"Avatar: The Way of Water"... يجب أن تشاهده حقاً في السينما هذا العام!

البلاد/ طارق البحار

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

غالباً ما تكون أهمية مشاهدة فيلم في السينما مبالغاً فيها، لكن هناك أفلام لا تصلح أبداً مشاهدتها إلا في شاشات السينما العملاقة بالتقنيات الحديثة، وفيلم جيمس كاميرون "Avatar: The Way of Water" هي بالتأكيد واحدة من تلك، وخصوصاً أن الحياة الجميلة في "Pandora" مليئة بالإثارة والمعالم السياحية الكبرى والتي توضح بصورة خيالية أكثر مع نظام "3D" الأكثر فعالية التي جربتها على الإطلاق في شركة البحرين للسينما ”سينيكو“ أخيراً.

"Avatar: The Way of Water" هو أكثر الأفلام التي يجب عليك مشاهدتها حقاً في دور العرض هذا العام، لترى مدى جمال عالم "Pandora" وعائلة "Sully" التي تأسرك وتسحر بالقدر نفسه في هذه التكملة الجميلة للفيلم وأنت تلبس النظارات الخاصة به، وبعيداً عن الإبهار الفني والصور، فإن أكثر ما يثير الإعجاب في "The Way of Water" هو موضوعاته وتقديره لكل من الحياة والطبيعة والعائلة، ويتم استكشافه بالدقة نفسها طوال وقت تشغيل الفيلم البالغ 192 دقيقة (والذي يمر سريعاً بدون ملل). في حين يمكن النظر إلى عالم باندورا العجيب على أنه مثالي، فإن الفيلم لا يخجل أبداً من فوضى الحياة والروابط التي نشكلها مع بعضنا البعض بينما يذكرنا أيضاً بمدى سهولة تحقيق السعادة ببساطة.

في قصة الفيلم الجديد وفي السنوات الـ13 بين القسم الأول، كان جيك سولي مشغولاً مع نيتيري في بناء عش الزوجية، وأصبح لديهم الآن عشيرة كاملة من الأطفال. بينما يلعب كل طفل من الأطفال الأربعة دوراً محورياً، فإن الابن الأصغر لواك، الذي يواجه صعوبة في التكيف مع حياتهم الجديدة في الجزيرة بسبب توقعات والده العالية، هو الذي يعمل حقاً كجوهر عاطفي للأحداث. إن وحدة "Lo'ak" وإيجاد ملاذ في علاقته بالطبيعة جميلة على الشاشة بقدر ما تلامس المستوى العاطفي حيث إن التسلسلات تحت الماء في الفيلم رائعة حقاً.

كما تألق في الفيلم النجمة سيغورني ويفر، التي تلعب دوراً مزدوجاً بسبب ذكريات الماضي مثل الدكتورة جريس أوغستين ومشاهد جديدة مثل كيري، التي ولدت بطريقة ما من شكل أوغستين نافي. هناك أيضاً العديد من أوجه التشابه بين كيري ووالدتها، وتثير الشخصية العديد من الأسئلة التي من المحتمل أن تكون بمثابة نقطة أساسية في "Avatar 3".

في قلب صراع "The Way of Water"، نجد مرة أخرى العقيد مايلز كواريتش، الذي يعود كتهديد أكبر مما كان عليه في الأصل لأنه الآن تحول في جسم أفاتار مع ذكرياته وشخصيته التي تم تحميلها في النموذج الأزرق.

ما يعقد الأمور هو أن ابن كواريتش، مايلز الذي نشأ في باندورا مع نافي والعلماء البشريين القلائل الذين سمح لهم بالبقاء على هذا الكوكب الخيالي، وينتج عن هذا واحدة من أكثر العلاقات إثارة للاهتمام في الفيلم بأكمله. مايلز الذي يعرف الآن باسم "Spider" وهو بارع بشكل ملحوظ في الحياة على "Pandora" على الرغم من كونه إنساناً، ومع ذلك لاتزال هناك علاقة لا يمكن إنكارها بين الأب والابن بالرغم من شره!

يبني "Avatar 2" بشكل رائع طوال الوقت ويبلغ ذروته في آخر 45 دقيقة مع بعض من أفضل الأحداث بإبداع المخرج وطاقمه الفني من مخاطر هائلة، ومعركة نهائية في البحر مليئة بلحظات لا تصدق في فصل تشعر معه بالاكتمال والرضا التام.

 

البلاد البحرينية في

20.12.2022

 
 
 
 
 

أفضل الإنتاجات السينمائية لعام 2022

أعدت كبيرة النقاد السينمائيين في "اندبندنت" قائمتها من أفضل 15 فيلماً صدرت هذه السنة

كلاريس لوفري 

في عالم يسوده عدم اليقين، اختارت السينما أن تتأمل في دواخلنا. ربما هناك جرعة من النرجسية في هذا المجال (إنها موجودة دائماً بالتأكيد في حالة هوليوود). لكن كثيراً من أفلام هذا العام كان مدفوعاً بدوافع طبيعية وهشة: العودة إلى الوطن، والتأمل في مرحلة الشباب، وإعادة النظر في الغرض من الفن. نجدها في فيلم السيرة الذاتية "وقت القيامة" Armageddon Time للمخرج جيمس غراي، والتأمل الذاتي للمخرج أليخاندرو غونزاليس إينياريتو في فيلم "باردو" Bardo، والكوميديا السوداء "حوريات إنشرين" The Banshees of Inisherin، والمعالجة السينمائية التي قدمها المخرج نوا بومباتش لرواية "الضوضاء الأبيض" للكاتب دون ديليللو. حتى أكبر الأفلام الرائجة مثل "توب غن: مافريك"Top Gun: Maverick  و"الفهد الأسود: واكاندا إلى الأبد" Black Panther: Wakanda Forever تبدو مثقلة بالتأمل الذاتي. أستعرض لكم فيما يلي 15 من الأفلام المفضلة لدي التي حظيت بإصدار جماهيري في صالات المملكة المتحدة على مدار العام الماضي، أثبت كل منها بمفرده أن السينما ما زالت تمتلك القدرة على مداواة الروح.

15. الحدث Happening

اجتاح فيلم "الحدث" للمخرجة الفرنسية أودري ديوان دور السينما في أبريل (نيسان) الماضي على خلفية صرخات الغضب في الشوارع. يروي العمل قصة آن (الممثلة أنامرايا فارتولومي)، طالبة تعيش في فرنسا في ستينيات القرن الماضي تكتشف حملها قبل عقد من تشريع الإجهاض في البلاد. صدور الفيلم تزامن مع لفظ حكم "رو ضد ويد" المتعلق بالإجهاض أنفاسه الأخيرة - قضت المحكمة الأميركية العليا ببطلانه بعد شهرين - أدى إلى إدراك مقزز بأن العالم سيشهد قريباً مزيداً من القصص المشابهة لقصة آن. الفيلم المصاغ بأسلوب مضبوط ومتين في الوقت ذاته يصور حال العزلة الشديدة لحياة تفتقر إلى التضامن (فحتى أكثر أصدقاء آن المتعاطفين معها خذلوها خوفاً من الانتقام). ولا يخشى الفيلم تصوير وحشية الحلول البديلة غير الآمنة التي تجبر نساء في مثل موقف آن على اللجوء إليها. تتابع فصول الفيلم تطور حمل آن أسبوعاً تلو الآخر، حيث يتحول جسدها إلى ما يشبه قنبلة موقوتة. لم يتمكن أي فيلم رعب لهذا العام من إثارة خوف بهذا العمق.

