ملفات خاصة

 
 
 

هشام سليم أصغر ملوك السينما في إمبراطورية فاتن حمامة

كمال القاضي

عن رحيل الفنان

هشام سليم

   
 
 
 
 
 
 

لم يتأثر هشام محمد صالح سليم المُراهق الوسيم بشهرة والده كابتن صالح سليم كلاعب كرة ناجح، ورئيس للنادي الأهلي على مدار سنوات عديدة فائتة، لكنه تأثر كثيراً برحلته القصيرة في السينما، كونها خاطبت مُباشرة وجدانه وأحاسيسه، ووافقت ميوله الفطرية، فركز اهتمامه على الفن وسعى لأن يكون مشروع مُمثل، وقد حدث بالفعل، فلم يفوت هشام الفرصة واستجاب على الفور لدعوة فاتن حمامة له إلى المُشاركة في فيلم «إمبراطورية ميم» ليتحول بين عشية وضحاها من مجرد ولد شقي يهوى التمثيل والسينما، إلى وجه جديد يخطف الأبصار ويدفع النقاد إلى الاهتمام به بوصفة بطل المُستقبل.

ولأن الطريق كان مُمهداً في البداية، صعد الموهوب الصغير صعوداً لافتاً، حتى إن يوسف شاهين منحه الفرصة الذهبية الثانية في فيلمه «عودة الابن الضال» في مساحة ملأها بجدارة، حيث وقف جنباً إلى جنب إلى جوار محمود المليجي وشكري سرحان وسهير المرشدي وهدى سلطان ورجاء حسين وماجدة الرومي، فتحررت له شهادة التفوق بعد الاستقرار على ميلاده الفني مع فاتن حمامة وأحمد مظهر ودولت أبيض في تجربته الأولى.

هكذا كانت البداية سهلة مُيسرة لنمو الموهبة، التي ما لبثت أن انطفأ بريقها لفترة قليلة، إذ انتفت أسباب الصعود السريع للمُمثل الناشئ، وانتهت مرحلة الانبهار به كوجه جديد، فصار يبحث لنفسه عن فرصة تؤكد نجاحه وتدعم استمراره، فأخذ وقتاً طويلاً في العودة إلى الشاشة كممثل يعتمد على مُعطيات الوجود الطبيعي في الوسط الفني من غير الاتكاء على ظهر الأب القوي في المجالين الرياضي والسينمائي.

وهنا كان لزاماً على هشام سليم أن ينسى تماماً، أنه ابن الكابتن صالح سليم ويتعامل وفق قانون اللعبة الفنية وشروطها، ومن حُسن الحظ أنه أدرك ذلك بحسه الفني والإنساني، فبات يُضاعف من اجتهاده للحصول على الفرص المناسبة دون أن يفرض نفسه أو يتطفل. وجاءته الفرصة تلو الفرصة في أعمال مهمة لنجوم كبار، فشارك في فيلم «إسكندرية كمان وكمان» عام 1990 فنال شهادة تميز أخرى بتوقيع يوسف شاهين للمرة الثانية، قبل أن يدخل في غمار تجارب تتسع فيها مساحته الإبداعية، وترسخ من خلالها أقدامه على الساحة الفنية، وليس أدل على رسوخه من مُشاركة عمر الشريف بطولة فيلم «الأراجوز» أمام ميرفت أمين وهي النقلة الحقيقية التي وضعته في مصاف النجوم الكبار.

أفادت رحلة صالح سليم الفنية ابنه هشام إفادة كبيرة، فمن خلالها استوعب درس الحياة ولم يقف أمام محطة بعينها، فرضي بما جادت به الأقدار والفرص، وقدم أهم أعمالة الدرامية على الشاشة الصغيرة.

