ملفات خاصة

 
 
 

كلاسيكيات القاهرة السينمائي.. وكنوز البحر الأحمر

خالد محمود

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

دون شك، أصبحت «كلاسيكيات السينما» تشكل عنصرا مهما ببرامج المهرجانات السينمائية الكبرى مثل «كان، وبرلين»، وإضافة لها، حيث يحرص المنظمون على وجود باقة من الأفلام الكلاسيكية الخالدة التى ارتبط بها الجمهور لتأثيرها الكبير ومكانتها فى تاريخ السينما وذاكرتها، بجانب كونها شاهدة على فكر وصناعة ونجوم.
لهذا تسعى مهرجانات مثل «القاهرة، والبحرالأحمر» فى دوراتها الجديدة على وجود برنامج يعرض أفلام من الكلاسيكيات، وتطلب الأمر ترميم بعض التحف السينمائية الخالدة كهدف نبيل يدعم نسختها الجديدة فى عرضها، وهو ما حرص عليه هذا العام مهرجان القاهرة السينمائى بترميم ثلاثة أفلام هى «يوميات نائب فى الأرياف» 1969 للمخرج توفيق صالح، و«أغنية على الممر» 1972 للمخرج على عبدالخالق وبطولة محمود مرسى وأحمد مرعى وصلاح السعدنى و«الاختيار» 1971 للمخرج يوسف شاهين، بطولة سعاد حسنى وعزت العلايلى، وهى الأعمال التى تعرض بقسم «كلاسيكيات القاهرة
».

مهرجان البحر الأحمر السينمائى أكد هو الآخر مدى اهتمامه بكلاسيكيات السينما باختياره لسبعة أفلام ستعرض ضمن برنامج «كنوز البحر الأحمر»، فى دورته الثانية والتى ستقام من 1 إلى 10 ديسمبر، وسوف يحتفى بمرور خمسين عاما على اثنين من أشهر الأفلام الكلاسيكية العربية بإعادة ترميمها وهما «خلى بالك من زوزو» (1972) للمخرج حسن الإمام وبطولة سعاد حسنى وحسين فهمى، وهو العمل الذى حقق أرقاما قياسية فى تاريخ السينما العربية، ويشهد على التغييرات الاجتماعية التى حلّت بمصر فى السبعينيات، و «غرام فى الكرنك»، (1967) من إخراج على رضا، ويأتى ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل القادم من صانعى الأفلام استكمالا لمهمة الحفاظ على تاريخ وإرث السينما العربية من النسيان، وتجرى عملية الترميم فى مدينة الإنتاج الإعلامى فى مصر.

كذلك فيلم «أسد الصحراء» (1980) رائعة المخرج الراحل مصطفى العقاد، الفيلم الذى حظى بشعبية جماهيرية عالية، يحكى قصّة القائد اللّيبى عمر المختار، الذى يؤدى دوره أنتونى كوين، ودوره البطولى فى قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرر من الاستعمار الإيطالى الفاشى عام 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات، ضمن احتفاءٍ يليق بعشّاق العمل وأولئك الذين لم يحظوا بفرصة مشاهدته بعد.

أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائى العربى والكلاسيكى فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى قال عن حالة الشغف هذه: «البرنامج الجديد يلتزم بحفظ التراث السينمائى العريق وبعثه من جديد للأجيال الشابّة والقادمة، نجحنا فى ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية، بدعمٍ من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائى إيمانا بأهمّية هذا التراث السينمائى فى إلهام صنّاع السينما الواعدين، وإمتاع جماهير السينما».
الأفلام الكلاسيكية التى تركت أثرا عميقا عبر الأجيال شكّلت تاريخ السينما تتضمن أيضا، بحسب كليم أفتاب، مدير البرنامج السينمائى الدولى فى المهرجان افلام «مرّرها كما بيكهام» 2002 إخراج جوريندر شادها وبطولة بارميندر ناجرا، وكيرا نايتلى، أحدث هذا الفيلم، الذى تحل ذكراه العشرون هذا العام، ظاهرة فنية مدوية فى وقته، إذ يعتبر من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق
.

وفيلم «الوهم الكبير» 1937 تحفة سينمائية فارقة يزيد عمرها على 80 عاما، للمخرج جان رينوار، والتى جاءت أحداثه فى إطار الحرب العالميّة الأولى، أحد أعنف الصراعات الدمويّة فى التاريخ، حيث تُساق مجموعة من الجنود الفرنسيين إلى الأسر من قبل القائد الألمانى يوهان فون رافنشتاين. وتضم هذه المجموعة كلا من ماريشال (جان جابين) من الطبقة العاملة، ودى بويلديو من الطبقة الأرستقراطية (بيير فريسناى)، وروزنتال (مارسيل داليو) من الطبقة البرجوازية، وكارتير (جوليان كاريت) الممثل الكوميدى. وبينما تفشل خطتهم لحفر نفق للخروج من المعسكر الأول (هالباك)؛ يتم نقلهم إلى سجن (وينترسبورن) الحصين؛ ليواجهوا القائد الألمانى رافنشتاين (إريك فون ستروهايم) مرة أخرى.

وفيلم «سامبيزانجا» 1972 إخراج سارة مالدورور، حول الصراع الدائم ضد الاستعمار فى أفريقيا فى السبعينيات، عن قصة الكاتب الأنجولى خوزيه لواندينو فييرا والتى ظلّت محظورة من النشر من طرف الحكومة الأنجولية إلى أن ظفرت باستقلالها من البرتغال فى 1975.

وفيلم «أغرب من الجنّة» 1984 الذى يعد من أول أعمال المخرج الأمريكى المخضرم جيم جارموش، ويصاحب عرضه تقديم الفيلم الوثائقى القصير «أغرب من روتردام» 2021، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر فى تمويل فيلم جارموش؛ باعتباره أحد أكثر الأفلام جدلا. حيث تحكى فى فيلمها قصة تمويل «أغرب من الجنة» ومن المنتظر أن يُعرض الفيلمان سويَّا.

وعلى نفس النهج يعرض بـ «كلاسيكيات القاهرة» بجانب الأفلام المرممة أفلام المخرج الإيطالى الكبير بازولينى، هى الفيلم القصير «الريكوتا» 1963 الذى أخرجه كجزء من فيلم «روجوباج» مع جودار وروسيللينى وجريجوريتى، و«صقور وعصافير» 1966 و«ميديا»1969.

وضمن الكلاسيكيات هناك فيلمان للمخرج الفرنسى جان لوك جودار هما «على آخر نفس» 1960 أول أفلامه وفاتحة شهرته ومسيرته الطويلة فى السينما، و«بييرو المجنون» 1965، وهو أحد أجمل أفلامه وأكثرها تعبيرا عن أفكاره الفوضوية الرافضة للبرجوازية وقيمها قبل مرحلة اعتناق الماوية.

وهناك أيضا فيلمان للمخرج المكرم فى المهرجان، وهو المجرى بيلا تار، وهما «حصان تورينو» 2011، و«تناغمات فيكماستر» 2001، ولا شك أنهما سيجتذبان الكثير من الشباب الذى يحبون هذا النوع من السينما الخاصة التجريبية.

إن ترميم الأفلام القديمة والتجربة لا يجب أن تتوقف ومن المهم استمرارها دائما ودعمها للعرض على شاشة كبيرة.

 

الشروق المصرية في

30.10.2022

 
 
 
 
 

ناقد سينمائي: وجود أفلام عالمية في مهرجان القاهرة تعزز من أهميته دوليا

 ياسمين عباس

قال الناقد  السينمائي خالد محمود، إنه لابد من وجود تنسيق بين المهرجانات في المواعيد، من أجل متابعة النقاد والسينمائيين والجمهور لهذه الفعاليات وحضورها، حيث أننا خلال شهر نوفمبر وديسمبر نرى زخم كبير من المهرجانات بداية من قرطاج الذي له هوية أفريقية أكثر.

وأضاف "محمود"، خلال لقائه ببرنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يبدأ يوم 13 نوفمبر، ويبدأ مهرجان مراكش يوم 11 نوفمبر، ثم مهرجان البحر الأحمر يوم 1 ديسمبر المقبل، لكن في الحقيقة وجود هذا الكم من المهرجانات يكون لها تأثير كبير على الحراك السينمائي العربي، بالإضافة إلى أنه منصة مهمة لعرض التجارب وإلى أي مدى وصلت السينما العربية، التي تكون بجوار السينما العالمية.

وأوضح الناقد السينمائي، أنه من الصعب التنسيق في المواعيد، لأن المهرجانات العربية مرتبطة بالمهرجانات العالمية مثل كان وفينسيا وبرلين بداية من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر، معقبًا ربما يحدث نوع من التنسيق مستقبلًا، لكني سعيد جدًا بعودة هذه المهرجانات بشكلها الطبيعي، بعدما قضينا عامين متأثرين بأجواء كورونا".

