ملفات خاصة

 
 
 

نجم "إمبراطورية ميم" يودع الحياة بعد صراع مع المرض

أحمد جمال

عن رحيل الفنان

هشام سليم

   
 
 
 
 
 
 

هشام سليم.. صاحب المعادلات الفنية والإنسانية الصعبة.

كان الممثل المصري هشام سليم الذي ودع الحياة بعد صراع مع مرض السرطان، صاحب موقف جريء ورأي صريح، فهو لا يتوانى عن الدفاع عن أهم القضايا في مصر ومنها القضايا السياسية والمسائل الاجتماعية الحرجة، وكانت مواقفه أحد أسباب غيابه الفني، لكنها سبب في اكتسابه شهرة واحتراما جماهيريا، حيث أصر طوال سنوات نشاطه على الظهور أمام جمهوره بصورة تضمن له احتراما قلّ مثيله.

القاهرةرحل الفنان المصري هشام سليم الخميس عن أربعة وستين عاما بعد رحلة فنية حافلة لم تخل من صعوبات وتعقيدات، ونجح في أن يحافظ حتى اليوم الأخير من حياته على كبريائه وكرامته التي كانت طاغية على اختياراته الفنية والحياتية، فقد كان نموذجا للفنان صاحب المواقف الجادة التي شكلت قاعدة لحب الجمهور له.

رحلته الفنية التي استمرت لنحو خمسين عاماً تخللتها فترات انقطع فيها عن التمثيل لاستكمال دراسته بالخارج وأخرى اختار فيها العزلة، أكدت أن الفنان يستطيع أن يترك بصمة لا يمكن نسيانها وإن لم يقدم أعمالا فنية عديدة أو يشارك في أدوار البطولة المطلقة، فالمهم أن يقدم رسالة يقنع بها الجمهور وتؤثر فيه.

لم ترتبط الرسائل التي قدمها سليم، ابن المايسترو صالح سليم رئيس النادي الأهلي المصري، إلى الجمهور بالأعمال الفنية التي شارك فيها فحسب، لكن أيضًا بالمواقف الإنسانية التي مر بها، وأبرزها تحول ابنته جنسيا إلى ولد، وصراعه الأخير مع المرض، ورفضه الكشف عن تفاصيله، ومواقفه العلنية من قضايا فنية وسياسية ورياضية عديدة.

طارق الشناويصراحة سليم ووضوحه أثرا على كثافة أعماله لكن حققا له الشهرة

عانى هشام سليم من الإصابة بمرض سرطان الرئة، وشهدت الأشهر الأخيرة تدهوراً في حالته الصحية حتى قرر العزلة بعيداً عن الوسط الفني والإعلامي، واكتفى في شهر مايو الماضي بإرسال تسجيل صوتي إلى أحد البرامج التلفزيونية طمأن فيه جمهوره وعبر عن رضاه بما سيكتبه الله له دون أن يخوض في تفاصيل تعبه.

نعته الفنانة يسرا، وهي زوجة شقيقه خالد سليم، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة “أخويا وحبيبي وصديق عمري والسند وأخو زوجي خالد صالح سليم في ذمة الله ربنا يصبرنا على فراقك جميعا”.

واعتاد هشام أن يكون صريحاً في آرائه بما فيها التي تسبب له المشكلات، وكانت لديه الجرأة التي جعلته يوجه انتقادات لإنتاج دراما رمضان، واعتبر في حوار أجرته معه “العرب” قبل ثلاثه أعوام أن الدراما دخلت في مرحلة الخطر بعد أن هيمنت الأعمال الفنية الاستهلاكية على غالبية المسلسلات المقدمة، وأنها تركز بالأساس على تقديم النمط الشعبي، والتي شبهها بوجبات “الطعام السريعة”.

ووجه انتقاداً حاد لمنتجي بعض الأعمال الدرامية، مشيرا إلى أن رغبتهم الأولى تتمثل في كسب أكبر قدر من الأموال على حساب تقديم مضمون إبداعي يمكن أن يرتقي بالمشاهد وأفكاره المختلفة.

وتعد هذه الصراحة من الأسباب التي حجمت من نجوميته وحالت دون أن يكون ضمن فناني الصف الأول، وبدت عليه القناعة التامة بأن هناك تعليمات، لم يذكر الجهات التي تصدرها، لكنها كانت تسعى إلى “تحجيم نجوميته” كي لا يعلو سقفه عن هذا الإطار.