ولهشام سليم أدوار جد مُميزة كدورة في فيلم «يا دنيا يا غرامي» للمخرج مجدي أحمد علي، مع ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي وماجدة الخطيب، وفيلم «ميت فل» للمخرج رأفت الميهي أمام شريهان، وكذلك دوره في فيلم «كريستال» ومسرحية «شارع محمد علي» وهي الأدوار الثلاثة التي جمعته بشريهان على مدار سنوات، ووثقت بينهما علاقة الصداقة القوية التي استمرت حتى وفاته ودعت الصديقة التاريخية إلى كتابة رثاء مؤثر في وداعة الأخير، حيث رثت شريهان أيام الشهرة والمجد والنجاح، وذكرت مآثر صديقها الراحل بكل حب ووفاء وأسى. ورغم حضوره السينمائي القوي في بدايات المشوار ومُنتصف الطريق الفني، إلا أن تركيز هشام على الدراما التلفزيونية كان يعكس اضطراباً ما في علاقته بالسينما في السنوات الأخيرة، لذا حاول أن يعوض ذلك بتكثيف أدوارة التلفزيونية.

وقد نجح إلى حد كبير في تأسيس قاعدة قوية في المجال الدرامي، خلقت له شعبية كبيرة ومكنته من الوجود المستمر أمام الجمهور، فمن خلال توازنات مدروسة استطاع أن يحتفظ بنجوميته، رغم نُدرة أدوار البطولة المُطلقة في الدراما التلفزيونية، لكنه بنى حيثيات النجومية على قوة الأدوار وموضوعيتها وأهميتها، وربما يعود الفضل في حُسن تصرفه إلى خبراته المُكتسبة من والده، الذي جمع بين نجومية الرياضة ونجومية السينما، علماً بأن أدوارة السينمائية كانت قليلة ومحدودة للغاية، لكنها كانت شديدة التميز، فإلى الآن لم ينس الجمهور دور أحمد، الشاب المُثقف العصبي فاقد البصر قوي البصيرة في فيلم «الشموع السوداء» المُشار إليه سلفاً، وأيضاً لا يزال الجمهور يتذكر دور المناضل الثوري الوطني في فيلم «الباب المفتوح» مع فاتن حمامة ومحمود مُرسي وحسن يوسف، والمأخوذ عن رواية الكاتبة لطيفة الزيات المُعنونة بالاسم نفسه، وهي رواية ذائعة الصيت، لاقت صدى واسعاً في السينما، وعرفها القاصي والداني من غير قراء الأدب بفضل الرؤية الدرامية الواعية والمُحكمة التي قدمها المخرج الكبير هنري بركات في عام 1963 لتكون وثيقة تاريخية مهمة لنضال الشعب المصري في كفاحه ضد الاحتلال الإنكليزي قبل الاستقلال، وأيضاً سعي المرأة المصرية للحصول على حريتها وخروجها من قفص الحريم.

لقد أفادت رحلة صالح سليم الفنية ابنه هشام إفادة كبيرة، فمن خلالها استوعب درس الحياة ولم يقف أمام محطة بعينها، فرضي بما جادت به الأقدار والفرص، وقدم أهم أعمالة الدرامية على الشاشة الصغيرة، مسلسل «ليالي الحلمية» و»أرابيسك» و»الراية البيضاء» و»محمود المصري» و»ظل المحارب» و»حرب الجواسيس» و»درب الطيب» والأخير بالذات كانت فرصة الفنان الراحل فيه أكبر لإثبات قدرته على القيام بالبطولة المُطلقة وترك الأثر الأقوى ولو لم تتكرر التجربة كثيراً.

كاتب مصري

 

القدس العربي اللندنية في

28.09.2022

 
 
 
 
 

هشام سليم.. «المتمرد» الذى خلع جلباب أبيه

كتب إيمان مندور

فى الساعات الأولى من صباح الخميس 22 سبتمبر 2022، فوجئ الجميع بنبأ وفاة الفنان هشام سليم، بعد صراع مع مرض السرطان، ليرحل عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا ومحبة أكبر فى قلوب الجماهير.

«التمرد» مع فاتن حمامة

بداية هشام سليم مع الفن جاءت مبكرة، حين كان فى عمر 13 عامًا، وتميزت أدواره حينها بالتمرد، إذ أجاد تقديم شخصية الفتى الشقى أو المتمرد، وكانت البداية فى فيلم «إمبراطورية ميم» فى عام 1972 مع الفنانة فاتن حمامة، ثم ظهر معها فى فيلم «أريد حلًا» عام 1975، لكن النقلة الأهم جاءت مع يوسف شاهين فى «عودة الابن الضال» عام 1976، لكنه ابتعد عن التمثيل بعد ذلك بسبب قرار من والده بضرورة الانتهاء من دراسته أولاً، ليعود للفن لاحقًا فى مرحلة الشباب فى منتصف الثمانينيات.

