ملفات خاصة

 
 
 

هشام سليم... الابن (غير الضالّ) الذي عشقه المصريون

شيماء سليم

عن رحيل الفنان

هشام سليم

   
 
 
 
 
 
 

- «أنت مصاب بالسرطان ويجب أن تأتي إلى العيادة مساء اليوم لنضع خطة العلاج»

- «لن أستطيع أن آتي اليوم لكني أعدك أنني سأكون عندك غداً صباحاً».

- «حالتك متأخرة ويجب أن تبدأ العلاج فوراً».

- «لا يمكن أن أكون موجوداً اليوم».

في صباح اليوم التالي يدخل الرجل على الطبيب فيُفاجأ الأخير، ويقول له «ظننت أنك لن تأتي أبداً»

- «لقد وعدتك»

- «ولماذا رفضت الحضور بالأمس؟».

ـ «لأنني كنت قد وعدت حفيدتي باصطحابها إلى السينما وكما لم أنكث بوعدي لها، لا يمكن أن أنكث بوعدي لك»

القاهرةهذا الحوار حدث تقريباً قبل ربع قرن بين أسطورة الكرة المصرية صالح سليم وطبيبه الإنكليزي الذي كان يتابع معه حالته الصحية في لندن. حكاية مرض صالح سليم تتشابه إلى حد التطابق مع مرض ابنه الأصغر هشام سليم (1958 ـــ 2022) الذي انطفأ أمس بعد صراع مع المرض. سار الابن على درب الأب، فرفض الإفصاح عن مرضه مثل والده، واعتبر أن الرأي العام لا علاقة له بالأمر، وأن ما يحدث شيء شخصي، يخصه وحده، إلى أن بدأت الأخبار تنتشر حول مرض هشام، ما أدى إلى حالة من الحزن الشديد على ذلك الشاب الجميل الذي كبر أمام أعين المصريين. وعلى عكس ما فعله الأب صالح سليم بالتزامه بالعلاج والفحوص والعمليات بل الخضوع للعلاج الكيميائي، رفض الابن العلاج الكيميائي، ما وضع حالته الصحية في حالة شديدة الحرج. أما عن قصة صالح سليم والحفيدة والطبيب، فهي توضح التزام الجد ومحبته الخالصة لحفيدته وهو ما ظهر بعد سنوات كثيرة أيضاً عندما دعم الأب هشام ابنته نورا وساند قرارها بإجراء عملية تحول جنسي لتصبح رجلاً، ويعلن هشام بشجاعة في لقاء تلفزيوني: «بنتي نورا بقت ابني نور»، ويؤكد احترامه ودعمه الكاملين لابنته أو ابنه.

صفات صالح سليم ورثها الابن هشام كاملة، شكلاً ومضموناً، هيئتهما واحدة وطبائعهما لا تختلف كثيراً، حتى أداؤهما التمثيلي متشابه. فقد شارك صالح في التمثيل في ثلاثة أفلام. وقد ورث الابن من الأب أيضاً محبة الناس، حتى وإن حاولت بعض الأصوات القبيحة تشويه صورته، إلا أنه ظل في القلوب. ورغم أن كلاهما عرف عنه الاعتداد بالنفس والصلابة والقسوة أحياناً، لكن الناس أحبت هشام كما أحبت والده لأنهما يتمتعان بالشجاعة والصراحة ولا يتقبلا «الحال المايل» بلغة المصريين. في صباه وشبابه، كان هشام شقياً ومشاغباً، يدخل في معارك متواصلة مع شباب «نادي الجزيرة» (نادي الطبقات العليا في مصر) وكان والده آنذاك رئيساً لـ «النادي الأهلي» (النادي الكروي الأكثر شهرة وشعبية في مصر). وفقاً لرواية هشام سليم، كان الأب يحذر ولديه هشام وخالد، قائلاً: «لو دخلتم النادي الأهلي وعملتوا اللي بتعملوه في نادي الجزيرة هشنقكم». هذا الفتى الشقي، شعرت صديقة العائلة فاتن حمامة أنه الأقدر على أداء دور ابنها المراهق الشقي «مدحت» في فيلم «إمبراطورية ميم» فرشّحته للمخرج حسين كمال لينال أول دور تمثيلي في حياته عام 1972 وكان عمره وقتها 12 عاماً.

من «إمبراطورية ميم»، بدأت خطوات الفتى في عالم التمثيل، بخاصة أنّه في العمل التالي «أريد حلاًّ» (1975)، وقف للمرة الثانية أمام سيدة الشاشة فاتن حمامة وأيضاً أمام عدسة أحد أهم مخرجي تلك الفترة سعيد مرزوق. لكن انطلاقته الحقيقية كانت في السادسة عشر من عمره عندما اختاره المخرج الكبير يوسف شاهين ليقدم إحدى الشخصيات الرئيسية في رائعته «عودة الابن الضال» (1976). من خلال شخصية «إبراهيم»، تتضح قدرات هشام سليم كممثل، تلقائي، بسيط، مدرك لمقدار وحجم الانفعالات المطلوبة في كل مشهد، قادر على أداء مشاهد في غاية الصعوبة، يجمع بين ردود فعل متناقضة في المشهد الواحد، يلقي حواره بسرعة غالباً، وببطء أحياناً وفقاً لطبيعة المشهد. يواجه صراعاً عنيفاً يبدو فيه كأنه الأضعف أمام جبروت من أمامه، ويواجه كذلك مصيراً مخيفاً يعيد من خلاله حكاية عمه أو «الابن الضال» في الفيلم، التي جسّدها أحمد محرز، لكنه في النهاية يظهر قوة وإصراراً لا يملكه الآخرون. يغيب هشام عن الشاشة بعد هذا الفيلم لمدة ست سنوات، والغريب أنه يختار أن يدرس السياحة لا التمثيل، ويعود عام 1982 وقد صار شاباً ليقف من جديد أمام عملاقة من عمالقة الفن، وهي الراحلة شادية في فيلم «لا تسألني من أنا» (إخراج أشرف فهمي). ذكاء هشام في اختياره لهذا الدور جاء من محاولته للخروج من عباءة الفتى الوسيم الأرستقراطي المدلل، فقدّم هنا شخصية شاب فقير، ابن بلد وابناً لخادمة، يعمل في تصليح السيارات، صريح وفخور بأصوله الشعبية الفقيرة، وضوحه يجعله مصدر ثقة لجميع من حوله، ويجعله أيضاً الأقوى بين أخواته. ورغم تألق هشام في هذا الدور، إلا أن المخرجين أصروا أن يعيدوه مرة أخرى، إلى الشخصية نفسها التي بدأ بها، وتشبه إلى حد ما شخصيته الحقيقية: الشاب الثري، المدلل، المشاغب، الذي يحمل لمحة من الشر، لكنه يخبئ وراءها الكثير من الخير والطيبة. يتجلى ذلك في أعماله في فترة الثمانينيات أهمها دوره في فيلم «تزوير في أوراق رسمية» (1984 ــ إخراج يحيى العلمي).

