«مي تو»... غيّرت حال السينما ومهرجاناتها

بعد مرور خمس سنوات على الحركة

لندن: محمد رُضا

   
 
 
 
 
 
 

نشرت مجلة «ذا هوليوود ريبورتر» في عددها الأسبوع الحالي، مقالاً عن وضع موجة المساواة بين الرجال والنساء في هوليوود والعالم بعد 5 سنوات على إطلاقها.

يتناول وقائع وأحداثاً أدّت إلى انطلاق حركة «مي تو» النسائية التي حاولت، وبنجاح، وضع حد فاصل بين ما شهدته معاملة المرأة قبل 5 سنوات وما آلت إليه بعد تلك الفترة. لا يغفل التحقيق الذي كتبه سكوت روكسبورو، الدور الذي لعبته مهرجانات السينما في تأييد هذه الحركة النسائية والخطوات التي أقدمت عليها لتعزيزها.

تأسيس مرحلة

في الواقع، وبعيداً عن روح التحقيق وغايته وما ورد فيه، تنادت أحداث عدّة لتشكل الدافع الفعلي لنشأة هذه الحركة تحت مسمى «مي تو» أو خارجه. على سبيل المثال، تعالت أصوات المحتجين على غياب حضور الآسيويين والأفرو - أميركيين واللاتينيين عن الظهور خلف الكاميرا أو أمامها في أعمال هوليوود السينمائية. بالموازاة، ارتفعت شكاوى العديدات في مجال الإعلام التلفزيوني من مسألة التمييز في الأجور؛ ما أدى كذلك إلى نقد شركات الأفلام نفسها من منوال أن ما يُدفع للممثل من أجر أكثر من ضعف ما يُدفع للممثلة، والأمر نفسه في قطاعات متعددة في الصناعة السينمائية.

حركة «مي تو» جاءت جامعة لاعتبارات عدّة تتعلق بالمساواة في العمل، لكن أهم محرك لها كان ارتفاع نسبة التحرش الجنسي بأشكاله على النساء، وبينهن عدد كبير من الممثلات. فضيحة رومان بولانسكي عادت إلى الأذهان. الموقف الحرج لوودي ألن حيال تهمة التحرش بابنة شريكة حياته السابقة الأولى، ومن ثم علاقته بابنة شريكته الثانية، ربما لم تؤد إلى المساس به جوهرياً، لكنها أثّرت عليه إعلامياً. والمخرج المعتزل حالياً براين سينجر وجد نفسه منبوذاً حال اتهامه بممارسة الجنس مع فتيان أصغر منه سنّاً. وجاءت قضية البليونير جيفري إيبستين لتكشف عن قضية اتجار بالأطفال تجاوز حجمها كل التوقعات وذلك في العام 2019.

هذه الأحداث أسست للمرحلة التي انطلقت فيها حركة «مي تو»، خصوصاً أنها تعاملت على نحو سريع ومباشر مع حالات التحرّش والاعتداءات التي قام بها رجال عاملون في السينما ضد نساء عديدات، بينهن نسبة كبيرة من الممثلات. قمّة هذه القضايا انفجرت في عام 2020 عندما قُدم المنتج هارفي واينستين إلى المحكمة بتهمة الاعتداء جنسياً على عدد كبير من الممثلات أو المباشرة في ذلك. من بين الأسماء العديدة التي ترددت غوينيث بولترو، وكيت بيكنسيل، ولورا مادن، وسارة بولي، وشون يونغ، وهيذر غراهام، وآسيا أرجنتو وأليس إيفنز.

بما أن معظم هذه الحوادث وقعت خلال انعقاد مهرجانات السينما التي حضرها واينستين (كان وصندانس وتورونتو) انبرت مهرجانات السينما تحمي نفسها من خطر حدوث ما يسيء إلى سمعتها أو ما قد تنضح به مواقف مشينة كهذه. انبرى مهرجانا «لوكارنو» و«برلين» إلى إنشاء «خط ساخن» يتلقى الشكاوى في حال حدوث أي اعتداء ذي صبغة مشابهة. بعد ذلك أصدر مهرجان «كان» تشريعاً يقضي بمعاقبة كل من يسيء إلى القوانين الاجتماعية المتعلقة بالعنف أو الجنس جسديا أو شفهياً.

هذا التحذير والرغبة في مواجهة نشاطات كهذه بات متداولاً في أكثر من مهرجان رئيسي حول العالم بما فيها مهرجان «تورونتو» الذي، علاوة على ما سبق، رفض اشتراك فيلم المخرج الألماني أولريخ شيدل «Sparta» في دورته الأخيرة بعدما نشرت مجلة «دير شبيغل» تقريراً يُفيد بأن الأطفال الذين ظهروا في الفيلم حضروا مشاهد عنف وعري خلال تصوير الفيلم.

مسافة فاصلة

في تعليق لمهرجان «تورونتو» حول هذه القضية، أعلن المهرجان الكندي، أنه في الوقت الذي ما زال يُعد فيه سيدل مخرجاً مهماً، إلا أن «التهم الموجهة (له) من الجدية بحيث لا يمكن معها السماح للفيلم بالمشاركة في المهرجان ».

بذلك لم يعد من السهل على المهرجانات الفصل بين ممارسات صانعي الأفلام وبين أفلامهم. ولم تعد هناك تلك المنطقة الحيادية التي كان المهرجان يحتمي بها على أساس أن السلوك الفردي ليس من شأن المهرجان. البديل هو أن معظم المهرجانات باتت تسأل وتتوخى الحذر وتستجيب لدواعي تهم بالاعتداءات أو التحرشات أو حتى سوء المعاملة مع النساء أو مع الأقليات. لكن مهرجان «فينيسيا» ترك مسافة فاصلة وتمسك بتلك المنطقة العازلة أكثر من مرة.

في العام 2019 رفض مدير المهرجان ألبرتو باربيرا سحب فيلم رومان بولانسكي «ضابط وجاسوس» من عروض المهرجان تلبية لانتقادات هارفي واينستين، ووجّه بها على أساس من الاتهامات التي وُجّهت للمخرج في أكثر من قضية. كذلك، وفي العام نفسه، علّق مدير المهرجان في حديث خاص (كما في أحاديث أخرى) على الحملة التي وُوجه بها المهرجان بسبب النسبة المتدنية من الأفلام الممهورة بأسماء مخرجات إناث.

في ذلك الصدد قال باربيرا «لا ننظر إلى الأفلام على أساس جنسي، ولا يهمّني أن أعرض أفلاما نسائية لمجرد ملء فراغ أو الاستجابة للنقد. عندما يكون هناك أفلام جيدة نسائية (الإخراج) فلن أتوارى عن عرضها».

العام الحالي، وُوجه باربيرا بنقد آخر. كان قبل عرض فيلم «نداء الله » (Call of God) للكوري كيم كي - دوك، حتى من بعد أن علم بالشكاوى التي لاحقت المخرج بسبب عدد من التحرشات الجنسية خلال التصوير. كرر باربيرا ما كان قاله بالنسبة لرومان بولانسكي، تحديداً بأن المهرجان لا يبحث في سلوكيات المخرجين، بل في نوعية الفيلم نفسه.

المسألة الحاضرة في هذا الشأن، هي أن حركة «مي تو» ومثيلتها الفرنسية «20/20»، باتتا قادرتين على تصحيح اعوجاج الممارسات والسلوكيات الفردية بمجرد الإعلان عنها. هذا يدفع بالمخرجين إلى الحذر الشديد كذلك المنتجون وجميع العاملين في الأفلام، فلا أحد يريد أن ينتهي إلى السجن، كحال، أو التوقف عن العمل كحال كڤن سبايسي المتهم بعدد من قضايا التحرش بالرجال.

