ملفات خاصة

 
 
 

اليوم.. إسدال الستار على الدورة الـ33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب علي الكشوطي

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

يسدل اليوم السبت الستار على الدورة الـ33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهي الدورة التي شهد عرض العديد من الأفلام والأنشطة المتميزة سواء استمرار عروض أفلام المهرجان في السجون، حيث تتيح إدارة المهرجان عروض الأفلام للمساجين إيمانًا بحقهم في المشاهدة ومتابعة السينما وهو ما يستحق الإشادة وأيضًا استحداث برنامج أيام قرطاج السينمائية للأطفال بالتعاون بين أيام قرطاج السينمائية ومندوبية الشئون الثقافية في بنزرت ومعتمدية غار الملح وبلدية غار الملح في تونس.

واحتضنت معتمدية غار الملح من ولاية بنزرت الدورة الأولى لأيام قرطاج السينمائية للأطفال حيث يعرض برنامج خاص ومناسب للطفل كنوع من غرس نبتة حب السينما والمشاهدة لدى الأطفال وتضمن برنامج الافتتاح فقرات تنشيطية، واستعراضية بالشارع ضمت فرقة اسطمبالي ومجموعة ألوان ومجموعة عماد الباجي ومعرض من صور ومعرض تشكيلي بالمكتبة العمومية بغار الملح، وتم الافتتاح الرسمي لأيام قرطاج السينمائية للأطفال بالجهات ببرج باب تونس.

وشهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33 بتونس، تكريم المخرج والسينمائي ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة محمد عبد الرحمان التازي، وذلك فى قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة، فيما شهد المهرجان تكريم الممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني، والمخرج والسينمائي المصري داود عبد السيد، وتسلم التكريم السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والناقدة السينمائية ناهد صلاح.

 

####

 

تنويه خاص للفيلم المصرى "إدريس" بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب علي الكشوطي

حصل الفيلم المصري الوثائقي "إدريس" للمخرج أمير الشناوي على تنويه خاص من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33.

وأسدل اليوم السبت الستار على الدورة الـ33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهي الدورة التي شهد عرض العديد من الأفلام والأنشطة المتميزة، سواء استمرار عروض أفلام المهرجان في السجون، حيث أتاحت إدارة المهرجان عروض الأفلام للمساجين إيمانا بحقهم في المشاهدة ومتابعة السينما وهو ما يستحق الإشادة وأيضا استحداث برنامج أيام قرطاج السينمائية للأطفال، بالتعاون بين أيام قرطاج السينمائية ومندوبية الشئون الثقافية في بنزرت ومعتمدية غار الملح وبلدية غار الملح في تونس.

واحتضنت معتمدية غار الملح من ولاية بنزرت الدورة الأولى لأيام قرطاج السينمائية للأطفال، حيث يُعرض برنامج خاص ومناسب للطفل كنوع من غرس نبتة حب السينما والمشاهدة لدى الأطفال، وتضمن برنامج الافتتاح فقرات تنشيطية، واستعراضية بالشارع ضمت فرقة اسطمبالي ومجموعة ألوان ومجموعة عماد الباجي ومعرض من صور ومعرض تشكيلي بالمكتبة العمومية بغار الملح، وتم الافتتاح الرسمي لأيام قرطاج السينمائية للأطفال بالجهات ببرج باب تونس.

وشهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33 بتونس، تكريم المخرج والسينمائي ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة محمد عبد الرحمان التازي، وذلك فى قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة، فيما شهد المهرجان تكريم الممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني، والمخرج والسينمائي المصري داود عبد السيد.

 

####

 

فيلم "بين الأمواج" يفوز بجائزة أسبوع النقاد بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب علي الكشوطي

حصل الفيلم المغربي بين الأمواج للمخرج الهادي أولاد مهند على جائزة أسبوع النقاد للفيلم الروائي الطويل بمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33.

وأُسدل اليوم السبت الستار على الدورة الـ33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهي الدورة التي شهد عرض العديد من الأفلام والأنشطة المتميزة سواء استمرار عروض أفلام المهرجان في السجون، حيث أتاحت إدارة المهرجان عروض الأفلام للمساجين إيمانا بحقهم في المشاهدة ومتابعة السينما وهو ما يستحق الإشادة وأيضا استحداث برنامج أيام قرطاج السينمائية للأطفال بالتعاون بين أيام قرطاج السينمائية ومندوبية الشئون الثقافية في بنزرت ومعتمدية غار الملح وبلدية غار الملح في تونس.

واحتضنت معتمدية غار الملح من ولاية بنزرت الدورة الأولى لأيام قرطاج السينمائية للأطفال، حيث يُعرض برنامج خاص ومناسب للطفل كنوع من غرس نبتة حب السينما والمشاهدة لدى الأطفال، وتضمن برنامج الافتتاح فقرات تنشيطية، واستعراضية بالشارع ضمت فرقة اسطمبالي ومجموعة ألوان ومجموعة عماد الباجي ومعرض من صور ومعرض تشكيلي بالمكتبة العمومية بغار الملح، وتم الافتتاح الرسمي لأيام قرطاج السينمائية للأطفال بالجهات ببرج باب تونس.

