملين أليكسي نافالني جائزة أفضل فيلم وثائقي.

كما فاز فيلم "Pinocchio" للمخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو بجائزة أفضل فيلم تحريك وهي فئة هيمن عليها هذه السنة في موسم المكافآت الهوليودية رغم قتامته وتمحوره على موضوعي الحرب والفاشية.

وتكافئ جوائز نقابة المنتجين، التي يشارك في التصويت عليها 8 آلاف منتج، أعمال التلفزيون أيضاً مع فوز "The White Lotus" بأفضل عمل درامي و "The Bear" بجائزة أفضل عمل كوميدي.

 

####

 

جائزة نقابة المنتجين الأميركيين للنجم توم كروز عن مسيرته

بيفرلي هيلز (الولايات المتحدة)- رويترز

حظيت مسيرة النجم السينمائي الأميركي توم كروز بتكريم خاص من نقابة المنتجين الأميركيين التي منحته، السبت، جائزتها عن مجمل أعماله منذ أول أفلامه "Taps"، وحتى فيلمه الأخيرة "Top Gun: Maverick".

ووجه عدد من المتحدثين في الجائزة السنوية الكبرى التي تسبق حفل جوائز الأوسكار، الشكر والتقدير لكروز بسبب دعمه قطاع السينما الذي تعثر بسبب جائحة كورونا بفيلم "Top Gun: Maverick" الذي عرض الصيف الماضي.

وقالت المديرة التنفيذية السابقة لشركة (باراماونت بيكتشرز) للإنتاج السينمائي، شيري لانسينج، في كلمة لتقديمه: "أظهر توم كروز لنا جميعاً أن الذهاب إلى السينما عاد من جديد".

صعد نجم توم كروز، الذي يبلغ من العمر حالياً 60 عاماً، بلعب دور البطولة في أفلام "Risky Business" و "Cocktail" وفيلم "A Few Good Men" وأفلام أخرى.

"ليس مجرد حظ"

وأنتج كروز نفسه، أفلام عديدة وأدى بطولتها أيضاً منها "Vanilla Sky" و "The Last Samurai" وسلسلة أفلام "Mission: Impossible" وأسهم في إنتاج فيلم "Top Gun: Maverick" الذي حقق إيرادات نحو 1.5 مليار دولار عالمياً، بينما لم تتجاز ميزانية إنتاجه 170 مليون دولار فقط.

وفي كلمته عند استلام الجائزة، أشاد كروز بعمل منتجي التلفزيون والسينما من الحضور.

وقال: "أعلم ما يتطلبه الأمر لإنجاز ما تقومون به.. ليس مجرد حظ. عليكم إيجاد هذا الحظ وأن تدفعوه دفعاً للوجود.. يجب أن تعرفوا أنني أشجعكم دائماً".

وتحدث النجم عن طفولته عندما كان "يتسلل" إلى صالات السينما وعن فيلم "Taps" الذي طرح عام 1981 الذي برز من خلاله وتأكد يومها من أن مجال السينما "هو الشيء الذي أريد القيام به لبقية حياتي".

وتابع كروز: "سأظل أفعل كل ما بوسعي لتكون لي إسهامات في هذا القطاع... ولهذا النوع من الفن الذي أحبه".وقد وقف الحضور مصفقاً له.

 

الشرق نيوز السعودية في

27.02.2023

 
 
 
 
 

الأغرب والأفضل.. أزياء النجمات فى حفل جوائز sag.. صور

كتبت : شيماء عبد المنعم

مع اقتراب ختام موسم الجوائز، حيث يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهر المقبل، ظهر خلال حفل توزيع جوائز نقابة ممثلى الشاشة "SAG" عدد كبير من نجوم هوليود فى إطلالات غريبة على السجادة الحمراء.

وحسب ما نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، خرج أكبر مشاهير صناعة السينما والتليفزيون للاحتفال بالجوائز المرموقة فى لوس أنجلوس، حيث قدم العديد منهم عرضًا ساحرًا بشكل لا يصدق على السجادة الحمراء قبل الحفل، لكن  كما هو الحال دائمًا، كان هناك العديد من الحاضرين الذين غابوا عن التأثير المميز تمامًا عندما يتعلق الأمر باختيارهم لزى عرض الجوائز، مع تجنب البعض قواعد الملابس الفاتنة تمامًا، بينما اختار آخرون ببساطة الزى المناسب، وفى هذا التقرير نرصد أغرب وأفضل الأزياء فى حفل توزيع جوائز نقابة ممثلى الشاشة sag.

