ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظى: «معنديش شلة»..

وأجندتى الإنتاجية لا تستهدف تقديم أفلام مسيئة لبلدي- حوار

حوار ــ أحمد فاروق:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

· مبيعات تذاكر مهرجان القاهرة قفزت فى عهدى من 15 ألفا إلى 42 ألفا.. وجوائز الملتقى تضاعفت من 300 ألف جنيه إلى 300 ألف دولار.. والميزانية تجاوزت 40 مليون جنيه لأول مرة

· عملت بمهرجان القاهرة حبا فى البلد والسينما.. واتهامى بتضارب المصالح والاستفادة من المنصب أفقدنى الرغبة فى الاستمرار

· «19 ب» لا ينتمى للسينما التجارية.. ولا حرج من مشاركته فى المسابقة الدولية بعد رحيلى عن رئاسة المهرجان

· لم أندم على «ريش» ولا أخجل منه.. ولكن لو عاد بى الزمن لن أشارك فى إنتاجه

· شباك التذاكر المصرى لم يعد الفيصل فى الحكم بنجاح فيلم أو فشله

· ليس صحيحا أن المهرجانات الدولية تبحث عن أفلام تناقش زنا المحارم والشذوذ واضطهاد المرأة

صدمات متتالية تعرض لها المنتج محمد حفظى، خلال السنة الماضية، بدأت بتوجيه اتهامات لفيلم «ريش» بالإساءة لمصر بعد عرضه فى الدورة الأخيرة لمهرجان الجونة، تبعها أزمات أخرى تعرضت لها أفلام أخرى شارك فى إنتاجها منها «سعاد» و«أميرة» و«صالون هدى»، قبل أن يعلن عن انتهاء فترة رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بشكل مفاجئ، مارس الماضى، بعد 4 دورات متتالية، وتعيين الفنان حسين فهمى خليفة له، وهو ما دفع البعض لربط قرار مغادرته المهرجان بالأزمات السابقة.

«الشروق» التقت محمد حفظى، بعد اختيار فيلم «19 ب» من إنتاجه فى المسابقة الدولية لأول دورة تقام بعد رحيله عن رئاسة مهرجان القاهرة، ويكشف عن رأيه فى عدم ترشيحه لتمثيل مصر فى منافسات الأوسكار 2022، كما يتحدث عن تقييمه لتجربته فى مهرجان القاهرة، ويوضح بالأرقام ماذا تحقق فى عهده، وكذلك عن الأمنية التى لم تتحقق.

يقول محمد حفظى: أنا سعيد بالسنوات التى ترأست فيها مهرجان القاهرة السينمائى، وأشعر أننى أديت مهمتى على أكمل وجه، وأى دعم أستطيع أن أقدمه للإدارة الجديدة لن اتأخر، وما أسعدنى، أن الفنان حسين فهمى بعد تعيينه رئيسا للمهرجان، تواصل معى، وأكد على أنه جاء ليبنى على ما حقتته إدارتى، وهى الجملة التى كررها فى المؤتمر الصحفى أيضا، وبالفعل تم الحفاظ على أيام القاهرة لصناعة السينما وعروض منتصف الليل، والجوائز المالية التى أقرتها إدارتى، فيما كان للإدارة الجديدة إضافة قوية خاصة بترميم الأفلام، وهى مبادرة هامة جدا تؤكد على أن فكر الإدارة الجديدة سليم، وأنها لم تأتِ لتهدم.

·        فى مارس الماضى انتهت فترة رئاستك لمهرجان القاهرة.. ما هو تقييمك لتجربة السنوات الأربع؟

ــ الحقائق والأرقام تقول إن هناك تغييرا كبيرا حصل للأفضل، فرئاستى للمهرجان بدأت بفكر مختلف، يستهدف ببساطة أن يلعب المهرجان دورا أكبر يواكب التغيير الذى حدث للمهرجانات الكبرى فى العالم، والتى أصبحت تقوم بدور محورى فى صناعة الفيلم نفسه، وليست كما كانت فى السابق وسيلة لعرض أحدث الأفلام فقط.
على مستوى الجمهور مثلا، إذا نظرنا للتغيير الذى حدث بالأرقام سنجد أن هناك ارتفاعا كبيرا حصل فى مبيعات التذاكر، فقبل أن أتولى المهرجان كانت مبيعات المهرجان حوالى 15 ألف تذكرة فقط، لكن بدءا من الدورة 40 عام 2018، قفزت المبيعات لحوالى 31 ألف تذكرة، ثم 35 ألفا فى الدورة 41، ونفس الأرقام تقريبا تحققت فى دورة الكورونا التى حملت الرقم 42، أما الدورة 43 فحققت مبيعات حوالى 42 ألف تذكرة، وبالتالى أستطيع أن أقول بكل فخر أننى تركت المهرجان يحقق مبيعات تذاكر تقترب من ثلاثة أضعاف النسبة التى تسلمته عليها
.

الهدف الثانى كان مرتبطا بالصناعة، فقبل أن أتولى المهرجان لم يكن هناك انتظام فى إقامة ملتقى القاهرة السينمائى، وبالتالى لم يكن له تأثير كبير على مستوى الصناعة، لكن بدءا من الدورة 40 تم تدشين منصة أيام القاهرة السينمائية، وتغير الأمر تماما، وليس خافيا أن آخر دورة للملتقى قبل رئاستى للمهرجان، قدمت جوائز قيمتها لم تتجاوز 300 ألف جنيه مصرى، فى المقابل آخر جوائز قدمها الملتقى فى الدورة 43 تقترب من 300 ألف دولار، فنحن نتحدث عن أكثر من 15 ضعف تقريبا.