 

####

 

سيطرة نسائية على الترشيحات العربية لـ«الأوسكار»

القاهرة: انتصار دردير

حملت القائمة الأولية بمسابقة «الأوسكار» لفئة أفضل فيلم دولي، مشاركة 5 أفلام عربية، من بينها 4 أفلام تحمل توقيع مخرجات عربيات شابات، من أصل 78 فيلماً تمثل 5 قارات بالمسابقة، حسبما أعلنته «أكاديمية فنون وعلوم الصورة الأميركية» التي تنظم المسابقة، الأحد. وستخضع الأفلام المشاركة لتصفية في قائمة قصيرة تضم 15 فيلماً، يتم إعلانها في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، قبل أن يتم الكشف عن القائمة النهائية التي تضم 5 أفلام فقط، يعلن عنها في 24 يناير (كانون الثاني) القادم، لتخوض السباق النهائي، ويتم اختيار فيلم واحد من بينها للفوز بجائزة أفضل فيلم دولي الذي يتوج بها في الحفل الذي يقام في 12 مارس (آذار) 2023.

وتخوض 5 أفلام عربية سباق «الأوسكار»، هي: «فرحة» من الأردن، و«القفطان الأزرق» من «المغرب»، و«تحت أشجار التين» من تونس، و«إخواننا» من الجزائر، و«حمى البحر المتوسط»، من فلسطين. وتنتمي 4 أفلام منها لمخرجات، ويجمع بين الأفلام الخمسة مشاركاتها في مهرجانات دولية. وكانت «الهيئة الملكية الأردنية للأفلام» قد رشحت فيلم «فرحة»، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرجة دارين سلام الذي شهد عرضه الأول مهرجان تورونتو، كما جاء عرضه العربي الأول بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحاز 3 جوائز بمهرجان أسوان لأفلام المرأة، ويعرض الفيلم «قصة إنسانية تستند لواقعة حقيقية تعرضت لها صبية فلسطينية على خلفية أحداث حرب 1948، من خلال بطلته الفلسطينية (فرحة) ذات الـ14 عاماً التي يدفع الخوف عليها أباها خلال حرب 1948 إلى حبسها داخل بدروم المنزل، لتراقب من خلال الشقوق فظائع ما جرى للفلسطينيين من أهوال».

ورشحت فلسطين فيلم «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها حاج التي فاز فيلمها بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي هذا العام. ويروي الفيلم «قصة وليد الذي يعيش برفقة عائلته؛ لكنه يعاني من الاكتئاب بسبب عدم تحقيق ذاته في مهنة الكتابة، وتنشأ بينه وبين جاره المحتال صداقة سرعان ما تتسبب في مأساة». الفيلم بطولة عامر حليحل، وأشرف فرج، وعنات حديد.

وبحسب الناقد الأردني ناجح حسن، فإن «فئة أفضل فيلم دولي التي تشارك فيها كل دول العالم تعد المنافسة فيها صعبة للغاية؛ لكن وجود السينما العربية ممثلة في هذا السباق بخمسة أفلام يعطيها فرصة للمنافسة، ويمنح الشباب فرصة الوجود في هذا المحفل العالمي لصناعة الأفلام، واكتساب ثقافات إنسانية متنوعة، وإن غابت عنها -مع الأسف- القاهرة، عاصمة السينما العربية».

ويضيف: «بالنسبة للمشاركة الأردنية، يمثلها فيلم (فرحة) الذي يحكي عن بدايات الأزمة الفلسطينية خلال حرب 1948. وسبق أن وصلت الأردن قبل أعوام للتصفيات النهائية من طريق فيلم (ذيب) عام 2015»، متمنياً «حصول الدول العربية على فرصة لائقة في مجال صناعة الأفلام العالمية».

وتواصل دول المغرب العربي الثلاث: تونس، والجزائر، والمغرب، حضورها في منافسات «الأوسكار»؛ حيث يشارك من تونس فيلم «تحت أشجار التين» الذي اقتنص 8 جوائز في ورشة «فاينال كت» خلال الدورة الـ78 لمهرجان فينسيا العام الماضي. وتدور أحداثه من خلال الفتاة «ملك» التي تخرج صيفاً للعمل بحقول التين بصحبة صديقاتها، من أجل كسب بعض المال وتوفير نفقات الدراسة، وتحت أشجار التين الوارفة تنشأ حكايات صداقة وحب. الفيلم من إخراج أريج السحيري، وإنتاج: تونس، وسويسرا، وفرنسا، وقطر.

وكانت اللجنة الجزائرية لانتقاء الأفلام قد اختارت فيلم «إخواننا» للمخرج رشيد بوشارب الذي يتناول حادث مقتل المهاجر الجزائري «مالك أوسكين» على يد عناصر من الشرطة الفرنسية خلال احتجاج طلابي عام 1986. وسبق للجزائر خوض منافسات «الأوسكار» التي وصلت فيها للقائمة القصيرة 5 مرات، كما فازت بجائزة «الأوسكار» عام 1970 عن فيلم «Z» للمخرج كوستا جافراس.

واختارت المغرب فيلم «القفطان الأزرق» للمخرجة مريم توزاني، ليمثلها. ويتناول قصة زوجين مغربيين «حليم ومينة» اللذين يديران متجراً خاصاً لتفصيل القفطان المغربي، ويلتحق للعمل معهما الشاب يوسف، ليتعلم فنون الخياطة من حليم، فيكتشف السر الدفين الذي يخفيه الزوجان.

 

####

 

رغم فضيحة الأوسكار... «آبل» تطرح فيلماً من بطولة ويل سميث

واشنطن: «الشرق الأوسط»

بعد أقل من عام على الفضيحة التي تسبب بها في حفلة الأوسكار، أعلنت «آبل» أمس (الاثنين) عزمها طرح فيلم جديد من بطولة النجم الهوليوودي ويل سميث، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان المراقبون المتخصصون في شؤون هوليوود يعولون على تأجيل طرح هذا العمل الروائي الطويل الذي يحمل عنوان «إمانسيبيشن»، وتدور قصته حول تاريخ العبودية، بسبب الصورة السلبية التي تلتصق بويل سميث منذ صفعه في مارس (آذار) الفائت مقدم حفلة الأوسكار الفكاهي كريس روك، في خطوة دفعت بأكاديمية الأوسكار إلى منعه من المشاركة في هذه الحفلة لعشر سنوات.

ورغم الجدل، تطلق «آبل» في الصالات السينمائية الأميركية هذا الفيلم اعتباراً من الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، قبل أسبوع من طرحه على منصتها للبث التدفقي «آبل تي في بلاس».

ويتيح هذا الجدول الزمني للمجموعة طرح الفيلم في مسابقة الأوسكار المقبل، بعد أن أصبحت «آبل تي في بلاس» أول منصة للبث التدفقي تفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم في النسخة السابقة من الحدث، بفضل فيلمها «كودا».

وقلص سميث من إطلالاته العلنية بدرجة كبيرة منذ حفلة الأوسكار الأخيرة، التي نال خلالها جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد»، بعد دقائق من الصفعة الشهيرة التي سددها إثر إطلاق كريس روك دعابة مرتبطة بصلع زوجته جايدا بينكت سميث الناجم عن إصابتها بداء الثعلبة.

