«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز: (1)

«كل شيء في كل مكان في وقت واحد» يفوز بجائزة «نقابة المخرجين الأميركية»

هوليوود: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

فاز المخرجان دانيال شاينرت ودانيال كوان بجائزة «نقابة المخرجين الأميركية» (Directors Guild of Ameria). ولأسباب عدّة لم يأتِ ذلك مفاجأة بين قطاع كبير من السينمائيين والمراقبين. هناك جنوح كبير، ولا يخلو من الغرابة، للفيلم الذي حققه «الدانيالان» كوان وشاينرت بعنوان «كل شيء في كل مكان في وقت واحد» (Everything Everywhere All at Once) نال، بتعداد موقع (Imdb.pro) المتخصص، 270 جائزة من مؤسسات مختلفة الأهمية والأحجام. هناك المؤسسات العريقة مثل «غولدن غلوبز» والجمعيات النقدية من نيويورك وشيكاغو إلى دالاس ولوس أنجليس، وتلك المناسبات السنوية التي تمنح نفسها حضوراً إعلامياً مرّة واحدة في كل سنة هي المرّة التي تنتخب فيها جوائزها لأفضل فيلم وأفضل أصحاب مهن سينمائية.

العنوان، فوضوي وطويل ويشبه نداء الباعة في الأسواق العامّة، يعكس الطريقة التي انتهجها هذا الفيلم في سرد حكايته. هو أقرب إلى أخطبوط له 8 أذرع كل ذراع تحكي شيئاً في أي مكان وفي وقت واحد. المزج فيه ليس فقط بين الحقيقة والخيال، بل لا يوجد فيه حقيقة لكي يواجهها خيال. ولا الخيال يعكس إلا ما جال في البال حين الانكباب على كتابة سيناريو في عهد مضى لم يكن هناك من سيقرأ الصفحة الـ11 منه.

علاقة غير مُحكمة

إنه فانتازيا ولا شيء ضد ذلك. هناك فانتازيات صغيرة (The French Dispatch لوس أندرسن)، وأخرى كبيرة (Avatar)، ومن ثَم هناك هذا النوع من الفانتازيا الذي هو مثل صحن «الفتوش» بفارق أن لهذا الصحن اللبناني الشهير فوائد صحية. «كل شيء...» لا فوائد له سوى أنه مدخل مخرجين لا أعتقد أن أحدهما يستطيع أن يكوّن تركيباً جيداً لمشهد بعناصر ومفردات سينمائية حقيقية. يبدو الأمر لعدد محدود من النقاد (بينهم هذا الناقد)، بأنه من أسوأ الأعمال التي أتيح لها أن تأتي رديئة وغير ذات قيمة، فنياً، وناجحة في الوقت نفسه.

لكن الغريب هو جنوح النقاد صوب تقييم الفيلم على أسس هزيلة. بعضهم رأى أن الفيلم أضحكه، وهذا دليل على جودته! آخرون وصفوه بأنه «ناعس». ومنهم من ذهب لوصف ممثلي الفيلم بأنهم «نخبة من أعظم ممثلي العالم»، ربما ينطبق ذلك على الممثلة الصينية - الأميركية المخضرمة ميشيل يواه. ربما. لكن ماذا عن كي هوي كوان، وجيمس هونغ، وستيفن سو؟ جيدون، لكن عظماء؟

لا يفعل الفيلم أي شيء طوال مدّة عرضه، التي تزيد عن ساعتين و10 دقائق للإفصاح عن الشخصية التي يؤديها كل واحد من هؤلاء، الشخصية الوحيدة التي تبدو مكتملة وليست بحاجة لخلفية أو لمتابعة تطوّر هي تلك التي تؤديها جايمي لي كيرتس (في دور موظّفة ضرائب لا تخرج قيد أنملة عن قواعد مرسومة).

لكن الباقين. ما يؤسسه الفيلم على نطاق الحبكة (عائلة من الصينيين الأميركيين تملك محلاً للغسيل وتقع تحت ضغط الضرائب والوضع العائلي المتأزم وسط مشاكل صغيرة - كبيرة (لكنها ليست بالتحديد مهمّة) تشمل علاقة الأم بزوجها وبابنتها. لا شيء جديد في هذا الحقل سوى أن الواقع المذكور يولد فانتازيا من المواقف التي لا يكترث الفيلم بإحكام علاقتها بالوضع، إلا بخيوط يمكن أن تتفتق مع استمرار الأحداث لـ139 دقيقة تعج بالبصريات والمؤثرات، وتخلو من منح الشخصيات والحبكة ما تحتاجه من مبررات.

خرجوا خاسرين

بينما يمكن نقد الفيلم بطبيعة آلية العلاقة بين الناقد وبين المنقود، فلا يمكن ضحد فوز دانيال كوان ودانيال شاينرت قبل يومين بالسهولة نفسها. ففي نهاية الأمر تتكون النقابة من المخرجين العاملين في السينما الأميركية. المفترض أن تكون لدى كل من صوّت لهذا الفيلم تبريراته المدعومة فنياً وتقنياً وتصاميم تنفيذ عامة، لكن ما يمكن فعله هو النظر إلى الأربعة الآخرين الذين تنافسوا عبر أفلامهم على هذه الجائزة وخرجوا خاسرين.
سيتطلب الأمر استعانة الناقد بحيثيات الاقتراع السريّة، وتوظيف كل علمه ومعلوماته لفهم كيف أن مخرجي «كل شيء... إلخ») يستطيعان سحب بساط الفوز من تحت قدمي المخرج الآيرلندي مارتن مكدونا عن فيلمه «جنيات إنيشِرين» أو الطيران فوق قدرات ستيفن سبيلبرغ الفنية في «ذا فابلمنز». حسناً، يمكن القول إن جوزيف كوزينسكي شحن «توب غن: مافيريك» بالعديد من المؤثرات، ولذلك استحق الترشيح، لكن تعدد المؤثرات نوعاً وكماً لم تكن يوماً عائقاً دون الفوز. وفي «كل شيء...» العديد منها، وهي ليست أفضل حالاً وتأثيراً على ما حققه كوزينسكي لفيلمه
.

هذا يترك المخرج تود فيلد بين الأربعة الذين خرجوا خاسرين جائزة أفضل مخرج. هذا حقق فيلماً جيداً (وإن كان مبهراً في مشاهد دون أخرى) بعنوان «Tár» رصين. رزين. هادئ ويحمل موضوعاً مهمّاً نفّذ، كما الحال في «جنيات إنيشِرين»، جيداً.

هذا التقرير كُتب مع صدور نتائج «نقابة المخرجين الأميركية» ليل السبت في الولايات المتحدة، وقبل ساعات من إعلان «جوائز بافتا»، التي انطلقت مساء يوم أمس (الأحد)، وربما تتكرر في 12 مارس (آذار) عندما يصل موسم الجوائز إلى محطّته الأخيرة المتمثلة بجوائز الأوسكار.

