ملفات خاصة

 
 
 

نهار

هشام سليم

عبلة الرويني

عن رحيل الفنان

هشام سليم

   
 
 
 
 
 
 

وكأن فاجأنا الحزن عليه.. وفاجأتنا محبتنا الكبيرة له..كل الناس أصابهم الحزن والأسى لرحيل الفنان هشام سليم... اتفق الجميع على معنى واحد،هو رحيل الطيبة والخلق والرقى والصدق مع النفس ومع الآخرين،صدق منحه  دائما بساطة وتواضع واقتراب كواحد من الناس.

‏حضور إنسانى يفسر شعور الناس أن واحدا منهم..واحدا من أفراد العائلة هو الذى رحل... ويفسر شعور الجميع بأن شيء من العذوبة غاب عنا، وأن بعض الصدق غادرنا.

أشهرطويلة عانى فيها هشام سليم من مرض  قاتل (سرطان الرئة) .. تألم صامتا..مات خلية خلية دون أن يعلن ألمه، أو يحكى تفاصيل معاناته،لم يطالب أحدا حتى بالدعاء له..تقبل قدره راضيا،ومات هادئا وعزيزا.

لا مبالغات فى الحكاية (هو نفسه خارج المبالغة والاستعراض) ممثل موهوب وصادق..

صحيح لا يمتلك تلك الموهبة الفذة، ولا تلك الجمرة المشتعلة..

لكن شيء استثنائي، كان يسكن روحه وحضوره الهادئ والقريب.. أدواره المنتقاة بعناية، خاصة فى أعمال أسامة أنور عكاشة...عادل البدرى في(ليالى الحلمية)..هشام أنيس فى (الراية البيضا)..

وحسنى فى (أرابيسك)..

طوال مسيرته الفنية  ومنذ بداياته، كان دائما نموذجا لطموحات جيل، ورمزا للحلم والأمل والمستقبل، كما كان إبراهيم في(عودة الابن الضال) ليوسف شاهين (نبص قدامنا على شمس أحلامنا.. نلقاها بتشق السحاب الغميق)

 

####

 

عمرو أديب ناعياً هشام سليم: «عمري مشوفته بيشتكي»

حامد عبدالحليم

نعى الإعلامي عمرو أديب، الفنان هشام سليم الذي وافته المنية يوم الخميس الماضي، بعد صراع مع المرض.

وقال خلال برنامجه "الحكاية" عبر شاشة "mbc مصر"، : "هشام سليم هو فنان عزة النفس.. كان دايما باشا في ذاته كان دايما باصص لفوق وعنده إحساس بالفخر ومش محتاج حاجة ولا محتاج جد".

وأضاف: "لازم نحمد ربنا على النعمة اللي إحنا فيها .. ولازم نعرف إن كلنا هنموت .. دول مرحلتين لازم نحس بيهم أول ما نسمع خبر وفاة حد زي هشام سليم".

وتابع: "فيه فنانين كتير دائمي الشكوى .. أنا عمري ما شوفت هشام سليم بيشتكي.. كان عنده قناعة باشوية".

وأكمل: "رأس هشام سليم كانت دايما مرفوعة.. الموت دايما محزن لكن موت الفجأة صعب جدا.. كنا عارفين إنه مريض وقولنا هيتعالج وهيبقى معانا شوية لكن اختفى هشام سليم".

 

####

 

عمرو أديب: خايف أموت من اللي هتعملوه فيا

مصطفى أحمد

تساءل الإعلامي عمرو أديب، لماذا لا نترك الناس تموت في سلام؟"، قائلا: "بقالنا سنتين مش بنسيب الناس اللي ماتوا في حالهم.. ليه بقيتوا متوحشين كده".

وانتقد أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، الخوض في حياة الفنان هشام سليم الشخصية  بعد وفاته، قائلا: "هشام سليم مات.. إنتم مالكم باللي حصله، وهل كان في خناقات مع أهله ولا لاء، فارق معاكم إيه كان في مشاكل مع إخواته ولا أولاده، ليه بنعمل كده.. انا بقيت خايف أموت، أنا مش عايز أموت عشان اللي أنتم بتعملوه ده، هتعملوا حفلة غير طبيعية".

