ملفات خاصة

 
 
 

قرطاج وحارس خليل شوقي

علي حمود الحسن

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

حدث سينمائي عربي بارز، تشهده قاعة الأوبرا في العاصمة الثقافية، وسط العاصمة تونس هذه الأيام، إذ انطلقت فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي الدولي بنسخته 33، للفترة من 13 تشرين الأول ولغاية 5 من الشهر الجاري، بحضور صناع سينما عرب وأفارقة، ومشاركة 170 فيلماً تتنافس منها 44 على أقسام المسابقة الرسمية للمهرجان.

المهرجان الأعرق في العالم العربي، الذي تأسس بمبادرة من السينمائي الراحل الطاهر الشريعة في العام 1966، أي قبل الإعلان الرسمي عن مهرجان القاهرة بعشر سنين، له حظوة ومكانة في مخيال الجمهور وصناع السينما العراقيين، فقد شهدت دورته الثانية في العام 1968 فوز الفيلم العراقي "الحارس" الذي أخرجه خليل شوقي، وكتب قصته ومثل فيه المخرج الرائد قاسم حول، وأنتجته شركة "أفلام اليوم" بالتانيت الفضي، التي تسلمتها ممثلة الفيلم الأولى زينب لانشغال مخرج الفيلم خليل شوقي ومنتجه قاسم حول بالسفر لحضور مهرجان طشقند السينمائي.

وفيلم "الحارس" واحد من أهم الأفلام الواقعية العراقية، وهو التجربة الأولى للمخرج والممثل المسرحي والتلفزيوني الراحل خليل شوقي، الذي أدار ممثليه، وجلهم ممثلون مسرحيون، أبرزهم: زينب، ومكي البدري، وكريم عواد، وسليمة خضير وغيرهم، بطريقة أداء بسيطة وسلسة، فكانوا معبرين تماماً عن قصة الفيلم التي اقتبسها حول من الواقع بحسب مقابلة معه، إذ يغرم حميد (مكي البدري) الحارس الليلي وبائع النفط، بأم عبد (زينب)الأرملة الحسناء التي تفيض جمالاً ورغبة، يجد فيها خلاصاً لوحشة روحه وانسحاقه الإنساني، لكنها لا تهتم إلا بكونه "نفاط" مكدوداً، الفيلم عرض في سينما الخيام، ونجح نجاحاً كبيراً وحقق إيرادات تفوق ميزانية إنتاجه بمرات، على الرغم من النهاية التراجيدية لبطله.

مفاجآت غير متوقعة شهدتها دورة هذا العام، التي تشرف عليها المخرجة والكاتبة والباحثة سنياء الشامخي، منها: أن أفلاماً خصصها المهرجان للعرض في قاعات داخل السجون في سابقة، عدا تجربة الأخوين كوين في فيلمهما "يحيا القيصر" الذي صوراه داخل أقبية واحد من أكبر سجون إيطاليا وبممثلين مسجونين، كذلك سلط المهرجان الضوء على السينما النسوية من خلال تجارب إسبانية وفلسطينية، فضلاً عن فيلم الافتتاح الذي يتحدث عن عالمة الاجتماع والناشطة النسوية "فاطمة السلطانة التي لا تُنسى"، من جهة أخرى ينافس الفيلم العراقي "وراء الباب" لعدي المانع في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بينما اختار المهرجان فيلم الأنيميشن "الكرة" لعدي عبد الكاظم ضمن قسم الأفلام الواعدة.

وبحسب الشامخي فالمهرجان اتخذ من شعار "حل الثتية" (فتح الطرق) للوصول إلى أطفال المدن البعيدة "لإنعاش مخيال الناشئة". عرض أقل

 

####

 

"الثوار" يخطف جائزته الكبرى وتنويها للعراقي "كرة"