أغرب أزياء حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشةsag 

أفضل أزياء توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة sag

شاهد القائمة الكاملة لجوائز حفل نقابة ممثلي الشاشة "SAG"

وكانت إميلى بلانت وكارا ديليفين وكلير فوى وأوليفيا ويليامز من بين النجوم الذين رفعوا العلم البريطانى فى حفل توزيع جوائز نقابة ممثلى الشاشة SAG التى أقيمت مساء أول أمس الأحد وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم  فى فيرمونت سينشرى بلازا فى لوس أنجلوس.

وجاءت جوائز SAG Awards للأعمال الدرامية هذا العام على النحو التالي حسبما ذكر موقع ديلي ميل ..

أفضل أداء جماعي في مسلسل دراما أو كوميدى Stranger Things

أفضل مسلسل دراما The White Lotus

 أفضل ممثل جيسون بيتمان “Ozark

أفضل ممثلة جينيفر كوليدج  “The White Lotus

أفضل مسلسل كوميدى Abbott Elementary

أفضل ممثل كوميدى جيريمي ألين وايت  “The Bear

أفضل ممثلة كوميدية جين سمارت  “Hacks

أفضل ممثل فى مسلسل قصير سام إليوت , “1883”

أفضل ممثلة في مسلسل قصير جيسيكا تشاستين عن George & Tammy

 

اليوم السابع المصرية في

28.02.2023

 
 
 
 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز: 3:

ميشيل يواه تختطف جائزة نقابة الممثلين الأميركية

حققت فوزاً جديداً يضاعف حظوظها المقبلة

هوليوود: محمد رُضا

فازت الممثلة الأميركية - الماليزية ميشيل يواه بجائزة أفضل ممثلة يوم الأحد (أول من أمس) في حفلة «نقابة ممثلي الشاشة» المعروفة باسم SAG (اختصاراً لـScreen Actors Guild) الأميركية.

ميشيل يواه كادت تطير من الفرح أو ربما هي طارت بعيداً عن الكاميرات لاحقاً. هذا هو أول فوز لممثلة ذات أصل آسيوي وفازت به ضد ممثلة ذات قدرات درامية برهنت عليها أكثر من مرة هي كيت بلانشَت.

الفيلم الذي انبرت يواه للفوز عنه هو «كل شيء كل مكان مرة واحدة» (Everything Everywhere All at Once) والذي لعبت فيه دور صاحبة مغسلة تتحول إلى مقاتلة نينجا وفنون قتال شرقية على غرار فيلمها السابق «نمر رابض، تنين مختبئ» Crouching Tiger،  Hidden Dragon الذي فاز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي سنة 2001.

فاز «كل شيء...» بثلاث جوائز أخرى فحصدت الممثلة جايمي لي كيرتس «ساغ» أفضل ممثلة مساندة، ونال كي هاي كوان جائزة أفضل ممثل مساند، ونال كل الممثلين بعد ذلك جائزة جمعية عن أدوارهم في هذا الفيلم.

كما فاز برندون فرايزر بجائزة الممثلين الرجال عن دوره في The Whale. كل واحد من هؤلاء شهد بذلك ارتفاع حظه بالفوز بأوسكار في الثاني عشر من الشهر المقبل (مارس). هذا ينطبق خصوصاً على ميشيل يواه وعلى برندون فرايزر حيث العادة جرت أن من يفوز بجوائز «ساغ» للتمثيل يفوز بالأوسكار في المسابقات الأدائية ذاتها. هذه هي العادة لكن لكل قاعدة استثناء وقد تجد كيت بلانشَت وقد عوّضت خسارتها هنا بالفوز بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في «تار» (Tár).

