ملفات خاصة

 
 
 

الاحتشام قضية تُثير الجدل حول مهرجان القاهرة السينمائي!

كمال القاضي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

رغم أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واحد من مهرجانات الفئة الأولى، وله أهمية كبيرة مُتفق عليها وليست محلاً للخلاف، إلا أن الخلافات دائماً ما تنبع من داخله، إما لأسباب جوهرية تختص بالميزانيات ومصادر التمويل والأفلام المُشاركة والجوائز، وإما لأسباب عارضة تتعلق بالتنظيم وحفلي الافتتاح والختام والضيوف والأزياء، وغيرها من الشكليات الثانوية التي تُمثل في كل دورة أزمة كبرى تأخذ وقتاً طويلاً من النقاشات والحوارات الجانبية والمُعلنة بين الجهاز التنفيذي للمهرجان والنجوم الذين تسوؤهم عادة فكرة الضبط والربط والالتزام، خوفاً من فرض حظر على البهرجة والمُبالغة في المظهر وملابس الإثارة.

في الأعوام الماضية كانت هذه النوعية من المُشكلات تطفو على السطح، مع بداية حفل الافتتاح وانتقاد الصحف لبعض الفنانات اللائي يرتدين ملابس شفافة، للفت النظر والرغبة في سرقة الكاميرا من نجوم ونجمات العالم، المدعوين للمُشاركة في المهرجان بأفلامهم، أو كضيوف شرف، لكن هذه المرة وقبل أن يبدأ بنحو شهرين في توقيته المُعتاد 13 نوفمبر/تشرين الثاني، ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، بدأت إرهاصات الخلاف السنوي المُتكرر عقب تصريح رئيس المهرجان بتوحيد الزى في حفلي الافتتاح والختام، وإلزام المدعوين كافة باتباع النظام الجديد حفاظاً على قيمة المهرجان الإبداعية واحترام رواده وضيوفه.

وقد عمم حسين فهمي مبدأ الدخول بالملابس الرسمية على جميع الضيوف من الرجال والنساء، بحيث تكون البذلة الرسمية هي طابع مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الرابعة والأربعين، مُشدداً على ضرورة اتباع التعليمات كشرط أساسي لحضور الفعاليات في الافتتاح والختام.

ولأن كلام رئيس المهرجان عن توحيد الزي لم يُحدد بالضبط طبيعة ما يُمكن أن ترتديه الفنانات، فقد دعا ذلك إلى سخرية رانيا يوسف وإعلان تحديها باعتزامها تصميم أفخر وأشيك بذلة لحضور الحفلين، مؤكدة أنها ستكون أيضاً حديث الصحافة والإعلام، وستُسجل ماركة البذلة باسمها باعتبارها نموذجاً إبداعياً في عالم الأزياء والموضة.

وبعيداً عن أصداء التنظيم والزي الرسمي، تم الإعلان عن أسماء وجنسيات عدد من الأفلام العالمية المُشاركة في الدورة المقبلة هذا العام، وهي «الكاراس» إسباني إخراج كارلا سايمون إنتاج أسباني إيطالي مشترك، سبق حصوله على جائزة الدُب الذهبي من مهرجان برلين، وتدور أحداثه حول صراع أسرة فقيرة تعيش من زراعة قطعة أرض انتزعت منها بعد وفاة المالك الأصلي وباتت الأسرة تعاني الفقر والاحتياج. وكذلك تم اختيار فيلم «إيامي» للمخرج باز إنسينا ضمن قسم العروض الخاصة، وهو إنتاج مُشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وباراغواي وألمانيا وهولندا والأرجنتين وفرنسا والمكسيك، وقد حصل الفيلم ضخم الإنتاج، على جائزة النمر الذهبي من مهرجان روتردام وهو ينتمي للسينما السياسية، حيث تدور أحداثه حول شخصية إيامي التي تعرض وطنها للغزو والاستيطان، فتسير بدورها في غابات الوطن المسلوب قبل أن تُغادره للأبد، في ما يُشبه الرؤية الخيالية المُزعجة.

ومن بين الأفلام المهمة المقرر عرضها ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة فيلم «توري ولوكيتا» للمخرج جين بيير داردان ولوك داردان وهو إنتاج فرنسي بلجيكي وحاصل على جائزة الدورة 75 لمهرجان كان، وتدور أحداثه حول الهجرة وأسبابها ومتاعبها، «المبدأ « أيضاً أحد الأفلام المرشحة للعرض ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة للمخرج إليخاندور لوايزا جريسي، وهو إنتاج بوليفيا وأوروغواي وفرنسا، وهناك أفلام عالمية أخرى مثل «لمحة» إخراج كرستيان مونجيو وإنتاج رومانيا وبلجيكا والسويد وفرنسا، وفيلم «منظور الفراشة» للمخرج ماكسيم ناكونتشيني وهذا الفيلم مقرر عرضه داخل المسابقة الدولية وهو إنتاج مُشترك بين كرواتيا والتشيك والسويد وأوكرانيا.

ومن خلال استعراض العينات المتميزة للأفلام التي تم الاستقرار على عرضها ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بشكل نهائي في الدورة 44، يُمكن استنتاج بعض الملاحظات اللافتة والخاصة التي يُعد من أهمها الاتجاه إلى الإنتاج العالمي المُشترك بين أكثر من دولة عظمى، وهو مُتغير لم يكن موجوداً قبل ذلك بهذا الوضوح وهذا الحجم الإنتاجي الضخم، ولعل الدافع للشراكة هو الحاجة إلى رأسمال كبير لا يتسنى لدولة بمفردها توفيره، خاصة أن احتمالات الخسارة الاقتصادية واردة في مجال الإنتاج السينمائي، نظراً لأجواء الحرب وكورونا وغيرها من الضغوط الاقتصادية العالمية التي ألقت ظلالها بشكل يصعب إخفاؤه .

الملاحظة الثانية في الأفلام المذكورة، أنها تتضمن أبعاداً إنسانية، فمعظمها يُركز على قضايا المواطنين البسطاء واحتياجاتهم اليومية والصراعات الحياتية التي يعيشون فيها نتيجة للصراعات الدولية الكبرى التي تحدث حولهم، ويدخلون في دوائرها قسراً بحكم وجودهم في أوطان غير مُستقرة.