ولكى يتحقق ذلك عملت إدارتى من اللحظة الأولى، عبر الشراكات مع القطاع الخاص، على زيادة حجم الدعم المقدم للمهرجان ليصل إلى 50 % تقريبا من الميزانية الكلية، فالميزانية التى كان يحصل عليها المهرجان بشكل رسمى من الدولة حوالى 16 مليون جنيه، لكن المهرجان كان يقام بأكثر من 35 مليون جنيه سنويا، وفى إحدى الدورات تجاوزت ميزانيته 40 مليون جنيه.

·        هل تشعر أنك حققت كل ما تمنيته قبل مغادرة المنصب؟

ــ لا أستطيع القول بأننى حققت كل ما تمنيته، فكنت أحب أن يستقطب المهرجان نجوما أكبر على مستوى العالم، وأن يحضروا عروض أفلامهم بالمهرجان، ولكن للأسف كل المهرجانات العربية، تعانى من استقطاب النجوم، فإذا لم يدفع المهرجان مبالغ كبيرة للنجم لن يحضر، وأنا على مدار السنوات الأربع كنت ضد مبدأ دفع الفلوس مقابل الحضور، ولكن فى المقابل كنت مع دفع الفلوس فى الاستضافة اللائقة، لدرجة أن النجم بيللى زين، حضر إلى المهرجان من أوروبا بطائرة خاصة، لم تكن على نفقتنا ولكن كانت إهداء لرجل أعمال من الداعمين للمهرجان.

·        تتحدث عن طفرة فى جوائز ملتقى القاهرة السينمائى ولكن الإدارة الجديدة للمهرجان كشفت أن بعض الجوائز كانت وهمية وهناك شركات لم تدفع قيمة جوائزها حتى الآن؟

ــ وصلنى بالفعل أن شركتين فقط لم تلتزما بدفع قيمة جائزتهما فى الدورة الماضية، وتقريبا هناك شركة ثالثة لم تلتزم بتقديم جائزتها فى الدورة قبل الماضية، لكن هؤلاء فى كل الأحوال، لا يمثلون أكثر من 10 % من قيمة الجوائز التى قدمها المهرجان، ورغم أننى لا أعرف ظروف هذه الشركات فى الوقت الحالى، فربما تعثرت وتمر بأزمة، لكن المؤكد أن إدارتى إذا استمرت، كانت ستتخذ نفس القرار الذى اتخذته الإدارة الحالية بمنع الشركات التى لم تلتزم من تقديم جوائز جديدة.

·        بصراحة.. هل كنت تريد الرحيل عن مهرجان القاهرة أم كانت لديك رغبة فى الاستمرار؟

ــ ليس حقيقيا أننى كنت أريد الاستمرار، فبعد الدورة 42 حاولت الاعتذار بالفعل، ولكن لأنها كانت دورة كورونا طلب منى أن أستمر سنة أخرى، فوافقت على استكمال الدورة الرابعة بالنسبة لى، على أن أقرر بعدها، لكن كانت لدى نية الاعتذار، ليس لشيء إلا لأننى لدى شركة تحتاج منى كل الوقت، كما أننى لم أكن متحمسا للاستمرار أيضا بسبب ترويج شائعات ليس لها أى أساس من الصحة، تدعى طول الوقت أن هناك تضارب مصالح، وأننى أستفيد من المهرجان فى عملى كمنتج، فلماذا أتحمل اتهامات أنا فى «غنى» عنها تماما، خاصة أننى عملت فى هذا المهرجان حبا فى السينما والبلد.

·        لماذا يتم اتهامك دائما بالبحث عن المصالح، والإساءة لسمعة البلد.. هل تشعر أنك مستهدف بشكل شخصى أم أفلامك هى التى تسبب لك المتاعب؟

ــ ليس لدى أدلة أننى مستهدف بشكل شخصى سواء من أشخاص أو جهات، لكن هناك أزمات تحدث بشكل غير متوقع بالنسبة لى، ولا أعرف إذا كانت مفتعلة، أو بدأت بسبب بعض الناس لا تعجبهم أفلامى، ثم يركب آخرون الموجة، هذه أسئلة أبحث عن إجابات لها ولا أجد، لكن فى كل الأحوال الشيء الوحيد الذى أعرفه، أننى شخص يسعى لصناعة أفلام جيدة، تكون مشرفه للسينما المصرية فى الداخل والخارج، وتحقق جوائز باسم مصر، لكن بعض الناس ترى أن بعض هذه الأفلام مسيئة لمصر على غير الحقيقة، وأرى أن أصحاب هذه الاتهامات غير مطلعين تماما على السينما العالمية، فالأفلام التى تعرض فى المهرجانات من كل دول العالم تناقش مشاكل اجتماعية وسياسية، ولا توجه لهم اتهامات فى بلادهم بالاساءة، بل على العكس يفخرون بهم لأنهم يرفعون أسهم بلادهم فى الخارج لأنهم بالفعل يقدمون فنا راقيا، له سمعة جيدة.