- المهرجانات لها دور فعال ومؤثر

ولفت الناقد السينمائي، إلى أن المهرجانات لها دور فعال ومؤثر، خاصة أن الزخم السينمائي هو الذي يصنع البريق، وأيضًا تواجد النجوم وتفاعلهم مع الجماهير، متمنيًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يشهد هذا الزخم مرة أخرى، وأعتقد أن دورة هذا العام بها مجموعة هامة جدًا من الأفلام سواء على النطاق العربي أو العالمي، وأتمنى أن يتابعها الجمهور

وأكد الناقد السينمائي، أن أهمية مهرجان القاهرة تكمن في وجود أفلام عالمية ضمن برامجه خارج المسابقة، وهذه الأفلام سوف تشكل وجبة سينمائية مهمة، مع الوقت والاستقرار وما تشهده مصر من تطور كبير في المرحلة الأخيرة أعتقد أنها ستكون منبر لنجوم العالم ليأتوا من جديد، ويسير مهرجان القاهرة في خط متوازيِ ما بين مجموعة من نجوم العالم، ومجموعة من الأفلام العالمية الكبيرة.

 

الدستور المصرية في

01.11.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس : مهرجان القاهرة يحتضن قائمة من الأفلام العربية المميزة (فيديو)

كتب: ريهام جودةإيمان علي

عرض عالمي أول لفيلم للمخرج التونسي رضا الباهي «حزيرة الغفران»

أعرب المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن سعادته بقائمة الأفلام العربية المشاركة في المهرجان.

وأوضح أن على رأس تلك القائمة الفيلم اللبناني السوداني «السد» للمخرج اللبناني على شري والذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان كان وسيكون العرض الأول له في الشرق الأوسط بمهرجان القاهرة.

وقال «رمسيس» إنه يوجد أيضًا عرض عالمي أول لفيلم لأحد أهم مخرجي العالم العربي وهو المخرج التونسي الكبير رضا الباهي وهو فيلم «حزيرة الغفران» بطولة كلوديا كاردينالي، مضيفًا أن سيتم العرض الأول بالشرق الأوسط في مهرجان القاهرة لفيلم «عَلَم»للمخرج الفلسطيني فراس خوري.

وأضاف «رمسيس» أنه بالنسبة لقسم آفق السينما العربية فمن الصعب ذكر جميع الافلام المشاركة، مؤكدًا أنه مجموعة متميزة جدًا ومنها فيلم «جلال الدين» للمخرج المغربي حسن بنجلون وفيلم «رحلة يوسف» للمخرج السوري جود سعيد.

https://www.youtube.com/watch?v=td1QCwKwIj0

 

المصري اليوم في

01.11.2022

 
 
 
 
 

أمير رمسيس: مهرجان القاهرة السينمائي «منفتح على التطبيقات التكنولوجية الحديثة»

كتب: أنس علام

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن انضمام تطبيق كواي، لرعاة الدورة الـ 44، التي من المقرر أن تنطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

يشمل ذلك التعاون الذي يتم للمرة الأولى بين المهرجان وكواي، تدشين حساب باسم المهرجان على التطبيق لعرض ومشاهدة مقاطع فيديو قصيرة ذات صلة بفعاليات الدورة المنتظرة.

هذا، ومن المقرر أن يتواجد كواي، بساحة الهناجر بالأوبرا خلال أيام المهرجان لتصوير وعرض الفيديوهات، بالإضافة لتواجده على السجادة الحمراء لتصوير الحضور بتقنية الـ glambot.

من جانبه، أكد المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، أن المهرجان حريص على أن ينفتح على التطبيقات التكنولوجية الحديثة، التي يمكن من خلالها الوصول إلى أكبر قدر من الشباب المهتم بالسينما وصناعة المحتوى، لافتا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي مساحة كبيرة تعج بآلاف الموهوبين والطاقات الخلاقة، التي تستحق الدعم.

وتعليقا على الشراكة قال كريس زهو، المدير الاداري لشركة كواي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا: «إن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باعتباره أحد أكثر المهرجانات شهرة وتأثيرًا في الوطن العربي، وفي هذا الإطار لم يتردد»كواي«في الاستفادة من فرصة الشراكة مع المهرجان من أجل تمكين المواهب في مصر والوطن العربي ومساعدتهم على صناعة محتوى هادف وقيم فضلا عن إلهام الجيل القادم من الممثلين وصناع الأفلام».

وأضاف زهو: “وفي ظل ما يشهده السوق المصري حاليا من نمو وتطور كبيرين خاصة فيما يتعلق بصناعة الترفيه واللاعبين الرئيسيين في هذه الصناعة وعلى رأسهم «كواي»، فإننا نأمل مواصلة النهوض بمهمتنا الرئيسية لأن نكون محركا للفرص لصناع المحتوى وتبني أفضل المواهب ومساعدتها على تقديم المحتوى الهادف والبناء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها«.

يشار إلى أن «كواي» هو تطبيق ومنصة مخصص لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، وهو مملوك لشركة «كوايشو» العالمية المتخصصة في التكنولوجيا. وتأسس «كواي» في عام 2011 ويتخذ من بكين مقرًا له، وهو يدعم تعزيز مجتمع صناع مقاطع الفيديو القصيرة بتمكين المستخدمين من تسجيل ومشاركة مقاطع الفيديو التي تظهر أمور حياتهم اليومية ومواهبهم.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل «FIAPF».

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يحتفل بـ«بازوليني» و«جودار» بدورته الـ44 المقبلة

كتب: محمود زكي

قال أندرو محسن المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن هذا العام المهرجان سوف يحتفل بمئوية المخرج الإيطالي الكبير بيير باولو بازوليني، مشيرًا إلى أنه في إطار الاحتفالية سيكون هناك مجموعة من الأفلام المرممة له تعرض بالمهرجان بجانب معرض خاص.

وأعرب «أندرو» عن سعادته بتكريم «بازوليني»، مؤكدًا أن الاحتفاء باسم مخرج من المخرجين الذين تركوا علامة في تاريخ السينما العالمية ليس أمر جديد على مهرجان القاهرة حيثُ إنه قد تم الاحتفال بمئوية المخرج فيلليني، قائلًا«سيكون هناك جمهور كبير في انتظار هذا البرنامج والذي يتضمن فيلم Medea وهو أحد الأفلام المهمة لبازوليني.

وقال أندرو أيضا، «أثناء الإعداد للدورة 44 من المهرجان علمنا بوفاة المخرج الكبير جان لوك جودار والذي يُعد من أهم المخرجين الذين أثروا في السينما العالمية»، موضحًا أن خبر وفاته كان صادمًا لعشاق السينما لذا كان من الصعب ألا يتم الاحتفاء به من خلال إعداد برنامج يُعرض خلاله مجموعة من الأفلام المرممة بالمهرجان.

كما أكد «أندرو» أن خلال الدورات المختلفة لمهرجان القاهرة دائمًا يكون هناك اهتمام بفكرة الكلاسيكيات وعرض نسخ مرممة من أفلام مختلفة سواء أفلام مصرية أو للمكرمين أو لبعض الأسماء المهمة التي يمر تاريخ مميز على رحيلهم، مضيفًا أن ذلك الأمر يتم بحثه كل عام خلال الإعداد للدورة الجديدة للمهرجان حيث يكون هناك احتفاء بذكرى مميزة لأحد صناع السينما إن تزامن ذلك مع تاريخ الدورة.

وأشار «أندرو» إلى أن التقليد الذي سيتم بشكل مستمر في المهرجان هو عرض أفلام كلاسيكية، مضيفًا أن في الدورة الحالية سيتم ترميم أفلام مصرية لتُعرض للجمهور، قائلًا: «نتمنى أن يستمرذلك خلال الدورات القادمة لأن السينما المصرية تستحق احتفاء خاص وتستحق أن يُرمم الكثير من أفلامها وتعرض للجمهور بنسخ جيدة خاصة بعض الأفلام التي لم تأخذ حقها للعرض لشريحة كبيرة من الجمهور الحالي».

 

المصري اليوم في

02.11.2022

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى يحتفل بمئوية المخرج الإيطالى "بيير باولو بازولينى"

كتب باسم فؤاد

قال أندرو محسن المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي: "هذا العام يسعدنا الاحتفال بمئوية المخرج الإيطالى الكبير " بيير باولو بازوليني"، مشيرًا إلى أنه فى إطار الاحتفالية سيكون هناك مجموعة من الأفلام المرممة له تعرض بالمهرجان بجانب معرض خاص.

وأعرب "أندرو" عن سعادته بتكريم "بازوليني"، مؤكدًا أن الاحتفاء باسم مخرج من المخرجين الذين تركوا علامة فى تاريخ السينما العالمية ليس أمرا جديدا على مهرجان القاهرة، حيثُ إنه قد تم الاحتفال بمئوية المخرج فيلليني، قائلًا" سيكون هناك جمهور كبير فى انتظار هذا البرنامج والذى يتضمن فيلم Medea وهو أحد الأفلام المهمة لبازوليني.

وقال أندرو أيضا، "أثناء الإعداد للدورة 44 من المهرجان علمنا بوفاة المخرج الكبير جان لوك جودار والذى يُعد من أهم المخرجين الذين أثروا فى السينما العالمية"، موضحًا أن خبر وفاته كان صادمًا لعشاق السينما لذا كان من الصعب ألا يتم الاحتفاء به من خلال إعداد برنامج يُعرض خلاله مجموعة من الأفلام المرممة بالمهرجان.