14. صقيع نيبتون Neptune Frost

"صقيع نيبتون" الذي يتطرق إلى مستقبل متخيل لأفريقيا، الذي تجري أحداثه في بروندي ويفيض بالفكر السياسي والمشاعر شديدة العمق، هو فيلم موسيقي تشكل بفضل عمل سول ويليامز، الذي شارك في إخراجه إلى جانب أنيسيا أوزيمان. يسرد العمل بنبرة صارمة مناهضة للرأسمالية والاستعمار المصير المشترك لعاملة هاربة من منجم لاستخراج المعادن الثمينة (كايا فري) وشخص ثنائي الجنس فار (يجسده كل من الممثلة شيريل إيشيجا والممثل إلفيس نغابو)، إذ ينسج الثنائي علاقة روحية ورومانسية في مكان ما في بعد آخر موجود ضمن مجموعة شكلها قراصنة الكمبيوتر. يعد عملاً خيالياً لا محدوداً ويرصد مستقبل أفريقيا المتخيل في أنقى صوره، وهو المصطلح الذي صاغه الناقد مارك ديري في مقالته "الأسود نحو المستقبل" Black to the Future المنشورة عام 1994. أولاً، يظهر لنا الفيلم كيف يتحكم الموجودون في السلطة بالقضايا الجوهرية لكثير من المجتمعات، كالمعلومات والحرية والهوية الجنسية ورؤيتنا للمستقبل. ويبين لنا كذلك ما الذي يمكن إنجازه بمجرد سلب تلك السلطة منهم.

13. بقرة COW

صحيح أن فيلم "بقرة" هو باكورة أفلام أنديرا أرنولد الوثائقية، لكن روحه المرنة والعاشقة للتحدي تجعله لا يختلف عن أعمالها السابقة مثل الشارع الأحمر Red Road وعسل أميركي American Honey  الصادرين عامي 2006 و2016 على التوالي. بطريقة أو بأخرى، دائماً كانت مهتمة بالحدود المادية لحرية المرأة، وما الذي يحدث لأولئك اللاتي يحاولن تجاوز هذه الحواجز. مع ذلك، فإن اللافت في العمل هو طبيعة بطلتها المتمردة: إنها بقرة تدعى لونا، تعيش في مزرعة ألبان صناعية في منطقة ما من جنوب إنجلترا. نشاهد البقرة وهي تمر بالمراحل الدنيوية لحياتها السليبة: الولادة، الحلب، والموت في نهاية المطاف. لكن لونا تبدو وكأنها ترانا أيضاً، فمرة تلو أخرى تنظر نحو عدسة أرنولد وتطلق خواراً مدوياً، يبدو في كل مرة غنياً ومحرضاً كأي مونولوج مسرحي.

12. قرار الرحيل Decision to Leave

بحسب الزاوية التي تنظر إلى العمل منها، فإن فيلم المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك المتقن والمحير هذا يتمحور حول عاشقين، أو عاشقين محتملين، أو شخصين كان يجب أن يكونا عاشقين. بطلا الفيلم هما المحقق هاي جون (بارك هاي إيل) وسيو راي (تانغ وي) امرأة مشتبه بها حالياً بعدما وجد زوجها متسلق الجبال ميتاً أسفل صخرة شديدة الانحدار. بالتأكيد يشبه العمل في جزء منه فيلم "الدوار" Vertigo لألفريد هيتشكوك، ويبدو ذلك واضحاً في السرعة التي يتحول فيها اهتمام هاي جون بـ سيو راي لأسباب مهنية إلى هوس شخصي. لكن المخرج يخالف التوقعات، فـ سيو راي ليست قاتلة عادية، ويكمن سرها الحقيقي في الشخصية التي تسمح للرجال بإسقاطها عليها. فهي تظهر نفسها بشخصية المرأة الوحيدة الطاهرة المظلومة، إنها كل هذه الشخصيات المفترضة وليست أية واحدة منها. أثناء جولات مراقبتها، يتخيل هاي جون نفسه داخل منزلها واقفاً بجانبها. يدخلنا قرار الرحيل في متاهة مربكة لا تخلو من الجرعة المعتادة من الجنس والعنف التي يقدمها بارك في أفلامه، لكن العنصر الذي يحركها هو حبكة رومانسية رقيقة مدهشة.

11. ذاكرة Memoria

يعد هذا العمل فيلم التأمل الروحي الأكثر إبداعاً في العام. سلم نفسك لأحدث الأعمال الحالمة للمخرج أبتشابونغ ويراسيثاكول وأعد النظر في العلاقة بين الضوضاء والصورة والعقل الباطن. يسرد الفيلم قصة عالمة النبات جيسيكا (تيلدا سوينتون) التي يطاردها صوت واحد مكتوم، تصفه بأنه أقرب ما يكون لـ "كرة إسمنت ضخمة تهوي في بئر معدني محاط بمياه البحر". تغادر جيسيكا بوغوتا منطلقة لاكتشاف مصدر الصوت. هل هي مجرد تخيلات؟ هل يأتي الصوت من نبض الأوعية الدموية في رأسها؟ أم أنه همس من مرحلة مجهولة من الماضي الطبيعي أو التاريخي؟ نشعر بإلحاح هذه الأسئلة تماماً مثل شعور جيسيكا بها. لكن علينا اكتشاف الإجابات بأنفسنا في مكان ما داخل لقطات ويراسيثاكول الساكنة البديعة.

10. كل شيء في كل مكان في وقت واحد Everything Everywhere All at Once

يستوطن هذا الفيلم الذي حقق نجاحاً مبهراً وأثبت أن الأكوان المتعددة ليست حكراً على أفلام الأبطال الخارقين، بعيداً في الخيال الجامح، في عالم من الأحلام النقية وفضاءات البعد الآخر. إنه قصة امرأة عادية، إيفلين وانغ (ميشيل يوه) تدير مغسلة ملابس في سيمي فالي بكاليفورنيا، مع زوجها اللطيف والنشيط ويموند (كي هاي كوان). لكن إيفيلن هذه تحديداً، ودوناً عن أي إيفلين قد تكون موجودة، تمتلك مفتاح الخلاص من الواقع، ومن المفترض أن كل خياراتها كانت خاطئة. يا لها من طريقة جميلة للنظر إلى العالم. يبحر بنا أداء يوه المبهر عبر نسخ لا نهائية من إيفلين: نجمة فنون قتالية، امرأة سادية، بينياتا (علبة تصنع من الفخار وتعبأ بالحلويات لتكسر لاحقاً أثناء الاحتفالات)، امرأة يداها على هيئة نقانق. يتباهى العمل بغرابته وطفوليته، بينما يغمرك من دون عناء بالشعور المحبط بأنك لن تملك زمام أمور حياتك.