سنوات الثمانينيات والتسعينيات، شهدت صعوداً ملحوظاً لهشام سليم، ليس كبطل مطلق، فالبطولة المطلقة ونجومية الشباك خاصمته طوال عمره، لكنه كان ممثلاً متمكناً في مساحة الأدوار التي يؤديها، ما أشار إلى أن هذا الشاب لم يسعَ وراء حجم الدور بقدر سعيه لأهميته في الأحداث. الفترة التي شهدت صعوده كانت فترة – إلى حد كبير – سيئة في تاريخ السينما المصرية، إذ انقسمت يومها الأفلام إلى أربع نوعيات: أفلام جادة تحمل فكراً وفلسفة تبنّى تقديمها جيل الواقعية الجديدة مثل داود عبد السيد، وعاطف الطيب، ومحمد خان، وخيري بشارة. هؤلاء كانت لهم مجموعة معينة من النجوم المفضلين على رأسهم أحمد زكي ونور الشريف. وهناك أفلام نجوم شباك لم تخرج عن عادل إمام ونادية الجندي، أو أفلام المقاولات التي كانت تعبأ بسرعة للبيع في الخليج بنجوم صف ثان وثالث ورابع أو أفلام تحاول البحث لنفسها عن مكانة وسط هذا الزخم.
رغم بدايته القوية، وذكائه في الابتعاد لسنوات حتى يعود بمظهره الجديد في «لا تسألني من أنا»، انساق هشام سليم في السنين القليلة التالية، للعمل في أفلام لم تشهد نجاحاً سواء على المستوى النقدي أو الجماهيري. والغريب أنه كان يقبل العمل في تلك الأفلام، غالباً بغرض الانتشار أو كسب قدر من المال يوفر له حياة مستقرة، ليقدم عام 1985 ثلاثة أفلام، وفي عام 1986 ثمانية أفلام، وفي عام 1987 خمسة أفلام. لكنه يعود إلى تدارك نفسه في عام 1988 ليقف أمام إحدى كبار نجمات السينما ماجدة في فيلم «عندما يتكلم الصمت» (إخراج كريم ضياء الدين). بعد هذا الفيلم، بدأ هشام في اختيار أدواره بدقة وعناية، وبالفعل قدم عدداً من الأدوار الجيدة، واحداً تلو آخر. مثلاً، دخل في العام نفسه، عالم الدراما التلفزيونية برائعة «الرايا البيضا» (إخراج محمد فاضل)، ثم قدم واحداً من أهم أدواره في السينما أمام نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد في فيلم «اغتيال مدرسة» (إخراج اشرف فهمي). بعدها يأتيه أحد أهم أدوار عمره، «عادل البدري» في مسلسل «ليالي الحلمية» (إخراج إسماعيل عبد الحافظ)، وبداية من الجزء الثاني عام 1989 وحتى الجزء السادس عام 2016. يكبر الشاب عادل البدري، وينضج أمام أعين ملايين المصريين والعرب، يشاهدون تحوله من الشاب المتهور، الطائش، الأناني، إلى الرجل العاقل، المتزن، العطوف، الذي يساند من حوله ويغدق عليهم بمشاعره النبيلة
.

الدخول إلى قلوب الناس من خلال «ليالي الحلمية» صاحبه أيضاً دخول عالم كبار نجوم وصناع السينما. بدأ هشام سليم في المشاركة في عدد من أهم الأفلام في تلك الفترة. مثلاً وقف أمام عمر الشريف في فيلم «الأراجوز» (1989ـــ إخراج هاني لاشين)، وفي «إسكندرية كمان وكمان» (1990 ــ يوسف شاهين)، و«أرض الأحلام» (1993 ــ إخراج داود عبد السيد) الذي وقف فيه للمرة الثالثة أمام فاتن حمامة، وفي فيلمين من إخراج رأفت الميهي هما «قليل من الحب كثير من العنف» و«ميت فل» في عامَي 1995 و1996. كما شهدت بعض الأفلام الهامة في تلك الفترة ظهوراً مميزاً لهشام سليم، سواء كبطل أول أو ثان منها «يا مهلبية يا» (1991 ــ ىإخراج شريف عرفة) و«يا دنيا يا غرامي» (1996 ــ إخراج مجدي أحمد علي) و«جمال عبد الناصر» (1999 ـــ إخراج أنور القوادري) الذي قدم فيه شخصية المشير عبد الحكيم عامر بصورة شديدة البراعة، ربما لم يتمكن أحد من تقديمها مثله.

