محمد قناوي يكتب:

لجنة الأوسكار

   
 
 
 
 
 
 

لم يكن قرار اللجنة التى شكلتها نقابة المهن السينمائية لاختيار الفيلم المصرى المرشح للمنافسة على جوائز أفضل فيلم أجنبى بجوائز الأوسكار العالمية بعدم اختيار فيلم مصرى للمنافسة على هذه الجائزة الهامة، كاشفة عن الأزمة التى تعانى منها السينما المصرية، فالأزمة موجودة منذ سنوات، فالسينما المصرية تعيش أزمة على كافة المستويات، صحيح أن هناك أفلاما تحقق ملايين الجنيهات فى شباك التذاكر، ولكن هذه النوعية تعانى من مشاكل فنية على مستوى الكتابة والاخراج، لكن قرار«لجنة الاوسكار» كان بمثابة فتح للجرح الذى اصبح خطرا يهدد الصناعة، ولم يكلف أحد نفسه من صناع السينما أو القائمين على إدارة شئونها ورعاية أعضائها فى البحث عن حلول لهذه الأزمة.

نعود لأعمال اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم المصرى والتى بدأت اعمالها قبل ثلاثة ايام وانتهت مساء الخميس بعدم اختيار فيلم يمثل السينما المصرية فى المسابقة العالمية وهى بالمناسبة تضم بعض القامات السينمائية والنقدية المؤهلة للاختيار،ولكن فى نفس الوقت تضم عناصر غير مؤهلة تماما للتقييم والاختيار فهم لا يشاهدون أفلاما ويتخذون من عضويتهم باللجنة نوعا من الوجاهة، وانضمامهم إليها نوع من المجاملة، وهذا يطرح سؤالا أعتقد أنه مشروع: ما المعايير التى وضعتها نقابة السينمائيين، لاختيار من ينضم لعضوية اللجنة؟ الإجابة: لا توجد أى معايير والمسألة كلها «حِبى» أو مجاملات! ولماذا ينفرد نقيب السينمائيين باختيار أعضاء اللجنة دون غيره من أعضاء مجلس النقابة؟ وهذا الاختيار غالبا ما يتسم بالشللية وارتباط البعض بشركات الانتاج والمنتجين والموزعين.

بدأت اللجنة هذا العام أول أعمالها بـ 39 عضوا واختتمت أعمالها أول أمس الخميس بـ 18 عضوا، وهذا يعنى أن خمسين بالمائة من أعضاء اللجنة اهتموا بحضور الجلسة الاولى لتسجيل اسمائهم فقط، ألا يؤكد هذا أن بعض الأعضاء يستخدمون عضويتهم فى اللجنة من باب الوجاهة وإلا كانوا حرصوا على حضور كل جلساتها، وأن غياب المعايير فى الاختيار لأعضاء اللجنة يجعلها تصل إلى هذه النتيجة؟ أضف إلى ذلك غياب المعايير التى يتم على أساسها اختيار الفيلم المصرى للمنافسة وكل عام يترك لأعضاء اللجنة تحديد معايير التصويت والاختيار، كأن دور الجهة المنظمة يقتصر على اختيار الأعضاء فقط، وكانت النتيجة العام الماضى اختيار فيلم «سعاد» لتمثيل مصر فى المسابقة، رغم عدم عرضه وقتها تجاريا فى مخالفة صريحة للشروط وجاء خلاف منتجيه ليكون سببا فى استبعاد الفيلم تماما وكاد هذا يحدث هذا العام لولا قرار عدم اختيار فيلم للمشاركة.

اتمنى أن يطرأ تغيير على هذه اللجنة التى نصبت نفسها صاحبة الذائقة الوحيدة المسيطرة على الاختيار منذ سنوات وتكون النتيجة سنويا صفرا.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

30.09.2022

 
 
 
 
 

لأول مرة: مصر لا تنافس على الترشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»: اجتمعت مساء الخميس، اللجنة التي شكلتها نقابة المهن السينمائية في مصر، والمنوط بها اختيار فيلم مصري للمنافسة على الترشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية.
وقد قررت اللجنة بأغلبية الأصوات عدم ترشيح فيلم هذا العام، وقال بعض أعضاء اللجنة، إن هذا القرار جاء لدق ناقوس الخطر وتنبيه السينمائيين المصريين إلى المستوى المتدني للسينما، ربما يؤدي ذلك إلى محاولة النهوض بصناعة السينما المصرية، والوصول للمستوى الذي تستحقه، بدلا من ترشيح فيلم ليس له أي حظوظ في المنافسة على الترشح للجائزة.

