Avatar: The way of water.. قصة تقليدية بتقنيات عصرية

القاهرة- عصام زكريا*

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

13 عاماً قضاها صانع الأفلام جيمس كاميرون في كتابة وإخراج وتصوير ومونتاج الجزء الثاني من "Avatar"، الذي يحمل اسم Avatar: The way of water (أفاتار: طريق الماء).

الجزء الأول كما هو معروف قلب صناعة السينما رأساً على عقب، عندما عُرض عام 2009، في ذروة صعود الوسائط الرقمية الحديثة، والمخاوف من انكماش وانقراض السينما بشكلها التقليدي، فجاء "Avatar" كما لو كان يحقن صناعة السينما المريضة بمحلول منعش أعاد إليها الحيوية والنشاط.

ومنذ ذلك الحين، صارت تقنية الفيلم ثلاثي الأبعاد وما يتتبعها من اعتماد على المؤثرات الخاصة بصرياً وسمعياً "وأحيانا حركياً عن طريق المقاعد المتحركة الحديثة"، حيلة شبه مضمونة تلجأ إليها هوليوود لإغراء الجماهير الصغار والشباب بالذهاب إلى دور العرض.

"سينما بنك الحظ"

من ناحية أدى ذلك إلى نجاحات تجارية كبيرة حافظت على بقاء الصناعة، ومن ناحية أدى إلى زيادة تكلفة الأفلام بشكلٍ لا يصدق، ما زاد بدوره من الضغوط على الشركات وصُناع الأفلام، وزاد من اتساع الهوة الساحقة بين السينما "التجارية" وأنواع السينما الأخرى.

ورغم أن الفارق بين السينما التجارية، والسينما الأخرى كان موجوداً دائماً، إلا أنه لم يكن أبداً بمثل هذا الدرجة من الاتساع.

يكفي القول إن Avatar: The way of water هو من أكثر الأفلام تكلفة على مدار التاريخ، إذ تجاوزت ميزانيته 350 مليون دولار، أما عن الإيرادات فقد جنى خلال الأسبوع الأول من عرضه عالمياً ما يزيد عن الـ500 مليون دولار.

يمكن أن نذكر أيضاً، أن الجزء الأول حقق 2.9 مليار دولار إيرادات ليصبح أكثر الأفلام نجاحاً تجارياً على مر التاريخ، ولكن هل يستحق "Avatar" أن يُنفق عليه هذه الأموال الطائلة؟ وهل يستحق أن يحقق هذه الإيرادات القياسية؟.

يبدو الأمر أحياناً وكأن السينما قد تحولت إلى "كازينو" للقمار أو لعبة "بنك الحظ"، حيث يتعلق الأمر كله بدوران عجلة الحظ، وقدرة بعض اللاعبين الخارقة على التنبؤ بالرقم الفائز، وقدر ما يملكه وينفقه اللاعب من أموال حتى تأتي اللحظة الذهبية التي يحصل فيها على الجائزة الذهبية.

شاهدت الجزء الأول من "أفاتار" منذ 13 عاماً، وخرجت منه كما دخلت، مبهوراً بالتقنيات، ولكن بلا إحساس سوى إرهاق الحواس، مثل ما تشعر به عقب قضاء عدة ساعات في لعب إحدى ألعاب الفيديو، أو الدوران في العجلة الطائرة بمدينة الملاهي.

الإبهار ودغدغة الحواس جزء من السينما بالطبع، ولكن مثل هذه الأفلام تفقد المتعة مع كل مشاهدة، على عكس ما يحدث مع أفلام أخرى تزداد متعة مشاهدتها بمرور الزمن وتكرار المشاهدة

وشاهدت الجزء الجديد من "Avatar" فخرجت بعد 3 ساعات مبهور ومرهق الحواس، أضرب أخماساً في أسداس، عن سبب هذا الجنون الذي يثيره الفيلم بين جمهور أغلبه من المراهقين وصغار السن وبعض "دروايش" الجزء القديم.

نسخة متطورة

 Avatar: The way of water هو نسخة متطورة تقنياً من "Avatar" الجزء الأول، ولكن على مستوى الدراما والكتابة فلا جديد فيه. فكرة "Avatar" (أي حلول روح الإنسان في جسد جديد)، ربما كانت جديدة منذ 13 عاماً (الفكرة نفسها مستقاة من الفلسفة والعقائد الهندية والشرقية القديمة)

في الجزء الأول الذي تدور أحداثه في 2154، تنضب موارد كوكب الأرض فيذهب العلماء إلى قمر اسمه "باندورا" يعيش عليه شعب اسمه الـ"نا يف" يذكر بالـNatives، سكان أميركا وأستراليا الأصليين.