كما أكد "أندرو" أن خلال الدورات المختلفة لمهرجان القاهرة دائمًا يكون هناك اهتمام بفكرة الكلاسيكيات وعرض نسخ مرممة من أفلام مختلفة سواء أفلام مصرية أو للمكرمين أو لبعض الأسماء المهمة التى يمر تاريخ مميز على رحيلهم، مضيفًا أن ذلك الأمر يتم بحثه كل عام خلال الإعداد للدورة الجديدة للمهرجان حيث يكون هناك احتفاء بذكرى مميزة لأحد صناع السينما إن تزامن ذلك مع تاريخ الدورة.

وأشار "أندرو" إلى أن التقليد الذى سيتم بشكل مستمر فى المهرجان هو عرض أفلام كلاسيكية، مضيفًا أن فى الدورة الحالية سيتم ترميم أفلام مصرية لتُعرض للجمهور، قائلًا: " نتمنى أن يستمرذلك  خلال الدورات القادمة لأن السينما المصرية تستحق احتفاء خاص وتستحق أن يُرمم الكثير من أفلامها وتعرض للجمهور بنسخ جيدة خاصة بعض الأفلام التى لم تأخذ حقها للعرض لشريحة كبيرة من الجمهور الحالي".

 

اليوم السابع المصرية في

02.11.2022

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب:

7 أفلام لا تفوتك في أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة السينمائي

ما يميز برنامج أساسي أو مواز في أي مهرجان سينمائي، القدرة علي جذب الجمهوروهذا لا يتحقق إلا بتميزالأفلام المشاركة فيه،ويعد برنامج"اسبوع النقاد"في المهرجانات الكبري مثل"كان وبرلين"وغيرها من المهرجانات الدولية برنامجا مهما لهواة الافلام الفنية، وهو ما ينطبق علي برنامج أسبوع النقاد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي،"والذي يديره الناقد أسامة عبد الفتاح "فلا توجد اختلافات كبيرة بينه المهرجانات الكبري،فخلال السنوات القليلة التي انطلق فيها هذا البرنامج ليضاف الي البرامج الموازية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو يشهد تطورا عاما بعد عاما ليصل هذا العام لمرحلة النضج، بعد أن تم اختيار سبعة أفلام لتشارك في الدورة الـ44، لا يمكن أن"تفوت"هواة هذه النوعية من الأفلام وجمهور السينما الحقيقي لما تمثله من تيارات سينمائية جديدة، تتسم بالجرأة والطرح المغاير.

ففي فيلمها الروائي الطويل الأول"لديّ أحلام كهربائية" تختار المخرجة من أصول فرنسية"فلانتينا ماوريل" نوعية أفلام البلوغ التي صارت محببة للعديد من المخرجين حول العالم، حيث تتابع رحلة "إيفا" الصغيرة من الطفولة للمراهقة، وتصيغ بمهارة علاقتها المتوترة مع أمها وما صار يجمعها مع أبيها من مشاعر مراهقة وجد كل منهما نفسه فجأة غارقا فيها، بورتريه دقيق ومؤثر لفتاة تتمزق بين براءة الطفولة ووعورة عالم البالغين الذي تكتشف أنه ليس كما تخيلته، وبانوراما صادقة لكوستاريكا اليوم وبجرأة كبيرة تدور أحداث الفيلم الباكستاني "جويلاند" للمخرج سايم صادق حول عائلة"رانا"المحافظة التي ترغب في مولد حفيد ذكر للحفاظ على اللقب والممتلكات، ينضم ابنه الأصغرسرا إلى فرقة للرقص الإيروتيكي، ويقع في حب نجمة طموحة متحولة جنسيا، وبسبب شجاعته واختلافه وأسلوب سرده الممتع، استحق هذا العمل أن يكون أول فيلم باكستاني يشارك في مهرجان"كان" السينمائي- ضمن الاختيار الرسمي - في قسم "نظرة ما"، وأن يكون ممثل باكستان في مسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي، قصة حب مستحيلة تكشف تدريجيا عن رغبة أسرة تقليدية - ترمز بوضوح للمجتمع الباكستاني المحافظ - في التمرد على سنوات من الكبت الجنسي والقيود والعادات والتقاليد، ورغم وعورة الموضوع، يتميز السرد بالرقة والدفء ، أما الفيلم المصري "نورعلى نور"للمخرج البلجيكي كريستيان سور فهوعبارة عن رحلة فلسفية طويلة تنطلق من القاهرة وتجوب مصر بحثا عن معاني ودلالات النور كمفهوم ديني وروحاني في مصر ما بعد ثورتي 2011 و2013، ثم تصل لأوروبا سعيا لاستكمال ما ينقص اللوحة الإنسانية، وقد جرت العادة أن يبحث السينمائيون المصريون عن تمويل أوروبي لأفلامهم، لكن هنا، وربما للمرة الأولى، تنتج شركة مصرية فيلما طويلا لمخرج أوروبي، ليس فقط عملا تسجيليا يسعى لإجابة عن سؤال فلسفي حول النور الحقيقي في القلوب، ويحلق في روحانيات ليست دينية بقدرما هي إنسانية، لكنه أيضا إبحار في العلاقة الشائكة والجدلية مع الآخر في لحظة عالمية فارقة، وتساؤل عن الهوية في توقيت اهتزت فيه كثير من القناعات والثوابت..اما المخرج المغربي محمد رؤوف الصباحي في فيلمه الروائي الطويل الثاني،"واحة المياه المتجمدة" يقدم عملا ذاتيا نوعا ما، يحكي بحرية تامة عن مرحلة من حياته بأسلوب هادئ يترك فيه المجال للتعبير بالصورة أكثر من الكلمات، ويحاول فيه رد الاعتبار للجماليات البصرية في السينما حيث تدور الاحداث  حول "فضيلة"، طبيبة الطوارئ، التي تتزوج "قادر"، كبير الممرضين في المستشفى الذي تعمل به بعد قصة حب منذ الطفولة، ولكن يوشكان على الطلاق في الوقت الذي يكتشفان فيه إصابة "قادر" بسرطان قاتل قد يتعاهد اثنان على الحب حتى الموت، وقد يتعاهدان على الحب حتى الحياة أيضا، صياغة سينمائية بليغة للحظة فارقة في حياة زوجين شابين يربطهما الحب وتهددهما أوضاع وظروف أكبر من قدرتهما على المواجهة. 

وفي الفيلم الاوكراني "بامفير" يود "بامفير" أن يصبح رجل عائلة مستقيم، تجبره الظروف على أن يتخلى عن مصدر رزقه الشريف حتى يساعد أسرته ، حيث تنطلق الاحداث  في غرب أوكرانيا، عشية كرنفال تراثي محلي، يعود "بامفير" إلى أسرته بعد شهور من الغياب،بعد أن يتسبب ابنه في حريق بالكنيسة، فيضطر للعودة إلى ماضيه المضطرب لإصلاح خطأ طفله الصغير،عمل قوي يتعامل بذكاء شديد مع موضوعه ومع المكان الذي يدور فيه"منطقة حدودية ضبابية غارقة في الفساد وتفوح من كل ركن فيها رائحة الخطورة"، أقنعة خشبية كبيرة يرتديها المواطنون بمناسبة الكرنفال المحلي، لكنها في نفس الوقت تُستخدم كرمز للازدواجية والغموض، ويحمل البطل اسم"بامفير"،الذي يعني"حجر"،كرمز لصلابته في التعامل مع المشكلات التي وجد نفسه غارقا فيها،وفي مواجهة عصابات الجريمة المنظمة بمنطقة يُعد التهريب فيها الطريقة الوحيدة تقريبا لكسب المال.

ولا يفوتك مشاهدة الفيلم السلوفيني"ضحية" والذي يدور حول"إيرينا"أم مهاجرة عزباء من أوكرانيا تعيش بمدينة تشيكية صغيرة عندما تتم مهاجمة ابنها، يتضامن معها الجميع ويتهمون العنصريين من كارهي المهاجرين،لكن مع شفاء الابن، يُرفع الستار عن الحقيقة..حكاية إمرأة تبحث عن العدالة وعن الحياة الكريمة في مجتمع عنصري، عبر رحلة طويلة تناضل فيها ضد الأحكام المسبقة وضد الزيف والادعاء، خاصة عندما تختلط الحقيقة بالكذب ويصبح من الصعب التمييز بينهما، مما يتسبب في أزمة شخصية لها تهدد حياتها هي وابنها، ومن القضية الشخصية إلى القضية العامة، وإلى سؤال مهم عن الانتماء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمهاجرين: هل الوطن هو الذي نحمل أوراقه ونردد نشيده، أم الذي نشعر فيه بالأمن والاستقرار؟ .. وفي فيلمها الروائي الطويل الأول "المخربون الصغار" تختار فنانة المؤثرات البصرية شيلا باي الابتعاد عن الإبهار التكنولوجي وتعود نحو 40 عاما - في الثمانينات-  إلى الوراء لتحكي قصة مثيرة ومؤثرة، وتطرح أسئلة صعبة عن الصداقة والسلامة النفسية، طوال مغامرتهن، وداخل مقرهن البديل الذي تختار أربع مراهقات أن يكون منزلا متهالكا، في أحد المجتمعات الزراعية الواسعة المعزولة بكندا الريفية، تستولي أربع مراهقات – تعاني كل منهن من مشكلة نفسية مختلفة – على بيت قديم ويتعاملن على أساس أنه ملكهن رغم المشكلات، يتم اختبار صداقتهن وقدرتهن على الدفاع عن بعضهن البعض وعن "وطنهن" المختار، وتسقط العديد من الأقنعة ليتم الكشف عن الكثير من الوجوه والنوايا الحقيقية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.11.2022

 
 
 
 
 

تفاصيل 3 أفلام كلاسيكية مرممة فى القاهرة السينمائى أبرزها أغنية على الممر

وداد خميس

أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي من المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، فاعليات كثيرة تشهدها هذه الدورة من المهرجان برئاسة الفنان حسين فهمي، الذي أعلن خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان عن ترميم 3 أفلام من كلاسيكيات السينما المصرية استعدادًا لعرضها في أيام المهرجان.

وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز المعلومات عن تلك الأفلام:

أغنية على الممر

لعل من أول الأفلام التي أعلن الفنان حسين فهمي عن ترميمها، فيلم "أغنية على الممر" للمخرج الراحل علي عبد الخالق الذي رحل عن عالمنا في سبتمبر الماضي، والفيلم إنتاج عام 1972، سيناريو وحوار مصطفى محرم، كما يقوم ببطولته كل من: محمود مرسي وصلاح قابيل ومحمود ياسين وأحمد مرعي وصلاح السعدني، وغيرهم من الفنانين.

وتحكي أحداث الفيلم عن معاناة فصيلة مشاة مصرية يتم حصارها أثناء حرب 1967، أثناء دفاعهم عن أحد الممرات الاستراتيجية في سيناء ويرفضون تسليمها، وتتناول الأحداق قصص إنسانية عن هؤلاء النجوم حيث يبدأ كل واحدا منهم أن يحكي عن حياته ومعاناته الإنسانية وعثراته وفشله، ثم يتعرضون لهجوم بطائرات العدو ليستشهد ثلاثة منهم.

الاختيار

والفيلم الثاني الذي يعاد عرضه بعد ترميمه في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44 فيلم "الاختيار"، وهو من إنتاج عام 1970 للمخرج يوسف شاهين، ويقوم ببطولته كل من: عزت العلايلي وهدى سلطان ومحمود المليجي ويوسف وهبي وسعاد حسني وسيف الدين شوكت، وغيرهم من الفنانين، والعمل مأخوذ عن رواية للأديب المصري الهير نجيب محفوظ.

تدور أحداث الفيلم حول مرض انفصام الشخصية حول مقتل عامل ميناء الإسكندرية "محمود"، ويصبح أخيه التوأم سيد، الكاتب الشهير الذي لديه دائرة علاقات واسعة، المشتبه به الأول في الجريمة، والذي يظهر بأنه مع عشيقته "بهية كمحمود" ولكن مع زوجته "شريفة" "كسيد".

يوميات نائب في الأرياف

والفيلم الثالث والأخير من قائمة الأفلام المرممة في مهرجان القاهرة السينمائي "يوميات نائب في الأرياف" للمخرج توفيق صالح، الذي أنتجه عام 1969، ويقوم ببطولته كل من: أحمد عبدالحليم، راوية عاشور، توفيق الدقن، عبدالعظيم عبدالحق، محمد مرشد، رشاد حامد، وغيرهم من الفنانين، سيناريو وحوار ألفريد فرج، وتوفيق صالح.

وخلال أحداث الفيلم يصاب قمر بطلق ناري، وينطق باسم ريم أخت زوجته، وذلك قبل أن يلفظ الروح، ريم هي الشاهدة الوحيدة، بعد أن يُقبض عليها، يلفت جمالها انتباه النائب العام، وتنجح في الهرب من منزل السجان.

وكانت إدارة  مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اختارت المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـمقبلة، ورحب حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بمشاركة المخرجة البارزة في الدورة المقبلة للمهرجان معتبرا توليها رئاسة لجنة التحكيم الدولية إضافة مهمة لفعاليات الدورة الرابعة والأربعين كونها تتمتع بسيرة مهنية مميزة وتمتلك خبرات كبيرة أهلتها للحصول على جوائز رفيعة من مختلف المهرجانات الدولية.

 

اليوم السابع المصرية في

05.11.2022

 
 
 
 
 

محطات في حياة المخرجة كاملة أبو ذكرى قبل تكريمها بمهرجان القاهرة

كتب: ضحى محمد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن منح المخرجة كاملة أبو ذكرى، جائزة فاتن حمامة للتميز، خلال فعاليات دورته الـ 44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، وذلك تقديرا لما قدمته طوال مسيرتها الفنية التي انطلقت منذ تسعينيات القرن الماضي، ونعرض خلال التقرير التالي أبرز المحطات في حياتها.

محطات في حياة كاملة أبو ذكرى

مخرجة مصرية لها العديد من الأفلام السينمائية البارزة من بينها «ملك وكتابة، وعن العشق والهوى، واحد صفر، 18 يوم ويوم للستات 2016».

- عملت لسنوات قبل ذلك كمساعدة مخرج في عدة أعمال سينمائية للمخرج نادر جلال من بينها «131أشغال» الذي أدى بطولته الفنان الكبير الراحل نور الشريف، «هاللوا أمريكا» للفنان عادل إمام، و«بلية ودماغه العالية» لمحمد هنيدى.

- عملت مساعد مخرج في عدة أعمال أخرى أبرزها «البحر بيضحك ليه» لمحمد كامل القليوبي 1995و«الساحر» لرضوان الكاشف.

أعمال كاملة أبو ذكرى في الدراما

- لها في مجال المسلسلات التلفزيونية مجموعة من أبرز الأعمال في السنوات الأخيرة، وكانت قد بدأتها عام 2004 من خلال ست كوم «6 ميدان التحرير»، وغيرها من الأعمال الفنية .

- جددت المخرجة كاملة أبو ذكري، تعاونها مع نيللي كريم، التي منحها المهرجان في وقت سابق جائزة فاتن حمامة للتميز، عام 2020 من خلال مسلسل «بـ 100وش» الذي حقق نجاحا كبيرا حينها.

 

الوطن المصرية في

06.11.2022

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي.. هند متولى:

أهتم بالأزمات النفسية للسيدات في «المقابلة»

 أحمد إبراهيم

تستعد المخرجة هند متولي للمنافسة بفيلمها الروائي القصير "المقابلة" وذلك في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44 والمقرر إقامته في الفترة ما بين 13 وحتى 22 نوفمبر الجاري.

وعن الفيلم صرّحت المخرجة هند متولي “دائمًا ما كنت مهتمة بالأزمات النفسية التي تعاني منها السيدات ولا ينتبه لها المجتمع وخصوصًا حالات الاكتئاب والانتحار، فالعديد من جيل الأمهات في الفترة الحالية لا يعرف الكثير عن الأمراض النفسية وينظرون إلى الاكتئاب كأنه أمر محرج.. وأردت تسليط الضوء على هذا الموضوع في فيلمي ”المقابلة".

كما عبّرت سارة عبد الرحمن بطلة الفيلم عما لفت انتباهها في شخصية نادية قائلة: "ما جذبني في شخصية نادية هو إحساسها بالكبت لأنها لم تحقق شيئًا في حياتها، لذلك تقع في الحيرة بعد حصولها أخيرًا على فرصة لا تعرف متى ستتكرر مرة أخرى".

وتدور أحداث الفيلم حول نادية، والتي تقع بين خيارين كلاهما صعب، الأول رعاية والدتها التي تعاني من اكتئاب انتحاري، أو حضور مقابلة عمل والتي يمكنها أن تغير حياتها وحياة أسرتها للأفضل. ويقوم ببطولة الفيلم الممثلتان سارة عبد الرحمن وهدى شحاتة، مدير تصوير كمال سامي، مونتاج باهر رشيد، مصمم الصوت مصطفى شعبان، مهندس ديكور عاصم علي، مصممة ملابس هبة حسني، تصحيح ألوان كريم ميرا، إنتاج نورا الخطيب، منتج مشارك يونس مدحت، تأليف وإخراج هند متولي.

هند متولي هي مخرجة مصرية، أكملت دراسة الإخراج بأكاديمية نيويورك للأفلام لمدة عام، كما حصلت على درجة الماجستير في الإنتاج والإخراج السينمائي من مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا حيث ركزت على دراسة الكتابة والإخراج، وتمتلك هند متولي خلفية في التمويل وتطوير الأعمال، فهي حاصلة على درجة الماجستير في الإدارة العامة من مدرسة لندن للاقتصاد، وتعمل حاليًا كمديرة تطوير للأفلام والمسلسلات في شركتي ميم وفيلم كلينك التي أسسهما المنتج محمد حفظي، وقد خاضت هند العديد من التجارب البصرية السينمائية أثناء دراستها، ويعتبر فيلمها القصير المقابلة هو أول أعمالها الإخراجية.

نورا الخطيب هي منتجة مصرية تمتلك 14 عامًا من الخبرة في مجال الإنتاج السينمائي والوثائقي والإعلاني، أسست شركتها CAT Films، وتعمل كمساعدة إنتاج في شركة لألعاب الفيديو بولاية لوس أنجلوس، وقد حصلت نورا على درجة الماجستير في الأعمال السينمائية العالمية من مدرسة لندن للسينما، كما حصلت على منحة مؤسسة ساويرس للفنون والثقافة خلال إقامتها في لندن، وعملت خلال مشوارها الفني على العديد من الأعمال القصيرة والأفلام الوثائقية، من بينها الفيلم القصير البريطاني Tsunami، والفيلم والوثائقي الأميركي Girl Rising.