وشهد مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ33 بتونس، تكريم المخرج والسينمائي ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة محمد عبد الرحمان التازي، وذلك فى قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة، فيما شهد المهرجان تكريم الممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني، والمخرج والسينمائي المصري داود عبد السيد.

 

اليوم السابع المصرية في

05.11.2022

 
 
 
 
 

«الطريق» جذب المتابعين لأيام قرطاج... بأدوات سينمائية بسيطة

تونس: المنجي السعيداني

في انتظار اختتام الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية والإعلان عن نتائج المسابقات الرسمية والأفلام الفائزة بالجوائز، واصلت دور السينما في العاصمة التونسية عرض الأفلام على محبي الفن السابع وتدفق الآلاف من المشاهدين على عروض الأفلام العربية والأفريقية في واحدة من أكبر الأسواق ترويجاً للمواهب السينمائية الصاعدة.

وقد أبدى الكثير من المتابعين انبهاره بفيلم «الطريق» للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، وهو من بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية، فقد اعتمد «لغة سينمائية جمالية حبلى بالمعاني والأفكار العميقة وخالية من التعقيد» وهي أن غباء النسان لا يولد معه بل إن المحيط الذي ترعرع فيه وهو نفسه قد أسهم في سيطرة الغباء على تفكيره.

الأحداث تدور في الريف السوري وبالتحديد في مدينة طرطوس، ويؤدي الأدوار الرئيسية فيه كل من موفق الأحمد وغيث ضاهر ومأمون الخطيب ومحمد شما وأحمد كنعان وندا عباس وتماضر غانم وعدد من الوجوه السينمائية الشابة. وتدور أحداث الشريط السينمائي الطويل حول الحفيد صالح ومعاناته جراء اتهامه بالغباء، غير أن جده الذي يحمل اسم صالح كذلك أوكل لنفسه مهمة تحويل غباء الطفل إلى ذكاء معرفي وجمالي، فجعله يسلك طريقه ويمر بالمطبات التي تعترضه، ليجد على هذا الطريق قصة حب ويكلل بنهاية سعيدة وليؤكد على أن الغباء من صنع الإنسان ولا يكون بالفطرة، وهو نابع من التنمر والاستهزاء بالآخر والتقليل من شأنه.

وعن المزايا الفنية لهذا الفيلم يقول النقد السينمائي التونسي محسن عبد الرحمن، إن الفيلم اتسم بالمراوحة بين الأسلوب الهزلي الساخر والتراجيديا والرومانسية، وهي مزايا وظفها المخرج بذكاء في الحبكة الدرامية والدفع بنسق الأحداث نحو نهاية سعيدة دون السقوط في فخ الرتابة الذي غالباً ما يؤثر على نسق الأحداث. كما يحمل الفيلم رسائل مبطنة إلى العالم مفادها أن سوريا ليست مشاهد الحرب والدمار والإرهاب، بل المشاعر الإنسانية في أجل مظاهرها.

وفي جانب المشاهدين قال قيس بن حسين الذي تابع أحداث الفيلم، إن الحكم الأولي على الحفيد بالغباء كان فيه الكثير من الإجحاف ومن الضروري الاعتماد على القدرات الذاتية لتجاوز حالة الركود المعرفي، واعتبر أن تخرج الحفيد طبيب أعصاب بعد أن درس هذا التخصص على نفقة الدولة في أوروبا يؤكد على النجاح والخروج من دائرة الوصم بالغباء، لكن خروجه من الغباء كان في أوروبا وتمنى المتفرج لو كان في أحد البلاد العربية. ومن ناحيته قال الناقد الفني وسام المختار، إن فيلم الطريق درس في الحياة وهو لا يختلف كثيراً عما تعرض له توماس إديسون مكتشف الكهرباء، فقد أرسل مدير مدرسته رسالة إلى والدته يعلمها فيها أنه لا يصلح للدراسة وأنه مطرود من المدرسة، غير أن الأم أخفت حقيقة الرسالة وأعلمت ابنها أنه عبقري ويجب أن يتعلم خارج أسوار المدرسة، وهي نفس الإجابة التي جاءت على لسان الجد صالح لحفيده صالح.

يذكر أن الدورة 33 قد شهدت حضور 44 فيلماً في مختلف أقسام المسابقة الرسمية وهي «الأفلام الروائية الطويلة» (12 فيلماً) و«الأفلام الوثائقية الطويلة» (12 فيلماً) و«الأفلام الروائية القصيرة» (12 فيلماً) و«الأفلام الوثائقية القصيرة» (ثمانية أفلام)، وستكون السينما التونسية ممثلة في مختلف أقسام المسابقة بثمانية أفلام، أي بمعدل فيلمين في كل قسم، ومن المنتظر الإعلان اليوم (السبت) عن نتائج الدورة الجديدة من أيام قرطاج السينمائية.