التسعينيات هي العصر الذهبي في مسيرته الفنية

التسعينيات هي العصر الذهبي في تاريخ هشام سليم الفني، سواء على مستوى الأعمال السينمائية أو الدرامية. إذ تألق في بعض الأعمال الدرامية مثل «وما زال النيل يجري» (إخراج محمد فاضل»، «أرابيسك» (إخراج جمال عبد الحميد) و«هوانم جاردن سيتي» (إخراج أحمد صقر). كما شهدت تلك الفترة تألقاً شديداً وموهبة جديدة أعيد اكتشافها في هشام سليم، وهي قدرته على تقديم الاستعراضات من خلال مسرحية «شارع محمد علي» (إخراج محمد عبد العزيز) التي شارك في بطولتها مع شريهان وفريد شوقي عام 1991.

كان يتواجد دوماً بشكل متوازن في السينما والتلفزيون، يختاره المنتجون والمخرجون لأداء شخصيات درامية تبدو عادية، لكن حضوره المتميز يضع تلك الشخصيات في إطار غير عادي، ويجعلها تترك بصمة مؤثرة في العمل. وقد اعتبره كثيرون «الغراند» المثالي في السينما والدراما، القادر على أداء شخصية الرجل الجذاب كبير السن، الأربعيني أو الخمسيني، العاقل المتزن، صاحب الشخصية القوية القيادية، لكنها في الوقت نفسه الشخصية الرومانسية الحنونة. هذا الحصار في أدوار بعينها، أدى بالضرورة إلى انحسار موهبة هشام سليم وخبرته وثقافته التمثيلية، وربما لو كان قد صادف في طريقه مخرجين ومنتجين أكثر جرأة لتوظيف مهاراته وقدراته، لكان قد أصبح في مكانة أخرى في تاريخ الفن المصري. لكن، على أي حال، نال هشام سليم طوال عمره محبة المشاهدين ودعمهم كأنّه ابن لهم.

 

####

 

شريهان عن هشام سليم: توأم عمري

نجوم/ الأخبار

حالة من الحزن خيّمت على الوسط الفني بعد إنتشار خبر وفاة الممثل المصري هشام سليم (1958 ـــ 2022) عن عمر ناهز الـ 64 عاماً بعد معاناته مع مرض العضال. وراح كل نجم يقدّم تعزيته برحيل النجم المحبب وصاحب الشخصية الجريئة. لكن عبارات شريهان على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت الأكثر تأثيراً بوداع صديق عمرها. فقد إختارت الفنانة الاستعراضية جملاً مؤثرة، ونشرت مجموعة صور من أرشيفهما معاً. الصور كانت لافتة بإبتسامة الفنانين اللذين عملاً فترة وتذوقا طعم النجاح معاً.

في كل مناسبة حزينة، تختار النجمة عباراتها بكل تأنّ. تتفنّن الفنانة المصرية بمزج كلماتها معاً، فتخرج من قلبها صادقة فتصل إلى المتلقي بسهولة. هكذا، كانت حالة شريهان أمس وهي تنعي صديقها الذي وصفته بـ «توأم عمري». عبارة لا يستخفّ فيها في زمن أصبحت فيه الصداقة عملة نادرة فيه، فكيف الحال في الوسط الفني الذي يتخبّط بمشاكله!.

كتبت شريهان ناعية الراحل قائلة «سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق. ولكن عزائي اني كنت معك وكنت معي وأخذتك في قلبي وحضني طويلاً في الأيام القليلة الماضية».

وأضافت «ارحل يا توأم عمري النقي، الصادق، الأمين، الملتزم، المحترم الجميل. لكنك لن ترحل مني أبداً الى الأبد في قلبي وروحي وتاريخي وسنلتقي».

في هذا الإطار، لم تكن علاقة شريهان وهشام عادية، بل عبارة عن صداقة متينة عمرها سنوات. إمتدت إلى الصعيد المهني حيث عملا معاً ولقيا النجاح في مشاريع عدّة. فقد قدّم الثنائي معاً مسرحية «شارع محمد علي» (تأليف بهجت قمر وإخراج محمد عبد العزيز) التي عرضت عام 1991، واستمرت على خشبة المسرح حتى عام 1995. كما شارك الفنان الراحل شريهان في فيلم «ميت فل» (إخراج وتأليف رأفت الميهي) الذي أنتج عام 1996.

 

الأخبار اللبنانية في

23.09.2022

 
 
 
 
 

نجوم الفن ينعون هشام سليم: «رائع على المستوى الفني والإنساني»

كتب: ضحى محمد

ودّع الوسط الفني الفنان هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا أمس بعد صراع طويل من المرض، وعلى الرغم من أنه اختار العُزلة وظل أيامه الأخيرة بين الاستسلام تارة والمقاومة أخرى، لكنه التقط أنفاسه الأخيرة صباح أمس عن عمر ناهز الـ 64 عامًا.

نجوم الفن ينعون هشام سليم 

ومن جانبه نعى الفنان أحمد عز، الفنان الراحل هشام سليم، قائلًا: «كان شخصًا رائعًا على المستوي الفني والإنساني، وتشرف بالتعاون معه في مسلسل (هجمة مرتدة) الذي عُرض في رمضان قبل الماضي، مضيفًا في تصريحات لـ«الوطن» أنه كان متحاملاً على نفسه أثناء التصوير رغم اشتداد آلام المرض عليه و«مكنش بيشتكي حتى في مرضه».

لقاء الخميسي وحديثها عن هشام سليم 

وأعربت الفنانة لقاء الخميسي عن حزنها الشديد إزاء رحيل الفنان هشام سليم، وقالت لقاء في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إننا فقدنا إنساناً رائعاً وشخصية مميزة وفنان كبير، مضيفة: «تشرفت بالعمل معه في مسلسل بين عالمين بالإضافة لأعمال أخرى، كان دائماً نموذجاً للنجم الملتزم الأمين على فنه وعلى زملائه، سيظل هشام سليم دائماً في القلب بإنسانيته وأدواره الرائعة، بنحبك وإلى لقاء يا هشام».

وبكلمات حزينة قال الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية: «رحل الفنان هشام سليم بعد صراع مع المرض، ربنا يرحمه ويغفرله، ويصبر أهل أسرته، فهو رحل بجسده ولكن باقي بأعماله وسط محبيه وجمهوره.