الفنان الذى خلع جلباب أبيه

مع عودته للفن فى شبابه، حرص المنتجون على استغلال اسم والده صالح سليم، نجم الرياضة والتمثيل، فأصر على حذف اسم أبيه وألا يتم كتابة اسمه ثلاثيًا، وأكد أنه «هشام سليم» فقط؛ ليس انتقاصًا من قدر والده، لكنه يريد صناعة اسمه بنفسه، لا أن يعيش فى ظل جلباب أبيه وعائلته، وبالفعل نجح فى ذلك.

لم يأخذ هشام سليم حقه من النجومية رغم أهليته لها أكثر من كثيرين غيره، لكنه رغم ذلك استطاع تقديم مسيرة فنية مهمة ومؤثرة وخالدة فى ذاكرة الجماهير. إذ شارك فى أعمال سينمائية عديدة، مثل «إسكندرية كمان وكمان»، و«يا مهلبية يا»، و«تزوير فى أرواق رسمية»، و«يا دنيا يا غرامى»، و«الناظر»، و«الأراجوز»، و«الأوباش»، «وميت فل»، و«اغتيال مدرسة»، و«قليل من الحب كثير من العنف»، أما فى الدراما فقد كان أكثر حظًا وشهرة فيها من السينما، حيث حقق حضورًا لافتًا فى مسلسلات باتت من كلاسيكيات الدراما العربية مثل «ليالى الحلمية» و«وقال البحر»، و«الراية البيضا»، و«أرابيسك»، و«هوانم جاردن سيتى»، و«أهالينا»، و«درب الطيب»، و«أماكن فى القلب». ومع الوقت تم حصره فى أدوار ضيف الشرف كالضابط أو الأب أو رجل الأعمال، كما فى «كلبش» و«موسى» و«هجمة مرتدة» آخر أعماله.

وعلى الرغم من أن تجاربه المسرحية قليلة للغاية، فإنه ترك من خلالها أثرًا كبيرًا فى التلقائية والأداء الصادق وخفة الظل، حيث قدّم تجربتين مسرحيتين فقط فى مشواره الفنى، الأولى مسرحية «شارع محمد على» مع فريد شوقى وشريهان فى عام 1991، واستمرت لمدة أربعة أعوام، والثانية مسرحية «لما بابا ينام»، لكن لم يستمر عرضها سوى عام واحد فقط بسبب وفاة بطلها الفنان علاء ولى الدين.

«الإنسان» هشام سليم

علاقة هشام سليم بالجمهور لم تكن من خلال فنه فقط، بل كانت أيضًا من خلال مواقفه التى كشفت جوانب مهمة فى شخصيته، أبرزها دعمه الواضح لابنته نورا فى رحلة تحولها جنسيًا لتصبح ابنه «نور»، حيث تحدث فى الأمر إعلاميًا وأعلن دعمه الكامل لنجله فى كل قراراته، خاصة أن الأمر ناتج عن معاناة منذ الولادة وتم التأكد منه طبيًا، مشددًا على أنه لا يهمه أى تعليقات سلبية ولا أى شىء آخر سوى مصلحة نجله ودعمه فى كل ما يساعد فى تحسين حياته.

الميزة الأهم فى شخصيته أيضًا أنه كان يجيد الاعتزاز بالنفس دون الوقوع فى فخ الغرور، لذلك كان لا يتصارع ولا يتهافت على أى عمل. وهو ما أكده الإعلامى محمود سعد حين تحدث عنه بعد رحيله، مؤكدًا أن هذه الميزة كانت الأهم فى شخصيته، أنه «لا يتصارع على شىء»، فلن تجد له خلافات على أدوار فنية أو خلافات مهنية مع زملائه، فهو يقدم ما يحبه ويقتنع به فقط، لذلك أعماله فى معظمها جيدة وناجحة لدى الجماهير.. «وأعتقد إذا كان فى سلطان للممثلين يبقى هشام سليم.. لأنه رايق ولا يتصارع على شىء»، على حد تعبير محمود سعد.