·        ما هى الأهداف التى تسعى إليها من صناعة الأفلام المثيرة للجدل؟

ــ أجندتى الإنتاجية لم تكن أبدا تستهدف فى أى يوم من الأيام، تقديم أفلام تبحث عن مشاكل بلدى لأفضحها فى الخارج كما يردد البعض، فهدفى هو تقديم أفلام جيدة، لكن بسبب كل ما تعرضت له الفترة الماضية، أصبحت أبعد عن الأفلام الجدلية، لأننا أصبح لدينا رقابة مجتمعية وأنواع أخرى من الرقابة غير الرسمية، جعلتنى أفكر فى رد الفعل المتوقع على كل فيلم قبل إنتاجه، فالمناخ اختلف، وفيلم مثل «ريش» إذا كان عرض قبل 3 سنوات لم يكن ليحدث نفس رد الفعل الذى حدث العام الماضى.

·        هل صدمت برد الفعل على فيلم «ريش»؟

ــ لم أتخيل أبدا أن بعض الناس ستعتبر «ريش» مسيئا، ورغم أننى حتى الآن أدافع عنه، ولا أشعر بخجل من المشاركة فى إنتاجه، إلا أننى لو عاد بى الزمن فى الظروف التى نمر بها الآن لم أكن لأشارك فى إنتاجه، وفى المستقبل سأكون أكثر حرصا فى اختياراتى، وليس معنى ذلك أننى ندمان على «ريش»، ولكنى لا أريد أن تفسر أفلامى بشكل غير منطقى ولا حقيقى، فتتعرض الأفلام وصناعها للضرر بدون داعى.

والمسألة هنا ليست مرتبطة بالمكسب والخسارة، لأن الفيلم بالفعل تم تسويقه فى 20 دولة تقريبا، وبالتالى لم يخسر ماديا.

·        ولماذا رفضت إرسال «ريش» للجنة ترشيح الأوسكار هذا العام؟

ــ عندما سألنى أعضاء لجنة الأوسكار عن مشاركته فى الترشيحات، قلت لهم إنه لم يعرض فى السينما، وبالتالى لا تنطبق عليه شروط الترشح، وأنا من الأساس لم أتقدم به للرقابة على المصنفات الفنية ليحصل على العرض التجارى، ولن أفعل ذلك، لأننى فى غنى عن هذا الصداع المحتمل.

·        ولكن هذا النوع من الأفلام هو الذى كان يمثل مصر فى المهرجانات الدولية؟

ــ للأسف، البعض فى مصر يؤمنون بأن المهرجانات الدولية تبحث فقط عن الأفلام التى تناقش موضوعات جدلية مثل زنا المحارم والشذوذ واضطهاد المرأة، وهذا غير حقيقى بالمرة، لأننى شخصيا لم أصنع هذه الأفلام على الاطلاق، ورغم ذلك أفلامى شاركت فى معظم المهرجانات الكبرى، فأنا أبحث عن سيناريوهات جيدة فيها كتابة وإخراج وتمثيل جيد وصناعة سينما حلوة، وفى الوقت نفسه تكون موضوعات اجتماعية إنسانية يتم صناعتها بصدق، وحتى إذا كان لها بعد سياسى يكون التركيز أكثر على البعد الإنسانى. هذه هى التركيبة التى أسعى إليها، وأدعى أن هذه الشروط إذا توافرت فى أى فيلم سترحب به المهرجانات الدولية.

·        لماذا قررت المشاركة بـ«19 ب» فى أول دورة لمهرجان القاهرة بعد رحيلك عن رئاسته؟

ــ أنا تركت المهرجان بالفعل، وبالتالى لم يعد لدى أى حرج من المشاركة، لذلك عندما تواصل معى مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس، ليشاهد الفيلم وقال إنه يريد أن يدعوه للمشاركة فى المسابقة الدولية، تحدثت مع مخرج الفيلم أحمد عبدالله، ورأينا أن المشاركة فى مسابقة مهرجان القاهرة ستكون انطلاقة جيدة للفيلم.

وليس هناك أى حساسية من مشاركتى فى المهرجان، لأن فوزه بجوائز أو عدم فوزه سيكون قرارا من لجنة التحكيم، فنحن نتحدث عن أسماء كبيرة على رأسها المخرجة اليابانية العظيمة ناعومى كاواسى، وبالتالى لن يكون لديهم أى حسابات.

·        إلى أى مدى أزعجك استبعاده من لجنة ترشيح الأوسكار بعد الترويج لوجود «شلة» تدفع بأفلامك السنوات الماضية؟

«أنا معنديش شلة» أنا رجل أقوم بعملى، وعلاقتى جيدة بكل الناس، لكنى سمعت هذا الكلام بالفعل، وربما يتم ترديده لأن النسبة الأكبر من الترشيحات فى السنوات الخمس الأخيرة كانت من إنتاجى، ولكنى أرى أن هذا شيء ليس من المفروض أن أعاقب بسببه، بل على العكس، هذا يدل على أن ذوقى جيد وأصنع أفلاما جيدة، وفى النهاية اللجنة يكون لها حرية الاختيار، وإذا كان حقيقيا أن الفيلم تم استبعاده لأنه من إنتاجى فهذا فيه ظلم للفيلم ولصانعه المخرج أحمد عبدالله ولكل الناس التى عملت فى التجربة.