قد يلتقط «كل شيء...» جوائز رئيسية في الـ«بافتا» وأخرى لاحقاً في «الأوسكار»، وإن فعل يمكن وصف موسم العام الحالي بأنه موسم «كل شيء محتمل».

 

الشرق الأوسط في

20.02.2023

 
 
 
 
 

من سيحصل على جائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل أوسكار؟

أنس أزرق

شاهدت الأفلام الخمسة المرشحة لنيل جائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي التي توزع خلال حفل يقام في 13 مارس/ آذار المقبل، ولو جاز لي التصويت لحصرت المنافسة بين الفيلم الألماني "أول كوايت أون ذا وسترن فرونت" (كل شيء هادئ في الميدان الغربي)، والفيلم الأرجنتيني "أرجنتينا 1995" الذي تمنيت في مقال سابق أن ينجز صناع السينما في العالم العربي عملاً مثله، يُحاكم فيه جلادو شعوبنا وينالون جزائهم.

رُشح الفيلم الألماني "أول كوايت أون ذا وسترن فرونت" لتسع جوائز هذا العام، وقد سبق أن صدرت نسختان من الفيلم نفسه، فازت الأولى بينهما بأوسكار أفضل فيلم عام 1930، وحين عرض في برلين هاجم الشباب الهتلري صالة العرض بالقنابل وإطلاق الفئران البيضاء بين مقاعد المتفرجين وسط هتافات: "يا ألمانيا استيقظي".

تقتبس نسخ الأفلام المختلفة رواية إريك ماريا ريمارك التي نشرت عام 1929، وتسرد قصة مشاركته في الحرب العالمية الأولى. تصف تجربة الفتى بول الذي يتطوع مع أبناء صفه للقتال، بتشجيع من مدرسهم الذي يغسل أدمغتهم بمقولات أيديولوجية، وفي مقدمتها فكرة "الشباب الحديدي".

يخيب أمل الشباب في نيل البطولة التي حلموا بها، ويرون أنّ الحرب عبثية ومجنونة وتحولهم إلى قتلة متوحشين للحفاظ على حياتهم وعلى كيلومترات من الأرض لا أهمية لها سوى إرضاء غرور قائد عسكري متعصب.

تتميّز النسخة الألمانية الأخيرة بإضافة أبعاد سياسية جديدة للقصة، حيث نشاهد شخصية أزربيرغر الذي وقع اتفاق الهدنة عن الجانب الألماني، واغتيل لاحقاً على يد القوميين الألمانيين الذين حملوه مسؤولية الخسارة.

يبدع المخرج إدوارد بيرغر في تصوير المشاهد الطبيعية الخلابة لتعاكس الوجه القبيح للحرب، ويلخّص المأساة كلّها بمشهد غسيل الملابس الحربية للجنود الذين ماتوا وترتيبها من جديد ليرتديها شباب جدد ينضمون للمعركة بعد نزع البطاقة التي تدل على اسم حاملها السابق.

لا بد أن نذكر هنا أنّ الرواية منعت في ألمانيا وجرى حرقها خلال الفترة النازية وجرّد كاتبها من الجنسية الألمانية واضطر للعيش في سويسرا.

تتناول الأفلام الثلاثة الأخرى المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبي هموماً إنسانيةً أخرى بعيدة عن الحرب والسياسة.

ويروي الفيلم البلجيكي "قريب" قصة الصبيين ليو وريمي اللذين تربطهما علاقة صداقة وثيقة تنتابها مشاعر مبهمة، ولكنها تصطدم بالمحيط ولاسيما زملاء الدراسة، حيث تتزايد الأسئلة حول مثليتهما. يدفع ذلك ليو إلى التراجع، فتفتر علاقته مع ريمي الذي ينتحر.

ويرى مخرج العمل لوكاس دونت أنّ الفيلم يعالج رهاب المثلية الجنسية، وسبق أن أشار إلى استناده إلى كتاب عالمة النفس ينوب واي الذي حمل عنوان "أسرار عميقة: صداقات الأطفال وأزمة الاتصال".

من جهته يشير اسم الفيلم البولندي "EO" إلى الحمار الذي يدور حوله الفيلم ويعيش في سيرك، ومن ثم ينقل تحت ضغط جماعات حماية الحيوانات إلى محمية حكومية فيتم التعامل معه بدونية لأن الاهتمام ينصب كله على الخيول، ويستخدم لخدمتها وخلال عملية النقل نجد من يتاجر بالحمير ويبيعهم ليتحولوا إلى لحوم للأكل. يهرب الحمار فيتسبب في خسارة فريق كرة قدم فيقوم مشجعو الفريق بملاحقته لقتله.

أمّا الفيلم الأيرلندي "الفتاة الهادئة"، فيحكي عن أسرة تعيش في العام 1981 في الريف الأيرلندي وتضطر نتيجة الفاقة إلى أن تترك الفتاة الصغيرة الهادئة ذات التسعة أعوام في ضيافة قريب لها حيث تجد الحب والحنان والاهتمام، فضلاً عن الطعام والحمام واللباس ومستلزمات الحياة، عوضاً عن التجاهل والإقصاء والحرمان في منزل والديها حيث الأم مشغولة برضيعها وفي خدمة المنزل، فيما يعاني الأب من الإفلاس بسبب إدمانه القمار.

إذا فاز فيلم "كل شيء هادئ في الميدان الغربي" بجائزة أفضل فيلم، فإنّ ذلك قد يرفع من حظوظ فوز "أرجنتينا 95" بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ويبقى لنا أن ننتظر.

 

العربي الجديد اللندنية في

20.02.2023

 
 
 
 
 

All Quiet on the Western Front نجم الـ «بافتا»

نجوم

حصد فيلم All Quiet on the Western Front الناطق بالألمانية من إنتاج «نتفليكس» النصيب الأكبر من جوائز «الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون» (بافتا) خلال الاحتفال السادسة والسبعين الذي جري في لندن مساء أمس الأحد، إذ بلغ رصيده منها سبعاً، أبرزها عن فئتي «أفضل فيلم» و«أفضل إخراج» (للألماني إدوارد برغر).

وشدد منتج الفيلم مالته غرونرت على أن الفكرة التي عبّرت عنها رواية إريش ماريا رمارك الداعية إلى السلام والتي اقتُبس منها الفيلم لا تزال في محلها بعد قرن من صدورها عام 1929. وقال إنّ All Quiet on the Western Front عبارة عن «قصة شبّان غررت بهم الدعاية السياسية القومية اليمينية فانخرطوا في الحرب معتقدين أنها مغامرة، مع أنها لا تمتّ إلى المغامرة بصِلة».

وهذا الشريط الذي يتناول قصّة جندي ألماني شاب خلال الحرب العالمية الأولى وعُرض على «نتفليكس» والشاشات البريطانية، فاز في سبع فئات خلال السهرة التي أقيمت في «رويال فستيفال هول» في العاصمة البريطانية، من أصل 14 ترشيحاً.

