فيلم "توب غان: مافريك"...

توم كروز محلّقاً في الأوهام الأميركية

عبد الكريم قادري

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 95)

   
 
 
 
 
 
 

حقّق "توب غان: مافريك"، لجوزف كوزينسكي، المعروض للمرّة الأولى في الدورة الـ75 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2022) لمهرجان "كانّ" السينمائي الدولي، ملياراً و425 مليوناً و604 آلاف و744 دولاراً أميركياً إيرادات دولية، بين 19 مايو/ أيار و3 سبتمبر/ أيلول 2022. الرقم مُرشَّح للارتفاع، مع تواصل عرضه عالمياً. لكنْ، تصعب معرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت عملاً متوسّط المستوى يُحقِّق أرقاماً كهذه، خاصة أنّه ليس أفضل أفلام توم كروز، وليس أحد الأفلام المهمّة المُنتجة في إطار "أفلام الطيران".

يروي الفيلم قصة الطيار بيت "مافريك" ميتشل (توم كروز)، الذي أفنى عمره في خدمة القوات الجوية الأميركية، ونجح في تنفيذ مهمّات عدّة. مع هذا، لم تتمّ ترقيته بسبب تهوّره وسلوكه وطيشه، وهناك من حاول تسريحه مرّات كثيرة بشكل غير مُشرّف نتيجة هذا السلوك، لكنْ هناك دائماً من يحميه، صديقه توم (فال كيلمر)، الذي أصبح أميرالاً، مُرتكزاً على الماضي اللامع، المُتشكّل في تخرّجه من دفعة الأسلحة القتالية، التي يُسمّيها الطيّارون "توب غان"، والتي أسّستها البحرية الأميركية عام 1969، كما يُذكر في بداية الفيلم، وتضمّ واحداً بالمئة من أفضل الطيارين، لتدريبهم على فنّ القتال الجوي.

رغم تهوّره وتسرّعه، لا أحد يشكّ في براعة الكابتن ميتشل، إلى درجة استدعائه لتنفيذ آخر مهمّة: تدريب فريق من الطيارين الشباب، من "نخبة النخبة"، على تنفيذ مهمة تدمير مفاعل نووي سرّي تحت الأرض، في بلد عدو. لكنْ، في منتصف المهمّة، تتمّ إقالته، بعد وفاة صديقه ـ حاميه. غير أنّ إصراراه وعناده أعاداه إلى المهمة مجدّداً، مع المُشاركة في التنفيذ هذه المرّة، لا الاكتفاء بالتدريب.

هذا العمل تتمة لفيلم "توب غان" (1986) لتوني سكوت. مثّل فيه توم كروز الشخصية نفسها، مع عددٍ من الممثلين، بينهم فال كيلمر أيضاً، وحقّق إيرادات دولية بلغت 357 مليوناً و288 ألفاً و178 دولاراً أميركياً (بحسب الموقع الإلكتروني "بوكس أوفيس موجو")، مُظهراً توم كروز أمام العالم كنجم أفلام الحركة. وهذا يتكرّر في الفيلم الجديد، من خلال تناوله الإعلامي وإيراداته المُحقّقة إلى الآن.

لم تخرج قصّة "توب غان" من القالب الكلاسيكي المعتاد، الذي يصوّر الجيش الأميركي حامياً للبشرية من الأخطار الخارجية، والفضائية أيضاً. هناك دائماً بطل جاهز، مُستعد دائماً للمجازفة بحياته، للعب دور البطل الخارق الذي يملك المؤهّلات كلّها التي زرعتها فيه المؤسّسة الأميركية. حتّى السيناريو، الذي كتبه إيرين كروغر وإيريك وارّن سينغر وكريستوفر ماك كوري (عن قصة لبيتر كريغ وجاستن ماركس، بناء على شخصيات ابتكرها جيم كاش وجاك أبس جونيور)، جافٌ بلا روح، لا يُقدّم صُوراً جديدة أو مبتكرة، بل مَشاهد غير أصيلة، لا إبهار فيها ولا تجديد. إنّها إعادة سمجة لمَشاهد مُتفرّقة من أفلام أخرى.

تصعب معرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت عملاً متوسّط المستوى يُحقِّق أرقاماً كهذه

توم كروز نفسه لم يتخلّ عن ثوبه القديم، الذي ارتداه في معظم أفلامه: الذاهب إلى مجازفةٍ تحبس الأنفاس، والمحارب دائماً ضد قوى الشر، التي لا تريد انتصار الخير، كما في هذا الفيلم، الذي يُنقذ فيه البشرية من خطر التسلّح النووي. حتّى صيغة بناء السيناريو لم تُقدّم جديداً، وكالعادة دائماً، هناك شخصية ثانوية تُنافس شخصية أخرى، وللبطل سوء فهم لحادثة مهنية في الماضي، وفي الوقت نفسه لديه علاقة مشوّشة مع فتاة، تخلّى عنها من أجل مهنته. طائشٌ، لكنّه يؤدّي عمله على أكمل وجه. عجوزٌ، وفي المقابل يتجاوز الشباب مهارةً. لديه جاكيت جلدي، ويحبّ الدرّاجات النارية بدلاً من السيارات. تحاصره المشاكل، لكنّه ينتصر في النهاية، وتنتصر معه البشرية، فالخير يبقى دائماً، وهذا الخير يأتي به الجيش الأميركي، الذي يحمي الكوكب من الأعداء والمارقين.

العناصر الفنية، التي تشكَّل منها السيناريو لم تخرج من تراتبية التقديم والعرض والعقدة والحبكة والذروة والنهاية. كأنّ كتّابه أرادوا شبّاك التذاكر فقط، ولم يهتّموا بالتفاصيل الروحية التي تسمو بالعمل، ولم يعطوا للقالب الفني المُغاير مساحة يستحقها. آثروا بناء الفيلم انطلاقاً من الجانب العلمي، الذي يوفّر الإثارة والتشويق، ويُهيمن على المُشاهد، ويرفع الإيرادات، بينما أُهمِلَت روح التجديد، وتقديم الإضافة التي من شأنها الحفاظ على تماسك السينما مُستقبلاً. بالتالي، حقّقوا انتصارات آنيّة، عكسها شبّاك التذاكر، على حساب سينمائيّة الفيلم وفنّيته.