 

القدس العربي اللندنية في

25.10.2022

 
 
 
 
 

محمد عاطف عضو لجنة "فيبرسي" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب علي الكشوطي

يشارك الناقد والمبرمج السينمائي محمد عاطف في عضوية لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد (فيبرسي) في دورة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام، والذي تقام فعالياته من 13-22 نوفمبر.

قال عاطف " سعدت بترشيحي من قبل الاتحاد الدولي للنقاد (فيبرسي) للمشاركة في لجنة تحكيمه بدورة مهرجان القاهرة الرابعة والأربعين، وبترحيب الفنان الكبير حسين فهمي رئيس المهرجان بهذا الترشيح، لا سيما وأن دورة مهرجان القاهرة لهذا العام محاطة بقدر كبير من التفاؤل والطموحات".

يعد محمد عاطف واحدا من أبرز مبرمجي المهرجانات السينمائية، إذ يشارك في برمجة عدة مهرجانات سينمائية بمصر وخارجها، منها مهرجان الجونة السينمائي، ومهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وعضو لجنة اختيار مشاريع الأفلام المقدمة للحصول على منح التطوير وما بعد الإنتاج في

محمد عاطف عضو لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) في مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"

يشارك الناقد والمبرمج السينمائي محمد عاطف في عضوية لجنة تحكيم الاتخاد الدولي للنقاد (فيبريسي) في دورة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام، والذي تقام فعالياته من 13-22 نوفمبر.

 

اليوم السابع المصرية في

25.10.2022

 
 
 
 
 

حسين فهمي: صداقتي بـ سبيلبرغ منحتنا فرصة عرض فيلمه الجديد في افتتاح «القاهرة السينمائي الـ44»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أكد النجم الكبير حسين فهمي رئيس القاهرة السينمائي الـ44، أن صداقته بالمخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ منحته فرصة مهمة للحصول على عرض فيلمه The Fabelmans في افتتاح المهرجان، لكونه يمثل العرض الثاني له بعد مهرجان تورنتو، وسوف يتم طرحه بدور العرض السينمائية في موسم الكريسماس المقبل، لذلك منحنا هذا أحقية وأسبقية العرض له عن غيرنا.

ولأن النجم الكبير حسين فهمي اسم بارز على الساحة العالمية ليس فقط لنجوميته، ولكن أيضًا لرئاسته السابقة لمهرجان القاهرة السينمائي في الفترة من 1998-2001، وتجمعه العديد من العلاقات بنجوم العالم، وعن دعوته لهم، قال : بالفعل تواصلت مع العديد من النجوم للحضور ومنهم ستيفن سبيلبرغ صاحب فيلم الافتتاح، فهو صديق مقرب لي جدًا، ودعوته للحضور خلال عرض فيلمه لكن ظروف تصويره أحد الأعمال هناك حالت دون ذلك، وأعتذر عن الحضور.

وأشار فهمي إلى أنه أحيانًا الصداقة والعلاقات تسهل بعض المهام، وهناك من أصدقائه نجم عالمي كبير سيحضر القاهرة السينمائي الـ44، لكنه تحفظ في الكشف عن اسمه حاليًا.

 

موقع "سينماتوغراف" في

26.10.2022

 
 
 
 
 

فى مهرجان القاهرة السينمائى الـ 44..

سيرة سبيلبرج تتفوق على آنى أرنو صاحبة نوبل

آخر ساعة/ كتب: عصـام عـطــية

فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فـى دورته الـ44، كشف الفنان حسين فهمى، رئيــس المهرجــان، عـن فعالياته والأفــلام الـ14 المشاركة فى المسابقة الدولية.

هنا سنتوقف أمام فيلمين سيعرضان بالمهرجان، الأول فيلم الافتتاح، الذى سبق عرضة فى مهرجان تورنتو، الفيلم مسيرة ذاتية لستيفن سبيلبرج، حيث يعيدنا Fabelmans إلى طفولته وكيف ألهمت عائلته حلمه فى صناعة الأفلام، فهو فيلم سيرة ذاتية، الفيلم الآخر، فيلم الحدث رغم حصوله على جائزة «الأسد الذهبي» فى مهرجان فينيسيا 78، إلا أنه لولا حصول آنى أرنو صاحبة الرواية على نوبل 2022 لما تصورنا أن أحدا يمكن أن يعيد مشاهدة الفيلم مرة أخرى سوى فى إطار بحثى عن أفلام السير الذاتية.

فيلم «صاحبة نوبل»

يأتى فيلم الافتتاح لواحد من أهم المخرجين فى تاريخ السينما العالمية، وهو الأمريكى  ستيفن سبيلبرج، حيث يعرض فيلمه «ذا فابلمانز The Fabelmans» الذى يعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وقبل شهور من طرحه تجاريا فى أوائل عام 2023.

فيلم «سبيلبرج»

قصة الفيلم التى شارك سبيلبرج فى كتابتها، مع تونى كوشنر تدور حول طفولة ونشأة سبيلبرج نفسه بعد الحرب العالمية الثانية فى ولاية أريزونا، حيث يبلغ من العمر 7 سنوات وتستمر الأحداث إلى نهاية مرحلة طفولته فى الثامنة عشرة، حيث يكتشف شاب يدعى (سامى فابلمان) سرا خطيرا عن عائلته، ويتكشف أيضا كيـف يمكن لأفلام السينما أن تقودنا إلى إدراك حقيقة الآخرين وحقيقة أنفسنا، وكاتب السيناريو تونى كوشنر تعاون مع سبيلبرج فى أفلام سابقة منها فيلما: «ميونـــخ ولينكولن وويست سايد ستوري».

يعود المخرج ستيفن سبيلبرج إلى جذوره مع The Fabelmans، حيث قدم الفيلم عرضه العالمى الأول فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى 2022، مسجلا أول ظهور للمخرج فى مسيرته المهنية التى استمرت عقودا، صعد فيلم سبيلبرج إلى أعلى قائمة معظم الأفلام التى ينتظرها الجمهور، يأخذنا الفيلم إلى أريزونا فى الخمسينيات من القرن الماضى، حيث يكتشف سامى فابيلمان (جابرييل لابيل)، وهو شخصية سبيلبرج، شغفه بصناعة الأفلام عندما كان شابا، تساعدة والدته عازفة البيانو الكلاسيكية ميتزى (ميشيل ويليامز) وإلى حد ما من استياء والده مهندس الكمبيوتر بيرت (الذى يؤدى دوره بول دانو).