هي وهو

بداية، فإن تاريخ «كل شيء...» حافل الآن بجوائز هذا الموسم. سبق له وأن نال «غولدن غلوب» كأفضل فيلم كوميدي، ثم حصد الفيلم جائزة نقابة المنتجين قبل أيام وخرج دانيال كوان ودانيل شاينرت، اللذان حققا هذه الفانتازيا، بجائزة الإخراج من نقابة «المخرجين الأميركيين». الجائزة الرئيسية الوحيدة التي خسرها الفيلم، أو أي من العاملين الأساسيين فيه، كانت جائزة «بافتا» البريطانية. هذه لم تنجرف في موجة الإعجاب النقدية والإعلامية الكبيرة التي سجلها الفيلم.

أهدت ميشيل يواه في كلمتها على المسرح إلى «كل فتاة صغيرة تشبهني». بدوره، غالبت الممثل برندون فرايزر الدموع وهو يتسلم جائزته متحدثاً عن صعوده كنجم كبير ثم سقوطه اللاحق: «ركبت الموج مؤخراً. والموج سحقني إلى قاع المحيط».

وفي حين أن المنافسة الأولى لميشيل يواه في سباق الأوسكار ستكون كيت بلانشَت فإن فرايزر يواجه عدداً محسوباً من المنافسين بينهم كولِن فارل عن دوره في «جنيات إنيشِرين» وأوستن بتلر عن «ألڤيس». كلاهما أجاد دوره في دراما تختلف في حكايتها وأسلوب سردها وإخراجها عن الآخر.

لا يزال يمنح كل المتنافسين على جوائز التمثيل في مسابقة الأوسكار حقيقة أن عدد أعضاء النقابة يبلغ نحو 160 ألف ممثل وممثلة. لكن ليسوا جميعاً من أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الموزعة لجوائز الأوسكار. هؤلاء يزيد عددهم على 1300 بقليل. هنا يكمن التفصيل الذي قد يؤدي إلى فوز فرايزر ويواه أو فوز أحدهما دون الآخر أو خسارتهما معاً، خصوصاً أن الاقتراع في جوائز الأوسكار يضم كل قطاعات وحرف العمل السينمائي الذي يطغى بعدد أفراده الجامع عدد الممثلين المذكور.

إلى ذلك، ليس هناك من يؤكد نسبة المقترعين من الممثلين المنتمين إلى «نقابة ممثلي الشاشة» من ذوي العناصر القومية غير البيضاء. الغالبية هي بيضاء، هذا طبيعي، لكن هناك نسبة كبيرة من الممثلين الأفرو - أميركيين والآسيويي واللاتينيي أيضاً. لذلك فإن السعي لفوز ميشيل يواه قد يكون نتيجة الرغبة في أن تفوز ممثلة من هذه الأقليات.

تجاوزات

أوسكارياً، النسبة غير البيضاء أقل (عدد الناخبين جميعاً يتجاوز 9200 فرد) ما قد يُتيح احتمال فوز بلانشَت عن دورها كقائدة أوركسترا في «تار». كذلك هناك ممثلتان تقفان خلف بلانشَت ويواه في احتمالات الأوسكار حالياً هما أنا دي أرماس عن «بلوند» وميشيل وليامز عن «ذا فابلمنز».

لا ننسى أنه في عام 2017 نال دنزل واشنطن جائزة النقابة عن فيلم «حواجز» (Fences) لكن جائزة الأوسكار ذهبت إلى كايسي أفلك عن «مانشستر على البحر» (Manchester By the Sea). في سنة 2018 فازت الأفرو أميركية ڤيولا ديڤيز بجائزة النقابة عن دورها في Ma Rainey›s Black Botton لكنها لم تلق حتى ترشيحاً عن الفئة ذاتها في الأوسكار التي خطفتها فرنسيس مكدورماند عن دورها في «نمادلاند».

جوائز «ساغ» تحتوي على مسابقات للممثلين والممثلات في السينما وفي التلفزيون، وهي بذلك شبيهة بجوائز «غولدن غلوبس» ولو أنها أوسع منها حسب عدد المسابقات التي تحتويها.