 

الشرق الأوسط في

05.11.2022

 
 
 
 
 

تعرف على قائمة جوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته الـ33

كتب علي الكشوطي

اختتمت الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية فعالياتها بالإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية للمهرجان.

وقد منحت لجنة تحكيم مسابقة قرطاج أسبوع النقاد، برئاسة الناقد والمخرج سارج توبيانا، جائزتها لفيلم "la vie me va bien" أو "بين الأمواج" للمخرج الهادي أولاد محند (المغرب)

فيما منحت لجنة تحكيم مسابقة السينما الواعدة، برئاسة المخرج فيصل بالطيور، جائزتها لفيلم "ايبوندا" للمخرجة بيران صومبوو (جمهورية أفريقيا الوسطى)

كما منحت لجنة التحكيم تنوهين لفيلمين هما الكرة لعدي عبد الكاظم السعدي (العراق) و"أديسوس" للمخرج أمير الحاج صالح (تونس)

وقد منحت لجنة التحكيم التي يرأسها سامي ياسين التركي جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان لفيلم "بطاطا" لنورا كيفوركيان (لبنان)

وفيما يخص الأفلام الوثائقية القصيرة منحت لجنة التحكيم برئاسة ماري كليمنس أندريمنتا التانيت الذهبي لفيلم الناس اللي فوق لفراس محمد من سوريا والتانيت الفضي لفيلم ترامادول  لأدوم موسى ومورجان ويرتس ( النيجر / تونس) والتانيت البرونزي لفيلم "5.1" لسارة بن سعود (تونس)

كنا منحت لجنة التحكيم تنويه لفيلم "إدريس" لأمير شناوي (مصر)

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فمنحت اللجنة ذاتها  التانيت الذهبي لفيلم "بطاطا" لنورا كيفوركيان (لبنان) والتانيت الفضي لفيلم نحن الطلبة لرفيقي فريالا (جمهورية أفريقيا الوسطى) والتانيت البرونزي لفيلم حارس العوالم لليلى الشايبي (تونس)

كما منحت اللجنة تنويها لفيلمين هما "المنطقة Faritra" لتوفونياينا راسوانافو ولوك رزاناجوانا (مدغشقر) ورخصة علاج لهيفل بن يوسف (تونس)

وحصل الفيلم الروائي الطويل "طريق" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد(سوريا) على جائزة الجمهور الذي يعد من أهم جوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية

وفيما يخص الأفلام الروائية القصيرة منحت لجنة التحكيم، برئاسة المخرج عبد الرحمن تازي، التانيت الذهبي لفيلم "فلسطين 87" لبلال الخطيب (فلسطين) والتانيت الفضي لفيلم بيرجي لديان ويس (جنوب أفريقيا)، والتانيت البرونزي لفيلم "استل" لرمتا تولاي سي ( السنغال)

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفيلم شرف للمخرج سمير نصر وسيناريو مشترك بين سمير نصر وإبراهيم صنع الله، وجائزة أفضل ديكور لخليل خويا عن نفس الفيلم وجائزة أفضل مونتاج نادية بن رشيد أنظر إلى النجوم لديفيد قسطنطين (موريشيوس)  وجائزة أفضل صورة لفيلم الثوار لاميل شيفجي ( تنزانيا) وجائزة أفضل موسيقى لكمال كمال عن موسيقى فيلم العبد لجوهر عبد الإله (المغرب).

كما نال جائزة أفضل أداء رجالي للممثل السوري موفق الأحمد عن دوره في فيلم "الطريق"، وأفضل أداء نسائي للممثلة نيغاسيلي باري عن دورها في فيلم "جروح الطفولة" (السنغال)

وقد تم منح جائزة الطاهر شريعة وجائزة تي في 5 موند للفيلم الروائي الطويل "حياة ما بعد" لأنيس جعاد

وفيما يخص الأفلام الروائية الطويلة منحت اللجنة ذاتها التانيت الذهبي لفيلم الثوار لاميل شيفجي ( تنزانيا)، والتانيت الفضي لفيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري، والتانيت البرونزي لفيلم "شرف" للمخرج سمير نصر.

 

اليوم السابع المصرية في

06.11.2022

 
 
 
 
 

«الثوار» من تنزانيا يُتوّج بالتانيت الذهبي لـ«أيام قرطاج السينمائية الـ33»

تونس ـ «سينماتوغراف»

فاز الفيلم التنزاني «الثوار» لاميل شيفجي بجائزة التانيت الذهبي لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة الخاصة بالدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، التي أسدل الستار على فعالياتها، مساء أمس السبت بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي. وحاز الفيلم ذاته أيضاً جائزة أفضل صورة.

وحصدت السينما التونسية ثلاث جوائز في هذه الدورة وهي «التانيت الفضي» لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي ذهبت إلى فيلم «تحت الشجرة» لأريج السحيري، و«التانيت البرونزي» لمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الذي حازه فيلم «حارس العوالم» للمخرجة ليلى الشايبي، إلى جانب «التانيت البرونزي» في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة التي مُنحت لفيلم «5:1» للمخرجة سارة بن سعود.