على الرغم من أن بيرت وميتزى يحبان بعضهما البعض كثيرا، فمن الواضح أن هناك شيئا مفقودا فى زواجهما، أصبحت الأمور أكثر توترا عندما حصل بيرت على وظيفة فى شركة آى بى إم التى نقلت العائلة بأكملها إلى كاليفورنيا.

فيلم «الحدث» Happening للمخرجة أودرى ديوان، مأخوذ من حياة أرنو الشخصية حين تحول أبوها من عامل إلى صاحب مقهى، آنى قد نشأت فى أسرة عمالية فقيرة لكنها ترقت اجتماعيا وخانت طبقتها فانتقلت إلى الطبقة الوسطى وانسلخت من جذورها فى الطبقة العاملة، فى الرواية كان والد الفتاة لا يزال عاملا وفى الفيلم يصبح هو وأمها صاحبى مقهى صغير، ذلك الذى تذهب إليه آن كل أسبوع، وهناك نرى أباها يعاملها بتجاهل غير مفهوم، بينما تحرص الأم على أن تمنحها نقودا كى تشترى رواية، هذه هى المرة الوحيدة التى يظهر فيها الأب فى الفيلم، معترضا فى صمت على منح الأم لابنتها تشجيعا ماديا لكى تمارس ما تحب وهو القراءة.

تبدأ أحداث الفيلم لامرأة فى عيادة أحد الأطباء تريد أن تتأكد من عدم إصابتها بمرض معين، يتكون الفيلم من افتتاحية ومجموعة فصول، ويقدم السيناريو ملامح مجسدة لزميلات آن فى الجامعة، وعلاقتهن التى تفترض المتانة والشفافية، حتى إنها فى بداية الفيلم تأخذ العلكة من فم إحداهن كى تمضغها فى محاولة للتخلص من توترها، بينما فى القصة تبدو ملامح الزميلات شبحية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.10.2022

 
 
 
 
 

فاروق حسني يدعم القاهرة السينمائي بجائزة قيمتها 100 ألف جنيه

خالد حسام الدين

في إطار دعم الثقافة والفنون في مصر، أعلن الفنان فاروق حسني وزير الثقافة، من خلال مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون عن تقديم جائزة باسم المؤسسة بقيمة ١٠٠ ألف جنيه، في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ44، التي يتولى رئاستها الفنان حسين فهمي في الفترة من ١٣ الـ٢٢ نوفمبر المقبل.

ويعتبر الفنان فاروق حسني الأب الروحي للثقافة المصرية، من خلال الدعم الكبير الذي يقدمه لشباب الكتاب والمبدعين في جميع مجالات الثقافة، بالمسابقة التي تطرحها مؤسسته سنويا، لدعم الموهوبين.

وكانت مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون، أعلنت خلال الفترة الماضية، عن شروط الاشتراك في جوائز الفنون الدورة الرابعة 2023 لمسابقات (التصوير "الرسم" – العمارة – النحت – النقد الفنى التشكيلى – التصوير الفوتوغرافي).

كما أعلنت المؤسسة فتح باب الاشتراك للجوائز الأول من سبتمبر الماضي، وتلقي طلبات الاشتراك من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة.

وتقدمت المؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء بأطيب الأمنيات لجميع الفنانين والمعماريين والباحثين المبدعين بدوام النجاح والتميز.

وتعد مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون، مركز إشعاع ثقافيا جديدا بما تقدمه من أنشطة تخدم الشباب والمبدعين فى مجالات الثقافة والفنون، وخلق جيل جديد قادر على المنافسة.

جدير بالذكر أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون استحدثت العام الماضى جائزة الاستحقاق الكبرى، والتي تمنح لشخصية بارزة أثرت الحياة الثقافية والفنية في مصر.

 

####

 

حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية

القاهرة - أ ش أ

أكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أهمية الدور الذي تلعبه المهرجانات الفنية في التعرف على المستحدث من الثقافات والفنون، مشددا على أن الفنون هي القوة الناعمة المؤثرة في تكوين وجدان مختلف الفئات العمرية، وأن مهرجان القاهرة السينمائي إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية.

وقال حسين فهمي -في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن للمهرجانات قيمة كبيرة في جميع مجالات الفنون، ومهمتها عرض كل الفنون والثقافات، مشيرا إلى أن المهرجانات المقامة في مصر ترتبط بثقافتنا التي نعرضها على الجماهير، وهذه مهمة قصور الثقافة، ومن المهم أن تنشط الحركة الثقافية في كل الأقاليم.

وأكد أهمية التوسع في إقامة مهرجانات في مختلف المحافظات تعبر عن ثقافتنا، وتتضمن فعالياتها عرض أفلام عديدة تعبر عن هويتنا، مشيرا إلى اهتمام مختلف دول العالم بإقامتها حتى وصل عدد المهرجانات حاليا إلى نحو 500 مهرجان، مؤكدا أن المشاركة في المهرجانات المختلفة تعد تفاعلا إيجابيا نظرا لدورها البارز في تبادل الخبرات والتعبير عن الثقافات المختلفة.

وأضاف: "أتمنى زيادة عدد المهرجانات في مصر، وخاصة بعد نجاح مهرجان الإسكندرية السينمائي والأقصر السينمائي والجونة السينمائي الذي نفتقده هذا العام، وأتمنى أن نتوسع في إقامتها في سوهاج والمنيا وفي كل أرجاء الوطن.. وبالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائي، فهو مهرجان دولي عريق، يعرض مجموعة كبيرة من الأفلام التي تعبر عن ثقافات من مختلف دول العالم".

وأشار إلى أن السينما المصرية بدأت مع السينما العالمية، ومصر صاحبة تاريخ سينمائي كبير، وعندما اخترع الأخوان لوميير الكاميرا في باريس، اشترى صاحب مقهى في الإسكندرية كاميرا خاصة وقام بتصوير نفسه على المقهى وكان أول فيلم مصري، واستديو مصر شهد بداية السينما في مصر، ويعد أول ستوديو برأس مال مصري مئة بالمئة، وقام بتأسيسه طلعت حرب، وعدد كبير من كبار المبدعين درسوا في بعثات في الخارج من خلاله من بينهم صلاح أبو سيف ومحمد كريم ونيازي مصطفى درسوا في ألمانيا،والسينما المصرية سينما عريقة وتستحق أن يمثلها مهرجان سينمائي عريق ومتطور.