طرح "توب غان: مافريك" أسئلة سياسية مهمّة عمّا يمرّ به العالم حالياً، بدءاً من المخاطر الكبيرة التي تشكّلها البرامج النووية. ورغم أنّ هدف الطيارين تدمير مفاعلٍ نووي في بلدٍ معادٍ، لم يُسمّى هذا البلد، ما يطرح احتمالات، أقربها روسيا أو إيران. أسئلة هامشية مطروحة أيضاً، بشكل غير مباشر: ضرورة وضع برامج مختلفة لتطوير المنظومة الدفاعية والهجومية، مع التحذير من أنّ الغلبة، في المستقبل، ستكون لمن يملك التكنولوجيا المتطوّرة والتدريب الجيّد، لتحقيق التوازن الدفاعي والهجومي، لحماية المصالح الأميركية عامة. هذا يخدم الوجه العسكري للولايات المتحدة الأميركية، وفي الوقت نفسه يُقدّم رسالة تحذير إلى دول مُعادية لها.

اعتمد "توب غان: مافريك"، أساساً، على الرصيد الكبير للممثل توم كروز، في أفلام الأكشن، بالإضافة إلى الاهتمام الإعلامي الذي يحظى به على مدار السنة. فهناك خوارزمية، على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلامي، لا تتوقّف عن ترديد اسمه، وهناك من ينسج البطولات حوله.

هذه يبتكرها الجمهور ويُحبّها، لذا، تحوّل كروز مع الوقت إلى جوكر سينمائي، وعرف جيداً هذا المعطى، فأصبح يُشارك في الإنتاج، لإدراكه النتائج مسبقاً. كما أنّه لا يتوقّف عن تقديم الدعاية اللازمة للفيلم في محافل دولية عدّة، كمهرجان "كانّ" السينمائي، وحضوره إليه في طائرة هليكوبتر، لعرض فيلمه هذا، ولتكريمه بسعفةٍ ذهبية عن مجمل أفلامه. هذه معطيات ساهمت، بشكل آخر، في انتشارٍ واسع للفيلم.

لا بُدّ من الإقرار بأنّ هناك جماليات عدّة، أبرزها اختيار أماكن التصوير الشاسعة، التي توفّرها الصحراء، والفضاءات الواسعة التي يعكسها البيت الكبير لميتشل، وأماكن التدريب، إلى فضاءات خارجية صُوِّرت على أنّها أرض العدو، توحي بالهدوء والترقّب والخوف من القادم. بالإضافة إلى الحركة السلسة للكاميرا، ومحاولة صنع المشهد من تفاصيل صغيرة مُهمَلة، كتكبير الصورة على عملية غسل اليد، وكيفية ارتداء الجاكيت، ونزع القميص، والضغط على الزر. تفاصيل مُهمّة، تُشكّل ـ حين يجمعها المونتاج (إدي هاملتن) ـ معنى وجمالاً. هذا كلّه بفضل إبداع مدير التصوير التشيلي كلاوديو ميرندا، الذي له تجارب ساحرة في التصوير، ونال بفضلها جوائز عالمية.

 

العربي الجديد اللندنية في

08.09.2022

 
 
 
 
 

تونس ترشح «تحت الشجرة» للمنافسة على جائزة أوسكار

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، اليوم الجمعة، اختيار فيلم “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّ اللجنة المعتمدة للنظر في الترشيحات اجتمعت تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة، وارتأت أنّ الفيلم “يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار”.

الفيلم إنتاج تونسي فرنسي سويسري مشترك، وهو العمل الروائي الأوّل لمخرجته أريج السحيري. وتدور أحداثه خلال موسم الحصاد الصيفي حيث تعمل مجموعة من الشبان والفتيات وسط الأشجار، ويختبرون بعض الأحاسيس للمرّة الأولى ويحاولون فهم بعضهم بعضاً ويسعون نحو تشكيل روابط جديدة.

وسبقت للفيلم المشاركة في مهرجانات سينمائية دولية خلال الأشهر القليلة الماضية، منها مهرجان تورنتو في كندا ومهرجان ملبورن في أستراليا ومهرجان ميونخ في ألمانيا، كما عرض في مهرجان كانّ بفرنسا.

ويحق لكلّ دولة التقدّم بترشيح واحد يمثلها في فئة الأفلام الدولية قبل إعلان القائمة الأوّلية للأفلام المقبولة يوم 21 ديسمبر المقبل، لتُعلن بعد ذلك القائمة المختصرة في 24 يناير 2023.

ويُقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الدورة الـ95 لأكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية في لوس أنجليس يوم 12 مارس 2023.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.09.2022

 
 
 
 
 

فيلم «التنزه» الإيطالي مرشح لجائزة الأوسكار

حامد عبدالحليم

بعد حصوله على الجائزة الشرفية في مهرجان طوكيو السينمائي والحصان الذهبي كأفضل فيلم دولي قصير في Golden Horse India وجائزة أفضل فيلم إيطالي قصير في جوائز روبنسون Robinson Film Awards والمشاركة المستمرة في المهرجانات الدولية وصل إلى النهائي لأفضل مخرج في مهرجان Oniros في نيويورك ومهرجان كان السينمائي العالمي إلى الاختيار الرسمي لجائزة ديفيد دي دوناتيلو الإيطالية، وجاء اختيار فيلم التنزه (passeggiata) لأهم جائزة سينمائية الأوسكار وذلك لأفضل فيلم حي قصير

والفيلم من إخراج أليساندرو ديرفيزو وإنتاج أركانجيلو ديل فيكيو وسيناريو فرانشيسكو سيزاريو مع جياكومو ريزو وأنجيلو كونفورتي والماكياج والتأثيرات الخاصة فيتوريو سودانو المرشح مرتين لجائزة الأوسكار عن فيلم Apocalypto لميل جيبسون وIl Divo لباولو سورينتينو، مع الموسيقى التصويرية الأصلية من تأليف نيكولا ليرا، مؤلف الفيلم، وجوائز هوليوود ميوزيك إن ميديا ​​لأفضل موسيقى تصويرية كلاسيكية - معاصرة

ويركز الفيلم القصير على شخصية روبرتو التي قام بتقديمها ببراعة جياكومو ريزو حيث يتقاطع روتينه مع لقاء شخصية غامضة

والقصة درامية شاعرية وتضع البطل أمام حصيلة وجوده.

وقال المخرج أليساندرو درفيزو بحرارة: علمت به صباح السبت الماضي ومنذ حينها لم أنم خوفًا من الاستيقاظ واكتشاف أنه كان مجرد حلم.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.09.2022

 
 
 
 
 

نظرة أولى : THE WOMAN KING .. فيولا ديفيس في دراما مثيرة للترفية

تورنتو  ـ خاص «سينماتوغراف»

الكثير منا، داخل وخارج مهرجانات السينما، يكون في توق دائم إلى ما هو جديد، بعيداً عن السائد والنمطي، خصوصاً مع الكم الهائل من الأفلام التي تقدم المزيد ولكن في نفس الشيء، وتستمر في السيطرة على السوق، وبالتالي عندما يتوفر شيء ما مفهومًا جديدًا أو منظورًا أو إعدادًا جديدًا ومن استوديو كبير، يبدو الأمر وكأنه انعطاف مفاجأ، نسعى جميعاً إلى رؤيته والاحتفاء به.