وقد أثار هذا القرار جدلا كبيرا بين المتابعين، نظرا لأنها السابقة الأولى، التي لا تنافس فيها مصر على الترشح لهذه الجائزة، حيث رأى البعض أنه قرار خاطئ لضرورة وجود مصر على الساحة العالمية، مشيرين إلى وجود أفلام تستحق مثل «كيرة والجن» و»الجريمة»، بينما رحب الكثيرون بهذا القرار، مشيرين إلى تراجع السينما المصرية في السنوات الأخيرة.

وكانت اللجنة التي ضمت مجموعة من السينمائيين والنقاد المصريين، قد بدأت أعمالها الأسبوع الماضي، بترشيح قائمة قصيرة، ضمت أفلام «الجريمة» لشريف عرفة و»كيرة والجن» لمروان حامد و»قمر 14» لهادي الباجوري و «2 طلعت حرب» لمجدي أحمد علي، ثم أضيف إلى القائمة فيلم «19 ب» للمخرج أحمد عبد الله، الذي لم يعرض بعد، ولكنه تحدد له موعد عرض في نوفمبر/تشرين الثاني، بما يتماشى مع لوائح الجائزة، ثم قام المخرج مجدي أحمد علي بسحب فيلمه اعتراضا على اضافة فيلم 19 ب وأرسل خطابا رسميا إلى نقيب المهن السينمائية.

 

القدس العربي اللندنية في

30.09.2022

 
 
 
 
 

بـ4 أفلام.. السينما العربية تراهن على المخرجات في الوصول لـ أوسكار 2023

كتب: نورهان نصرالله

سيطرت المخرجات العربيات على قائمة الأفلام العربية المرشحة للمنافسة في فئة أفضل فيلم عالمي بأوسكار 2023، وكانت أخرهن المخرجة دارين سلام، التي وفع اختيار الأردن على فيلمها «فرحة» لتمثيلها في المسابقة، وذلك بعد عرضه الأول بمهرجان تورنتو السينمائي، وتعود أحداثه إلى نكبة عام 1948 حيث تروي المخرجة قصص حقيقية عاشها الفلسطينيون في تلك الفترة عبر عين فتاة صغيرة تبلغ 14 عاما.

وتتسع قائمة الدول العربية التي تراهن على الوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أفضل فيلم عالمي بالنسخة الـ 95 من حفل توزيع أوسكار، المقام في مارس 2023، ورشحت فلسطين فيلم المخرجة مها الحاج «حمى البحر المتوسط»، التي حصلت على جائزة أحسن سيناريو عن الفيلم في قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، ورشحت المغرب فيلم «القفطان الأزرق» إخراج مريم توزاني، الذي شارك في المسابقة نفسها.

تونس تراهن على فيلم المخرجة أريج السحيري

بينما اختارت تونس فيلم «تحت شجر التين» للمخرجة أريج السحيري، الذي عرض في قسم «نصف شهر المخرجين» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وهو الفيلم الذي حظى برود أفعال إيجابية بعد عرضه الأول، والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب والفتيات الذين يعملون أثناء موسم الحصاد الصيفي، ويختبرون أحاسيس الحب للمرة الأولى.

كتبت الناقدة لوفيا جياركي من موقع «هوليوود ريبورتر»، عن الفيلم قائلة: «لغة الجسد الضعيفة والمسترخية، الإيقاع المقطوع للقصص المشتركة، والمودة التي تتحدث بها النساء مع بعضهن البعض حتى أثناء لحظات التوتر، كلها تعزز واقعية الفيلم وإحساسه بالروح»، بينما قالت الناقدة أمبر ويلكنسون من موقع «سكرين ديلي» «سحيري أثبتت نفسها بالفعل كوثائقية مع الفيلم الحائز على جوائز(عالسكة)، وهي تضفي نفس الشعور بالطبيعة في أول فيلم روائي لها».