 

صدى البلد المصرية في

06.11.2022

 
 
 
 
 

بالتزامن مع «مؤتمر المناخ»

«القاهرة السينمائى» يتبنى الأفلام «صديقة البيئة»

كتبت ــ منى شديد

·        ميريام ساسين: «كوستا برافا» أول فيلم روائى عربى يخوض التجربة

·        ريم علام: أول دليل أخضر للسينما فى المنطقة العربية

بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ «COP 27» الذى تنطلق فعالياته اليوم فى مدينة شرم الشيخ، يستعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لافتتاح دورته الرابعة والأربعين الأحد المقبل بحضور صناع السينما من أنحاء العالم، مستهدفا تشجيعهم لتبنى فكرة الـ«Green film» أو «الأفلام الصديقة للبيئة» .

وتنظم إدارة المهرجان - ضمن برنامج «أيام القاهرة للصناعة» المقرر إقامته فى الفترة من ١٧ إلى ٢٢ نوفمبر الحالى - حلقة نقاشية بالتعاون مع السفارة الأمريكية فى القاهرة ومؤسسة «فيلم إندبندنت» الأمريكية عن «صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة: كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا؟».

يشارك فى الحلقة بسام الأسعد مؤسس «جرينر سكرين» من الأردن، والمنتجة اللبنانية ميريام ساسين، والمخرجة الأمريكية هولى موريس، والمنتج الأمريكى مايكل كوفنات، ويديرها المنتج صامويل روبين من إسبانيا، حيث يشرحون معنى صناعة الأفلام الصديقة للبيئة، للحفاظ على العالم من أجل مستقبل أفضل.

تناقش الحلقة طريقتين أساسيتين لتحقيق ذلك: من خلال الشاشة، عبر تقنيات السرد داخل الفيلم، التى تهتم بزيادة الوعى بالموضوعات البيئية، وخلف الكاميرا باتباع الفيلم لتقنيات صديقة للبيئة فى خلال مراحل التصوير، والإنتاج نفسها.

وتقول ريم علام مدير «أيام القاهرة للصناعة» لـ»الأهرام» إن برنامج أيام القاهرة بندواته ونقاشاته المختلفة يسعى للتشبيك بين السينمائيين العرب والمجتمع السينمائى الدولي، مؤكدة أن فكرة صناعة الأفلام الصديقة للبيئة هى من الموضوعات المهمة المطروحة على المستوى الدولى فى الوقت الحالي، حتى إن بعض المهرجانات السينمائية الكبرى يضع سؤالا فى استمارات طلب دعم الأفلام عن التقنيات التى سيستخدمها صناع الفيلم للحفاظ على البيئة.

وتضيف أن مناقشة هذه الفكرة وتعميمها فى الوطن العربى وإفادة صناع السينما، تتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ.

وتشير إلى أن الحلقة تشارك فيها مؤسسة Greener Screen من الأردن التى تساعد صناع الأفلام من الوطن العربى على التصوير بطريقة صديقة للبيئة، موضحة أن التجربة الأولى كانت مع الفيلم اللبنانى «كوستا برافا» للمنتجة ميريام ساسين، والمخرجة مونيا عقل.

وتقول إن مؤسس «جرينر سكرين» سيتناول فى الحلقة الخطوات التى تم من خلالها إنشاء أول دليل أخضر للأفلام فى المنطقة العربية، بينما يشارك كل من: هولى موريس ومايكل كوفنات تجربتهما أمام وخلف الكاميرا لإنتاج فيلمين صديقين للبيئة، بالتوازى مع عرضهما فى فعاليات مهرجان القاهرة.

من جهتها، صرحت لورين لوفليس مستشارة الشئون العامة بالسفارة الأمريكية فى القاهرة، لـ»الأهرام» بأن السفارة سعيدة بالتعاون مع المهرجان فى عدد من الفعاليات هذا العام، وبشكل خاص فى تنظيم الحلقة النقاشية عن صناعة الأفلام الصديقة للبيئة، بالتزامن مع مؤتمر كوب ٢٧.

وتضيف أن الأهداف المرجوة من المؤتمر وأهداف الإدارة المصرية تتوافق مع أهداف السفارة والولايات المتحدة، ومحاولات التركيز على تفاعلات المناخ للحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة، والاستعانة بخبراء للتحدث عن فكرة الاستدامة، وأهمية الوعى بالحفاظ على البيئة، وكيفية إدخال هذا الفكر فى الصناعة.

ويصاحب الحلقة عرض المهرجان ثلاثة أفلام وثائقية لصناع أفلام من الولايات المتحدة، ونقاشات معهم حول تأثير تغير المناخ على المجتمعات المحلية، ومنهم المخرجة والمنتجة والكاتبة هولى موريس الحائزة العديد من الجوائز والمنح من شركات ومؤسسات أمريكية، ومايكل كوفنات المنتج التنفيذى السابق فى قناة «ناشيونال جيوجرافيك»، الحائز جائزة إيمى وثلاثة ترشيحات أخري.

ميريام ساسين منتجة فيلم «كوستا برافا» تقول إنه أول فيلم عربى روائى طويل يطبق تقنيات الإنتاج الصديقة للبيئة - لكن التجربة بدأت بالمصادفة بناء على نصيحة من السينمائيين فى معمل تورينو الذى شاركت فيه بالفيلم فى مراحل البحث عن الدعم الإنتاجي، مشيرة إلى أنها وجدت صعوبات فى البداية نظرا لعدم وجود مؤسسات سينمائية بالوطن العربى تعمل فى هذا الإطار، ثم تحمست «بيروت دى سي» لدعم التجربة بالتعاون مع «جرينر سكرين» فى الأردن.

وتضيف أنها استعانت كذلك بدعم شركات ومؤسسات لا تعمل فى مجال السينما، لكنها مهتمة بفكرة الاستدامة، والحفاظ على البيئة، مما ساعد بشكل كبير فى توفير المواد البديلة التى يعاد استخدامها كزجاجات الماء وأدوات الطعام الخاصة بكل شخص بدلا من البلاستيكية أو الورقية، مشيرة إلى أنها بعد انتهاء تصوير الفيلم قدمت تقريرا نهائيا لـ«بيروت دى سى» تضمن قائمة بالشركات التى ساعدت فى تنفيذ التجربة بحيث تكون بمثابة دليل لصناع السينما، كما تم تأسيس موقع «دليل دوت كوم». وتوضح أن «كوستا برافا» أول دراسة لفكرة الأفلام الصديقة للبيئة فى الوطن العربي، وأول تجربة يتم تنفيذها على أرض الواقع، لذلك كان لابد من نشر كل تفاصيلها ومراحل تطبيقها حتى يستفيد منها صناع الأفلام فى أنحاء الوطن العربى.

 

####

 

مهرجان «القاهرة السينمائى» جسر فنى لثقافات العالم

متابعة ــ محمود موسى

كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى تفاصيل الدورة الرابعة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى تعقد فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الحالى، عن مشاركة 97 فيلما منها 79 فيلما طويلا، و18 قصيرا، فضلا عن عشرة أفلام كلاسيكية، وقد تم اختيارها جميعا من بين 600 فيلم طويل و4 آلاف قصير، من 52 دولة مشاركة، فيما بلغ عدد العروض العالمية والدولية الأولى 30 عرضا، والعروض الأولى فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 57 عرضا. ووجه رئيس المهرجان النجم حسين فهمى الشكر للإدارة السابقة له تحت قيادة المنتج محمد حفظى، قائلا: «نبنى على ماقدمه»، وقال إن الدورة تعقد وسط تحديات دولية، وإن فريق العمل حاول تحديد ملامح الدورة الجديدة فى ظل مشهد يسيطر عليه شبح حرب دولية غيرت المشهد العالمى، وأثرت محليا علينا، موضحا أنه «من هنا جاء المفهوم الأساسى للدورة، الذى يركز عليه «البوستر» الرسمى لها: السينما كجسر بين الثقافات، فالحرب والسياسة تفرق، والفنون تصل ما تفرقه الحروب، والفن لغة دولية ملك للجميع». وللوقوف على الجهود والتحديات التى واجهت صناع المهرجان يأتى هذان الحواران مع مديره، ومدير مكتبه الفنى، حول واقع وطموحات الدورة الجديدة، باعتبار المهرجان يحمل اسم عاصمة أعظم تاريخ إنسانى، وهى مصر صاحبة أهم صناعة سينمائية فى العالم.

أمير رمسيس مدير حصلنا على عروض تحظى بفرصة النجاح عالميا

تحدٍ جديد يدخله المخرج أمير رمسيس مع توليه مسئولية منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي، بعد سنوات من النجاحات فى مهرجانات عدة أبرزها مهرجان «الجونة»، كاشفا حصول المهرجان على عروض أفلام تحظى بفرصة النجاح عالميا، ومؤكدا أنه يشعر بمسئولية كبيرة، وأنه يقبل مشاركة أفلام لا تتوافق مع أفكاره.