ومن خلال هذه الرؤية جاء فيلم The Woman King الذي تلعب بطولته فيولا ديفيس، وهو أكشن مختلف بتكلفة 50 مليون دولار وقيادة نساء سود.

يحكي الفيلم قصة فرقة محاربات مؤلفة من الإناث، قاتلت من أجل مملكة داهومي في غرب إفريقيا لقرون، وتصدت بعنف وفعالية ضد الرجال الذين هددوهم وقللوا من شأنهم، وتدور أحداثه في القرن التاسع عشر، حيث يتعدى الخطر ليس فقط من تجار الرقيق البيض ولكن من الإمبراطوريات المتنافسة، والعديد منهم يعملون جنبًا إلى جنب، مما دفع الجنرال (نانسكا  ـ ديفيس) إلى حث الملك غيزو (جون بوييغا، يستمتع بكونه متعدد الزوجات الأنيق) لإعادة النظر في استراتيجيته، (بيع القليل من شعبه والمزيد من الموارد الطبيعية)، للتحضير للمعركة الحتمية المقبلة، ومن أجل ذلك تبدأ مجموعة جديدة من المحاربات في التدريب، بما في ذلك الفتاة المحلية ناوي (سو مبيدو)، التي رفضها والديها بالتبني لرفضها الزواج.

وبقدر ما قد تشعر بأن الفيلم جديد في موقعه وروايته التاريخية، لكنه لم يصل أبدًا إلى لوحة قماشية تمامًا مثل الملحمة، هناك شعور قوي من الطراز القديم لفيلم جينا برينس-بيثيوود الرئيسي، واعترفت مخرجة فيلم «المرأة الملك» بأنها وجدت الإلهام من أفلام مثل (قلب الشجاع، والمصارع،  وآخر الموهيكانز).

 يبدو الأمر وكأنه نوع من أعمدة الاستوديو المرشوشة التي كان من الممكن أن تحقق نجاحًا في التسعينيات، قبل أن يتم تخصيص هذه الميزانيات لأفلام الامتياز، إنه مصنوع بشكل رائع ومصمم بشكل معقد، فيلم كبير يعتمد على فريق كبير، وفي عصر مشاريع البث المصغرة، التي تبدو وكأنها صنعت في ساحة انتظار، ومن المجدي أن تشعر بأنك منغمس في مثل هذا العالم الذي تم إدراكه بعناية.

تجمع المخرجة جينا برنس-بيثوود بين خبرتها في الصياغة الذكية وإشراك الميلودراما مثل فيلم «الحب وكرة السلة» 2000، وغير المرئية بشكل محبط في «ما وراء الأضواء» 2014، ومجموعة مهارات الحركة التي اكتسبتها مؤخرًا من فيلم «الحرس القديم» لعام 2020، لصنع عمل يرضي حشدًا كبيرًا من المتعطشين لرؤية شيء مختلف، لكن جزء كبير من الفيلم يحتاج إلى المزيد من مشاهد القتال، بعيداً عن حركات الوادي الرقمية والخارقة التي تشتت انتباه مجموعة من الممثلين الذين يتباهون جميعهم بتدريبهم من الدرجة الأولى.

في بعض الأحيان، يحشو السيناريو تفاصيل كان من الممكن الاستغناء عنها، حيث (تبدو الحبكة الفرعية الرومانسية غير ضرورية قليلاً بينما تمتد مجموعة المحاربين إلى مثل هذا الحجم الكبير، ما يعني أن البعض قد تم اختزاله بشكل حتمي) لكن تحرك الشخصيات في الغالب كان بسلاسة عادلة، وعلى كل الأحوال الفيلم جماهيري ومصمم للترفيه قبل أي شيء آخر، ويحسب لـ هوليوود التي في مناسبات نادرة تظهر جزء من التاريخ الأفريقي، فعادة ما يكون ذلك من أجل دراما العبودية والقهر، ومن المنعش أن نشاهد The Woman King لنتعرف على تاريخ مخفي لا يعلم البعض عنه الكثير.

صحيح، قد لا يكون هذا الفيلم هو أقوى أعمال ديفيس فيما يتعلق بأدائها الأعظم (شخصيتها بحاجة إلى مزيد من العمق قليلاً خارج حاجتها للقتال)، إنها تحارب بنفس المثابرة التي تتصرف بها، وثقتها في ساحة المعركة تجعل المرء يأمل ألا يكون هذا هو آخر فيلم حركة لها، كما أن محاربيها بارعون على حد سواء، بما في ذلك لاشانا لينش الشرسة وشيلا أتيم، التي تركت كنجمة في فيلم Underground Railroad انطباعًا جريئًا، وسرقت الكثير من الاهتمام بعيدًا عن الأسماء الكبيرة التي تحيط بها.

فيلم The Woman King هو قطعة مثيرة من الترفيه، نجحت في جعل كلاً من الجديد يبدو قديمًا والقديم وكأنه جديد.

بعد عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي، سيُعرض في دور السينما الأمريكية والعالم يوم 16 سبتمبر، وفي المملكة المتحدة 7 أكتوبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.09.2022

 
 
 
 
 

«فابلمانز».. سبيلبرغ يعمل بنص خفيف على هيكل صارم

تورنتو ـ خاص «سينماتوغراف»

دراما ستيفن سبيلبرغ الشخصية غير المعهودة The Fabelmans، والتي كان عرضها الأول في تورنتو السينمائي الـ47، هي سلسلة من الذكريات التي تحدد ملامحه الشخصية، نظرة ثاقبة نادرة للمخرج الأكثر شهرة في العالم الذي عادة ما يبقينا مع أعماله على بعد ذراع، لكنه في فيلمه الجديد يسمح لنا فقط بفكرة غامضة عن شخصيته كمحترف بدلاً من إنسان.

«فابلمانز» وليس «سبيلبرغ» الذي يرصد سنوات تكوينه في صور شبه خيالية، يبقي التفاصيل الغامضة هي نفسها، قصة صبي يكتشف حبه للفيلم بينما تنقسم عائلته حوله. يبدأ بتجربته الأولى في السينما، من خلال فيلم (The Greatest Show on Earth ـ أعظم العروض على وجه الأرض) 1952، ومن ثم مسكونًا بما رآه. مصممًا على إعادة إنشاء حادث تحطم القطار الذي ملأ كوابيسه، للسيطرة على خوفه وفهمه، يبدأ رحلة من الأفلام المنزلية، كلاهما شجعه والديه بينما ذكَّر أن الهواية يجب أن تستحوذ على الكثير من وقته فقط. بينما يكبر، نقضي معظم الفيلم خلال فترة مراهقته، والتي يؤديها الممثل غابرييل لابيل، وهو يصارع شغفه بينما يتصارع مع التدهور البطيء لزواج والدته ميشيل ويليامز.