تلفزيون

أبرز الفائزين بالجوائز التلفزيونية الممثل المخضرم سام إليوت عن دوره في المسلسل المحدود (أي المسلسل الذي لا تزيد حلقاته على موسم واحد) 1883. إنه مسلسل وسترن والممثل لعب الكثير من أفلام ومسلسلات هذا النوع وتغلب هنا على ستيف كارل (عن «المريض» The Patient) الذي كان أكثر ممثليه منافسة له.

نسائياً في الفئة ذاتها فازت جسيكا شاستين بالجائزة عن الدراما المعروفة بـGeorge and Tammy عنوة عن عدة ممثلات معروفات بينهن إميلي بُلنت وجوليا غارنر.

في فئة المسلسلات الكوميدية فاز جيريمي ألن وايت عن دوره في The Bear وهذا ضد توقعات كثيرين انتظروا أن تذهب الجائزة لستيف مارتن أو مارتن شورت عن مسلسل Only Murders in the Building.

نسائياً هنا سجلت الممثلة الجديدة جين سمارت فوزها عن Hacks بسهولة. وهذا على عكس مسابقة أفضل ممثلة في مسلسل درامي الذي فازت فيها جنيفر كوليدج عن «اللوتس الأبيض» (The White Lotus) مقابل خسارة إليزابث دبكي وجوليا غارنر وزندايا عن مسلسلاتهن The Crown وOzark وEuphoria على التوالي.

رجالياً في الدراما نالها جاسون بيتمن عن Ozark رغم توقعات سابقة في نيل جف بردجز هذه الجائزة عن مسلسل The Old Man

سينما

في حين خرجت جايمي لي كيرتس بجائزة مُستحقة كأفضل ممثلة مساندة في فيلم (هو «كل شيء كل مكان مرّة واحدة») نال كي هاي كوان الجائزة نفسها رجالياً. هي واجهت منافسة صلبة من أنجيلا باست عن Black Panther: Wakanda Forever وهو واجه منافسة الممثل الآيرلندي برندن غليسون عن «جنيات إنيشِرين». هناك، من بين الجوائز الممنوحة، جائزتان لأفضل ممثلي المخاطر (Stunt Actor- Actress) حيث لا تُمنح (الجوائز) لممثل بل لفريق ممثلين. على صعيد الفيلم السينمائي فاز بها ممثلو «توب غن: ماڤيريك» (خرج «أڤاتار: طريق الماء» خالي الوفاض)، وفي غمار المسلسلات والأفلام المصنوعة للتلفزيون ذهبت إلى ممثلي وممثلات مسلسل Stranger Things.

 

الشرق الأوسط في

28.02.2023

 
 
 
 
 

كريس روك يتحدث عن "صفعة الأوسكار" في عرض مباشر

كتبت : شيماء عبد المنعم

يستعيد الممثل الكوميدي كريس روك، للتحدث عن "صفعة الأوسكار الشهيرة" التي تلقاها على وجهه من النجم العالمي ويل سميث، وذلك خلال عرض مباشر لأول مرة على الإطلاق على منصة نتفليكس.

وتخوض المنصة الرقمية من خلال عرض "كريس روك" أولى تجاربها في بث البرامج مباشرة، وسيتحدث الفنان عن دعابته التي وجهها إلى جادا بينكت زوجة سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ94، ليفاجىء بعدها بهجوم سميث عليه وصفعه في مشهد سجلته الكاميرات حول العالم.

وسيقدم روك عرضه في 4 مارس امن مسرح "Hippodrome" في مدينة بالتيمور، بولاية ميريلاند الأمريكية في صورة "ستاند آب كوميدي"، ليخوض بذلك أول عرض مباشر على نتفليكس.

فريق أزمات.. أوسكار تتعلم درس "صفعة" ويل سميث فى حفل 2023

ويبدو أن كارثة ويل سميث خلال حفل الأوسكار العام الماضى لن تتكرر هذا العام فى 12 مارس المقبل، واستعدت أكاديمية الأوسكار بتكوين فريق أزمات للتعامل مع أى حالات طوارئ قد تحدث خلال حفل توزيع الجوائز.