ورغم أن الأحداث تدور في المستقبل البعيد إلا أن الفيلم محمل بإشارات لماضي الرجل الغربي، والشعوب البدائية التي قام بإبادتها والأراضي البكر التي قام بتدميرها، وفي كثير من معاركه يبدو كما لو كان فيلم "ويسترن" عن الصراع بين "الكاوبوي" المحتلين و"الهنود" سكان أميركا الأصليين.

وفيما ينتهي الجزء الأول بطرد البشريين من "باندورا" واندماج بطله "جيك"، البشري المتحول إلى "نايف"، مع سكان "باندورا"، وزواجه وبقاءه في هذه الجنة التي يعيش سكانها في توحد وانسجام مع الطبيعة، فإن الجزء الجديد يبدأ بعد حوالي 10 سنوات بعودة البشر إلى "باندورا" محملين بقدر أكبر من الأسلحة والكراهية للاستيلاء على مصادره الطبيعية حتى لو كان عن طريق القضاء على سكانه ومظاهر الحياة فيه

ولأن الأشرار مثل الأبطال، لا يموتون أبداً (إلا في الجزء الأخير من السلسلة) فإن الضابط "كواتريش" شرير الجزء الأول يعود هنا مجدداً على هيئة "أفاتار"، مصراً على الانتقام من "جيك" وعائلته الجديدة، قبل أن يكتشف أن لديه ابن بشري يعيش في "باندورا" كابن بالتبني لعدوه "جيك"، فيقوم بخطفه ومحاولة إقناعه بالانضمام إليه في مخططاته الإجرامية.

هذه باختصار أحداث الجزء الجديد التي تستغرق أكثر من 3 ساعات، يضيع معظمها في استعراض طبيعة وخصائص قمر باندورا، كما لو كنا أمام حلقة من برنامج "عجائب البحار"!.

طبيعة ثلاثية الأبعاد

يُحمل جيمس كاميرون فيلمه بإشارات إلى مشكلة البيئة والمناخ، وبالصراع بين التطور التكنولوجي والطبيعة، كما يحمله بأفكار "تربوية" عن العائلة والتضامن الأسري والأبناء الذين يصبحون امتداداً وخلفاً للآباء (ويظهر ذلك بشكلٍ خاص في نهاية الفيلم عندما يقوم كل الأبناء والبنات بإنقاذ آبائهم وأمهاتهم).

ومن الواضح أن كاميرون يغازل الأجيال الجديدة، ويعرب عن أمله في أن يصبحوا أفضل من آبائهم وأجدادهم وأن ينقذوا الكوكب. لكن هذه الأفكار تعاني من تصدع وتناقض داخلي عميق.

صحيح أن الفيلم يتغنى بالطبيعة، ولكنها طبيعة مصنوعة بالكمبيوتر. كل شيء في الفيلم من البحر والكائنات البحرية والنباتات والحيوانات و"الأفاتارين"، يفترض أنهم يمثلون الطبيعة في مقابل الإنسان، ولكن كل شيء بشأنهم مصطنع بواسطة الكمبيوتر وتقنية ثلاثية الأبعاد، بينما البشر الذين يمثلون الخطر التكنولوجي المقبل لتدمير هذه الطبيعة، هم الكائنات "الطبيعية" الوحيدة في الفيلم

وهكذا من حيث لا يدري، يروج "أفاتار" للذكاء الاصطناعي ولبرامج المتعة الحسية المصطنعة، بينما يستخدم المزاعم التي تنادي بالعودة للطبيعة وإيقاف كل ما من شأنه تدمير التوازن الطبيعي، وضرورة أن تنشأ الأجيال الجديدة بين أحضان الطبيعة،.

لكن الحقيقة أن الرسالة الوحيدة التي تصل للأجيال الجديدة من مشاهدة "أفاتار" هي أن ينعزلوا عن البشر والأرض، وأن يعيشوا داخل صورهم "الأفاتارية" على شاشات الكمبيوتر والجوال

* ناقد فني

 

الشرق نيوز السعودية في

22.12.2022

 
 
 
 
 

المغربي «أرزق القفطان» لـمريم التوزاني ..