وعن تأثر المهرجانات بالتطور التكنولوجي، أوضح أن صناعة الفيلم تأثرت بالتطور التكنولوجي، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان كانت في الماضي تتسلم الأفلام المشاركة في فعالياته في "علب خاصة"، وكان الأمر يتطلب حفظها في مكان مخصص لها ودرجة حرارة محددة، وكانت لجنة من المهرجانات الدولية تقوم بزيارتنا لتتأكد من أن الأفلام بحالة جيدة، حيث كانت الأفلام تتعرض للتلف من تكرار العرض، وكنا نضطر لسداد رسوم تأمين لها، ومع التطور التكنولوجي أصبح الفيلم ديجيتال ويتم الاعتماد على هار ديسك، حتى البروجكتر نفسه أصبح حجمه مختلفا وأحيانا يتم عرض الفيلم ستالايت وهذه تكنولوجيا متقدمة للغاية، حتى معدات وكاميرات التصوير وآلات الصوت تطورت للغاية،وينبغي أن نواكب التطور بشكل مستمر.

وفيما يتعلق بـ"الدريس كود" أو شروط الملابس التي يرتديها ضيوف المهرجان، قال إنه ينبغي على الحضور الالتزام بالملابس الرسمية المناسبة من أجل الظهور بالشكل اللائق أمام وسائل الإعلام المختلفة التي تقوم بتغطية المهرجان للعالم كله، وكل ما طالبنا به الالتزام كما هو متعارف عليه في المهرجانات الدولية، بارتداء ملابس تليق بمهرجان من التصنيف الأول بين المهرجانات الدولية، والملابس هي بدل سموكن بالنسبة للرجال، وفساتين السهرة اللائقة التي نشاهدها في المهرجانات الدولية المهمة بالتصنيف الأول بالنسبة للنساء، وغير ذلك فكل فنان مسئول عن نفسه.

وأضاف أن الأمر يتعلق بضرورة الالتزام بزي رسمي في مهرجان القاهرة السينمائي، مثل سائر المهرجانات الدولية، وخاصة أن مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان دولي عريق، وعندما نسافر لحضور فعاليات أي مهرجان دولية، فإننا نلتزم بالزي الرسمي والقواعد المتبعة، وعلى سبيل المثال نجد أن إدارة مهرجان كان السينمائي تحظر التصوير باستخدام كاميرا الهاتف المحمول على السجادة الحمراء، وكل من يخالف التعليمات كان يتم إخراجه من المكان، كما رأيت بنفسي في مهرجان فينيسيا، أنه تم إخراج مصور لعدم ظهوره بالشكل اللائق، حيث كان يرتدي حذاء كوتش بدلا من الحذاء المصنع من الجلد الذي يتناسب مع البدل السموكن.

وأشار إلى أنه قدم العديد من الأدوار التي لاقت إعجاب واستحسان الجمهور في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، ويسعى دائما لإسعاد الجماهير.

ورأى حسين فهمي أن الارتقاء بالإنتاج السينمائي يتطلب إعادة النظر في ثلاثة محاور مهمة هي محور الفن ومحور الصناعة ومحور التجارة، ولا ينبغي تجاهل أي محور منهم، لأنه تم التركيز على الشق التجاري فقط،وينبغي أن نركز على محوري الفن والصناعة.

وتوقع أن تحقق الدورة (44) لمهرجان القاهرة السينمائي نجاحا كبيرا، مطالبا الجماهير بالتواجد لمشاهدة الأفلام والاستمتاع بها، لافتا إلى أنه تم اختيار لجنة تحكيم على أعلى مستوى، كما يقدم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام تسهيلات للطلبة وخاصة طلبة أكاديمية الفنون، وذوي القدرات الخاصة لحضور المهرجان.

 

الشروق المصرية في

27.10.2022

 
 
 
 
 

حسين فهمى فى حواره مع «البوابة نيوز»:

الفيلم المصرى لا يستطيع المنافسة فى المسابقة الدولية..

التكنولوجيا الفارق الرئيسى فى إدارتى «القاهرة السينمائى» هذا العام

 حوار: ريهام وجدى، تصوير: محمد سويلم

يعود الفنان حسين فهمى لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقام فى الفترة من يوم ١٣ نوفمبر وحتى ٢٢ من نفس الشهر، بعد مرور عشرين عاما على فترة توليه هذا المنصب، حدث خلالها العديد من التغيرات.

أيضا تواجه الدورة الـ٤٤ من المهرجان هذا العام العديد من التحديات، فبعد السنوات القليلة الماضية وتحدى وجود جائحة كورونا، جاءت التداعيات التى تنذر العالم بحرب عالمية ثالثة، جراء الحرب الروسية الأوكرانية التى دفعت إلى تردى الأحوال الاقتصادية على مستوى العالم.

وفى ضوء هذه الأوضاع، وتحديات صناعة السينما، التقينا مع مع رئيس المهرجان، وأنصتنا له، كما تحدثنا عن أزمة تواجد فيلم يمثل مصر فى المسابقة الدولية له، والتعاون مع مكتب فنى من الشباب، فضلا عن خطة ترميم أهم الأفلام المصرية، والسبب وراء حرص رئيس المهرجان على حضور ورشة للمخرج الكبير بيلا تار خلال الفعاليات وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالي:

كيف تجد العمل بالمهرجان مع مكتب فنى من الشباب، المدير الفنى المخرج أمير رمسيس، ومدير المكتب الفنى أندرو محسن؟

- لدينا توافق كبير ونتناقش ونتبادل الرؤى إلى أن نتوصل لقرارات وهى فى صالح المهرجان ويمتد تأثيرها لسنوات قادمة، فكل إدارة تأتى تبنى على ما سبقها.

