الأزمات تحاصر مجدداً ترشيح فيلم مصري لـ«الأوسكار»

انسحاب مخرج «2 طلعت حرب» اعتراضاً على قرارات لجنة الاختيار

القاهرة: انتصار دردير

   
 
 
 
 
 
 

قبل ساعات من اجتماع اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم المصري المرشح لتمثيل مصر في منافسات المشاركة في مهرجان أكاديمية «الأوسكار»، فجّر المخرج مجدي أحمد علي مفاجأة بسحب فيلمه «2 طلعت حرب» الذي اختير ضمن القائمة القصيرة، اعتراضاً على ضم فيلم آخر للقائمة، ما اعتبره «تحايلاً على العرض الجماهيري» حسبما قال.

ونشر على صفحته بـ«فيسبوك» نصّ الخطاب الذي أرسله لنقيب المهن السينمائية مسعد فودة، جاء فيه: «لما كنت قد أبديت اعتراضي سابقاً على مبدأ التحايل على الشرط الجماهيري، وبالصدفة لصالح منتج بعينه، بإقرار تجاوز هذا الشرط إذا قدم المنتج خطاباً يفيد أنه سوف يعرض فيلمه قبل الموعد النهائي، الذي حددته ضوابط الأوسكار (وربما في دار سينما مهجورة بالأقاليم)، في تحايل فج على فكرة العرض الجماهيري نفسها، وقد علمت اليوم أن فيلماً خامساً قد أضيف للقائمة القصيرة مستخدماً ذات التحايل، وبالصدفة من ذات المنتج، فقد قررت سحب فيلمي من التصويت من قبل اللجنة الموقرة ومخاطبة لجنة الأوسكار لإحاطتها بهذه التجاوزات».
وكانت لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار التي تضم سينمائيين ونقاداً، بإشراف «نقابة المهن السينمائية»، عقدت أول اجتماع لها يوم الأحد الماضي، وصوّتت على اختيار قائمة قصيرة (من بين 20 فيلماً عُرضت خلال عام 2022)، وضمّت القائمة 4 أفلام، هي بالترتيب «كيرة والجن»، «2 طلعت حرب»، «الجريمة» «قمر 14»، ثم أضيف لها بموافقة أعضاء اللجنة فيلم «19 ب
».

وأوضح المخرج مجدي أحمد علي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «القائمة القصيرة كانت تضم 4 أفلام للاختيار من بينها، وفجأة أضافوا لها فيلماً خامساً (لم يعرض جماهيرياً بعد)، لكن منتجه قدّم خطاباً لنقيب السينمائيين يفيد بعرضه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبناء عليه تقرر ضمه للقائمة وإقامة عرض للأعضاء لمشاهدته والتصويت عليه، ولذا سحبت فيلمي، لأن ذلك يعد التفافاً على فكرة العرض الجماهيري نفسها، الذي يجب أن يكون عرضاً حقيقياً، وليس مجرد حفل أو اثنين يشاهده بضعة أفراد، وهذا الأمر سبق أن تكرر مع المنتج نفسه مراراً من خلال فيلم (يوم الدين) عام 2018، والعام الماضي في فيلم (سعاد)».

وأبدى علي اعتراضه على طريقة تشكيل لجنة الاختيار التي تقوم بها نقابة المهن السينمائية، وقال: «أنا ضد هذا الشكل، ولا بد أن نتبع مسابقة الأوسكار في طريقة التصويت واختيار الأعضاء، وأن يقتصر دور النقابة على مخاطبة الكيانات الفنية مثل معهد السينما والمراكز السينمائية ومؤسسات المجتمع المدني، لترشيح أعضاء اللجنة الذين يجب أن يقوموا بالتصويت ويرسلوا تصويتهم، بعيداً عن هذه الجلسات التي تعقدها النقابة لمناقشات لا مجال لها، ودون أن تستأثر باختيار أعضاء عددهم 35 لم يحضر منهم في أول جلسة سوي 19 فقط، هم الذين سيقومون بالتصويت لاختيار الفيلم المرشح».

وعلّق المخرج علي بدرخان على موقف مجدي أحمد علي عبر «فيسبوك» متسائلاً: «أوسكار إيه يا جماعة؟ أنتم هاريين (تاعبين) نفسكم على الفاضي، مش فاهم يعني اللي هيترشح للأوسكار هيبقى أترشح للجنة، أنا مش فاهم بنقلل من نفسنا كده ليه؟».