9. حياة لويس واين الكهربائية The Electrical Life of Louis Wain

يصور هذا الفيلم الذي يحمل رسماً جمالياً غنياً، وعذوبة في آن معاً، كيان وروح الفنان. واين، الذي ساعدت رسوماته الهزلية للهرر في تطبيع تربية القطط كحيوانات أليفة، حصل على براءات اختراع متعددة واستحوذ عليه شغف شديد باحتمالية السفر عبر الزمن باستخدام الكهرباء. لكن عبقريته لم تكن عادية، والطريقة التي تسللت فيها أحلامه بسهولة إلى حياته الواقعية جعلته عرضة لقسوة الحياة. يتبنى المخرج ويل شارب تلك الروح بإخلاص واضح. فالقطط الصغيرة تنطق عبارة "أحب القفز!"، ورواد المطعم يرتدون رؤوس قطط ضخمة، ويلعب نيك كيف دور الكاتب السياسي إتش جي ويلز. قد يكون بنيديكت كومبرباتش (الذي جسد دور وين) لعب دور الرجل الذكي أكثر من مرة، لكن لا يمكن تقديم إنجازات بطل الفيلم كمبررات للمآسي التي يعيشها خلال حياته. يكمن الجمال في مكان ما داخل العمل، لكن شارب لا يحط من قدر الألم ولا يضفي لمسة رومانسية عليه.

8. إلفيس Elvis

لست واثقة من إمكانية تجسيد إلفيس الحقيقي – بكل مراحل حياته وإرثه – بأمانة على الشاشة. فهو جزئياً موضوع جدلي للغاية. من هو وما يمثل للآخرين؟ هل هو معبود جنسي؟ مبتكر؟ لص؟ سلاح؟ كان فيلم السيرة الذاتي الذي يرصد حياة النجم من مهده إلى لحده على يد المخرج باز لورمان رائعاً، ولا سيما في رؤيته الواثقة. وبغض النظر عن الواقع، استخدم المخرج الأسترالي نسخة سيرة ذاتية خاضعة للتطهير لتحويل وجود الموسيقي الشهير إلى حكاية خيالية أميركية خالصة. فهناك الشخصية الشريرة، كولونيل توم باركر (توم هانكس)، الذي كان يدير أعمال النجم ويستغله معتقداً أنه وقع على أفيون خالص تنتشي به الجماهير. ولم يكن إلفيس (أوستن باتلر) نفسه فارساً بل أقرب إلى أميرة أسيرة. كان دائماً تواقاً لكسر الثقافة السائدة سعياً وراء الهرب. كان التواء خصره على المسرح السحر الذي أطلق الوعي الجنسي لجيل كامل. يمثل فيلم "إلفيس"، المتمرد والحيوي والمفعم بأداء خارق من باتلر، لوحة سينمائية لا مثيل لها.

7. عظام وأشياء أخرى Bones and All

في فيلم المخرج لوكا غوادانينو هذا، يتم تحذير مارين (تايلور راسل) الشابة المضطربة آكلة لحوم البشر من أن "عالم الحب لا يريد وحوشاً فيه". هجرها والدها (أندريه هولاند) ولم يترك لها شيئاً سوى شريط كاسيت ووعد بأنه لن يكون مستاء منها على الأقل. ستصادف في طريقها آكلي لحوم بشر آخرين. بمن تستطيع الوثوق ضمن عصابة القتلة هذه؟ سالي (مارك رايلانس) الذي يفتضح أمره بسبب حبل مجدول من شعر الضحايا في حقيبة ظهره؟ أم لي (تيموتي شالامي) الذي تبدو ملامحه المنحوتة قادرة على تحويل الموت إلى شعر؟ يغوص فيلم "عظام وأشياء أخرى" عميقاً في وسط الغرب الأميركي، حيث تمتزج المأساة مع الجمال بطريقة لا يقدر إلا مخرج كـ غوادانيينو على توظيفها.

6. كلا Nope

يعزز فيلم "كلا" المتشعب ولكن حاد الذكاء في الوقت عينه، مكانة المخرج جوردان بيل كمبتكر هوليوودي حقيقي. يجسد دانييل كالويا وكيكي بالمر، وهما من بين أكثر الممثلين جاذبية في الوقت الراهن، دوري شقيقين تفرقهما الخسارة المفاجئة لوالدهما في حادثة غريبة. لكن فرصة العمر المالية تجمعهما، وهي فرصة تحقيق ضربة إعلامية متمثلة في التقاط صورة لظاهرة غريبة تحدث فوق مزرعتهما، لتكون دليلاً ملموساً وغير قابل للدحض على وجود حياة خارج الأرض. رسالة الفيلم واضحة وضوح الشمس: روضتنا الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل لا شعوري لنرى محتوى محتملاً في أية تجربة صادمة.  لكن سلاسة بيل السينمائية مكنته من تحويل أشياء عادية إلى رموز قوية. سيكون من الصعب أن تفارق ذاكرة المشاهد صورة فردة حذاء التنس المنتصبة عمودياً على أرض الاستوديو الذي تحول إلى مسرح دموي.

5. أسوأ شخص في العالم The Worst Person in the World

بينما يقف كتاب الأعمدة الصحافية حائرين أمام ما يبدو أنه حال من غياب الهدف لدى جيل الألفية الجديدة (سيلومون نتفليكس على الأرجح)، فإن الإجابة عن سبب تصرفهم على هذا النحو لا يمكن أن تكون بسيطة أو واضحة كما هي في هذا الفيلم. من المؤكد أن جولي (رينيت رينسب) هي نموذج مثالي لجيلها: تلتحق بكلية الطب، لتترك المجال نهائياً بكل بساطة وتتجه نحو التصوير الفوتوغرافي. تدخل في علاقة مع رجل أكبر منها، هو فنان الغرافيك أكسل (أندرز دانييلسن لاي)، ثم تصدم حينما يخبرها بأنه يريد أطفالاً. بعد ذلك، تقع في حب الساقي ذي التفكير المحدود إيفيند (هربرت نوردرام) الذي ليست لديه أي خطط محددة حيال إنجاب الأطفال. تذكرنا هذه الفوضى العارمة بمدى صعوبة الاختيار عندما تبدو الاحتمالات لا نهائية. وفي واحد من أنقى التخيلات السينمائية لهذا العام، تؤتي رغبة جولي بقليل من الوضوح ثمارها السحرية: يتوقف العالم حرفياً، بينما تتنقل من عاشق إلى آخر، متسلحة باليقين المفاجئ.