وقد اعتذر ويل سميث علناً عن الحادثة بعيد حصولها. وفي يوليو (تموز)، نشر مقطعاً مصوراً عبر الشبكات الاجتماعية عرض فيه لقاء الفكاهي.

واستقال الممثل البالغ 54 عاماً من أكاديمية الأوسكار التي منعته من حضور فعالياتها على مدى عشر سنوات، لكن شيئاً لا يمنع ترشيحه في المسابقة. كما أن أكاديمية الأوسكار لم تسحب منه الجائزة رغم الفضيحة التي أثارها.

ويجسد سميث في فيلم «إمانسيبيشن» شخصية عبد هارب في سهول لويزيانا يأمل ببلوغ ولايات الشمال الأميركي، التي كانت ترمز إلى الحرب للأميركيين السود في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر.

ويحمل هذا الفيلم توقيع أنطوان فوكوا، الذي أخرج أيضاً فيلم «تراينينغ داي» سنة 2001، وسمح من خلاله لدينزل واشنطن بالفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل.

وكان مقرراً تصوير «إمانسيبيشن» في جورجيا، لكن المنتجين نقلوا الموقع إلى لويزيانا بعدما أقرت الولاية الواقعة في الجنوب الأميركي قانوناً مثيراً للجدل يرمي، حسب منظمات غير حكومية، إلى ثني الأميركيين السود عن استخدام حقهم في التصويت.

 

الشرق الأوسط في

04.10.2022

 
 
 
 
 

7 أفلام أقرب لقائمة «أوسكار» النهائية لأفضل فيلم عالمي.. اعرفها

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل دول العالم عن غلق باب ترشيح أفلامهم لجائزة أوسكار عن فئة فيلم عالمي بالنسخة الـ 95، المقامة في مارس 2023 على مسرح «دولبي» الشهير في لوس أنجلوس، ويتنافس على الجائزة حتى 79 فيلما، سيتم اختيار 15 فيلما منها فقط يتم الإعلان عنها من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في 21 ديسمبر المقبل، وفي 24 يناير سيتم الكشف عن القائمة النهائية التي تضم 5 أفلام فقط.

وتتنافس الأفلام التي شاركت وحصلت على أرفع الجوائز من المهرجانات والفعاليات السينمائية العريقة حول العالم، على جائزة أفضل فيلم عالمي، ويشهد العام الحالي منافسة كبيرة قبل إعلان النتيجة النهائية في حفل توزيع الجوائز مارس المقبل، وكشف موقع «فارايتي» عن الأفلام التي تعتبر أقرب إلى القائمة النهائية والفوز إذا حالفها الحظ.

- «Holy Spider» (الدنمارك)

فيلم للمخرج الإيراني علي عباسي، اختارته الدنمارك لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم عالمي، وذلك بعد مشاركته في المسابقة الرسمية بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وحصلت بطلة الفيلم زار أمير إبراهيمي على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن دورها في الفيلم.

يستند الفيلم لواقعة حقيقة حول القاتل المتسلسل سعيد هنائي، الذي قام بقتل 16 سيدة خلال عام في مدينة مشهد الإيرانية، وتدور الأحداث حول صحفية تتولى التحقيق في تلك القضية وتحاول تعقب القاتل.

- «Saint Omer» (فرنسا)

فيلم للمخرجة أليس ديوب، اختارته فرنسا لتمثيلها في المنافسة، بعد مشاركته في الدورة السابقة من مهرجان فينيسا السينمائي وحصول على جائزتي لجنة التحكيم الكبرى و«أسد المستقبل» لأفضل عمل أول.

والفيلم مأخوذ عن واقعة حقيقة لمحاكمة طالبة ومهاجرة سنغالية، بتهمة بقتل ابنتها الرضيعة البالغة من العمر 15 شهرا، بعد ما تركتها على أحد شواطئ شمال فرنسا عند ارتفاع المد.

- «Bardo, False Chronicle of a Handful of Truths» (المكسيك)

فيلم للمخرج الحائز على 4 جوائز أوسكار، أليخاندرو جونزاليز إيناريتو، اختارته المكسيك لتمثيلها في أوسكار بعد عرضخ للمرة الأولى في مهرجان فينيسا السينمائي الدولي التاسع والسبعين.

وهو فيلم درامي وكوميديا سوداء تدور أحداثه حول صحفي مخرج أفلام وثائقية يعيش في لوس أنجلوس يجد نفسه مضطرا للعودة إلى وطنه بعد حصوله على جائزة مرموقة، غير مدرك أن هذه الرحلة البسيطة ستدفعه إلى حدود وجودية.

- «Close» (بلجيكا):

فيلم للمخرج لوكاس دونت، اختارته بلجيكا لتمثيلها في أوسكار، وعُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2022 وحصل على الجائزة الكبرى بالمهرجان، وتدور أحداث الفيلم حول الطفلان ليو وريمي البالغان من العمر ثلاثة عشر عامًا، ويقضيان العطلة الصيفية الطويلة معا فتنشأ بينهما علاقة وطيدة، ولكن مع حلول العام الدراسي تتعرض صداقتهما الوثيقة لاختبار صعب.

 - «Argentina, 1985» (لأرجنتين)

فيلم للمخرج سانتياجو ميتري، اختارته الأرجنتين لتمثيلها بجوائز أوسكار، عرض الفيلم لأول مرة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، كما حصل على جائزة أفضل فيلم إيبيرو أمريكي في حفل توزيع جوائز جويا الـ 37، يستند الفيلم لأحداث حقيقة، ويتتبع لأحداث التي أحاطت بمحاكمة عام 1985 للمجلس العسكري، ضد قادة النظام الديكتاتوري في الأرجنتين.

- «Decision to Leave» (كوريا الجنوبية)

فيلم تأليف وإخراج بارك تشان ووك، واختارته كوريا الجنوبية لتمثيلها في أوسكار أفضل فيلم عالمي، وذلك بعد المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، وحصل «تشان ووك» على جائزة أفضل إخراج بالمهرجان.

وتدور أحداث الفيلم حول محقق يقع في حب أرملة غامضة بعد أن أصبحت المشتبه به الرئيسي في تحقيقه الأخير في جريمة قتل.

- «EO» (بولندا)

فيلم للمخرج جيرزي سكوليموفسكي، اختارته بولندا لتمثيلها في أوسكار أفضل فيلم عالمي، مستوحى من فيلم روبرت بريسون فيلم Au Hasard Balthazar لعام 1966، وهو يحكي قصة حمار وُلد في سيرك بولندي، وحصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الكبرى بالمهرجان، مناصفة مع فيلم « The Eight Mountains».

 

الوطن المصرية في

03.10.2022

 
 
 
 
 

غياب مصر عن «الأوسكار».. ليست الأولى ولن تكون الأخيرة

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

جدل كبير أثير، خلال الأيام الماضية، حول قرار نقابة المهن السينمائية بعدم مشاركة مصر في الأوسكار لهذا العام، والغريب في الأمر أن عملية الاحتقان التي ظهرت على الساحة من ذلك القرار، غير معروف أسبابها، هل هي لأنه كان يوجد في الترشيحات فيلم يستحق المشاركة، ولم يُمنح الفرصة، أم لعدم تواجد مصر في فعالية دولية مثل الأوسكار، بالرغم من أنها لم تكن المرة الأولي، ولن تكون الأخيرة إذا استمر الحال كما هو عليه .