وفى كل الأحوال، الفيلم تم تأجيل عرضه التجارى إلى العام المقبل، وبالتالى سيكون مؤهلا للترشيح العام المقبل.

·        صرحت أنك ستتجه لإنتاج الأفلام التجارية.. هل «19 ب» ينتمى لهذه السينما؟

لا ينتمى للسينما التجارية ولا يخضع لمعاييرها، ولكنى أحببته، وقصته استهوتنى بشكل شخصى، كما أننى أحب التعاون مع مخرجه أحمد عبدالله، لكن بشكل عام وبعيدا عن «19 ب» خطتى فى الانتاج بالفعل أن تكون معظم أفلامى القادمة تجارية، وانتهيت بالفعل من تصوير فيلم «فوى فوى فوى» إخراج عمر هلال وبطولة محمد فراج وبيومى فؤاد ونيللى كريم وطه الدسوقى ومحمد عبدالعظيم.

·        هل الإيرادات التى تحققها الأفلام فى دور العرض المحلية مطمئنة لك كمنتج؟

ــ السوق المصرية يتعافى تدريجيا، لكن بسبب التعويم لم نشعر بالزيادة، وبالتالى عندما تقارن إيرادات الأفلام داخل مصر بالإيراد الذى تحققه نفس الأفلام فى الخليج، ستجد أن السوق الداخلية أصبح الأضعف فى المعادلة، والسوق الخارجية هو الذى يحقق الربح للمنتج. فرهان المنتجين حاليا على السوق الخارجية أكثر من الداخلى.

وعلى سبيل المثال فيلم «كيرة والجنى حقق أكثر من 117 مليون جنيه فى دور العرض المصرية، وهو متصدر بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وهو فيلم محترم وأنا شخصيا أحببته جدا، لكن عندما تنتظر فى الخليج ستجد الصورة مختلفة تماما، ستجد أن فيلم «بحبك» و«عمهم» و«تسليم أهالى» و«فضل ونعمة» حققت نجاحا فى الخليج، فالإيرادات فى مصر لم تعد الفيصل فى الحكم على الفيلم أنه نجح أو خسر.

·        كيف ترى الخطوات التى اتخذت فى ملف التصوير الأجنبى بمصر؟

ــ أرى أن هناك حركة وتغييرا للأفضل، لكن ليس بالسرعة الكافية، ورأيى أن المسألة تحتاج إلى ما هو أكثر من فكرة إسراع مراحل التراخيص وسهولة التصوير فى الأماكن العامة، ووجود هيئة للتصوير الخارجى، لأن المنافسة فى العالم أصبحت صعبة جدا.

فمصر دولة أصبحت مكلفة فى الإنتاج، فالأجور مرتفعة وأسعار أماكن التصوير مرتفعة، ورغم فرق العملة لا تزال مصر أسعارها مرتفعة، ربما بعد التعويم الأخير تكون أصبحت أسعارها منافسة للبنان والأردن وأبو ظبى والمغرب، لكنها مثلا لا تزال أغلى من أوروبا الشرقية.

ولكى نجذب أفلاما عالمية لابد أن يكون لدينا برنامج حوافز ضريبية و«كاش باك»، الذى تقدمه دول كثيرة جدا فى العالم، لأننا لا نريد أن نستهدف ونجذب الأفلام التى تدور أحداثها فى مصر فقط، وإنما يجب أن نفكر فى جذب كل الأفلام التى يمكن أن تكون أحداثها فى أى مكان يشبه الطبيعة الجغرافية لمصر، فالأفلام الأجنبية التى يتم تصويرها فى الأردن والمغرب أحداثها لا تدور فى البلدين.

·        ما الذى جذبك لدخول السوق السعودية كمنتج؟

ــ أكبر نسبة نمو فى قطاع السينما بالعالم العربى تحدث فى السعودية، على مستوى دور العرض والإيردات والبنية التحتية من استوديوهات ومعاهد متخصصة وشركات للمعدات والانتاج، بالإضافة إلى الحوافز التى يتم تقديمها، ونحن شركة مصرية مهتمة بالتواجد فى هذه السوق الواعدة.

ونحن بالفعل لدينا فيلم بدأ تصويره فى جده هذا الأسبوع بفريق عمل سعودى، يحمل اسم «بسمة» من إخراج فاطمة البنوى، وهو إنتاج مشترك، وفيلم آخر بعنوان «هجان» إخراج أبوبكر شوقى، سيبدأ تصويره 6 نوفمبر المقبل، بإنتاج وتمويل سعودى، وتقوم شركتنا فيه بدور المنتج المنفذ.

 

الشروق المصرية في

29.10.2022

 
 
 
 
 

أتمنى زيادة عدد المهرجانات في مصر

حسين فهمي: مهرجان "القاهرة السينمائي" إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية

البلاد/ مسافات

أكد الفنان القدير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أهمية الدور الذي تلعبه المهرجانات الفنية في التعرف على المستحدث من الثقافات والفنون.مشددا على أن الفنون هي القوة الناعمة المؤثرة في تكوين وجدان مختلف الفئات العمرية،وأن مهرجان القاهرة السينمائي إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية .

وقال حسين فهمي في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط إن للمهرجانات قيمة كبيرة في جميع مجالات الفنون،ومهمتها عرض كافة الفنون والثقافات، مشيرا إلى أن المهرجانات المقامة في مصر، ترتبط بثقافتنا التي نعرضها على الجماهير، وهذه مهمة قصور الثقافة، ومن المهم أن تنشط الحركة الثقافية في كل الأقاليم.

وأكد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي،أهمية التوسع في إقامة مهرجانات في مختلف المحافظات تعبر عن ثقافتنا،وتتضمن فعالياتها عرض أفلام عديدة تعبر عن هويتنا،مشيرا إلى اهتمام مختلف دول العالم بإقامتها،حتى وصل عدد المهرجانات حاليا إلى حوالي 500 مهرجان.مؤكدا أن المشاركة في المهرجانات المختلفة تعد تفاعلا إيجابيا نظرا لدورها البارز في تبادل الخبرات والتعبير عن الثقافات المختلفة.

وأضاف:"أتمنى زيادة عدد المهرجانات في مصر، وخاصة بعد نجاح مهرجان الإسكندرية السينمائي والأقصر السينمائي والجونة السينمائي الذي نفتقده هذا العام،وأتمنى أن نتوسع في إقامتها في سوهاج والمنيا وفي كل أرجاء الوطن..وبالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائي، فهو مهرجان دولي عريق،يعرض مجموعة كبيرة من الأفلام التي تعبر عن ثقافات من مختلف دول العالم".

وأشار إلى أن السينما المصرية بدأت مع السينما العالمية،ومصر صاحبة تاريخ سينمائي كبير،وعندما اخترع الأخوان لوميير الكاميرا في باريس، اشترى صاحب مقهى في الإسكندرية كاميرا خاصة وقام بتصوير نفسه على المقهى وكان أول فيلم مصري، واستديو مصر شهد بداية السينما في مصر،ويعد أول ستوديو برأس مال مصري مئة بالمئة،وقام بتأسيسه طلعت حرب ،وعدد كبير من كبار المبدعين درسوا في بعثات في الخارج من خلاله من بينهم صلاح أبو سيف ومحمد كريم ونيازي مصطفى درسوا في ألمانيا،والسينما المصرية سينما عريقة وتستحق أن يمثلها مهرجان سينمائي عريق ومتطور.

وعن تأثر المهرجانات بالتطور التكنولوجي،أوضح النجم حسين فهمي أن صناعة الفيلم تأثرت بالتطور التكنولوجي،مشيرا إلى أن إدارة المهرجان كانت في الماضي تتسلم الأفلام المشاركة في فعالياته في "علب خاصة"،وكان الأمر يتطلب حفظها في مكان مخصص لها ودرجة حرارة محددة،وكانت لجنة من المهرجانات الدولية تقوم بزيارتنا لتتأكد من أن الأفلام بحالة جيدة،حيث كانت الأفلام تتعرض للتلف من تكرار العرض، وكنا نضطر لسداد رسوم تأمين لها، ومع التطور التكنولوجي أصبح الفيلم ديجيتال ويتم الاعتماد على هار ديسك، حتى البروجكتر نفسه أصبح حجمه مختلفا وأحيانا يتم عرض الفيلم ستالايت وهذه تكنولوجيا متقدمة للغاية،حتى معدات وكاميرات التصوير وآلات الصوت تطورت للغاية،وينبغي أن نواكب التطور بشكل مستمر.

وأشار حسين فهمي إلى أنه قدم العديد من الأدوار التي لاقت إعجاب واستحسان الجمهور في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية،ويسعى دائما لإسعاد الجماهير.

ورأى حسين فهمي أن الارتقاء بالإنتاج السينمائي يتطلب إعادة النظر في ثلاثة محاور مهمة هي محور الفن ومحور الصناعة ومحور التجارة،ولا ينبغي تجاهل أي محور منهم،لأنه تم التركيز على الشق التجاري فقط،وينبغي أن نركز على محوري الفن والصناعة.

وتوقع النجم حسين فهمي،أن تحقق الدورة (44) لمهرجان القاهرة السينمائي نجاحا كبيرا، مطالبا الجماهير بالتواجد لمشاهدة الأفلام والاستمتاع بها،لافتا إلى أنه تم اختيار لجنة تحكيم على أعلى مستوى،كما يقدم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام تسهيلات للطلبة وخاصة طلبة أكاديمية الفنون،وذوي القدرات الخاصة لحضور المهرجان.

 

####

 

EFP ومركز السينما العربية يعلنان عن الأفلام المرشحة لجائز ة النقاد العرب للأفلام الأوروبية

البلاد/ مسافات

أعلنت European Film Promotion (EFP) ومركز السينما العربية عن قائمة الأفلام الأوروبية المتنافسة ضمن النسخة الرابعة من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وتضم القائمة 23 فيلماً أوروبياً، سيشاهدهم 76 ناقداً عربياً من 15 دولة، عبر منصة الشريك الرقمي فيستيفال سكوب، وسوف يتم الإعلان قريباً عن القائمة القصيرة للترشيحات، على أن يتم الإعلان عن الفيلم الفائز بالجائزة خلال النسخة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 13 إلى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني).

النقاد المنضمون حديثاً إلى لجنة تحكيم جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية (بالترتيب الأبجدي): أحمد جاسمي (تونس)، أروى تاج الدين (مصر)، أمل مجدي (مصر)، آية طنطاوي (مصر)، حسام الدين سيد (مصر). 