المهرجان يتيح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام المشاركة قبل عرضها فى دور السينما، ما عدد التذاكر المتاحة للجمهور هذا العام؟

- يحدث حصر لعدد التذاكر بعد انتهاء الدورة لأن بينها دعوات للصحفيين وصناع السينما وبها عدة تفاصيل، وأتمنى أن يزيد عدد الجمهور الحضور هذا العام، وهى متاحة أيضا للطلاب من أكاديمية الفنون، وطلبة الجامعات وكل من له هواية فى السينما.

كنت رئيسًا للمهرجان فى الفترة من عام ١٩٩٨ حتى عام ٢٠٠١ وهذا العام عدت للعمل به ماذا تغير فى التجربة هذه الدورة؟

- الفارق الكبير فى التكنولوجيا التى تغيرت كثيرا واستفدت منها فى إدارة المهرجان، وفريق العمل معى حاليا منهم من كان متواجدا فى الفترات السابقة واكتسبوا خبرة كبيرة أفادتني

يرمم المهرجان هذا العام الفيلمين أغنية على الممر ويوميات نائب فى الأرياف، ما الأفلام التى تتمنى ترميمها خلال السنوات القادمة؟

- هناك أفلام كثيرة متميزة تستحق التكريم ويخطط المهرجان لترميم عملين منها كل عام منها فيلم "الحرام"، "بداية ونهاية"، "دعاء الكروان"، وغيرها من الأفلام

أيضا تم توقيع بروتوكولات تعاون مع مهرجان البحر الأحمر فى جدة، ومع هيئة الفوربرايت، أثمرت تزويد الدورة هذا العام بنسخة مرممة من فيلم الاختيار للمخرج يوسف شاهين عام ١٩٧٠ ، وأخرى من فيلم خللى بالك من زوزو لحسن الإمام

لماذا تظل هناك أزمة فى إيجاد فيلم مصرى مناسب للمشاركة فى المسابقة الدولية للمهرجان؟

- الفيلم المصرى للأسف نتيجة أسباب كثيرة لا يستطيع المنافسة فى المسابقة، فالفيلم السينمائى مبنى على ثلاثة أضلاع التجاري، الفني، والصناعي، فالسينما هى تجارة وفن وصناعة، على مستوى الصناعة متواجدة ولدينا إمكانيات هائلة، ولكن زاد الاهتمام بالجانب التجارى على حساب الجوانب الفنية، فأصبح الفيلم تجاريا خاليا من النواحى الفنية التى تميزه فلا يستطيع المنافسة، المشاهد الأوروبى أو الشرقى فى أنحاء العالم منتظر أن يرى شيئا جديدا فالاختيار يتم بناء على ذلك

الفيلم الجيد لابد من توافر جميع الأضلاع الثلاثة به حتى يتمكن من التواجد والمنافسة الحقيقية فى المسابقة الدولية للمهرجان.

كيف رأيت الجدل الذى حدث على السوشيال ميديا بعد حديثك عن الـ dress code؟

- نتحدث فى العديد من الموضوعات الخاصة بالمهرجان منها عدم إشتراك إسرائيل فى المهرجان لأسباب سياسية وقومية، وغيرها من الموضوعات المهمة، ولكن الـdress code استحوذ على اهتمام الناس، كان مهما الحديث عنه لأن المهرجانات الدولية لها مظهر معين لحضور الفنانين بها على السجادة الحمراء وهذا معترف به دوليا وهذا ما أقوله أن نكون فى مصاف المهرجانات الكبيرة الرجال ترتدى البدلة السموكن، والسيدات ترتدى الفساتين الطويلة، لا أعرف لماذا حدث الجدل على تلك النقطة فهو أمر طبيعي

هذا العام كنت فى مهرجان فينيسيا السينمائى وهناك المصورون يرتدون بدلة سموكن، وكان أحدهم يرتدى "كوتشي" على البدلة فمنعوه من الدخول وطالبوه بارتداء حذاء أسود كلاسيكى حتى يتمكن من الدخول

المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة السينمائى نظارته الطبية يتغير لونها مع الضوء، صباحا تكون عدساتها سوداء وفى المساء تصبح لونها أبيض، كنا مازلنا فى النهار ودخل لمهرجان فينيسيا وهو يرتديها منعوه من الدخول، وصلت لهذه الدرجة ولكننى لم أطلب ذلك، بل الحد الأدنى للمظهر

وأيضا من ضمن الممنوعات على السجادة الحمراء فى الخارج، التصوير الفيديو والتقاط الصور السيلفى بالموبايل، فورا يتم مصادرته والضيف لا يتم دعوته مرة أخرى لما بدر منه

لماذا اخترت إقامة معرض بالمهرجان لملابس الفنان عمر الشريف فى أفلامه، وهل سيتم بالفعل نظرا لقلة عدد الملابس المتاحة؟

- فكرتى كانت أن يتم زيادة ملابس عمر فحاليا المتاح طقمان الأول ارتداه فى فيلم "doctor Zhivago" والثانى من فيلم "funny girl " وهما فى مكتبى بالمهرجان، ولكن للأسف الشديد ابنه طارق رفض الفكرة، واحترم رغبته، إلى جانب أننى لم أستطع إحضار ملابس أكثر لأن عادة الاستوديوهات هى من تحتفظ بها.  

اختيارى لعمر لأنه صديق عزيز كثيرا على والتقيته فى أمريكا وهو الممثل المصرى والعربى والوحيد الذى وصل لهذا النجاح الجماهيرى بشكل كبير فى جميع أنحاء العالم، فهو يعد من أفضل ١٠ ممثلين فى العالم وهذا تصنيف تم فى هوليوود فهذا شئ عظيم نفتخر به، وأنا أفتخر أنه صديقى وكنت معه فى هوليوود كنت أدرس وقتها والتقينا كثيرا

كيف أثر إلغاء مهرجان الجونة هذا العام على مهرجان القاهرة كونه مهرجانا منافسا؟

- حزين لأننا فقدنا مهرجان الجونة هذا العام، أؤيد كثيرا وجود عدد كبير من المهرجانات، فبعض الدول لديها ٥٠٠ مهرجان، وهناك مهرجانات متخصصة فنجد مهرجانا عن البحر، وآخر عن أفلام الجبل، وغيره عن البحيرات، وأيضا مهرجانا يجمع الأفلام التى صنعت تحت الماء، ومهرجانا للرعب، والكوميدي، وأفلام الصحراء، فلماذا لا تتواجد لدينا مثل تلك المهرجانات

طلبت عددا من الأفلام المصرية لمهرجان كوميدى وجائزته تمثال الفنان تشارلى تشابلن وهو ممسكا بعصاه الشهير.