عند النظر إلي تاريخ مصر مع الأوسكار سوف نجد، أنه سبق وأن غابت مصر عن الترشيحات لمدة 8 سنوات في الفترة من 1982 إلى 1990، حيث شاركت بفيلم «إسكندرية كمان وكمان» للمخرج يوسف شاهين، لتغيب بعدها لمدة 4 سنوات، لتعود لترشيح فيلم «أرض الأحلام» لداود عبدالسيد للمشاركة في النسخة الـ67، والذي تم رفضه حينها لمخالفته الشروط، ثم فيلم «المصير» إخراج يوسف شاهين عام 1997 لتتوقف مصر عن المشاركة حتى عام 2002.

وعادت مصر تنتظم خلال فترة الألفينات في إرسال عمل كل عام، وعلى الرغم من ذلك يوجد بعض السنوات التي لم تشارك فيها مثل ما حدث في عام 2015 حين غابت مصر عن الترشيحات لجائزة أوسكار لعام 2016،  بعد ما وقع اختيار اللجنة على فيلم «بتوقيت القاهرة» للمخرج أمير رمسيس لتمثل مصر في المنافسة على الجائزة، أرسلت الفيلم لأكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار، بعد إغلاق باب الترشيحات، ومن ثم رفضت الأكاديمية قبول الفيلم، وفيما يلي قائمة بأشهر الأفلام التي تم ترشيحها من مصر الى الأسكار خلال الـ 20 عاما الماضيين.

– 2021 رشح فيلم «سعاد» للمخرجة أيتن آمين، للترشح لأوسكار أفضل فيلم دولي، بعد أن فاز بأغلبية الأصوات متفوقا على فيلم «كباتن الزعتري» للمخرج على العربي.

– 2020 اختارت اللجنة فيلم «لما بنتولد» للمخرج تامر عزت، لترشيحه لمنافسات أوسكار أفضل فيلم دولي.

– 2019 رشحت اللجنة فيلم «ورد مسموم» إخراج أحمد فوزي صالح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.

-2018 رشحت اللجنة فيلم «يوم الدين» للمخرج أبوبكر شوقي الذي رشح لأوسكار أفضل فيلم دولي.

– 2017 رشح فيلم «شيخ جاكسون» بطولة أحمد الفيشاوي وإخراج عمرو سلامة لخوض ترشيحات أوسكار أفضل فيلم دولي.

– 2016 اختارت اللجنة فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب للترشح لأوسكار أفضل فيلم دولي، لكن الفيلم لم يكمل رحلته لقائمة التصفيات التي تضم 5 أفلام.

– 2014 رشحت اللجنة فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان، وخرج من المراحل الأولى.

– 2013 رشحت اللجنة فيلم «الشتا اللي فات» للمخرج إبراهيم البطوط.

– 2011 رشحت اللجنة فيلم «الشوق» للمخرج خالد الحجر.

– 2010 رشحت اللجنة فيلم «رسايل بحر» للمخرج داود عبدالسيد.

– 2008 رشحت اللجنة فيلم «الجزيرة» للمخرج شريف عرفة.

– 2007 اختارت اللجنة فيلم «في شقة مصر الجديدة» للمخرج محمد خان.

– 2006 رشحت اللجنة فيلم «عمارة يعقوبيان» لـمروان حامد.

 

####

 

أبرز مفاجآت القائمة الطويلة لأفضل فيلم دولي في «أوسكار 2023»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

بدأ العد التنازلي لموسم جوائز الأوسكار لعام 2023 لاختيار المؤهلين لفئة أفضل فيلم دولي «ناطق بغير الإنجلزية»، تمهيدًا لتصفية القائمة الطويلة إلى أخرى قصيرة مكونة من 15 فيلمًا يتم إعلانها في 21 ديسمبر المقبل، قبل أن يتم الكشف عن القائمة النهائية – وتضم 5 أفلام – في 24 يناير المقبل.

وتشترط الأكاديمية مجموعة من المعايير الواجب توافرها في الفيلم المرشح حتى يتم تأهيله للدخول في القائمة الطويلة، والتي من بينها أن يكون فيلم سينمائي طويل «أكثر من 40 دقيقة» يتم إنتاجه خارج الولايات المتحدة الأمريكية، مع مسار حوار غير إنجليزي في الغالب يكون أكثر من 50%، حيث يُسمح بأفلام الرسوم المتحركة والوثائقية الطويلة، ومن المعايير الهامة الأخرى الواجب توافرها أن يتم عرض الفيلم بدور السينما المحلية لمدة لا تقل عن أسبوع في الفترة من 1 يناير إلى 30 نوفمبر 2022.

وضمت القائمة الطويلة هذا العام نحو 78 فيلمًا، ممثلة عن 5 قارات، وحملت القائمة عددًا من المفاجآت، كان أبرزها مشاركة دولة أوغندا للمرة الأولى في تاريخ الأوسكار بفيلم «Tembele» للمخرج موريس موجيشا. كما استبدلت دولة بلغاريا فيلمها الأساسي «Mother» للمخرجة زورنيتسا صوفيا، بفيلم آخر وهو «In the Heart of the Machine» للمخرج مارتن ماكاريف، بسبب عدم أهلية الأول لشروط الأكاديمية، حيث تضمن الحوار على أكثر من 50% من اللغة الإنجليزية وهو ما يخالف اللوائح التنظيمية.

كما خلصت لجنة الأوسكار التابعة لنقابة المهن السينمائية المصرية إلى عدم المشاركة في القائمة الطويلة هذا العام، دون إبداء أي أسباب واضحة. حيث تم الإعلان عن قائمة مختصرة قبل وقت سابق للتشاور والاختيار من بينها، ضمت أفلام: «الجريمة» لشريف عرفة، «كيرة والجن» لمروان حامد، و«فيلا 19 ب» لأحمد عبدالله، و«قمر 14» لهادي الباجورى، و«2 طلعت حرب» لمجدي أحمد علي، قبل أن يقوم الأخير بسحب فيلمه قبل التصويت يوم 29 سبتمبر الماضي. إلا أن ذلك لم يغير من عملية التصويت في شيء، حيث جاءت أغلبية أصوات اللجنة لصالح الامتناع عن الإرسال. لتتغيب مصر عن القائمة الطويلة للأوسكار للمرة الأولى منذ عام 2015.

ورغم ذلك، شهدت القائمة الطويلة مشاركات 5 دول عربية، حيث تشارك في الجزائر بفيلم «إخواننا» للمخرج رشيد بوشارب، ويتناول الفيلم قصة مقتل المهاجر الجزائري مالك أوسكين، على يد عناصر من الشرطة الفرنسية، خلال احتجاج طلابي على إصلاحات التعليم الجامعي عام 1986.

وقالت اللجنة الجزائرية لانتقاء الأفلام، في بيان، إنها اختارت «إخواننا» بعد مفاضلة بينه وبين «حورية» للمخرجة مونيا مدور، و«حليم الرعد» للمخرج محمد بن عبدالله، و«زفيرة.. الملكة الأخيرة» إخراج عديلة بن ديمراد وداميان أونوريه.

وتشهد الجزائر سجلًا حافلًا في المشاركات بجوائز الأوسكار، حيث سبق وأن تقدمت للقائمة الطويلة من قبل 24 مرة، وصلت منهم للقائمة النهاية 5 مرات، وفازت من بينهم بجائزة أوسكار وحيدة عام 1970، عن فيلم «Z» للمخرج كوستا جافراس.