4. جرائم المستقبل Crimes of the Future

لقيت عودة المخرج ديفيد كروننبرغ بعد ثماني سنوات من الغياب ترحيباً على أنها إحياء عظيم لنوع من أفلام الرعب الجسدي، تمكنه بمفرده من رسم ملامحه في العقود الأولى من مسيرته المهنية، من خلال أفلام مثل فيديودروم Videodrome والحاضنة The Brood وإكزيستنز eXistenZ. إن هذا الافتراض صحيحاً إلى حد ما. نرى في المستقبل البائس وعديم الملامح الذي يرسمه الفيلم كثيراً من الأسرة المصنوعة من أنسجة عضوية تحضن النائمين مثل أجنة في أرحام أمهاتهم والكراسي الشبيهة بالفقرات الظهرية التي تلتف وتتلوى خلال عملية هضم تجري خارج الجسم. لكن الهوس بالأحشاء الذي ساد أفلامه السابقة استبدل بفخامة أعمق وتأملية أكثر. يتصور الفيلم الخطوة التالية في التطور الإنساني التي يتمكن فيها الجسم البشري من تنمية أعضاء جديدة، وفناناً يدعى شاول تينسير (يلعب دوره فيغو مورتنسن) يجعل تلك الأعضاء تقوم بوظائفها أمام الملأ بمساعدة طبيبته الجراحية التي تصبح معاونته كابريس (ليا سيدو). كما تقول هاتان الشخصيتان فإن "الجراحة هي الجنس الجديد"، ويتبين لنا أيضاً أن الجراحة هي الفن الجديد. لذا، بالتالي، إذا كان الجنس والفن والجراحة الشيء نفسه، فجميعها طرق لاستنباط المعاني من الجسد، فهل يمكن القول إنك تمارس الجنس حقاً عندما تشاهد عملاً فنياً مثل جرائم المستقبل؟

3. زقاق الكوابيس Nightmare Alley

هذا أول أفلام المخرج غييرمو ديل تورو التي لا تدور أبداً حول الخوارق – لكن بالنسبة لهذا القاص المتباهي، الذي يخاف من البشر أكثر كثير من أي وحوش، ربما يجسد هذا العمل خلاصة روحه. الفيلم المستند إلى رواية نوار بنفس العنوان كتبها ويليام ليندزي غريشام عام 1946، يحكي قصة ستان كارلايل (برادلي كوبر)، الذي يتعلم أساليب الخداع والحيلة التي لن يتمكن من تجنب استهدافه بها. يتعلم من أحد العاملين في الكرنفال يدعى كليم (ويليم دافو) كيفية تجريد الرجل من إنسانيته وتحويله إلى مهووس يشارك في العروض. ويتعلم من العراف زينا (توني كوليت) كيف يجعل الثكلانين يعتقدون أن الموتى يستطيعون التحدث إليهم. ومن الطبيبة النفسية ليليث ريتر (كيت بلانشيت)، يتعرف على كيفية الإغواء والخيانة. هذا الفيلم المليء بالرموز والألغاز، لا يجد صورة متفردة مؤثرة مثل صورة المهووس، ذلك الشخص الذي يتحول إلى مقدم فقرات جذاب في العروض بينما يرزح تحت رحمة الكحول والأفيون. تتمكن هذه الشخصية بطريقة ما من إثارة كل صنوف الرعب بطبيعته الوجودية والأخلاقية.

2. ما بعد العطلة Aftersun

عثر أول فيلم للمخرجة الاسكتلندية شارلوت ويلز على طريقة رائعة لتحويل الذكريات العكرة إلى فن ملموس. لدينا طفلة هي صوفي (فرانكي كوريو) في الـ11 من العمر، تقضي إجازة في تركيا مع والدها كالوم (بول ميسكال) في مرحلة ما من التسعينيات. يبدو الوقت الذي يمضيانه سوياً رائعاً ولا يقدر بثمن بطرق يصعب تحديدها. لكن لدى المخرجة خطة لتحريف مسار الحكاية نوعاً ما: ما نشاهده ليس الواقع، ولكن ذكريات صوفي عندما تكبر (تجسدها في هذه المرحلة سيليا رولسون هول)، التي تحاول تحديد نقطة مفقودة تحولت حياتها عندها. ما الذي حدث لكالوم؟ ما الذي تغير بينهما في تلك الرحلة؟ ما هذا الألم الهادئ الكامن وراء أداء ميسكال المحسوب ولكن القلق؟ ما بعد العطلة هو أنشودة مؤثرة عن الأسئلة عديمة الإجابات في حياتنا، والمساحات الفارغة في ذاكرتنا التي نود ملأها بأي ثمن.

1. رجل الشمال The Northman

إن مشاهدة فيلم "رجل الشمال"، بكل عظمته الدموية المحمومة تشبه أن يكون المرء شاهداً على ولادة أسطورة. على رغم أن المخرج روبرت إيغيرز، الخبير بالفعل في مجال الحكاية الفلكلورية بفضل أعمال مثل فيلمي الساحرة والمنارة، اقتبس بتصرف من المصدر نفسه الذي تستند إليه مسرحية هاملت لشكسبير، إلا أن رؤيته تحمل بصمته بالكامل. يتجاوز الأمير أمليث (ألكسندر سكارسغارد) حدود الواقع والعقل في سعيه للانتقام من عمه (كلايس بانغ) الذي قتل والده (إيثان هوك) واستحوذ على والدته (نيكول كيدمان). يزحف الرجال الخاضعون لتأثير بذور مخدرة قديمة على أربع وينبحون كالكلاب. يمزقون حناجر بعضهم بعضاً بأسنانهم فقط. إنهم يستشيطون غضباً ويثورون ويتجردون من إنسانيتهم. هناك لقطة مطاردة طويلة في الفيلم، ترصد غارة هائجة على قرية، أمر فائق الروعة في تنفيذها ولا تتساهل أبداً في الصور التي تعرضها لدرجة تشعر المشاهد بأن روحه تكاد تغادر جسده.

© The Independent

 

الـ The Independent  في

20.12.2022

 
 
 
 
 

نقابة المنتجين تمنح فيلم «Till» جائزة ستانلي كرامر لعام 2023

«سينماتوغراف» ـ متابعات

ستتلقى تشينوني تشوكو مخرجة فيلم Till جائزة ستانلي كرامر خلال حفل توزيع جوائز نقابة المنتجين لعام 2023.

وأعلنت النقابة اليوم الإثنين، أن تكريم فيلم شركتي الفنانين المتحدة وأوريون بيكتشرز سيُقدم خلال الحفل السنوي في 25 فبراير 2023 والذي سيقام بفندق بيفرلي هيلتون.

وقال رئيس نقابة المنتجين ستيفاني ألين ودونالد دي لاين في بيان: "قاتل هذا الفريق لسنوات لرؤية قصة مامي تيل موبلي تُروى على الشاشة الكبيرة، وتكريم إرثها والحب الدائم الذي كانت تتمتع به لابنها إيميت، ونحن سعداء لمنح هذه الجائزة لفيلم يصور الأحداث بتعاطف، والعلاقة بين الأم والابن، التي أطلقت شرارة حركة الحقوق المدنية، حتى يلهمنا جميعًا للعمل من أجل تحقيق هدف مامي، وتحقيق العدالة لابنها إيميت وجميع أولئك الذين تضرروا من الكراهية والتحيز".

تدور أحداث الفيلم حول مامي تيل موبلي، والدة إيميت تيل، وهو صبي يبلغ من العمر 14 عامًا تم اختطافه وتعذيبه وقتله على يد رجال بيض في عام 1955 أثناء زيارته لأبناء عمومته في ولاية ميسيسيبي.

أدى موته، وسعي تيل موبلي الدؤوب إلى تحقيق العدالة لابنها، إلى تحفيز حركة الحقوق المدنية الأمريكية. تلعب دانييل ديدويلر دور تيل موبلي في السيرة الذاتية التي كتبها مايكل رايلي وكيث بوشامب وتشوكو. من بين المنتجين بوشامب، باربرا بروكلي، ووبي غولدبرغ، توماس ليفين، مايكل رايلي وفريدريك زولو.