فهناك فيلم مصرى للمخرج صلاح أبو سيف بعنوان البداية شارك فى مهرجان كوميدى وحصل على جائزة، وأيضا فيلم ليلة سقوط بغداد وطباخ الرئيس فهذه أفلام كوميدية لها مهرجاناتها التى تحصل خلالها على جوائز.

من الممكن إقامة مهرجان فى مدينة شرم الشيخ عن أفلام البحر فسيكون جميلا فالمكان لائق مع الفكرة فهذا تصوري، ولدينا مهرجان الأقصر عن السينما الأفريقية

كيف أثر الوضع السياسى العالمى مثل الحرب الروسية على أوكرانيا على المهرجان هذا العام؟

- بالطبع يعيش العالم ظرفا استثنائيا وهذا أثر على تواجد الضيوف فى المهرجان فكثيرون لا يريدون التحرك من دولهم ويخافون القادم.

ميزانية المهرجان هذا العام ٤٠ مليون جنيه، ما مدى تأثير الوضع الاقتصادى على إمكانية زيادة موارده؟

- الميزانية ليست كافية، فميزانية مهرجان كان على سبيل المثال ٥٠ مليون يورو، ونظرا للظروف الاقتصادية القاسية التى يمر بها العالم فستكون ميزانيتنا ٤٠ مليون جنيه، وهى تقريبا ميزانية معظم الأعوام السابقة

هناك رعاة أيضا رفضنا التعاون معهم لأنهم لا يتوافقون مع سياسة المهرجان، ونتمنى زيادة الميزانية فى الأعوام المقبلة

تحسنت كثيرا عن السابق فوزارة الثقافة تضع ميزانية كبيرة وهناك رجال أعمال مشاركون ولكن هذا العام بالتحديد العالم كله يمر بظروف صعبة اقتصاديا

ما أبرز الفعاليات التى ستحرص على حضورها خلال دورة هذا العام؟

العديد من الفعاليات والعروض ومنها مع المخرج الكبير بيلا تار الذى سيقدم ورشة خلال المهرجان وسأحضرها وهو سعد كثيرا عندما علم بذلك، صحيح رئيس المهرجان ولكننى عاشق للسينما وأتعامل معها كهاوٍ، لم اعتبر نفسى محترفا يوما، كنت أقول لنور الشريف، الله يرحمه، أنت محترف وأنا هاوي، فيقول لى "لا أنا هاوى زيك" كنا نتحدى بعض فى الهواية.

 

البوابة نيوز المصرية في

27.10.2022

 
 
 
 
 

حسين فهمي: "كنت أتحدى نور الشريف في هواية الفن"

 ريهام وجدى، تصوير: محمد سويلم

تحدث الفنان حسين فهمي عن أبرز الفعاليات التى سيحرص على حضورها خلال دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال حسين خلال حواره ل"البوابة نيوز":" أحضر العديد من الفعاليات والعروض ومنها مع المخرج الكبير بيلا تار الذى سيقدم ورشة خلال المهرجان وسأحضرها وهو سعد كثيرا عندما علم بذلك".

وتابع "فهمي":" صحيح رئيس المهرجان ولكننى عاشق للسينما وأتعامل معها كهاوٍ، لم اعتبر نفسى محترفا يوما، كنت أقول لنور الشريف، الله يرحمه، أنت محترف وأنا هاوي، فيقول لى "لا أنا هاوى زيك" كنا نتحدى بعض فى الهواية".

يشار إلى أن حسين فهمى يعود لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقام فى الفترة من يوم ١٣ نوفمبر وحتى ٢٢ من نفس الشهر، بعد مرور عشرين عاما على فترة توليه هذا المنصب حيث تولى المهمة سابقا في الفترة من عام 1998 وحتى عام 2001.

 

####

 

حسين فهمي: حزين لإلغاء مهرجان الجونة هذا العام

 ريهام وجدى، تصوير: محمد سويلم

عبر الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن حزنه لإلغاء دورة هذا العام من مهرجان الجونة.

وقال حسين عن تأثير إلغاء مهرجان الجونة على مهرجان القاهرة السينمائي كونه مهرجان منافس، خلال حواره ل"البوابة نيوز":"أؤيد كثيرا وجود عدد كبير من المهرجانات، فبعض الدول لديها ٥٠٠ مهرجان، وهناك مهرجانات متخصصة فنجد مهرجانا عن البحر، وآخر عن أفلام الجبل، وغيره عن البحيرات، وأيضا مهرجانا يجمع الأفلام التى صنعت تحت الماء، ومهرجانا للرعب، والكوميدي، وأفلام الصحراء، فلماذا لا تتواجد لدينا مثل تلك المهرجانات".

وتابع فهمي:"طلبت عددا من الأفلام المصرية لمهرجان كوميدى وجائزته تمثال الفنان تشارلى تشابلن وهو ممسكا بعصاه الشهير.

فهناك فيلم مصرى للمخرج صلاح أبو سيف بعنوان البداية شارك فى مهرجان كوميدى وحصل على جائزة، وأيضا فيلم ليلة سقوط بغداد وطباخ الرئيس فهذه أفلام كوميدية لها مهرجاناتها التى تحصل خلالها على جوائز".

واستطرد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي:"من الممكن إقامة مهرجان فى مدينة شرم الشيخ عن أفلام البحر فسيكون جميلا فالمكان لائق مع الفكرة فهذا تصوري، ولدينا مهرجان الأقصر عن السينما الأفريقية".

ويقام مهرجان القاهرة السينمائى الدولي فى الفترة من يوم ١٣ نوفمبر وحتى يوم ٢٢ من الشهر ذاته.

 

البوابة نيوز المصرية في

28.10.2022

 
 
 
 
 

حسين فهمي : «القاهرة السينمائي» إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أهمية الدور الذي تلعبه المهرجانات الفنية في التعرف على المستحدث من الثقافات والفنون، مشددا على أن الفنون هي القوة الناعمة المؤثرة في تكوين وجدان مختلف الفئات العمرية، وأن مهرجان القاهرة السينمائي إحدى أدوات القوة الناعمة المصرية.