وتوزّعت جوائز الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية على النحو التالي:

** جوائز الفيلم الروائي الطويل:

ـ التانيت الذهبي: فيلم “الثوار” اميل شيفجي (تنزانيا)

ـ التانيت الفضي: فيلم “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري (تونس)

ـ التانيت البرونزي: فيلم “شرف” للمخرج سمير نصر (مصر)

** جائزة الطاهر شريعة و”تي في 5 موند”: فيلم “الحياة ما بعد” للمخرج أنيس جاد (الجزائر)

ـ جائزة أفضل ممثلة: روكايا نيانغ “جروح الطفولة” للمخرج موسى سيني أبسا (السنغال)

ــ جائزة أفضل ممثل: موفق الأحمد (دور الجد) فيلم “الطريق” (سوريا)

ــ جائزة افضل سيناريو: فيلم “شرف” سمير نصر (مصر)

ــ جائزة أفضل ديكور: فيلم “شرف” سمير نصر (مصر)

ــ جائزة أفضل موسيقى: فيلم “العبد” عبد الاله الجوهري (المغرب)

ــ جائزة أحسن صورة: فيلم “الثوار” اميل شيفجي (تنزانيا)

ــ جائزة أفضل مونتاج: نادية بن رشيد فيلم “أنظر إلى النجوم” لديفيد قسطنطين (موريشيوس)

** جائزة الجمهورفيلم “الطريق” عبد اللطيف عبد الحميد (سوريا)

**جوائز الأفلام الوثائقية الطويلة:

ـ التانيت الذهبي: فيلم “بطاطا” للمخرجة نورا كيفوركيان (لبنان)

ـ التانيت الفضي: فيلم “نحن الطلبة” رفيقي فريالا (جمهورية أفريقيا الوسطى)

ـ التانيت البرونزي: فيلم “حارس العوالم” للمخرجة ليلى الشايبي (تونس)

تنويه خاص: فيلم “Faritra المنطقة” توفونياينا راسوانافو ولوك رزاناجوانا (مدغشقر)

تنويه خاص: “رخصة علاج” للمخرج هيفل بن يوسف (تونس)

** جوائز الأفلام الروائية القصيرة:

ـ التانيت الذهبي: فيلم “فلسطين 87” بلال الخطيب (فلسطين)

ـ التانيت الفضي: فيلم “بيرجي” ديان ويس (جنوب أفريقيا)

ـ التانيت البرونزي: فيلم “استل” رمتا تولاي سي (السنغال)

** جوائز الأفلام الوثائقية القصيرة:

ـ التانيت الذهبي: فيلم “الناس اللي فوق” للمخرج فراس محمد (سوريا)

ـ التانيت الفضي: “ترامادول” أدوم موسى ومورجان ويرتس (النيجر)

ـ التانيت البرونزي: 5:1 سارة بن سعود (تونس)

 

** جائزة أفضل فيلم للسينما الواعدةفيلم “ايبوندا” بيران صومبو (جمهورية أفريقيا الوسطى)

تنويه خاص لفيلم “كرة” للمخرج عدي عبد الكاظم الساعدي (العراق)

تنويه خاص لفيلم “أديسوس” للمخرج أمير حاج صالح (تونس)

**جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسانفيلم “بطاطا” للمخرجة نورا كيفوركيان (لبنان)

**جائزة قرطاج أسبوع النقادفيلم “Life Suits Me Well” للمخرج الهادي أولاد محند (المغرب).

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.11.2022

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان قرطاج السينمائي الـ 33

أحمد السنوسي

اختتمت الدورة الـ 33 مهرجان قرطاج السينمائي الدولي نشاطاتها بإعلان جوائز المسابقات الرسمية للمهرجان.

منحت لجنة تحكيم أسبوع نقاد قرطاج، برئاسة الناقد والمخرج سارج توبيانا، جائزتها لفيلم "الحياة بيني وبين الأمواج" للمخرج هودي أولد مهند (المغرب).

منحت لجنة تحكيم مسابقة سينما أميدباخش برئاسة المخرج فيصل بالتوار جائزتها لفيلم «أبوندا» للمخرج بيران سومبو (جمهورية إفريقيا الوسطى).

كما منحت لجنة التحكيم فيلمي “«البراء» لعودي عبد الكاظم السعدي (العراق) و «أوديسة» لأمير الحاج صالح (تونس).

منحت لجنة التحكيم برئاسة سامي ياسين التركي جائزة لينا بن مانع لحقوق الإنسان لفيلم «باتا» للمخرجة نورا كوفوركيان (لبنان).

فيما يتعلق بالأفلام الوثائقية القصيرة ، منحت لجنة التحكيم برئاسة ماري كليمنس أنديرمينتا الجائزة الذهبية لفراس محمد من الشعب السوري أعلاه ، والجائزة الفضية لفيلم ترامادول لأدوم موسى ومورجان ويرث (النيجر / تونس) والتينت البرونزي للفيلم. تبرعت 5.1 بوصة سارة بن سعود (تونس).