الجزائر تختار «إخواننا» للمخرج رشيد بوشارب للتنافس على أوسكار

ومن إجمالي 5 ترشيحات من بينهم 4 ترشيحات تحمل توقيعات نسائية، اختارت الجزائر فيلم «إخواننا» للمخرج رشيد بوشارب، لتمثيلها في فئة أفضل فيلم عالمي بجوائز أوسكار 2023، وتدور أحداث الفيلم حول واقعة حقيقة عن مقتل مهاجر جزائري في فرنسا يدعى مالك أوسكين، على يد الشرطة الفرنسية خلال مشاركته في احتجاج طلابي عام 1986.

 

####

 

ليست المرة الأولى.. تاريخ غياب مصر عن ترشيحات أوسكار

كتب: نورهان نصرالله

للمرة الأولى منذ سنوات متواصلة من المشاركة، قررت اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم المصري المرشح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي لعام 2023 بأغلبية الأصوات، عدم إرسال أيا من الأفلام المصرية، التي تضمنتها القائمة المختصرة التي أعلنت عنها سابقا، لـ أكاديمية فنون وعلوم السينما المنظمة لجوائز أوسكار هذا العام، ولكنها لا تعتبر المرة الأولى التي تغيب فيها مصر عن الترشيحات.

قدمت مصر أول ترشيح للجائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي عام 1958 بفيلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين، بعد عامين فقط من استحداث تلك الفئة في حفل توزيع الجوائز الشهير، وكان العمل أول فيلم عربي وأفريقي يرشح لتلك الجائزة، وبالرغم أن لم تصل الأفلام المصرية قط إلى القائمة النهائية للترشيحات إلا أنها كانت حريصة على ترشيح أفلامها حيث قدمت 36 فيلمًا في الفترة من 1958 إلى 2021، ولكن كان هناك عدد من الفجوات خلال تلك السنوات.

من 1982 إلى 2002: 3 ترشيحات لـ أوسكار على مدار 20 عاما

كانت المشاركة المصرية شبه منظمة سنويا إلا أنها غابت تمام لفترة قارب الـ 20 عاما ما بين عامي 1982 إلى 2002 فلم ترشح على مدار تلك السنوات سوى 3 أفلام فقط، هي: «اسكندرية كمان وكمان» للمخرج يوسف شاهين عام 1990 للمشاركة في النسخة الـ 63 من حفل توزيع جوائز أوسكار، وفي 1994 رشحت «أرض الأحلام» لـ داوود عبد السيد للمشاركة في النسخة الـ 67، بالإضافة إلى ترشيح عام 1997 لفيلم «المصير» إخراج يوسف شاهين للنسخة الـ 70 من حفل توزيع الجوائز الشهير.

وعادت مصر للانتظام بشكل نسبي في ترشيح الأفلام مع فيلم «أسرار البنات» للمخرج مجدي أحمد علي، حيث وقع الاختيار عليه في 2002 لتمثيل مصر في النسخة الـ 75 من جوائز أوسكار عام 2003، وتوالت الترشيح بشكل متواصل حتى عام 2012، حيث لم ترشح مصر فيلما للمشاركة في النسخة الـ 85 المقامة في 2013، ولكن في العام التالي رشحت فيلم المخرج إبراهيم البطوط «الشتا اللي فات» على الجائزة لعام 2014، وتلاه فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان، لجائزة عام 2015.

بسبب خطأ.. مصر تغيب عن ترشيحات أوسكار 2016 بعد اختيار «بتوقيت القاهرة»

ولسبب غريب غابت مصر عن الترشيحات لجائزة أوسكار لعام 2016، حيث بعد ما وقع اختيار اللجنة على فيلم «بتوقيت القاهرة» للمخرج أمير رمسيس لتمثل مصر في المنافسة على الجائزة، ولكنها أرسلت الفيلم لأكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار، بعد إغلاق باب الترشيحات، حيث رفضت الأكاديمية قبول الفيلم وأبلغت صناعه أن الموعد المحدد لاستقبال انقضى منذ 10 سنوات.

ومنذ عام 2016 انتظمت مصر في ترشيحاتها، حيث اختارت فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب للمنافسة على جائزة عام 2017 في النسخة الـ 89 من حفل توزيع جوائز أوسكار، وتوالت المشاركات منظمة: «الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة، «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي، «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزي صالح»، «لما بنتولد» للمخرج تامر عزت، «سعاد» للمخرجة أيتن أمين لعام 2022، حتى غابت مصر عن ترشيحات الجائزة لعام 2023.