ولم يسبق لأي فيلم بلغة غير الإنكليزية أن حصد هذا العدد من الترشيحات قبلاً، باستثناء فيلم المخرج أنغ لي «كراوتشينغ تايغر هيدن دراغون» سنة 2001.

أما شريط «نتفليكس» Everything Everywhere All at Once، فأصيب بخيبة كبيرة بعدما حصل على جائزة «أفضل مونتاج» فقط بعدما كان قد رُشّح عن عشر فئات. جاء ذلك بعد ساعات فقط من منح جمعية المخرجين الأميركيين (DGA) جائزتها الأولى إلى دانيال شاينرت ودانيال كوان عن هذا الشريط الذي يدور في فلك المغامرة والخيال العلمي. إنجاز رأى كثيرون أنّه يقرّب العمل من الأوسكار، خلال الاحتفال الخامس والتسعين المقرّر في 12 آذار (مارس) المقبل والذي يتصدّره حالياً بـ 11 ترشيحاً، من بينها أفضل فيلم.

من ناحيتها، نالت كيت بلانشيت جائزة أفضل ممثلة عن دورها كقائدة أوركسترا لا ترحم في «تار». وأعربت بلانشيت خلال تسلمها جائزتها عن ارتياحها لكونها «سنة استثنائية للنساء».

وحصل الأميركي أوستن باتلر على جائزة أفضل ممثل عن تجسيده في فيلم «إلفيس» دور نجم الروك أند رول الشهير في هذا الشريط عن سيرته. وتمكن الممثل البالغ 31 عاماً من التفوق على منافسية وأبرزهم كولن فاريل عن «ذا بانشيز أوف إينشرين».

واكتفى هذا الفيلم الكوميدي التراجيدي عن الانتهاء المفاجئ لعلاقة صداقة بأربع جوائز هي لأفضل ممثل وممثلة في دور مساعد لباري كوغن وكيري كوندون، وفي فئتي أفضل فيلم بريطاني (مع أنه إيرلندي) وأفضل سيناريو أصلي.

وحصلت إيرلندا هذه السنة على ربع الترشيحات الأربع والعشرين في فئات التمثيل بفضل فيلم «ذا بانشيز أوف إينشرين» لمارتن ماكدوناه الذي رُشح أربعة ممثلين إيرلنديين منه، إضافة إلى بول ميسكال (أفتر صن) وداريل ماكورماك (غود لاك تو يو ليو غراندي) في فئة أفضل ممثل.

وفي المجموع، رُشح هذه السنة 45 فيلماً في فئة واحدة أو أكثر، بانخفاض طفيف عن العام الماضي (48).
في سياق متصل، فاز فيلم «نافالني» الذي يتناول المعارض الروسي أليكسي نافالني بجائزة أفضل فيلم وثائقي، في غياب أحد المشاركين فيه صاحب الموقع الاستقصائي «بيلنغكات» كريستو غروزيف الذي لم يتمكن من الحضور لأسباب أمنية
.

وأكد غروزيف يوم الجمعة الماضي أنّ الشرطة البريطانية منعته من المشاركة في الاحتفال، معللة قرارها بالخشية من «النيات العدائية لدول أجنبية».

وبعد أكثر من خمسة أشهر على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، قدمت الممثلة هيلين ميرين (77 عاماً) تحية للراحلة. وكانت الممثلة فازت بجائزتَي أوسكار وبافتا عن دورها في فيلم «ذا كوين» عام 2006. وكان الأمير وليام، حفيد الملكة ورئيس بافتا منذ العام 2010، حاضراً خلال الحفلة مع زوجته كايت للمرة الأولى منذ 2019.

علماً أنّ حفلة توزيع جوائز «بافتا»، تشكّل، على غرار مكافآت «غولدن غلوب»، مقدمة للأمسية السينمائية الأبرز عالمياً، أي جوائز الأوسكار.

 

الأخبار اللبنانية في

20.02.2023

 
 
 
 
 

فوز فيلم "Everything Everywhere All At Once" بجائزة نقابة المخرجين الأميركيين

لوس أنجلوس- أ ف ب

حصل مخرجا فيلم "Everything Everywhere All At Once"، على الجائزة التي يمنحها زملاؤهما المخرجون في هوليوود لأفضل فيلم، متقدمَين على منافسين أكثر شهرة منهما، قبل أسابيع من حفلة توزيع جوائز الأوسكار الشهر المقبل.

وتمكن فيلم المخرجين دانيال كوان ودانيال شينرت البالغين من العمر 35 عاماً من الفوز بجائزة أفضل فيلم روائي، خلال الحفل السنوي الـ75 لنقابة المخرجين الأميركيين (DGA) في بيفرلي هيلز، أمام الأفلام الـ4 المنافسة وأحدها من إخراج ستيفن سبيلبرج.

وقال كوان الذي بدا متفاجئاً: "شكراً للجميع من أعماق قلبي. لقد كان عاماً رائعاً لفيلمنا الصغير الذي لا يزال يشق طريقه بطريقة أو بأخرى".

ويتناول "Everything Everywhere All At Once" قصة مالكة مغسلة أنهكتها متاعبها الإدارية، تنغمس فجأة في أكوان متوازية.

مؤشر مهم

وحقق الفيلم نجاحاً واسعاً العام الماضي، إذ حصد نحو 100 مليون دولار في كل أنحاء العالم، وحصل على 11 ترشيحاً لجوائز الأوسكار، متصدراً بذلك السباق إلى الجائزة المرموقة التي توزع في 12 مارس المقبل في هوليوود.

وتُعدّ جوائز نقابة المخرجين مؤشراً مهماً إلى هوية الفائزين بالأوسكار، إذ أن 17 من آخر 19 مخرجاً حصلوا على جائزة أفضل مخرج فيها، نالوا أيضاً جائزة الأوسكار في السنة نفسها.  

وضمت قائمة المرشحين لجائزة النقابة، إلى كوان وشينرت، كلاً من مارتن ماكدونا (ذي بانشيز أوف إينشرين) وتود فيلد (تار).

 

الشرق نيوز السعودية في

20.02.2023

 
 
 
 
 

الفائزين بجوائز نقابة مخرجي أمريكا 2023

البلاد/ مسافات

تم توزيع جوائز نقابة مخرجيّ أمريكا 2023، والتي تعد واحدة من الجوائز القيمة في مسيرة المخرج عن ماقدمه خلال العام وممهدة للاوسكار، خصوصا وأن 85٪ من الفائزين بجوائز نقابة مخرجي أمريكا في السنوات العشرين الماضية فازوا بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج.

قائمة لأهم الفائزين بهذه الجائزة:

* ذهبت جائزة أفضل إخراج في فيلم وثائقي لـ سارة دوسا و ذلك عن إخراجها للفيلم الوثائقي FIRE OF LOVE: تدور أحداثه حول عالمان شغوفان بمطاردة البراكين النشطة في جميع أنحاء العالم، وسجلوا ما وجدا فيها لحظة بلحظة .