ورؤية هشام سليم بشأن الإنتاج الدرامي تأكد صدقها في الوقت الحالي، لأن حديثه عن التخمة الرمضانية وضخ الملايين من الجنيهات لتقديم أعمال غير واضحة المعالم واستمرار عملية كتابتها في أثناء تصويرها، كلها عوامل تسببت في تراجع مستوى الأعمال المقدمة، وهو ما بدأت تلتفت إليه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تتولى إنتاج الجزء الأكبر من الأعمال الدرامية، وتحاول تحسين جودة الأعمال المقدمة وإتاحتها على مدار العام من دون أن تتكدس في موسم واحد.

رؤية هشام سليم بشأن الإنتاج الدرامي تأكد صدقها في الوقت الحالي، وهو ما بدأت تلتفت إليه الشركة المتحدة

وقال الناقد الفني طارق الشناوي إن الفنان الراحل اعتاد أن يكون صوته مرتفعاً في الدفاع عن الحق، ولم تكن لديه حسابات تؤثر على قناعاته، وأراد أن تكون هناك محددات واضحة للأعمال الفنية التي يقدمها، وحاول تطبيق ذلك أثناء تواجده كعضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، حيث سعى إلى فلترة الإنتاج المقدم لكنه واجه عقبات عديدة.

وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن صراحته المعهودة أمام زملائه والمجتمع قد تكون أثرت على مستوى كثافة الأعمال التي قدمها أو موقعه في مقدمتها، لكنها في المقابل حققت له شهرة واسعة حتى من الوسط الفني الذي منحه أعلى الأصوات في الانتخابات التي خاضها أكثر من مرة، ولم يكن مهتما بتدشين حملات دعائية له أو حتى مجرد الذهاب إلى صناديق الاقتراع ومنح صوته لنفسه.

ورأى الشناوي أن هشام سليم ضمن جيل سيئ الحظ إلى جانب الراحل ممدوح عبدالعليم، والفنان شريف منير، لأن التوقيت الذي طرقوا فيه أبواب النجومية في ثمانينات القرن الماضي كانت فيه على الساحة أسماء لديها جماهيرية واسعة، مثل عادل إمام ومحمود ياسين وأحمد زكي وفاروق الفيشاوي ونور الشريف، وكانت هناك صعوبات لأن يتصدر أي منهم المشهد الفني، على الرغم من موهبتهم الطاغية.

وفي منتصف التسعينات من القرن الماضي حينما كبرت الأسماء السابقة وكان يمكن أن يؤدي كل منها دور فتى الشاشة حدثت تحولات في المزاج الفني للجمهور الذي بدا أكثر ارتباطاً بالأعمال الكوميدية، ما منح فرصة لظهور أسماء مثل محمد هنيدي وعلاء ولي الدين ومحمد سعد وأحمد حلمي، ولم يتمكن سليم من أن يقبع في المقدمة مع الجماهيرية التي حققها الشباب الصاعد في ذلك الحين.

واستطاع الراحل هشام سليم وفقًا للمعادلة السابقة أن يبرز بشكل أكبر في الأعمال التلفزيونية دون أن يحقق المعادلة السينمائية التي تقوم على تسويق النجم، ولجأ الكثير من المنتجين خلال العقدين الماضيين إلى الاستعانة بأسماء للقيام بدور البطولة تستطيع جذب الجمهور إلى شباك التذاكر وإن كانت الأدوار لا تناسب سليم أو غيره من النجوم. وشارك الفنان المصري في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة لدى الجمهور، وكانت أول أعماله الدرامية من خلال مسلسل “الراية البيضاء”، في العام 1988، ثم شارك في “ليالي الحلمية” بكافة أجزائه التالية مجسدا شخصية “عادل سليم البدري”، بالإضافة إلى “أرابيسك”، و”هوانم جاردن سيتي”، و”محمود المصري” وأخيراً “هجمة مرتدة” في موسم رمضان قبل الماضي، وغيرها من المسلسلات التي بلغت 37 عملا.