فيما رأت الناقدة ماجدة خير الله أحد أعضاء اللجنة أن قرار المخرج مجدي أحمد «ينطوي على تسرع، بدليل أن الأفلام الأخرى التي ضمتها القائمة القصيرة لم تقدم على هذه الخطوة»، موضحة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «طالما أن الجميع ارتضى أن لجنة ستختار أحد الأفلام التي تنطبق عليها شروط الأوسكار، فلا بد أن يتركوا لها هذه المهمة، وبالنسبة لفيلم المخرج أحمد عبد الله الذي تقرر إضافته للقائمة، وبرغم عدم تمكني من حضور الاجتماع الأول، فإن ضمه للقائمة لا يعد التفاتاً على شرط العرض الجماهيري، بل هو معمول به في كافة الدول التي ترشح أفلامها للمشاركة في منافسات الأوسكار؛ حيث يقام عرض (محدود) لبعض الأفلام التي قد يكون تاريخ عرضها بعد 31 ديسمبر (كانون الأول)، لذا تقيم عرضاً محدوداً للفيلم في بلادها لمدة أسبوع أو أكثر لتحقق الشروط التي تحددها أكاديمية فنون وعلوم الصورة بالولايات المتحدة، وأري أن المخرج مجدي أحمد علي تسرع في قرار سحب فيلمه، من حقه أن يحارب من أجل عمله، لكن لا يسبب أزمة، كما أن فيلم (2 طلعت حرب) جاء الثاني في ترتيب القائمة القصيرة بعد ( كيرة والجن)، وبالتالي ففرصة ترشحه أقل».

وعبّرت خير الله عن شعورها بعدم دقة قائمة الأفلام التي ضمّت 20 فيلماً للاختيار، من بينها الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار؛ حيث خلت من بعض أفلام مثل «ريش»، و«أبو صدام»، كما رأت في قرار نقيب المهن السينمائية استبعاد من لم يتمكنوا من حضور الجلسة الأولي «تعسفاً» لأن أصواتهم «كانت ستساهم في ترجيح كفة فيلم على آخر».

يذكر أن قرار لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار عادة ما تواجه بأزمات، وكان العام الماضي قد شهد أزمة مماثلة مع فيلم «سعاد» للمخرجة أيتن أمين حيث اختارته اللجنة بناءً على أنه سيقام عرضه الجماهيري في شهر ديسمبر (كانون الأول) من نفس العام، غير أن مشكلة تفجرت بين صنّاعه تسببت في عدم عرضه نهائياً واستبعاده من الاشتراك لعدم تحقيقه شرط العرض الجماهيري.

 

الشرق الأوسط في

29.09.2022

 
 
 
 
 

مجدي أحمد علي: اسحبوا فيلمي من ترشيحات الأوسكار

نجوم/ الأخبار

طالب المخرج المصري مجدي أحمد علي «نقابة المهن السينمائية»، بسحب فيلمه «2 طلعت حرب» من تمثيل مصر في احتفال توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين للمنافسة ضمن قائمة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وذلك اعتراضاً على ما وصفه بـ «التحايل» على شرط العرض الجماهيري في بلد الإنتاج الذي تفرضه «أكاديمية فونو السينما وعلومها» المنظّمة للحدث الهوليوودي البارز.

وكتب علي على صفحته الفايسبوكية أنّه كان قد اعترض سابقاً على مبدأ التحايل على شرط العرض الجماهيري للأشرطة المرشحة لتمثيل بلادها في المسابقة الدولية، إذ رصد «تحايلاً فجّاً» على فكرة العرض الجماهيري لأحد الأفلام المختارة قائم على تقديم المنتج خطاباً يفيد بأنّ عمله سيُعرض قبل الموعد النهائي المحدّد. وأضاف أنّه من خلال جريدة «الأهرام»، علم أنّ «فيلماً خامساً للمنتج نفسه أضيف إلى القائمة القصيرة مستخدماً صيغة التحايل نفسها»، الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ قرار بـ «سحب فيلمي من التصويت من قبل اللجنة الموقرة ومخاطبة لجنة الأوسكار لإحاطتها بهذه التجاوزات».