لقد منحنا جائزة للجنة التحكيم عن فيلم «إدريس» لأمير الشنوى (مصر).

أما بالنسبة لمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فقد منحت نفس اللجنة جائزة Golden Tenit لفيلم «Potata» للمخرج Nora Kovorkian (لبنان) ، وجائزة Silver Tenit لفيلم «We Are Children» للمخرج Rafiki Ferila (جمهورية إفريقيا الوسطى) و – جائزة التانيت البرونزي لفيلم حارس العالم للمخرجة ليلى الشعيبي (تونس).

كما استشهدت اللجنة بفيلمين: “منطقة فاريترا” لتوفونيانا راسوانافو ولوك رزاناغوانا (مدغشقر) ، وتصريح طبي لهوفيل بن يوسف (تونس).

فاز فيلم «جادة» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد (سوريا) بجائزة الجمهور التي تعد من أهم جوائز مهرجان قرطاج السينمائي.

وفيما يتعلق بالأفلام الروائية القصيرة ، منحت لجنة التحكيم برئاسة المخرج عبد الرحمن التازي الجائزة الذهبية لفيلم فلسطين 87 للمخرج بلال الخطيب (فلسطين) ، والجائزة الفضية لفيلم برجي للمخرج ديان فايس (جنوب). أفريقيا) والتانيت البرونزي لفيلم “إستل” للمخرج رمتا تولاي سي (السنغال).

ومنحت جائزة أفضل سيناريو لفيلم تكريم سمير نصر للمخرج سمير نصر وإبراهيم صنالة ، كما حصل خليل خويا على جائزة أفضل ديكور.

كما منحت نادية بن راشد جائزة أحسن مونتاج. في النجوم ديفيد قسطنطين (موريشيوس) وجائزة أحسن فيلم عن فيلم Rebel إميل شيوجي (تنزانيا) وجائزة أحسن موسيقى لكمال كمال عن موسيقى فيلم العبد لجوهر عبد الله (المغرب).

كما حصل على جائزة أفضل دور ذكر للممثل السوري موفق الأحمد عن دوره في فيلم الطريق وجائزة أفضل دور نسائي لنخشيلي باري عن دوره في فيلم “جروح الطفولة” (السنغال). ).

منحت جائزة طاهر كاريّة وجائزة تي في 5 موند لفيلم «حياة بعدها» للمخرج أنيس جاد.

وعلى صعيد الأفلام الروائية، منحت نفس اللجنة فيلم “ثوار” لميل شيفجي (تنزانيا) ، وجائزة فضية عن فيلم “تحت الشجرة” للمخرج أريج الصهري ، وجائزة برونزية عن فيلم «شرف» إخراج سمير نصر.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.11.2022

 
 
 
 
 

«شرف» الفائز ببرونزية «قرطاج السينمائي» ..

أفقد رواية صنع الله إبراهيم جمالياتها

تونس ـ «سينماتوغراف» : حنان مبروك

قبل نحو ستة وعشرين عاماً، صدرت رواية “شرف” للمؤلف المصري الشهير صنع الله إبراهيم ، لتلفت الانتباه إلى تحليله العميق لواقع السجون العربية، حتى أنه تم تصنيفها كثالث أحسن رواية في قائمة أفضل مئة رواية عربية، وفيها يراوح الكاتب بين عالم السجون المتخيل والمعاش، حيث كان سجين رأي لفترات متباعدة ومتكررة.

بعد عقدين من الزمن، اختار المخرج المصري سمير نصر أن يعيد الاشتغال على الرواية، وتحديداً على جزء منها، ويقدمه في معالجة سينمائية روائية شاركه في صياغتها مؤلف الرواية، ولم يكتف الثنائي بالتنويه بأن فيلم “شرف” هو مقتبس من الرواية، بل أكد أنه دعوة لعيش الحياة والالتفات إلى الواقع الذي يستحق العيش والنقد والتحليل أكثر من عالم الخيال الروائي.

ويقوم ببطولة فيلم “شرف” الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبي سمرة، خالد هويسة، رضا بوقديدة، توفيق البحري، وآخرون، لكن بشكل عام فإن طاقم التمثيل من تونس ومصر ولبنان وفلسطين.

تطلب إنجاز الفيلم من مخرجه سمير نصر، الاشتغال عليه لمدة سبع سنوات، حيث لم يجد منتجاً يؤمن بأهمية العمل السينمائي إلا بعد جهد وعناء مكناه أخيراً من أن ينتج فيلماً سينمائياً، يقول عنه هو إنه ليس اقتباساً حرفياً لرواية صنع الله إبراهيم، في حين يبدو مقاربا لها حد التطابق.

وتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذي يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس. وفي رحلة شرف داخل السجن يكتشف طبيعة شخصيته، اضطراباته، مخاوفه، كما يكتشف الآخر باعتباره صورة مصغرة عن المجتمع، ويتعامل مع السجن بصفته نموذجاً من الواقع بكل تجلياته.