وأكد أن هشام سليم كان متصالحا مع أسرته، وتوفى في حضن أهله، مضيفا: "الناس بتقول أخوه مصلاش عليه، وأنتم مالكم، قولوا الله يرحمه، ده ابن صالح سليم، يا عالم يا ظلمة ده بين ايد الرحمن الرحيم، اتقوا الله خلوا عندكم رحمة"، موجها رسالة إلى المصريين: "لما أموت قولوا الله يرحمه وخلاص"..

وتابع الإعلامي عمرو أديب، "بقينا قتلة ننهش في لحم الناس وهى ميتة، سيبوا الناس تموت في سلام.. التوحش ده جه منين، الله يرحمه ويصبر أهله".

https://www.youtube.com/watch?v=CW9aHeoWVJc&t=2s

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.09.2022

 
 
 
 
 

المخرج أحمد مدحت يكشف كواليس علاقته بهشام سليم..

آخر شهرين خس أوي

وداد خميس

أعرب المخرج أحمد مدحت عن حزنه الشديد لفقدانه صديقه الفنان هشام سليم الذي رحل عن عالمنا الخميس الماضي بعد صراعه مع مرض السرطان، وقام "مدحت" بسرد تفاصيل علاقته بهشام من خلال حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ونشر أحمد مدحت العديد من الصور التي تجمعه بالراحل وعلق عليها: "في 2017 رشحت هشام سليم عشان يقف أمام طارق لطفي في مسلسل (بين عالمين) والناس كانت شايفة ان الكاست بتاع المسلسل غريب شوية إلا أن المسلسل نجح جدا و كان دور غريب أوي علي هشام سليم و بيعمل فيه دور شرير من منطقة جديدة عليه و ابتدينا نفهم بعض أكتر، وبعد كده اشتغلنا مع بعض في 2018 مسلسل (اختفاء) والحمد لله المسلسل نجح".

وكشف "مدحت" أنه رشح الفنان الراحل هشام سليم لمسلسل "الثمانية" الذي عرض الفترة الماضية على إحدى المنصات الإلكترونية، ولكنه لم يستطع بسبب مرضه، موضحًا: "ورشحته في مسلسل (الثمانية) كضيف شرف و بالفعل حضر جلسة التصوير الفوتوغرافي اللي باعملها قبل اي عمل و خدوا مقاسات الملابس الا ان محصلش نصيب انه يكمل واعتذر لظروف مرضه".

كما ذكر أن علاقته بهشام سليم منذ مسلسل "بين عالمين" تحولت إلى علاقة إنسانية وصداقة، مشيرًا: "ومن وقت مسلسل بين عالمين اتكونت مجموعة جميلة اللي كانوا في المسلسل و نشات بينهم روح حلوة و دايما اللي كان بيجمعنا فيدرا، ابتدي يبقي فيه علاقة علي المستوي الانساني بيني و بين هشام نتقابل في مهرجان الجونة و يجيني الجونة و اروحله الغردقة ونتكلم ساعة ماتشات برشلونة و نتكلم علي ميسي و اشتكيله من حبة حاجات و هو كمان".

وأضاف: "كان متعود يطلع رحلات صيد مع احمد زيتون مدير التصوير و كانوا يقولولي بس انا ماليش في الصيد لكن كان بياخدني بالمركب بتاعته المحمية علي بعد نص ساعة من الغردقة وساعات كان يجيلي الجونة نقعد في مودز او نتفرج علي ماتشات في البيت عندي، وفي يناير 2021 كلمتني فيدرا قالتلي انت فين ؟ قلتلها انا في الجونة قالتلي النهارده عيد ميلاد هشام حاول تروحله و كان معايا المونتير هيثم كرم و فعلا رحنا جيبنا تورته و رحناله المركب و فرح جدا و اتفرجنا علي ماتش معاه هناك و طفينا الشمع و اتبسط جدا".

وعن ذكرياته مع هشام سليم، قال: "دائما كان هشام بيحب يلبس حذاء اديداس ابيض Stan Smith و كان بيحكيلي عن والده ازاي كان بيحترم المواعيد جدا و ازاي كان حازم معاه و هو صغير لدرجة انه كان بيضربه بالحزام ( و يقولها و يضحك ) لانه كان بيحب والده جدا و بالرغم من كده كان دائما يقول انه اعتمد علي نفسه و ماعتمدش عليه، وكان بيحب الفنان محمد جمعه جدا و كان دايما يوصفه بالجدعنه و كنا بنتقابل انا و حازم سمير وفيدرا وأحمد زيتون و كان بينضم ناس تانية احيانا زي المنتج كريم ابو ذكري و طارق الشوري".