الفيلم العربي الوحيد في القائمة المختصرة لـ «أوسكار 2023»

«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير

نجح الفيلم المغربي «أرزق القفطان» في الوصول للقائمة المختصرة لترشيحات الأوسكار لفئة أفضل فيلم دولي مع 14 فيلماً ستخوض التصويت لاختيار خمسة منها فقط ضمن القائمة القصيرة والتي ستعلن في 24 يناير المقبل.

عٌرض الفيلم لأول مرة عالمياً بقسم «نظرة ما»، في الدورة 75 لمهرجان كان السينمائي، حاصداً جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الدولية بعد ذلك، ومن ضمنها جائزة الجمهور في الدورة الـ40 لمهرجان السينما المتوسطية (أرتي – ماري) بباستيا، وجائزة الجمعية اليونانية لنقاد السينما، وجائزة الجمهور في مهرجان أثينا السينمائي الدولي الثامن والعشرين، كما حاز على جائزتين بمهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم (غرب فرنسا)، حيث تم تتويجه بجائزة (le Valois) لأفضل إخراج، وكذا بجائزة أفضل ممثل التي فاز بها صالح بكري.

«أرزق القفطان» من تأليف وإخراج مريم التوزاني، في ثاني ترشيح يناله فيلماً لها في الأوسكار بعد فيلم «آدم» عام 2019 بطولة نسرين الراضي ولبنى أزبال ودعاء بلخودة.

تدور أحداث الفيلم الذي أنتجه نبيل عيوش (زوج المخرجة) وشارك في إنتاجه أمين بنجلون، بالحي العريق لمدينة سلا المجاورة للعاصمة المغربية الرباط، حول ثلاثي مكون من شاب وزوجين في الخمسينات من العمر.

ويحكي الفيلم قصة رجل متزوج من امرأة اسمها مينا منذ 25 سنة، ويديران معا متجرا لخياطة القفطان التقليدي، حيث تتولى مينا أمور الزبائن بينما ينكب حليم في خياطة وتطريز الفساتين.

ولطالما عاش الزوجان حياة عادية لسنوات طويلة مع سر دفين لحليم، وهو مثليته الجنسية، إلا أن مرض مينا بسرطان مميت ومجيء الشاب المتدرب يوسف أدى إلى تغيير مسار الأحداث وانكشاف سر حليم تدريجيا.

وبذلك يكون الفيلم المغربي هو الوحيد من الأفلام العربية الذي ينافس للوصول إلى القائمة القصيرة للأفلام المرشحة للأوسكار هذا العام، بعد خروج كافة الافلام العربية التي ترشحت لفئة أفضل فيلم دولي ومغادرتها للسباق مبكراً، وهي:

الجزائري (إخواننا) لرشيد بوشارب، الأردني ( فرحة) دارين سلام، الفيلم السعودي (أغنية الغراب) محمد السالمان، العراقي (الامتحان) ـشوكت امين كركي، اللبناني (دفاتر مايا) جوانا هادجيثوماس وخليل جريج، والفلسطيني (حمى البحر الأبيض المتوسط) إخراج مها حاج، والتونسي (تحت اشجار التين) لأريج السهيري.

وكانت بعض الدول العربية قد نجحت أكثر من مرة سابقاً في الوصول للقائمة من بينها الجزائر التي تعد الأعلى، حيث وصلت لقائمة الترشيحات بـ 5 أفلام، وفوز واحد. كما وصلت أيضاً فلسطين إلى الترشيحات النهائية مرتين بفيلمين للمخرج هاني أبو أسعد وهما (الجنة الآن، و عمر)، كما وصلت لبنان إلى القائمة القصيرة للترشيحات مرتين، بفيلمي (كفرناحوم) للمخرجة نادين لبكي و(القضية 23) للمخرج زياد الدويري.

فيما كان نصيب الأردن وتونس الوصول إلى قائمة الترشيحات النهائية بفيلم واحد هو (ذيب) للمخرج ناجي أبو نوار وفيلم (الرجل الذي باع ظهره) للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.

 

####

 

تعرف على .. القوائم المختصرة لـ 10 فئات في جائزة الأوسكار الـ95

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أمس الثلاثاء عن قوائمها المختصرة لجوائز الأوسكار 2023 في 10 فئات، بما في ذلك الأفلام الوثائقية والدولية، بالإضافة إلى فئة الوثائقي القصير، والماكياج وتصفيف الشعر، والموسيقى الأصلية، والأغنية الأصلية، والرسوم المتحركة القصيرة، والفيلم القصير ذو التأثير المباشر، والمؤثرات الصوتية والمرئية.