بيل كرامر الرئيس التنفيذى للأكاديمية صرح لمجلة TIME "بسبب العام الماضى فتحنا عقولنا أمام العديد من الأشياء التى يمكن أن تحدث فى حفل توزيع جوائز الأوسكار ولدينا فريق أزمات كامل وهو شىء لم يكن لدينا من قبل والعديد من الخطط قيد التنفيذ لمواجهة أى أزمة تحدث ونأمل أن نكون مستعدين لأى شىء قد لا نتوقعه الآن لكننا نخطط له فقط حال حدوثه".

جانيت يانج رئيسة الأكاديمية علقت على صفعة ويل سميث من خلال حفل غداء الأوسكار الأسبوع الماضى: "ما حدث على خشبة المسرح كان غير مقبول على الإطلاق وكان رد منظمتنا غير كافٍ".

وكان النجم العالمى ويل سميث صفع مقدم الحفل كريس روك على المسرح أمام الملايين وقرر سميث الاستقالة من الأكاديمية وتم منعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار وجميع فعاليات الأكاديمية الأخرى لمدة 10 سنوات مستقبلا.

 

####

 

نرشح لك 5 أفلام لـ "الويك إند" فئة أفضل ممثلة.. قبل إعلان جوائز الأوسكار

كتبت : شيماء عبد المنعم

إذا كنت من محبى مشاهدة أفلام السينما والدراما العالمية، فأنت بالتأكيد تشاهد عملاً سينمائيًا كل أسبوع، لكن يمكنك أن تبحث طويلاً حتى تجد عملا جيدًا تشاهده فى عطلة نهاية أسبوع سعيدة، ومن خلال هذا التقرير، نرشح لك 5 أفلام من الأعمال المرشحة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة، والتى يمكنك الاستمتاع بمشاهداتها قبل معرفة النجمة الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في حفل جوائز السينما الأضخم المقرر إقامته في 13 مارس الجارى.

كيت بلانشيت ("Tár")

تدور الأحداث في عالم الموسيقى الكلاسيكية، حيث يسلط العمل الضوء على ليديا تار، والتي تعتبر واحدة من أعظم الملحنات، وتعد المرأة الأولى التي تتولى مهمة موسيقار لأوركسترا ألمانية كبيرة.

آنا دي أرماس ("Blonde")

ويستند فيلم "Blonde" إلى رواية جويس كارول أواتي التي تحمل الاسم عينه، والتي تتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقي لمارلين، مرورًا بالعديد من المواقف التي صنعت منها أيقونة في الجمال والفن.

أندريا ريسبورو ("To Leslie")

استنادًا إلى أحداث حقيقية، يدور العمل حول أم عزباء تعيش في غرب تكساس تفوز باليانصيب فتنفق المال بأكمله، ومع تدهور الأمور تسعى لإعادة بناء حياتها والعثور على الخلاص.

ميشيل ويليامز ("The Fabelmans")

تستند الأحداث إلى طفولة ونشأة (ستيفن سبيلبرج) بعد الحرب العالمية الثانية في ولاية أريزونا، من سن السابعة إلى الثامنة عشر. حيث يكتشف شاب يدعى (سامي فابلمان) سر محطمًا عن عائلته، ويستكشف كيف تتمكن الأفلام من إدراك حقيقة الآخر وحقيقة أنفسنا.

ميشيل يوه ("Everything Everywhere All at Once")

تتورط مهاجرة صينية مسنة في مغامرة مجنونة، حينما تكتشف أنها وحدها من يستطيع إنقاذ العالم من خلال اكتشاف العوالم الأخرى الموازية لعالمها.

 

اليوم السابع المصرية في

02.03.2023

 
 
 
 
 

توزيع جوائز Independent Spirit السينمائية 2023

البلاد/ طارق البحار:

سيطر على جوائزIndependent Spirit لعام 2023 فيلم "Everything Everywhere All at Once" لدانيلز ، والذي تصدر جميع الأفلام هذا العام بثمانية ترشيحات وفاز بما مجموعه سبع جوائز، بما في ذلك أفضل فيلم طويل. 

وجاء بعد ذلك فيلم "تار" لتود فيلد بسبعة ترشيحات (فاز بجائزة أفضل تصوير سينمائي) وفيلم "أفترسون" لشارلوت ويلز بخمسة (فاز بجائزة أفضل فيلم روائي أول)، وحصلت الأفلام الثلاثة على ترشيحات لجوائز الأوسكار هذا العام، حيث تصدر فيلم "كل شيء في كل مكان" أيضا مجموعة جوائز الأوسكار بإجمالي 11 ترشيحا.