واختتم حديثه قائلًا: "من شهرين كده و قبل ما يخش المستشفي كنا معزومين عند فيدرا في بيتها الجديد و دايما بتعملنا الاكل اللي بنحبه و هشام ماكانش ليه طلبات كتير و انا باحب الكشك جدا و احنا مروحين انا و اخويا السيناريست ايمن مدحت خدنا هشام نروحه و بعد كده كنا ح نجيب لانا بنتي من new Giza من عند واحده صاحبتها لكن هشام قالي نعدي عليها الاول عشان يشوفها و قعد يغلس عليها و ينكش فيها و بعد لما وصلنا هشام البيت سالتني قالتلي انكل هشام خس اوي قلتلها ادعيله قالتلي حاضر، يوم ٢٢ سبتمبر خلصت المدرسة و كلمتني هي و مريم بنتي و كانوا بيعيطوا و قالولي متزعلش هو استريح ادركت ان بناتي كبروا و ادركت اني خلاص مش ح اشوف هشام تاني زي ما كنت بقوله".

 

####

 

أمير صلاح الدين ينشر صورة لمحادثة "واتس آب"

مع الراحل هشام سليم قبل وفاته

كتب فارس البدرى

نشر نجم فريق "بلاك تيما" الموسيقي أمير صلاح الدين، صور لمحادثة سابقة بينه وبين الراحل هشام سليم يطمئن فيها على حالته الصحية قبل وفاته بعدة أشهر، وشارك نجم بلاك تيما، صور المحادثة مع الجمهور عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام"، وعلق عليها: "نسألكم الفاتحة".

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن الفنانة نشوى مصطفى، حرصت أن تروى موقفًا إنسانيًا للنجم الراحل هشام سليم مع الفنانة ثريا إبراهيم، إذ قالت إنه تكفل بمصاريف أدائها لفريضة الحج.

وكتبت نشوى مصطفى عبر حسابها بموقع فيس بوك: افتكرت حاجة عن هشام سليم يمكن مش كتير يعرفوها، فى يوم راجعة من التصوير وكان فيها أستاذة ممثلة كبيرة الله يرحمها اسمها ثريا إبراهيم، قالت لى نشوى معنديش عربية توصلينى فى طريقك لأقرب مكان انزل اخد تاكسى، قلت لها تاكسى ازاي حوصل حضرتك لباب البيت، واحنا ماشيين قالت لى عارفة الشقة اللي حتوصلينى ليها دى مين جابهالى — قلت لها مين ؟؟ قالت لى شيريهان، وحكت لى انها كانت بتشتغل معاها مسرحية شارع محمد على وكانت بتيجى كل يوم من طنطا للقاهرة وترجع تانى لان بيتها كان هناك ولما شريهان عرفت قالت لها شوفى الشقة اللي تحبيها وأنا حاشتريهالك، ولما اشترتها كانت فرحانة اوى.

وأضافت نشوى مصطفى: لما هشام عرف بارك لها وقال لها فرشتيها ولا لسه قالت له فرشتها قال لها كان نفسى افرشها لك قالت له وهى بتهزر طيب ما تعمل حاجة تانية قال لها تحت امرك، قالت له نفسى احج، تانى يوم لقت شركة سياحة بتكلمها وبلغتها ان هشام دفع كامل التكلفة وكانت خمسين الف جنيه وكمان وهى رايحة عطاها مصروف الرحلة وقال لها ادعى لى — بس كده — الف رحمة ونور.

 

####

 

مات في سريره ومع أسرته..

اللحظات الأخيرة في حياة هشام سليم ردا على الشائعات

عماد صفوت

ترددت بعض الشائعات الأيام الماضية على صفحات السوشيال ميديا وبعض المواقع الإلكترونية، عن تخلي أسرة الفنان الراحل  هشام سليم عنه في الفترة الأخيرة، وتحديداً وقت وعكته الصحية وإصابته بالسرطان، فضلا عن عدم مرافقة شقيقه خالد سليم زوج الفنانة يسرا له، خاصة أن هشام سليم كان يعانى من ابتعاد عائلته عنه وصرح بذلك في إحدى اللقاءات التليفزيونية، ولكن ذلك كان منذ أكثر من 5 سنوات على أقصى تقدير، وأن العائلة عادت متماسكة وزالت تلك الخلافات بلا رجعة.