ذهبت جائزة أفضل إخراج في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير للمخرجة "هيلين شيفر" عن إخرجها للمسلسل القصير Station Eleven: يحكي المسلسل قصص مجموعة من البشر نجوا من الأنفلونزا المدمرة فيحاولون إعادة بناء العالم وإعادة تخيله مع التمسك بأفضل ما فقد.

ذهبت جائزة أفضل مخرج عن أول عمل في مسيرته ، للمخرجة "شارلوت ويلز" عن إخراجها لفيلم AFTERSUN.

ذهبت جائزة أفضل إخراج في مسلسل كوميدي للمخرج "بيل هادر" و ذلك عن الحلقة التي أخرجها وكانت بعنوان "710N" من مسلسل  Barry الموسم الثالث .

ذهبت جائزة أفضل إخراج في مسلسل درامي للمخرج "سام ليفينسون" و ذلك عن الحلقة التي أخرجها وكانت بعنوان "Stand Still Like the Hummingbird" من مسلسل Euphoria الموسم الثاني .

منحت نقابة مخرجي أمريكا جائزة أفضل إخراج في هذا العام لـ دانيال كوان ودانيال شاينرت عن إخراجهما لفيلم Everything Everywhere All at Once وتمنح الجائزة أفضلية كبيرة لفوز هذا الثنائي بالأوسكار .

 

البلاد البحرينية في

20.02.2023

 
 
 
 
 

جوائز الـ«بافتا» ذهبت إلى الجبهة الغربية

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز: (2)

هوليوود: محمد رُضا

اتسمت حفلة توزيع جوائز «بافتا» البريطانية، التي توزعها «الأكاديمية البريطانية للفيلم والتلفزيون» مساء أول من أمس (الأحد)، بحضور الأمير وليام بصفته الرئيس الفخري للمؤسسة البريطانية العملاقة، التي توزع جوائزها السينمائية والتلفزيونية في مثل هذه الأيام من كل عام.

أُسّست الأكاديمية عام 1947 بهدف مساعدة المواهب السينمائية البريطانية وأفلامها. أوجدها عدد من المخرجين، من بينهم ديفيد لين، ومايكل باول، وكارول ريد، وألكسندر كوردا، والناقد روجر مانفل. ومنذ ذلك الحين داومت على تفعيل دورها عبر قنوات عدّة تلتقي في نهاية المطاف بجوائزها السنوية التي كانت توصف، على نحو غير رسمي، بـ«الأوسكار البريطاني» وذلك حتى نحو 30 سنة مضت.

الأول والثاني

بالنسبة لهذا الناقد، هذه هي المناسبة السينمائية السنوية الأساسية الأولى هذا العام التي عكست جوائزها إدراكاً لنوعية الأفلام والمواهب الرابحة للـ«بافتا» بحيث ليس من الممكن، في غالبية تلك المسابقات المعهودة، (فيلم، إخراج، تصوير، سيناريو، تمثيل، إلخ...) انتقاد الفائزين بها.

هذا يشمل فيلم «كله هادئ على الجبهة الغربية» (All is Queit on the Western Front) الذي فاز بثماني جوائز، منها: أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل فيلم أجنبي، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير، وأفضل مؤثرات خاصّة، وأفضل صوت، وأفضل موسيقى مكتوبة خصيصاً لفيلم.

بالنظر إلى تاريخ جوائز الـ«بافتا» فإن احتفاء الأكاديمية بهذا الفيلم على هذا النحو هو الثاني من نوعه في تاريخها بالنسبة لكونه ليس فيلماً ناطقاً بالإنجليزية. هذا حدث مرّة واحدة من قبل عندما فاز فيلم جيسيبي تورناتوري «سينما باراديزو» بخمس «بافتيات» سنة 1988.

عددياً أيضاً، خرج «جنيات إنيشِرين» (The Banshees of Inisherin) ثانياً بعدد ما فاز به من جوائز (4) فهو خطف جوائز أفضل سيناريو مكتوب خصيصاً، وأفضل فيلم بريطاني، وأفضل تمثيل رجالي مساند (باري كيوغن)، وأفضل ممثلة مساندة (كيريكوندون، بعدما نودي على منافستها كاري موليغن خطأ).

في النطاق الأول، وهو مسابقة أفضل فيلم، فإن المنافسة التي كان على الفيلم الألماني المنشأ «كله هادئ على الجبهة الغربية» لإدوارد برغر، تجاوزها لكي يفوز «جنيات إنيشِرين» لمارتن مكدونا، و«إلڤيس» و«تار» لتود فيلد، و«كل شيء في كل مكان في وقت واحد» لدانيال كوان ودانيال شاينرت.

عملياً، شغل برغر على «الجبهة الغربية» هو الأكثر جهداً، وصعوبة تنفيذ من مشهد لآخر. في بعضه ميل استعراضي يكاد يخطف من الفيلم إيمانه بما يطرحه، وآخر صوب قوّة حضور عناصر وآليات المشهد على عمقه ودلالاته. لكن هذا لا يسود بما يكفي للانتقاص من كفاءة الفيلم.

فوز إدوارد برغر بـ«بافتا» أفضل إخراج، مبرر على النحو نفسه. مرّة أخرى نظر المحكّمون هنا إلى نسيج «كل شيء هادئ...» وعناصر العمل والجهد المبذول فيها ما منح الفيلم نقطة إضافية على فيلم مارتن مكدونا «جنيات إنيشِرين».

الأفلام الثلاثة التي نافست في مسابقة الإخراج هي من أساليب مختلفة كذلك: «إذن بالمغادرة» لبارك تشان ووك (كوريا الجنوبية) الذي هو عمل بصري أخاذ لحكاية تختلط فيها المشاعر العاطفية بالألغاز البوليسية، و«كل شيء في كل مكان في وقت واحد» الذي تأرجحت آمال فوزه باكراً حسب توقعات النقاد البريطانيين، وهو من إخراج دانيال كوان ودانيال شاينرت، و«تار» لتود فيلد.

بلغات شتّى

كايت بلانشت هي من خرجت بالجائزة الأولى كأفضل ممثلة وكان عليها لكي تفوز تخطي خمسة أسماء أخرى هي فيولا ديفيز عن «The Woman King»، ودانيال ديدوايلر عن «Till»، وآنا د أرماس عن «بلوند»، ومن ثَم إيما تومسون عن «حظ سعيد لك، ليو غراندي»، فميشيل يواه عن «كل شيء في كل مكان في وقت واحد».

رجالياً، خطف الـ«بافتا» الشاب أوستن بتلر عن «إلڤيس» واستخرج الفوز من منافسين جديرين، هم بل نيغي عن «Living»، وبول مسكانل عن «Aftersun»، وبراندون فرايزر عن «The Whaler» وكولِن فارل عن «جنيات إنيشِرين». الخسارة بالنسبة لكل من فرايزر وفارِل ضربة موجعة بسبب الطموح الكبير الذي تلا عروض فيلميهما. فرايزر جيء به من الغياب للعب دور العمر كأستاذ يدمن الأكل ويعيش حياة صعبة داخل شقته وفارل الرجل الذي يتسبب في الأذى من دون أن يكون شريراً بالفعل.