كان الظهور الأول للراحل هشام سليم في السينما وشارك في بطولة فيلم “إمبراطورية ميم” عام 1972، وكان عمره في ذلك الوقت 14 عاماً، ثم شارك في فيلمي “أريد حلا” 1975، و”عودة الابن الضال” 1976، قبل أن يبتعد فترة عن التمثيل ليعود في الثمانينات.

تخرج هشام من معهد السياحة والفنادق بالقاهرة عام 1981، وأعد دراسات حرة في الأكاديمية الملكية في لندن، وبعد أن انتهى من الدراسة عاد إلى التمثيل بعد انقطاع سنوات.

تزوج هشام سليم ثم انفصل بعد أربعة عشر عامًا وأنجب 3 فتيات، هن: نور، زين الشرف وقسمت، واتسمت علاقته الأسرية بالاحترام المتبادل الذي يعد أهم المكاسب لأي علاقة، ثم تعرف على زوجته الثانية عام 2004 وتزوجا بعد قصة حب بينهما.

وأظهر سليم وجهه الإنساني للجمهور في أزمة تحول ابنه “نور” قبل عامين تقريبًا، إذ كان أول من أعلن عن حالة ابنه، وتحوله من فتاة اسمها نورا، وقال إنها كانت تعاني من خلل في الهرمونات، إلى شاب يسمى نور، ووجد هذا الإعلان تعاطفا شديدا ورد فعل وثمّن البعض شجاعة هشام وولده.

لكن الموقف الذي ظهر فيه الوالد مسانداً لابنه تبدل بعد إعلان الابن على مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفه مع الناشطة المدافعة عن حقوق المثليين سارة حجازي، التي انتحرت في كندا، ورفع اثنان من المحامين المصريين دعوى قضائية ضد الابن واتهماه بمحاولة “نشر المثلية الجنسية” في مصر.

صحافي مصري

 

العرب اللندنية في

23.09.2022

 
 
 
 
 

حكايات هشام سليم مع والده.. نصيحة بسبب الغرور ومقارنة مع رمز الأهلي

باسم فؤاد

بدأ النجم الراحل هشام سليم حياته لاعبا لكرة القدم، فلم ينجُ من المقارنة بينه وبين والده لاعب كرة القدم بالنادي الأهلي صالح سليم ورئيس النادي فيما بعد، ولم يستطع الانتظام في التدريبات لأنها كانت تعطله عن الدراسة، فاضطر إلى ترك كرة القدم.

وتحدث هشام سليم في تصريحات إعلامية عن مقارنته بأبيه قائلا: مفيش مقارنة.. صالح سليم نموذج لا يتكرر.. مهما كنت وصلت لشيء في الكرة لن أصل إلى ما وصل إليه صالح سليم.. حتى الآن لم يصل أحد إلى مجد صالح سليم.. لكن فى الفن أنا أحسن".

اعترف الفنان هشام سليم بإصابته ببعض من الغرور خاصة بعد مشاركته فى فيلم "إمبراطورية ميم" وبات مشهورا وسط أصدقائه وفي الشارع، وتنبأ له الجميع بالنجومية، ودائما كان والده صالح سليم يحذره من الغرور ويقول له "فوق لنفسك.. آخر واحد بيكتشف إنه مغرور الشخص نفسه". وأكد هشام سليم أنه سرعان ما انتبه للأمر، وأن من يعرفه عن قرب يدرك أنه ليس مغرورا، إذ حكى أن زملاءه فى الجامعة فى نهاية أول عام دراسى صارحوه بأنهم كانوا يعتقدون أنه مغرور لكن  بعدما عرفوه عن قرب اكتشفوا أنه على العكس من انطباعهم الأول عنه، وأرجع "سليم هذا إلى أنه خجول ولا يختلط سريعا مع الناس المحيطة."

هشام سليم، كان حريصا على التعرف على العالم الآخر من حياة البسطاء، فكان يذهب مع مربيته إلى الحى الذى تسكن فيه ويقضى معها الأعياد والإجازات وعاش تلك الحياة البسيطة ووجد متعته فيها.