وقال حسين فهمي -في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن للمهرجانات قيمة كبيرة في جميع مجالات الفنون، ومهمتها عرض كل الفنون والثقافات، مشيراً إلى أن المهرجانات المقامة في مصر ترتبط بثقافتنا التي نعرضها على الجماهير، وهذه مهمة قصور الثقافة، ومن المهم أن تنشط الحركة الثقافية في كل الأقاليم.

وأكد أهمية التوسع في إقامة مهرجانات في مختلف المحافظات تعبر عن ثقافتنا، وتتضمن فعالياتها عرض أفلام عديدة تعبر عن هويتنا، منوهاً إلى اهتمام مختلف دول العالم بإقامتها حتى وصل عدد المهرجانات حاليا إلى نحو 500 مهرجان، مؤكدا أن المشاركة في المهرجانات المختلفة تعد تفاعلا إيجابيا نظرا لدورها البارز في تبادل الخبرات والتعبير عن الثقافات المختلفة.

وأضاف: "أتمنى زيادة عدد المهرجانات في مصر، وخاصة بعد نجاح مهرجان الإسكندرية السينمائي والأقصر السينمائي والجونة السينمائي الذي نفتقده هذا العام، وأتمنى أن نتوسع في إقامتها في سوهاج والمنيا وفي كل أرجاء الوطن.. وبالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائي، فهو مهرجان دولي عريق، يعرض مجموعة كبيرة من الأفلام التي تعبر عن ثقافات من مختلف دول العالم".

وأشار إلى أن السينما المصرية بدأت مع السينما العالمية، ومصر صاحبة تاريخ سينمائي كبير، وعندما اخترع الأخوان لوميير الكاميرا في باريس، اشترى صاحب مقهى في الإسكندرية كاميرا خاصة وقام بتصوير نفسه على المقهى وكان أول فيلم مصري، واستديو مصر شهد بداية السينما في مصر، ويعد أول ستوديو برأس مال مصري مئة بالمئة، وقام بتأسيسه طلعت حرب، وعدد كبير من كبار المبدعين درسوا في بعثات في الخارج من خلاله من بينهم صلاح أبو سيف ومحمد كريم ونيازي مصطفى درسوا في ألمانيا،والسينما المصرية سينما عريقة وتستحق أن يمثلها مهرجان سينمائي عريق ومتطور.

وعن تأثر المهرجانات بالتطور التكنولوجي، أوضح أن صناعة الفيلم تأثرت بالتطور التكنولوجي، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان كانت في الماضي تتسلم الأفلام المشاركة في فعالياته في "علب خاصة"، وكان الأمر يتطلب حفظها في مكان مخصص لها ودرجة حرارة محددة، وكانت لجنة من المهرجانات الدولية تقوم بزيارتنا لتتأكد من أن الأفلام بحالة جيدة، حيث كانت الأفلام تتعرض للتلف من تكرار العرض، وكنا نضطر لسداد رسوم تأمين لها، ومع التطور التكنولوجي أصبح الفيلم ديجيتال ويتم الاعتماد على هار ديسك، حتى البروجكتر نفسه أصبح حجمه مختلفا وأحيانا يتم عرض الفيلم ستالايت وهذه تكنولوجيا متقدمة للغاية، حتى معدات وكاميرات التصوير وآلات الصوت تطورت للغاية،وينبغي أن نواكب التطور بشكل مستمر.

وفيما يتعلق بـ"الدريس كود" أو شروط الملابس التي يرتديها ضيوف المهرجان، قال إنه ينبغي على الحضور الالتزام بالملابس الرسمية المناسبة من أجل الظهور بالشكل اللائق أمام وسائل الإعلام المختلفة التي تقوم بتغطية المهرجان للعالم كله، وكل ما طالبنا به الالتزام كما هو متعارف عليه في المهرجانات الدولية، بارتداء ملابس تليق بمهرجان من التصنيف الأول بين المهرجانات الدولية، والملابس هي بدل سموكن بالنسبة للرجال، وفساتين السهرة اللائقة التي نشاهدها في المهرجانات الدولية المهمة بالتصنيف الأول بالنسبة للنساء، وغير ذلك فكل فنان مسئول عن نفسه.

وأضاف أن الأمر يتعلق بضرورة الالتزام بزي رسمي في مهرجان القاهرة السينمائي، مثل سائر المهرجانات الدولية، وخاصة أن مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان دولي عريق، وعندما نسافر لحضور فعاليات أي مهرجان دولية، فإننا نلتزم بالزي الرسمي والقواعد المتبعة، وعلى سبيل المثال نجد أن إدارة مهرجان كان السينمائي تحظر التصوير باستخدام كاميرا الهاتف المحمول على السجادة الحمراء، وكل من يخالف التعليمات كان يتم إخراجه من المكان، كما رأيت بنفسي في مهرجان فينيسيا، أنه تم إخراج مصور لعدم ظهوره بالشكل اللائق، حيث كان يرتدي حذاء كوتش بدلاً من الحذاء المصنع من الجلد الذي يتناسب مع البدل السموكن.

وأشار إلى أنه قدم العديد من الأدوار التي لاقت إعجاب واستحسان الجمهور في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، ويسعى دائما لإسعاد الجماهير.

ورأى حسين فهمي أن الارتقاء بالإنتاج السينمائي يتطلب إعادة النظر في ثلاثة محاور مهمة هي محور الفن ومحور الصناعة ومحور التجارة، ولا ينبغي تجاهل أي محور منهم، لأنه تم التركيز على الشق التجاري فقط، وينبغي أن نركز على محوري الفن والصناعة.

وتوقع أن تحقق الدورة (44) لمهرجان القاهرة السينمائي نجاحاً كبيراً، مطالباً الجماهير بالتواجد لمشاهدة الأفلام والاستمتاع بها، لافتا إلى أنه تم اختيار لجنة تحكيم على أعلى مستوى، كما يقدم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام تسهيلات للطلبة وخاصة طلبة أكاديمية الفنون، وذوي القدرات الخاصة لحضور المهرجان.