وتقول سونيا هاينن المدير الإداري في European Film Promotion "إننا سعداء للغاية بهذه الفرصة التي تتيح لنا عرض مجموعة رائعة من الأفلام، 23 فيلما من 23 دولة من جميع أنحاء أوروبا، على لجنة تحكيم متميزة من النقاد العرب. إنه لمن دواعي سرورنا وشرفنا أن نواصل شراكتنا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومركز السينما العربية، لتسليط الضوء على السينما الأوروبية في العالم العربي.".

ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية يقولان: "سعداء بالنسخة الرابعة من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية بالشراكة مع مؤسسة European Film Promotion ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أصبح المهرجان محطة هامة للإعلان عن الجائزة التي أصبحت تشكل قيمة إضافية للفيلم الأوروبي الفائز.

وصرح الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، " أن في الدورات السابقة استضفنا في مهرجان القاهرة فعاليات جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، ويسعدنا أن يستمر ذلك للسنة الرابعه على التوالي، لأن هذا يتوافق مع سياسة المهرجان التي تسعى إلى أن يتعرف الجمهور على أفضل إنتاجات السينما العالمية".

قائمة الأفلام المرشحة لجوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية (مرتبة أبجدياً):

MATTER OUT OF PLACE | إخراج: نيكولاس غايرهالتر | النمسا | العرض العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

A BALLAD | إخراج: آيدا بيجيتش | البوسنة والهرسك | العرض العالمي الأول في مهرجان ساراييفو السينمائي الدولي

SAFE PLACE | إخراج: يوراي ليروتيتس | كرواتيا | أفضل فيلم روائي أول وأفضل مخرج صاعد في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

UNRULY / USTYRLIG | إخراج: مالو ريمان | الدنمارك | العرض العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

KALEV | إخراج: أوفا موستنج | إستونيا | العرض العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

THE WOODCUTTER STORY | إخراج: ميكو ميليلاهتي | فنلندا | العرض العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

A LONG BREAK | إخراج: دافيت بيرتسخالافا | جورجيا | العرض العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي

RABIYE KURNAZ VS. GEORGE W. BUSH | إخراج: أندرياس دريسن | ألمانيا | جائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل أداء تمثيلي من مهرجان برلين السينمائي الدولي.

MAGNETIC FIELDS | إخراج: يورجوس جوسيس | اليونان | جائزة أفضل عمل أول، وجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (الفيبريسي) في مهرجان سالونيك السينمائي الدولي.

GENTLE | إخراج: لاسلو تشويا، آنا نيميش | المجر | العرض العالمي الأول في مهرجان ساندانس السينمائي

BEAUTIFUL BEINGS | إخراج: جودموندور أرنار جوموندسون | آيسلندا | العرض العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

JANUARY | إخراج: فيستورس كايريس | لاتفيا | العرض العالمي الأول في مهرجان تريبيكا السينمائي.

MR. LANDSBERGIS | إخراج: سيرجي لوزنيتسا | ليتوانيا | جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا)

THE HAPPIEST MAN IN THE WORLD | إخراج: تيونا ستروجار ميتيفسكا | مقدونيا الشمالية | العرض العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

EO | إخراج: جيرزي سكوليموفسكي | بولندا | جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل مؤلف موسيقي من مهرجان كان السينمائي الدولي.

TO THE NORTH | إخراج: ميهاي مينكان | رومانيا | العرض العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

WORKING CLASS HEROES | إخراج: ميلوش بوشيتش | صربيا | العرض العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي

VICTIM | إخراج: ميشال بلاشكو | سلوفاكيا | العرض العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

MOJA VESNA | إخراج: سارا كيرن | سلوفينيا | العرض العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي

NELLY & NADINE | إخراج: ماجنوس جيرتن | السويد | جائزة لجنة التحكيم (تيدي) من مهرجان برلين السينمائي الدولي.

UNREST | إخراج: سيريل شوبلين | سويسرا | العرض العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي

.DOG | إخراج: يانا أمريكانو | قبرص، اليونان 

Il Boemo | إخراج: بيتر فاكلاف | الجمهورية التشيكية، إيطاليا، سلوفاكيا | العرض العالمي الأول في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي

Saint Omer  | إخراج: أليس ديوب | فرنسا

عن European Film Promotion

European Film Promotion (EFP) شبكة دولية للترويج السينمائي تجمع 37 مؤسسة من 37 دولة أوروبية، كل واحدة منها تمثل صناعتها الوطنية ومواهبها في الخارج. تحت مظلة EFP، تجتمع هذه المؤسسات بهدف الترويج للسينما الأوروبية المتنوعة في مهرجانات وأسواق السينما الرئيسية خارج أوروبا بشكل خاص. وتأتي EFP بدعم من برنامج Creative Europe - MEDIA التابع للاتحاد الأوروبي وبأعضائه من المؤسسات.

ويدعم مكتب هامبورغ كل من مفوض الحكومة الألمانية الاتحادية لشؤون الثقافة والإعلام، وصندوق هامبورغ شليزفيغ هولشتاين للدعم السينمائي ووزارة الثقافة في هامبورغ. 

للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة: www.efp-online.com

عن مركز السينما العربية

مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما  العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

البلاد البحرينية في

29.10.2022

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي ليس بحاجة إلى "بطانة"!