والحقيقة أكدها لنا مصدر مقرب جدا من الراحل هشام سليم، أن تلك شائعات غير صحيحة بالمرة، وأن ما يتردد بعدم مرافقة عائلته له في محنته الصحية، عارى تمام من الصحة، خاصة أن الخلافات التي رددها البعض (جار عليها الزمن) وأصبحت في طى النسيان، والحقيقة أن أسرته تكاتفت معه ولم تتركه في الفترة الأخيرة. 

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن عائلته المكونة من زوجته السيدة ميرفت النحاس، وأبناءه نور سليم وأسما سليم، وزين سليم، بالإضافة إلى شقيقه خالد سليم وزوجته الفنانة يسرا، لم يتركوه دقيقة واحدة لأكثر من عامين، وخصوصاً أبناءه ، مشيراً إلى أن ابنه نور سليم، كان يرافقه ويقدم له الطعام والشراب والدواء حتى أخر نفس.

واستطرد المصدر، مؤكدا أن الراحل هشام سليم، كان يحب أبناءه للغاية، وهم يبادلونه الحب ايضاً، وكانت الأسرة في ترابط ابدى، لاسيما أن هشام "رباهم تربية صالحة".

وأشار المصدر، إلى أن هشام سليم توفى في منزله  ووسط عائلته وكانوا يرافقونه في اللحظات الأخيرة، حتى وصل الأمر أنهم كانوا يتناوبون على مراعاته وتقديم الرعاية الصحية والمعيشية له، لافتاً إلى أنه لم يذهب إلى المستشفى، ومات عزيزاً في فراشه .

كان قد توفي الفنان هشام سليم صباح الخميس الماضى، عن عمر ناهز 64 عاما، وأصيب الوسط الفني وجمهوره بحالة شديدة من الحزن لفراقه، وشيعت جنازته بحضور العديد من الفنانين ومنهم يسرا وأشرف زكي وأشرف عبد الباقي وخالد النبوي وهشام ماجد ودنيا سمير غانم وغيرهم.

 

####

 

نجوم يروون مواقف إنسانية فى حياة ابن الأصول هشام سليم.. فيديو

محمود ترك

حزن كبير أصاب الوسط الفني بعد رحيل النجم هشام سليم عن عالمنا أول أمس الخميس، ومع هذه الحالة من الحزن حرص العديد من الفنانين على الكشف عن مواقف إنسانية في حياة الفنان الراحل الذي توفي عن عمر ناهز 64 عامًا.

وحكت نشوى مصطفى أن الفنان الراحل هشام سليم تكفل بمصاريف حج الفنانة الراحل ثريا إبراهيم، وأيضًا أعطاها مبلغًا ماليًا للانفاق على نفسها أثناء أداء فريضة الحج.

كما كشف الفنان حسام داغر عن مواقف أخرى جمعته بـ هشام سليم، منها أنه دافع عنه في كواليس مسلسل "لحظات حرجة" بعدما رفض المخرج أن يذهب للمسرح لارتباطه بعرض مسرحي.

ورحل عن عالمنا النجم هشام سليم عن عمر ناهز 64 عاما، بعد معاناة مع مرض السرطان في أيامه الأخيرة، وبعد مشوار مميز في عالم الفن، بدأه منذ طفولته، وكانت البداية لافتة للنظر، وتنبأ بمولد نجم كبير في عالم الفن، واللافت للنظر أنها كانت مع نجمة لها اسمها وشهرتها العريضة في مصر والوطن العربي وهي النجمة فاتن حمامة في فيلم "امبراطورية ميم" عام 1972 وكان عمره وقتها نحو 14 عاما.

وشارك العديد من الفنانين في تشييع جثمان هشام سليم إلى مثواه الأخير، ولم يتمالك الكثير منهم نفسه وبكوا بشدة في وداعه، ومنهم يسرا، وأشرف عبد الباقي، وأشرف زكي، وخالد النبوي، وكريم عبد العزيز، ودنيا سمير غانم، ومحمود حميدة وغيرهم.