وواجه هشام سليم في بدايته بعض الأقلام النقدية التي ركزت فقط على انه ابن صالح سليم، فذلك كان دائمًا مثار اتهام العديد من النقاد وأداة المشككين في موهبته، إذ اُتهم بأن الفنان الكبير عمر الشريف اختاره فى فيلم "الأراجوز" لأنه صديق لوالده صالح سليم، وكذلك فاتن حمامة اختارته فى "إمبراطورية ميم" لأنها كانت صديقة الأسرة، وكان رد هشام سليم على هؤلاء كاف حين قال: "لو كان خدنى عشان كدة ولم أثبت نفسى يبقى عندكوا حق.. لكن مدام أنا أثبت نفسى قدام عمر الشريف يبقى أنتوا غلطانين".

ولقب هشام سليم بـ"نجم التسعينيات" فلم يكن يستطع النوم فى بيته بسبب كثرة استقبال المكالمات التليفونية حتى فى أوقات نومه، لكنه رفض اللقب وتمنى أن يطلق عليه "ممثل التسعينيات" وليس النجم، فلم يكن يفضل لقب نجم على الإطلاق،  وقال: أنا ممثل أولا وأخيرا وبحب شغلى.. وأحب الناس تكون مبسوطة باللى أنا أقدمه.. وهذا ما أطمح فيه".

تميزت بعض أدوار الفنان هشام سليم بالتمرد، إذ جسد في بدايه شخصية الشاب الشقي أو المتمرد  ففي "امبراطورية ميم" اختارته فاتن حمامة لتجسيد دور أحد أبنائها، يقول هشام سليم عن تلك التجربة: "فاتن حمامة كانت أما ليست لي أنا وحدي ولكن للجميع، لذلك أعتبر نفسي حقا من المحظوظين بأن كانت بدايتي وأول تجاربي في التمثيل مع فاتن حمامة.. وأقول إن فاتن حمامة كانت السبب الأول في حبي للتمثيل".

بعدها بسنوات اختاره المخرج يوسف شاهين للمشاركة فى فيلم "عودة الابن الضال" وقدم شخصية شاب أنهى المرحلة الثانوية، ويريد الهجرة إلى أوروبا لدراسة علوم الفضاء، رافضاً لقرارات والده وجبروته الذي يتحكم في مصير كل من في القرية.

 

####

 

على طريقة هشام سليم.. فنانون تحدثوا عن نهايتهم فكانت كما توقعوا

كتب بهاء نبيل

تسبب وفاة الفنان هشام سليم حالة من الصدمة للوسط الفني بعد رحيله نتيجة صراعه مع مرض السرطان عن عمر ناهز 64 عاماً، ولكن كانت هناك إشارة لأسرته والمقربين منه بموعد رحيله، فكشفت الفنانة نهال عنبر في تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، بأن الراحل أخبر شقيقه خالد سليم والفنانة يسرا بأنه سيرحل يوم 22، وكأنه كان يشعر بموعد رحيله.

الفنان هشام سليم ليس هو الوحيد الذى تنبأ بوفاته، فهناك عدد من الفنانين الذين توقعوا وقت رحيلهم قبل أيام من وفاتهم، والبعض توقع مشهد نهايته بعمل أو بمرض، وهو ما سنكشفه خلال هذا التقرير.

محمود عبد العزيز

الفنان محمود عبد العزيز أو كما يلقب "بالساحر" تنبأ بوفاته وذلك عبر تغريدة نشرها قبل عدة أشهر من رحيله على موقع "تويتر" اعلن خلالها أن مسلسل "رأس الغول" سيكون أخر أعماله اعتبر وقتها جمهوره بأنه سيعلن اعتزاله ولكنه نفى قرار الاعتزال في تدوينة أخرى، لتكون هذه الرسالة لها مدلول على تنبؤه بوفاته ليصبح مسلسل "راس الغول أخر أعماله.

خالد صالح

الفنان خالد صالح من الفنانين الذين تنبأوا بوفاتهم، ففي لقاء مع الإعلامية منى الشاذلى، لف إلى أنه لا يخشى الموت خاصة وأنه في شباب خضع لعملية قلب مفتوح وتغيير شرايين، وذكر بأن الموت بيد الله وحده، وعرض البرنامج وقتها مشهداً من مسرحية جسد فيها خالد صالح لحظة وفاته بالقلب وهو ما حدث، فقد تدهورت حالة خالد صالح بعد البرنامج بعدة أسابيع وأجرى عملية جراحية في القلب وتوفى وقتها عن عم 52 عاماً.