الأب بطرس دانيال يتحدث عن هشام سليم 

وبكلمات مؤثرة أعرب الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي عن حزنه الشديد لرحيل الفنان هشام سليم، وقال: «فقد الوسط الفني والسينمائي شخصية جميلة من عائلة محترمة ورائعة الفنان هشام سليم، بعد معاناته مع المرض في صمتٍ تام، وكان يطلب فقط الدعوات والصلاة له»، مضيفا: «نقدّم تعازينا القلبية في رحيله طالبين له الرحمة والمغفرة من الله والعزاء والصبر والسلوان لذويه ومحبيه».

انتصار عن هشام سليم 

كما أن الفنانة انتصار عبرت عن حزنها الشديد لفقدان الوسط الفني واحد من أهم الفنانين، حيث قالت، « شخص لن يتكرر مرة ثانية، فهو هشام سليم في العمر كله، كان خليط بين الأدب والشجاعة والاحترام والشياكة، كان رمز من رموز الفن في مصر، تربي في بيت فني أصيل، وكان يعطي للفن كل طاقته وحياته، وكنت أتمني شفاءه من المرض، ولكنه كان أقوي منه، اللهم ارحمه واغفر له واسكنه الفردوس الأعلى، ويصبر أهله على فراقه».

وعبرت الفنانة ريهام عبد الغفور عن حزنها الشديد لوفاة الفنان هشام سليم، حيث كان تربط بينهما علاقة صداقة قوية، وبكلمات منفطرة قالت« كنت عارفة أنه مريض وأتابع حالته الصحية، لكن صدمتي بوفاته كبيرة، كان لدي أمل في كل لحظة أن يتم شفاءه، الفاتحة والدعاء من فضلكم خبر حزين جداً الله يرحمه ويحسن إليه».

ونعت الإعلامية إيمان أبو طالب، الفنان هشام سليم قائلة، «كان شخص خلوقاً، ربنا رحمه من الألم الشديد، ويجل كل لحظة ألم مر بها في مرضه في ميزان حسناته واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة دون سابقة عذاب أو حساب»، وطالبت من جمهوره ومحبيه الدعاء له بالرحمة والمغفرة، «نسألكم الفاتحة والدعاء له ولكل من رحلوا عنا من عباد ربي الطيبين».

منة شلبي ودرة لـ هشام سليم 

وكتبت منة شلبي، «انا لله و انا اليه راجعون ..انعي بكامل الحزن و الاسي الفنان الكبير الخلوق الوسيم الأمير صاحب الكاريزما الخاصة و الشخصية الواضحة شخص صادق وواضح و عفوي الأستاذ هشام سليم.. خبر حزين جدا رحمه الله وصبر اسرته و احبته انا لله و انا اليه راجعون».

بينما قالت الفنانة درة، لاحول و لاقوة الا بالله.. رحل فتى أحلام الطفولة.. رحل الفنان الجميل التلقائي ابن الأصول المتواضع المتفرد الحقيقي دائم الشباب .. رحل الفنان هشام سليم.. بعد رحلة فنية من إمبراطورية ميم وعوده الابن الضال مرورا بعادل البدري في ليالي الحلمية وحمودة في شارع محمد علي ثم الكثير من الأدوار التقيت به في أحدها (اختفاء سعيد مهران) وكان نعم الأخ الكبير ولن انسى ما قاله ايه مرة ونحن نتحدث في الكواليس : اللي يحبك هيفضل يحبك ويحب كل ما تقدمين واللي مش بيحبك مش هيحبك مهما عملتي فركزي مع اللي بيحبك».

 

####

 

«هشام سليم» ورقة جديدة تسقط من شجرة الإبداع.. «فيديو»

كتب: شريف سليمان

ورقة جديدة تسقط من شجرة الإبداع، فنان احترم فنه فعشقه الجمهور، ورحل تاركا حزنا كبيرا لدى محبيه، هو الفنان هشام سليم، الذي رحل عن دنيانا بعد صراع مع المرض.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا، حيث وُلد في القاهرة عام 1958م وتخرج من معهد السياحة والفنادق عام 1981م، وقام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.

براعته في تجسيد شخصيات مختلفة

وبعد أن انتهى هشام سليم من الدراسة عاد مرة أخرى للتمثيل بعد انقطاع دام لسنوات، وتنوعت أدواره في كل أعماله، التي أثبت من خلالها موهبته الكبيرة وبراعته في تجسيد شخصيات مختلفة وقدرته على انتقاء أدواره في كل مراحل عمره، دائما ما تراه طبيعيا وحقيقيا دون تكلف أو تصنع.

استحوذ على قلوب وعقول المشاهدين

لذلك يدخل قلب وعقل كل مشاهد بسهولة، ولأنه ابن أحد أساطير الكرة، صالح سليم، رغب والده في أن يخلفه في عشق الساحرة المستديرة، إلا أنّ عشقه للفن كان أكبر، وحصل على أول أدواره مع فاتن حمامة في فيلم امبراطورية ميم من إخراج حسين كمال، وحقق نجاحا لافتا بعدها وانطلق وحصل على أدوار أكبر في الفن.

أهم أعمال هشام سليم

وأهم الأدوار التي حصل عليها هشام سليم، هي عودة الابن الضال مع يوسف شاهين، وفي مواجهة ماجدة الرومي التي كتبت في وداعه كم أوجعت برحيلك المبكر، توأم عمري هشام سليم وداعا، وفي فترة التسعينيات شارك في الكثير من الأعمال السينمائية مثل إسكندرية كمان وكمان، وقسمة ونصيب واللعب مع الشياطين وأرض الأحلام، وشارك في المسرحية الشهيرة شارع محمد علي.