لقد رأينا في مرحلة ما بعد روما وفرة كبيرة من المؤلفين الكبار يتجهون صغارًا لإضفاء الحياة على شيء من ماضيهم الذي لم يكتشفه سابقًا، مشيًا إلى خط رفيع بين التحقيق الضعيف والتساهل المغمور. على الرغم من ارتباطه المبسط بشكل غير عادل في كثير من الأحيان بالعاطفة الكاملة، إلا أن محاولة سبيلبرغ في الواقع مقيدة نسبيًا ومتجذرة في الواقع، متجنبة الحل الواضح الذي يمكن أن يأتي بسهولة، حيث  يتخطى السيناريو، (من سبيلبرغ وتوني كوشنر)، الحفر السهلة ويأخذنا إلى مكان أقل توقعًا، مع التركيز على المشاعر الأصغر التي يصعب تفسيرها بدلاً من تضخم الكبير. يعطينا سبيلبرغ نسخة مدارة بشكل طفيف للغاية عن نفسه وعائلته، وبعض الغضب المفقود من أحلك اللحظات.

بينما يعلم الشاب المبتكر نفسه كيفية دفع أزرار الجماهير في حدود الميزانية المنخفضة التي يكتنفها (هناك فرحة حقيقية في المشاهد التي يجد فيها طرقًا رائعة لجعل أفلامه المتواضعة تبدو ضخمة، حتى لو كان الافتقار إلى الجرأة والصراع يجعل الأمر يبدو وكأنه عبقري منذ البداية)، والديه في المنزل في حالة يرثى لها. صعود والده الوظيفي جعلهم ينتقلون من دولة إلى أخرى، مما زاد من توتر صداقتهم مع “العم” بيني، الذي يلعبه سيث روجن، الذي يدرك مع الووقت أنه أكثر من مجرد صديق لوالدته.

بينما يتجنب سبيلبرغ الصراعات السهلة التي قد يؤدي إليها مثل هذا الموقف (لا تكاد توجد أي لحظات من الشخصيات ترفع أصواتها)، فإنه يتجنب أيضًا إظهار الصورة الأكبر والأكثر فوضوية لنا. لا يبدو أن صدمة الاكتئاب، والتنمر، ومعاداة السامية، والطلاق، والخيانة الزوجية تبدو مؤلمة له، ويبدو أنها كلها جزء من بطاقة بريدية رائعة صاغها المصور السينمائي يانوش كامينسكي.

من غير المعتاد أن نرى سبيلبرغ يعمل بنص خفيف على الهيكل الصارم، فيلمه يقفز من لحظة إلى أخرى بدلاً من شيء أكثر انغلاقًا وتقليديًا، وبينما يمنح الفيلم إحساسًا حقيقيًا بالتذكر – نادرًا ما نتذكر الأجزاء التي تفصل بينهما – كما أنه يجعل الدراما ضعيفة بعض الشيء، صحيح نجح في تقديم نفسه تماماً بينما يفتقر والديه إلى مزيد من التفاصيل.

أداء ويليامز لم نعتد على رؤيته في أمهات الضواحي من الخمسينيات والستينيات، وقد يدفع بها للأوسكار (تم ترشيحها أربع مرات من قبل)، ومن الصعب أن تغمض عينيك عنها وهي على الشاشة، رغم أنها في بعض المشاهد تبدو مصطنعة، أما (دانو)، الذي طالما استخدم مظهره وحيويته للتخويف، نجح في أن يكون أكثر نعومة، لكن مشهد قصير من (جود هيرش) كعم غريب ومنفصل، يتجول في المنزل لليلة واحدة لا تنسى، يمكن أن يجعله يعتلي كذلك منصة الجوائز.

في 150 دقيقة، الشيء الأكثر تساهلاً حول إعادة زيارة سبيلبرغ للحنين إلى الماضي هو وقت استعادتها، وهي رحلة طويلة في حارة الذاكرة كان من الممكن أن تتم إزالة بعضها، لكنها رحلة عودة لطيفة، ومحببة بشكل لا يصدق في بعض الأحيان.

 

موقع "سينماتوغراف" في

12.09.2022

 
 
 
 
 

جلين فايس وريكي كيرشنر منتجين تنفيذيين لحفل جوائز أوسكار 2023

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

سيعمل جلين فايس وريكي كيرشنر كمنتجين تنفيذيين لحفل الأوسكار الخامس والتسعين، الذي سيعقد في مارس 2023، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بيل كرامر عن تولي المنتجين الاثنين، وكليهما من «وايت شيري انترتينمنت».

إلى جانب الإنتاج، سيشغل فايس منصب مدير الحفل للعام الثامن على التوالي، وستكون جوائز الأوسكار لعام 2023 هي المرة الثانية لفايس، والمرة الأولى لـ كيرشنر .

تم تعيين الاثنين من قبل الأكاديمية كجزء من «التركيز على الخبرة في إنتاج حدث تلفزيوني مباشر».

وقالت رئيسة الأكاديمية، جانيت يانغ كرامر في بيان مشترك «نحن سعداء بوجود جلين وريكي على رأس القيادة، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق معهم، ومع مجلس المحافظين، ولجنة الجوائز التابعة لمجلس الإدارة لتقديم عرض مثير وحيوي».

قال فايس وكيرشنر في بيان مشترك: «قدم لنا بيل عرضًا لا يمكننا رفضه».

خلال اجتماع الأكاديمية أمس السبت، تناول كرامر أيضًا تعليقات الأعضاء، وافتتح ملاحظاته بالقول إن هناك «حاجة لتنشيط العرض»، لمعالجة هذا الأمر، حددت المنظمة خططًا لإنشاء فريق مخصص داخل الأكاديمية يركز فقط على حفل توزيع الجوائز، وإثراء حالة الحدث للسجادة الحمراء قبل العرض ومعالجة كيفية تكريم الفائزين بالحرف اليدوية على أفضل وجه.

حيث واجهت الأكاديمية رد فعل عنيف هذا العام، لقرارها الإعلان عن نتائج فئات معينة قبل إذاعة الحفل، وبثت خطابات قبول مسجلة ومختصرة أثناء البث.

نظرًا لأنه تم اختيار كل من فايس و كيرشنر كمنتجين تنفيذيين، فلا يزال هناك احتمال أن تقوم الأكاديمية باختيار شخصية بارزة أخرى للعمل كمنتج للحفل.