علاء ولى الدين

الفنان علاء ولى الدين توفى قبل أن يكمل فيلم "العربى تعريفة" في عام 2003، حيث توفى عن يناهز 40 عاماً، فقبل موته بثلاثة أشهر قام علاء بشراء مقبرة بمدينة نصر، واعتاد أن يذهب إليها كل يوم جمعة بصحبة أحد القراء لقراءة القرآن الكريم، بدون سبب، كما أن علاء ولي الدين كان قد اشترى من الأراضي الحجازية مسكاً معيناً خاصاً بتغسيل الموتى وأعطاه إلى شقيقه الأصغر وأوصاه باستعمال هذه الأشياء في تغسيله بعد موته، وكأنه كان يتوقع بأن موعد رحيله أقترب.

على الشريف

كشفت زوجة الفنان على الشريف عن شيء غريب في زوجها، قائلا: "كان يستعد للمشاركة في مسرحية علشان خاطر عيونك وعاد ومعه كتاب عن سيدنا الحسين وأخد يقرأ فيه حتى نام ولكنه استيقظ وطلب من زوجته وأولاده أن يظلوا بجواره لأنه يشعر انه سيموت وبعد وقت قصير في نفس اليوم قال : يا حسين مدد جايلكم يا أهل البيت، خلاص أنا في البرزخ.

أحمد خليل

ظهر الفنان الراحل أحمد خليل أمام الكاميرا للمرة الأخيرة، من خلال حكاية "حكايتي مع الزمان"، وقال خلاله "العمر مفاضلش فيه كتير"، الذي اعتبره الجمهور وكأنه كان يشعر بأن موعد رحيله ومفارقته للحياة قد أقترب.

سمير غانم

تنبأ الفنان سمير غانم، بوفاته حيث انتشر بعد وفاته تسجيل صوتي له، وهو يتنبأ خلاله بعدم حضوره شهر رمضان المقبل، حيث قال خلال التسجيل الصوتى، حاسس إن رمضان مش جي السنادي، ويارب رمضان يعدي على خير، عشان الصحة مكركبة، وربنا يعدى كورونا على خير.

عزت العلايلى

الفنان عزت العلايلى أيضًا كان يشعر بأن موعد النهاية أقترب، فكشفت الفنانة إلهام شاهين في إحدى اللقاءات التليفزيونية، أن الفنان الراحل عزت العلايلي، كان يشعر بقرب أجله، وذلك أثناء حضوره جنازة الكاتب والسيناريست وحيد حامد، الذي توفي قبله بشهر، قائلة: "قابلت الفنان عزت العلايلي في جنازة الراحل وحيد حامد، وكان يقول لي كل أصدقائي رحلوا، وردد عبارة الدور عليا اكتر من مرة".

جورج الراسى

توفي الفنان اللبنانى جورج الراسي بعد تعرضه لحادث سير مروع عند الحدود السورية اللبنانية عن عمر يناهز 39 عامًا، ولم يكن جورج الراسي يعلم بأن كليب أغنية "أنت الحب" التى قدمها قبل سنوات، سيكون نفس مصيره، حيث يبدأ الكليب بتعرض جورج الراسي لحادث سير بسرعة عالية ويصطدم بحاجز خرسانى، وهى نفس الطريقة التي توفى بها.

 

####

 

نشوى مصطفى تحكي موقفًا إنسانيًا لـ هشام سليم مع الفنانة ثريا إبراهيم

محمود ترك

حرصت الفنانة نشوى مصطفى على أن تحكي موقفًا إنسانيًا للنجم الراحل هشام سليم مع الفنانة ثريا إبراهيم، إذ قالت إنه تكفل بمصاريف أدائها لفريضة الحج.

وكتبت نشوى مصطفى عبر حسابها بموقع فيس بوك: افتكرت حاجة عن هشام سليم يمكن مش كتير يعرفوها، فى يوم راجعة من التصوير وكان فيها أستاذة ممثلة كبيرة الله يرحمها اسمها ثريا إبراهيم، قالت لى نشوى معنديش عربية توصلينى فى طريقك لأقرب مكان انزل اخد تاكسى، قلت لها تاكسى ازاي حوصل حضرتك لباب البيت، واحنا ماشيين قالت لى عارفة الشقة اللي حتوصلينى ليها دى مين جابهالى — قلت لها مين ؟؟ قالت لى شيريهان، وحكت لى انها كانت بتشتغل معاها مسرحية شارع محمد على وكانت بتيجى كل يوم من طنطا للقاهرة وترجع تانى لان بيتها كان هناك ولما شريهان عرفت قالت لها شوفى الشقة اللي تحبيها وأنا حاشتريهالك، ولما اشترتها كانت فرحانة اوى.