 

####

 

نشوى مصطفى عن هشام سليم: تكفل بنفقات رحلة حج فنانة كبيرة

كتب: هبة أمين

سردت الفنانة نشوى مصطفى، واقعة طيبة حدثت مع إحدى الممثلات اللاتي اشتهرن بتأدية الأدوار الثانوية، قام خلالها الفنان هشام سليم، الذي توفى صباح أمس الخميس، بمساعدتها في تأدية فريضة الحج، وذلك في تسعينيات القرن الماضي.

واستهلت حكايتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقولها: «افتكرت حاجة عن هشام سليم يمكن مش كتير يعرفوها، في يوم راجعة من التصوير وكان في أستاذة ممثلة كبيرة الله يرحمها، قالت لي نشوى معنديش عربية توصليني في طريقك لأقرب مكان أنزل أخد تاكسي».

شريهان قامت بشراء الشقة وهشام ساعدها في زيارة الكعبة

وتابعت نشوى مصطفى بقولها «قولت لها تاكسي إزاي، سأقوم بتوصيل حضرتك لباب البيت، واحنا ماشيين قالت لي عارفة الشقة اللي حتوصلينى ليها دي مين جابها لي، قولت لها مين؟، قالت شيريهان، وإنها كانت بتشتغل معاها مسرحية شارع محمد علي، وكانت بتيجي كل يوم من طنطا للقاهرة وترجع تاني، لأن بيتها كان هناك، ولما شريهان عرفت، قالت لها شوفي الشقة اللي تحبيها وأنا أشتريها لك».

وأضافت بقولها: «لمّا هشام عرف بارك لها، وقال لها فرشتيها ولا لسه قالت له فرشتها قال لها كان نفسي أعملها أنا، قالت له وهي بتهزر طيب ما تعمل حاجة تانية قال لها تحت أمرك، قالت له نفسي أحج، تاني يوم لقت شركة سياحة بتكلمها وبلغتها إن هشام دفع كامل التكلفة وكانت 50 ألف جنيه وكمان وهي رايحة عطاها مصروف الرحلة وقال لها ادعي لي.. ألف رحمة ونور».

مسرحية شارع محمد علي عرضت عام 1991

يشار إلى أن مسرحية شارع محمد علي، عام 1991 بطولة فريد شوقي، شريهان، هشام سليم، المنتصر بالله، وحيد سيف، سهير الباروني، تأليف بهجت قمر، إخراج محمد عبدالعزيز.

 

####

 

نهال عنبر: هشام سليم توقع يوم وفاته بالساعة والدقيقة

كتب: هبة أمين

قالت الفنانة نهال عنبر، مسؤول الملف الصحي بنقابة المهن التمثيلية، إنّ الفنان هشام سليم، الذي وافته المنية صباح أمس الخميس، قد تنبأ بموعد وفاته قبلها بعدة أيام، في ظل صراعه مع المرض الذي تسبب في تدهور حالته الصحية مؤخرًا حتى رحيله عن عمر ناهز الـ64 عامًا.

وأضافت نهال عنبر، لـ«الوطن»، أنّ الفنان هشام سليم أخبر أسرته وشقيقه أنّه سيغادر الحياة يوم 22 في الساعة «تن تن»، على حد قوله لهم وقتها، وتشاء الأقدار بالفعل أن تكون وفاته في اليوم نفسه وبالتحديد في غضون الساعة 10 إلا 10 دقائق كما توقع.

نهال عنبر عن هشام سليم: كان يشعر بوفاته

وتابعت: «هشام سليم كان إنسانًا ودودًا، طيبًا مخلصًا لفنه ولأصدقائه، ويبدو أنّه كان يشعر باقتراب رحيله ومغادرته الحياة في ظل اشتداد حدة المرض والألم».

أحد نجوم فترتي الثمانينيات والتسعينيات

ويعد الفنان هشام سليم، أحد أبرز النجوم في فترتي الثمانينيات والتسعينيات، وشارك في عدد كبير من الأعمال الفنية، أبرزها أفلام شارك فيها وهو مراهقًا صغيرًا وشابًا فتيًا ورجلًا ناضجًا منها «إمبراطورية ميم، عودة الابن الضال، لا تسألني من أنا، كريستال، تزوير في أوراق رسمية، ميت فل، يا دنيا يا غرامي، يا مهلبية يا».

ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها «الراية البيضا، أرابيسك، المصراوية، ليالي الحلمية، محمود المصري، في إيد أمينة، حروف النصب، امرأة من زمن الحب، ومازال النيل يجري، هوانم جاردن سيتي، كلبش، هجمة مرتدة».

 

الوطن المصرية في

23.09.2022

 
 
 
 
 

آخرهم الراحل هشام سليم .. فنانون تنبأوا بوفاتهم

سلمى خالد

توفي صباح أمس الفنان هشام سليم عن عمر يناهز 62 عاما بعد صراع استمر سنة مع مرض سرطان الرئة اللعين، وكان خبر وفاته مثل الصاعقة وسيطر الحزن على قلوب أصدقائه من الوسط الفني وجماهيرة .

ومن المفاجئ والغريب في قصة وفاة الفنان الراحل هشام سليم هو أنه تنبأ بموعد وتوقيت وفاته بحسب ما كشفته الفنانة نهال عنبر التي قالت في مداخلة تلفزيونية عبر قناة النهار أنها كانت على علم بوفاته منذ أمس الاربعاء، وتم تحضير كل شيء من أجل أن يكونو جاهزين.

وقالت نهال عنبر أن أسرتها وخاصة اخوه ابلغوها أن الفنان الراحل أبلغهم أنه سيموت في هذا التوقيت، حيث قال: “ أنا همشي 22” وهو بالفعل يوم الوفاة، وقال لهم “ Ten .. Ten” وبالفعل توفى في التوقيت الساعة 10 إلا 10 دقائق، بحسب ما قالت نهال عنبر.

وأضافت نهال عنبر :إن أسرته لم تكن تفهم ماذا يعني بكلماته إلا بعدما رحل.