سيد محمود سلام

إدارة، وتنظيم المهرجانات السينمائية، ثقافة، وفكر لمن يتولى المسئولية، في فترة ما والتى تولى فيها الناقد السينمائي سمير فريد رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي كان تفكيره منصب على مفهوم أن المهرجان "سينما"، وهو نفس الفكر والسياسة التي اتبعها وعاد بها النجم حسين فهمي، إذ ليس مقبولا أن يصبح نجوم السجادة الحمراء هم "البلوجرز"، لأنهم سيقفون فى مكان ليس بمكانهم، هناك من يسعون للدفع بهم فى افتتاحات المهرجانات، وكان ذلك واضحا بالدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، وهو ليس عيبا لا فى المهرجان، ولا فى البلوجر، إذ إنهم هنا – أي فى الجونة- جزء من فكر أصحاب المهرجان، أن يكون هناك ترويجا وإبهارا – أظن أن القاهرة السينمائي فى غنى عنه!

ما يصر عليه النجم حسين فهمى نابع من قناعات لم تتغير على مر السنين، هذه القناعات علينا أن نحترمها، لا أن نقف ضدها كونها تتعارض مع أفكار وقناعات الآخرين.. هو رجل خفيف الظل يبتسم فى وجه الآخرين، حتى وهو يتحدث عن "Dress code"، هو يضع شكلا للافتتاح والختام، دون أن تركز القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي على "نوع وتصميم الفستان، أو البطانة كما حدث من قبل، وأذكر أن أحد من كانوا فى إدارة القاهرة السينمائي فى فترة رئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي وهى فترة أصفها بأنها من أهم فترات المهرجان أسست لبناء متكامل برغم بعض الانتقادات للمسابقات الهامشية مثل مسابقة السينما العربية التى أوقفها –حسين فهمى –قال بأن المهرجان كسب "التريند" بسبب "التركيز على بطانة فستان" إحدى الممثلات، وكان فخورًا بذلك، وهنا فلتذهب السينما إلى الجحيم طالما أن الهدف هو التريند..!

ما يسعى إليه الفنان حسين فهمي هو "السينما" ذلك الفن الذى تعلمه فى المعهد، وتدرب فيه وقدمه كمساعد مخرج وممثل، وهو تاريخ طويل له أن يقدم لنا وصفة قد تكون معبرة عن روح مهرجان مصري، لا "التريند" ولا "بيزنس خفي".. كله أمام الجميع، والشفافية هي التى دفعت فنانًا بقامة وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى لأن يبادر بدعم المهرجان ولو من خلال مسابقة متواضعة ب100 ألف جنيه!

حسين فهمى لم يسع - كما قال - إلى التغيير بل إلى التطوير بفريق عمل أظنه من أكفأ من عملوا فى البرمجة، أذكر على سبيل المثال مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس الذى توقعنا أن تسند إليه المهمة منذ أن حدث التغيير، وأندرو محسن ناقد ومبرمج هادئ ومثقف سينمائيًا، والناقد أسامة عبدالفتاح، ورشا حسنى، وجيهان عبداللطيف ومروة أبوالعيش، وغيرهم ممن يعملون فى البرمجة.. فريق عمل دؤوب شاهد وتابع أهم ما يعرض وينتج فى العالم وأتي ب80 فيلمًا أو أكثر ما بين عروض أولى فى العالم، وأولى شرق أوسط وإفريقيا، وأفلام قصيرة أعتقد أنها ستكون مفاجأة هذا الدورة.. و14 فيلمًا فى المسابقة الرسمية يتصدرها فيلم المخرج المصري أحمد عبدالله السيد "19ب".

لا يجب أن نقف عند من يكرمهم المهرجان ومن سيأتي فى حفل الافتتاح وتكثر التخمينات هل هو براد بيت، أم ستيفن سبيلبيرج الذي أعلن حسين فهمى بأنه تواصل معه لكنه اعتذر لانشغاله فى إخراج عمل جديد، ويكفي بالطبع أننا سنشاهد فيلمه الأخير "The Fabelmans".

علينا أن نثق فى مهرجان يترك لمن لديه خبرة أن يقدم ما لديه من أفكار  ـ يبتعد قدر الإمكان عن المجاملات، فهو وفريق عمله ليسوا بحاجة إلى تبادل المصالح مع مهرجانات أخرى كما يحدث حاليا فى معظم المهرجانات، أو أن يفرض أحد اسما غير كفء للمشاركة فى لجنة تحكيم ما، وهى ظاهرة منتشرة، كأن يسعى منتج بفرض اسم ما على مهرجانات بالمغرب العربي، أو دول الخليج لمجرد علاقاته بهم، كل هذا ليس مطروحًا على طاولة أفكار رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ولا من يديرون ملفات أخرى بالمهرجان، ومن ثم دعم أفكار ورؤى حسين فهمي يصب فى مصلحة مهرجان يحمل اسم عاصمة مصر والسينما "القاهرة"!