وكانت اللجنة المشكلة بقرار من «نقابة المهن السينمائية»، قد أعلنت عن قائمة قصيرة تضم أفلام: «كيرة والجن» (إخراج مروان حامد)، و«2 طلعت حرب»، و«الجريمة» (إخراج شريف عرفة)، و«قمر 14» (إخراج هادي الباجوري)، و«19 ب» (إخراج أحمد عبد الله). ورغم أن ترشيح الأخير غير موافق لشروط الأوسكار كونه لم يعرض، إلا أنّ صنّاعه أكدوا في خطاب موثّق من غرفة صناعة السينما أنّه سيصل إلى السينمات قبل 30 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

ومن بين أعضاء اللجنة مهندس الديكور فوزى العوامرى، والمونتيرة رحمة منتصر، والناقد السينمائي طارق الشناوي، ومدير التصوير سمير فرج، والمخرج تامر محسن.

وكانت أكاديمية الأوسكار قد أعلنت أنّ احتفال توزيع الجوائز للعام 2023، في نسخته الخامسة والتسعين، سيُقام في آذار (مارس) المقبل، بعدما يُعلن عن قائمة الترشيحات النهائية في كانون الثاني (يناير) 2023.

تجدر الإشارة إلى أنّ «2 طلعت حرب» يدور في إطار اجتماعي سياسي، فيما تجري الأحداث في شارع طلعت حرب عبر شقة سكنية، تطل على ميدان التحرير في القاهرة. يستعرض الفيلم أربع حكايات مختلفة على مدار فترة زمنية طويلة.

 

####

 

أوسكار 2023: المغرب يختار «أزرق القفطان»

نجوم/ الأخبار

أعلن «المركز السينمائي المغربي»، أمس الأربعاء ترشيح فيلم «أزرق القفطان» (118 د)، من تأليف وإخراج مريم توزاني، لتمثيل المغرب في مسابقة أفضل فيلم أجنبي ضمن الدورة الخامسة والتسعين من احتفال توزيع جوائز الأوسكار.

وجاء في بيان للمركز أنّ «لجنة انتقاء برئاسة سميرة الحيمر، رئيسة قسم الاستغلال والتوزيع بالمركز السينمائي المغربي، اختارت فيلم «أزرق القفطان» من ضمن فيلمين مؤهلين لتمثيل المغرب في محفل الأوسكار، وذلك وفقاً للمعايير التي تعتمدها أكاديمية فنون وعلوم السينما».

وشملت اللجنة التي تولّت عملية الاختيار أسماء بارزة في الإخراج ومهتمين بالمجال الفني، برئاسة رئيسة قسم الاستغلال والتوزيع في «المركز السينمائي المغربي» سميرة الحيمر، إلى جانب الأعضاء: رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام والمنتج والمخرج محمد عبد الرحمن التازي، ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام والمنتج والمخرج جمال السويسي، ورئيس الغرفة المغربية لقاعات السينما الحسين بوديح، ورئيس الغرفة المغربية لموزّعي الأفلام نجيب بنكيران، ورئيس «اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة» والناقد السينمائي عبد الإله الجوهري، ونائب رئيس «جمعية نقاد السينما بالمغرب» خليل الدامون.

وكان «أزرق القفطان» قد عُرض للمرّة الأولى عالميّاً في قسم «نظرة ما»، في الدورة الخامسة والسبعين لـ «مهرجان كان السينمائي الدولي» في فرنسا، خلال شهر أيار (مايو) الماضي.

وهو فيلم روائي طويل يتحدّث عن التحول والتقاليد والحب بمعناه الواسع، وهو إنتاج مشترك بين نبيل عيوش وأمين بنجلون. وتدور القصة حول شخصيتي «حليم» (صالح بكري) ومينة (لبنى أزابال)، وهما زوجان يديران متجراً للقفاطين في مدينة سلا، تنضم إليهما شخصية «يوسف»، تلميذ شاب يشاركه «المعلم حليم» الشغف الجارف نفسه لمهنة الخياطة. علماً بأنّ قائمة الأبطال تشمل أيضاً: أيوب ميسيوي، ومونيا لمكيميل، وحميد الزوقي وغيرهم.

وهذه المرّة الثانية التي يرشّح فيها المغرب فيلماً للمخرجة والممثلة مريم توزاني (42 عاماً) لتمثيله في ترشيحات جوائز الأوسكار بعد «آدم» عام 2019، والذي كان من بطولة نسرين الراضي ولبنى أزبال ودعاء بلخودة.
ومن المنتظر إعلان الأفلام المقبولة ضمن القائمة الأولية لهذه الفئة في 21 كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل، قبل أن يُكشف النقاب عن القائمة القصيرة في 24 كانون الثاني (يناير) 2023
.