في سباق أفضل فيلم أجنبي (أو «ليس باللغة الإنجليزية» كما اسمه رسمياً) لم يحظَ «أرجنتينا 85» بالتقدير الذي كان يستحقه. هو فيلم سياسي النزعة عن أحداث التاريخ المذكور في الأرجنتين. ليس هو الفيلم الأرجنتيني الأول الذي يتحدّث عمّا ساد البلاد في تلك الفترة من صراعات وضحايا، لكنه من بين أفضل. لجانبه في الانزلاق خارج الفوز البلجيكي «Corsage»، والكوري «Decision to Leave»، والآيرلندي «The Quiet Girl».

«بافتا» «الفيلم الأول لبريطاني كاتباً أو مخرجاً أو منتجاً» نالته شارلوت وَلز عن «Aftersun»، و«بافتا» أفضل فيلم رسوم (أنيميشن) ذهبت إلى «Guillermo Del Toro Pinocchio»، واكتفى «Avatar»: «The Way of Water» بجائزة أفضل مؤثرات بصرية (وهي جائزة لا يمكن نزعها عن فيلم مبهر كهذا الفيلم). الصوت فيه كان أيضاً شغلاً مميّزاً، لكن الجائزة ذهبت إلى «كله هادئ على الجبهة الغربية».

أحياناً ما يكون الحديث عن تلك الأقسام المتخصصة في أي جائزة أصعب من الحديث عن النتائج الأولى التي عادة ما تشد انتباه القراء. هذا الوضع واضح في «بافتا» هذا العام في مجالات التصوير والتوليف والكتابة.

جائزة التصوير ذهبت إلى مدير التصوير البريطاني جيمس فرند (Friend) عن تصويره «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» وفرند من الجيل الجديد من مديري التصوير وهذا الفيلم هو التحدّي الأكبر منذ أن امتهن عمله قبل سنوات ليست بعيدة. شغل كريغ فرازر عن «The Batman»، وماندي ووكر عن «Elvis» و- المخضرم - روجر ديكنز عن «Empire of Light»، ثم كلوديو ميراندا عن «Top Gun: Maverick» كانت كلها تعبيراً عن مواهب رائعة كل في نوع مختلف عن الآخر لاختلاف كل فيلم بدوره.

في التوليف تم تفضيل «كل شيء كل مكان في وقت واحد» على «كله هادئ...» و«إلڤيس» و«توب غن: ماڤيريك» و«جنيات إنيشِرين» ربما بفارق أصوات قليلة نظراً لأن توليف الفيلم الناجح ليس أفضل من توليف إيدي هاملتون لـ«توب غن: ماڤيريك» وكلاهما شريك في أسلوب توليف بصري واحد.

مسابقتان للسيناريوهات تلك المقتبسة من أعمال أو وسائط أخرى واستحقها «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» وتلك المكتوبة خصيصاً للسينما التي قطفها «جنيات إنيشِرين» الذي كتبه المخرج نفسه (مارتن مكدونا).

 

الشرق الأوسط في

21.02.2023

 
 
 
 
 

القفطان الأزرق الفيلم العربى الوحيد المنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى

كتب علي الكشوطي

كشفت جائزة الأوسكار عن قائمة ترشيحات الجائزة الأشهر عالميا، حيث ينافس الفيلم المغربي القفطان الأزرق للمخرجة مريم توزاني ضمن القائمة القصيرة المرشحة لجائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية، وهو الفيلم العربي الوحيد في القائمة.

وينافس القفطان الأزرق مع أفلام All Quiet on the Western Front” من ألمانيا وأرجنتينا 1985 من الأرجنتين وBardo, False Chronicle of a Handful of Truths” من المكسيك، وCairo Conspiracy من السويد وClose من بلغاريا وCorsage و Decision to Leave من كوريا الجنوبية وEO من بولندا، Holy Spider من الدنمارك وJoyland من باكستان و Last Film Show من الهند وThe Quiet Girl من أيرلندا، Return to Seoul من كولومبيا وSaint Omer من فرنسا.

وفي سياق متصل يقدم جيمي كيميل حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 95 الذى سيقام خلال العام المقبل 2023، على أن تكون هذه المرة الثالثة لـ كيميل الذى يقدم فيها حفل جوائز الأوسكار.

جيمي كيميل هو مقدم برامج، ومنتج، وكاتب، وممثل صوتى وكوميدي أمريكي، من مواليد 13 نوفمبر من عام 1967، واشتهر جيمي بدوره كمقدم لبرنامج الحوار المسائي " Jimmy Kimmel Live " الذي يعرض على قناة "ABC" منذ عام 2003.

كما قدم كيميل حفل جوائز الإيمي لعام 2012 وعام 2016، بالإضافة إلى تقديمه حفل جوائز الأوسكار خلال عامي 2017 و2018.

 

####

 

لماذا تعد كيت بلانشيت الأقرب للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة؟

محمود ترك

تفوق مهنى كبير تحققه النجمة كيت بلانشيت فى الفترة الحالية بفضل دورها فى فيلم السيرة الذاتية الموسيقى Tár الذى تجسد به دور ليديا تار، التى تُعتبر واحدة من أعظم مؤلفى الموسيقيين الحاليين وأول قائدة لأوركسترا برلين الفيلهارمونية.

هذا النجاح الكبير لدور كيت بلانشيت فى الفيلم يجعلها أحد أكثر المرشحات حظوظا للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة التي تنافس عليها مع النجمات آنا دي أرماس عن فيلم  Blonde، وأندريا ريسبورا عن  Leslie، وميشيل ويليامز عن  The Fabelmans، وميشيل يو عن Everything Everywhere All at Once.

يعزز فرص كيت بلانشيت بالفوز بأوسكار أفضل ممثلة عام 2023 حصولها مؤخرا على جائزة أفضل ممثلة بحفل توزيع جوائز بافتا الماضية، إذ تعد مؤشرا قويا لما ستذهب إليه حفل جوائز الأوسكار.

كما أن بلانشيت اكتسحت منافساتها في العديد من حفلات توزيع الجوائز بفضل هذا الدور، إذ فازت أيضا بجائزة أفضل ممثلة في جوائز الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتليفزيون AACTA International Awards، وأيضا حصلت على الجائزة نفسها من دائرة نقاد السينما في أتلانتا، وكذلك جائزة من جمعية نقاد كولومبوس السينمائيين، والعديد من الجمعيات السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويسجل دفتر جوائز كيت بلانشيت 7 ترشيحات لأوسكار أفضل ممثلة عن أفلامها، وCarol، وBlue Jasmine وحصلت على الجائزة، وElizabeth: The Golden Age، وI'm Not There، وNotes on a Scandal، وThe Aviator ونالت الجائزة، وElizabeth، فيما تترقب الفوز بالجائزة نفسها عن Tár في الحفل المقرر إقامته مارس المقبل.