وليس هشام سليم الفنان الوحيد الذى تنبأ بخبر وفاته فهناك العديد من الفنانين الذين كان لديهم شعور بأنهم سيلتقطون أنفاسهم الأخيرة قبل أيام من وفاتهم والبعض منهم توقع مشهد نهايته مثلما حدث له فيما بعد .

جورج الراسي

الفنان اللبنانى جورج الراسي توفي إثر تعرضه لحادث سير مروع عند الحدود السورية اللبنانية عن عمر يناهز 39 عامًا، ولم يكن جورج الراسي يعلم بأن كليب أغنية "أنت الحب" التى قدمها قبل سنوات، سيكون نفس مصيره، حيث يبدأ الكليب بتعرض جورج الراسي لحادث سير بسرعة عالية ويصطدم بحاجز خرسانى، وهى نفس الطريقة التي توفى بها.

محمود عبد العزيز

الفنان محمود عبد العزيز أو كما يلقب "بالساحر" تنبأ بوفاته وذلك عبر تغريدة نشرها قبل عدة أشهر من رحيله على موقع "تويتر" اعلن خلالها أن مسلسل "رأس الغول" سيكون أخر أعماله اعتبر وقتها جمهوره بأنه سيعلن اعتزاله ولكنه نفى قرار الاعتزال في تدوينة أخرى ،لتكون هذه الرسالة لها مدلول على تنبؤه بوفاته ليصبح مسلسل "راس الغول أخر أعماله.

خالد صالح

الفنان خالد صالح، انضم لهذه القائمة، بعدما تنبأ بقرب موته؛ فى لقاء مع الإعلامية منى الشاذلى متحدثًا عن الموت قبل إصابته بوعكة صحية أودت بحياته، فقال: "بالله خبرني رسول الله أين بدايتي أين نهايتي أنا يا رسول الله لا أعرف عن الدجل رخيصا.. لا أعرف حكايتي من أنا ماذا أكون إمام الموت.. أموت في نفسي أموت.. وأموت في خوفي أموت.. وأموت في صمتي أموت.. أنا يا رسول الله أحيا كي أموت".

عزت العلايلى

الفنان عزت العلايلى أيضًا كان يشعر بأن موعد النهاية أقترب، فكشفت الفنانة إلهام شاهين في إحدى اللقاءات التليفزيونية، أن الفنان الراحل عزت العلايلي، كان يشعر بقرب أجله.

وذلك أثناء حضوره جنازة الكاتب والسيناريست وحيد حامد، الذي توفي قبله بشهر، قائلة: "قابلت الفنان عزت العلايلي في جنازة الراحل وحيد حامد، وكان يقول لي كل أصدقائي رحلوا، وردد عبارة الدور عليا اكتر من مرة".

على الشريف

كشفت زوجة الفنان على الشريف عن شيء غريب في زوجها، قائلا: "كان يستعد للمشاركة في مسرحية علشان خاطر عيونك وعاد ومعه كتاب عن سيدنا الحسين وأخد يقرأ فيه حتى نام ولكنه استيقظ وطلب من زوجته وأولاده أن يظلوا بجواره لأنه يشعر انه سيموت وبعد وقت قصير في نفس اليوم قال : يا حسين مدد جايلكم يا أهل البيت، خلاص أنا في البرزخ.

علاء ولى الدين

الفنان علاء ولى الدين توفى قبل أن يكمل فيلم "ألعربى تعريفة" في عام 2003، حيث توفى عن يناهز 40 عاماً، فقبل موته بثلاثة أشهر قام علاء بشراء مقبرة بمدينة نصر، واعتاد أن يذهب إليها كل يوم جمعة بصحبة أحد القراء لقراءة القرآن الكريم، بدون سبب.

كما أن علاء ولي الدين كان قد اشترى من الأراضي الحجازية مسكاً معيناً خاصاً بتغسيل الموتى وأعطاه إلى شقيقه الأصغر وأوصاه باستعمال هذه الأشياء في تغسيله بعد موته، وكأنه كان يتوقع بأن موعد رحيله أقترب.

سمير غانم

تنبأ الفنان سمير غانم، بوفاته حيث انتشر بعد وفاته تسجيل صوتي له، وهو يتنبأ خلاله بعدم حضوره شهر رمضان المقبل، حيث قال خلال التسجيل الصوتى، حاسس إن رمضان مش جي السنادي، ويارب رمضان يعدي على خير، عشان الصحة مكركبة، وربنا يعدى كورونا على خير.

أحمد خليل

ظهر الفنان الراحل أحمد خليل أمام الكاميرا للمرة الأخيرة، من خلال حكاية "حكايتي مع الزمان"، وقال خلاله "العمر مفاضلش فيه كتير"، الذي اعتبره الجمهور وكأنه كان يشعر بأن موعد رحيله ومفارقته للحياة قد أقترب.

نجيب الريحاني

استطاع الفنان نجيب الريحاني أن يكتب رثاءً في نفسه بخط يده قبل وفاته بـ 15 يوما؛ فقال: "مات (نجيب).. مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات (نجيب) الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.. مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات (الريحاني) في 60 ألف سلامة".

محمد فوزي

وتنبأ "محمد فوزي"، الذي تحدث عن رحلته مع المرض وحدد موعد وفاته وجنازته، قبل وفاته بـ12 ساعة، فقال في رسالته الأخيرة: "إن الموت علينا حق.. إذا لم نمت اليوم سنموت غدا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها.

فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسى وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السما من أجلي.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي..ولا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة".

 

####

 

نشوى مصطفى: «هشام سليم تكفل برحلة حج كاملة لثريا إبراهيم»

سلمى خالد

اجتمع الفنانين والفنانات على وصف الفنان الراحل هشام سليم بالمحترم أبن الاصول الخلوق وذلك بسبب تعدد مواقفة الإنسانية وشهامته مع الكثير من الفنانين بالوسط الفني التي جعلت له مكانه كبيرة لديهم بطيبة قلبه وعطائه الكبير بدون مقابل.