 

الوطن المصرية في

30.09.2022

 
 
 
 
 

مصر .. و الأوسكار

هادي ياسين

تشير الأخبار الواردة من مصر، الى أنه لم يتم حتى اللحظة حسم اختيار الفيلم الذي سيمثل السينما المصرية في منافسات أوسكار 2023 لجائزة أفضل فيلم دولي (أجنبي) .

وتفيد المعلومات أن قرار الحسم يلف ويدور حول دائرة اقتصرت على قائمة قصيرة تضم خمسة أفلام هي :

(كيرة و الجن) إخراج "مروان حامد".

(قمر 14) إخراج "هادي الباجوري".

(الجريمة) إخراج "شريف عرفة".

(19 ب) إخراج "أحمد عبدالله". وهو فيلم لم يُطرح للعرض في دور السينما حتى الآن .

(2 طلعت حرب) إخراج "مجدي أحمد علي"، الذي انسحب من القائمة، فغدت القائمة منحصرة في أربعة أفلام .

هذا، في حين أن أغلب دول العالم قد حسمت أمرها وأرسلت ترشيحاتها .

ويؤخذ على مصر أنها تكتفي بـ ( المشاركات الشرفية )، ولم يصل أي فيلم من أفلامها الخمسة والثلاثين المشاركة خلال السنوات الماضية حتى الى القائمة القصيرة، في حين أن أفلام بلدان عربية حديثة العهد بصناعة السينما احتلت الواجهة العالمية من شاشة الأوسكار وقد خرجت هذه الصناعة من (معطف) السينما المصرية التي توصف بأنها (هوليوود الشرق).. والتي يبدو أنها اكتفت بأن تكون (خارج الصورة)، وقد أدارت ظهرها لموقعها الريادي .

 

ال FaceBook في

30.09.2022

 
 
 
 
 

الفيلم المصري في ترشيحات الأوسكار.. التجاري ممنوع

كتب: محمود مجدي

أثار إعلان نقابة المهن السينمائية الخميس عدم ترشيح فيلم مصري لعام 2022 لخوض سباق ترشيحات أوسكار أفضل دولي صدمة في الوسط السينمائي لعدم اختيار أعضاء اللجنة فيلم مصري يمكن ترشيحه لخوض تصفيات أوسكار أفضل فيلم دولي لعام 2022 ، التي يجري الكشف عنها العام المقبل من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، وأثار موجة من الجدل منذ لحظة ظهوره.

اللافت أن وجهات النظر المعارضة للقرار تراه مجحفًا وظالمًا لفيلماً هاماً مل كيرة والجن، الذي قدمت فيه ملحمة سينمائية بداية من السيناريو المبني على رواية 1919 والمزخم بشخصيات وأحداث حقيقية مروراً بكافة عناصر الفيلم من إخراج وتصوير وملابس وتمثيل، نهاية بنجاحه في شباك التذاكر السينمائي وتحقيقه لأكثر من 100 مليون جنيه. ولم يتم ترشيحه لأنه فيلما ذو صبغة تجارية !!

الصراع ما بين الفني والتجاري

الصراع ما بين السينما الفنية والتجارية حاضراً منذ بداية انتعاش سوق السينما من ستينات القرن الماضي، ومن وقتها والأمر مختلط عند كثيرين ممن يعملون في السينما قبل الجمهور العادي، هل السينما هي صناعة وتجارة أم فناً خالصأ يبقى مع الزمن حتى لو لم يحقق إيرادت عالية؟!، وانقسم عالم السينما إلى عالمين، عالم أفلام تجارية باهظة التكاليف، تحقق إيرادات عالية وأفلام فنية عالية الجودة تحقق إيرادات ضعيفة ولكن تضمن مقعداً رئيسياً في المهرجانات. حتى لو لم يقبل عليها الجمهور العادي أو لم يهضمها، وقد يصل الأمر للبعض النقاد لاتهام الجمهور لأنه لم يفهم نوعية تلك الأفلام.

التجاري ممنوع

وهنا السؤال، هل أًصبح لزاماً على كل مهرجان أو لجنة للترشيحات أن تضم الأفلام الفنية فقط، هل الأفلام ذات الصبعة التجارية البعيدة في المضمون والشكل عن الأفلام الفنية لا تضمن مقعداً رئيسياً في المهرجان لمجرد أن بعض النقاد يعتبرونها فناً درجة ثانية يصلح للعوام ولا يصلح لتمثيل مصر دولياً!