 

اليوم السابع المصرية في

21.02.2023

 
 
 
 
 

كيت بلانشيت..تتعلم العزف لتجسد دور قائدة أوركسترا ألمانية

ترجمة: عدوية الهلالي

تكون ليديا تار، قائدة الأوركسترا السيمفونية الألمانية الكبرى، في أوج فنها وحياتها المهنية. ويقترب موعد إطلاق كتابها وهي تعد كونشيرتو مرتقب للسمفونية الشهيرة رقم 5 لجوستاف مالر. ولكن في غضون أسابيع قليلة، ستنهار حياتها بطريقة فريدة من نوعها. ومن هنا يعكس الفيلم الجديد الذي يحمل اسم (تار) آليات القوة وتأثيرها واستمراريتها في مجتمعنا.

بدأت النجمة كيت بلانشيت العمل مع المخرج تود فيلد في ايلول2020. وأثناء تحضيرها الطويل لتار، قامت بتصوير فيلمين آخرين. وقد تعلمت التحدث باللغة الألمانية، والعزف على البيانو (وهي تعزف كل نغمة في الفيلم) كما قامت بعمل بحثي هائل. ويقول عنها المخرج:»لقد علّمت نفسها بنفسها حقًا وقد أنجزت في عام واحد، من خلال تصوير فيلمين آخرين،، أكثر مما كانت ستفعله ليديا تار خلال 25 عامًا.. فبعد يوم من العمل، كانت تهرع إلى دروس البيانو، واللهجة الألمانية، والأمريكية، وتمسك العصا، وتجسد دورها كأول امرأة تقود اوركسترا.

وكانت نقطة البداية لإعداد الممثلة هي دروس قائد الأوركسترا إيليا موسين كما عملت أيضًا بشكل مكثف على قيادة الأوركسترا مع المدربة ناتالي موراي بيل.

وعلاوة على ذلك، كتب تود فيلد فيلم (تار) خصيصًا للممثلة ويقول: «لو كانت قد رفضت، لما كان الفيلم قد رأى النور أبدًا. ولم أكن لأفاجيء مشاهدي السينما وعشاقها بفنانة اخرى، لأن كيت بلانشيت تعشق مهنتها بشكل مطلق «.

ومن أجل الأطلاع على جوانب الموضوع، تحدث تود فيلد إلى العديد من الموسيقيين الأوركسترا في ألمانيا، بما في ذلك أول مديرة حفلة موسيقية في تاريخ أوركسترا ميونيخ الفيلهارمونية ويقول: «أخبرتني عن الصعوبات التي كان عليها التغلب عليها، والتي لم يكن نظيرها الذكر ليواجهها أبدًا.فعالم الموسيقى الكلاسيكية النمساوية الألمانية لايزال متجمدا في الماضي.. وحتى يومنا هذا، لا يوجد أي امرأة تعمل كقائدة أوركسترا. وعلى هذا النحو، فإن فيلمنا لايعدو كونه مجرد قصة خيالية».

وبعد أن شغلت منصب المدير الفني المشارك والرئيس المشارك لشركة مسرح سيدني مع زوجها أندرو أبتون لما يقرب من 10 سنوات، عرفت كيت بلانشيت ما يعنيه أن تقود مؤسسة ثقافية كبرى، تقول: "مع هذا المستوى من المسؤولية، وبقدر ما هو ثقافي أكثر منه مادياً، يمكن للمرء أن يشعر بالوحدة الشديدة وأن يشعر انه في وضع غير محمود، مع إدراك أنه يمثل التحدي الأكبر في أي مهنة ".

وبالنسبة لدور أولغا ميتكينا، كان الإنتاج يبحث عن عازفة تشيلو روسية صغيرة جدًا تتمتع بموهبة التمثيل، ثم قرر توسيع البحث ليشمل جميع الجنسيات. وتلقت مديرة شؤون الممثلين ومساعدتها، العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالمتسابقين ولكن لم يحقق أي منها الهدف المرجو. وكان من غير المعقول أن يلجأ الفريق إلى استخدام ممثلة بديلة، يقول المخرج: "بالنسبة لنا، كان على أولئك الذين من المفترض أن يعزفوا الموسيقى في الفيلم أن يجيدوا العزف فعلا".

وأخيرًا، فازت صوفي كاور، التي كانت تعزف التشيلو منذ أن كانت في الثامنة من عمرها. ومع أنها نشأت بالقرب من لندن، فقد تمكنت من التحدث بلكنة روسية بعد مشاهدة مقاطع فيديو تعليم اللغة الروسية. وبمجرد تمثيلها في الفيلم، أتقنت لهجتها مع المدربين هيلين سيمونز وإينا ريزنر.

ومن بين المهام العديدة لمصمم الإنتاج ماركو بيتنر روسر هو العثور على قاعة للحفلات الموسيقية على غرار ما يسمى "الكرمة" (حيث تحيط مقاعد الجمهور بالمسرح وترتفع الصفوف في منحدر مثل كرم العنب).وهكذا وافقت أوركسترا دريسدن الفيلهارمونية على إتاحة قاعة الحفلات الموسيقية الخاصة بها، والمستوحاة من أعمال المهندس المعماري الألماني هانز شارون، مخترع قاعات "كروم العنب". وكان على فريق الديكور تصميم وبناء الكواليس والمكاتب الإدارية.

كما عمل المخرج مع رئيسة التحرير مونيكا ويلي، التي التقى بها خلال مشروع فيلم سابق لم ير النور. وعندما بدأوا التحرير، كانت لندن لاتزال خاضعة للحظر الصحي. لذا اضطروا الى حبس أنفسهم في دير من القرن الخامس عشر في ضواحي إدنبرة.

ويتذكر تود فيلد ذلك قائلا: "بصرف النظر عن العمل، لم يكن لدينا الكثير لنفعله سوى السير على طول الأسوار التي تصطف على جانبي الدير. وهذا ما فعلناه،فعلى مدى أسابيع، كنا بعيدًا عن عائلاتنا، وعملنا على تكريس أنفسنا للفيلم بالكامل، بطريقة ربما لم نكن قادرين على فعلها في لندن ".

عرض تود فيلد تحفته السينمائية الجديدة (تار) لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي، وهو دراما موسيقية تقارب الثلاث ساعات، تتناول الحياة المتقلبة لقائدة الاوركسترا، ليديا تار التي تمثل معجزة موسيقية متفردة في التاريخ المعاصر، وإحدى أشهر المؤلفات الموسيقيات على قيد الحياة وهي من نسج خيال المؤلف والمخرج.ويكشف الفيلم عن الممارسات الاستغلالية التي ترتكبها ليديا بحق طلابها وموظفيها. ولا يمضي وقت طويل، قبل أن تخترق تلك الحوادث قاعات الصفوف وخشبات المسارح، لتصل إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتخلق رد فعل عنيفا ضد ليديا، ينتهي بخسارتها لعملها ومغادرتها البلاد بحثًا عن فرص أخرى للعمل بعيدًا عن ضوضاء الفضيحة، كما يدين الفيلم التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يحرف الحقيقة في بعض الأحيان أو يجعلها أسوأ أيضًا، وهذا بالضبط ما حدث مع مقاطع الفيديو المعدلة التي نشرت على "تويتر" وكشفت عن شخصية المعلمة الطاغية والمتنمرة ليديا.