ورشحت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، الفيلم الروائي الطويل «فرحة» للمخرجة دارين سلاّم، وتدور قصة الفيلم حول فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 سنة، تعيش مع والدها باستقرار كبير، وتتمنى أن تكمل دراستها ولا تلتفت لما ينتظرها من مصير حتمي مثل الزواج فقط، بل قررت أن تشكل حياتها العملية، وتدرس خارج قريتها، وتعيش بالمدينة، وتحاول أن تقنع والدها بذلك، وقبل أن تحقق حلمها تنقلب تلك الحياة الهادئة بحدوث نكبة عام 1948، وتنقلب مسارات الجميع وتتبدل السكينة لفواجع كبيرة، ويحبس والد «فرحة» ابنته خوفًا عليها من جنود الاحتلال، فيضعها في غرفة مظلمة ترى من خلال ثقب صغير بها أحداثًا مخيفة ومجازر حدثت على أرض الواقع، لتتحول حياة الفتاة الحالمة إلى كابوس كبير لا يضيع من ذاكرتها على الرغم من نجاتها من مذابح النكبة.

ورشحت المغرب فيلم «القفطان الأزرق» للمخرجة مريم توزاني، والذي يعد الترشيح الـ18 لها في القائمة الطويلة للأوسكار، وتدور أحداثه حول «حليم» و«مينة» المتزوجين منذ فترة طويلة، ويديران متجرا خاصا بالقفطان المغربي في مدينة سلا المجاورة للرباط، ويلتحق بهما شاب يدعى «يوسف» ليتعلم فنون الخياطة من معلمه «حليم»، فيكشف عن السر الدفين الذي يخفيه الزوجان ويغير مسار الأحداث.

ومن فلسطين، تقدم فيلم «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها حاج، والفائز بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي هذا العام. الفيلم بطولة عامر حليحل وأشرف فرح وعنات حديد وتتناول أحداثه قصة وليد الذي يعيش برفقة عائلته لكنه يعاني من الاكتئاب بسبب عدم تحقيق ذاته في مهنة الكتابة حتى يتعرف على جاره المحتال جلال فتنشأ بينهما علاقة صداقة تتحول لاحقًا إلى مأساة.

وبعد مشاركته هذا العام بتظاهرة نصف شهر المخرجين بمهرجان كان السينمائي، أنتقى المركز الوطني للسينما والصورة الفيلم التونسي «تحت أشجار التين» للمخرجة أريج السحيري، للمشاركة في القائمة الطويلة للأوسكار.

وكان فيلم «تحت أشجار التين» قد اقتنص 8 جوائز على هامش الدورة 78 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في سبتمبر 2021، وتدور أحداث هذا الفيلم الروائي الطويل بمدينة كسرى من ولاية سليانة الشهيرة بلذة فاكهة التين حيث تقتفي عدسة الكاميرا يوميات فتاة تدعى «ملك» تخرج صيفًا للعمل في حقول التين صحبة صديقاتها من أجل كسب بعض المال للمساهمة في مصاريف عائلتها وتأمين نفقات دراستها، وتحت هذه الأشجار الوارفة الظل والثمر، تنشأ حكايات صداقة وحب وتولد روابط وعلاقات تحت سماء موسم فلاحي لا تعيق فيه أشعة الشمس الحارقة سكان الريف من كهول وشباب وحتى أطفال للخروج طلبا للقوت والمال.

وتشهد القائمة الطويلة منافسة محتدمة ما بين عدد من الأعمال التي حازت جوائز دولية عدة هذا الموسم، حيث يشارك الفيلم الكوري الجنوبي «Decision to Leave» للمخرج بارك تشان ووك، والفائز بجائزة أفضل مخرج بمهرجان كان السينمائي هذا العام.

وينافس الفيلم البولندي «EO» للمخرج جيرزي سكوليموفسكي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائي، ويرصد قصة حمار رمادي يلتقي بالأشخاص الطيبين والأشرار في طريق حياته، ويختبر الفرح والألم، ويتحمل عجلة الحظ بشكل عشوائي، ويحول حظه إلى كارثة ويأسه إلى نعيم غير متوقع. لكنه لم يفقد براءته حتى للحظة.

اختار المركز الفرنسي للسينما فيلم الدراما الفرنسي «Saint Omer» للمخرجة أليس ديوب، ويتناول العمل، المستندة أحداثه إلى قصة حقيقية لمحاكمة كانت تجري في قضية قتل طفلة، حول قصة لورنس كولي «تؤدي دورها جوسلاجي مالاندا»، وهي مهاجرة سنغالية متهمة بقتل طفلتها عندما كانت تبلغ 15 شهرًا، إذ تركتها على أحد شواطئ شمالي فرنسا عند ارتفاع المد، واستوحي الفيلم من واقعة حصلت سنة 2013 والمحاكمة التي تلتها.

شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ79، وحصد جائزتي أسد المستقبل ولجنة التحكيم الكبرى.

 

موقع "سينماتوغراف" في

03.10.2022

 
 
 
 
 

بعد اعتذار أكاديمية الأوسكار لها..وفاة الممثلة ساشين ليتل فيزر عن 75 عاما

كتب: ريهام جودة

ذكرت تقارير إعلامية صادرة في هوليوود أن الممثلة ساشين ليتل فيزر توفت قبل ساعات عن 75 عاما، بعد أشهر قليلة من اعتذار الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة لها عن التنمر عليها والسخرية منها خلال ألقاء كلمة في حفل الأوسكار.

كانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار قد أعلنت عقد أمسية لاستضافة الناشطة والممثلة الأمريكية ساشين ليتل فيزر، لتقديم اعتذار رسمى عن المضايقات التي تعرضت لها عام 1973، عندما صعدت بملابسها الوطنية لإعلان اعتذار الممثل الشهير «مارلون براندو» عن الجائزة، وذلك بعد ما يقرب من 50 عامًا.

واعترفت الأكاديمية في يونيو الماضي بأن الممثلة ساشين ليتل فيزر- 75 عاما- تعرضت «للمقاطعة المهنية والمضايقة والاعتداء شخصيا أثناء إلقاء كلمتها، والتمييز ضدها على مدى السنوات الـ50 الماضية.

ساشين ليتل فيزر، رئيسة منظمة الممثلين المنحدرين من الأمريكيين الأصليين، كان قد فوضها النجم الأمريكى مارلون براندو لإلقاء كلمته عام 1973، عندما فاز بجائزة الأوسكار أفضل ممثل عن فيلم The Godfather «الأب الروحى» الجزء الأول.

ساشين ليتل فيزر تتعرض لمقاطعة كلمتها من حضور حفل الأوسكار قبل 50 عاما

عندما صعدت الممثلة ساشين ليتل فيزر إلى خشبة المسرح رفضت استلام التمثال الشهير، وتقدمت لإلقاء كلمة كتبها مارلون براندو، تضمنت اعتذارا عن عدم قبول الجائزة أو حضور الحفل ومشاركة نجوم هوليوود أجواء الاحتفال. وتعرضت «ساشين» للمقاطعة والسخرية أكثر من مرة خلال 60 ثانية خلال إلقاء كلمتها، وارتدت زى الأمريكيين الأصليين، ووقفت تردد: «إننى أمثل مارلون براندو الذي طلب منى أن أقول إنه ممتن لكم بهذه الجائزة، لكنه يرفض تسلمها، بسبب سوء تعامل الصناعة السينمائية مع الأمريكيين الأصليين».