 وأضافت نشوى مصطفى: لما هشام عرف بارك لها وقال لها فرشتيها ولا لسه قالت له فرشتها قال لها كان نفسى افرشها لك قالت له وهى بتهزر طيب ما تعمل حاجة تانية قال لها تحت امرك، قالت له نفسى احج، تانى يوم لقت شركة سياحة بتكلمها وبلغتها ان هشام دفع كامل التكلفة وكانت خمسين الف جنيه وكمان وهى رايحة عطاها مصروف الرحلة وقال لها ادعى لى — بس كده — الف رحمة ونور.

يشار إلى أن مسرحية "شارع محمد علي" عرضت على المسرح عام 1991 وشارك في بطولتها بجانب هشام سليم وشريهان، النجوم فريد شوقي ووحيد سيف والمنتصر بالله وعادل هاشم وسهير الباروني.

وتوفي هشام سليم صباح أمس الخميس عن عمر ناهز 64 عاما، وأصيب الوسط الفني وجمهوره بحالة شديدة من الحزن لفراقه، وشيعت جنازته بحضور العديد من الفنانين ومنهم يسرا وأشرف زكي وأشرف عبد الباقي وخالد النبوي وهشام ماجد ودنيا سمير غانم وغيرهم.

 

اليوم السابع المصرية في

23.09.2022

 
 
 
 
 

إلهام شاهين: «الأحباب بيفارقونا.. والواحد بقى بيخاف من الدنيا بجد»

كتب: أمل الخياط

أبدت الفنانة إلهام شاهين حزنها الشديد على وفاة الفنان الراحل هشام سليم.

تحدثت الفنانة خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية «شافكي المنيري» مقدمة برنامج «التاسعة» المذاع عبر قناة مصر الأولى، عن شعورها الذي بدأ بالخوف نتيجة غياب الأحباب والمقربين قائلة: «الأحباء بيفارقونا وبيروح معاهم الذكريات الحلوة وبياخدوا معاهم جزء من روحنا.. الواحد بقى بيخاف من الدنيا بجد».

وذكرت تأثير الفنان الراحل في الفن وما له من أعمال خالدة قائلة: «هشام له بصمات، وأعماله ستظل خالدة»، لافتةً إلى أن آخر أعمال قدمتها معه كان الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية.

وأكملت بأنها التقيته آخر مرة منذ 6 أشهر بعد إعلان مرضه، ولم تقابله بعدها بسبب تعرضه لجلسات الكيماوي، فكانت تطمئن من بعيد خوفًا عليه، مردفة: «كان يدخل المستشفى ويخرج مرارًا».

 

####

 

السيرة الطيبة تبقى.. نشوى مصطفى تكشف موقفًا إنسانيًا جمع هشام سليم وشريهان

كتب: ريهام جودة

كشفت الفنانة نشوى مصطفى عن موقف إنساني عرفته عن الفنان الراحل هشام سليم، وكتبت عبر حسابها الخاص على موقع «فيسبوك»: «افتكرت حاجة عن هشام سليم يمكن مش كتير يعرفوها، في يوم راجعة من التصوير وكان فيها استاذة ممثلة كبيرة الله يرحمها اسمها ثريا إبراهيم، قالت لى نشوى معنديش عربية توصلينى في طريقك لأقرب مكان أنزل اخد تاكسي، فقلت لها تاكسى إزاي حوصل حضرتك لباب البيت».

وتابعت نشوى: «واحنا ماشيين قالت لى عارفة الشقة اللي حتوصلينى ليها دى مين جابهالي، قلت لها مين؟، قالت لي: شيريهان، وحكت لي إنها كانت بتشتغل معاها مسرحية شارع محمد على وكانت بتيجي كل يوم من طنطا للقاهرة وترجع تاني لأن بيتها كان هناك، ولما شريهان عرفت قالت لها شوفي الشقة اللي تحبيها وانا حاشتريهالك، ولما اشترتها كانت فرحانة أوي، وواصلت، لما هشام عرف بارك لها وقال لها فرشتيها ولا لسه، قالت له فرشتها، قال لها كان نفسى أفرشهالك».