 

بوابة الأهرام المصرية في

29.10.2022

 
 
 
 
 

إطلاق بوستر فيلم «بِركة العروس» بالتزامن مع عرضه بمهرجان القاهرة

هشام خالد السيوفي

اطلق البوستر والمقدمة التشويقية لفيلم «بِركة العروس»، وذلك بالتزامن مع عرض الفيلم في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

في عرضه العالمي الأول، يشارك الفيلم الروائي الطويل «بِركة العروس» للمخرج اللبناني باسم بريش في مسابقة آفاق السينما العربية وذلكضمن فعاليات الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمقرر إقامته في الفترة ما بين 13 وحتى 22 نوفمبر المقبل.

تدور أحداث فيلم «بركة العروس» حول مواجهة سلمى لماضٍ مرير، يعود فجأة مع ابنتِها المطلّقة حديثًا، ليفرض على أم وابنتها إعادة اكتشاف الصلة التي تربطهما ببعض

يقوم ببطولة الفيلم  كارول عبود وأمية ملاعب بالاشتراك مع الممثلين ربيع الزهر، انطوانيت نوفيلي، فادية التنير، فادي صقر، نسرين خضر،ودانا ضيا. الفيلم من إنتاج جانا وهبة لشركة The Attic  وكتابة وإخراج باسم بريش. كما شارك غسان سلهب في كتابة الفيلم، نديم صوما كمدير تصوير، ورنا صباغة كمنتيرة.

وقد حصل الفيلم على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، المركز الوطني للسينما CNC، بيروت ديسي للتطوير والسينما، وAct for Lebanon و Agnes Varis Trust.

وباسم بريش كاتب سيناريو ومخرج لبناني حائز على جائزة إيمي. منذ عام 2007، أخرج بريش ثلاثة أفلام قصيرة: "علعتبة" (2007) والذي عُرض لأول مرة في أسبوع النقّاد في مهرجان كان، "زيو" (2013) و"سايبة" (2014). كتب بريش عددًا متنوعًا من المسلسلاتوالأفلام: "شنكبوت" (2009)، "فساتين" (2012)، "أول الغيث" (2015)، "بدون قيد" (2018)، "أليفيا" (2019)، (vertu (2020 و"باب الجحيم"(2021). بريش هو مؤسّس ومدير سيناريو بيروت، و"بركة العروس" هو أول فيلم طويل له.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

31.10.2022

 
 
 
 
 

23 فيلماً أوروبياً تتنافس في مصر على جوائز النقاد العرب

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أعلن مركز السينما العربية وشبكة يوروبيان فيلم بروموشن، التي تهدف إلى الترويج للسينما الأوروبية، عن قائمة الأفلام الأوروبية المتنافسة ضمن النسخة الرابعة من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية.

وتضمّ القائمة 23 فيلماً أوروبياً، سيشاهدها 76 ناقداً عربياً من 15 دولة، عبر منصة فيستيفال سكوب، على أن يتمّ الإعلان عن الفيلم الفائز بالجائزة خلال النسخة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرّر إقامته بين 13 و20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأعربت المديرة الإدارية لـ"يوروبيان فيلم بروموشن" سونيا هاينن عن سعادتها بإعلان القائمة، وقالت: "تشرفنا أن نواصل شراكتنا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومركز السينما العربية، لتسليط الضوء على السينما الأوروبية في العالم العربي".

أما رئيس مهرجان القاهرة، الفنان حسين فهمي فقال: "يسعدنا أن تستمر (الفعالية) للسنة الرابعة على التوالي، لأنّ هذا يتوافق مع سياسة المهرجان الذي يسعى إلى أن يتعرف الجمهور على أفضل إنتاجات السينما العالمية".

وتضمّ قائمة الأفلام المرشحة:

"ماتر أوت أوف بلايس" لنيكولاس غايرهالتر من النمسا.

"آ بالاد" لآيدا بيغيتش من البوسنة والهرسك.

"سايف بلايس" ليوري ليروتيتس من كرواتيا.

"أنرلي/ أسترليغ" لمالو ريمان من الدنمارك.

"كالف" لأوفا موستنج من إستونيا.

"ذا وودكتر ستوري" لميكو ميليلاهتي من فنلندا.

"آ لونغ بريك" لدافيت بيرتسخالافا من جورجيا.

"ربيعة كورناز فرسيس جورج بوش" لأندرياس دريسن من ألمانيا.

"ماغنتيك فيلدز" ليورغوس غوسيس من اليونان.

"جنتل" للاسلو تشويا وآنا نيميش من المجر.

"بيوتيفل بينغز" لغودموندور أرنار غوموندسون من أيسلندا.

"يناير" لفيستورس كايريس من لاتفيا.

"مستر لاندسبرغيز" لسيرغي لوزنيتسا من أوكرانيا.

"ذا هابيست مان إن ذا ورلد" لتيونا ستروجار ميتيفسكا من مقدونيا الشمالية.

"إي أو" لجيرزي سكوليموفسكي من بولندا.

"تو ذا نورث" لميهاي مينكان، من رومانيا.

"وركنغ كلاس هيروز" لميلوش بوشيتش من صربيا.

"فيكتم" لميشال بلاشكو من سلوفاكيا.

"مويا فسنا" لسارا كيرن من سلوفينيا.

"نيللي أند نادين" لماجنوس جيرتن من السويد.

"أنرست" لسيريل شوبلين من سويسرا.

"دوغ" ليانا أمريكانو من اليونان.

"إل بويمو" لبيتر فاكلاف من الجمهورية التشيكية.

"سينت عمر" لأليس ديوب من فرنسا.

 

العربي الجديد اللندنية في

31.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004