ولا يبتعد الفيلم بالفعل عن الرواية، بل هو إعادة إحياء لها في ذاكرة القراء، قد يستفزهم الفيلم للبحث عنها وقراءتها.

وفي الفيلم كما في الرواية، يحضر أشرف عبد العزيز سليمان أو “شرف“، بطل الفيلم الذي هو شاب في أوائل العشرين من عمره، من أسرة من الطبقة المتوسطة التي شوهت حياتها بعوامل الانفتاح الاقتصادي ونظام السوق الحرة والخصخصة والعولمة والسياسات النيوليبرالية، يحمله دفاعه عن شرفه إلى السجن في جريمة قتل، وهناك يكتشف عالم الفساد والرشاوى وأنواع انتهاك الحقوق البشرية.

يمثل عالم شرف في السجن مرآة عاكسة للدنيا في الخارج المتوزعة بين طبقات مالكة وغير مالكة، حيث تتحكم الرشوة والمحسوبية في الحياة، إذ ينتقل من العنبر الشعبي المضطهد إلى العنبر الملكي أين يعيش المفكرون والأغنياء وأصحاب الجاه من المحكومين، وهناك يتعرف الشاب الساذج على مفكر وباحث، إنه الدكتور “رمزي” (فادي أبي سمرة) الذي حملته أفكاره المنددة بتجاوزات الشركات العالمية المتخصصة في الأدوية وتجاربها غير القانونية على البشر، إلى السجن المؤبد، في قضية كيدية محكمة التنفيذ، فيحاول أن يكون صوت المظلومين والمقهورين، وصوت الحق والحقيقة، لينير بصائر المساجين ويطور وعيهم بمجريات الأحداث من حولهم.

ويحافظ الفيلم على صورة البطل الإشكالي، وعلى العقدة منذ البداية، حيث يبدأ بمشهد دخول البطل صاحب المشكلة مجهولة التفاصيل إلى السجن، لتتصاعد العقدة تدريجياً على أن تتفكك في آخر مشهد حيث يختار شرف الذي دخل السجن دفاعا عن شرفه أن يفرط فيه مقابل أن يعيش داخل السجن في مستوى جيد، وهو في حقيقة الأمر انعكاس لـ”سجن الحياة” الذي قد يجبر الإنسان على أن يضحي بكل قيمه ومبادئه ليضمن له حياة مرفهة.

ويظل البطل الإشكالي طوال الفيلم شخصية مركزية للأحداث داخل السجن، الذي يبدو كخلفية مثالية تعرض للمشاهد مواضيع الفساد والنفاق والإحباط الجنسي والبلطجة والتعصب الديني والشعوذة دون أي بصيص من نور أو أمل في شخصية إيجابية كنموذج يخلق التوازن في السجن وفي الحياة وفي الفيلم عدا شخصية الدكتور رمزي.

كما يتخلى المخرج سمير نصر في الفيلم عن صورة البطل الإيجابي، ليصدم المشاهد بصورة غير متوقعة لكنها الأقرب للواقع المعاش في العالم العربي، فالحالة الإيجابية لم تعد مقبولة في الأعمال الفنية كما في الواقع الذي تسيطر عليه الحروب والنزاعات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

رغم أن الممثلين المشاركين في الفيلم وفي مقدمتهم البطلان شرف ورمزي (أحمد المنيراوي وفادي أبي سمرة) أبديا قدرات كبيرة على التمثيل وتمكنا من أدواتهما ومواهبهما، مع الأخذ في الاعتبار أن المنيراوي يمثل أول دور في مسيرته، إلا أن الفيلم جاء أقرب إلى المعالجة السطحية والبسيطة جداً للرواية، فهو داخل سجن ككل السجون العربية، لا جديد فيه، ولا جديد يقدمه، ورغم ذلك فاز بجائزة أفضل ديكور والتانيت البرونزي في الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية.

وأغلب الممثلين الناطقين بلهجات غير لهجاتهم الأصلية هم إما أتقنوا اللهجة وتناسوا جودة الأداء التمثيلي أو كان تمكنهم من اللهجة مضطربا في حين جاء أداؤهم التمثيلي مقبولا. كما أن شخصيات الفيلم كانت في مجملها مصرية وتونسية وجزائرية ولبنانية، وبرر المخرج ذلك بأنه يريد من الفيلم الحديث عن العالم العربي. لكن ألم يسأل نفسه هل أن “الهم” والظلم والسجون والأنظمة الاستبدادية والرأسمالية لا مكان لها من الرقعة الجغرافية العربية إلا هذه الدول والآخرون ينعمون في جنات من الديمقراطية؟

ولم يغادر المخرج أسوار السجن، بل سجن المشاهد والأبطال داخله، وحتى سردهم لخلفياتهم الاجتماعية ودوافعهم الإجرامية، جاء على شكل حكايات ذاتية، لم يعتمد فيها المخرج تقنيات أخرى قد تضفي البعض من الجمالية على الفيلم، كتقنية السرد الاسترجاعي أو الفلاش باك التي سبق أن اعتمدها صنع الله إبراهيم في الرواية وكانت تأكيداً على تمكن الكاتب من السرد وقدرته الكبيرة على التحكم في تقنياته.