حيث روت الفنانة نشوى مصطفى موقفًا إنسانيًا جمعها مع الفنان الراحل هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز الـ 68 عامًا، بعد صراع دام لفترة طويلة مع مرض السرطان.

وكتبت نشوى مصطفى منشورا تروى فيه موقفا إنسانيا جمعها بكل من شريهان والفنان هشام سليم، وذلك من خلال حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقالت نشوى مصطفى: "افتكرت حاجة عن هشام سليم يمكن مش كتير يعرفوها، في يوم راجعة من التصوير، وكان فيها أستاذة ممثلة كبيرة الله يرحمها اسمها ثريا إبراهيم، قالت لي نشوى معنديش عربية توصليني في طريقك لأقرب مكان انزل أخد تاكسى، قلت لها تاكسي ازاي هوصل حضرتك لباب البيت".

وتابعت: "واحنا ماشيين قالت لي عارفة الشقة اللي حتوصلينى ليها دي مين جابهالي، قلت لها مين، قالت لي شيريهان، وحكت لي إنها كانت بتشتغل معاها مسرحية شارع محمد علي وكانت بتيجي كل يوم من طنطا للقاهرة، وترجع تاني لأن بيتها كان هناك، ولما شريهان عرفت قالت لها شوفي الشقة اللي تحبيها وأنا اشتريهالك، ولما اشترتها كانت فرحانة".

واختتمت نشوى مصطفى: "هشام سليم عرف بارك لها وقال لها فرشتيها، ولا لسه قالت له فرشتها قال لها كان نفسى افرشهالك قالت له، وهي بتهزر طيب ما تعمل حاجة تانية قال لها تحت أمرك،  قالت له نفسى أحج.. تاني يوم لقت شركة سياحة بتكلمها، وبلغتها إن هشام دفع كامل التكلفة وكانت خمسين ألف جنيه وكمان وهي رايحة عطاها مصروف الرحلة وقال لها: ادعى لي بس كده.. ألف رحمة ونور".

الفنان هشام سليم، له مئات الأعمال المهمة ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح أيضا، ومن أعماله المميزة في السينما من المؤكد ستكون ظهوره الأول في فيلم «امبراطورية ميم» عام 1972 والذي أثبت من خلاله موهبته.

قدم أيضا النجم هشام سليم تجربة مهمة جدًا مع المخرج يوسف شاهين وهي فيلمه "عودة الأبن الضال" فأي ممثل كان يتمنى دخول مدرسة يوسف شاهين، وقدم سليم أيضا مع شاهين فيلم "إسكندرية كمان وكمان" عام 1990.

أدوار تركت علامة لدى محبيه

أدوار كثيرة قام بها تركت علامة  لدى المشاهد كدوره في مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه المختلفة، وهو دور عادل سليم البدري بن الباشا والهانم، والذي يشترك في حرب أكتوبر 1973، ويعمل فى مصنع البدري ثم يديره ويتزوج من قمر السماحي وسهيلة الفلسطينية، وكذلك دوره في مسلسل "حرب الجواسيس" وتقديمه لدور ضابط المخابرات بطريقة مختلفة، عما قدمه من قبل ممثلين آخرين وحقق من خلال دور "الضابط عادل" إشادات وردود أفعال إيجابية.

النجم هشام سليم، أدواره كثيرة ومتنوعة ولكن دوره أيضًا في مسرحية "شارع محمد علي" مع النجوم الكبار فريد شوقي ووحيد سيف والمنتصر بالله وشريهان كان من الأدوار المميزة والتى لا ينساها المشاهد العربي خاصة الدويتو الغنائي الاستعراضي الذى حققه مع النجمة شريهان في ذلك العمل.

ورحل منذ قليل الفنان هشام سليم، بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان، ليرحل تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب جمهوره وكل محبيه.

وكشف الفنان أشرف زكي أن الفنان رحل نتيجة تعرضه لمضاعفات خطيرة في الفترة الأخيرة.

 

####

 

«الأحباء يفارقونا ويذهبون».. إلهام شاهين تعبر عن حزنها لوفاة هشام سليم

سلمى خالد

عبرت الفنانة إلهام شاهين عن صدمتها وحزنها الشديد لوفاة الفنان هشام سليم؛ وذلك خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج التاسعة مع الإعلامية شافكي المنيري.

وقالت إلهام شاهين :"الأحباء يفارقونا ويذهبون بعيدًا، والشخص يخاف من الدنيا بالفعل الآن".

وأضافت إلهام شاهين: هشام له بصمات وأعماله ستظل خالدة، لافتةً إلى أن آخر أعمال قدمتها معه كان الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية، وكان وقتها العمل موجع بالنسبة إلينا رجوعًا لرحيل الفنان ممدوح عبدالعليم وقتها.

وتابعت"  التقيته آخر مرة منذ 6 شهور بعد إعلان مرضه، ولم أقابله بعدها بسبب تعرضه لجلسات الكيماوي، فكنا نطمئن من بعيد خوفًا عليه حيث كان يدخل المستشفى ويخرج مرارًا".

الفنان هشام سليم، له مئات الأعمال المهمة ما بين السينما والدراما التليفزيونية والمسرح أيضا، ومن أعماله المميزة في السينما من المؤكد ستكون ظهوره الأول في فيلم «امبراطورية ميم» عام 1972 والذي أثبت من خلاله موهبته.

قدم أيضا النجم هشام سليم تجربة مهمة جدًا مع المخرج يوسف شاهين وهي فيلمه "عودة الأبن الضال" فأي ممثل كان يتمنى دخول مدرسة يوسف شاهين، وقدم سليم أيضا مع شاهين فيلم "إسكندرية كمان وكمان" عام 1990.