يبدأ التصويت على الترشيحات في الفترة من 12 إلى 17 يناير، وسيتم الإعلان عن الترشيحات في 24 يناير. ومن المقرر عقد حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين في 12 مارس في مسرح دولبي في هوليوود.

وفيما يلي القوائم المختصرة الكاملة

** فئة الفيلم الوثائقي الطويل

All That Breathes

All the Beauty and the Bloodshed

Bad Axe

Children of the Mist

Descendant

Fire of Love

Hallelujah: Leonard Cohen, a Journey, a Song

Hidden Letters

A House Made of Splinters

The Janes

Last Flight Home

Moonage Daydream

Navalny

Retrograde

The Territory

** فئة الفيلم الوثائقي القصير

American Justice on Trial: People v. Newton

Anastasia

Angola Do You Hear Us? Voices from a Plantation Prison

As Far as They Can Run

The Elephant Whisperers

The Flagmakers

Happiness Is £4 Million

Haulout

Holding Moses

How Do You Measure a Year?

The Martha Mitchell Effect

Nuisance Bear

Shut Up and Paint

Stranger at the Gate

38 at the Garden

** فئة الفيلم الدولي

Argentina, Argentina, 1985

Austria, Corsage

Belgium, Close

Cambodia, Return to Seoul

Denmark, Holy Spider

France, Saint Omer

Germany, All Quiet on the Western Front

India, Last Film Show

Ireland, The Quiet Girl

Mexico, Bardo, False Chronicle of a Handful of Truths

Morocco, The Blue Caftan

Pakistan, Joyland

Poland, EO

South Korea, Decision to Leave

Sweden, Cairo Conspiracy

** فئة المكياج وتصفيف الشعر

All Quiet on the Western Front

Amsterdam

Babylon

The Batman

Black Panther: Wakanda Forever

Blonde

Crimes of the Future

Elvis

Emancipation

The Whale

** فئة الموسيقى الأصلية

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

Babylon

The Banshees of Inisherin

Black Panther: Wakanda Forever

Devotion

Don’t Worry Darling

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

Glass Onion: A Knives Out Mystery

Guillermo del Toro’s Pinocchio

Nope

She Said

The Woman King

Women Talking

** فئة الأغنية الأصلية

“Time” from Amsterdam

“Nothing Is Lost (You Give Me Strength)” from Avatar: The Way of Water

“Lift Me Up” from Black Panther: Wakanda Forever

“This Is A Life” from Everything Everywhere All at Once

“Ciao Papa” from Guillermo del Toro’s Pinocchio

“Til You’re Home” from A Man Called Otto

“Naatu Naatu” from RRR

“My Mind & Me” from Selena Gomez: My Mind & Me

“Good Afternoon” from Spirited

“Applause” from Tell It like a Woman

“Stand Up” from Till

“Hold My Hand” from Top Gun: Maverick

“Dust & Ash” from The Voice of Dust and Ash

“Carolina” from Where the Crawdads Sing

“New Body Rhumba” from White Noise

** فئة الفيلم القصير المتحرك

Black Slide

The Boy, the Mole, the Fox and the Horse

The Debutante

The Flying Sailor

The Garbage Man

Ice Merchants

It’s Nice in Here

More than I Want to Remember

My Year of Dicks

New Moon

An Ostrich Told Me the World Is Fake and I Think I Believe It

Passenger

Save Ralph

Sierra

Steakhouse

** فئة الفيلم القصير ذو تأثير مباشر

سيتقدم خمسة عشر فيلمًا في فئة الأفلام القصيرة الحية لحفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين. مائتا فيلم تأهلت في هذه الفئة. يصوت أعضاء فروع الأفلام القصيرة والرسوم المتحركة الطويلة والمخرجين والمنتجين والكتاب لتحديد القائمة المختصرة والمرشحين.