قرطاج يكرّم قاسم حول ويعرض "عائد إلى حيفا" المرّمم

متابعة وتحرير/ علي حمود الحسن

كرمت إدارة قرطاج السينمائي المخرج العراقي المخضرم قاسم حول بمنحه درع المهرجان، عن مجمل تاريخه السينمائي، وأفلامه التي حصدت الجوائز الذهبية والفضية، فضلاً عن مؤلفاته عن السينما وكتاباته النقدية، وذلك يوم الأربعاء الماضي، على مسرح متحف الفنون التونسية، إذ قدمت له وزيرة الثقافة التونسية الدكتورة حياة قطاط الفرمازي الدرع، أمام حشد من ضيوف مهرجان قرطاج السينمائي والصحفيين ووكالات الأنباء، وذلك في الدورة الثالثة والثلاثين من تاريخ المهرجان الذي تأسس عام 1966 وحاز جائزته الأولى يومها السنغالي سملين عثمان، يومذاك كان المهرجان بدون جائزة ذهبية، لأسباب منها: عدم استكمال المهرجان للشروط الدولية لتسميته دولياً، وفي العام 1968 حصل الفيلم العراقي "الحارس" الذي أنتجته مؤسسة "أفلام اليوم" التي أسسها حول على جائزة التانيت الفضي.       

 أرسى مهرجان قرطاج السينمائي أسساً وقيماً سينمائية، إذ مرت مئات الأفلام العربية والأفريقية، عبر شاشته، لقد عرفت تونس في تاريخها السينمائي بظاهرة "نوادي السينما" التي شكلت ثقافة سينمائية وذائقة مشاهدة، والتي لعبت بالضرورة دوراً أساسياً في تأسيس أيام قرطاج السينمائية لأفلام عربية وأفريقية، ومن هذا المهرجان العربي الأفريقي انطلقت مهرجانات سينمائية عربية حتى وصلت إلى بلدان أوروبا، بسبب سعة الجاليات العربية نتيجة الهجرات، أو ظروف السياسات العربية أو الظروف الاقتصادية.

اتخذ المهرجان من "التانيت" شعاراً له، و"التانيت" هو اسم الآلهة القمرية في الحضارة القرطاجية، ويشكل مثلثاً يعلوه خط أفقي ودائرة، وتُمنح 3 جوائز كبرى في فئات المسابقات الأربع (الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة)، هي التانيت الذهبي أو الفضي أو البرونزي.

وفي السنوات الأخيرة بدأ مستوى المهرجان يتدنى، فبادرت وزيرة الثقافة التونسية بإسناد مهمة الرئاسة للكاتبة الروائية والشخصية الثقافية المرموقة سنياء الشامخي، التي أعادت للمهرجان ألقه العربي الأفريقي والدولي، ويمكن القول إن الدورة 33، هي دورة استثنائية بحق، سواء بنوعية الأفلام، أو بندوات البحث، أو بالتكريمات، فكانت ندوة بحث الذاكرة السينمائية على سبيل المثال ندوة علمية، وأيضاً كان أحد محاضريها السينمائي العراقي قاسم حول مع نجا الأشقر ومداخلة الشخصية الثقافية التونسية محمد خلوف.

وحققت رئيسة المهرجان في هذا العام نجاحاً استثنائياً يسجل للمرأة العربية مكانتها التي حاولت بعض الأنظمة الاجتماعية وضعها على الهامش وهي الأجدر في المساواة السياسية والاجتماعية والثقافية.

وعرض الفيلم العراقي "وراء الباب" للمخرج عدي مانع وبطولة جمال أمين في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إذ شهدت قاعة سينما قصر الفنون مناقشة الفيلم بحضور المخرج والبطل، واختارت إدارة المهرجان فيلم الأنيميشن "كرة" للمخرج العراقي عدي عبد الكاظم ضمن مسابقة أفلام واعدة.

وانطلقت فعاليات الدورة 33 للفترة من 29 تشرين الأول ولغاية 5 تشرين الثاني، بعرض الفيلم المغربي "فاطمة السلطانة التي لا تنسى" للمخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، الذي يرأس لجنة تحكيم المهرجان للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة. .

ويتنافس 44 فيلماً على جوائز المسابقة الرسمية التي توزعت بواقع 12 فيلماً للروائية الطويلة، و12 للروائية القصيرة، و12 للوثائقية الطويلة، و8 للأفلام الوثائقية القصيرة. وكان عدد الأفلام المشاركة ١٧٠ فيلماً بضمنها افلام تونسية.