وبالنظر إلى سيناريو الفيلم، (فاز بجائزة أفضل سيناريو في قرطاج السينمائي)، فهو شديد التماسك والترابط والوضوح، وربما يعود ذلك بنسبة كبيرة إلى مشاركة صنع الله إبراهيم في كتابته، وهو العالم بروايته وتفاصيلها وعوالم شخصياته، فهو “خالقهم”، وهو القادر على توجيه المخرج فكراً وكتابة نحو التمسك بخيط الأحداث المترابط وبالنص والحوار والرسائل المراد نقلها للمتفرج.

ورواية “شرف” هي رواية مهمة وهي من أيقونات الأدب العربي، وصنع الله إبراهيم كان فيها راويا متمكناً من سرد التفاصيل الدقيقة بقدرة كبيرة على شد انتباه القارئ وإقناعه وكسب وده وتعاطفه، لكن المعالجة السينمائية هي التي جاءت مضطربة، تبدو أقرب إلى معالجة فيلمية لموضوع السجون في سنوات السبعينات والثمانينات حين انتشرت “سينما السجون” عربيا وعالميا، متزامنة مع حركة القومية العربية ورغبة الشعوب في التحرر والتغيير وما صاحبها من خطاب ثوري عروبي يكره الأنظمة السياسية بما فيها الملكية وينتفض انتصارا للشعب ضد الرأسمالية الجشعة.

والرواية تعدّ واقعية جداً من حيث مواضيعها، فكل ما تتعامل به مأخوذ مباشرة من المجتمع المصري على أساس الحقائق المتواجدة في الحياة اليومية، وتحويلها إلى فيلم روائي واقعي عن حقائق المجتمع العربي ينفي كل أوجه الاختلاف ويجعل المجتمعات العربية شديدة التطابق.

صنع الله الذي شارك في كتابة الفيلم، يبدو أنه لم يتخلص بعد من زمن “سجنه” وزمن كتابة الرواية أو هو بالفعل زمن لم ينته من التأثير في الواقع العربي المشترك، أو هو ربما أيضا أثر في مخرج الفيلم، الذي لم يستطع الإفلات بعمله من شعارات كانت ترددها الشعوب العربية في الماضي وظلت ترددها لسنوات، وهي شعارات صارت اليوم “كليشيهات” مكررة لا تقدم الجديد في المشهد السينمائي.

حاولنا خلال هذا العمل أن نربط بين معرفة الأستاذ صنع الله بالتفاصيل وخبرته الواسعة في الحياة داخل السجن، وبين رؤيتي عن كيفية تكثيف هذه الرواية الملحمية في شكل سينمائي قوى ومحكم”، هذا ما يؤكده مخرج الفيلم سمير نصر، لكنه حقيقة لم يقدم الجديد ولم ينجز فيلماً برسالة عميقة أو جديدة وإنما هو أشبه بأفلام كثيرة تناولت عالم السجون العربية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.11.2022

 
 
 
 
 

تتويج "الثوار" في ختام أيام قرطاج السينمائي

تونس/ محمد معمري

أسدل الستار مساء السبت، في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي في تونس، على الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية، بتتويج فيلم "الثوار" للمخرج أميل شيفجي من تنزانيا بالتانيت الذهبي للأفلام الروائية الطويلة، وهي الجائزة الكبرى. بينما حصل فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة التونسية أريج السحيري على التانيت الفضي، وفيلم "شرف" للمخرج المصري سمير نصر على التانيت البرونزي.

أما في جوائز الأفلام الروائية القصيرة، فحصل على التانيت الذهبي فيلم "فلسطين 87" للمخرج بلال الخطيب من فلسطين، وحصل فيلم "بيرجي" للمخرج ديان ويس من جنوب أفريقيا على التانيت الفضي، فيما عاد التانيت البرونزي لفيلم "استل" للمخرج رماتا تولاي سي من السنغال.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز بالتانيت الذهبي فيلم "بطاطا" للمخرجة نور كيفوركيان من لبنان، وحصل فيلم "نحن الطلبة" للمخرج رفيقي فريالا من أفريقيا الوسطى على التانيت الفضي. أما التانيت البرونزي، فذهب لفيلم "حارس العوالم" للمخرجة ليلى الشايبي من تونس.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، حصد التانيت الذهبي فيلم "الناس اللي فوق" للمخرج محمد فراس من سورية، بينما حصل على التانيت الفضي فيلم "ترامادول" للمخرجين أدوم موسى ومورجان ويرتز من النيجر، ونال التانيت البرونزي فيلم "5.1" للمخرجة سارة بن مسعود من تونس.

كذلك حصل الممثل السوري موفق الأحمد على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الطريق"، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة للسنغالية نغيسالي باري عن دورها في فيلم "xalé جروح الطفولة".