·        كيف ترى مسئوليتك بعد أن أتيت من مهرجان «الجونة» ضخم التكاليف إلى مهرجان القاهرة صاحب التاريخ العريق؟

المعادلة مختلفة تماما فمهرجان القاهرة ليس قليل التكاليف، ولديه عوامل أخرى فى جذب الأفلام والضيوف، كما أن تاريخه وتصنيفه هو كمهرجان فئة أولي، وكلها عناصر قوة، وكلا المهرجانين له أهميته، وصناعة السينما تحتاج إلى مهرجانات لدعمها فى مواجهة الخمول الذى تعانى منه فى ظل تصاعد الدراما التليفزيونية.

·        ما الأفلام التى سعيتم لها؟

فيلم «ألكاراس» الذى فاز بجائزة الدب الذهبى لمهرجان برلين ٢٠٢٢، و»سانت أومير» الذى فاز بجائزتى أسد المستقبل ولجنة التحكيم الكبرى من مهرجان فينيسيا، وبحكم تواصلى مع موزعين طلبناه، وبعد أن فاز بجوائز عدة انهالت عليه الطلبات لكن الأمر حُسم لنا.

هل هناك أفلام ستُعرض.. لاتتوافق معها فكريا؟

طبعا.. أنا على خلاف فكرى مع أفلام ستُعرض لكن فنيا هى مصنوعة بشكل جيد، وطالما تتوافر فيها العناصر الفنية فلا بأس بمشاركتها.. ونحن كفريق عمل من الوارد ألا نتفق على اختيار فيلم، وطالما هناك إجماع تتم الموافقة، فلا أنفرد بقرار، بل أنا منفتح على كل الأفكار، لكن لا تنازل أبدا عن الجودة، فهى أساس القبول أو الرفض.

·        كيف جاءت فكرة اختيار المخرج المجرى بيلا تار للتكريم؟

قرار التكريم جاء لأنه أحد أهم المخرجين فى أوروبا الذين صمموا الشكل الحالى للسينما، إذ نتكلم لغتهم السينمائية، وعندما قبل فرحت، فوجوده فرصة واحتكاك، لذا سيقوم بتقديم ورشة للسينمائيين الشباب، لا الحضور فقط من أجل التكريم.

·        هل يسهل العمل فى مهرجان القاهرة عملك أم يضاعف جهدك؟

طبعا مهرجان القاهرة مسئولية أكبر، بينما «الجونة» تجربة، وكنا كفريق نتحمل كل شئ سواء إيجابيات أو سلبيات، أما مهرجان القاهرة فأنت ترث فيه ميراث أجيال تعلمت منها السينما، وكونى مديرا فنيا لمهرجان القاهرة فأنا فى مكان شغله الراحل يوسف شريف رزق الله، الذى تعلمت السينما من مشاهدة برامجه، وبعد تقابلنا تصادقنا خاصة عندما تم عرض فيلمى بالمهرجان 2005، لذا أشعر بتحمل مسئولية ماض عظيم.

·        وهل العمل مع الفنان حسين فهمى يختلف عن سواه؟

أن تعمل معه فهذه إضافه، وقد أعطانى ثقة كاملة، كما أنه ينتصر للمغامرة على حساب الخطوات الإدارية فمثلا فكرة مبادرة ترميم الأفلام فكرته، كما أن وجوده يعطى طاقة إيجابية لفريق العمل.

·        أخيرا: كيف توازن بين عملك كمخرج وصانع مهرجانات؟

أطمح فى أن أقوم بالتوازن بينهما لكنه أمر صعب.. وأقوم حاليا بتحضير عمل مع المؤلف هيثم دبور، وقريبا سنأخذ فيه خطوات إنتاجية.

أندرو محسن مدير المكتب اختيار الأفلام يعتمد على التنوع الفكرى

للعام السادس، يواصل الناقد السينمائى أندرو محسن دوره بنجاح فى مهرجان القاهرة السينمائي، واليوم يتولى منصب مدير المكتب الفنى للمهرجان العريق، إذ بدا - فى حواره مع «الأهرام» - متفائلا بالدورة الجديدة، قائلا: «يتبقى أيام قليلة على الافتتاح إلا أننا كفريق نعمل بشكل يومى لإنجاز التفاصيل المختلفة من دعوة الضيوف وإعداد البرامج والمطبوعات، لكى يخرج المهرجان بالصورة التى تليق بتاريخه العريق».

·        ما الجديد فى المهرجان هذا العام؟

كما قال رئيس المهرجان النجم حسين فهمى، فإن الإدارة الجديدة تبنى على ما قدمته الإدارة السابقة، وأنها لم تهدم شيئا، بل رأت الاستمرار على ما تحقق خاصة أن المهرجان أصبح له أسم كبير على المستوى العالمي، وقد عاد دوليا بقوة، ما جعل الكثير من صناع الأفلام يهتمون بإرسال أفلامهم للمشاركة، ومنهم من فضل أن تكون عروضه الأولى فى القاهرة، وهو أمر يدعو للفخر.

·        هل العمل فى مهرجان القاهرة يختلف عن مشاركاتك بالمهرجانات الأخري؟

العمل فى مهرجان القاهرة يختلف عن المهرجانات الأخرى سواء بالنسبة لحجم المهرجان أو تاريخه أو عدد الأفلام المشاركة التى تبلغ 97 فيلما، بحضور أكثر من 200 من صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد كبير يأتى على حسابه لحضور الفعاليات، وهذا يؤكد قيمة المهرجان والعمل فيه باعتباره مسئولية كبيرة.

·        كم عدد الأفلام التى سعت للمهرجان، والأفلام التى سعى المهرجان للحصول عليها؟

مهرجان القاهرة السينمائى من أهم مهرجانات العالم، وقد أصبح فى السنوات الأخيرة جذابا لكل صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، بدليل أنه تم التسجيل على موقع المهرجان نحو 600 فيلم طويل إضافة إلى 4 آلاف فيلم قصير، بينما وقع اختيارنا على 97 فيلما فقط حتى الآن.

وبالتأكيد هناك أفلام سعينا لوجودها، وتواصلنا مع صناعها، ومنها فيلم الافتتاح «ذا فابلمانز: The Fabelmans»، للمخرج الأمريكى ستيفن سبيلبرج، وهناك عروض أولى لأهم إنتاجات العالم، وعدد كبير من صناع الأفلام فى العالم فضلوا مهرجان القاهرة لما له من سمعة دولية كبيرة،

وإذا نظرنا إلى خريطة المهرجانات العربية فى العام الماضى سنجد أن عددا كبيرا من الأفلام تم عرضها فى القاهرة للمرة الأولي، وهذا العام سنجد حصيلة أكبر من الأفلام التى حرصت على أن تنطلق من القاهرة.

·        600 فيلم طويل و4 آلاف قصير طلبت المشاركة.. فماذا كانت معايير الاختيار؟

اختيار الأفلام اعتمد على الجودة الفنية وتنوع الموضوعات فليس من المعقول تشابه الأفكار والمواضيع، ذلك إضافة إلى التنوع الفكرى والجغرافى وبين الأجيال، فهناك مخرجون مخضرمون ومخرجون عمل أول.. إلخ.

هل اختفت المواهب المصرية لكى يتم الاستعانة بغير المصريين وأقصد مديرة ملتقى القاهرة لدعم الأفلام؟

«ليندة بلخيرية» لديها خبرات كبيرة، وقد شاركت كمبرمجة فى العديد من المهرجانات، ومهرجان القاهرة ليس محليا وإنما دولي، والاستعانة بخبراء من دول أخرى شقيقة أو صديقة لا يعنى أبدا أن مصر ليس فيها مواهب، فمصر بها خبرات كبيرة، لكن أن نكون مهرجانا دوليا معناه أن يستوعب خبرات كل الدول، ومؤكد سيكون لها رؤية مختلفة ومتميزة، خاصة أنها ذات مكانة فى قسم دعم الأفلام، ولها علاقلات جيدة، كما أن مصر طيلة تاريخها تحتضن جميع العرب.

 

الأهرام اليومي في

06.11.2022

 
 
 
 
 

10 أفلام لا تفوتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2022

أنيس أفندي

تنطلق بعد أيام قليلة الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المهرجان الأعرق في الوطن العربي والشرق الأوسط، التي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 13 وحتى 22 نوفمبر الجاري. تحديات كثيرة تواجهها دورة هذا العام لتقديم حدث لائق ينتظره كثير من عشاق السينما في مصر والوطن العربي، سيما بعد تغير إدارة المهرجان بتولي النجم الكبير حسين فهمي مهام رئاسة المهرجان خلفًا للمنتج وكاتب السيناريو المصري محمد حفظي، فضلًا عن تعيين المخرج المصري أمير رمسيس مديرًا فنيًا للمهرجان، مع بعض التغييرات التي طرأت على المكتب الفني الذي يرأسه الناقد أندرو محسن للدورة الثالثة.

من بين أكثر من 90 فيلمًا يضمها برنامج الدورة 44 من مهرجان القاهرة في مختلف أقسامه ومسابقاته، تبدو الحاجة ماسة لمحبي السينما ورواد المهرجان إلى دليل مبسط لأفضل وأهم العناوين المنتظرة لهذا العام، وهو ما نحاول أن نقدمه في هذا التقرير.