 

المدى العراقية في

22.02.2023

 
 
 
 
 

الأوسكار تؤسس فريقا لمواجهة الأزمات بعد صفعة ويل سميث لكريس روك

كتبت : شيماء عبد المنعم

أنشأت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المختصة بتوزيع جوائز الأوسكار فريق أزمات فى أعقاب الحادث الصادم العام الماضى، الذى صفع فيه ويل سميث مقدم الحفل كريس روك ومن المقرر أن يكون الفريق مستعدا قبل حفل فى 12 مارس هذا العام.

وقال الرئيس التنفيذى للأكاديمية بيل كرامر لمجلة  TIME"بسبب العام الماضى، فتحنا عقولنا أمام العديد من الأشياء التى يمكن أن تحدث فى حفل توزيع جوائز الأوسكار".

وقال كرامر إن المؤسسة نظمت مجموعة تركز على التعامل مع حالات الطوارئ فى الحدث السنوى.

وأضاف كرامر "لدينا فريق أزمات كامل، وهو شىء لم يكن لدينا من قبل، والعديد من الخطط قيد التنفيذ لقد قمنا بتشغيل العديد من السيناريوهات لمواجة أى أزمة تحدث.. لذلك نأمل أن نكون مستعدين لأى شىء قد لا نتوقعه الآن لكننا نخطط له فقط حال حدوثه".

رئيسة الأوسكار: رد الأكاديمية على صفعة ويل سميث لم يكن كافيا

ألقت رئيسة أكاديمية الصور المتحركة، جانيت يانج، خطابا خلال حفل غداء الأوسكار، الذى أقيم مساء الاثنين، وتحدثت عن صفعة الأوسكار بين ويل سميث وكريس روك، التى شوهدت فى حفل توزيع الجوائز العام الماضى.

وخلال مأدبة غداء المرشحين لجوائز الأوسكار لم تضطر يانج، 66 عامًا، إلى وصف الأمر أو ذكر أسماء ويل سميث أو كريس روك، فى القاعة المليئة بالمرشحين للجوائز لمعرفة ما كانت تتحدث عنه عندما أعربت عن ندمها، وقالت "يانج" أمام حشد ضم توم كروز وأنجيلا باسيت وكيت بلانشيت وستيفن سبيلبرج، خلال ملاحظاتها الافتتاحية: "أنا متأكدة من أنكم جميعًا تتذكرون أننا شهدنا حدثًا غير مسبوق فى حفل توزيع جوائز الأوسكار".

وأضافت: "ما حدث على خشبة المسرح كان غير مقبول على الإطلاق وكان رد منظمتنا غير كافٍ".

ولم تفعل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الكثير ردًا على ويل سميث، 54 عامًا، الذى اقتحم المسرح وصفع روك، 58 عامًا، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضى أو فى أعقاب ذلك مباشرة، حيث مر ما يقرب من أسبوعين قبل أن يصوت مجلس حكامها على منع سميث من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار وجميع فعاليات الأكاديمية الأخرى لمدة 10 سنوات، وكان سميث قد استقال بالفعل بشكل استباقى كعضو فى الأكاديمية.

وقالت يانج: "لقد تعلمنا من هذا أن الأكاديمية يجب أن تكون شفافة تمامًا وخاضعة للمساءلة فى أفعالنا، ولا سيما فى أوقات الأزمات، يجب أن تتصرف بسرعة وتعاطفًا وحسمًا مع أنفسنا ومن أجل صناعتنا.. يجب ولا يمكنك أن تتوقع ما لا يقل عن ذلك".

وقطعت كلمة يانج - التى لم تكن رئيسًا فى ذلك الوقت - بموجة من التصفيق ولم تخض فى مزيد من التفاصيل، وانتقل إلى مواضيع أكثر سعادة، ولقد قوبلت بالتصفيق عندما تم إخبار المرشحين أن الحفل سيعرض مباشرة فى 12 مارس على قناة ABC.

 

####

 

فريق أزمات.. أوسكار تتعلم درس "صفعة" ويل سميث فى حفل 2023.. فيديو

يبدو أن كارثة ويل سميث خلال حفل الأوسكار العام الماضى لن تتكرر هذا العام فى 12 مارس المقبل، واستعدت أكاديمية الأوسكار بتكوين فريق أزمات للتعامل مع أى حالات طوارئ قد تحدث خلال حفل توزيع الجوائز.

بيل كرامر الرئيس التنفيذى للأكاديمية صرح لمجلة TIME "بسبب العام الماضى فتحنا عقولنا أمام العديد من الأشياء التى يمكن أن تحدث فى حفل توزيع جوائز الأوسكار ولدينا فريق أزمات كامل وهو شىء لم يكن لدينا من قبل والعديد من الخطط قيد التنفيذ لمواجهة أى أزمة تحدث ونأمل أن نكون مستعدين لأى شىء قد لا نتوقعه الآن لكننا نخطط له فقط حال حدوثه".

جانيت يانج رئيسة الأكاديمية علقت على صفعة ويل سميث من خلال حفل غداء الأوسكار الأسبوع الماضى: "ما حدث على خشبة المسرح كان غير مقبول على الإطلاق وكان رد منظمتنا غير كافٍ".

وكان النجم العالمى ويل سميث صفع مقدم الحفل كريس روك على المسرح أمام الملايين وقرر سميث الاستقالة من الأكاديمية وتم منعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار وجميع فعاليات الأكاديمية الأخرى لمدة 10 سنوات مستقبلا.

 

اليوم السابع المصرية في

23.02.2023

 
 
 
 
 

22 ترشيحا لأفلام سير ذاتية لمشاهير الفن بقائمة جوائز أوسكار 2023

محمود ترك

حضور لافت تحققه أفلام السير الذاتية لمشاهير الفن بقائمة ترشيحات جوائز أوسكار 2023، إذ نالت 4 أفلام 22 ترشيحا مختلفا، وسط فرص كبيرة لنيل هذه الجوائز بالفعل، خصوصا أنها سبق أنها صعدت إلى منصات التتويج مرارا في حفلات جوائز مرموقة سابقة وأبرزها بافتا وجولدن جلوب.

من أكثر الشرائط السينمائية التي نالت ترشيحات لجوائز أوسكار، فيلم Elvis الذي يستعرض السيرة الذاتية لملك الـ "روك آند رول" الشهير إلفيس بريسلي، إذ يبدأ الفيلم منذ مراحل طفولته الأولى وتعلقه بالغناء والموسيقى ثم تتصاعد الأحداث حتى تعرفه على مكتشفه ومدير أعماله "باركر" وبزوغ نجمه.