وظل ذلك الموقف إحدى أكثر اللحظات السياسية إثارة للجدل، والتى لا تُنسى في تاريخ الأوسكار عام 1973، عندما استغل مارلون براندو فوزه بالأوسكار كشكل من الاحتجاج، مستعينا بـ«ساشين ليتل فيزر»، الممثلة والناشط من السكان الأصليين، للظهور نيابة عنه، ورفض أوسكار على خشبة المسرح، وهى خطوة جريئة صدمت 85 مليون مشاهد في المنزل وكذلك الجمهور.

وأراد «براندو» و«ساشين» التعبير عن شجبهما لطريقة تصوير هوليوود النمطى للسكان الأصليين في السينما والتليفزيون، وشعر الممثل بأنه لا يمكنه قبول الجائزة حتى يحدث التغيير داخل الصناعة.

 

المصري اليوم في

03.10.2022

 
 
 
 
 

6 دول عربية تتنافس على ترشيحات أوسكار أفضل فيلم عالمي 2023

كتب: نورهان نصرالله

يعد لبنان آخر الدول العربية، الذي رشح فيلما للمنافسة على جائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم عالمي، في نسختها الـ 95، قبل ساعات من غلق باب استقبال الأفلام، ووقع الاختيار على فيلم «دفتر مايا» إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج، والذي شارك في الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائي، بالإضافة إلى حصوله على جائزة «سعد الدين وهبة» لأفضل فيلم عربي في الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي.

وترتفع الأفلام العربية التي تنافس على التواجد في قائمة الترشيحات النهائية لـأوسكار 2023، لتصل إلى 6 أفلام تشمل: «إخواننا» للمخرج رشيد بوشارب (الجزائر)، «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها الحاج (فلسطين)، «القفطان الأزرق» إخراج مريم توزاني (المغرب)، «تحت شجر التين» للمخرجة أريج السحيري (تونس)، بالإضافة إلى «فرحة» للمخرجة دارين سلام (الأردن).

مصر تغيب عن ترشيحات أوسكار 2023

بينما غاب الفيلم المصري  للمرة الأولى عن الترشيحات منذ سنوات طويلة، وذلك بعد ما قررت اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم المصري المرشح لتمثيل مصر في أوسكار 2023 عدم ترشيح فيلم، وفقًا لما أعلنته نقابة المهن السينمائية في بيان صحفي: «اللجنة انتهت بأغلبية الأصوات إلى قرار بعدم ترشيح فيلم مصري في المسابقة لهذا العام».

الجزائر تحقق رقما قياسيا بـ5 ترشيحات وفوز واحد بـ«أوسكار» أفضل فيلم عالمي

وبينما لم يصل فيلم مصري إلى قائمة الترشيحات النهائية في فئة أفضل فيلم عالمي، نجحت عدد من الدول العربية في الوصول للقائمة أكثر من مرة من بينها الجزائر التي تعد الأعلى في الوصول لقائمة الترشيحات بـ 5 أفلام، وفوز واحد، بينما وصلت لبنان إلى القائمة القصيرة للترشيحات مرتين، بفيلمي «القضية 23» للمخرج زياد الدويري، «كفرناحوم» للمخرجة نادين لبكي.

كما وصلت فلسطين أيضًا إلى الترشيحات النهائية مرتين بفيلمي «الجنة الآن» و«عمر» للمخرج هاني أبو أسعد، وكان نصيب تونس من الوصول إلى قائمة الترشيحات النهائية فيلم واحد «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة كوثر بن هنية، كما تواجد الأردن في القائمة مرة واحدة بفيلم «ذيب».

 

الوطن المصرية في

05.10.2022

 
 
 
 
 

هل ستخطف (فتيات) ألي هاباسالو الفنلندية الأوسكار هذه المرة؟

هلسنكي ـ يوسف أبو الفوز

اختارت فنلندا، مؤخرا، الفيلم الروائي (صورة فتاة ــGirl Picture) ـ بالفنلندية اسم الفيلم (فتيات.. فتيات.. فتيات) ــ ليمثلها في سباق الاوسكار95، الذي ستعلن نتائجه اذار العام المقبل، وفي فئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية.

ويتم الاختيار عادة من قبل لجنة تحكيم من محترفين في العمل السينمائي، ومن اختصاصات مختلفة، يتم تشكيلها من قبل غرفة السينما الفنلندية الحكومية، التي وصفت الفيلم بانه (فيلم قوي يثير المشاعر كثيرا وانه مصنوع بحرفية عالية المستوى). علما أن الصحافة الفنلندية، سبق واحتفت بالفيلم، واعتبرته (صنع التأريخ)، فهو أول فيلم فنلندي روائي طويل، يصل الى المسابقة في مهرجان صندانس السينمائي الأمريكي المستقل، وقطف جائزة الجمهور في المهرجان، وتم عرضه في الصالات الفنلندية أواسط نيسان هذا العام.

تم إنتاج الفيلم بميزانية من مليون ونصف دولار، وتعتبر منخفضة، مقارنة بالظروف المحيطة بعمل الفيلم والحاجة للتصوير في العديد من المواقع، وجرت عمليات تصوير الفيلم، في 25 يوما، خلال فترة جائحة الكورونا في خريف 2021، وشكا مصور الفيلم (يارمو كيرو) في لقاء صحفي من التحديات التي واجهت عمليات التصوير في الأماكن العامة وسط ظروف جائحة الكورونا.

كتب السيناريو للفيلم، إيلونا أهتي ودانييلا هاكولينن، ومهما قيل بانه يلامس فكرة الفيلم الامريكي (متجر الكتب) اخراج الامريكية اوليفيا وايلد 2019، أو يعيد للاذهان المسلسل الأمريكي (النشوة)، الذي يتناول عالم المراهقة، وعرض منه موسمان عام 2019، فان الفيلم سعى لتقديم حكاية فنلندية، لكنها محبوبة، وصفت بأنها قصة عن الصداقة وهموم المراهقات، في سعيهن لفهم مشاعرهن حول الحب والجنس، وخيارات الفرد في كشف ذاته في مسار عقبات الحياة، اثناء التنقل في الفضاء الفاصل بين الطفولة والبلوغ.

مخرجة الفيلم هي الفنلندية، وحاملة الجنسية الامريكية، ألي هاباسالو، وهي مخرجة وكاتبة سيناريو، من مواليد 1977. كانت مهتمة في بداياتها بالصحافة والأفلام الوثائقية. نالت عام 2003 شهادة البكالوريوس من قسم التصوير السينمائي وتصميم الإنتاج (السينوغرافيا) من جامعة آلتو في هلسنكي، ثم نالت عام 2009 شهادة الماجستير في دراسة السينما من كلية تيش للفنون بجامعة نيويورك في عام 2009، وكان من أساتذتها الفنانين لي غرانت وسبايك لي. برزت من خلال أفلام اطروحاتها للتخرج، أولا الفيلم الكوميدي القصير (إيلونا)2003، ثم الفيلم الطويل 60 دقيقة (على ثلج رقيق) 2009الذي عرض في مهرجانات دولية في أوربا وأمريكا. عام 2015 تمت دعوتها للعودة الى فنلندا، فكتبت واخرجت فيلم (ميزة الحب والغضب) 2016. تعاونت مع ستة مخرجين وكتاب فنلنديين آخرين في فيلم مختارات بعنوان (قوة العادة) لعام 2019، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم في المسابقة الدولية في مهرجان ديربان السينمائي الدولي 2020 في جنوب إفريقيا وجائزة بلدان الشمال للأفلام في حفل توزيع جوائز يوسي الفنلندية 2020، وهي جائرة فنلندية تعادل الاوسكار. كما أخرجت الموسم الثاني من المسلسل التلفزيوني (خطوط الظل) عام 2021 وهوعن الحرب الباردة وصراع مخابرات الغرب والشرق على الأراضي الفنلندية في فترة الخمسينات من القرن الماضي، كما الفت كتابا عن حياتها لعشر سنوات في أمريكا، ولاقى رواجا كبيرا وصدر بعدة طبعات عن كبار دور النشر الامريكية.