وفي مسابقة "أسبوع النقاد" التي استحدثت لأول مرة بالمهرجان هذا العام، فاز بالجائزة الفيلم المغربي "بين الأمواج" للمخرج الهادي أولاد محند. أما جائزة "لينا بن مهني لحقوق الإنسان"، ففاز بها فيلم "بطاطا" للمخرجة اللبنانية نور كيفوركيان.

ويذكر أن هذه الدورة تميزت بمشاركة أكثر من 300 سينمائي من 78 دولة، وعرض فيها أكثر من 200 فيلم، بينها 44 فيلماً في المسابقات الرسمية، إلى جانب تقديم عروض سينمائية داخل السجون والثكنات العسكرية التونسية، وتخصيص عروض سينمائية للأطفال في تظاهرة "أيام قرطاج السينمائية للأطفال"، وهي تظاهرة موازية استُحدِثَت ونُظِّمَت للمرة الأولى.

 

العربي الجديد اللندنية في

06.11.2022

 
 
 
 
 

الفيلم المصري «شرف» يفوز بجازة أحسن سيناريو في ختام «أيام قرطاج السينمائية» وفلسطين تفوز بجائزة «التانيت الذهبي»

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»: فاز الفيلم المصري «شرف»، للمخرج سمير نصر بجائزة أحسن سيناريو، في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، في الدورة الثالثة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية، التي اختتمت فعالياتها مساء السبت بالإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية للمهرجان.

ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة، برئاسة المخرج عبد الرحمن تازي، التانيت الذهبي لفيلم «فلسطين 87» لبلال الخطيب (فلسطين) والتانيت الفضي لفيلم بيرجي لديان ويس (جنوب أفريقيا)، والتانيت البرونزي لفيلم «استل» لرمتا تولاي سي (السنغال).

وجائزة أفضل مونتاج نادية بن رشيد أنظر إلى النجوم لديفيد قسطنطين (موريشيوس) وجائزة أفضل صورة لفيلم الثوار لاميل شيفجي (تنزانيا) وجائزة أفضل موسيقى لكمال كمال عن موسيقى فيلم العبد لجوهر عبد الإله (المغرب).

وقد منحت لجنة تحكيم مسابقة قرطاج أسبوع النقاد، برئاسة الناقد والمخرج سارج توبيانا، جائزتها لفيلم «بين الأمواج» للمخرج الهادي أولاد محند (المغرب).

أما لجنة تحكيم مسابقة السينما الواعدة، برئاسة المخرج فيصل بالطيور، فمنحت جائزتها لفيلم «ايبوندا» للمخرجة بيران صومبوو (جمهورية أفريقيا الوسطى).

ومنحت لجنة التحكيم تنوهين لفيلمين هما الكرة لعدي عبد الكاظم السعدي (العراق) و»أديسوس» للمخرج أمير الحاج صالح (تونس).

وقد منحت لجنة التحكيم التي يرأسها سامي ياسين التركي جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان لفيلم «بطاطا» للمخرجة اللبنانية نورا كيفوركيان .

أما الأفلام الوثائقية القصيرة برئاسة ماري كليمنس أندريمنتا، فمنحت التانيت الذهبي لفيلم «الناس اللي فوق» لفراس محمد من سوريا والتانيت الفضي لفيلم ترامادول لأدوم موسى ومورجان ويرتس (النيجر/ تونس) والتانيت البرونزي لفيلم «5.1» لسارة بن سعود (تونس).

كنا منحت لجنة التحكيم تنويها لفيلم «إدريس» لأمير شناوي من مصر.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فمنحت اللجنة ذاتها التانيت الذهبي لفيلم «بطاطا» لنورا كيفوركيان (لبنان) والتانيت الفضي لفيلم نحن الطلبة لرفيقي فريالا (جمهورية أفريقيا الوسطى) والتانيت البرونزي لفيلم حارس العوالم لليلى الشايبي (تونس).

كما منحت اللجنة تنويها لفيلمين هما «المنطقة» لتوفونياينا راسوانافو ولوك رزاناجوانا (مدغشقر) ورخصة علاج لهيفل بن يوسف (تونس). وحصل الفيلم الروائي الطويل «طريق» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد (سوريا) على جائزة الجمهور الذي يعد من أهم جوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

كما نال جائزة أفضل أداء رجالي للممثل السوري موفق الأحمد عن دوره في فيلم «الطريق»، وأفضل أداء نسائي للممثلة نيغاسيلي باري عن دورها في فيلم «جروح الطفولة» (السنغال). وقد تم منح جائزة الطاهر شريعة وجائزة «تي في 5 موند» للفيلم الروائي الطويل «حياة ما بعد» لأنيس جعاد.

وفي ما يخص الأفلام الروائية الطويلة منحت اللجنة ذاتها التانيت الذهبي لفيلم الثوار لاميل شيفجي (تنزانيا)، والتانيت الفضي لفيلم «تحت الشجرة» لأريج السحيري، والتانيت البرونزي لفيلم «شرف».

 

القدس العربي اللندنية في

06.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004