وأضافت نشوى: «قالت له وهى بتهزر طيب ما تعمل حاجة تانية قال لها تحت أمرك، قالت له نفسى أحج، تانى يوم لقت شركة سياحة بتكلمها وبلغتها أن هشام دفع كامل التكلفة وكانت 50 ألف جنيه، وهي رايحة عطاها مصروف الرحلة وقال لها ادعى لى».

يذكر أن الفنان الراحل هشام سليم شيع جثمانه أمس من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور فني كبير بعد وفاته صباح أمس، إثر معاناته مع مرض السرطان.

 

####

 

سماح أنور تكشف كواليس علاقتها بالفنان الراحل هشام سليم: أخويا وشبهي في تفكيري

كتب: محمود مجدي

كشفت الفنانة سماح أنور عن كواليس علاقتها بالفنان الراحل هشام سليم، حيث أكدت أنه كان شقيقها «وهناك تشابه كبير في تفكيرنا».

وأضافت في حوارها مع الإعلامية إنجي على في برنامج أسرار النجوم على إذاعة نجوم إف إم: «هشام سليم كان أخي وكان هناك تشابه كبير في تفكيرنا فنحن نحب الفنان الصادق الواضح الصريح حتى لو خالف هذا معتقدات من حولنا».

وتابعت: أنتجت مسلسل لهشام سليم ولطيفة اسمه كلمة سر عام 2016، وكان من المفترض أن يقدم عملا آخر من إنتاجي، لكنه افتتح مشروعًا في الغردقة وآثر الابتعاد لظروف تغييرات السوق والوسط الفني وأنا تفهمت هذا الأمر.

وأردفت :«الفن ليس حياتي، وأنا لي حياة أخرى، وهشام كان له حياة أخرى، فهشام سليم عمل مطعم بعيدًا عن الفن لأنه كان يعشق البحر والغردقة والطبيعة».

 

####

 

دقيقة حدادًا على روح هشام سليم في افتتاح «الإسكندرية المسرحي»

كتب: هالة نور

انطلقت فعاليات مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي «مسرح بلا إنتاج»، برئاسة الفنان إبراهيم الفرن، وذلك في دورته الثانية عشرة، بالإسكندرية، والتي تحمل اسم الفنان الراحل سمير غانم، تقديرًا لما قدمه للمسرح والفن.

بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حدادًا على النجم الراحل هشام سليم، تلاها كلمات مديري المهرجان أحمد سمير، وإسلام وسوف، وكذلك الفنان إبراهيم الفرن، رئيس المهرجان.

وقدم الحفل الاستاند آب كوميدي على قنديل، والممثلة نسرين طلعت، ويخرجه إبراهيم حسن، أداء محمد عوض وسارة المزين.

 

####

 

عمرو الليثي: هشام سليم كان مهتما بمساعدة مرضى السرطان (فيديو)

كتب: محمود مجدي

كشف الإعلامي عمرو الليثي عن واحد من أسرار الفنان الراحل هشام سليم، ومساعدته لمرضى السرطان وبالأخص الأطفال.

وقال الليثي، في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»: «حكايتي مع هشام سليم بدأت من سنة 1987، وكنت مساعد مخرج وكان هشام لسة وجه جديد والناس حكمت إنه موهوب، وتعرفنا ببعض في مسلسل (بدري على الحب)، بطولة محمود مرسي ونشأت صداقة متينة من أيام التصوير، وأصبحنا أصحاب جدًا، والحقيقة هشام جميل ومحترم وخلوق ومهذب وعنده رأي، وحضرت خطوبته وكنت من القليلين اللي حضروا».

وتابع: عام 2004 كان والدي ممدوح الليثي، بينتج فيلم «أنت عمري»، وقصة الفيلم اتنين جالهم مرض السرطان والدكتور اللي بيعالجهم كان هشام، وكان البسمة والعنصر الإيجابي عشان يحبوا الحياة، وأنا كنت بصور معاه قالي المشاهد اللي بيصورها نيللي وهاني سلامة، وهما بياخدوا كيماوي كانت صعبة وده تمثيل ما بالك في الحقيقة ربنا يكون في عون مرضى السرطان.