 

الوطن المصرية في

24.09.2022

 
 
 
 
 

وداعـًا هشام سليم.. نبيل الفن وحبيب المصريين

كتب شيماء سليم

عندما أصيب الأسطورة «صالح سليم» بمرض السرطان منذ سنوات طويلة اتخذ موقفًا سار على دربه وأعاده إلى حد التطابق ابنه الأصغر «هشام»، الذى فعل كما الأب، من حيث رفضه للإفصاح عن مرضه مثل والده، واعتبار أن الرأى العام لا علاقة له بالأمر، وأن ما يحدث شىء شخصى، يخصه وحده، إلى أن بدأت الأخبار تنتشر حول مرض «هشام»، وهو ما أدى لحالة من الحزن الشديد على ذلك الشاب الجميل الذى كبَر أمام أعين المصريين، وقد وصل الحزن إلى ذروته بعد الإعلان عن وفاته فى صباح الخميس الماضى؛ حيث رحل عن عمر يناهز 64 عامًا.

صفات «صالح سليم» ورثها الابن «هشام» كاملة، شكلاً ومضمونًا، هيئتهما واحدة وطبائعهما لا تختلف كثيرًا، حتى أداؤهما التمثيلى متشابه، فقد شارك «صالح» فى التمثيل فى ثلاثة أفلام. وقد ورث الابن من الأب أيضًا مَحبة الناس ووضعهما له فى مكانة كبيرة. ورُغْمَ أن كليهما عُرف عنه الاعتداد بالنفس والصلابة والقسوة أحيانًا، لكن الناس أحبت «هشام» كما أحبت والده لأنهما يتمتعان بالشجاعة والصراحة ولا يتقبلان «الحال المايل» بلغة المصريين.

فى صباه وشبابه، كان «هشام» شقيًا ومشاغبًا، طبائعه جعلت صديقة العائلة «فاتن حمامة» تشعر أنه الأقدر على أداء دور ابنها المراهق الشقى «مدحت» فى فيلم (إمبراطورية ميم) فقامت بترشيحه للمخرج «حسين كمال» لينال أول دور تمثيلى فى حياته عام 1972 وكان عمره وقتها 14 عامًا.

من (إمبراطورية ميم) بدأت خطوات الفتى فى عالم التمثيل؛ خصوصًا أنه فى العمل التالى (أريد حلاً) عام 1975 وقف للمرة الثانية أمام سيدة الشاشة «فاتن حمامة» وأيضًا أمام عدسة واحد من أهم مخرجى تلك الفترة «سعيد مرزوق». لكن تأتى الانطلاقة الحقيقية لـ«هشام سليم» وهو فى الثامنة عشرة من عمره عندما يختاره المخرج الكبير «يوسف شاهين» ليقدم واحدة من الشخصيات الرئيسية فى رائعته (عودة الابن الضال) عام 1976. من خلال شخصية «إبراهيم» تتضح قدرات «هشام سليم» كممثل، تلقائى، بسيط، مدرك لمقدار وحجم الانفعالات المطلوبة فى كل مشهد.

يغيب «هشام» عن الشاشة بعد هذا الفيلم لمدة ست سنوات، والغريب أنه يختار أن يدرس فى تلك الفترة السياحة وليس التمثيل، ويعود عام 1982 وقد صار شابًا قد تجاوز العشرين ليقف من جديد أمام عملاقة من عمالقة الفن، وهى الراحلة «شادية»، فى فيلم (لا تسألنى من أنا) إخراج «أشرف فهمى». ذكاء «هشام» فى اختياره لهذا الدور جاء من محاولته للخروج من عباءة الفتى الوسيم الأرستقراطى المدلل، فيقدم هنا شخصية شاب فقير، ابن بلد وابن لخادمة، يعمل فى تصليح السيارات، صريح وفخور بأصوله الشعبية الفقيرة، وضوحه يجعله مصدر ثقة لجميع من حوله، ويجعله أيضًا الأقوى بين إخوته.

ورُغْمَ تألق «هشام» فى هذا الدور؛ فإن المخرجين أصروا أن يعيدوه مرة أخرى، لنفس الشخصية التى بدأ بها، والتى تشبه إلى حد ما شخصيته الحقيقية، الشاب الثرى، المدلل، المشاغب، يتجلى ذلك فى أعماله فى فترة الثمانينيات ومن أهمها دوره فى فيلم (تزوير فى أوراق رسمية) 1984، إخراج «يحيى العلمى».