كما أعلنت الأكاديمية أيضًا عن فريق من المبدعين الذين سيساعدون الثنائي في تشكيل حفل توزيع جوائز الأوسكار، سيعمل ديفيد تشامبرلين كمنتج تنفيذي لعرض السجادة الحمراء، بينما سيعمل في Met Gala كل من ليزا لوف وراؤول أفيلا كمستشارين إبداعيين على السجادة الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، سيعمل كيني جرافيليس كمدير إبداعي، بينما تم اختيار ميستي باكلي وألانا بيلينجسلي كمصممي إنتاج للحفل.

قال روب ميلز، نائب الرئيس التنفيذي للترفيه في تلفزيون والت ديزني، في بيان: «لا يمكننا أن نكون أكثر حماسًا، لأن يكون جلين وريكي المخضرمين في الأحداث الحية كمنتجين تنفيذيين لحفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين على قناة ABC، خبرتهم وإبداعهم لا يُستهان به، ونتطلع إلى رؤية رؤيتهم تتجسد في أكبر ليلة في هوليوود».

 

موقع "سينماتوغراف" في

18.09.2022

 
 
 
 
 

هل يخلص تكريم ساشين ليتلفيذر السينما الأميركية من التمييز العنصري

متحف الأوسكار يتعهد بمواجهة العنصرية في قطاع السينما.

لوس أنجلس (الولايات المتحدة)بعد ما يقرب من 50 عاماً من مواجهة صيحات استهجان على مسرح الأوسكار لرفضها تسلم جائزة نيابة عن مارلون براندو، احتجاجاً على معاملة هوليوود للأميركيين الأصليين، تم تكريم ساشين ليتلفيذر السبت من أكاديمية فنون السينما وعلومها.

وخلال حفل مؤثر في لوس أنجلس تخللته رقصات وأغان من تراث الأميركيين الأصليين، قدمت الأكاديمية اعتذاراً علنياً لساشين ليتلفيذر، التي كانت موضع تقدير لدى النشطاء لكنها تعرضت للنبذ من المحترفين في قطاع السينما.

وكانت ليتلفيذر المنتمية إلى شعبَي أباتشي وياكي، قد قوبلت بالسخرية خلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار في عام 1973 عندما شرحت سبب امتناع مارلون براندو، الذي لم يحضر الاحتفال شخصياً، عن قبول تسلم أوسكار أفضل ممثل عن فيلم “ذي غادفاذر” (العرّاب) بسبب “طريقة تعامل قطاع السينما مع الأميركيين الأصليين”.

وقالت الممثلة أمام جمهور كبير في متحف الأوسكار السبت إنها “صعدت حينها إلى المسرح معتزّة بانتمائها، بكرامة وشجاعة وتواضع”.

أكاديمية الأوسكار تكرم ممثلة من الأميركيين الأصليين بعد نصف قرن على نبذها وتهميشها

وأوضحت “كنت أعلم أن عليّ قول الحقيقة. بعض الناس يمكن أن يتقبلوها، وآخرون لن يستطيعوا ذلك”.

وأكدت ليتلفيذر أن عناصر الأمن في أمسية الأوسكار تلك منعوا نجم أفلام الويسترن جون واين من الاعتداء عليها جسديا لدى مغادرتها المسرح.

وبعد تلك الحادثة، وجدت الممثلة التي كانت عضوا في نقابة السينمائيين المحترفين صعوبة في الحصول على عقود في هوليوود، بسبب تحريض مدراء جلسات اختبار الأداء على عدم اختيارها.

واعتلى رئيس الأكاديمية السابق ديفيد روبين، الذي اعتذر لها في يونيو، المسرح مشيرا إلى “العبء العاطفي” الذي تتحمله الناشطة الأميركية و”تكلفة ذلك على حياتها المهنية”.

وقال “لفترة طويلة، لم يتم الاعتراف بالشجاعة التي أظهرتِها. لهذا، نقدم لك أعمق اعتذارنا وإعجابنا الصادق”.

ويأتي الاعتذار في وقت يتخبط فيه قطاع السينما في ما يصفه كثر بثقافة التمييز على أساس الجنس والعنصرية والإفلات من العقاب.

وقال روبن السبت “الأكاديمية وقطاعنا أمام منعطف”.

وكان متحف الأوسكار الذي افتُتح في سبتمبر 2021، قد تعهد بمواجهة “التاريخ الإشكالي” لقطاع السينما، حيث يعد المتحف الواقع في غرب لوس أنجلس والذي يعتبر الأكبر المخصص للسينما في أميركا الشمالية، بمواجهة العديد من الإشكاليات وعلى رأسها ما يتعلق بالعنصرية.

ولعل أشهر الأفلام التي راجت بعدها العنصرية بشكل أوسع في الأفلام فيلم “ذهب مع الريح” (Gone with the wind).

ويتضمن المتحف المنتظر لجوائز الأوسكار في لوس أنجلس معروضات تعكس “التاريخ الإشكالي” للإنتاج السينمائي بهوليوود، من العنصرية التي شابت فيلم “ذهب مع الريح” إلى الجدل الأخير في شأن ضعف تمثيل النساء والأقليات.

ولا يغفل المتحف العديد من القصص الإشكالية الأخرى، مثل تعامله مع وسم “أوسكارز سو وايت” المتعلق بالنقص في تمثيل الفنانين السود، وضعف حضور النساء، والطريقة التي تعامل بها منظمو الأوسكار مع الممثلة السوداء هاتي ماكدانيال في عام 1940.

ويندرج في هذا الإطار التطرق إلى رد الفعل على كلمة ساشين ليتلفيذر في الاحتفال الشهير في عام 1973.

ولا يخفى تشويه السينما الأميركية ومن قبلها الروايات والنصوص الأدبية لصورة السكان الأصليين على أنهم الأعداء المتوحشون حتى راجت هذه الصورة في أفلام الكرتون وتناقلتها الأجيال في مختلف أنحاء العالم وهو ما دعا إلى التصدي لها وكان هذا ناجحا بالفعل حيث بدأت صورة النمطية تتغير.

والصورة المتغيرة للأعداء (أصحاب الأرض) في الرواية الأميركية ليست إلا انعكاسا لسلسة من التغيرات التي ألمت بالخطاب العنصري/ الثقافي للمجتمع الأورو - أميركي في ما يتعلق بالهنود الحمر ومجتمعاتهم علاوة على الشعوب والأقليات الأخرى.

إن الصورة المتغيرة لـ”الأعداء” وخاصة السكان الأصليين، كما ظهروا في النصوص الثقافية والأدبية الأميركية، ونظرا إلى تفاعل العديد من العوامل السوسيوتاريخية المركبة، هم البرهان على قدرة الحضارة الغربية للبيض الأميركيين على تعديل أوضاعها وتغيير ملامحها تحت الضغوطات والنضالات المستمرة من خلال الأدب والفنون.