وقال المنتجون في بيان مشترك: "نحن ممتنون جدًا لنقابة المنتجين لتكريم فيلمنا حتى بهذه الجائزة المرموقة حيث كان ستانلي كرامر صانع أفلام ذو رؤية ألهمتنا أفلامه وحياته جميعًا".

يستند تيل إلى بحث أجراه المخرج الوثائقي بوشامب، الذي كان على علاقة بتيل موبلي وابن عم إيميت سيميون رايت، وهو شاهد عيان على الاختطاف ومستشار في الفيلم قبل وفاته في عام 2017. وقد ساعد عمله في النهاية في الحصول على وزارة الخارجية الأمريكية العدالة لإعادة فتح القضية المتعلقة بقتل إيميت في عام 2004.

تأسست جائزة ستانلي كرامر في عام 2002 وهي تكرم منتجًا أو منتجًا أو أفرادًا آخرين تبرز إنجازاتهم أو مساهماتهم وتزيد من وعي الجمهور بالقضايا الاجتماعية المهمة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

20.12.2022

 
 
 
 
 

عرض فيلم «الإمتحان»

يمثّل العراق في جوائز الأوسكار 2023 في أمريكا و ألمانيا

منصور جهاني

فيلم "الامتحان" للمخرج " شوکت امین کورکي" وإنتاج " ممد اکتاش" والذي يمثّل العراق، بحضور الممثل "ئاوان جمال" قد عرض في آخر ظهور دولي في أوسكار 2023، في 3 ديسمبر 2022 في لوس أنجلوس وفي 6 ديسمبر 2022 في نيويورك وفي 8 ديسمبر 2022 في برلين بألمانيا.

يشار الى ان فيلم «الامتحان» The Exam هو إنتاج مشترك لإقليم كردستان العراق وألمانيا وقطر. في أول عرض عالمي له في قسم "المسابقة الرئيسية" Crystal Globe في مهرجان «كارلوفي فاري» Karlovy Vary السينمائي الدولي الخامس والخمسين، وفاز بجائزة "فيبرشي" FIPRESCI من الاتحاد الدولي لنقاد السينما.

وحصد هذا الأثر السينمائي البارز، واستمرارا لظهوره العالمي، جائزة أفضل فيلم في القسم الدولي من الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان «سانتا باربارا» Santa Barbara السينمائي الدولي في الولايات المتحدة، وجائزة أفضل سيناريو في قسم "المسابقة الرئيسية" للمهرجان السينمائي الدولي التاسع عشر، جائزة "تيرانا" Tirana في ألبانيا، وجائزة "صندوق الأمم المتحدة للسكان" UNFPA في مسابقة "البانوراما الدولية" في مهرجان السينما الدولي الثالث والأربعين "القاهرة" Cairo مصر، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لقسم المسابقة الدولية في مهرجان الفيلم الدولي السابع والثلاثين "مونس" Mons بلجيكا وجائزة أفضل فيلم من القسم الدولي للمسابقة الرئيسية من مهرجان "فيكتوريا" Victoria السينمائي الدولي السابع والعشرون في كندا.

كما انتخب هذا الفيلم أيضا في قسم "نافذة على السينما الآسيوية" A Window on Asian Cinema في مهرجان «بوسان» Busan السينمائي الدولي السادس والعشرين في كوريا الجنوبية، وفي قسم "بانوراما العالم" في مهرجان غوا السينمائي الدولي الثاني والخمسين في الهند، وفي قسم "آفاق" في 20 ومهرجان الفيلم الدولي الثاني "تبليسي" Tbilisi في جورجيا، وفي مهرجان الفيلم الدولي الأول "البحر الأحمر" Red Sea بالمملكة العربية السعودية، وفي مهرجان الفيلم الدولي الرابع والثلاثين "اكسغراند" Exground بألمانيا وفي قسم "بانوراما" في الفيلم الدولي 58 مهرجان "الحصان الذهبي" Golden Horse في تايوان تم عرضه في مهرجان "ليدن" Leiden السينمائي الدولي السادس عشر في هولندا، وفي مهرجان "ليدز" Leeds السينمائي الدولي الخامس والثلاثين في بريطانيا، وفي مهرجان "دهوك" Duhok السينمائي الدولي الثامن في كردستان.

الفيلم هو رابع عمل روائي طويل للمخرج الكردي "شوكت أمين كوركي"، ومن إنتاج "ميتوس فيلم" Mîtos Film في برلين، "مستي فيلم" في السليمانية، ويعرض عالميا من قبل شركة "آرت هود" ArtHood الألمانية وأدى الأدوار في فيلم "الامتحان" مجموعة من الممثلين المشهورين وذوي الخبرة من إقليم كردستان العراق، إلى جانب عدد من الممثلين الشباب منهم؛ ئافان جمال، فانيا سالار، حسين حسن، شوان عطوف، هوشیار زیرو نیروه‌یی، نيجار عثمان، كاوه قادر، عادل عبدالرحمن و ... .

للاطلاع اكثر:

https://vimeo.com/584806586

إدارة العلاقات العامة لفيلم الطويل «امتحان».

 

وكالة الصحافة المستقلة في

22.12.2022

 
 
 
 
 

هل يلتحق "Avatar 2" بنادي الـ2 مليار دولار؟

دبي- محمد عبد الجليل

يواجه الجزء الثاني من فيلم Avatar، بعنوان Avatar: The Way of Water (أفاتار: طريق الماء)، تحدياً كبيراً في شباك التذاكر، رغم إيراداته عالمياً والتي بلغت 556 مليون دولار، منذ طرحه قبل 5 أيام، بحسب موقع box office mojo المتخصص في الإيرادات.

ويكمن التحدي في ارتفاع سقف توقعات المحللين لفيلم جيمس كاميرون، والذي أنفقت عليه ديزني 350 مليون دولار، إذ يأتي بعد 13 عاماً من الجزء الأول المتصدر قائمة أعلى الإيرادات في تاريخ السينما بـ2.9 مليار دولار.

وتوقع البعض، في وقت سابق، أن يدخل الفيلم الجديد نادي الـ2 مليار دولار، خاصة مع اقتران اسم جيمس كاميرون بفيلمين في القائمة هما Avatar، و Titanic.  

5 أفلام

وتخطت إيرادات 5 أفلام فقط في تاريخ السينما حاجز 2 مليار دولار، وهي "Avatar" (2.9 مليار دولار)، و"Avengers: Endgame" (2.7 مليار دولار)، و"Titanic" (2.1 مليار دولار)، وStar Wars: The Force Awakens"" (2.07 مليار دولار)، و"Avengers: Infinity War" (2.05 مليار دولار).

وحقق الفيلم في افتتاحيته عالمياً 435 مليون دولار، وهي بداية قوية رغم عدم وصولها للتوقعات، ليصبح ثالث أكبر افتتاحية عالمية منذ جائحة كورونا، بعد فيلمي "Doctor Strange in the Multiverse of Madness" (442 مليون دولار)، و"Spider-Man: No Way Home" (600 مليون دولار). 