 ومن أبرز الأفلام المشاركة في المنافسة على "التانيت" :  "تحت الشجرة" للمخرجة التونسية أريج السحيري، والفيلم الوثائقي الطويل "حارس العوالم"، و "ما بعد الحياة" للجزائري أنيس جاد، و "شرف" لسمير نصر من مصر، و "الطريق" للسوري عبد الحميد عبد اللطيف، و "العبد" لعبد الإله الجوهري، و "الثائرون" لأميل شجيفي من تنزانيا، و "انظر إلى النجوم" لديفيد كونستانتين من جزر الموريس، و "جراح الطفولة" لموسى سان يابسا من السنغال، و "معبد الفرح" لجان أودوتان من بنين، و " قسم الرسل" لسايدو بوندوان من بوركينافاسو.

واحتفت أيام قرطاج السينمائية بالفنان الفقيد هشام رستم، والمخرجة الفقيدة كلثوم برناز، والمخرجة الجزائرية الراحلة يمينة بشير الشويخ، والممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني، والمخرج المصري داود عبد السيد، والمخرج المغربي محمد عبد الرحمن تازي، كما عرض المهرجان فيلم غودار "بيارو المخبول" و "يحيا الأحد" الذي مثل جان لوي ترينتينان شخصيته الرئيسة تكريماً لهذين النجمين اللذين تركا أثراً في المشهد السينمائي العالمي.

 وقد وردنا والصفحة قيد التصميم فوز الفيلم التنزاني" الثوار" لايميل شيفجي بالتانيت الذهبي لمسابقة الافلام الروائية الطويلة الخاصة بالدورة٣٣ لأيام قرطاج السينائية، التي اختتمت فعالياتها، في تونس مساء امس الأول، بينما حصل التونسي" تحت الشجرة" لأريج السحيري  على التانيت الفضي، ونال المصري "شرف" للمخرج سمير نصر، وحصل فيلم الانميشن العراقي" كرة " على تنويه  من لجنة تحكيم الافلام الواعدة..

 

الصباح العراقية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

«أيام قرطاج السينمائية»... «لعنة» السجاد الأحمر !

نجوم/ نور الدين بالطيب

مساء أوّل من أمس السبت، اختُتمت الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان «أيام قرطاج السينمائية»، لكن الجدل الذي أثارته لم ينته. إذ أعلنت مديرتها العامة، سنية الشامخي، استقالتها بعد دورة واحدة قضتها في إدارة أعرق مهرجانات السينما العربية والأفريقية.

استقالة الشامخي أرجعها البعض إلى سيل الاحتجاجات التي أثارها احتفالا الافتتاح والختام و«احتلال» الغرباء عن السينما للواجهة مقابل تغييب صنّاع السينما. لكن الشامخي، الكاتبة والمخرجة والأكاديمية، أكدت في حديث مباشر عبر أثير إذاعة «موزاييك» المحلية، بعد انتهاء الحدث، أنّها لن تبتعد عن المهرجان ولا عن السينما لكن الإدارة أرهقتها وتفضّل العودة إلى مشاريعها في الكتابة والإخراج والبحث. كما اعتبرت أنّ دورة 2022 لم تكن «فاشلة»، بل شكّلت «فرصة» لمحبّي الأفلام للتمتّع بسينما راقية واكتشاف تجارب جديدة مثل تجربة السينما النسوية في إسبانيا.

الجدل الذي لم يتوقف منذ افتتاح الدورة في 29 تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي هو في حقيقته حول هوية المهرجان، إذ أصبحت الهيئات منذ عشر سنوات تعتمد السجادة الحمراء في تقليد لمهرجانات أخرى مثل «كان» و«البندقية» و«برلين»، وحتى مهرجانات حديثة التأسيس مثل «مراكش». في حين أنّ طبيعة وروح «قرطاج» مختلفة تماماً، كونه مهرجاناً غير تجاري وملتزم بقضايا التحرّر ولا يمكن أن يتسحيل احتفالا افتتاحه وختامه مجرّد عرض للأزياء تستعرض فيه الجميلات، ومعظمهن لا علاقة لهن بالسينما، أحدث صيحات الموضة، فيما يتسلّل إليهما المتطفّلون الباحثون عن إثارة للاهتمام، من دون أن يكون لهم أي اهتمام بالفن السابع، في الوقت الذي يغيب فيه الممثلون والتقنيون.