ويجسد الممثل الأميركي الراحل مارلون بروندو أكثر الشخصيات تأثيرا في السينما الأميركية خاصة فيما يتعلق بمناصرته لقضايا الشعوب الأصلية، والتي آتت نتائج كبيرة ولو بعد عقود.

وبراندو (1924 - 2004)، مسقط رأسه مدينة أوماها في ولاية نبراسكا في أميركا وذو أصول ألمانية وإنجليزية وأيرلندية، كانت طفولته مليئة بالتأمل وبالذكريات الغريبة، إذ كانت أدق التفاصيل تثير حساسيته وتستدعي استغرابه، فحياته في القرية وتعامله مع الطبيعة أسهما في نمو شاعريته تجاه ما حوله، وحافظ هو على نقاوة مشاعره التي انعكست لاحقاً على عمله، إذ كان فجاً، صارماً، مرهف الحس إلى الحد الأقصى، حتى أنه ندم على أدواره التي استنزفت مشاعره وأحاسيسه، وقد قدم في الفن السينمائي أدوارا خالدة.

تجاوز التمثيل بالنسبة إلى براندو مهمته كفنّ، بل هو وسيلة لتقديم رسالة سياسية واجتماعية في سبيل خدمة الإنسانية، وشارك في المسيرات المؤيدة لحقوق الزنوج في أميركا، بالإضافة إلى تعليقاته الحزينة والمؤثرة حول اغتيال مارتن لوثر كينج، كما أنه دافع عن حقوق سكان أميركا الأصليين الهنود الحمر وكبيان على ذلك رفض قبول جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “العرّاب”، كما وقف في وجه التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، وهنا يتجلى الدور الإيجابي للفن والفنان في سياقه الحضاري وقدرته ولو بعد زمن على إحداث التغيير.

 

العرب اللندنية في

19.09.2022

 
 
 
 
 

«الحرب العالمية الثالثة» يمثل إيران في جوائز الأوسكار 2023

طهران ـ «سينماتوغراف»

اختار أعضاء لجنة السينما الإيرانية فيلم “الحرب العالمية الثالثة” كممثل للسينما الإيرانية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين.

الحرب العالمية الثالثة” هو فيلم درامي إيراني من عام 2022 شارك في كتابته وإخراجه وإنتاجه وتحريره هومان سيدي. الفيلم من بطولة محسن طنابنده، محساء حجازي، ندى جبرايلي ونافيد نصراتي.

فاز الفيلم الإيراني “الحرب العالمية الثالثة” بجائزتين في قسم أوريزونتي (آفاق) في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعين في إيطاليا.

تدور أحداث الفيلم حول شكيب، الذي يؤديه محسن طنابنده، العامل المتشرد الذي فقد زوجته وابنه في زلزال، والذي يبحث الآن عن الراحة في وجود وخدمة الفتاة الصماء (محسة حجازي). يجد شكيب عملاً كعامل بناء في موقع بناء والفيلم في الواقع يعكس الفظائع التي ارتكبها هتلر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

19.09.2022

 
 
 
 
 

فيلم «حمى البحر المتوسط» يمثل فلسطين في أوسكار 2023

رام الله ـ «سينماتوغراف»

اختارت لجنة مستقلة مهنية من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني، وبتكليف من وزارة الثقافة، فيلم “حمى البحر المتوسط” إخراج وكتابة مها الحاج، لتمثيل فلسطين رسمياً عن فئة الفيلم الطويل الدولي لجوائز “الأوسكار” في دورتها الخامسة والتسعين خلال العام 2023.

جاء ذلك إثر جلسة التقييم والتداول التي نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية، الجهة المخولة بتقديم الترشيح لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار)، تحت إشراف دائرة السينما ممثلة بلينا بخاري رئيسة اللجنة المكلفة، وبناء على توصيات اللجنة المستقلة. وقع الاختيار على فيلم “حمى البحر المتوسط” لـ مها الحاج، والذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدورة 75 خلال شهر أيار من العام الجاري، حازت خلاله المخرجة وكاتبة السيناريو الفلسطينية، مها الحاج، على جائزة أفضل سيناريو عن الفيلم ضمن مسابقة “نظرة ما” على هامش فعاليات المهرجان.

يتناول الفيلم حالات وخيبات الفرد الفلسطيني ضمن واقع احتلالي لأراضي ال48 وفي حيفا تحديداً، والذي لا يبدو ظاهريا لكن ينعكس بشكل مباشر وغير مباشر على كينونة المكان وشخوصه.

فما بين سعة البحر وضيق الشقة وعزلة واكتئاب الفرد، تقدم الحاج، حبكة معتمدة على شخصياتها الرئيسية بتناقضاتها وتلاقيها خلال مواجهتها لأزماتها الحياتية والوجودية، والتي أبدع بتجسيدها الممثلين الفلسطينيين عامر حليحل وأشرف فرح.

حمى البحر المتوسط” يتبحر فيما بين التفاصيل الصغيرة، ودلالات الخانق والمخنوق بأسلوب غير نمطي وفي سياق درامي محكم وجماليات بصرية عالية.

مع هذا الاختيار تكون دولة فلسطين قد تقدمت بخمسة عشر فيلماً لتمثيلها عن فئة أفضل فيلم طويل دولي (أجنبي سابقاً) منذ العام 2003.

 

موقع "سينماتوغراف" في

20.09.2022

 
 
 
 
 

فيلم "حمى البحر المتوسط" يمثل فلسطين فى جوائز الأوسكار

كتبت : شيماء عبد المنعم

اختارت لجنة مستقلة من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني فيلم "حمى البحر المتوسط" من إخراج وكتابة مها الحاج لتمثيل فلسطين رسميا في المنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي.

الفيلم بطولة عامر حليحل وأشرف فرح وعنات حديد وتتناول أحداثه قصة وليد الذي يعيش برفقة عائلته لكنه يعاني من الاكتئاب بسبب عدم تحقيق ذاته في مهنة الكتابة حتى يتعرف على جاره المحتال جلال فتنشأ بينهما علاقة صداقة تتحول لاحقا إلى مأساة.

وكان الفيلم قد عرض لأول مرة عالميا في مهرجان كان السينمائي في مايو وحصلت مها الحاج على جائزة أفضل سيناريو ضمن قسم "نظرة ما".

ويحق لكل دولة ترشيح فيلم واحد للمنافسة على جائزة أفضل فيلم دولي، وهي الأفلام الروائية الطويلة المنتجة خارج الولايات المتحدة، قبل إعلان القائمة الأولية للترشيحات المقبولة في 21 ديسمبر.

ويتم إعلان القائمة القصيرة في 24 يناير 2023 ليقام بعدها حفل الدورة 95 لجوائز أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية أوسكار في لوس انجليس بولاية كاليفورنيا يوم 12 مارس.