ومع ذلك، لم يتمكن أي من الفيلمين من الوصول إلى نادي الـ2 مليار دولار، واكتفى Spider-Man  بتحقيق 1.9 مليار دولار

في حين تمكن فيلمين فقط هذا العام من تجاوز المليار دولار، وهما "Top Gun: Maverick" (1.5 مليار دولار)، و"Jurassic World Dominion" (1.1 مليار دولار).

روسيا والصين

ويواجه الفيلم عدة عقبات رئيسية لتحقيق الإيرادات المنتظرة، أولها يتعلق بمدة الفيلم (3 ساعات و12 دقيقة)، والتي قد تقف عائقاً أمام عودة رواد السينما لمشاهدته مرتين أو ثلاثة كما حدث في الجزء الأول، خاصة مع حالة الانتقائية التي يتبعها رواد السينما في فترة ما بعد كورونا، وفي ظل ارتفاع معدلات التضخم عالمياً، وتأثيرها على أولويات الإنفاق.

علاوة على ذلك، لن يتم عرض الفيلم في روسيا، التي حقق الجزء الأول فيها 116 مليون دولار، وهو من أعلى إيرادات الفيلم في سوق أوربا

وفيما يتعلق بالصين، والتي تعد أكبر الأسواق الأسيوية، حقق الفيلم في افتتاحيته 57.1 مليون دولار، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات، ربما بسبب عدم تعافي قطاع دور العرض في الصين من توابع وباء كورونا حتى الآن.  

كما حظي الفيلم باستقبال فاتر لافتتاحه في شباك التذاكر الياباني، رغم عرضه في 1466 شاشة، وهو رقم قياسي لسوق الأفلام اليابانية، إذ حصل على 3.9 مليون دولار، في مقابل 4.13 مليون دولار لفيلم الأنمي The First Slam Dunk، وفقًا لبيانات موقع Kyogyo Tsushin المتخصص.

ارتفاع تدريجي

ويرى بعض المحللين أن الوقت لايزال مبكراً، للتنبؤ بالإيرادات النهائية للفيلم، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد، والذي يشهد ارتفاع في معدل الإقبال، الأمر الذي يمنح بارقة أمل لصناع فيلم الخيال العلمي المنتظر منذ 13 عام.

وبالنظر إلى فيلمي جيمس كاميرون الأعلى إيراداً، "Avatar" و "Titanic"، سنجد أن بداية عرضهما في دور العرض لم تكن قوية، وجاء نمو شباك التذاكر بشكل تدريجي، إذ افتتح   الجزء الأول من "Avatar" بمبلغ 77 مليون دولار، وارتفع في النهاية إلى 785 مليون دولار في أميركا الشمالية، وأكثر من 2 مليار دولار دوليًا.

 أما فيلم " Titanic"، فلم يسجل أرقامًا قياسية مع بدايته، البالغة 28 مليون دولار في عام 1997، ليصبح بعد أسابيع من طرحه أول فيلم يتخطى المليار دولار على الإطلاق.

3 مليارات لديزني

ومع إصدار  2 Avatar، تتجاوز إيرادات شركة ديزني حاجز الـ 3 مليارات دولار في شباك التذاكر العالمي في العام الجاري، بفضل أفلام "Doctor Strange in the "Multiverse of Madness (955 مليون دولار)، و"Black Panther: Wakanda Forever" (789 مليون دولار)، و"Thor: Love and Thunder" (761 مليون دولار)، و"Lightyear" (226 مليون دولار). 

وعلى سبيل المقارنة، فقد حققت ديزني رقماً قياسياً قدره 11 مليار دولار في جميع أنحاء العالم في عام 2019، من خلال سلسلة الأفلام التي أصدرتها هذا العام ومنها "Avengers: Endgame"، و"The Lion King"، و"Toy Story 4"، و"Frozen II"، و"Captain Marvel"، و" Star Wars IX"، و""Aladdin

منافسة منتظرة 

وينتظر "Avatar 2" منافسة على دور السينما في الأسابيع المقبلة، من خلال 3 أفلام رئيسية هي Babylon للمخرج داميان شازيل، بطولة براد بيت ومارجو روبي، و"Puss in Boots: The Last Wish" من إنتاج Universal، وأخيراً فيلم عن سيرة المطربة الراحلة ويتني هيوستن "I Wanna Dance With Somebody".

ورغم المنافسة الضعيفة نسبياً لـ Avatar، إلا أن أغلب التوقعات لا تصل إلى احتمالية تجاوز الفيلم حاجز المليار ونصف في أفضل الحالات.

فهل يُخالف جيمس كاميرون التوقعات وينضم من جديد لنادي الـ2 مليار؟

 

الشرق نيوز السعودية في

22.12.2022

 
 
 
 
 

فيلم مغربي وآخر لمخرج مصري

في القائمة القصيرة لترشيحات "أوسكار 2023"

لمياء رأفت

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (Academy of Motion Picture Arts and Sciences) المعروفة بالـ "أوسكار" (Oscars)، عن القائمة القصيرة لـ 10 فئات مختلفة، تتنافس على نيل جوائز نسخة العام 2023 في الحفل المزمع إقامته في 12 مارس/آذار 2023.

وتحتوي القائمة التي تم الإعلان عنها الخميس 22 ديسبمر/كانون الأول الجاري، فئة "أفضل فيلم دولي" التي تم تخفيض مرشحيها من 92 فيلمًا إلى 15 فيلمًا، ستتقدّم إلى عملية الترشيح النهائية لجائزة الأوسكار.

ولم تحتوِ القائمة على الكثير من المفاجآت؛ فشهدت وجود أشهر أفلام عام 2022 مثل الفيلم الكوري الجنوبي "قرار الرحيل" (Decision to Leave)، والفيلم البولندي "إيو" (EO).

كما وصل فيلم "عرض الفيلم الأخير" (Last Film Show) ليمثّل الهند في القائمة النهائية لأول مرة منذ 20 عامًا، ويتنافس جنبًا إلى جنب مع فيلم "جوي لاند" (Joyland) الباكستاني، الذي يعدّ أول عمل يمثّل البلاد في القائمة القصيرة، لفئة "أفضل فيلم دولي".

أما عربيًا، فقد وقع الاختيار على الفيلم المغربي "أزرق القفطان" (The Blue Caftan)، بإلاضافة إلى فيلم المخرج المصري طارق صالح "صبي من الجنة" (Cairo Conspiracy).

التوزاني تشارك بـ "أزرق القفطان"

و"أزرق القفطان" هو فيلم روائي مغربي من إخراج مريم التوزاني، وبطولة لبنى أزبال، وصالح بكري وأيوب مسوي، عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي الدولي في قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard)، حيث فاز بجائزة "الفبيرسي" (FIPRESCI Prize).

كما عُرض العمل بعد ذلك في مهرجان أثينا السينمائي، وفاز بجائزة الجمهور وجائزة جمعية نقاد السينما اليونانية، قبل أن يشارك في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ويفوز بجائزة سيلفر هوغو لأفضل مخرجة، بالإضافة لمهرجان مراكش وفيه فاز بجائزة لجنة التحكيم.