فيلم (بنات... بنات... بنات) يتحدث عن ثلاث فتيات: ميمي، إيما ورونكو، على اعتاب سن الانوثة ومغادرة المراهقة، يحاولن رسم عالمهن الخاص. في سن تكون العواطف متفجرة واللحظات مليئة بالطاقة، وكل يوم هو فرصة جديدة. في ثلاثة أيام جمعة متتالية وسبت، تحاول ثلاث مراهقات تحدي ظلام الشتاء المستمر في فنلندا، يتنقلن بين الأحلام والواقع والصداقة والعلاقات، ويحاولن فهم الفوضى من حولهن. يختبر اثنان منهما تأثيرات الوقوع في الحب، بينما تذهب الثالثة في سعي للعثور على شيء لم تختبره من قبل: اسرار المتعة.

لعبت الأدوار الرئيسة ثلاث فنانات شابات فنلنديات،لأول مرة يلعبن دور رئيس في فيلم طويل. لعبت الفنانة الشابة (آمو ميلونوف)، دور الشابة (ميمي) التي تعاني من التواصل مع أمها، تكون متهورة ومتقلبة، بل وتظهر لنا فظة في تعاملها مع زميلة لها في الصالة الرياضية، فنشعر كم تعاني من الوحدة، وكم بحاجة لصديقتها (رونكو) التي لعبت دورها الممثلة الشابة (إليونورا كوهانين)، ويوازن ذكائها والروح الساخرة التي تملكها المزاج السيء لصاحبتها، سواء في المدرسة او في محل بيع العصائر في المركز التجاري حيث يعملن معا، فهما لا ينفصلان تقريبا ويتكاشفان حول إحباطاتهم الجنسية وتطلعاتهم الرومانسية. وحينما تراجع ميمي نفسها لتهدأ يتصاعد حماس رونكو في انجذابها للفتيان في سعي لتجاوز صعوبة بلوغ النشوة الجنسية، (هناك شيء خاطيء معي) قالت لصديقتها ميمي، التي تهدأ من روعها وتأكد لها ان الامر يحتاج الشخص المناسب. ويبدو ان هذا الشخص، بالنسبة لميمي جاء سريعا، واحد من الزبائن لمحل العصائر، وحصل التواصل مع (إيما)، لعبت دورها ببراعة (لينا لينو)، وهي طالبة راقصة على الجليد تسعى لمسابقات تنافسية وتعاني من الفشل في تحقيق قفزة ناجحة، ومكبوتة بسبب نظام تدريب صارم، فيتشاركن بليلة عاطفية ساخنة تتطور إلى قصة حب سريعة لكنها غاضبة. ويبدو ان إيما استغرقت وقتا طويلا في التزلج فأستهلك الكثير من طاقتها، ومع صرامة المدربة، فأنها تخلت عن بعض متع المراهقة، فبدت ميمي، كشيء عفوي، بل الهاء عن الحياة الجادة.

كان أداء فريق الممثلاث الثلاث متناسقا، وبدن وكأنهن يقودن الكاميرا وليس بالعكس، لكن سيطرة المخرجة بدت واضحة لإدارة القصة، ساعد على انها قدمتها كيوميات، ثلاث جمع وسبت، فسهل تقسيم المساحة للشخصيات وإدارة الحبكة بتوازن، لكن الممثلة ميلونوف في دور ميمي كانت متميزة في أدائها، بل يمكن القول ان هذا فيلمها، ولا ننس ان كفاءة الممثلة لينا لينو كراقصة ساعد ان مشاهد الرقص على الجليد، مع الإضاءة النابضة والموسيقى لتكون صورة مختزلة عن العاطفة، ساعدها التصوير الانيق في ابراز قدراتها.

ورغم ان الفيلم يتناول موضوعا حساسا ومغريا للكاميرا، الا وهو الجنس، فان فريق العمل في الفيلم، لم يقعوا في مطب السينما الهوليودية بتقديم مشاهد مفرطة بالجنس، فما عدا القبل تجنب الفيلم أي مشاهد عري تقليدية، ورغم ان الفيلم حوى ثلاث مشاهد في السرير، لكن الكاميرا تابعت انفعالات الوجوه، بل ان مشهدان منهما كانا ساخرين اثارا ضحك الجمهور المتابع في الصالة، وهم يتابعون ارتباك وهفوات رونكو وقلة خبرتها الجنسية. كان الفيلم منشغلا برصد انفعالات المراهقات وهن يستكشفن، يتعلمن، ينمون، يناقشن ويعبرن عن عواطفهن. كانت الشخصيات مرتبطة مع بعضها بشكل متوازن يخدم الحبكة، وبدا أداء الممثلات مقنعا ومؤثرا حين تكون الشخصيات مرتبكات او مخطئات. كتبت الناقدة (ناتاليا وينكلمان) في مجلة السينما الامريكية المستقلة IndieWire بأن (موضوع الفيلم يتعلق بأستماع الفتيات لقلوبهن وأجسادهن). يبقى القول بأن الأفلام عن عالم المراهقين صعبة، لأنها تكون معمولة أساسا من قبل الكبار وتحمل وجهات نظرهم، وهذا الفيلم حاول ان يكون دراسة عن جوانب من حب الشباب والصداقة الانثوية عبر المشاعر المعقدة لحياة المراهقين حين يدركون انهم يكبرون، فجاء عملا لافتا ومنصفا.

 

المدى العراقية في

05.10.2022

 
 
 
 
 

بعد منعه من حضور حفل الجوائز..

ويل سميث يبحث عن ترشيح لجائزة أوسكار

كتب: نورهان نصرالله

ردود أفعال إيجابية حققها البرمو الدعائي الأول لفيلم «Emancipation» للمخرج أنطوان فوكوا، بطولة النجم الأمريكي ويل سميث، الذي كان من المقرر طرحه في وقت سابق من العام الحالي، لكن جرى تأجيله إلى ديسمبر المقبل بسبب أزمة صفع الأخير للممثل الكوميدي كريس روك، على المسرح، خلال حفل توزيع جوائز أوسكار، والذي ترتب عليه استقالة بطل العمل من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، ومنعه من حضور الحفل لمدة 10 سنوات.

وطرح الفيلم مع اقتراب موسم الجوائز في الولايات المتحدة الأمريكية، يثير تسأل حول هل يمكن أن يفوز ويل سميث بجائزة أوسكار أخرى بعد ما حدث؟.

وفقا لتقرير موقع «فارايتي»، لا يزال من الممكن ترشيح «سميث» لجائزة أوسكار أخرى لأفضل ممثل، حتى بعد تداعيات صفع «روك».

وأشار التقرير إلى أن ويل سميث الذي يعمل أيضًا كمنتج في فيلم «Emancipation»، لا يزال مؤهلا من الناحية الفنية لتلقي ترشيح وجائزة خلال حفل 2023 المقبل، لكن لن يُسمح له بالظهور شخصيًا أو عبر البث التلفزيوني لقبولها، ولا يزال بإمكانه الحضور في حفلات توزيع الجوائز الأخرى مثل جوائز «جولدن جلوب» ونقابة ممثلي الشاشة.