عشرات التدوينات لمثقفين وإعلاميين تطالب منذ سنوات بالعودة إلى هوية المهرجان كمنصة لسينما «المقاومة» والدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية ومناهضة الاستعمار وسلب الحريات والتنكيل بالشعوب. ورغم أنّ هذا الخطاب يبدو غريباً بعد تصفية حركات المقاومة في العالم وسقوط جدار برلين وكلّ التحوّلات التي حدثت في بقاع الأرض المختلفة، إلا أنّ المتمسكين به يعتبرون أنّ مطالب الحرية وكرامة الإنسان لن تموت مهما اشتدت سطوة رأس المال.

فـ «مهرجان قرطاج» لم يكن يوماً حدثاً للنجوم، بل كان منذ بدايته مخصّصاً لسينما المؤلف والسينما التي تنتصر للإنسان، وليس الفساتين وتسريحات الشعر والسجاد الأحمر. وهو ما أسماه بعض المتابعين من قدماء حركة نوادي السينما والسينمائيين الهواة الذين كانوا فاعلين في «قرطاج» على مدى تاريخه بـ «لعنة السجاد الأحمر».

فهل تنجح هذه الاحتجاجات الافتراضية في إعادة المهرجان إلى هويته التي صنعت شهرته العالمية؟

 

الأخبار اللبنانية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

مديرة مهرجان أيام قرطاج السينمائية: سأعود للكتابة والإخراج

كتب علي الكشوطي

كشف موقع realites التونسي عن استقالة مديرة مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ 33، وذلك خلال تصريحات صحفية قالت فيها المديرة العامة  للدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية سنياء الشامخي إنها لن تواصل إدارتها للمهرجان وستستأنف العمل في مجال الكتابة والاخراج.

وتابعت في تصريحها عقب ختام المهرجان "لن أبتعد عن السينما ولا عن أيام قرطاج السينمائية، (لكن) تجربة الادارة أرهقتني وسأسلم الشعلة إلى غيري".

وأضافت: "سعيدة بخوض هذه التجربة، واعتبرها دورة ناجحة لما حققته على مدار أسبوع من عروض أفلام ونقاشات ولقاءات.

اختتمت الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية فعالياتها بالإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية للمهرجان.

وقد منحت لجنة تحكيم مسابقة قرطاج أسبوع النقاد، برئاسة الناقد والمخرج سارج توبيانا، جائزتها لفيلم "la vie me va bien" أو "بين الأمواج" للمخرج الهادي أولاد محند (المغرب)

فيما منحت لجنة تحكيم مسابقة السينما الواعدة، برئاسة المخرج فيصل بالطيور، جائزتها لفيلم "ايبوندا" للمخرجة بيران صومبوو (جمهورية أفريقيا الوسطى). 

كما منحت لجنة التحكيم تنوهين لفيلمين هما الكرة لعدي عبد الكاظم السعدي (العراق) و"أديسوس" للمخرج أمير الحاج صالح (تونس)

وقد منحت لجنة التحكيم التي يرأسها سامي ياسين التركي جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان لفيلم "بطاطا" لنورا كيفوركيان (لبنان)

وفيما يخص الأفلام الوثائقية القصيرة منحت لجنة التحكيم برئاسة ماري كليمنس أندريمنتا التانيت الذهبي لفيلم الناس اللي فوق لفراس محمد من سوريا والتانيت الفضي لفيلم ترامادول  لأدوم موسى ومورجان ويرتس ( النيجر / تونس) والتانيت البرونزي لفيلم "5.1" لسارة بن سعود (تونس)