ولنكن أكثر صراحة ووضوحاً هل لجنة ترشيح الأوسكار كانت تبحث عن فيلم «مهرجاناتي» على غرار ريش وعلي معزة وإبراهيم لتمثيله للمهرجان ؟! هل أصبحت تلك الأفلام هي الرول موودل للتمثيل مصر دولياً وبقية الأنواع السينمائية الأخرى محرم عليها هذا الأمر؟!

الرقم القياسي في معدل الترشيحات الفاشلة للأوسكار

التاقد الفني أمجد جمال ذكر في منشور له عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك أن لمدة 70 عاماً مصر ترسل بللأوسكار الأفلام الso called «فنية» «غير تجارية».. ولم ينجح فيلماً واحداً باجتياز أول تصفية.. بل إن مصر صاحبة الرقم القياسي كدولة في معدل الترشيحات الفاشلة للأوسكار. فأفلام مثل باب الحديد أو دعاء الكروان أو المومياء أو المصير أو أرض الخوف، سهر الليالي، بحب السينما.. كل هذه الأفلام تم إرسالها للجنة الأوسكار ولم تستوف الشروط وعادت كما جاءت، إذن هل فيلم كيرة والجن كان سيكون مصيره أسوأ من تلك الأفلام؟! بالتأكيد لا. لكن من الممكن أن تكون الطبقية الفنية التي توالدت وتعاظمت عند بعض النقاد هي من دفعتهم لعدم ترشيحه.

الغريب واللافت أن الأوسكار هي الجايزة السينمائية الأكثر شهرة لكونها اختيار الصناع (industry voters) لا النقاد.. الذي يصوت فيها هو الممثل المخرج السيناريست المنتج المصور المونتير.. وليس النقاد.

من المؤكد أن قرار عدم ترشيح فيلماً للأوسكار هو قرار قد يراه البعض جرئ وقد يراه البعض الآخر غير موفق، لكن من المؤكد أنه يجب أن يتم تغيير وجهات النظر عند كثير من النقاد المصريين أن الفيلم التجاري عالي الجودة الفنية ليس سبة أو فناً درجة ثانية لترشيحه للأوسكار.

 

####

 

سينمائيون يجيبون..

لماذا لم يتم ترشيح فيلم مصري للمنافسة على جوائز الأوسكار هذا العام؟

كتب: أحمد بيومي

أثار إعلان نقابة المهن السينمائية عن عدم ترشيح فيلم مصري هذا العام للمنافسة على جائزة أفضل فيلم دولي بجوائز الأوسكار حالة من عدم الرضا لدى السينمائيين والجمهور، خاصة وأن بعضهم رأو أن هذا العام هناك أفلاما جيدة من الممكن أن تنافس على الجائزة.

وكشف الناقد السينمائي أحمد سعد الدين عضو اللجنة المكلفة باختيار فيلم للترشيح على جوائز الأوسكار أسباب عدم ترشيح فيلم لتمثيل السينما المصرية، هذا العام قائلا: «لوائح مسابقة الأوسكار تبيح لنا عدم ترشيح فيلم للمنافسة على جوائزها في حال عدم وجود أفلام تنطبق عليها شروط المسابقة».

وتحدث «سعد الدين» عن كواليس القرار في تصريح لـ «المصري اليوم» قائلا: «في البداية تم اختيار 4 أفلام من مجموعة كبيرة من الأفلام المعروضة للمفاضلة بينهم، وبعدها أخذنا تصويت على هل نشارك هذا العام بفيلم أم لا، وكان قرار الأغلبية لا».

وأوضح أن هناك بعض الأفلام رغم تميزها إلا أنها لا تنطبق عليها لوائح وشروط جوائز الأوسكار، مثل بعض الأفلام التي عرضت على منصات، مشيرا إلى أن لوائح الجائزة تنص على أن يكون العرض الأول للفيلم لابد أن يكون جماهيريا، وهذا لا ينطبق على أفلام المنصات، مما جعل اللجنة تستبعد هذه الأفلام، بحسب قوله.