الفيلم الذى استمد اسمه من مرض ينشأ من اضطراب وراثى مجهول السبب يُصيب عادةً سكان مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وخاصة العرب والأرمن واليهود الشرقيين؛ تدور أحداثه حول "وليد" (40 عاماً) الذى يعيش فى حيفا مع زوجته وأطفاله، ويحلم بتطوير مهنته فى عالم الكتابة، لكنّه فى الوقت نفسه يعانى من اكتئابٍ مزمن. يتعرف وليد إلى جاره الذى يطور علاقة وثيقة معه، فتنشأ صداقة حقيقية بين الرجلين، وينحدران معاً فى طريقٍ قاتم وخطير.

 

اليوم السابع المصرية في

21.09.2022

 
 
 
 
 

بعد واقعة الأوسكار.. ويل سميث يعود إلى السينما كمنتج في «The Brilliance»

كتب: نورهان نصرالله

تستعد مخرجة الأفلام الوثائقية شرمين عبيد شينوي، الحاصلة على جائزتي أوسكار، لتقديم أول أفلامها الروائية بعنوان «Brilliance»، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب ماركوس ساكي، ويتولى أكيفا جولدسمان تحويلها إلى عمل سينمائي من إنتاج شركة «باراماونت بيكتشرز»، كما يشارك الفنان الأمريكي ويل سميث في إنتاج الفيلم من خلال شركته «Westbrook Studios».

وحصلت المخرجة الباكستانية شرمين عبيد شينوي على جائزتي أوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي قصير على فيلمي «Saving Face» عام 2012، و«A Girl in the River: The Price of Forgiveness» عام 2017، بالإضافة إلى حصولها على 4 جوائز إيمي، وفقًا لما نشره موقع «ديدلاين».

تفاصيل فيلم «The Brilliance» 

وتفترض ثلاثية رواية «The Brilliance» التي تم نشرها للمرة الأولى في 2013 وباعت أكثر من مليوني نسخة، أن 1% من أطفال العالم يولدون بمواهب قوية، فكيف سيتكيف المجتمع معها، وتدور الأحداث في المستقبل، إذ يهدد الأشخاص غير العاديين، الوضع الراهن للسكان العاديين بمواهبهم الفريدة، ويتم تصنيفهم رسميًا على أنهم «العباقرة» وتتبعهم بعناية من قبل الحكومة.

ومن المتوقع أن يلعب ويل سميث دور بطل سلسلة الكتب «نيك كوبر»، الوكيل الفيدرالي الذي يعمل في قسم التحليل والاستجابة، ووظيفته هي تعقب وإنهاء نشاط الذين يستخدمون قدراتهم في إيذاء الناس، وهو نفسه لديه موهبة التحليل التنبئي الذي يسمح له برؤية ما سيحدث قبل حدوثه والرد بشكل استباقي.

صفعة «أوسكار» تؤثر على مسيرة ويل سميث الفنية

ولم يتم تحديد إذا كان ويل سميث سوف يقوم ببطولة الفيلم أم لا حتى الآن، خاصة أنه لم يشارك في مشاريع سينمائية جديدة بعد الأزمة الخاصة بصفعة الأوسكار، التي تم حظره بسببها من المشاركة في حفل توزيع الجوائز لمدة عقد كامل، وبسبب تلك الواقعة تدرس شركة «آبل» موعد إصدار فيلم «Emancipation» للمخرج أنطوان فوكوا، الذي شارك في بطولته ليكون بين ديسمبر المقبل أو أوائل عام 2023.

 

الوطن المصرية في

21.09.2022

 
 
 
 
 

«الحرب العالمية الثالثة» يمثّل إيران في الأوسكار

آداب وفنون/ الأخبار

رشحت إيران فيلم «الحرب العالمية الثالثة» (117 د) للمخرج هومن سيدي (41 عاماً) لتمثيلها في السباق إلى جوائز الأوسكار المقبلة، على ما أعلنت «مؤسسة الفارابي للسينما» أخيراً، بعدما كان حصل على جائزتين في دورة 2022 من «مهرجان البندقية السينمائي الدولي».

وأوضحت المؤسسة في بيان أن اللجنة المسؤولة عن الترشيح التي حضر أعضاؤها 75 فيلماً اختارت بالإجماع فيلم «جنك جهان سوم» (الحرب العالمية الثالثة) لتمثيل السينما الإيرانية» في السباق إلى الجوائز الأميركية المرموقة.
ويتمحور الشريط حول قصة عامل مشرّد يُدعى «شكيب» يتولى مصادفةً دور «أدولف هتلر» في فيلم عن فظائع الزعيم النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب موقع «مهرجان البندقية
».

وأوضح الناطق باسم لجنة التعريف بالأفلام الإيرانية في جوائز الأوسكار لسنة 2023، برويز شيخ طادي، أنّ الاختيار وقع على «الحرب العالمية الثالثة» نظراً إلى «مستواه الفني العالي، وإخراجه المميز والسيناريو المبتكر».

ونال سيدي كذلك جائزة «أوريزونتي» لأفضل فيلم عن هذا الشريط خلال الدورة التاسعة والسبعين من «مهرجان البندقية» التي اختُتِمت في 10 أيلول (سبتمبر) الحالي، فيما حاز البطل محسن تنابندة جائزة «أوريزونتي» لأفضل ممثل.

وكان سيدي، وهو ممثل وكاتب سيناريو أيضاً، قد فاز بجائزتي أفضل تمثيل وأفضل سيناريو في «مهرجان الفجر السينمائي» في طهران عامي 2014 و2017.

علماً بأنّ «مؤسسة الفارابي» تتولى سنوياً تقريباً منذ العام 1994 اختيار الفيلم الإيراني الذي يشارك في السباق إلى الأوسكار.

وفاز المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي مرتين، أولاهما عن «انفصال» عام 2011 والثانية عن «البائع» عام 2017.

وسيكون «الحرب العالمية الثالثة» ضمن الأفلام الساعية للتأهل إلى التصفيات ما قبل النهائية في فئة أفضل فيلم أجنبي من بين عشرات الترشيحات من مختلف دول العالم، ثم تستبقي «أكاديمية الأوسكار» خمسة أعمال للائحة الترشيحات النهائية التي يتم الإعلان عنها في 24 كانون الثاني (يناير) 2023، وسيكون الفائز بالجائزة من بينها.

علماً بأنّ الاحتفال الخامس والتسعين من الأوسكار سيجري في مسرح «دولبي» في لوس أنجليس في 13 آذار (مارس) 2023.

 

####

 

أوسكار 2023: فلسطين تختار «حُمّى البحر المتوسط»

آداب وفنون/ الأخبار

اختارت لجنة مستقلة من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني فيلم «حُمّى البحر المتوسط» من إخراج وكتابة مها الحاج لتمثيل فلسطين رسمياً في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2023.