كنا منحت لجنة التحكيم تنويه لفيلم "إدريس" لأمير شناوي (مصر)

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فمنحت اللجنة ذاتها  التانيت الذهبي لفيلم "بطاطا" لنورا كيفوركيان (لبنان) والتانيت الفضي لفيلم نحن الطلبة لرفيقي فريالا (جمهورية أفريقيا الوسطى) والتانيت البرونزي لفيلم حارس العوالم لليلى الشايبي (تونس)

كما منحت اللجنة تنويها لفيلمين هما "المنطقة Faritra" لتوفونياينا راسوانافو ولوك رزاناجوانا (مدغشقر) ورخصة علاج لهيفل بن يوسف (تونس)

وحصل الفيلم الروائي الطويل "طريق" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد(سوريا) على جائزة الجمهور الذي يعد من أهم جوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية

وفيما يخص الأفلام الروائية القصيرة منحت لجنة التحكيم، برئاسة المخرج عبد الرحمن تازي، التانيت الذهبي لفيلم "فلسطين 87" لبلال الخطيب (فلسطين) والتانيت الفضي لفيلم بيرجي لديان ويس (جنوب أفريقيا)، والتانيت البرونزي لفيلم "استل" لرمتا تولاي سي ( السنغال)

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفيلم شرف للمخرج سمير نصر وسيناريو مشترك بين سمير نصر وإبراهيم صنع الله، وجائزة أفضل ديكور لخليل خويا عن نفس الفيلم وجائزة أفضل مونتاج نادية بن رشيد أنظر إلى النجوم لديفيد قسطنطين (موريشيوس)  وجائزة أفضل صورة لفيلم الثوار لاميل شيفجي ( تنزانيا) وجائزة أفضل موسيقى لكمال كمال عن موسيقى فيلم العبد لجوهر عبد الإله (المغرب).

كما نال جائزة أفضل أداء رجالي للممثل السوري موفق الأحمد عن دوره في فيلم "الطريق"، وأفضل أداء نسائي للممثلة نيغاسيلي باري عن دورها في فيلم "جروح الطفولة" (السنغال)

وقد تم منح جائزة الطاهر شريعة وجائزة تي في 5 موند للفيلم الروائي الطويل "حياة ما بعد" لأنيس جعاد

وفيما يخص الأفلام الروائية الطويلة منحت اللجنة ذاتها التانيت الذهبي لفيلم الثوار لاميل شيفجي ( تنزانيا)، والتانيت الفضي لفيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري، والتانيت البرونزي لفيلم "شرف" للمخرج سمير نصر.

 

اليوم السابع المصرية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

سنية الشامخي تستقيل من إدارة أيام قرطاج السينمائية

تونس ـ «سينماتوغراف»

كشفت مديرة الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية، سنية الشامخي، أمس الأول السبت 5 نوفمبر 2022 ، أنها ستستقيل من إدارة أيام قرطاج السينمائية وتعود للإبداع والكتابة والاخراج.

وأضافت الشامخي أنها لن تبتعد عن السينما ولا أيام قرطاج السينمائية، فقط تجربة الإدارة أرهقتها وستسلم المشعل إلى غيرها، وقالت ” أتمنى أن أكون قد ساهمت في إسعاد الناس وأوصلت رسالة أن السينما ليست فقط ترفيه بل هي رسالة للعالم..”.

وفي نفس السياق، عبرت سنية الشامخي عن سعادتها بخوض هذه التجربة ووصفت الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية، بالدورة الناجحة من خلال تضافر جهود مختلف الأطراف الذين ساهموا في مزيد إشعاع الأيام.

وكانت الشامخي قد أكدت في كلمة لها خلال حفل الافتتاح، إن “شعار الدورة تجسيد لرغبة المهرجان والمشرفين عليه في الانفتاح على طريق الحرية والعدالة والمحبة والأمل”.

وأضافت الشامخي، أن “أيّام قرطاج السينمائية هو أعرق مهرجان سينمائي عربي وأجمل حفل جماهيري سنوي، والموعد الأوّل للمخرجين وصناع الأفلام العرب والأفارقة”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004