وأضاف أحمد سعد الدين، أنه بعد استبعاد الأفلام التي لا تخضع للوائح المسابقة أخذنا التصويت حول المشاركة من عدمها، وجاء التصويت 11 صوت رفض المشاركة، مقابل 7 أصوات وافقو على ترشيح فيلم، وبحسب قرار الأغلبية تم الإعلان عن عدم ترشيح فيلم مصري للمشاركة هذا العام.

وأشار إلى أن هناك أفلاما كان من الممكن أن يتم ترشيحها لكنها فقدت بعض الشروط الواجب توافرها في الاعمال المرشحة، موضحا: «الأفلام الموجودة ليست بها المعايير التي تتماشى مع جائزة الأوسكار، مثل أن أحد الأفلام المميزة لم يتم عرضها جماهيريا، وقيل أنه تم تحديد موعد لعرضه جماهيريا ولكن هذا الموعد بعد شهر من الآن، وفي هذه الحالة غير مؤكد أنه سيعرض أم لا».

وختم تصريحاته قائلا: «هناك فيلم جيد ولكنه يخاطب الداخل أكثر من كونه يخاطب الخارج، وعلى هذا الأساس تم اتخاذ قرار عدم المشاركة بجوائز الأوسكار».

 

####

 

طارق الشناوي يكشف كواليس عدم اختيار فيلم مصري مرشح لسباق الأوسكار

كتب: محمود زكي

قال الناقد طارق الشناوي، إن اللجنة المختصة لاختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار من نقابة المهن السينمائية قررت بالأغلبية وليس الإجماع عدم ترشيح فيلم لعدم جدارته بتمثيل مصر داخل المسابقة، مشيرا إلى أنه من الأشخاص الذين صوتوا لمشاركة الأفلام المصرية بالمسابقة، مشيرا إلى أن الأغلبية هي صاحبة القرار داخل اللجنة.

وأضاف «الشناوي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «اللجنة المختصة بالأغلبية كانت تصوت على هل لدينا فيلم جدير بتمثيل مصر في الأوسكار أم لا؟ الأغلبية كانت مجتمعة على عدم وجود فيلم للمشاركة والتي كانت 4 أفلام بالقائمة القصيرة، وهذا قانون الديمقراطية ولا نقدر أن ننشق عنه».

وأوضح: «خرج القرار من اللجنة التي شكلتها نقابة السينمائين، والأغلبية هي التي انتصرت. وتابع: كان يوجد أصوات توافق على مشاركة مصر«.

وعلمت المصري اليوم أن الأفلام التي كانت ضمن الترشيح بالقائمة القصيرة: «كيرة والجن، و2 طلعت حرب، والجريمة، وقمر ١٤».

وأصدرت نقابة المهن التمثيلية اليوم الخميس، بيانا بشأن قائمة الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار، بعدما قررت اللجنة المختصة عدم ترشيح أي فيلم مصرى من إنتاج 2022 لمسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي.

وقالت نقابة المهن التمثيلية في بيان رسمي: «بشأن الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار ٢٠٢٢، اجتمعت اللجنة المشكلة من قبل نقابة المهن السينمائية اليوم، لاختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي».

وأضاف البيان: «بعد مشاهدة أعضاء اللجنة للأفلام التي ينطبق عليها شروط الترشيح للجائزة من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) انتهت اللجنة بأغلبية الأصوات إلى قرار عدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام، مع تمنياتنا للسينما المصرية بالتوفيق في الأعوام القادمة».

وكشف الناقد الفنى أسامة عبدالفتاح، إن لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، قررت في اجتماعها، اليوم، عدم ترشيح أي فيلم مصرى من إنتاج 2022 لمسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي.

وأعلنت العديد من الدول خلال الأيام الماضية أفلامها المرشحة لتمثيلها في جوائز الأوسكار ضمن مسابقة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

 

####

 

فايزة هنداوي: عدم اختيار فيلم مرشح للأوسكار «جرس إنذار» للنهوض بالسينما المصرية

كتب: أحمد بيومي

كشفت الناقدة فايزة هنداوي عضو اللجنة المكلفة بترشيح فيلم للمنافسة على جوائز الأوسكار من قبل نقابة المهن السينمائية عن كواليس عدم ترشيح فيلم مصري للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي بجوائز الأوسكار، وأشارت إلى أنها كانت ضمن من رفضوا الترشيح فيلم لأوسكار أفضل فيلم دولي.