فيلم The Fabelmans

فيلم افتتاح الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأحدث أعمال المخرج الأمريكي الحائز على ثلاث جوائز أوسكار، ستيفن سبيلبرج. يدور الفيلم حول شاب يدعى سامي فابلمان، نشأ في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في ولاية أريزونا، يكتشف سرًا عائليًا خطيرًا، ويحاول البحث عن الحقيقة عبر الأفلام. استقبل الفيلم بشكل جيد بعد عرضه في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزة الجمهور، ومن المتوقع أن يكون أحد أكبر المتنافسين على جوائز الأوسكار لهذا العام. الفيلم من بطولة ميشيل ويليامز، وبول دانو، وجاد هيرش.

فيلم 19 ب

أحدث أفلام المخرج أحمد عبد الله السيد، والفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الدولية للدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. يدور الفيلم حول حارس عجوز يعيش في فيلا متداعية ويراقب منزلًا مهجورًا يعتبره بمثابة منزله، ولكنه يصبح مهددًا بعد زيارة شاب لحديقة المنزل. الفيلم من بطولة سيد رجب، وأحمد خالد صالح، وناهد السباعي. يذكر أن آخر أفلام أحمد عبد الله السيد «ليل خارجي» شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018، وفاز عنه شريف دسوقي بجائزة أفضل ممثل.

فيلم I Have Electric Dreams

من كوستاريكا يشارك فيلم «لدي أحلام كهربائية» للمخرجة فالنتينا موريل في مسابقة أسبوع النقاد، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي حيث اقتنص الفيلم ثلاث جوائز دفعة واحدة هي جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل مخرج. يدور الفيلم حول مراهقة تعيش مع أمها وتتوق إلى الانتقال للعيش مع والدها الذي يقيم بعيدًا عنهما. تتشبث البنت بأبيها الذي يمر بأزمة منتصف العمر، وتوازن بين رقة المراهقين وقسوة حياة البالغين.

فيلم The Super 8 Years

فيلم «سنوات سوبر 8» هو إحدى مفاجآت دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي، وهو وثائقي من إخراج الكاتبة الفرنسية الحائزة على جائزة نوبل في الآداب لعام 2022 آني أرنو، بالمشاركة مع ابنها ديفيد إرنو بريو. يضم الفيلم مقاطع منزلية مصورة بكاميرا سوبر 8 التقطتها الكاتبة الشهيرة وعائلتها في الفترة من عام 1972 إلى عام 1981، وتضم عديدًا من المؤثرات التي أسهمت في تشكيل عالمها الأدبي، وهو ما يعد فرصة نادرة للغوص في عالم أحدث أدباء نوبل عبر كاميرا السينما.

فيلم The Banshees of Inisherin

أحد أكثر الأفلام المنتظرة لهذا العام، وأحدث أفلام المخرج البريطاني الشهير مارتن ماكدونا، صاحب أفلام In Bruges، وThree Billboards Outside Ebbing, Missouri، واللذين رشح عنهما لجائزة الأوسكار، إضافة لفوزه بجائزة الأوسكار عن فيلمه القصير Six Shooter. تدور أحداث فيلم The Banshees of Inisherin حول صديقين قديمين يجدان نفسيهما في مأزق عندما يقرر أحدهما إنهاء علاقة الصداقة بشكل مفاجئ. شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة أفضل سيناريو، وأفضل ممثل لبطله الأيرلندي كولن فاريل، الذي يشاركه البطولة مواطنه بريندان جليسون.

فيلم السباحتان

فيلم المخرجة ذات الأصول المصرية سالي الحسيني، الذي افتتح الدورة 47 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ويشهد عرضه الأول في العالم العربي في مهرجان القاهرة السينمائي. يحكي الفيلم قصة السباحتين السوريتين يسرى وسارة مارديني اللتين انطلقتا في رحلة هروب من الحرب الأهلية في سوريا، بالسباحة عبر أمواج البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى التنافس في أوليمبياد ريو دي جانيرو في 2016. الفيلم من بطولة الشقيقتين اللبنانيتين منال ونتالي عيسى، مع النجم المصري أحمد مالك، والنجم الفلسطيني علي سليمان، والنجمة السورية كندة علوش.

فيلم The Son

أحدث أفلام المخرج المسرحي الفرنسي فلوريان زيلر في ثاني أفلامه السينمائية بعد فيلم The Father الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار لأفضل نص مقتبس. تدور أحداث فيلم «الابن» حول بيتر الذي تتحول حياته المزدحمة مع شريكته بيث وطفلهما إلى حالة من الفوضى بعدما تظهر زوجته السابقة برفقة ابنهما المراهق. الفيلم من بطولة النجم الأسترالي هيو جاكمان، والنجم العالمي أنتوني هوبكنز، إضافة إلى فينيسا كيربي، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار لورا ديرن.

فيلم Alcarràs

الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى من مهرجان برلين السينمائي الدولي، جائزة الدب الذهبي، لمخرجته الإسبانية كاركلا سيمون في ثاني تجاربها الروائية الطويلة، الذي يشهد عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دورة هذا العام من مهرجان القاهرة. تدور أحداث الفيلم حول عائلة من مزارعي الخوخ التي تقضي الصيف في جمع الثمار من بستانهم في ألكاراس، ولكن هذه السنة تحمل لهم مفاجأة غير سارة إذ يواجهون إنذارًا بالإخلاء وهو ما قد يجعلهم يخسرون محصولهم وعلاقاتهم الأسرية.

فيلم R.M.N.

أحدث أعمال المخرج الروماني كريستيان مونجيو الفائز بجائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلمه الشهير 4 Months, 3 Weeks and 2 Days، فضلًا عن فوزه بجائزة أفضل مخرج وأفضل سيناريو من مهرجان كان عن اثنين من أفلامه. تدور أحداث فيلم R.M.N. عن ماتياس الذي يعود إلى قريته متعددة الأعراق التي تثور فيها القلاقل بعدما يعين المصنع الذي تديره سيلا، حبيبته السابقة، مجموعة من العمال الجدد.

فيلم Saint Omer

أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة الفرنسية ذات الأصول الأفريقية أليس ديوب، الذي أحدث صدى كبيرًا على المستوى العالمي بعد عرضه الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى إضافة إلى جائزة أفضل عمل أول. تدور أحداث الفيلم حول راما الروائية الشابة التي تحضر محاكمة امرأة متهمة بقتل ابنتها ذات الخمسة عشر شهراً.

ترشيحات إضافية

إضافة إلى العناوين السابقة، يضم برنامج الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مجموعة مميزة من الأفلام تستحق الالتفات، نذكر منها فيلم Utama الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان صندانس، وفيلم The Kings of the World الفائز بجائزة الفائز بجائزة الصدفة الذهبية من مهرجان سان سيباستيان، وفيلم Rabiye Kurnaz vs. George W. Bush الفائز بجائزة أفضل سيناريو، وأفضل أداء تمثيلي من مهرجان برلين السينمائي الدولي.

كما تجدر الإشارة إلى قسم كلاسيكيات القاهرة الذي يضم مجموعة مميزة من أهم الأفلام الكلاسيكية المرممة حديثًا، التي تضم أفلامًا مثل الاختيار للمخرج المصري العالمي يوسف شاهين، وفيلم أغنية على الممر للمخرج علي عبد الخالق، وفيلم يوميات نائب في الأرياف للمخرج توفيق صالح، إضافة إلى مجموعة من الأفلام لأبرز الأسماء في تاريخ السينما العالمية هم الفرنسي جان لوك جودار، والمجري بيلا تار، والإيطالي بيير باولو بازولويني.

 

موقع "إضاءات" في

07.11.2022

 
 
 
 
 

وزيرة الثقافة: نتعاون مع عدة جهات بالدولة لدعم مهرجان القاهرة السينمائي

كتبت - إيمان محمد

تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن تفاصيل تعاون الوزارة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي من المقرر أن تنطلق فعاليات دورته الـ 44، في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

قالت "الكيلاني" في تصريحات لها عبر القناة الرسمية للمهرجان على موقع "يوتيوب"، إن الدورة المنتظرة مميزة للغاية، واصفة إياها بأنها تجمع ما بين الخبرة والشباب، موضحة أن الخبرة تتمثل في رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي للمهرجان، والذي سبق وأن تولى نفس المنصب قبل عدة سنوات باحترافية شديدة، لذا فإنه خير خبير في التعامل مع أجهزة الدولة والجهاز الإداري في الوزارة.

فيما أشارت إلى أن المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، له خبرة واسعة في إدارة المهرجانات السينمائية الحديثة، لذا فإن إدارة مهرجان القاهرة هذا العام تجمع بين ما الخبرة والرؤية الحديثة.

وأوضحت أن تلك الخبرة انعكست على العروض التي تم اختيارها للمشاركة ضمن مسابقات المهرجان، إذ تضمنت العديد من الأفلام الحائزة على جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان التحكيم، والتي نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.

من ناحية أخرى، كشفت وزيرة الثقافة في تصريحاتها تفاصيل لقائها بالفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، حيث أكدت على أنهما ركزا على مناقشة التحديات التي تواجه المهرجان، وكان أبرزها الميزانية المقررة لهذا العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، موضحة أنه تم التحدث حول تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف، وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام.

أضافت، أن هذه الأمور السابق ذكرها، استلزمت التواصل مع مجموعة وزارات

أخرى هي وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، وذلك لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة في تكاليف الدورة المقبلة.