وفى عام 1988 وقف «هشام» أمام واحدة من كبار نجمات السينما «ماجدة» فى فيلم (عندما يتكلم الصمت) إخراج «كريم ضياء الدين». بعد هذا الفيلم يبدأ «هشام» فى اختيار أدواره بدقة وعناية، وبالفعل يقدم عددًا من الأدوار الجيدة، واحدًا تلو الآخر.. فمثلاً يدخل فى نفس العام عالم الدراما التليفزيونية برائعة (الرايا البيضا) إخراج «محمد فاضل»، ثم يقدم واحدًا من أهم أدواره فى السينما أمام نجمة مصر الأولى «نبيلة عبيد» فى فيلم (اغتيال مُدرسة) إخراج «أشرف فهمى». بعدها يأتيه أحد أهم أدوار عمره، «عادل البدرى» فى مسلسل (ليالى الحلمية) إخراج «إسماعيل عبدالحافظ»، وبداية من الجزء الثانى عام 1989 حتى الجزء السادس عام 2016. يكبر الشاب «عادل البدرى» وينضج أمام أعين ملايين المصريين والعرب، يشاهدون تحوله من الشاب المتهور.. الطائش.. الأنانى، إلى الرجل العاقل.. المتزن.. العطوف، الذى يساند مَن حوله ويغدق عليهم بمشاعره النبيلة.

الدخول لقلوب الناس من خلال (ليالى الحلمية) صاحَبَه أيضًا الدخول لعالم كبار نجوم وصناع السينما؛ حيث بدأ «هشام سليم» فى المشاركة فى عدد من أهم الأفلام فى تلك الفترة، مثلاً وقف أمام «عمر الشريف» فى فيلم (الأراجوز) عام 1989 من إخراج «هانى لاشين»، وفى (إسكندرية كمان وكمان) 1990 أمام «يوسف شاهين»، و(أرض الأحلام) لـ«داود عبدالسيد» عام 1993 الذى وقف فيه للمرة الثالثة أمام «فاتن حمامة»، وفى فيلمين من إخراج «رأفت الميهى» هما: (قليل من الحب كثير من العنف) و (ميت فل) فى عامَى 1995 و1996.. كما شهدت بعض الأفلام المهمة فى تلك الفترة ظهورًا مميزًا لـ«هشام سليم» سواء كبطل أول أو ثانٍ، منها (يا مهلبية يا) إخراج «شريف عرفة عام 1991 و(يا دنيا ياغرامى) إخراج «مجدى أحمد على» عام 1996 و(جمال عبدالناصر) إخراج «أنور القوادرى» عام 1999 الذى قدّم به شخصية المشير «عبدالحكيم عامر» بصورة شديدة البراعة، ربما لم يتمكن أحد من تقديمها مثله.

ويتألق «هشام سليم» فى بعض الأعمال الدرامية فى تلك الفترة أيضًا، مثل (وما زال النيل يجرى) إخراج «محمد فاضل»، (أرابيسك) إخراج «جمال عبدالحميد» و(هوانم جاردن سيتى) إخراج «أحمد صقر».. بالإضافة إلى موهبة جديدة أعيد اكتشافها فى «هشام سليم» وهى قدرته على تقديم الاستعراضات من خلال مسرحية (شارع محمد على) إخراج «محمد عبدالعزيز»، التى شارك فى بطولتها مع «شريهان وفريد شوقى» عام 1991

فى السنوات التالية، يمكن القول إن «هشام سليم» تم حصره فى أدوار «الجراند» وهى أدوار ثانية غالبًا، ومساعدة أحيانًا، بالإضافة لظهور خاص فى أعمال أخرى. كان دائمًا يتواجد بشكل متوازن فى السينما والتليفزيون، يختاره المنتجون والمخرجون لأداء شخصيات درامية تبدو عادية، لكن حضوره المتميز كان يضع تلك الشخصيات فى إطار غير عادى.  