وأردف: الحقيقة هشام كان بيتكلم من وجه نظر إنسانية، وبعدها بـ3 سنوات سجلت معاه حوار وحكالي قصة حياته، ودائمًا كنت بسأل سؤال أقوله تحب تعمل خير النهارده في إيه؟، قال لي يا ريت ندعم أطفال السرطان، لأنهم بيتألموا كثيرًا، وفعلًا بعدها روحنا عملنا زيارة لمستشفى 57 ومعهد الأورام كان محتاج أجهزة والحقيقة عملنا زيارة وطبطبنا عليهم وربنا أكرمنا وقدرنا نعمل حاجة كويسة، والحلقات دي دخلت حوالي 16 مليون جنيه للمعهد القومي للأورام.

وقال عمر الليثي: دايمًا كنت على تواصل معاه، واتقابلنا صدفة من فترة واتكلمنا لمدة 3 سنوات، وبعدها بفترة عرفت إنه جاله المرض، سبحان الله له حكمة، ربنا يعافي كل مريض هشام يتوفى بمرض السرطان، هو كان عنده نوع من احترام الذات، مكنش بيحب يشوف الضعف لأنه إنسان مؤمن وتقي حتى وهو بيتعالج في المعهد القومي للأورام، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل هذا المرض في ميزان حسناته ويرحم كل موتانا بإذن الله.

 

####

 

محمود سعد: يعز عليا فراق هشام سليم وطلبت من يسرا زيارته فقالت حالته صعبة (فيديو)

كتب: محمود مجدي

كشف الإعلامي محمود سعد عن حزنه الشديد لوفاة الفنان هشام سليم حيث أكد أن كل الناس كان لديها محبة واحترام لهشام.

وقال في فيديو نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب وفيس بوك: «يعز على فراقه، ويعز على أنعيه، كل الناس عندها محبة واحترام وتقدير لهشام».

وأضاف: «بدأت علاقتي معه منذ فترة طويلة، وكان من أول الناس اللي اتعرفت عليهم، في أواخر السبعينيات أوائل الثمانينيات، كنت بقدم برنامج لاكتشاف المواهب والتنبؤ لهم بمستقبل وكان من ضمنهم، هشام سليم وممدوح عبدالعليم خالد النبوي وسماح أنور، وغيرهم، كنت سعيد جدا إني هقابل هشام سليم ابن صالح سليم، كنت بحب والده جدا على الرغم إني ماقابلتوش لأنه رياضي وكان صعب مقابلته، ولكنه كان شخصية يُشهد لها باحترامها».

وتابع: «لما قابلت هشام زاد حبي له جدا، وبعد اللقاء كان فيه تواصل مستمر بيننا، ولما حصل قصة ابنه التحول الجنسي، كلمته وأعجبت جدا برد فعله إزاي ادالوا ثقة كبيرة كده في نفسه، قولت له أنا معاك وبحييك على موقفك ولو محتاج أي مساعدة كلمني، قال لي يا محمود أنا بخير وابني بخير والظروف كويسة الحمد الله».

وكشف سعد أنه حاول لقاء هشام سليم مؤخرا بعد الكشف عن إصابته بالسرطان، قائلا: «كلمت يسرا لأنها مرات أخوه وصديقته، سألتها هل مسموح إني أزوره هل هيقبل ده لأن هناك بعض الفنانين لا يفضلون الزيارة فترة مرضهم، قالت لي لا تعبان أوي وصعب أنك تقابله، قولتلها سمعت أنه موجود في السخنة قالتلي لا هو في بيته، ومعاه كل أسرته والحالة متأخرة جدا، وكلمته مرة في التليفون ولكنه مردش للأسف كنت حابب أسمع صوته، لكن هو للأسف كان حاسس أنه هيموت ولكن والدته متعرفش حالته على حسب كلام يسرا لي«.

واستطرد :«هشام سليم كان راجل رايق جدًا رغم أنه وارث العصبية عن أبوه، ولكنه انسان تحب يكون موجود في الحياة لأنه كان عنده طاقة فنية كبيرة وكان يجب إستغلاله فنيًا أكتر من كدا».

 

المصري اليوم في

23.09.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004