في حين أن فيلم "الابنة المفقودة" للمخرج ماجي جيلنهال، الفائز بجائزة ”سبيريت“ العام الماضي لأفضل فيلم، لم يحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار في نفس الفئة ، فإن فيلم "Nomadland" للمخرج كلوي تشاو لعام 2021، كرر في حفل توزيع جوائز الأوسكار وحصل على جائزة أفضل فيلم.

جوائز Independent Spirit من الجوائز الفنية المهمة والتي تسبق حفل جوائز الأوسكار، وتُمنح للأعمال التي تقل تكلفة إنتاجها عن 20 مليون دولار، وهذه قائمة لآبرز الفاءزين هذا العام:

جائزة Spirit المستقلة لأفضل أداء تمثيلي في دور مساعد: جونثان كي كيوان و ذلك عن أدائه في فيلم Everything Everywhere All at Once.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل فيلم وثائقي تذهب لـ All the Beauty and the Bloodshed.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل فيلم عالمي (غير ناطق بالإنجليزية): الفيلم الباكستاني Joyland.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل سيناريو للمرة الأولى: للكاتب "جون باتون فورد" عن سيناريو فيلم Emily the Criminal.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل سيناريو: لكُتاب سيناريو فيلم Everything Everywhere All at Once.

مُنحت جائزة Truer Than Fiction: ريد دافنبورت عن الفيلم "I DIDN'T SEE YOU THERE" "تُمنح هذه الجائزة للمخرجين الناشئين الذين لم يحصلوا على الاهتمام الكافي“.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل مونتاج: فيلم Everything Everywhere All At Once.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل تصوير سينمائي تذهب فلوريان هوفميستير عن تصويره في فيلم Tár.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل أداء متميز في هذا العام تذهب لـ الممثلة "ستيفاني هسو" عن أدائها في فيلم Everything Everywhere All At Once.

جائزة "روبرت ألتمان" الشرفية قُدِمت هذا العام لطاقم و صناع فيلم "Women Talking“.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل أول فيلم تذهب لـ فيلم Aftersun، وتمنح لصناعيّ الأفلام الذين يخضون أول تجربة إخراجية أو إنتاجية في فيلم روائي طويل.

جائزة "جون كازافيتس" للأفلام ذات الميزانية المنخفضة تذهب لـ فيلم The Cathedral. ”هذه الجائزة تُمنح للأفلام ذات الميزانيات المنخفضة دون المليون دولار“.

جائزة Spirit المستقلة لأفضل مخرج تذهب لـ دانيال كوان ودانيال شاينرت عن إخراجهما لفيلم Everything Everywhere All at Once

جائزة Spirit المستقلة لأفضل أداء تمثيلي في دور رئيسي تذهب لـ الممثلة ميشيل يوه وذلك عن أدائها  في فيلم Everything Everywhere All at Once

جائزة Spirit المستقلة لأفضل فيلم مستقل في هذا العام تذهب لـ فيلم Everything Everywhere All at Once.

 

البلاد البحرينية في

05.03.2023

 
 
 
 
 

بعد عام من «صفعة الأوسكار».. 

كريس روك يسخر من ويل سميث وزوجته مرة أخرى

حنان الصاوي

اتخذ الممثل الكوميدي كريس روك من تلقيه صفعة من النجم ويل سميث خلال حفل الأوسكار العام الماضي مادة للسخرية في حلقة كوميدية عُرضت على الهواء مباشرة على إحدى المنصات الخاصة.

وقال «روك»، إنه شاهد فيلم «إيمانسيبيشن» أو «تحرر» ليرى ويل سميث وهو يتعرض للضرب خلال أحداث الفيلم وكان يهتف في فرح قائلاً: «اضربه مرة أخرى».