وتُقام سهرة إعلان وتوزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية (أوسكار) في 12 آذار (مارس) 2023 في«مسرح دولبي» في مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

 

الأخبار اللبنانية في

29.09.2022

 
 
 
 
 

مصر خارج منافسة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي (تفاصيل)

كتب: محمود زكيعلوي أبو العلا

قال الناقد الفنى أسامة عبدالفتاح إن لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، قررت في اجتماعها، اليوم، عدم ترشيح أي فيلم مصرى من إنتاج 2022 لمسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي.

يذكر أن العديد من الدول أعلنت خلال الأيام الماضية أفلامها المرشحة لتمثيلها في جوائز الأوسكار ضمن مسابقة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

 

####

 

«مع تمنياتنا للسينما المصرية بالتوفيق»..

كواليس عدم ترشيح فيلم مصري لـ«الأوسكار»

كتب: محمود زكي

أصدرت نقابة المهن التمثيلية اليوم الخميس، بيانا بشأن قائمة الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار، بعدما قررت اللجنة المختصة عدم ترشيح أي فيلم مصرى من إنتاج 2022 لمسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي.

وقالت نقابة المهن التمثيلية في بيان: «بشأن الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار ٢٠٢٢، اجتمعت اللجنة المشكلة من قبل نقابة المهن السينمائية اليوم، لاختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي».

وأضاف: «وبعد مشاهدة أعضاء اللجنة للأفلام التي ينطبق عليها شروط الترشيح للجائزة من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) انتهت اللجنة بأغلبية الأصوات إلى قرار عدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام، مع تمنياتنا للسينما المصرية بالتوفيق في الأعوام القادمة».

وكان الناقد الفنى أسامة عبدالفتاح، قال إن لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، قررت في اجتماعها، اليوم، عدم ترشيح أي فيلم مصرى من إنتاج 2022 لمسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي.

يذكر أن العديد من الدول أعلنت خلال الأيام الماضية أفلامها المرشحة لتمثيلها في جوائز الأوسكار ضمن مسابقة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

 

المصري اليوم في

29.09.2022

 
 
 
 
 

فيلم "فرحة" يمثل الأردن فى الدورة الـ95 لجوائز الأوسكار

كتب محمد زكريا

رشّحت الأردن الفيلم الروائى الطويل الأردنى "فرحة" للمخرجة دارين سلاّم، لتمثيل المملكة رسميّا فى الدورة الـ95 لجوائز الأوسكار، للتنافس عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الدولية لعام 2023، حيث وقع الاختيار على الفيلم الذى صور بالكامل فى الأردن عام 2019، خلال لجنة مستقلة مؤلفة من ستة أعضاء - جميعهم خبراء ومهنيين أردنيين معنيين بالقطاع المرئي والمسموع.

ويشارك فى بطولة الفيلم، أشرف برهوم وعلى سليمان وسميرة الأسير وفراس طيبة ومجد عيد والممثلة الصاعدة كرم طاهر فى تجربتها التمثيلية الأولى، والعمل مستوحى من أحداث حقيقية، ويروي قصة فرحة، البالغة 14 سنة، عندما تحبس في غرفة صغيرة مع اندلاع الحرب فى مسقط رأسها فى فلسطين عام 1948، وحيدة فى قريتها المهجورة، تعيش تجربة تُغير حياتها مع تحول حلمها من الحصول على التعليم إلى البقاء على قيد الحياة.

وعن اختيار فيلم "فرحة" جاء فى بيان اللجنة: "برقة وأناقة مميزتين، ينجح "فرحة" في تقديم منظور سينمائي فريد من نوعه حول موضوع يشكل عبئا عاطفيا لطالما أثار فضول صناع الأفلام العرب ما يجعله فيلماً ذا قيمة عالية شكلاً ومضمونا. يجمع أسلوبه السردي المركب بين الخصوصية الثقافية والعالمية ليخلق قصة إنسانية تعبر الحدود".

جال الفيلم أكثر من 40 مهرجاناً سينمائياً حول العالم، حيث كان العرض العالمي الأول له في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل فيلم يورو-متوسطي يتناول قضايا المرأة، بجائزة الاتحاد الأوروبي وجائزة أفضل مخرجة وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان أسوان لسينما المرأة، كما حاز الفيلم أيضاً على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2021.