نبوءات السرطان

فى نهاية مايو الماضى، أعلن هشام سليم إصابته بالسرطان، وبدأ رحلة علاجه فى هدوء تام، كعادته فى مواجهة كل شىء بهدوء ودون متاجرة بأى شىء، فقط ما قاله كان عن الرضا والأمل فى الشفاء. وكأنه اتخذ نفس الطريق التى سلكها والده فى مواجهة نفس المرض، حيث ذكر هشام سليم خلال حوار تليفزيونى سابق أن والده تعامل مع خبر إصابته بالسرطان بمنتهى الهدوء، كما قضى فترة تعبه الأخيرة وسط عائلته دون أن يشتكى على الرغم من صعوبة تلك الفترة فى حياته.

المفارقة أن هذا الرضا أعاد لأذهان الجمهور ما قاله هشام سليم فى تصريحات تليفزيونية قبل نحو 30 عامًا، حين سألته المذيعة «إن كنت تملك جائزة مالية لمن تهديها»، فأجاب: «أهديها لمعهد السرطان، مرض خبيث بايخ، اللى بيمرض بيه محتاج فترة علاج طويلة قوى، والعلاج ثمنه غالى قوى.. متهيألى معهد السرطان يبقى حاجة كويسة إن أودع الجائزة المالية فيه». وكأنه تنبأ بما سيعانيه مع هذا المرض الخبيث بعد 3 عقود من اللقاء.

المفارقة الثانية كانت فى رحيله، حيث أكدت الفنانة نهال عنبر أنه تنبأ بموعد وفاته وأخبر عائلته به، قائلة: «هشام قال للفنانة يسرا وشقيقه خالد، إنه سيرحل يوم 22 سبتمبر، وكان يقول: تن تن، والجميع لم يعلم معنى جملة تن تن، إلا بعد الوفاة، حيث إن هشام توفى الساعة 10 إلا 10 دقائق».

الأصعب من ذلك أن والدته لم تعلم بمرضه، فقد أكد الإعلامى محمود سعد أن الفنانة يسرا أخبرته أن والدة هشام لم تعرف بمرضه ولم يخبروها بالأمر على الإطلاق حتى لا تتأثر حالتها الصحية، بل أكدت بعض المواقع الإخبارية أنه لم يتم إخبارها بالوفاة أيضًا، وتم التأكيد على كل العاملين والمحيطين بها بعدم إخبارها بالأمر الآن، نظرًا لظروفها الصحية الصعبة.

 

صباح الخير المصرية في

28.09.2022

 
 
 
 
 

أشرف زكي: يسرا تعيش صدمة كبيرة بعد وفاه هشام سليم

سلمى خالد

كشف النقيب أشرف زكى في مداخلة لبرنامج et بالعربى، عن الحالة النفسية للفنانة يسرا بعد رحيل الفنان هشام سليم بسبب شدة القرب والعلاقة القوية التي كانت تربطهما

وقال أشرف زكى: "فقدت إنسان رفيع الخلق وتشرفت إننا أشتغلنا مع بعض فى النقابة".

وتحدث أشرف زكي عن الحالة يسرا النفسية، موضحا: " ، كانت فى الجنازة تعبانة بشكل كبير ربنا يصبرها ويصبرنا كلنا". 

الفنان الراحل هشام سليم من مواليد 27 يناير عام 1958، وهو من النجوم الذين لهم أداء مميز في التمثيل، بدأ العمل في مجال الفن حينما كان صغيرًا، حيث شارك في فيلم "امبراطورية ميم" أمام النجمة فاتن حمامة، وبعدها استمرت مسيرته وشارك في الكثير من الأعمال، ودخل عالم المخرج يوسف شاهين من خلال فيلم "عودة الأبن الضال".

الفنان هشام سليم له مئات الأعمال المهمة ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح أيضا، ومن أعماله المميزة في السينما من المؤكد ستكون ظهوره الأول في فيلم "امبراطورية ميم " عام 1972 والذى أثبت من خلاله موهبته.