الشريط بطولة عامر حليحل وأشرف فرح وعنات حديد، وتتناول أحداثه قصة «وليد» الذي يعيش برفقة عائلته لكنه يعاني من الاكتئاب بسبب عدم تحقيق ذاته في مهنة الكتابة حتى يتعرّف على جاره المحتال «جلال»، فتنشأ بينهما علاقة صداقة تتحول لاحقا إلى مأساة.

وكان الفيلم قد عرض للمرة الأولى عالمياً في «مهرجان كان السينمائي الدولي» في أيار (مايو) الماضي، حيث حصلت مها الحاج على جائزة أفضل سيناريو ضمن قسم «نظرة ما».

ويحق لكل دولة ترشيح فيلم واحد للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي، وهي الأفلام الروائية الطويلة المنتجة خارج الولايات المتحدة، قبل إعلان القائمة الأولية للترشيحات المقبولة في 21 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويتم إعلان القائمة القصيرة في 24 كانون الثاني (يناير) 2023، تمهيداً لإقامة الاحتفال الـ 95 لجوائز الأكاديمية الأميركية لعلوم السينما وفنونها في مسرح «دولبي» في لوس أنجليس في 12 آذار (مارس) 2023
.

 

الأخبار اللبنانية في

21.09.2022

 
 
 
 
 

فيلم الحرب العالمية الثالثة يمثّل السينما الإيرانية في أوسكار 2023

منصور جهاني

من بين المرشحين الخمسة النهائيين، توصّلت لجنة تقديم الفيلم الذي يمثّل السينما الإيرانية في حفل الأوسكار الى إختيار فيلم "الحرب العالمية الثالثة" كممثلاً لها لعرضه في حفل جوائز الأوسكار عام 2023.

في السياق أوضح المتحدث الرسمي وعضو لجنة تقديم الأفلام الإيرانية في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023 " برویز شیخ‌طادی": اختارت لجنة الاختيار 17 فيلما للمراجعة بعد اجتماعات عديدة ومراجعات لـ 57 فيلما مؤهلا في المرحلة الأولى، وبعد إعادة المراجعات تم ترشيح خمسة أفلام للعرض النهائي والتي سيتم اختيار فيلم واحد منها.

وأكمل موضحاً بهذا الصدد: "حالة مهدي" (موقعیت مهدی) للمخرج هادي حجازي، و "الصبي الدلفين" (پسر دلفینی) من إخراج محمد خيرانديش، و"بدون موعد مسبق" (بدون قرار قبلی) من إخراج بهروز شعیبی، و"تفریق" (تفریق) من إخراج ماني حقيقي، و"الحرب العالمية الثالثة" (جنك جهانی سوم) من إخراج هومن سیدی، كانت من بين الأفلام الخمسة المرشحة لتمثيل السينما الايرانية في أكاديمية الأوسكار 2023.

وأكد المتحدث الرسمي وعضو لجنة تقديم فيلم إيراني إلى أوسكار 2023: أن أعضاء لجنة الاختيار، مع احترام وتقدير الأعمال الناجحة، بعد تقصّي الشروط والمعايير اللازمة لتقديم الفيلم إلى الأوسكار، اختاروا بالإجماع فيلم "الحرب العالمية الثالثة" World War III ليمثّل السينما الإيرانية بشكل نهائي لأكاديمية الأوسكار 2023.

وفيما يلي نص بيان لجنة اختيار الفيلم الذي يمثّل إيران في أوسكار 2023: "مع تحية واحترام أعضاء أسرة السينما الإيرانية كأعضاء في لجنة اختيار ممثل السينما الإيرانية لأوسكار 2023، نقدم تقريرا عن أنشطة هذه اللجنة: بعد عدة اجتماعات ومراجعة 57 فيلما مؤهلا في المرحلة الأولى، اختارت لجنة الاختيار 17 فيلما للمراجعة وبعد إعادة المراجعة، اختارت خمسة أفلام كمرشحين نهائيين على النحو التالي:

"حالة مهدي"، "الصبي الدلفين"، "بدون موعد مسبق"، "تفريق" و "الحرب العالمية الثالثة".

اختار أعضاء لجنة الاختيار بالإجماع فيلم "الحرب العالمية الثالثة"، مع احترامهم وتقديرهم للأعمال المقبولة، ممثلاً للسينما الإيرانية في أكاديمية أوسكار 2023.

 

المدى العراقية في

21.09.2022

 
 
 
 
 

أكثر من 15 مليون دولار إجمالي جوائز «أوسكارات العلم» لسنة 2023

واشنطن: «الشرق الأوسط»

حصل الباحثون الفائزون في جوائز «بريكثرو» (Breakthrough Prize) لسنة 2023 التي أُعلِن الفائزون بها الخميس وتُطلق عليها تسمية «أوسكارات العلم»، على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 15 مليون دولار، ما يجعلها الجوائز العلمية الأعلى قيمة، إذ تقدّمت على «نوبل».

وكان رواد أعمال في وادي السيليكون أطلقوا هذه الجائزة الأميركية مطلع عام 2010 لمكافأة الاختراقات (أي breakthrough بالإنجليزية) في البحوث الأساسية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وشملت جوائز 2023 ثلاثاً في فئة علوم الحياة وواحدة في الفيزياء الأساسية وواحدة في الرياضيات. وتبلغ قيمة كل جائزة ثلاثة ملايين دولار (مقابل أقل من مليون لجائزة نوبل).

وتقاسم الأستاذ في جامعة ستانفورد الأميركية الفرنسي إيمانويل مينو جائزة في مجال علوم الحياة مع الياباني ماساشي ياناغيساوا، لاكتشافهما سبب مرض التغفيق الذي يجعل مَن يعانونه ينامون فجأة خلال النهار. وبفضل اكتشافهما، يجري العمل راهناً على تطوير أدوية واعدة.

ومُنحت جائزة أخرى في علوم الحياة لمؤسس شركة «ديب مايند» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتابعة لمجموعة «غوغل»، البريطاني ديميس هاسابيس، وللباحث فيها جون جامبر، إذ وضعا نظام تعلّم متعمقاً (deep learning) يتيح توقع بنية ملايين البروتينات، ما يوفر فهماً أفضل لآليات عمل الخلايا.

ومُنحت جائزة الفيزياء الأساسية لأربعة رواد في مجال المعلومات الكمية، وجائزة الرياضيات للأستاذ في جامعة ييل الأميركية، دانيال سبيلمان.

بالإضافة إلى الجوائز الرئيسية، أعطيت ست جوائز كل منها بقيمة 100 ألف دولار لأحد عشر عالماً شاباً «أحدثوا تأثيراً كبيراً في مجالاتهم»، وفقاً للبيان.

 

الشرق الأوسط في

23.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004