وجاء العرض الأول لـ"فرحة" في الأردن في مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم بدورته الثالثة، في يوليو 2021، بحضور طاقم العمل والممثلين، انطلقت العروض التجارية للفيلم في دور السينما الأردنية الشهر الماضي.

 

اليوم السابع المصرية في

29.09.2022

 
 
 
 
 

الإعلان عن الفيلم المصري المرشح لـ«أوسكار 2023» الليلة

كتب: نورهان نصرالله

تعقد لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، اجتماعها الأخير في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم؛ للاستقرار على الفيلم الذي سيتم ترشيحه لتمثيل مصر في النسخة الـ95 من جوائز أوسكار أفضل فيلم عالمي، والتي سيتم عقدها في مارس 2023، من إجمالي 5 أفلام تختار من بينها اللجنة؛ لإرسال الفيلم المختار قبل الموعد النهائي لاستقبال الأفلام في 3 أكتوبر المقبل.

وتضم قائمة الأفلام التي يتم الاختيار بينها «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد، «قمر 14» للمخرج هادي الباجوري، «2 طلعت حرب» للمخرج مجدي علي، «الجريمة» للمخرج شريف عرفة، بالإضافة إلى فيلم «19 ب» للمخرج أحمد عبدالله، والذي لم يتم طرحه في دور العرض السينمائي حتى الآن، ولكن نظم صناع الفيلم عرضين لأعضاء اللجنة حتى يتمكنوا من مشاهدة الفيلم وتحديد موقفهم قبل عرضه السينمائي المقرر في نوفمبر المقبل، وفقًا لما كشفته الناقدة حنان أبو الضياء عضو اللجنة في تصريحات لـ «الوطن».

ترشيح 36 فيلما مصريا لـ«أوسكار» منذ 1958 حتى الآن

وتحرص مصر من خلال نقابة المهن السينمائية بشكل سنوي على ترشيح فيلم للمنافسة على جائزة أفضل فيلم عالمي بالأوسكار، لكن حتى الآن لم يصل فيلم مصري إلى قائمة الترشيحات النهائية التي تضم 5 أفلام فقط تتنافس على الجائزة التي يتم إعلانها في حفل توزيع الجوائز الشهير، ويعود تاريخ الترشيحات المصرية لجائزة أوسكار منذ عام 1958، بفيلم «باب الحديد» للمخرج يوسف شاهين، ووصل عدد مشاركتها لـ 36 مرة حتى عام 2021 بفيلم «سعاد» للمخرجة أيتن أمين.

4 أفلام عربية تتقدم لـ «أوسكار 2023»

كما رشحت عدد من الدول العربية أفلامها للمنافسة على الجائزة بأوسكار 2023، وهd المغربي «القفطان الأزرق» للمخرجة مريم توزاني، الفلسطيني «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها الحاج، التونسي «تحت شجر التين» للمخرجة أريج السحيري، والجزائري «إخواننا» للمخرج رشيد بوشارب.

 

####

 

خروج الأفلام المصرية من الترشح لجوائز الأوسكار بأغلبية الأصوات

كتب: أحمد عبد الرحمن

نشرت الناقدة السينمائية فايزة هنداوي، عضو اللجنة الفنية لاختيار الفيلم المصري، لتمثيل مصر في الأوسكار، مجموعة صور، وهي تشارك في اللجنة، مشيرة إلى أن اللجنة قررت بأغلبية الأصوات، عدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام.

فايزة هنداوي توضح مشاركة الأفلام المصرية 

وعلقت فايزة هنداوي، على الصور التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «شرفت بالمشاركة مع نخبة من كبار السينمائيين، والنقاد في لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وقررت اللجنة بأغلبية الأصوات عدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام».

وعقدت منذ قليل، لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، اجتماعها الأخير في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم، وذلك لاستقرار على الفيلم الذي سيتم ترشيحه لتمثيل مصر في النسخة الـ95 من جوائز أوسكار أفضل فيلم عالمي.