في نفس السياق، أكدت وزيرة الثقافة أن دور الوزارة لا يتوقف على الدعم المادي فقط، لكنه يشمل أيضًا الدعم اللوجستي من خلال توفير المواقع التي يحتاجها المهرجان لإقامة العروض، مثل دار الأوبرا المصرية التي تتضمن مسارح وقاعات مجهزة.

ولفتت إلى أنه بجانب الدعم اللوجيستي، فإنه يتم أيضًا دعم المهرجان بكافة الطاقات البشرية والإدارية الموجودة في قطاعات الوزارة بالكامل، مشيرة إلى أن هناك دور كبير للمركز القومي للسينما والعلاقات الثقافية الخارجية، وجهاز الرقابة على المصنفات ونشاط السينما التابع للشركة القابضة للصناعات الثقافية.

وكشفت أن الدورة الـ 44، تشهد تعاون رائع بين المهرجان ونشاط السينما، إذ سيتم لأول مرة ترميم فيلمين مهمين وهما "يوميات نائب في الأرياف" و"أغنية على الممر" وذلك في إطار حرص المهرجان على الحفاظ على التراث، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة رؤية جديدة تطبق للمرة الأولى في المهرجان.

 

الوفد المصرية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

وزيرة الثقافة : 4 وزارات تدعم مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ44 (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

أكدت د. نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي تنعقد في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، مميزة وتجمع ما بين الخبرة والشباب، موضحة أن الخبرة تتمثل في رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي للمهرجان، إلى جانب المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان موضحة أن الدورة تضم مجموعة من أهم الأفلام الحائزة على جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان التحكيم، والتي نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.

وأضافت «الكيلاني»: «جمعتني ورئيس المهرجان اجتماع تم خلاله مناقشة التحديات التي تواجه المهرجان، وكان أبرزها الميزانية المقررة لهذا العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، موضحة أنه تم التحدث حول تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف، وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام، وانها حرصت على التواصل مع مجموعة وزارات أخرى هي وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة في تكاليف الدورة المقبلة.

وأكدت وزيرة الثقافة أن دور الوزارة لا يتوقف على الدعم المادي فقط، لكنه يشمل أيضًا الدعم اللوجستي من خلال توفير المواقع التي يحتاجها المهرجان لإقامة العروض، مثل دار الأوبرا المصرية التي تتضمن مسارح وقاعات مجهزة.

وكشفت أن الدورة الـ 44، تشهد تعاون رائع بين المهرجان ونشاط السينما، إذ سيتم لأول مرة ترميم فيلمين مهمين وهما «يوميات نائب في الأرياف» و«أغنية على الممر» وذلك في إطار حرص المهرجان على الحفاظ على التراث، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة رؤية جديدة تطبق للمرة الأولى في المهرجان.

 

####

 

جوري بكر عن شرط حسين فهمي بشأن الـ«دريس كود»:«هلتزم» (فيديو)

كتب: أنس علام

أكدت الفنانة جوري بكر، أنها لاتعتمد على إثارة الجدل في المهرجانات السينمائية، مشيرة إلى أنها لاتحب أن تتصدر الـ«تريند» مثلما يزعم البعض .

وأضافت «جوري» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»:«هذا ليس أسلوبي ولا طريقتي، والنسبة لي إطلالتي التي ظهرت بها مؤخرًا كانت عفوية، وبالنسبة للتعليقات السلبية التي يتلقاها أي حد سؤاء في الوسط أو خارجه تأثر في نفسية الشخص».

وعن شروط حسين فهمي لحضور مهرجان القاهرة السينمائي :«هلتزم بالدريس الكود اللي قاله الفنان الكبير حسين فهمي، علشان مروحش في داهية».

وكان الفنان حسين فهمى قد وضع شروط الزى الرسمى التي سيحضر به النجوم مهرجان القاهرة السينمائى في الدورة المقبلة الـ44 التي ستقام يوم 13 نوفمبر الجاري.

وقال الفنان حسين فهمى، خلال فيديو نشرته قناة المهرجان عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»: «إحنا مهرجان دولى درجة أولى، ولما جيت المهرجان لقيت إن كل واحد يلبس اللى هو عاوزه، عيب، أنا هلبس كويس والناس تلبس لطيف والنساء تلبس كويس، المسألة تطورت أكثر مما أتخيل».

وأضاف فهمى معلقا على إطلالات الفنانات قائلا: «المسألة تطورت وبقى ورينى يا حبيبتي الفستان طب لفى كده، اسمه إيه الكوافير، مش ده المهرجان، كلنا لازم نبقى لابسين الدريس كود بتاع كل المهرجانات الدولية، الناس هتلبس كويس وهتبقى شيك وهيبان إنه مهرجان قيم جدا».

https://www.youtube.com/watch?v=_3uvtxpz6Hw

 

المصري اليوم في

07.11.2022

 
 
 
 
 

«الثقافة»: نتعاون مع عدة جهات لدعم مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: ضحى محمد

تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن تفاصيل تعاون الوزارة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمقرر انطلاق فعاليات دورته الـ44، في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

مهرجان القاهرة يجمع بين الخبرة والشباب 

وقالت «الكيلاني»، في تصريحات لها عبر القناة الرسمية للمهرجان على موقع «يوتيوب»، إن الدورة المنتظرة مميزة للغاية، إذ تجمع ما بين الخبرة والشباب، حيث تتمثل الخبرة في رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي للمهرجان، والذي سبق وأن تولى نفس المنصب قبل عدة سنوات باحترافية شديدة، لذا فإنه خير خبير في التعامل مع أجهزة الدولة والجهاز الإداري في الوزارة.

وأشارت إلى أن المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، له خبرة واسعة في إدارة المهرجانات السينمائية الحديثة، لذا فإن إدارة مهرجان القاهرة هذا العام تجمع بين ما الخبرة والرؤية الحديثة.

وأوضحت أن تلك الخبرة انعكست على العروض التي تم اختيارها للمشاركة ضمن مسابقات المهرجان، إذ تضمنت العديد من الأفلام الحائزة على جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان التحكيم، والتي نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.

ميزانية المهرجان

وكشفت وزيرة الثقافة في تصريحاتها تفاصيل لقائها بالفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، حيث ركزا على مناقشة التحديات التي تواجه المهرجان، وأبرزها الميزانية المقررة لهذا العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، موضحة أنه تم التحدث حول تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف، وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام.

أضافت، أن هذه الأمور السابق ذكرها، استلزمت التواصل مع مجموعة وزارات أخرى هي وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، وذلك لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة في تكاليف الدورة المقبلة.

في نفس السياق، أكدت وزيرة الثقافة أن دور الوزارة لا يتوقف على الدعم المادي فقط، لكنه يشمل أيضًا الدعم اللوجستي من خلال توفير المواقع التي يحتاجها المهرجان لإقامة العروض، مثل دار الأوبرا المصرية التي تتضمن مسارح وقاعات مجهزة.

ولفتت إلى أنه بجانب الدعم اللوجيستي، فإنه يتم أيضًا دعم المهرجان بكافة الطاقات البشرية والإدارية الموجودة في قطاعات الوزارة بالكامل، مشيرة إلى أن هناك دور كبير للمركز القومي للسينما والعلاقات الثقافية الخارجية، وجهاز الرقابة على المصنفات ونشاط السينما التابع للشركة القابضة للصناعات الثقافية.

وكشفت أن الدورة الـ 44، تشهد تعاونا رائعا بين المهرجان ونشاط السينما، إذ سيتم لأول مرة ترميم فيلمين مهمين وهما «يوميات نائب في الأرياف» و«أغنية على الممر»، في إطار حرص المهرجان على الحفاظ على التراث، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة رؤية جديدة تطبق للمرة الأولى في المهرجان.

 

####

 

تفاصيل فيلم «بعيدا عن النيل» المشارك بمهرجان القاهرة.. إخراج شريف القشطة

كتب: ضحى محمد

يشارك الفيلم الوثائقي «بعيداً عن النيل» للمخرج شريف القشطة، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 44، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، ومن المقرر انطلاق الدورة الجديدة يوم 13 نوفمبر الجاري، ونعرض خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن الفيلم ومخرجه:

- الفيلم يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية

- الفيلم يعتبر عرضا عالميا أول، ومدته 99 دقيقة

أحداث فيلم «بعيداً عن النيل»

- تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي، حيث يلجأ 12 موسيقيا من 11 دولة تطل على النيل إلى الموسيقى باعتبارها نموذجا للتعاون يتجاوز الحدود، وخلال جولة في الولايات المتحدة، تخضع رسالة الاتحاد لاختبار.

معلومات عن مخرج الفيلم

- مخرج الفيلم شريف القشطة مصري، ولكنه ولد في الولايات المتحدة الأمريكية

- قام مخرج الفيلم بتصوير عدة أفلام وثائقية في مصر، من أشهرها، «القيادة في القاهرة».

- عرض فيلمه الأخير القيادة في القاهرة في مهرجان أبو ظبي السينمائي في عام 2013.

مهرجان القاهرة السينمائي

وتبدأ فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي يوم 13 نوفمبر إلى 22 نوفمبر الجاري برئاسة الفنان حسين فهمي، ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية، المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس «FIAPF».

 

الوطن المصرية في

07.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004