وقالت هنداوي خلال منشور عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»: «كنت ضمن الأغلبية التي صوتت لصالح عدم ترشيح فيلم مصري للمنافسة على جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، وكان المقصود من هذا القرار هو ضرورة وجود وقفة حقيقية ودق جرس إنذار من أجل النهوض بالسينما المصرية والوصول بها للمكانة التي تستحقها بدلا من ترشيح فيلم «تحصيل حاصل» واحنا عارفين أنه ملوش أي حظوظ في المنافسة».

يذكر أن اللجنة كانت قد اختارت 4 أفلام للمفاضلة بينها لترشيح أحدهم للمنافسة على جوائز الأوسكار هذا العام، وهي «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد، و«قمر 14» إخراج هادي الباجوري، و«الجريمة» إخراج شريف عرفة، وفيلم «2 طلعت حرب» إخراج مجدي أحمد على.

واستقرت اللجنة على عدم ترشيح فيلم مصري لخوض سباق الأوسكار، باتفاق أغلبية أعضاءها في اجتماع لهم مساء الخميس.

 

####

 

كمال عبدالعزيز : «لماذا الإصرار على المشاركة بالأوسكار؟..

وأفلامنا في مستوى سوق الجمعة»

كتب: أحمد بيومي

علق مدير التصوير السينمائي كمال عبدالعزيز على قرار عدم ترشيح فيلم مصري للمنافسة على جوائز الأوسكار 2022، وأشار إلى أن الأفلام التي تعرض الآن أصبحت دون المستوى العالمي.

وقال كمال عبدالعزيز في منشور عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: «لماذا الإصرار على الاشتراك في الأوسكار ونحن ننتج أفلام دون المستوى العالمي أو الفني المتكامل؟ أصبحنا في مستوي سوق الجمعة».

وأضاف عبدالعزيز: «القائمين على الصناعة لم يحركوا ساكنا للنهوض بالصناعة الوحيدة التي تصدر بالكامل وما أكثر اللجان والاجتماعات بأشخاص ليس لهم علاقة أو تأثير في صناعة السينما والنتيجة أهو.. شيء محزن ومؤلم».

كانت قد أصدرت نقابة المهن التمثيلية الخميس، بيانا بشأن قائمة الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار، بعدما قررت اللجنة المختصة عدم ترشيح أي فيلم مصرى من إنتاج 2022 لمسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي.

وقالت نقابة المهن التمثيلية في بيان: «بشأن الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار ٢٠٢٢، اجتمعت اللجنة المشكلة من قبل نقابة المهن السينمائية اليوم، لاختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي».

وأضافت: «وبعد مشاهدة أعضاء اللجنة للأفلام التي ينطبق عليها شروط الترشيح للجائزة من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) انتهت اللجنة بأغلبية الأصوات إلى قرار عدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام، مع تمنياتنا للسينما المصرية بالتوفيق في الأعوام القادمة»

 

####

 

«نشوه أنفسنا بأيدينا»..

حسني صالح ينتقد عدم ترشيح فيلم مصري للمنافسة على الأوسكار

كتب: أحمد بيومي

علق المخرج حسني صالح، على قرار عدم ترشيح فيلم مصري للمنافسة على جائزة أفضل فيلم دولي بجوائز الأوسكار هذا العام، مشيرا إلى أنه كان لابد من ترشيح فيلم حتى وإن كان دون المستوى.

وأكد حسني صالح، في تصريحات لـ «المصري اليوم»: «كان لابد من المشاركة، هل تخلو السينما المصرية من فيلم واحد يمثلها في الترشيح؟»، مضيفا «حتى لو لم يكن هناك فيلم يناسب، فكان لابد من ترشيح فيلم واحد على الأقل».

وأشار إلى أن قرار عدم الترشيح يمثل تشويها للفن المصري، قائلا: «نشوه أنفسنا بأيدينا».

وأثار إعلان نقابة المهن السينمائية الخميس، عدم ترشيح فيلم مصري لعام 2022 لخوض سباق ترشيحات أوسكار أفضل فيلم دولي، صدمة في الوسط السينمائي لعدم اختيار أعضاء اللجنة فيلما مصريا يمكن ترشيحه لخوض تصفيات أوسكار أفضل فيلم دولي لعام 2022، التي يجري الكشف عنها العام المقبل من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، وأثار موجة من الجدل منذ لحظة ظهوره.

 

المصري اليوم في

30.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004