 

مجلة روز اليوسف في

25.09.2022

 
 
 
 
 

كان يتمنى رؤيتها قبل وفاته| أول صورة لـ«زين» هشام سليم

محمد عصام

انتشرت في الساعات الأولى من صباح اليوم صورة لـ"زين" ابنة النجم الراحل هشام سليم، والتي كان محروماً من رؤيتها في كثير من الوقت، نظرا لعدم إقامته معه منذ فترة طويلة.

وتداول رواد التواصل الإجتماعي الصورة شكل واسع، حيث لفتت زين الانظار بجمال وجهها البشوش الذي يشبه والدها كثيراً.

وتوفي الفنان هشام سليم، بعد صراع مع مرض السرطان، ومن المقرر تشييع الجثمان اليوم بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر.

الفنان هشام سليم له مئات الأعمال المهمة ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح أيضا، ومن أعماله المميزة فى السينما من المؤكد ستكون ظهوره الأول فى فيلم "امبراطورية ميم " عام 1972 والذى أثبت من خلاله موهبته.

قدم أيضا النجم هشام سليم تجربة مهمة جدا مع المخرج يوسف شاهين وهي فيلمه " عودة الابن الضال " فأى ممثل كان يتمنى دخول مدرسة يوسف شاهين، وقدم سليم أيضا مع شاهين فيلم " إسكندرية كمان وكمان " عام 1990 .

 

####

 

سهير جودة عن الراحل هشام سليم: «كان إنسان راقي وابن ناس»

محمد طه

نعت الإعلامية سهير جودة، الفنان الراحل هشام سليم، قائلة: «كان إنسان رائع وراقي وصريح.. ابن ناس فعلا».

وقالت الإعلامية سهير جودة خلال برنامجها «الستات» الذي تقدمه عبر فضائية «النهار»، إن هناك كلمات كثيرة مؤثرة كتبها نجوم الفن عن الراحل هشام سليم، لكن استوقفها كلمات الفنانة ماجدة الرومي ونشوى مصطفى وشريهان، وعمرو قورة ومحمود سعد، وجميعها تركزت حول أنه كان شخصية في قمة الإحترام وصديق مخلص.

وكشفت سهير جودة خلال برنامجها، أن الفنانة شريهان حرصت على زيارة الراحل هشام سليم في المستشفى أثناء مرضه، مشيرة أن هشام قد توفى في منزله، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الرئة، وبعدها وصل السرطان إلى المخ، وكان يعاني من هذا المرض الخبيث عام كامل، قائلة: «ربنا يرحمك يا هشام ويجعله في ميزان حسناتك.. الف رحمة ونور عليك».

وكان الفنان هشام سليم قد رحل عن عالمنا صباح الخميس، عن عمر ناهز 64 عاما، متأثرا بإصابته بمرض السرطان، حيث استمرت مسيرته الفنية 50 عاما، قدم خلالها مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية.

 

####

 

مجموعة صور نادرة للنجم الراحل هشام سليم

محمد عصام

شارك الإعلامي عمرو الليثي جهوره ومتابعيه بصورة نادرة للنجم هشام سليم، والذي رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة، وذلك حساه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وظهر النجم الراحل هشام سليم في الصورة وهو يجلس داخل كواليس فوازير خد وهات، والتي أنتجها له عام 1996.

وعلق الليثي على الصورة، قائلًا: صور نادرة لي مع الراحل هشام سليم رحمة الله عليه أثناء تصوير الفوازير التي أنتجتها له عام 1996.

وفاة هشام سليم

توفي الفنان هشام سليم، بعد صراع مع مرض السرطان، ومن المقرر تشييع الجثمان اليوم بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر.

الفنان هشام سليم له مئات الأعمال المهمة ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح أيضا، ومن أعماله المميزة فى السينما من المؤكد ستكون ظهوره الأول فى فيلم "امبراطورية ميم " عام 1972 والذى أثبت من خلاله موهبته.