الفيلم المصري المرشح للأوسكار 

وتعقد النسخة الجديدة أوسكار في مارس 2023، وضمت القائمة الأفلام التي يتم الاختيار بينها «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد، «قمر 14» للمخرج هادي الباجوري، «2 طلعت حرب» للمخرج مجدي علي، «الجريمة» للمخرج شريف عرفة، بالإضافة إلى فيلم «19 ب» للمخرج أحمد عبدالله، والذي لم يتم طرحه في دور العرض السينمائي حتى الآن، ولكن نظم صناع الفيلم عرضين لأعضاء اللجنة حتى يتمكنوا من مشاهدة الفيلم وتحديد موقفهم قبل عرضه السينمائي المقرر في نوفمبر المقبل، وفقًا لما كشفته الناقدة حنان أبو الضياء عضو اللجنة في تصريحات لـ «الوطن».

 

الوطن المصرية في

29.09.2022

 
 
 
 
 

فيلم "القفطان الأزرق" يمثل المغرب في ترشيحات الأوسكار هذا العام

فيلم روائي طويل مؤثر يتحدث عن التقاليد والحب بمعناه الواسع.

الرباطأعلن المركز السينمائي المغربي ترشيح فيلم “القفطان الأزرق” من تأليف وإخراج المغربية مريم التوزاني لتمثيل المغرب في مسابقة أفضل فيلم دولي بالدورة الخامسة والتسعين لجوائز الأوسكار.

وجاء في بيان للمركز أن “لجنة انتقاء برئاسة سميرة الحيمر، رئيسة قسم الاستغلال والتوزيع بالمركز السينمائي المغربي، اختارت فيلم ‘القفطان الأزرق’ من ضمن فيلمين مؤهلين لتمثيل المغرب في محفل الأوسكار، وذلك وفقا للمعايير التي تعتمدها أكاديمية فنون وعلوم السينما”.

وكان الفيلم قد عرض لأول مرة عالميا بقسم “نظرة ما” في الدورة 75 من مهرجان كان السينمائي في فرنسا خلال شهر مايو  المنقضي. وحاز الفيلم حينها جائزة النقاد الدولية التي يمنحها المهرجان، وتعتبر تلك المرة الأولى التي يفوز فيها المغرب بهذه الجائزة الدولية في هذا المهرجان.

الفيلم مغربي حتى النخاع استحضرت فيه المخرجة عناصر تحيل إلى تاريخ وثقافة البلد وأثارت قضايا مسكوتا عنها

وحظي “القفطان الأزرق”، الذي اختير للمشاركة في مسابقة قسم “نظرة ما” إلى جانب 18 فيلما سينمائيا دوليا، بتفاعل كبير بعد عرضه، حيث كان التأثر باديا على الحاضرين الذين صفقوا بحفاوة لأكثر من 15 دقيقة.

والعمل هو مغربي حتى النخاع، استحضرت فيه المخرجة العديد من العناصر التي تحيل إلى تاريخ وثقافة البلد، وتثير في الوقت نفسه الأسئلة المسكوت عنها مجتمعيا، وخاصة المثلية التي تدخل في نطاق المحرم على كل المستويات، ويفضل صناع السينما المغربية عادة الخوض فيها بنوع من الاحتراز لعدم إثارة حساسية أي جهة من الجهات.

و”القفطان الأزرق” فيلم روائي طويل مؤثر يتحدث عن التقاليد والحب بمعناه الواسع، من خلال شخصيتي “حليم” و”مينا”، وهما زوجان يديران متجر قفطان في مدينة سلا، وينضم إليهما “يوسف”، تلميذ شاب يتقاسم نفس الشغف بمهنة الخياطة على غرار “المعلم حليم”.

كانت حياة الزوجين بسيطة وعادية إلى أن جاء الشاب يوسف الذي أحضره الزوجان لمساعدة حليم “المعلّم” في تلبية طلبيات الفساتين الفاخرة. فيبدأ سرّ مثلية حليم في الانكشاف للجمهور تدريجيا. هو سرّ كان مسكوتا عنه لسنوات طويلة، تتقاسمه معه زوجته مينا التي يُكنُّ لها حبّا كبيرا.

وقد صرحت المخرجة مريم التوزاني في العديد من مقابلاتها بأن فكرة الفيلم أتتها بعد لقائها بشخص متزوج شعرت بأنه يعيش حياة جنسية موازية، لا يبوح بها. فجعلها الأمر تستذكر ما كانت تسمعه عن العديد من الأشخاص الذين كانوا يعيشون أشياء في الخفاء. وبدأت الصحافية السابقة تتخيل حياة الشخص الذي التقت به وتتصور تفاصيل حياته.