وتدور أحداث الفيلم حول حليم وزوجته الذي يديران متجرًا تقليديًا لصناعة وبيع القفاطين في واحدة من أقدم المدن المغربية، وتسير حياتهما ببطء واعتيادية، حتى ينضم للمتجر الشاب يوسف الذي يتعلم فن التطريز والخياطة من حليم، ثم تبدأ حياة هذه العائلة الصغيرة في الإنقلاب رأسًا على عقب.

حصل "أزرق القفطان"على تقييم 93% على موقع "روتن توماتوز" (Rotten Tomatoes) مع تعليقات إيجابية من النقاد.

ويعدّ الفيلم المشروع السينمائي الطويل الثاني في مسيرة مريم توزاني، بعد فيلمها السابق "آدم" في عام 2019، والذي عُرض -أيضًا- في مهرجان كان السينمائي في قسم "نظرة ما" وبعد ذلك في مهرجان تورنتو السينمائي، ومهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، وربح 23 جائزة.

وقد قدمت المخرجة المغربية قبلهما فيلمين قصيرين؛ هما "آية تذهب للشاطئ" في عام 2015، و"عندما ينامون" في عام 2012.

يُشار إلى أن توزاني أصبحت عضوًا في أكاديمية الأوسكار في عام 2019، وفي العام نفسه قدّمت المغرب "آدم" لتمثيلها في سباق الأوسكار، لكنه لم يصل إلى مرحلة الترشيحات.

انتقادات لفيلم "صبي من الجنة"

أما فيلم "صبي من الجنة"، فهو من إنتاج سويدي للمخرج المصري طارق صالح، والذي جاء عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي في المسابقة الرسمية ونافس على السعفة الذهبية، وحصل على جائزة أفضل سيناريو، وقدّمته السويد لتمثيلها في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.

تدور أحداث الفيلم حول آدم ابن صياد السمك الذي يدرس في جامعة الأزهر في القاهرة، وبعد وقت قصير من وصوله إلى المدينة يُتوفّى الإمام الأكبر للأزهر، ليبدأ صراع بين النخب الدينية والسياسية في البلاد.

المخرج طارق صالح اشتهر بإثارته للجدل؛ ففي عام 2015، مُنِع عرض فيلمه "حادثة النيل هيلتون" في مصر، بعد تحديد موعد عرضه ضمن برنامج "بانوراما الفيلم الأوروبي" في سينما زاوية بالقاهرة، حيث جاء في بيان السينما أن هذا المنع "خارج عن إرادتهم"، وفي أحدث أفلامه يعالج مرة أخرى قضية سياسة في قالب فيلم إثارة.

وبالعودة إلى فيلم "صبي من الجنة"، فقد أثار عرضه في مهرجان كان جدلًا واسعًا في مصر وطاردته اتهامات الإساءة للأزهر، والاغتراب وعدم التحلي بالدقة في لهجة الممثلين، وكذلك تفاصيل التصوير، الأمر الذي اعتذر عنه المخرج وسوّغه بأنه نتيجة لـ "حرمانه من العمل في مصر" منذ منع عرض فيلمه "حادثة النيل هيلتون" في عام 2015، ما جعل خيارته محدودة بخصوص طاقم العمل، ومواقع التصوير.

وقد نال "صبي من الجنة" تقييمًا بلغ 75% على موقع "روتن توماتوز" (Rotten Tomatoes).

ومن بين 92 فيلمًا تأهّلت للترشح للأوسكار، تم تقليص القائمة إلى 15 في هذه المرحلة، ومن المنتظر كذلك تقليصها مرة أخرى في قائمة من 5 أفلام فقط.

المصدر مواقع إلكترونية

 

####

 

فيلم أفاتار: طريق الماء.. هل يحصد كل الأرقام القياسية لهذا العام؟

لمياء رأفت

فيلم "أفاتار: طريق الماء" (Avatar: The Way of Water) ليس فقط من أكثر الأفلام المنتظرة في 2022، بل لأكثر من عقد كامل، فمنذ عرض الجزء الأول عام 2009 ووعد المخرج جيمس كاميرون بأجزاء أخرى قادمة ينتظر محبو العمل على أحر من الجمر استعادة هذه التجربة الرائدة في وقتها.

بدأ بالفعل عرض أفاتار طريق الماء وترشح لجائزة أفضل فيلم في غولدن غلوب وحصد الإيرادات بشكل جيد حتى الآن، ولكن هل كان هذا الفيلم يستحق كل هذا الانتظار بالفعل؟ أم كان تجربة رائدة في وقته فقط وفقد ألقه؟

تجربة بصرية فقط

بسؤال عشوائي لبعض من محبي الجزء الأول من فيلم "أفاتار" نجد إجابات متكررة "إنه الفيلم ثلاثي الأبعاد الأول الذي شاهدته" أو "لم أشاهد فيلمًَا يشبهه من قبل"، بالفعل كان أفاتار تجربة بصرية رائدة في ذلك الوقت، مع استخدام متميز للمؤثرات البصرية لخلق العالم الخيالي بالكامل لكوكب باندورا.

ولكن بمرور هذه السنوات الـ13 تغير حال السينما كثيرًا، أصبحت الأفلام ثلاثية الأبعاد منتشرة للغاية، مع ظهور تجارب بصرية مختلفة، وسلسلة مارفل التي تعتمد بشدة كذلك على المؤثرات البصرية والعوالم الخيالية المبهرة، فكان على جيمس كاميرون حشد كل براعته في جعل عمله مميزًا من ناحية الصورة على الأقل.

عالم باندورا الذي رأيناه في الجزء الأول كان يشبه الغابات الأرضية، أشجار غريبة وجبال معلقة في الهواء، وسكان زرق عمالقة بذيول طويلة، في الجزء الثاني تم إضافة الجزء البحري من هذا العالم، حيث شعب "ميتكايينا" الذي يعيش على جزر بالمحيط، يألفون المساحات الواسعة من الماء، مجتمع له صفات جسدية مختلفة بلون أفتح وأياد أقرب لعالم الأسماك، تنتقل الأحداث بعد الثلث الأول من الفيلم إلى هذه المنطقة البحرية، الأمر الذي مثل الاختلاف الأكبر عن الجزء الأول، بالتصوير تحت الماء للكثير من المشاهد، وابتداع مخلوقات جديدة مبهرة.

عندما انتقد المخرج الأميركي "مارتن سكورسيزي" أفلام الأبطال الخارقين وخاصة مارفل، وصفها بأنها تشبه "الملاهي" (Theme Park) بألعابها المبهرة، ولكنها ليست سينما حقيقية، ينطبق هذا الوصف كذلك على أفلام أفاتار التي بمشاهدتها في سينما الإيماكس بمصاحبة النظارة ثلاثية الأبعاد تجربة بصرية مسلية للغاية، تشعر المشاهد أنه في قلب عالم مغاير عن عالمه الاعتيادي، لكن في إطار سينمائي يحاول تقديم قصة.