وأشار كريس روك، إلى أن زوجة سميث غرست بذور التوتر فيما بينهما لأسباب منها دعوتها لمقاطعة حفل الأوسكار في 2016 عندما كان روك هو مقدم الحفل

وتطرق روك أيضاً إلى مشاكل زوجية تحدث عنها سميث وزوجته في العلن، وأقرت بينكيت سميث بأنها دخلت في علاقة غرامية وصفتها بأنها «ورطة» عام 2020

حلقة «روك» الكوميدية الخاصة هي أول حدث تنقله المنصة على الهواء مباشرة؛ حيث تختبر هذه التكنولوجيا وتفكر في التوسع في النقل المباشر لبرامج أخرى.

فيما قال مصدر مطلع إن المنصة وافقت على دفع 40 مليون دولار مقابل حلقتين كوميديتين خاصتين لروك.

وأمضى روك معظم الحلقة الخاصة وهو يتحدث عن موضوعات متعددة تراوحت من العائلة المالكة في بريطانيا إلى عائلة كارداشيان والإجهاض وحياته العاطفية ثم أنهى البرنامج بذكر سبب عدم رده على صفعة ويل سميث بالمثل

وقال روك: «لدي والدان.. هل تعلم ماذا علمني والدايّ؟.. لا تتعارك أمام البيض».

وفي مارس 2022، صعد سميث على خشبة مسرح حفل الأوسكار وصفع كريس روك، بعد أن أطلق الممثل الكوميدي مزحة بخصوص مظهر جادا بينكيت سميث زوجة ويل سميث، وعاد سميث بطل فيلم الملك ريتشارد بعد ذلك إلى مقعده بين الجمهور وفاز لاحقاً بجائزة أفضل ممثل.

فيما أصدر ويل سميث بياناً اعتذر فيه لروك ولأكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار في اليوم التالي مباشرة للحفل. ومنعت الأكاديمية سميث من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10 سنوات.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.03.2023

 
 
 
 
 

عاد لينتقم..

كريس روك يسخر من ويل سميث بعد عام من صفعة الأوسكار "فيديو"

كتب إيهاب محمد

أطلق الممثل الكوميدى كريس روك، العنان لغضبه المكبوت لمدة عام بعد أن صفعه الممثل ويل سميث على وجهه، واتخذ روك من تلقيه الصفعة مادة للسخرية في حلقة كوميدية خاصة عُرضت على الهواء مباشرة، قائلاً: إنه "تلذذ برؤية سميث يتلقى الضربات في فيلمه الأخير"، وفقًا لموقع "ديلى ميل".

قال روك إنه شاهد فيلم "إيمانسيبيشن" فقط ليرى سميث وهو يتعرض للضرب خلال أحداث الفيلم وكان يهتف في فرح "اضربه مرة أخرى" و"ثمة مكان لم تضربه فيه".

وفي مارس 2022، صعد سميث على خشبة مسرح حفل الأوسكار وصفع روك بعد أن أطلق الممثل الكوميدي مزحة بخصوص مظهر جادا بينكيت سميث زوجة ويل سميث، وعاد سميث بطل فيلم "الملك ريتشارد" بعد ذلك إلى مقعده بين الجمهور وفاز لاحقا بجائزة أفضل ممثل.

والتزم روك الصمت بشأن الواقعة حتى قرب نهاية الحلقة الخاصة التي استمرت ساعة ثم اتهم سميث "بالغضب الانتقائي" وهو الاسم الذي اختير عنواناً للحلقة الخاصة.

وأشار روك إلى أن زوجة سميث غرست بذور التوتر فيما بينهم لأسباب منها دعوتها لمقاطعة حفل الأوسكار في 2016 عندما كان روك هو مقدم الحفل. وقالت بينكيت سميث إنها كانت تحتج بذلك على عدم ترشيح زوجها وممثلين آخرين من السود لنيل الجوائز، وسخر روك من بينكيت سميث خلال حفل الأوسكار آنذاك وسخر منها مجدداً العام الماضى.

وتطرق روك أيضاً إلى مشاكل زوجية تحدث عنها سميث وزوجته في العلن. وأقرت بينكيت سميث بأنها دخلت في علاقة غرامية وصفتها بأنها "ورطة" عام 2020، وقال روك: "لم أدخل في أي ورطة، لقد سببت له سميث أذى يفوق بكثير ما أذاني به".

 

اليوم السابع المصرية في

05.03.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004