وقالت “أعتقد أن هذا واقع معيش في مجتمعنا. ولا يمكن الخوف من طرح مثل هذه القضايا. من الضروري الحديث عنها حتى لا تظل في خانة المسكوت عنه، لأن هذا يتسبب في الكثير من المعاناة. فلماذا كل هذه المعاناة؟ كما أن هذه مسألة مرتبطة بالحريات الفردية. كل شخص يكون حرا في حياته والذي يريده فيها. يحب من يريد سواء كان رجلا أو امرأة. وعندما كتبت السيناريو لم أقل كيف سيتلقاه الجمهور. ولا أحب التفكير في ذلك. أحب القيام بالأشياء بالطريقة التي أحسها”.

وقال الممثل أيوب مسيوي “الذي شجعني على المشاركة في العمل هو أنني اتفقت مع المخرجة ألا تكون هناك مشاهد صادمة للجمهور. حتى لو كان مجرد فيلم وسينما، من المفروض أن تكون هناك حدود ومبادئ”.

وبعملها هذا تكون التوزاني قد كرمت الصناعة التقليدية المغربية عموما وصناعة هذا النوع من الألبسة الاحتفالية خاصة. وعرضت الشروط التي تمارس فيها بحس فني كبير. كما جددت العهد مع أسلوبها السينمائي بالنبش في المسكوت عنه من خلال إثارتها موضوع المثلية.

والعمل من إنتاج زوجها نبيل عيوش الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان في السنة الماضية بفيلمه “علِّي صوتك”. وفي كل مناسبة تشيد التوزاني بدعم عيوش لها في مشاريعها الفنية، إذ وجهت له أمام الجمهور قبل عرض فيلمها في فرنسا تحية حب واعتراف، قائلة “أشكر حبي الذي كان دائما بجانبي ودعمني باستمرار”.

ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يرشح فيها المغرب فيلما للمخرجة والممثلة مريم التوزاني (42 عاما) لتمثيله في مسابقة الأوسكار بعد فيلمها “آدم” عام 2019، وهو من بطولة نسرين الراضي ولبنى أزبال ودعاء بلخودة.

ومن المنتظر إعلان الأفلام المقبولة بالقائمة الأولية لفئة الفيلم الدولي في الأوسكار يوم الحادي والعشرين من ديسمبر القادم، بينما سيكشف النقاب عن القائمة القصيرة في الرابع والعشرين من يناير القادم.

وسيقام حفل إعلان وتوزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية (الأوسكار) في الثاني عشر من مارس 2023 في لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا.

 

العرب اللندنية في

29.09.2022

 
 
 
 
 

مصر لن ترشح فيلماً لتمثيلها في سباق "أوسكار"

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

قررت نقابة المهن السينمائية المصرية عدم المشاركة بفيلم لتمثيل مصر في جوائز أوسكار هذا العام، بعد أن رفض المخرج مجدي أحمد علي ترشيح فيلمه "2 طلعت حرب"، وذلك لعدم أسبقية عرضه سينمائياً، ما يخالف أحد أهم شروط المنافسة.

واتهم مجدي أحمد علي لجنة المشاهدة بالتحايل على الشروط.

وأصدرت النقابة، اليوم الخميس، بياناً جاء فيه: "بعد مشاهدة أعضاء اللجنة للأفلام التي ينطبق عليها شروط الترشيح للجائزة من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار) انتهت اللجنة بأغلبية الأصوات إلى قرار بعدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام، مع تمنياتنا للسينما المصرية بالتوفيق في الأعوام القادمة".

وسبق أنّ اللجنة المشكلة بقرار من نقابة المهن السينمائية، قبل إعلانها الانسحاب، قررت ترشيح قائمة قصيرة تضم كلاً من الأفلام المصرية "كيرة والجن"، و"2 طلعت حرب"، و"الجريمة"، و"قمر 14"، و"19 ب".

ومن بين أعضاء اللجنة مهندس الديكور فوزي العوامري، والمونتيرة رحمة منتصر، والناقد السينمائي طارق الشناوي، ومدير التصوير سمير فرج، والمخرج تامر محسن.

ويُقام حفل إعلان وتوزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية (أوسكار) في 12 مارس/ آذار 2023 في لوس أنجليس.

 

العربي الجديد اللندنية في

29.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004