ويذهبElvis  إخراج الأسترالي باز لورمان إلى حفل توزيع جوائز أوسكار وفي محفظته 8 ترشيحات منها أفضل فيلم ومخرج وممثل، وتزداد الثقة لدى اوستن بتلر بطل الفيلم في نيل جائزة أفضل ممثل خصوصا بعد تحقيقها في بافتا وجولدن جلوب.

يلعب أوستن بتلر شخصية المغني والفنان الشهير إلفيس بريسلي، فيما يقدم الممثل توم هانكس دور باركر الرجل الذي اكتشف أشهر مغني عالمي، وأخذ نصف أرباح نجاحاته، والفليم من تأليف لورمان وكريج بيرس.

فيما لدى رائعة ستيفن سبيلبرج The Fabelmans 7 ترشيحات أوسكار منها افضل إخراج وفيلم، فالعمل الذي يحكي وجهة نظر ذاتية للمخرج في مشواره الفني مستعرضا بدايته وعلاقته بالوالديه وعشقه للسينما، نال إعجاب الكثير من النقاد وحقق إشادة نقدية وجوائز بعدة مهرجانات سينمائية عرض بها.

وكان فيلم The Fabelmans حلما تحقق لسبيلبرج ليتحدث بنفسه عن سيرته الذاتية ويحكي عن ولعه منذ الطفولة بالصور المتحركة، الأمر الذي كشفه في مؤتمر صحفي بمهرجان برلين السينمائي قبل تكريمه الخاص من إدارة المهرجان احتفاء بمشواره الفني الممتد وأثره الكبير في صناعة السينما.

ومن باب السير الذاتية لشخصيات فنية أيضا يسجل فيلم Tár حضورا بـ 6 ترشيحات، منها أفضل ممثلة لبطلته كيت بلانشيت التي تسجد فيه دور قائدة أوركسترا برلين الفيلهارمونية ليديا تار، لتكون على موعد مع تتويج محتمل بثالث أوسكار في مشوارها الفني.

أما فيلم Blonde الذي يتناول السيرة الذاتية للأيقونة مارلين مونرو فلم يحقق سوى ترشيح واحد لبطلته آنا دي أرماس لنيل أوسكار أفضل ممثلة، لكنها تواجه منافسة قوية، وحظوظها لتحقيق الجائزة المرموقة ليست بالقوية.

 

####

 

قبل حفل أوسكار 2023.. آخر 10 ممثلين حصدوا جائزة أفضل ممثل

محمود ترك

يترقب الكثير من عشاق السينما العالمية حفل توزيع جوائز أوسكار 2023 المقرر إقامته في مارس المقبل، الذي يعد أحد أبرز حفلات توزيع الجوائز العالمية الكبرى، ومن أبرز الفئات المنتظر متابعتها فئة أفضل ممثل التي يتنافس عليها أوستن بتلر عن  Elvis، وكولين فاريل بطل The Banshees of Inisherin ، وبريندان فريزر عن فيلمه  The Whale، وبول ميسكال عن  Aftersun، وأيضا بيل نيجي بطل فيلم Living.

ومن سجل حفلات توزيع جوائز أوسكار نسرد في السطور التالية أخر 10 ممثلين صعدوا لمنصة التتويج للفوز بأوسكار أفضل ممثل، علما بأن حفل توزيع جوائز أوسكار 2020 لم يعقد بسبب جائحة كورونا.

2012- دانيال دي لويس Lincoln

يلقي الضوء على الرئيس الأمريكي الراحل ابراهام لينكولن الذي يكافح المجازر في ساحة المعركة بينما يقاتل مع كثيرين داخل حكومته بشأن قرار تحرير العبيد.

2013 - ماثيو ماكونهي  Dallas Buyers Club

تدور أحداث الفيلم في عام 1985 في دالاس، حيث يعيش الكهربائي رون وودروف حياته مدخنا للمخدرات وذو شخصية عنصرية لكنه عندما يكتشف اصابته بمرض نقص المناعة "الإيدز" يحاول إنقاذ حياته ويجد نفسه يساعد الآخرون في طريقه لذلك.

2014 - إيدي ريدماين The Theory of Everything

من نوعية أفلام السير الذاتية إذ يجسد فيه إيدي ريدماين دور ستيفن هوكينج متناولا أيضا علاقته بزوجته ورحلة كفاحه

2015 - ليوناردو دي كابريو   The Revenant

فاز ليوناردو دي كابريو بعد انتظار طويل بأول أوسكار أفضل ممثل في تاريخه، عن الفيلم الذي جسد فيه دور أحد رجال الحدود في رحلة استكشافية لتجارة الفراء في عشرينيات القرن التاسع عشر ويقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن هاجمه ذئبا وتركه زملائه ليلاقي مصيره.

2016 - كيسي أفليك Manchester by the Sea

وجسد كيسي أفليك في الفيلم دور (لي شاندلر) الذي يضطر إلى العودة إلى مسقط رأسه في مدينة مانشستر المطلة على البحر، ليعتني بابن شقيقه المراهق (باتريك)، ويستعيد كل الذكريات في مدينته القديمة.

2017 - جاري أولدمان  Darkest Hour

في مايو 1940، أصبح مصير أوروبا الغربية معلقًا على رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، الذي يجب أن يقرر ما إذا كان سيتفاوض مع أدولف هتلر ، أو يقاتل مدركًا أن ذلك قد يعني هزيمة مذلة لبريطانيا وإمبراطوريتها.

2018 - رامي مالك Bohemian Rhapsody

جسد رامي مالك في الفيلم دور فريدي ميركوري المغني الرئيس في فرقة الروك الأسطورية QUEEN مستعرضا قصة مشواره الفني من الرغبة في الغناء إلى تحقيق شهرة واسعة.

2019 - جواكين فينيكس   Joker

يعد أحد أبرز أدوار جواكين فينيكس في السينما، إذ جسده به دور (ارثر فيلك) ممثل كوميدي مغمور ومضطرب عقليًا يواجه إساءة في المعاملة من قبل المجتمع. ثم يشرع في دوامة من الثورة والجريمة الدموية.

2021 - أنتوني هوبكنز The Father

وجسد فيه الممثل المخضرم دور (انطوني) رجل مسن يرفض كل مساعدة من ابنته مع تقدمه في العمر، وبينما يحاول فهم ظروفه المتغيرة ، يبدأ في الشك في أحبائه وعقله وحتى نسيج واقعه، ليستحق عنه جائزة أوسكار أفضل ممثل.

2022 - ويل سميث King Richard

ليلة ويل سميث للفوز بأوسكار أفضل ممثل عن هذا الفيلم لم تمر عادية، كما أنها لم تكن سعيدة، إذ شهدت واقعة صفعة لزميله كريس روك، بعد أن سخر الأخير من زوجة بطل فيلم I Am Legend لتقرر أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لحفل توزيع جوائز الأوسكار معاقبته بمنعه من حضور الحفل لمدة 10 سنوات.

 

اليوم السابع المصرية في

24.02.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004