قدم أيضا النجم هشام سليم تجربة مهمة جدا مع المخرج يوسف شاهين وهي فيلمه " عودة الابن الضال " فأى ممثل كان يتمنى دخول مدرسة يوسف شاهين، وقدم سليم أيضا مع شاهين فيلم " إسكندرية كمان وكمان " عام 1990 .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.09.2022

 
 
 
 
 

هشام سليم جزء من حياتنا.. لماذا حزن الجميع لرحيله؟

آخر ساعة

لماذا جعلنا خبر رحيل الولد الشقى فى إمبروطورية ميم مع فاتن حمامة نبكيه بشدة؟.. لماذا أبكى رحيل الابن الضال قلوب المصريين؟.. ولماذا تذكر الناس عادل البدرى فى ليالى الحلمية بعد رحيله؟

كل الأدوار التى قدمها هشام سليم لمست قلب الجمهور خصوصا جيل السبعينيات والثمانينيات، لأن هشام سليم ببساطة يمثل جزءا من حياتنا جميعا، تلك الحياة التى كانت جميلة وراقية وتمتاز بالفن والموهبة.

هشام سليم كان نموذجا للشاب المصرى الوسيم ابن الأصول الجذاب الذى تتمنى أن يكون صديقك وترى نفسك فيه دائماً، وتتمنى أن تصبح مثله وتمتلك مثل تلك الكاريزما غير المبتذلة والابتسامة الجميلة

يقول الناقد الفنى طارق الشناوي، إن هشام سليم نجم كبير، ولقد عاصرناه منذ أن كان طفلا فى إمبراطورية ميم حتى آخر أعماله، ولقد كبر مع الناس فهو ليس كجميع فنانى جيله فهو الأكثر اختلافا وتميزا، وقد رصدنا جميع مراحل حياته، وبالتالى عندما فقدناه شعرنا بفقد جزء متأصل من كل بيت، وهو شخصية رائعة فلديه قانونه الخاص، ولا يخضع للقوانين العامة فما يراه صحيحا يفعله وكان شديد الكبرياء حتى فى مرضه فلذلك الحزن عليه شيء واجب.

وتقول الناقدة خيرية البشلاوى، نحزن عليه لأن العملة الصادقة الملتزمة المستقيمة نادرة جداً فى هذا الزمن، وخصوصا فى الوسط الفني، ولأننا لم نعتد على أن نجد فنانا بالوسط الفنى بهذه المصداقية العالية ولو لاحظنا سنجد تقريبا فى كل رثاء له كلمة ابن الأصول تتردد كثيرا، فمعنى ابن الأصول هنا ليس أنه من عائلة كبيرة أصيلة فقط بل تعنى الأخلاق العالية، وأن إنسانيته عالية وأنه على قدر كبير من الالتزام والاحترام.

كانت بداياته الفنية مع القديرة فاتن حمامة فى إمبراطورية ميم حيث كانت البداية لافتة للأنظار وتنبأ بمولد نجم كبير حيث كان عمره آنذاك لا يتجاوز14 عاما وشارك معها أيضا عام 1975 بفيلم «أريد حلا» والذى ساهم فى تغيير أحد قوانين الأحوال الشخصية.

الحظ وقف بجانب ابن الذوات إلى جانب موهبته عندما كانت ثالث تجاربه مع المخرج الكبير يوسف شاهين من خلال فيلم «عودة الابن الضال» حيث كان آنذاك فى ريعان شبابه، ومثلما كانت بداياته فى السينما قوية وذات طابع مميز كانت أيضا بداياته بالدراما التليفزيونية على نفس المستوى عندما رفع الراية ضد فضة المعدواى مع الراحلة القديرة سناء جميل فى مسلسل «الراية البيضاء» عام 1988 بطولة جميل راتب وسناء جميل وهذا أكسبه جمهورا إضافيا وهو جمهور الشاشة الصغيرة.

أيضا جسَّد هشام سليم أكثر أدواره شهرة وهو «عادل البدري» أحد أبناء سليم البدرى بمسلسل ليالى الحلمية وكان متألقا فيه جدا، ومن أعماله أيضا مسلسل أرابيسك مع النجم الكبير صلاح السعدنى وامرأة من زمن الحب مع القديرة سميرة أحمد، وأعمال أخرى كثيرة منها محمود المصرى، أماكن فى القلب ودرب الطيب ولحظات حرجة وفى إيد أمينة وحرب الجواسيس وغيرها.

وكانت إحدى محطاته البارزة بطولته مسلسل المصراوية إخراج أسامة أنور عكاشة وقد قدما الثنائى عملا رائعا آنذاك، وكان آخر أعماله التى قدمها لنا مسلسل هجمة مرتدة وبهذا ودَّع النجم الكبير جمهوره.

 

آخر ساعة المصرية في

27.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004