ويل سميث: فيلم «Emancipation» ليس عن العبودية

وحضر ويل سميث الذي فاز بأول أوسكار عن دوره في فيلم «King Richard»، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عرض متقدم لفيلم «Emancipation» بحضور قادة التأثير الاجتماعي في المؤتمر التشريعي السنوي الحادي والخمسين لمؤسسة الكونجرس الأسود في واشنطن.

وقال «سميث»: «طوال مسيرتي المهنية، رفضت العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية، لم أرغب أبدًا في أن أقدمنا بهذا الشكل، ثم ظهر هذا الفيلم ووجدت أن هذا ليس فيلمًا عن العبودية، هو فيلم عن الحرية، عن المرونة والإيمان».

تفاصيل فيلم «Emancipation»

وتدور أحداث الفيلم حول «بيتر»، الرجل الذي يهرب من العبودية معتمدا على ذكائه وإيمانه الراسخ وحبه العميق لعائلته، بعد تعرضه للجلد حتى الموت من مزرعة في لويزيانا، ليشق طريقه شمالًا وينضم إلى جيش الاتحاد.

الفيلم مستوحى من صور حقيقية جرى نشرها لشخص تعرض للجلد الشديد عام 1863، ما أعطى الحركة التي ألغت عقوبة الإعدام دليلا على قسوة العبودية الأمريكية.

 

الوطن المصرية في

06.10.2022

 
 
 
 
 

قائمة الأفلام العربية المرشحة لـ«أوسكار 2023»

زهرة الخليج - الأردن

تحظى جوائز الأوسكار العالمية باهتمام كبير من صناع السينما حول العالم، ويعتبر حفل الأوسكار، الذي يقام في شهر مارس من كل عام، حدثاً فنياً استثنائياً، تلاحقه وسائل الإعلام العالمية، لما به من حضور فني على أعلى المستويات، ويبث مباشرة من قاعة "دولبي بهوليوود"، عبر أكثر من 200 محطة إعلامية حول العالم، ويحظى بحضور كبير من نجوم السينما العالميين.

حفل الدورة الخامسة والتسعين، ستقيمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة فجر الثاني عشر من مارس المقبل (بتوقيت الإمارات)، وهي جوائز للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما، وتعتبر الجوائز اعترافاً دولياً بالامتياز في الإنجازات السينمائية، وفقاً لتقييم أعضاء التصويت في الأكاديمية. ويُمنح الفائزون من مختلف الفئات نسخة من تمثال ذهبي، يسمى رسمياً "جائزة الأوسكار للتميز"، على الرغم من أنه يشار إليه بشكل أكثر شيوعاً باسمه "الأوسكار"، وتأتي الجائزة على شكل تمثال يصور فارساً على طراز الآرت ديكو.

عربياً، تتنافس معظم الدول لترشيح أفلامها في مثل هذا التوقيت سنوياً، للتنافس في "أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق باللغة الإنجليزية"، لتتم مراجعتها ونقدها من قبل القائمين على الجائزة العالمية، ليتم الإعلان يوم 21 ديسمبر عن قائمة المرشحين المختصرة في كل فئة، ويهمنا هنا التعرف على قائمة الأفلام العربية المرشحة للتنافس في هذه الجائزة، وعددها هذا العام 6 أفلام.

"فرحة" - الأردن

رشحت الهيئة الملكية للأفلام في الأردن فيلم "فرحة" للمخرجة دارين سلام، ومن بطولة: أشرف برهوم، وعلي سليمان.  ويستوحي العمل أحداثاً حقيقية، راوياً قصة "فرحة" (14 عاماً)، عندما تحبس في غرفة صغيرة مع اندلاع الحرب في مسقط رأسها فلسطين عام 1948، وحيدة في قريتها المهجورة، تعيش تجربة تُغير حياتها مع تحول حلمها من الحصول على التعليم إلى البقاء على قيد الحياة.

"حمى البحر المتوسط" - فلسطين

اختارت لجنة مستقلة، من العاملين بالقطاع السينمائي الفلسطيني، فيلم "حمى البحر المتوسط"، من إخراج وكتابة مها الحاج. ويتناول الفيلم قصة "وليد"، الذي يعيش برفقة عائلته لكنه يعاني الاكتئاب بسبب عدم تحقيق ذاته في مهنة الكتابة، حتى يتعرف على جاره المحتال "جلال"؛ فتنشأ بينهما علاقة صداقة، تتحول لاحقاً إلى مأساة.

"تحت شجرة التين" - تونس

اختارت وزارة الشؤون الثقافية التونسية فيلم "تحت شجرة التين"، للمخرجة أريج السحيري للتنافس في جائزة الأوسكار. وكان الفيلم قد حصل على ثماني جوائز في ورشة "فينال كوت"، من مهرجان فينيسيا السينمائي بالدورة الثامنة والسبعين.

وتدور قصة الفيلم حول "ملك"، وأصدقائه الذين يعملون في البساتين خلال فصل الصيف، لدفع مصاريف تعليمهم، والتحضير لزفافهم، أو مساعدة أسرهم. بين أشجار التين، تحت أنظار العاملين المسنين والشباب، يكشفون عن أنفسهم، ويظهرونها على عتبة حياة البالغين، التي ستظل ممنوعة عليهم.

"دفاتر مايا" - لبنان

رشحت وزارة الثقافة اللبنانية فيلم "دفاتر مايا" للمنافسة في جائزة "أفضل فيلم أجنبي غير ناطق باللغة الإنجليزية"، وهو من إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج، وكان الفيلم قد رشح لـ"جائزة الدب الأسود" في الدورة الـ71 من مهرجان برلين السينمائي، وفاز بـ"جائزة سعد الدين وهبة" في الدورة السابقة من مهرجان القاهرة  السينمائي. ويستعرض العمل حياة ثلاث نساء، من خلال صندوق يجمع قصصهن، عبر مجموعة من المُذكرات والصور والأشرطة التسجيلية.

"إخواننا" - الجزائر

اختارت اللجنة الجزائرية لاقتناء الأفلام فيلم "إخواننا" للمخرج رشيد بوشارب، ومن بطولة: سمير قاسمي ورضا كاتب ولينا خوذري، للمنافسة في سباق جوائز الأوسكار لهذا العام. ويتناول الفيلم قصة مقتل المهاجر الجزائري مالك أوسكين، على يد عناصر من الشرطة الفرنسية، خلال احتجاج طلابي على إصلاحات التعليم الجامعي عام 1986.

فيلم "القطفان الأزرق" - المغرب

اختار المركز السينمائي المغربي فيلم "القفطان الأزرق"، وهو من تأليف وإخراج مريم توزاني، لتمثيله في فئة أفضل فيلم عالمي بالدورة 95 لجوائز أوسكار، بعد مشاركة الفيلم في مسابقة "نظرة ما" بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي.      ويتحدث الفيلم عن التقاليد والحب، من خلال شخصيتَيْ "حليم، ومينا"، وهما زوجان يديران متجر قفاطين في مدينة سلا غربي البلاد، وينضم إليهما "يوسف"، شاب مُتعلم، يتقاسم نفس الشغف بمهنة الخياطة على غرار المعلم حليم.

 

زهرة الخليج الإماراتية في

06.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004