الأفلام، مرتبة أبجديًا حسب العنوان، وهي:

All in Favor

Almost Home

An Irish Goodbye

Ivalu

Le Pupille

The Lone Wolf

Nakam

Night Ride

Plastic Killer

The Red Suitcase

The Right Words

Sideral

The Treatment

Tula

Warsha

** فئة المؤثرات الصوتية

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

Babylon

The Batman

Black Panther: Wakanda Forever

Elvis

Everything Everywhere All at Once

Guillermo del Toro’s Pinocchio

Moonage Daydream

Top Gun: Maverick

** فئة المؤثرات البصرية

All Quiet on the Western Front

Avatar: The Way of Water

The Batman

Black Panther: Wakanda Forever

Doctor Strange in the Multiverse of Madness

Fantastic Beasts: The Secrets of Dumbledore

Jurassic World Dominion

Nope

Thirteen Lives

Top Gun: Maverick

 

####

 

فيلمي BANSHEES OF INISHERIN و AFTERSUN يتصدران ترشيحات دائرة نقاد لندن

لندن ـ «سينماتوغراف»

تصدر فيلم Banshees of Inisherin، الكوميديا التراجيدية المظلمة للمخرج مارتن ماكدونا والتي تدور أحداثها على الساحل الغربي لأيرلندا، بتسعة ترشيحات في جوائز الحفل السنوي الثالث والأربعين للأفلام الذي تقيمه دائرة نقاد لندن العام المقبل، بينما جاء بعده بثماني ترشيحات فيلم Aftersun المخرج الاسكتلندي شارلوت ويلز.

وتم الإعلان اليوم الأربعاء بعد تصويت قسم الأفلام المكون من 200 عضو في دائرة النقاد، وهي منظمة النقاد الأطول عمراً في المملكة المتحدة.

وقال ريتش كلاين، رئيس قسم أفلام دائرة النقاد: “كما هو الحال دائمًا، يتميز المرشحون لدينا عن الآخرين لأن أعضاؤنا يشاهدون في الواقع جميع الأفلام التي يتم إصدارها كل عام”. “لذلك تمثل هذه الترشيحات مقطعًا عرضيًا لأفضل الأفلام التي شاهدناها في عام 2022. وفي كل عام، من الرائع أن نتمكن من إبراز الأفلام وصانعي الأفلام والعروض التي تستحق الاهتمام”.

وسيتم الإعلان عن الفائزين لهذا العام في جميع الفئات في فندق May Fair في لندن في الخامس من فبراير 2023 – مع عودة الدائرة إلى اجتماع شخصي بعد عامين من احتفالات الجوائز الافتراضية بسبب الاحتياطات الوبائية لكورونا.

وفيما يلي القائمة الكاملة للترشيحات لعام 2023..

** فيلم العام

Aftersun

All the Beauty and the Bloodshed

The Banshees of Inisherin

Decision to Leave

Everything Everywhere All at Once

The Fabelmans

Living

Saint Omer

Tár

Top Gun: Maverick

** أفضل فيلم بلغة أجنبية

Decision to Leave

EO

The Quiet Girl

RRR

Saint Omer

** الفيلم الوثائقي

All That Breathes

All the Beauty and the Bloodshed

Fire of Love

Kurt Vonnegut: Unstuck in Time

Moonage Daydream

** فيلم العام البريطاني / الايرلندي

Aftersun

The Banshees of Inisherin

Living

The Quiet Girl

The Wonder

** مخرج العام

تود فيلد – تار

دانيال كوان ، دانيال شاينرت – كل شيء في كل مكان دفعة واحدة

مارتن ماكدونا – The Banshees of Inisherin

بارك تشان ووك – قرار المغادرة

شارلوت ويلز – Aftersun

** كاتب سيناريو العام

دانيال كوان ، دانيال شاينرت – كل شيء في كل مكان دفعة واحدة

مارتن ماكدونا – The Banshees of Inisherin

ستيفن سبيلبرغ ، توني كوشنر – فابلمانز

شارلوت ويلز – Aftersun

** ممثلة العام

كيت بلانشيت – تار

آنا دي أرماس – شقراء

فيكي كريبس – كورساج

فلورنس بيو – العجائب

ميشيل يوه – كل شيء في كل مكان دفعة واحدة

** ممثل العام

أوستن بتلر – الفيس

كولين فاريل – The Banshees of Inisherin

بريندان فريزر – الحوت

بول ميسكال – Aftersun

بيل نيغي – Living

** مساعدة ممثلة العام

هونغ تشاو – الحوت

كيري كوندون – The Banshees of Inisherin

دوللي دي ليون – مثلث الحزن

نينا الحص – تار

جوسلاجي مالاندا – سانت عمر

** ممثل العام المساعد

توم بورك – The Wonder

بريندان جليسون – The Banshees of Inisherin

بريان تيري هنري – كوزواي

باري كيوجان – The Banshees of Inisherin

كي هوي تشيوان –  كل شيء في كل مكان دفعة واحدة

 

موقع "سينماتوغراف" في

22.12.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004