بمشاهدة الفيديوهات المنتشرة عن عملية تصوير فيلم "أفاتار: طريق الماء" يظهر الممثلون مرتدين الكاميرات المثبتة في وجوههم لأخذ لقطات مقربة يتم دمجها عبر المؤثرات البصرية مع الأشكال المصممة لهم، يتحدثون إلى الفراغ محل الكائنات الأخرى التي ستظهر معهم في المشهد، تجربة تحرم الممثلين من الاندماج مع شخصياتهم، ولكن تلك ليست أولوية صناع هذا الفيلم الذين يبحثون عن الإبهار البصري فقط.

قصة بدائية وعنصرية

ماذا بعد المؤثرات البصرية البارعة؟ الإجابة هي لا شيء، أفاتار بجزأيه الأول والثاني ليس أكثر من قصة بسيطة وبدائية للغاية تشبه عشرات الأفلام والقصص الأخرى، مع تجربة بصرية مختلفة ومميزة بالفعل.

بإلغاء المؤثرات البصرية ووضع وجوه ممثلين عاديين بدلًا من الزرقاء سنجد أمامنا قصة بلد يحاول الرجل الأبيض استعماره والاستيلاء على ثرواته مع مقاومة سكانه الأصليين، يمكن وضع المواطن الأفريقي الأسمر أو اللاتيني أو السكان الأصليين لأميركا أو الآسيويين محل سكان باندورا وستجد القصة واقعية للغاية بمجاز مباشر.

ترافق مع بساطة القصة كذلك قِدم المعالجة والرؤية التي تجعل العمل يبدو كما لو أنه ينتمي إلى أفلام الثمانينيات والتسعينيات الأميركية، فالشعب الذي يلاقي المرار من المستعمر الأبيض الذي يرغب في اغتصاب خيراته لا يستطيع الانتصار إلا عند انضمام أحد أفراد المعسكر المضاد إليه تعاطفًا مع قضيته.

وبخبراته العسكرية والحربية يستطيع القائد الأميركي الأبيض تنظيم صفوف السكان الأصليين وقيادتهم لطرد المستعمرين من بني جلدته، قصة تشبه في حبكتها روايات طرزان شديدة القدم والعنصرية والتي لا يصلح تقديمها في عصر أصبح فيه للصوابية السياسية ثقل.

بطل الفيلم جاك سالي في الجزء جندي البحرية السابق يتمرد على قائده ورفاقه ويقرر إنقاذ كوكب باندروا، وبالفعل يطردهم عائدين ليبدأ حياته في الجزء الثاني كقائد للشعب، وأنجب 3 من الأبناء والبنات، وتبنى اثنين، وبنى حياة سعيدة مستقرة، حتى يصل البشر إلى باندورا الهادئ من جديد.

يبحثون عن كوكب جديد يستقرون فيه وقد أصبحت الأرض مكانا لا يصلح للعيش، وتبدأ المعارك والكر والفر بين الفريقين حتى يحاول البشر كسب المعركة بإرسال فريق يتكون من أجسام هجينة تشبه في صفاتها الجسدية سكان باندورا لكن بذاكرة وشخصية القادة العسكريين من الجزء الأول، وباستهداف "جايك سالي" على الأخص يقرر الهرب والنجاة بعائلته.

بساطة القصة تسهم بالتأكيد في وصول الفيلم إلى أكبر عدد من المشاهدين الذين يرغبون بالاستمتاع بالمشاهدة السينمائية دون الحاجة للتركيز في حبكة معقدة، ولكن الفيلم عابه بعض الفجوات في السيناريو كذلك، مثل عدم ذكر عملية الاستعمار غير مرة واحدة في بداية الفيلم، وتحوله بعد ذلك لمجرد رحلة انتقام العقيد مايلز كواريتش من جاك سالي وعائلته بدعم غير مفهوم من الجيش الأميركي الذي يرغب في إخضاع سكان الكوكب بالأساس لاحتلاله، ولكنه بدا بعد منتصف الفيلم كهدف غير مهم في رحلة طويلة من المطاردة.

فيلم "أفاتار: طريق الماء" هو الأول بين 4 أفلام تكمل مخطط "أفاتار"، وبدأ جيمس كاميرون بالفعل تصوير فيلم "أفاتار 3" بالتوازي مع تصوير الجزء الثاني وبنفس فريق التمثيل بالإضافة إلى شخصيات جديدة.

ولكن لأكثر من مرة صرح المخرج بأن الجزأين الرابع والخامس رهن نجاح الثاني والثالث، وبالنظر إلى إيرادات الجزء الثاني بعد مرور أسبوع فقط من عرضه نجد أن ذلك محتمل بشدة، وقد حقق 441 مليون دولار مقابل ميزانية 460 مليون دولار، وأصبح رقم 10 في أعلى أفلام 2022 إيرادًا، وهو الرقم القابل للتغير بشدة مع كل يوم.

المصدر الجزيرة

 

الجزيرة نت في

22.12.2022

 
 
 
 
 

«القفطان الأزرق»... اقترب من الأوسكار؟

نجوم/ الأخبار

أعلنت «أكاديمية فنون وعلوم السينما» المنظّمة للأوسكار أخيراً عن القوائم القصيرة للترشيحات في أكثر من فئة، من بينها الوثائقي القصير والطويل والموسيقى...

على صعيد «أفضل فيلم أجنبي»، نجح الشريط المغربي «القفطان الأزرق» (118 د/ تأليف وإخراج مريم توزاني) في الحصول على ترشيح إلى جانب أفلام: «أرجنتينا، 1985» من الأرجنتين، «كورساج» من النمسا، «كلوز» من بلجيكا، «العنكبوت المقدّس» من الدنمارك، «العودة إلى سيول» من كمبوديا، «سان أومير» من فرنسا، All Quiet on the Western Front من ألمانيا، Last Film Show من الهند، The Quiet Girl من أيرلندا، Bardo, False Chronicle of a Handful of Truths من المكسيك، Joyland من باكستان، EO من بولندا، Decision to Leave من كوريا الجنوبية وCairo Conspiracy من السويد.

عُرض «القفطان الأزرق» للمرّة الأولى عالميّاً في قسم «نظرة ما»، في الدورة الخامسة والسبعين لـ«مهرجان كان السينمائي الدولي» في فرنسا، خلال شهر أيار (مايو) الماضي. وهو فيلم روائي طويل يتحدّث عن التحوّل والتقاليد والحب بمعناه الواسع، وهو إنتاج مشترك بين نبيل عيوش وأمين بنجلون. وتدور القصة حول شخصيتَي «حليم» (صالح بكري) ومينة (لبنى أزابال)، وهما زوجان يديران متجراً للقفاطين في مدينة سلا، تنضم إليهما شخصية «يوسف»، تلميذ شاب يشاركه «المعلم حليم» الشغف الجارف نفسه لمهنة الخياطة. علماً أنّ قائمة الأبطال تشمل أيضاً: أيوب ميسيوي ومونيا لمكيميل وحميد الزوقي وغيرهم.

يجري التصويت في الفترة الممتدة بين 12 و17 كانون الثاني (يناير) 2023، على أن يتمّ إعلان الترشيحات النهائية في 24 من الشهر نفسه.

علماً أنّ الاحتفال الخامس والتسعين من الأوسكار يقام في 12 آذار (مارس) المقبل في مسرح «دولبي» في هوليوود.

 

الأخبار اللبنانية في

22.12.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004