قدم أيضا النجم هشام سليم تجربة مهمة جدًا مع المخرج يوسف شاهين وهي فيلمه " عودة الأبن الضال " فأي ممثل كان يتمنى دخول مدرسة يوسف شاهين، وقدم سليم أيضا مع شاهين فيلم " إسكندرية كمان وكمان " عام 1990.

أدوار تركت علامة لدى محبيه

أدوار كثيرة قام بها تركت علامة  لدى المشاهد كدوره في مسلسل " ليالي الحلمية " بأجزائه المختلفة، وهو دور عادل سليم البدري بن الباشا والهانم، والذي يشترك في حرب أكتوبر 1973، ويعمل فى مصنع البدري ثم يديره ويتزوج من قمر السماحي وسهيلة الفلسطينية، وكذلك دوره في مسلسل "حرب الجواسيس" وتقديمه لدور ضابط المخابرات بطريقة مختلفة، عما قدمه من قبل ممثلين آخرين وحقق من خلال دور " الضابط عادل " إشادات وردود أفعال إيجابية.

النجم هشام سليم أدواره كثيرة ومتنوعة ولكن دوره أيضًا في مسرحية " شارع محمد علي " مع النجوم الكبار فريد شوقي ووحيد سيف والمنتصر بالله وشريهان كان من الأدوار المميزة والتى لا ينساها المشاهد العربي خاصة الدويتو الغنائي الاستعراضي الذى حققه مع النجمة شريهان في ذلك العمل.

ورحل منذ قليل الفنان هشام سليم، بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان، ليرحل تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب جمهوره وكل محبيه.

وكشف الفنان أشرف زكي أن الفنان رحل نتيجة تعرضه لمضاعفات خطيرة في الفترة الأخيرة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

29.09.2022

 
 
 
 
 

بقلم مصرى

غيبوبة ماسبيرو

الأخبار/ صلاح سعد

على المستوى الفنى والانسانى فوجعنا كنقاد وجمهور بخبر وفاة الفنان المهذب هشام سليم ولولا تأكيد الخبر عبر شاشة القناة الاولى الرسمية فى نشرة التاسعة مساء لاعتقدنا ان الخبر مجرد كذبة من اكاذيب السوشيال ميديا..وتوقعنا كمشاهدين قيام القناة الاولى فور اذاعة الخبر باجراء تعديلات فى خريطة برامجها لاذاعة احد افلام هشام سليم فى سهرتها ..ولكن ما حدث شئ اخر يدعو للدهشة والعجب او كما يقول المثل شر البلية ما يضحك فقد اختلط الامر على القائمين بالاعداد والتنفيذ وتم اذاعة فيلم»الشموع السوداء»بطولة صالح سليم مع نجاة وأمينة رزق ..ولا يخفى على أحد أن صالح سليم هو من كبار نجوم الكرة بالنادى الاهلى ثم شق طريقه الى عالم الفن بعد اعتزاله فى اواخر الستينات وشارك فى عدد من الافلام منها «الباب المفتوح «مع فاتن حمامة ..ولكن المسئولين اختلط عليهم الامر واعتقدوا ان الابن هشام الذى رحل مؤخرا هو الاب صالح الذى انتقل الى رحمة الله منذ أكثر من 20 عاما!! منتهى الغيبوبة التى ترقى الى مستوى الغباء الذى لا تستطيع معه ان تفرق بين الاب والابن طالما يجمعهما معا لقب «سليم»!! حقيقة ان شر البلية ما يضحك الى حد البكاء على ما آل إليه حال ماسبيرو وقد نلتمس العذر لمسئولى الاعداد فى حالة عدم وجود أفلام للابن هشام وان هذا ما اضطرهم لاذاعة احد افلام والده صالح ..ولكن الابن رحمه الله له رصيد كبير من الاعمال الفنية التى يمكن اذاعتها بعد وفاته منها فيلما «الاراجوز» و»خيانة مشروعة» على سبيل المثال وليس الحصر الى جانب لقاءاته التليفزيونية التى يتحدث فيها على التمثيل باعتباره المهنة التى أحبها فى حياته ..صح النوم يا ماسبيرو!!

 

الأخبار المصرية في

01.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004