 

موقع "سينماتوغراف" في

28.10.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس: دورة مهرجان القاهرة هذا العام ثرية بالأفلام والضيوف

ماجد تمراز

قال أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، إن دورة المهرجان هذا العام كانت واعدة للغاية، مشيرا إلى أن لجان التحكيم في المهرجان كانت تضم عددا من الأسماء الهامة ومن بينهم المخرجة اليابانية ناعومي كاواكي، وهي واحدة من أهم المخرجين في قارة آسيا والعالم.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان أبو طالب، ببرنامج "بالخط العريض" الذي يذاع على قناة الحياة: "أكدنا على فيلم الافتتاح وهو فيلم لأول مرة سيراه جمهور الشرق الأوسط قبل عرضه بشهرين، لأنه من المقرر أن يتم طرحه في 2023، وهو أمر هام للغاية للمهرجان".

وقال: "أعلنا عدد من الأفلام التي حصلت على جوائز بمهرجان كان وغيره من المهرجانات، وأعتقد أن الدورة ثرية على مستوى الأفلام والضيوف".

وتابع: "العمل مع الأستاذ حسين فهمي أمر يسعد أن شخص، ولكنه شخصية مغامرة ويتحمس لأفكار قد لا يقدم عليها الكثيرون وهناك تعاون كبير بيننا للخروج بأفضل شكل".

 

اليوم السابع المصرية في

27.10.2022

 
 
 
 
 

فى مهرجان القاهرة السينمائى الـ 44..

16 فيلمًا في القسم الرسمي خارج المسابقة

محمد كمال

يضم القسم الرسمي خارج المسابقة في هذه الدورة 16 فيلماً وهو القسم الخاص بالأفلام التي حققت جوائز في المهرجانات الكبرى أو التي حصلت على ردود أفعال إيجابية والذي كان يسمى في السابق مهرجان المهرجانات، ومن ضمن الأفلام الـ16 تظهر 8 أفلام تتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، كل في بلده وهي نسبة مرتفعة عن العام الماضي، ويحرص المهرجان دائماً على وجود الأفلام التي حصدت أرفع الجوائز في المهرجانات الثلاث الكبرى وهي بالترتيب، فينسيا وكان وبرلين، بالإضافة إلى عدد من المهرجانات الأخرى.

من مهرجان فينيسيا يشارك الفيلم الفرنسي “سانت أومير” للمخرجة صاحبة الأصول السنغالية أليس ديوب وهو حصل على جائزتي لجنة التحكيم الكبرى وأسد المستقبل، والفيلم يعد التمثيل الرسمي لفرنسا في الأوسكار، ومن مهرجان كان يتواجد أربعة أفلام الأول الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى وهو البلجيكي “مقرب” للمخرج  لوكاس دونت والفيلم يمثل بلجيكا في الأوسكار، وأيضا الفيلم البولندي “إيو” الحاصل على جائزة لجنة التحكيم للمخرج جيرزي سكوليموفسكي وهو الفيلم الذي يمثل بولندا في الأوسكار من إخراج الثنائي جان بيير داردن ولوك داردن، والفيلم الحاصل على جائزة الدورة 75 وهو البلجيكي “توري ولوكيتا”، والرابع الحاصل على الكاميرا الذهبية وهو الأمريكي “مهر العالم” الذي يشارك في إخراجه رايلي كيو وجينا جاميل.

من مهرجان برلين يتواجد 3 أفلام الفيلم الحاصل على الدب الذهبي وهو الإسباني “ألكاراس” للمخرجة الإسبانية كارلا سيمون والفيلم إنتاج مشترك بين إسبانيا وإيطاليا وهذا الفيلم سيكون التمثيل الرسمي لإسبانيا في الأوسكار، والفيلم الحاصل على جائزة لجنة التحكيم وهو إنتاج مشترك بين المكسيك والأرجنتين ويحمل اسم “ثوب الأحجار الكريمة” للمخرجة البوليفية ناتاليا لوبيز جالاردو في تجربتها الإخراجية الطويلة الأولى، والفيلم الحاصل على جائزتين أفضل سيناريو وأفضل ممثلة وهو الألماني “رابي كورناز ضد جورج دبليو بوش” للمخرج أندرياس دريسين

يتواجد المخرج الإيطالي الكبير ماريو مارتوني الحاصل من قبل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان فينيسا عام 1992 بفيلم “وفاة عالم رياضيات” ويشارك مارتوني في مهرجان القاهرة بفيلم “حنين” وهو الفيلم الذي سيمثل إيطاليا في الأوسكار، المخرج الروماني الشهير كريستيان مونجيو الحاصل على جائزتين من قبل من مهرجان كان الأولى السعفة الذهبية عام 2007 بفيلم “4 شهور – ثلاثة أسابيع ويومين” وجائزة أفضل مخرج عام 2016 بفيلم “تخرج” يظهر مونجيو في القاهرة بفيلم “لمحة”.

وأيضا المخرج الفرنسي فلوريان زيلر بفيلم “الابن” الذي يشارك في بطولته هيو جاكمان وفينسيا كيربي وأنطوني هوبكنز وزيلر هو صاحب فيلم “الأب” الذي تواجد في مهرجان القاهرة منذ عامين وحصل بطله أنطوني هوبكنز على جائزة الأوسكار أفضل ممثل، ومن أوكرانيا يأتي فيلم “كلوندايك” للمخرجة مارينا إير جورباخ وهو الفيلم الذي يمثل أوكرانيا في الأوسكار وهو الفيلم الحاصل على جائزة أفضل مخرج من مهرجان ساندانس، ومن صاندانس يشارك الفيلم الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى للمخرج البوليفي أليخاندرو لوايزا جريسي والذي يحمل اسم “المبدأ” وهو الذي يمثل بوليفيا في الأوسكار.

ومن سوريا تتواجد المخرجة سارة الحسيني بفيلم “السباحتان” وهو من إنتاج إنجليزي وهو مأخوذ من أحداث حقيقية حول رحلة السباحتان الشقيقتان السوريتان يسرا وسارة مارديني إلى المشاركة في أولمبياد ريد دي جانيرو، وأيضا المخرجة الكولومبية لورا مورا بفيلم “ملوك العالم” الحاصل على جائزة جائزة الصدفة الذهبية- مهرجان سان سباستيان والفيلم سيمثل كولومبيا في الأوسكار، ومن اليابان يتواجد فيلم “شاطئ بعيد” للمخرج ماساكي كودو.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004