أدوار تركت علامة لدى محبيه

أدوار كثيرة قام بها تركت علامة  لدى المشاهد كدوره في مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه المختلفة، وهو دور عادل سليم البدري بن الباشا والهانم، والذي يشترك في حرب أكتوبر 1973، ويعمل فى مصنع البدري ثم يديره ويتزوج من قمر السماحي وسهيلة الفلسطينية، وكذلك دوره في مسلسل "حرب الجواسيس" وتقديمه لدور ضابط المخابرات بطريقة مختلفة، عما قدمه من قبل ممثلين آخرين وحقق من خلال دور "الضابط عادل" إشادات وردود أفعال إيجابية.

النجم هشام سليم، أدواره كثيرة ومتنوعة ولكن دوره أيضًا في مسرحية "شارع محمد علي" مع النجوم الكبار فريد شوقي ووحيد سيف والمنتصر بالله وشريهان كان من الأدوار المميزة والتى لا ينساها المشاهد العربي خاصة الدويتو الغنائي الاستعراضي الذى حققه مع النجمة شريهان في ذلك العمل.

ورحل منذ قليل الفنان هشام سليم، بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان، ليرحل تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب جمهوره وكل محبيه.

وكشف الفنان أشرف زكي أن الفنان رحل نتيجة تعرضه لمضاعفات خطيرة في الفترة الأخيرة.

 

####

 

بعد وفاة هشام سليم متأثرا بالسرطان.. فنانون تغلب عليهم المرض

فنانين تغلب عليهم مرض السرطان

سلمى خالد

توفي العديد من المشاهير ونجوم الفن المصريين والعرب بعد صراع طويل مع مرض السرطان الخبيث اللعين الذي لا يرحم ويسبب معاناة كبيرة لمن يصاب به، ويصل عدد الذين فارقوا الحياة بسبب هذا المرض لحوالي 100 فنان وأكثر، وكان الفنان هشام سليم أخر الفنانين الذي رحل صباح أمس عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 68 عامًا، بعد صراع دام لفترة طويلة مع مرض السرطان، وغيرهم من المشاهير والفنانين الذين كتب عليهم المعاناه والآلم وأن يكون مصيرهم الوفاه متأثرين بهذا المرض اللعين .

الفنان أحمد زكي، كان ضحية هذا المرض الخبيث واصيب في الرئة وعاني كثيرا وتألم بسبب هذا المرض حتي توفي في 2005 عن عُمر يناهز الـ56 عامًا، وكانت آخر أعماله الفنيه، مشاركته في فيلم «حليم».

والفنانة معالى زايد فارقت الحياة يوم 10 نوفمبر حيث كانت تعانى من الإصابة بالسرطان بقناة فالوب بعدما انتشر المرض بصورة سريعة حتى أصاب الكبد والرئة مما أدى إلى فشل في أجهزة التنفس وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعى حتي فارقت الحياة تاركة اعمالا خالدة لا تنسي.

الفنانة سناء يونس التي أصيبت بسرطان متقدم في الرئة، أدى إلى ظهور ثنائيات فى أماكن كثيرة من الجسد وفي مقدمتها الكبد، مما سبب اصابتها بفشل كبدى وفارقت الحياة هي الأخري بسبب هذا المرض اللعين .

كما عاني الفنان الشاب عامر منيب معاناه كبيرة إثر إصابته بسرطان البنكرياس، والتي أدت لوفاته، والفنانة فايزة كمال التي رحلت عن عمر ناهزالـ 52 عاما بعد تدهور حالتها الصحية تدريجيا ونهش سرطان الكبد جسدها.

كما أصيبت كل من الفنانة ناهد شريف والمطربة فايزة أحمد بسرطان الثدى، وتوفيت على إثره الأولى بعد صراع مع المرض دام أكثر من خمس سنوات وسافرت الثانية للعلاج ولكن الجراجة لم تحسن من حالتها لذلك فضلت الاعتزال والبعد عن الأضواء.

ورحل نور الشريف ومحمود عبدالعزيز من أهم نجوم السينما والتليفزيون بسبب المرض اللعين ولكنهم برغم الرحيل مازالت روحهما تحلق في سماء الفن ونستمتع يوميا بأعمالهما المتناثرة في كل الفضائيات .

الراقصة سامية جمال من ضحايا المصابين بمرض السرطان والفنانة نعيمة عاكف حيث أودى سرطان الدم بحياتها عن عمر 48 سنة وكانت فى ذلك الوقت فى عز مجدها ورحلت تاركة لنا أفلامًا سينمائية عظيمة .

والمطرب محمد قنديل الذي كان ضحية سرطان الرئة محاولا العلاج من خلال اجراء عمليات لإزالة المياه على الرئة ولكنة توفى بعد معاناة مع المرض.

والمطرب محمد فوزى الذى توفى إثر إصابته بسرطان العظام، ولكن حينها لم يستطع الاطباء تشخيص المرض فتدهورت حالته الصحية وفقد وزنه إلى أن وصل إلى 36 كيلو، وتوفى عام 1966

الفنان انور وجدى أصيب بسرطان المعدة وتوفى عام 1955 وقد كان ممنوعاً من كافة أنواع الطعام وفي حديث قديم له أكد أنه مستعد أن يدفع حياته ثمناً لأن يتناول «طبق فول» ،ورحلت الفنانة ميرنا المهندس بسبب سرطان القولون بعد معاناة شديدة مع المرض .

ورحل الفنان عبدالله محمود بمرض السرطان عام  2006 كما رحلت الفنانة زيزي البدراوي والتي عانت من سرطان الرئة وأمراض مزمنة مثل القلب والشلل الرعّاش،ودخلت المستشفى وتوفيت هناك .

كما رحلت المطربة والفنانة العظيمة فايزة أحمد بسبب هذا المرض أيضا وكذلك الفنانة مديحة كامل التي أصيبت بسرطان الثدي وابتعدت عن الأضواء بفعل المرض ومثلها الفنانة مها صبري التي اصيبت بسرطان الثدي وتوفيت في عام 1989 بمجرد وصولها إلى سن 57.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004